وصف و معنى و تعريف كلمة ولكوخ:


ولكوخ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و كاف (ك) و واو (و) و خاء (خ) .




معنى و شرح ولكوخ في معاجم اللغة العربية:



ولكوخ

جذر [لكخ]

  1. كِخيا : (اسم)
    • الكِخْيَا : الكَتْخُدا
  2. كوخ : (اسم)
    • الجمع : أكواخ
    • الكُوخُ : بيت مُسنَّم من قصب بلا كُوَّة
    • الكُوخُ: كل مسكن يتَّخذه الزارعُ قربَ زرعه يقيم فيه ليحفظَ زرعَه
,
  1. الكِخْيَا
    • الكِخْيَا : الكَتْخُدا.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. لَكِنَ

    • ـ لَكِنَ ، لَكَناً ، ولُكْنَةً ولُكونَةً ولُكْنونَةً ، فهو ألْكَنُ : لا يُقيمُ العَرَبِيَّةَ لِعُجْمَةِ لِسانِهِ .
      ـ لُكانٌ : موضوع .
      ـ لَكَنٌ : ظَرْفٌ معروف .
      ـ لكِنَّ : حَرْفٌ يَنْصِبُ الاسمَ ، ويَرْفَعُ الخَبَرَ ، معناهُ : الاسْتِداركُ ، وهو أنْ تُثْبِتَ لما بعدها حُكْماً مخالفاً لما قَبْلَها ، ولذلك لا بدَّ أن يَتَقَدَّمَها كلامٌ مُنَاقِضٌ لما بعدها ، أو ضِدٌّ له . وقيل : تَرِدُ تارةً للاسْتِدْراكِ ، وتارةً للتوكيدِ ، وقيل : للتوكيدِ دائِماً مِثْلَ إنَّ ، ويَصْحَبُ التوكيدَ معنى الاستِدراكِ ، وهي بَسيطَةٌ . وقال الفَرَّاءُ : مُرَكَّبَةٌ من لكِنْ وأنْ ، فَطُرِحَتِ الهمزةُ للتَّخْفيفِ . وقد يُحْذَفُ اسْمُها ، كقَوْلِهِ : فَلَوْ كُنْتَ ضَبِّيّاً عَرَفْتَ قَرابَتِي **** ولكِنَّ زَنْجِيٌّ عَظيمُ المَشافِرِ .
      ـ لكِنْ ، ساكِنَةَ النونِ ، ضرْبانِ : مُخَفَّفَةٌ من الثَّقيلَةِ ، وهي حَرْفُ ابْتِداءٍ لا يَعْمَلُ ، خِلافاً لِلْأَخْفَشِ ويُونُسَ . فإنْ وَلِيَها كَلامٌ ، فهي حَرْفُ ابْتداءٍ لِمُجَرَّدِ إفادَةِ الاسْتِدْراكِ ، ولَيْسَتْ عاطِفَةً . وإنْ وَلِيَها مُفْرَدٌ ، فهي عاطِفَةٌ بشَرْطَيْنِ : أحَدُهُما : أن يَتَقَدَّمَها نَفْيٌ أو نَهْيٌ ، والثاني : أن لا تَقْتَرِنَ بالواوِ ، وقال قَوْمٌ : لا تكونُ مع المُفْرَدِ إلاَّ بالواو .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللَّكْمُ
    • ـ اللَّكْمُ : الضَّرْبُ باليَدِ مَجْموعةً ، أو اللَّكْزُ ، والدَّفْعُ .
      ـ مُلَكَّمَةٌ : القُرْصةُ المَضْروبةُ باليدِ .
      ـ خُفٌّ مِلكَمٌ ، ومًلَكَّمٌ ولَكَّامٌ : صُلْبٌ يَكْسِرُ الحجارةَ .
      ـ جَبَلُ اللُّكامِ ، ولُكَّامٌ : يُسامتُ حَماةَ وشَيْزَرَ وأفامِيَةَ ، ويَمْتَدُّ شَمالاً إلى صَهْيونَ والشُّغْرِ وبَكاسَ ، ويَنْتَهِي عند أنْطاكِيةَ .
      ـ مَلْكومٌ : ماءٌ بمكة ، شَرفَها الله تعالى .
      ـ مُلَكَّمٌ : خُفُّ الإِنْسانِ المُرَقَّعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِيهِ
    • ـ إِيهِ ، وإِيهُ وأَيهُ وإيهٌ : كلِمَةُ اسْتِزادةٍ واسْتِنْطاقٍ .
      ـ إِيهْ : زَجْرٌ بمعنى حَسْبُكَ . إِيهِ ، مَبْنِيَّةً على الكسر ، فإذا وُصِلَتْ ، نُوِّنَتْ .
      ـ إِيهاً ، وإِيهَ : أمْرٌ بالسُّكوتِ .
      ـ أيَّهَ تَأْيِيهاً : صاحَ به ، وناداهُ .
      ـ أيَّهَ : قال يا أَيُّها الرجلُ .
      ـ أيْهانَ ، وأَيْهانِ ، وأيْها وأيْهاتَ : لُغاتٌ في هَيْهاتَ .
      ـ أيْهَكَ : بمعنى وَيْهَكَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. وَسِعَه

    • ـ وَسِعَه الشيءُ يَسَعُه ، سَعَةً وسِعَةً .
      ـ ما أسَعُ ذاكَ : ما أُطيقُهُ .
      ـ اللهُمَّ سَعْ عَلَيْنا : وَسِّعْ '' ولْيَسَعْكَ بَيْتُكَ '': أمرٌ بالقرارِ فيه .
      ـ هذا الإِناءُ يَسَعُ عِشرينَ كَيْلاً : يَتَّسِعُ لعشرينَ .
      ـ هذا يَسَعُه عِشْرونَ كَيْلاً : يَتَّسِعُ فيه عشرونَ . ويقالُ : وسِعَتْ رَحْمَةُ الله كلَّ شيءٍ ، ولكلِّ شيءٍ ، وعلى كلِّ شيءٍ .
      ـ واسِعُ : ضِدُّ الضَّيِّقِ ، كالوَسيعِ ،
      ـ واسِعُ في الأَسْماءِ الحُسْنَى : الكثيرُ العَطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْألُ ، أو المُحيطُ بكلِّ شيءٍ ، أو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه ، ورَحْمَتُهُ كُلَّ شيءٍ . وواسِعُ بنُ حَبَّانَ : في صُحْبَتِهِ خِلافٌ .
      ـ الوُسْعُ والوِسْعُ والوَسْعُ : الجِدَةُ ، والطَّاقَةُ ، كالسَّعَةِ ، والهاءُ عِوَضٌ عن الواوِ .
      ـ وَساعُ : النَّدْبُ ،
      ـ وَساعُ من الخَيْلِ : الجَوادُ ، أو الواسِعُ الخَطْوِ والذَّرْعِ ، كالوَسيعِ ، وقد وَسُعَ وساعَةً وسَعَةً .
      ـ وَسِيعٌ : ماءٌ بينَ بَني سَعْدٍ وبَني قُشَيْرٍ .
      ـ يَسَعُ : اسمٌ أعْجَمِيٌّ أُدْخِلَ عليه ألْ ، ولا يَدْخُلُ على نَظائِرِهِ كَيَزيدَ ، وقُرِئَ : { واللَّيْسَعَ } بِلامَيْنِ .
      ـ أوسعَ : صارَ ذا سَعَةٍ ،
      ـ أوسعَ اللَّهُ تعالى عليه : أَغْناهُ ، كوَسَّعَ عليه .
      ـ { وإِنَّا لمُوسِعُونَ }: أغْنِياءُ قادِرونَ ،
      ـ تَوَسَّعُوا في المَجْلِس : تَفَسَّحوا .
      ـ وَسَّعه تَوْسيعاً : ضِدُّ ضَيَّقَهُ ، فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. هَيْهُ
    • ـ هَيْهُ : مَنْ يُنَحَّى لِدَنَسِ ثِيابِهِ .
      ـ هَياهُ : من أسْماءِ الشَّياطينِ .
      ـ هَيْهاتَ وأيْهاتَ وهَيْهانَ وأيْهانَ وهايَهاتَ وهايَهانَ وآيَهَاتَ وآيَهَانَ ، وهِيْهاتَ وهُيْهاتَ وإيْهاتَ وأُيْهاتَ وهِيْهانَ وهُيْهانَ وأُيْهانَ وإيْهانَ , مَبْنياتٍ ومُعْرَباتٍ ، وهَيْهانْ , وأيْهَا وأيْآتَ : البُعْدُ .
      ـ يقالُ لشيءٍ يُطْرَدُ هِيهِ هِيهِ ، وهي كَلِمَةُ اسْتِزادَةٍ أيضاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. نَظَرَهُ
    • ـ نَظَرَهُ ونَظِرَهُ ، ونَظَرَ إليه نَظَراً ومَنْظَراً ونَظَراناً ومَنْظَرَةً وتَنْظَاراً : تَأمَّلَهُ بِعَيْنِهِ ، كتَنَظَّرَهُ ،
      ـ نَظَرَتِ الأرضُ : أرَتِ العَينَ نَباتَها ،
      ـ نَظَرَ لَهُمْ : رَثَى لَهُمْ ، وأعانَهُمْ ،
      ـ نَظَرَ بَيْنَهُمْ : حَكَمَ .
      ـ ناظِرُ : العَيْنُ ، أو النُّقْطَةُ السَّوْداءُ في العَيْنِ ، أوِ البَصَرُ نَفْسُهُ ، أو عِرْقٌ في الأَنْفِ ، وفيه ماءُ البَصَرِ ، وعَظْمٌ يَجْرِي من الجَبْهَةِ إلى الخَياشِيمِ .
      ـ نَاظِرانِ : عِرْقانِ على حَرْفَي الأَنْفِ ، يَسيلانِ من المُؤْقَيْنِ .
      ـ تَناظَرَتِ النَّخْلَتَانِ : نَظَرَتِ الأُنْثَى منْهُما إلى الفَحْلِ ، فَلَمْ يَنْفَعْها تَلْقيحٌ حتى تُلْقَحَ منه .
      ـ مَنْظَرُ ومَنْظَرَةُ : مانَظَرْتَ إليه فَأعْجَبَكَ أوْ ساءَكَ .
      ـ مَنْظَرِيُّ ومَنْظَرانِيُّ : حَسَنُ المَنْظَرِ .
      ـ نَظُورُ ونَظُورَةُ وناظُورَةُ ونَظيرَةُ : سَيِّدٌ يُنْظَرُ إليه ، لِلواحِدِ والجَمْعِ ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، أوْ قَدْ تُجْمَعُ النَّظيرَةُ والنَّظورَةُ على نَظائِرَ .
      ـ ناظِرُ : قَلْعَةٌ بِخُوزِسْتانَ .
      ـ سَديدُ النَّاظِرِ : بَرِيءٌ من التُّهَمَةِ ، يَنْظُرُ بِمِلْءِ عَيْنَيْهِ .
      ـ بَنُو نَظَرَى وبَنُو نَظَّرَى : أهْلُ النَّظَرِ إلى النساءِ ، والتَّغَزُّلِ بِهِنَّ .
      ـ نَظَرُ : الفِكْرُ في الشيءِ تُقَدِّرُهُ وتَقِيسُهُ ، والانْتِظارُ ، والقَوْمُ المُتَجاورُونَ ، والتَّكَهُّنُ ، والحُكْمُ بَيْنَ القَوْمِ ، والإِعانَةُ ، والفِعْلُ نَظَرَ .
      ـ نَظُورُ : من لا يُغْفِلُ النَّظَرَ إلى مَنْ أهَمَّهُ .
      ـ مَناظِرُ : أشْرافُ الأرضِ ، وقَلْعَة ، وموضع قُرْبَ عُرْضَ ، وموضع قُرْبَ هِيتَ .
      ـ تَناظَرَا : تَقَابَلاَ .
      ـ نَاظُورُ والنَّاظِرُ : النَّاطورُ .
      ـ ابنُ نَاظورِ : في ن ط ر .
      ـ انْظُرْني : اصْغَ إلَيَّ .
      ـ نَظَرَهُ وانْتَظَرَهُ وتَنَظَّرَهُ : تَأنَّى عليه .
      ـ نَظِرَةُ : التأخيرُ في الأمرِ .
      ـ تَنَظُّرُ : تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ .
      ـ نَظَرَهُ : باعَهُ بنَظِرَةٍ .
      ـ اسْتَنْظَرَهُ : طَلَبَها منه .
      ـ أنْظَرَهُ : أخَّرَهُ .
      ـ تَناظُرُ : التَّراوُضُ في الأمرِ .
      ـ نَظيرُ ومُناظِرُ : المِثْلُ ، كالنِّظْرِ ، ج : نُظَراءُ .
      ـ نَظْرَةُ : العَيْبُ ، والهَيْئَةُ ، وسُوءُ الهَيْئَةِ ، والشُّحُوبُ ، والغَشْيَةُ ، أو الطائفُ من الجِنِّ ، وقد نُظِرَ ، والرَّحْمَةُ .
      ـ مَنْظُورُ ابنُ حَبَّةَ : راجِزٌ ، وحَبَّةُ أُمُّهُ ، وأبوهُ مَرْثَدٌ ،
      ـ ابنُ سَيَّارٍ : رجلٌ معروف .
      ـ ناظِرَةُ : جبلٌ ، أو ماءٌ لبني عَبْسٍ ، أو موضع
      ـ نَواظِرُ : آكامٌ بأرضِ باهِلَةَ .
      ـ مَنْظُورَةُ : المَعِيبَةُ ، والداهِيَةُ .
      ـ فرسٌ نَظَّارٌ : شَهْمٌ ، حَديدُ الفُؤادِ ، طامِحُ الطَّرْفِ .
      ـ بنُو النَّظَّارِ : قَومٌ من عُكْلٍ ، منها الإِبِلُ النَّظَّارِيَّةُ .
      ـ نَظَّارُ : فَحْلٌ من فُحُولِ الإِبِلِ .
      ـ نَظَّارَةُ : القومُ يَنْظُرونَ إلى الشيءِ ، كالمَنْظَرَةِ ،
      ـ نَظَارَةُ : بمعنَى التَّنَزُّهِ لَحْنٌ يَسْتَعْمِلُهُ بعضُ الفُقَهاءِ .
      ـ نَظَارُ : انْتَظِرْ .
      ـ مِنْظارُ : المِرْآةُ .
      ـ نَظائرُ : الأفاضِلُ ، والأماثِلُ .
      ـ نَظُورَةُ ونَظِيرَةُ : الطَّلِيعَةُ .
      ـ نَاظَرَهُ : صارَ نَظِيراً له ،
      ـ نَاظَرَ فلاناً بفُلانٍ : جَعَلَهُ نَظيرَهُ ،
      ـ قولُ الزُّهْرِيِّ : لا تُناظِرْ بِكتابِ اللهِ ، ولا بِكلامِ رسولِ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، أي : لا تَجْعَل شيئاً نَظيراً لهما ، أو مَعْناهُ لا تَجْعَلْهُما مَثَلاً لشيءٍ لِغَرَضٍ ، كقولِ القائِلِ : جِئْتَ على قَدَرٍ يا موسى ، لِمُسَمًّى بموسى جاءَ في وقتٍ مطلوبٍ . وما كان هذا نَظيراً لهذا . ولقدْ أُنْظِرَ به .
      ـ عَدَدْتُ إِبلَهُمْ نَظَائرَ : مَثْنَى مَثنى .
      ـ نِظارُ : الفِراسَةُ .
      ـ امرأةٌ سُمْعُنَّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ وسِمْعِنَّةٌ نِظْرِنَّةٌ : إذا تَسَمَّعَتْ ، أو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً ، تَظَنَّتْهُ تَظَنِّياً .
      ـ أَنْظُورُ في قولِهِ : وإنَّني حَيْثُما يَثْنِي الهَوَى بَصَرِي **** من حَيْثُما سَلَكوا أدْنُو فأَنْظُورُ : لُغَةٌ في أنْظُرُ لبعضِ العربِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. النَّظَرُ
    • النَّظَرُ : البَصَرُ .
      و النَّظَرُ البصيرةُ .
      ويقال : في هذا نَظَرٌ : مجَالٌ للتفكير لعدم وضوحه .
      ونظراً إِلى كذا ، وبالنَّظرِ إِليه : ملاحظةً واعتباراً له .


    المعجم: المعجم الوسيط

  8. النَّظْرُ
    • النَّظْرُ : المِثْلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. القاضي
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  10. القَاضِي
    • القَاضِي : القاطِعُ للأمور المُحكِمُ لها .
      و القَاضِي من يقضِي بين الناس بحكم الشرع .
      و القَاضِي من تعيِّنه الدولةُ للنظر في الخصُومات والدعاوَى وإصدار الأحكام التي يراها طبقاً للقانون ، ومَقَرُّه الرسمي إِحدى دور القضاء . والجمع : قُضَاةٌ .
      ويقال : سُمٌّ قاضٍ : قاتل .


    المعجم: المعجم الوسيط

  11. قَاضٍ
    • جمع : قُضَاةٌ . [ ق ض ي ].
      1 . :- نَطَقَ الْقَاضِي بِالْحُكْمِ :- : الْحَاكِمُ فِي الْمَحَاكِمِ ، قَاضِي الشَّرْعِ .
      2 . :- قَاضِي الْقُضَاةِ :- : رَئِيسُهُمْ .
      3 . :- قَاضِي التَّحْقِيقِ :- : الًّذِي يَتَحَقَّقُ مِنَ الْقَضَايَا قَبْلَ رَفْعِهَا إِلَى الْحَاكِمِ .
      4 . :- رَأْيٌ قَاضٍ :- : نِهَائِيٌّ .
      5 . :- سُمٌّ قَاضٍ :- : قَاتِلٌ .

    المعجم: الغني

  12. واسع
    • واسع :-
      اسم فاعل من وسِعَ / وسِعَ على / وسِعَ لـ ووسَعَ / وسَعَ في
      • تدخُّل واسع النِّطاق : كبير ، - واسع الأرجاء : فسيح ، - واسع الأفق : رحب الأفق ، كثير الاطلاع والمعرفة ، متحرر ، منفتح الذهن ، - واسع الباع : كريم ، سَخيّ ، جواد ، - واسع الحيلة : خبيث ، بارع في الخروج من المآزق ، ماهر في تدبُّر أموره ، - واسع الذِّراع : مقتدر ، - واسع الصَّدر : صبور ، جلود ، - واسع الضَّمير : غير شريف ، يحلِّل ضميريًّا ما لا ينبغي تحليله ، ليس عنده حرص وجدانيّ ، - واسع الكفّ : كريم ، - واسع المعرفة : له معرفة نظاميّة واسعة ، - واسع النِّطاق / على نطاق واسع : منتشر .
      • الواسع : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الذي وسِع وجودُه جميعَ الأوقات ، ووسِع علمُه جميعَ المعلومات ، ووسِعت قدرتُه جميعَ المقدورات ، ووسِع سمعُه جميعَ المسموعات ، ووسع رزقُه جميعَ خلقه :- { وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. واسع
    • واسع
      1 - واسع : ما كان ممتدا لا تحده حدود ضيقة : « سهل واسع ». 2 - واسع من أسماء الله الحسنى .

    المعجم: الرائد



  14. ‏ قضاء القاضي بعلمه ‏
    • ‏ تحكيم القاضي لعلمه واستخدامه له في القضاء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. ‏ نفاذ حكم القاضي
    • ‏ تنفيذه ووقوعه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. الواسع
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  17. الوَاسِعُ

    • الوَاسِعُ الوَاسِعُ ( في الأَسماء الحسنى ) : الكثيرُ العطاء الذي يَسَعُ لما يُسأَل ، أَو المحيطُ بكلِّ شيء ، أَو الذي وسِعَ رزقُه جميعَ خَلْقه ، ورحمته كلّ شيء ، وغِناهُ كُلَّ فقر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. وَاسِعٌ
    • جمع : ـون ، ـات . [ و س ع ]. ( فاعل من وَسِعَ ).
      1 . :- شَارِعٌ وَاسِعٌ :- : مُمْتَدٌّ ، رَحْبُ الأَرْجَاءِ .
      2 . :- سَاحَةٌ وَاسِعَةٌ :- : شَاسِعَةٌ ، فَسِيحَةٌ .
      3 . :- قَامَ بِنَشَاطٍ وَاسِعِ النِّطَاقِ :- : بِنَشَاطٍ كَبِيرٍ جِدّاً . :- لَهُ شُهْرَةٌ وَاسِعَةٌ :- :- صَحِيفَةٌ وَاسِعَةُ الِانْتِشَارِ .
      4 . :- رَجُلٌ وَاسِعُ الصَّدْرِ :- : صَبُورٌ ، رَحْبُ الصَّدْرِ ، كَرِيمٌ .
      5 . :- هُوَ وَاسِعُ الحِيلَةِ :- : مَاكِرٌ ، خَبِيثٌ .
      6 . :- هُوَ الوَاسِعُ :- : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى ، أَيِ الَّذِي وَسِعَ رِزْقُهُ جَمِيعَ خَلْقِهِ ، وَرَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ . البقرة آية 115 إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ قرآن ) :- هُوَ وَاسِعُ الرَّحْمَةِ .
      7 . :- عَبْدُ الوَاسِعِ :- : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ .

    المعجم: الغني

  19. الله واسع
    • كثير الفضل والجود
      سورة : المائدة ، آية رقم : 54

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  20. أيّها / أيّتها
    • وصلة للنِّداء ، يتبعها المنادى المعرف بـ ( أل )، وهي مكوّنة من أيّ وها التنبيه للمذكر ، أو أيَّة وها التنبيه للمؤنّث :- أيَّها الرجل - أيَّتها الفتاة - { يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ }.

    المعجم: عربي عامة

  21. أيْهَا
    • أيْهَا : أيْهَاتَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. أَيُّهَا
    • : كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ ، من :- أي :- و :- ها :- التَّنْبِيهِ الوَصْلِيَّةِ . وَيَتْبَعُهَا الْمُنَادى الْمُعَرَّفُ بِأَلْ . :- يَا أيُّهَا الوَلَدُ . وَيَجُوزُ تَأنيثُهَا .
      الفجر آية 27 يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  23. أيْهَاتَ
    • أيْهَاتَ أيْهَاتَ أيْهاتِ : هَيْهَاتَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. أيها الثقلان
    • الإنس و الجنّ
      سورة : الرحمن ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  25. أيا
    • " أَيّ : حرف استفهام عما يعقل وما لا يعقل ، وقوله : وأَسماء ، ما أَسْماءُ ليلةَ أَدْلَجَتْ إِليَّ ، وأَصْحابي بأَيَّ وأَيْنَما فإِنه جعل أَيّ اسماً للجهة ، فلما اجتمع فيه التعريف والتأْنيث منعه الصرف ، وأَما أَينما فهو مذكور في موضعه ؛ وقال الفرزدق : تَنَظَّرْتُ نَصْراً والسِّماكَيْنِ أَيْهُما عَليَّ من الغَيْثِ اسْتَهَلَّتْ مواطِرُهْ إِنما أَراد أَيُّهما ، فاضطر فحذف كما حذف الآخر في قوله : بَكى ، بعَيْنَيك ، واكفُ القَطْرِ ابنَ الحَواري العاليَ الذِّكْرِ إِنما أَراد : ابن الحواريّ ، فحذف الأَخيرة من ياءي النسب اضطراراً .
      وقالوا : لأَضربن أَيُّهم أَفضلُ ؛ أَيّ مبنية عند سيبويه ، فلذلك لم يعمل فيها الفعلُ ، قال سيبويه : وسأَلت الخليل عن أَيِّي وأَيُّك كان شرّاً فأَخزاه الله فقال : هذا كقولك أَخزى الله الكاذبَ مني ومنك ، إِنما يريد منَّا فإِنما أَراد أَيُّنا كان شَرّاً ، إِلا أَنهما لم يشتركا في أَيٍّ ، ولكنهما أَخْلَصاهُ لكل واحد منهما ؛ التهذيب :، قال سيبويه سأَلت الخليل عن قوله : فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً ، فسِيقَ إِلى المقامَةِ لا يَراها فقال : هذا بمنزلة قول الرجل الكاذبُ مني ومنك فعل الله به ؛ وقال غيره : إِنما يريد أَنك شرٌّ ولكنه دعا عليه بلفظ هو أَحسن من التصريح كما ، قال الله تعالى : وأَنا أَو إِياكم لعلى هُدىً أَو في ضلال مبين ؛

      وأَنشد المُفَضَّلُ : لقد عَلِم الأَقوامُ أَيِّي وأَيُّكُمْ بَني عامِرٍ ، أَوْفى وَفاءً وأَظْلَمُ معناه : علموا أَني أَوْفى وَفاءً وأَنتم أَظلم ، قال : وقوله فأَبي ما وأَيك ، أَيّ موضع رفع لأَنه اسم مكان ، وأَيك نسق عليه ، وشرّاً خبرها ، قال : وقوله : فسيق إِلى المقامة لا يراها أَي عَمِيَ ، دعاء عليه .
      وفي حديث أَبي ذر أَنه ، قال لفلان : أَشهد أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال إِني أَو إِياك فرعونُ هذه ا لأُمة ؛ يريد أَنك فرعونُ هذه الأُمة ، ولكنه أَلقاه إِليه تعريضاً لا تصريحاً ، وهذا كما تقول أَحدُنا كاذبٌ وأَنت تعلم أَنك صادق ولكنك تُعَرِّضُ به .
      أَبو زيد : صَحِبه الله أَيَّا مّا تَوَجَّهَ ؛ يريد أَينما توجه .
      التهذيب : روي عن أَحمد بن يحيى والمبرّد ، قالا : لأَيّ ثلاثة أُصول : تكون استفهاماً ، وتكون تعجباً ، وتكون شرطاً ؛

      وأَنشد : أَيّاً فَعَلْتَ ، فإِني لك كاشِحٌ ، وعلى انْتِقاصِك في الحَياةِ وأَزْدَد ؟

      ‏ قالا جزَمَ قوله : وأَزْدَد على النسق على موضع الفاء التي في فإِنني ، كأَنه ، قال : أَيّاً تفعلْ أُبْغِضْكَ وأَزْدَدْ ؛ قالا : وهو مثل معنى قراءة من قرأَ : فأَصَّدَّقَ وأَكُنْ ، فتقدير الكلام إِن تؤخرني أَصَّدَّق وأَكن ، قالا : وإِذا كانت أَيٌّ استفهاماً لم يعمل فيها الفعل الذي قبلها ، وإِنما يرفعها أَو ينصبها ما بعدها .
      قال الله عز وجل : لنَعْلَم أَيٌّ الحِزْبين أَحصى لما لبثوا أَمداً ؛ قال المبرد : فأَيٌّ رفع ، وأَحصى رفع بخبر الابتداء .
      وقال ثعلب : أَيٌّ رافعهُ أَحصى ، وقالا : عمل الفعل في المعنى لا في اللفظ كأَنه ، قال لنعلم أَيّاً من أَيٍّ ، ولنَعْلم أَحَدَ هذين ، قالا : وأَما المنصوبة بما بعدها فقوله : وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون ؛ نصب أَيّاً بينقلبون .
      وقال الفراء : أَيٌّ إِذا أَوْقَعْتَ الفعل المتقدّم عليها خرجت من معنى الاستفهام ، وذلك إِن أَردته جائز ، يقولون لأَضْربنَّ أَيُّهم يقول ذلك ، لأَن ال ضرب على اسم يأْتي بعد ذلك استفهام ، وذلك أَن الضرب لا يقع اننين (* قوله « لأن الضرب إلخ » كذا بالأصل ).
      قال : وقول الله عز وجل : ثم لننزعنَّ من كل شيعةٍ أَيُّهم أَشَدُّ على الرحمن عِتِيّاً ؛ من نصب أَيّاً أَوقع عليها النَّزْعَ وليس باستفهام كأَنه ، قال لنستخرجن العاتي الذي هو أَشدّ ، ثم فسر الفراء وجه الرفع وعليه القراء على ما قدمناه من قول ثعلب والمبرد .
      وقال الفراء : وأَيّ إِذا كانت جزاء فهي على مذهب الذي ، قال وإِذا كان أَيّ تعجباً لم يجاز بها لأن التعجب لا يجازى به ، وهو كقولك أَيُّ رجل زيدٌ وأَيٌّ جاريةٍ زينبُ ، قال : والعرب تقول أَيّ وأَيّانِ وأَيُّونَ ، إِذا أَفردوا أَيّاً ثَنَّوْها وجمعوها وأَنثوها فقالوا أَيّة وأَيْتان وأَيّاتٌ ، وإِذا أَضافوها إِلى ظاهرٍ أَفردوها وذكَّروها فقالوا أَيّ الرجلين وأَيّ المرأَتين وأَيّ الرجل وأَيّ النساء ، وإِذا أَضافوا إلى المَكْنِيّ المؤنث ذكَّروا وأَنَّثوا فقالوا أَيهما وأَيتهما للمرأَتين ، وفي التنزيل العزيز : أَيَّا مَّا تَدْعوا ؛ وقال زهير في لغة من أَنَّث : وزَوَّدُوك اشْتياقاً أَيَّةً سَلَكوا أَراد : أَيَّةَ وُجْهةٍ سلكوا ، فأَنثها حين لم يضفها ، قال : ولو قلت أَيّاً سلكوا بمعنى أَيَّ وَجْه سلكوا كان جائزاً .
      ويقول لك قائل : رأَيتُ ظَبْياً ، فتجيبه : أَيّاً ، ويقول : رأَيت ظبيين ، فتقول : أَيَّين ، ويقول : رأَيت ظِباءً ، فتقول : أَيَّات ، ويقول : رأَيت ظبية ، فتقول : أَيَّةً .
      قال : وإِذا سأَلت الرجل عن قبيلته قلت المَيِّيُّ ، وإِذا سأَلته عن كورته قلت الأَيِّيُّ ، وتقول مَيِّيٌّ أَنت وأَيِّيٌّ أَنت ، بياءين شديدتين .
      وحكى الفراء عن العرب في لُغَيَّة لهم : أَيُّهم ما أَدرك يركب على أَيهم يريد .
      وقال الليث : أَيّانَ هي بمنزلة متى ، قال : ويُخْتَلَف في نونها فيقال أَصلية ، ويقال زائدة .
      وقال الفراء : أَصل أَيان أَيَّ أَوانٍ ، فخففوا الياء من أَي وتركوا همزة أَوان ، فالتقت ياء ساكنة بعدها واو ، فأُدغمت الواو في الياء ؛ حكاه عن الكسائي ، قال : وأَما قولهم في النداء أَيها الرجل وأَيتها المرأَة وأَيها الناس فإِن الزجاج ، قال : أَيّ اسم مبهم مبني على الضم من أَيها الرجل لأَنه منادى مفرد ، والرجل صفة لأَيّ لازمة ، تقول يا أَيها الرجل أَقبل ، ولا يجوز يا الرجل ، لأَن يا تنبيه بمنزلة التعريف في الرجل فلا يجمع بين يا وبين الأَلف واللام فتصل إِلى الأَلف واللام بأَيّ ، وها لازمة لأَيّ للتنبيه ، وهي عوض من الإِضافة في أَيّ ، لأَن أَصل أَيّ أَن تكون مضافة إِلى الاستفهام والخبر ، والمُنادى في الحقيقة الرجلُ ، وأَيّ وُصْلَة إِليه ، وقال الكوفيون : إِذا قلت يا أَيها الرجل ، فيا نداء ، وأَيّ اسم منادى ، وها تنبيه ، والرجل صفة ، قالوا ووُصِلَتْ أَيّ بالتنبيه فصارا اسماً تامّاً لأَن أَيا وما ومن الذي أَسماء ناقصة لا تتم إِلا بالصلات ، ويقال الرجل تفسير لمن نودي .
      وقال أَبو عمرو : سأَلت المبرّد عن أَيْ مفتوحة ساكنة ما يكون بعدها فقال : يكون الذي بعدها بدلاً ، ويكون مستأْنفاً ويكون منصوباً ؛ قال : وسأَلت أَحمد بن يحيى فقال : يكون ما بعدها مُتَرْجِماً ، ويكون نصباً بفعل مضمر ، تقول : جاءني أَخوك أَي زيد ورأَيت أَخاك أَي زيداً ومررت بأَخيك أَي زيد .
      ويقال : جاءني أَخوك فيجوز فيه أَيْ زيدٌ وأَيْ زيداً ، ومررت بأَخيك فيجوز فيه أَي زيدٍ أَي زيداً أَي زيدٌ .
      ويقال : رأَيت أَخاك أَي زيداً ، ويجوز أَي زيدٌ .
      وقال الليث : إِيْ يمينٌ ، قال الله عز وجل : قل إِي وربي إِنه لحق ؛ والمعنى إِي والله ؛ قال الزجاج : قل إِي وربي إِنه لحق ، المعنى نعم وربي ، قال : وهذا هو القول الصحيح ، وقد تكرر في الحديث إِي واللهِ وهي بمعنى نعم ، إِلا أَنها تختص بالمجيء مع القسم إِيجاباً لما سبقه من الاستعلام .
      قال سيبويه : وقالوا كأَيَّنْ رجلاً قد رأَيت ، زعم ذلك يونس ، وكأَيَّنْ قد أَتاني رجلاً ، إِلا أَن أَكثر العرب إِنما يتكلمون مع مِنْ ، قال : وكأَيَّنْ مِنْ قرية ، قال : ومعنى كأَيِّن رُبَّ ، وقال : وإِن حذفت من فهو عربي ؛ وقال الخليل : إِن جَرَّها أَحدٌ من العرب فعسى أَن يجرّها بإِضمار من ، كما جاز ذلك في كم ، قال : وقال الخليل كأَيِّنْ عملت فيما بعدها كعمل أَفضلهم في رجل فصار أَيّ بمنزلة التنوين ، كما كان هم من قولهم أَفضلهم بمنزلة التنوين ، قال : وإِنما تجيء الكاف للتشبيه فتصير هي وما بعدها بمنزلة شيء واحد ، وكائِنْ بزنة كاعِنْ مغير من قولهم كأَيِّنْ .
      قال ابن جني : إِن سأَل سائل فقال ما تقول في كائِنْ هذه وكيف حالها وهل هي مركبة أَو بسيطة ؟ فالجواب إِنها مركبة ، قال : والذي عَلَّقْتُه عن أَبي علي أَن أَصلها كأَيَّنْ كقوله تعالى : وكأَيِّنْ من قرية ؛ ثم إِن العرب تصرفت في هذه الكلمة لكثرة استعمالها إِياها ، فقدمت الياء المشددة وأَخرت الهمزة كما فعلت ذلك في عِدّة مواضع نحو قِسِيّ وأَشْياء في قول الخليل ، وشاكٍ ولاثٍ ونحوهما في قول الجماعة ، وجاءٍ وبابه في قول الخليل أَيضاً وغير ذلك ، فصار التقدير فيما بَعْدُ كَيِّئٌ ، ثم إِنهم حذفوا الياء التانية تخفيفاً كما حذفوها في نحو مَيِّت وهَيِّن ولَيِّن فقالوا مَيْت وهَيْن ولَيْن ، فصار التقدير كَيْئٌ ، ثم إِنهم قلبوا الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها كما قلبوا في طائيّ وحارِيٍّ وآيةٍ في قول الخليل أَيضاً ، فصارت كائِنْ .
      وفي كأَيِّنْ لغات : يقال كأَيِّنْ وكائِنْ وكأْيٌ ، بوزنَ رَميٍ ، وكإٍ بوزن عَمٍ ؛ حكى ذلك أَحمد بن يحيى ، فمن ، قال كأَيِّنْ فهي أَيٌّ دخلت عليها الكاف ، ومن ، قال كائِنْ فقد بيَّنَّا أَمره ، وم ؟

      ‏ قال كأْي بوزن رَمْي فأَشبه ما فيه أَنه لما أَصاره التغيير على ما ذكرنا إِلى كَيْءٍ قدّم الهمزة وأَخر الياء ولم يقلب الياءَ أَلفاً ، وحَسَّنَ ذلك ضَعْف هذه الكلمة وما اعْتَوَرَها من الحذف والتغيير ، ومن ، قال كإٍ بوزن عَمٍ فإنه حذف الياء من كَيْءٍ تخفيفاً أَيضاً ، فإِن قلت : إِن هذا إِجحاب بالكلمة لأَنه حذف بعد حذف فليس ذلك بأَكثر من مصيرهم بأَيْمُن الله إِلى مُنُ اللهِ ومِ الله ، فإِذا كثر استعمال الحذف حسن فيه ما لا يحسن في غيره من التغيير والحذف .
      وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية ؛ فالكاف زائدة كزيادتها في كذا وكذا ، وإِذا كانت زائدة فليست متعلقة بفعل ولا بمعنى فعل .
      وتكون أَيٌّ جزاء ، وتكون بمعنى الذي ، والأُنثى من كل ذلك أَيّة ، وربما قيل أَيُّهن منطلقةٌ ، يريد أَيَّتهن ؛ وأَيّ : استفهام فيه معنى التعجب فيكون حينئذ صفة للنكرة وحالاً للمعرفة نحو ما أَنشده سيبويه للراعي : فأَوْمَأْتُ إِيماءً خَفيّاً لحَبْتَرٍ ، ولله عَيْنا حبتر أَيَّما فَتى أَي أَيَّما فَتىً هو ، يتعجب من اكتفائه وشدة غَنائه .
      وأَيّ : اسم صيغ ليتوصل به إِلى نداء ما دخلته الأَلف واللام كقولك يا أَيها الرجل ويا أَيها الرجلان ويا أَيها الرجال ، ويا أَيتها المرأَة ويا أَيتها المرأَتان ويا أَيتها النسوة ويا أَيها المرأَة ويا أَيها المرأَتان ويا أَيها النسوة .
      وأَما قوله عز وجل : يا أَيها النملُ ادخلوا مساكنَكم لا يَحْطِمَنَّكم سليمانُ وجنودُه ؛ فقد يكون على قولك يا أَيها المرأَة ويا أََيها النسوة ، وأَما ثعلب فقال : إِنما خاطب النمل بيا أَيها لأَنه جعلهم كالناس فقال يا أَيها النمل كما تقول للناس يا أَيها الناس ، ولم يقل ادخلي لأَنها كالناس في المخاطبة ، وأَما قوله : يا أَيها الذين آمنوا ، فيا أَيُّ نداء مفرد مبهم والذين في موضع رفع صفة لأَيها ، هذا مذهب الخليل وسيبويه ، وأَما مذهب الأَخفش فالذين صلة لأَيّ ، وموضع الذين رفع بإِضمار الذكر العائد على أَيّ ، كأَنه على مذهب الأَخفش بمنزلة قولك يا من الذي أَي يا من هم الذين وها لازمة لأَي عوضاً مما حذف منها للإضافة وزيادةً في التنبيه ، وأَجاز المازني نصب صفة أَي في قولك يا أَيها الرجلَ أَقبل ، وهذا غير معروف ، وأَيّ في غير النداء لا يكون فيها ها ، ويحذف معها الذكر العائد عليها ، تقول : اضرب أَيُّهم أَفضل وأَيَّهم أَفضل ، تريد اضرب أَيَّهم هو أَفضلُ .
      الجوهريّ : أَيٌّ اسم معرب يستفهم بها ويُجازَى بها فيمن يعقل وما لا يعقل ، تقول أَيُّهم أَخوك ، وأَيُّهم يكْرمني أُكْرِمْه ، وهو معرفة للإضافة ، وقد تترك الإضافة وفيه معناها ، وقد تكون بمنزلة الذي فتحتاج إِلى صلة ، تقول أَيُّهم في الدار أَخوك ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إِذا ما أَتيتَ بني مالكٍ ، فَسَلِّمْ على أَيُّهم أَفضل ؟

      ‏ قال : ويقال لا يَعْرِفُ أَيّاً من أَيٍّ إِذا كان أَحمق ؛ وأَما قول الشاعر : إِذا ما قيلَ أَيُّهمُ لأيٍّ ، تَشابَهَتِ العِبِدَّى والصَّمِيمُ فتقديره : إِذا قيل أَيُّهم لأَيٍّ يَنْتَسِبُ ، فحذف الفعل لفهم المعنى ، وقد يكون نعتاً ، تقول : مررت برجل أَيِّ رجلٍ وأَيِّما رجلٍ ، ومررت بامرأَة أَيَّةِ امرأَة وبامرأَتين أَيَّتما امرأَتين ، وهذه امرأَةٌ أَيَّةُ امرأَةٍ وأَيَّتُما امرأَتين ، وما زائدة .
      وتقول : هذا زيد أَيَّما رجل ، فتنصب أَيّاً على الحال ، وهذه أَمةُ الله أَيَّتَما جاريةٍ .
      وتقول : أَيُّ امرأَة جاءتك وجاءك ، وأَيَّةُ امرأَةٍ جاءتك ، ومررت بجارية أَيِّ جاريةٍ ، وجئتك بمُلاءةٍ أَيِّ مُلاءَةٍ وأَيَّةِ مُلاءَةٍ ، كل جائز .
      وفي التنزيل العزيز : وما تَدْرِي نفسٌ بأَيِّ أَرضٍ تموتُ .
      وأَيٌّ : قد يتعجب بها ؛ قال جميل : بُثَيْنَ ، الْزَمِي لا ، إِنَّ لا ، إِنْ لَزِمْتِهِ على كَثْرَةِ الواشِينَ ، أَيُّ مَعُون ؟

      ‏ قال الفراء : أَيٌّ يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله .
      وفي التنزيل العزيز : لنعلم أَيُّ الحزبين أَحْصَى ؛ فرفع ، وفيه أَيضاً : وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلب ينقلبون ؛ فنصبه بما بعده ؛ وأَما قول الشاعر : تَصِيحُ بنا حَنِيفَةُ ، إِذْ رأَتْنا ، وأَيَّ الأَرْضِ تَذْهَبُ للصِّياحِ فإِنما نصبه لنزع الخافض ، يريد إلى أَي الأَرض .
      قال الكسائي : تقول لأَضْرِبَنّ أَيُّهم في الدار ، ولا يجوز أَن تقول ضربت أَيُّهم في الدار ، ففرق بين الواقع والمُنْتَظَرِ ، قال : وإِذا نادَيت اسماً فيه الأَلف واللام أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيُّها ، فتقول يا أَيها الرجل ويا أَيتها المرأَة ، فأَيّ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم ، وها حرف تنبيه ، وهي عوض مما كانت أَيّ تضاف إِليه ، وترفع الرجل لأَنه صفة أَيّ .
      قال ابن بري عند قول الجوهري وإِذا ناديت اسماً فيه ا لأَلف واللام أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيها ، قال : أَي وُصْلة إِلى نداء ما فيه الأَلف واللام في قولك يا أَيها الرجل ، كما كانت إِيَّا وُصْلَةَ المضمر في إياه وإياك في قول من جعل إيَّا اسماً ظاهراً مضافاً ، على نحو ما سمع من قول بعض العرب : إِذا بلغ الرجل الستين فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ ؛ قال : وعليه قول أَبي عُيَيْنَة : فَدَعني وإِيَّا خالدٍ ، لأُقَطِّعَنَّ عُرَى نِياطِهْ وقال أَيضاً : فَدَعني وإِيَّا خالدٍ بعدَ ساعةٍ ، سَيَحْمِلُه شِعْرِي على الأَشْقَرِ الأَغَرّ وفي حديث كعب بن مالك : فَتَخَلَّفْنا أَيَّتُها الثلاثة ؛ يريد تَخَلُّفَهم عن غزوة تَبُوكَ وتأَخُّر توبتهم .
      قال : وهذه اللفظة تقال في الاختصاص وتختص بالمُخْبر عن نفسه والمُخاطَب ، تقول أَما أَنا فأَفعل كذا أَيُّها الرجلُ ، يعني نفسه ، فمعنى قول كعب أَيتها الثلاثة أَي المخصوصين بالتخلف .
      وقد يحكى بأَيٍّ النكراتُ ما يَعْقِلُ وما لا يعقل ، ويستفهم بها ، وإِذا استفهمت بها عن نكرة أَعربتها بإِعراب الاسم الذي هو اسْتِثبات عنه ، فإِذا قيل لك : مرَّ بي رجل ، قلتَ أَيٌّ ىا فتى ؟ تعربها في الوصل وتشير إِلى الإِعراب في الوقف ، فإِن ، قال : رأَيت رجلاً ، قلت : أَيّاً يا فتى ؟ تعرب وتنوّن إِذا وصلت وتقف على الأَلف فتقول أَيَّا ، وإِذا ، قال : مررت برجل ، قلتَ : أَيٍّ يا فتى ؟ تعرب وتنوّن ، تحكي كلامه في الرفع والنصب والجر في حال الوصل والوقف ؛ قال ابن بري : صوابه في الوصل فقط ، فأَما في الوقف فإِنه يوقف عليه في الرفع والجر بالسكون لا غير ، وإِنما يتبعه في الوصل والوقف إِذا ثناه وجمعه ، وتقول في التثنية والجمع والتأْنيث كما قيل في من ، إِذا ، قال : جاءني رجال ، قلتَ : أَيُّونْ ، ساكنة النون ، وأَيِّينْ في النصب والجر ، وأَيَّهْ للمؤنث ؛ قال ابن بري : صوابه أَيُّونَ بفتح النون ، وأَيِّينَ بفتح النون أَيضاً ، ولا يجوز سكون النون إِلا في الوقف خاصة ، وإِنما يجوز ذلك في مَنْ خاصة ، تقول مَنُونْ ومَنِينْ ، بالإِسكان لا غير .
      قال : فإِن وصلت قلتَ أَيَّة يا هذا وأَيَّات يا هذا ، نوَّنتَ ، فإِن كان الاستثباتُ عن معرفة رفعتَ أَيّاً لا غير على كل حال ، ولا يحكى في المعرفة ليس في أَيٍّ مع المعرفة إِلا الرفع ، وقد يدخل على أَيّ الكاف فتنقل إِلى تكثير العدد بمعنى كم في الخبر ويكتب تنوينه نوناً ، وفيه لغتان : كائِنْ مثل كاعِنْ ، وكأَيِّنْ مثل كعَيِّنْ ، تقول : كأَيِّنْ رجلاً لقيت ، تنصب ما بعد كأَيِّنْ على التمييز ، وتقول أَيضاً : كأَيِّنْ من رجل لقيت ، وإِدخال من بعد كأَيِّنْ أَكثر من النصب بها وأَجود ، وبكأَيِّنْ تبيع هذا الثوب ؟ أَي بكم تبيع ؛ قال ذو الرمة : وكائِنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامِحٍ ، بِلادُ الوَرَى لَيْسَتْ له بِبلاد ؟

      ‏ قال ابن بري : أَورد الجوهري هذا شاهداً على كائن بمعنى كَمْ ، وحكي عن ابن جني ، قال لا تستعمل الوَرَى إِلا في النفي ، قال : وإِنما حسن لذي الرمة استعماله في الواجب حيث كان منفيّاً في المعنى لأَن ضميره منفي ، فكأَن ؟

      ‏ قال : ليست له بلاد الورى ببلاد .
      وأَيَا : من حروف النداء يُنادَى بها القريب والبعيد ، تقول أَيَا زيدُ أَقْبِل .
      وأَيْ ، مثال كَيْ : حرفٌ يُنادَى بها القريب دون البعيد ، تقول أَيْ زيدُ أَقبل ، وهي أَيضاً كلمة تتقدم التفسير ، تقول أَيْ كذا بمعنى يريد كذا ، كما أَن إِي بالكسر كلمة تتقدم القسم ، معناها بلى ، تقول إِي وربي وإِي والله .
      غيره أَيا حرف نداء ، وتبدل الهاء من الهمزة فيقال : هيا ؛ قال : فانْصَرَفَتْ ، وهي حَصانٌ مُغْضَبَهْ ، ورَفَعَتْ بصوتِها : هَيَا أَبَه ؟

      ‏ قال ابن السكيت : يريد أَيا أَبَهْ ، ثم أَبدل الهمزة هاء ، قال : وهذا صحيح لأَن أَيا في النداء أَكثر من هَيَا ، قال : ومن خفيفه أَيْ معناه العبارةُ ، ويكون حرف نداء .
      وإِيْ : بمعنى نعم وتوصل باليمين ، فيقال إِي والله ، وتبدل منها هاء فيقال هِي .
      والآيةُ : العَلامَةُ ، وزنها فَعَلَةٌ في قول الخليل ، وذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ فَعْلَةٌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها ، وهذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ وطائِيٍّ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه ، والجمع آياتٌ وآيٌ ، وآياءٌ جمعُ الجمع نادرٌ ؛ قال : لم يُبْقِ هذا الدَّهْر ، من آيائِه ، غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائِه وأَصل آية أَوَيَةٌ ، بفتح الواو ، وموضع العين واو ، والنسبة إِليه أَوَوِيّ ، وقيل : أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً ، ولو جاءت تامة لكانت آيِيَةً .
      وقوله عز وجل : سَنُريهم آياتنا في الآفاق ؛ قال الزجاج : معناه نريهم الآيات التي تدل على التوحيد في الآفاق أَي آثارَ مَنْ مَضَى قبلهم من خلق الله ، عز وجل ، في كل البلاد وفي أَنفسهم من أَنهم كانوا نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عظاماً كسيت لحماً ، ثم نقلوا إِلى التمييز والعقل ، وذلك كله دليل على أَن الذي فعله واحد ليس كمثله شيء ، تبارك وتقدس .
      وتَأَيَّا الشيءَ : تَعَمَّد آيَتَهُ أَي شَخْصَه .
      وآية الرجل : شَخْصُه .
      ابن السكيت وغيره : يقال تآيَيْتُه ، على تَفاعَلْتُه ، وتَأَيَّيْتُه إِذا تعمدت آيته أَي شخصه وقصدته ؛ قال الشاعر : الحُصْنُ أَدْنَى ، لو تَأَيَّيْتِهِ ، من حَثْيِكِ التُّرْبَ على الراكبِ يروى بالمد والقصر ؛ قال ابن بري : هذا البيت لامرأَة تخاطب ابنتها وق ؟

      ‏ قالت لها : يا أُمَّتي ، أَبْصَرَني راكبٌ يَسيرُ في مُسْحَنْفِرٍ لاحِبِ ما زِلْتُ أَحْثُو التُّرْبَ في وَجْهِه عَمْداً ، وأَحْمِي حَوزةَ الغائِبِ فقالت لها أُمها : الحُصْنُ أَدنى ، لو تأَيَّيته ، من حَثْيِك الترب على الراكب ؟

      ‏ قال : وشاهد تآيَيْتُه قول لَقيط بن مَعْمَر الإِياديّ : أَبْناء قوم تآيَوْكُمْ على حَنَقٍ ، لا يَشْعُرونَ أَضرَّ اللهُ أَم نَفَعَا وقال لبيد : فَتآيا ، بطَرِيرٍ مُرْهَفٍ ، حُفْرَةَ المَحْزِمِ منه ، فَسَعَلْ وقوله تعالى : يُخْرجون الرسول وإِياكم ؛ قال أَبو منصور : لم أَسمع في تفسير إِيا واشتقاقه شيئاً ، قال : والذي أَظنه ، ولا أَحقُّه ، أَنه مأْخوذ من قوله تآييته على تفاعلته أَي تعمدت آيته وشخصه ، وكأَنَّ إِيا اسم منه على فِعْلى ، مثل الذِّكْرى من ذكرت ، فكان معنى قولهم إِيَّاك أَردتُ أَي قصدت قصدك وشخصك ، قال : والصحيح أَن الأَمر مبهم يكنى به عن المنصوب .
      وأَيَّا آيةً : وضع علامة .
      وخرج القوم بآيَتهم أَي بجماعتهم لم يَدععوا وراءهم شيئاً ؛ قال بُرْج بن مُسْهِر الطائي : خَرَجْنا من النَّقْبَين ، لا حَيَّ مِثْلُنا ، بآيتنا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِلا والآيةُ : من التنزيل ومن آيات القرآن العزيز ؛ قال أَبو بكر : سميت الآية من القرآن آية لأَنها علامة لانقطاع كلام من كلام .
      ويقال : سميت الآية آية لأَنها جماعة من حروف القرآن .
      وآيات الله : عجائبه .
      وقال ابن حمزة : الآية من القرآن كأَنها العلامة التي يُفْضَى منها إِلى غيرها كأَعلام الطريق المنصوبة للهداية كما ، قال : إِذا مَضَى عَلَمٌ منها بدا عَلَم والآية : العلامة .
      وفي حديث عثمان : أَحَلَّتْهما آيةٌ وَحرَّمَتْهُما آية ؛ قال ابن الأَثير : الآية المُحِلَّةُ قوله تعالى : أَو ما ملكت أَيمانكم ؛ والآية المحرّمة قوله تعالى : وأَن تجمعوا بين الأُختين إِلا ما قد سلف ؛ والآية : العِبْرَة ، وجمعها آيٌ .
      الفراء في كتاب المصادر : الآية من الآيات والعبَر ، سميت آية كما ، قال تعالى : لقد كان في يوسف وإِخوته آيات ؛ أَي أُمور وعِبَرٌ مختلفة ، وإِنما تركت العرب همزتها كما يهمزون كل ما جاءت بعد أَلف ساكنة لأَنها كانت فيما يرى في الأصل أَيَّة ، فثقل عليهم التشديد فأَبدلوه أَلفاً لانفتاح ما قبل التشديد ، كما ، قالوا أَيْما لمعنى أَمَّا ، قال : وكان الكسائي يقول إِنه فاعلة منقوصة ؛ قال الفراء : ولو كان كذلك ما صغرها إِيَيَّة ، بكسر الأَلف ؛ قال : وسأَلته عن ذلك فقال صغَّروا عاتكة وفاطمة عُتَيْكة وفُطَيْمة ، فالآية مثلهما ، وقال الفراء : ليس كذلك لأَن العرب لا تصغر فاعلة على فُعَيْلة إِلا أَن يكون اسماً في مذهب فُلانَة فيقولون هذه فُطَيْمة قد جاءت إِذا كان اسماً ، فإِذا قلت هذه فُطَيْمة ابْنِها يعني فاطِمتَه من الرضاع لم يجز ، وكذلك صُلَيْح تصغيراً لرجل اسمه صالح ، ولو ، قال رجل لرجل كيف بِنْتُك ، قال صُوَيْلِح ولم يجِز صُلَيْح لأَنه ليس باسم ، قال : وقال بعضهم آية فاعلة صيرت ياؤها الأُولى أَلفاً كما فعل بحاجة وقامَة ، والأَصل حائجة وقائمة .
      قال الفراء : وذلك خطأٌ لأَن هذا يكون في أَولاد الثلاثة ولو كان كما ، قالوا لقيل في نَواة وحَياة نايَة وحايَة ، قال : وهذا فاسد .
      وقوله عز وجل : وجعلنا ابن مريم وأُمَّه آيَةً ، ولم يقل آيَتَيْن لأَن المعنى فيهما معنى آية واحدة ، قال ابن عرفة : لأَن قصتهما واحدة ، وقال أَبو منصور : لأَن الآية فيهما معاً آيةٌ واحدة ، وهي الولادة دون الفحل ؛
      ، قال ابن سيده : ولو قيل آيتين لجاز لأَنه قد كان في كل واحد منهما ما لم يكن في ذكر ولا أُنثى من أَنها ولَدَتْ من غير فحل ، ولأَن عيسى ، عليه السلام ، روح الله أَلقاه في مريم ولم يكن هذا في وَلدٍ قط ، وقالوا : افعله بآية كذا كما تقول بعلامة كذا وأَمارته ؛ وهي من الأسماء المضافة إِلى الأَفعال كقوله : بآيَة تُقْدِمُون الخَيْلَ شُعْثاً ، كأَنَّ ، على سَنابِكِها ، مُداما وعين الآية ياء كقول الشاعر : لم يُبْقِ هذا الدهرُ من آيائه فظهور العين في آيائه يدل على كون العين ياء ، وذلك أَن وزن آياء أَفعال ، ولو كانت العين واواً لقال آوائه ، إذ لا مانع من ظهور الواو في هذا الموضع .
      وقال الجوهري :، قال سيبويه موضع العين من الاية واو لأن ما كان مَوْضعَ العين منه واوٌ واللام ياء أَكثر مما موضع العين واللام منه ياءَان ، مثل شَوَيْتُ أَكثر من حَيِيت ، قال : وتكون النسبة إليه أوَوِيُّ ؛ قال الفراء : هي من الفعل فاعلة ، وإنما ذهبت منه اللام ، ولو جاءت تامة لجاءت آييَة ، ولكنها خُففت ، وجمع الآية آيٌ وآياتٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : لم يبق هذا الدهر من آياي ؟

      ‏ قال ابن بري : لم يذكر سيبويه أَن عين آية واو كما ذكر الجوهري ، وإنم ؟

      ‏ قال أَصلها أَيّة ، فأُبدلت الياء الساكنة أَلفا ؛ وحكي عن الخليل أَن وزنها فَعَلة ، وأَجاز في النسب إلى آية آييٌ وآئِيٌّ وآوِيٌّ ، قال : فأَما أَوَوِيٌّ فلم يقله أَحد علمته غير الجوهري .
      وقال ابن بري أَيضا عند قول الجوهري في جمع الآية آياي ، قال : صوابه آياء ، بالهمز ، لأَن الياء إذا وقعت طرفاً بعد أَلف زائدة قلبت همزة ، وهو جمع آيٍ لا آيةٍ .
      وتَأَيا أَي توقَّف وتَمَكَّث ، تقديره تَعَيَّا .
      ويقال : قد تَأيَّيت على تَفَعَّلت أَي تَلَبَّثت وتَحَبَّست .
      ويقال : ليس منزلكم بدار تَئِيَّةٍ أَي بمنزلة تَلَبُّثٍ وتَحَبُّس ؛ قال الكميت : قِفْ بالدِّيارِ وُقوفَ زائرْ ، وتَأَيَّ ، إنَّك غَيْرُ صاغرْ وقال الحُويْدِرة : ومُناخِ غَيْرِ تَئِيَّةٍ عَرَّسْتُه ، قَمِنٍ مِنَ الحِدْثانِ نابي المَضْجَع والتَّأَيِّي : التَّنَظُّر والتُّؤَدة .
      يقال : تأَيَّا الرجلُ بتأَيَّا تَأَيِّياً إذا تأَنى في الأَمر ؛ قال لبيد : وتأيَّيْتُ عليه ثانياً ، يَتَّقِيني بتَلِيلٍ ذي خُصَل أَي انصرفت على تُؤَدةٍ مُتَأَنيَّا ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله وتأَيَّيت عليه أَي تَثَبَّتُّ وتمكَّثت ، وأَنا عليه يعني في فرسه .
      وتَأَيَّا عليه : انصرف في تؤدة .
      وموضع مأْبيُّ الكلإ أَي وَخِيمه .
      وإيا الشمس وأَياؤها : نورها وضوءها وحسنها ، وكذلك إياتها وأَياتُها ، وجمعها آياء وإياء كأكَمة وإكام ؛

      وأَنشد الكسائي لشاعر : سَقَتْه إياةُ الشمس ، إلاَّ لثاتِهِ أُسِفَّ ، ولم تَكْدِمْ عليه بإثْمِد (* البيت للبيد ).
      قال الأَزهري : يقال الأَياء ، مفتوح الأَول بالمد ، والإيا ، مكسور الأَول بالقصر ، وإياةٌ ، كله واحدٌ : شعاع الشمس وضوءها ؛ قال : ولم أَسمع لها فعلاً ، وسنذكره في الأَلف اللينة أَيضاً .
      وإيا النبات وأَيَاؤه : حسنه وزَهْره ، في التشبيه .
      وأَيَايا وأَيايَهْ ويَايَهْ ، الأَخيرة على حذف الفاء : زَجْرٌ للإبل ، وقد أَيَّا بها .
      الليث : يقال أَيَّيْتُ بالإبل أُأَيِّي بها تَأْيِيةً إذا زجرتها تقول لها أَيَا أَيَا ؛ قال ذو الرمة : إذا ، قال حادِينا ، أَيَا يَا اتَّقَيْنهُ بمثْلِ الذُّرى مُطْلَنْفِئات العَرائِك "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: