وصف و معنى و تعريف كلمة وللعشائري:


وللعشائري: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و لام (ل) و عين (ع) و شين (ش) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و راء (ر) و ياء (ي) .




معنى و شرح وللعشائري في معاجم اللغة العربية:



وللعشائري

جذر [عشر]

  1. عَشَائرُ : (اسم)
    • عَشَائرُ : جمع عُشَرَاءُ
  2. عشائرُ : (اسم)
    • عشائرُ : جمع عَشيرة
,
  1. ساق السّيّارة أو القطار أو نحوهما (المعجم عربي عامة)
    • قادها، وجّهها نحو الوجهة التي يريدها بالتَّحكُّم في آلاتها :-ساق القاربَ بالمجداف :-? ساقه إلى الهلاك/ ساقه للهلاك
  2. غمم (المعجم لسان العرب)

    • "الغمُّ: واحد الغُمُومِ.
      والغَمُّ والغُمَّةُ: الكَرْبُ؛ الأخيرة عن اللحياني؛ قال العجاج: بَلْ لَوْ شَهِدْتِ النَّاس إذ تُكُمُّوا بغُمَّةٍ، لوْ لمْ تُفَرَّجْ غُمُّوا تُكُمُّوا أي غُطُّوا بالغَمِّ؛ وقال الآخر: لا تَحْسَبَنْ أن يَدِي في غُمَّه،في قَعْرِ نِحْيٍّ أَسْتَثِيرُ حَمَّه والغَمْاءُ: كالغَمِّ.
      وقد غَمَّه الأمرُ يَغُمُّه غَمّاً فاغْتَمَّ وانْغَمَّ؛ حكاها سيبويه بعد اغْتَمَّ، قال: وهي عربية.
      ويقال: ما أَغَمَّك إليَّ وما أَغَمَّكَ لي وما أَغَمَّك عليَّ.
      وإنه لَفِي غُمَّةٍ من أمره أي لَبْسٍ ولم يَهْتَدِ له.
      وأَمْرُهُ عليه غُمَّةٌ أي لَبْسٌ.
      وفي التنزيل العزيز: ثم لا يكن أمركم عليكم غُمَّةً؛ قال أَبو عبيد: مجازها ظُلْمة وضيقٌ وهَمٌّ، وقيل: أي مُغَطّىً مستوراً.
      والغُمَّى: الشديدة من شدائد الدهر؛ قال ابن مقبل: خَروج مِنَ الغُمَّى إذا صُكَّ صَكَّةً بَدا، والعُيُونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ وأمْرٌ غُمَّةٌ أي مُبْهَمٌ ملتبس؛ قال طرفة: لَعَمْري وما أَمْرِي عليَّ بِغُمَّةٍ نَهارِي، وما لَيْلي عليَّ بِسَرْمَدِ

      ويقال: إنهم لفي غُمَّى من أمرهم إذا كانوا في أمر ملتبس؛ قال الشاعر: وأَضْرِبُ في الغُمَّى إذا كَثُرَ الوَغَى،وأََهْضِمُ إنْ أَضْحى المَراضِيعُ جُوَّع؟

      ‏قال ابن حمزة: إذا قَصَرْتَ الغُمَّى ضَمَمْتَ أَولها، وإذا فتحْت أَولها مددت، قال: والأَكثر على أَنه يجوز القصر والمدّ في الأَوَّل (* قوله «في الأول» كذا في الأصل، ولعله في الثاني إذ هو الذي يجوز فيه القصر والمد)، قال مغلس: حُبِسْتُ بِغَمَّى غَمْرةٍ فَتَركْتُها،وقد أَتْرُك الغَمّى إذا ضاق بابُها والغُمَّةُ: قَعْرُ النِّحْي وغيره.
      وغُمَّ علي الخَبَرُ، على ما لم يسم فاعله، أي اسْتَعجم مثال أُغْمِيَ.
      وغُمَّ الهِلال على الناس غَمّاً: سَترَه الغَيمُ وغيره فلم يُرَ.
      وليلةُ غَمَّاءَ: آخر ليلة من الشهر، سميت بذلك لأنه غُمَّ عليهم أمرُها أي سُتِرَ فلم يُدْرَ أَمِن المقبل هي أم من الماضي؛

      قال: ليلةُ ُغُمَّى* طامِسٌ هِلالُها،(* قوله «ليلة غمى إلخ» أورده الجوهري شاهداً على ما بعده وهو المناسب) أَوْغَلتُها ومُكْرَةٌ إيغالُها وهي ليلةُ الغُمَّى.
      وصُمْنا للغُمَّى وللغَمَّى، بالفتح والضم، إذ غُمَّ عليهم الهلال في الليلة التي يرون أن فيها استهلاله.
      وصُمْنا للغَمَّاء، بالفتح والمد.
      وصُمْنا للغُمِّيَّة وللغُمَّة كل ذلك إذا صاموا على غير رؤية.
      وفي الحديث: أنه، قال صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم فأَكملوا العدة؛ قال شمر: يقال غُمَّ علينا الهلال غَمّاً فهو مَغْموم إذا حال دون رؤية الهلال غَيْمٌ رَقِيق، من غَمَمْت الشيء إذا غَطَّيته،وفي غُمَّ ضمير الهلال، قال: ويجوز أن يكون غُمَّ مسنداً إلى الظرف أي فإن كنتم مَغْموماً عليكم فأَكملوا، وترك ذكر الهلال للاستغناء عنه.
      وفي حديث وائل ابن حجر: ولا غُمَّةَ في فرائض الله أي لا تُسْتَرُ ولا تُخفَى فرائضه، وإنما تُظْهَر وتُعْلن ويُجْهَر بها؛ وقال أَبو دواد: ولها قُرْحَةٌ تَلأْلأ كالشِّعْرَى، أَضاءَتْ وغُمَّ عنها النُّجومُ يقول: غَطَّى السحابُ غيرَها من النجوم؛ وقال جرير: إذا نَجْمٌ تعَقَّبَ لاحَ نَجْمٌ،ولَيْسَتْ بالمُحاقِ ولا الغُموم؟

      ‏قال: والغُمُومُ من النجوم صغارها الخفية.
      قال الأَزهري: وروي هذا الحديث فإن غُمِّيَ عليكم وأُغْمِيَ عليكم، وسنذكرهما في المعتل.
      أَبو عبيد: ليلةٌ غَمَّى، بالفتح مثال كَسْلى، وليلةٌ غَمَّةٌ إذا كان على السماء غَمْيٌ مثال رَمْيٍ وغَمٌّ وهو أن يُغَمَّ عليهم الهلال.
      قال الأزهري: فمعنى غُمَّ وأُغْمِيَ وغُمِّيَ واحد، والغَمُّ والغَمْيُ بمعنى واحد.
      وفي حديث عائشة: لما نُزِلَ برسول الله، صلى الله عليه وسلم، طَفِقَ يطرح خَمِيصةً على وجهه فإذا اغتَمَّ كشفها أي إذا احتبس نَفَسُه عن الخروج، وهو افتعل من الغَمِّ التغطية والستر.
      وغَمَّ القمرُ النجوم: بَهَرَها وكاد يستر ضوءَها.
      وغَمَّ يومُنا، بالفتح، يَغُمُّ غَمّاً وغُموماً من الغَمِّ.
      ويومٌ غامٌ وغَمٌّ ومِغَمٌّ: ذو غَمّ؛

      قال: في أُخْرَياتِ الغَبَشِ المِغَمِّ وقيل: هو إذا كان يأْخذ بالنَّفَس من شدة الحر.
      وأَغَمَّ يومُنا مثله.
      وليلة غَمَّة وليل غَمٌّ أي غامَّةٌ، وصف بالمصدر كما تقول ماءٌ غَوْرٌ وأَمرٌ غامٌّ.
      ورجل مَغْموم: مُغْتَمٌّ من قولهم غُمَّ علينا الهلالُ، فهو مَغْموم إذا التبس.
      والغِمامةُ، بالكسر: خَريطةٌ يجعل فيها فم البعير يُمْنَعُ بها الطعام،غَمَّهُ يَغُمُّه غَمّاً، والجمع الغَمائم.
      والغِمامة: ما تُشَدُّ به عينا الناقة أو خَطْمُها.
      أَبو عبيد: الغِمامة ثوب يُشَدُّ به أَنف الناقة إذا ظُئِرَتْ على حُوار غيرها، وجمعها غَمائم؛ قال القطامي: إذا رَأْسٌ رأَيْتُ به طِماحاً،شَدَدْتُ له الغَمائِمَ والصِّقاعا الليث: الغِمامةُ شِبْه فِدامٍ أو كِعامٍ.
      ويقال: غَمَمْتُ الحمار والدَّابة غَمّاً، فهو مَغْمُومٌ إذا أَلقَمْتَ فاه ومنخريه؛ الغِمامة،بالكسر: وهي كالكِعام، وقال غيره: إذا أَلقمت فاه مخْلاةً أو ما أشبهها يمنعه من الاعتلاف، واسم ما يُغَمُّ به غِمامة.
      التهذيب: شمر الغِمَّةُ، بكسر الغين، اللِّبْسة؛ تقول: اللِّباسُ والزِّيُّ والقِشْرة والهَيْئة والغِمَّة واحد.
      والغِمامةُ: القُلْفة، على التشبيه.
      ورُطَبٌ مَغْمومٌ: جعل في الجَرَّة وسُتِر ثم غُطِّي حتى أَرْطَب.
      وغَمَّ الشيءَ يَغُمُّه: علاه؛ عن ابن الأعرابي؛ قال النمر بن تولب: أُنُفٌ يَغُمٌّ الضَّالَ نَبْتُ بِحارِها وبحرٌ مُغَنَّمٌ: كثير الماء، وكذلك الرَّكِيَّة؛ قال ابن الأَعرابي: هي التي تَمْلأُ كلَّ شيء وتُغَرِّقه؛

      وأَنشد: قَرِيحةُ حِسيٍ من شُرَيْح مُغَمِّم وغَمَمْتُه: غَطَّيته فانغَمَّ؛ قال أَوس يرثي ابنه شريحاً: وقدْ رامَ بَحْري قَبْلَ ذلك طامِياً،مِنَ الشُّعَراءِ، كُلٌّ عَوْدٍ ومُفْحِمِ على حِينَ أَنْ جَدَّ الذَّكاءُ وأَدْرَكتْ قَريحةُ حِسْيٍ مِن شُرَيْحٍ مُغَمَّم يريد: رام الشعراء بحري بعدما ذَكِيتُ، والذَّكاء انتهاء السنّ واستحكامه، وقوله قَريحةُ حِسْيٍ من شريح يريد أَن ابنه شريحاً قد، قال الشعر،وقَريحةُ الماء: أَول خروجه من البئر، والذي في شعره مغمم، بكسر الميم، يريد الغامر المغطي؛ شبه شعر ابنه شريح بماء غامر لا ينقطع، ولم يَرْث ابنه في هذه القصة كما ذكر، وإنما افتخر بنفسه وبولده ونصرة قومه في يوم السُّوبان.
      وغَيم مُغَمِّم: كثير الماء.
      والغَمامة، بالفتح: السحابة، والجمع غَمام وغَمائم؛

      وأَنشد ابن بري للحطيئة يمدح سعيد بن العاص: إذا غِبْتَ عَنَّا غابَ عَنَّا رَبيعُنا،ونُسْقى الغَمامَ الغُرَّ حِينَ تَؤُوبُ فوصف الغمام بالغُرّ وهو جمع غَرّاء.
      وقد أَغَمَّتِ السماءُ أي تغيرت.
      وحَبُّ الغَمام: البَرَد.
      وسحاب أَغَمُّ: لا فُرْجة فيه.
      وقال ابن عرفة في قوله تعالى: وظللنا عليهم الغمام؛ الغَمام الغَيْم الأبيض وإنما سمي غماماً لأنه يَغُمُّ السماء أي يسترها، وسمي الغَمّ غَمّاً لاشتماله على القلب.
      وقوله عز وجل: فأَثابكم غَمّاً بغَمّ؛ أَراد غمّاً متصلاً، فالغم الأول الجِراح والقتل، والثاني ما أُلقي إليهم من قبل النبي، صلى الله عليه وسلم، فأَنساهم الغم الأول.
      وفي حديث عائشة: عَتَبُوا على عثمان موضع الغَمامة المُحْماة؛ هي السحابة وجمعها الغَمام، وأرادت بها العُشب والكَلأَ الذي حماه، فسمته بالغمامة كما يسمى بالسماء، أرادت أَنه حَمى الكَلأَ وهو حق جميع الناس.
      والغَمَمُ: أَن يَسيل الشَّعر حتى يضيق الوجه والقفا،ورجل أَغَمّ وجبهة غَمّاء؛ قال هدبة بن الخشرم: فلا تَنْكِحي، إنْ فَرَّقَ الدهرُ بيننا،أَغَمَّ القَفا والوَجْهِ، ليس بأَنْزَعا

      ويقال: رجل أَغَمّ الوجه وأَغَمّ القفا.
      وفي حديث المعراج في رواية ابن مسعود: كنا نسير في أَرض غُمَّة (* قوله «في أرض غمة» ضبطت الغمة بضم الغين وشد الميم كما ترى في غير نسخة من النهاية)؛ الغُمّةُ: الضيقة.
      والغَمّاء من النواصي: كالفاشِغة، وتكره الغَمّاء من نواصي الخيل وهي المُفرطة في كثرة الشعَر.
      والغَمِيم: النبات الأخضر تحت اليابس.
      وفي الصحاح: الغَمِيم الغَمِيس وهو الكلأُ تحت اليَبِيس.
      وفي النوادر: اعتَمَّ الكلأُ واغْتَمَّ.
      وأَرض مُعِمّة ومُغِمّة ومُعْلَوْلِىة ومُغْلَوْلِيَة، وأَرض عَمْياء وكَمْهاءُ كل هذا في كثرة النبات والتفافه.
      والغُمام: الزُّكام.
      ورجل مَغْموم: مَزْكوم.
      والغَمِيمُ: اللبن يسخن حتى يغلظ.
      والغَمِيم: موضع بالحجاز، ومنه كُراع الغَمِيم وبُرَق الغَميم؛

      قال: حَوَّزَها مِن بُرَق الغَمِيمِ أَهْدَأُ، يَمْشِي مِشْيةَ الظَّلِيمِ والغَمْغَمةُ والتَّغَمْغُم: الكلام الذي الذي لا يُبَين، وقيل هما أَصوات الثيران عند الذُّعْر وأَصوات الأَبطال في الوَغى عند القتال؛ قال امرؤ القيس: وظَلَّ لِثيرانِ الصَّرِيم غَماغِمٌ،يُداعِسُها بالسَّمْهَريِّ المُعَلَّب وأورد الأَزهري هنا بيتاً نسبه لعلقمة وهو: وظلَّ لثيرانِ الصَّريمِ غماغِمٌ،إذا دَعَسُوها بالنَّضِيِّ المُعَلَّب وقال الراعي: يَفْلِقْن كلَّ ساعِد وجُمْجُمه ضَرباً، فلا تَسمع إلا غَمْغَمَه وفي صفة قريش: ليس فيهم غَمْغمةُ قُضاعة؛ الغَمغمة والتَّغَمْغم: كلام غير بيِّن؛ قاله رجل من العرب لمعاوية، قال: من هم؟، قال: قومك من قريش؛ وجعله عبد مناف بن ربع الهذلي للقِسِيّ فقال: وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغمةٌ،حِسَّ الجَنُوبِ تَسوقُ الماء والبَرَدا وقال عنترة: في حَوْمةِ المَوْتِ التي لا تَشْتَكي غَمَراتِها الأبْطالُ، غيرَ تَغَمْغُمِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إذا المُرْضِعاتُ، بعد أَوّل هَجْعةٍ،سَمِعْتَ على ثُدِيِّهنّ غَماغِما فسره فقال: معناه أَن أَلبانهن قليلة، فالرَّضيع يُغَمْغِم ويبكي على الثَّدي إذا رَضِعه طلباً للبن، فإما أَن تكون الغمغمة في بكاء الأطفال وتَصويتهم أَصلاً، وإما أَن تكون استعارة.
      وتَغَمْغَمَ الغريقُ تحت الماء: صوَّت، وفي التهذيب إذا تداكَأَت فوقه الأمواج؛

      وأَنشد: من خَرَّ في قَمْقامِنا تَقَمْقَما،كما هَوَى فِرعونُ، إذْ تَغَمْغَما تحتَ ظِلال المَوْجِ، إذْ تَدَأّما أي صار في دَأْماء البحر.
      "
  3. أغمّه موت صديقه/ أغمّه الخبر (المعجم عربي عامة)
    • أحزنه وكدّره.
  4. غمى (المعجم الرائد)
    • غمى - ج، أغماء وأغمية
      1- غمى : سقف البيت. 2- غمى : ما غطي به الفرس ليعرق. 3- غمى من الشيء : : أعلاه. 4- غمى : «رجل غمى» : مغمى عليه.
  5. تُغْمَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تُغْمَى: قبيلَةٌ من مَهْرَةَ بنِ حَيْدانَ.
      ـ طعامٌ مَتْغَمَةٌ: مَتْخَمَةٌ.
      ـ أتْغَمَهُ: أتْخَمَه.


  6. الالتباس الدّلاليّ (المعجم عربي عامة)
    • (لغ) احتمال الكلام لأكثر من معنى، وقد يكون ذلك نتيجة للتَّعقيد المعنويّ.
  7. دليل إداري (المعجم مالية)
    • مجموعة القواعد واللوائح والسياسات الإدارية ، وتعني بالانجليزية: administrative manual
  8. رسالة إدارية (المعجم مالية)
    • استفسار يرسله أعضاء في نظام مفتاح الرسائل المشتركة common message switch لمعرفة وضع أوامر تنفذ سبق تقديمها. ويردّ النظام المُسْتَقْبِل بتأييد الوضع. ، وتعني بالانجليزية: administrative message
  9. دورة السوق (المعجم مالية)
    • فترة ارتفاع أسعار أوراق مالية تليها فترة انخفاض لتلك الأسعار. تقابل هذه الدورة إلى حدّ ما دورة التجارة أي انتعاش ثمّ رخاء وركود وهبوط ، وتعني بالانجليزية: market cycle
  10. الرُّمَّانُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ الرُّمَّانُ: معروف، الواحِدةُ: رُّمَّانَةُ، وحُلْوُهُ مُلَيِّنٌ للطَّبيعَةِ والسُّعالِ، وحامضُه بالعَكْس، ومُزُّهُ نافِعٌ لالتِهابِ المَعِدَةِ، ووَجَعِ الفُؤادِ. وللرُّمَّانِ ستَّةُ طُعُومٍ، كما للتُّفَّاحِ، وهو مَحْمُودٌ لِرِقَّته وسُرْعَة انْحلالِهِ ولَطَافَتِهِ.
      ـ مَرْمَنَةُ: مَنْبِتُهُ إذا كَثُرَ فيه.
      ـ رُمَّانُ السَّعَالِي: الخَشْخاش الأبْيَضُ، أو صِنْفٌ منه.
      ـ رُمَّانُ الأنْهارِ: هو النوعُ الكثيرُ من الهَيُوفارِيقُونَ.
      ـ رُّمَّانَتانِ: موضع دونَ هَجَرَ.
      ـ قَصْرُ الرُّمَّانِ: بواسِطَ، منه: يَحْيَى بنُ دينارٍ أبو هاشِمٍ، وعلِيُّ بنُ عيسى النَّحْوِيُّ، وصَدَقَةُ، والحَسَنُ ابنُ مَنْصورٍ، وعَبْدُ الكريمِ بنُ محمدٍ، وطَلْحَةُ بنُ عبد السَّلامِ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ الرُّمَّانِيُّونَ المحدِّثُونَ.
      ـ رَمَّانٌ: ابنُ كَعْبٍ في مَذْحِجٍ، وابنُ مُعاوِيَةَ: في السَّكُونِ، وجبلٌ لطَيِّئٍ.
      ـ إرْمِينِيَةُ, وإرْمِينِيَّةُ: كُورَةٌ بالرُّوم، أو أربعةُ أقاليمَ، أو أرْبَعُ كُوَرٍ مُتَّصلٌ بعضُها ببعضٍ، يقالُ لكُلِّ كُورَةٍ منها: إرْمِينِيَةُ، والنِّسْبَةُ أَرْمَنِيٌّ، بالفتح.
      ـ عبدُ الوهاب بنُ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ محمدِ بن رُومينَ: شيخُ الشيخ أبي إسحاقَ.
      ـ حَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ رامِينَ: فَقيهُ.
  11. كفر (المعجم لسان العرب)
    • "الكُفْرُ: نقيض الإِيمان؛ آمنَّا بالله وكَفَرْنا بالطاغوت؛ كَفَرَ با يَكْفُر كُفْراً وكُفُوراً وكُفْراناً.
      ويقال لأَهل دار الحرب: قد كَفَرُوا أَي عَصَوْا وامتنعوا.
      والكُفْرُ: كُفْرُ النعمة، وهو نقيض الشكر.
      والكُفْرُ: جُحود النعمة،وهو ضِدُّ الشكر.
      وقوله تعالى: إِنا بكلٍّ كافرون؛ أَي جاحدون.
      وكَفَرَ نَعْمَةَ الله يَكْفُرها كُفُوراً وكُفْراناً وكَفَر بها: جَحَدَها وسَتَرها.
      وكافَرَه حَقَّه: جَحَدَه.
      ورجل مُكَفَّر: مجحود النعمة مع إِحسانه.
      ورجل كافر: جاحد لأَنْعُمِ الله، مشتق من السَّتْر، وقيل: لأَنه مُغَطًّى على قلبه.
      قال ابن دريد: كأَنه فاعل في معنى مفعول، والجمع كُفَّار وكَفَرَة وكِفارٌ مثل جائع وجِياعٍ ونائم ونِيَامٍ؛ قال القَطامِيّ: وشُقَّ البَحْرُ عن أَصحاب موسى،وغُرِّقَتِ الفَراعِنةُ الكِفَارُ وجمعُ الكافِرَة كَوافِرُ.
      وفي حديث القُنُوتِ: واجْعَلْ قلوبهم كقُلوبِ نساءٍ كوافِرَ؛ الكوافرُ جمع كافرة، يعني في التَّعادِي والاختلاف، والنساءُ أَضعفُ قلوباً من الرجال لا سيما إِذا كُنَّ كوافر، ورجل كَفَّارٌ وكَفُور: كافر، والأُنثى كَفُورٌ أَيضاً، وجمعهما جميعاً كُفُرٌ، ولا يجمع جمع السلامة لأَن الهاء لا تدخل في مؤنثه، إِلا أَنهم قد، قالوا عدوة الله، وهو مذكور في موضعه.
      وقوله تعالى: فأَبى الظالمون إِلا كُفُرواً؛ قال الأَخفش: هو جمع الكُفْر مثل بُرْدٍ وبُرودٍ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: قِتالُ المسلمِ كُفْرٌ وسِبابُه فِسْقٌ ومن رغِبَ عن أَبيه فقد كَفَرَ؛ قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كفر إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً ولا يعترف به، وكفر جحود، وكفر معاندة،وكفر نفاق؛ من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
      فأَما كفر الإِنكار فهو أَن يكفر بقلبه ولسانه ولا يعرف ما يذكر له من التوحيد، وكذلك روي في قوله تعالى: إِن الذين كفروا سواء عليهم أَأَنذرتهم أَم لم تنذرهم لا يؤمنون؛ أَي الذين كفروا بتوحيد الله، وأَما كفر الجحود فأَن يعترف بقلبه ولا يقرّ بلسانه فهو كافر جاحد ككفر إِبليس وكفر أُمَيَّةَ بن أَبي الصَّلْتِ، ومنه قوله تعالى: فلما جاءهم ما عَرَفُوا كَفَرُوا به؛ يعني كُفْرَ الجحود، وأَما كفر المعاندة فهو أَن يعرف الله بقلبه ويقرّ بلسانه ولا يَدِينَ به حسداً وبغياً ككفر أَبي جهل وأَضرابه، وفي التهذيب: يعترف بقلبه ويقرّ بلسانه ويأْبى أَن يقبل كأَبي طالب حيث يقول:ولقد علمتُ بأَنَّ دينَ محمدٍ من خيرِ أَديانِ البَرِيَّةِ دِينَا لولا المَلامةُ أَو حِذارُ مَسَبَّةٍ،لوَجَدْتَني سَمْحاً بذاك مُبِيناً وأَما كفر النفاق فأَن يقرّ بلسانه ويكفر بقلبه ولا يعتقد بقلبه.
      قال الهروي: سئل الأَزهري عمن يقول بخلق القرآن أَنسميه كافرراً؟ فقال: الذي يقوله كفر، فأُعيد عليه السؤال ثلاثاً ويقول ما، قال ثم، قال في الآخر: قد يقول المسلم كفراً.
      قال شمر: والكفر أَيضاً بمعنى البراءة، كقول الله تعالى حكاية عن الشيطان في خطيئته إِذا دخل النار: إِني كفرت بما أَشْركْتُمونِ من قَبْلُ؛ أَي تبرأْت.
      وكتب عبدُ الملك إِلى سعيد بن جُبَيْر يسأَله عن الكفر فقال: الكفر على وجوه: فكفر هو شرك يتخذ مع الله إِلهاً آخر،وكفر بكتاب الله ورسوله، وكفر بادِّعاء ولد الله، وكفر مُدَّعي الإِسْلام،وهو أَن يعمل أَعمالاً بغير ما أَنزل الله ويسعى في الأَرض فساداً ويقتل نفساً محرّمة بغير حق، ثم نحو ذلك من الأَعمال كفرانِ: أَحدهما كفر نعمة الله، والآخر التكذيب بالله.
      وفي التنزيل العزيز: إِن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم؛ قال أَبو إِسحق: قيل فيه غير قول، قال بعضهم: يعني به اليهود لأَنهم آمنوا بموسى،عليه السلام، ثم كفروا بعزيز ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفراً بكفرهم بمحمد؛ صلى الله عليه وسلم؛ وقيل: جائز أَن يكون مُحاربٌ آمن ثم كفر، وقيل: جائز أَن يكون مُنافِقٌ أَظهر الإِيمانَ وأَبطن الكفر ثم آمن بعد ثم كفر وازداد كفراً بإِقامته على الكفر، فإِن، قال قائل: الله عز وجل لا يغفر كفر مرة، فلمَ قيل ههنا فيمن آمن ثم كفر ثم آمن ثم كفر لم يكن الله ليغفر لهم، ما الفائدة في هذا ففالجواب في هذا، والله أَعلم، أَن الله يغفر للكافر إِذا آمن بعد كفره، فإِن كفر بعد إِيمانه لم يغفر الله له الكفر الأَول لأَن الله يقبل التوبة، فإِذا كَفَر بعد إِيمانٍ قَبْلَه كُفْرٌ فهو مطالبَ بجميع كفره، ولا يجوز أَن يكون إِذا آمن بعد ذلك لا يغفر له‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎له عز وجل يغفر لكل مؤْمن بعد كفره، والدليل على ذلك قوله تعالى: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده؛ وهذا سيئة بالإِجماع.
      وقوله سبحانه وتعالى: ومن لم يحكم بما أَنزل الله فأُولئك هم الكافرون؛ معناه أَن من زعم أَن حكماً من أَحكام الله الذي أَتت به الأَنبياء، عليهم السلام، باطل فهو كافر.
      وفي حديث ابن عباس: قيل له: ومن لم يحكم بما أَنزل الله فأُولئك هم الكافرون وليسوا كمن كفر بالله واليوم الآخر، قال: وقد أَجمع الفقهاء أَن من، قال: إِن المحصنَين لا يجب أَن يرجما إِذا زنيا وكانا حرين، كافر، وإِنما كفر من رَدَّ حُكماً من أَحكام النبي، صلى الله عليه وسلم، لأَنه مكذب له،ومن كذب النبي، صلى الله عليه وسلم، فهو، قال كافر.
      وفي حديث ابن مسعود،رضي الله عنه: إذا الرجل للرجل أَنت لي عدوّ فقد كفر أَحدهما بالإِسلام؛ أَراد كفر نعمته لأَن الله عز وجل أَلف بين قلوبهم فأَصبحوا بنعمته إِخواناً فمن لم يعرفها فقد كفرها.
      وفي الحديث: من ترك قتل الحيات خشية النار فقد كفر أَي كفر النعمة، وكذلك الحديث الآخر: من أَتى حائضاً فقد كفر،وحديث الأَنْواء: إِن الله يُنْزِلُ الغَيْثَ فيُصْبِحُ قومٌ به كافرين؛ يقولون: مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا وكذا، أَي كافرين بذلك دون غيره حيث يَنْسُبون المطر إِلى النوء دون الله؛ ومنه الحديث: فرأَيت أَكثر أَهلها النساء لكفرهن، قيل: أَيَكْفُرْنَ بالله؟، قال: لا ولكن يَكْفُرْنَ الإِحسانَ ويَكْفُرْنَ العَشِيرَ أَي يجحدن إِحسان أَزواجهن؛ والحديث الآخر: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر، ومن رغب عن أَبيه فقد كفر ومن ترك الرمي فنعمة كفرها؛ والأَحاديث من هذا النوع كثيرة، وأَصل الكفر تغطية الشيء تغطية تستهلكه.
      وقال الليث: يقال إِنما سمي الكافر كافراً لأَن الكفر غطى قلبه كله؛ قال الأَزهري: ومعنى قول الليث هذا يحتاج إِلى بيان يدل عليه وإِيضاحه أَن الكفر في اللغة التغطية، والكافر ذو كفر أَي ذو تغطية لقلبه بكفره، كما يقال للابس السلاح كافر، وهو الذي غطاه السلاح، ومثله رجل كاسٍ أَي ذو كُسْوَة، وماء دافق ذو دَفْقٍ، قال: وفيه قول آخر أَحسن مما ذهب إِليه، وذلك أَن الكافر لما دعاه الله إِلى توحيده فقد دعاه إِلى نعمة وأَحبها له إِذا أَجابه إِلى ما دعاه إِليه، فلما أَبى ما دعاه إِليه من توحيده كان كافراً نعمة الله أَي مغطياً لها بإِبائه حاجباً لها عنه.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: أَلا لا تَرْجِعُنَّ بعدي كُفَّاراً يَضْرِب بعضُكم رقابَ بعض؛ قال أَبو منصور: في قوله كفاراً قولان: أَحدهما لابسين السلاح متهيئين للقتال من كَفَرَ فوقَ دِرْعِه إِذا لبس فوقها ثوباً كأَنه أَراد بذلك النهيَ عن الحرب، والقول الثاني أَنه يُكَفِّرُ الماسَ فيَكْفُر كما تفعل الخوارجُ إِذا استعرضوا الناسَ فيُكَفِّرونهم، وهو كقوله، صلى الله عليه وسلم: من، قال لأَخيه يا كافر فقد باء به أَحدهما، لأَنه إِما أَن يَصْدُقَ عليه أَو يَكْذِبَ، فإِن صدق فهو كافر، وإِن كذب عاد الكفر إِليه بتكفيره أَخاه المسلم.
      قال: والكفر صنفان: أَحدهما الكفر بأَصل الإِيمان وهو ضده، والآخر الكفر بفرع من فروع الإِسلام فلا يخرج به عن أَصل الإِيمان.
      وفي حديث الردّة: وكفر من كفر من العرب؛ أَصحاب الردّة كانوا صنفين: صنف ارتدوا عن الدين وكانوا طائفتين إِحداهما أَصحاب مُسَيْلِمَةَ والأَسْودِ العَنْسِيّ الذين آمنوا بنبوتهما، والأُخرى طائفة ارتدوا عن الإِسلام وعادوا إِلى ما كانوا عليه في الجاهلية وهؤلاء اتفقت الصحابة على قتالهم وسبيهم واستولد عليّ، عليه السلام، من سبيهم أُمَّ محمدِ بن الحنيفة ثم لم ينقرض عصر الصحابة، رضي الله عنهم،حتى أَجمعوا أَن المرتد لا يُسْبى، والصنف الثاني من أَهل الردة لم يرتدوا عن الإِيمان ولكن أَنكروا فرض الزكاة وزعموا أَن الخطاب في قوله تعالى: خذ من أَموالهم صدقة؛ خاصة بزمن النبي، صلى الله عليه وسلم، ولذلك اشتبه على عمر، رضي الله عنه، قِتالهم لإِقرارهم بالتوحيد والصلاة، وثبت أَبو بكر، رضي الله عنه، على قتالهم بمنع الزكاة فتابعه الصحابة على ذلك لأَنهم كانوا قَرِيبي العهد بزمان يقع فيه التبديل والنسخ، فلم يُقَرّوا على ذلك، وهؤلاء كانوا أَهل بغي فأُضيفوا إِلى أَهل الردة حيث كانوا في زمانهم فانسحب عليهم اسمها، فأَما بعد ذلك فمن أَنكر فرضية أَحد أَركان الإِسلام كان كافراً بالإِجماع؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: أَلا لا تَضْرِبُوا المسلمين فتُذِلُّوهم ولا تَمْنَعُوهم حَقَّهم فتُكَفِّروهم لأَنهم ربما ارتدُّوا إِذا مُنِعوا عن الحق.
      وفي حديث سَعْدٍ، رضي الله عنه: تَمَتَّعْنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومُعَاوية كافر بالعُرُش قبل إِسلامه؛ والعُرُش: بيوت مكة، وقيل معناه أَنه مقيم مُخْتَبِئٌ بمكة‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎تمتع كان في حجة الوداع بعد فتح مكة، ومُعاوية أَسلم عام الفتح، وقيل: هو من التكفير الذُّلِّ والخضوعِ.
      وأَكْفَرْتُ الرجلَ: دعوته كافراً.
      يقال: لا تُكْفِرْ أَحداً من أَهل قبلتك أَي لا تَنْسُبْهم إِلي الكفر ولا تجعلهم كفاراً بقولك وزعمك.
      وكَفَّرَ الرجلَ: نسبه إِلى الكفر.
      وكل من ستر شيئاً، فقد كَفَرَه وكَفَّره.
      والكافر الزرَّاعُ لستره البذر بالتراب.
      والكُفَّارُ: الزُّرَّاعُ.
      وتقول العرب للزَّرَّاعِ: كافر لأَنه يَكْفُر البَذْر المَبْذورَ بتراب الأَرض المُثارة إِذا أَمَرّ عليها مالَقَهُ؛ ومنه قوله تعالى: كمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكفارَ نباتُه؛ أَي أَعجب الزُّرَّاْعَ نباته، وإِذا أَعجب الزراع نباته مع علمهم به غاية ما فهو يستحسن، والغيث المطر ههنا؛ وقد قيل: الكفار في هذه الآية الكفار بالله وهم أَشد إِعجاباً بزينة الدنيا وحرثها من المؤمنين.
      والكَفْرُ، بالفتح: التغطية.
      وكَفَرْتُ الشيء أَكْفِرُه، بالكسر، أَي سترته.
      والكافِر: الليل، وفي الصحاح: الليل المظلم لأَنه يستر بظلمته كل شيء.
      وكَفَرَ الليلُ الشيءَ وكَفَرَ عليه: غَطَّاه.
      وكَفَرَ الليلُ على أَثَرِ صاحبي: غَطَّاه بسواده وظلمته.
      وكَفَرَ الجهلُ على علم فلان: غَطّاه.
      والكافر: البحر لسَتْرِه ما فيه، ويُجْمَعُ الكافِرُ كِفَاراً؛ وأَنشد اللحياني: وغُرِّقَتِ الفراعِنَةُ الكِفَارُ وقول ثعلب بن صُعَيْرة المازني يصف الظليم والنعامة ورَواحَهما إِلى بيضهما عند غروب الشمس: فَتَذَكَّرا ثَقَلاً رثِيداً بَعْدَما أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافِرِ وذُكاء: اسم للشمس.
      أَلقت يمينها في كافر أَي بدأَت في المغيب، قال الجوهري: ويحتمل أَن يكون أَراد الليل؛ وذكر ابن السكيت أَن لَبِيداً سَرَق هذا المعنى فقال: حتى إِذا أَلْقَتْ يداً في كافِرٍ،وأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغُورِ ظَلامُها
      ، قال: ومن ذلك سمي الكافر كافراً لأَنه ستر نعم الله عز وجل؛ قال الأَزهري: ونعمه آياته الدالة على توحيده، والنعم التي سترها الكافر هي الآيات التي أَبانت لذوي التمييز أَن خالقها واحد لا شريك له؛ وكذلك إِرساله الرسل بالآيات المعجزة والكتب المنزلة والبراهين الواضحة نعمة منه ظاهرة، فمن لم يصدّق بها وردّها فقد كفر نعمة الله أَي سترها وحجبها عن نفسه.
      ويقال: كافرني فلان حقي إِذا جحده حقه؛ وتقول: كَفَر نعمةَ الله وبنعمة الله كُفْراً وكُفْراناً وكُفُوراً.
      وفي حديث عبد الملك: كتب إِلى الحجاج: من أَقرّ بالكُفْر فَخَلِّ سبيله أَي بكفر من خالف بني مَرْوانَ وخرج عليهم؛ ومنه حديث الحجاج: عُرِضَ عليه رجلٌ من بني تميم ليقتله فقال: إِني لأَر رجلاً لا يُقِرّ اليوم بالكُفْر، فقال: عن دَمي تَخْدَعُني؟ إِنّي أَكْفَرُ من حِمَارٍ؛ وحمار: رجل كان في الزمان الأَول كفر بعد الإِيمان وانتقل إِلى عبادة الأَوثان فصار مثلاً.
      والكافِرُ: الوادي العظيم، والنهر كذلك أَيضاً.
      وكافِرٌ: نهر بالجزيرة؛ قال المُتَلَمِّسُ يذكر طَرْحَ صحيفته: وأَلْقَيْتُها بالثِّنْي من جَنْبِ كافِرٍ؛ كذلك أَقْنِي كلَّ قِطٍّ مُضَللِ وقال الجوهري: الكافر الذي في شعر المتلمس النهر العظيم؛ ابن بري في ترجمة عصا: الكافرُ المطرُ؛ وأَنشد: وحَدَّثَها الرُّوَّادُ أَنْ ليس بينهما،وبين قُرَى نَجْرانَ والشامِ، كافِرُ وقال: كافر أَي مطر.
      الليث: والكافِرُ من الأَرض ما بعد الناس لا يكاد ينزله أَو يمرّ به أحد؛ وأَنشد: تَبَيَّنَتْ لَمْحَةً من فَرِّ عِكْرِشَةٍ في كافرٍ، ما به أَمْتٌ ولا عِوَجُ وفي رواية ابن شميل: فأَبْصَرَتْ لمحةً من رأْس عِكْرِشَةٍ وقال ابن شميل أَيضاً: الكافر لغائطُ الوَطِيءُ، وأَنشد هذا البيت.
      ورجل مُكَفَّرٌ: وهو المِحْسانُ الذي لا تُشْكَرُ نِعْمَتُه.
      والكافِرُ: السحاب المظلم.
      والكافر والكَفْرُ: الظلمة لأَنها تستر ما تحتها؛ وقول لبيد:فاجْرَمَّزَتْ ثم سارَتْ، وهي لاهِيَةٌ،في كافِرٍ ما به أَمْتٌ ولا شَرَفُ يجوز أَن يكون ظلمةَ الليل وأَن يكون الوادي.
      والكَفْرُ: الترابُ؛ عن اللحياني لأَنه يستر ما تحته.
      ورماد مَكْفُور: مُلْبَسٌ تراباً أَي سَفَتْ عليه الرياحُ الترابَ حتى وارته وغطته؛ قال: هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلى ذِي القُورْ؟ قد دَرَسَتْ غَيرَ رَمادٍ مَكْفُورْ مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ مَرُوحٍ مَمْطُورْ والكَفْرُ: ظلمة الليل وسوادُه، وقد يكسر؛ قال حميد: فَوَرَدَتْ قبل انْبِلاجِ الفَجْرِ،وابْنُ ذُكاءٍ كامِنٌ في كَفْرِ أَي فيما يواريه من سواد الليل.
      وقد كَفَر الرجلُ متاعَه أَي أَوْعاه في وعاءٍ.
      والكُفْر: القِيرُ الذي تُطْلى به السُّفُنُ لسواده وتغطيته؛ عن كراع.
      ابن شميل: القِيرُ ثلاثة أَضْرُبٍ: الكُفْرُ والزِّفْتُ والقِيرُ،فالكُفْرُ تُطْلى به السُّفُنُ، والزفت يُجْعَل في الزقاق، والقِيرُ يذاب ثم يطلى به السفن.
      والكافِرُ: الذي كَفَر دِرْعَه بثوب أَي غطاه ولبسه فوقه.
      وكلُّ شيء غطى شيئاً، فقد كفَرَه.
      وفي الحديث: أَن الأَوْسَ والخَزْرَجَ ذكروا ما كان منهم في الجاهلية فثار بعضهم إِلى بعض بالسيوف فأَنزلَ اللهُ تعالى: وكيف تكفرون وأَنتم تُتْلى عليكم آيات الله وفيكم رَسولُه؟ ولم يكن ذلك على الكفر بالله ولكن على تغطيتهم ما كانوا عليه من الأُلْفَة والمودّة.
      وكَفَر دِرْعَه بثوب وكَفَّرَها به: لبس فوقها ثوباً فَغَشَّاها به.
      ابن السكيت: إِذا لبس الرجل فوق درعه ثوباً فهو كافر.
      وقد كَفَّرَ فوقَ دِرْعه؛ وكلُّ ما غَطَّى شيئاً، فقد كَفَره.
      ومنه قيل لليل كافر لأَنه ستر بظلمته كل شيء وغطاه.
      ورجل كافر ومُكَفَّر في السلاح: داخل فيه.
      والمُكَفَّرُ: المُوثَقُ في الحديد كأَنه غُطِّيَ به وسُتِرَ.
      والمُتَكَفِّرُ: الداخل في سلاحه.
      والتَّكْفِير: أَن يَتَكَفَّرَ المُحارِبُ في سلاحه؛ ومنه قول الفرزدق: هَيْهاتَ قد سَفِهَتْ أُمَيَّةُ رَأْيَها،فاسْتَجْهَلَت حُلَماءَها سُفهاؤُها حَرْبٌ تَرَدَّدُ بينها بتَشَاجُرٍ،قد كَفَّرَتْ آباؤُها، أَبناؤها رفع أَبناؤها بقوله تَرَدَّدُ، ورفع آباؤها بقوله قد كفَّرت أَي كَفَّرَتْ آباؤها في السلاح.
      وتَكَفَّر البعير بحباله إِذا وقعت في قوائمه، وهو من ذلك.
      والكَفَّارة: ما كُفِّرَ به من صدقة أَو صوم أَو نحو ذلك؛ قال بعضهم: كأَنه غُطِّيَ عليه بالكَفَّارة.
      وتَكْفِيرُ اليمين: فعل ما يجب بالحنث فيها، والاسم الكَفَّارةُ.
      والتَّكْفِيرُ في المعاصي: كالإِحْباطِ في الثواب.
      التهذيب: وسميت الكَفَّاراتُ كفَّاراتٍ لأَنها تُكَفِّرُ الذنوبَ أَي تسترها مثل كَفَّارة الأَيْمان وكَفَّارة الظِّهارِ والقَتْل الخطإِ، وقد بينها الله تعالى في كتابه وأَمر بها عباده.
      وأَما الحدود فقد روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ما أَدْرِي أَلْحُدُودُ كفاراتُ لأَهلها أَم لا.
      وفي حديث قضاء الصلاة: كَفَّارَتُها أَن تصليها إِذا ذكرتها،وفي رواية: لا كفارة لها إِلا ذلك.
      وتكرر ذكر الكفارة في الحديث اسماً وفعلاً مفرداً وجمعاً، وهي عبارة عن الفَعْلَة والخَصْلة التي من شأْنها أَن تُكَفِّرَ الخطيئة أَي تمحوها وتسترها، وهي فَعَّالَة للمبالغة،كقتالة وضرابة من الصفات الغالبة في باب الأَسمية، ومعنى حديث قضاء الصلاة أَنه لا يلزمه في تركها غير قضائها من غُرْم أَو صدقة أَو غير ذلك، كما يلزم المُفْطِر في رمضان من غير عذر، والمحرم إِذا ترك شيئاً من نسكه فإِنه تجب عليه الفدية.
      وفي الحديث: المؤمن مُكَفَّرٌ أَي مُرَزَّأٌ في نفسه وماله لتُكَفَّر خَطاياه.
      والكَفْرُ: العَصا القصيرة، وهي التي تُقْطَع من سَعَف النخل.
      ابن الأَعرابي: الكَفْرُ الخشبة الغليظة القصيرة.
      والكافُورُ: كِمُّ العِنَب قبل أَن يُنَوِّر.
      والكَفَرُ والكُفُرَّى والكِفِرَّى والكَفَرَّى والكُفَرَّى: وعاء طلع النخل، وهو أَيضاً الكافُورُ، ويقال له الكُفُرَّى والجُفُرَّى.
      وفي حديث الحسن: هو الطِّبِّيعُ في كُفُرَّاه؛ الطِّبِّيعُ لُبُّ الطَّلْع وكُفُرَّاه، بالضم وتشديد الراء وفتح الفاء وضمها، هو وعاء الطلع وقشره الأَعلى، وكذلك كافوره، وقيل: هو الطَّلْعُ حين يَنْشَقُّ ويشهد للأَول (* قوله« ويشهد للاول إلخ» هكذا في الأصل.
      والذي في النهاية: ويشهد للاول قوله في قشر الكفرى.) قولُه في الحديث قِشْر الكُفُرَّى، وقيل: وعاء كل شيء من النبات كافُوره.
      قال أَبو حنيفة:، قال ابن الأَعرابي: سمعت أُمَّ رَباح تقول هذه كُفُرَّى وهذا كُفُرَّى وكَفَرَّى وكِفِرَّاه وكُفَرَّاه، وقد، قالوا فيه كافر، وجمع الكافُور كوافير، وجمع الكافر كوافر؛ قال لبيد: جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ يَنْوءُ به،من الكَوَافِرِ، مَكْمُومٌ ومُهْتَصَرُ والكافُور: الطَّلْع.
      التهذيب: كافُورُ الطلعة وعاؤُها الذي ينشق عنها،سُمِّي كافُوراً لأَنه قد كَفَرها أَي غطَّاها؛ وقول العجاج: كالكَرْم إِذ نَادَى من الكافُورِ كافورُ الكَرْم: الوَرَقُ المُغَطِّي لما في جوفه من العُنْقُود، شبهه بكافور الطلع لأَنه ينفرج عمَّا فيه أَيضاً.
      وفي الحديث: أَنه كان اسم كِنانَةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، الكافُورَ تشبيهاً بغِلاف الطَّلْع وأَكْمامِ الفَواكه لأَنها تسترها وهي فيها كالسِّهام في الكِنانةِ.
      والكافورُ: أَخْلاطٌ تجمع من الطيب تُرَكَّبُ من كافور الطَّلْع؛ قال ابن دريد: لا أَحسب الكافور عَرَبيًّا لأَنهم ربما، قالوا القَفُور والقافُور.
      وقوله عز وجل: إِن الأَبرار يَشْرَبُون من كأْس كان مِزاجُها كافُوراً؛ قيل: هي عين في الجنة.
      قال: وكان ينبغي أَن لا ينصرف لأَنه اسم مؤنث معرفة على أَكثر من ثلاثة أَحرف لكن صرفه لتعديل رؤوس الآي، وقال ثعلب: إِنما أَجراه لأَنه جعله تشبيهاً ولو كان اسماً للعين لم يصرفه؛ قال ابن سيده: قوله جعله تشبيهاً؛ أَراد كان مزاجُها مثل كافور.
      قال الفراء: يقال إِنها عَيْنٌ تسمى الكافور، قال: وقد يكون كان مِزاجُها كالكافور لطيب ريحه؛ وقال الزجاج: يجوز في اللغة أَن يكون طعم الطيب فيها والكافور، وجائز أَن يمزج بالكافور ولا يكون في ذلك ضرر لأَن أَهل الجنة لا يَمَسُّهم فيها نَصَبٌ ولا وَصَبٌ.
      الليث: الكافور نبات له نَوْرٌ أَبيض كنَوْر الأُقْحُوَان، والكافورُ عينُ ماءٍ في الجنة طيبِ الريح، والكافور من أَخلاط الطيب.
      وفي الصحاح: من الطيب، والكافور وعاء الطلع؛ وأَما قول الراعي: تَكْسُو المَفَارِقَ واللَّبَّاتِ، ذَا أَرَجِ من قُصْبِ مُعْتَلِفِ الكافُورِ دَرَّاجِ
      ، قال الجوهري: الظبي الذي يكون منه المسك إِنما يَرْعَى سُنْبُلَ الطيب فجعله كافوراً.
      ابن سيده: والكافورُ نبت طيب الريح يُشَبَّه بالكافور من النخل.
      والكافورُ أَيضاً: الإَغْرِيضُ، والكُفُرَّى: الكافُورُ الذي هو الإِغْرِيضُ.
      وقال أَبو حنيفة: مما يَجْرِي مَجْرَى الصُّمُوغ الكافورُ.
      والكافِرُ من الأَرضين: ما بعد واتسع.
      وفي التنزيل العزيز: ولا تُمَسِّكُوا بِعصَمِ الكَوافِر؛ الكوافرُ النساءُ الكَفَرة، وأَراد عقد نكاحهن.
      والكَفْرُ: القَرْية، سُرْيانية، ومنه قيل وكَفْرُ عاقِبٍ وكَفْرُبَيَّا وإِنما هي قرى نسبت إِلى رجال، وجمعه كُفُور.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه، أَنه، قال: لَتُخرِجَنَّكم الرومُ منها كَفْراً كَفْراً إِلى سُنْبُكٍ من الأَرض، قيل: وما ذلك السُّنْبُكُ؟، قال: حِسْمَى جُذام أَي من قرى الشام.
      قال أَبو عبيد: قوله كفراً كفراً يعني قرية قرية، وأَكثر من يتكلم بهذا أَهل الشام يسمون القرية الكفر.
      وروي عن مُعَاوية أَنه، قال: أَهل الكُفُورِ هم أَهل القُبُور.
      قال الأَزهري: يعني بالكفور القُرَى النائيةَ عن الأَمصار ومُجْتَمَعِ اهل العلم، فالجهل عليهم أَغلب وهم إِلى البِدَع والأَهواء المُضِلَّة أَسرعُ؛ يقول: إِنهم بمنزلة الموتى لا يشاهدون الأَمصارَ والجُمعَ والجماعاتِ وما أَشبهها.
      والكَفْرُ: القَبْرُ، ومنه قيل: اللهم اغفر لأَهل الكُفُور.
      ابن الأَعرابي: اكْتَفَر فلانٌ أَي لزم الكُفُورَ.
      وفي الحديث: لا تسكُنِ الكُفُورَ فإن ساكنَ الكُفور كساكن القُبور.
      قال الحَرْبيّ: الكُفور ما بَعْدَ من الأَرض عن الناس فلا يمرّ به أَحد؛ وأَهل الكفور عند أَهل المدن كالأَموات عند الأَحياء فكأَنهم في القبور.
      وفي الحديث: عُرِضَ على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما هو مفتوح على أُمَّته من بعده كَفْراً كَفْراً فَسُرَّ بذلك أَي قرية قرية.
      وقول العرب: كَفْرٌ على كَفْرٍ أَي بعض على بعض.
      وأَكْفَرَ الرجلُ مُطِيعَه: أَحْوَجَه أَن يَعْصِيَه.
      التهذيب: إِذا أَلجأْت مُطِيعَك إِلى أَن يعصيك فقد أَكْفَرْتَه.
      والتَّكْفِير: إِيماءُ الذمي برأْسه، لا يقال: سجد فلان لفلان ولكن كَفَّرَ له تَكْفِيراً.
      والكُفْرُ: تعظيم الفارسي لِمَلكه.
      والتَّكْفِيرُ لأَهل الكتاب: أَن يُطَأْطئ أَحدُهم رأْسَه لصاحبه كالتسليم عندنا، وقد كَفَّر له.
      والتكفير: أَن يضع يده أَو يديه على صدره؛ قال جرير يخاطب الأَخطل ويذكر ما فعلت قيس بتغلب في الحروب التي كانت بعدهم: وإِذا سَمِعْتَ بحَرْبِ قيْسٍ بَعْدَها،فَضَعُوا السِّلاحَ وكَفِّرُوا تَكْفِيرَا يقول: ضَعُوا سِلاحَكم فلستم قادرين على حرب قيس لعجزكم عن قتالهم،فكَفِّروا لهم كما يُكَفِّرُ العبد لمولاه، وكما يُكَفِّر العِلْجُ للدِّهْقانِ يضع يده على صدره ويَتَطامَنُ له واخْضَعُوا وانْقادُوا.
      وفي الحديث عن أَبي سعيد الخدريّ رفعه، قال: إِذا أَصبح ابن آدم فإن الأَعضاء كلها تُكَفِّرُ للسان، تقول: اتق الله فينا فإِن استقمت استقمنا وإِن اعوججت اعوججنا.
      قوله: تكفر للسان أَي تَذِلّ وتُقِرّ بالطاعة له وتخضع لأَمره.
      والتَّكْفِير: هو أَن ينحني الإِنسان ويطأْطئ رأْسه قريباً من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه.
      والتكفير: تتويج الملك بتاج إِذا رؤي كُفِّرَ له.
      الجوهري: التكفير أَن يخضع الإِنسان لغيره كما يُكَفِّرُ العِلْجُ للدَّهاقِينِ، وأَنشد بيت جرير.
      وفي حديث عمرو بن أُمية والنجاشي: رأَى الحبشة يدخلون من خَوْخَةٍ مُكَفِّرين فوَلاَّه ظهره ودخل.
      وفي حديث أَبي معشر: أَنه كان يكره التكفير في الصلاة وهو الانحناء الكثير في حالة القيام قبل الركوع؛ وقال الشاعر يصف ثوراً: مَلكٌ يُلاثُ برأْسِه تَكْفِيرُ
      ، قال ابن سيده: وعندي أَن التكفير هنا اسم للتاج سمّاه بالمصدر أَو يكون اسماً غير مصدر كالتَّمْتِينِ والتَّنْبِيتِ.
      والكَفِرُ، بكسر الفاء: العظيم من الجبال.
      والجمع كَفِراتٌ؛ قال عبدُ الله بن نُمَيْرٍ الثَّقَفِيُّ: له أَرَجٌ من مُجْمِرِ الهِنْدِ ساطِعٌ،تُطَلَّعُ رَيَّاهُ من الكَفِراتِ والكَفَرُ: العِقابُ من الجبال.
      قال أَبو عمرو: الكَفَرُ الثنايا العِقَاب، الواحدة كَفَرَةٌ؛ قال أُمية: وليس يَبْقَى لوَجْهِ اللهِ مُخْتَلَقٌ،إِلا السماءُ وإِلا الأَرْضُ والكَفَرُ ورجل كِفِرِّينٌ: داهٍ، وكَفَرْنى: خاملٌ أَحمق.
      الليث: رجل كِفِرِّينٌ عِفِرِّينٌ أَي عِفْريت خبيث.
      التهذيب: وكلمة يَلْهَجُونَ بها لمن يؤمر بأَمر فيعمل على غير ما أُمر به فيقولون له: مَكْفورٌ بِكَ يا فلان عَنَّيْتَ وآذَيْتَ.
      وفي نوادر الأَعراب: الكافِرَتانِ والكافِلَتانِ الأَلْيَتانِ.
      "
  12. لبس (المعجم لسان العرب)
    • "اللُّبْسُ، بالضم: مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس، واللَّبْس،بالفتح: مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت.
      واللِّباسُ: ما يُلْبَس، وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ، بالكسر، مثلُه.
      ابن سيده: لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه، وأَلْبَس عليك ثوبَك.
      وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه، وقيل: قد لُبِسَ فأَخْلَق، وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ، بغير هاء، والجمع لُبُسٌ؛ وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب: تَعَهّدَها بالطَّعْنِ، حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ، فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق.
      ودارٌ لَبِيسٌ: على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق؛

      قال: دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ،ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ:مستعمَل؛ عن أَبي حنيفة.
      ورجل لَبِيسٌ: ذو لِبَاسٍ، على التَّشبيه؛ حكاه سيبويه.
      ولَبُوسٌ: كثير اللِّباس.
      واللَّبُوس: ما يُلبس؛ وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري، وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع، وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له، ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه،وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه.
      فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له: وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع؟ فقال: الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها: إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا واللَّبُوس: الثياب والسِّلاح.
      مُذكَّر، فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ.
      وقال اللَّه تعالى: وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم؛ قالوا: هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب.
      ولِبْسُ الهَوْدج: ما عليه من الثياب.
      يقال: كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه، وكذلك لِبْس الكعبة، وهو ما علينا من اللِّباسِ؛ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ: فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ، زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ اللَّبْسَة واللِّباس.
      واللِّبْسَةُ: حالة من حالات اللُّبْس؛ ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن، هي بكسر اللام، الهيئة والحالة، وروي بالضم على المصدر؛ قال الأَثير: والأَوّل الوجه.
      ولِباسُ النَّوْرِ: أَكِمَّتُهُ.
      ولِباسُ كل شيء: غِشاؤُه.
      ولِباس الرجل: امرأَتُه، وزوجُها لِباسُها.
      وقوله تعالى في النساء: هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ؛ أَي مثل اللِّباسِ؛ قال الزجاج:: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل: المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم، وقيل: كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما، قال تعالى: وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها.
      والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً؛ قال الجعدي يصف امرأَة: إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها،تَثَنَّتْ، فكانت عليه لِباسا

      ويقال: لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً، ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً؛ وقال الجعدي: لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ،وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا

      ويقال: لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه.
      وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط.
      وقوله تعالى: الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه، وهو مشتملٌ عليكم.
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف، جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها، فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه.
      ولِباسُ التَّقْوَى: الحياءُ؛ هكذا جاء في التفسير، ويقال: الغليظ الخشِنُ القصير.
      وأُلْبِسَتِ الأَرض: غطَّاها النَّبْتُ.
      وأَلبَسْت الشيء، بالأَلف، إِذا غَطَّيْته.
      يقال: أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها.
      ويقال: الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ.
      أَبو عمرو: يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل، وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ.
      ويقال: هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها.
      والدَّجْنُ: أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء.
      والمَلْبَسُ: كاللِّباسِ.
      وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ.
      قال أَبو زيد: يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ، ويقال: كِبَرٌ، ويقال: ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل.
      وقال أَبو مالك: هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة.
      وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً، وقد لَبِس له أُذُنَهُ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ، حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول: تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ.
      واللَّبْسُ واللَّبَسُ: اختلاط الأَمر.
      لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه.
      وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ: فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه، قال: فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي، من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ، ويقال للمجنون: مُخالَط.
      والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه.
      والتَّلْبيسُ: كالتَّدْليس والتَّخليط، شُدِّد للمبالغة، ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس.
      وفي حديث جابر: لما نزل قوله تعالى: أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً؛ اللَّبْس: الخلْط.
      يقال: لَبَسْت الأَمر، بالفتح، أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض، أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين؛ ومنه الحديث: فَلَبَسَ عليه صَلاتَه.
      والحديث الآخر: من لَبَسَ على نفسه لَبْساً، كلُّه بالتخفيف؛ قال: وربما شدد للتكثير؛ ومنه حديث ابن صيّاد: فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره، والحديث الآخر: لَبَسَ عليه.
      وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ: اختلط وتعلق؛

      أَنشد أَبو حنيفة: تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي،تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب.
      ولابَسْتُ الأَمرَ: خالَطْتُه.
      وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ.
      وفي التنزيل العزيز: وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون؛ يقال: لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً، وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقالوا: هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك؟، قال اللَّه تعالى: ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه، يعني المَلَك،رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه.
      ومن أَمثالهم: أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك.
      وفي التهذيب: أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ؛ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه.
      والمِلْبَس: الذي يلبسُك ويُجلِّلك.
      والمِلْبَسُ: الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ؛ ومن، قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما، قال: وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل، قال: ويقال ذلك للرجل، يقال له: ممن أَنت؟ فيقول: من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ.
      واللَّبْسُ: اختِلاطُ الظلام.
      وفي الحديث: لُبْسَةٌ، بالضم، أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح.
      وفي الحديث: فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله؛ ومنه الحديث: ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا.
      وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس؛ عن اللحياني، ولَبَّسَ الشيءُ: الْتَبَسَ، وهو من باب: قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر: خالطَه.
      ولابَسْتَ فلاناً: عَرَفت باطنَه.
      وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع.
      ورجل البِيسٌ: أَحمق (* قوله «البيس أَحمق» كذا في الأصل.
      وفي شرح القاموس: ورجل لبيس، بكسر اللام.
      أَحمق.).
      الليث: اللَّبَسَة بَقْلة؛ قال الأَزهري: لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث.
      "
  13. دلائل مستقبل السوق (المعجم مالية)
    • (أ) ماذا يتوقّع للسوق. أحوال السوق المحتمل أن تسود في المستقبل (ب) الآفاق المستقبلية للسوق ، وتعني بالانجليزية: market outlook
  14. دلل (المعجم لسان العرب)
    • "أَدَلَّ عليه وتَدَلَّل: انبسط.
      وقال ابن دريد: أَدل عليه وَثِق بمحبته فأَفْرَط عليه.
      وفي المثل: أَدَلَّ فأَمَلَّ، والاسم الدَّالَّة.
      وفي الحديث: يمشي على الصراط مُدِلاًّ أَي منبسطاً لا خوف عليه، وهو من الإِدْلالِ والدَّالَّةِ على من لك عنده منزلة؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي:مُدِلّ لا تخضبي البنان؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مُدِلَّة هنا صفة، أَراد يا مُدِلَّة فرَخَّم كقول العجاج: جارِيَ لا تَسْتَنْكِري عَذِيري أَراد يا جارية، ويجوز أن يكون مُدلَّة اسماً فيكون هذا كقول هدبة: عُوجِي عَلَيْنا وارْبَعِي يا فاطِما،ما دُونَ أَن يُرى البعير قائما والدَّالَّة: ما تُدِلُّ به على حَمِيمك.
      ودَلُّ المرأَةِ ودَلالُها: تَدَلُّلها على زوجها، وذلك أَن تُرِيه جَراءةً عليه في تَغَنُّج وتَشَكُّل، كأَنها تخالفه وليس بها خِلاف، وقد تَدَلَّلت عليه.
      وامرأَة ذات دَلٍّ أَي شَكْل تَدِلُّ به.
      وروي عن سعد أَن؟

      ‏قال: بَيْنا أَنا أَطوف بالبيت إِذ رأَيت امرأَة أَعجبني دَلُّها، فأَردت أَن أَسأَل عنها فخِفْت أَن تكون مَشْغُولةً، ولا يَضُرُّك جَمالُ امرأَة لا تَعْرِفها؛ قال ابن الأَثير: دَلُّها حُسْنُ هيئتها، وقيل حُسْنُ حديثها.
      قال شمر: الدَّلال للمرأَة والدَّلُّ حسن الحديث وحسن المَزْح والهيئة؛

      وأَنشد: فإِن كان الدَّلال فلا تَدِلِّي،وإِن كان الوداع فبالسلا؟

      ‏قال: ويقال هي تَدِلُّ عليه أَي تجترئ عليه، يقال: ما دَلَّك عَلَيَّ أَي ما جَرَّأَك عليَّ، وأَنشد: فإِن تكُ مَدْلولاً عليَّ، فإِنني لِعَهْدك لا غُمْرٌ، ولستُ بفاني أَراد: فإِن جَرَّأَك عليَّ حِلمي فإِني لا أُقِرُّ بالظلم؛ قال قيس‎ ‎بن‎ زهير: أَظُنُّ الحِلْم دَلَّ عليَّ قومي،وقد يُسْتَجْهَل الرجلُ الحَلي؟

      ‏قال محمد بن حبيب: دَلَّ عليّ قومي أَي جَرَّأَهم؛ وفيها يقول: ولا يُعْيِيك عُرْقُوبٌ للأْيٍ،إِذا لم يُعْطِك النَّصَفَ الخَصِيمُ وقوله عُرْقُوب لِلأْيٍ يقول: إِذا لم يُنْصِفك خَصْمُك فأَدْخِل عله عُرْقوباً يفسخ حُجَّته.
      والمُدِلُّ بالشجاعة: الجريء.
      ابن الأَعرابي: المُدَلِّل الذي يَتَجَنَّى في غير موضع تَجَنٍّ.
      ودَلَّ فلان إِذا هَدى.
      ودَلَّ إِذا افتخر.
      والدَّلّة: المِنّة.
      قال ابن الأَعرابي: دَلَّ يَدِلُّ إِذا هَدى، ودَلَّ يَدِلُّ إِذا مَنَّ بعطائه.
      والأَدَلُّ: المَنَّان بعَمَله.
      والدَّالَّة ممن يُدِلُّ على من له عنده منزلة شبه جَراءة منه.
      أَبو الهيثم: لفلان عليك دالَّة وتَدَلُّلٌ وإِدْلال.
      وفلان يُدِلُّ عليك بصحبته إِدْلالاً ودَلالاً ودالَّة أَي يجتريء عليك، كما تُدِلُّ الشابَّةُ على الشيخ الكبير بجَمالها؛ وحكي ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشد لجهم‎ ‎بن‎ شبل يصف ناقته: تَدَلَّلُ تحت السوط، حتى كأَنما تَدَلَّل تحت السوط خَودٌ مُغاضِ؟

      ‏قال: هذا أَحسن ما وُصِف به الناقة.
      الجوهري: والدَّلُّ الغُنْج والشِّكْل.
      وقد دَلَّتِ المرأَة تَدِلُّ، بالكسر، وتَدَلَّلت وهي حَسَنة الدَّلِّ والدَّلال.
      والدَّلُّ قريب المعنى من الهَدْي، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمَنْظر والشمائل وغير ذلك.
      والحديث الذي جاء: فقلنا لحذيفة أَخْبِرْنا برجل قريب السَّمْت والهَدْي والدَّلِّ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى نَلْزَمه، فقال: ما أَحد أَقرب سَمْتاً ولا هَدْياً ولا دَلاًّ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى يواريه جِدارُ الأَرض من ابن أُمِّ عَبْدٍ؛ فسَّره الهَرَوي في الغريبين فقال: الدَّلُّ والهَدْيُ قريبٌ بعضُه من بعض، وهما من السكينة وحُسْن المَنْظَر.
      وفي الحديث: أَن أَصحاب ابن مسعود كانوا يَرْحَلون إِلى عمر بن الخطاب فينظرون إِلى سَمْتِه وهَدْيه ودَلِّه فيتشبهون به؛ قال أَبو عبيد: أَما السَّمْت فإِنه يكون بمعنيين: أَحدهما حُسْن الهيئة والمَنْظَر في الدين وهيئة أَهل الخير، والمعنى الثاني أَن السَّمْت الطريق؛ يقال: الْزَمْ هذا السَّمْت،وكلاهما له معنى، إِمَّا أَرادوا هيئة الإِسلام أَو طريقة أَهل الإِسلام؛

      وقوله إِلى هَدْيِه ودَلِّه فإِن أَحدهما قريب من الآخر، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمَنْظر والشمائل وغير ذلك، وقد تكرر ذكر الدَّلِّ في الحديث، وهو والهَدْي والسمْت عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإِنسان من السَّكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة؛ قال عدي بن زيد يمدح امرأة بحسن الدَّلّ: لم تَطَلَّع من خِدْرها تَبْتَغي خِبْباً، ولا ساء دَلُّها في العِناقِ وفلان يُدِلُّ على أَقرانه كالبازي يُدِلُّ على صيده.
      وهو يُدِلُّ بفلان أَي يَثِق به.
      وأَدَلَّ الرجلُ على أَقرانه: أَخذهم من فوق، وأَدَلَّ البازي على صيده كذلك.
      ودَلَّه على الشيء يَدُلُّه دَلاًّ ودَلالةً فانْدَلَّ: سدَّده إِليه، ودَلَلْته فانْدَلَّ؛ قال الشاعر: ما لَكَ، يا أَحمقُ، لا تَنْدَلُّ؟ وكيف يَنْدَلُّ امْرُؤٌ عِثْوَلُّ؟

      ‏قال أَبو منصور: سمعت أَعرابيّاً يقول لآخر أَما تَنْدَلُّ على الطريق؟ والدَّلِيل: ما يُسْتَدَلُّ به.
      والدَّلِيل: الدَّالُّ.
      وقد دَلَّه على الطريق يَدُلُّه دَلالة ودِلالة ودُلولة، والفتح أَعلى؛

      وأَنشد أَبو عبيد:إِنِّي امْرُءٌ بالطُّرْق ذو دَلالات والدَّلِيل والدِّلِّيلي: الذي يَدُلُّك؛

      قال: شَدُّوا المَطِيَّ على دَلِيلٍ دائبٍ،من أَهل كاظِمةٍ، بسيفِ الأَبْحُ؟

      ‏قال بعضهم: معناه بدليل؛ قال ابن جني: ويكون على حذف المضاف أَي شَدُّوا المَطِيَّ على دَلالة دَليل فحذف المضاف وقوِي حَذْفُه هنا لأَن لفظ الدليل يَدُلُّ على الدَّلالة، وهو كقولك سِرْ على اسم الله، وعلى هذه حالٌ من الضمير في سِرْ وشَدُّوا وليست موصولة لهذين الفعلين لكنها متعلقة بفعل محذوف كأَنه، قال: شَدُّوا المطيَّ مُعْتَمِدِين على دَليل دائب، ففي الظرف دَليلٌ لتعلقه بالمحذوف الذي هو مُعْتَمِدِين، والجمع أَدِلَّة وأَدِلاَّء، والاسم الدِّلالة والدَّلالة، بالكسر والفتح، والدُّلُولة والدِّلِّيلى.
      قال سيبويه: والدِّلِّيلي عِلْمُه بالدلالة ورُسوخُه فيها.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه، في صفة الصحابة، رضي الله عنهم: ويخرجون من عنده أَدلَّة؛ هو جمع دَلِيل أَي بما قد علموا فيَدُلُّونَ عليه الناس، يعني يخرجون من عنده فُقَهَاء فجعلهم أَنفسهم أَدلَّة مبالغة.
      ودَلَلْت بهذا الطريق: عرفته، ودَلَلْتُ به أَدُلُّ دَلالة، وأَدْلَلت بالطريق إِدْلالاً.
      والدَّلِيلة: المَحَجَّة البيضاء، وهي الدَّلَّى.
      وقوله تعالى: ثم جَعَلْنا الشمس عليه دَلِيلاً؛ قيل: معناه تَنْقُصه قليلاً قليلاً.
      والدَّلاَّل: الذي يجمع بين البَيِّعَيْن، والاسم الدَّلالة والدِّلالة، والدِّلالة: ما جعلته للدَّليل أَو الدَّلاَّل.
      وقال ابن دريد: الدَّلالة، بالفتح، حِرْفة الدَّلاَّل.
      ودَليلٌ بَيِّن الدِّلالة، بالكسر لا غير.
      والتَّدَلْدُل: كالتَّهَدُّل؛

      قال: كأَنَّ خُصْيَيه من التَّدَلْدُل وتَدَلْدَل الشيءُ وتَدَرْدَر إِذا تَحَرَّك مُتَدَلِّياً.
      والدَّلْدَلة: تحريك الرجل رأْسه وأَعضاءه في المشي.
      والدَّلْدلة: تحريك الشيء المَنُوط.
      ودَلْدَله دِلْدَالاً: حَرَّكه؛ عن اللحياني، والاسم الدَّلْدال.
      الكسائي: دَلْدَل في الأَرض وبَلْبَل وقَلْقَل ذَهَب فيها.
      وقال اللحياني: دَلْدَلَهم وبَلْبَلَهم حَرَّكهم.
      وقال الأَصمعي: تدلدل عَلَيْه فوق طاقته، والدَّلال منه، والدَّلْدال الاضطراب.
      ابن الأَعرابي: من أَسماء القُنْفذ الدُّلْدُل والشَّيْهَم والأَزْيَب.
      الصحاح: الدُّلْدُل عظيم القَنافِذ.
      ابن سيده: الدُّلْدُل ضرب من القنافذ له شوك طويل، وقيل: الدُّلْدُل شبه القُنْفذ وهي دابة تَنْتَفض فَتَرْمِي بشوك كالسِّهام، وفَرْقُ ما بينهما كفرق ما بين الفِئَرة والجِرْذان والبَقَر والجواميس والعِرَاب والبَخَاتِيِّ.
      الليث: الدُّلْدُل شيء عظيم أَعظم من القُنْفُذ ذو شوك طوال.
      وفي حديث ابن أَبي مَرْثَد: فقالت عَنَاق البَغِيُّ: يا أَهل الخِيَام هذا الدُّلْدُل الذي يَحْمِل أَسراركم؛ الدُّلْدُل: القُنفُذ، وقيل: ذَكَر القَنافذ.
      قال: يحتمل أَنها شبهته بالقُنْفُذ لأَنه اكثر ما يظهر بالليل ولأَنه يُخْفِي رأْسه في جسده ما استطاع.
      ودَلْدَل في الأَرض: ذَهَب.
      ومَرَّ يُدَلْدِل ويَتَدَلْدَل في مشيه إِذا اضطرب.
      اللحياني: وقع القوم في دَلْدَال وبَلْبَال إِذا اضْطَرَب أَمرهم وتَذَبْذَب.
      وقوم دَلْدالٌ إِذا تَدَلْدَلوا بين أَمرين فلم يستقيموا؛ وقال أَوْس: أَمَنْ لِحَيٍّ أَضاعُوا بعضَ أَمْرهم،بينَ القُسُوطِ وبينَ الدِّينِ دَلْدال ابن السكيت: جاء القوم دُلْدُلاً إِذا كانوا مُذَبْذَبين لا إِلى هؤلاء ولا إِلى هؤلاء؛ قال أَبو مَعْدَان الباهلي: جاء الحَزَائِمُ والزَّبايِنُ دُلْدُلاً،لا سابِقِينَ ولا مَع القُطَّانِ فعَجِبْتُ من عَوْفٍ وماذا كُلِّفَتْ،وتجيء عَوْفٌ اخِرَ الرُّكْبان؟

      ‏قال: والحَزِيمتانِ والزَّبِينتان من باهِلَة وهما حَزِيمة وزَبِينة جَمَعهما الشاعرُ أَي يَتَدَلْدلون مع الناس لا إِلى هؤلاء ولا إِلى هؤلاء.
      ودُلْدُل: اسم بَغْلة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
      ودَلَّةُ ومُدِلّةُ: بنتا مَنْجِشَانَ الحِمْيَرِيّ.
      ودِلْ، بالفارسيّة: الفُؤاد، وقد تكلمت به العرب وَسَمَّت به المرأَة فقالوا دَلٌّ، ففتحوه لأَنهم لما لم يجدوا في كلامهم دِلاًّ أَخرجوه إِلى ما في كلامهم، وهو الدَّلُّ الذي هو الدَّلال والشَّكْل والشِّكْل.
      "


  15. الدَلُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدَلُّ المَرْأةِ، ودَلالُها ودَالُولاؤُها: تَدَلُّلُها على زَوْجِها، تُريهِ جَراءَةً عليه في تَغَنُّجٍ وتَشَكُّلٍ كأَنَّها تُخالِفُهُ وما بها خِلافٌ، وقد دَلَّتْ تَدِلُّ.
      ـ دَلُّ: وهُما من السَّكينَةِ والوَقارِ وحُسْنِ المَنْظَرِ.
      ـ أدَلَّ عليه: انْبَسَطَ، كتَدَلَّلَ، وأوْثَقَ بِمَحَبَّتِهِ فأَفْرَطَ عليه،
      ـ أدَلَّ على أقْرانِهِ: أخَذَهُم من فَوْقُ، وكذا البازي على صَيْدِهِ،
      ـ أدَلَّ الذئبُ: جَرِبَ وضَوِيَ.
      ـ دَالَّةُ: ما تَدِلُّ به على حَميمِكَ.
      ـ دَلَّهُ عليه دَلالَةً ودِلالَةُ ودُلالَةُ ودُلولةً فانْدَلَّ: سَدَّدَهُ إليه.
      ـ دِلِّيلى: الدَّلالَةُ، أو عِلْمُ الدَّليلِ بها، ورُسوخُهُ، وقَوْلُ الجوهَرِيِّ: الدِّلِّيلَى: الدَّليلُ، سَهْوٌ، لأنَّه من المَصادِرِ.
      ـ دَلَّالُ: الجامِعُ بينَ البَيِّعَيْنِ، واسمُ جَماعَةٍ، والاسْمُ: دَلالَةٌ ودِلالَةٌ،
      ـ دِلَّالَةُ ودَلَّالَةُ: ما جَعَلْتَهُ له وللدَّليلِ.
      ـ تَدَلْدَلَ: تَهَدَّلَ وتَحَرَّكَ مُتَدَلِّياً.
      ـ دَلْدَلَةُ: تَحْريكُ الرأسِ والأعْضاءِ في المَشْيِ، كالدِّلْدالِ، والاسْمُ: الدَّالَالُ.
      ـ دُلْدُلُ ودُلْدُولُ: القُنْفُذُ، أو عَظيمُهُ، أو شِبْهُهُ.
      ـ دُلْدُلُ: بَغْلَةٌ شَهْباءُ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم، والأمْرُ العَظيمُ.
      ـ دَلَّةُ ومُدِلَّةُ: بنتا مَنْشِجانَ الحِمْيَرِيِّ.
      ـ دِلْ، بالفارِسِيَّةِ: الفُؤادُ، عَرَّبوها فَقالوا: دَلٌّ، وسَمَّوْا بها.
      ـ ودَلَّوَيْهِ: لَقَبُ زِيادِ ابنِ أيُّوبَ الطوسِيِّ.
      ـ دُلَيْلٌ: مُحَدِّثونَ.
      ـ دَلِيلُ: عبدُ المَلِكِ بنُ دَليلٍ، وأحمدُ بنُ حَمُّودِ بنِ الدَّليلِ المُحَدِّثانِ.
      ـ دَلالُ: مُخَنَّثٌ معروف، وابنُ عَدِيٍّ في نَسَبِ حِمْيَرَ.
      ـ دَلْدالُ: الاضْطِرابْ.
      ـ قَوْمٌ دَلْدالٌ ودُلْدُلٌ: تَدَلْدَلوا بينَ أمْرَينِ فلم يَسْتَقيموا.
      ـ انْدَلَّ: انْصَبَّ.
      ـ دُلَّى: المَحَجَّةُ الواضِحَةُ.
  16. لَبِسَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَبِسَ الثَّوْبَ لُبْساً،
      ـ لَبِسَ امرأةً: تَمَتَّعَ بها زَماناً،
      ـ لَبِسَ قَوْماً: تَمَلَّى بِهم دَهْراً،
      ـ لَبِسَتْ فلانَةَ عُمُرَهُ: كانَتْ معه شَبَابَهُ كُلَّهُ.
      ـ لِبَاسُ ولَبُوسُ ولِبْسُ ومَلْبَسُ ومِلْبَسُ: ما يُلْبَسُ.
      ـ لِبْسُ: السِّمْحَاقُ، (وهو جُلَيْدَةٌ رَقيقةٌ تكونُ بينَ الجِلْدِ واللَّحْمِ).
      ـ لِبْسُ الكَعْبَةِ: كِسْوَتُهَا.
      ـ لِبْسَةُ: حَالَةٌ من حالاتِ اللُّبْسِ، وضَرْبٌ من الثِّيَابِ، كاللَّبْسِ،
      ـ لُيْسُ: الشُّبْهَةُ.
      ـ لِبَاسُ: الزَّوْجُ، والزَّوْجَةُ، والاخْتِلاَطُ، والاجْتِمَاعُ.
      ـ {ولباسُ التَقْوَى}: الإِيمانُ، أو الحياء، أو سَتْرُ العَوْرَةِ.
      ـ {فَأَذاقَهَا اللُّه لِباسَ الجُوعِ}: لَمَّا بَلَغَ بهم الجُوعُ الغايَةَ، ضَرَبَ له اللِّبَاسَ مَثَلاً لاِشْتِمَالِهِ.
      ـ لَبُوسُ: الدِّرْعُ.
      ـ لَبِيسُ: الثوبُ قد اُكْثِرَ لُبْسُهُ، فأخْلَقَ.
      ـ المِثْلُ ليسَ له لَبيسٌ: نَظيرٌ.
      ـ دَاهِيَةٌ لَبْسَاء: مُنْكَرَةٌ.
      ـ لَبَسَةُ: بَقْلَةٌ.
      ـ إنَّ فيه لَمَلْبَساً: ما به كِبْرٌ.
      ـ ‘‘أعْرَضَ ثَوْبُ المَلْبَسِ’‘ والمِلْبَسُ والمَلْبِسُ: مَثَلٌ يُضْرَبُ لمن كثُرَ من يَتَّهِمُهُ.
      ـ لَبَسَ عليه الأمرَ يَلْبِسُهُ: خَلَطَهُ.
      ـ ألْبَسَهُ: غَطَّاهُ.
      ـ أمرٌ مُلْبِسٌ ومُلْتَبِسٌ: مُشْتَبِهٌ.
      ـ تَلْبِيسُ: التَّخْلِيطُ، والتَّدْلِيسُ.
      ـ رجُلٌ لَبَّاسٌ: كثيرُ اللِّبَاسِ، أو اللُّبْسِ، ولا تَقُلْ: مُلَبِّسٌ.
      ـ تَلَبَّسَ بالأمر، وبالثوب: اخْتَلَطَ،
      ـ تَلَبَّسَ الطعامُ باليَدِ: التَزَقَ.
      ـ لابَسَهُ: خالَطَهُ،
      ـ لابَسَ فلاناً: عَرَفَ باطِنَهُ.
      ـ في الحديثِ: ‘‘فَخِفْتُ أن يكون قد التُبِسَ بي’‘: خُولِطْتُ،
      ـ من قولِكَ: في رأيِهِ لَبْسٌ: اخْتِلاَطٌ.
  17. كُفْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كُفْرُ وكَفْرُ: ضِدُّ الإِيمان، كالكُفُورِ والكُفْرانِ.
      ـ كفَرَ نعْمَةَ اللهِ، وكفَرَ بها كُفُوراً وكُفْراناً: جَحَدَها، وسَتَرَها.
      ـ كافَرَهُ حَقَّهُ: جَحَدَهُ.
      ـ مُكَفَّرُ: المَجْحُودُ النِّعْمَةِ مع إِحسانِهِ.
      ـ كافِرُ: جاحِدٌ لِأَنْعُمِ اللهِ تعالى، ج: كُفَّارٌ وكَفَرَةٌ وكِفارٌ، وهي كافِرَةٌ، من كَوافِرَ.
      ـ رجلٌ كَفَّارٌ وكَفُورٌ: كافِرٌ، ج: كُفُرٌ.
      ـ كَفَرَ عليه يَكْفِرُ: غَطَّاهُ،
      ـ كَفَرَ الشيءَ: سَتَرَهُ، ككَفَّرَهُ.
      ـ كافِرُ: الليلُ، والبَحْرُ، والوادِي العظيمُ، والنهرُ الكبيرُ، والسَّحابُ المُظْلِمُ، والزارِعُ، والدِّرْعُ،
      ـ كافِرُ من الأرضِ: ما بَعُدَ عن الناسِ، كالكَفْرِ، والأرضُ المُسْتَوِيةُ، والغائطُ الوَطِيءُ، والنَّبْتُ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ، والظُّلْمَةُ، كالكَفْرَةِ، والداخِلُ في السِّلاحِ، كالمُكَفِّرِ، ومنه: ‘‘لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً، يَضْرِبُ بعضُكم رِقابَ بَعْضٍ’‘، أو مَعْنَاهُ: لا تُكَفِّرُوا الناسَ فَتَكْفُرُوا.
      ـ مُكَفَّرُ: المُوثَقُ في الحَديدِ.
      ـ كَفْرُ: تَعْظيمُ الفارِسِيِّ مَلِكَهُ، وظُلْمَةُ اللَّيْلِ، واسْودادُهُ، والقَبْرُ، والتُّرابُ، والقَرْيَةُ.
      ـ أكْفَرَ: لَزِمَها، كاكْتَفَرَ، والخَشَبَةُ الغَليظَةُ القَصيرَةُ، أو العَصَا القَصيرَةُ،
      ـ كُفْرُ: القِيرُ تُطْلَى به السُّفُنُ.
      ـ كَفِرُ: العظيمُ من الجبالِ، أو الثَّنِيَّةُ منها،
      ـ كَفَرُ: العُقابُ، وَوِعاءُ طَلْعِ النَّخْلِ، كالكافُورِ والكافِرِ والكُفُرَّى والكَفَرَّى والكِفِرَّى.
      ـ كافُورُ: نَبْتٌ طَيِّبٌ، نَوْرُهُ كنَوْرِ الأُقْحُوَانِ، والطَّلْعُ، أو وِعاؤُهُ، وطِيبٌ معروفٌ، يكونُ من شَجَرٍ بِجبالِ بَحْرِ الهِنْدِ والصِّينِ، يُظِلُّ خَلْقاً كثيراً، وتَأْلَفُه النُّمُورَةُ، وخَشَبُه أبيضُ هَشٌّ، ويُوجَدُ في أجْوافِهِ الكافورُ، وهو أنواعٌ، ولَوْنُها أحْمَرُ، وإنما يَبْيَضُّ بالتَّصْعيدِ، وزَمَعُ الكَرْمِ، ج: كَوَافِيرُ وكَوافِرُ، وعَيْنٌ في الجَنَّةِ. والتَّكفيرُ في المَعاصِي كالإِحْباطِ في الثَّوابِ، وأن يَخْضَعَ الإِنسانُ لغَيْرِه، وتَتْوِيجُ المَلِكِ بِتاجٍ إذا رُئِيَ، كُفِّرَ له، واسمٌ للتَّاجِ كالتَّنْبِيتِ للنَّبْتِ.
      ـ كُفارِيُّ: العظيمُ الأُذُنَيْنِ.
      ـ كَفَّارَةُ: ما كُفِّرَ به من صَدَقَةٍ وصَوْمٍ ونَحْوِهِما.
      ـ كَفَرِيَّةُ: قرية بالشَّامِ.
      ـ رجُلٌ كِفِرِّينٌ: داهٍ.
      ـ كَفَرْنَى: خامِلٌ أحْمَقُ.
      ـ كوافِرُ: الدِّنانُ.
      ـ كافِرَتانِ: الأَلْيَتَانِ، أو الكاذَتَانِ.
      ـ أكْفَرَهُ: دَعاهُ كافِراً.
      ـ كَفَّرَ عن يَمِينِهِ: أعْطَى الكَفَّارَةَ.
  18. تساير الرّجلان (المعجم عربي عامة)
    • تماشيا، سارا معًا ° تساير عن وجهِه الغضبُ


  19. رسل (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّسَل: القَطِيع من كل شيء، والجمع أَرسال.
      والرَّسَل: الإِبل،هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء؛ قال الأَعشى: يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً،زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل: قَطِيع بعد قَطِيع.
      الجوهري: الرَّسَل، بالتحريك، القَطِيع من الإِبل والغنم؛ قال الراجز: أَقول للذَّائد: خَوِّصْ برَسَل،إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد: وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال؛ قال الراجز: يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال،ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى: ما بين عشر إِلى خمس وعشرين، يذكر ويؤَنث.
      والرَّسَل: قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع.
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً.
      واسْتَرْسَل إِذ؟

      ‏قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً.
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً.
      وفي الحديث: أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً،واحدهم رَسَلٌ، بفتح الراء والسين.
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة: ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة؛ قال ابن الأَثير: كذا فسره ابن قتيبة، وقد فسره العُذْري فقال: كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى، قال: وهو أَشبه لأَنه قد، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ، يعني الإِبل، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها؟، قال: والوجه ما، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته.
      ابن السكيت: الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين.
      وفي الحديث: إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني، أَي فِرَقاً.
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً.
      وراسَلَه مُراسَلة، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل.
      والرِّسْل والرِّسْلة: الرِّفْق والتُّؤَدة؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال: لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا،لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال، وهي النَّجْدة، أَو بغير قتال، وهي الرِّسْل.
      والتَّرسُّل كالرِّسْل.
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد؛

      قال: وهو التحقيق بلا عَجَلة، وقيل: بعضُه على أَثر بعض.
      وتَرَسَّل في قراءته: اتَّأَد فيها.
      وفي الحديث: كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل؛ يقال: تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل، وهو والترسُّل سواء.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله «ان الأرض إذا دفن إلخ» هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ) فيها الإِنسان، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء.
      وفي حديث آخر: أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها؛ يريد الشِّدَّة والرخاء، يقول: يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها، فتلك نَجْدَتها، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة، قال أَبو عبيد: معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا من أَعْطى في رِسْلها؛ أَي بطِيب نفس منه.
      والرِّسْلُ في غير هذا: اللَّبَنُ؛ يقال: كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد.
      قال ابن الأَثير: وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها، قال: وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى؛ قال ابن الأَثير: والأَحسن، والله أَعلم، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب، لأَن الرِّسْل اللبن، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه، ولذلك قيل في الحديث: يا رسول الله، وما نَجْدتها ورِسْلها؟، قال: عُسْرها ويسرها، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً،لأَن الجَدب عسر، والخِصْب يسر، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل.
      وقولهم: افعلْ كذا وكذا على رِسْلك، بالكسر، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك.
      وفي حديث صَفِيَّة: فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته.
      الليث: الرَّسْل، بفتح الراء، الذي فيه لين واسترخاء، يقال: ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل؛

      وأَنشد: برَسْلة وُثّق ملتقاها،موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ: سَهْل.
      واسترسل الشيءُ: سَلِس.
      وناقة رَسْلة: سهلة السير، وجَمَل رَسْلٌ كذلك، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة.
      وشعر رَسْل: مُسْترسِل.
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً.
      وناقة مِرْسال: رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته.
      والمِرْسال: الناقة السهلة السير، وإِبِل مَراسيلُ؛ وفي قصيد كعب بن زهير: أَضحت سُعادُ بأَرض، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل: جمع مِرْسال وهي السريعة السير.
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل.
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين.
      أَبو زيد: الرَّسْل، بسكون السين،الطويل المسترسِل، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة؛ وقول الأَعشى: غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال.
      الليث: الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة، يقال: غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً.
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس.
      وفي الحديث: أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا؛ الاسترسال: الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه، وأَصله السكون والثبات.
      قال: والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت، وجمع الرِّسالة الرَّسائل.
      قال ابن جَنْبة: التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً.
      والترسُّل في الركوب: أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما، قال: والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله.
      والإِرْسال: التوجيه، وقد أَرْسَل إِليه، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل؛ الأَخيرة عن ثعلب؛

      وأَنشد: لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث ويُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً؛ قال الشاعر: قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال: هي رَسُولك.
      وتَراسَل القومُ: أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض.
      والرَّسول.
      الرِّسالة والمُرْسَل؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي: أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً،بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم؛ ومثله لعباس بن مِرْداس: أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة؛ ومنه قول كثيِّر: لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز: إِنَّا رَسُول رب العالمين؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق؛ وقول أَبي ذؤيب: أَلِكْني إِليها، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي: لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن: أَشهد أَن محمداً رسول الله،أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل.
      والرَّسول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة.
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه: فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين؛

      وأَنشد هو أَو غيره:.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة؛ قال الأَزهري: وهذا قول الأَخفش.
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة.
      والرَّسول: اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة.
      ويقال: جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل.
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى.
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة، فهو مُرْسَل ورَسول.
      وقوله عز وجل: وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم؛ قال الزجاج: يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح، عليه السلام، بقوله الرُّسُل، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء،لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء، عليهم السلام، يؤمنون بالله وبجميع رسله، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك: أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس؛ وقول الهذلي: حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب.
      والرَّسِيل: المُوافِق لك في النِّضال ونحوه.
      والرَّسِيل: السَّهْل؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي: وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه، لست بِباسِ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي.
      وقوائم البعير: رِسالٌ.
      قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل؛ يقال: هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم.
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل، من أَرْسَل؛ قال: وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم؛ يريد، والله أَعلم، المُحْكَم، دَلَّ على ذلك قوله: الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير، وللمُسْمَع سَمِيع.
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد، وجمعه مَراسيل.
      والمُراسِل من النساء: التي تُراسِل الخُطَّاب، وقيل: هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان،مات أَو طلقها، وقيل: المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب، والاسم الرِّسال.
      وفي حديث أَبي هريرة: أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً، يعني ثَيِّباً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل: امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر؛

      وأَنشد المازني لجرير: يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه،مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول: ليس يطلب بدم أَبيه، قال: المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه، يقول: فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به، والله أَعلم.
      ويقال: جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر؛ قال عديّ بن زيد: ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ،مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ: أَطلقه وأَهْمَله.
      وقوله عز وجل: أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان: أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم، قال: والوجه الثاني، وهو المختار، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما، قال تعالى: ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط؛ قال أَبو العباس: الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى: أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول: كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته.
      والمُرْسَلات، في التنزيل: الرياح، وقيل الخَيْل، وقال ثعلب: الملائكة.
      والمُرْسَلة: قِلادة تقع على الصدر، وقيل: المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها.
      والرِّسْل: اللَّبن ما كان.
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون: كَثُر رِسْلُهم، وصار لهم اللبن من مواشيهم؛

      وأَنشد ابن بري: دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ،بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ: كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب؛ قال تأَبَّط شَرًّا:ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها،طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل: كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً.
      والرَّسَلُ: ذوات اللبن.
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري: أَنه، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض؛ الرِّسْل: اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض.
      والرِّسْلان من الفرس: أَطراف العضدين.
      والراسِلان: الكَتِفان، وقيل عِرْقان فيهما،وقيل الوابِلَتان.
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به.
      والرُّسَيْلي، مقصور: دُوَيْبَّة.
      وأُمُّ رِسالة: الرَّخَمة.
      "
  20. سير (المعجم لسان العرب)
    • "السَّيْرُ: الذهاب؛ سارَ يَسِيرُ سَيْراً ومَسِيراً وتَسْياراً ومَسِيرةً وسَيْرورَةً؛ الأَخيرة عن اللحياني، وتَسْياراً يذهب بهذه الأَخيرة إِلى الكثرة؛

      قال: فَأَلْقَتْ عَصا التَّسْيارِ منها، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ، بِيضٌ مَحَافِرُهْ وفي حديث حذيفة: تَسايَرَ عنه الغَضَبُ أَي سارَ وزال.
      ويقال: سارَ القومُ يَسِيرُون سَيْراً ومَسِيراً إِذا امتدّ بهم السَّيْرُ في جهة توجهوا لها.
      ويقال: بارك الله في مَسِيرِكَ أَي سَيْرِك؛ قال الجوهري: وهو شاذ لأَن قياس المصدر من فَعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ، بالفتح، والاسم من كل ذلك السِّيرَةُ.
      حكى اللحياني: إِنه لَحَسَنُ السِّيرَةِ؛ وحكى ابن جني: طريق مَسُورٌ فيه ورجل مَسُورٌ به، وقياس هذا ونحوه عند الخليل أَن يكون مما تحذف فيه الياء، والأَخفش يعتقد أَن المحذوف من هذا ونحوه إِنما هو واو مفعول لا عينه، وآنسَهُ بذلك: قدْ هُوبَ وسُورَ به وكُولَ.
      والتَّسْيارُ: تَفْعَالٌ من السَّيْرِ.
      وسايَرَهُ أَي جاراه فتسايرا.
      وبينهما مَسِيرَةُ يوم.
      وسَيَّرَهُ من بلده: أَخرجه وأَجلاه.
      وسَيَّرْتُ الجُلَّ عن ظهر الدابة: نزعته عنه.
      وقوله في الحديث: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهرٍ؛ أَي المسافة التي يسار فيها من الأَرض كالمَنْزِلَةِ والمَتْهَمَةِ، أَو هو مصدر بمعنى السَّيْرِ كالمَعِيشَةِ والمَعْجِزَةِ من العَيْشِ والعَجْزِ.
      والسَّيَّارَةُ: القافلة.
      والسَّيَّارَةُ: القوم يسيرون أُنث على معنى الرُّفْقَةِ أَو الجماعة، فأَما قراءَة من قَرأَ: تلتقطه بعض السَّيَّارةِ؛ فإِنه أَنث لأَن بعضها سَيَّارَةٌ.
      وقولهم: أَصَحُّ من عَيْر أَبي سَيَّارَةَ؛ هو أَبو سَيَّارَةَ العَدَواني كان يدفع بالناس من جَمْعٍ أَربعين سنة على حماره؛ قال الراجز: خَلُّوا الطريقَ عن أَبي سَيَّارَهْ،وعنْ مَوَالِيهِ بَني فَزارَهْ،حَتَّى يُجِيزَ سالماً حِمارَهْ وسارَ البعِيرُ وسِرْتُه وسارَتِ الدَّابة وسارَها صاحِبُها، يتعدّى ولا يتعدَّى.
      ابن بُزُرج: سِرْتُ الدابة إِذا ركبتها، وإِذا أَردت بها المَرْعَى قلت: أَسَرْتُها إِلى الكلإِ، وهو أَن يُرْسِلُوا فيها الرُّعْيانَ ويُقيمُوا هُمْ.
      والدابة مُسَيَّرَةٌ إِذا كان الرجل راكبها والرجل سائرٌ لها، والماشية مُسَارَةٌ، والقوم مُسَيَّرُونَ، والسَّيْرُ عندهم بالنهار والليل، وأَما السُّرَى فلا يكون إِلا ليلاً؛ وسارَ دابَّتَه سَيْراً وسَيْرَةً ومَسَاراً ومَسيراً؛

      قال: فاذْكُرَنْ مَوْضِعاً إِذا الْتَقَتِ الخَيْلُ، وقدْ سارتِ الرِّجالَ الرِّجالا أَي سارَت الخيلُ الرِّجالَ إِلى الرجال، وقد يجوز أَن يكون أَراد: وسارت إِلى الرجال بالرجال فحذف حرف الجر ونصب، والأَول أَقوى.
      وأَسَارها وسَيَّرَها: كذلك.
      وسايَرَهُ: سار معه.
      وفلان لا تُسَايَرُ خَيْلاهُ إِذا كان كذاباً.
      والسَّيْرَةُ: الضَّرْبُ من السَّيْرِ.
      والسُّيَرَةُ: الكثير السَّيْرِ؛ هذه عن ابن جني.
      والسِّيْرَةُ: السُّنَّةُ، وقد سَارتْ وسِرْتُها؛ قال خالد بن زهير؛ وقال ابن بري: هو لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب، وكان أَبو ذؤيب يرسله إِلى محبوبته فأَفسدها عليه فعاتبه أَبو ذؤيب في أَبيات كثيرة فقال له خالد: فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَهَا لَفِيكَ، ولكِنِّي أَرَاكَ تَجُورُها تَنَقَّذْتَها من عِنْدِ وهبِ بن جابر،وأَنتَ صفِيُّ النَّفْسِ منه وخِيرُها فلا تَجْزَعَنْ مِنْ سُنَّةِ أَنْتَ سِرْتَها،فَأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها يقول: أَنت جعلتها سائرة في الناس.
      وقال أَبو عبيد: سارَ الشيءُ وسِرْتُه، فَعَمَّ؛

      وأَنشد بيت خالد بن زهير.
      والسِّيرَةُ: الطريقة.
      يقال: سارَ بهم سِيْرَةً حَسَنَةً.
      والسَّيرَةُ: الهَيْئَةُ.
      وفي التنزيل العزيز: سنعيدها سِيرَتَها الأُولى.
      وسَيَّرَ سِيرَةً: حَدَّثَ أَحاديث الأَوائل.
      وسارَ الكلامُ والمَثَلُ في الناس: شاع.
      ويقال: هذا مَثَلٌ سائرٌ؛ وقد سَيرَ فلانٌ أَمثالاً سائرة في الناس.
      وسائِرُ الناس: جَمِيعُهم.
      وسارُ الشيء: لغة في سَائِرِه.
      وسارُه، يجوز أَن يكون من الباب لسعة باب «س ي ر» وأَن يكون من الواو لأَنها عين، وكلاهما قد قيل؛ قال أَبو ذؤيب يصف ظبية:وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاهَا، فَلَوْنُهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ، وهي أَدْماءُ سارُها أَي سائرُها؛ التهذيب: وأَما قوله: وسائرُ الناس هَمَجْ فإِن أَهلَ اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمثال هذا الموضع بمعنى الباقي، من قولك أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَةً إِذا أَفضلتَها.
      وقولهم: سِرْ عَنْكَ أَي تغافلْ واحتَمِلْ، وفيه إِضمار كأَنه، قال: سِرْ ودَعْ عنك المِراء والشك.
      والسِّيرَةُ: المِيرَةُ.
      والاسْتِيارُ: الامْتِيار؛ قال الراجز: أَشْكُو إِلى اللهِ العزيزِ الغَفَّارْ،ثُمَّ إِلَيْكَ اليومَ، بُعْدَ المُسْتَارْ

      ويقال: المُسْتَارُ في هذا البيت مُفْتَعَلٌ من السَّيْرِ، والسَّيْرُ: ما يُقَدُّ من الجلد، والجمع السُّيُورُ.
      والسَّيْرُ: ما قُدَّ من الأَدِيمِ طُولاً.
      والسِّيْرُ: الشِّرَاكُ، وجمعه أَسْيَارٌ وسُيُورٌ وسُيُورَةٌ.
      وثوب مُسَيَّرٌ وَشْيُهُ: مثل السُّيُورِ؛ وفي التهذيب: إِذا كان مُخَطَّطاً.
      وسَيَّرَ الثوب والسَّهْم: جَعَلَ فيه خُطوطاً.
      وعُقابٌ مُسَيَّرَةٌ: مُخَطَّطَةٌ.
      والسِّيْرَاءُ والسِّيَرَارُ: ضَرْبٌ من البُرُودِ، وقيل: هو ثوب مُسَيَّرٌ فيه خُطوط تُعْمَلُ من القَزِّ كالسُّيورِ، وقيل: بُرُودٌ يُخالِطها حرير؛ قال الشماخ: فقالَ إِزَارٌ شَرْعَبِيٌّ وأَرْبَعٌ مِنَ السِّيَرَاءِ، أَو أَوَاقٍ نَواجِزْ وقيل: هي ثياب من ثياب اليمن.
      والسِّيَرَاءُ: الذهب، وقيل: الذهب الصافي.
      الجوهري: والسِّيَرَاءُ، بكسر السين وفتح الياء والمدِّ: بُردٌ فيه خطوط صُفْرٌ؛ قال النابغة: صَفْرَاءُ كالسِّيَرَاءِ أُكْمِلَ خَلْقُهَا،كالغُصْنِ، في غُلَوَائِهِ، المُتَأَوِّدِ وفي الحديث: أَهْدَى إِليه أُكَيْدِرُ دُومَةَ حُلَّةً سِيَرَاءَ؛ قال ابن الأَثير: هو نوع من البرود يخالطه حرير كالسُّيُورِ، وهو فِعَلاءُ من السَّيْرِ القِدِّ؛ قال: هكذا روي على هذه الصفة؛ قال: وقال بعض المتأَخرين إِنما هو على الإِضافة، واحتج بأَن سيبويه، قال: لم تأْتِ فِعَلاءُ صفة لكن اسماً، وشَرَحَ السِّيَرَاءَ بالحرير الصافي ومعناه حُلَّةَ حرير.
      وفي الحديث: أَعطى عليّاً بُرْداً سِيَرَاءَ، قال: اجعله خُمُراً وفي حديث عمر: رأَى حلةً سِيَرَاء تُباعُ؛ وحديثه الآخر: إِنَّ أَحَدَ عُمَّاله وفَدَ إِليه وعليه حُلَّة مُسَيَّرةٌ أَي فيها خطوط من إِبْرَيْسَمٍ كالسُّيُورِ.
      والسِّيَرَاءُ: ضَرْبٌ من النَّبْتِ، وهي أَيضاً القِرْفَةُ اللازِقَةُ بالنَّوَاةِ؛ واستعاره الشاعرِ لِخَلْبِ القَلْبِ وهو حجابه فقال:نَجَّى امْرَأً مِنْ مَحلِّ السَّوْء أَن له،في القَلْبِ منْ سِيَرَاءِ القَلْبِ، نِبْرَاسا والسِّيَرَاءُ: الجريدة من جرائد النَّخْلِ.
      ومن أَمثالهم في اليأْسِ من الحاجة قولهم: أَسائِرَ اليومِ وقد زال الظُّهر؟ أَي أَتطمع فيها بعد وقد تبين لك اليأْس، لأَنَّ من كَلَّ عن حاجتِه اليومَ بأَسْرِهِ وقد زال الظهر وجب أَن يَيْأَسَ كما يَيْأَسُ منه بغروب الشمس.
      وفي حديث بَدْرٍ ذِكْرُ سَيِّرٍ، هو بفتح السين (* قوله: «بفتح السين إِلخ» تبع في هذا الضبط النهاية، وضبطه في القاموس تبعاً للصاغاني وغيره كجبل، بالتحريك) وتشديد الياء المكسورة كَثَيِّبٍ، بين بدر والمدينة،قَسَمَ عنده النبي، صلى الله عليه وسلم، غنائم بَدْرٍ.
      وسَيَّارٌ: اسم رجل؛ وقول الشاعر: وسَائِلَةٍ بِثَعْلَبَةَ العَلُوقُ وقد عَلِقَتْ بِثَعْلَبَةَ بنِ سَيْرٍ،أَراد: بثعلبة بن سَيَّارٍ فجعله سَيْراً للضرورة لأَنه لم يُمْكنه سيار لأَجل الوزن فقال سَيْرٍ؛ قال ابن بري: البيت للمُفَضَّل النُّكْرِي يذكر أَنَّ ثعلبة بن سَيَّار كان في أَسرِه؛ وبعده: يَظَلُّ يُساوِرُ المَذْقاتِ فِينا،يُقَادُ كأَنه جَمَلٌ زَنِيقُ المَذْقاتُ: جمع مَذْقَة، اللبن المخلوط بالماء.
      والزنيق: المزنوق بالحَبْلِ، أَي هو أَسِيرٌ عندنا في شدة من الجَهْدِ.
      "
  21. رَسَلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَسَلُ: القَطيعُ من كلِّ شيءٍ، ج: أرسالٌ، والإِبِلُ، أو القَطِيعُ منها ومن الغَنَمِ،
      ـ رِسْلُ: الرِّفْقُ والتُّؤَدَةُ، كالرِّسْلَةِ والتَّرَسُّلِ، واللَّبَنُ ما كان. وطَرَفُ العَضُدِ من الفَرَسِ،
      ـ أرسَلوا: كَثُرَ رِسْلُهُم، كرَسَّلوا تَرْسيلاً.
      ـ صاروا ذَوي رَسَلٍ: قَطائِع.
      ـ رَسْلُ: السَّهْلُ من السَّيْرِ، والبَعيرُ السَّهْلُ السَّيْرِ، وهي: رَسْلَةٌ، وقد رَسِلَ، رَسَلاً ورَسالَةً، والمُسْتَرْسِلُ من الشَّعَرِ، وقد رَسِلَ، رَسَلاً ورَسالَةً.
      ـ رَسْلَةُ: الكَسَلُ.
      ـ ناقةٌ مِرْسالٌ: سَهْلَةُ السَّيْرِ من مَراسيلَ.
      ـ لا يكونُ الفَتَى مِرْسالاً: مُرْسِلَ اللُّقْمَةِ في حَلْقِهِ، أومُرْسِلَ الغُصْنِ من يَدِه ليُصيبَ صاحِبَه.
      ـ مِرْسالُ: سَهْمٌ صَغيرٌ.
      ـ إِرْسالُ: التَّسْليطُ، والإِطْلاقُ، والإِهْمالُ، والتَّوْجِيهُ، والاسمُ: الرِّسالَةُ والرَّسالَةُ والرَّسولُ والرَّسيلُ.
      ـ رَسولُ: المُرْسَلُ، ج: أرسُلٌ ورُسُلٌ ورُسَلاءُ، والمُوافِقُ لَكَ في النِّضالِ ونحوِهِ. و{إنا رَسولُ رَبِّ العالمينَ}، لم يَقُلْ: رُسُلُ، لأِنَّ فَعولاً وفَعيلاً يَسْتَوي فيهما المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ، والواحِدُ والجمعُ.
      ـ تَراسَلوا: أرْسَلَ بعضُهم إلى بعضٍ.
      ـ مُراسِلُ: المرأةُ الكثيرَةُ الشَّعَرِ في ساقَيْها الطَّويلَتُه، كالرَّسْلَةِ، والتي تُراسِلُ الخُطَّابَ، أو التي فارَقَها زَوْجُها، أو أسَنَّتْ، أو ماتَ زَوْجُها، أَو أَحَسَّتْ منه الطَّلاقَ فَتَزَيَّنُ لآخَرَ وتُراسِلُهُ، وفيها بَقِيَّةٌ.
      ـ راسِلانِ: الكَتِفانِ، أَو عِرْقانِ فيهما، وغَلِطَ مَنْ قال: عِرْقا الكَفَّيْنِ، أو الرابِلَتانِ.
      ـ ألقَى الكَلامَ على رُسَيْلاتِهِ: تَهاوَنَ به.
      ـ رُسَيْلاءُ: دُوَيْبَّةٌ.
      ـ أُمُّ رِسالَةَ: الرَّخَمَةُ.
      ـ رَسيلُ: الواسِعُ، والشيءُ اللَّطيفُ، والفَحْلُ، والمُراسِلُ، والماءُ العَذْبُ.
      ـ جارِيَةٌ رُسُلٌ: صَغيرَةٌ لا تَخْتَمِرُ.
      ـ تَرْسيلُ في القِراءَةِ: التَّرْتيلُ.
      ـ رَسَّلْتُ فُصلانِي تَرْسيلاً: سَقَّيْتُها الرِّسْلَ.
      ـ مُرْسَلَةُ: قِلادَةٌ طَويلَةٌ تَقَعُ على الصَّدْرِ، أو القِلادَةُ فيها الخَرَزُ وغيرُها.
      ـ أحاديثُ المُرْسَلَةُ: التي يَرْويها المُحَدِّثُ إلى التابِعِيِّ، ثم يقولُ التابِعِيُّ: قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، ولم يَذْكُرْ صَحابِيّاً.
      ـ اسْتَرْسَلَ: قال أرْسِلِ الإِبِلَ أَرْسالاً،
      ـ اسْتَرْسَلَ إليه: انْبَسَطَ واسْتَأْنَسَ،
      ـ اسْتَرْسَلَ الشَّعَرُ: صارَ سَبْطاً.
      ـ تَرَسَّلَ في قِراءَتِهِ: اتَّأدَ.
      ـ رِسالُ: قَوائِمُ البعيرِ.
      ـ مُرْسَلاتُ: الرِّياحُ، أو المَلائِكَةُ، أَو الخَيْلُ.
  22. أُغْمِيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أُغْمِيَ على يُغْمَى ، إغماءً ، والمفعول مُغْمًى عليه :-
      • أُغْمِي عليه غُمِي عليه؛ فقد الحسَّ والحركة لعارض :-أُغْمِي عليه من الفزع، - في حالة إغماء، - أُغْمِي عليه إثر الحادث:-
      • أُغْمِيَ علينا الهلال: إذا حال دون رؤيته غيم أو ضباب.
  23. سَيْرُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ سَيْرُ: الذَّهابُ، كالمَسِيرِ والتَّسْيارِ والمَسِيرَةِ والسَّيْرُورَةِ، وسارَ يَسِيرُ وسارَهُ غيرُهُ وأسارَهُ وسارَ به وسَيَّرَهُ، والاسمُ: السِّيرَةُ. وطريقٌ مَسُورٌ ورجلٌ مَسُورٌ به.
      ـ سَيْرَةُ: الضَّرْبُ من السَّيْرِ.
      ـ سُوَرَةُ: الكثيرُ السَّيْرِ.
      ـ سِيرَةُ: السُّنَّةُ، والطريقةُ، والهيْئَةُ، والمِيرَةُ.
      ـ سَيْرُ: الذي يُقَدُّ من الجِلْدِ، ج: سُيُورٌ، وإليه نُسِبَ المُحَدِّثانِ: الحُسَيْنُ بنُ محمدٍ، وعبدُ المَلِكِ بنُ أحمدَ السُّيُورِيَّانِ، وبلد شَرْقِيَّ الجَنَدِ، منه يحيى بنُ أبي الخَيْرِ السَّيْرِيُّ العُمْرانِيُّ، صاحبُ ‘‘البيانِ’‘ و’‘الزَّوائِد’‘.
      ـ هَبيرُ سَيَّارٍ: رَمْلٌ نَجْدِيُّ كانتْ به وقْعَةٌ.
      ـ سَيَّارُ بنُ بَكْرٍ: صحابِيٌّ، وفي التابعينَ والمُحَدِّثِينَ: جماعةٌ.
      ـ سَيَّارِيُّونَ: جماعةٌ، منهم عُمَرُ بنُ يَزيدَ السَّيَّاريُّ.
      ـ سَيَّارَةُ: القافِلَةُ.
      ـ أبو سَيَّارَةَ: عُمَيْلَةُ بنُ خالدٍ العَدَوانِيُّ، كان له حِمارٌ أسْوَدُ، أجازَ الناسَ عليه من المُزْدَلِفةِ إلى مِنًى أرْبَعينَ سنةً، وكان يقولُ: أشْرِقْ ثَبيرْ كَيْما نُغيرْ، أي: كَيْ نُسْرِعَ إلى النَّحْرِ، فقيلَ: ‘‘ أصَحُّ من عَيرِ أبي سَيَّارَةَ’‘.
      ـ سِيَرَاءُ: نَوْعٌ من البُرُودِ فيه خُطُوطٌ صُفْرٌ، أو يُخالِطُه حَريرٌ، والذهبُ الخالصُ، ونَبْتٌ يُشْبِهُ الخُلَّةَ، والقِرْفَةُ اللازِقةُ بالنَّواةِ، وحِجابُ القَلْبِ، وجَريدَةُ النخلةِ.
      ـ سَيِّرانُ: موضع.
      ـ سِيرَوانُ: كُورَةُ ماسَبَذانَ، أو كُورةٌ بِجَنْبِها، وقرية بِمصْرَ، منها أحمدُ بنُ إِبراهيمَ بنِ مُعاذٍ، وموضع بفارِسَ، وموضع قُرْبَ الرَّيِّ.
      ـ سارُ الشيءِ: سائرُهُ، وذُكِرَ في س أ ر.
      ـ سَيَّرَ الجُلَّ عن الفرسِ: نَزَعَه،
      ـ سَيَّرَ المَثَلَ: جَعَلَهُ سائراً،
      ـ سَيَّرَ سِيرَةً: جاءَ بأحاديثِ الأَوائِلِ،
      ـ سَيَّرَ المرأةُ خِضابَها: خَطَّطَتْهُ.
      ـ مُسَيَّرُ: ثَوْبٌ فيه خُطوطٌ، واسمٌ، (وحَلْواءُ).
      ـ تَسَيَّرَ جِلْدُه: تَقَشَّرَ.
      ـ اسْتارَ: امْتارَ،
      ـ اسْتارَ بِسِيرَتِهِ: اسْتَنَّ بسُنَّتِهِ.
      ـ سَيَرُ: موضع بينَ بَدْرٍ والمدينةِ، قَسَمَ فيه النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، غَنائمَ بَدْرٍ.
  24. الرُّمّانُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرُّمّانُ : شُجرٌ مثمر من الفصيلة الرُّمَّانيّة،43.
      يؤكل حَبُّه.
      واحدته: رُمَّانة.
      ورُمَّانَه القَبَّان: ثِقلٌ من الحديد.
      ونحوه على شكل الرُّمَّانَةِ، تُحَّركُ على قضيب الميزان حتَّى يعتدل فيقرأ رقم الوزن.
      ورمّان الأنهار: نباتٌ له زهر أَصَفر إلى الحمرة، وحبُّه شبيه بالسُمّاق، يتداوى به غالبًا لداءِ المفاصل وعرق النِّسا.
      ورُمَّانَةُ الدّابَة: موضعُ.
      العَلَفِ من جَوْفِها.
  25. الغَمَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • الغَمَى .
      سقف البيت.
      و الغَمَى من كلِّ شيء: أعلاه.
      و الغَمَى ما غُطِّيَ به الفَرَسُ ليَعْرَق.
      و الغَمَى ما غُطِّيَ به وجهُ الدابّة وهي تدور في الطاحون أَو السَّاقية حتى لا تُصاب بالدُّوار.
      ويقال: رجلٌ غَمًى، ورجالٌ غَمًى، وامرأةٌ غَمًى: مُغْمًى عليه مشرِفٌ على الموت. والجمع : أَغْماءٌ.
      ويقال: كان على السماء غَمًى: إِذا سُتِرَ الهلالُ بغيم.


معنى وللعشائري في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عُشْرٌ** \- ج:** أَعْشَارٌ**،** عُشُورٌ**. [ع ش ر]. (مص. عَشَرَ). : جُزْءٌ مِنْ عَشَرَةِ أَجْزَاءِ الشَّيْءِ.
Advertisements
معجم الغني
**عَشَّرَ** \- [ع ش ر]. (ف: ربا. لازمتع).** عَشَّرْتُ**،** أُعَشِّرُ**،** عَشِّرْ**، مص. تَعْشِيرٌ. 1. "عَشَّرَ الْحِمَارُ" : كَرَّرَ النَّهِيقَ فِي طَلْقٍ وَاحِدٍ. 2. "عَشَّرَ الغُرَابُ" : نَعَقَ. 3. "عَشَّرَتِ النَّاقَةُ" : صَارَتْ عَشْرَاءَ. 4. "عَشَّرَ الْمَالَ" : أَخَذَ عُشُرَهُ. 5. "عَشَّرَ التَّاجِرُ" : أَخَذَ عُشُرَ أَمْوَالِهِ. 6. "اللَّهُمَ عَشِّرْ خُطَاهُ" : اُكْتُبْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ. 7. "عَشَّرَ الشَّيْءَ" : جَعَلَهُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ. 8. "عَشَّرَ أَصْحَابَهُ" : صَارَ عَاشِرَهُمْ.
معجم الغني
**عَشْرٌ**،** عَشَرَةٌ**،** عَشْرَةٌ** \- ج:** عَشَرَاتٍ**. [ع ش ر]. "كَانَ يَحْضُرُ عَشَاءهُ مِنْ خَمْسَةٍ إِلَى سِتَّةٍ إِلَى عَشَرَةٍ" : عَدَدٌ للمُذَكَّرِ مِنْ 1 إِلَى 10. "عَشْرُ نِسَاءٍ كُنَّ حَاضِرَاتٍ" : تُحْذَفُ التَّاءُ إِذَا دَخَلَ العَدَدُ عَلَى اِسْمٍ مُؤَنَّثٍ. "أَخَذْتُ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَماً" : يُلاَحَظُ أَنَّ الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنَ العَدَدِ جَاءَ مُؤَنَّثاً بِخِلاَفِ الْجُزْءِ الثَّانِي الَّذِي جَاءَ مُذَكَّراً بِعَكْسِ الْمِثَالِ التَّالِي: "فِي الفَصْلِ خَمْسَ عَشْرَةَ تِلْمِيذَةً" : الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنَ العَدَدِ جَاءَ مُذَكَّراً بِخِلاَفِ الْجُزْءِ الثَّانِي الَّذِي جَاءَ مُؤَنَّثاً.
معجم الغني
**عَشَرَ** \- [ع ش ر]. (ف: ثلا، متعد).** عَشَرْتُ**،** أَعْشُرُ**،** اُعْشُرْ**، مص. عَشْرٌ، عُشُورٌ، عُشْرٌ. 1. "عَشَرَ الْمَالَ" : أَخَذَ عُشُرَهُ. 2. "عَشَرَ التَّاجِرَ" : أَخَذَ عُشْرَ أَمْوَالِهِ.
معجم الغني
**عَشَرَ** \- [ع ش ر]. (ف: ثلا. لازمتع).** عَشَرْتُ**،** أَعْشِرُ**،** اِعْشِرْ**، مص. عَشْرٌ. 1. "عَشَرَ الوَلَدُ" : أَخَذَ وَاحِداً مِنْ عَشَرَةٍ. 2. "عَشَرَ السَّيِّدُ" : زَادَ وَاحِداً عَلَى تِسْعَةٍ فَجَعَلَهَا عَشَرَةً. 3. "عَشَرَ أَصْحَابَهُ" : صَارَ عَاشِرَهُمْ. 4. "عَشَرَتِ النَّاقَةُ" : صَارَتْ عَشْرَاءَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
معشر [ جمع ] : جج معاشر : كل جماعة أمرهم واحد يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج [ حديث ] - إنا معاشر الأنبياء لا نورث [ حديث ] - { يامعشر الجن قد استكثرتم من الإنس } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معشار [ مفرد ] : ج معاشير : عشر ، جزء من عشرة أجزاء الشيء أخذ معشار الكمية - { وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما ءاتيناهم } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشيرة [ جمع ] : جج عشيرات وعشائر : مجتمع إنساني صغير يشترك في ملكية واحدة ويتضامن في أخذ الثأر من خصومه ، وهو أضيق من القبيلة قامت معركة كبيرة بين عشيرتين كبيرتين في القرية . • عشيرة الرجل : بنو أبيه الأقربون ، أو قبيلته ، أهله كان جدي هو رئيس العشيرة - فلان من عشيرة أصيلة - { وأنذر عشيرتك الأقربين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشير [ مفرد ] : ج عشراء : 1 - زوج ، زوجة نعم العشير زوج صالح - نعم العشير المرأة الصالحة - إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير [ حديث ] : إحسان الزوج . 2 - أليف ، صديق مصاحب ، رفيق ، معاشر ، حسن المعاشرة كان أحد عشرائه في الجامعة - عشير خير - { يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشور [ مفرد ] : مصدر عشر2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشري [ مفرد ] : اسم منسوب إلى عشر . • العشري من الأعداد : العدد المؤلف من صفر وجزء عشري مثل 0 . 14 أو من جزء صحيح وجزء عشري مثل 5 . 15 . • النظام العشري : النظام العددي الذي يرتكز على العشرة وأضعافها وأجزائها . • الاثنا عشري : ( شر ) الجزء الأول العلوي من الأمعاء الدقيقة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرينيات [ جمع ] • العشرينيات : السنتان العشرون والتاسعة والعشرون وما بينهما ، العقد الثالث من قرن ما ولد في العشرينيات من القرن الماضي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشريني [ مفرد ] : اسم منسوب إلى عشرين : مجرورا يحتفل بالذكرى العشرينية لتحرير الوطن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرون [ مفرد ] : 1 - عدد بين تسعة عشر وواحد وعشرين دخل المسابقة عشرون شخصا - اشترى التذكرة بعشرين جنيها - { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } . 2 - عدد يساوي عشرتين ، وهو من ألفاظ العقود ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ويعامل معاملة جمع المذكر السالم . 3 - وصف من العدد عشرين ، متمم للعشرين الصفحة العشرون .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرة [ مفرد ] : أول العقود من الأعداد ويأتي بعد التسعة من الأعداد البسيطة تذكر مع المعدود المؤنث ، وتؤنث مع المعدود المذكر ، أما في التركيب فتذكر مع المعدود المذكر وتؤنث مع المعدود المؤنث في القاعة تسعة عشر شخصا - { إني رأيت أحد عشر كوكبا } - { ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرة [ مفرد ] : ج عشرات : عدد فوق تسعة ودون إحدى عشرة ، يخالف المعدود في التذكير والتأنيث إفرادا ويطابقه فيها في حالة التركيب ، أول العقود عشرة رجال - عشر فتيات - { والفجر . وليال عشر } ° الوصايا العشر : وصايا الله تعالى العشر لموسى عليه السلام على جبل طور سيناء - عشرات الأشياء : أشياء كثيرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرة [ مفرد ] : مخالطة ومصاحبة ومعايشة ومعاملة رجل حسن العشرة - عشرة ذوي الأخلاق الكريمة دائما تأتي بالثمار الطيبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر [ مفرد ] : ج أعشار ( لغير المصدر ) وعشور ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عشر2 . 2 - جزء واحد من عشرة أجزاء متساوية من الشيء عشر المائة عشرة - أخذ عشر الكمية . 3 - ما يؤخذ عن زكاة الأرض التي أسلم أهلها عليها ضريبة العشر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر [ مفرد ] : مصدر عشر1 وعشر2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشار [ مفرد ] • جاءوا عشار : عشرة عشرة ، معدول عن عشرة عشرة بالتكرار ، يستوي فيها المذكر والمؤنث ، وهي ممنوعة من الصرف أقبل المهنئون عشار - دخل التلاميذ عشار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاشوراء [ مفرد ] : 1 - اليوم العاشر من شهر المحرم صام عاشوراء - كان استشهاد الحسين في يوم عاشوراء . 2 - نوع من الحلوى يتخذ من قشور القمح واللبن والزبيب قدمت إليه طبق عاشوراء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاشر [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من عشر1 وعشر2 . 2 - عدد ترتيبي يوصف به يدل على واحد جاء عاشرا ، ما بعد التاسع وقبل الأحد عشر حدث ذلك في القرن العاشر الهجري - حصل على المركز العاشر - المادة العاشرة من القانون تنص على كذا - جاءني في اليوم العاشر من الشهر الحالي ° عاشرا : الواقع بعد التاسع ، يستعمل في العد ، فيقال : تاسعا ، عاشرا . • عاشر تسعة : من أو ما يضاف إلى التسعة فيجعلها عشرة . • عاشر عشرة : أحدهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر يعشر ، تعشيرا ، فهو معشر ، والمفعول معشر ( للمتعدي ) • عشرت الناقة : صارت عشراء ؛ أي يمر على حملها عشرة أشهر . • عشر الشيء : 1 - جعله ذا عشرة أركان أو أجزاء عشر البناء - عشر الرسم - عشر القوم : أخذ عشر أموالهم ° اللهم عشر خطاي : ارزقني في كل خطوة عشر حسنات . 2 - صيره عشرة عشر دخله / ربحه : ضاعفه عشر مرات . • عشر التسعة : عشرهم ، جعلهم عشرة بانضمامه إليهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاشر يعاشر ، معاشرة ، فهو معاشر ، والمفعول معاشر• عاشر فلانا : خالطه وصاحبه رافقه وتعامل معه عاشر العلماء / جيرانه - معاشرة الصالحين طيبة - قل لي من تعاشر أقل لك من أنت - وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى . . . وفارق ولكن بالتي هي أحسن - { وعاشروهن بالمعروف } . • عاشر زوجته : جامعها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاشر يتعاشر ، تعاشرا ، فهو متعاشر• تعاشر الأحبة : تخالطوا ، وتصاحبوا وتعاملوا مع بعضهم البعض تعاشر زملاء العمل - تعاشر الجيران وكانت بينهم مودة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر2 يعشر ، عشرا وعشرا وعشورا ، فهو عاشر ، والمفعول معشور• عشر القوم : أخذ عشر أموالهم . • عشر المال : أخذ عشره مكسا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر1 يعشر ، عشرا ، فهو عاشر ، والمفعول معشور• عشر الشيء : أخذ عشره ، أي جزءا من عشرة أجزاء متساوية . • عشر فلانا : أخذ عشر ماله . • عشر القوم : صار عاشرهم ، كملهم بنفسه عشرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاشرَ يتعاشر، تعاشُرًا، فهو مُتعاشِر • تعاشر الأحبَّةُ: تخالطوا، وتصاحبوا وتعاملوا مع بعضهم البعض "تعاشر زملاءُ العمل- تعاشر الجيرانُ وكانت بينهم مودّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشراء [ مفرد ] : ج عشراوات وعشار• ناقة عشراء : مضى على حملها عشرة أشهر { وإذا العشار عطلت } : وتعطيلها : إهمالها لإنشغال أهلها بأنفسهم .
المعجم الوسيط
فلانٌ ـِ عَشْراً: أخذ واحداً من عَشَرَة. وـ زاد واحداً على تسعة فجعلها عشرة. وـ القومَ: صار عاشرهم. وـ القومَ ـُ عُشْراً، وعَشْراً، وعُشُوراً: أخذ عُشْر أموالهم. ويقال: عَشَرَ المال: أخَذَ عُشْرة مَكْساً. فهو عاشر.( عَشْرَن ) الشيءَ: جعله عشرين.( أعْشَرَت ) الناقةُ ونحوها: صارت عُشَرَاء. وـ القومُ: صاروا عشرة.( عَاشَرَه ): خالطه وصاحبه.( عَشَّرَ ) الحمارُ: كرَّر النهيق في طَلَق واحد. وـ الغرابُ: نَعَقَ. وـ الناقةُ: صارت عُشَرَاء. وـ العددَ: كان تسعة فزاده واحداً. ويقال: اللّهمّ عَشِّرْ خُطَايَ: اكتب لكلّ خُطوة عَشْرَ حسنات. وـ القومَ: أخذ عشر أموالهم. ويقال: عَشَّرَ المالَ: أخذ عُشْرَه. وـ الشيءَ: جعله عَشَرَة أجزاء؛ يقال: عَشَّرَ القدح.( اعْتَشَرَ ) القومُ: تخالطوا وتصاحبوا.( تَعَاشَروا ): اعْتَشَروا.( العَاشور ): اليوم العاشر من المحرَّم.( عَاشُورَاء ): العاشور، والعاشوراء: نوع من الحَلْوَى يُتَّخذ من مقشور القمح. وقد يضاف إليه اللبن والزبيب والنَّقْل. ( مو ).( عُشَار ) يقال: جاء القوم عُشَارَ: عَشَرَة عَشَرَة.( العُشَارَة ): القطعة من كلّ شيء. ( ج ) عُشَارات. يقال: صار القوم عُشَارات: متفرقين في كل مكان.( العُشَاريّ ): ثوب عشاريّ: طوله عَشْر أذْرع. وغلام عُشاريّ: ابن عشر سنين.( العِشْر ): العُشَارَة. ( ج ) أعشار.( العَشْر ): مؤنث العشَرة في غير التركيب. يقال: عَشْر نِسوة وعَشَرَة رجال.( العُشْر ): جزء من عَشَرَة أجزاء. وـ ما يؤخذ من زكاة الأرض التي أسلم أهلها عليها، وهي التي أحياها المسلمون من الأرضين والقطائع. ( ج ) عُشُور، وأعْشَار. وقِدْر أعْشَار: مُكَسَّرَة على عشر قطع.( العُشَرَاء ) من النّوق ونحوها: ما مضى على حَمْلها عَشَرَة أشهر. ( ج ) عِشار. وفي التنزيل العزيز: {وإذا العشار عطلت}. ( العَشَرَة ): أوّل العقود. يقال: عشرة رجال وعشر نسوة. وفي التركيب: ثلاثة عشر رجلاً، وثلاث عشرة امرأة، وهلمّ جرًّا.( العِشْرَة ): المخالطة والمصاحبة.( العَشَّار ): من يأخذ على السلع مكساً.( عَشُوراء ): عاشوراء.( العَشِير ): العُشْر. ( ج ) أعْشِرَاء. وـ الزَّوْج. وـ الزَّوجة. وـ المُعاشِر. وـ الصّديق. وـ القريب. ( ج ) عُشَرَاء.( العَشِيرَة ): عَشِيرَة الرَّجل: بنو أبيه الأقربون وقبيلته. وفي التنزيل العزيز: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. ( ج ) عَشَائِر.( المِعْشَار ): جزء من عشرة. وفي التنزيل العزيز: {وما بلغوا معشار ما آتيناهم}. ( ج ) معاشير.( المَعْشَر ): كلّ جماعة أمرهم واحد. وفي التنزيل العزيز: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم}. وـ أهل الرجل. ( ج ) معاشر. ويقال: جاء القوم معشر، أو: معشر معشر: عَشَرَة عَشَرَة.
مختار الصحاح
ع ش ر : عَشَرَةُ رجال بفتح الشين و عَشْرُ نسوة بسكونها ومن العرب من يُسكن العين لطول الاسم وكثرة حركاته فتقول أحد عَشْر وكذا إلى تسعة عَشْر إلا اثني عشر فإن العين منه لا تُسكن لسكون الألف والياء قبلها وتقول إحدى عشرة امرأة بكسر الشين وإن شئت سكنت إلى تسع عشرة والكسر لأهل نجد والتسكين لأهل الحجاز وللمُذكر أحد عشر بفتح الشين لا غير و عِشْرُون اسم موضوع لهذا العدد وليس جمعا لعشرة وإذا أضفته أسقطت النون فقلت هذه عِشْروك وعِشري و العُشْرُ جزء من عشرة وكذا العَشِيرُ بوزن الشعير وجمعه أعْشِرَاءُ كنصيب وأنصباء وفي الحديث { تسعة أعْشِراء الرزق في التجارة } و مِعْشَارُ الشيء عُشْرُه ولا يُقال المِفْعال في غير العُشْر و عَشَرَهُمْ يعشُرهم بالضم عُشْراً بضم العين أخذ عُشر أموالهم ومنه العَاشِرُ و العَشَّارُ بالتشديد و عَشَرَهُمْ من باب ضرب صار عاشرهم و أعْشَرَ القوم صاروا عشرة و المُعَاشَرَةُ و التَّعَاشُر المخالطة والاسم العِشْرةُ بالكسر ويوم عَاشُورَاءَ و عَشُورَاءَ أيضا ممدودان و المَعَاشِرُ جماعات الناس الواحد مَعْشَرٌ و العَشِيرةُ القبيلة و العَشِيرُ المُعاشر وفي الحديث { إنكن تُكثرن اللعن وتكفرن العشير } يعني الزوج وقال الله تعالى { ولبئس العشير } و عُشارُ بالضم معدول عن عشرة عشرة يقال جاء القوم عُشار عُشار أي عشرة عشرة قال أبو عبيد ولم يُسمع أكثر من أُحاد وثُناء وثُلاث ورُباع إلا في شعر الكُميت فإنه جاء عُشار و العِشَارُ بالكسر جمع عُشَرَاءَ كفقهاء وهي الناقة التي أتى عليها من وقت الحمل عشرة أشهر وتُجمع على عُشَرَاوَاتٍ أيضا بضم العين وفتح الشين وقد عَشَّرَتِ الناقة تَعْشِيرا صارت عُشراء
الصحاح في اللغة
عَشَرَةُ رجال وعَشْرُ نسوة. وتقول: إحدى عَشِرَةَ امرأة، بكسر الشين. وإن شئت سكَّنت إلى تِسْعَ عَشْرَةَ. والكسر لأهل نجد، والتسكين لأهل الحجاز. وللمذكَّر أحَدَ عَشَرَ لا غير. وعِشْرون: اسمٌ موضوع لهذا العدد، وليس بجمع لعشرة. والعُشْرُ: الجزء من أجزاء العَشَرَةِ، وكذلك العَشيرُ. وجمع العَشيرِ أَعْشِراء. وفي الحديث: "تسعة أعْشِراءِ الرِزقِ في التجارة". ومِعْشار الشيء: عُشْرُهُ. ولا يقولون هذا في شيءٍ سوى العُشْرِ. وعَشَرْتُ القومَ أعْشَرُهُم، بالضم، عُشْراً مضمومة، إذا أخذت منهم عُشْرَ أموالهم. ومنه العاشِرُ والعَشارُ. وعشرت القوم أعشِرُهُم بالكسر عَشْراً بالفتح، أي صِرتُ عاشِرَهُم. والعِشْرُ بالكسر: ما بين الوِرْدين، وهو ثمانية أيام، لأنها ترد اليومَ العاشِرَ. وأعْشَرَ الرجلُ، إذا وردت إبله عِشراً. وهذه إبلٌ عواشِرُ. وأعشَرَ القومُ: صاروا عَشرة. والمُعاشَرَة: المخالطة، وكذلك التَعَاشرُ. والاسم العِشْرَةُ. والعُشَرُ، بضم أوَّله: شجرٌ له صمغ، وهو من العِضاه، وثمرته نُفَّاخَةٌ كنُفَّاخة القَتاد الأصفر. الواحدة عُشَرَةٌ، والجمع عُشَرٌ وعُشَراتٌ. والمَعاشِرُ: جماعات الناس، الواحد مَعْشَرٌ. والعَشيرةُ: القبيلة. والعَشيرُ: المُعاشِرُ. وفي الحديث: "إنّكُنَّ تُكثِّرن اللعن وتَكْفُرْنَ العَشِير" يعني الزوج، لأنه يُعاشِرُها وتُعاشِرهُ. وقال الله تعالى: "لبِئْسَ المَوْلى ولبِئْسَ العَشير". وعُشارُ بالضم: معدول من عَشَرَةٍ. قال: جاء القوم عُشارَ عُشارَ، أي عشرة عشرة. قال أبو عبيد: ولم يسمع أكثر من أُحادَ وثُناءَ وثُلاثَ ورباع، إلا في قول الكميت: ولم يَسْتَريثـوكَ حـتَّـى رمَـيْ   تَ فوق الرِجال خِصالاً وعُشارا والعُشارِيُّ: ما يقع طولُه عشرة أذرع. والعِشارُ، بالكسر: جمع عُشَراءَ، وهي الناقة التي أتت عليها من يوم أرسل فيها الفحلُ عَشَرَةُ أشهر وزال عنها اسم المخاض، ثمَّ لا يزال ذلك اسمها حتَّى تضع وبعد ما تضع أيضاً. يقال: ناقتان عُشَراوانِ، ونوق عِشارٌ وعُشَراواتٌ. وقد عَشَّرَتِ الناقة تَعْشيراً، أي صارت عُشَراءَ. وتعشير المصاحف: جعل العواشِرِ فيها. وتعشير الحمار: نَهيقُه عشرةَ أصواتٍ في طَلَقٍ واحد. قال الشاعر: لَعمري لئن عَشَّرتُ من خِيفة الردى   نُهاقَ الحميرِ إنَّـنـي لَـجَـزوعُ وذلك أنَّهم كانوا إذا خافوا من وباءٍ بلدٍ عَشروا كتَعْشيرِ الحِمار قبل أن يدخلوها، وكانوا يزعُمون أنَّ ذلك ينفعهم. وأعْشارُ الجزور: الأنصباء. قال امرؤ القيس: وما ذَرَفَتْ عيناكِ إلا لتَضربي   بسهمَيْكِ في أعْشارِ قلبٍ مُقَتَّلِ يعني بالسهمين: الرقيبَ والمُعَلَّى من سهام المَيْسر، أي قد حُزْتِ القلبَ كلَّه. وبرمةٌ أعْشارٌ، إذا انكسرت قطعاً قطعاً. وقلبٌ أعْشارٌ جاء على بناء الجمع، كما قالوا: رُمح أقصادٌ. والأعْشارُ: قوادمُ ريشِ الطائر. قال الشاعر: إن تَكُن كالعُقابِ في الجوِّ فالعِق   بانُ تهوي كواسرَ الأعْـشـارِ
تاج العروس

العَشَرَة مُحَرَّكة : أَوَّلُ العُقُودِ وإِذَا جُرِّدَت من الهاءِ وعُدَّ بها المؤنَّث فبالفَتْح تقول تقول : عَشْر نِسْوَةٍ وعَشَرَةُ رجَال فإِذا جاوَزْتَ العِشْرِينَ اسْتَوَى المُذَكَّر والمُؤَنَّث فقلتَ : عِشْرُونَ رَجُلاً وعِشْرُونَ امرأَةً . وما كان من الثَّلاَثَة إِلى العَشَرَة فالهاءُ تَلْحَقُه فيما واحِدُهُ مُذَكَّر وتُحْذَف فيها واحِدُه مُؤَنَّث . فإِذا جاوَزْتَ العَشَرَةَ أَنَّثْتَ المُذكَّرَ وذكَّرْتَ المُؤنَّث وحَذَفْتَ الهاءَ في المُذَكَّر في العَشَرَة وأَلْحَقْتَهَا في الصدَّرْ ِفيما بَيْنَ ثَلاثَة عَشَرَ إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ وفَتَحْتَ الشِّين وجَعَلْتَ الاسْمَيْنِ اسْماً واحِداً مَبْنِيّاً على الفَتْح . فإِذا صِرْتَ إِلى المُؤَنّث أَلْحَقَتَ الهاءَ في العَجُز وحِذْفْتَها مِن الصدْر وأَسْكَنْتَ الشّين من عَشْرَة وإِنْ شِئْتَ كَسْرَتَها كذا في اللّسان . ومن الشّاذّ في القرَاءَة فانْفَجَرَتْ مِنْه اثْنَتَا عَشرَةَ عَيْناً . بفتح الشِّين . قال ابنُ جِنّى : ووَجْهُ ذلك أَنَّ أَلْفَاظ العَدَد تُغَيَّرُ كثيراً في حدّ التَّرْكِيب أَلا تَرَاهُم قالُوا في البَسِيط واحد وأَحد ثم قالُوا في التركيب : إِحْدَى عَشْرَة وقالُوا عَشْرٌ وعَشَرَة ثم قالُوا في التركيب : عِشْرُون . ومن ذلك قَوْلُهم : ثَلاثُون فما بَعْدَها من العُقُودِ إلى التِّسْعِين فجَمَعُوا بين لَفْظ المُؤَنَّث والمُذَكَّر في التَّرْكيب والوَاوُ للتَّذْكِيرِ وكذلك أُخْتُهَا وسُقُوطُ الهاءِ للتَأْنِيث . وتقولُ : إِحْدَى عَشِرَةَ امْرَأَةً بكَسْرِ الشِّين وإِنْ شِئْتَ سَكَّنْتَ إِلى تِسْعَ عَشْرَةَ والكَسْرُ لأَهْل نَجْد والتَّسْكِينُ لأَهْل الحِجَاز قال الأَزْهرِيّ : وأَهلُ النَّحْوِ واللُّغَةِ لا يَعْرِفُون فَتْح الشِّين في هذا المَوْضع . ورُوِىَ عن الأَعْمَشِ أَنَّه قَرَأَ وقَطَّعْناهُم اثْنَتَيْ عَشرَة . بفتح الشين . قال : وقد قَرَأَ القُرّاءُ بفتح الشِّين وكَسْرِها وأَهْلُ اللّغَة لا يَعْرِفُونه وللمذكَّر أَحَدَ عَشَرَ لا غَيْر . قال ابنُ السِّكّيت : ومِن العَرَبِ من يُسَكِّن العَيْنَ فيقول : أَحَدَ عْشَرَ وكذلك يسَكِّنها إِلى تِسْعَةَ عْشَر إِلا اثْنَيْ عَشَر فإِنّ العَيْن لا تُسَكَّن لسكُون الأَلِف والياءِ قَبْلَها . وقال الأَخْفَشُ : إِنّما سَكَّنُوا العَيْنَ لَمّا طالَ الاسْمُ وكَثُرَت حَرَكاتُه . والعدد مَنْصُوبٌ ما بَيْن أَحََد عَشَرَ إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ في الرَّفْع والنَّصْبِ والخَفْضِ إِلاّ اثْنَيْ عَشَر فإِنّ اثْنَْي واثْنَتَيْ يُعْرَبان لأَنهما على هِجَاءَين . وعَشَرَ يَعْشِرُ عَشْراً : أَخَذَ واحِداً من عَشَرَة . أَو عَشَر يَعْشِرُ : زادَ واحِداً على تِسْعَة هكذا في اللّسَان . وعَشَرَ القَوْمَ يَعْشِرُهُم بالكَسْرِ عَشْراً : صارَ عاشِرَهُم وكان عاشِرَ عَشَرَةٍ أَي كَمَّلَهم عَشَرَةً بنَفْسه . وقد خَلَطَ المُصنِّف هُنا بين فِعْلَيِ البَابَيْنِ . والّذِي صَرَّحَ به شُرّاح الفَصيح وغَيْرُهم أَنّ الأَوّل من حَدّ ضرب والذي في كتب الأفعال أنه من حدِ كَتَبَ والثاني من حَدّ ضَرَب قِياساً على نَظائرِه من رَبَعَ وخَمَسَ كما سيأْتي . وقد أَشار لذلك البَدْرُ القَرافِيُّ في حاشِيَته وتَبِعَهُ شَيْخُنا مُنبِّهاً على ذلك مُتَحَامِلاً عليه أَشَدَّ تَحَامُلٍ . وثَوْبٌ عُشَاريٌّ بالضّم : طولُه عَشَرَةُ أَذْرعٍ . والعاشُوراءُ قال شَيْخُنا : قلتُ : المَعروف تَجَرُّدُه من ال والعَشُوراءُ مَمْدُودان ويُقْصَرانِ والعاشُورُ : عاشِرُ المُحَرَّمِ قال الأَزهريّ : ولم أَسمَع في أَمثلة الأَسمَاءِ اسماً على فاعُولاءَ إِلاّ أَحْرُفاً قليلة . قال ابنُ بُزُرْج : الضّارُورَاءُ : الضَّرّاءُ والسّارُورَاءُ : السَّرّاءُ والدَّالُولاءُ : الدَّلاَلُ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : الخَابُورَاءُ : موضعٌ . وقد أُلْحِقَ به تاسُوعاءُ . قلتُ فهذه الأَلْفَاظ يُسْتَدْرَك بها على ابنِ دُرَيْد حيث قال في الجَمْهَرة : ليس لهم فاعُولاءُ غير عاشُوراءَ لا ثانِيَ له قال شيخُنَا : ويُسْتَدْرَك عليهم حاضُوراءُ وزاد ابنُ خالَوَيْهِ سامُوعاءَ . أَو تاسِعُه وبه أَوَّلَ المُزَنيّ الحديثَ لأَصُومَنَّ التاسعَ فقال :يحتمل أَنْ يكونَ التاسِعُ هو العاشَِر قال الأزهريّ : كأَنّه تَأَوَّلَ فيه عِشْر الوِرْد أَنَّهَا تسعةُ أَيّام وهو الذي حَكاه اللَّيْثُ عن الخَلِيل وليس بِبَعِيد عن الصَّواب . والعِشْرُون بالكَسْر : عَشَرَتَان أَي عَشَرَةٌ مُضافَة إلى مِثْلها وُضِعت على لفظ الجَمْع وليس بجَمْعِ العَشَرَة لأَنّه لا دَلِيلَ على ذلك وكَسَرُوا أَوَّلَهَا لعِلّة . فإِذا أَضَفْتَ أَسقطتَ النُّون قلتَ : هذه عشْرُوكَ وعِشْرِيَّ بقَلْبِ الواوِ ياءً للَّتِي بعدها فتُدغم . وعَشْرَنَه : جَعَلَه عِشْرينَ نادرٌ للفَرْقِ الذي بَيْنَه وبين عَشَرْتُ . والعَشِير : جُزْءٌ من عَشَرة أَجزاءٍ كالمِعْشَار بالكسر الأَخِيرُ عن قطْرُب نقله الجوهريّ في ر ب ع والعُشْرُ بالضّم والعَشِيرُ والعُشْرُ واحدٌ مِثْلُ الثَّمِينِ والثُّمنِ والسَّدِيسِ والسُّدسِ يَطَّرد هذان البِنَاءاَن في جميع الكُسورِ ج عُشُورٌ وأَعْشارٌ . وأَما العَشِيرُ فجَمْعُه أَعْشِراءُ مثل نَصِيب وأَنْصِباءَ . وفي الحديث : تِسْعَةُ أَعْشراءِ الرِّزْقِ في التِّجَارَة . والعَشِيرُ : القَرِيبُ والصَّدِيقُ ج عُشَراءُ . وعَشِيرُ المَرْأَةِ : الزَّوْج لأَنّه يُعَاشِرُهَا وتُعاشرُه . وبه فُسِّر الحديث : لأَنَّهُنَّ يُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ويَكْفُرْنَ العَشِيرَ . والعَشِيرُ : المُعَاشِرُ كالصَّدِيقِ والمُصادِق . وبه فُسِّر قولُه تعالَى : لَبئْسَ المَوْلَى ولَبئْس العَشِيرُ . والعَشِيرُ في حِسابِ مِسَاحَةِ الأَرْضِ - وفي بعض الأُصُول : الأَرْضِينَ - : عُشْرُ القَفِيزِ والقَفِيزُ : عُشْرُ الجَرِيب . والعَشِيرُ : صَوْتُ الضَّبُعِ . غيرُ مُشْتَقٍّ . وعَشَرَهُمْ يَعْشرُهُمْ مُقْتَضَى اصطلاحه أَن يكونَ من حَدِّ كَتَبَ كما تَقَدَّم آنِفاً عَشْراً بالفَتْح على الصَّواب ورَجَّحَ شيخُنَا الضَّمّ ونَقَلَه عن شُروح الفَصِيح وعُشُوراً كقُعُودٍ وعَشَّرَهُمْ تَعْشيراً : أَخَذ عُشْرَ أَمْوالِهِم وعَشَرَ المَالَ نَفْسَه وعَشَّرَه كذلك . ولا يَخْفَى أَنّ في قوله : عَشَرَهُم يَعْشرُهُم إِلى آخره مع ماسَبَق . وعَشَرَ : أَخَذَ وَاحداً من عَشَرَة تكرارٌ فإِنَّ أَخْذَ وَاحِدٍ من عَشَرَةٍ هو أَخْذُ العُشْرِ بعَيْنِه أَشار لذلك البَدْرُ القَرَافِيّ في حاشيته وتَبِعَهُ شيخُنَا . وهو أَحَدُ المَوَاضِعِ التي لم يُحرِّر فيها المصنِّف تَحْرِيراً شافِياً . والصَّوابُ في العِبَارَة هكذا : والعَشْرُ : أَخْذُكَ واحِداً من عَشَرَة وقد عَشَرَهُ . وعَشَرَهُم عَشْراً : أَخَذَ عُشْرَ أَموالِم وعَشَرَهُمْ يَعْشِرُهُم : كان عاشِرَهُمْ أَو كمَّلَهم عَشَرَةً بنَفْسِه . ولا تَناقُضَ في عِبَارَة المُصَنِّف كما زَعَمُوا . وقَوْلُ البَدِْر في تصويبِ عِبَارَة المُصَنّف - مع أَنّ الأَوّل لازِمٌ والثانِيَ مُتَعَدٍّ ؛ وكذا قولُه : ويُقَالُ : العُشُورُ : نُقْصَانٌ والتَّعْشِير : زيادة وإِتْمَامٌ - مَحَلُّ نَظَر فتَأَمَّل . والعَشّارُ قابِضُه وكذلك العاشِرُ . ومنه قولُ عِيسَى بنِ عُمَرَ لابن هُبَيْرَةَ وهو يُضْرَبُ بين يَدَيْه بالسِّياط : تاللهِ إِنْ كانت إِلاَّ أُثَيَّاباً في أُسَيْفاطٍ قَبَضَها عَشَّارُوك . وفي الحديث : إِنْ لَقِيتُمْ عاشِراً فاقْتُلُوه أَي إِنْ وَجَدْتُم مَنْ يَأْخُذ العُشْرَ على ما كانَ يأْخُذه أَهلُ الجاهِليّة مُقيماً على دينِه فاقْتُلُوه لكُفْرِه أَو لاسْتِحْلاله لذلك إِن كان مُسْلِماً وأَخَذَهُ مُسْتحِلاً وتارِكاً فَرْضَ الله وهو رُبْعُ العُشْرِ فأَمّا مَنْ يَعْشُرُهم على ما فَرَض الله سبحانَه وتعالَى فحَسَنٌ جَمِيلٌ . وقد عَشَرَ جماعَةٌ من الصَّحابَة للنبيّ والخُلَفاءِ بعدَه . فيحوزُ أَنْ يُسَمَّى آخِذُ ذلك عاشِراً لإِضافة ما يَأْخُذُه إِلى العُشْرِ كَيْفَ وهو يَأْخُذُ العُشْرِ جَمِيعَه وهو زكاء ما سَقَتْه السَّمَاءُ وعُشْر أَموالِ أَهْلِ الذِّمَّة في التِّجَارات . يقال : عَشَرْتُ مالَه أَعْشُرُه عُشْراً فأَنا عاشِرٌ وعَشَّرْتُه فأَنا مُعَشِّرٌ وعَشّارٌ : إِذا أَخَذْتَ عُشْرَه . وكلّ ما وَرَدَ في الحديث من عُقُوبَة العَشّار فمَحْمُولٌ على هذا التَأْوِيل . وفي الحديث : النِّسَاءُ لا يُحْشَرْنَ ولا يُعْشَرْن : أَي لا يُؤْخَذ العُشْر من حَلْيِهنَّ . والعِشْر بالكسر :وِرْدُ الإِبِلِ اليَومَ العاشِرَ وهو الذي أَطْبَقُوا عليه أَو العِشْرُ في حِسَابِ العَرَب اليوم التاسع كما في شَمْس العُلُوم نقلاً عن الخّلِيل قال : وذلك أَنَّهم يَحْبِسُونَها عن الماءِ تِسْعَ لَيالٍ وثَمَانِيَةَ أَيّام ثم تُورَدُ في اليَوْمِ التاسعِ وهو اليَوْمُ العَاشِرُ من الوِرْدِ الأَوّل . وفي اللسان : العِشْر : وِرْدُ الإِبلِ اليَوْمَ العَاشِرَ . وفي حِسابهم : العِشْرُ : التاسِعُ . فإِذا جاوَزُوهَا بمِثْلِهَا فظِمْؤُهَا عِشْرَانِ . والإِبِلُ في كلّ ذلك عَواشِرُ أَي تَرِدُ الماءَ عِشْراً وكذلك الثَّوَامِنُ والسَّوابِعُ والخَوامسُ . وقال الأَصمعيّ إِذا وَرَدَتِ الإِبِلُ في كُلِّ يَوم قيل : قد وَرَدتْ رِفْهاً فإِذا وَرَدَتْ يوماً ويَوْماً لا قيل : وَرَدَتْ غِبّاً فإِذا ارْتَفَعَتْ عن الغِبِّ فالظِّمْءُ الرِّبْعُ وليس في الوِرْد ثِلْثٌ ثم الخِمْس إِلى العِشْر فإِذا زادت فليس لها تَسْمِيَةُ وِرْدٍ ولكنْ يُقَال : هي تَرِدُ عِشْراً وغِبّاً وعِشْراً ورِبْعاً إِلى العِشْرِين فيُقالُ حينئذ : ظِمْؤُها عِشْرانِ . فإِذَا جاوَزَتَ العِشْرين فهيَ جَوازِئُ . وفي الصّحاح : والعِشْرُ : ما بَيْن الوِرْدَيْن وهي ثَمَانِيَةُ أَيّام لأَنَّها تَرِدُ اليَوْمَ العاشِرَ . وكذلك الأَظْمَاءُ كلّها بالكسر وليس لها بعد العِشْر اسْمٌ إِلاّ في العِشْرِين فإِذا وَرَدَتْ يَوْمَ العِشْرِينَ قيل : ظِمْؤُهَا عِشْرانِ وهو ثمانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فإِذا جاوَزَت العِشْرَيْن فليس لها تَسْميَةٌ وهي جَوَازئ . انتهى . ومثله قال أَبو مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِيّ وصَرّح به غيرُه ووجدتُ في هَوَامِشِ بعضِ نُسَخِ القَامُوس في هذا الموضِع مُؤاخَذاتٌ للوزير الفاضِل محمّد راغب باشا سامَحَه الله وعَفا عنه منها : ادِّعاؤُه أَنّ الصَّواب في العِشْر هو وُرُودُ الإِبِلِ اليومَ العاشِرَ لأَنّه الأَنْسَبُ بالإشْتِقَاق . والجَوابُ عنه أَنّ الصَّواب أَنَّه لا مُنافاةَ بين القَوْلَيْن لأَنّ الوِرْدَ على ما حَقَّقه الجوهريّ وغيرُه ثَمَانِيَة أَيّام أَو مع لَيْلَة فمَنِ اعْتَبَر الزِّيادةَ أَلْحَقَ اليومَ باللَّيْلَةِ ومن لم يَعْتَبِرْ جَعَلَ اللَّيْلَةَ كالزِّيادَةِ . وبه يُجَابُ عن الجوهريّ أَيضاً حيث لم يَذْكُر القَوْلَ الثَّانِيّ فكأَنَّه اكْتَفَى بالأَوّل لعَدَمِ مُنافاتِه مع الثَّانِي . فتأَمَّل . وكنت في سابِقِ الأَمْرِ حِينَ اطّلعتُ على مُؤاخَذَاتِه كتبتُ رسالةً صغيرةً تَتَضَمَّن الأَجْوِبَةَ عنها ليس هذا محلَّ سَرْدِهَا . ولِهذَا قال شَيْخُنَا : الإِشارة تعودُ لأَقْرَبِ مذكور أَي ولكَوْنِ العِشْرِ التاسِعَ لم يُقَل : عِشْرِيْنِ أَي مُثَنَّىً فلو كان العِشْرُ العاشِرَ لقالوا : عِشْرَانِ مُثَنّىً لأَنّ فيه عِشْرِيْنِ لا ثَلاَثَة هكذا في النُّسَخ المُتَدَاوَلَة . وقال بعضُ الأَفاضِل : ولعلّ الصَّوابَ : ولِهذا لم يَقُولُوا . وقالوا : عِشْرينَ بلَفْظِ الجَمْع فليس اسْماً للعاشِرِ بل للتاسع جَعَلُوا ثَمانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً عِشْرِينَ تَحْقِيقاً والتاسِعَةَ عَشَرَ والعِشْرِينَ طائفةً من الوِرْد أَي العِشْر الثالث فقالُوا بهذا الاعْتِبَار : عِشْرِينَ جَمَعُوه بذلك وإِنْ لم يكن فيه ثلاثة . وإِطْلاق الجَمْع على الاثْنَيْنِ وبَعْض الثالثِ سائغٌ شائعٌ كقوله تعالى : الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ . فلفظ العِشْرين في العَدَدِ مأَخوذ من العِشْر الذي هو وِرْدِ الإِبِل خاصَّة واستعماله في مطلق العَدَد فَرْعٌ عنه فهو من اسْتِعْمَال المُقَيَّد في المُطْلَق بلا قَيْد ؛ حَقَّقَه شيخُنَا . وفي جَمْهَرة ابنِ دُرَيْد : وأَمّا قولُهم عِشْرُونَ فمأْخُوذٌ من أَظْماءِ الإِبِلِ أَرادوا عِشْراً وعِشْراً وبَعْضَ عِشْرٍ ثالثٍ . فلمّا جاءَ البَعْضُ جَعَلُوها ثَلاثَةَ أَعْشَار فجَمَعُوا وذلك أَن الإِبِلَ تضرْعَى سِتَةَّ أَيّام وتقرب يَومَيْن وتَرِدُ في التاسعِ وكذا العِشْر الثاني فهُمَا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً وبَقِيَ يَوْمَانِ من الثالِث فأَقامُوهما مُقَامَ عِشْر ؛ والعِشْرُ : آخِرُ الأَظْمَاءِ . انتهى . وفي اللسان : قال الليث : قلتُ للخَلِيل : مَا مَعْنَى العِشْرين ؟ قال : جماعة عِشْر قلتُ : فالعِشْر كم يكون ؟ قال :تِسْعَةُ أَيّام . قُلْتُ : فعِشْرُون ليس بتَمَامِ إِنَّمَا هو عِشْرَانِ ويَوْمَان . قال : لمّا كان من العِشْر الثَّالِث يَوْمان جَمَعْتَه بالعِشْرِينَ . قلتُ : وإِنْ لم يَسْتَوْعِب الجِزْءَ الثالثَ ؟ قال : نَعَمْ أَلا تَرَى قولَ أَبي حَنيفَة : إِذا طَلَّقها تَطْلِيقَتَيْن وعُشْرَ تَطْلِيقَة فإِنّه يَجْعَلُهَا ثَلاثاً وإِنّما من الطَّلْقَةِ الثَالِثَةِ فيه جزءٌ فالعِشْرُونَ هذا قِيَاسُه . قلتُ : لا يُشْبهُ العِشْرُ التطليقةَ لأَنّ بعضَ التطليقةِ تطليقةٌ تامّة ولا يكونُ بَعْضُ العِشْر عِشْراً كامِلاً أَلا تَرَى أَنّه لو قال لامْرَأَته : أَنْت طالشقٌ نِصْفَ تَطْلِيقَةً أَو جُزْءاً من مائة تَطْلِيقَة كانت تَطْلِيقَةً تامَّةً ولا يكونُ نِصْفُ العِشْر وثُلثُ العِشْرِ عشْراً كاملاً . انتهى . قال شَيْخُنا : هذا الَّذِي أَوْرَده اللَّيْثُ على شَيِْخه ظاهرٌ في القَدْحِ في القيَاسِ بهذا الفَرْقِ الذِي أَشارَ إِلَيْه بَيْنَ المَقِيس والمَقِيسِ عَلَيْه وهو يرجه إِلى المُعَارَضَة في الأَصْلِ أَو الفَرْع أَو إِلَيْهِمَا . والأَصَحّ أَنّه قادحُ عند أَرْبابِ الأُصول . أَمّا أَهْلُ العَرَبِيّة فلَهُم فيه كَلامٌ . والصَحِيح أَنَّ القيَاسَ عندهم لا يَدْخُلُ اللُّغَةَ أَي لا تُوْضَع قِياساً كما حققته في شَرْح الاقْتِراح وغَيْرِه من أُصولِ العَرَبِيَّة . أَما ذِكْرُ مِثْلِ هذا لِمُجَرَّدِ البَيَانِ والإِيضاح كما فعلَ الخَليلُ فلا يَضُرّ اتّفاقاً . وتَسْمِيَةُ جُزءِ التّطْليقة تَطْلِيَقةً ليس من اللّغَة في شيْءٍ إِنّمَا هو اصْطِلاحُ الفقهاءِ وإِجماعُهم عليه لا خُصُوصِيَّةٌ للإِمام أَبِي حَنيفَةَ وَحْدَهُ . وإِنّمَا حَكَمُوا بذلك لَمّا عُلمَ أَنّ الطَّلاقَ لا يَتَجَزَّأُ كالعِتْقِ ونَحْوِه فكلُّ فَرْدِ من أَجْزائه أَو أَجزاءِ مُفْرَدِه عامِلٌ مُعْتَبَرٌ للاحْتِياط كما حُرِّرَ في مُصَنَّفَاتِ الفقْه . وأَما جُزْءٌ من الوِرْد فهو مُتَصَوَّر ظاهِرٌ كجزءِ ما يَقْبَلُ التَّجْزِئَةَ كجُزْءٍ من عَشَرَة ومنْ أَرْبَعَة ومِنْ عشْرِينَ مَثَلاً ومن كُلّ عَدَد . فمُرادُ الخَلِيلِ أَنَّهم أَطْلَقُوا الكُلَّ على الجُزْءِ ك الحَجُّ أَشْهُر مَعْلُوماتٌ . كما أَنَّ الفُقَهَاءَ في إِطْلاق نصْفِ التَّطْلِيقَة على التَّطْلِيقَة يُرِيدُون مِثْلَ ذلك لأَنّ بعض التَّطْليقة جُزْءٌ منها فمهما حَصَلَ أُرِيدَ به التَّطْلِيقة الكاملَة وإِنْ كان في التَّطْلِيقَةِ لازماً وفي غَيْرها لَيْس كذلك فلا يَلْزَم ما فَهِمَه اللَّيْثُ وعارَضَ به من القَدْح في المِقْيَاس مُطْلَقاً كما لا يَخْفَى . وإِلاّ فَأَيْن وَضْعُ اللُّغَةِ وأَحْكَامُها من أَوْضاعِ الفِقْهِ لأَئِمَّته ؟ والله أَعلم . انتهى . وفي شَمْسِ العُلُوم : ويقال إِنّمَا كُسِرَت العَيْنُ في عِشْرينَ وفُتِح أَوَّلُ باقي الأَعْدادِ مثل ثَلاثِينَ وأَرْبَعِين ونَحْوِه إِلى الثمانين لأَنَّ عِشْرينَ من عَشَرَة بمنزلة اثْنَيْنِ من واحِد فدَلّ على ذلك كَسْرُ أَوّل ستّينَ وتسْعينَ لأَنّه يقال سِتَّةٌ وتِسْعَة . قلتُ : وهكذا صرَّح به ابنُ دريد . قال شيخُنا : ثمّ كلامُ ابنِ دريد وغيرِه صَرِيحٌ في أَنّ العشْرِينَ الَّذي هو العَدَدُ المُعَيَّنُ مأْخوذٌ من عِشْرِ الإِبِل بَعْدَ جَمْعِه بما ذَكَرُوه من التَّأْوِيلات وكلامُ الجَوْهَرِيّ والمُصَنّف والفَيُّومِيّ وأَكثرِ أَهْلِ اللُّغَة أَنَّ العِشْرينَ اسمٌ موضوعٌ لهذا العَدَدِ وليس بجَمْعٍ لَعَشَرَةٍ ولا لِعشْرٍ ولا لَغْير ذلك فتَأَمَّلْ ذلك فإِنّه عندي الصَّوابُ الجَارِي على قَوَاعِدِ بَقِيّة العُقُود فلا يُخْرَجُ به وَحْدَه عن نَظَائره . ووَجْهُ كَسْرِ أَوَّلِه ومُخَالَفَتُه لأَنْظَارِه مَرَّ شَرْحُه . وكأَنَّهُم استعملوا العِشْرِين في الأَظْمَاءِ اسْتِعْمَالاً آخَرَ جَمَعُوه ونَقَلُوه لِلْعَدَدِ المَذْكُور . يَبْقَى ما وَجْهُ جَمْعِه جَمْعَ سَلاَمَةِ ؟ وقد يقال : إِلْحَاقُه بالعِشْرِينَ الموضوع للعَدَد المذكور والله أَعْلَم . والإِبلُ : عَوَاشرُ يُقَال : أَعْشَرَ الرَّجلُ : إِذا وَرَدَتْ إِبلِهُ عِشْراً . وهذه إِبلٌ عَوَاشِرُ . وعَوَاشرُ القُرْآنِ : الآيُ التي يَتِمُّ بها العَشْرُ . وعُشَارُ بالضَّمِّ :مَعْدُولٌ من عَشَرَةٍ وجاؤُوا عُشَارَ عُشَارَ ومَعْشَرَ مَعْشَرَ وعُشَارَ ومَعْشَرَ أَي عَشَرَةً عَشَرَةً كما تقول : جَاؤُوا أُحَادَ أُحادَ وثُنَاءَ ثُنَاءَ ومَثْنَى مَثْنَى . قال أَبو عُبَيْد : ولم يُسْمَعْ أَكْثَر مِنْ أُحادَ وثُنَاءَ وثُلاَثَ ورُبَاعَ إِلاّ في قَوْل الكمَيَتْ : رَةٍ وجاؤُوا عُشَارَ عُشَارَ ومَعْشَرَ مَعْشَرَ وعُشَارَ ومَعْشَرَ أَي عَشَرَةً عَشَرَةً كما تقول : جَاؤُوا أُحَادَ أُحادَ وثُنَاءَ ثُنَاءَ ومَثْنَى مَثْنَى . قال أَبو عُبَيْد : ولم يُسْمَعْ أَكْثَر مِنْ أُحادَ وثُنَاءَ وثُلاَثَ ورُبَاعَ إِلاّ في قَوْل الكمَيَتْ :

فَلَمْ يَسْتَرِيثُوكَ حَتَّى رَمَيْ ... تَ فَوْقَ الرِّجَالِ خِصَالاً عُشَارَا كذا في الصحاح . وقال الصاغانيّ : والرّجال بالّلام تصحيفٌ والرواية فوقَ الرَّجاءِ ويُرْوَى : خِلالاً . قال شيخُنَا : تَكْرار عُشَارَ ومَعْشَرَ غَلَطٌ وَاضِحٌ كما يُعْلَمُ من مبادي العَربِيّة لأَنّ عُشَارَ مُفْرَدٌ معناه عَشَرَة عَشَرَة ومَعْشَرَ كذلك مثْل مَثْنَى ؛ وقد أَغْفَل ضَبْطَه اعْتماداً على الشُّهْرَة وغَلِطَ في الإِتْيَانِ به مُكَرَّراً كمُفَسِّره . قلتُ : الذي ذكره المُصَنف بعَيْنه عِبارَةُ المُحْكَم واللّسان وفيهما جَوازُ الوَجْهَيْن . وفي التكملة : جاءَ القَوْمُ مَعْشَرَ مَعْشَرَ أَي عَشَرَةً عَشَرَةً كما تقول : مَوْحَدَ مَوْحَدَ ومَثْنَى مَثْنَى ؛ وكَفَى لِلمُصَنّف قُدْوة بهَؤلاءِ فَتَأَمَّل وعَشَّرَ الحِمَارُ تَعْشيراً : تابَعَ النَّهِيقَ عَشْراً ووَالى بين عشْرِ تَرْجِيعَات في نَهِيقه فهو مُعشِّرٌ ونَهِيقُه يُقال له التَّعْشيرُ . قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْد :

وإِنّي وإِنْ عَشَرْتُ منْ خَشْيَةِ الرَّدَى ... نُهَاقَ حِمَارٍ إِنَّني لَجَزُوعُ ومعناه : أَنَّهُم يَزْعُمُونَ أَن الرَّجُلَ إِذا وَرَدَ أَرْضَ وَبَاءٍ ووَضَع يَدَه خَلْفَ أُذُنِه فَنَهَقَ عَشْرَ نَهَقَات نَهِيقَ الحِمَار ثم دَخَلَها أَمِنَ من الوَبَاءِ . ويُرْوَى : وإِنّي وإِنْ عَشَّرْتُ في أَرْض مالِكٍ . وعَشَّرَ الغُرَابُ تَعْشِيراً : نَعَقَ كذلك أَي عَشْرَ نَعْقَات من غَيْرِ أَن يُشْتَقّ من العَشَرة وكذلك عَشَّرَ الحمَارُ . والعُشَرَاءُ بضم العَين وفَتْح الشين مَمْدُودَة من النُّوق : التي مَضَى لِحَمْلِهَا عَشَرَةُ أَشْهُرٍ بعد طُرُوقِ الفَحْلِ كما في العِناية أَو ثمانِيَةٌ والأَوَّلُ أَوْلَى لمَكَان لَفْظه ولا يَزالُ ذلك اسْمَها حَتّى تَضَعَ فإِذَا وَضَعَتْ لِتَمَامِ سَنَةٍ فهي عُشَرَاءُ أَيضاً على ذلك وقِيلَ : إِذَا وَضَعَتْ فهي عائِذٌ : وجَمْعُها عُوذٌ أَوْ هِيَ من الإِبِلِ كالنُّفَسَاءِ من النِّسَاءِ . قال شيخُنَا : والعُشَرَاءُ نظير أَوزانِ الجُمُوعِ ولا نَظِيرَ لَهَا في المُفْرَداتِ إِلاّ قولُهُم : امْرَأَةٌ نُفَساءُ انتهى . وفي اللسان : ويقال : ناقَتانِ عُشْرَاوَانِ . وفي الحديث قال صَعْصَعَة بنُ ناجِيَةَ : اشتريتُ مَوْءُودَةً بناقَتَيْنِ عُشَرَاوَيْنِ . قال ابنُ الأَثير : قد اتُّسِعَ في هذا حتَّى قِيلَ لِكُلّ حامِل عُشْرَاءُ وأَكْثَرُ ما يُطْلَق على الخَيْلِ والإِبل . ج عُشَرَاوَاتٌ يُبْدِلُون من هَمْزَةِ التَّأْنِيث واَواً . قال شيخُنَا : وقد أَنْكَرَه بعضٌ ومُرادُه جَمْعُ السَّلاَمة . وعِشَارٌ بالكسر كَسَّروه على ذلك كما قالُوا : رُبَعَةٌ ورُبَعَاتٌ ورِبَاعٌ أَجْرَوْا فُعَلاءَ مُجْرَى فُعَلَة شَبَّهوها بها لأَنّ البِنَاءَ واحدٌ ولأَنّ آخِرَه علامةُ التَأْنِيث . وفي المصْباح : والجَمْعُ عِشَارٌ ومِثْلُه نُفَسَاءُ ونفَاسٌ ولا ثالِثَ لهما . انتهى . وقال ثَعْلَب : العِشَار من الإِبِل الَّتي قد أَتَى عليها عَشَرَةُ أَشْهَرٍ . وبه فُسِّر قولُه تعالى : وإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ قال الفَرّاءُ : لُقَّحُ الإبِلِ عَطَّلَتَها أَهْلُها لاشْتِغالهم بأَنْفُسِهم ولا يُعَطِّلُها قَوْمُهَا إِلاّ في حالِ القِيَامَة . أَو العِشَارُ : اسمٌ يَقَعُ على النُّوقِ حَتَّى يُنْتَجَ بَعْضُها وبَعْضُها يُنْتَظَر نِتَاجُهَا قال الفَرَزْدَق :كَمْ عَمّةٍ لكَ يا جَرِيرُ وخَالَةٍ ... فَدْعاءَ قَدْ حَلَبَتْ عَلَىَّ عِشَارِي قال بعضُهم : وليس للعِشَارِ لَبَنٌ وإِنّمَا سَمّاهَا عِشَاراً لأَنّهَا حديثةُ العَهْدِ بالنِّتَاج وقد وَضَعَتْ أَوْلادَهَا . وأَحْسَنُ ما تكونُ الإِبِل وأَنْفَسُهَا عند أَهْلِها إِذا كانت عِشَاراً . وعَشَّرَت الناقةُ تَعْشِيراً وأَعْشَرَتْ : صارَت عُشَراءَ . وعلى الأَوّل اقتصر صاحِبُ المِصْباح . وأَعْشَرَتْ أَيضاً : أَتَى عليها عَشْرُ أَشْهُرٍ من نِتاجِها . وناقَةٌ مِعْشَارٌ : يَغْزُرُ لَبَنُهَا لَياليَ تُنْتَج . ونَعَتَ أَعْرَابيٌّ ناقةً فقال : إِنَّهَا مِعْشَارٌ مِشْكَارٌ مِغْبَارٌ . وقَلْبٌ أَعْشَارٌ جاءَ على بِنَاءِ الجَمْع كما قالوا : رُمْحٌ أَقْصَادٌ . قال امْرُؤ القَيس في عَشِيقَته :

وما ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إِلاّ لتَقْدَحي ... بسَهْمَيْك في أَعْشَارِ قَلْبٍ مُقْتَّلِ أَراد أَنَّ قَلْبَه كُسِّرَ ثُمّ شُعِبَ كما تُشْعَبُ القُدُورُ . وذكرَ فيه ثعلب قَوْلاً آخَرَ قال الأزهريّ : وهو أَعْجَبُ إِلىّ من هذا القَوْل وذلك أَنه أَراد بقوله : سَهْمَيْك هنا سَهْمَيْ قِداحِ المَيْسر وهما المُعلَّى والرَّقِيبُ فلِلْمُعَلَّى سبعةُ أَنْصباءَ وللرَّقيب ثَلاثَةٌ فإِذَا فازَ الرَّجُلُ بهما غَلَب على جَزُورِ المَيْسِر كُلّهَا ولم يَطْمَعْ غَيْرُه في شيْءٍ منها . وهي تَنْقَسِمُ على عَشَرَةِ أَجزاءٍ فالمَعْنَى أَنّهَا ضَرَبَتْ بسِهامِها عَلَى قَلْبِه فخَرَج لها السَّهْمَانِ فغَلَبَتْه على قَلْبِه كُلِّه وفَتنَتْه فَمَلَكَتْه . وقَدَحٌ أَعْشَارٌ وقِدْرٌ أَعْشَارٌ وقُدُورٌ أَعَاشيرُ : مُكَسَّرَةٌ على عَشْرِ قِطَعٍ . وعَشَّرْتُ القَدَحَ تَعْشِيراً إِذا كَسّرْتَه فصَيَّرْتَه أَعْشَاراً . أَو قِدْرٌ أَعْشَارٌ : عَظِيمَةٌ لا يَحْمِلُهَا إِلاّ عَشَرَةٌ أَو عَشْرٌ . وقيلَ : قِدْرٌ أَعْشَارٌ : مُتَكَسِّرَة فلم يشْتَقّ من شيْءٍ وقال اللَّحْيَانِيّ : قِدْرٌ أَعْشَار من الوَاحد الذي فُرِّق ثم جُمِع كأَنّهُم جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ منه عُشْراً . والعِشْر بالكَسْر : قِطْعَةٌ تَنْكَسِر منها أَي من القِدْر ومِنَ القَدَح ومِنْ كُلِّ شيْءٍ كأَنَّها قطْعَةٌ من عَشْرِ قِطَع والجَمْعُ أَعْشَارٌ كالعُشَارَة بالضَّمّ : وهي القِطْعَةُ من كلِّ شيْءٍ والجَمْعُ عُشَارَاتٌ . وقال حاتمٌ يَذْكُر طَيِّئاً وتَفَرُّقَهُمْ : فصُارُوا عُشَارَاتٍ بكُلِّ مَكانِ . قال الصاغانيّ : هكذا رواه لحاتِمٍ ولم أَجِدْه في ديوَانِ شِعْره . والعِشْرَةُ بهاءٍ : المُخَالطةَ يقال : عاشَرَه مُعَاشَرَةً وتَعَاشَرُوا واعْتَشَرُوا : تَخالَطُوا قال طَرَفَةُ :

ولَئِنْ شَطَّتْ نَوَاها مَرَّةً ... لَعَلَى عَهْدِ حَبِيبٍ مُعْتَشِرجَعلَ الحَبيبَ جَمْعاً كالخَلِيطِ والفَرِيق . وعَشِيرَةُ الرَّجُل : بَنُو أَبيه الأَدْنَوْن أَو قَبِيلَتُه كالعَشِيرِ بلا هاءٍ ج عَشائِرُ قال أَبو عليّ : قال أَبو الحَسَنِ : ولم يُجْمَع جَمْعَ السّلامة . قال ابنُ شُمَيْل : العَشِيرَةُ : العامَّة مثلُ بنِي تَمِيمٍ وبَني عَمْرِو بنِ تَمِيم . وفي المِصْباح أَنَّ العَشِيرَة الجَمَاعَةُ مِن الناس واخْتُلِفَ في مَأْخَذِه فقيل : من العِشْرَة أَي المُعَاشَرَة لأَنها من شَأْنِهم أَو من العَشَرَة : الذي هو العددُ لِكَمالِهم لأَنّها عَدَدٌ كامِلٌ أَو لأَنّ عَقْدَ نَسبِهم كعَقْدِ العَشَرَة قاله شَيخُنا . والمَعْشَرُ كمَسْكَن : الجَمَاعَةُ وقَيَّدَه بعضُهُم بأَنّه الجَمَاعَةُ العَظِيمَةُ سُمِّيَتْ لِبُلُوغها غايَةَ الكَثْرَةِ لأَنّ العَشَرَةَ هو العَدَدُ الكاملُ الكَثِيرُ الذي لا عددَ بَعْدَه إِلاّ وهُوَ مُرَكَّبٌ مِمّا فيه من الآحاد كَأَحَدَ عَشَرَ وكذا عِشْرُونَ وثَلاثُونَ : أَي عَشَرَتان وثَلاَثَةٌ فكأَنَّ المَعْشَرَ مَحَلّ العَشَرَة الذي هو الكَثْرَةُ الكاملَة فَتَأَمّل ؛ قاله شيخُنَا . وقِيل : المَعْشَرُ : أَهْلُ الرَّجُلِ . وقال الأَزْهَريّ : المَعْشَرُ والنَّفَرُ والقَوْمُ والرَّهْطُ : معناه الجَمْعُ لا واحِدَ لهم من لَفْظِهم للرّجالِ دُونَ النساءِ والعَشِيرَة أَيضاً للرّجالِ والعالَمُ أَيضاً للرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ . وقال اللَّيْثُ : المَعْشَرُ : كلّ جَماعَةٍ أَمْرُهُم واحِدٌ نحو مَعْشَر المُسْلِمينَ ومَعْشَر المُشْرِكينَ . والجَمْعُ المَعَاشِرُ وقيل : المَعْشَرُ : الجِنُّ والإِنْسُ وفي التنزيل يَا مَعْشَرَ الجِنِّ والإِنْسِ قال شيخُنَا : ولَكِنَّ الإِضافَةَ تَقْتَضِي المُغَايَرَة وفيه أَنَّ التقدير يا مَعْشَراً هُمُ الجنّ والإِنْسُ فتَأَمَّلْ . ويَبْقَى النَّظَرُ في : يا مَعْشَرَ الجِنّ دُونَ إِنْس فتَدبَّر . قلتُ : وهو من تَحْقِيقات القَرافِيّ في الحاشِيَة . وفي حَديث مَرْحَب أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ مَسْلَمَةَ بارَزَه فدخلَتْ بينهما شَجَرَةٌ من شَجَر العُشَر كصُرَد شَجَرٌ فيه حُرّاقٌ مثل القُطْنِ لم يَقْتَدِح الناسُ في أَجْوَدَ منه ويُحْشَى في المَخادّ لنُعُومَته . وقال أَبو حَنيفَة : العُشَر : من العِضَاه وهو من كِبَارِ الشَّجَرِ وله صَمْغٌ حُلْوٌ وهو عَرِيضُ الوَرَق يَنْبُت صُعُداً في السَّماءِ ويَخْرُج من زَهْرِه وشُعَبه سُكَّرٌ م أَي مَعْرُوفٌ يُقَال له : سُكَّرُ العُشَر وفيه أَي في سُكَّرِهِ شَيءٌ من مَرَارَة ويَخْرُجُ له نُفّاخٌ كَأَنّها شَقَائقُ الجِمَال التي تَهْدِرُ فيها وله نَوْرٌ مثل نَوْر الدِّفْلَى مُشْرَبٌ مُشْرِقٌ حَسَنُ المَنْظَر وله ثَمَرٌ . وفي حديث ابن عُمَير : قُرْصٌ بُرِّيٌّ بلَبَنٍ عُشَرِيٍّ : أَي لَبَنُ إِبلٍ تُرْعى العُشَرَ وهو هذا الشَجَر . قال ذو الرُّمَّةِ يَصف الظَّليم :

كأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكانِ من عُشَرٍ ... صَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُالواحِدَة عُشَرَة ولا يُكسَّر إِلاَّ أَنْ يُجْمَعَ بالتَّاءِ لقلّة فُعَلة في الأَسْمَاءِ . وبنو العُشَراءِ : قَوْمٌ من فَزَارَةَ وهُمْ من بَني مازِن بن فَزَارَةَ واسمهُ عَمْرُو بنُ جابر وإِنَّمَا سُمِّىَ بالعُشَرَاءِ مَنْظورُ بنُ زَبّانَ بن سَيّار بن العُشَراءِ . وهَرِمُ بنُ قُطْبَةَ بن سَيّار الذي تَحاكَم إِليه عامرُ بنُ الطُّفَيْل وعَلْقَمَةُ بن عُلاثَةَ . ومنهم حَلْحَلَةُ بنُ قَيْس بن الأَشْيَمِ بنِ سَيَّار وغَيْرُهم . وأَبو العُشَرَاءِ : أُسَامَةُ بنُ مالك ويُقَال : عُطَارِدُ بنُ بِلِزٍ الدّارِميّ : تابِعِيّ مشهور . قال البُخَاريّ : في حَدِيثهِ وسَماعه من أَبيه واسْمه نَظَرٌ ؛ قاله الذَّهبيّ في الدِّيوان . وزَبّانُ بالمُوَحَّدَةِ ككَتّان ابنُ سَيّارِ بنِ العُشَرَاءِ : شاعِرٌ وهو أَبو مَنْظُور الذي تَقَدَّمَ ذشكْرُه . فلو قالَ : ومنهم زَبّانُ كان أَحْسنَ كما لا يَخْفَى . والعُشَرَاءُ : القُلَةُ بالضم وتَخْفِيف اللام المفتوحَة . وعَشُورَاءُ بالمَدّ وعِشَارٌ وتِعْشَارٌ بكَسْرِهِما أَسماءُ مَوَاضعَ الأَخِيرُ بالدَّهْناء . وقيلَ : هو ماءٌ . قال النابِغَة : غَلَبُوا على خَبْتٍ إِلى تِعْشَارِ . وقال الشاعرُ :

لَنا إِبِلٌ لم تَعْرِف الذُّعْرَ بينَها ... بتِعْشارَ مَرْعَاها قَساً فَصَرَائِمُهْ وقال بدْرُ بن حَمْرَاءَ الضَّبِّىُّ :

وَفَيْتُ وَفَاءً لم يَرَ الناسُ مثْلَه ... بتِعْشَارَ إِذ تَحْبُو إِلَىَّ الأَكَابرُ وذُو العُشَيْرَة : ع بالصَّمَّانِ مَعْرُوفٌ فيه عُشَرَةٌ نابِتَةٌ قال عَنْتَرَةُ في وَصْفِ الظَّلِيم :

صَعْلٍ يَعُودُ بذِي العُشَيْرَةِ بَيْضَهُ ... كالعَبْد ذي الفَرْوِ الطَوِيلِ الأَصْلمِ وذو العُشَيْرَة : ع بناحيَةِ يَنْبُعَ من مَنازل الحاجّ غَزْوَتُها م أَي معروفَةٌ ويقال فيه العُشَيرُ بغير هاءٍ أَيضاً وضُبطَ بالسّين المُهْمَلَة أَيضاً وقد تَقَدّم . والعُشَيْرَةُ مُصَغّراً : ة باليَمَامَةِ . وعاشِرَةُ : عَلَمٌ للضَّبُع ج عاشِرَاتٌ قاله الصاغانيّ . والمُعَشَّر كمُحَدِّث : من أُنْتِجَتْ إِبِلُه ومن صارَتْ إِبلُه عِشَاراً أَوْرَدَهُمَا الصاغانيّ واستشهد للثانِي بقَوْلِ مَقّاسِ بن عَمْرو :

حَلَفْتُ لَهُم بالله حَلْفَةَ صادِقٍ ... يَمِيناً ومَنْ لا يَتَّقِ الله يَفْجُرِ

لَيَخْتَلِطَنَّ العَامَ رَاعٍ مُجَنِّبٌ ... إِذا ما تَلاقَيْنَا براعٍ مُعَشِّرِ قال : المُجنِّب : الذي لَيْسَ في إِبِلِه لَبَنٌ . يقول : ليس لَنا لَبَنٌ فنحن نُغِيرُ عليكم فنَأْخُذُ إِبِلَكُم فيَخْتَلِط بَعْضُها ببَعْض . وعن ابن شُمَيْل : الأَعْشَرُ : الأَحْمَقُ قال الأَزْهَريّ : لم يَرْوِه لي ثِقَةٌ أَعْتَمده . والعُوَيْشِرَاءُ : القُلَةُ ولا يَخْفَى لو قال فيما تَقَدَّم : والعُشَراءُ : القُلَةُ كالعُوَيْشِراءِ كان أَخْصَرَ . وقال ابنُ السِّكِّيت : يقال : ذَهَبُوا عُشَارَيَاتٍ وعُسَارَيَاتٍ بالشِّينِ والسِّين إِذا ذَهَبُوا أَيَادِيَ سَبَا مُتفرِّقِينَ في كُلّ وَجْهٍ . وواحِدُ العُشَارَيَات عُشَارَى مثل حُبَارَى وحُبَارَيَات . والعَاشِرَةُ : حَلْقَة التَّعْشِير من عَوَاشِرِ المُصحَفِ وهي لَفْظَةٌ مُوَلَّدَة صَرّح به ابنُ مَنْظُور والصَّاغَانِيّ . والعُشْرُ بالضّمّ : النُّوقُ التي تُنْزِلُ الدِّرَّةَ القَلِيلَةَ من غير أَنْ تَجْتَمِعَ قال الشاعر :

" حَلُوبٌ لعُشْرِ الشَّوْلِ في لَيْلَةِ الصَّبَاسَريعٌ إِلى الأَضْيافِ قَبْلَ التَّأَمُّلِوأَعْشَارُ الجَزُورِ : الأَنْصِباءُ وهي تَنْقَسِم على سَبْعَةِ أَجْزاءٍ كما هو مُفَصَّلٌ في مَحَلِّه . وممّا يُسْتَدْرك عليه : غُلامٌ عُشَارشيٌّ بالضمّ : ابنُ عَشْرِ سِنِينَ والأُنْثَى بالهَاءِ . والعُشُرُ بضَمّتين : لغةٌ في العُشْرِ . وجمع العُشْرِ العُشُورُ والأَعْشَار . وقِيلَ : المِعْشَارُ : عُشْرُ العُشْرِ . وقيل : إِنّ المِعْشارَ جَمْعُ العَشِيرِ والعَشِيرُ جَمْعُ العُشْر وعَلَى هذا فيكونُ المِعْشَارُ واحداً من الأَلْف لأَنّه عُشْرُ عُشْرِ العُشْرِ ؛ قاله شيخُنَا . والعاشِرُ : قَابِضُ العُشْرِ . وأَعْشَرَ الرَّجُلُ : وَرَدَتْ إِبِلُه العِشْر . وأَعْشَرُوا : صارُوا عَشَرةً . وأَعْشَرْتُ العَدَدَ : جَعَلْتُه عَشَرَةً . وأَعْشَرُوا : صارُوا في عَشْر ذي الحِجَّة كذا في التَّهْذِيب لابنِ القَطّاع . وفي اللّسَان : ويُقَال : أَعْشَرْنا مُنْذُ لم نَلْتَقِ أَي أَتَى عَلَيْنَا عَشْرُ لَيالٍ . زادَ في الأَساسِ : كما يُقَال : أَشْهَرْنا . وحَكَى اللِّحْيَانِيّ : اللّهُمَّ عَشِّرْ خُطَايَ : أَي اكتُبْ لِكُلِّ خَطْوَةٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ . ومثلُه في الأَساس . وامْرَأَةٌ مُعْشرٌ : مُتِمٌّ على الاستعارَة . والعَشَائِرُ : الظِّبَاءُ الحَدِيثاتُ العَهْد بالنَّتَاج . قال لَبِيدٌ يَذْكُر مَرْتَعاً :

هَمَلٌ عَشَائِرُه عَلَى أَولاَدِها ... من راشِحٍ مُتَقَوِّبٍ وفَطِيمِ قال الأزهريّ : كأَنّ العَشَائِرَ هُنَا في هذا المَعْنَى جَمْعُ عِشَارٍ وعَشَائِرُ هو جَمْعُ الجَمْعِ كما يُقَال : جِمَالٌ وجَمَائِلُ وحِبَالٌ وحَبَائِلُ . وعَشَّرَ الحُبُّ قَلْبَه إِذَا أَضْنَاهُ . والعَوَاشِرُ : قَوَادِمُ رِيشِ الطائِرِ وكذلك الأَعْشَارُ قال الأَعشى :

وإِذَا ما طَغَى بِها الجَرْيُ فالعِقْ ... بانُ تَهْوِي كَوَاسشرَ الأَعْشَارِويقال لِثَلاَث من لَيَالِي الشَّهْر : عُشَرُ وهي بعد التُّسَعِ . وكان أَبو عُبَيْدَةَ يُبْطِل التُّسَعَ والعُشَرَ إِلاّ أَشياءَ منه معروفة حكَى ذلك عنه أَبو عُبَيْد ؛ كذا في اللّسَان . وعَشَّرْتُ القَومَ تَعْشِيراً إِذا كانُوا تِسْعَةً وزِدْتَ واحِداً حتى تَمَّت العَشَرَةُ . والطّائِفِيّون يقولون : مِن أَلْوَانَ البَقَرِ الأَهْلِيّ أَحْمَرُ وأَصْفَرُ وأَغْبَرُ وأَسْوَدُ وأَصْدَأُ وأَبْرَقُ وأَمْشَرُ وأَبْيَضُ وأَعْرَمُ وأَحْقَبُ وأَكْلَفُ وعُشَرُ وعِرْسِىٌّ وذُو الشّرَرِ والأَعْصَمُ والأَوْشَحُ فالأَصْدَأُ : الأَسْوَدُ العَيْنِ والعُنُقِ والظّهْرِ وسائرُ جَسَده أَحْمَرُ : والعُشَرُ : المُرقَّعُ بالبَيَاض والحُمْرَة . والعِرْسِىُّ : الأَخْضَرَ . وأَما ذُو الشّرَرِ فالّذِي على لَوءنٍ واحِدٍ في صَدْرِه وعُنُقه لُمَعٌ على غَيْر لَوْنه . وسَعْدُ العَشِيرَةِ أَبو قَبِيلَةٍ من اليمَن وهو سَعْدُ بن مَذْحِج . قلتُ : وقال ابنُ الكَلْبِيّ في أَنْسَاب العَرَب : إِنَّمَا سُمِّىَ سَعْدَ العَشِيرَةِ لأَنّه لم يَمُتْ حتَّى رَكِبَ مَعَهُ من وَلَدِ وَلَدِ وَلَدِه ثَلاثُمائة رَجُلٍ . وعَشَائِرُ وعِشْرُونَ وعَشِيرَةُ وعَشُورَى مَواضِعُ . وعَشَرُ : حِصْنٌ بالأَنْدَلُس . وعُشَرُ كزُفَرَ : وَادٍ بالحِجَاز وقيل : شِعْبٌ لهُذيل قُرْبَ مَكَّة عند نَخْلَةَ اليَمَانِيَةِ . وذو عُشَرَ : وَادٍ بين البَصْرَة ومَكَّة من دِيَارِ تَميم ثُمّ لبَني مازِنِ بن مَالِك بن عَمْرو وأَيضاً وادٍ في نَجْد . وأَبو طالِبٍ العُشَارِيُّ بالضَّمّ مُحَدِّثٌ مشهور . وأَبو مَعْشَرٍ البَلْخِيّ فَلَكِيٌّ مَعْرُوف ونِظَامُ الدِّين عاشُورُ بنُ حَسَنِ بنِ عَلِيّ المُوسَوِيّ بَطْنٌ كَبِيرٌ بأَذْرَبيجانَ . وأَبو السُّعُود بن أَبي العَشائر الباذبينيّ الواسِطِيّ أَحدُ مَشايخ مِصْرَ أَخذ عن دَاوُودَ بنِ مُرْهَف القُرَشيّ التَّفِهْنِيّ المَعْرُوف بالأَعْزَب . وأَبو مُحَمّد عاشرُ بنُ مُحَمّد بن عاشِرٍ حَدَّث عن أَبِي عَلِيّ الصّدَفِيّ وعنهُ الإِمامُ الشّاطِبِيّ المُقرِي . والفَقِيهُ النَّظَّارُ أَبُو مُحَمّدٍ عبدُ الوَاحِدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عاشِرٍ الأَنْدَلُسِيّ حَدّث عن أَبي عَبْدِ الله مُحَمّدِ بنِ أَحْمَدَ التُّجِيبيّ وأَبي العَبّاسِ أَحْمَدَ ابنِ مُحَمَّدِ بنِ القاضِي وأَبِي جُمْعَةَ سَعِيدِ بنِ مَسْعُودٍ الماغُوشِيّ وعن القَصَّار وابْنِ أَبي النّعيم وأَبِي النَّجاءِ السَّنْهُورِيّ وعبدِ الله الدَّنوشَرِيّ ومُحَمّد بن يَحْيَى الغَزِّيّ وغَيْرِهم حَدّث عنه شيخُ مَشايخِ شُيوخِنَا إِمام المَغْرِب أَبو البَرَكات عَبْدُ القادِر بن عَلِيّ الفاسِيّ رَضِيَ الله عنهم

لسان العرب
العَشَرة أَول العُقود والعَشْر عدد المؤنث والعَشَرةُ عدد المذكر تقول عَشْرُ نِسْوة وعَشَرةُ رجال فإِذا جاوَزْتَ العِشْرين استوى المذكر والمؤنث فقلت عِشْرون رجلاً وعِشْرون امرأَة وما كان من الثلاثة إِلى العَشَرة فالهاء تلحقه فيما واحدُه مذكر وتحذف فيما واحدُه مؤنث فإِذا جاوَزْتَ العَشَرة أَنَّثْت المذكرَ وذكّرت المؤنث وحذفت الهاء في المذكر في العَشَرة وأَلْحَقْتها في الصَّدْر فيما بين ثلاثةَ عشَر إِلى تسعة عشَر وفتحت الشين وجعلت الاسمين اسماً واحداً مبنيّاً على الفتح فإِذا صِرْت إِلى المؤنث أَلحقت الهاء في العجز وحذفتها من الصدر وأَسكنت الشين من عَشْرة وإِن شئت كَسَرْتها ولا يُنْسَبُ إِلى الاسمين جُعِلا اسماً واحداً وإِن نسبت إِلى أَحدهما لم يعلم أَنك تريد الآخر فإن اضطُرّ إلى ذلك نسبته إلى أَحدهما ثم نسبته إلى الآخر ومن قال أَرْبَعَ عَشْرة قال أَرْبَعِيٌّ عَشَرِيٌّ بفتح الشين ومِنَ الشاذ في القراءة فانْفَجَرَت منه اثنتا عَشَرة عَيْناً بفتح الشين ابن جني وجهُ ذلك أَن أَلفاظ العدد تُغَيَّر كثيراً في حدّ التركيب أَلا تراهم قالوا في البَسِيط إِحْدى عَشْرة وقالوا عَشِرة وعَشَرة ثم قالوا في التركيب عِشْرون ؟ ومن ذلك قولهم ثلاثون فما بعدها من العقود إِلى التسعين فجمعوا بين لفظ المؤنث والمذكر في التركيب والواو للتذكير وكذلك أُخْتُها وسقوط الهاء للتأْنيث وتقول إِحْدى عَشِرة امرأَة بكسر الشين وإِن شئت سكنت إِلى تسعَ عَشْرة والكسرُ لأَهل نجد والتسكينُ لأَهل الحجاز قال الأَزهري وأَهل اللغة والنحو لا يعرفون فتح الشين في هذا الموضع وروي عن الأَعمش أَنه قرأَ وقَطَّعْناهم اثْنَتَيْ عَشَرة بفتح الشين قال وقد قرأَ القُرّاء بفتح الشين وكسرها وأَهل اللغة لا يعرفونه وللمذكر أَحَدَ عَشَر لا غير وعِشْرون اسم موضوع لهذا العدد وليس بجمع العَشَرة لأَنه لا دليل على ذلك فإِذا أَضَفْت أَسْقَطْت النون قلت هذه عِشْرُوك وعِشْرِيَّ بقلب الواو ياء للتي بعدها فتدغم قال ابن السكيت ومن العرب من يُسَكّن العين فيقول أَحَدَ عْشَر وكذلك يُسَكّنها إِلى تِسْعَةَ عْشَر إِلا اثني عَشَر فإِن العين لا تسكن لسكون الأَلف والياء قبلها وقال الأَخفش إِنما سكَّنوا العين لمّا طال الاسم وكَثُرت حركاتُه والعددُ منصوبٌ ما بين أَحَدَ عَشَرَ إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ في الرفع والنصب والخفض إِلا اثني عشر فإِن اثني واثنتي يعربان لأَنهما على هِجَاءَيْن قال وإِنما نُصِبَ أَحَدَ عَشَرَ وأَخواتُها لأَن الأَصل أَحدٌ وعَشَرة فأُسْقِطَت الواوُ وصُيِّرا جميعاً اسماً واحداً كما تقول هو جاري بَيْتَ بَيْتَ وكِفّةَ كِفّةَ والأَصلُ بيْتٌ لبَيْتٍ وكِفَّةٌ لِكِفَّةٍ فصُيِّرَتا اسماً واحداً وتقول هذا الواحد والثاني والثالث إِلى العاشر في المذكر وفي المؤنث الواحدة والثانية والثالثة والعاشرة وتقول هو عاشرُ عَشَرة وغَلَّبْتَ المذكر وتقول هو ثالثُ ثَلاثةَ عَشَرَ أَي هو أَحدُهم وفي المؤنث هي ثالثةُ ثَلاثَ عَشْرة لا غير الرفع في الأَول وتقول هو ثالثُ عَشَرَ يا هذا وهو ثالثَ عَشَرَ بالرفع والنصب وكذلك إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ فمن رفع قال أَردت هو ثالثُ ثلاثةَ عَشَرَ فأَلْقَيت الثلاثة وتركتُ ثالث على إِعرابه ومَن نَصَب قال أَردت ثالثَ ثَلاثةَ عَشَرَ فلما أَسْقَطْت الثلاثةَ أَلْزَمْت إِعْرابَها الأَوّلَ ليعلم أَن ههنا شيئاً محذوفاً وتقول في المؤنث هي ثالثةَ عَشْرةَ وهي ثالثةَ عَشْرةَ وتفسيرُه مثل تفسير المذكر وتقول هو الحادي عَشَر وهذا الثاني عَشَر والثالثَ عَشَرَ إِلى العِشْرِين مفتوح كله وفي المؤنث هذه الحاديةَ عَشْرةَ والثانيةَ عَشْرَةَ إِلى العشرين تدخل الهاء فيها جميعاً قال الكسائي إِذا أَدْخَلْتَ في العدد الأَلفَ واللامَ فأَدْخِلْهما في العدد كلِّه فتقول ما فعلت الأَحَدَ العَشَرَ الأَلْفَ دِرْهمٍ والبصريون يُدْخِلون الأَلفَ واللام في أَوله فيقولون ما فعلت الأَحَدَ عَشَرَ أَلْفَ دِرْهمٍ وقوله تعالى ولَيالٍ عَشْرٍ أَي عَشْرِ ذي الحِجَّة وعَشَرَ القومَ يَعْشِرُهم بالكسر عَشْراً صار عاشرَهم وكان عاشِرَ عَشَرةٍ وعَشَرَ أَخذَ واحداً من عَشَرة وعَشَرَ زاد واحداً على تسعة وعَشَّرْت الشيء تَعْشِيراً كان تسعة فزدت واحداً حتى تمّ عَشَرة وعَشَرْت بالتخفيف أَخذت واحداً من عَشَرة فصار تسعة والعُشورُ نقصان والتَّعْشيرُ زيادة وتمامٌ وأَعْشَرَ القومُ صاروا عَشَرة وقوله تعالى تلك عَشَرَةٌ كاملة قال ابن عرفة مذهب العرب إِذا ذَكَرُوا عَدَدين أَن يُجْمِلُوهما قال النابغة توهَّمْتُ آياتٍ لها فَعرَفْتُها لِسِتَّةِ أَعْوامِ وذا العامُ سابِعُ ( * قوله « توهمت آيات إلخ » تأمل شاهده ) وقال الفرزدق ثَلاثٌ واثْنتانِ فهُنّ خَمْسٌ وثالِثةٌ تَميلِ إِلى السِّهَام وقال آخر فسِرْتُ إِليهمُ عِشرينَ شَهْراً وأَرْبعةً فذلك حِجّتانِ وإِنما تفعل ذلك لقلة الحِسَاب فيهم وثوبٌ عُشارِيٌّ طوله عَشْرُ أَذرع وغلام عُشارِيٌّ ابن عَشْرِ سنين والأُنثى بالهاء وعاشُوراءُ وعَشُوراءُ ممدودان اليومُ العاشر من المحرم وقيل التاسع قال الأَزهري ولم يسمع في أَمثلة الأَسماء اسماً على فاعُولاءَ إِلا أَحْرُفٌ قليلة قال ابن بُزُرج الضّارُوراءُ الضَّرّاءُ والسارُوراءُ السَّرَّاءُ والدَّالُولاء الدَّلال وقال ابن الأَعرابي الخابُوراءُ موضع وقد أُلْحِقَ به تاسُوعاء وروي عن ابن عباس أَنه قال في صوم عاشوراء لئن سَلِمْت إِلى قابلٍ لأَصُومَنَّ اليومَ التاسِعَ قال الأَزهري ولهذا الحديث عدّةٌ من التأْويلات أَحدُها أَنه كَرِه موافقة اليهود لأَنهم يصومون اليومَ العاشرَ وروي عن ابن عباس أَنه قال صُوموا التاسِعَ والعاشِرَ ولا تَشَبَّهُوا باليهود قال والوجه الثاني ما قاله المزني يحتمل أَن يكون التاسعُ هو العاشر قال الأَزهري كأَنه تأَول فيه عِشْر الوِرْدِ أَنها تسعة أَيام وهو الذي حكاه الليث عن الخليل وليس ببعيد عن الصواب والعِشْرون عَشَرة مضافة إِلى مثلها وُضِعَت على لفظ الجمع وكَسَرُوا أَولها لعلة وعَشْرَنْت الشيء جعلته عِشْرينَ نادر للفرق الذي بينه وبين عَشَرْت والعُشْرُ والعَشِيرُ جزء من عَشَرة يطّرد هذان البناءان في جميع الكسور والجمع أَعْشارٌ وعُشُورٌ وهو المِعْشار وفي التنزيل وما بَلَغوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُم أَي ما بلَغ مُشْرِكُو أَهل مكة مِعْشارَ ما أُوتِيَ مَن قَبْلَهم من القُدْرة والقُوّة والعَشِيرُ الجزءُ من أَجْزاء العَشرة وجمع العَشِير أَعْشِراء مثل نَصِيب وأَنْصِباء ولا يقولون هذا في شيء سوى العُشْر وفي الحديث تِسعةُ أَعْشِراء الرِّزْق في التجارة وجُزْءٌ منها في السَّابِياء أَراد تسعة أَعْشار الرزق والعَشِير والعُشْرُ واحدٌ مثل الثَّمِين والثُّمْن والسَّدِيس والسُّدْسِ والعَشِيرُ في مساحة الأَرَضين عُشْرُ القَفِيز والقَفِيز عُشْر الجَرِيب والذي ورد في حديث عبدالله لو بَلَغَ ابنُ عباس أَسْنانَنا ما عاشَرَه منا رجلٌ أَي لو كانَ في السن مِثْلَنا ما بَلَغَ أَحدٌ منا عُشْرَ عِلْمِهِ وعَشَر القومَ يَعْشُرُهم عُشْراً بالضم وعُشُوراً وعَشَّرَهم أَخذ عُشْرَ أَموالهم وعَشَرَ المالَ نَفْسَه وعَشَّرَه كذلك وبه سمي العَشّار ومنه العاشِرُ والعَشَّارُ قابض العُشْرِ ومنه قول عيسى بن عمر لابن هُبَيْرة وهو يُضرَب بين يديه بالسياط تالله إِن كنت إِلا أُثَيّاباً في أُسَيْفاظ قبضها عَشّاروك وفي الحديث إِن لَقِيتم عاشِراً فاقْتُلُوه أَي إِن وجدتم مَن يأْخذ العُشْر على ما كان يأْخذه أَهل الجاهلية مقيماً على دِينه فاقتلوه لكُفْرِه أَو لاستحلاله لذلك إِن كان مسلماً وأَخَذَه مستحلاًّ وتاركاً فرض الله وهو رُبعُ العُشْر فأَما من يَعْشُرهم على ما فرض الله سبحانه فحَسَنٌ جميل وقد عَشَر جماعةٌ من الصحابة للنبي والخلفاء بعده فيجوز أَن يُسمَّى آخذُ ذلك عاشراً لإِضافة ما يأْخذه إِلى العُشْرِ كرُبع العُشْرِ ونِصْفِ العُشْرِ كيف وهو يأْخذ العُشْرَ جميعه وهو ما سَقَتْه السماء وعُشْرُ أَموالِ أَهل الذمة في التجارات يقال عَشَرْت مالَه أَعْشُره عُشْراً فأَنا عاشرٌ وعَشَّرْته فأَما مُعَشَّرٌ وعَشَّارٌ إِذا أَخذت عُشْرَه وكل ما ورد في الحديث من عقوبة العَشّار محمول على هذا التأْويل وفي الحديث ليس على المُسْلِمين عُشورٌ إِنما العُشور على اليهود والنصارى العُشُورُ جَمْع عُشْرٍ يعني ما كان من أَموالهم للتجارات دون الصدقات والذي يلزمهم من ذلك عند الشافعي ما صُولِحُوا عليه وقتَ العهد فإِن لم يُصالَحُوا على شيء فلا يلزمهم إِلا الجِزْيةُ وقال أَبو حنيفة إِن أَخَذُوا من المسلمين إِذا دَخَلُوا بِلادَهم أَخَذْنا منهم إِذا دَخَلُوا بِلادَنا للتجارة وفي الحديث احْمَدُوا الله إِذْ رَفَعَ عنكم العُشورَ يعني ما كانت المُلوكُ تأْخذه منهم وفي الحديث إِن وَفْدَ ثَقِيف اشترطوا أَن لا يُحشَرُوا ولا يُعْشَروا ولا يُجَبُّوا أَي لا يؤخذ عُشْرُ أَموالهم وقيل أَرادوا به الصدقةَ الواجبة وإِنما فَسَّح لهم في تركها لأَنها لم تكن واجبة يومئذ عليهم إِنما تَجِب بتمام الحَوْل وسئل جابرٌ عن اشتراط ثَقِيف أَن لا صدقة عليهم ولا جهادَ فقال عَلِم أَنهم سَيُصدِّقون ويُجاهدون إِذا أَسلموا وأَما حديث بشير بن الخصاصيّة حين ذَكر له شرائع الإِسلام فقال أَما اثنان منها فلا أُطِيقُهما أَما الصدقةُ فإِنما لي ذَوْدٌ هُنَّ رِسْلُ أَهلي وحَمولتُهم وأَما الجهاد فأَخافُ إِذا حَضَرْتُ خَشَعَتْ نفسِي فكَفَّ يده وقال لا صدقةَ ولا جهادَ فبِمَ تدخلُ الجنة ؟ فلم يَحْتَمِل لبشير ما احتمل لثقيف ويُشْبِه أَن يكون إِنما لم يَسْمَعْ له لعِلْمِه أَنه يَقْبَل إِذا قيل له وثَقِيفٌ كانت لا تقبله في الحال وهو واحد وهم جماعة فأَراد أَن يتأَلَّفَهم ويُدَرِّجَهم عليه شيئاً فشيئاً ومنه الحديث النساء لا يُعشَرْنَ ولا يُحْشَرْن أَي لا يؤخذ عُشْرُ أَموالهن وقيل لا يؤخذ العُشْرُ من حَلْيِهِنّ وإِلا فلا يُؤخذ عُشْرُ أَموالهن ولا أَموالِ الرجال والعِشْرُ ورد الإِبل اليومَ العاشرَ وفي حسابهم العِشْر التاسع فإِذا جاوزوها بمثلها فظِمْؤُها عِشْران والإِبل في كل ذلك عَواشِرُ أَي ترد الماء عِشْراً وكذلك الثوامن والسوابع والخوامس قال الأَصمعي إِذا وردت الإِبل كلَّ يوم قيل قد وَرَدَتْ رِفْهاً فإذا وردت يوماً ويوماً لا قيل وردت غِبّاً فإِذا ارتفعت عن الغِبّ فالظمء الرِّبْعُ وليس في الورد ثِلْث ثم الخِمْس إِلى العِشْر فإِذا زادت فليس لها تسمية وِرْد ولكن يقال هي ترد عِشْراً وغِبّاً وعِشْراً ورِبْعاً إِلى العِشرَين فيقال حينئذ ظِمْؤُها عِشْرانِ فإِذا جاوزت العِشْرَيْنِ فهي جَوازِئُ وقال الليث إِذا زادت على العَشَرة قالوا زِدْنا رِفْهاً بعد عِشْرٍ قال الليث قلت للخليل ما معنى العِشْرِين ؟ قال جماعة عِشْر قلت فالعِشْرُ كم يكون ؟ قال تِسعةُ أَيام قلت فعِشْرون ليس بتمام إِنما هو عِشْران ويومان قال لما كان من العِشْر الثالث يومان جمعته بالعِشْرين قلت وإِن لم يستوعب الجزء الثالث ؟ قال نعم أَلا ترى قول أَبي حنيفة إِذا طَلَّقها تطليقتين وعُشْرَ تطليقة فإِنه يجعلها ثلاثاً وإِنما من الطلقة الثالثة فيه جزء فالعِشْرون هذا قياسه قلت لا يُشْبِهُ العِشْرُ ( * قوله قلت لا يشبه العشر إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه أن الصحيح ان القياس لا يدخل اللغة وما ذكره الخليل ليس إلا لمجرد البيان والايضاح لا للقياس حتى يرد ما فهمه الليث ) التطليقةَ لأَن بعض التطليقة تامة تطليقة ولا يكون بعض العِشْرِ عِشْراً كاملاً أَلا ترى أَنه لو قال لامرأَته أَنت طالق نصف تطليقة أَو جزءاً من مائة تطليقة كانت تطليقة تامة ولا يكون نصف العِشْر وثُلُث العِشْرِ عِشْراً كاملاً ؟ قال الجوهري والعِشْرُ ما بين الوِرْدَين وهي ثمانية أَيام لأَنها تَرِدُ اليوم العاشر وكذلك الأَظْماء كلها بالكسر وليس لها بعد العِشْر اسم إِلا في العِشْرَِينِ فإِذا وردت يوم العِشْرَِين قيل ظِمْؤُها عِشْرانِ وهو ثمانية عَشَر يوماً فإِذا جاوزت العِشْرِينِ فليس لها تسمية وهي جَوازِئُ وأَعْشَرَ الرجلُ إِذا وَرَدت إِبلُه عِشْراً وهذه إِبل عَواشِرُ ويقال أَعْشَرْنا مذ لم نَلْتقَ أَي أَتى علينا عَشْرُ ليال وعَواشِرُ القرآن الآيُ التي يتم بها العَشْرُ والعاشِرةُ حَلْقةُ التَّعْشِير من عَواشِر المصحف وهي لفظة مولَّدة وعُشَار بالضم معدول من عَشَرة وجاء القوم عُشارَ عُشارَ ومَعْشَرَ مَعْشَرَ وعُشار ومَعْشَر أَي عَشَرة عَشَرة كما تقول جاؤوا أُحَادَ أُحَادَ وثُناءَ ثُناءَ ومَثْنى مَثْنى قال أَبو عبيد ولم يُسْمع أَكثرُ من أُحاد وثُناء وثُلاث ورُباع إِلا في قول الكميت ولم يَسْتَرِيثوك حتى رَمَيْ ت فوق الرجال خِصَالاً عُشَارا قال ابن السكيت ذهب القوم عُشَارَياتٍ وعُسَارَياتٍ إِذا ذهبوا أَيادِيَ سَبَا متفرقين في كل وجه وواحد العُشاريَات عُشارَى مثل حُبارَى وحُبَارَيات والعُشَارة القطعةُ من كل شيء قوم عُشَارة وعُشَارات قال حاتم طيء يذكر طيئاً وتفرُّقَهم فصارُوا عُشَاراتٍ بكلّ مكانِ وعَشَّر الحمار تابَعَ النهيق عَشْرَ نَهَقاتٍ ووالى بين عَشْرِ تَرْجِيعات في نَهِيقه فهو مُعَشَّرٌ ونَهِيقُه يقال له التَّعْشِير يقال عَشَّرَ يُعَشِّرُ تَعْشِيراً قال عروة بن الورد وإِنِّي وإِن عَشَّرْتُ من خَشْيةِ الرَّدَى نُهاقَ حِمارٍ إِنني لجَزُوعُ ومعناه إِنهم يزعمون أَن الرجل إِذا وَرَدَ أَرضَ وَباءٍ وضَعَ يدَه خلف أُذنهِ فنَهَق عَشْرَ نَهقاتٍ نَهيقَ الحِمار ثم دخلها أَمِنَ من الوَباء وأَنشد بعضهم في أَرض مالِكٍ مكان قوله من خشية الرَّدَى وأَنشد نُهاق الحمار مكان نُهاق حمار وعَشَّرَ الغُرابُ نَعبَ عَشْرَ نَعَبَاتٍ وقد عَشَّرَ الحِمارُ نهق وعَشَّرَ الغُرابُ نَعَقَ من غير أَن يُشْتَقّا من العَشَرة وحكى اللحياني اللهمَّ عشِّرْ خُطايَ أَي اكتُبْ لكل خُطْوة عَشْرَ حسنات والعَشِيرُ صوت الضَّبُع غير مشتق أَيضاً قال جاءَتْ به أُصُلاً إِلى أَوْلادِها تَمْشي به معها لهمْ تَعْشِيرُ وناقة عُشَراء مصى لحملها عَشَرةُ أَشهر وقيل ثمانية والأَولُ أَولى لمكان لفظه فإِذا وضعت لتمام سنة فهي عُشَراء أَيضاً على ذلك كالرائبِ من اللبن ( * قوله « كالرائب من اللبن » في شرح القاموس في مادة راب ما نصه قال أَبو عبيد إِذا خثر اللبن فهو الرائب ولا يزال ذلك اسمه حتى ينزع زبده واسمه على حاله بمنزلة العشراء من الإِبل وهي الحامل ثم تضع وهي اسمها ) وقيل إِذا وَضَعت فهي عائدٌ وجمعها عَوْدٌ قال الأَزهري والعرب يسمونها عِشَاراً بعدما تضع ما في بطونها للزوم الاسم بعد الوضع كما يسمونها لِقَاحاً وقيل العَشَراء من الإِبل كالنّفساء من النساء ويقال ناقتان عُشَراوانِ وفي الحديث قال صَعْصعة بن ناجية اشْتَرَيْت مَؤُودةً بناقَتَينِ عُشَرَاوَيْنِ قال ابن الأَثير قد اتُّشِعَ في هذا حتى قيل لكل حامل عُشَراء وأَكثر ما يطلق على الخيل والإِبل والجمع عُشَراواتٌ يُبْدِلون من همزة التأْنيث واواً وعِشَارٌ كَسَّرُوه على ذلك كما قالوا رُبَعة ورُبَعاتٌ ورِباعٌ أَجْرَوْا فُعلاء مُجْرَى فُعَلة كما أَجْرَوْا فُعْلَى مُجْرَى فُعْلَة شبهوها بها لأَن البناء واحد ولأَن آخره علامة التأْنيث وقال ثعلب العِشَارُ من الإِبل التي قد أَتى عليها عشرة أَشهر وبه فسر قوله تعالى وإِذا العِشَارُ عُطِّلَت قال الفراء لُقَّحُ الإِبلِ عَطَّلَها أَهلُها لاشتغالهم بأَنْفُسِهم ولا يُعَطِّلُها قومُها إِلا في حال القيامة وقيل العِشارُ اسم يقع على النوق حتى يُتْتج بعضُها وبعضُها يُنْتَظَرُ نِتاجُها قال الفرزدق كَمْ عَمَّة لك يا جَرِيرُ وخالة فَدْعاء قد حَلَبَتْ عَلَيّ عِشَارِي قال بعضهم وليس للعِشَارِ لبن إِنما سماها عِشاراً لأَنها حديثة العهد بالنِّتاج وقد وضعت أَولادها وأَحْسَن ما تكون الإِبل وأَنْفَسُها عند أَهلها إِذا كانت عِشَاراً وعَشَّرَت الناقةُ تَعْشِيراً وأَعْشَرَت صارت عُشَراء وأَعْشَرت أَيضاً أَتى عليها عَشَرَةُ أَشهر من نتاجها وامرأَة مُعْشِرٌ مُتِمٌّ على الاستعارة وناقة مِعْشارٌ يَغْزُر لبنُها ليالي تُنْتَج ونَعتَ أَعرابي ناقةً فقال إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبَارٌ مِعْشَارٌ ما تقدم ومِشكارٌ تَغْزُر في أَول نبت الربيع ومِغْبارٌ لَبِنةٌ بعدما تَغْزُرُ اللواتي يُنْتَجْن معها وأَما قول لبيد يذكر مَرْتَعاً هَمَلٌ عَشائِرُه على أَوْلادِها مِن راشح مُتَقَوّب وفَطِيم فإِنه أَراد بالعَشائِر هنا الظباءَ الحدِيثات العهد بالنتاج قال الأَزهري كأَنَّ العَشائرَ هنا في هذا المعنى جمع عِشَار وعَشائرُ هو جمع الجمع كما يقال جِمال وجَمائِل وحِبَال وحَبائِل والمُعَشِّرُ الذي صارت إِبلُه عِشَاراً قال مَقّاس ابن عمرو ليَخْتَلِطَنَّ العامَ راعٍ مُجَنَّبٌ إِذا ما تلاقَيْنا براعٍ مُعَشِّر والعُشْرُ النُّوقُ التي تُنْزِل الدِّرَّة القليلة من غير أَن تجتمع قال الشاعر حَلُوبٌ لعُشْرِ الشُّولِ في لَيْلةِ الصَّبا سَريعٌ إِلى الأَضْيافِ قبل التأَمُّلِ وأَعْشارُ الجَزورِ الأَنْصِباء والعِشْرُ قطعة تنكَسِرُ من القَدَح أَو البُرْمة كأَنها قطعة من عَشْر قطع والجمع أَعْشارٌ وقَدَحٌ أَعْشارٌ وقِدْرٌ أَعْشَارٌ وقُدورٌ أَعاشِيرُ مكسَّرَة على عَشْرِ قطع قال امرؤ القيس في عشيقته وما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتَقدَحِي بِسَهْمَيكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّلِ أَراد أَن قلبه كُسِّرَ ثم شُعِّبَ كما تُشَعَّبُ القِدْرُ قال الأَزهري وفيه قول آخر وهو أَعجب إِليّ من هذا القول قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى أَراد بقوله بسَهْمَيْكِ ههنا سَهْمَيْ قِداح المَيْسِر وهما المُعَلَّى والرَّقيب فللمُعَلَّى سبعة أَنْصِباء وللرقيب ثلاثة فإِذا فاز الرجل بهما غلَب على جَزورِ المَيْسرِ كلها ولم يَطْمَعْ غيرُه في شيء منها وهي تُقْسَم على عَشَرة أَجزاء فالمعنى أَنها ضَربت بسهامها على قلبه فخرج لها السهام فغَلبته على قَلْبه كلِّه وفَتَنته فَمَلَكَتْه ويقال أَراد بسهْمَيْها عَيْنَيْها وجعل أَبو الهيثم اسم السهم الذي له ثلاثة أَنْصِباء الضَّرِيبَ وهو الذي سماه ثعلب الرَّقِيب وقال اللحياني بعض العرب يُسمّيه الضَّرِيبَ وبعضهم يسمّيه الرقيب قال وهذا التفسير في هذا البيت هو الصحيح ومُقَتَّل مُذَلَّل وقَلْبٌ أَعْشارٌ جاء على بناء الجمع كما قالوا رُمْح أَقْصادٌ وعَشّرَ الحُبُّ قَلْبَه إِذا أَضْناه وعَشَّرْت القَدَحَ تَعْشِيراً إِذا كسَّرته فصيَّرته أَعْشاراً وقيل قِدْرٌ أَعشارٌ عظيمة كأَنها لا يحملها إِلا عَشْرٌ أَو عَشَرةٌ وقيل قِدْرٌ أَعْشارٌ متكسِّرة فلم يشتق من شيء قال اللحياني قِدر أَعشارٌ من الواحد الذي فُرِّقَ ثم جُمِع كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُشْراً والعواشِرُ قوادمُ ريش الطائر وكذلك الأَعْشار قال الأَعشى وإِذا ما طغا بها الجَرْيُ فالعِقْ بانُ تَهْوِي كَواسِرَ الأَعْشارِ وقال ابن بري إِن البيت إِن تكن كالعُقَابِ في الجَوّ فالعِقْ بانُ تَهْوِي كَواسِرَ الأَعْشار والعِشْرَةُ المخالطة عاشَرْتُه مُعَاشَرَةً واعْتَشَرُوا وتَعاشَرُوا تخالطوا قال طَرَفة ولَئِنْ شَطَّتْ نَوَاهَا مَرَّةَ لَعَلَى عَهْد حَبيب مُعْتَشِرْ جعل الحَبيب جمعاً كالخَلِيط والفَرِيق وعَشِيرَة الرجل بنو أَبيه الأَدْنَونَ وقيل هم القبيلة والجمع عَشَائر قال أَبو علي قال أَبو الحسن ولم يُجْمَع جمع السلامة قال ابن شميل العَشِيرَةُ العامّة مثل بني تميم وبني عمرو بن تميم والعَشِيرُ القبيلة والعَشِيرُ المُعَاشِرُ والعَشِيرُ القريب والصديق والجمع عُشَراء وعَشِيرُ المرأَة زوجُها لأَنه يُعاشِرها وتُعاشِرُه كالصديق والمُصَادِق قال ساعدة بن جؤية رأَتْه على يَأْسٍ وقد شابَ رَأْسُها وحِينَ تَصَدَّى لِلْهوَانِ عَشِيرُها أَراد لإِهانَتِها وهي عَشِيرته وقال النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّكُنّ أَكْثَرُ أَهل النار فقيل لِمَ يا رسول الله ؟ قال لأَنَّكُنّ تُكْثِرْن اللَّعْنَ وتَكْفُرْنَ العَشِيرَ العَشِيرُ الزوج وقوله تعالى لَبِئْسَ المَوْلى ولَبئْسَ العَشِير أَي لبئس المُعاشِر ومَعْشَرُ الرجل أَهله والمَعْشَرُ الجماعة متخالطين كانوا أَو غير ذلك قال ذو الإِصبع العَدْوانيّ وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زيْدٌ على مِائَةٍ فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ طُرّاً فكِيدُوني والمَعْشَر والنَّفَر والقَوْم والرَّهْط معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء قال والعَشِيرة أَيضاً الرجال والعالَم أَيضاً للرجال دون النساء وقال الليث المَعْشَرُ كل جماعة أَمرُهم واحد نحو مَعْشر المسلمين ومَعْشَر المشركين والمَعاشِرُ جماعاتُ الناس والمَعْشَرُ الجن والإِنس وفي التنزيل يا مَعْشَرَ الجنَّ والإِنس والعُشَرُ شجر له صمغ وفيه حُرّاقٌ مثل القطن يُقْتَدَح به قال أَبو حنيفة العُشر من العِضاه وهو من كبار الشجر وله صمغ حُلْوٌ وهو عريض الورق ينبت صُعُداً في السماء وله سُكّر يخرج من شُعَبِه ومواضع زَهْرِه يقال له سُكّرُ العُشَر وفي سُكّرِه شيءٌ من مرارة ويخرج له نُفّاخٌ كأَنها شَقاشِقُ الجمال التي تَهْدِرُ فيها وله نَوْرٌ مثل نور الدِّفْلى مُشْربٌ مُشرق حسن المنظَر وله ثمر وفي حديث مَرْحب اين محمد بن سلمة بارَزَه فدخلت بينهما شجرةٌ من شجر العُشر وفي حديث ابن عمير وقُرْصٌ بُرِّيٌّ بلبنٍ عُشَريّ أَي لَبَن إِبلٍ ترعى العُشَرَ وهو هذا الشجر قال ذو الرمة يصف الظليم كأَنّ رِجْلَيه مما كان من عُشَر صَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ الواحدة عُشَرة ولا يكسر إِلا أَن يجمع بالتاء لقلة فُعَلة في الأَسماء ورجل أَعْشَر أَي أَحْمَقُ قال الأَزهري لم يَرْوِه لي ثقةٌ أَعتمده ويقال لثلاث من ليالي الشهر عُشَر وهي بعد التُّسَع وكان أَبو عبيدة يُبْطِل التُّسَعَ والعُشَرَ إِلا أَشياء منه معروفة حكى ذلك عنه أَبو عبيد والطائفيّون يقولون من أَلوان البقر الأَهليّ أَحمرُ وأَصفرُ وأَغْبَرُ وأَسْودُ وأَصْدأُ وأَبْرَقُ وأَمْشَرُ وأَبْيَضُ وأَعْرَمُ وأَحْقَبُ وأَصْبَغُ وأَكْلَفُ وعُشَر وعِرْسِيّ وذو الشرر والأَعْصم والأَوْشَح فالأَصْدَأُ الأَسود العينِ والعنقِ والظهرِ وسائرُ جسده أَحمر والعُشَرُ المُرَقَّع بالبياض والحمرةِ والعِرْسِيّ الأَخضر وأَما ذو الشرر فالذي على لون واحد في صدرِهِ وعنُقِه لُمَعٌ على غير لونه وسَعْدُ العَشِيرة أَبو قبيلة من اليمن وهو سعد بن مَذْحِجٍ وبنو العُشَراء قوم من العرب وبنو عُشَراء قوم من بني فَزارةَ وذو العُشَيْرة موضع بالصَّمّان معروف ينسب إِلى عُشَرةٍ نابتة فيه قال عنترة صَعْل يَعُودُ بذي العُشَيْرة بَيْضَه كالعَبْدِ ذي الفَرْوِ الطويل الأَصْلَمِ شبَّهه بالأَصْلم وهو المقطوع الأُذن لأَن الظليم لا أُذُنَين له وفي الحديث ذكر غزوة العُشَيرة ويقال العُشَيْر وذاتُ العُشَيرة وهو موضع من بطن يَنْبُع وعِشَار وعَشُوراء موضع وتِعْشار موضع بالدَّهناء وقيل هو ماء قال النابغة غَلَبُوا على خَبْتٍ إِلى تِعْشارِ وقال الشاعر لنا إِبلٌ لم تَعْرِف الذُّعْرَ بَيْنَها بتِعْشارَ مَرْعاها قَسَا فصَرائمُهْ
الرائد
* عشر يعشر: عشرا وعشورا وعشرا. 1-المال: أخذ عشره. 2-ه: أخذ عشر أمواله. 3-القوم: أخذ منهم واحدا فصاروا تسعة.
الرائد
* عشر يعشر: عشرا. 1-أخذ واحدا من عشرة. 2-زاد واحدا على تسعة فجعلها عشرة. 3-القوم: صار عاشرهم. 4-ت الناقة: صارت «عشراء»، أي مضى على حملها عشرة أشهر.
الرائد
* عشر تعشيرا. 1-المال: أخذ عشره. 2-ه: أخذ عشر أمواله. 3-القوم: أخذ منهم واحدا فصاروا تسعة. 4-القوم: صار عاشرهم. 5-ت الناقة: صارت «عشراء»، أي مضى على حملها عشرة أشهر. 6-الحمار: نهق نهيقا مكررا في طلق واحد. 7-الغراب: نعق، صوت.
الرائد
* عشر. 1-مص. عشر يعشر. 2-جزء من عشرة أجزاء، ج عشور وأعشار.
الرائد
* عشر. ج أعشار. 1-جزء من عشرة أجزاء. 2-شربخ الجمال في اليوم التاسع أو العاشر. 3-قطعة من كل شيء.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: