وللمجذوم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و لام (ل) و ميم (م) و جيم (ج) و ذال (ذ) و واو (و) و ميم (م) .
الجُذَام : داء يصيب الجلد والأعصاب الطَّرفية، يسبب فقداً بقعيًّا، وقد تتساقط منه الأطراف
جذيم: (اسم)
جذيم : اسم المفعول من جَذَمَ
مَجْذوم: (اسم)
مَجْذوم : اسم المفعول من جُذِمَ
مَجذوم: (اسم)
مفعول مِنْ جَذَمَ
رَجُلٌ مَجْذُومٌ : مُصَابٌ بِمَرَضِ الجُذَامِ
إِجْذَام: (اسم)
إِجْذَام : مصدر أَجْذَمَ
إِجذام: (اسم)
مصدر أجْذَمَ
إِجْذَامُ الرِّجْلِ : قَطْعُهَا
الإِجْذَامُ عَنِ الأَمْرِ : الإِقْلاَعُ عَنْهُ
الإِجْذَامُ على أَمْرِ : العَزْمُ عَلَيْهِ
جَذيم: (اسم)
جَذِيمُ اليَدِ : مَقْطُوعُ اليَدِ
مِجذام: (اسم)
الجمع : مجاذيم
رجلٌ مِجْذَامٌ: قاطع للأُمور فَيْصل
المِجْذَام: سريع القطع للمودَّة
ورجل مجذامُ الركضَ في الحرب: سريع الرَّكضَ فيها
مُجَذَّم: (اسم)
المُجَذَّم : المَجْذُوم
أجذمُ: (اسم)
أجذمُ : فاعل من جَذِمَ
جاذِم: (اسم)
جاذِم : فاعل من جَذَمَ
اِنجِذام: (اسم)
مصدر اِنْجَذَمَ
اِنْجِذامُالعُضْوِ: اِنْقِطاعُهُ
,
جذم(المعجم لسان العرب)
"الجَذْم: القَطْع. جَذَمهيَجْذِمهجَذْماً: قطَعه، فهو جذِيم. وجَذَّمهفانْجَذموتَجَذَّم. وجَذَب فلانٌ حَبْلَ وصاله وجَذَمه إذا قطَعه؛ قال البعيث: ألا أَصْبَحَت خَنْساءُ جاذِمةَ الوَصْلِ والجَذْمُ: سرعة القَطْع؛ وفي حديث زيد بن ثابت: أنه كتب إلى معاوية أن أَهل المدينة طال عليهم الجَذْم والجَذْبُ أي انْقِطاعُ المِيرة عنهم. والجِذْمة: القِطْعة من الشيء يُقْطع طَرَفُه ويبقى جَِذْمُه، وهو أَصله. والجِذْمة: السَّوْط لأنه يتقطع ممَّا يُضْرَب به. والجِذْمة من السَّوْط: ما يُقْطع طرفُه الدَّقِيق ويبقى أَصله؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة:يُوشُونَهُنَّ، إذا ما آنَسوا فَزَعاً تحت السَّنَوَّر، بالأعْقابِ والجِذَم ورجلٌ مِجْذامٌومِجذامةٌ: قاطع للأُمور فَيْصل. قال اللحياني: رجل مِجْذامة للحرب والسَّير والهَوَى أي يقطع هَواه ويَدَعُه. الجوهري: رجل مِجْذامة أي سريع القطع للمَوَدَّة؛
وأَنشد ابن بري: وإني لبَاقِي الوُدِّ مِجْذامةُ الهَوَى،إذا الإلف أَبْدَى صَفْحه غير طائل والأجْذَمُ: المقطوع اليَد، وقيل: هو الذي ذهبت أنامِلُه، جَذِمَتْ يَدُه جَذَماًوجَذَمهاوأَجْذَمها، والجَذْمةُوالجَذَمةُ: موضع الجَذْم منها. والجِذْمة: القِطعة من الحبل وغيره. وحبل جِذْمٌمَجْذومٌ: مقطوع؛ قال:هَلاَّ تُسَلِّي حاجةٌ عَرَضَتْ عَلَقَ القَرينةِ، حَبْلُها جِذْمُوالجَذَم: مصدر الأَجْذَم اليَدِ، وهو الذي ذهبت أَصابعِ كفيه. ويقال: ما الذي جَذَّمَ يدَيه وما الذي أَجْذمه حتى جَذِم. والجُذام من الدَّاء: معروف لتَجَذُّم الأَصابع وتقطُّعها. ورجل أَجْذَمَومُجَذَّم: نَزَل به الجُذام؛ الأَوّل عن كراع؛ غيره: وقد جُذِم الرجل،بضم الجيم، فهو مَجْذوم. قال الجوهري: ولا يقال أَجْذَمَ. والجاذِمُ: الذي وَلِيَ جَذْمَه. والمُجذَّم: الذي ينزل به ذلك، والاسم الجُذام. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: من تَعَلَّم القرآن ثم نَسِيه لَقِيَ اللهَ يومَ القيامة وهو أَجْذَم. قال أَبو عبيد: الأَجْذَم المَقْطوع اليد. يقال: جَذِمَت يدُه تَجْذَمُجَذَماً إذا انقطعت فَذَهَبت، فإن قَطَعْتها أَنت قلت: جَذَمْتُهاأَجْذِمُهاجَذْماً؛ قال. وفي حديث عليّ مَنْ نَكَثَ بَيْعَتَه لَقِي الله وهو أَجْذم ليست له يد، فهذا تفسيره؛ وقال المُتَلَمِّسُ. وهل كنتُ إلاَّ مِثْلَ قاطِعِ كَفِّه بِكَفٍّ له أُخْرى، فأَصْبَحَ أَجْذَما؟ وقال القتيبي: الأَجْذَم في هذا الحديث الذي ذهبت أَعضاؤه كلها، قال: وليست يَدُ الناسِي للقرآن أَولى بالجَذْم من سائر أَعضائه. ويقال: رجل أَجْذَمُومَجْذومومُجَذَّم إذا تَهافَتَتْ أَطْرافُه من داء الجُذام. قال الأَزهري: وقول القتيبي قريب من الصواب. قال ابن الأَثير: وقال ابن الأَنباري ردّاً على ابن قتيبة: لو كان العقاب لا يقَعُ إلاَّ بالجارحة التي باشرت المعصية لَما عُوقب الزاني بالجَلْد والرَّجْم في الدنيا، وفي الآخرة بالنار؛ وقال ابن الأَنباري: معنى الحديث أَنه لَقِيَ اللهَ وهو أَجْذَمُ الحُجَّةِ، لا لِسانَ له يتكلم به، ولا حجة في يده. وقول عليّ: ليست له يد أَي لا حُجَّة له، وقيل: معناه لَقِيَه وهو منقطع السَّبَب، يدلُّ عليه قوله: القرآنُ سَبَبٌ بيدِ الله وسَبَبٌ بأَيديكم، فَمن نَسِيه فقد قَطع سَبَبَه؛ وقال الخطابي: معنى الحديث ما ذهب إليه ابن الأَعرابي، وهو أن من نَسِيَ القرآن لقي الله تعالى خاليَ اليد من الخير، صِفْرَها من الثواب، فكنى باليد عما تحويه وتشتمل عليه من الخير، قال ابن الأثير: وفي تخصيص حديث عليّ بذكْر اليَدِ معنى ليس في حديث نسيان القرآن، لأن البَيْعَة تُباشِرُها اليد من بين سائر الأعضاء، وهو أن يَضَع المُبايِعُ يده في يد الإمام عند عقد البَيْعة وأَخذِها عليه؛ ومنه الحديث: كل خُطْبة ليس فيها شَهادة كاليد الجَذْماء أي المقطوعة. وفي الحديث أنه، قال لمَجْذُوم في وَفْدِ ثَقيفٍ: ارْجِعْ فيد بايَعْناك؛ المَجْذومُ: الذي أَصابه الجُذام، كأَنه من جُذِمَ فهو مَجْذوم، وإنما ردَّة النبي، صلى الله عليه وسلم، لئلا ينظر أصحابُه إليه فَيزْدَرُوه ويَرَوْا لأَنفسهم فضْلاً عليه،فيَدْخُلهم العُجْبُ والزَّهْو، أو لئلا يَحْزَن المَجْذومُ برؤية النبي،صلى الله عليه وسلم، وأَصحابه وما فَضَلوا عليه فيَقِلّ شكره على بَلاء الله، وقيل: لأَن الجُذام من الأَمراض المُعْدِية، وكان العرب تتطيَّرُ منه وتَتَجَنَّبُه، فردَّه لذلك، أَو لئلا يَعْرِض لأَحدهم جُذام فيظنَّ أَن ذلك قد أَعْداه، ويَعْضُد ذلك حديثه الآخر: أَنه أَخذ بيد مَجْذوم فَوضعها مع يده في القَصْعة وقال: كُلْ ثِقَةً بالله وتَوكُّلاً عليه، وإنما فَعل ذلك ليُعْلِم الناسَ أَن شيئاً من ذلك لا يكون إلاَّ بتقدير الله عز وجل، ورَدَّ الأَوَّلَ لئلا يَأْثَم فيه الناسُ، فإنَّ يَقِينهم يَقْصُر عن يَقِينه. وفي الحديث: لا تُدِيمُوا النظَر إلى المَجْذومين، لأنه إذا أَدام النظر إليه حَقَرَه، ورأَى لنفسه عليه فضلاً، وتأَذَّى به المَنْظور إليه. وفي حديث ابن عباس: أَربعٌ لا يَجُزْنَ في البَيْع ولا النكاح: المَجْنونةُ والمَجْذومةُ والبَرْصاءُ والعفْلاء، والجمع من ذلك جَذْمى مثل حَمْقى ونَوْكَى. وجَذِمَ الرجلُ، بالكسر، جَذَماً: صار أَجْذَمَ، وهو المقطوع اليَدِ. والجِذْمُ، بالكسر: أَصل الشيء، وقد يفتح. وجِذْمُ كل شيء: أَصلُه، والجمع أَجْذامٌوجُذُومٌ. وجِذْمُ الشجرة: أَصلُها، وكذلك من كل شيء. وجِذْمُ القوم: أَصلُهم. وفي حديث حاطِب: لم يكن رجُل من قُرَيْش إلاَّ له جِذْمٌ بمكَّة؛ يريد الأَهْلَ والعَشِيرةَ. وجِذْمُ الأَسْنان: مَنابِتُها؛ وقال الحَرِث بن وَعْلة الذُّهْليُّ: أَلآنَ لمَّا ابيَضَّ مَسْرُبَتي،وعَضِضْتُ منْ نابي على جِذْمِ أي كَبِرت حتى أَكلْت على جِذْم نابي. وفي حديث عبد الله بن زيد في الأَذان: أَنه رأَى في المنام كأَنَّ رجُلاً نزلَ من السماء فعَلا جِذْمَ حائط فأَذَّن؛ الجِذْمُ: الأَصلُ، أَراد بقيَّة حائط أو قِطْعة من حائط. والجَذْمُ والخَذْمُ: القَطْعُ. والانْجِذامُ: الانْقِطاعُ؛ قال النابغة:بانَتْ سُعادُ فأَمسى حَبْلُها انْجَذما،واحْتَلَّتِ الشِّرْعَ فالأَجْراعَ مِنْ إضَما (* قوله «أي انقطع بها إلخ» عبارة النهاية: أي انقطع عن الجادة نحو البحر). من الرَّكْب. وسارَ وأَجْذمَ السيرَ: أَسرع فيه؛ قال لبيد: صائب الجِذْمةِ من غير فَشَلْ ابن الأَعرابي: الجِذْمة في بيته الإسْراعُ، جعله اسماً من الإِجْذام،وجعله الأصمعي بقيَّة السَّوْط وأَصلَه. الليث وغيره: الإجْذامُ السرعةُ في السّير. وأَجذم البعيرُ في سيره أي أَسرع. ورجل مِجْذامُ الرَّكْض في الحرْب: سريعُ الرَّكْض فيها. وقال اللحياني: أَجْذَمَ الفرسُ وغيره مما يَعْدُو اشْتَدَّ عَدْوُه. والإجْذام: الإقْلاع عن الشيء (* قوله «والإجذام الاقلاع عن الشيء» ويطلق على العزم على الشيء أيضاً كما في القاموس والتكملة، فهو من الأضداد)؛ قال الربيع بن زياد: وحَرَّقَ قَيْسٌ عَليَّ البِلا دََ، حَتَّى إذا اضْطَرَمَتْ أَجْذَما ورجل مُجَذَّمٌ: مُجَرّب؛ عن كراع. والجَذَمةُ: بَلَحاتٌ يَخْرُجْنَ في قَمِع واحد، فمجموعها يقال له جَذَمةٌ. والجُذامةُ من الزرع: ما بقي بعد الحَصْد. وجُذْمان: نخلٌ؛ قال قيس بن الخَطِيم: فلا تَقْرَبُوا جُذْمانَ، إنَّ حَمامَهُ وجَنَّتَه تَأْذى بكم فَتَحَمَّلُوا وقوله في الحديث: أَنه أُتِيَ بتمر من تَمر اليَمامة فقال: ما هذا؟ فقيل: الجُذامِيُّ، فقال: اللهم بارِكْ في الجُذامِيّ؛ قال ابن الأَثير: قيل هو تمر أَحمرُ اللَّوْن، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة جدم، بالدال اليابسة،شيئاً من هذا. والجَذْماء: امرأَة من بني شَيْبان كانت ضَرَّة للبَرْشاء، وهي امرأَة أُخرى، فَرَمَت الجَذْماءُ البَرْشاءَ بنار فأَحرقتها فسُمِّيَت البَرْشاءَ، ثم وثَبَتْ عليها البَرْشاءُ فقطعتْ يدَها فسُمِّيت الجَذْماءَ. وبنو جَذيمَة: حيّ من عَبْد القَيْس، ومنازلهم البَيْضاءُ بناحية الخَطِّ من البَحْرين. وجُذامُ: قبيلة من اليَمن تنزل بجبال حِسْمَى، وتَزْعُم نُسَّابُ مُضَرَ أَنهم من مَعَدٍّ؛ قال الكميت يذكر انتقالهم إلى اليَمن بنسَبهم: نَعَاءِ جُذاماً غير موتٍ ولا قَتْلِ،ولكن فِراقاً للدَّعائم والأَصْلِ ابن سيده: جُذامٌ حيّ من اليَمنِ، قيل: هم من ولد أَسَد بن خُزَيمة؛ وقول أَبي ذؤيب: كأَن ثِقالَ المُزْن بين تُضارُعٍ وشابَةَ بَرْكٌ، من جُذامَ، لَبِيجُ أَراد بَرْك من إبل جُذام؛ وخَصَّهم لأنهم أكثر الناس إبلاً كقول النابغة الجعْديِّ: فأَصْبَحَتِ الثِّيرانُ غَرْقى، وأَصْبحتْ نِساءُ تميم يَلْتَقِطْنَ الصَّياصِيا ذهب إلى أَن تَمِيماً حاكةٌ، فنِساؤهم يَلْتَقِطْن قُرونَ البَقر المَيْتَة في السَّيْل. قال سيبويه: إن، قالوا وَلَدَ جُذامٌ كذا وكذا صَرَفته لأَنك قصدْت قَصْدَ الأَب، قال: وإن قلت هذه جُذامُ فهي كسَدُوسَ. وجَذِيمةُ: قبيلةٌ؛ والنسب إليها جُذَمِيٌّ، وهو من نادر مَعْدول النسَب. وجَذِيمةُ: مَلِك من ملوك العرب؛ قال الجوهري: جَذِيمةُ الأَبْرَشُ ملِك الحِيرة صاحبُ الزَّبَّاء، وهو جَذيمة ابنُ مالك بنِ فَهْم بن دَوْسٍ من الأَزْدِ. الجوهري: جَذيمة قبيلة من عبد القيس ينسَب إليهم جَذَمِيٌّ،بالتحريك، وكذلك إلى جَذيمةِ أَسَدٍ. قال سيبويه: وحدّثني بعضُ من أَثِق به يقول في بني جذَيمةجُذَميّ، بضم الجيم؛ قال أَبو زيد: إذا، قال سيبويه حدّثني من أَثق به فإنما يَعْنِيني. ويقال: ما سَمِعت له جُذْمة أي كلمة؛ قال ابن سيده: وليست بالثَّبَت اهـ. "
الجِذْمُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الجِذْمُ: الأَصْلُ، والجَذمُ ,ج: أجْذامٌوجُذومٌ، ـ الجَذَمُ: أرضٌ بِبلادِ فَهْمٍ. ـ الجِذمٍ: السريعُ. ـ جَذَمَهُيَجْذِمُهُوجَذَّمَهُفانْجَذَمَوتَجَذَّمَ: قَطَعَهُ. ـ الجِذْمَةُ: القِطْعَةُ من الشيءِ يُقْطَعُ طَرَفُه ويَبْقَى أصْلُه، والسَّوْطُ، ـ الجَذَمَةُ: الشَّحْمُ الأَعْلَى في النَّخْلِ، وهو أجْودُه، ـ رجُلٌ مِجْذامٌومِجْذامةٌ: قاطِعٌ للْأُمورِ فَيْصَلٌ. ـ الأجْذَمُ: المَقْطوعُ اليَدِ، أو الذاهِبُ الأَنامِلِ، جَذِمَتْ يَدُه، وجَذَمْتُهاوأجْذَمْتُها. ـ الجَذْمَةُ، والجَذَمَةُ: مَوْضِعُ القَطْعِ منها، ـ الجُذْمَةُ: اسمٌ للنَقْصِ من الأَجْذَمِ. ـ أجْذَمَ السَّيْرَ: أسْرَعَ فيه، ـ أجْذَمَ الفَرَسُ: اشْتَدَّ عَدْوُهُ، ـ أجْذَمَ عن الشيءِ: أقْلَعَ، ـ أجْذَمَ عليه: عَزَمَ. ـ الجُذامُ: عِلَّةٌ تَحْدُثُ من انْتِشارِ السَّوْداءِ في البَدَنِ كلِّه، فَيَفْسُدُ مِزاجُ الأَعْضاءِ وهَيْأتُها، ورُبَّما انتهى إلى تَأَكُّلِ الأعْضاءِ وسُقوطِها عن تَقَرُّحٍ. جُذِم، فهو مَجْذومٌومُجَذَّمٌوأجْذَمُ، ووَهِمَ الجوهريُّ في مَنْعِه. ـ جُذامُ: قبيلةٌ بجِبالِ حِسْمَى من مَعَدٍّ. ـ جَذيمةٍ: قبيلةٌ من عبدِ القَيْسِ، النِسْبَةُ: جَذَمِيٌّ، جُذيمةٍ. ـ رجُلٌ مِجْذامَةٌ: سريعُ القَطْعِ للمَوَدَّةِ. ـ جَذِيمَةُ الأَبْرَشُ: وهو ابنُ مالِكِ بنِ فَهمٍ مَلِكُ الحِيرَةِ، وهو صاحبُ الزَّبَّاءِ. ـ الجُذمانُ: الذَّكَرُ، أو أصْلُه. ـ الجَذْماءُ: امرأةٌ كانتْ ضَرَّةً للبَرْشاءِ، فَرَمَتِ الجَذْماءُ البَرْشاءَ بنارٍ فأحْرَقَتْها، فَسُمِّيَتِ البَرْشاءَ، ثم وثَبَتِ البَرْشاءُ فَقَطَعَتْ يدَها، فَسُمِّيَتِ الجَذْماءَ. ـ الكَرَوَّسُ بنُ الأَجْذَمِ: شاعِرٌ. ـ المِجذامُ: فَرَسٌ لرجلٍ من بَنيِ يَرْبوعٍ. ـ شِعْبُ المُجَذَّمينَ: بمكةَ، شَرَّفَها الله تعالى.
الجِذْم(المعجم المعجم الوسيط)
الجِذْم : الأَصل. يقال: جِذْمُ الشجرة وجذم القوم. ويقال: جِذْم الرَّجل: أَهله وعشيرته. وفي الحديث: حديث شريف لم يكن رجلٌ من قريب إلاَّ له جِذْمٌ بمكة //. وجِذْم الأَسنان: منابتها. وجِذْم الحائط: بقيته. والجمع : أَجذام، وجُذُوم.
جذَمَيَجذِم ، جَذْمًا ، فهو جاذِم ، والمفعول مَجْذوموجذيم :- • جذَم الشَّجرةَ قطعها بسرعة فانقطعت.
جُذِمَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
جُذِمَيُجذَم ، جَذْمًا ، والمفعول مَجْذوم :- • جُذِم الشَّخصُ أصابه الجُذام، أو نزل به الجُذام.
جذم(المعجم مختار الصحاح)
ج ذ م: جَذِمَ الرجل صار أجْذَمَ وهو المقطوع اليد وبابه طرب وفي الحديث {من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم} والجمع جَذْمَى مثل حمقى و الجُذَامُ داء وقد جُذِمَ الرجل بضم الجيم فهو مجذومٌ ولا يقال أجْذمُ
أجذمُ :- جمع جُذْم، مؤ جَذماءُ، جمع مؤ جذماواتوجُذْم: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جذِمَ: :-رجل أجذم:- • أجذمُ الحُجَّة: لا حُجَّة له ولا لسان يتكلّم به.
جَذَم(المعجم الرائد)
جذم - يجذم ، جذما 1- جذمت اليد : انقطعت. 2- جذمت اليد : ذهبت أصابعها. 3- جذم : صار «أجذم»، أي مقطوع اليد أو الأصابع.
المِجْذَام(المعجم المعجم الوسيط)
المِجْذَامالمِجْذَام رجلٌ مِجْذَامٌ: قاطع للأُمور فَيْصل. و المِجْذَام سريع القطع للمودَّة. ورجل مجذامُ الركضَ في الحرب: سريع الرَّكضَ فيها. والجمع : مجاذيم.
جَذِمَتْ(المعجم المعجم الوسيط)
جَذِمَتْ يدُه جَذِمَتْ َ جَذَماً: انقطعت، أَو ذهبت أصابعها. فهو أَجْذَمُ، وهي جَذْمَاءُ. والجمع : جُذْمٌ.
أجذمُ [مفرد]: ج جُذْم، مؤ جَذماءُ، ج مؤ جذماوات وجُذْم: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جذِمَ: "رجل أجذم"| أجذمُ الحُجَّة: لا حُجَّة له ولا لسان يتكلّم به.
جُذام [مفرد]: (طب) مرض تتأكّل بسببه الأعضاءُ وتتساقط.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جُذامة [مفرد]: ما بقي من الزرع بعد الحصد "جذامات الزَّرع من نصيب الأغنام".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَذيم [مفرد]: صفة ثابتة للمفعول من جذَمَ: مجذوم، مقطوع.
المعجم الوسيط
ـِ جَذْماً: قطعه. فهو مجذوم، وجَذِيم.جَذِمَت: يدُه ـَ جَذَماً: انقطعت، أو ذهبت أصابعها. فهو أجذم، وهي جذماء. ( ج ) جُذْم.جُذِم: أصابه الجُذام. فهو مجذوم.أجْذَمَ: يدَه: قطعها. وـ عن الشيء: أقلع. وـ عليه: عزم. وـ السيرَ: أسرع فيه.جَذَّمَه: قطَّعه.انْجَذَم: انقطع.تَجَذَّم: تقطَّع.الجُذَام: عِلَّة تتأكَّل منها الأعضاء وتتساقط.الجُذَامة: من الزَّرع: ما بقي بعد الحصد.الجِذْم: الأصل. يقال: جِذْم الشجرة وجذم القوم. ويقال: جذم الرجل: أهله وعشيرته. وفي الحديث: ( لم يكن رجل من قريش إلا له جذم بمكَّة ). وجذم الأسنان: منابتها. وجذم الحائط: بقيَّته. ( ج ) أجذام، وجُذُوم.الجَذْمَة: موضع الجَذْم من اليد.الجِذْمَة: القطعة تقطع من الشيء ويبقى أصله. يقال: رأيت من يده جذمة حبل. ويقال: رأيت عنده جِذْمة من الناس: فئة. ( ج ) جِذَم. المِجْذَام: رجل مِجذَام: قاطع للأمور فَيْصل. وـ سريع القطع للمودَّة. ورجل مجذام الركض في الحرب: سريع الرَّكض فيها. ( ج ) مجاذيم.المِجذامَة: المجذام. ( ج ) مجاذيم.المُجَذَّم: المجذوم.
مختار الصحاح
ج ذ م : جَذِمَ الرجل صار أجْذَمَ وهو المقطوع اليد وبابه طرب وفي الحديث { من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم } والجمع جَذْمَى مثل حمقى و الجُذَامُ داء وقد جُذِمَ الرجل بضم الجيم فهو مجذومٌ ولا يقال أجْذمُ
الصحاح في اللغة
الجِذْمُ،
بالكسر: أصل
الشيء، وقد
يفتح. والجِذْمَةُ:
القطعة من
الحبل وغيرِه.
ويسمَّى السوطُ
جِذْمَةً.
وجَذَمْتُ
الشيء
جَذْماً: قطعته،
فهو جَذيْمٌ.
وجَذِمَ
الرجل بالكسر
جَذَماً: صار
أَجْذَمَ،
وهو المقطوع
اليد. والانجِذامُ:
الانقطاعُ.
قال النابغة:
وأمْسَى
حَبْلُها
انْجَذَما
والجُذامُ:
داءٌ، وقد
جُذِمَ
الرَجُلُ بضم
الجيم فهو
مَجْذومٌ،
ولا يقال
أَجْذَم.
والجُذامَةُ
من الزرع: ما
بَقيَ بعد
الحصد.
ورَجُلٌ
مِجْذامَةٌ،
أي سريع القطع
للمودّة.
وأجْذَمُ
البعير في
سيره، أي
أسرعَ.
والإِجْذامَ:
الإقلاعُ عن
الشيء. قال
الربيع بن
زياد:
وحَرَّقَ
قيسٌ
عَلَـيَّ
الـبِـلا
دَ
حتَّى إذا
اضْطَرَمَتْ
أَجْذَما
لسان العرب
الجَذْم القَطْع
جَذَمه يَجْذِمه جَذْماً قطَعه فهو جذِيم وجَذَّمه فانْجَذم وتَجَذَّم وجَذَب
فلانٌ حَبْلَ وصاله وجَذَمه إذا قطَعه قال البعيث ألا أَصْبَحَت خَنْساءُ جاذِمةَ
الوَصْلِ والجَذْمُ سرعة القَطْع وفي حديث زيد بن ثابت أنه كتب إلى معاوية أن أَهل
المدينة طال عليهم الجَذْم والجَذْبُ أي انْقِطاعُ المِيرة عنهم والجِذْمة
القِطْعة من الشيء يُقْطع طَرَفُه ويبقى جَِذْمُه وهو أَصله والجِذْمة السَّوْط
لأنه يتقطع ممَّا يُضْرَب به والجِذْمة من السَّوْط ما يُقْطع طرفُه الدَّقِيق
ويبقى أَصله قال ساعدة بن جُؤَيَّة يُوشُونَهُنَّ إذا ما آنَسوا فَزَعاً تحت
السَّنَوَّر بالأعْقابِ والجِذَم ورجلٌ مِجْذامٌ ومِجذامةٌ قاطع للأُمور فَيْصل
قال اللحياني رجل مِجْذامة للحرب والسَّير والهَوَى أي يقطع هَواه ويَدَعُه
الجوهري رجل مِجْذامة أي سريع القطع للمَوَدَّة وأَنشد ابن بري وإني لبَاقِي
الوُدِّ مِجْذامةُ الهَوَى إذا الإلف أَبْدَى صَفْحه غير طائل والأجْذَمُ المقطوع
اليَد وقيل هو الذي ذهبت أنامِلُه جَذِمَتْ يَدُه جَذَماً وجَذَمها وأَجْذَمها
والجَذْمةُ والجَذَمةُ موضع الجَذْم منها والجِذْمة القِطعة من الحبل وغيره وحبل
جِذْمٌ مَجْذومٌ مقطوع قال هَلاَّ تُسَلِّي حاجةٌ عَرَضَتْ عَلَقَ القَرينةِ
حَبْلُها جِذْمُ والجَذَم مصدر الأَجْذَم اليَدِ وهو الذي ذهبت أَصابعِ كفيه ويقال
ما الذي جَذَّمَ يدَيه وما الذي أَجْذمه حتى جَذِم والجُذام من الدَّاء معروف
لتَجَذُّم الأَصابع وتقطُّعها ورجل أَجْذَمَ ومُجَذَّم نَزَل به الجُذام الأَوّل
عن كراع غيره وقد جُذِم الرجل بضم الجيم فهو مَجْذوم قال الجوهري ولا يقال
أَجْذَمَ والجاذِمُ الذي وَلِيَ جَذْمَه والمُجذَّم الذي ينزل به ذلك والاسم
الجُذام وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم من تَعَلَّم القرآن ثم نَسِيه لَقِيَ
اللهَ يومَ القيامة وهو أَجْذَم قال أَبو عبيد الأَجْذَم المَقْطوع اليد يقال
جَذِمَت يدُه تَجْذَمُ جَذَماً إذا انقطعت فَذَهَبت فإن قَطَعْتها أَنت قلت جَذَمْتُها
أَجْذِمُها جَذْماً قال وفي حديث عليّ مَنْ نَكَثَ بَيْعَتَه لَقِي الله وهو
أَجْذم ليست له يد فهذا تفسيره وقال المُتَلَمِّسُ وهل كنتُ إلاَّ مِثْلَ قاطِعِ
كَفِّه بِكَفٍّ له أُخْرى فأَصْبَحَ أَجْذَما ؟ وقال القتيبي الأَجْذَم في هذا
الحديث الذي ذهبت أَعضاؤه كلها قال وليست يَدُ الناسِي للقرآن أَولى بالجَذْم من
سائر أَعضائه ويقال رجل أَجْذَمُ ومَجْذوم ومُجَذَّم إذا تَهافَتَتْ أَطْرافُه من
داء الجُذام قال الأَزهري وقول القتيبي قريب من الصواب قال ابن الأَثير وقال ابن
الأَنباري ردّاً على ابن قتيبة لو كان العقاب لا يقَعُ إلاَّ بالجارحة التي باشرت
المعصية لَما عُوقب الزاني بالجَلْد والرَّجْم في الدنيا وفي الآخرة بالنار وقال
ابن الأَنباري معنى الحديث أَنه لَقِيَ اللهَ وهو أَجْذَمُ الحُجَّةِ لا لِسانَ له
يتكلم به ولا حجة في يده وقول عليّ ليست له يد أَي لا حُجَّة له وقيل معناه
لَقِيَه وهو منقطع السَّبَب يدلُّ عليه قوله القرآنُ سَبَبٌ بيدِ الله وسَبَبٌ
بأَيديكم فَمن نَسِيه فقد قَطع سَبَبَه وقال الخطابي معنى الحديث ما ذهب إليه ابن
الأَعرابي وهو أن من نَسِيَ القرآن لقي الله تعالى خاليَ اليد من الخير صِفْرَها
من الثواب فكنى باليد عما تحويه وتشتمل عليه من الخير قال ابن الأثير وفي تخصيص
حديث عليّ بذكْر اليَدِ معنى ليس في حديث نسيان القرآن لأن البَيْعَة تُباشِرُها
اليد من بين سائر الأعضاء وهو أن يَضَع المُبايِعُ يده في يد الإمام عند عقد
البَيْعة وأَخذِها عليه ومنه الحديث كل خُطْبة ليس فيها شَهادة كاليد الجَذْماء أي
المقطوعة وفي الحديث أنه قال لمَجْذُوم في وَفْدِ ثَقيفٍ ارْجِعْ فيد بايَعْناك
المَجْذومُ الذي أَصابه الجُذام كأَنه من جُذِمَ فهو مَجْذوم وإنما ردَّة النبي
صلى الله عليه وسلم لئلا ينظر أصحابُه إليه فَيزْدَرُوه ويَرَوْا لأَنفسهم فضْلاً
عليه فيَدْخُلهم العُجْبُ والزَّهْو أو لئلا يَحْزَن المَجْذومُ برؤية النبي صلى
الله عليه وسلم وأَصحابه وما فَضَلوا عليه فيَقِلّ شكره على بَلاء الله وقيل لأَن
الجُذام من الأَمراض المُعْدِية وكان العرب تتطيَّرُ منه وتَتَجَنَّبُه فردَّه لذلك
أَو لئلا يَعْرِض لأَحدهم جُذام فيظنَّ أَن ذلك قد أَعْداه ويَعْضُد ذلك حديثه
الآخر أَنه أَخذ بيد مَجْذوم فَوضعها مع يده في القَصْعة وقال كُلْ ثِقَةً بالله
وتَوكُّلاً عليه وإنما فَعل ذلك ليُعْلِم الناسَ أَن شيئاً من ذلك لا يكون إلاَّ
بتقدير الله عز وجل ورَدَّ الأَوَّلَ لئلا يَأْثَم فيه الناسُ فإنَّ يَقِينهم
يَقْصُر عن يَقِينه وفي الحديث لا تُدِيمُوا النظَر إلى المَجْذومين لأنه إذا
أَدام النظر إليه حَقَرَه ورأَى لنفسه عليه فضلاً وتأَذَّى به المَنْظور إليه وفي
حديث ابن عباس أَربعٌ لا يَجُزْنَ في البَيْع ولا النكاح المَجْنونةُ والمَجْذومةُ
والبَرْصاءُ والعفْلاء والجمع من ذلك جَذْمى مثل حَمْقى ونَوْكَى وجَذِمَ الرجلُ
بالكسر جَذَماً صار أَجْذَمَ وهو المقطوع اليَدِ والجِذْمُ بالكسر أَصل الشيء وقد
يفتح وجِذْمُ كل شيء أَصلُه والجمع أَجْذامٌ وجُذُومٌ وجِذْمُ الشجرة أَصلُها
وكذلك من كل شيء وجِذْمُ القوم أَصلُهم وفي حديث حاطِب لم يكن رجُل من قُرَيْش
إلاَّ له جِذْمٌ بمكَّة يريد الأَهْلَ والعَشِيرةَ وجِذْمُ الأَسْنان مَنابِتُها
وقال الحَرِث بن وَعْلة الذُّهْليُّ أَلآنَ لمَّا ابيَضَّ مَسْرُبَتي وعَضِضْتُ
منْ نابي على جِذْمِ أي كَبِرت حتى أَكلْت على جِذْم نابي وفي حديث عبد الله بن
زيد في الأَذان أَنه رأَى في المنام كأَنَّ رجُلاً نزلَ من السماء فعَلا جِذْمَ
حائط فأَذَّن الجِذْمُ الأَصلُ أَراد بقيَّة حائط أو قِطْعة من حائط والجَذْمُ
والخَذْمُ القَطْعُ والانْجِذامُ الانْقِطاعُ قال النابغة بانَتْ سُعادُ فأَمسى
حَبْلُها انْجَذما واحْتَلَّتِ الشِّرْعَ فالأَجْراعَ مِنْ إضَما
( * في ديوان النابغة وأَمسى بدل فأَمسى والشَّرع بدل الشّرع والأَجزاع بدل
الاجراع )
وفي حديث قتادة في قوله تعالى والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم قال انْجَذَمَ أَبو سفيان
بالعير أي انقطَع بها
( * قوله « أي انقطع بها إلخ » عبارة النهاية أي انقطع عن الجادة نحو البحر ) من
الرَّكْب وسارَ وأَجْذمَ السيرَ أَسرع فيه قال لبيد صائب الجِذْمةِ من غير فَشَلْ
ابن الأَعرابي الجِذْمة في بيته الإسْراعُ جعله اسماً من الإِجْذام وجعله الأصمعي
بقيَّة السَّوْط وأَصلَه الليث وغيره الإجْذامُ السرعةُ في السّير وأَجذم البعيرُ
في سيره أي أَسرع ورجل مِجْذامُ الرَّكْض في الحرْب سريعُ الرَّكْض فيها وقال
اللحياني أَجْذَمَ الفرسُ وغيره مما يَعْدُو اشْتَدَّ عَدْوُه والإجْذام الإقْلاع
عن الشيء
( * قوله « والإجذام الاقلاع عن الشيء » ويطلق على العزم على الشيء أيضاً كما في
القاموس والتكملة فهو من الأضداد ) قال الربيع بن زياد وحَرَّقَ قَيْسٌ عَليَّ
البِلا دََ حَتَّى إذا اضْطَرَمَتْ أَجْذَما ورجل مُجَذَّمٌ مُجَرّب عن كراع
والجَذَمةُ بَلَحاتٌ يَخْرُجْنَ في قَمِع واحد فمجموعها يقال له جَذَمةٌ
والجُذامةُ من الزرع ما بقي بعد الحَصْد وجُذْمان نخلٌ قال قيس بن الخَطِيم فلا
تَقْرَبُوا جُذْمانَ إنَّ حَمامَهُ وجَنَّتَه تَأْذى بكم فَتَحَمَّلُوا وقوله في
الحديث أَنه أُتِيَ بتمر من تَمر اليَمامة فقال ما هذا ؟ فقيل الجُذامِيُّ فقال
اللهم بارِكْ في الجُذامِيّ قال ابن الأَثير قيل هو تمر أَحمرُ اللَّوْن وقد ذكر
ابن سيده في ترجمة جدم بالدال اليابسة شيئاً من هذا والجَذْماء امرأَة من بني
شَيْبان كانت ضَرَّة للبَرْشاء وهي امرأَة أُخرى فَرَمَت الجَذْماءُ البَرْشاءَ
بنار فأَحرقتها فسُمِّيَت البَرْشاءَ ثم وثَبَتْ عليها البَرْشاءُ فقطعتْ يدَها
فسُمِّيت الجَذْماءَ وبنو جَذيمَة حيّ من عَبْد القَيْس ومنازلهم البَيْضاءُ
بناحية الخَطِّ من البَحْرين وجُذامُ قبيلة من اليَمن تنزل بجبال حِسْمَى وتَزْعُم
نُسَّابُ مُضَرَ أَنهم من مَعَدٍّ قال الكميت يذكر انتقالهم إلى اليَمن بنسَبهم
نَعَاءِ جُذاماً غير موتٍ ولا قَتْلِ ولكن فِراقاً للدَّعائم والأَصْلِ ابن سيده
جُذامٌ حيّ من اليَمنِ قيل هم من ولد أَسَد بن خُزَيمة وقول أَبي ذؤيب كأَن ثِقالَ
المُزْن بين تُضارُعٍ وشابَةَ بَرْكٌ من جُذامَ لَبِيجُ أَراد بَرْك من إبل جُذام
وخَصَّهم لأنهم أكثر الناس إبلاً كقول النابغة الجعْديِّ فأَصْبَحَتِ الثِّيرانُ
غَرْقى وأَصْبحتْ نِساءُ تميم يَلْتَقِطْنَ الصَّياصِيا ذهب إلى أَن تَمِيماً
حاكةٌ فنِساؤهم يَلْتَقِطْن قُرونَ البَقر المَيْتَة في السَّيْل قال سيبويه إن
قالوا وَلَدَ جُذامٌ كذا وكذا صَرَفته لأَنك قصدْت قَصْدَ الأَب قال وإن قلت هذه
جُذامُ فهي كسَدُوسَ وجَذِيمةُ قبيلةٌ والنسب إليها جُذَمِيٌّ وهو من نادر مَعْدول
النسَب وجَذِيمةُ مَلِك من ملوك العرب قال الجوهري جَذِيمةُ الأَبْرَشُ ملِك
الحِيرة صاحبُ الزَّبَّاء وهو جَذيمة ابنُ مالك بنِ فَهْم بن دَوْسٍ من الأَزْدِ
الجوهري جَذيمة قبيلة من عبد القيس ينسَب إليهم جَذَمِيٌّ بالتحريك وكذلك إلى
جَذيمةِ أَسَدٍ قال سيبويه وحدّثني بعضُ من أَثِق به يقول في بني جذَيمة جُذَميّ
بضم الجيم قال أَبو زيد إذا قال سيبويه حدّثني من أَثق به فإنما يَعْنِيني ويقال
ما سَمِعت له جُذْمة أي كلمة قال ابن سيده وليست بالثَّبَت اه
الرائد
* جذم يجذم: جذما. الشيء: قطعه.
الرائد
* جذم يجذم: جذما. 1-ت اليد: انقطعت. 2-ت اليد: ذهبت أصابعها. 3-صار «أجذم»، أي مقطوع اليد أو الأصابع.
الرائد
* جذم تجذيما. الشيء: قطعه.
الرائد
* جذم. أصابه «الجذام»، وهو مرض يسبب تأكل أعضاء الجسم وسقوطها.