وصف و معنى و تعريف كلمة ولمصر:


ولمصر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ميم (م) و صاد (ص) و راء (ر) .




معنى و شرح ولمصر في معاجم اللغة العربية:



ولمصر

جذر [مصر]

  1. صَرَّرَ: (فعل)
    • صَرَّرْتُ، أُصَرِّرُ، صَرِّرْ، مصدر تَصْرِيرٌ
    • صَرَّرَ النَّاقَةَ : بَالَغَ فِي صَرِّهَا
    • صَرَّرَتِ النَّاقَةُ : تَقَدَّمَتْ
    • صَرَّرَ الناقةَ: بالغ في صَرِّهَا
    • صَرَّرَ الشيء : جعله في صرة
  2. صَرَر: (اسم)
    • الصَّرَرُ : السُّنْبُلُ لم يتكون حَبُّه
  3. صُرَر: (اسم)
    • صُرَر : جمع صُرّة
  4. إِصرار: (اسم)
    • مصدر أَصَرَّ
    • : لَيْسَ هُناكَ ما هُوَ أَسْوَأُ مِنَ الإِصْرارِ على الخَطَأِ : التَّشَبُّثُ، الإِمْعانُ


  5. إِصرار: (اسم)
    • إصرار : مصدر أَصَرَّ
  6. صَرَار: (اسم)
    • صَرَار : جمع صَّارُورَاءُ
  7. صَرَار: (اسم)
    • صَرَار : جمع صَّرَارَةُ
  8. صَرّار: (اسم)
    • (حشرات) : حَشَرَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْجُدْجُدِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ مُسْتَقِيمَاتِ الأَجْنِحَةِ، تَمْتَازُ بِقَوَاسِمِهَا الطَّوِيلَةِ، وَالذَّكَرُ لَهُ قُدْرَةٌ عَلَى إِحْدَاثِ صَوْتٍ بِاحْتِكَاكِ أَجْنِحَتِهِ الأَمَامِيَّةِ، وَيُسَمَّى أَيْضاً الْجُدْجُدَ صَرَّارُ اللَّيْلِ : وَهُوَ نَوْعَانِ: جُدْجُدٌ حَقْلِيٌّ وَجُدْجُدٌ مَنْزِلِيٌّ
  9. صَرير: (اسم)
    • مصدر صَرَّ
    • أَحْدَثَ البَابُ صَرِيراً : صَوْتاً، طَنِيناً
    • صَرِيرُ الأُذُنِ : طَنِينُهَا
    • صَرِيرُ القَلَمِ : صَوْتُهُ عِنْدَ الكِتَابَةِ بِهِ
    • صَرِيرُ الأَسْنَانِ : صَوْتُهَا حِينَ يُحَكُّ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ
    • صفة ثابتة للمفعول من صَرَّ: مصرور، مجعول في صُرَّة
    • (طب) صوت خشن وعالٍ في الزَّفير والشَّهيق
  10. صِرار: (اسم)


    • الجمع : أَصِرَّةٌ
    • الصِّرَارُ : خَيْط يُشَدُّ فَوْقَ الضَّرْعِ لئلا يرضعه الولد
    • الصِّرَارُ: السَّدُّ والحاجِزُ
  11. صرّار: (اسم)
    • صرَّار اللَّيل الحَلقيّ (الحيوان) حيوان يعيش داخل تجاويف صغيرة يحدثها في الحقول والبراريّ، ويلجأ إليها بسرعة كلَّما شعر بالخطر، يرتفع صرير الذكور في موسم الإخصاب، تضع الأنثى البيضَ في ثقوب تحدثها في التربة، وتتعهّد الأنثى اليرقات حتى يكتمل نموّها
  12. الصرير: (اسم)
    • صوت الجراد ؛ صوت الجندب ؛ صوت الحديد ؛ صوت الزجاج ؛ صوت الصرصور المتتابع ؛ صوت العصفور ؛ صوت القلم ؛ صوت حك الشيء
  13. صَرير: (اسم)
    • صَرير : فاعل من صَرَّ
  14. صرير: (اسم)
    • صرير : اسم المفعول من صَرَّ
  15. صارور: (اسم)
    • الصَّارُورُ : من لم يتَزَوَّجْ
    • الصَّارُور:من لم يحجّ
  16. مَصْرور: (اسم)


    • مَصْرور : اسم المفعول من صَرَّ
  17. مصرور: (اسم)
    • اسم مفعول من صَرّ
    • موضوع في صُرَّة ومشدود عليه
    • مغلول
  18. صَرَائِرُ: (اسم)
    • صَرَائِرُ : جمع صَّرِيْرَةُ
  19. صَرَائرُ: (اسم)
    • صَرَائرُ : جمع صَّارَّةُ
  20. صَرَاريُّ: (اسم)
    • صَرَاريُّ : جمع صَّاري
  21. صَرَاريُّ: (اسم)
    • صَرَاريُّ : جمع صُّرَّاءُ
  22. أَصِرَّة: (اسم)


    • أَصِرَّة : جمع صِرار
  23. تَصْرِير: (اسم)
    • تَصْرِير : مصدر صَرَّرَ
  24. صَريرة: (اسم)
    • الصَّريرةُ : الدراهم المصرورة
  25. صارورة: (اسم)
    • الصَّارُورَةُ : من لم يتَزَوَّجْ
    • الصَّارُورة:من لم يحجّ
,
  1. صرر (المعجم لسان العرب)
    • "الصِّرُّ، بالكسر، والصِّرَّةُ: شدَّة البَرْدِ، وقيل: هو البَرْد عامَّة؛ حكِيَتِ الأَخيرة عن ثعلب.
      وقال الليث: الصِّرُّ البرد الذي يضرب النَّبات ويحسِّنه.
      وفي الحديث: أَنه نهى عما قتله الصِّرُّ من الجراد أَي البَرْد.
      ورِيحٌ وصَرْصَرٌ: شديدة البَرْدِ، وقيل: شديدة الصَّوْت.
      الزجاج في قوله تعالى: بِريحٍ صَرْصَرٍ؛ قال: الصِّرُّ والصِّرَّة شدة البرد، قال: وصَرْصَرٌ متكرر فيها الراء، كما يقال: قَلْقَلْتُ الشيء وأَقْلَلْتُه إِذا رفعته من مكانه، وليس فيه دليل تكرير، وكذلك صَرْصَرَ وصَرَّ وصَلْصَلَ وصَلَّ، إِذا سمعت صوْت الصَّرِيرِ غير مُكَرَّرٍ قلت: صَرَّ وصَلَّ، فإِذا أَردت أَن الصوت تَكَرَّر قلت: قد صَلْصَلَ وصَرْصَرَ.
      قال الأَزهري: وقوله: بِريح صَرْصر؛ أَي شديد البَرْد جدّاً.
      وقال ابن السكيت: ريح صَرْصَرٌ فيه قولان: يقال أَصلها صَرَّرٌ من الصِّرّ، وهو البَرْد،فأَبدلوا مكان الراءِ الوسطى فاء الفعل، كما، قالوا تَجَفْجَفَ الثوبُ وكَبْكَبُوا، وأَصله تجفَّف وكَبَّبُوا؛ ويقال هو من صَرير الباب ومن الصَّرَّة، وهي الضَّجَّة، قال عز وجل: فَأَقْبَلَتِ امرأَتُه في صَرَّةٍ؛ قال المفسرون: في ضَجَّة وصَيْحَة؛ وقال امرؤ القيس: جَوَاحِرُها في صَرَّة لم تَزَيَّلِ فقيل: في صَرَّة في جماعة لم تتفرَّق، يعني في تفسير البيت.
      وقال ابن الأَنباري في قوله تعالى: كَمَثَلِ رِيحٍ فيها صِرٌّ، قال: فيها ثلاثة أَقوال: أَحدها فيها صِرٌّ أَي بَرْد، والثاني فيها تَصْوِيت وحَرَكة، وروي عن ابن عباس قول آخر فيها صِرٌّ، قال: فيها نار.
      وصُرَّ النباتُ: أَصابه الصِّرُّ.
      وصَرَّ يَصِرُّ صَرّاً وصَرِيراً وصَرْصَرَ: صوَّت وصاح اشدَّ الصياح.
      وقوله تعالى: فأَقبلتِ امرأَتُه في صَرَّة فصَكَّتْ وَجْهَها؛ قال الزجاج: الصَّرَّة أَشدُّ الصياح تكون في الطائر والإِنسان وغيرهما؛ قال جرير يَرْثِي ابنه سَوادَة: قَالُوا: نَصِيبكَ من أَجْرٍ، فقلت لهم: من لِلْعَرِينِ إِذا فارَقْتُ أَشْبالي؟ فارَقْتَني حِينَ كَفَّ الدهرُ من بَصَرِي،وحين صِرْتُ كعَظْم الرِّمَّة البالي ذاكُمْ سَوادَةُ يَجْلُو مُقْلَتَيْ لَحِمٍ،بازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ المَرْقَبِ العالي وجاء في صَرَّةٍ، وجاء يَصْطَرُّ.
      قال ثعلب: قيل لامرأَة: أَيُّ النساء أَبغض إِليك؟ فقالت: التي إِنْ صَخِبَتْ صَرْصَرَتْ.
      وصَرَّ صِمَاخُهُ صَرِيراً: صَوَّت من العَطَش.
      وصَرَصَرَ الطائرُ: صَوَّت؛ وخصَّ بعضهم به البازِيَ والصَّقْر.
      وفي حديث جعفر ابن محمد: اطَّلَعَ عليَّ ابن الحسين وأَنا أَنْتِفُ صَرّاً؛ هو عُصْفُور أَو طائر في قدِّه أَصْفَرُ اللَّوْن،سمِّي بصوْته.
      يقال: صَرَّ العُصْفُور يَصِرُّ إِذا صاح.
      وصَرَّ الجُنْدُب يَصِرُّ صَرِيراً وصَرَّ الباب يَصِرُّ.
      وكل صوت شِبْهُ ذلك، فهو صَرِيرٌ إِذا امتدَّ، فإِذا كان فيه تخفيف وترجِيع في إِعادَة ضُوعِف، كقولك صَرْصَرَ الأَخَطَبُ صَرْصَرَةً، كأَنهم قَدَّرُوا في صوْت الجُنْدُب المَدّ، وفي صَوْت الأَخْطَب التَّرْجِيع فَحكَوْه على ذلك، وكذلك الصَّقْر والبازي؛

      وأَنشد الأَصمعي بَيْتَ جرير يَرْثِي ابنه سَوادَة: بازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ المَرْقَبِ العالي ابن السكِّيت: صَرَّ المَحْمِلُ يَصِرُّ صَرِيراً، والصَّقرُ يُصَرْصِرُ صَرْصَرَةً؛ وصرَّت أُذُنِي صَريراً إذا سمعت لها دَوِيّاً.
      وصَرَّ القلمُ والباب يَصِرُّ صَرِيراً أَي صوَّت.
      وفي الحديث: أَنه كان يخطُب إِلى حِذْعٍ ثم اتَّخَذ المِنْبَرَ فاضْطَرَّت السَّارِية؛ أَي صوَّتت وحنَّت، وهو افْتَعَلَتْ من الصَّرِير، فقُلِبت التَّاء طاءً لأَجل الصاد.
      ودِرْهَمٌ صَرِّيٌّ وصِرِّيٌّ: له صوْت وصَرِيرٌ إِذا نُقِرَ، وكذلك الدِّينار، وخصَّ بعضهم به الجَحْدَ ولم يستعمله فيما سواه.
      ابن الأَعرابي: ما لفلان صِرُّ أَي ما عنده درْهم ولا دينار، يقال ذلك في النَّفْي خاصة.
      وقال خالد بن جَنبَة: يقال للدِّرْهم صَرِّيٌّ، وما ترك صَرِّياً إِلاَّ قَبَضه، ولم يثنِّه ولم يجمعه.
      والصَّرِّةُ: الضَّجَّة والصَّيْحَةُ.
      والصَّرُّ: الصِّياح والجَلَبة.
      والصَّرَّة: الجماعة.
      والصَّرَّة: الشِّدة من الكْرب والحرْب وغيرهما؛ وقد فسر قول امرئ القيس: فأَلْحَقَنَا بالهَادِياتِ، ودُونَهُ جَواحِرُها، في صَرَّةٍ لم تَزَيَّلِ فُسِّرَ بالجماعة وبالشدَّة من الكرْب، وقيل في تفسيره: يحتمل الوجوه الثلاثة المتقدِّمة قبله.
      وصَرَّة القَيْظِ: شدَّته وشدَّةُ حَرِّه.
      والصَّرَّة: العَطْفة.
      والصَّارَّة: العَطَشُ، وجمعه صَرَائِرُ نادر؛ قال ذو الرمة: فانْصاعَت الحُقْبُ لم تَقْصَعْ صَرائِرَها،وقد نَشَحْنَ، فلا ريٌّ ولا هِيمُ ابن الأَعرابي: صَرِّ يَصِرُّ إِذا عَطِشَ وصَرَّ يَصُرُّ إِذا جَمَعَ.
      ويقال: قَصَعَ الحِمار صارَّته إِذا شرب الماء فذهَب عَطَشه، وجمعُها صَرائِر،(* قوله: «وجمعها صرائر» عبارة الصحاح:، قال أَبو عمرو وجمعها صرائر إلخ وبه يتضح قوله بعد: وعيب ذلك على أَبي عمرو).
      وأَنشد بيت ذي الرمة أَيضاً: «لم تَقْصَعْ صَرائِرَها»، قال: وعِيب ذلك على أَبي عمرو، وقيل: إِنما الصَّرائرُ جمع صَرِيرة، قال: وأَما الصَّارَّةُ فجمعها صَوارّ.
      والصِّرار: الخيط الذي تُشَدُّ به التَّوادِي على أَطراف الناقة وتُذَيَّرُ الأَطباءُ بالبَعَر الرَّطْب لئلاَّ يُؤَثِّرَ الصِّرارُ فيها.
      الجوهري: وصَرَرْتُ الناقة شددت عليها الصِّرار، وهو خيط يُشَدُّ فوق الخِلْف لِئلاَّ يرضعَها ولدها.
      وفي الحديث: لا يَحِلُّ لرجل يُؤمن بالله واليوم الآخر أَن يَحُلَّ صِرَارَ ناقةٍ بغير إِذْنِ صاحبها فإِنه خاتَمُ أَهْلِها.
      قال ابن الأَثير: من عادة العرب أَن تَصُرَّ ضُرُوعَ الحَلُوبات إِذا أَرسلوها إِلى المَرْعَى سارِحَة، ويسمُّون ذلك الرِّباطَ صِراراً،فإِذا راحَتْ عَشِيّاً حُلَّت تلك الأَصِرَّة وحُلِبَتْ، فهي مَصْرُورة ومُصَرَّرة؛ ومنه حديث مالك بن نُوَيْرَةَ حين جَمَعَ بَنُو يَرْبُوَع صَدَقاتهم ليُوَجِّهوا بها إِلى أَبي بكر، رضي الله عنه، فمنعَهم من ذلك وقال: وقُلْتُ: خُذُوها هذِه صَدَقاتكُمْ مُصَرَّرَة أَخلافها لم تُحَرَّدِ سأَجْعَلُ نفسي دُونَ ما تَحْذَرُونه،وأَرْهَنُكُمْ يَوْماً بما قُلْتُهُ يَدِ؟

      ‏قال: وعلى هذا المعنى تأَوَّلُوا قولَ الشافعي فيما ذَهب إِليه من أَمْرِ المُصَرَّاة.
      وصَرَّ الناقة يَصُرُّها صَرّاً وصَرَّ بها: شدَّ ضَرْعَها.
      والصِّرارُ: ما يُشدُّ به، والجمع أَصِرَّة؛

      قال: إِذا اللَّقاح غَدَتْ مُلْقًى أَصِرَّتُها،ولا كَريمَ من الوِلْدانِ مَصْبُوحُ ورَدَّ جازِرُهُمْ حَرْفاً مُصَرَّمَةً،في الرأْس منها وفي الأَصْلاد تَمْلِيحُ ورواية سيبويه في ذلك: ورَدْ جازِرُهُمْ حَرْفاً مُصَرَّمة،ولا كريمَ من الوِلْدَان مَصْبُوح والصَّرَّةُ: الشاة المُضَرَّاة.
      والمُصَرَّاة: المُحَفَّلَة على تحويل التضعيف.
      وناقةٌ مُصِرَّةٌ: لا تَدِرُّ؛ قال أُسامة الهذلي: أَقرَّتْ على حُولٍ عَسُوس مُصِرَّة،ورَاهَقَ أَخْلافَ السَّدِيسِ بُزُِولُها والصُّرَّة: شَرَجْ الدَّراهم والدنانير، وقد صَرَّها صَرّاً.
      غيره: الصُّرَّة صُرَّة الدراهم وغيرها معروفة.
      وصَرَرْت الصُّرَّة: شددتها.
      وفي الحديث: أَنه، قال لجبريل، عليه السلام: تأْتِيني وأَنت صارٌّ بين عَيْنَيْك؛ أَي مُقَبِّض جامعٌ بينهما كما يفعل الحَزِين.
      وأَصل الصَّرِّ: الجمع والشدُّ.
      وفي حديث عمران بن حصين: تَكاد تَنْصَرُّ من المِلْءِ، كأَنه من صَرَرْته إِذا شَدَدْته؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في بعض الطرق، والمعروف تنضرج أَي تنشقُّ.
      وفي الحديث: أَنه، قال لِخَصْمَيْنِ تقدَّما إِليه: أَخرِجا ما تُصَرّرانه من الكلام، أَي ما تُجَمِّعانِه في صُدُوركما.
      وكلُّ شيء جمعته، فقد، صَرَرْته؛ ومنه قيل للأَسير: مَصْرُور لأَن يَدَيْه جُمِعتَا إِلى عُنقه؛ ولمَّا بعث عبدالله بن عامر إِلى ابن عمر بأَسيرِ قد جُمعت يداه إِلى عُنقه لِيَقْتُلَه، قال: أَمَّا وهو مَصْرُورٌ فَلا.
      وصَرَّ الفرسُ والحمار بأُذُنِه يَصُرُّ صَرّاً وصَرَّها وأَصَرَّ بها: سَوَّاها ونَصَبها لِلاستماع.
      ابن السكيت: يقال صَرَّ الفرس أُذنيه ضَمَّها إِلى رأْسه، فإِذا لم يُوقِعوا، قالوا: أَصَرَّ الفرس، بالأَلف، وذلك إِذا جمع أُذنيه وعزم على الشَّدِّ؛ وفي حديث سَطِيح: أَزْرَقُ مُهْمَى النَّابِ صَرَّارُ الأُذُنْ صَرَّ أُذُنه وصَرَّرها أَي نَصَبها وسوَّاها؛ وجاءت الخيلُ مُصِرَّة آذانها إِذا جَدَّت في السير.
      ابن شميل: أَصَرَّ الزرعُ إِصراراً إِذا خَرَج أَطراف السَّفاءِ قبل أَن يخلُص سنبله، فإِذا خَلُص سُنْبُلُه قيل: قد أَسْبَل؛ وقال قي موضع آخر: يكون الزرع صَرَراً حين يَلْتَوي الورَق ويَيْبَس طرَف السُّنْبُل، وإِن لم يخرُج فيه القَمْح.
      والصَّرَر: السُّنْبُل بعدما يُقَصِّب وقبل أَن يظهر؛ وقال أَبو حنيفة: هو السُّنْبُل ما لم يخرج فيه القمح، واحدته صَرَرَة، وقد أَصَرَّ.
      وأَصَرَّ يعْدُو إِذا أَسرع بعض الإِسراع، ورواه أَبو عبيد أَضَرَّ، بالضاد، وزعم الطوسي أَنه تصحيف.
      وأَصَرَّ على الأَمر: عَزَم.
      وهو مني صِرِّي وأَصِرِّي وصِرَّي وأَصِرَّي وصُرَّي وصُرَّى أَي عَزِيمة وجِدُّ.
      وقال أَبو زيد: إِنها مِنِّي لأَصِرِّي أَي لحَقِيقَة؛

      وأَنشد أَبو مالك: قد عَلِمَتْ ذاتُ الثَّنايا الغُرِّ،أَن النَّدَى مِنْ شِيمَتي أَصِرِّي أَي حَقِيقة.
      وقال أَبو السَّمَّال الأَسَدِي حين ضلَّت ناقته: اللهم إِن لم تردَّها عَلَيَّ فلم أُصَلِّ لك صلاةً، فوجَدَها عن قريب فقال: عَلِمَ الله أَنها مِنِّي صِرَّى أَي عَزْم عليه.
      وقال ابن السكيت: إِنها عَزِيمة مَحْتُومة، قال: وهي مشتقة من أَصْرَرْت على الشيء إِذا أَقمتَ ودُمْت عليه؛ ومنه قوله تعالى: ولم يُصِرُّوا على ما فَعَلُوا وهم يَعْلَمُون.
      وقال أَبو الهيثم: أَصِرَّى أَي اعْزِمِي، كأَنه يُخاطِب نفسَه، من قولك: أَصَرَّ على فعله يُصِرُّ إِصْراراً إِذا عَزَم على أَن يمضي فيه ولا يرجِع.
      وفي الصحاح:، قال أَبو سَمَّال الأَسَدِي وقد ضَلَّت ناقتُه: أَيْمُنُكَ لَئِنْ لم تَرُدَّها عَلَيَّ لا عَبَدْتُك فأَصاب ناقتَه وقد تعلَّق زِمامُها بِعَوْسَجَةٍ فأَحذها وقال: عَلِمَ رَبِّي أَنَّها مِنِّي صِرَّي.
      وقد يقال: كانت هذه الفَعْلَة مِنِّي أَصِرِّي أَي عَزِيمة، ثم جعلت الياء أَلفاً، كما، قالوا: بأَبي أَنت، وبأَبا أَنت؛ وكذلك صِرِّي وصِرِّي على أَن يُحذف الأَلفُ من إِصِرِّي لا على أَنها لغة صَرَرْتُ على الشيء وأَصْرَرْتُ.
      وقال الفراء: الأَصل في قولهم كانت مِنِّي صِرِّي وأَصِرِّي أَي أَمر، فلما أَرادوا أَن يُغَيِّرُوه عن مذهب الفعل حَوَّلُوا ياءه أَلفاً فقالوا: صِرَّى وأَصِرَّى، كما، قالوا: نُهِيَ عن قِيَلٍَ وقَالٍَ، وقال: أُخْرِجَتا من نِيَّةِ الفعل إِلى الأَسماء.
      قال: وسمعت العرب تقول أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ، ويخفض فيقال: من شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ ومعناه فَعَل ذلك مُذْ كان صغيراً إِلى أَنْ دَبَّ كبيراً وأَصَرَّ على الذنب لم يُقْلِعْ عنه.
      وفي الحديث: ما أَصَرَّ من استغفر.
      أَصرَّ على الشيء يَصِرُّ إِصْراراً إِذا لزمه ودَاوَمه وثبت عليه، وأَكثر ما يستعمل في الشرِّ والذنوب، يعني من أَتبع الذنب الاستغفار فليس بِمُصِرٍّ عليه وإِن تكرَّر منه.
      وفي الحديث: ويلٌ لِلْمُصِرِّين الذين يُصِرُّون على ما فعلوه وهعم يعلمون.
      وصخرة صَرَّاء: مَلْساء.
      ورجلٌ صَرُورٌ وصَرُورَة: لم يَحُجَّ قَطُّ، وهو المعروف في الكلام،وأَصله من الصَّرِّ الحبسِ والمنعِ، وقد، قالوا في الكلام في هذا المعنى: صَرُويٌّ وصَارُورِيُّ، فإِذا قلت ذلك ثَنَّيت وجمعت وأَنَّثْت؛ وقال ابن الأَعرابي: كل ذلك من أَوله إِلى آخره مثنَّى مجموع، كانت فيه ياء النسب أَو لم تكن، وقيل: رجل صَارُورَة وصارُورٌ لم يَحُجَّ، وقيل: لم يتزوَّج،الواحد والجمع في ذلك سواء، وكذلك المؤنث.
      والصَّرُورة في شعر النَّابِغة: الذي لم يأْت النساء كأَنه أَصَرَّ على تركهنَّ.
      وفي الحديث: لا صَرُورَة في الإسلام.
      وقال اللحياني: رجل صَرُورَة لا يقال إِلا بالهاء؛ قال ابن جني: رجل صَرُورَة وامرأَة صرورة، ليست الهاء لتأْنيث الموصوف بما هي فيه قد لحقت لإِعْلام السامع أَن هذا الموصوف بما هي فيه وإنما بلغ الغاية والنهاية، فجعل تأْنيث الصفة أَمارَةً لما أُريد من تأْنيث الغاية والمبالغة.
      قال الفراء عن بعض العرب:، قال رأَيت أَقواماً صَرَاراً، بالفتح، واحدُهم صَرَارَة، وقال بعضهم: قوم صَوَارِيرُ جمع صَارُورَة، وقال ومن، قال صَرُورِيُّ وصَارُورِيٌّ ثنَّى وجمع وأَنَّث، وفسَّر أَبو عبيد قوله، صلى الله عليه وسلم: لا صَرُوْرَة في الإِسلام؛ بأَنه التَّبَتُّل وتَرْكَ النكاح، فجعله اسماً للحَدَثِ؛ يقول: ليس ينبغي لأَحد أَن يقول لا أَتزوج، يقول: هذا ليس من أَخلاق المسلمين وهذا فعل الرُّهبْان؛ وهو معروف في كلام العرب؛ ومنه قول النابغة: لَوْ أَنَّها عَرَضَتْ لأَشْمَطَ راهِبٍ،عَبَدَ الإِلهَ، صَرُورَةٍ مُتَعَبِّدِ يعني الراهب الذي قد ترك النساء.
      وقال ابن الأَثير في تفسير هذا الحديث: وقيل أَراد من قَتَل في الحرم قُتِلَ، ولا يقبَل منه أَن يقول: إِني صَرُورَة ما حَجَجْت ولا عرفت حُرْمة الحَرَم.
      قال: وكان الرجل في الجاهلية إِذا أَحدث حَدَثاً ولَجَأَ إِلى الكعبة لم يُهَجْ، فكان إِذا لِقيَه وليُّ الدَّمِ في الحَرَمِ قيل له: هو صَرُورةٌ ولا تَهِجْه.
      وحافرٌ مَصْرُورٌ ومُصْطَرٌّ: ضَيِّق مُتَقَبِّض.
      والأَرَحُّ: العَرِيضُ، وكلاهما عيب؛

      وأَنشد: لا رَحَحٌ فيه ولا اصْطِرارُ وقال أَبو عبيد: اصْطَرَّ الحافِرُ اصْطِراراً إِذا كان فاحِشَ الضِّيقِ؛

      وأَنشد لأَبي النجم العجلي: بِكلِّ وَأْبِ للحَصَى رَضَّاحِ،لَيْسَ بِمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ أَي بكل حافِرٍ وأْبٍ مُقَعَّبٍ يَحْفِرُ الحَصَى لقوَّته ليس بضَيِّق وهو المُصْطَرُّ، ولا بِفِرْشاحٍ وهو الواسع الزائد على المعروف.
      والصَّارَّةُ: الحاجةُ.
      قال أَبو عبيد: لَنا قِبَلَه صارَّةٌ، وجمعها صَوارُّ، وهي الحاجة.
      وشرب حتى ملأَ مصارَّه أَي أَمْعاءَه؛ حكاه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي ولم يفسره بأَكثر من ذلك.
      والصَّرارةُ: نهر يأْخذ من الفُراتِ.
      والصَّرارِيُّ: المَلاَّحُ؛ قال القطامي: في ذي جُلُولٍ يِقَضِّي المَوْتَ صاحِبُه،إِذا الصَّرارِيُّ مِنْ أَهْوالِه ارْتَسَما أَي كَبَّرَ، والجمع صرارِيُّونَ ولا يُكَسَّرُ؛ قال العجاج: جَذْبَ الصَّرارِيِّينَ بالكُرُورِ

      ويقال للمَلاَّح: الصَّارِي مثل القاضِي، وسنذكره في المعتلّ.
      قال ابن بري: كان حَقُّ صرارِيّ أَن يذكر في فصل صَري المعتلّ اللام لأَن الواحد عندهم صارٍ، وجمعه صُرّاء وجمع صُرّاءٍ صَرارِيُّ؛ قال: وقد ذكر الجوهري في فصل صري أَنّ الصارِيّ المَلاَّحُ، وجمعه صُرّاءٌ.
      قال ابن دريد: ويقال للملاح صارٍ، والجمع صُرّاء، وكان أَبو علي يقول: صُرّاءٌ واحد مثل حُسَّانٍ للحَسَنِ، وجمعه صَرارِيُّ؛ واحتج بقول الفرزدق: أَشارِبُ خَمْرةٍ، وخَدينُ زِيرٍ،وصُرّاءٌ، لفَسْوَتِه بُخَار؟

      ‏قال: ولا حجة لأَبي عليّ في هذا البيت لأَن الصَّرَارِيّ الذي هو عنده جمع بدليل قول المسيب بن عَلَس يصف غائصاً أَصاب درة، وهو: وتَرَى الصَّرارِي يَسْجُدُونَ لها،ويَضُمُّها بَيَدَيْهِ للنَّحْرِ وقد استعمله الفرزدق للواحد فقال: تَرَى الصَّرارِيَّ والأَمْواجُ تَضْرِبُه،لَوْ يَسْتَطِيعُ إِلى بَرِّيّةٍ عَبَرا وكذلك قول خلف بن جميل الطهوي: تَرَى الصَّرارِيَّ في غَبْرَاءَ مُظْلِمةٍ تَعْلُوه طَوْراً، ويَعْلُو فَوْقَها تِيَرَ؟

      ‏قال: ولهذا السبب جعل الجوهري الصَّرارِيَّ واحداً لما رآه في أَشعاره العرب يخبر عنه كما يخبر عن الواحد الذي هو الصَّارِي، فظن أَن الياء فيه للنسبة كلأَنه منسوب إِلى صَرارٍ مثل حَواريّ منسوب إِلى حوارٍ،وحَوارِيُّ الرجل: خاصَّتُه، وهو واحد لا جَمْعٌ، ويدلك على أَنَّ الجوهري لَحَظَ هذا المعنى كونُه جعله في فصل صرر، فلو لم تكن الياء للنسب عنده لم يدخله في هذا الفصل، قال: وصواب إِنشاد بيت العجاج: جَذْبُ برفع الباء لأَنه فاعل لفعل في بيت قبله، وهو لأْياً يُثانِيهِ، عَنِ الحُؤُورِ،جَذْبُ الصَّرارِيِّينَ بالكُرُورِ اللأْيُ: البُطْءُ، أَي بَعْدَ بُطْءٍ أَي يَثْني هذا القُرْقُورَ عن الحُؤُور جَذْبُ المَلاَّحينَ بالكُرُورِ، والكُرورُ جمع كَرٍّ، وهو حبْلُ السَّفِينة الذي يكون في الشَّراعِ، قال: وقال ابن حمزة: واحدها كُرّ بضم الكاف لا غير.
      والصَّرُّ: الدَّلْوُ تَسْتَرْخِي فَتُصَرُّ أَي تُشَدّ وتْسْمَع بالمِسْمَعِ، وهي عروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى؛

      وأَنشد في ذلك:إِنْ كانتِ آمَّا امَّصَرَتْ فَصُرَّها،إِنَّ امِّصارَ الدَّلْوِ لا يَضُرُّها والصَّرَّةُ: تَقْطِيبُ الوَجْهِ من الكَراهة.
      والصِّرارُ: الأَماكِنُ المرْتَفِعَةُ لا يعلوها الماء.
      وصِرارٌ: اسم جبل؛ وقال جرير: إِنَّ الفَرَزْدَقَ لا يُزايِلُ لُؤْمَه،حتى يَزُولَ عَنِ الطَّرِيقِ صِرارُ وفي الحديث: حتى أَتينا صِراراً؛ قال ابن الأَثير: هي بئر قديمة على ثلاثة أَميال من المدينة من طريق العِراقِ، وقيل: موضع.
      ويقال: صارَّه على الشيء أَكرهه.
      والصَّرَّةُ، بفتح الصاد: خرزة تُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجالَ؛ هذه عن اللحياني.
      وصَرَّرَتِ الناقةُ: تقدَّمتْ؛ عن أَبي ليلى؛ قال ذو الرمة: إِذا ما تأَرَّتنا المَراسِيلُ، صَرَّرَتْ أَبُوض النَّسَا قَوَّادة أَيْنُقَ الرَّكْبِ (* قوله: «تأرتنا المراسيلُ» هكذا في الأصل).
      وصِرِّينُ: موضع؛ قال الأَخطل: إِلى هاجِسٍ مِنْ آل ظَمْياءَ، والتي أَتى دُونها بابٌ بِصِرِّين مُقْفَلُ والصَّرْصَرُ والصُّرْصُرُ والصُّرْصُور مثل الجُرْجور: وهي العِظام من الإِبل.
      والصُّرْصُورُ: البُخْتِيُّ من الإِبل أَو ولده، والسين لغة.
      ابن الأَعرابي: الصُّرْصُور الفَحْل النَّجِيب من الإِبل.
      ويقال للسَّفِينة: القُرْقور والصُّرْصور.
      والصَّرْصَرانِيَّة من الإِبل: التي بين البَخاتيِّ والعِراب، وقيل: هي الفَوالِجُ.
      والصَّرْصَرانُ: إِبِل نَبَطِيَّة يقال لها الصَّرْصَرانِيَّات.
      الجوهري: الصَّرْصَرانِيُّ واحدُ الصَّرْصَرانِيَّات، وهي الإِل بين البَخاتيّ والعِراب.
      والصَّرْصَرانُ والصَّرْصَرانيُّ: ضرب من سَمَك البحر أَمْلَس الجِلْد ضَخْم؛

      وأَنشد: مَرَّتْ كظَهْرِ الصَّرْصَرانِ الأَدْخَنِ والصَّرْصَرُ: دُوَيْبَّة تحت الأَرض تَصِرُّ أَيام الربيع.
      وصَرَّار الليل: الجُدْجُدُ، وهو أَكبرُ من الجنْدُب، وبعض العرب يُسَمِّيه الصَّدَى.
      وصَرْصَر: اسم نهر بالعراق.
      والصَّراصِرَةُ: نَبَطُ الشام.
      التهذيب في النوادر: كَمْهَلْتُ المالَ كَمْهَلَة وحَبْكَرتُه حَبْكَرَة ودَبْكَلْتُه دَبْكَلَةً وحَبْحَبْتُه وزَمْزَمْتُه زَمْزَمَةً وصَرْصرتُه وكَرْكَرْتُه إِذا جمعتَه ورَدَدْت أَطراف ما انتَشَرَ منه، وكذلك كَبْكَبْتُه.
      "
  2. صرر (المعجم مختار الصحاح)


    • ص ر ر: الصُّرَّةُ بالفتح الصيحة والصُّرَّة للدراهم و صَرَّ الصرة شدها وصرَّ الناقة شدّ عليها الصِّرَارَ بالكسر وهو خيط يُشد فوق الخلف والتودية لئلا يرضعها ولدها وبابهما رد و الصِّرُّ بالكسر برد يضرب النبات والحرث ورجل صَرُورةٌ بفتح الصاد و صَارُورةٌ و صَرُورِيٌ إذا لم يحُج وامرأة صَرُورةٌ لم تحج و أصَرَّ على الشيء أقام عليه ودام و صَرَّارُ الليل بالفتح والتشديد الجُدجُدُ وهو أكبر من الجندب وبعض العرب يُسميه الصَّدى و صَرَّ القلم والباب يصِر بالكسر صَرِيراً أي صوت صَرَّ الجندب صَرِيرا و صَرْصَر الأخطب صَرْصَرَة كأنهم قدَّروا في صوت الجندب المد وفي صوت الأخطب الترجيع فحكوه على ذلك وكذا صَرْصَرَ البازي والصقر وريح صَرْصَرٌ أي باردة وقيل أصلها صرَّرٌ من الصِّرِ فأبدلوا مكان الراء الواسطي فاء الفعل كقولهم كبكبوا أصله كببوا وتجفجف الثوب أصله تجفّف
  3. صَرَّرَ (المعجم الغني)
    • [ص ر ر]. (فعل: رباعي لازم متعد). صَرَّرْتُ، أُصَرِّرُ، صَرِّرْ، مصدر تَصْرِيرٌ.
      1. :-صَرَّرَ النَّاقَةَ :- : بَالَغَ فِي صَرِّهَا.
      2. :-صَرَّرَتِ النَّاقَةُ :- : تَقَدَّمَتْ.
  4. صَرَر (المعجم الرائد)
    • صرر - تصريرا
      1- صرر الناقة : بالغ في «صرها»، أي ربط ضرعها. 2- صرر الفرس أذنه : سواها ونصبها للاستماع. 3- صررت الناقة : تقدمت.
  5. أَصَره (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَصَره أَصَره ِ أَصْرًا: عَقَده وشَدَّه.
      و أَصَره لواه وعطفه.
      و أَصَره حبسه.
      ويقال: أَصَرَه عنه.
  6. صرّار (المعجم الرائد)
    • صرار - ج، أصرة
      1- صرار : خيط يشد به ضرع الناقة لئلا يرضعها ولدها. 2- صرار : سد حاجز.


  7. الصَّرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّرَّةُ : الجماعةُ.
      و الصَّرَّةُ الصيحةُ والضَّجَّةُ.
      و الصَّرَّةُ الشدة من الكرب والحرب والحرّ.
      و الصَّرَّةُ تَقْطِيبُ الوجْهِ من الكراهَةِ.
      وفي التنزيل العزيز:الذاريات آية 29 فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ ) ) .
  8. الصِّرَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصِّرَارُ : خَيْط يُشَدُّ فَوْقَ الضَّرْعِ لئلا يرضعه الولد.
      و الصِّرَارُ السَّدُّ والحاجِزُ. والجمع : أَصِرَّةٌ.
  9. صَرِيرٌ (المعجم الغني)
    • [ص ر ر]. (مصدر صَرَّ).
      1. :-أَحْدَثَ البَابُ صَرِيراً :- : صَوْتاً، طَنِيناً.
      2. :-صَرِيرُ الأُذُنِ :- : طَنِينُهَا.
      3. :-صَرِيرُ القَلَمِ :- : صَوْتُهُ عِنْدَ الكِتَابَةِ بِهِ.
      4. :-صَرِيرُ الأَسْنَانِ :- : صَوْتُهَا حِينَ يُحَكُّ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ.
  10. صرار (المعجم الرائد)
    • صرار
      1- صرار : مبالغة في الصار. 2- صرار : «صرار الليل» : «الجدجد»، وهو حشرة.
  11. الآصِرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الآصِرَةُ : ما عطفك على غيرك من رحم، أَو قرابة، أَو مصاهرة، أَو معروف.
      و الآصِرَةُ القِدُّ يَضُمُّ عَضُدَي الرَّجُل. والجمع : أَواصر.
  12. الصَّارُورَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّارُورَةُ : الصَّارورُ.
  13. الصَّارُورُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّارُورُ : من لم يتَزَوَّجْ.
      و الصَّارُورُ من لم يحجّ.
  14. الصَّريرةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّريرةُ : الدراهم المصرورة.
  15. آصِرة (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • آصِرة :-
      جمع آصِرات وأواصِرُ: رابطة كالقرابة أو المصاهرة أو غيرهما :-سيبذل قصارى جهده لدعم أواصر الصَّداقة بين البلدين، - عطف عليّ بغير آصِرة ونظر في أمري بعين باصرة، - جمعت بينهما أواصرُ الصداقة.
      الآصِرة: (القانون) صلة قانونيَّة بين أطراف متقاربة لدعم دعوى قانونيَّة عوضًا عن الطَّرف الآخر أو ضدّه.
  16. صَرِير (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • صَرِير :-
      1 - مصدر صَرَّ2.
      2 - صفة ثابتة للمفعول من صَرَّ1: مصرور :-صوف صرير: مجعول في صُرَّة.
      3 - (طب) صوت خشن وعالٍ في الزَّفير والشَّهيق.
  17. صرّار (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • صرّار :-
      صرَّار اللَّيل الحَلقيّ (الحيوان) حيوان يعيش داخل تجاويف صغيرة يحدثها في الحقول والبراريّ، ويلجأ إليها بسرعة كلَّما شعر بالخطر، يرتفع صرير الذكور في موسم الإخصاب، تضع الأنثى البيضَ في ثقوب تحدثها في التربة، وتتعهّد الأنثى اليرقات حتى يكتمل نموّها.
  18. صَريرة (المعجم الرائد)
    • صريرة
      1-نقود مصرورة، خائر القوى، جمع : صرائر
  19. أَصْرت (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَصْرت الناقةُ: تجمَّعَ لبنُها في ضَرعِها.
      و أَصْرت الناقةَ: صَراها.
  20. الإِصْر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإِصْر : العهد المؤكَّد.
      وفي التنزيل العزيز: آل عمران آية 81قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذلِكُمْ إِصْرِي ) ) .
      و الإِصْر الثِّقْل، وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 286رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ) ) .
  21. الصَّرَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّرَرُ : السُّنْبُلُ لم يتكون حَبُّه.
  22. الصُّرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصُّرَّةُ : ما يُجمع فيه الشيء ويُشَدّ. والجمع : صُرَرٌ.
  23. الصُّوارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصُّوارُ : القطيعُ من البقر. والجمع : أَصْوِرَةٌ، وصِيرانٌ.
  24. الصِّرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصِّرَّةُ : أشَدُّ الصِّيَاحِ.
      و الصِّرَّةُ شدَّةُ البَرْد.
  25. الصِّرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصِّرُّ : شِدَّةُ البَرْدِ.
      ويقال: رِيحٌ صِرٌّ، وريحٌ فيها صِرٌّ: شديدةُ البَرْدِ.
      وفي التنزيل العزيز: آل عمران 117كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ ) ) .
      و الصِّرُّ شِدَّة الصوت.


معنى ولمصر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مِصْرٌ** \- ج: **أَمْصَارٌ**. [م ص ر]. 1. "اِنْتَقَلَ مِنْ مِصْرٍ إِلَى مِصْرٍ" : مِنْ بِلاَدٍ إِلَى بِلاَدٍ، مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ. 2. "بِلاَدُ مِصْرَ" : مِنَ البُلْدَانِ العَرَبِيَّةِ (جُمْهُورِيَّةُ مِصْرَ العَرَبِيَّةِ) عَاصِمَتُهَا القَاهِرَةُ.
معجم الغني
**مَصَّرَ** \- [م ص ر]. (ف: ربا. متعد). **مَصَّرْتُ**، **أُمَصِّرُ**،**مَصِّرْ**، مص. تَمْصِيرٌ. 1. "مَصَّرَ القَائِدُ الْمَكَانَ" : جَعَلَهُ مِصْراً، أَيْ مَدِينَةً. 2. "مَصَّرُوا الأَمْصَارَ" : بَنَوْهَا، شَيَّدُوهَا. 3. "مَصَّرَ الوَلَدَ" : جَعَلَهُ مِصْرِيّاً .
معجم الغني
**مُصِرٌّ**، ةٌ - ج: ون، ات. [ص ر ر]. (فَا. مِن أَصَرَّ). "مُصِرٌّ عَلَى مَوْقِفِهِ": ثَابِتٌ، مُلاَزِمٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مصران [ جمع ] : جج مصارين ، مف مصير : أمعاء ، وهي ما ينتقل إليها الطعام بعد المعدة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمصَّرَ يتمصّر، تمصُّرًا، فهو مُتمصِّر • تمصَّر الشَّخصُ: صار مصريَّ الجنسيّة أو التبعيّة. • تمصَّر المكانُ: صار مِصرًا، صار منطقة كبيرة تقام فيها الدورُ والأسواقُ والمدارسُ وغيرها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمصر يتمصر ، تمصرا ، فهو متمصر• تمصر الشخص : صار مصري الجنسية أو التبعية . • تمصر المكان : صار مصرا ، صار منطقة كبيرة تقام فيها الدور والأسواق والمدارس وغيرها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مصر يمصر ، تمصيرا ، فهو ممصر ، والمفعول ممصر• مصره : صيره مصريا مصر الرواية الأجنبية . • مصرت مصر الشركة ونحوها : أخضعتها لإدارة مصرية خالية من النفوذ الأجنبي مصرت مصر قناة السويس عام 1956م .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مصر1 [ مفرد ] : ج أمصار ومصور : مدينة ، منطقة كبيرة تقام فيها الدور والأسواق والمدارس وغيرها من المرافق العامة اهتمت الخلافة العباسية بالأمصار المترامية في أطرافها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مصر2 [ مفرد ] : جمهورية في شمال شرقي إفريقيا ، عاصمتها القاهرة ، ويخترقها نهر النيل ووردت في القرآن الكريم أكثر من مرة { ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر } .
مختار الصحاح
م ص ر : مِصْرُ هي المدينة المعروفة تُذكر وتُؤنث و المصْرُ واحد الأمْصارِ و المِصْرانِ الكوفة والبصرة و المَصِيرُ بوزن البَصِير المِعى وجمعه مُصْرانٌ كرغيف ورُغفان ثم المَصارِينُ جمع الجمع وفلان مَصَّر الأمصار تَمْصِيراً كما يُقال مدَّن المُدُن
الصحاح في اللغة
المِصْرُ: واحد الأمْصار. والمِصْرُ أيضاً: الحدُّ والحاجز بين الشيئين. وقال: وجاعل الشمسِ مُصْراً لا خَفاءَ به   بين النهار وبين الليلِ قد فَصَـلا وأهل مِصْرَ يكتبون في شروطهم: اشترى فلان الدار بمُصورِها، أي بحدودها. والمَصيرُ: المِعا. والجمع المُصْرانُ، والمَصارينُ جمع الجمع. ومُصْرانُ الفارةِ: ضربٌ من رديء التمر. والمَصْرُ: حَلَبٌ بأطراف الأصابع. والمَصْرُ أيضاً: حَلَبُ كل ما في الضَرع. والتَمَصُّرُ: حَلَبُ بقايا اللبن في الضَرع. أبو زيد: المَصْرُ من المعز خاصَّةً دون الضأن، وهي التي قد غَرَزَتْ إلا قليلاً. وجمعها مَصائِرُ. وقال العدَبَّسُ: جمعها مِصارٌ. والمَصورُ: الناقة التي يَتَمَصَّرُ لبنها، أي يُحلب قليلاً قليلاً، لأنَّ لبنها بطيء الخروج. ويقال: مَصَّرَتِ العنزُ تَمْصيراً، أي صارتْ مَصوراً. ونعجةٌ ماصِرَةٌ، أي قليلة اللبن. وفلانٌ مَصَّرَ الأمْصارَ، كما يقال مدَّنَ المَدائِنُ.
تاج العروس

مَصَرَ النّاقةَ أَو الشّاةَ يَمْصُرُها مَصْراً وتَمَصرَها وامْتَصَرَها : حلبَها بأَطرافِ الأَصابع الثَّلاث . وقيل هو أن تأخذ الضَّرعَ بكفِّك وتُصَيِّرَ إبهامَكَ فوقَ أَصابعِكَ أو هو الحَلْبُ بالإبهام والسَّبّابة فقط . وقال الليث : المَصْر : حَلْبٌ بأَطراف الأَصابع والسَّبّابة والوُسطى والإبهام ونحو ذلك . وفي حديث عبد الملك قال لحالب ناقته : كيف تحلُبها مَصراً أم فَطْراً وهي ماصِرٌ ومَصورٌ : بطيئةُ خروجِ اللَّبَنِ وكذا الشاةُ والبقرةُ وخصَّ بعضهم به المِعزَى ج مِصارٌ ومَصائِرُ كقِلاصٍ وقَلائِص . قال الأَصمعيّ : ناقة مَصورٌ وهي التي يتَمَصَّر لبنُها أي يُحلَب قليلاً قليلاً لأَنَّ لبنَها بطيءُ الخروج . وقال أبو زيد : المَصورُ : من المَعْزِ خاصَّة دون الضّأن وهي التي قد غرَزَت إلاّ قليلاً . قال : ومثلُها من الضَّأنِ الجَدودُ . ويقال : مَصَّرَت العَنْزُ تمْصيراً أي صارت مَصوراً . ويقال : نعجَة ماصرٌ ولَجْبَةٌ وجَدودُ وغَروزُ أي قليلةُ اللَّبَنِ . وقال ابن القطّاع : ومَصَرَت العَنْزُ مُصُوراً وأمْصَرَت : قَلَّ لبَنُها . والتَمَصُّرُ : القليل من كلِّ شيءٍ . قال ابن سِيدَه : هذا تعبير أهل اللغة والصحيح التَّمَصُّر : القِلَّة والتَمَصُّر : التَتَبُّع والتَمَصُّر : التَفَرُّق يقال : جاءت الإبلُ إلى الحَوضِ مُتَمَصِّرَةً ومُمْصِرَة أي متفرِّقة . والتَمَصُّر : حَلْبُ بقايا اللَّبَن في الضَّرْع بعد الدَّرِّ . وصار مستعملاً في التَتَبُّع . والتَّمصير : التَّقليل . والتَّمصير : قَطْعُ العَطِيَّة قليلاً قليلاً يقال : مَصَّرَ عليه العَطاءَ تَمْصيراً إذا قَلَّله وفرَّقَه قليلاً قليلاً . ومَصَّرَ الرَّجلُ عَطِيَّتَه : قطَّعَها قليلاً قليلاً وهو مَجاز . ومُصِرَ الفرَسُ كعُنِيَ : استُخرِجَ جَريُه . والمُصارَةُ بالضَّمّ : الموضع الذي تُمْصَرُ فيه الخَيلُ حكاه صاحب العين . والمِصر بالكسر : الحاجز والحَدُّ بين الشيئين . قال أُمَيَّة يذكر حِكمة الخالق تبارك وتعالى :

والأَرضَ سوَّى بِساطاً ثُمَّ قَدَّرَها ... تحتَ السَّماءِ سَواءً مثلَ ما ثَقَلا

وجعلَ الشَّمسَ مِصراً لا خَفاءَ به ... بين النَّهارِ وبينَ الليلِ قدْ فَصَلا قال ابن بَرِّيّ : البيت لعَدِيّ بن زيدٍ العِباديّ وقد أوردَه الجَوْهَرِيّ وجاعل الشَّمس والذي في شعرِه : وجَعَل الشِّمس وهكذا أوردَه ابن سِيدَه أَيضاً . كالمَاصِر . وقال الصَّاغانِيّ : والماصِرانِ : الحَدَّان . والمِصْر : الحَدُّ في كلِّ شيءٍ وقيل : بينَ الأَرْضَيْنِ خاصَّةً والجمع المُصور . والمِصرُ : الوِعاءُ عن كُراع وقال الليث : المِصر في كلام العَرَب : الكورة تقام فيها الحدود ويُقسم فيها الفيءُ والصَّدقاتُ من غير مؤامرة الخليفة . والمِصر : الطِّينُ الأَحمر . والمُمَصَّر كمُعَظَّم : الثوب المصبوغ به أو بحُمرةٍ خفيفة . وفي التهذيب : ثوبٌ ممَصَّر : مصبوغ بالعِشْرِق وهو نباتٌ أَحمرُ طيِّب الرائحة تستعملُه العرائسُ . وقال أبو عبيد : الثِّياب المُمَصَّرة : التي فيها شيءٌ من صُفرَةٍ ليستْ بالكثيرة . وقال شَمِرٌ : المُمَصَّر من الثياب : ما كان مصبوغاً فغُسِلَ ومنه الحديث : " ينزِلُ عيسى عليه السّلامُ بينَ مُمَصَّرتينِ " ومَصَّروا المكانَ تمْصيراً : جعلوه مِصراً فتَمَصَّرَ : صار مِصراً . وكان عمر رضي الله عنه قد مَصَّرَ الأَمصارَ منها البصرة والكوفة وقال الجوهريّ فلانٌ مصَّرَ الأَمصارَ كما يقال : مَدَّنَ المُدُنَومِصْرُ : الكَسرُ فيها أَشهر فلا يُتَوَهَّم فيها غيره كما قاله شيخنا قلتُ : والعامَّة تفتحها هي المدينة المعروفة الآن سُمِّيَتْ بذلك لتَمَصُّرها أي تَمَدُّنها أو لأنَّه بناها المِصرُ بنُ نوح عليه السلام فسُمِّيت به . قال ابن سِيدَه ولا أدري كيفَ ذاكَ وفي الرَّوضِ : إنَّها سُمِّيَت باسم بانيها ونقل شيخنا عن الجاحِظ في تعليل تسميتها : لِمَصيرِ الناس إليها . وهو لا يخلو عن نظرٍ . وفي المقدمة الفاضليّة لابن الجوّانيّ النّسَّابة عند ذكر نسب القبط ما نَصُّه : وذكرَ أَبو هاشمٍ أَحمدُ بن جعفر العبّاسيُّ الصّالحيُّ النَّسّابةُ قِبْطَ مِصرَ في كتابه فقال : هم ولَدُ قِبْطَ بن مِصرَ بن قُوط بن حام وأَنَّ مِصرَ هذا هو الذي سُمِّيَتْ مِصرُ به مِصْرَ . وذكرَ شيوخُ التَّواريخ وغيرُهم أَنَّ الذي سُمِّيَتْ مِصْرً به هو مِصرُ بن بَيْصَرَ بن حام . انتهى . وقرأت في بعض تواريخ مِصْرَ ما نَصُّه : واختلف أَهلُ العلم في المعنى الذي لأَجله سُمِّيَت هذه الأرض بمِصْرَ فقيل : سَمِّيَت بمِصْرَيْم بن مُركَايِل وهو الأَوّل وقيل بل سُمِّيَت بمِصر الثاني . وهو مِصرام بن نقراوش بن مصْريم الأَوّل وعلى اسمه تسمَّى مِصْرُ بن بَيْصَر وقيل : بل سُمِّيَت باسم مِصر الثالث وهو مصرُ بن بَيْصَر بن حام بن نوح وهو أبو قِبطِيم بن مِصر الذي وَلِيَ المُلْك بعدَه وإليه يُنْسَب القبط . وقال الحافظ أَبو الخَطَّاب بن دِحيةَ : مِصرُ أَخْصَب بلاد الله وسمّاها الله تعالى بمِصْرَ وهي هذه دون غيرها ومن أَسمائها أُمّ البلاد والأَرضُ المُباركة وغَوْثُ العِبادِ وأُمّ خَنُّور وتفسيره : النِّعمة الكثيرة وذلك لما فيها من الخيرات التي لا توجد في غيرها وساكِنُها لا يخلو من خير يَدِرُّ عليه فيها فكأَنَّها البقرة الحَلوبُ النافعة وكانت فيما مضى أَكثر من ثمانين كورَةً عامِرَةً قبلَ الإسلام ثمَّ تقهقرت حتّى استقرَّت في أَوّل الإسلام على أَربعين كورَةً . وفي المائةِ التاسعة استقرَّت على ستَّةٍ وعشرين عملاً . وأما عِدَّة القرى التي تأخَرَت إلى سنة سبعٍ وثلاثين وثمانمائة فحُرِّرَت لمّا أَمَرَ الملك الأَشرف بِرِسباي كُتَّابَ الدَّواوين والجُيوش المِصريَّة بضبطِ وإحصاءِ قُرى مِصْرَ كلّها قبليّها وبحْريّها فكانت أَلفين ومائتين وسبعينَ قريةً . وأَلَّفَ الأَسْعَدُ بن ممّاتي كتاباً سمّاه قَوانين الدَّواوين وهو في أَربعة أَجزاءٍ ضخمةٍ والذي هو موجود في أَيدي الناس مختَصرُهُ في جزءٍ لطيف ذكر في الأصل ما أَحصاه من القرى من أَيّام السلطان صلاح الدِّين يوسُف بن أَيُّوب أربعة آلاف ضيعة وعيَّنَ مساحتَها ومتحصِّلاتِها من عين وغلَّة واحدةً واحدةً . وأَمّا حدودُها ومساحةُ أَرضِها وذِكْرُ كُوَرِها فقد تكَفَّل به كتاب الخِطَط للمَقريزيّ وتقويم البلدان للملك المُؤَيّد فراجِعْهُما فإنَّ هذا المحل لا يتحمَّل أكثر مما ذكرناه . وهي تُصرَف وقد لا تُصرَف وتؤَنَّث . وقد تُذَكَّر عن ابن السَّرَّاج . قال سيبويه : في قوله تعالى " اهْبِطُوا مِصْراً " قال أبو إسحاق : الأَكثر في القراءة إثبات الألف قال : وفيه وجهان جائزان يُرادُ بها مِصرٌ من الأَمصار لأَنَّهم كانوا في تيهٍ قال وجائزٌ أَنْ يكونَ أَرادَ مِصْرَ بعينِها فجعلَ مصراً اسماً للبلد فصَرَفَ لأَنَّه مذّكَّر ومَنْ قرأَ مِصْرَ بغير أَلِفٍ أَرادَ مِصْرَ بعينِها كما قال : " ادْخُلوا مِصْرَ إنْ شاءَ اللهُ " ولم يُصرَف لأَنَّه اسمُ المدينة فهو مُذَكَّر سُمِّيَ به مؤنَّث . وحُمُرٌ مَصارٍ ومَصارِيُّ جمع مِصرِيّ عن كُراع . والمِصرانِ : الكوفةُ والبَصْرَة . وقال ابن الأَعرابيّ : قيل لهما المِصرانِ لأَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قال : لا تجعلوا البحرَ فيما بيني وبينكم مَصِّروها أَي صَيِّروها مِصراً بين البحر وبيني أي حَدّاً وبه فُسِّرَ حديثُ المَواقيت : " لما فُتِحَ هذانِ المِصران يريد بهما الكوفة والبَصرة . ويَزيدُ ذُو مِصْرٍ بالكسر : مُحَدِّث فَرْدٌ روى حديثاً في الأَضاحي عن عُيَيْنَة بن عَبْد قاله الحافظ . والمَصيرُ كأَمير : المِعى وخصَّ بعضُهم به الطَّيْرَ وذوات الخُفِّ والظِّلْف ج أَمْصِرَةٌ ومُصرانٌ بضمّ الميم مثل رغيف وأَرغِفَة ورُغْفان وجج أي جَمْع الجَمْع مَصارينُ عندسيبويه وقال الليث : المَصارينُ خطأٌ . قال الأَزهريّ المَصارين جمع المُصرانِ جَمَعَتْه العرَبُ كذلك على توَهُّم النون أنها أَصليّة . وقال بعضُهم : مصيرٌ إنَّما هو مَفْعِلٌ من صار إليه الطَّعامُ وإنَّما قالوا مُصرانٌ كما قالوا في جميع مَسيلِ الماءِ مُسلانٌ شَبَّهوا مَفْعِلاً بفَعيل ولذلك قالوا قَعودٌ وقِعدانٌ ثم قَعادينُ جمْع الجمْع . وكذلك توَهَّموا الميمَ في المَصير أَنَّها أَصليّة فجمعوها على مُصرانٍ كما قالوا لجماعة مَصادِ الجبلِ مُصْدانٌ . وقال الصَّاغانِيّ : المِصرانُ بالكسر لُغةٌ في المُصرانِ بالضّمّ جمع مَصير عن الفَرّاءِ . ومُصْرانُ الفأْرِ بالضّمّ : تَمْرٌ رديءٌ على التَّشبيه . والمَصِيرَة : ع بساحل بحر فارس نقله الصاغانيّ . ويقولون : اشترى الدَّارَ بمُصُورِها أي بحدودها جمع مِصرٍ وهو الحَدّ هكذا يكتبون أَهلُ مصرَ في شروطِهم وكذا أَهلُ هَجَر . وقالوا : غُرَّةُ الفَرَس إذا كانت تَدِقُّ من مَوضِعٍ وتَغلُظ وتتَّسعُ من موضع آخر فهي مُتَمَصِّرَة لِتَفَرُّقِها . ويقال : جاءَت إِبلُ مُتَمَصِّرَة إلى الحوض ومُمْصِرَة أي متفرِّقة . وامَّصَرَ الغَزْلُ بتشديد الميم كافتعَلَ إذا تَمَسَّخَ أي تَقَطَّع . ومما يستدرك عليه : قال ابن السِّكّيت : المَصْرُ : حَلْبُ كلِّ ما في الضَّرْعِ ومنه حديث علي : لا يُمْصَرُ لبَنُها فيَضُرَّ ذلك بولدِها يريد لا يُكثَرُ من أَخذ لبنها . والمَصْرُ : قِلَّةُ اللَّبَن . وقال أبو سعيد : المَصْرُ : تَقَطُّع الغزل وتَمَسُّخُه . والمُمَصَّرَة : كُبَّة الغَزْلِ . والتَّمْصيرُ في الثِّياب : أَنْ تَتَمَشَّقَ تَخَرُّقاً من غير بِلىً . ومِصْرٌ : أحد أولادِ نوح عليه السلام . قال ابن سِيدَه : ولست منه على ثقة قلت قد تقدّم ما فيه . وفي التهذيب : والمَاصِرُ في كلامهم : الحَبْلُ يُلْقى في الماء لِيَمْنَعَ السُّفُنَ عن السَّيْرِ حتّى يُؤَدِّيَ صاحبُها ما عليه من حقِّ السّلطان هذا في دجلة والفرات . ويقال : لهُم غَلَّةٌ يَمْتَصرونَها أي هي قليلةٌ فهم يَتَبَلَّغونَ بها كذا في التكملة وكذلك يتَمَصَّرونَها قاله الزمخشريّ وهو مَجاز . وعَطاءٌ مَصورٌ كصَبور : قليلٌ وهو مَجاز . بويه وقال الليث : المَصارينُ خطأٌ . قال الأَزهريّ المَصارين جمع المُصرانِ جَمَعَتْه العرَبُ كذلك على توَهُّم النون أنها أَصليّة . وقال بعضُهم : مصيرٌ إنَّما هو مَفْعِلٌ من صار إليه الطَّعامُ وإنَّما قالوا مُصرانٌ كما قالوا في جميع مَسيلِ الماءِ مُسلانٌ شَبَّهوا مَفْعِلاً بفَعيل ولذلك قالوا قَعودٌ وقِعدانٌ ثم قَعادينُ جمْع الجمْع . وكذلك توَهَّموا الميمَ في المَصير أَنَّها أَصليّة فجمعوها على مُصرانٍ كما قالوا لجماعة مَصادِ الجبلِ مُصْدانٌ . وقال الصَّاغانِيّ : المِصرانُ بالكسر لُغةٌ في المُصرانِ بالضّمّ جمع مَصير عن الفَرّاءِ . ومُصْرانُ الفأْرِ بالضّمّ : تَمْرٌ رديءٌ على التَّشبيه . والمَصِيرَة : ع بساحل بحر فارس نقله الصاغانيّ . ويقولون : اشترى الدَّارَ بمُصُورِها أي بحدودها جمع مِصرٍ وهو الحَدّ هكذا يكتبون أَهلُ مصرَ في شروطِهم وكذا أَهلُ هَجَر . وقالوا : غُرَّةُ الفَرَس إذا كانت تَدِقُّ من مَوضِعٍ وتَغلُظ وتتَّسعُ من موضع آخر فهي مُتَمَصِّرَة لِتَفَرُّقِها . ويقال : جاءَت إِبلُ مُتَمَصِّرَة إلى الحوض ومُمْصِرَة أي متفرِّقة . وامَّصَرَ الغَزْلُ بتشديد الميم كافتعَلَ إذا تَمَسَّخَ أي تَقَطَّع . ومما يستدرك عليه : قال ابن السِّكّيت : المَصْرُ : حَلْبُ كلِّ ما في الضَّرْعِ ومنه حديث علي : لا يُمْصَرُ لبَنُها فيَضُرَّ ذلك بولدِها يريد لا يُكثَرُ من أَخذ لبنها . والمَصْرُ : قِلَّةُ اللَّبَن . وقال أبو سعيد : المَصْرُ : تَقَطُّع الغزل وتَمَسُّخُه . والمُمَصَّرَة : كُبَّة الغَزْلِ . والتَّمْصيرُ في الثِّياب : أَنْ تَتَمَشَّقَ تَخَرُّقاً من غير بِلىً . ومِصْرٌ : أحد أولادِ نوح عليه السلام . قال ابن سِيدَه : ولست منه على ثقة قلت قد تقدّم ما فيه . وفي التهذيب : والمَاصِرُ في كلامهم : الحَبْلُ يُلْقى في الماء لِيَمْنَعَ السُّفُنَ عن السَّيْرِ حتّى يُؤَدِّيَ صاحبُها ما عليه من حقِّ السّلطان هذا في دجلة والفرات . ويقال : لهُم غَلَّةٌ يَمْتَصرونَها أي هي قليلةٌ فهم يَتَبَلَّغونَ بها كذا في التكملة وكذلك يتَمَصَّرونَها قاله الزمخشريّ وهو مَجاز . وعَطاءٌ مَصورٌ كصَبور : قليلٌ وهو مَجاز

لسان العرب
مَصَرَ الشاةَ والناقَةَ يَمْصُرُها مَصْراً وتَمَصَّرها حَلَبها بأَطراف الثلاث وقيل هو أَن تأْخذ الضَّرْعَ بكفك وتُصَيِّرَ إِبهامَك فوق أَصابِعِك وقيل هو الحَلْبُ بالإِبهامِ والسَّبابةِ فقط الليث المَصْرُ حَلْب بأَطراف الأَصابع والسبابة والوسطى والإِبهام ونحو ذلك وفي حديث عبد الملك قال لحالب ناقَتِه كيف تَحْلُبها مَصْراً أَم فَطْراً ؟ وناقة مَصُور إِذا كان لَبَنُها بطيء الخروج لا يُحْلَبُ إِلا مَصْراً والتَّمَصُّرُ حَلْبُ بقايا اللَّبَن في الضَّرْع بعد الدرِّ وصار مستعملاً في تَتَبُّعِ القِلَّة يقولون يَمْتَصِرونها الجوهري قال ابن السكيت المَصْرُ حَلْبُ كل ما في الضَّرْعِ وفي حديث عليّ عليه السلام ولا يُمْصَرُ لبنُها فَيَضُرَّ ذلك بولدها يريد لا يُكْثَرُ من أَخذ لبنها وفي حديث الحسن عليه السلام ما لم تَمْصُرْ أَي تَحْلُب أَراد أَن تسرق اللبن وناقة ماصِرٌ ومَصُورٌ بطيئة اللبن وكذلك الشاة والبقرة وخص بعضهم به المِعْزى وجمعها مِصارٌ مثل قِلاصٍ ومَصائِرُ مثل قَلائِصَ والمَصْرُ قِلة اللبن الأَصمعي ناقة مَصُورٌ وهي التي يُتَمَصَّرُ لبنها أَي يُحْلَب قليلاً قليلاً لأَن لبنها بَطِيءُ الخروج الجوهري أَبو زيد المَصُورُ من المَعزِ خاصَّة دون الضأْن وهي التي قد غَرَزَتْ إِلا قليلاً قال ومثلها من الضأْن الجَدُودُ ويقال مَصَّرَتِ العَنْزُ تَمْصِيراً أَي صارت مَصُوراً ويقال نعجة ماصِرٌ ولَجْبَةٌ وجَدُودٌ وغَرُوزٌ أَي قليلة اللبن وفي حديث زياد إِنّ الرجلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة لا يقطع بها ذَنَبَ عَنْزٍ مَصُورٍ لو بلغت إِمامَه سَفَكَ دَمَه حكى ابن الأَثير المصور من المعز خاصة وهي التي انقطع لبنها والتَّمَصُّر القليل من كل شيء قال ابن سيده هذا تعبير أَهل اللغة والصحيح التَّمَصُّر القِلَّةُ ومَصَّر عليه العَطاءَ تَمْصِيراً قَلَّله وفَرَّقَه قليلاً قليلاً ومَصَّرَ الرجلُ عَطِيَّتَه قَطَّعَها قليلاً قليلاً مشتق من ذلك ومُصِرَ الفَرسُ اسْتُخْرِجَ جَرْيهُ والمُصارَةُ الموضع الذي تُمْصَرُ فيه الخيل قال حكاه صاحب العين والتمصر التتبع وجاءت الإِبل إِلى الحوض مُتَمَصِّرة ومُمْصِرَة أَي متفرقة وغرة مُتَمَصِّرة ضاقت من موضع واتسعت من آخر والمَصْرُ تَقَطُّعُ الغزْلِ وتَمَسُّخُه وقَدِ امَّصَرَ الغزْلُ إِذا تَمَسَّخَ والمُمَصَّرَةُ كُبَّةُ الغزْلِ وهي المُسَفَّرَةُ والمِصْرُ الحاجِزُ والحَدُّ بين الشيئين قال أُمية يذكر حِكْمة الخالق تبارك وتعالى وجَعَلَ الشمسَ مِصْراً لا خَفاءَ به بين النهارِ وبين الليلِ قد فَصَلا قال ابن بري البيت لعدي بن زيد العبادي وهذا البيت أَورده الجوهري وجاعل الشمس مصراً والذي في شعره وجعل الشمس كما أَوردناه عن ابن سيده وغيره وقبله والأَرضَ سَوّى بِساطاً ثم قَدّرَها تحتَ السماءِ سَواءً مثل ما ثَقَلا قال ومعنى ثَقَلَ تَرَفَّعَ أَي جعل الشمس حَدًّا وعَلامةً بين الليلِ والنهارِ قال ابن سيده وقيل هو الحدُّ بين الأَرضين والجمع مُصُور ويقال اشترى الدارَ بِمُصُورِها أَي بحدودها وأَهلُ مِصْرَ يكتبون في شروطهم اشترى فلان الدارَ بِمُصُورِها أَي بحدودها وكذلك يَكْتُبُ أَهلُ هَجَرَ والمِصْرُ الحدّ في كل شيء وقيل المصر الحَدُّ في الأَرض خاصة الجوهري مِصْر هي المدينة المعروفة تذكر وتؤنث عن ابن السراج والمِصْر واحد الأَمْصار والمِصْر الكُورَةُ والجمع أَمصار ومَصَّروا الموضع جعلوه مِصْراً وتَمَصَّرَ المكانُ صار مِصْراً ومِصْرُ مدينة بعينها سميت بذلك لتَمَصُّرِها وقد زعموا أَن الذي بناها إِنما هو المِصْرُ بن نوح عليه السلام قال ابن سيده ولا أَدري كيف ذاك وهي تُصْرفُ ولا تُصْرَفُ قال سيبويه في قوله تعالى اهْبِطُوا مِصْراً قال بلغنا أَنه يريد مِصْرَ بعينها التهذيب في قوله اهبطوا مصراً قال أَبو إِسحق الأَكثر في القراءَة إِثبات الأَلف قال وفيه وجهان جائزان يراد بها مصرٌ من الأَمصار لأَنهم كانوا في تيه قال وجائز أَن يكون أَراد مِصْرَ بعينها فجعَلَ مِصْراً اسماً للبلد فَصَرفَ لأَنه مذكر ومن قرأَ مصر بغير أَلف أَراد مصر بعينها كما قال ادخلوا مصر إِن شاء الله ولم يصرف لأَنه اسم المدينة فهو مذكر سمي به مؤنث وقال الليث المِصْر في كلام العرب كل كُورة تقام فيها الحُدود ويقسم فيها الفيءُ والصدَقاتُ من غير مؤامرة للخليفة وكان عمر رضي الله عنه مَصَّر الأَمصارَ منها البصرة والكوفة الجوهري فلان مَصَّرَ الأَمْصارَ كما يقال مَدّن المُدُنَ وحُمُرٌ مَصارٍ ومَصارِيُّ جمع مَصْرِيٍّ عن كراع وقوله وأَدَمَتْ خُبْزِيَ مِنْ صُيَيْرِ من صِيرِ مِصْرِينَ أَو البُحَيْرِ أَراه إِنما عنى مصر هذه المشهورة فاضطر إِليها فجمعها على حدّ سنين قال ابن سيده وإِنما قلت إِنه أَراد مصر لأَن هذا الصِّيرَ قلما يوجد إِلا بها وليس من مآكل العرب قال وقد يجوز أَن يكون هذا الشاعر غَلِطَ بمصر فقال مِصْرينَ وذلك لأَنه كان بعيداً من الأَرياف كمصر وغيرها وغلطُ العربِ الأَقْحاح الجُفاةِ في مثل هذا كثير وقد رواه بعضهم من صِيرِ مِصْرَيْن كأَنه أَراد المِصْرَيْنِ فحذف اللام والمِصْران الكوفةُ والبصْرةُ قال ابن الأَعرابي قيل لهما المصران لأَن عمر رضي الله عنه قال لا تجعلوا البحر فيما بيني وبينكم مَصِّروها أَي صيروها مِصْراً بين البحر وبيني أَي حدّاً والمصر الحاجز بين الشيئين وفي حديث مواقيت الحج لمَّا قُتِحَ هذان المِصْرانِ المِصْر البَلَد ويريد بهما الكوفةَ والبَصْرَةَ والمِصْرُ الطِّينُ الأَحْمَرُ وثوب مُمَصَّرٌ مصبوغ بالطين الأَحمر أَو بحُمْرة خفيفة وفي التهذيب ثَوْب مُمَصَّرٌ مصبوغ بالعِشْرِقِ وهو نبات أَحْمَرُ طيِّبُ الرائِحَةِ تستعمله العرائس وأَنشد مُخْتلِطاً عِشْرِقُه وكُرْكُمُهْ أَبو عبيد الثياب المُمَصَّرَةُ التي فيها شيء من صفرة ليست بالكثيرة وقال شمر المُمَصَّرُ من الثياب ما كان مصبوغاً فغسل وقال أَبو سعيد التَّمْصِيرُ في الصَّبْغِ أَن يخرج المَصْبُوغُ مُبَقَّعاً لم يُسْتَحْكْم صَبْغُه والتمصير في الثياب أَن تَتَمَشَّقَ تَخَرُّقاً من غيرِ بلى وفي حديث عيسى عليه السلام ينزل بين مُمَصَّرَتَيْن المُمَصَّرَةُ من الثياب التي فيها صُفْرة خفيفة ومنه الحديث أَتى عليٌّ طَلْحَةَ رضي الله عنهما وعليه ثَوْبانِ مُمَصَّرانِ والمَصِيرُ المِعى وهو فَعِيلٌ وخص بعضُهم به الطيرَ وذواتِ الخُفِّ والظِّلْف والجمع أَمْصِرَة ومُصْرانٌ مثل رَغِيفٍ ورُغْفانٍ ومَصارِينُ جمع الجمع عند سيبويه وقال الليث المَصارِينُ خطأٌ قال الأَزهري المصارين جمع المُصْران جمعته العرب كذلك على توهُّم النونِ أَنها أَصلية وقال بعضهم مَصِير إِنما هو مَفْعِلٌ من صار إِليه الطعام وإِنما قالوا مُصران كما قالوا في جمع مَسِيل الماء مُسْلان شبهوا مَفْعِلاً بفَعِيل وكذلك قالوا قَعود وقِعْدانٌ ثم قَعادِينُ جمع الجمع وكذلك توهموا الميم في المصير أَنها أَصلية فجمعوها على مُصْران كما قالوا لجماعة مَصادِ الجَبَل مُصْدانٌ والمِصْرُ الوعاء عن كراع ومِصْرٌ أَحدُ أَولاد نوح عليه السلام قال ابن سيده ولست منه على ثقة التهذيب والماصِرُ في كلامهم الحَبْل يلقى في الماءِ لِيَمْنَعَ السفُنَ عن السير حتى يُؤدِّيَ صاحبُها ما عليه من حق السلطان هذا في دجلة والفرات ومُصْرانُ الفارةِ ضرب من رديءِ التمر
الرائد
* مصر يمصر: مصرا. 1-الناقة أو الشاة: حلبها بأطراف الأصابع. 2-العطاء: قلله.
الرائد
* مصر تمصيرا. 1-المكان: جعله مصرا. 2-الثوب: صبغة «بالمصر»، وهو تراب أحمر. 3-العطية: أعطاها قليلا قليلا. 4-ه أو الشيء: جعله مصريا «مصر الشركة». 5-المدن: بناها. 6-ت الشاة: أعطت القليل من اللبن.
الرائد
* مصر. 1-مص. مصر. 2-تقطع الغزل. 3-حلب كل ما في الضرع.
الرائد
* مصر. (صرر) كيس يوضع فيه المال.
الرائد
* مصر. ج أمصار ومصور. 1-صقع، ناحية، مقاطعة. 2-مدينة. 3-حد بين أرضين. 4-حاجز بين الشيئين. 5-تراب أحمر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: