وصف و معنى و تعريف كلمة ولننخ:


ولننخ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و نون (ن) و نون (ن) و خاء (خ) .




معنى و شرح ولننخ في معاجم اللغة العربية:



ولننخ

جذر [لنخ]

  1. نَخا : (فعل)
    • نخا يَنخُو ، انْخُ ، نَخْوَةً ، فهو ناخٍ
    • نخَا الشّخصُ: افتخر وتعظَّم
  2. اِنخات : (فعل)
    • انخات : البازى أو العُقَابُ: خات
  3. اِنختمَ : (فعل)
    • انختمَ ينختم ، انختامًا ، فهو مُنختِم
    • انختم الجُرحُ انسدّ، أغلق، التحم، التأم، اندمل
  4. أَنخَى : (فعل)
    • أنْخَى : زادت نخْوتُه


  5. نَخَّ : (فعل)
    • نَخَّ نَخَخْتُ ، يَنُخّ ، انْخُخْ / نُخَّ ، نَخًّا ، فهو ناخّ ، والمفعول منخوخ - للمتعدِّي
    • نَخَّ الْجَمَلُ : سَارَ سَيْراً عَنِيفاً
    • نَخَّ الجِمَالَ : زَجَرَهَا وَحَثَّهَا عَلَى السَّيْرِ
    • نَخَّ الجَمَلَ : قَالَ لَهَا نِخْ نِخْ لِتَبْرُكَ وَتَجْثُوَ
    • نخّ الشّخصُ :خفض رأسَه وطأطأه
,
  1. نانخواة (المعجم الأعشاب)
    • ويقال ناتخة بلغة أهل الأندلس ونانوخية ونانخاة ومنهم من يسميه قومسون آنيونيقون وهو الكمون الكرماني والكمون الملوكي، وهو الحبشي ومنهم من سماه بأسليقون وهو كومنيون ومعناه الكمون الملوكي.
  2. نانخوة (المعجم الأعشاب)
    • (فارسية تاويله طالب الخبز كاًنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها) نانخة - نان خواه (المشهّى) - نخوة - قومينون - ياسليقون وتأويله الكمون الملوكي - - كمون حبشي - آريوذه - أنيسون بري .
,
  1. الذّوق العامّ (المعجم عربي عامة)
    • مجموعة تجارب الإنسان التي يُفسِّر على ضوئها ما يُحسّه أو يُدركه من الأشياء.
  2. ذوق (المعجم لسان العرب)

    • "الذّوْقُ: مصدر ذاقَ الشيءَ يذُوقه ذَوقاً وذَواقاً ومَذاقاً،فالذَّواق والمَذاق يكونان مصدرين ويكونان طَعْماً، كما تقول ذَواقُه ومذاقُه طيّب؛ والمَذاق: طَعْمُ الشيء.
      والذَّواقُ: هو المأْكول والمشروب.
      وفي الحديث: لم يكن يَذُمُّ ذَواقاً، فَعال بمعنى مفعول من الذَّوْقِ، ويقع على المصدر والاسم؛ وما ذُقْتُ ذَواقاً أَي شيئاً، وتقول: ذُقْتُ فلاناً وذُقْتُ ما عنده أَي خَبَرْته، وكذلك ما نزل بالإِنسان من مَكروه فقد ذاقَه.
      وجاء في الحديث: إِنَّ الله لا يحبّ الذّوّاقِين والذّوَّاقات؛ يعني السريعِي النكاحِ السريعِي الطلاقِ؛ قال: وتفسيره أَن لا يَطْمئنّ ولا تطمئنّ كلما تزوّج أَو تزوّجت كَرِها ومدَّا أَعينهما إِلى غيرهما.
      والذَّوَّاق: المَلُول.
      ويقال: ذُقت فلاناً أَي خبَرْته وبُرْتُه.
      واسْتَذَقْت فلاناً إِذا خبرته فلم تَحْمَد مَخْبَرَته؛ ومنه قول نَهْشل بن حرِّيٍّ: وعَهْدُ الغانِياتِ كعَهْدِ قَيْنٍ،وَنَتْ عنه الجَعائلُ، مسْتَذاقِ كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَنْ رآه،ولا يَشْفِي الحَوائم من لَماقِ يريد أَنّ القَيْنَ إِذا تأَخَّر عنه أَجرُه فسدَ حاله مع إِخوانه، فلا يَصِل إلى الاجتماع بهم على الشَّراب ونحوه.
      وتَذَوَّقْته أَي ذُقْته شيئاً بعد شيء.
      وأَمر مُستَذاقٌ أَي مُجَرَّبٌ معلوم.
      والذَّوْقُ: يكون فيما يُكره ويُحمد.
      قال الله تعالى: فأَذاقَها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ؛ أَي ابْتَلاها بسُوء ما خُبِرت من عِقاب الجوع والخَوْف.
      وفي الحديث: كانوا إِذا خرجوا من عنده لا يَتفرَّقون إِلا عن ذَواق؛ ضَرب الذواق مثلاً لما يَنالون عنده من الخير أَي لا يَتفرقون إِلا عن علم وأَدب يَتعلَّمونه، يَقوم لأَنفسهم وأَرواحهم مَقام الطعام والشراب لأَجسامهم.
      ويقال: ذُقْ هذه القوس أَي انْزَعْ فيها لتَخْبُر لِينها من شدّتها؛ قال الشماخ:فذاق فأَعْطَتْه من اللِّينِ جانِباً،كَفَى ولَها أَن يُغْرِقَ النَّبْل حاجِزُ (* قوله «كفى ولها إلخ» كذا بالأصل والذي في الأساس: لها ولها أن يغرق السهم حاجز).
      أَي لها حاجز يَمنع من إِغراقٍ أَي فيها لين وشدّة؛ ومثله: في كَفِّه مُعْطِيةٌ مَنُوع ومثله: شَِرْيانة تَمْنَعُ بعدَ اللِّينِ وذُقْتُ القوسَ إِذا جذَبْت وترَها لتنظر ما شدّتها.
      ابن الأَعرابي في قوله: فذوقُوا العذاب، قال: الذَّوْق يكون بالفم وبغير الفم.
      وقال أَبو حمزة: يقال أَذاق فلان بعدك سَرْواً أَي صار سَرِيّاً، وأَذاقَ بعدَك كَرَماً، وأَذاق الفرَسُ بعدك عَدْواً أَي صار عَدّاء بعدك؛ وقوله تعالى: فذاقَت وبالَ أَمرِها، أَي خبَرت؛ وأَذاقَه اللهُ وبال أَمره؛ قال طفيل: فذوقُوا كما ذُقْنا غَداةَ مُحَجِّرٍ من الغَيْظِ، في أكْبادِنا، والتَّحَوُّبِ (* قوله «محجر»، قال الأصمعي بكسر الجيم وغيره يفتح).
      وذاقَ الرجل عُسَيْلَةَ المرأَة إِذا أَوْلَج فيها إِذاقةً حتى خَبر طِيب جِماعها، وذاقَت هي عُسَيْلَته كذلك لمّا خالَطها.
      ورجل ذَوّاق مِطْلاق إِذا كان كثير النكاح كثير الطلاق.
      ويومٌ ما ذُقْته طعاماً أَي ما ذقت فيه، وذاقَ العذاب والمكروه ونحو ذلك، وهو مثَل: وفي التنزيل: ذُقْ إِنَّك أَنت العزيز الكريم.
      وفي حديث أُحُد: أَن أَبا سفيان لما رأَى حمزة، رضي الله عنه، مقْتولاً، قال له: ذُقْ عُقَقُ أَي ذق طعْمَ مُخالَفَتِك لنا وتَرْكِكَ دِينَك الذي كنت عليه يا عاقَّ قومه؛ جعل إِسلامَه عُقوقاً،وهذا من المجاز أَن يستعمل الذَّوْق وهو ما يتعلّق بالأَجسام في المعاني كقوله تعالى: ذق إِنك أَنت العزيز الكريم، وقوله: فذاقُوا وبالَ أَمرِهم.
      وأَذَقْته إِياه، وتَذواقَ القومُ الشيء كذاقُوه؛ قال ابن مُقْبِل: يَهْزُزْنَ للمَشْيِ أَوْصالاً مُنعَّمةً،هَزَّ الشَّمالِ ضُحىً عَيْدانَ يَبْرِينا أَو كاهْتِزازِ رُدَيْنِيٍّ تَذاوَقَه أَيدي التِّجارِ فَزادُوا مَتْنَه لِينا (* قوله «التجار» في الأساس: الكماة).
      والمعروفُ تداوله.
      ويقال: ما ذُقت ذَواقاً أَي شيئاً، وهو ما يُذاق من الطعام.
      "
  3. صبر (المعجم لسان العرب)
    • "في أَسماء الله تعالى: الصَّبُور تعالى وتقدَّس، هو الذي لا يُعاجِل العُصاة بالانْتقامِ، وهو من أَبنية المُبالَغة، ومعناه قَرِيب من مَعْنَى الحَلِيم، والفرْق بينهما أَن المُذنِب لا يأْمَنُ العُقوبة في صِفَة الصَّبُور كما يأْمَنُها في صِفَة الحَلِيم.
      ابن سيده: صَبَرَه عن الشيء يَصْبِرُه صَبْراً حَبَسَه؛ قال الحطيئة: قُلْتُ لها أَصْبِرُها جاهِداً: وَيْحَك، أَمْثالُ طَرِيفٍ قَلِيلْ والصَّبْرُ: نَصْب الإِنسان للقَتْل، فهو مَصْبُور.
      وصَبْرُ الإِنسان على القَتْل: نَصْبُه عليه.
      يقال: قَتَلَه صَبْراً، وقد صَبَره عليه وقد نَهَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنْ تُصْبَرَ الرُّوح.
      ورجل صَبُورَة، بالهاء: مَصْبُور للقتل؛ حكاه ثعلب.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه نَهَى عن قَتْل شيء من الدَّوابّ صَبْراً؛ قيل: هو أَن يُمْسك الطائرُ أَو غيرُه من ذواتِ الرُّوح يُصْبَر حَيّاً ثم يُرْمَى بشيء حتى يُقْتَل؛ قال: وأَصل الصَّبْر الحَبْس، وكل من حَبَس شيئاً فقد صَبَرَه؛ ومنه الحديث: نهى عن المَصْبُورة ونَهَى عن صَبْرِ ذِي الرُّوح؛ والمَصبُورة التي نهى عنها؛ هي المَحْبُوسَة على المَوْت.
      وكل ذي روح يصبر حيّاً ثم يرمى حتى يقتل، فقد، قتل صبراً.
      وفي الحديث الآخر في رَجُل أَمسَك رجُلاً وقَتَلَه آخر فقال: اقْتُلُوا القاتل واصْبُروا الصَّابرَ؛ يعني احْبِسُوا الذي حَبَسَه للموْت حتى يَمُوت كفِعْلِهِ به؛ ومنه قيل للرجُل يقدَّم فيضربَ عنقه: قُتِل صَبْراً؛ يعني أَنه أُمسِك على المَوْت، وكذلك لو حَبَس رجُل نفسَه على شيء يُرِيدُه، قال: صَبَرْتُ نفسِي؛ قال عنترة يذكُر حرْباً كان فيها: فَصَبَرْتُ عارِفَةً لذلك حُرَّةً تَرْسُو، إِذا نَفْسُ الجبان تَطَلَّعُ يقول: حَبَست نفساً صابِرة.
      قال أَبو عبيد: يقول إِنه حَبَس نفسَه،وكلُّ من قُتِل في غير مَعْرَكة ولا حَرْب ولا خَطَإٍ، فإِنه مَقْتول صَبْراً.
      وفي حديث ابن مسعود: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نَهَى عن صَبْرِ الرُّوح، وهو الخِصاءُ، والخِصاءُ صَبْرٌ شديد؛ ومن هذا يَمِينُ الصَّبْرِ، وهو أَن يحبِسَه السلطان على اليمين حتى يحلِف بها، فلو حلَف إِنسان من غيرِ إِحلاف ما قيل: حلَف صَبْراً.
      وفي الحديث: مَنْ حَلَف على يَمِين مَصْبُورَةٍ كاذِباً، وفي آخر: على يَمِينِ صَبْرٍ أَي أُلْزِم بها وحُبِس عليها وكانت لازِمَة لصاحِبها من جِهَة الحَكَم، وقيل لها مَصْبُورة وإِن كان صاحِبُها في الحقيقة هو المَصْبُور لأَنه إِنما صُبِرَ من أَجْلِها أَي حُبس، فوُصِفت بالصَّبْر وأُضيفت إِليه مجازاً؛ والمَصْبورة: هي اليَمِين، والصَّبْر: أَن تأْخذ يَمِين إِنسان.
      تقول: صَبَرْتُ يَمِينه أَي حلَّفته.
      وكلُّ من حَبَسْتَه لقَتلٍ أَو يَمِين، فهو قتلُ صَبْرٍ.
      والصَّبْرُ: الإِكراه.
      يقال: صَبَرَ الحاكم فُلاناً على يَمين صَبْراً أَي أَكرهه.
      وصَبَرْت الرَّجل إِذا حَلَّفته صَبْراً أَو قتلتَه صَبْراً.
      يقال: قُتِل فلانٌ صَبْراً وحُلِّف صَبْراً إِذا حُبِس.
      وصَبَرَه: أَحْلَفه يَمِين صَبْرٍ يَصْبِرُه.
      ابن سيده: ويَمِين الصَّبْرِ التي يُمْسِكُكَ الحَكَم عليها حتى تَحْلِف؛ وقد حَلَف صَبْراً؛ أَنشد ثعلب: فَأَوْجِعِ الجَنْبَ وأَعْرِ الظَّهْرَا،أَو يُبْلِيَ اللهُ يَمِيناً صَبْرَا وصَبَرَ الرجلَ يَصْبِرُه: لَزِمَه.
      والصَّبْرُ: نقِيض الجَزَع، صَبَرَ يَصْبِرُ صَبْراً، فهو صابِرٌ وصَبَّار وصَبِيرٌ وصَبُور، والأُنثى صَبُور أَيضاً، بغير هاء، وجمعه صُبُرٌ.
      الجوهري: الصَّبر حَبْس النفس عند الجزَع، وقد صَبَرَ فلان عند المُصِيبة يَصْبِرُ صَبْراً، وصَبَرْتُه أَنا: حَبَسْته.
      قال الله تعالى: واصْبِرْ نفسَك مع الذينَ يَدْعُون رَبَّهم.
      والتَّصَبُّرُ: تكلُّف الصَّبْرِ؛

      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَرَى أُمَّ زَيْدٍ كُلَّمَا جَنَّ لَيْلُها تُبَكِّي على زَيْدٍ، ولَيْسَتْ بَأَصْبَرَا أَراد: وليست بأَصْبَرَ من ابنها، بل ابنها أَصْبَرُ منها لأَنه عاقٌّ والعاقُّ أَصبَرُ من أَبَوَيْهِ.
      وتَصَبَّر وآصْطَبَرَ: جعل له صَبْراً.
      وتقول: آصْطَبَرْتُ ولا تقول اطَّبَرْتُ لأَن الصاد لا تدغم في الطاء،فإِن أَردت الإِدغام قلبت الطاء صاداً وقلت اصَّبَرْتُ.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن الله تعالى، قال: إِنِّي أَنا الصَّبُور؛ قال أَبو إِسحق: الصَّبُور في صفة الله عز وجلّ الحَلِيم.
      وفي الحديث: لا أَحَدَ أَصْبَرُ على أَذًى يَسْمَعُه من الله عزَّ وجلَّ؛ أَي أَشدّ حِلْماً على فاعِل ذلك وترك المُعاقبة عليه.
      وقوله تعالى: وتَتَواصَوْا بالصَّبْرِ؛ معناه: وتَوَاصَوْا بالصبر على طاعة الله والصَّبْرِ على الدخول في مَعاصِيه.
      والصَّبْرُ: الجَراءة؛ ومنه قوله عز وجلّ: فما أَصْبَرَهُمْ على النار؛ أَي ما أَجْرَأَهُم على أَعمال أَهل النار.
      قال أَبو عمرو: سأَلت الحليحي عن الصبر فقال: ثلاثة أَنواع: الصَّبْرُ على طاعة الجَبَّار، والصَّبْرُ على معاصِي (* قوله: «الحليحي» وقوله: «والصبر على معاصي إلخ» كذا بالأَصل).
      الجَبَّار، والصَّبر على الصَّبر على طاعته وتَرْك معصيته.
      وقال ابن الأَعرابي:، قال عُمر: أَفضل الصَّبر التَّصَبر.
      وقوله: فَصَبْرٌ جَمِيل؛ أَي صَبْرِي صَبْرٌ جَمِيل.
      وقوله عز وجل: اصْبِرُوا وصَابِرُوا؛ أَي اصْبِرُوا واثْبُتُوا على دِينِكم، وصابروا أَي صابروا أَعداءَكُم في الجِهاد.
      وقوله عز وجل: اسْتَعِينوا بالصَّبْرِ؛ أَي بالثبات على ما أَنتم عليه من الإِيمان.
      وشَهْرُ الصَّبْرِ: شهر الصَّوْم.
      وفي حديث الصَّوْم: صُمْ شَهْرَ الصَّبْر؛ هُوَ شهرُ رمضان وأَصل الصَّبْرِ الحَبْس،وسُمِّي الصومُ صَبْراً لِمَا فيه من حَبْس النفس عن الطَّعام والشَّرَاب والنِّكاح.
      وصَبَرَ به يَصْبُرُ صَبْراً: كَفَلَ، وهو بِهِ صَبِيرٌ والصَّبِيرُ: الكَفِيل؛ تقول منه: صَبَرْتُ أَصْبُرُ، بالضَّم، صَبْراً وصَبَارة أَي كَفَلْت به، تقول منه: اصْبُرْني يا رجل أَي أَعْطِنِي كَفِيلاً.
      وفي حديث الحسَن: مَنْ أَسْلَفَ سَلَفاً فَلا يأْخُذَنَّ به رَهْناً ولا صَبِيراً؛ هو الكفِيل.
      وصَبِير القوم: زَعِيمُهم المُقَدَّم في أُمُورِهم، والجمع صُبَراء.
      والصَّبِيرُ: السحاب الأَبيض الذي يصبرُ بعضه فوق بعض درجاً؛ قال يصِف جَيْشاً: كَكِرْفِئَة الغَيْث ذاتِ الصبِي؟

      ‏قال ابن بري: هذا الصدر يحتمل أَن يكون صدراً لبيت عامر بن جوين الطائي من أَبيات: وجارِيَةٍ من بَنَات المُلُو ك، قَعْقَعْتُ بالخيْل خَلْخالَها كَكِرْفِئَة الغَيْث ذات الصَّبِيرِ، تأْتِي السَّحابَ وتَأْتالَه؟

      ‏قال: أَي رُبَّ جارية من بَنات المُلُوك قَعْقَعتُ خَلْخَالَها لَمَّا أَغَرْت عليهم فهَرَبَتْ وعَدَت فسُمِع صَوْت خَلْخَالِها، ولم تكن قبل ذلك تَعْدُو.
      وقوله: كَكِرْفِئَة الغَيْث ذات الصَّبِيرِ أَي هذه الجارية كالسَّحابة البَيْضاء الكَثِيفة تأْتي السَّحاب أَي تقصِدُ إِلى جُمْلَة السَّحاب.
      وتأْتالُه أَي تُصْلِحُه، وأَصله تأْتَوِلُهُ من الأَوْل وهو الإِصْلاح، ونصب تأْتالَها على الجواب؛ قال ومثله قول لبيد: بِصَبُوحِ صَافِيَة وجَذْب كَرِينَةٍ،بِمُوَتَّرٍ تَأْتالُه إِبهامُها أَي تُصْلِح هذه الكَرِينَة، وهي المُغَنِّية، أَوْتار عُودِها بِإِبْهامِها؛ وأَصله تَأْتَوِلُه إِبْهامُها فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها؛ قال: وقد يحتمل أَن يكون كَكِرْفِئَة الغيْث ذات الصبير للْخَنْسَاء، وعجزه: تَرْمِي السَّحابَ ويَرْمِي لَها وقبله: ورَجْراجَة فَوْقَها بَيْضُنا،عليها المُضَاعَفُ، زُفْنا لَها والصَّبِير: السحاب الأَبيض لا يكاد يُمطِر؛ قال رُشَيْد بن رُمَيْض العَنَزيّ: تَرُوح إِليهمُ عَكَرٌ تَراغَى،كأَن دَوِيَّها رَعْدُ الصَّبِير الفراء: الأَصْبار السحائب البيض، الواحد صِبْر وصُبْر، بالكسر والضم.
      والصَّبِير: السحابة البيضاء، وقيل: هي القطعة من السحابة تراها كأَنها مَصْبُورة أَي محبُوسة، وهذا ضعيف.
      قال أَبو حنيفة: الصَّبير السحاب يثبت يوماً وليلة ولا يبرَح كأَنه يُصْبَرُ أَي يحبس، وقيل: الصَّبِير السحاب الأَبيض، والجمع كالواحد، وقيل: جمعه صُبُرٌ؛ قال ساعدة بن جؤية: فارْمِ بِهم لِيَّةَ والأَخْلافا،جَوْزَ النُّعامَى صُبُراً خِفافا والصُّبَارة من السحاب: كالصَّبِير.
      وصَبَرَه: أَوْثقه.
      وفي حديث عَمَّار حين ضرَبه عُثمان: فلمَّا عُوتِب في ضَرْبه أَياه، قال: هذه يَدِي لِعَمَّار فَلْيَصْطَبِر؛ معناه فليقتصّ.
      يقال: صَبَرَ فلان فلاناً لوليّ فلان أَي حبسه، وأَصْبَرَه أَقَصَّه منه فاصْطَبر أَي اقتصَّ.
      الأَحمر: أَقادَ السلطان فلاناً وأَقَصَّه وأَصْبَرَه بمعنى واحد إِذا قَتَلَه بِقَوَد، وأَباءَهُ مثلهُ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، طَعَن إِنساناً بقضِيب مُدَاعَبة فقال له: أَصْبِرْني، قال: اصْطَبر، أَي أَقِدْني من نفسك، قال: اسْتَقِدْ.
      يقال: صَبَر فلان من خصْمه واصْطَبَر أَي اقتصَّ منه.
      وأَصْبَرَه الحاكم أَي أَقصَّه من خصْمه.
      وصَبِيرُ الخُوانِ: رُقَاقَة عَرِيضَة تُبْسَطُ تحت ما يؤكل من الطعام.
      ابن الأَعرابي: أَصْبَرَ الرجل إِذا أَكل الصَّبِيرَة، وهي الرُّقاقة التي يَغْرُِفُ عليها الخَبَُاز طَعام العُرْس.
      والأَصْبَِرةُ من الغَنَم والإِبل؛ قال ابن سيده ولم أَسمع لها بواحد: التي تَرُوح وتَغْدُو على أَهلها لا تَعْزُب عنهم؛ وروي بيت عنترة: لها بالصَّيْف أَصْبِرَةٌ وجُلّ،وسِتُّ من كَرائِمِها غِزَارُ الصَّبرُ والصُّبْرُ: جانب الشيء، وبُصْره مثلُه، وهو حَرْف الشيء وغِلَظه.
      والصَّبْرُ والصُّبْرُ: ناحية الشيء وحَرْفُه، وجمعه أَصْبار.
      وصُبْرُ الشيء: أَعلاه.
      وفي حديث ابن مسعود: سِدْرة المُنْتَهى صُبْرُ الجنة؛ قال: صُبْرُها أَعلاها أَي أَعلى نواحيها؛ قال النمر بن تَوْلَب يصف روضة:عَزَبَتْ، وباكَرَها الشَّتِيُّ بِدِيمَة وَطْفاء، تَمْلَؤُها إِلى أَصْبارِها وأَدْهَقَ الكأْس إِلى أَصْبارها ومَلأَها إِلى أَصْبارها أَي إِلى أَعالِيها ورأْسها.
      وأَخذه بأَصْباره أَي تامّاً بجميعه.
      وأَصْبار القبر: نواحيه وأَصْبار الإِناء: جوانِبه.
      الأَصمعي: إِذا لَقِيَ الرجل الشِّدة بكمالها قيل: لَقِيها بأَصْبارها.
      والصُّبْرَة: ما جُمِع من الطعام بلا كَيْل ولا وَزْن بعضه فوق بعض.
      الجوهري: الصُّبرة واحدة صُبَرِ الطعام.
      يقال: اشتريت الشيء صُبْرَةً أَي بلا وزن ولا كيل.
      وفي الحديث: مَرَّ على صُبْرَة طَعام فأَدخل يَدَه فيها؛ الصُّبْرة: الطعام المجتمِع كالكُومَة.
      وفي حديث عُمَر: دخل على النبي،صلى الله عليه وسلم، وإِنَّ عند رجليه قَرَظاً مَصْبُوراً أَي مجموعاً، قد جُعل صُبْرة كصُبْرة الطعام.
      والصُّبْرَة: الكُدْس، وقد صَبَّرُوا طعامهم.
      وفي حديث ابن عباس في قوله عز وجل: وكان عرْشهُ على الماء، قال: كان يَصْعَد إِلى السماء بُخَارٌ من الماء، فاسْتَصْبَر فعاد صَبِيراً؛ اسْتَصْبَرَ أَي استكْثَف، وتراكَم، فذلك قوله: ثم اسْتَوى إِلى السماء وهي دُخَان؛ الصَّبِير: سَحاب أَبيض متكاثِف يعني تَكَاثَفَ البُخار وتَراكَم فصار سَحاباً.
      وفي حديث طَهْفة: ويسْتَحْلب الصَّبِير؛ وحديث ظبيان: وسَقَوْهُم بِصَبِير النَّيْطَل أَي سَحاب الموْت والهَلاك.
      والصُّبْرة: الطعام المَنْخُول بشيء شبِيه بالسَّرَنْد (* قوله: «بالسرند» هكذا في الأَصل وشرح القاموس).
      والصُّبْرَة: الحجارة الغليظة المجتمعة، وجمعها صِبَار.
      والصُّبَارة، بضم الصاد: الحجارة، وقيل: الحجارة المُلْس؛ قال الأَعشى: مَنْ مُبْلِغٌ شَيْبان أَنَّ المَرْءَ لم يُخلَق صُبارَهْ؟

      ‏قال ابن سيده: ويروى صِيَارَهْ؛ قال: وهو نحوها في المعنى، وأَورد الجوهري في هذا المكان: مَنْ مُبْلِغٌ عَمْراً بأَنَّ المَرْءَ لم يُخْلَق صُبارَهْ؟ واستشهد به الأَزهري أَيضاً، ويروى صَبَارهْ، بفتح الصاد، وهو جمع صَبَار والهاء داخلة لجمع الجمع، لأَن الصَّبَارَ جمع صَبْرة، وهي حجارة شديدة؛ قال ابن بري: وصوابه لم يخلق صِبارهْ، بكسر الصاد، قال: وأَما صُبارة وصَبارة فليس بجمع لصَبْرة لأَن فَعالاً ليس من أَبنية الجموع، وإِنما ذلك فِعال، بالكسر، نحو حِجارٍ وجِبالٍ؛ وقال ابن بري: البيت لَعَمْرو بن مِلْقَط الطائي يخاطب بهذا الشعر عمرو بن هند، وكان عمرو بن هند قتل له أَخ عند زُرارَةَ بن عُدُس الدَّارِمِي، وكان بين عمرو بن مِلْقَط وبين زُرارَة شَرٌّ، فحرّض عَمرو ابن هند على بني دارِم؛ يقول: ليس الإِنسان بحجر فيصبر على مثل هذا؛ وبعد البيت: وحَوادِث الأَيام لا يَبْقَى لها إِلاَّ الحجاره ها إِنَّ عِجْزَةَ أُمّه بالسَّفْحِ، أَسْفَلَ مِنْ أُوارَهْ تَسْفِي الرِّياح خِلال كَشْحَيْه، وقد سَلَبوا إِزَارَهْ فاقتلْ زُرَارَةَ، لا أَرَى في القوم أَوفى من زُرَارَهْ وقيل: الصُّبارة قطعة من حجارة أَو حديد.
      والصُّبُرُ: الأَرض ذات الحَصْباء وليست بغليظة، والصُّبْرُ فيه لغة؛ عن كراع.
      ومنه قيل للحَرَّة: أُم صَبَّار ابن سيده: وأُمُّ صَبَّار، بتشديد الباء، الحرَّة، مشتق من الصُّبُرِ التي هي الأَرض ذات الحَصْباء، أَو من الصُّبَارة، وخَصَّ بعضهم به الرَّجْلاء منها.
      والصَّبْرة من الحجارة: ما اشتد وغَلُظ، وجمعها الصَّبار؛ وأَنشد للأَعشى: كأَن تَرَنُّمَ الهَاجَاتِ فيها،قُبَيْلَ الصُّبح، أَصْوَات الصَّبَارِ الهَاجَات: الضَّفادِع؛ شبَّه نَقِيق الضفادع في هذه العين بوقع الحجارة.
      والصَّبِير: الجَبَل.
      قال ابن بري: اذكر أَبو عمر الزاهد أَن أُم صَبَّار الحرّة، وقال الفزاري: هي حرة ليلى وحرَّة النار؛ قال: والشاهد لذلك قول النابغة: تُدافِع الناسَ عنّا حِين نَرْكَبُها،من المظالم تُدْعَى أُمَّ صَبَّار أَي تَدْفَعُ الناس عنّا فلا سَبِيل لأَحد إِلى غَزْوِنا لأَنها تمنعهم من ذلك لكونها غَلِيظة لا تَطَؤُها الخيل ولا يُغار علينا فيها؛ وقوله: من المظالم هي جمع مُظْلِمة أَي هي حَرَّة سوداء مُظْلِمة.
      وقال ابن السكِّيت في كتاب الأَلفاظ في باب الاختلاط والشرِّ يقع بين القوم: وتدعى الحرَّة والهَضْبَةُ أُمَّ صَبَّار.
      وروي عن ابن شميل: أَن أُم صَبَّار هي الصَّفَاة التي لا يَحِيك فيها شيء.
      قال: والصَّبَّارة هي الأَرض الغَلِيظة المُشْرفة لا نبت فيها ولا تُنبِت شيئاً، وقيل: هي أُم صَبَّار، ولا تُسمَّى صَبَّارة، وإِنما هي قُفٌّ غليظة.
      قال: وأَما أُمّ صَبُّور فقال أَبو عمرو الشيباني: هي الهَضْبة التي ليس لها منفَذ.
      يقال: وقع القوم في أُمّ صَبُّور أَي في أَمرٍ ملتبِس شديد ليس له منفَذ كهذه الهَضْبة التي لا منفَذ لها؛ وأَنشد لأَبي الغريب النصري: أَوْقَعَه اللهُ بِسُوءٍ فعْلِهِ في أُمِّ صَبُّور، فأَودَى ونَشِبْ وأُمّ صَبَّار وأُمُّ صَبُّور، كلتاهما: الداهية والحرب الشديدة.
      وأَصبر الرجلُ: وقع في أُم صَبُّور، وهي الداهية، وكذلك إِذا وقع في أُم صَبَّار، وهي الحرَّة.
      يقال: وقع القوم في أُم صَبُّور أَي في أَمر شديد.
      ابن سيده: يقال وقعوا في أُم صَبَّار وأُم صَبُّور، قال: هكذا قرأْته في الأَلفاظ صَبُّور، بالباء، قال: وفي بعض النسخ: أُم صيُّور، كأَنها مشتقَّة من الصِّيارة، وهي الحجارة.
      وأَصْبَرَ الرجلُ إِذا جلس على الصَّبِير، وهو الجبل.
      والصِّبَارة: صِمَام القارُورَة وأَصبر رأْسَ الحَوْجَلَة بالصِّبَار، وهو السِّداد، ويقال للسِّداد القعولة والبُلْبُلَة (* قوله: «القعولة والبلبلة» هكذا في الأصل وشرح القاموس).
      والعُرْعُرة.
      والصَّبِرُ: عُصَارة شجر مُرٍّ، واحدته صَبِرَة وجمعه صُبُور؛ قال الفرزدق: يا ابن الخَلِيَّةِ، إِنَّ حَرْبي مُرَّة،فيها مَذاقَة حَنْظَل وصُبُو؟

      ‏قال أَبو حنيفة: نَبات الصَّبِر كنَبات السَّوْسَن الأَخضر غير أَن ورقَ الصَّبرِ أَطول وأَعرض وأَثْخَن كثيراً، وهو كثير الماء جدّاً.
      الليث: الصَّبِرِ، بكسر الباء، عُصارة شجر ورقها كقُرُب السَّكاكِين طِوَال غِلاظ، في خُضْرتها غُبْرة وكُمْدَة مُقْشَعِرَّة المنظَر، يخرج من وسطها ساقٌ عليه نَوْر أَصفر تَمِهُ الرِّيح.
      الجوهري: الصَّبِر هذا الدَّواء المرُّ، ولا يسكَّن إِلاَّ في ضرورة الشعر؛ قال الراجز: أَمَرُّ من صَبْرٍ وحُضَضْ وفي حاشية الصحاح: الحُضَضُ الخُولان، وقيل هو بظاءين، وقيل بضاد وظاء؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده أَمَرَّ، بالنصب، وأَورده بظاءين لأَنه يصف حَيَّة؛ وقبله: أَرْقَشَ ظَمْآن إِذا عُصْرَ لَفَظْ والصُّبَارُ، بضم الصاد: حمل شجرة شديدة الحموضة أَشد حُموضَة من المَصْل له عَجَمٌ أَحمر عَرِيض يجلَب من الهِنْد، وقيل: هو التمر الهندي الحامض الذي يُتَداوَى به.
      وصَبَارَّة الشتاء، بتشديد الراء: شدة البَرْد؛ والتخفيف لغة عن اللحياني.
      ويقال: أَتيته في صَبَارَّة الشتاء أَي في شدَّة البَرْد.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: قُلْتم هذه صَبَارَّة القُرّ؛ هي شدة البرد كَحَمَارَّة القَيْظ.
      أَبو عبيد في كتاب اللَّبَن: المُمَقَّر والمُصَبَّرُ الشديد الحموضة إِلى المَرارة؛ قال أَبو حاتم: اشتُقَّا من الصَّبِر والمَقِر، وهما مُرَّان.
      والصُّبْرُ: قبيلة من غَسَّان؛ قال الأَخطل: تَسْأَله الصُّبْرُ من غَسَّان، إِذ حَضَرُوا، والحَزْنُ: كيف قَراك الغِلْمَةُ الجَشَرُ؟ الصُّبْر والحَزْن: قبيلتان، ويروى: فسائل الصُّبْر من غَسَّان إِذْ حضروا، والحَزْنَ، بالفتح، لأَنه، قال بعده: يُعَرِّفونك رأْس ابن الحُبَاب، وقد أَمسى، وللسَّيْف في خَيْشُومه أَثَرُ يعني عُمير بن الحُباب السُّلَمي لأَنه قُتِل وحُمِل رأْسهُ إِلى قَبائل غَسَّان، وكان لا يبالي بِهِم ويقول: ليسوا بشيء إِنما هم جَشَرٌ.
      وأَبو صَبْرَة (* قوله: «أَبو صبرة أَلخ» عبارة القاموس وأَبو صبيرة كجهينة طائر احمر البطن اسود الظهر والرأس والذنب): طائر أَحمرُ البطنِ أَسوَدُ الرأْس والجناحَيْن والذَّنَب وسائره أَحمر.
      وفي الحديث: مَنْ فَعَل كذا وكذا كان له خيراً من صَبِير ذَهَباً؛ قيل: هو اسم جبل باليمن، وقيل: إِنما هو مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ، بإِسقاط الباء الموحدة، وهو جبلَ لطيّء؛ قال ابن الأَثير: وهذه الكلمة جاءت في حديثين لعليّ ومعاذ: أَما حديث علي فهو صِيرٌ، وأَما رواية معاذ فصَبِير، قال: كذا فَرق بينهما بعضهم.
      "
  4. صَبَرَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَبَرَهُ عنه يَصْبِرُهُ: حَبَسَهُ.
      ـ صَبْرُ الإِنسانِ وغيرِهِ على القتلِ: أن يُحْبَسَ ويُرْمَى حتى يموتَ. وقد قَتَلَه صَبْراً، وصَبَرَه عليه.
      ـ رجلٌ صَبُورَةٌ: مَصْبُورٌ للقتلِ.
      ـ يَمينُ الصَّبْرِ: التي يُمْسِكُكَ الحَكَمُ عليها حتى تَحْلِفَ، أو التي تَلْزَمُ وَيُجْبَرُ عليها حالِفُها.
      ـ صَبَرَ الرجلَ: لَزِمَهُ.
      ـ مَصْبُورةُ: اليمينُ.
      ـ صَبْرُ: نقِيضُ الجَزَعِ، صَبَرَ يَصْبِرُ، فهو صابرٌ وصَبيرٌ وصَبُورٌ، وتَصَبَّرَ واصْطَبَرَ واصَّبَرَ.
      ـ أصْبَرَه: أمَرَه بالصَّبْر، كصَبَّرَه، وجعل له صَبْراً.
      ـ صَبَرَ به، صَبْراً وصَبَارَةً: كَفَلَ.
      ـ اصْبُرْني: أعطِني كَفِيلاً.
      ـ صَبيرُ: الكَفيلُ، ومُقَدَّمُ القومِ في أمورهِم، والجَبَلُ، ج: صُبَراءُ، والسحابَةُ البيضاءُ، أو الكَثيفةُ التي فَوقَ السحابةِ، أو الذي يصيرُ بعضُه فوق بعضٍ، أو القِطْعَةُ الواقِفةُ منها، أو السحابُ البِيضُ، ج: صُبُرٌ، والرُّقاقةُ العريضةُ تُبْسَطُ تحتَ ما يُؤْكلُ من الطعامِ، أو رُقاقةٌ يُغْرَفُ عليها طَعامُ العُرْسِ، كالصَّبيرَة.
      ـ أَصْبِرَةُ من الغنمِ والإِبِلِ: التي تَروحُ وتَغْدُو ولا تَعْزُبُ، بِلا واحدٍ.
      ـ صُبْرُ: ناحيةُ الشيءِ، وَحَرْفُه، والسحابةُ البيضاءُ، ج: أصْبارٌ، وبَطْنٌ من غَسَّانَ،
      ـ صَبَرُ: الجَمَدُ.
      ـ مَلَأَ الكأسَ إلى أصْبارِها: رَأسِها.
      ـ أخَذَه بأَصْبارِهِ: بجَمِيعِهِ.
      ـ صُبْرَةُ: ما جُمِعَ من الطعامِ بِلا كَيْلٍ ووزنٍ، وقد صَبَّرُوا طعَامَهُمْ، والطعامُ المَنْخولُ، والحجارَةُ الغليظَةُ المجتمعةُ، ج: صِبارٌ.
      ـ صُبْرُ وصُبُرُ: الأرضُ ذاتُ الحَصْباءِ.
      ـ صَبارَةُ وصُبارَةُ وصِبارَةُ: الحجارَةُ،
      ـ صَبارَةُ: قِطْعَةٌ من حديدٍ أو حِجارَةٍ،
      ـ صَبارَّةُ: شِدَّةُ البَرْدِ، وقد تُخَفَّفُ، كالصَّبْرَة.
      ـ أمُّ صَبَّارٍ وأم صَبُّورٍ: الحَرُّ، والداهِيَةُ، والحَرْبُ الشديدَةُ.
      ـ صَبِرُ، ولا يُسَكَّنُ إلا في ضَرُورَةِ الشِّعْرِ: عُصارَةُ شَجَرٍ مُرٍّ، وجَبَلٌ مُطِلٌّ على تَعِزَّ.
      ـ لَقِيطُ بنُ عامِرِ بنِ صَبِرَةَ: صحابيٌّ.
      ـ صِبَارُ: السِّدادُ، والمُصابَرَةُ، وحَمْلُ شَجَرَةٍ حامِضةٍ.
      ـ صُبَارُ وصُبَّارُ: التَّمْرُ الهندِيُّ.
      ـ أبو صُبَيْرَة: طائِرٌ أحْمَرُ البَطْنِ، أسْودُ الظَّهْرِ والرأسِ والذَّنَبِ.
      ـ أصْبَرَ: أكَلَ الصَّبِيرَةَ. ووقعَ في أُمِّ صَبُّورٍ، وقعدَ على الصَّبِيرِ، وسَدَّ رأسَ الحَوْجَلَةِ بالصِّبَارِ،
      ـ أصْبَرَ اللَّبَنُ: اشْتَدَّتْ حُمُوضتُهُ إلى المَرَارةِ.
      ـ اسْتَصْبَرَ: اسْتَكْثَفَ.
      ـ اصْطِبارُ: الاقْتِصاصُ.
      ـ صَبَّرَهُ: طَلَبَ منه أن يَصْبِرَ.
      ـ صَبُورُ: الحليمُ الذي لا يُعاجِلُ العُصاةَ بالنِّقْمَةِ، بَلْ يَعْفُو أو يُؤَخِّر، وفَرَسُ نافِعِ بنِ جَبَلَةَ.
      ـ {ما أصبَرَهُم على النارِ}: ما أجرأهُم، أو ما أعْمَلَهُم بعَمَلِ أهلِها.
      ـ شَهْرُ الصَّبْرِ: شَهْرُ الصَّوْمِ.
      ـ صَبَّارَةُ: الأرضُ الغَليظَةُ المُشْرِفَةُ الشَّأْسَةُ.
      ـ وسَمَّوْا: صابراً وصَبِرَةَ.
      ـ قولُ الجوهريِّ، الصَّبَارُ: جَمْعُ صَبْرَةٍ، وهي الحجارَةُ الشديدةُ، قال الأَعْشَى: قُبَيْلَ الصُّبْحِ أصواتُ الصَّبَارِ، فَغَلَطٌ. والصوابُ في اللُّغَةِ والبيتِ: الصِّيارُ، وهو صَوتُ الصَّنْجِ، والبَيْتُ ليس لَلْأَعْشَى، وصَدْرُه: كأَنَّ تَرَنُّمَ الهَاجَاتِ فيها.
      ـ صابِر: سِكَّةٌ بِمَرْوَ.
      ـ صَبْرَةُ: ما تَلَبَّدَ في الحَوْضِ من البَوْلِ والسِّرْقينِ والبَعَرِ،
      ـ صَبْرَةُ من الشِّتاءِ: وَسَطُه،
      ـ وبِلا لامٍ: بلد بالمَغْرِبِ.
      ـ صُنْبُور: يأتي إن شاء الله تعالى.
  5. علّم له علامة (المعجم عربي عامة)
    • جعل له سِمةً أو أمارةً يعرفها.


  6. سأل (المعجم لسان العرب)
    • "سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً (* قوله «وسأله» ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه؛

      وقوله، قال أبو ذؤيب: أساءلت، كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: وساءله مساءلة، قال أبو ذؤيب إلخ)، قال أَبو ذؤيب: أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار، أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ، أَم عن عَهْده بالأَوائِل؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ، والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ، وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز، فإِذا حذفوا الهمزة، قالوا مَسَلَةٌ.
      وتَساءلوا: سَأَل بعضُهم بعضاً.
      وفي التنزيل العزيز: واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام، وقرئ: تَساءَلُون به، فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها، قال: ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة، ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به.
      وقوله تعالى: كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً؛ أَراد قولَ الملائكة: رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم (* قوله «وجمع السائل إلخ» عبارة شرح القاموس: وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان) الفقير سُؤّال.
      وفي الحديث: للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس؛ السائل: الطالب، معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك، وأَن لا تجيبه (* قوله «وأن لا تجيبه» هكذا في الأصل، وفي النهاية: وأن لا تجيبه) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس، فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة، أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم.
      "
  7. علم الكوْنيّات (المعجم عربي عامة)
    • علم يبحث في القوانين العامّة للكَوْن من حيث أصله وتكوينه.
  8. علْم الكوْن (المعجم عربي عامة)
    • علم يُبْحَث فيه عن العالم من حيثُ قوانينه الطبيعيّة التي يسير بمقتضاها.
  9. عمّم التّعليم المجّانيّ (المعجم عربي عامة)
    • نشره، جعله عامًّا شاملاً وفي متناوَل الجميع، عكسه خصَّص :-عمَّمتِ الدّولةُ العلاجَ والتّأمين الصِّحيّ- عمّم القاعدة- عمّم كلمةً
  10. ذاقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • ذاقَ يَذُوق ، ذُقْ ، ذَوْقًا وذَوَاقًا وذَوَقانًا ، فهو ذائق ، والمفعول مَذوق :-
      ذاق الطَّعامَ اختبر طعمَه، وضعَه على طرف لسانه ليختبر طَعْمَه :-ذاق حساءً، - {فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا} - {لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا} :-
      • لا يذوق طعمَ الرَّاحة: لا يرتاح، - ما ذاق طعمَ النَّوم/ ما ذاق في عينه نومًا: ظلّ مؤرَّقًا.
      ذاق طعمَ النَّجاح: جرَّبه، واختبره :-ذاق طعمَ الاستقرار/ الحرِّيَّة، - {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}: ينزل بها الموتُ:-? ذاق الأمرَّيْن: ذاق الجُوع والعُرْي، تعرّض لصعوبات كثيرة، - ذُقْت فلانًا/ ذُقْت ما عند فلان: خبرته وعرفت حقيقتَه.
      ذاق العذابَ: قاساه، وأحسَّ به :-ذاق المُرَّ/ العلقمَ، - {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} :-? ذاق منه الذُّلّ: عانى من ظلمه وإهانته.
      ذاق عُسَيْلةَ المرأة: جامعها.
      ذاقت كفُّه فلانةً: مسَّها.
  11. رسل (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّسَل: القَطِيع من كل شيء، والجمع أَرسال.
      والرَّسَل: الإِبل،هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء؛ قال الأَعشى: يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً،زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل: قَطِيع بعد قَطِيع.
      الجوهري: الرَّسَل، بالتحريك، القَطِيع من الإِبل والغنم؛ قال الراجز: أَقول للذَّائد: خَوِّصْ برَسَل،إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد: وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال؛ قال الراجز: يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال،ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى: ما بين عشر إِلى خمس وعشرين، يذكر ويؤَنث.
      والرَّسَل: قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع.
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً.
      واسْتَرْسَل إِذ؟

      ‏قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً.
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً.
      وفي الحديث: أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً،واحدهم رَسَلٌ، بفتح الراء والسين.
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة: ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة؛ قال ابن الأَثير: كذا فسره ابن قتيبة، وقد فسره العُذْري فقال: كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى، قال: وهو أَشبه لأَنه قد، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ، يعني الإِبل، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها؟، قال: والوجه ما، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته.
      ابن السكيت: الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين.
      وفي الحديث: إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني، أَي فِرَقاً.
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً.
      وراسَلَه مُراسَلة، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل.
      والرِّسْل والرِّسْلة: الرِّفْق والتُّؤَدة؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال: لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا،لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال، وهي النَّجْدة، أَو بغير قتال، وهي الرِّسْل.
      والتَّرسُّل كالرِّسْل.
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد؛

      قال: وهو التحقيق بلا عَجَلة، وقيل: بعضُه على أَثر بعض.
      وتَرَسَّل في قراءته: اتَّأَد فيها.
      وفي الحديث: كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل؛ يقال: تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل، وهو والترسُّل سواء.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله «ان الأرض إذا دفن إلخ» هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ) فيها الإِنسان، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء.
      وفي حديث آخر: أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها؛ يريد الشِّدَّة والرخاء، يقول: يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها، فتلك نَجْدَتها، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة، قال أَبو عبيد: معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا من أَعْطى في رِسْلها؛ أَي بطِيب نفس منه.
      والرِّسْلُ في غير هذا: اللَّبَنُ؛ يقال: كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد.
      قال ابن الأَثير: وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها، قال: وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى؛ قال ابن الأَثير: والأَحسن، والله أَعلم، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب، لأَن الرِّسْل اللبن، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه، ولذلك قيل في الحديث: يا رسول الله، وما نَجْدتها ورِسْلها؟، قال: عُسْرها ويسرها، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً،لأَن الجَدب عسر، والخِصْب يسر، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل.
      وقولهم: افعلْ كذا وكذا على رِسْلك، بالكسر، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك.
      وفي حديث صَفِيَّة: فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته.
      الليث: الرَّسْل، بفتح الراء، الذي فيه لين واسترخاء، يقال: ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل؛

      وأَنشد: برَسْلة وُثّق ملتقاها،موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ: سَهْل.
      واسترسل الشيءُ: سَلِس.
      وناقة رَسْلة: سهلة السير، وجَمَل رَسْلٌ كذلك، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة.
      وشعر رَسْل: مُسْترسِل.
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً.
      وناقة مِرْسال: رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته.
      والمِرْسال: الناقة السهلة السير، وإِبِل مَراسيلُ؛ وفي قصيد كعب بن زهير: أَضحت سُعادُ بأَرض، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل: جمع مِرْسال وهي السريعة السير.
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل.
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين.
      أَبو زيد: الرَّسْل، بسكون السين،الطويل المسترسِل، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة؛ وقول الأَعشى: غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال.
      الليث: الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة، يقال: غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً.
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس.
      وفي الحديث: أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا؛ الاسترسال: الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه، وأَصله السكون والثبات.
      قال: والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت، وجمع الرِّسالة الرَّسائل.
      قال ابن جَنْبة: التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً.
      والترسُّل في الركوب: أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما، قال: والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله.
      والإِرْسال: التوجيه، وقد أَرْسَل إِليه، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل؛ الأَخيرة عن ثعلب؛

      وأَنشد: لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول: بمعنى الرِّسالة، يؤنث ويُذكَّر، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً؛ قال الشاعر: قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال: هي رَسُولك.
      وتَراسَل القومُ: أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض.
      والرَّسول.
      الرِّسالة والمُرْسَل؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي: أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً،بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم؛ ومثله لعباس بن مِرْداس: أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة؛ ومنه قول كثيِّر: لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز: إِنَّا رَسُول رب العالمين؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق؛ وقول أَبي ذؤيب: أَلِكْني إِليها، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي: لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن: أَشهد أَن محمداً رسول الله،أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل.
      والرَّسول: معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة.
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه: فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين؛

      وأَنشد هو أَو غيره:.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة؛ قال الأَزهري: وهذا قول الأَخفش.
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة.
      والرَّسول: اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة.
      ويقال: جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل.
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى.
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة، فهو مُرْسَل ورَسول.
      وقوله عز وجل: وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم؛ قال الزجاج: يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح، عليه السلام، بقوله الرُّسُل، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء،لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء، عليهم السلام، يؤمنون بالله وبجميع رسله، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك: أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس؛ وقول الهذلي: حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب.
      والرَّسِيل: المُوافِق لك في النِّضال ونحوه.
      والرَّسِيل: السَّهْل؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي: وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه، لست بِباسِ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي.
      وقوائم البعير: رِسالٌ.
      قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل؛ يقال: هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم.
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل، من أَرْسَل؛ قال: وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم؛ يريد، والله أَعلم، المُحْكَم، دَلَّ على ذلك قوله: الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير، وللمُسْمَع سَمِيع.
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد، وجمعه مَراسيل.
      والمُراسِل من النساء: التي تُراسِل الخُطَّاب، وقيل: هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان،مات أَو طلقها، وقيل: المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب، والاسم الرِّسال.
      وفي حديث أَبي هريرة: أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً، يعني ثَيِّباً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل: امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر؛

      وأَنشد المازني لجرير: يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه،مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول: ليس يطلب بدم أَبيه، قال: المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه، يقول: فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به، والله أَعلم.
      ويقال: جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر؛ قال عديّ بن زيد: ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ،مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ: أَطلقه وأَهْمَله.
      وقوله عز وجل: أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان: أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم، قال: والوجه الثاني، وهو المختار، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما، قال تعالى: ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط؛ قال أَبو العباس: الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى: أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول: كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته.
      والمُرْسَلات، في التنزيل: الرياح، وقيل الخَيْل، وقال ثعلب: الملائكة.
      والمُرْسَلة: قِلادة تقع على الصدر، وقيل: المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها.
      والرِّسْل: اللَّبن ما كان.
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون: كَثُر رِسْلُهم، وصار لهم اللبن من مواشيهم؛

      وأَنشد ابن بري: دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ،بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ: كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب؛ قال تأَبَّط شَرًّا:ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها،طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل: كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً.
      والرَّسَلُ: ذوات اللبن.
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري: أَنه، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض؛ الرِّسْل: اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض.
      والرِّسْلان من الفرس: أَطراف العضدين.
      والراسِلان: الكَتِفان، وقيل عِرْقان فيهما،وقيل الوابِلَتان.
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به.
      والرُّسَيْلي، مقصور: دُوَيْبَّة.
      وأُمُّ رِسالة: الرَّخَمة.
      "
  12. سألَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سألَهُ كذا، و سألَهُ عن كذا، و سألَهُ بكَذا، بمعنىً، سُؤالاً وسَآلةً ومَسْأَلَةً وتَسْآلاً وسَألَةً. وسألَ الأمر: سَلْ، واسْألْ، ويقالُ: سالَ يَسالُ، كخافَ يَخافُ، وهُما يَتَساوَلانِ.
      ـ سُؤْلُ وسُؤْلَةُ وسُولُ وسُولَةُ: ما سَألْتَهُ.
      ـ سُؤَالَةٌ: الكثيرُ السُّؤالِ.
      ـ أسْألَهُ سُؤْلَهُ ومَسْأَلَتَهُ: قَضَى حاجَتَهُ.
      ـ قولُ بِلالِ بنِ جريرٍ: إذا ضِفْتَهُمْ أو سآيَلْتَهُمْ **** وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ، فَجَمْعٌ بينَ اللُّغَتَيْنِ، الهَمْزَةُ التي في سَألْتُه، والياءُ التي في سايَلْتُه، ووَزْنُه فَعايَلْتَهُم، وهذا مِثالٌ لا نَظيرَ له.
      ـ تَساءَلوا: سَألَ بعضُهم بعضاً.
  13. رَسَلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَسَلُ: القَطيعُ من كلِّ شيءٍ، ج: أرسالٌ، والإِبِلُ، أو القَطِيعُ منها ومن الغَنَمِ،
      ـ رِسْلُ: الرِّفْقُ والتُّؤَدَةُ، كالرِّسْلَةِ والتَّرَسُّلِ، واللَّبَنُ ما كان. وطَرَفُ العَضُدِ من الفَرَسِ،
      ـ أرسَلوا: كَثُرَ رِسْلُهُم، كرَسَّلوا تَرْسيلاً.
      ـ صاروا ذَوي رَسَلٍ: قَطائِع.
      ـ رَسْلُ: السَّهْلُ من السَّيْرِ، والبَعيرُ السَّهْلُ السَّيْرِ، وهي: رَسْلَةٌ، وقد رَسِلَ، رَسَلاً ورَسالَةً، والمُسْتَرْسِلُ من الشَّعَرِ، وقد رَسِلَ، رَسَلاً ورَسالَةً.
      ـ رَسْلَةُ: الكَسَلُ.
      ـ ناقةٌ مِرْسالٌ: سَهْلَةُ السَّيْرِ من مَراسيلَ.
      ـ لا يكونُ الفَتَى مِرْسالاً: مُرْسِلَ اللُّقْمَةِ في حَلْقِهِ، أومُرْسِلَ الغُصْنِ من يَدِه ليُصيبَ صاحِبَه.
      ـ مِرْسالُ: سَهْمٌ صَغيرٌ.
      ـ إِرْسالُ: التَّسْليطُ، والإِطْلاقُ، والإِهْمالُ، والتَّوْجِيهُ، والاسمُ: الرِّسالَةُ والرَّسالَةُ والرَّسولُ والرَّسيلُ.
      ـ رَسولُ: المُرْسَلُ، ج: أرسُلٌ ورُسُلٌ ورُسَلاءُ، والمُوافِقُ لَكَ في النِّضالِ ونحوِهِ. و{إنا رَسولُ رَبِّ العالمينَ}، لم يَقُلْ: رُسُلُ، لأِنَّ فَعولاً وفَعيلاً يَسْتَوي فيهما المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ، والواحِدُ والجمعُ.
      ـ تَراسَلوا: أرْسَلَ بعضُهم إلى بعضٍ.
      ـ مُراسِلُ: المرأةُ الكثيرَةُ الشَّعَرِ في ساقَيْها الطَّويلَتُه، كالرَّسْلَةِ، والتي تُراسِلُ الخُطَّابَ، أو التي فارَقَها زَوْجُها، أو أسَنَّتْ، أو ماتَ زَوْجُها، أَو أَحَسَّتْ منه الطَّلاقَ فَتَزَيَّنُ لآخَرَ وتُراسِلُهُ، وفيها بَقِيَّةٌ.
      ـ راسِلانِ: الكَتِفانِ، أَو عِرْقانِ فيهما، وغَلِطَ مَنْ قال: عِرْقا الكَفَّيْنِ، أو الرابِلَتانِ.
      ـ ألقَى الكَلامَ على رُسَيْلاتِهِ: تَهاوَنَ به.
      ـ رُسَيْلاءُ: دُوَيْبَّةٌ.
      ـ أُمُّ رِسالَةَ: الرَّخَمَةُ.
      ـ رَسيلُ: الواسِعُ، والشيءُ اللَّطيفُ، والفَحْلُ، والمُراسِلُ، والماءُ العَذْبُ.
      ـ جارِيَةٌ رُسُلٌ: صَغيرَةٌ لا تَخْتَمِرُ.
      ـ تَرْسيلُ في القِراءَةِ: التَّرْتيلُ.
      ـ رَسَّلْتُ فُصلانِي تَرْسيلاً: سَقَّيْتُها الرِّسْلَ.
      ـ مُرْسَلَةُ: قِلادَةٌ طَويلَةٌ تَقَعُ على الصَّدْرِ، أو القِلادَةُ فيها الخَرَزُ وغيرُها.
      ـ أحاديثُ المُرْسَلَةُ: التي يَرْويها المُحَدِّثُ إلى التابِعِيِّ، ثم يقولُ التابِعِيُّ: قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، ولم يَذْكُرْ صَحابِيّاً.
      ـ اسْتَرْسَلَ: قال أرْسِلِ الإِبِلَ أَرْسالاً،
      ـ اسْتَرْسَلَ إليه: انْبَسَطَ واسْتَأْنَسَ،
      ـ اسْتَرْسَلَ الشَّعَرُ: صارَ سَبْطاً.
      ـ تَرَسَّلَ في قِراءَتِهِ: اتَّأدَ.
      ـ رِسالُ: قَوائِمُ البعيرِ.
      ـ مُرْسَلاتُ: الرِّياحُ، أو المَلائِكَةُ، أَو الخَيْلُ.
  14. أسكنه المكان/ أسكنه بالمكان/ أسكنه في المكان (المعجم عربي عامة)
    • جعله يسكُنه أو يقيم فيه ويستوطنه :-أسكنت أخي في منزلي-


  15. ذاق (المعجم الرائد)
    • ذاق - يذوق ، ذوقا ومذاقا وذواقا وذوقانا
      1- ذاق الطعام أو غيره : اختبر طعمه. 2- ذاق الشيء : جربه «ذاق ألوان العذاب». 3- ذاق الشيء : أحسه.
  16. ذقن (المعجم لسان العرب)
    • "الجوهري: ذَقَنُ الإنسان مُجْتَمع لَحْيَيْه.
      ابن سيده: الذَّقَن والذِّقْنُ مجتمع اللَّحْيَين من أَسفلهما؛ قال اللحياني: هو مذكر لا غير، قال: وفي المثل: مُثْقَلٌ استعان بذَقَنِه وذِقْنِه؛ يقال هذا لمن يستعين بمن لا دفع عنده وبمن هو أَذل منه، وقيل: يقال للرجل الذليل يستعين برجل آخر مثله، وأَصله أَن البعير يحمل عليه الحمل الثقيل فلا يقدر على النهوض، فيعتمد بذَقَنه على الأَرض، وصحَّفه الأَثرَمُ عليّ بن المغيرة بحضرة يعقوب فقال: مُثْقَلٌ استعان بدَفَّيْه، فقال له يعقوب: هذا تصحيف إنما هو استعان بذَقَنه، فقال له الأَثرم: إنه يريد الرياسة بسرعة ثم دخل بيته، والجمع أَذقان.
      وفي التنزيل العزيز: ويخِرُّون للأَذقان سجداً؛ واستعاره امرؤ القيس للشجر ووصف سحاباً فقال: وأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ عن كل فِيقةٍ،يَكُبُّ على الأَذقانِ دَوْحَ الكَنَهْبل.
      والذَّاقِنةُ: ما تحت الذَّقَن، وقيل: الذَّاقِنة رأْس الحلقوم.
      وفي الحديث عن عائشة، رضي الله عنها: تُوفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين سَحْري ونَحْري وحاقِنَتي وذاقِنَتي؛ قال أَبو عبيد: الذاقنة طرف الحلقوم، وقيل: الذاقِنة الذَّقَنُ، وقيل: ما يناله الذَّقَنُ من الصدر.
      ابن سيده: الحاقِنة الترْقُوة، وقيل: أَسفل البطن مما يلي السرَّة، قال أَبو عبيد:، قال أَبو زيد وفي المثل لأُلْحِقَنَّ حَواقِنك بذَواقِنك، فذكرت ذلك للأَصمعي فقال: هي الحاقِنة والذاقنة، قال: ولم أَره وقف منهما على حدّ معلوم، فأَما أَبو عمرو فإِنه، قال: الذاقنة طرفُ الحلقوم الناتئ، وقال ابن جَبَلة:، قال غيره الذاقِنة الذَّقَنُ.
      وذَقَنَ الرجلُ: وضع يده تحت ذقنه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن عمران بن سَوادة، قال له: أَربع خصال عاتَبَتْكَ عليها رَعيَّتُك، فوضع عُودَ الدِّرَّة ثم ذقَن عليها وقال: هاتِ وفي رواية: فذَقَن بسوطه يستمع.
      يقال: ذقَنَ على يده وعلى عصاه،بالتشديد والتخفيف، إذا وضعه تحت ذَقَنِه واتكأَ عليه.
      وذَقَنه يَذْقنُه ذَقْناً: أَصاب ذقنَه، فهو مَذْقون.
      وذقَنْتُه بالعصا ذَقْناً: ضربته بها.
      وذَقَنَه ذَقْناً: قفَدَه.
      والذَّقون من الإِبل التي تُميل ذقَنَها إلى الأَرض تستعين بذلك على السير، وقيل: هي السريعة، والجمع ذُقُنٌ؛ قال ابن مقبل: قد صَرَّحَ السيرُ عن كُتمانَ، وابتُذِلت وَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْريَّة الذُّقُنِ.
      أَي ابْتُذلتِ المهْرية الذُّقُن بوقع المحاجن فيها نضربها بها، فقلب وأَنث الوَقع حيث كان من سبب المحاجن.
      والذاقِنة: كالذَّقون؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَحْدَثْتُ لله شُكْراً، وهي ذاقِنةٌ،كأَنها تحتَ رَحْلي مِسْحَلٌ نَعِرُ.
      وذَقِنَت الدَّلوُ، بالكسر، ذَقَناً، فهي ذَقِنة: مالت شَفَتُها.
      ودلو ذَقَنَى: مائلة الشفة؛

      وأَنشد ابن بري: أَنْعَتُ دَلواً ذَقَنَى ما تَعْتَدِلْ.
      ودلو ذَقون من ذلك.
      الأَصمعي: إذا خَرَزْتَ الدلو فجاءت شفتها مائلة قيل ذَقَنَتْ تَذْقَن ذَقَناً.
      وناقة ذَقون: تُرْخي ذقَنها في السير، وفي التهذيب: تحرك رأْسها إذا سارت.
      وامرأَة ذَقناء: ملتوية الجهاز.
      وفي نوادر العرب: ذاقَنَني فلانٌ ولاقَنَني ولاغَذَني أَي لازَّني وضايقني.
      والذِّقْنُ: الشَّيْخ.
      وذِقانُ: جبل.
      "
  17. عمم (المعجم لسان العرب)
    • "العَمُّ: أَخو الأَب.
      والجمع أَعْمام وعُمُوم وعُمُومة مثل بُعُولة؛ قال سيبويه: أَدخلوا فيه الهاء لتحقيق التأْنيث، ونظيره الفُحُولة والبُعُولة.
      وحكى ابن الأعرابي في أَدنى العدد: أعمٌّ، وأَعْمُمُونَ، بإظهار التضعيف: جمع الجمع، وكان الحكم أَعُمُّونَ لكن هكذا حكاه؛

      وأَنشد: تَرَوَّح بالعَشِيِّ بِكُلِّ خِرْقٍ كَرِيم الأَعْمُمِينَ وكُلِّ خالِ وقول أَبي ذؤيب: وقُلْتُ: تَجَنَّبَنْ سُخْطَ ابنِ عَمٍّ،ومَطْلَبَ شُلَّةٍ وهي الطَّرُوحُ أراد: ابن عمك، يريد ابن عمه خالد بن زهير، ونَكَّره لأَن خَبَرهما قد عُرِف، ورواه الأَخفش ابن عمرو؛ وقال: يعني ابن عويمر الذي يقول فيه خالد:ألم تَتَنَقَّذْها مِنِ ابنِ عُوَيْمِرٍ،وأنْتَ صَفِيُّ نَفْسِهِ وسَجِيرُها، والأُنثى عَمَّةٌ، والمصدر العُمُومة.
      وما كُنْتَ عَمّاً ولقد عَمَمْتَ عُمُومةً.
      ورجل مُعِمٌّ ومُعَمٌّ: كريم الأَعْمام.
      واسْتَعَمَّ الرجلَ عَمّاً: اتَّخذه عَمّاً.
      وتَعَمَّمَه: دَعاه عَمّاً، ومثله تَخَوَّلَ خالاً.
      والعرب تقول: رَجُلٌ مُعَمٌّ مُخْوَلٌ (* قوله «رجل معم مخول» كذا ضبط في الأصول بفتح العين والواو منهما، وفي القاموس انهما كمحسن ومكرم أي بكسر السين وفتح الراء) إذا كان كريم الأعْمام والأخْوال كثيرَهم؛ قال امرؤ القيس: بِجِيدٍ مُعَمٍّ في العَشِيرةِ مُخْوَل؟

      ‏قال الليث: ويقال فيه مِعَمٌّ مِخْوَلٌ، قال الأَزهري: ولم أسمعه لغير الليث ولكن يقال: مِعَمٌّ مِلَمٌّ إذا كان يَعُمُّ الناسَ ببرِّه وفضله،ويَلُمُّهم أي يصلح أمرهم ويجمعهم.
      وتَعَمَّمَتْه النساءُ: دَعَوْنَه عَمّاً، كما تقول تَأَخَّاه وتَأَبَّاه وتَبَنَّاه؛ أنشد ابن الأَعرابي: عَلامَ بَنَتْ أُخْتُ اليَرابِيعِ بَيْتَها عَلَيَّ، وقالَتْ لي: بِلَيْلٍ تَعَمَّمِ؟ معناه أنها لما رأَت الشيبَ، قالت لا تَأْتِنا خِلْماً ولكن ائتنا عَمّاً.
      وهما ابنا عَمٍّ: تُفْرِدُ العَمَّ ولا تُثَنِّيه لأنك إنما تريد أن كل واحد منهما مضاف إلى هذه القرابة، كما تقول في حد الكنية أبوَا زيد،إنما تريد أَن كل واحد منهما مضاف إلى هذه الكنية، هذا كلام سيبويه.
      ويقال: هما ابْنا عَمٍّ ولا يقال هما ابْنا خالٍ، ويقال: هما ابْنا خالة ولا يقال ابْنا عَمَّةٍ، ويقال: هما ابْنا عَمٍّ لَحٍّ وهما ابْنا خالة لَحّاً،ولا يقال هما ابْنا عَمَّةٍ لَحّاً ولا ابْنا خالٍ لَحّاً لأَنهما مفترقان، قال: لأَنهما رجل وامرأَة؛

      وأَنشد: فإنَّكُما ابْنا خالةٍ فاذْهَبا مَعاً،وإنيَ مِنْ نَزْعٍ سِوى ذاك طَيِّ؟

      ‏قال ابن بري: يقال ابْنا عَمٍّ لأَن كل واحد منهما يقول لصاحبه يا ابنَ عَمِّي، وكذلك ابْنا خالةٍ لأَن كل واحد منهما يقول لصاحبه يا ابْنَ خالتي، ولا يصح أَن يقال هما ابْنا خالٍ لأَن أَحدهما يقول لصاحبه يا ابْنَ خالي والآخر يقول له يا ابْن عَمَّتي، فاختلفا، ولا يصح أَن يقال هما ابنا عَمَّةٍ لأَن أحدهما يقول لصاحبه يا ابن عَمَّتي والآخر يقول له يا اينَ خالي.
      وبيني وبين فلان عُمُومة كما يقال أُبُوَّةٌ وخُؤُولةٌ.
      وتقول: يا ابْنَ عَمِّي ويا ابنَ عَمِّ ويا ابنَ عَمَّ، ثلاث لغات، ويا ابنَ عَمِ،بالتخفيف؛ وقول أَبي النجم: يا ابْنَةَ عَمَّا، لا تَلُومي واهْجَعِي،لا تُسْمِعِيني مِنْكِ لَوْماً واسْمَعِي أَراد عَمّاهُ بهاء النُّدْبة؛ وهكذا، قال الجوهري عَمّاهُ؛ قال ابن بري: صوابه عَمَّاهُ، بتسكين الهاء؛ وأَما الذي ورد في حديث عائشة، رضي الله عنها: استأْذَنتِ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، في دخول أبي القُعَيْس عليها فقال: ائْذَني له فإنَّه عَمُّجِ، فإنه يريد عَمُّك من الرضاعة،فأَبدل كاف الخطاب جيماً، وهي لغة قوم من اليمن؛ قال الخطابي: إنما جاء هذا من بعض النَّقَلة، فإن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان لا يتكلم إلاَّ باللغة العالية؛ قال ابن الأثير: وليس كذلك فإنه قد تكلم بكثير من لغات العرب منها قوله: لَيْسَ مِنَ امْبِرّ امْصِيامُ في امْسَفَرِ وغير ذلك.
      والعِمامةُ: من لباس الرأْس معروفة، وربما كُنِيَ بها عن البَيْضة أَو المِغْفَر، والجمع عَمائِمُ وعِمامٌ؛ الأخيرة عن اللحياني، قال: والعرب تقول لَمّا وَضَعوا عِمامَهم عَرَفْناهم، فإما أن يكون جَمْع عِمامَة جمع التكسير، وإما أن يكون من باب طَلْحةٍ وطَلْحٍ، وقد اعْتَمَّ بها وتَعَمَّمَ بمعنى؛ وقوله أَنشده ثعلب: إذا كَشَفَ اليَوْمُ العَماسُ عَنِ اسْتِهِ،فلا يَرْتَدِي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ قيل: معناه أَلْبَسُ ثِيابَ الحرب ولا أَتجمل، وقيل: معناه ليس يَرْتَدي أَحد بالسيف كارتدائي ولا يَعْتَمُّ بالبيضة كاعْتِمامي.
      وعَمَّمْتُه: أَلبسته العِمامةَ، وهو حَسَنُ العِمَّةِ أي التَّعَمُّمِ؛ قال ذو الرمة:واعْتَمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخَراطِيمُ وأَرْخَى عِمامتَه: أَمِنَ وتَرَفَّهَ لأن الرجل إنما يُرْخي عِمامَتَه عند الرخاء؛

      وأَنشد ثعلب: أَلْقى عَصاهُ وأَرْخى من عِمامَته وقال: ضَيْفٌ، فَقُلْتُ: الشَّيْبُ؟، قال: أَجَل؟

      ‏قال: أَراد وقلت الشيب هذا الذي حَلَّ.
      وعُمِّمَ الرجلُ: سُوِّدَ لأَن تيجان العرب العَمائم، فكلما قيل في العجم تُوِّجَ من التاج قيل في العرب عُمِّمَ؛ قال العجاج: وَفيهمُ إذْ عُمِّمَ المُعَمَّمُ والعرب تقول للرجل إذا سُوِّد: قد عُمِّمَ، وكانوا إذا سَوَّدُوا رجلاً عَمَّمُوه عِمامةً حمراء؛ ومنه قول الشاعر: رَأَيْتُكَ هَرَّيْتَ العِمامةَ بَعْدَما رَأَيْتُكَ دَهْراً فاصِعاً لا تَعَصَّب (* قوله «رأيتك» البيت قبله كما في الأساس: أيا قوم هل أخبرتم أو سمعتم بما احتال مذ ضمّ المواريث مصعب).
      وكانت الفُرْسُ تُتَوِّجُ ملوكها فيقال له مُتَوَّج.
      وشاةٌ مُعَمَّمةٌ: بيضاء الرأْس.
      وفرَسٌ مُعَمَّمٌ: أَبيض الهامَةِ دون العنق، وقيل: هو من الخيل الذي ابيضَّتْ ناصيتُه كلها ثم انحدر البياض إلى مَنْبِت الناصية وما حولها من القَوْنَس.
      ومن شِياتِ الخيل أَدْرَعُ مُعَمَّم: وهو الذي يكون بياضه في هامته دون عنقه.
      والمُعَمَّمُ من الخيل وغيرها: الذي ابيضَّ أُذناه ومنيت ناصيته وما حولها دون سائر جسده؛ وكذلك شاةٌ مُعَمَّمة: في هامَتِها بياض.
      والعامَّةُ: عِيدانٌ مشدودة تُرْكَبُ في البحر ويُعْبَرُ عليها،وخَفَّفَ ابن الأعرابي الميم من هذا الحرف فقال: عامَةٌ مثل هامَة الرأْس وقامةَ العَلَق وهو الصحيح.
      والعَمِيمُ: الطويل من الرجال والنبات، ومنه حديث الرؤيا: فأَتينا على رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ أي وافية النبات طويلته، وكلُّ ما اجتمع وكَثُرَ عَمِيمٌ، والجمع عُمُمٌ؛ قال الجعدي يصف سفينة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: يَرْفَعُ، بالقارِ والحَديدِ مِنَ الْـ جَوْزِ، طِوالاً جُذُوعُها، عُمُما والاسم من كل ذلك العَمَمُ.
      والعَمِيمُ يَبِيسُ البُهْمى.
      ويقال: اعْتَمَّ النبتُ اعْتِماماً إذا التفَّ وطال.
      ونبت عَمِيمٌ؛ قال الأعشى: مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْتِ مُكْتَهِلُ واعْتَمَّ النبتُ: اكْتَهَلَ.
      ويقال للنبات إذا طال: قد اعْتَمَّ.
      وشيء عَمِيمٌ أي تام، والجمع عُمُمٌ مثل سَرير وسُرُر.
      وجارية عَمِيمَةٌ وعَمَّاءُ: طويلة تامةُ القَوامِ والخَلْقِ، والذكر أَعَمُّ.
      ونخلة عَمِيمةٌ: طويلة، والجمع عُمٌّ؛ قال سيبويه: أَلزموه التخفيف إذ كانوا يخففون غير المعتل، ونظيرهُ بونٌ، وكان يجب عُمُم كَسُرُر لأنه لا يشبه الفعل.
      ونخلةٌ عُمٌّ؛ عن اللحياني: إما أَن يكون فُعْلاً وهي أَقل، وإما أَن يكون فُعُلاً أصلها عُمُمٌ، فسكنت الميم وأُدغمت، ونظيرها على هذا ناقة عُلُطٌ وقوس فُرُجٌ وهو باب إلى السَّعَة.
      ويقال: نخلة عَمِيمٌ ونخل عُمٌّ إذا كانت طِوالاً؛

      قال: عُمٌّ كَوارِعُ في خَلِيج مُحَلِّم وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه اختَصم إليه رجلان في نخل غَرَسَه أحدهما في غير حقه من الأَرض، قال الراوي: فلقد رأَيت النخل يُضرب في أُصولها بالفُؤُوس وإنَّها لَنَخْلٌ عُمٌّ؛ قال أَبو عبيد: العُمُّ التامة في طولها والتفافها؛

      وأَنشد للبيد يصف نخلاً: سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصَّفا، وسَرِيُّهُ عُمٌّ نَواعِمُ، بَيْنهنّ كُرُومُ وفي الحديث: أَكْرِموا عَمَّتكَم النخلة؛ سماها عَمَّة للمشاكلة في أنها إذا قطع رأْسها يَبِستْ كما إذا قطع رأْس الإنسان مات، وقيل: لأَن النخل خلق من فَضْلةِ طينة آدم عليه السلام.
      ابن الأَعرابي: عُمَّ إذا طُوِّلَ، وعَمَّ إذا طال.
      ونبْتٌ يَعْمومٌ: طويل؛

      قال: ولقَدْ رَعَيْتُ رِياضَهُنَّ يُوَيْفِعاً،وعُصَيْرُ طَرَّ شُوَيرِبي يَعْمومُ والعَمَمُ: عِظَم الخَلْق في الناس وغيرهم.
      والعَمَم: الجسم التامُّ.
      يقال: إن جِسمه لعَمَمٌ وإنه لعَممُ الجسم.
      وجِسم عَمَم: تامٌّ.
      وأَمر عَمَم: تامٌّ عامٌّ وهو من ذلك؛ قال عمرو ذو الكلب الهذلي: يا ليتَ شِعْري عَنْك، والأمرُ عَمَمْ،ما فَعَل اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنَمْ؟ ومَنْكِب عَمَمٌ: طويل؛ قال عمرو بن شاس: فإنَّ عِراراً إنْ يَكُنْ غَيرَ واضِحٍ،فإني أُحِبُّ الجَوْنَ ذا المَنْكِب العَمَمْ

      ويقال: اسْتَوى فلان على عَمَمِه وعُمُمِه؛ يريدون به تمام جسمه وشبابه وماله؛ ومنه حديث عروة بن الزبير حين ذكر أُحَيحة بن الجُلاح وقول أَخواله فيه: كُنَّا أَهلَ ثُمِّه ورُمِّه، حتى إذا استوى على عُمُمِّه، شدّد للازدواج، أَراد على طوله واعتدال شبابه؛ يقال للنبت إذا طال: قد اعتَمَّ،ويجوز عُمُمِه، بالتخفيف، وعَمَمِه، بالفتح والتخفيف، فأَما بالضم فهو صفة بمعنى العَمِيم أو جمع عَمِيم كسَرير وسُرُر، والمعنى حتى إذا استوى على قَدّه التامّ أَو على عظامه وأَعضائه التامة، وأما التشديدة فيه عند من شدّده فإنها التي تزاد في الوقف نحو قولهم: هذا عمرّْ وفرجّْ، فأُجري الوصل مجرى الوقف؛ قال ابن الأَثير: وفيه نظر، وأما من رواه بالفتح والتخفيف فهو مصدر وصف به؛ ومنه قولهم: مَنْكِب عَمَمٌ؛ ومنه حديث لقمان: يَهَبُ البقرة العَمِيمة أي التامة الخَلق.
      وعَمَّهُم الأَمرُ يَعُمُّهم عُموماً: شَمِلهم، يقال: عَمَّهُمْ بالعطيَّة.
      والعامّةُ: خلاف الخاصَّة؛ قال ثعلب: سميت بذلك لأَنها تَعُمُّ بالشر.
      والعَمَمُ: العامَّةُ اسم للجمع؟

      ‏قال رؤبة: أنتَ رَبِيعُ الأَقرَبِينَ والعَمَمْ

      ويقال: رجلٌ عُمِّيٌّ ورجل قُصْرِيٌّ، فالعُمِّيٌّ العامُّ، والقُصْرِيٌّ الخاصُّ.
      وفي الحديث: كان إذا أَوى إلى منزله جَزَّأَ دخوله ثلاثة أَجزاء: جزءاً لله، وجزءاً لأَهله، وجزءاً لنفسه، ثم جزءاً جزَّأَه بينه وبين الناس فيردّ ذلك على العامة بالخاصّة، أَراد أَن العامة كانت لا تصل إليه في هذا الوقت، فكانت الخاصَّة تخبر العامَّة بما سمعت منه، فكأَنه أوصل الفوائد إلى العامّة بالخاصّة، وقيل: إن الباء بمعنى مِنْ، أَي يجعل وقت العامّة بعد وقت الخاصّة وبدلاً منهم كقول الأَعشى: على أَنها، إذْ رَأَتْني أُقا دُ، قالتْ بما قد أَراهُ بَصِيرا أَي هذا العَشا مكان ذاك الإبصار وبدل منه.
      وفي حديث عطاء: إذا توَضَّأْت ولم تَعْمُمْ فتَيَمَّمْ أَي إذا لم يكن في الماء وضوء تامٌّ فتَيمَّمْ، وأَصله من العُموم.
      ورجل مِعَمٌّ: يَعُمُّ القوم بخيره.
      وقال كراع: رجل مُعِمٌّ يَعُمُّ الناس بمعروفه أَي يجمعهم، وكذلك مُلِمٌّ يَلُمُّهم أَي يجمعهم، ولا يكاد يوجد فَعَلَ فهو مُفْعِل غيرهما.
      ويقال: قد عَمَّمْناك أَمْرَنا أَي أَلزمناك، قال: والمُعَمَّم السيد الذي يُقلِّده القومُ أُمُورَهم ويلجأُ إليه العَوامُّ؛ قال أَبو ذؤيب: ومِنْ خَيرِ ما جَمَعَ النَّاشِئُ الـْ ـمُعَمِّمُ خِيرٌ وزَنْدٌ وَرِي والعَمَمُ من الرجال: الكافي الذي يَعُمُّهم بالخير؛ قال الكميت: بَحْرٌ، جَريرُ بنُ شِقٍّ من أُرومَتهِ،وخالدٌ من بَنِيهِ المِدْرَهُ العَمَمُ ابن الأَعرابي: خَلْقٌ عَمَمٌ أَي تامٌّ، والعَمَمُ في الطول والتمام؟

      ‏قال أَبو النجم: وقَصَب رُؤْد الشَّبابِ عَمَمه الأَصمعي في سِنِّ البقر إذا استَجْمَعَتْ أَسنانُه قيل: قد اعتَمََّ عَمَمٌ، فإذا أَسَنَّ فهو فارِضٌ، قال: وهو أَرْخٌ، والجمع آراخ، ثم جَذَعٌ، ثم ثَنِيٌّ، ثم رَباعٌ، ثم سدَسٌ، ثم التَّمَمُ والتَّمَمةُ، وإذا أَحالَ وفُصِلَ فهو دَبَبٌ، والأُنثى دَبَبةٌ، ثم شَبَبٌ والأُنثى شَبَبةٌ.
      وعَمْعَمَ الرجلُ إذا كَثُرَ جيشُه بعد قِلَّة.
      ومن أَمثالهم: عَمَّ ثُوَباءُ النَّاعِس؛ يضرب مثلاً للحَدَث يَحْدُث ببلدة ثم يتعداها إلى سائر البلدان.
      وفي الحديث: سألت ربي أَن لا يُهْلِكَ أُمتي بسَنةٍ بِعامَّةٍ أَي بقحط عامٍّ يَعُمُّ جميعَهم، والباء في بِعامَّةٍ زائدة في قوله تعالى: ومن يُرِدْ فيه بإلحادٍ بظُلْمٍ؛ ويجوز أَن لا تكون زائدة، وقد أَبدل عامَّة من سنَةٍ بإعادة الجارِّ، ومنه قوله تعالى:، قال الذين استكبروا للذين استضعفوا لمن آمن منهم.
      وفي الحديث: بادِرُوا بالأَعمال سِتّاً: كذا وكذا وخُوَيْصَّة أَحدِكم وأَمرَ العامَّةِ؛ أَراد بالعامّة القيامة لأَنها تَعُمُّ الناسَ بالموت أَي بادروا بالأَعمال مَوْتَ أَحدكم والقيامةَ.
      والعَمُّ: الجماعة، وقيل: الجماعة من الحَيّ؛ قال مُرَقِّش: لا يُبْعِدِ اللهُ التَّلَبُّبَ والغاراتِ، إذْ، قال الخَميسُ نَعَمْ والعَدْوَ بَينَ المجْلِسَيْنِ، إذا آدَ العَشِيُّ وتَنادَى العَمْ تَنادَوْا: تَجالَسوا في النادي، وهو المجلس؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يُرِيغُ إليه العَمُّ حاجةَ واحِدٍ،فَأُبْنا بحاجاتٍ ولَيْسَ بِذي مال؟

      ‏قال: العَمُ هنا الخَلق الكثير، أَراد الحجرَ الأَسود في ركن البيت،يقول: الخلق إنما حاجتهم أَن يَحُجُّوا ثم إنهم آبوا مع ذلك بحاجات، وذلك معنى قوله فأُبْنا بحاجات أَي بالحج؛ هذا قول ابن الأعرابي، والجمع العَماعِم.
      قال الفارسي: ليس بجمع له ولكنه من باب سِبَطْرٍ ولأآلٍ.
      والأَعَمُّ: الجماعة أَيضاً؛ حكاه الفارسي عن أَبي زيد، قال: وليس في الكلام أَفْعَلُ يدل على الجمع غير هذا إلا أَن يكون اسم جنس كالأَرْوَى والأَمَرِّ الذي هو الأَمعاء؛

      وأَنشد: ثُمَّ رَماني لا أَكُونَنْ ذَبِيحةً،وَقَدْ كَثُرَتْ بَيْنَ الأَعَمّ المَضائِض؟

      ‏قال أَبو الفتح: لم يأْت في الجمع المُكَسَّر شيء على أَفْعلَ معتلاًّ ولا صحيحاً إلا الأَعَمّ فيما أَنشده أَبو زيد من قول الشاعر: ثم رآني لا أكونن ذبيحة البيت بخط الأَرزني رآني؛ قال ابن جني: ورواه الفراء بَيْنَ الأَعُمِّ،جمع عَمٍّ بمنزلة صَكٍّ وأصُكٍّ وضَبٍّ وأَضُبٍّ.
      والعَمُّ: العُشُبُ؛ كُلُّهُ عن ثعلب؛

      وأَنشد: يَرُوحُ في العَمِّ ويَجْني الأُبْلُما والعُمِّيَّةُ، مثال العُبِّيَّةِ: الكِبْرُ: وهو من عَمِيمهم أي صَمِيمِهم.
      والعَماعِمُ: الجَماعات المتفرقون؛ قال لبيد: لِكَيْلا يَكُونَ السَّنْدَرِيُّ نَدِيدَتي،وأََجْعَلَ أَقْواماً عُمُوماً عماعِما السَّندَرِيُّ: شاعر كان مع عَلْقمة بن عُلاثة، وكان لبيد مع عامر بن الطفيل فَدُعِي لبيد إلى مهاجاته فأَبى، ومعنى قوله أي أََجعل أَقواماً مجتمعين فرقاً؛ وهذا كما، قال أَبو قيس بن الأَسلت: ثُمَّ تَجَلَّتْ، ولَنا غايةٌ،مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غَيْرِ جُمَّاعِ وعَمَّمَ اللَّبنُ: أَرْغَى كأَن رَغْوَتَه شُبِّهت بالعِمامة.
      ويقال للبن إذا أَرْغَى حين يُحْلَب: مُعَمِّمٌ ومُعْتَمٌّ، وجاء بقَدَحٍ مُعَمِّمٍ.
      ومُعْتَمٌّ: اسم رجل؛ قال عروة: أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ، ولَمْ أُقِمْ عَلى نَدَبٍ يَوْماً، ولي نَفْسُ مُخْطِرِ؟

      ‏قال ابن بري: مُعْتَمٌّ وزيد قبيلتان، والمُخْطِرُ: المُعَرِّضُ نفسه للهلاك، يقول: أَتهلك هاتان القبيلتان ولم أُخاطر بنفسي للحرب وأَنا أَصلح لذلك؟ وقوله تعالى: عَمَّ يتساءلون؛ أَصله عَنْ ما يتساءلون، فأُدغمت النون في الميم لقرب مخرجيهما وشددت، وحذفت الأَلف فرقاً بين الاستفهام والخبر في هذا الباب، والخبرُ كقولك: عما أَمرتك به، المعنى عن الذي أمرتك به.
      وفي حديث جابر: فَعَمَّ ذلك أَي لِمَ فَعَلْتَه وعن أَيِّ شيء كان، وأَصله عَنْ ما فسقطت أَلف ما وأُدغمت النون في الميم كقوله تعالى: عَمَّ يتساءلون؛ وأَما قول ذي الرمة: بَرَاهُنَّ عمَّا هُنَّ إِمَّا بَوَادِئٌ لِحاجٍ، وإمَّا راجِعاتٌ عَوَائِد؟

      ‏قال الفراء: ما صِلَةٌ والعين مبدلة من أَلف أَنْ، المعنى بَرَاهُنَّ أَنْ هُنَّ إمَّا بوادئ، وهي لغة تميم، يقولون عَنْ هُنَّ؛ وأَما قول الآخر يخاطب امرأة اسمها عَمَّى: فَقِعْدَكِ، عَمَّى، اللهَ هَلاَّ نَعَيْتِهِ إلى أَهْلِ حَيٍّ بالقَنافِذِ أَوْرَدُوا؟ عَمَّى: اسم امرأة، وأَراد يا عَمَّى، وقِعْدَكِ واللهَ يمينان؛ وقال المسيَّب بن عَلَس يصف ناقة: وَلَها، إذا لَحِقَتْ ثَمائِلُها،جَوْزٌ أعَمُّ ومِشْفَرٌ خَفِقُ مِشْفَرٌ خفِقٌ: أَهْدَلُ يضطرب، والجَوْزُ الأَعَمُّ: الغليظ التام، والجَوْزُ: الوَسَطُ.
      والعَمُّ: موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَقْسَمْتُ أُشْكِيك مِنْ أَيْنٍ وَمِنْ وَصَبٍ،حَتَّى تَرَى مَعْشَراً بالعَمِّ أَزْوَالا (* قوله «بالعم» كذا في الأصل تبعاً للمحكم، وأورده ياقوت قرية في عين حلب وأنطاكية، وضبطها بكسر العين وكذا في التكملة).
      وكذلك عَمَّان؛ قال مُلَيْح: وَمِنْ دُونِ ذِكْرَاها الَّتي خَطَرَتْ لَنا بِشَرْقِيِّ عَمَّانَ، الثَّرى فالمُعَرَّفُ وكذلك عُمَان، بالتخفيف.
      والعَمُّ: مُرَّة بن مالك ابن حَنْظَلة، وهم العَمِّيُّون.
      وعَمٌّ: اسم بلد.
      يقال: رجل عَمِّيٌّ؛ قال رَبْعان: إذا كُنْتَ عَمِّيّاً فَكُنْ فَقْعَ قَرْقَرٍ، والاَّ فَكُنْ، إنْ شِئْتَ، أَيْرَ حِمارِ والنسبة إلى عَمٍّ عَمَوِيٌّ كأَنه منسوب إلى عَمىً؛ قاله الأخفش.
      "
  18. العَمُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ العَمُّ: أَخو الأَبِ, ج: أعْمامٌ وعُمومَةٌ وأعُمُّ, جج: أعْمُمونَ، وهي عَمَّةٌ، والمَصْدَرُ: العُمومَةُ، وما كُنْتَ عَمّاً، ولقد عَمَمْتَ.
      ـ مُعَمٌّ، ومِعَمٌّ: كثيرُ الأَعْمامِ، أو كريمُهُم.
      ـ تَعَمَّمَتْه النِّساءُ: دَعَوْنَهُ عَمّاً.
      ـ اسْتَعْمَمْتُه: اتَّخَذْتُه عَمّاً. ويقالُ: هُما ابنا عَمٍّ لا خالٍ، وابنا خالةٍ لا عَمَّةٍ.
      ـ العَمُّ: الجَماعَةُ الكثيرَةُ، كالأَعَمِّ، والعُشْبُ كُلُّهُ، وموضع، وقرية بين حَلَبَ وأَنْطَاكِيَة، منها عُكاشَةُ العَمِّيُّ، والنَّخْلُ الطِّوالُ، والعُمُّ، ولَقَبُ مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ أبي قَبيلَةٍ، وهم العَمِّيُّونَ، أو النِّسْبَةُ إلى عَمٍّ: عَمِّيُّونَ، كأَنَّهُ نِسْبَةٌ إلى عَمِّيٍّ،
      ـ العِمُّ: قرية بِحَلَبَ غيرُ الأُولَى.
      ـ العِمامةُ: المِغْفَرُ، والبَيْضَةُ، وما يُلَفُّ على الرأسِ, ج: عَمائِمُ وعِمامٌ، وقد اعْتَمَّ وتَعَمَّمَ واسْتَعَمَّ، وعِيدانٌ مَشْدودَةٌ تُرْكَبُ في البَحْرِ، ويُعْبَرُ عليها في النَّهْرِ، كالعامَّةِ، أو الصوابُ: العامَةُ، مُخَفَّفَةً.
      ـ أرْخَى عِمامَتَه، أي: أمِنَ وتَرَفَّهَ.
      ـ عُمِّمَ: سُوِّدَ،
      ـ عُمِّمَ رأسُه: لُفَّتْ عليه العِمامَةُ، كعُمَّ.
      ـ هو حَسَنُ العِمَّةِ, أي: الاعْتِمامِ.
      ـ كُلُّ ما اجْتَمَعَ وكثُر: عَمِيمُ, ج: عُمُمٌ، والاسْمُ: العَمَمُ.
      ـ جارِيَةٌ ونَخْلَةٌ عَمِيمَةٌ وعَمَّاءُ: طويلةٌ,ج: عُمٌّ، وهو أعَمُّ.
      ـ نَبْتٌ يَعْمومٌ: طويلٌ.
      ـ العَمَمُ: عِظَمُ الخَلْقِ في الناسِ وغيرِهم، والتامُّ العامُّ من كلِّ أمرٍ، واسْمُ جَمْعٍ للعامَّةِ، وهي خلافُ الخاصَّةِ.
      ـ اسْتَوى على عُمُمِه، أي: تَمامِ جِسْمِهِ ومالِه وشَبابِه.
      ـ عَمَّ الشيءُ عُموماً: شَمِلَ الجَماعَةَ، يقالُ: عَمَّهُم بالعَطِيَّةِ.
      ـ هو مِعَمُّ: خَيِّرٌ يَعُمُّ بخَيْرِه وعَقْلهِ، كالعَمَمِ.
      ـ العَمِيمُ: موضع، ويَبيسُ البُهْمَى، وصَميمُ القَوْمِ.
      ـ العُـمِّيَّةُ، والعِمِّيَّةُ: الكِبْرُ.
      ـ العَماعِمُ: الجَماعاتُ المُتَفَرِّقونَ.
      ـ عَمَّمَ اللَّبَنُ تَعْميماً: أرْغَى، كاعْتَمَّ.
      ـ رَجُلٌ عُمِّيٌّ، أي: عامٌّ، وقُصْرِيٌّ، أي: خاصٌّ.
      ـ اعْتَمَّ النَّبْتُ: اكْتَهَلَ.
      ـ المُعَمَّمُ: الفَرَسُ الأَبْيَضُ الهامَةِ دونَ العُنُقِ، أو ابْيَضَّتْ ناصِيَتُه كُلُّها ثم انْحَدَرَ البَياضُ إلى مَنْبِتِ الناصِيَةِ.
      ـ الأَعَمُّ: الغَليظُ.
      ـ عَمْعَمَ الرَّجُلُ: كثُرَ جَيْشُه بعدَ قِلَّةٍ.
      ـ عَمَّى: امْرَأةٌ.
      ـ عَمَّانُ: بلد بالشأْمِ.
      ـ مُعْتَمٌّ: اسْمٌ.


  19. ذاقَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ذاقَهُ ذَوْقاً ومَذاقاً ومَذاقةً: اخْتَبَرَ طَعْمَهُ، وأذَقْتُه أنا.
      ـ ذاقَ القوسَ: جَذَبَ وتَرَها اخْتباراً.
      ـ ما ذاقَ ذواقاً: شيئاً.
      ـ أذاقَ زيدٌ بعدَكَ كرَماً: صار كريماً.
      ـ تَذَوَّقَهُ: ذاقَه مرةً بعدَ مرةٍ.
      ـ تَذاوقوا الرِّماحَ: تَناوَلوها.
  20. ذوَّقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ذوَّقَ يُذوِّق ، تذويقًا ، فهو مُذوِّق ، والمفعول مُذوَّق :-
      ذوَّقَه الطَّعامَ أذاقه، جعله يختبر طعمَه
      ذوّقه المُرَّ: سقاه.
  21. صابرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صابرَ يصابر ، مُصابَرةً وصِبارًا ، فهو مُصابِر ، والمفعول مُصابَر :-
      • صابر أخاه
      1 - غالبه في الصَّبر والتحمُّل :- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا} .
      2 - ماطَلَه :-صابَر المُدِينُ دائنَه في إعطائه ماله.
  22. أذاقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أذاقَ يُذيق ، أَذِقْ ، إذاقةً ، فهو مُذيق ، والمفعول مُذاق :-
      أذاقه العذابَ/ أذاقه الرَّحمةَ أنزله/ أنزلها به :-أذاقه مُرَّ العيش: جعله يقاسي منه، - أذاقه عِقابًا، - {فَأَذَاقَهُمُ اللهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} :-
      أذاقه الأمرَّين: بالغ في إيذائه.
      أذاقه الطَّعامَ: جعله يختبر طعمَه.
  23. تذوَّقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تذوَّقَ يتذوَّق ، تذوُّقًا ، فهو مُتذوِّق ، والمفعول مُتذوَّق :-
      تذوَّق الطَّعامَ ذاقه؛ اختبر طعمَه بلسانه مرّة بعد مرّة :-تذوَّق القهوةَ:-
      تذوَّق طعمَ الحرِّيَّة، - تذوَّق طعمَ الفِراق: عاناه مرّةً بعد مرّة.
      تذوَّق العملَ الفنِّيّ: استمتع به، وقدَّر قيمتَه :-تذوَّق جمالاً/ فنًّا/ لحنًا، - التذوُّق الأدبيّ، - أذنٌ تتذوَّق الموسيقى.
  24. استصبرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استصبرَ يستصبر ، استصبارًا ، فهو مُستصبِر ، والمفعول مُستصبَر :-
      • استصبر المَريضَ أَصْبره، طلب منه أن يصبر ويتحمَّل :-رآه ضيِّق الصّدر فاستصبره.
  25. اصطبرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اصطبرَ / اصطبرَ على / اصطبرَ لـ يصطبر ، اصطبارًا ، فهو مُصطبِر ، والمفعول مُصطبَر عليه :-
      • اصطبر الشَّخصُ صبَر، انتظر في هدوء واطمئنان، دون شكوى :-اصطبر حين تُوُفِّي والدُه، - ومن قَلَّ فيما يتقيه اصطبارهُ ... فقد قلّ فيما يرتجيه مُناهُ، - هَذَهِ يَدِي لِعَمَّارٍ فَلْيَصْطَبِرْ [حديث] .
      • اصطبر على الأمر/ اصطبر للأمر: صبَر عليه، احتمله دون شكوى :- {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ} - {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} .


معنى ولننخ في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: