ضَهَدُه كمَنَعَه : قَهَرَهُ وظَلَمَه وأَكْرَهه كأَضْهَدَهُ واضْطهَدَه روى ابنُ الفَرَجِ لأَبي زيد أَضْهَدتُ بالرجُلِ إِضْهاداً وأَلْهَدْتُ به إِلْهَاداً وهو أَن تَجُورَ عليه وتَسْتأْثِر . وفي حديث شُريح : كان لا يُجِيزُ الاضطهادَ هو الظُّلمُ والقَهْرُ يقال : ضَهَدَه واضْطَهده والطاءُ بدلٌ من تاءِ الافتعال المعنى : كان لا يُجِيزُ البَيْعَ واليَمِينَ وغيرَهَا في الإِكراهِ والقَهْرِ . وأَضْهَدَ به إِضْهاداً : جَارَ عليه واستأْثَرَ . وكذلك أَلْهَدَ به إِلْهَاداً ورجل مَضْهودٌ ومُضْطَهَدٌ : مقهورٌ ذَلِيلٌ مُضْطَرٌّ . والمُضْطَهِدُ : المُضْطَعِفُ وبه سُمِّيَ الأَسَدُ والضُّهْيَدُ : الرجل الصلب الشديدُ ولا فَعْيَلَ سواه في كلام العربِ وذَكَرَ الخليلُ أنه مصنوعٌ قال الصاغاني : وهي من الأبْنِيَةِ التي فاتتْ سيبويهِ قال شيخُنا وقد وَردَ منه ضَهْيَأُ . وقد مر في المهموز وعَتْيَدٌ كما سيأْتِي وزادوا : مَدْيَنَ ومَرْيَم . وسيأْتي الكلامُ على كل واحِدٍ في مَحَلِّهِ إِن شاء اللهُ تعالى . وضَهْيَدٌ : ع أَو هو بالصاد المهملة وقد مَرَّ قريباً . وعن ابن شُمَيْل : اضْطَهَدَ فلانٌ فُلاناً إذا اضْطَعَفَه وقَسَرَه وهي الضُّهْدَةُ يقال ما نَخافُ بهذه البَلْدَةِ الضُّهْدَةَ أَي الغَلَبَةَ والقَهْرَ ويقال : هو ضُهْدَةٌ لكلِّ أَحَدٍ بالضّمّ أَي يَقْهَرُهُ كُلُّ مَنْ شاءَ
فصل الطاء مع الدال المهملتين