وصف و معنى و تعريف كلمة وللطاميات:


وللطاميات: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و لام (ل) و طاء (ط) و ألف (ا) و ميم (م) و ياء (ي) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح وللطاميات في معاجم اللغة العربية:



وللطاميات

جذر [طمي]

  1. طمَى : (فعل)
    • طمَى يطمِي ، طَمْيًا ، فهو طامٍ
    • طمَى الماءُ: ارتفع وملأ النهر
  2. أُطام : (اسم)
    • الأُطام : انحباس البول انحباسًا تامًّا
  3. اِستَطَّم : (فعل)
    • اسْتَطَّم شعره: أطمّ
  4. أَطَمَ : (فعل)
    • أطَمَ / أطَمَ بـ يَأطِم ، أَطْمًا وأُطُوماً ، فهو آطِم ، والمفعول مَأْطومٌ
    • سَكت على ما في نفسه
    • أَطَمَ بيده: أَطْمًا: عضَّ عليها
    • أَطَمَ على البيت: أَرخى ستوره
    • أطَم الرَّجلُ الرَّغيفَ: قطع بأسنانه قطعة صغيرة منه ليأكلها


  5. أَطِمَ : (فعل)
    • أَطِمَ أَطِمَ أَطَمًا
    • احتبس بَوْلُه أَو برازُه
    • أَطِمَ فلان: غضب
    • أَطِمَ :سكت على ما في نفسه
  6. آطام : (اسم)
    • آطام : جمع أُطْم
  7. آطم : (فعل)
    • آطم إِيطاماً
    • آطم البابَ: أَغلقه
    • آطم فلاناً: أَغضبه
  8. طَما : (فعل)
    • طَمَا، يَطْمُو، مصدر طُمُوٌّ
    • طما الماء: ارتفع
    • طَمَتْ مِيَاهُ النَّهْرِ : اِرْتَفَعَتْ، عَلَتْ
    • طَمَا النَّبْتُ : طَالَ
    • طَمَا بِهِ الْهَمُّ : اِشْتَدَّ
    • طَمَتِ الْمَرْأَةُ بِزَوْجِهَا : شَرَدَتْ، نَشَزَتْ عَلَيْهِ
    • طَمَتِ الْهِمَّةُ : عَلَتْ
  9. طَمأَنَ : (فعل)
    • طمأنَ يُطمئِن ، طمأنةً ، فهو مُطَمْئِن ، والمفعول مُطمأَن
    • طمأنه على النَّتيجة :سكّنه، أدخل إلى نفسه السَّكينة
    • طَمْأَنَ ظَهْرَهُ : خَفَضَهُ وَحَنَاهُ
,


  1. ساق السّيّارة أو القطار أو نحوهما (المعجم عربي عامة)
    • قادها، وجّهها نحو الوجهة التي يريدها بالتَّحكُّم في آلاتها :-ساق القاربَ بالمجداف :-? ساقه إلى الهلاك/ ساقه للهلاك
  2. غمم (المعجم لسان العرب)
    • "الغمُّ: واحد الغُمُومِ.
      والغَمُّ والغُمَّةُ: الكَرْبُ؛ الأخيرة عن اللحياني؛ قال العجاج: بَلْ لَوْ شَهِدْتِ النَّاس إذ تُكُمُّوا بغُمَّةٍ، لوْ لمْ تُفَرَّجْ غُمُّوا تُكُمُّوا أي غُطُّوا بالغَمِّ؛ وقال الآخر: لا تَحْسَبَنْ أن يَدِي في غُمَّه،في قَعْرِ نِحْيٍّ أَسْتَثِيرُ حَمَّه والغَمْاءُ: كالغَمِّ.
      وقد غَمَّه الأمرُ يَغُمُّه غَمّاً فاغْتَمَّ وانْغَمَّ؛ حكاها سيبويه بعد اغْتَمَّ، قال: وهي عربية.
      ويقال: ما أَغَمَّك إليَّ وما أَغَمَّكَ لي وما أَغَمَّك عليَّ.
      وإنه لَفِي غُمَّةٍ من أمره أي لَبْسٍ ولم يَهْتَدِ له.
      وأَمْرُهُ عليه غُمَّةٌ أي لَبْسٌ.
      وفي التنزيل العزيز: ثم لا يكن أمركم عليكم غُمَّةً؛ قال أَبو عبيد: مجازها ظُلْمة وضيقٌ وهَمٌّ، وقيل: أي مُغَطّىً مستوراً.
      والغُمَّى: الشديدة من شدائد الدهر؛ قال ابن مقبل: خَروج مِنَ الغُمَّى إذا صُكَّ صَكَّةً بَدا، والعُيُونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ وأمْرٌ غُمَّةٌ أي مُبْهَمٌ ملتبس؛ قال طرفة: لَعَمْري وما أَمْرِي عليَّ بِغُمَّةٍ نَهارِي، وما لَيْلي عليَّ بِسَرْمَدِ

      ويقال: إنهم لفي غُمَّى من أمرهم إذا كانوا في أمر ملتبس؛ قال الشاعر: وأَضْرِبُ في الغُمَّى إذا كَثُرَ الوَغَى،وأََهْضِمُ إنْ أَضْحى المَراضِيعُ جُوَّع؟

      ‏قال ابن حمزة: إذا قَصَرْتَ الغُمَّى ضَمَمْتَ أَولها، وإذا فتحْت أَولها مددت، قال: والأَكثر على أَنه يجوز القصر والمدّ في الأَوَّل (* قوله «في الأول» كذا في الأصل، ولعله في الثاني إذ هو الذي يجوز فيه القصر والمد)، قال مغلس: حُبِسْتُ بِغَمَّى غَمْرةٍ فَتَركْتُها،وقد أَتْرُك الغَمّى إذا ضاق بابُها والغُمَّةُ: قَعْرُ النِّحْي وغيره.
      وغُمَّ علي الخَبَرُ، على ما لم يسم فاعله، أي اسْتَعجم مثال أُغْمِيَ.
      وغُمَّ الهِلال على الناس غَمّاً: سَترَه الغَيمُ وغيره فلم يُرَ.
      وليلةُ غَمَّاءَ: آخر ليلة من الشهر، سميت بذلك لأنه غُمَّ عليهم أمرُها أي سُتِرَ فلم يُدْرَ أَمِن المقبل هي أم من الماضي؛

      قال: ليلةُ ُغُمَّى* طامِسٌ هِلالُها،(* قوله «ليلة غمى إلخ» أورده الجوهري شاهداً على ما بعده وهو المناسب) أَوْغَلتُها ومُكْرَةٌ إيغالُها وهي ليلةُ الغُمَّى.
      وصُمْنا للغُمَّى وللغَمَّى، بالفتح والضم، إذ غُمَّ عليهم الهلال في الليلة التي يرون أن فيها استهلاله.
      وصُمْنا للغَمَّاء، بالفتح والمد.
      وصُمْنا للغُمِّيَّة وللغُمَّة كل ذلك إذا صاموا على غير رؤية.
      وفي الحديث: أنه، قال صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم فأَكملوا العدة؛ قال شمر: يقال غُمَّ علينا الهلال غَمّاً فهو مَغْموم إذا حال دون رؤية الهلال غَيْمٌ رَقِيق، من غَمَمْت الشيء إذا غَطَّيته،وفي غُمَّ ضمير الهلال، قال: ويجوز أن يكون غُمَّ مسنداً إلى الظرف أي فإن كنتم مَغْموماً عليكم فأَكملوا، وترك ذكر الهلال للاستغناء عنه.
      وفي حديث وائل ابن حجر: ولا غُمَّةَ في فرائض الله أي لا تُسْتَرُ ولا تُخفَى فرائضه، وإنما تُظْهَر وتُعْلن ويُجْهَر بها؛ وقال أَبو دواد: ولها قُرْحَةٌ تَلأْلأ كالشِّعْرَى، أَضاءَتْ وغُمَّ عنها النُّجومُ يقول: غَطَّى السحابُ غيرَها من النجوم؛ وقال جرير: إذا نَجْمٌ تعَقَّبَ لاحَ نَجْمٌ،ولَيْسَتْ بالمُحاقِ ولا الغُموم؟

      ‏قال: والغُمُومُ من النجوم صغارها الخفية.
      قال الأَزهري: وروي هذا الحديث فإن غُمِّيَ عليكم وأُغْمِيَ عليكم، وسنذكرهما في المعتل.
      أَبو عبيد: ليلةٌ غَمَّى، بالفتح مثال كَسْلى، وليلةٌ غَمَّةٌ إذا كان على السماء غَمْيٌ مثال رَمْيٍ وغَمٌّ وهو أن يُغَمَّ عليهم الهلال.
      قال الأزهري: فمعنى غُمَّ وأُغْمِيَ وغُمِّيَ واحد، والغَمُّ والغَمْيُ بمعنى واحد.
      وفي حديث عائشة: لما نُزِلَ برسول الله، صلى الله عليه وسلم، طَفِقَ يطرح خَمِيصةً على وجهه فإذا اغتَمَّ كشفها أي إذا احتبس نَفَسُه عن الخروج، وهو افتعل من الغَمِّ التغطية والستر.
      وغَمَّ القمرُ النجوم: بَهَرَها وكاد يستر ضوءَها.
      وغَمَّ يومُنا، بالفتح، يَغُمُّ غَمّاً وغُموماً من الغَمِّ.
      ويومٌ غامٌ وغَمٌّ ومِغَمٌّ: ذو غَمّ؛

      قال: في أُخْرَياتِ الغَبَشِ المِغَمِّ وقيل: هو إذا كان يأْخذ بالنَّفَس من شدة الحر.
      وأَغَمَّ يومُنا مثله.
      وليلة غَمَّة وليل غَمٌّ أي غامَّةٌ، وصف بالمصدر كما تقول ماءٌ غَوْرٌ وأَمرٌ غامٌّ.
      ورجل مَغْموم: مُغْتَمٌّ من قولهم غُمَّ علينا الهلالُ، فهو مَغْموم إذا التبس.
      والغِمامةُ، بالكسر: خَريطةٌ يجعل فيها فم البعير يُمْنَعُ بها الطعام،غَمَّهُ يَغُمُّه غَمّاً، والجمع الغَمائم.
      والغِمامة: ما تُشَدُّ به عينا الناقة أو خَطْمُها.
      أَبو عبيد: الغِمامة ثوب يُشَدُّ به أَنف الناقة إذا ظُئِرَتْ على حُوار غيرها، وجمعها غَمائم؛ قال القطامي: إذا رَأْسٌ رأَيْتُ به طِماحاً،شَدَدْتُ له الغَمائِمَ والصِّقاعا الليث: الغِمامةُ شِبْه فِدامٍ أو كِعامٍ.
      ويقال: غَمَمْتُ الحمار والدَّابة غَمّاً، فهو مَغْمُومٌ إذا أَلقَمْتَ فاه ومنخريه؛ الغِمامة،بالكسر: وهي كالكِعام، وقال غيره: إذا أَلقمت فاه مخْلاةً أو ما أشبهها يمنعه من الاعتلاف، واسم ما يُغَمُّ به غِمامة.
      التهذيب: شمر الغِمَّةُ، بكسر الغين، اللِّبْسة؛ تقول: اللِّباسُ والزِّيُّ والقِشْرة والهَيْئة والغِمَّة واحد.
      والغِمامةُ: القُلْفة، على التشبيه.
      ورُطَبٌ مَغْمومٌ: جعل في الجَرَّة وسُتِر ثم غُطِّي حتى أَرْطَب.
      وغَمَّ الشيءَ يَغُمُّه: علاه؛ عن ابن الأعرابي؛ قال النمر بن تولب: أُنُفٌ يَغُمٌّ الضَّالَ نَبْتُ بِحارِها وبحرٌ مُغَنَّمٌ: كثير الماء، وكذلك الرَّكِيَّة؛ قال ابن الأَعرابي: هي التي تَمْلأُ كلَّ شيء وتُغَرِّقه؛

      وأَنشد: قَرِيحةُ حِسيٍ من شُرَيْح مُغَمِّم وغَمَمْتُه: غَطَّيته فانغَمَّ؛ قال أَوس يرثي ابنه شريحاً: وقدْ رامَ بَحْري قَبْلَ ذلك طامِياً،مِنَ الشُّعَراءِ، كُلٌّ عَوْدٍ ومُفْحِمِ على حِينَ أَنْ جَدَّ الذَّكاءُ وأَدْرَكتْ قَريحةُ حِسْيٍ مِن شُرَيْحٍ مُغَمَّم يريد: رام الشعراء بحري بعدما ذَكِيتُ، والذَّكاء انتهاء السنّ واستحكامه، وقوله قَريحةُ حِسْيٍ من شريح يريد أَن ابنه شريحاً قد، قال الشعر،وقَريحةُ الماء: أَول خروجه من البئر، والذي في شعره مغمم، بكسر الميم، يريد الغامر المغطي؛ شبه شعر ابنه شريح بماء غامر لا ينقطع، ولم يَرْث ابنه في هذه القصة كما ذكر، وإنما افتخر بنفسه وبولده ونصرة قومه في يوم السُّوبان.
      وغَيم مُغَمِّم: كثير الماء.
      والغَمامة، بالفتح: السحابة، والجمع غَمام وغَمائم؛

      وأَنشد ابن بري للحطيئة يمدح سعيد بن العاص: إذا غِبْتَ عَنَّا غابَ عَنَّا رَبيعُنا،ونُسْقى الغَمامَ الغُرَّ حِينَ تَؤُوبُ فوصف الغمام بالغُرّ وهو جمع غَرّاء.
      وقد أَغَمَّتِ السماءُ أي تغيرت.
      وحَبُّ الغَمام: البَرَد.
      وسحاب أَغَمُّ: لا فُرْجة فيه.
      وقال ابن عرفة في قوله تعالى: وظللنا عليهم الغمام؛ الغَمام الغَيْم الأبيض وإنما سمي غماماً لأنه يَغُمُّ السماء أي يسترها، وسمي الغَمّ غَمّاً لاشتماله على القلب.
      وقوله عز وجل: فأَثابكم غَمّاً بغَمّ؛ أَراد غمّاً متصلاً، فالغم الأول الجِراح والقتل، والثاني ما أُلقي إليهم من قبل النبي، صلى الله عليه وسلم، فأَنساهم الغم الأول.
      وفي حديث عائشة: عَتَبُوا على عثمان موضع الغَمامة المُحْماة؛ هي السحابة وجمعها الغَمام، وأرادت بها العُشب والكَلأَ الذي حماه، فسمته بالغمامة كما يسمى بالسماء، أرادت أَنه حَمى الكَلأَ وهو حق جميع الناس.
      والغَمَمُ: أَن يَسيل الشَّعر حتى يضيق الوجه والقفا،ورجل أَغَمّ وجبهة غَمّاء؛ قال هدبة بن الخشرم: فلا تَنْكِحي، إنْ فَرَّقَ الدهرُ بيننا،أَغَمَّ القَفا والوَجْهِ، ليس بأَنْزَعا

      ويقال: رجل أَغَمّ الوجه وأَغَمّ القفا.
      وفي حديث المعراج في رواية ابن مسعود: كنا نسير في أَرض غُمَّة (* قوله «في أرض غمة» ضبطت الغمة بضم الغين وشد الميم كما ترى في غير نسخة من النهاية)؛ الغُمّةُ: الضيقة.
      والغَمّاء من النواصي: كالفاشِغة، وتكره الغَمّاء من نواصي الخيل وهي المُفرطة في كثرة الشعَر.
      والغَمِيم: النبات الأخضر تحت اليابس.
      وفي الصحاح: الغَمِيم الغَمِيس وهو الكلأُ تحت اليَبِيس.
      وفي النوادر: اعتَمَّ الكلأُ واغْتَمَّ.
      وأَرض مُعِمّة ومُغِمّة ومُعْلَوْلِىة ومُغْلَوْلِيَة، وأَرض عَمْياء وكَمْهاءُ كل هذا في كثرة النبات والتفافه.
      والغُمام: الزُّكام.
      ورجل مَغْموم: مَزْكوم.
      والغَمِيمُ: اللبن يسخن حتى يغلظ.
      والغَمِيم: موضع بالحجاز، ومنه كُراع الغَمِيم وبُرَق الغَميم؛

      قال: حَوَّزَها مِن بُرَق الغَمِيمِ أَهْدَأُ، يَمْشِي مِشْيةَ الظَّلِيمِ والغَمْغَمةُ والتَّغَمْغُم: الكلام الذي الذي لا يُبَين، وقيل هما أَصوات الثيران عند الذُّعْر وأَصوات الأَبطال في الوَغى عند القتال؛ قال امرؤ القيس: وظَلَّ لِثيرانِ الصَّرِيم غَماغِمٌ،يُداعِسُها بالسَّمْهَريِّ المُعَلَّب وأورد الأَزهري هنا بيتاً نسبه لعلقمة وهو: وظلَّ لثيرانِ الصَّريمِ غماغِمٌ،إذا دَعَسُوها بالنَّضِيِّ المُعَلَّب وقال الراعي: يَفْلِقْن كلَّ ساعِد وجُمْجُمه ضَرباً، فلا تَسمع إلا غَمْغَمَه وفي صفة قريش: ليس فيهم غَمْغمةُ قُضاعة؛ الغَمغمة والتَّغَمْغم: كلام غير بيِّن؛ قاله رجل من العرب لمعاوية، قال: من هم؟، قال: قومك من قريش؛ وجعله عبد مناف بن ربع الهذلي للقِسِيّ فقال: وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغمةٌ،حِسَّ الجَنُوبِ تَسوقُ الماء والبَرَدا وقال عنترة: في حَوْمةِ المَوْتِ التي لا تَشْتَكي غَمَراتِها الأبْطالُ، غيرَ تَغَمْغُمِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إذا المُرْضِعاتُ، بعد أَوّل هَجْعةٍ،سَمِعْتَ على ثُدِيِّهنّ غَماغِما فسره فقال: معناه أَن أَلبانهن قليلة، فالرَّضيع يُغَمْغِم ويبكي على الثَّدي إذا رَضِعه طلباً للبن، فإما أَن تكون الغمغمة في بكاء الأطفال وتَصويتهم أَصلاً، وإما أَن تكون استعارة.
      وتَغَمْغَمَ الغريقُ تحت الماء: صوَّت، وفي التهذيب إذا تداكَأَت فوقه الأمواج؛

      وأَنشد: من خَرَّ في قَمْقامِنا تَقَمْقَما،كما هَوَى فِرعونُ، إذْ تَغَمْغَما تحتَ ظِلال المَوْجِ، إذْ تَدَأّما أي صار في دَأْماء البحر.
      "
  3. أغمّه موت صديقه/ أغمّه الخبر (المعجم عربي عامة)
    • أحزنه وكدّره.
  4. غمى (المعجم الرائد)
    • غمى - ج، أغماء وأغمية
      1- غمى : سقف البيت. 2- غمى : ما غطي به الفرس ليعرق. 3- غمى من الشيء : : أعلاه. 4- غمى : «رجل غمى» : مغمى عليه.
  5. تُغْمَى (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ تُغْمَى: قبيلَةٌ من مَهْرَةَ بنِ حَيْدانَ.
      ـ طعامٌ مَتْغَمَةٌ: مَتْخَمَةٌ.
      ـ أتْغَمَهُ: أتْخَمَه.
  6. الالتباس الدّلاليّ (المعجم عربي عامة)
    • (لغ) احتمال الكلام لأكثر من معنى، وقد يكون ذلك نتيجة للتَّعقيد المعنويّ.
  7. دليل إداري (المعجم مالية)
    • مجموعة القواعد واللوائح والسياسات الإدارية ، وتعني بالانجليزية: administrative manual
  8. رسالة إدارية (المعجم مالية)
    • استفسار يرسله أعضاء في نظام مفتاح الرسائل المشتركة common message switch لمعرفة وضع أوامر تنفذ سبق تقديمها. ويردّ النظام المُسْتَقْبِل بتأييد الوضع. ، وتعني بالانجليزية: administrative message
  9. دورة السوق (المعجم مالية)
    • فترة ارتفاع أسعار أوراق مالية تليها فترة انخفاض لتلك الأسعار. تقابل هذه الدورة إلى حدّ ما دورة التجارة أي انتعاش ثمّ رخاء وركود وهبوط ، وتعني بالانجليزية: market cycle


  10. الرُّمَّانُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الرُّمَّانُ: معروف، الواحِدةُ: رُّمَّانَةُ، وحُلْوُهُ مُلَيِّنٌ للطَّبيعَةِ والسُّعالِ، وحامضُه بالعَكْس، ومُزُّهُ نافِعٌ لالتِهابِ المَعِدَةِ، ووَجَعِ الفُؤادِ. وللرُّمَّانِ ستَّةُ طُعُومٍ، كما للتُّفَّاحِ، وهو مَحْمُودٌ لِرِقَّته وسُرْعَة انْحلالِهِ ولَطَافَتِهِ.
      ـ مَرْمَنَةُ: مَنْبِتُهُ إذا كَثُرَ فيه.
      ـ رُمَّانُ السَّعَالِي: الخَشْخاش الأبْيَضُ، أو صِنْفٌ منه.
      ـ رُمَّانُ الأنْهارِ: هو النوعُ الكثيرُ من الهَيُوفارِيقُونَ.
      ـ رُّمَّانَتانِ: موضع دونَ هَجَرَ.
      ـ قَصْرُ الرُّمَّانِ: بواسِطَ، منه: يَحْيَى بنُ دينارٍ أبو هاشِمٍ، وعلِيُّ بنُ عيسى النَّحْوِيُّ، وصَدَقَةُ، والحَسَنُ ابنُ مَنْصورٍ، وعَبْدُ الكريمِ بنُ محمدٍ، وطَلْحَةُ بنُ عبد السَّلامِ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ الرُّمَّانِيُّونَ المحدِّثُونَ.
      ـ رَمَّانٌ: ابنُ كَعْبٍ في مَذْحِجٍ، وابنُ مُعاوِيَةَ: في السَّكُونِ، وجبلٌ لطَيِّئٍ.
      ـ إرْمِينِيَةُ, وإرْمِينِيَّةُ: كُورَةٌ بالرُّوم، أو أربعةُ أقاليمَ، أو أرْبَعُ كُوَرٍ مُتَّصلٌ بعضُها ببعضٍ، يقالُ لكُلِّ كُورَةٍ منها: إرْمِينِيَةُ، والنِّسْبَةُ أَرْمَنِيٌّ، بالفتح.
      ـ عبدُ الوهاب بنُ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ محمدِ بن رُومينَ: شيخُ الشيخ أبي إسحاقَ.
      ـ حَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ رامِينَ: فَقيهُ.
  11. كفر (المعجم لسان العرب)
    • "الكُفْرُ: نقيض الإِيمان؛ آمنَّا بالله وكَفَرْنا بالطاغوت؛ كَفَرَ با يَكْفُر كُفْراً وكُفُوراً وكُفْراناً.
      ويقال لأَهل دار الحرب: قد كَفَرُوا أَي عَصَوْا وامتنعوا.
      والكُفْرُ: كُفْرُ النعمة، وهو نقيض الشكر.
      والكُفْرُ: جُحود النعمة،وهو ضِدُّ الشكر.
      وقوله تعالى: إِنا بكلٍّ كافرون؛ أَي جاحدون.
      وكَفَرَ نَعْمَةَ الله يَكْفُرها كُفُوراً وكُفْراناً وكَفَر بها: جَحَدَها وسَتَرها.
      وكافَرَه حَقَّه: جَحَدَه.
      ورجل مُكَفَّر: مجحود النعمة مع إِحسانه.
      ورجل كافر: جاحد لأَنْعُمِ الله، مشتق من السَّتْر، وقيل: لأَنه مُغَطًّى على قلبه.
      قال ابن دريد: كأَنه فاعل في معنى مفعول، والجمع كُفَّار وكَفَرَة وكِفارٌ مثل جائع وجِياعٍ ونائم ونِيَامٍ؛ قال القَطامِيّ: وشُقَّ البَحْرُ عن أَصحاب موسى،وغُرِّقَتِ الفَراعِنةُ الكِفَارُ وجمعُ الكافِرَة كَوافِرُ.
      وفي حديث القُنُوتِ: واجْعَلْ قلوبهم كقُلوبِ نساءٍ كوافِرَ؛ الكوافرُ جمع كافرة، يعني في التَّعادِي والاختلاف، والنساءُ أَضعفُ قلوباً من الرجال لا سيما إِذا كُنَّ كوافر، ورجل كَفَّارٌ وكَفُور: كافر، والأُنثى كَفُورٌ أَيضاً، وجمعهما جميعاً كُفُرٌ، ولا يجمع جمع السلامة لأَن الهاء لا تدخل في مؤنثه، إِلا أَنهم قد، قالوا عدوة الله، وهو مذكور في موضعه.
      وقوله تعالى: فأَبى الظالمون إِلا كُفُرواً؛ قال الأَخفش: هو جمع الكُفْر مثل بُرْدٍ وبُرودٍ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: قِتالُ المسلمِ كُفْرٌ وسِبابُه فِسْقٌ ومن رغِبَ عن أَبيه فقد كَفَرَ؛ قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كفر إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً ولا يعترف به، وكفر جحود، وكفر معاندة،وكفر نفاق؛ من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
      فأَما كفر الإِنكار فهو أَن يكفر بقلبه ولسانه ولا يعرف ما يذكر له من التوحيد، وكذلك روي في قوله تعالى: إِن الذين كفروا سواء عليهم أَأَنذرتهم أَم لم تنذرهم لا يؤمنون؛ أَي الذين كفروا بتوحيد الله، وأَما كفر الجحود فأَن يعترف بقلبه ولا يقرّ بلسانه فهو كافر جاحد ككفر إِبليس وكفر أُمَيَّةَ بن أَبي الصَّلْتِ، ومنه قوله تعالى: فلما جاءهم ما عَرَفُوا كَفَرُوا به؛ يعني كُفْرَ الجحود، وأَما كفر المعاندة فهو أَن يعرف الله بقلبه ويقرّ بلسانه ولا يَدِينَ به حسداً وبغياً ككفر أَبي جهل وأَضرابه، وفي التهذيب: يعترف بقلبه ويقرّ بلسانه ويأْبى أَن يقبل كأَبي طالب حيث يقول:ولقد علمتُ بأَنَّ دينَ محمدٍ من خيرِ أَديانِ البَرِيَّةِ دِينَا لولا المَلامةُ أَو حِذارُ مَسَبَّةٍ،لوَجَدْتَني سَمْحاً بذاك مُبِيناً وأَما كفر النفاق فأَن يقرّ بلسانه ويكفر بقلبه ولا يعتقد بقلبه.
      قال الهروي: سئل الأَزهري عمن يقول بخلق القرآن أَنسميه كافرراً؟ فقال: الذي يقوله كفر، فأُعيد عليه السؤال ثلاثاً ويقول ما، قال ثم، قال في الآخر: قد يقول المسلم كفراً.
      قال شمر: والكفر أَيضاً بمعنى البراءة، كقول الله تعالى حكاية عن الشيطان في خطيئته إِذا دخل النار: إِني كفرت بما أَشْركْتُمونِ من قَبْلُ؛ أَي تبرأْت.
      وكتب عبدُ الملك إِلى سعيد بن جُبَيْر يسأَله عن الكفر فقال: الكفر على وجوه: فكفر هو شرك يتخذ مع الله إِلهاً آخر،وكفر بكتاب الله ورسوله، وكفر بادِّعاء ولد الله، وكفر مُدَّعي الإِسْلام،وهو أَن يعمل أَعمالاً بغير ما أَنزل الله ويسعى في الأَرض فساداً ويقتل نفساً محرّمة بغير حق، ثم نحو ذلك من الأَعمال كفرانِ: أَحدهما كفر نعمة الله، والآخر التكذيب بالله.
      وفي التنزيل العزيز: إِن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم؛ قال أَبو إِسحق: قيل فيه غير قول، قال بعضهم: يعني به اليهود لأَنهم آمنوا بموسى،عليه السلام، ثم كفروا بعزيز ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفراً بكفرهم بمحمد؛ صلى الله عليه وسلم؛ وقيل: جائز أَن يكون مُحاربٌ آمن ثم كفر، وقيل: جائز أَن يكون مُنافِقٌ أَظهر الإِيمانَ وأَبطن الكفر ثم آمن بعد ثم كفر وازداد كفراً بإِقامته على الكفر، فإِن، قال قائل: الله عز وجل لا يغفر كفر مرة، فلمَ قيل ههنا فيمن آمن ثم كفر ثم آمن ثم كفر لم يكن الله ليغفر لهم، ما الفائدة في هذا ففالجواب في هذا، والله أَعلم، أَن الله يغفر للكافر إِذا آمن بعد كفره، فإِن كفر بعد إِيمانه لم يغفر الله له الكفر الأَول لأَن الله يقبل التوبة، فإِذا كَفَر بعد إِيمانٍ قَبْلَه كُفْرٌ فهو مطالبَ بجميع كفره، ولا يجوز أَن يكون إِذا آمن بعد ذلك لا يغفر له‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎له عز وجل يغفر لكل مؤْمن بعد كفره، والدليل على ذلك قوله تعالى: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده؛ وهذا سيئة بالإِجماع.
      وقوله سبحانه وتعالى: ومن لم يحكم بما أَنزل الله فأُولئك هم الكافرون؛ معناه أَن من زعم أَن حكماً من أَحكام الله الذي أَتت به الأَنبياء، عليهم السلام، باطل فهو كافر.
      وفي حديث ابن عباس: قيل له: ومن لم يحكم بما أَنزل الله فأُولئك هم الكافرون وليسوا كمن كفر بالله واليوم الآخر، قال: وقد أَجمع الفقهاء أَن من، قال: إِن المحصنَين لا يجب أَن يرجما إِذا زنيا وكانا حرين، كافر، وإِنما كفر من رَدَّ حُكماً من أَحكام النبي، صلى الله عليه وسلم، لأَنه مكذب له،ومن كذب النبي، صلى الله عليه وسلم، فهو، قال كافر.
      وفي حديث ابن مسعود،رضي الله عنه: إذا الرجل للرجل أَنت لي عدوّ فقد كفر أَحدهما بالإِسلام؛ أَراد كفر نعمته لأَن الله عز وجل أَلف بين قلوبهم فأَصبحوا بنعمته إِخواناً فمن لم يعرفها فقد كفرها.
      وفي الحديث: من ترك قتل الحيات خشية النار فقد كفر أَي كفر النعمة، وكذلك الحديث الآخر: من أَتى حائضاً فقد كفر،وحديث الأَنْواء: إِن الله يُنْزِلُ الغَيْثَ فيُصْبِحُ قومٌ به كافرين؛ يقولون: مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا وكذا، أَي كافرين بذلك دون غيره حيث يَنْسُبون المطر إِلى النوء دون الله؛ ومنه الحديث: فرأَيت أَكثر أَهلها النساء لكفرهن، قيل: أَيَكْفُرْنَ بالله؟، قال: لا ولكن يَكْفُرْنَ الإِحسانَ ويَكْفُرْنَ العَشِيرَ أَي يجحدن إِحسان أَزواجهن؛ والحديث الآخر: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر، ومن رغب عن أَبيه فقد كفر ومن ترك الرمي فنعمة كفرها؛ والأَحاديث من هذا النوع كثيرة، وأَصل الكفر تغطية الشيء تغطية تستهلكه.
      وقال الليث: يقال إِنما سمي الكافر كافراً لأَن الكفر غطى قلبه كله؛ قال الأَزهري: ومعنى قول الليث هذا يحتاج إِلى بيان يدل عليه وإِيضاحه أَن الكفر في اللغة التغطية، والكافر ذو كفر أَي ذو تغطية لقلبه بكفره، كما يقال للابس السلاح كافر، وهو الذي غطاه السلاح، ومثله رجل كاسٍ أَي ذو كُسْوَة، وماء دافق ذو دَفْقٍ، قال: وفيه قول آخر أَحسن مما ذهب إِليه، وذلك أَن الكافر لما دعاه الله إِلى توحيده فقد دعاه إِلى نعمة وأَحبها له إِذا أَجابه إِلى ما دعاه إِليه، فلما أَبى ما دعاه إِليه من توحيده كان كافراً نعمة الله أَي مغطياً لها بإِبائه حاجباً لها عنه.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: أَلا لا تَرْجِعُنَّ بعدي كُفَّاراً يَضْرِب بعضُكم رقابَ بعض؛ قال أَبو منصور: في قوله كفاراً قولان: أَحدهما لابسين السلاح متهيئين للقتال من كَفَرَ فوقَ دِرْعِه إِذا لبس فوقها ثوباً كأَنه أَراد بذلك النهيَ عن الحرب، والقول الثاني أَنه يُكَفِّرُ الماسَ فيَكْفُر كما تفعل الخوارجُ إِذا استعرضوا الناسَ فيُكَفِّرونهم، وهو كقوله، صلى الله عليه وسلم: من، قال لأَخيه يا كافر فقد باء به أَحدهما، لأَنه إِما أَن يَصْدُقَ عليه أَو يَكْذِبَ، فإِن صدق فهو كافر، وإِن كذب عاد الكفر إِليه بتكفيره أَخاه المسلم.
      قال: والكفر صنفان: أَحدهما الكفر بأَصل الإِيمان وهو ضده، والآخر الكفر بفرع من فروع الإِسلام فلا يخرج به عن أَصل الإِيمان.
      وفي حديث الردّة: وكفر من كفر من العرب؛ أَصحاب الردّة كانوا صنفين: صنف ارتدوا عن الدين وكانوا طائفتين إِحداهما أَصحاب مُسَيْلِمَةَ والأَسْودِ العَنْسِيّ الذين آمنوا بنبوتهما، والأُخرى طائفة ارتدوا عن الإِسلام وعادوا إِلى ما كانوا عليه في الجاهلية وهؤلاء اتفقت الصحابة على قتالهم وسبيهم واستولد عليّ، عليه السلام، من سبيهم أُمَّ محمدِ بن الحنيفة ثم لم ينقرض عصر الصحابة، رضي الله عنهم،حتى أَجمعوا أَن المرتد لا يُسْبى، والصنف الثاني من أَهل الردة لم يرتدوا عن الإِيمان ولكن أَنكروا فرض الزكاة وزعموا أَن الخطاب في قوله تعالى: خذ من أَموالهم صدقة؛ خاصة بزمن النبي، صلى الله عليه وسلم، ولذلك اشتبه على عمر، رضي الله عنه، قِتالهم لإِقرارهم بالتوحيد والصلاة، وثبت أَبو بكر، رضي الله عنه، على قتالهم بمنع الزكاة فتابعه الصحابة على ذلك لأَنهم كانوا قَرِيبي العهد بزمان يقع فيه التبديل والنسخ، فلم يُقَرّوا على ذلك، وهؤلاء كانوا أَهل بغي فأُضيفوا إِلى أَهل الردة حيث كانوا في زمانهم فانسحب عليهم اسمها، فأَما بعد ذلك فمن أَنكر فرضية أَحد أَركان الإِسلام كان كافراً بالإِجماع؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: أَلا لا تَضْرِبُوا المسلمين فتُذِلُّوهم ولا تَمْنَعُوهم حَقَّهم فتُكَفِّروهم لأَنهم ربما ارتدُّوا إِذا مُنِعوا عن الحق.
      وفي حديث سَعْدٍ، رضي الله عنه: تَمَتَّعْنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومُعَاوية كافر بالعُرُش قبل إِسلامه؛ والعُرُش: بيوت مكة، وقيل معناه أَنه مقيم مُخْتَبِئٌ بمكة‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎تمتع كان في حجة الوداع بعد فتح مكة، ومُعاوية أَسلم عام الفتح، وقيل: هو من التكفير الذُّلِّ والخضوعِ.
      وأَكْفَرْتُ الرجلَ: دعوته كافراً.
      يقال: لا تُكْفِرْ أَحداً من أَهل قبلتك أَي لا تَنْسُبْهم إِلي الكفر ولا تجعلهم كفاراً بقولك وزعمك.
      وكَفَّرَ الرجلَ: نسبه إِلى الكفر.
      وكل من ستر شيئاً، فقد كَفَرَه وكَفَّره.
      والكافر الزرَّاعُ لستره البذر بالتراب.
      والكُفَّارُ: الزُّرَّاعُ.
      وتقول العرب للزَّرَّاعِ: كافر لأَنه يَكْفُر البَذْر المَبْذورَ بتراب الأَرض المُثارة إِذا أَمَرّ عليها مالَقَهُ؛ ومنه قوله تعالى: كمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكفارَ نباتُه؛ أَي أَعجب الزُّرَّاْعَ نباته، وإِذا أَعجب الزراع نباته مع علمهم به غاية ما فهو يستحسن، والغيث المطر ههنا؛ وقد قيل: الكفار في هذه الآية الكفار بالله وهم أَشد إِعجاباً بزينة الدنيا وحرثها من المؤمنين.
      والكَفْرُ، بالفتح: التغطية.
      وكَفَرْتُ الشيء أَكْفِرُه، بالكسر، أَي سترته.
      والكافِر: الليل، وفي الصحاح: الليل المظلم لأَنه يستر بظلمته كل شيء.
      وكَفَرَ الليلُ الشيءَ وكَفَرَ عليه: غَطَّاه.
      وكَفَرَ الليلُ على أَثَرِ صاحبي: غَطَّاه بسواده وظلمته.
      وكَفَرَ الجهلُ على علم فلان: غَطّاه.
      والكافر: البحر لسَتْرِه ما فيه، ويُجْمَعُ الكافِرُ كِفَاراً؛ وأَنشد اللحياني: وغُرِّقَتِ الفراعِنَةُ الكِفَارُ وقول ثعلب بن صُعَيْرة المازني يصف الظليم والنعامة ورَواحَهما إِلى بيضهما عند غروب الشمس: فَتَذَكَّرا ثَقَلاً رثِيداً بَعْدَما أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافِرِ وذُكاء: اسم للشمس.
      أَلقت يمينها في كافر أَي بدأَت في المغيب، قال الجوهري: ويحتمل أَن يكون أَراد الليل؛ وذكر ابن السكيت أَن لَبِيداً سَرَق هذا المعنى فقال: حتى إِذا أَلْقَتْ يداً في كافِرٍ،وأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغُورِ ظَلامُها
      ، قال: ومن ذلك سمي الكافر كافراً لأَنه ستر نعم الله عز وجل؛ قال الأَزهري: ونعمه آياته الدالة على توحيده، والنعم التي سترها الكافر هي الآيات التي أَبانت لذوي التمييز أَن خالقها واحد لا شريك له؛ وكذلك إِرساله الرسل بالآيات المعجزة والكتب المنزلة والبراهين الواضحة نعمة منه ظاهرة، فمن لم يصدّق بها وردّها فقد كفر نعمة الله أَي سترها وحجبها عن نفسه.
      ويقال: كافرني فلان حقي إِذا جحده حقه؛ وتقول: كَفَر نعمةَ الله وبنعمة الله كُفْراً وكُفْراناً وكُفُوراً.
      وفي حديث عبد الملك: كتب إِلى الحجاج: من أَقرّ بالكُفْر فَخَلِّ سبيله أَي بكفر من خالف بني مَرْوانَ وخرج عليهم؛ ومنه حديث الحجاج: عُرِضَ عليه رجلٌ من بني تميم ليقتله فقال: إِني لأَر رجلاً لا يُقِرّ اليوم بالكُفْر، فقال: عن دَمي تَخْدَعُني؟ إِنّي أَكْفَرُ من حِمَارٍ؛ وحمار: رجل كان في الزمان الأَول كفر بعد الإِيمان وانتقل إِلى عبادة الأَوثان فصار مثلاً.
      والكافِرُ: الوادي العظيم، والنهر كذلك أَيضاً.
      وكافِرٌ: نهر بالجزيرة؛ قال المُتَلَمِّسُ يذكر طَرْحَ صحيفته: وأَلْقَيْتُها بالثِّنْي من جَنْبِ كافِرٍ؛ كذلك أَقْنِي كلَّ قِطٍّ مُضَللِ وقال الجوهري: الكافر الذي في شعر المتلمس النهر العظيم؛ ابن بري في ترجمة عصا: الكافرُ المطرُ؛ وأَنشد: وحَدَّثَها الرُّوَّادُ أَنْ ليس بينهما،وبين قُرَى نَجْرانَ والشامِ، كافِرُ وقال: كافر أَي مطر.
      الليث: والكافِرُ من الأَرض ما بعد الناس لا يكاد ينزله أَو يمرّ به أحد؛ وأَنشد: تَبَيَّنَتْ لَمْحَةً من فَرِّ عِكْرِشَةٍ في كافرٍ، ما به أَمْتٌ ولا عِوَجُ وفي رواية ابن شميل: فأَبْصَرَتْ لمحةً من رأْس عِكْرِشَةٍ وقال ابن شميل أَيضاً: الكافر لغائطُ الوَطِيءُ، وأَنشد هذا البيت.
      ورجل مُكَفَّرٌ: وهو المِحْسانُ الذي لا تُشْكَرُ نِعْمَتُه.
      والكافِرُ: السحاب المظلم.
      والكافر والكَفْرُ: الظلمة لأَنها تستر ما تحتها؛ وقول لبيد:فاجْرَمَّزَتْ ثم سارَتْ، وهي لاهِيَةٌ،في كافِرٍ ما به أَمْتٌ ولا شَرَفُ يجوز أَن يكون ظلمةَ الليل وأَن يكون الوادي.
      والكَفْرُ: الترابُ؛ عن اللحياني لأَنه يستر ما تحته.
      ورماد مَكْفُور: مُلْبَسٌ تراباً أَي سَفَتْ عليه الرياحُ الترابَ حتى وارته وغطته؛ قال: هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلى ذِي القُورْ؟ قد دَرَسَتْ غَيرَ رَمادٍ مَكْفُورْ مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ مَرُوحٍ مَمْطُورْ والكَفْرُ: ظلمة الليل وسوادُه، وقد يكسر؛ قال حميد: فَوَرَدَتْ قبل انْبِلاجِ الفَجْرِ،وابْنُ ذُكاءٍ كامِنٌ في كَفْرِ أَي فيما يواريه من سواد الليل.
      وقد كَفَر الرجلُ متاعَه أَي أَوْعاه في وعاءٍ.
      والكُفْر: القِيرُ الذي تُطْلى به السُّفُنُ لسواده وتغطيته؛ عن كراع.
      ابن شميل: القِيرُ ثلاثة أَضْرُبٍ: الكُفْرُ والزِّفْتُ والقِيرُ،فالكُفْرُ تُطْلى به السُّفُنُ، والزفت يُجْعَل في الزقاق، والقِيرُ يذاب ثم يطلى به السفن.
      والكافِرُ: الذي كَفَر دِرْعَه بثوب أَي غطاه ولبسه فوقه.
      وكلُّ شيء غطى شيئاً، فقد كفَرَه.
      وفي الحديث: أَن الأَوْسَ والخَزْرَجَ ذكروا ما كان منهم في الجاهلية فثار بعضهم إِلى بعض بالسيوف فأَنزلَ اللهُ تعالى: وكيف تكفرون وأَنتم تُتْلى عليكم آيات الله وفيكم رَسولُه؟ ولم يكن ذلك على الكفر بالله ولكن على تغطيتهم ما كانوا عليه من الأُلْفَة والمودّة.
      وكَفَر دِرْعَه بثوب وكَفَّرَها به: لبس فوقها ثوباً فَغَشَّاها به.
      ابن السكيت: إِذا لبس الرجل فوق درعه ثوباً فهو كافر.
      وقد كَفَّرَ فوقَ دِرْعه؛ وكلُّ ما غَطَّى شيئاً، فقد كَفَره.
      ومنه قيل لليل كافر لأَنه ستر بظلمته كل شيء وغطاه.
      ورجل كافر ومُكَفَّر في السلاح: داخل فيه.
      والمُكَفَّرُ: المُوثَقُ في الحديد كأَنه غُطِّيَ به وسُتِرَ.
      والمُتَكَفِّرُ: الداخل في سلاحه.
      والتَّكْفِير: أَن يَتَكَفَّرَ المُحارِبُ في سلاحه؛ ومنه قول الفرزدق: هَيْهاتَ قد سَفِهَتْ أُمَيَّةُ رَأْيَها،فاسْتَجْهَلَت حُلَماءَها سُفهاؤُها حَرْبٌ تَرَدَّدُ بينها بتَشَاجُرٍ،قد كَفَّرَتْ آباؤُها، أَبناؤها رفع أَبناؤها بقوله تَرَدَّدُ، ورفع آباؤها بقوله قد كفَّرت أَي كَفَّرَتْ آباؤها في السلاح.
      وتَكَفَّر البعير بحباله إِذا وقعت في قوائمه، وهو من ذلك.
      والكَفَّارة: ما كُفِّرَ به من صدقة أَو صوم أَو نحو ذلك؛ قال بعضهم: كأَنه غُطِّيَ عليه بالكَفَّارة.
      وتَكْفِيرُ اليمين: فعل ما يجب بالحنث فيها، والاسم الكَفَّارةُ.
      والتَّكْفِيرُ في المعاصي: كالإِحْباطِ في الثواب.
      التهذيب: وسميت الكَفَّاراتُ كفَّاراتٍ لأَنها تُكَفِّرُ الذنوبَ أَي تسترها مثل كَفَّارة الأَيْمان وكَفَّارة الظِّهارِ والقَتْل الخطإِ، وقد بينها الله تعالى في كتابه وأَمر بها عباده.
      وأَما الحدود فقد روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ما أَدْرِي أَلْحُدُودُ كفاراتُ لأَهلها أَم لا.
      وفي حديث قضاء الصلاة: كَفَّارَتُها أَن تصليها إِذا ذكرتها،وفي رواية: لا كفارة لها إِلا ذلك.
      وتكرر ذكر الكفارة في الحديث اسماً وفعلاً مفرداً وجمعاً، وهي عبارة عن الفَعْلَة والخَصْلة التي من شأْنها أَن تُكَفِّرَ الخطيئة أَي تمحوها وتسترها، وهي فَعَّالَة للمبالغة،كقتالة وضرابة من الصفات الغالبة في باب الأَسمية، ومعنى حديث قضاء الصلاة أَنه لا يلزمه في تركها غير قضائها من غُرْم أَو صدقة أَو غير ذلك، كما يلزم المُفْطِر في رمضان من غير عذر، والمحرم إِذا ترك شيئاً من نسكه فإِنه تجب عليه الفدية.
      وفي الحديث: المؤمن مُكَفَّرٌ أَي مُرَزَّأٌ في نفسه وماله لتُكَفَّر خَطاياه.
      والكَفْرُ: العَصا القصيرة، وهي التي تُقْطَع من سَعَف النخل.
      ابن الأَعرابي: الكَفْرُ الخشبة الغليظة القصيرة.
      والكافُورُ: كِمُّ العِنَب قبل أَن يُنَوِّر.
      والكَفَرُ والكُفُرَّى والكِفِرَّى والكَفَرَّى والكُفَرَّى: وعاء طلع النخل، وهو أَيضاً الكافُورُ، ويقال له الكُفُرَّى والجُفُرَّى.
      وفي حديث الحسن: هو الطِّبِّيعُ في كُفُرَّاه؛ الطِّبِّيعُ لُبُّ الطَّلْع وكُفُرَّاه، بالضم وتشديد الراء وفتح الفاء وضمها، هو وعاء الطلع وقشره الأَعلى، وكذلك كافوره، وقيل: هو الطَّلْعُ حين يَنْشَقُّ ويشهد للأَول (* قوله« ويشهد للاول إلخ» هكذا في الأصل.
      والذي في النهاية: ويشهد للاول قوله في قشر الكفرى.) قولُه في الحديث قِشْر الكُفُرَّى، وقيل: وعاء كل شيء من النبات كافُوره.
      قال أَبو حنيفة:، قال ابن الأَعرابي: سمعت أُمَّ رَباح تقول هذه كُفُرَّى وهذا كُفُرَّى وكَفَرَّى وكِفِرَّاه وكُفَرَّاه، وقد، قالوا فيه كافر، وجمع الكافُور كوافير، وجمع الكافر كوافر؛ قال لبيد: جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ يَنْوءُ به،من الكَوَافِرِ، مَكْمُومٌ ومُهْتَصَرُ والكافُور: الطَّلْع.
      التهذيب: كافُورُ الطلعة وعاؤُها الذي ينشق عنها،سُمِّي كافُوراً لأَنه قد كَفَرها أَي غطَّاها؛ وقول العجاج: كالكَرْم إِذ نَادَى من الكافُورِ كافورُ الكَرْم: الوَرَقُ المُغَطِّي لما في جوفه من العُنْقُود، شبهه بكافور الطلع لأَنه ينفرج عمَّا فيه أَيضاً.
      وفي الحديث: أَنه كان اسم كِنانَةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، الكافُورَ تشبيهاً بغِلاف الطَّلْع وأَكْمامِ الفَواكه لأَنها تسترها وهي فيها كالسِّهام في الكِنانةِ.
      والكافورُ: أَخْلاطٌ تجمع من الطيب تُرَكَّبُ من كافور الطَّلْع؛ قال ابن دريد: لا أَحسب الكافور عَرَبيًّا لأَنهم ربما، قالوا القَفُور والقافُور.
      وقوله عز وجل: إِن الأَبرار يَشْرَبُون من كأْس كان مِزاجُها كافُوراً؛ قيل: هي عين في الجنة.
      قال: وكان ينبغي أَن لا ينصرف لأَنه اسم مؤنث معرفة على أَكثر من ثلاثة أَحرف لكن صرفه لتعديل رؤوس الآي، وقال ثعلب: إِنما أَجراه لأَنه جعله تشبيهاً ولو كان اسماً للعين لم يصرفه؛ قال ابن سيده: قوله جعله تشبيهاً؛ أَراد كان مزاجُها مثل كافور.
      قال الفراء: يقال إِنها عَيْنٌ تسمى الكافور، قال: وقد يكون كان مِزاجُها كالكافور لطيب ريحه؛ وقال الزجاج: يجوز في اللغة أَن يكون طعم الطيب فيها والكافور، وجائز أَن يمزج بالكافور ولا يكون في ذلك ضرر لأَن أَهل الجنة لا يَمَسُّهم فيها نَصَبٌ ولا وَصَبٌ.
      الليث: الكافور نبات له نَوْرٌ أَبيض كنَوْر الأُقْحُوَان، والكافورُ عينُ ماءٍ في الجنة طيبِ الريح، والكافور من أَخلاط الطيب.
      وفي الصحاح: من الطيب، والكافور وعاء الطلع؛ وأَما قول الراعي: تَكْسُو المَفَارِقَ واللَّبَّاتِ، ذَا أَرَجِ من قُصْبِ مُعْتَلِفِ الكافُورِ دَرَّاجِ
      ، قال الجوهري: الظبي الذي يكون منه المسك إِنما يَرْعَى سُنْبُلَ الطيب فجعله كافوراً.
      ابن سيده: والكافورُ نبت طيب الريح يُشَبَّه بالكافور من النخل.
      والكافورُ أَيضاً: الإَغْرِيضُ، والكُفُرَّى: الكافُورُ الذي هو الإِغْرِيضُ.
      وقال أَبو حنيفة: مما يَجْرِي مَجْرَى الصُّمُوغ الكافورُ.
      والكافِرُ من الأَرضين: ما بعد واتسع.
      وفي التنزيل العزيز: ولا تُمَسِّكُوا بِعصَمِ الكَوافِر؛ الكوافرُ النساءُ الكَفَرة، وأَراد عقد نكاحهن.
      والكَفْرُ: القَرْية، سُرْيانية، ومنه قيل وكَفْرُ عاقِبٍ وكَفْرُبَيَّا وإِنما هي قرى نسبت إِلى رجال، وجمعه كُفُور.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه، أَنه، قال: لَتُخرِجَنَّكم الرومُ منها كَفْراً كَفْراً إِلى سُنْبُكٍ من الأَرض، قيل: وما ذلك السُّنْبُكُ؟، قال: حِسْمَى جُذام أَي من قرى الشام.
      قال أَبو عبيد: قوله كفراً كفراً يعني قرية قرية، وأَكثر من يتكلم بهذا أَهل الشام يسمون القرية الكفر.
      وروي عن مُعَاوية أَنه، قال: أَهل الكُفُورِ هم أَهل القُبُور.
      قال الأَزهري: يعني بالكفور القُرَى النائيةَ عن الأَمصار ومُجْتَمَعِ اهل العلم، فالجهل عليهم أَغلب وهم إِلى البِدَع والأَهواء المُضِلَّة أَسرعُ؛ يقول: إِنهم بمنزلة الموتى لا يشاهدون الأَمصارَ والجُمعَ والجماعاتِ وما أَشبهها.
      والكَفْرُ: القَبْرُ، ومنه قيل: اللهم اغفر لأَهل الكُفُور.
      ابن الأَعرابي: اكْتَفَر فلانٌ أَي لزم الكُفُورَ.
      وفي الحديث: لا تسكُنِ الكُفُورَ فإن ساكنَ الكُفور كساكن القُبور.
      قال الحَرْبيّ: الكُفور ما بَعْدَ من الأَرض عن الناس فلا يمرّ به أَحد؛ وأَهل الكفور عند أَهل المدن كالأَموات عند الأَحياء فكأَنهم في القبور.
      وفي الحديث: عُرِضَ على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما هو مفتوح على أُمَّته من بعده كَفْراً كَفْراً فَسُرَّ بذلك أَي قرية قرية.
      وقول العرب: كَفْرٌ على كَفْرٍ أَي بعض على بعض.
      وأَكْفَرَ الرجلُ مُطِيعَه: أَحْوَجَه أَن يَعْصِيَه.
      التهذيب: إِذا أَلجأْت مُطِيعَك إِلى أَن يعصيك فقد أَكْفَرْتَه.
      والتَّكْفِير: إِيماءُ الذمي برأْسه، لا يقال: سجد فلان لفلان ولكن كَفَّرَ له تَكْفِيراً.
      والكُفْرُ: تعظيم الفارسي لِمَلكه.
      والتَّكْفِيرُ لأَهل الكتاب: أَن يُطَأْطئ أَحدُهم رأْسَه لصاحبه كالتسليم عندنا، وقد كَفَّر له.
      والتكفير: أَن يضع يده أَو يديه على صدره؛ قال جرير يخاطب الأَخطل ويذكر ما فعلت قيس بتغلب في الحروب التي كانت بعدهم: وإِذا سَمِعْتَ بحَرْبِ قيْسٍ بَعْدَها،فَضَعُوا السِّلاحَ وكَفِّرُوا تَكْفِيرَا يقول: ضَعُوا سِلاحَكم فلستم قادرين على حرب قيس لعجزكم عن قتالهم،فكَفِّروا لهم كما يُكَفِّرُ العبد لمولاه، وكما يُكَفِّر العِلْجُ للدِّهْقانِ يضع يده على صدره ويَتَطامَنُ له واخْضَعُوا وانْقادُوا.
      وفي الحديث عن أَبي سعيد الخدريّ رفعه، قال: إِذا أَصبح ابن آدم فإن الأَعضاء كلها تُكَفِّرُ للسان، تقول: اتق الله فينا فإِن استقمت استقمنا وإِن اعوججت اعوججنا.
      قوله: تكفر للسان أَي تَذِلّ وتُقِرّ بالطاعة له وتخضع لأَمره.
      والتَّكْفِير: هو أَن ينحني الإِنسان ويطأْطئ رأْسه قريباً من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه.
      والتكفير: تتويج الملك بتاج إِذا رؤي كُفِّرَ له.
      الجوهري: التكفير أَن يخضع الإِنسان لغيره كما يُكَفِّرُ العِلْجُ للدَّهاقِينِ، وأَنشد بيت جرير.
      وفي حديث عمرو بن أُمية والنجاشي: رأَى الحبشة يدخلون من خَوْخَةٍ مُكَفِّرين فوَلاَّه ظهره ودخل.
      وفي حديث أَبي معشر: أَنه كان يكره التكفير في الصلاة وهو الانحناء الكثير في حالة القيام قبل الركوع؛ وقال الشاعر يصف ثوراً: مَلكٌ يُلاثُ برأْسِه تَكْفِيرُ
      ، قال ابن سيده: وعندي أَن التكفير هنا اسم للتاج سمّاه بالمصدر أَو يكون اسماً غير مصدر كالتَّمْتِينِ والتَّنْبِيتِ.
      والكَفِرُ، بكسر الفاء: العظيم من الجبال.
      والجمع كَفِراتٌ؛ قال عبدُ الله بن نُمَيْرٍ الثَّقَفِيُّ: له أَرَجٌ من مُجْمِرِ الهِنْدِ ساطِعٌ،تُطَلَّعُ رَيَّاهُ من الكَفِراتِ والكَفَرُ: العِقابُ من الجبال.
      قال أَبو عمرو: الكَفَرُ الثنايا العِقَاب، الواحدة كَفَرَةٌ؛ قال أُمية: وليس يَبْقَى لوَجْهِ اللهِ مُخْتَلَقٌ،إِلا السماءُ وإِلا الأَرْضُ والكَفَرُ ورجل كِفِرِّينٌ: داهٍ، وكَفَرْنى: خاملٌ أَحمق.
      الليث: رجل كِفِرِّينٌ عِفِرِّينٌ أَي عِفْريت خبيث.
      التهذيب: وكلمة يَلْهَجُونَ بها لمن يؤمر بأَمر فيعمل على غير ما أُمر به فيقولون له: مَكْفورٌ بِكَ يا فلان عَنَّيْتَ وآذَيْتَ.
      وفي نوادر الأَعراب: الكافِرَتانِ والكافِلَتانِ الأَلْيَتانِ.
      "
  12. لبس (المعجم لسان العرب)
    • "اللُّبْسُ، بالضم: مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس، واللَّبْس،بالفتح: مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت.
      واللِّباسُ: ما يُلْبَس، وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ، بالكسر، مثلُه.
      ابن سيده: لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه، وأَلْبَس عليك ثوبَك.
      وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه، وقيل: قد لُبِسَ فأَخْلَق، وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ، بغير هاء، والجمع لُبُسٌ؛ وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب: تَعَهّدَها بالطَّعْنِ، حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ، فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق.
      ودارٌ لَبِيسٌ: على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق؛

      قال: دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ،ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ:مستعمَل؛ عن أَبي حنيفة.
      ورجل لَبِيسٌ: ذو لِبَاسٍ، على التَّشبيه؛ حكاه سيبويه.
      ولَبُوسٌ: كثير اللِّباس.
      واللَّبُوس: ما يُلبس؛ وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري، وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع، وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له، ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه،وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه.
      فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له: وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع؟ فقال: الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها: إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا واللَّبُوس: الثياب والسِّلاح.
      مُذكَّر، فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ.
      وقال اللَّه تعالى: وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم؛ قالوا: هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب.
      ولِبْسُ الهَوْدج: ما عليه من الثياب.
      يقال: كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه، وكذلك لِبْس الكعبة، وهو ما علينا من اللِّباسِ؛ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ: فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ، زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ اللَّبْسَة واللِّباس.
      واللِّبْسَةُ: حالة من حالات اللُّبْس؛ ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن، هي بكسر اللام، الهيئة والحالة، وروي بالضم على المصدر؛ قال الأَثير: والأَوّل الوجه.
      ولِباسُ النَّوْرِ: أَكِمَّتُهُ.
      ولِباسُ كل شيء: غِشاؤُه.
      ولِباس الرجل: امرأَتُه، وزوجُها لِباسُها.
      وقوله تعالى في النساء: هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ؛ أَي مثل اللِّباسِ؛ قال الزجاج:: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل: المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم، وقيل: كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما، قال تعالى: وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها.
      والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً؛ قال الجعدي يصف امرأَة: إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها،تَثَنَّتْ، فكانت عليه لِباسا

      ويقال: لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً، ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً؛ وقال الجعدي: لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ،وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا

      ويقال: لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه.
      وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط.
      وقوله تعالى: الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه، وهو مشتملٌ عليكم.
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف، جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها، فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه.
      ولِباسُ التَّقْوَى: الحياءُ؛ هكذا جاء في التفسير، ويقال: الغليظ الخشِنُ القصير.
      وأُلْبِسَتِ الأَرض: غطَّاها النَّبْتُ.
      وأَلبَسْت الشيء، بالأَلف، إِذا غَطَّيْته.
      يقال: أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها.
      ويقال: الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ.
      أَبو عمرو: يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل، وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ.
      ويقال: هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها.
      والدَّجْنُ: أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء.
      والمَلْبَسُ: كاللِّباسِ.
      وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ.
      قال أَبو زيد: يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ، ويقال: كِبَرٌ، ويقال: ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل.
      وقال أَبو مالك: هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة.
      وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً، وقد لَبِس له أُذُنَهُ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ، حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول: تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ.
      واللَّبْسُ واللَّبَسُ: اختلاط الأَمر.
      لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه.
      وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ: فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه، قال: فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي، من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ، ويقال للمجنون: مُخالَط.
      والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه.
      والتَّلْبيسُ: كالتَّدْليس والتَّخليط، شُدِّد للمبالغة، ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس.
      وفي حديث جابر: لما نزل قوله تعالى: أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً؛ اللَّبْس: الخلْط.
      يقال: لَبَسْت الأَمر، بالفتح، أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض، أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين؛ ومنه الحديث: فَلَبَسَ عليه صَلاتَه.
      والحديث الآخر: من لَبَسَ على نفسه لَبْساً، كلُّه بالتخفيف؛ قال: وربما شدد للتكثير؛ ومنه حديث ابن صيّاد: فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره، والحديث الآخر: لَبَسَ عليه.
      وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ: اختلط وتعلق؛

      أَنشد أَبو حنيفة: تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي،تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب.
      ولابَسْتُ الأَمرَ: خالَطْتُه.
      وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ.
      وفي التنزيل العزيز: وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون؛ يقال: لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً، وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقالوا: هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك؟، قال اللَّه تعالى: ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه، يعني المَلَك،رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه.
      ومن أَمثالهم: أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك.
      وفي التهذيب: أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ؛ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه.
      والمِلْبَس: الذي يلبسُك ويُجلِّلك.
      والمِلْبَسُ: الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ؛ ومن، قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما، قال: وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل، قال: ويقال ذلك للرجل، يقال له: ممن أَنت؟ فيقول: من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ.
      واللَّبْسُ: اختِلاطُ الظلام.
      وفي الحديث: لُبْسَةٌ، بالضم، أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح.
      وفي الحديث: فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله؛ ومنه الحديث: ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا.
      وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس؛ عن اللحياني، ولَبَّسَ الشيءُ: الْتَبَسَ، وهو من باب: قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر: خالطَه.
      ولابَسْتَ فلاناً: عَرَفت باطنَه.
      وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع.
      ورجل البِيسٌ: أَحمق (* قوله «البيس أَحمق» كذا في الأصل.
      وفي شرح القاموس: ورجل لبيس، بكسر اللام.
      أَحمق.).
      الليث: اللَّبَسَة بَقْلة؛ قال الأَزهري: لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث.
      "
  13. دلائل مستقبل السوق (المعجم مالية)
    • (أ) ماذا يتوقّع للسوق. أحوال السوق المحتمل أن تسود في المستقبل (ب) الآفاق المستقبلية للسوق ، وتعني بالانجليزية: market outlook


  14. دلل (المعجم لسان العرب)
    • "أَدَلَّ عليه وتَدَلَّل: انبسط.
      وقال ابن دريد: أَدل عليه وَثِق بمحبته فأَفْرَط عليه.
      وفي المثل: أَدَلَّ فأَمَلَّ، والاسم الدَّالَّة.
      وفي الحديث: يمشي على الصراط مُدِلاًّ أَي منبسطاً لا خوف عليه، وهو من الإِدْلالِ والدَّالَّةِ على من لك عنده منزلة؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي:مُدِلّ لا تخضبي البنان؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مُدِلَّة هنا صفة، أَراد يا مُدِلَّة فرَخَّم كقول العجاج: جارِيَ لا تَسْتَنْكِري عَذِيري أَراد يا جارية، ويجوز أن يكون مُدلَّة اسماً فيكون هذا كقول هدبة: عُوجِي عَلَيْنا وارْبَعِي يا فاطِما،ما دُونَ أَن يُرى البعير قائما والدَّالَّة: ما تُدِلُّ به على حَمِيمك.
      ودَلُّ المرأَةِ ودَلالُها: تَدَلُّلها على زوجها، وذلك أَن تُرِيه جَراءةً عليه في تَغَنُّج وتَشَكُّل، كأَنها تخالفه وليس بها خِلاف، وقد تَدَلَّلت عليه.
      وامرأَة ذات دَلٍّ أَي شَكْل تَدِلُّ به.
      وروي عن سعد أَن؟

      ‏قال: بَيْنا أَنا أَطوف بالبيت إِذ رأَيت امرأَة أَعجبني دَلُّها، فأَردت أَن أَسأَل عنها فخِفْت أَن تكون مَشْغُولةً، ولا يَضُرُّك جَمالُ امرأَة لا تَعْرِفها؛ قال ابن الأَثير: دَلُّها حُسْنُ هيئتها، وقيل حُسْنُ حديثها.
      قال شمر: الدَّلال للمرأَة والدَّلُّ حسن الحديث وحسن المَزْح والهيئة؛

      وأَنشد: فإِن كان الدَّلال فلا تَدِلِّي،وإِن كان الوداع فبالسلا؟

      ‏قال: ويقال هي تَدِلُّ عليه أَي تجترئ عليه، يقال: ما دَلَّك عَلَيَّ أَي ما جَرَّأَك عليَّ، وأَنشد: فإِن تكُ مَدْلولاً عليَّ، فإِنني لِعَهْدك لا غُمْرٌ، ولستُ بفاني أَراد: فإِن جَرَّأَك عليَّ حِلمي فإِني لا أُقِرُّ بالظلم؛ قال قيس‎ ‎بن‎ زهير: أَظُنُّ الحِلْم دَلَّ عليَّ قومي،وقد يُسْتَجْهَل الرجلُ الحَلي؟

      ‏قال محمد بن حبيب: دَلَّ عليّ قومي أَي جَرَّأَهم؛ وفيها يقول: ولا يُعْيِيك عُرْقُوبٌ للأْيٍ،إِذا لم يُعْطِك النَّصَفَ الخَصِيمُ وقوله عُرْقُوب لِلأْيٍ يقول: إِذا لم يُنْصِفك خَصْمُك فأَدْخِل عله عُرْقوباً يفسخ حُجَّته.
      والمُدِلُّ بالشجاعة: الجريء.
      ابن الأَعرابي: المُدَلِّل الذي يَتَجَنَّى في غير موضع تَجَنٍّ.
      ودَلَّ فلان إِذا هَدى.
      ودَلَّ إِذا افتخر.
      والدَّلّة: المِنّة.
      قال ابن الأَعرابي: دَلَّ يَدِلُّ إِذا هَدى، ودَلَّ يَدِلُّ إِذا مَنَّ بعطائه.
      والأَدَلُّ: المَنَّان بعَمَله.
      والدَّالَّة ممن يُدِلُّ على من له عنده منزلة شبه جَراءة منه.
      أَبو الهيثم: لفلان عليك دالَّة وتَدَلُّلٌ وإِدْلال.
      وفلان يُدِلُّ عليك بصحبته إِدْلالاً ودَلالاً ودالَّة أَي يجتريء عليك، كما تُدِلُّ الشابَّةُ على الشيخ الكبير بجَمالها؛ وحكي ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشد لجهم‎ ‎بن‎ شبل يصف ناقته: تَدَلَّلُ تحت السوط، حتى كأَنما تَدَلَّل تحت السوط خَودٌ مُغاضِ؟

      ‏قال: هذا أَحسن ما وُصِف به الناقة.
      الجوهري: والدَّلُّ الغُنْج والشِّكْل.
      وقد دَلَّتِ المرأَة تَدِلُّ، بالكسر، وتَدَلَّلت وهي حَسَنة الدَّلِّ والدَّلال.
      والدَّلُّ قريب المعنى من الهَدْي، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمَنْظر والشمائل وغير ذلك.
      والحديث الذي جاء: فقلنا لحذيفة أَخْبِرْنا برجل قريب السَّمْت والهَدْي والدَّلِّ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى نَلْزَمه، فقال: ما أَحد أَقرب سَمْتاً ولا هَدْياً ولا دَلاًّ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى يواريه جِدارُ الأَرض من ابن أُمِّ عَبْدٍ؛ فسَّره الهَرَوي في الغريبين فقال: الدَّلُّ والهَدْيُ قريبٌ بعضُه من بعض، وهما من السكينة وحُسْن المَنْظَر.
      وفي الحديث: أَن أَصحاب ابن مسعود كانوا يَرْحَلون إِلى عمر بن الخطاب فينظرون إِلى سَمْتِه وهَدْيه ودَلِّه فيتشبهون به؛ قال أَبو عبيد: أَما السَّمْت فإِنه يكون بمعنيين: أَحدهما حُسْن الهيئة والمَنْظَر في الدين وهيئة أَهل الخير، والمعنى الثاني أَن السَّمْت الطريق؛ يقال: الْزَمْ هذا السَّمْت،وكلاهما له معنى، إِمَّا أَرادوا هيئة الإِسلام أَو طريقة أَهل الإِسلام؛

      وقوله إِلى هَدْيِه ودَلِّه فإِن أَحدهما قريب من الآخر، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمَنْظر والشمائل وغير ذلك، وقد تكرر ذكر الدَّلِّ في الحديث، وهو والهَدْي والسمْت عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإِنسان من السَّكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة؛ قال عدي بن زيد يمدح امرأة بحسن الدَّلّ: لم تَطَلَّع من خِدْرها تَبْتَغي خِبْباً، ولا ساء دَلُّها في العِناقِ وفلان يُدِلُّ على أَقرانه كالبازي يُدِلُّ على صيده.
      وهو يُدِلُّ بفلان أَي يَثِق به.
      وأَدَلَّ الرجلُ على أَقرانه: أَخذهم من فوق، وأَدَلَّ البازي على صيده كذلك.
      ودَلَّه على الشيء يَدُلُّه دَلاًّ ودَلالةً فانْدَلَّ: سدَّده إِليه، ودَلَلْته فانْدَلَّ؛ قال الشاعر: ما لَكَ، يا أَحمقُ، لا تَنْدَلُّ؟ وكيف يَنْدَلُّ امْرُؤٌ عِثْوَلُّ؟

      ‏قال أَبو منصور: سمعت أَعرابيّاً يقول لآخر أَما تَنْدَلُّ على الطريق؟ والدَّلِيل: ما يُسْتَدَلُّ به.
      والدَّلِيل: الدَّالُّ.
      وقد دَلَّه على الطريق يَدُلُّه دَلالة ودِلالة ودُلولة، والفتح أَعلى؛

      وأَنشد أَبو عبيد:إِنِّي امْرُءٌ بالطُّرْق ذو دَلالات والدَّلِيل والدِّلِّيلي: الذي يَدُلُّك؛

      قال: شَدُّوا المَطِيَّ على دَلِيلٍ دائبٍ،من أَهل كاظِمةٍ، بسيفِ الأَبْحُ؟

      ‏قال بعضهم: معناه بدليل؛ قال ابن جني: ويكون على حذف المضاف أَي شَدُّوا المَطِيَّ على دَلالة دَليل فحذف المضاف وقوِي حَذْفُه هنا لأَن لفظ الدليل يَدُلُّ على الدَّلالة، وهو كقولك سِرْ على اسم الله، وعلى هذه حالٌ من الضمير في سِرْ وشَدُّوا وليست موصولة لهذين الفعلين لكنها متعلقة بفعل محذوف كأَنه، قال: شَدُّوا المطيَّ مُعْتَمِدِين على دَليل دائب، ففي الظرف دَليلٌ لتعلقه بالمحذوف الذي هو مُعْتَمِدِين، والجمع أَدِلَّة وأَدِلاَّء، والاسم الدِّلالة والدَّلالة، بالكسر والفتح، والدُّلُولة والدِّلِّيلى.
      قال سيبويه: والدِّلِّيلي عِلْمُه بالدلالة ورُسوخُه فيها.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه، في صفة الصحابة، رضي الله عنهم: ويخرجون من عنده أَدلَّة؛ هو جمع دَلِيل أَي بما قد علموا فيَدُلُّونَ عليه الناس، يعني يخرجون من عنده فُقَهَاء فجعلهم أَنفسهم أَدلَّة مبالغة.
      ودَلَلْت بهذا الطريق: عرفته، ودَلَلْتُ به أَدُلُّ دَلالة، وأَدْلَلت بالطريق إِدْلالاً.
      والدَّلِيلة: المَحَجَّة البيضاء، وهي الدَّلَّى.
      وقوله تعالى: ثم جَعَلْنا الشمس عليه دَلِيلاً؛ قيل: معناه تَنْقُصه قليلاً قليلاً.
      والدَّلاَّل: الذي يجمع بين البَيِّعَيْن، والاسم الدَّلالة والدِّلالة، والدِّلالة: ما جعلته للدَّليل أَو الدَّلاَّل.
      وقال ابن دريد: الدَّلالة، بالفتح، حِرْفة الدَّلاَّل.
      ودَليلٌ بَيِّن الدِّلالة، بالكسر لا غير.
      والتَّدَلْدُل: كالتَّهَدُّل؛

      قال: كأَنَّ خُصْيَيه من التَّدَلْدُل وتَدَلْدَل الشيءُ وتَدَرْدَر إِذا تَحَرَّك مُتَدَلِّياً.
      والدَّلْدَلة: تحريك الرجل رأْسه وأَعضاءه في المشي.
      والدَّلْدلة: تحريك الشيء المَنُوط.
      ودَلْدَله دِلْدَالاً: حَرَّكه؛ عن اللحياني، والاسم الدَّلْدال.
      الكسائي: دَلْدَل في الأَرض وبَلْبَل وقَلْقَل ذَهَب فيها.
      وقال اللحياني: دَلْدَلَهم وبَلْبَلَهم حَرَّكهم.
      وقال الأَصمعي: تدلدل عَلَيْه فوق طاقته، والدَّلال منه، والدَّلْدال الاضطراب.
      ابن الأَعرابي: من أَسماء القُنْفذ الدُّلْدُل والشَّيْهَم والأَزْيَب.
      الصحاح: الدُّلْدُل عظيم القَنافِذ.
      ابن سيده: الدُّلْدُل ضرب من القنافذ له شوك طويل، وقيل: الدُّلْدُل شبه القُنْفذ وهي دابة تَنْتَفض فَتَرْمِي بشوك كالسِّهام، وفَرْقُ ما بينهما كفرق ما بين الفِئَرة والجِرْذان والبَقَر والجواميس والعِرَاب والبَخَاتِيِّ.
      الليث: الدُّلْدُل شيء عظيم أَعظم من القُنْفُذ ذو شوك طوال.
      وفي حديث ابن أَبي مَرْثَد: فقالت عَنَاق البَغِيُّ: يا أَهل الخِيَام هذا الدُّلْدُل الذي يَحْمِل أَسراركم؛ الدُّلْدُل: القُنفُذ، وقيل: ذَكَر القَنافذ.
      قال: يحتمل أَنها شبهته بالقُنْفُذ لأَنه اكثر ما يظهر بالليل ولأَنه يُخْفِي رأْسه في جسده ما استطاع.
      ودَلْدَل في الأَرض: ذَهَب.
      ومَرَّ يُدَلْدِل ويَتَدَلْدَل في مشيه إِذا اضطرب.
      اللحياني: وقع القوم في دَلْدَال وبَلْبَال إِذا اضْطَرَب أَمرهم وتَذَبْذَب.
      وقوم دَلْدالٌ إِذا تَدَلْدَلوا بين أَمرين فلم يستقيموا؛ وقال أَوْس: أَمَنْ لِحَيٍّ أَضاعُوا بعضَ أَمْرهم،بينَ القُسُوطِ وبينَ الدِّينِ دَلْدال ابن السكيت: جاء القوم دُلْدُلاً إِذا كانوا مُذَبْذَبين لا إِلى هؤلاء ولا إِلى هؤلاء؛ قال أَبو مَعْدَان الباهلي: جاء الحَزَائِمُ والزَّبايِنُ دُلْدُلاً،لا سابِقِينَ ولا مَع القُطَّانِ فعَجِبْتُ من عَوْفٍ وماذا كُلِّفَتْ،وتجيء عَوْفٌ اخِرَ الرُّكْبان؟

      ‏قال: والحَزِيمتانِ والزَّبِينتان من باهِلَة وهما حَزِيمة وزَبِينة جَمَعهما الشاعرُ أَي يَتَدَلْدلون مع الناس لا إِلى هؤلاء ولا إِلى هؤلاء.
      ودُلْدُل: اسم بَغْلة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
      ودَلَّةُ ومُدِلّةُ: بنتا مَنْجِشَانَ الحِمْيَرِيّ.
      ودِلْ، بالفارسيّة: الفُؤاد، وقد تكلمت به العرب وَسَمَّت به المرأَة فقالوا دَلٌّ، ففتحوه لأَنهم لما لم يجدوا في كلامهم دِلاًّ أَخرجوه إِلى ما في كلامهم، وهو الدَّلُّ الذي هو الدَّلال والشَّكْل والشِّكْل.
      "
  15. الدَلُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدَلُّ المَرْأةِ، ودَلالُها ودَالُولاؤُها: تَدَلُّلُها على زَوْجِها، تُريهِ جَراءَةً عليه في تَغَنُّجٍ وتَشَكُّلٍ كأَنَّها تُخالِفُهُ وما بها خِلافٌ، وقد دَلَّتْ تَدِلُّ.
      ـ دَلُّ: وهُما من السَّكينَةِ والوَقارِ وحُسْنِ المَنْظَرِ.
      ـ أدَلَّ عليه: انْبَسَطَ، كتَدَلَّلَ، وأوْثَقَ بِمَحَبَّتِهِ فأَفْرَطَ عليه،
      ـ أدَلَّ على أقْرانِهِ: أخَذَهُم من فَوْقُ، وكذا البازي على صَيْدِهِ،
      ـ أدَلَّ الذئبُ: جَرِبَ وضَوِيَ.
      ـ دَالَّةُ: ما تَدِلُّ به على حَميمِكَ.
      ـ دَلَّهُ عليه دَلالَةً ودِلالَةُ ودُلالَةُ ودُلولةً فانْدَلَّ: سَدَّدَهُ إليه.
      ـ دِلِّيلى: الدَّلالَةُ، أو عِلْمُ الدَّليلِ بها، ورُسوخُهُ، وقَوْلُ الجوهَرِيِّ: الدِّلِّيلَى: الدَّليلُ، سَهْوٌ، لأنَّه من المَصادِرِ.
      ـ دَلَّالُ: الجامِعُ بينَ البَيِّعَيْنِ، واسمُ جَماعَةٍ، والاسْمُ: دَلالَةٌ ودِلالَةٌ،
      ـ دِلَّالَةُ ودَلَّالَةُ: ما جَعَلْتَهُ له وللدَّليلِ.
      ـ تَدَلْدَلَ: تَهَدَّلَ وتَحَرَّكَ مُتَدَلِّياً.
      ـ دَلْدَلَةُ: تَحْريكُ الرأسِ والأعْضاءِ في المَشْيِ، كالدِّلْدالِ، والاسْمُ: الدَّالَالُ.
      ـ دُلْدُلُ ودُلْدُولُ: القُنْفُذُ، أو عَظيمُهُ، أو شِبْهُهُ.
      ـ دُلْدُلُ: بَغْلَةٌ شَهْباءُ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم، والأمْرُ العَظيمُ.
      ـ دَلَّةُ ومُدِلَّةُ: بنتا مَنْشِجانَ الحِمْيَرِيِّ.
      ـ دِلْ، بالفارِسِيَّةِ: الفُؤادُ، عَرَّبوها فَقالوا: دَلٌّ، وسَمَّوْا بها.
      ـ ودَلَّوَيْهِ: لَقَبُ زِيادِ ابنِ أيُّوبَ الطوسِيِّ.
      ـ دُلَيْلٌ: مُحَدِّثونَ.
      ـ دَلِيلُ: عبدُ المَلِكِ بنُ دَليلٍ، وأحمدُ بنُ حَمُّودِ بنِ الدَّليلِ المُحَدِّثانِ.
      ـ دَلالُ: مُخَنَّثٌ معروف، وابنُ عَدِيٍّ في نَسَبِ حِمْيَرَ.
      ـ دَلْدالُ: الاضْطِرابْ.
      ـ قَوْمٌ دَلْدالٌ ودُلْدُلٌ: تَدَلْدَلوا بينَ أمْرَينِ فلم يَسْتَقيموا.
      ـ انْدَلَّ: انْصَبَّ.
      ـ دُلَّى: المَحَجَّةُ الواضِحَةُ.
  16. لَبِسَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَبِسَ الثَّوْبَ لُبْساً،
      ـ لَبِسَ امرأةً: تَمَتَّعَ بها زَماناً،
      ـ لَبِسَ قَوْماً: تَمَلَّى بِهم دَهْراً،
      ـ لَبِسَتْ فلانَةَ عُمُرَهُ: كانَتْ معه شَبَابَهُ كُلَّهُ.
      ـ لِبَاسُ ولَبُوسُ ولِبْسُ ومَلْبَسُ ومِلْبَسُ: ما يُلْبَسُ.
      ـ لِبْسُ: السِّمْحَاقُ، (وهو جُلَيْدَةٌ رَقيقةٌ تكونُ بينَ الجِلْدِ واللَّحْمِ).
      ـ لِبْسُ الكَعْبَةِ: كِسْوَتُهَا.
      ـ لِبْسَةُ: حَالَةٌ من حالاتِ اللُّبْسِ، وضَرْبٌ من الثِّيَابِ، كاللَّبْسِ،
      ـ لُيْسُ: الشُّبْهَةُ.
      ـ لِبَاسُ: الزَّوْجُ، والزَّوْجَةُ، والاخْتِلاَطُ، والاجْتِمَاعُ.
      ـ {ولباسُ التَقْوَى}: الإِيمانُ، أو الحياء، أو سَتْرُ العَوْرَةِ.
      ـ {فَأَذاقَهَا اللُّه لِباسَ الجُوعِ}: لَمَّا بَلَغَ بهم الجُوعُ الغايَةَ، ضَرَبَ له اللِّبَاسَ مَثَلاً لاِشْتِمَالِهِ.
      ـ لَبُوسُ: الدِّرْعُ.
      ـ لَبِيسُ: الثوبُ قد اُكْثِرَ لُبْسُهُ، فأخْلَقَ.
      ـ المِثْلُ ليسَ له لَبيسٌ: نَظيرٌ.
      ـ دَاهِيَةٌ لَبْسَاء: مُنْكَرَةٌ.
      ـ لَبَسَةُ: بَقْلَةٌ.
      ـ إنَّ فيه لَمَلْبَساً: ما به كِبْرٌ.
      ـ ‘‘أعْرَضَ ثَوْبُ المَلْبَسِ’‘ والمِلْبَسُ والمَلْبِسُ: مَثَلٌ يُضْرَبُ لمن كثُرَ من يَتَّهِمُهُ.
      ـ لَبَسَ عليه الأمرَ يَلْبِسُهُ: خَلَطَهُ.
      ـ ألْبَسَهُ: غَطَّاهُ.
      ـ أمرٌ مُلْبِسٌ ومُلْتَبِسٌ: مُشْتَبِهٌ.
      ـ تَلْبِيسُ: التَّخْلِيطُ، والتَّدْلِيسُ.
      ـ رجُلٌ لَبَّاسٌ: كثيرُ اللِّبَاسِ، أو اللُّبْسِ، ولا تَقُلْ: مُلَبِّسٌ.
      ـ تَلَبَّسَ بالأمر، وبالثوب: اخْتَلَطَ،
      ـ تَلَبَّسَ الطعامُ باليَدِ: التَزَقَ.
      ـ لابَسَهُ: خالَطَهُ،
      ـ لابَسَ فلاناً: عَرَفَ باطِنَهُ.
      ـ في الحديثِ: ‘‘فَخِفْتُ أن يكون قد التُبِسَ بي’‘: خُولِطْتُ،
      ـ من قولِكَ: في رأيِهِ لَبْسٌ: اخْتِلاَطٌ.
  17. كُفْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كُفْرُ وكَفْرُ: ضِدُّ الإِيمان، كالكُفُورِ والكُفْرانِ.
      ـ كفَرَ نعْمَةَ اللهِ، وكفَرَ بها كُفُوراً وكُفْراناً: جَحَدَها، وسَتَرَها.
      ـ كافَرَهُ حَقَّهُ: جَحَدَهُ.
      ـ مُكَفَّرُ: المَجْحُودُ النِّعْمَةِ مع إِحسانِهِ.
      ـ كافِرُ: جاحِدٌ لِأَنْعُمِ اللهِ تعالى، ج: كُفَّارٌ وكَفَرَةٌ وكِفارٌ، وهي كافِرَةٌ، من كَوافِرَ.
      ـ رجلٌ كَفَّارٌ وكَفُورٌ: كافِرٌ، ج: كُفُرٌ.
      ـ كَفَرَ عليه يَكْفِرُ: غَطَّاهُ،
      ـ كَفَرَ الشيءَ: سَتَرَهُ، ككَفَّرَهُ.
      ـ كافِرُ: الليلُ، والبَحْرُ، والوادِي العظيمُ، والنهرُ الكبيرُ، والسَّحابُ المُظْلِمُ، والزارِعُ، والدِّرْعُ،
      ـ كافِرُ من الأرضِ: ما بَعُدَ عن الناسِ، كالكَفْرِ، والأرضُ المُسْتَوِيةُ، والغائطُ الوَطِيءُ، والنَّبْتُ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ، والظُّلْمَةُ، كالكَفْرَةِ، والداخِلُ في السِّلاحِ، كالمُكَفِّرِ، ومنه: ‘‘لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً، يَضْرِبُ بعضُكم رِقابَ بَعْضٍ’‘، أو مَعْنَاهُ: لا تُكَفِّرُوا الناسَ فَتَكْفُرُوا.
      ـ مُكَفَّرُ: المُوثَقُ في الحَديدِ.
      ـ كَفْرُ: تَعْظيمُ الفارِسِيِّ مَلِكَهُ، وظُلْمَةُ اللَّيْلِ، واسْودادُهُ، والقَبْرُ، والتُّرابُ، والقَرْيَةُ.
      ـ أكْفَرَ: لَزِمَها، كاكْتَفَرَ، والخَشَبَةُ الغَليظَةُ القَصيرَةُ، أو العَصَا القَصيرَةُ،
      ـ كُفْرُ: القِيرُ تُطْلَى به السُّفُنُ.
      ـ كَفِرُ: العظيمُ من الجبالِ، أو الثَّنِيَّةُ منها،
      ـ كَفَرُ: العُقابُ، وَوِعاءُ طَلْعِ النَّخْلِ، كالكافُورِ والكافِرِ والكُفُرَّى والكَفَرَّى والكِفِرَّى.
      ـ كافُورُ: نَبْتٌ طَيِّبٌ، نَوْرُهُ كنَوْرِ الأُقْحُوَانِ، والطَّلْعُ، أو وِعاؤُهُ، وطِيبٌ معروفٌ، يكونُ من شَجَرٍ بِجبالِ بَحْرِ الهِنْدِ والصِّينِ، يُظِلُّ خَلْقاً كثيراً، وتَأْلَفُه النُّمُورَةُ، وخَشَبُه أبيضُ هَشٌّ، ويُوجَدُ في أجْوافِهِ الكافورُ، وهو أنواعٌ، ولَوْنُها أحْمَرُ، وإنما يَبْيَضُّ بالتَّصْعيدِ، وزَمَعُ الكَرْمِ، ج: كَوَافِيرُ وكَوافِرُ، وعَيْنٌ في الجَنَّةِ. والتَّكفيرُ في المَعاصِي كالإِحْباطِ في الثَّوابِ، وأن يَخْضَعَ الإِنسانُ لغَيْرِه، وتَتْوِيجُ المَلِكِ بِتاجٍ إذا رُئِيَ، كُفِّرَ له، واسمٌ للتَّاجِ كالتَّنْبِيتِ للنَّبْتِ.
      ـ كُفارِيُّ: العظيمُ الأُذُنَيْنِ.
      ـ كَفَّارَةُ: ما كُفِّرَ به من صَدَقَةٍ وصَوْمٍ ونَحْوِهِما.
      ـ كَفَرِيَّةُ: قرية بالشَّامِ.
      ـ رجُلٌ كِفِرِّينٌ: داهٍ.
      ـ كَفَرْنَى: خامِلٌ أحْمَقُ.
      ـ كوافِرُ: الدِّنانُ.
      ـ كافِرَتانِ: الأَلْيَتَانِ، أو الكاذَتَانِ.
      ـ أكْفَرَهُ: دَعاهُ كافِراً.
      ـ كَفَّرَ عن يَمِينِهِ: أعْطَى الكَفَّارَةَ.
  18. تساير الرّجلان (المعجم عربي عامة)

    • تماشيا، سارا معًا ° تساير عن وجهِه الغضبُ
  19. رسل (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّسَل: القَطِيع من كل شيء، والجمع أَرسال.
      والرَّسَل: الإِبل،هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء؛ قال الأَعشى: يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً،زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل: قَطِيع بعد قَطِيع.
      الجوهري: الرَّسَل، بالتحريك، القَطِيع من الإِبل والغنم؛ قال الراجز: أَقول للذَّائد: خَوِّصْ برَسَل،إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد: وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال؛ قال الراجز: يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال،ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى: ما بين عشر إِلى خمس وعشرين، يذكر ويؤَنث.
      والرَّسَل: قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع.
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً.
      واسْتَرْسَل إِذ؟

      ‏قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً.
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً.
      وفي الحديث: أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً،واحدهم رَسَلٌ، بفتح الراء والسين.
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة: ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة؛ قال ابن الأَثير: كذا فسره ابن قتيبة، وقد فسره العُذْري فقال: كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى، قال: وهو أَشبه لأَنه قد، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ، يعني الإِبل، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها؟، قال: والوجه ما، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته.
      ابن السكيت: الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين.
      وفي الحديث: إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني، أَي فِرَقاً.
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً.
      وراسَلَه مُراسَلة، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل.
      والرِّسْل والرِّسْلة: الرِّفْق والتُّؤَدة؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال: لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا،لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال، وهي النَّجْدة، أَو بغير قتال، وهي الرِّسْل.
      والتَّرسُّل كالرِّسْل.
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد؛

      قال: وهو التحقيق بلا عَجَلة، وقيل: بعضُه على أَثر بعض.
      وتَرَسَّل في قراءته: اتَّأَد فيها.
      وفي الحديث: كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل؛ يقال: تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل، وهو والترسُّل سواء.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله «ان الأرض إذا دفن إلخ» هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ) فيها الإِنسان، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء.
      وفي حديث آخر: أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها؛ يريد الشِّدَّة والرخاء، يقول: يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها، فتلك نَجْدَتها، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة، قال أَبو عبيد: معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا من أَعْطى في رِسْلها؛ أَي بطِيب نفس منه.
      والرِّسْلُ في غير هذا: اللَّبَنُ؛ يقال: كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد.
      قال ابن الأَثير: وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها، قال: وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى؛ قال ابن الأَثير: والأَحسن، والله أَعلم، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب، لأَن الرِّسْل اللبن، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه، ولذلك قيل في الحديث: يا رسول الله، وما نَجْدتها ورِسْلها؟، قال: عُسْرها ويسرها، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً،لأَن الجَدب عسر، والخِصْب يسر، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل.
      وقولهم: افعلْ كذا وكذا على رِسْلك، بالكسر، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك.
      وفي حديث صَفِيَّة: فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته.
      الليث: الرَّسْل، بفتح الراء، الذي فيه لين واسترخاء، يقال: ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل؛

      وأَنشد: برَسْلة وُثّق ملتقاها،موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ: سَهْل.
      واسترسل الشيءُ: سَلِس.
      وناقة رَسْلة: سهلة السير، وجَمَل رَسْلٌ كذلك، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة.
      وشعر رَسْل: مُسْترسِل.
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً.
      وناقة مِرْسال: رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته.
      والمِرْسال: الناقة السهلة السير، وإِبِل مَراسيلُ؛ وفي قصيد كعب بن زهير: أَضحت سُعادُ بأَرض، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل: جمع مِرْسال وهي السريعة السير.
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل.
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين.
      أَبو زيد: الرَّسْل، بسكون السين،الطويل المسترسِل، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة؛ وقول الأَعشى: غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال.
      الليث: الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة، يقال: غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً.
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس.
      وفي الحديث: أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا؛ الاسترسال: الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه، وأَصله السكون والثبات.
      قال: والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت، وجمع الرِّسالة الرَّسائل.
      قال ابن جَنْبة: التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً.
      والترسُّل في الركوب: أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما، قال: والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله.
      والإِرْسال: التوجيه، وقد أَرْسَل إِليه، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل؛ الأَخيرة عن ثعلب؛

      وأَنشد: لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث ويُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً؛ قال الشاعر: قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال: هي رَسُولك.
      وتَراسَل القومُ: أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض.
      والرَّسول.
      الرِّسالة والمُرْسَل؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي: أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً،بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم؛ ومثله لعباس بن مِرْداس: أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة؛ ومنه قول كثيِّر: لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز: إِنَّا رَسُول رب العالمين؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق؛ وقول أَبي ذؤيب: أَلِكْني إِليها، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي: لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن: أَشهد أَن محمداً رسول الله،أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل.
      والرَّسول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة.
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه: فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين؛

      وأَنشد هو أَو غيره:.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة؛ قال الأَزهري: وهذا قول الأَخفش.
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة.
      والرَّسول: اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة.
      ويقال: جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل.
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى.
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة، فهو مُرْسَل ورَسول.
      وقوله عز وجل: وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم؛ قال الزجاج: يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح، عليه السلام، بقوله الرُّسُل، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء،لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء، عليهم السلام، يؤمنون بالله وبجميع رسله، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك: أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس؛ وقول الهذلي: حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب.
      والرَّسِيل: المُوافِق لك في النِّضال ونحوه.
      والرَّسِيل: السَّهْل؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي: وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه، لست بِباسِ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي.
      وقوائم البعير: رِسالٌ.
      قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل؛ يقال: هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم.
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل، من أَرْسَل؛ قال: وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم؛ يريد، والله أَعلم، المُحْكَم، دَلَّ على ذلك قوله: الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير، وللمُسْمَع سَمِيع.
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد، وجمعه مَراسيل.
      والمُراسِل من النساء: التي تُراسِل الخُطَّاب، وقيل: هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان،مات أَو طلقها، وقيل: المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب، والاسم الرِّسال.
      وفي حديث أَبي هريرة: أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً، يعني ثَيِّباً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل: امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر؛

      وأَنشد المازني لجرير: يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه،مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول: ليس يطلب بدم أَبيه، قال: المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه، يقول: فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به، والله أَعلم.
      ويقال: جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر؛ قال عديّ بن زيد: ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ،مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ: أَطلقه وأَهْمَله.
      وقوله عز وجل: أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان: أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم، قال: والوجه الثاني، وهو المختار، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما، قال تعالى: ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط؛ قال أَبو العباس: الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى: أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول: كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته.
      والمُرْسَلات، في التنزيل: الرياح، وقيل الخَيْل، وقال ثعلب: الملائكة.
      والمُرْسَلة: قِلادة تقع على الصدر، وقيل: المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها.
      والرِّسْل: اللَّبن ما كان.
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون: كَثُر رِسْلُهم، وصار لهم اللبن من مواشيهم؛

      وأَنشد ابن بري: دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ،بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ: كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب؛ قال تأَبَّط شَرًّا:ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها،طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل: كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً.
      والرَّسَلُ: ذوات اللبن.
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري: أَنه، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض؛ الرِّسْل: اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض.
      والرِّسْلان من الفرس: أَطراف العضدين.
      والراسِلان: الكَتِفان، وقيل عِرْقان فيهما،وقيل الوابِلَتان.
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به.
      والرُّسَيْلي، مقصور: دُوَيْبَّة.
      وأُمُّ رِسالة: الرَّخَمة.
      "
  20. سير (المعجم لسان العرب)
    • "السَّيْرُ: الذهاب؛ سارَ يَسِيرُ سَيْراً ومَسِيراً وتَسْياراً ومَسِيرةً وسَيْرورَةً؛ الأَخيرة عن اللحياني، وتَسْياراً يذهب بهذه الأَخيرة إِلى الكثرة؛

      قال: فَأَلْقَتْ عَصا التَّسْيارِ منها، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ، بِيضٌ مَحَافِرُهْ وفي حديث حذيفة: تَسايَرَ عنه الغَضَبُ أَي سارَ وزال.
      ويقال: سارَ القومُ يَسِيرُون سَيْراً ومَسِيراً إِذا امتدّ بهم السَّيْرُ في جهة توجهوا لها.
      ويقال: بارك الله في مَسِيرِكَ أَي سَيْرِك؛ قال الجوهري: وهو شاذ لأَن قياس المصدر من فَعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ، بالفتح، والاسم من كل ذلك السِّيرَةُ.
      حكى اللحياني: إِنه لَحَسَنُ السِّيرَةِ؛ وحكى ابن جني: طريق مَسُورٌ فيه ورجل مَسُورٌ به، وقياس هذا ونحوه عند الخليل أَن يكون مما تحذف فيه الياء، والأَخفش يعتقد أَن المحذوف من هذا ونحوه إِنما هو واو مفعول لا عينه، وآنسَهُ بذلك: قدْ هُوبَ وسُورَ به وكُولَ.
      والتَّسْيارُ: تَفْعَالٌ من السَّيْرِ.
      وسايَرَهُ أَي جاراه فتسايرا.
      وبينهما مَسِيرَةُ يوم.
      وسَيَّرَهُ من بلده: أَخرجه وأَجلاه.
      وسَيَّرْتُ الجُلَّ عن ظهر الدابة: نزعته عنه.
      وقوله في الحديث: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهرٍ؛ أَي المسافة التي يسار فيها من الأَرض كالمَنْزِلَةِ والمَتْهَمَةِ، أَو هو مصدر بمعنى السَّيْرِ كالمَعِيشَةِ والمَعْجِزَةِ من العَيْشِ والعَجْزِ.
      والسَّيَّارَةُ: القافلة.
      والسَّيَّارَةُ: القوم يسيرون أُنث على معنى الرُّفْقَةِ أَو الجماعة، فأَما قراءَة من قَرأَ: تلتقطه بعض السَّيَّارةِ؛ فإِنه أَنث لأَن بعضها سَيَّارَةٌ.
      وقولهم: أَصَحُّ من عَيْر أَبي سَيَّارَةَ؛ هو أَبو سَيَّارَةَ العَدَواني كان يدفع بالناس من جَمْعٍ أَربعين سنة على حماره؛ قال الراجز: خَلُّوا الطريقَ عن أَبي سَيَّارَهْ،وعنْ مَوَالِيهِ بَني فَزارَهْ،حَتَّى يُجِيزَ سالماً حِمارَهْ وسارَ البعِيرُ وسِرْتُه وسارَتِ الدَّابة وسارَها صاحِبُها، يتعدّى ولا يتعدَّى.
      ابن بُزُرج: سِرْتُ الدابة إِذا ركبتها، وإِذا أَردت بها المَرْعَى قلت: أَسَرْتُها إِلى الكلإِ، وهو أَن يُرْسِلُوا فيها الرُّعْيانَ ويُقيمُوا هُمْ.
      والدابة مُسَيَّرَةٌ إِذا كان الرجل راكبها والرجل سائرٌ لها، والماشية مُسَارَةٌ، والقوم مُسَيَّرُونَ، والسَّيْرُ عندهم بالنهار والليل، وأَما السُّرَى فلا يكون إِلا ليلاً؛ وسارَ دابَّتَه سَيْراً وسَيْرَةً ومَسَاراً ومَسيراً؛

      قال: فاذْكُرَنْ مَوْضِعاً إِذا الْتَقَتِ الخَيْلُ، وقدْ سارتِ الرِّجالَ الرِّجالا أَي سارَت الخيلُ الرِّجالَ إِلى الرجال، وقد يجوز أَن يكون أَراد: وسارت إِلى الرجال بالرجال فحذف حرف الجر ونصب، والأَول أَقوى.
      وأَسَارها وسَيَّرَها: كذلك.
      وسايَرَهُ: سار معه.
      وفلان لا تُسَايَرُ خَيْلاهُ إِذا كان كذاباً.
      والسَّيْرَةُ: الضَّرْبُ من السَّيْرِ.
      والسُّيَرَةُ: الكثير السَّيْرِ؛ هذه عن ابن جني.
      والسِّيْرَةُ: السُّنَّةُ، وقد سَارتْ وسِرْتُها؛ قال خالد بن زهير؛ وقال ابن بري: هو لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب، وكان أَبو ذؤيب يرسله إِلى محبوبته فأَفسدها عليه فعاتبه أَبو ذؤيب في أَبيات كثيرة فقال له خالد: فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَهَا لَفِيكَ، ولكِنِّي أَرَاكَ تَجُورُها تَنَقَّذْتَها من عِنْدِ وهبِ بن جابر،وأَنتَ صفِيُّ النَّفْسِ منه وخِيرُها فلا تَجْزَعَنْ مِنْ سُنَّةِ أَنْتَ سِرْتَها،فَأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها يقول: أَنت جعلتها سائرة في الناس.
      وقال أَبو عبيد: سارَ الشيءُ وسِرْتُه، فَعَمَّ؛

      وأَنشد بيت خالد بن زهير.
      والسِّيرَةُ: الطريقة.
      يقال: سارَ بهم سِيْرَةً حَسَنَةً.
      والسَّيرَةُ: الهَيْئَةُ.
      وفي التنزيل العزيز: سنعيدها سِيرَتَها الأُولى.
      وسَيَّرَ سِيرَةً: حَدَّثَ أَحاديث الأَوائل.
      وسارَ الكلامُ والمَثَلُ في الناس: شاع.
      ويقال: هذا مَثَلٌ سائرٌ؛ وقد سَيرَ فلانٌ أَمثالاً سائرة في الناس.
      وسائِرُ الناس: جَمِيعُهم.
      وسارُ الشيء: لغة في سَائِرِه.
      وسارُه، يجوز أَن يكون من الباب لسعة باب «س ي ر» وأَن يكون من الواو لأَنها عين، وكلاهما قد قيل؛ قال أَبو ذؤيب يصف ظبية:وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاهَا، فَلَوْنُهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ، وهي أَدْماءُ سارُها أَي سائرُها؛ التهذيب: وأَما قوله: وسائرُ الناس هَمَجْ فإِن أَهلَ اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمثال هذا الموضع بمعنى الباقي، من قولك أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَةً إِذا أَفضلتَها.
      وقولهم: سِرْ عَنْكَ أَي تغافلْ واحتَمِلْ، وفيه إِضمار كأَنه، قال: سِرْ ودَعْ عنك المِراء والشك.
      والسِّيرَةُ: المِيرَةُ.
      والاسْتِيارُ: الامْتِيار؛ قال الراجز: أَشْكُو إِلى اللهِ العزيزِ الغَفَّارْ،ثُمَّ إِلَيْكَ اليومَ، بُعْدَ المُسْتَارْ

      ويقال: المُسْتَارُ في هذا البيت مُفْتَعَلٌ من السَّيْرِ، والسَّيْرُ: ما يُقَدُّ من الجلد، والجمع السُّيُورُ.
      والسَّيْرُ: ما قُدَّ من الأَدِيمِ طُولاً.
      والسِّيْرُ: الشِّرَاكُ، وجمعه أَسْيَارٌ وسُيُورٌ وسُيُورَةٌ.
      وثوب مُسَيَّرٌ وَشْيُهُ: مثل السُّيُورِ؛ وفي التهذيب: إِذا كان مُخَطَّطاً.
      وسَيَّرَ الثوب والسَّهْم: جَعَلَ فيه خُطوطاً.
      وعُقابٌ مُسَيَّرَةٌ: مُخَطَّطَةٌ.
      والسِّيْرَاءُ والسِّيَرَارُ: ضَرْبٌ من البُرُودِ، وقيل: هو ثوب مُسَيَّرٌ فيه خُطوط تُعْمَلُ من القَزِّ كالسُّيورِ، وقيل: بُرُودٌ يُخالِطها حرير؛ قال الشماخ: فقالَ إِزَارٌ شَرْعَبِيٌّ وأَرْبَعٌ مِنَ السِّيَرَاءِ، أَو أَوَاقٍ نَواجِزْ وقيل: هي ثياب من ثياب اليمن.
      والسِّيَرَاءُ: الذهب، وقيل: الذهب الصافي.
      الجوهري: والسِّيَرَاءُ، بكسر السين وفتح الياء والمدِّ: بُردٌ فيه خطوط صُفْرٌ؛ قال النابغة: صَفْرَاءُ كالسِّيَرَاءِ أُكْمِلَ خَلْقُهَا،كالغُصْنِ، في غُلَوَائِهِ، المُتَأَوِّدِ وفي الحديث: أَهْدَى إِليه أُكَيْدِرُ دُومَةَ حُلَّةً سِيَرَاءَ؛ قال ابن الأَثير: هو نوع من البرود يخالطه حرير كالسُّيُورِ، وهو فِعَلاءُ من السَّيْرِ القِدِّ؛ قال: هكذا روي على هذه الصفة؛ قال: وقال بعض المتأَخرين إِنما هو على الإِضافة، واحتج بأَن سيبويه، قال: لم تأْتِ فِعَلاءُ صفة لكن اسماً، وشَرَحَ السِّيَرَاءَ بالحرير الصافي ومعناه حُلَّةَ حرير.
      وفي الحديث: أَعطى عليّاً بُرْداً سِيَرَاءَ، قال: اجعله خُمُراً وفي حديث عمر: رأَى حلةً سِيَرَاء تُباعُ؛ وحديثه الآخر: إِنَّ أَحَدَ عُمَّاله وفَدَ إِليه وعليه حُلَّة مُسَيَّرةٌ أَي فيها خطوط من إِبْرَيْسَمٍ كالسُّيُورِ.
      والسِّيَرَاءُ: ضَرْبٌ من النَّبْتِ، وهي أَيضاً القِرْفَةُ اللازِقَةُ بالنَّوَاةِ؛ واستعاره الشاعرِ لِخَلْبِ القَلْبِ وهو حجابه فقال:نَجَّى امْرَأً مِنْ مَحلِّ السَّوْء أَن له،في القَلْبِ منْ سِيَرَاءِ القَلْبِ، نِبْرَاسا والسِّيَرَاءُ: الجريدة من جرائد النَّخْلِ.
      ومن أَمثالهم في اليأْسِ من الحاجة قولهم: أَسائِرَ اليومِ وقد زال الظُّهر؟ أَي أَتطمع فيها بعد وقد تبين لك اليأْس، لأَنَّ من كَلَّ عن حاجتِه اليومَ بأَسْرِهِ وقد زال الظهر وجب أَن يَيْأَسَ كما يَيْأَسُ منه بغروب الشمس.
      وفي حديث بَدْرٍ ذِكْرُ سَيِّرٍ، هو بفتح السين (* قوله: «بفتح السين إِلخ» تبع في هذا الضبط النهاية، وضبطه في القاموس تبعاً للصاغاني وغيره كجبل، بالتحريك) وتشديد الياء المكسورة كَثَيِّبٍ، بين بدر والمدينة،قَسَمَ عنده النبي، صلى الله عليه وسلم، غنائم بَدْرٍ.
      وسَيَّارٌ: اسم رجل؛ وقول الشاعر: وسَائِلَةٍ بِثَعْلَبَةَ العَلُوقُ وقد عَلِقَتْ بِثَعْلَبَةَ بنِ سَيْرٍ،أَراد: بثعلبة بن سَيَّارٍ فجعله سَيْراً للضرورة لأَنه لم يُمْكنه سيار لأَجل الوزن فقال سَيْرٍ؛ قال ابن بري: البيت للمُفَضَّل النُّكْرِي يذكر أَنَّ ثعلبة بن سَيَّار كان في أَسرِه؛ وبعده: يَظَلُّ يُساوِرُ المَذْقاتِ فِينا،يُقَادُ كأَنه جَمَلٌ زَنِيقُ المَذْقاتُ: جمع مَذْقَة، اللبن المخلوط بالماء.
      والزنيق: المزنوق بالحَبْلِ، أَي هو أَسِيرٌ عندنا في شدة من الجَهْدِ.
      "
  21. رَسَلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَسَلُ: القَطيعُ من كلِّ شيءٍ، ج: أرسالٌ، والإِبِلُ، أو القَطِيعُ منها ومن الغَنَمِ،
      ـ رِسْلُ: الرِّفْقُ والتُّؤَدَةُ، كالرِّسْلَةِ والتَّرَسُّلِ، واللَّبَنُ ما كان. وطَرَفُ العَضُدِ من الفَرَسِ،
      ـ أرسَلوا: كَثُرَ رِسْلُهُم، كرَسَّلوا تَرْسيلاً.
      ـ صاروا ذَوي رَسَلٍ: قَطائِع.
      ـ رَسْلُ: السَّهْلُ من السَّيْرِ، والبَعيرُ السَّهْلُ السَّيْرِ، وهي: رَسْلَةٌ، وقد رَسِلَ، رَسَلاً ورَسالَةً، والمُسْتَرْسِلُ من الشَّعَرِ، وقد رَسِلَ، رَسَلاً ورَسالَةً.
      ـ رَسْلَةُ: الكَسَلُ.
      ـ ناقةٌ مِرْسالٌ: سَهْلَةُ السَّيْرِ من مَراسيلَ.
      ـ لا يكونُ الفَتَى مِرْسالاً: مُرْسِلَ اللُّقْمَةِ في حَلْقِهِ، أومُرْسِلَ الغُصْنِ من يَدِه ليُصيبَ صاحِبَه.
      ـ مِرْسالُ: سَهْمٌ صَغيرٌ.
      ـ إِرْسالُ: التَّسْليطُ، والإِطْلاقُ، والإِهْمالُ، والتَّوْجِيهُ، والاسمُ: الرِّسالَةُ والرَّسالَةُ والرَّسولُ والرَّسيلُ.
      ـ رَسولُ: المُرْسَلُ، ج: أرسُلٌ ورُسُلٌ ورُسَلاءُ، والمُوافِقُ لَكَ في النِّضالِ ونحوِهِ. و{إنا رَسولُ رَبِّ العالمينَ}، لم يَقُلْ: رُسُلُ، لأِنَّ فَعولاً وفَعيلاً يَسْتَوي فيهما المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ، والواحِدُ والجمعُ.
      ـ تَراسَلوا: أرْسَلَ بعضُهم إلى بعضٍ.
      ـ مُراسِلُ: المرأةُ الكثيرَةُ الشَّعَرِ في ساقَيْها الطَّويلَتُه، كالرَّسْلَةِ، والتي تُراسِلُ الخُطَّابَ، أو التي فارَقَها زَوْجُها، أو أسَنَّتْ، أو ماتَ زَوْجُها، أَو أَحَسَّتْ منه الطَّلاقَ فَتَزَيَّنُ لآخَرَ وتُراسِلُهُ، وفيها بَقِيَّةٌ.
      ـ راسِلانِ: الكَتِفانِ، أَو عِرْقانِ فيهما، وغَلِطَ مَنْ قال: عِرْقا الكَفَّيْنِ، أو الرابِلَتانِ.
      ـ ألقَى الكَلامَ على رُسَيْلاتِهِ: تَهاوَنَ به.
      ـ رُسَيْلاءُ: دُوَيْبَّةٌ.
      ـ أُمُّ رِسالَةَ: الرَّخَمَةُ.
      ـ رَسيلُ: الواسِعُ، والشيءُ اللَّطيفُ، والفَحْلُ، والمُراسِلُ، والماءُ العَذْبُ.
      ـ جارِيَةٌ رُسُلٌ: صَغيرَةٌ لا تَخْتَمِرُ.
      ـ تَرْسيلُ في القِراءَةِ: التَّرْتيلُ.
      ـ رَسَّلْتُ فُصلانِي تَرْسيلاً: سَقَّيْتُها الرِّسْلَ.
      ـ مُرْسَلَةُ: قِلادَةٌ طَويلَةٌ تَقَعُ على الصَّدْرِ، أو القِلادَةُ فيها الخَرَزُ وغيرُها.
      ـ أحاديثُ المُرْسَلَةُ: التي يَرْويها المُحَدِّثُ إلى التابِعِيِّ، ثم يقولُ التابِعِيُّ: قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، ولم يَذْكُرْ صَحابِيّاً.
      ـ اسْتَرْسَلَ: قال أرْسِلِ الإِبِلَ أَرْسالاً،
      ـ اسْتَرْسَلَ إليه: انْبَسَطَ واسْتَأْنَسَ،
      ـ اسْتَرْسَلَ الشَّعَرُ: صارَ سَبْطاً.
      ـ تَرَسَّلَ في قِراءَتِهِ: اتَّأدَ.
      ـ رِسالُ: قَوائِمُ البعيرِ.
      ـ مُرْسَلاتُ: الرِّياحُ، أو المَلائِكَةُ، أَو الخَيْلُ.
  22. أُغْمِيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أُغْمِيَ على يُغْمَى ، إغماءً ، والمفعول مُغْمًى عليه :-
      • أُغْمِي عليه غُمِي عليه؛ فقد الحسَّ والحركة لعارض :-أُغْمِي عليه من الفزع، - في حالة إغماء، - أُغْمِي عليه إثر الحادث:-
      • أُغْمِيَ علينا الهلال: إذا حال دون رؤيته غيم أو ضباب.
  23. سَيْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَيْرُ: الذَّهابُ، كالمَسِيرِ والتَّسْيارِ والمَسِيرَةِ والسَّيْرُورَةِ، وسارَ يَسِيرُ وسارَهُ غيرُهُ وأسارَهُ وسارَ به وسَيَّرَهُ، والاسمُ: السِّيرَةُ. وطريقٌ مَسُورٌ ورجلٌ مَسُورٌ به.
      ـ سَيْرَةُ: الضَّرْبُ من السَّيْرِ.
      ـ سُوَرَةُ: الكثيرُ السَّيْرِ.
      ـ سِيرَةُ: السُّنَّةُ، والطريقةُ، والهيْئَةُ، والمِيرَةُ.
      ـ سَيْرُ: الذي يُقَدُّ من الجِلْدِ، ج: سُيُورٌ، وإليه نُسِبَ المُحَدِّثانِ: الحُسَيْنُ بنُ محمدٍ، وعبدُ المَلِكِ بنُ أحمدَ السُّيُورِيَّانِ، وبلد شَرْقِيَّ الجَنَدِ، منه يحيى بنُ أبي الخَيْرِ السَّيْرِيُّ العُمْرانِيُّ، صاحبُ ‘‘البيانِ’‘ و’‘الزَّوائِد’‘.
      ـ هَبيرُ سَيَّارٍ: رَمْلٌ نَجْدِيُّ كانتْ به وقْعَةٌ.
      ـ سَيَّارُ بنُ بَكْرٍ: صحابِيٌّ، وفي التابعينَ والمُحَدِّثِينَ: جماعةٌ.
      ـ سَيَّارِيُّونَ: جماعةٌ، منهم عُمَرُ بنُ يَزيدَ السَّيَّاريُّ.
      ـ سَيَّارَةُ: القافِلَةُ.
      ـ أبو سَيَّارَةَ: عُمَيْلَةُ بنُ خالدٍ العَدَوانِيُّ، كان له حِمارٌ أسْوَدُ، أجازَ الناسَ عليه من المُزْدَلِفةِ إلى مِنًى أرْبَعينَ سنةً، وكان يقولُ: أشْرِقْ ثَبيرْ كَيْما نُغيرْ، أي: كَيْ نُسْرِعَ إلى النَّحْرِ، فقيلَ: ‘‘ أصَحُّ من عَيرِ أبي سَيَّارَةَ’‘.
      ـ سِيَرَاءُ: نَوْعٌ من البُرُودِ فيه خُطُوطٌ صُفْرٌ، أو يُخالِطُه حَريرٌ، والذهبُ الخالصُ، ونَبْتٌ يُشْبِهُ الخُلَّةَ، والقِرْفَةُ اللازِقةُ بالنَّواةِ، وحِجابُ القَلْبِ، وجَريدَةُ النخلةِ.
      ـ سَيِّرانُ: موضع.
      ـ سِيرَوانُ: كُورَةُ ماسَبَذانَ، أو كُورةٌ بِجَنْبِها، وقرية بِمصْرَ، منها أحمدُ بنُ إِبراهيمَ بنِ مُعاذٍ، وموضع بفارِسَ، وموضع قُرْبَ الرَّيِّ.
      ـ سارُ الشيءِ: سائرُهُ، وذُكِرَ في س أ ر.
      ـ سَيَّرَ الجُلَّ عن الفرسِ: نَزَعَه،
      ـ سَيَّرَ المَثَلَ: جَعَلَهُ سائراً،
      ـ سَيَّرَ سِيرَةً: جاءَ بأحاديثِ الأَوائِلِ،
      ـ سَيَّرَ المرأةُ خِضابَها: خَطَّطَتْهُ.
      ـ مُسَيَّرُ: ثَوْبٌ فيه خُطوطٌ، واسمٌ، (وحَلْواءُ).
      ـ تَسَيَّرَ جِلْدُه: تَقَشَّرَ.
      ـ اسْتارَ: امْتارَ،
      ـ اسْتارَ بِسِيرَتِهِ: اسْتَنَّ بسُنَّتِهِ.
      ـ سَيَرُ: موضع بينَ بَدْرٍ والمدينةِ، قَسَمَ فيه النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، غَنائمَ بَدْرٍ.
  24. الرُّمّانُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرُّمّانُ : شُجرٌ مثمر من الفصيلة الرُّمَّانيّة،43.
      يؤكل حَبُّه.
      واحدته: رُمَّانة.
      ورُمَّانَه القَبَّان: ثِقلٌ من الحديد.
      ونحوه على شكل الرُّمَّانَةِ، تُحَّركُ على قضيب الميزان حتَّى يعتدل فيقرأ رقم الوزن.
      ورمّان الأنهار: نباتٌ له زهر أَصَفر إلى الحمرة، وحبُّه شبيه بالسُمّاق، يتداوى به غالبًا لداءِ المفاصل وعرق النِّسا.
      ورُمَّانَةُ الدّابَة: موضعُ.
      العَلَفِ من جَوْفِها.
  25. الغَمَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • الغَمَى .
      سقف البيت.
      و الغَمَى من كلِّ شيء: أعلاه.
      و الغَمَى ما غُطِّيَ به الفَرَسُ ليَعْرَق.
      و الغَمَى ما غُطِّيَ به وجهُ الدابّة وهي تدور في الطاحون أَو السَّاقية حتى لا تُصاب بالدُّوار.
      ويقال: رجلٌ غَمًى، ورجالٌ غَمًى، وامرأةٌ غَمًى: مُغْمًى عليه مشرِفٌ على الموت. والجمع : أَغْماءٌ.
      ويقال: كان على السماء غَمًى: إِذا سُتِرَ الهلالُ بغيم.


معنى وللطاميات في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
طمي [ مفرد ] : 1 - مصدر طمى . 2 - ( جو ) غرين ، طين يحمله السيل ، ويستقر على الأرض رطبا أو يابسا طمي ساحلي - يكثر الطمي على جانبي النهر .
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
طمى يطمي ، طميا ، فهو طام• طمى الماء : ارتفع وملأ النهر .
المعجم الوسيط
الطين يحمله السيل ويستقر على الأرض رطباً أو يابساً. وهو الغرين. (مو).
الرائد
* طمي. 1-مص. طمى. 2-ما يخلفه النهر أو السيل من طين وحصى ورمل ونحوها.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: