وصف و معنى و تعريف كلمة وللؤي:


وللؤي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و لام (ل) و واو همزة (ؤ) و ياء (ي) .




معنى و شرح وللؤي في معاجم اللغة العربية:



وللؤي

جذر [للؤ]

  1. تلتلوه واستنكهوه: (مصطلحات)
    • أي حركوا شارب الخمر وشموا رائحة فمه. (فقهية)
  2. تلتلوه واستنكهوه: (مصطلحات فقهية)
    • أي حركوا شارب الخمر وشموا رائحة فمه.
  3. التَّلَوِّي مِنَ الألَمِ:
    • التَّوَجُّعُ، الاضْطِرابُ.
  4. لَوْي : (اسم)
    • لَوْي : مصدر لَوَى


  5. لَوي : (اسم)
    • لَوي : فاعل من لَوَيَ
  6. أَلِلَ : (فعل)
    • أَلِلَ السّقاءُ ونحوُه : تغيَّرت رائحته
    • أَلِلَت أسْنَانُه: فسدت
  7. أَلَّل : (فعل)
    • ألَّل السِّكِّين : حدّد طرفه
  8. تأَلَّل : (فعل)
    • تأَلَّل : تحدَّدَ طَرَفُه
  9. لَوي : (اسم)
    • مصدر لوَى/ لوَى بـ/ لوَى على/ لوَى عن
  10. مَلَّلَ : (فعل)


    • مَلَّلَ فلانٌ الشيءَ: قلَّبَه
  11. تَمَلَّلَ : (فعل)
    • تَمَلَّلَ : تَقَلَّب من مرضٍ أَو نحوِه
    • تَمَلَّلَ في المشي: أَسرع
    • تَمَلَّلَ اللحمُ على النار: اضطرب
    • تَمَلَّلَ مِلَّةَ الإِسلام: امتلَّها
  12. لَوَيَ : (فعل)
    • لَوِيتُ، أَلْوَى، مصدر لَوىً هو أَلْوَى والجمع : لُيٌّ وهو فهو لَوٍ و هو أَلْوَى، وهي ليَّاء
    • لَوِيَ الرَّمْلُ : اِعْوَجَّ
    • لَوِيَ الفَرَسُ : اِعْوَجَّ ظَهْرُهُ فهو لَوٍ
    • لَوِيَ الظَّهْرُ : اِعْوَجَّ
    • لَوِيَ الوَلَدُ :كَانَ بِمَعِدَتِهِ أَوْ جَوْفِهِ وَجَعٌ فهو لَوٍ، وهي لَوِيَةٌ
    • لَوِيَ الشَّيْخُ : اِنْفَرَدَ، اِعْتَزَلَ النَّاسَ
    • لَوَيَ الكَلأُ: يَبِسَ، أَو كان بين الرَّطْبِ واليابس
    • لَوِيَتِ الْحَيَّةُ : اِنْطَوَتْ
    • لَوِيَ الطَّرِيقُ : بَعُدَ، اِنْعَرَجَ
    • لَوَيَ: اشتدَّت خصومتُه وصار جَدِلاً سَلِيطًا
  13. لَويّ : (اسم)
    • اللَّوِيُّ : يَبِيسُ الكلإِ، أو ما كان منه بين الرَّطْب واليابس
  14. لاوٍ : (اسم)
    • لاوٍ : فاعل من لَوَى
  15. بَلَّالات : (اسم)
    • بَلَّالات : جمع بَلَّال
  16. بَلال : (اسم)


    • مصدر بلَّ
  17. بِلال : (اسم)
    • البِلالُ : البالُول
    • البِلالُ : ما يُبَلُّ به الحَلْق من ماءٍ ونحوه
  18. بِلال : (اسم)
    • بِلال : جمع بَلَّة
  19. بِلال : (اسم)
    • بِلال : جمع بَلَلُ
  20. تَلَوّ : (اسم)
    • مصدر تَلَوَّى
    • تَلَوِّي الْحَيَّةِ: اِسْتِدارَتُها، اِلْتِواؤُها
    • التَّلَوِّي مِنَ الألَمِ : التَّوَجُّعُ، الاضْطِرابُ
    • تَلَوِّي النَّهْرِ في مَجْراهُ : تَعَرُّجُهُ، تَمَوُّجُهُ، اِنْعِطافُهُ
  21. سَلاّل : (اسم)
    • صيغة مبالغة من سلَّ: كثير السَّرقة
    • صانع: السِّلال وبائعها
  22. سُلال : (اسم)


    • السُّلالُ : مرضٌ يصيبُ الرئة يُهْزِلُ صاحبه ويضنيه، وربَّما قَتَله
    • السُّلالُ :هُزال
  23. سِلال : (اسم)
    • سِلال : جمع سَلّة
  24. سِلال : (اسم)
    • سِلال : جمع سَلّ
  25. فَلَّلَ : (فعل)
    • فلَّلَ يفلِّل ، تفليلاً ، فهو مُفلِّل ، والمفعول مُفلَّل
    • فَلَّلَ السَّيفَ: مبالغة في فلَّهُ
    • فَلَّلَ الثَّغرَ: حدّد أَسنانَهُ ونظَّفَه
,
  1. لوي (المعجم لسان العرب)
    • "لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً: فَتَلْتُه.
      ابن سيده: اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي، لَواهُ لَيّاً، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى؛ عن أَبي علي، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى.
      ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل: ثَناها، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره.
      ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى، كِلاهما: اعْوجَّ؛ عن أَبي حنيفة.
      واللِّوَى: ما التَوى من الرمل، وقيل: هو مُسْتَرَقُّه، وهما لِوَيانِ، والجمع أَلْواء، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ: ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ.
      وأَلْوَيْنا: صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ، وقيل: لَوِيَ الرمْلُ لَوًى، فهو لَوٍ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى، مقصور.
      الأَصمعي: اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة؛ يقال: قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل.
      الجوهري: لِوى الرملِ، مقصور، مُنْقَطَعُه، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة، ولِوَى الحية حِواها،وهو انْطِواؤها؛ عن ثعلب.
      ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً: التَوَت عليها.
      والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى: انعطف ولم يجر على الاستقامة، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك.
      وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب: اضطَرب على غير جهة.
      وقَرْنٌ أَلْوى: مُعْوَجٌّ، والجمع لُيٌّ، بضم اللام؛ حكاها سيبويه، قال: وكذلك سمعناها من العرب، قال: ولم يَكسِروا، وإِن كان ذلك القياس، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء.
      ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً: مَطَله؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ: تُطِيلِينَ لَيّاني، وأَنت مَلِيَّةٌ،وأُحْسِنُ، يا ذاتَ الوِشاحِ، التَّقاضِي؟

      ‏قال أَبو الهيثم: لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ.
      وحكى ابن بري عن أَبي زيد، قال: لِيَّان، بالكسر، وهو لُغَيَّة، قال: وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح؛ قال الشاعر (* أي جرير): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني: جَحَدَني إِيّاه، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ.
      وفي حديث المَطْلِ: لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه.
      قال أَبو عبيد: اللَّيُّ هو المَطْل؛

      وأَنشد قول الأَعشى: يَلْوِينَنِي دَيْني، النَّهارَ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء.
      وأَلوَى بالشيء: ذهَب به.
      وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب: استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه، وقد يقال ذلك في الطعام؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة: سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً،يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به.
      وأَلْوَتْ به العُقاب: أَخذته فطارت به.
      الأَصمعي: ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ، ولم يفسر أَصله.
      وفي الصحاح: أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به.
      وفي حديث حُذَيْفَة: أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ، عليه السلام، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه، وعن قتادة مثله، وقال فيه: ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء،وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء.
      وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ: أَهلكهم؛

      قال: أَصْبَحَ الدَّهْرُ، وقد أَلْوَى بِهِم،غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ.
      وأَلْوَى بالكلام: خالَفَ به عن جِهته.
      ولَوَى عن الأَمر والْتَوى: تثاقَل.
      ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً: طَوَيْتُه.
      ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ: أَخبرته به على غير وجهه.
      ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه.
      والإِلْواء: أَن تُخالف بالكلام عن جهته؛ يقال: أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً.
      والاخلاف الاستقاء (* قوله« ولوية والاخلاف الاستقاء» كذا بالأصل.) ولَوَيْتُ عليه: عطَفت.
      ولوَيْتُ عليه: انتظرت.
      الأَصمعي: لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس؛ ويقال: ما تَلْوِي على أَحد.
      وفي حديث أَبي قتادة: فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه.
      وفي الحديث: وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى.
      يقال: لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج، ويروى بالتخفيف، ويروى تَلُوذ، بالذال، وهو قريب منه.
      وأَلْوَى: عطَف على مُسْتَغِيث، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها.
      وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه.
      واللَّوِيُّ، على فَعِيل: ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل؛

      وأَنشد ابن بري: حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا،وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة: وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ.
      ابن سيده: واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل، وقيل: هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس.
      وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً.
      وأَلْوتِ الأَرض: صار بقلها لَوِيّاً.
      والأَلْوى واللُّوَيُّ، على لفظ التصغير: شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد.
      واللَّوَى، وجمعه أَلْواء: مَكْرُمة للنَّبات؛ قال ذو الرمة: ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً،من النَّبتِ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله« رحاحم» كذا بالأصل.) والأَلْوَى: الشديد الخُصومة، الجَدِلُ السَّلِيطُ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ، وقد لَوِيَ لَوًى.
      والأَلْوَى: الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك؛ قال الشاعر يصف امرأَة: حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء، ونسوة لِيَّانٌ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ، والرجال أَلْوُون، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها، وإِن فعل (* قوله« وان فعل إلخ» كذا بالأصل وشرح القاموس) فهو يلوي لوى، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه، ومن جعل تأْليفه من لام وواو، قالوا لَوَى.
      وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين: لَوَّوْا رُؤوسهم، ولَوَوْا، قرئ بالتشديد والتخفيف.
      ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة، شدد للكثرة والمبالغة.
      قال الله عز وجل: لَوَّوْا رؤوسهم.
      وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه: أَمالَ وأَعْرضَ.
      وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه: أُمالَه من جانب إِلى جانب.
      وفي حديث ابن عباس: إِنَّ ابن الزبير، رضي الله عنهم، لَوَى ذَنَبه؛ قال ابن الأَثير: يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه، ويروى بالتشديد للمبالغة، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه، قال في مقابلته: وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ.
      وقوله تعالى: وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا، بواوين؛ قال ابن عباس، رضي الله عنهما: هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ؛ قال مجاهد: أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها؛ قال ابن بري: ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ.
      تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً، ولَوَى يَدِي،لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى.
      الليث: لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه؛

      وأَنشد: إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ،مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ؟ اليزيدي: لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير.
      ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه؛ وقال:ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم،إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها، ويروى: لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية؛

      وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر: فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ،لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى: بعيد مجهول.
      واللَّوِيّةُ: ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه؛

      قال: الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل: هي الشيء يُخْبَأُ للضيف، وقيل: هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها.
      وأَلْوى: أَكل اللَّوِيَّةَ.
      التهذيب: اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه، وأَنشد: آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار؟

      ‏قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا؟ أَراد: أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق.
      الجوهري: اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام؛ قال أَبو جهيمة الذهلي:قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ: قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً.
      والْوَلِيَّة: لغة في اللَّوِيَّةِ،مقلوبة عنه؛ حكاها كراع، قال: والجمع الؤلايا كاللَّوايا، ثبت القلب في الجمع.
      واللَّوَى: وجع في المعدة، وقيل: وجع في الجَوْف، لَوِيَ، بالكسر،يَلْوْى لَوًى، مقصور، فهو لَوٍ.
      واللَّوى: اعْوِجاج في ظهر الفرس، وقد لَوِيَ لَوًى.
      وعُود لَوٍ: مُلْتَوٍ.
      وذَنَبٌ أَلْوى: معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز.
      ويقال: لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ؛ قال العجاج: كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله« شخت» بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب، وتصحف في اللسان هناك.) يقال منه: فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ.
      وقال أَبو الهيثم: كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء، ممدود، من شاءٍ لِيٍّ.
      اليزيدي: أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته، الباء مع الاأَلف فيها، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه، والله أَعلم.
      واللِّواء: لِواء الأَمير، ممدود.
      واللِّواء: العَلَم، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ، الأَخيرة جمع الجمع؛

      قال: جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث: لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ؛ اللِّواء: الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش؛ قال الشاعر: غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب،كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي؟

      ‏قال: وهي لغة لبعض العرب، تقول: احْتَمَيْتُ احْتِمايا.
      والأَلْوِية: المَطارِد، وهي دون الأَعْلام والبُنود.
      وفي الحديث: لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس.
      وأَلْوى اللِّواءَ: عمله أَو رفعَه؛ عن ابن الأَعرابي،ولا يقال لَواه.
      وأَلْوَى: خاطَ لِواء الأَمير.
      وأَلوَى إِذا أَكثر التمني.
      أَبو عبيدة: من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة: لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر؛

      وأَنشد فيه: وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ،أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم: الأَلْوى الكثير الملاوي.
      يقال: رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد.
      والأَلْوَى: الشديد الالْتِواء، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين.
      ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء.
      وفي حديث الاخْتمار: لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة، ولا تديره مرتين، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا.
      واللَّوَّاء: طائر.
      واللاوِيا: ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله« واللاويا ضرب إلخ» وقع في القاموس مقصوراً كالأصل، وقال شارحه: وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود.) واللاوِياء: مبسم يُكْوى به.
      ولِيّةُ: مكان بوادي عُمانَ.
      واللَّوى: في معنى اللائي الذي هو جمع التي؛ عن اللحياني، يقال: هُنَّ اللَّوَى فعلن؛

      وأَنشد: جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ،مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون: جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين، فيه ثلاث لغات: اللاَّؤون في الرفع، واللاَّئين في الخفض والنصب، واللاَّؤُو بلا نون، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال، قال: وإِن شئت قلت للنساء اللا، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز، ومنهم من يهمز؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت: وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر؟

      ‏قال: ومثله قول الراجز: فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا،أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله« طهفة» الذي في القاموس: طهمة) المازني، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة، وقيل عَبَّاد بن عباس: مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ، إِذا هُمُ،يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما.
      ولُوَيُّ بنُ غالب: أَبو قريش، وأَهل العربية يقولونه بالهمز، والعامة تقول لُوَيٌّ؛ قال الأَزهري:، قال ذلك الفراء وغيره.
      يقال: لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه.
      ويقال: لَوَّأَ الله بك،بالهمز، تَلْوِية أَي شوَّه به.
      ويقال: هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ،ويقال اللَّوَّةُ، بغير همز.
      ويقال للرجل الشديد: ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد.
      والمَلاوي: الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم.
      واللُّوَّةُ: العود الذي يُتبخَّر به، لغة في الأَلُوَّة، فارسي معرب كاللِّيَّة.
      وفي صفة أَهل الجنة: مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود، وهو اسم له مُرْتَجل، وقيل: هو ضرب من خيار العود وأَجوده، وتفتح همزته وتضم، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة.
      وقوله في الحديث: مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله« ألقي في اللوى» ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى، وأما قول شارح القاموس فبالكسر.)؛ قيل: إِنه وادٍ في جهنم، نعوذ بعفو الله منها.
      ابن الأَعرابي: اللَّوَّة السّوْأَة، تقول: لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً.
      قال: والتَّوَّةُ الساعة من الزمان، والحَوَّة كلمة الحق، وقال: اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق.
      يقال: فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ؛ عن ثعلب.
      واللَّوْلاء: الشدَّة والضر كاللأْواء.
      وقوله في الحديث: إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة.
      واللاّتُ: صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت، يَدُلك على ذلك قوله تعالى: وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم؛ قال سيبويه: أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً،وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء، قال: وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل؛
      ، قال ابن سيده: انتهى كلام سيبويه، قال: وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان: أَحدهما بالأَلف واللام، والآخر بالوضع والغلبة، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى، بغير لام، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان؛

      وأَنشد أَبو علي: أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما، وهو كما، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو، وقيل: أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية.
      ولاوَى: اسم رجل عجمي، قيل: هو من ولد يعقوب، عليه السلام، وموسى، عليه السلام، من سِبْطه.
      "
  2. تَلَوٍّ (المعجم الغني)


    • [ل و ي]. (مصدر تَلَوَّى).
      1. :-تَلَوِّي الْحَيَّةِ :-: اِسْتِدارَتُها، اِلْتِواؤُها.
      2. :-التَّلَوِّي مِنَ الألَمِ :- : التَّوَجُّعُ، الاضْطِرابُ.
      3. :-تَلَوِّي النَّهْرِ في مَجْراهُ :- : تَعَرُّجُهُ، تَمَوُّجُهُ، اِنْعِطافُهُ.
  3. تلل (المعجم لسان العرب)
    • "تَلَّه يَتُلُّه تَلاًّ، فهو متلول وتَلِيل: صَرَعه، وقيل: أَلقاه على عُنقه وخَدِّه، والأَول أَعلى، وبه فسر قوله تعالى: فلما أَسلما وتَلَّه للجَبِين؛ معنى تَلَّه صَرَعه كما تقول كَبَّه لوجهه.
      والتَّلِيلُ والمَتْلول: الصَّرِيع؛ وقال قتادة: تلَّه للجَبِين كَبَّه لفيه وأَخذَ الشَّفْرة.
      وتُلَّ إِذا صُرِع؛ قال الكميت: وتَلَّه للجَبين مُنْعَفِراً،منه مَناطُ الوَتِينِ مُنْقَضِبُ وفي حديث أَبي الدرداء: وترَكوك لمَتَلّك أَي لمَصْرَعك من قوله تعالى: وتلَّه للجَبِين.
      وفي الحديث الآخر: فجاء بناقة كوْماء فتَلَّها أَي أَناخَها وأَبْرَكها.
      والمُتَلَّل: الصَّرِيع وهو المُشَغْزَب.
      وقول الأَعرابية: ما له تُلَّ وغُلَّ؛ هكذا رواه أَبو عبيد، ورواه يعقوب: أٌلَّ وغُلَّ، وقد تقدمت الحكاية في أُهْتِرَ.
      وقوم تَلَّى: صَرْعى؛ قال أَبو كبير:وأَخُو الإِنابة إِذ رأَى خُلاَّنَهُ،تَلَّى شِفَاعاً حَوْله كالإِذْخِر أَراد أَنهم صُرِعُوا شَفْعاً، وذلك أَنَّ الإِذْخِر لا ينبت متفرقاً ولا تكاد تراه إِلا شَفْعاً.
      وتَلَّ هو يَتُلُّ ويَتِلُّ: تَصَرَّع وسقَط.
      والمِتَلُّ: ما تَلَّه به.
      والمِتَلُّ: الشديد.
      ورُمْحٌ مِتَلٌّ: يُتَلُّ به أَي يُصْرع به، وقيل: قويّ منتصب غليظ؛ قال لبيد: رابط الجَأْشِ على فَرْجهم،أَعْطِفُ الجَوْنَ بمَرْبُوعٍ مِتَلُّ المِتَلُّ: الذي يُتَلُّ به أَي يُصْرَع به؛ وقال ابن الأَعرابي: مِتَلٌّ شديد أَي ومعي رُمْح مِتَلٌّ، والجَوْن: فَرَسه.
      وقال شمر: أَراد بالجَوْن جَمَله، والمَرْبوع جَرِيرٌ ضُفِرَ على أَربع قُوًى؛ وقال ابن القطاع في معنى البيت أَي أَعْطِفه بعِنَانٍ شديد من أَربع قُوًى؛ وقيل: برمح مربوع لا طويل ولا قصير.
      ورجل تُلاتِلٌ: قصير.
      ورُمْحٌ مِتَلٌّ: غليظ شديد، وهو العُرُدُّ أَيضاً؛ وكل شيءٍ أَلقيته إِلى الأَرض مما له جُيَّه،فقد تَلَلْته.
      وتَلَّ يَتُلُّ وَيتِلُّ إِذا صَبَّ.
      وتَلَّ يَتُلُّ يَتِلُّ إِذا سقط.
      والتَّلَّة: الصَّبَّة.
      والتَّلَّة: الضَّجْعة والكَسَل.
      وقول سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: نُصِرْت بالرُّعْب وأُوتيت جوامع الكلم،وبَيْنَا أَنا نائم أُتِيت بمفاتيح خزائن الأَرض فتُلَّت في يدي؛ قال ابن الأَثير في تفسيره: أُلقيت في يدي، وقيل: التَّلُّ الصَّبُّ فاستعاره للإِلقاء.
      وقال ابن الأَعرابي: صُبَّت في يدي، والمعنيان متقاربان.
      قال أَبو منصور: وتأْويل قوله أُتِيت بمفاتيح خزائن الأَرض فتُلَّت في يدي؛ هو ما فتحه الله جل ثناؤه لأُمته بعد وفاته من خزائن ملوك الفُرْس وملوك الشام وما استولى عليه المسلمون من البلاد، حقق الله رؤياه التي رآها بعد وفاته من لَدُن خلافة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إِلى هذا؛ هذا قول أبي منصور،و رحمه الله، والذي نقول نحن في يومنا هذا: إِنا نرغب إِلى الله عز وجل ونتضرع إِليه في نصرة ملته وإِعْزاز أُمته وإِظهار شريعته، وأَن يُبْقِي لهم هِبَة تأْويل هذا المنام، وأَن يعيد عليهم بقوّته ما عدا عليه الكفار للإِسلام بمحمد وآله، عليهم الصلاة والسلام.
      وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره المشايخ، فقال: أَتأْذن لي أَن أُعطي هؤُلاء؟ فقال: والله لا أُوثر بنصيبي منك أَحداً فَتَلَّه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في يده أَي أَلقاه.
      والتَّلُّ من التراب: معروف واحد التِّلال، ولم يفسر ابن دريد التَّل من التراب.
      والتَّلُّ من الرَّمل: كَوْمَة منه، وكلاهما من التَّلِّ الذي هو إِلقاء كل جُثَّة، قال ابن سيده: والجمع أَتلال؛ قال ابن أَحمر: والفُوفُ تَنْسُِجُه الدَّبُورُ، وأَتْلالٌ مُلَمَّعَة القَرَا شُقْرُ والتَّلُّ: الرابية، وقيل: التَّلُّ الرابية من التراب مكبوساً‏ ليس ‏خِلْقَةً؛ قال أَبو منصور: هذا غلط، التِّلال عند العرب الروابي المخلوقة.
      ابن شميل: التَّلُّ من صغار الآكام، والتَّلُّ طوله في السماء مثل البيت وعَرْض ظَهْره نحو عشرة أَذرع، وهو أَصغر من الأكَمة وأَقل حجارة من الأَكَمة، ولا يُنْبِت التَّلُّ حُرّاً، وحجارة التَّلِّ غاصٌّ بعضُها ببعض مثل حجارة الأَكَمة سواءً.
      والتَّلِيل: العُنُق؛ قال لبيد: تَتَّقِيني بِتَليلٍ ذي خُصَل أَي بعُنُق ذي خُصَل من الشعر، والجمع أَتِلَّة وتُلُل وتَلائِل.
      والمِتَلُّ: الشديد من الناس والإِبل.
      ورجل مِتَلٌّ إِذا كان غليظاً شديداً.
      ورجل مِتَلٌّ: منتصب في الصلاة؛

      وأَنشد: رِجالٌ يَتُلُّون الصَّلاةَ قِيا؟

      ‏قال أَبو منصور: هذا خطأٌ وإِنما هو: رجال يُتَلُّون الصلاةَ قيام من تَلَّى يُتَلِّي إِذا أَتْبَع الصلاةَ الصلاةَ؛ قال شمر: تَلَّى فلان صلاتَه المكتوبة بالتطوّع أَي أَتْبَع؛ قال البُعَيْث: على ظَهْرِ عادِيٍّ كأَنَّ أُرُومَه رِجالٌ، يُتَلُّون الصَّلاة، قِيامُ وقوله أَنشده سيبويه: طَوِيل مِتَلِّ العُنْقِ أَشْرَف كاهِلاَ أَشَقّ رَحيب الجَوفِ مُعْتَدِلُ الجرم عَنى ما انتصب منه.
      وقولهم: هو بِتِلَّة سُوءٍ إِنما هو كقولهم بِبِيئة سُوء أَي بحالة سُوءٍ.
      وثَلَطَه بِتِلَّة سُوءٍ أَي رماه بأَمر قبيح؛ عن ثعلب.
      وبات بِتِلَّة سُوءٍ أَي بحالة سوء.
      والتَّلُّ: صَبُّ الحَبْل في البئر عند الاستقاء؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏يَومانِ: يَوْمُ نِعْمَةٍ وظِلِّ،ويَوْمُ تَلّ مَحِصٍ مُبْتَلِّ وتَلَّ جَبِينُه يَتِلُّ تَلاًّ: رَشَح بالعَرَق، قال: وكذلك الحوض؛ عن اللحياني.
      قال أَبو الحسن: يقال إِن جبينه ليَتِلُّ أَشد التَّلِّ، وحكى: ما هذه التِّلَّة بفيك أَي البِلَّة؟ وسئل عن ذلك أَبو السَّمَيْدَع فقال: التَّلَل والبَلَل والتِّلَّة والبِلَّة شيء واحد؛ قال أَبو منصور: وهذا عندي من قولهم تَلَّ أَي صَبَّ، ومنه قيل للمِشْرَبة التَّلْتَلَة لأَنه يُصَبُّ ما فيها في الحَلْق.
      والتَّلْتَلة: مِشْرَبة من قِشْرِ الطَّلْعة يُشْرب فيه النبيذ، وفي الصحاح: تُتَّخذ من قِيقَاءة الطَّلْع.
      والتَّلْتَلة: التحريك والإِقْلاق.
      التهذيب في ترجمة ترر: التَّرْتَرة أَن تُحَرِّك وتُزَعْزِع، قال: وهي التَّرْتَرة والتَّلْتَلة والمَزْمَزة؛ قال ذو الرمة يصف جملاً: بَعِيدُ مَسَافِ الخَطْوِ عَرْجٌ شَمَرْدَلٌ،يُقَطِّعُ أَنفاسَ المَهَاري تَلاتِلُه وتَلْتَله أَي زَعْزَعه وأَقْلَقه وزَلْزَله.
      وفي حديث ابن مسعود: أُتِيَ بشارب فقال تَلْتِلُوه؛ هو أَن يُحَرَّك ويُسْتَنْكَه ليُعْلَم أَشرب أَم لا، وهو في الأَصل السَّوْق بعُنْف.
      وتَلْتَل الرجلُ: عَنُف بسَوْقه.
      والتَّلْتَل: الشِّدَّة؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وإِن تَشَكَّى الأَيْنَ والتَّلاتِلا أَبو تراب: البَلابِل والتَّلاتِلُ الشدائد مثل الزلازل؛ ومنه قول الراعي: واخْتَلَّ ذو المال والمُثْرُونَ قد بَقِيَتْ، على التَّلاتِل من أَموالهم، عُقَدُ والتَّلَّة والتَّلْتَلة: من وصْف الإِبل.
      وتَلَّه في يديه: دفعه إِليه سَلَماً، ورجل ضَالٌّ تَالٌّ آلٌّ، وقد ضَلِلْت وتَلِلْت ضَلالة وتَلالة،وجاء بالضَّلالة والتَّلالة والأَلالة، وهو الضَّلال بن التَّلال؛ قال الجوهري: وكل ذلك إِتباع.
      وقولهم: ذهب يُتَالُّ أَي يطلب لفرسه فَحْلاً وهو يُفاعِل؛

      وأَنشد ابن بري في حواشيه هذا البيت ولم يُفْصِح عما استشهد به عليه، قال: وقال النضري: لقد غَنِينا تَلَّةً من عَيْشِنا بحَنَاتمٍ مملوءةٍ وزِقَاق وتَلَّى وتِلَّى: موضع؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: أَلا تَرَى ما حَلَّ دُونَ المَقْرَب،من نَعْفِ تَلَّى، فدِبابِ الأَخْشَب؟ وتَلْتَلة بَهْراء: كَسْرُهم تاء تِفْعلون يقولون تِعْلَمون وتِشْهَدون ونحوه، والله أَعلم.
      "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: