وصف و معنى و تعريف كلمة وليجش:


وليجش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و جيم (ج) و شين (ش) .




معنى و شرح وليجش في معاجم اللغة العربية:



وليجش

جذر [جش]

  1. الجشأ : (اسم)
    • صوت الغنم من حلوقها ؛ صوت من المعدة من الإمتلاء
  2. الجشأة : (اسم)
    • صوت هبوب الريح عند الفجر
  3. جَشِنَ : (فعل)
    • جَشِنَ جَشَناً فهو جَشِن
    • جَشِنَ : سمِن وغلُظ
    • ٌ
  4. جاشَ : (فعل)
    • جاشَ يَجيش ، جِشْ ، جَيْشًا وجَيَشانًا ، فهو جائش
    • جَاشَ الرَّجُلُ : سَارَ اللَّيْلَ كُلَّهُ
    • جَاشَ الْمَاءُ: جَرَى وَتَدَفَّقَ
    • جَاشَتْ أَمْوَاجُ البَحْرِ : هَاجَتْ
    • جَاشَ النَّهْرُ : اِمْتَدَّتْ مِيَاهُهُ، اِرْتَفَعَتْ
    • جَاشَ الدَّمُ : سَالَ
    • جَاشَتْ عَيْنُهُ حُزْناً : فَاضَتْ بِالدُّمُوعِ
    • جَاشَتِ القِدْرُ : غَلَتْ
    • جَاشَتْ نَفْسُهُ : اِضْطَرَبَتْ مِنْ حُزْنٍ أَوْ فَزَعٍ ، وَكَأَنَّ نَفْسِي جَاشَتْ (حديث)
    • جَاشَ صَدْرُهُ غَيْظاً : غَلَى غَيْظاً جَاشَ الهَمُّ فِي صَدْرِهِ
    • جَاشَتْ نَفْسُ الجَبَانِ : هَمَّ بِالفِرَارِ
    • جَاشَتْ نَفْسُهُ إِلَيْهِ : تَحَرَّكَتْ كَأَنَّهَا تُطَالِبُهُ بِحَاجَةٍ لَهَا
    • جَاشَ الفَرَسُ : هَاجَ، اِرْتَفَعَ
    • جاشت نَفْسُه: تحركت للقئ
    • جَاشتِ الحربُ بينهم، وفي الحديث: حديث شريف ستكون فتنةٌ لا يهدأ منها جانبٌ إِلاَّ جاشَ جانبٌ /
    • جاش الصدرُ: غَلَى غيظًا


  5. جشَأَ : (فعل)
    • جشَأَ يَجشَأ ، جُشاءً وجُشُوءًا وجَشْئًا ، فهو جاشئ
    • جَشَأَتْ نَفْسُهُ أَلَماً : فَزِعَتْ، جَاشَتْ مِنَ الأَلَمِ
    • جَشَأَتْ مَعِدَتُهُ بَعْدَ أَكْلٍ دَسِمٍ: تَنَفَّسَتْ مِنِ امْتِلاَءٍ، خَرَجَ مِنْهَا رِيحٌ يُحْدِثُ صَوْتاً
    • جَشَأَ عَلَى نَفْسِهِ : ضَيَّقَ
    • جَشَأَ السَّائِحُ مِنْ بَلَدٍ إِلىَ بَلَدٍ : نَهَضَ، خَرَجَ
    • جَشَأَ البَحْرُ : اِرْتَفَعَ، أَشْرَفَ
    • جَشَأَ اللَّيْلُ : أَظْلَمَ
    • جَشَأَ الحَقْلُ : أَخْرَجَ نَبْتَهُ
    • جَشَأَ العَدُوُّ: أَقْبَلَ، هَجَمَ
    • جشَأت نفسُه: اضطربت من حزن أو فزع
    • جَشَأَتْ الغنمُ ونحوُها: أخْرجت صوتاً من حُلوقها
  6. جَشّأَ : (فعل)
    • جشَّأَ يُجَشِّئ ، تجْشِئةً ، فهو مُجشِّئ ، والمفعول مُجَشَّأ
    • جَشَّأَتِ الْمَعِدَةُ : تَنَفَّسَتْ مِنِ امْتِلاَئِهَا
    • جَشَّأَ الرَّجُلُ : أَخْرَجَ مِنْ فَمِهِ الجُشَاءَ
    • جَشَّأَتِ المعدةُ: جَشَأتْ
    • جشَّأت الأمُّ طفلَها: حملته على التجشُّؤ
  7. جأَشَ : (فعل)
    • جأَشَ يَجأَش ، جَأْشًا ، فهو جائش
    • جَأَشَ قَلْبَهُ فَزَعاً : اِضْطَرَبَ مِنْ خَوْفٍ أَوْ حُزْنٍ
    • جَأَشَ إِلَيْهِ : أَقْبَلَ إِلَيْهِ
,
  1. فلج (المعجم لسان العرب)
    • "فِلْجُ كلِّ شَيءٍ: نِصْفُه.
      وفَلَج الشيءً بينهما يَفْلِجُه، بالكسر، فَلْجاً: قَسَمَه بنِصْفَيْنِ.
      والفَلْجُ: القَسْمُ.
      وفي حديث عمر: أَنه بَعَثَ حُذَيْفَةَ وعثمانَ بنَ حُنَيفٍ إِلى السّوادِ فَفَلَجَا الجِزْيةَ على أَهْلِهِ؛ الأَصمعي: يعني قَسَماها، وأَصْلُه من الفِلْج، وهو المِكْيَالُ الذي يقال له الفالِجُ، قال: وإِنما سميت القِسْمةُ بالفَلْجِ لأَن خراجهم كان طعاماً.
      شمر: فَلَّجْتُ المالَ بينهم أَي قَسَمْتُه؛ وقال أَبو دواد: فَفَرِيقٌ يُفَلِّجُ اللَّحْمَ نِيئاً،وفَرِيقٌ لِطابِخِيهِ قُتارُ وهو يُفَلِّج الأَمر أَي ينظر فيه ويُقَسِّمُه ويُدَبِّرهُ.
      الجوهري: فَلَجْتُ الشيء بينهم أَفْلِجُه، بالكسر، فَلْجاً إِذا قسمته.
      وفَلَجْتُ الشيء فلِْجَيْنِ أَي شَقَقْتُه نِصفين، وهي الفُلُوجُ؛ الواحد فَلْجٌ وفِلْجٌ.
      وفَلَجْتُ الجِزْيَةَ على القوم إِذا فرضتها عليهم؛ قال أَبو عبيد: هو مأْخوذ من القَفِيز الفالِجِ.
      وفَلَجْتُ الأَرضَ للزراعة؛ وكل شيء شَقَقْتَه، فقد فَلَجْتَه.
      والفَلُّوجَةُ: الأَرض المُصْلَحَةُ لِلزَّرْع، والجمع فَلالِيجُ، ومنه سمي موضعٌ في الفُرات فَلُّوجةَ.
      وتَفَلَّجَتْ قدَمه: تَشَقَّقَتْ.
      والفَلْجُ والفَالِجُ: البعير ذُو السنامَين، وهو الذي بين البُخْتيِّ والعَرَبيِّ، سمي بذلك لأَن سنامه نِصفان، والجمع الفَوالِجُ.
      وفي الصحاح: الفَالِجُ الجمل الضخم ذو السنامين يحمل من السِّنْدِ لِلْفِحْلَة.
      وفي الحديث: أَنَّ فالِجاً تَرَدَّى في بئر، هو البعير ذو السنامين، سمي بذلك لأَن سناميه يختلف مَيْلُهما.
      والفالِجُ: رِيحٌ يأْخذ الإِنسان فيذهب بشقِّه، وقد فُلِجَ فَالِجاً،فهو مَفْلُوجٌ؛ قال ابن دريد: لأَنه ذهب نصفه، قال: ومنه قيل لشُقَّةِ البيت فَلِيجَةٌ.
      وفي حديث أَبي هريرة: الفالِجُ داءُ الأَنبياء؛ هو داءٌ معروف يُرَخِّي بعضَ البدن؛ قال ابن سيده: وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال فاعل.
      والمَفْلُوجُ: صاحب الفالِجِ، وقد فُلِجَ.
      والفَلَجُ: الفَحَجُ في السَّاقَينِ، وقال: وأَّصل الفَلْجِ النِّصفُ من كل شيءٍ، ومنه يقال: ضَرَبَه الفالِجُ في السَّاقَينِ، ومنه قولهم: كُرٌّ بالفالج وهو نصف الكُرِّ الكبير.
      وأَمْرٌ مُفَلَّجٌ: ليس بِمُسْتقِيمٍ على جهتِهِ.
      والفَلَجُ: تباعُدُ القَدَمَينِ أُخُراً.
      ابن سيده: الفَلَجُ تَباعُدُ ما بين السَّاقَيْنِ.
      وفَلَجُ الأَسنان: تباعُدٌ بينها؛ فَلِجَ فَلَجاً،وهو أَفْلَجُ، وثَغْرٌ مُفَلَّجٌ أَفْلَجُ، والفَلَجُ بين الأَسنان.
      ورجل أَفْلَجُ إِذا كان في أَسْنانِه تَفَرُّقٌ، وهو التفليج أَيضاً.
      التهذيب: والفَلَجُ في الأَسنان تباعد ما بين الثّنايا والرَّباعِيات خِلْقةً،فإِن تُكُلِّفَ، فهو التفليجُ.
      ورجل أَفْلَجُ الأَسنانِ وامرأَة فَلْجاءُ الأَسنانِ، قال ابن دريد: لا بد من ذكر الأَسنان، والأَفلج أَيضاً من الرجال: البعيد ما بين الثديين.
      ورجل مُفَلَّجُ الثنايا أَي مُنْفَرِجُها، وهو خلاف المُتراصِّ الأَسنان، وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان مُفَلَّجَ الأَسنانِ، وفي رواية: أَفْلَجَ الأَسنانِ.
      وفي الحديث: أَنه لَعَنَ المُتَفَلِّجاتِ للحُسْنِ، أَي النساءَ اللاتي يَفْعَلْنَ ذلك بأَسنانهن رغبة في التحسين.
      وفَلَجُ الساقَيْنِ: تباعد ما بينهما.
      والفَلَجُ: انقِلابُ القدم على الوَحْشِيّ وزوال الكَعْبِ.
      وقيل: الأَفْلَجُ الذي اعْوِجاجُه في يَدَيْهِ، فإِن كان في رجليه، فهو أَفْحَجُ.
      وَهَنٌ أَفْلَجُ: متباعِدُ الأَسْكَتَيْنِ.
      وفَرسٌ أَفْلَجُ: مُتَبَاعِدُ الحَرْقَفَتَيْنِ، ويقال من ذلك كله: فَلِجَ فَلَجاً وفَلَجةً، عن اللحياني.
      وأَمْرٌ مُفَلَّجٌ: ليس على اسْتِقامةٍ.
      والفِلْجةُ: القِطْعةُ من البِجادِ.
      والفَلِيجةُ أَيضاً: شُقَّة من شُقَقِ الخِباء، قال الأَصمعي: لا أَدري أَين تكون هي؟، قال عمرو‎ ‎بن‎ لَجَإٍ:تَمَشَّى غيرَ مُشْتمِلٍ بِثَوْبٍ،سِوى خَلِّ الفَلِيجةِ بالخِلال؟

      ‏قال ابن سيده: وقول سلمى بن المُقْعَد الهُذَليِّ: لَظَلَّتْ عليه أُّمُّ شِبْلٍ كأَنَّها،إِذا شَبِعَتْ منه، فَلِيجٌ مُمَدَّدُ يجوز أَن يكون أَراد فَلِيجَةً مُمَدَّدَةً، فحذف، ويجوز أَن يكون مما يقال بالهاء وغير الهاء، ويجوز أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء.
      والفَلْجُ: الظَّفَرُ والفَوْزُ؛ وقد فَلَجَ الرجلُ على خَصْمِه يَفْلُجُ فَلْجاً.
      وفي المثل: مَنْ يَأْتِ الحَكَمَ وَحْدَه يَفْلُجْ.
      وأَفْلَجَه الله عليه فَلْجاً وفُلُوجاً، وفَلَجَ القومَ وعلى القومِ يَفْلُجُ ويَفْلِجُ فَلْجاً وأَفْلَجَ: فازَ.
      وفَلَجَ سَهْمُه وأَفْلَجَ: فاز.
      وهو الفُلْجُ، بالضم.
      والسهْمُ الفالِجُ: الفائِزٌ.
      وفَلَجَ بحُجَّتِه وفي حجته يَفْلُجُ فُلْجاً وفَلْجاً وفَلَجاً وفُلُوجاً، كذلك؛ وأَفْلَجَه على خَصْمِه: غَلَّبَه وفَضَّلَه.
      وفالَجَ فلاناً فَفَلَجَه يَفْلُجُه: خاصَمه فخصَمَه وغَلَبَه.
      وأَفْلَجَ اللهُ حجته: أَظْهَرها وقَوَّمَها، والاسم من جميع ذلك الفُلْجُ والفَلَجُ، يقال: لمن الفُلْجُ والفَلَجُ؟ ورجل فالِجٌ في حُجَّته وفَلْجٌ، كما ‏

      يقال: ‏بالِغٌ وبَلْغٌ، وثابتٌ وثَبْتٌ.
      والفَلْجُ: أَن يَفْلُجَ الرجلُ أَصحابَه يَعْلُوهم ويَفُوتُهُمْ.
      وأَنا من هذا الأَمر فالِجُ بنُ خَلاوةَ أَي بِريءٌ؛ فالِجٌ: اسم رجل،وهو فالج بن خَلاوةَ الأَشجعي؛ وذلك أَنه قيل لفالج بن خَلاوةَ يوم الرَّقَمِ لما قَتَلَ أُنَيْسٌ الأَسْرى: أَتَنْصُرُ أُنَيْساً؟ فقال: إِنِّي منه بريء.
      أَبو زيد: يقال للرجل إِذا وقع في أَمر قد كان منه بمعزل: كنتَ من هذا فالِجَ بنَ خَلاوةَ يا فتى.
      الأَصمعي: أَنا من هذا فالج بن خلاوة أَي أَنا منه بريء؛ ومثله: لا ناقةَ لي في هذا ولا جَمَلَ؛ رواه شمر لابن هانئ،عنه.
      والفَلَجُ، بالتحريك: النهر، وقيل: النهر الصغير، وقيل: هو الماء الجاري؛ قال عبيد: أَو فَلَجٌ بِبَطْنِ وادٍ للماءِ، من تَحْتِه، قَسِيبُ الجوهري: ولو روي في بُطونِ وادٍ، لاستقامَ وزن البيت، والجمع أَفْلاجٌ؛ وقال الأَعشى: فما فَلَجٌ يَسْقِي جَداوِلَ صَعْنَبَى،له مَشْرَعٌ سَهْلٌ إِلى كلِّ مَوْرِدِ الجوهري: والفَلْج نهر صغير؛ قال العجاج: فَصَبِّحا عَيْناً رِوًى وفَلْج؟

      ‏قال: والفَلَجُ؛ بالتحريك، لغة فيه؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده: تَذَكَّرا عَيْناً رِوًى وفَلَجا بتحريك اللام؛ وبعده: فَراحَ يَحْدُوها وباتَ نَيْرَجا النَّيْرَجُ: السريعة؛ ويروى: تَذَكَّرا عَيْناً رَواءً فَلَجا يصف حماراً وأُتُناً.
      والماءٌ الرِّوي: العَذْبُ، وكذلك الرَّواءُ، والجمع أَفْلاجٌ؛ قال امرؤ القيس: بِعَيْنَيَّ ظُعْنُ الحَيِّ، لمَّا تَحَمَّلُوا لَدى جانِبِ الإَفْلاجِ، منْ جَنْبِ تَيْمَرا وقد يوصف به، فيقال: ماء فَلَجٌ وعين فَلَج، وقيل: الفَلَجُ الماء الجاري من العين؛ قاله الليث وأَنشد: تذكَْرا عيناً رَواءً فَلَجا وأَنشد أَبو نصر: تذكَّرا عيناً رِوًى وفَلَجا والرِّوى: الكثير.
      والفُلُجُ: الساقِيةُ التي تَجْري إِلى جميع الحائطِ.
      والفُلْجانُ: سواقي الزَّرْع.
      والفَلَجاتُ: المَزارِعُ؛

      قال: دَعُوا فَلَجاتِ الشامِ، قدْ حال دُونَها طِعانٌ، كأَفْواهِ المخاضِ الأَوارِكِ وهو مذكور في الحاء.
      والفَلُّوجةُ: الأَرض الطيِّبَةُ البَيْضاءُ المُسْتَخْرَجةُ للزراعةِ.
      والفَلَجُ: الصبح؛ قال حميد بن ثور: عن القَرامِيصِ بأَعْلى لاحِبٍ مُعَبَّدٍ، من عَهْدِ عادٍ، كالفَلَجْ وانْفَلَجَ الصبْحُ: كانْبَلَجَ.
      والفالِجُ والفِلْجُ: مِكيالٌ ضخم معروف؛ وقيل: هو القَفِيز، وأَصله بالسُّرْيانية فالغاء، فعُرِّب؛ قال الجعدي يصف الخمر: أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ مِنْ مِسْكِ دا رِينَ، وفِلْجٌ مِنْ فُلْفُلٍ ضَرِم؟

      ‏قال سيبويه: الفَِلْج الصِّنْفُ من الناس؛ يقال: الناسُ فِلْجانِ أَي صِنْفانِ من داخلٍ وخارج؛ قال السيرافي: الفَِلْجُ هو الصِّنْفُ والنِّصْفُ مشتق من الفِلْجِ الذي هو القَفِيزُ، فالفِلج على هذا القول عربي، لأَن سيبويه إِنما حكى الفلج على أَنه عربي، غير مشتقّ من هذا الأَعجمي؛ وقول ابن طفيل: تَوَضَّحْنَ في عَلْياء قَفْرٍ كأَنَّها مَهارِقُ فَلُّوجٍ، يُعارِضْنَ تاليَا ابن جنبة: الفَلُّوجُ الكاتِبُ.
      والفَلْجُ والفُلْجُ: القَمْرُ.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: إِن المُسْلِم، ما لم يَغْشَ دناءةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ وتُغْري به لِئامَ الناس، كالياسِرِ الفالِجِ؛ الياسِرُ: المُقامِرُ؛ والفالِجُ: الغالبُ في قِمارِه.
      وقد فَلَجَ أَصحابَه وعلى أَصحابِه إِذا غَلَبَهم.
      وفي الحديث: أَيُّنا فَلَجَ فَلَجَ أَصحابه.
      وفي حديث سعد: فأَخذْتُ سَهْمي الفالِجَ أَي القامِرَ الغالبَ، قال: ويجوز أَن يكون السهمَ الذي سبق به النِّضال.
      وفي حديث مَعْنِ ابن يزيدَ: بايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وخاصَمْتُ إِليه فَأَفْلَجَني أَي حَكَمَ لي وغَلَّبَني على خَصْمِي.
      وفَلالِيجُ السَّوادِ: قُراها، الواحدة فَلُّوجةٌ.
      وفَلْجٌ: اسم بلد، ومنه قيل لطريق يأْخذ من طريق البصرة إِلى اليمامة: طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ.
      ابن سيده: وفَلْجٌ موضع بين البَصْرةِ وضَرِيَّةَ مذكر، وقيل: هو واد بطريق البصرة إِلى مكة، ببطنه مَنازِلُ للحاجّ، مصروف؛ قال الأَشْهَبُ بن رُمَيْلَة: وإِنَّ الذي حانَتْ بِفَلْجٍ دِماؤُهُمْ هُمُ القَوْمُ، كُلُّ القَوْمِ، يا أُمَّ خالِد؟

      ‏قال ابن بري: النحويون يستشهدون بهذا البيت على حذف النون من الذين لضرورة الشعر، والأَصل فيه وإِن الذين؛ كما جاء في بيت الأَخطل: أَبَني كُلَيْبٍ، إِنَّ عَمَّيَّ اللَّذا قَتَلا المُلُوكَ، وفَكَّكا الأَغْلالا أَراد اللذان، فحذف النون ضرورة.
      والإِفْلِيجُ: موضع.
      والفَلُّوجةُ: قَرْيَةٌ من قُرى السَّوادِ.
      وفَلُّوجٌ: موضع.
      والفَلَجُ: أَرض لبني جَعْدَةَ وغيرهم من قَيْسٍ من نَجْدٍ.
      وفي الحديث ذكر فَلَجٍ؛ هو بفتحتين، قرية عظيمة من ناحية اليمامة وموضع باليمن من مساكن عادٍ؛ وهو بسكون اللام،وادٍ بين البَصْرةِ وحِمَى ضَرِيَّةَ.
      وفالِجٌ: اسم؛ قال الشاعر: مَنْ كانَ أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ،فَلَبُونُه جَرِبَتْ مَعاً وأَغَدَّتِ"
  2. ولَجَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ولَجَ يَلِجُ وُلُوجاً ولِجَةً: دَخَلَ، كاتَّلَجَ، على افْتَعَلَ. وأولَجْتُهُ وأَتْلَجْتُهُ.
      ـ وَلِيجَةُ: الدَّخيلَةُ، وخاصَّتُكَ من الرِّجالِ، أو مَنْ تَتَّخِذُهُ مُعْتَمِداً عليه من غيرِ أهلِكَ.
      ـ هو ولِيجَتُهُمْ: لَصِيقٌ بِهِمْ.
      ـ وَلَجَةُ: كَهْفٌ تَسْتَتِرُ فيه المَارَّةُ منْ مَطَرٍ وغيرِهِ، ومَعْطِفُ الوادِي، الجمع: أولاجٌ وَوَلَجٌ.
      ـ والِجَةُ: الدُّبَيْلَةُ، والرَّجُلُ المَوْلوجُ، ووجَعٌ في الإِنْسانِ.
      ـ تَوْلَجُ: كِناسُ الوَحْشِ.
      ـ وُلُجُ: النَّواحي والأَزِقَّةُ، ومغَارِفُ العَسَلِ،
      ـ وَلَجُ: الطَّريقُ في الرَّمْلِ.
      ـ تُلَجُ: فَرْخُ العُقابِ، أصْلُهُ: وُلَجٌ.
      ـ تَوْليجُ المال: جَعْلُهُ في حَياتِكَ لِبَعْضِ ولَدِكَ، فَيَتَسامَعُ الناسُ، فَيَنْقَدِعُونَ عن سُؤالِكَ.
      ـ وَلْوالِجُ: بلد بِبَذَخْشانَ.


  3. ولج (المعجم لسان العرب)
    • "ابن سيده: الوُلُوجُ الدخولُ‏.
      ‏وَلَجَ البيتَ وُلُوجاً ولِجَةً، فأَما سيبويه فذهب إِلى إِسقاط الوسط، وأَما محمد بن يزيد فذهب إِلى أَنه متعد بغير وسط؛ وقد أَولَجَه ‏.
      ‏والمَوْلَجُ: المَدْخَلُ ‏.
      ‏والوِلاجُ: الباب‏.
      ‏والوِلاجُ: الغامض من الأَرض والوادي، والجمع وُلُجٌ ووُلُوجٌ، الأَخيرة نادرة لأَن فِعالاً لا يُكسَّر على فُعول، وهي الوَلَجَةُ، والجمع وَلَجٌ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: وِلاجُ الوادي (* قوله «ولاج الوادي إلخ» بكسر الواو، وقوله واحدتها ولجة، أي بالتحريك، وقوله والجمع ولج أي جمع ولاج، بالكسر: ولج بضمتين، هكذا يفهم من شرح القاموس ومن سياق عبارة المؤلف المارة قريباً.) معاطفه، واحدتها وَلَجَةٌ، والجمع الوُلُجُ؛ وأَنشد لِطُرَيْحٍ يمدح الوليد بن عبد الملك: أَنتَ ابنُ مُسْلَنْطِحِ البِطاحِ، ولم تَعْطِفْ عليك الحُنِيُّ والوُلُجُ لو قلتَ للسَّيْلِ: دَعْ طَريقَكَ، والمَوْجُ عليه كالهَضْبِ يَعْتَلِجُ، لارْتَدَّ أَوْ ساخَ، أَو لكانَ له في سائرِ الأَرضِ، عنكَ، مُنْعَرَجُ وقال: الحُنِيُّ والوُلُجُ الأَزِقَّةُ‏.
      ‏والوُلُجُ: النَّواحي ‏.
      ‏والوُلُجُ: مَغارِفُ العسلِ‏.
      ‏والوَلَجَةُ، بالتحريك: موضع أَو كَهْف يستتر فيه المارَّةُ من مطر أَو غيره، والجمع وَلَجٌ وَأَولاجٌ ‏.
      ‏وفي حديث ابن مسعود: إِياكم والمُناخَ على ظهر الطريق فإِنه منزل الوالِجَةِ، يعني السباع والحيات، سمِّيت والِجَةً لاستتارها بالنهار في الأَوْلاجِ، وهو ما وَلَجْتَ فيه من شِعْب أَو كهف وغيرهما ‏.
      ‏والوَلَجُ والوَلَجَةُ: شيء يكون بين يَدَيْ فِناء القوم، فإِما أَن يكون من باب حِقٍّ وحِقَّةٍ أَو من باب تَمْر وتَمْرَةٍ ‏.
      ‏ووِلاجَا الخَلِيَّة: طَبَقاها من أَعلاها إِلى أَسفلها، وقيل: هو بابها، وكله من الدخول ‏.
      ‏ورجل خَرّاجٌ وَلاّجٌ، وخَرُوجٌ وَلُوجٌ؛

      قال: قد كنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً، لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ، مثل هُمَزَة، أَي كثير الدخول والخروج ‏.
      ‏ووَلِيجةُ الرجل: بِطانَتُه وخاصته ودِخْلَتُه؛ وفي التنزيل: ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وَلِيجَة؛ قال أَبو عبيدة: الوَلِيجَة البِطانَةُ، وهي مأْخوذة من وَلَجَ يَلِجُ وُلُوجاً وَلِجَةً إِذا دخل أَي ولم يتخذوا بينهم وبين الكافرين دَخِيلَةَ مَوَدّةٍ؛ وقال أَيضاً: ولِيجةً‏.
      ‏كلُّ شيء أَولَجْته فيه وليس منه، فهو وَلِيجَة؛ والرجل يكون في القوم وليس منهم، فهو وَلِيجَة فيهم، يقول: ولا يتخذوا أَولياء ليسوا من المؤمنين دون الله ورسوله؛ ومنه قوله: فإِن القَوافي يَتَّلِجْنَ مَوالِجاً، تَضايَقُ عنها أَنْ تَوَلَّجَها الإِبَرْ وقال الفرّاء: الوَليجَة البطانة من المشركين، قال سيبويه: إِنما جاء مصدره وُلُوجاً، وهو من مصادر غير المتعدي، على معنى وَلَجْتُ فيه، وأَولَجَه: أَدخله‏.
      ‏وفي حديث عليّ: أَقَرَّ بالبَيْعَةِ وادَّعى الوَلِيجةَ؛ وَلِيجة الرجلِ: بِطانَتُه ودُخلاؤه وخاصته ‏.
      ‏واتَّلَجَ مَوالِجَ، على افْتَعَل، أَي دخل مَداخل‏.
      ‏وفي حديث ابن عمر: أَن أَنساً كان يَتَوَلَّجُ على النساء وهنَّ مُكَشَّفاتُ الرؤوس أَي يدخل عليهن، وهو صغير، ولا يحتجبن منه‏.
      ‏التهذيب: وفي نوادرهم: وَلَّجَ مالَه تَوْلِيجاً إِذا جعله في حياته لبعض وَلَده، فتسامعَ الناسُ بذلك فانْقَدَعُوا عن سؤاله ‏.
      ‏والوالِجةُ: وجع يأْخذ الإِنسان ‏.
      ‏وقوله تعالى: يُولِجُ الليلَ في النهار ويولج النهار في الليل: أَي يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا‏.
      ‏وفي حديث أُمِّ زَرْع: لا يُولِجُ الكَفَّ ليَعْلَمَ البَثِّ أَي لا يدخل يده في ثوبها ليعلم منها ما يسوءُه إِذا اطلع عليه، تصفه بالكرم وحسن الصحبة، وقيل: إِنها تذمه بأَنه لا يتفقد أَحوال البيت وأَهله‏.
      ‏والوُلوجُ: الدخول‏.
      ‏وفي الحديث: عُرِضَ عليَّ كلُّ شيء تُولَجُونَه، بفتح اللام، أَي تُدْخَلُونه وتصيرون إِليه من جنة أَو نار ‏.
      ‏والتَّوْلَجُ: كناس الظبي أَو الوحش الذي يلج فيه، التاء فيه مبدلة من الواو، والدَّولَجُ لغة فيه، داله عند سيبويه بدل من تاء، فهو على هذا بدل من بدل، وعَدَّه كُراعٌ فَوْعَلاً؛ قال ابن سيده: وليس بشيء؛

      وأَنشد يعقوب: وبادَرَ العُفْر تَؤُمُّ الدَّولَجَا الجوهري:، قال سيبويه التاء مبدلة من الواو، وهو فَوْعَل لأَنك لا تجد في الكلام تَفْعَلٌ اسماً، وفَوعَل كثير؛ وقال يصف ثوراً تَكَنَّسَ في عِضاه، وهو لجرير يهجو البَعِيثَ: قد غَبَرَتْ أُمُّ البَعِيث حَجِجَا، على السَّوايا ما تَحُفُّ الهَوْدَجا، فوَلَدتْ أَعْثَى ضَرُوطاً عُنْبُجا، كأَنه ذِيخٌ إِذا ما مَعَجا، مُتَّخِذاً في ضَعَواتٍ تَوْلَجا غَبَرَت: بقيت‏.
      ‏والسَّوايا: جمع سَوِيَّة، وهو كساء يجعل على ظهر البعير، وهو من مراكب الإِماء‏.
      ‏وقوله: ما تحف الهودَجا أَي ما توطئه من جوانبه وتَفْرُشُ عليه تجلس عليه‏.
      ‏والذِّيخُ: ذَكَر الضِّباع‏.
      ‏والأَعْثى: الكثير الشعر‏.
      ‏والعُنْبُجُ: الثقيل الوَخِمُ‏.
      ‏ومَعَجَ: نفش شعره‏.
      ‏والضَّعَواتُ: جمع ضَعَةٍ لنبتٍ معروف ‏.
      ‏وقد اتَّلَجَ الظبي في كناسه وأَتْلَجَه فيه الحَرُّ أَي أَوْلَجه ‏.
      ‏وشَرٌّ تالِجٌ والِجٌ؛ الليث: جاء في بعض الرُّقَى: أَعوذ بالله من شرِّ كلِّ تالِجٍ ومالِجٍ"
  4. لجن (المعجم لسان العرب)
    • "لَجَنَ الورَقَ يَلْجُنُه لَجْناً، فهو مَلْجُونٌ ولَجِينٌ: خبَطه وخلَطه بدقيق أَو شعير.
      وكلُّ ما حِيسَ في الماء فقد لُجِنَ.
      وتَلجَّنَ الشيءُ: تَلزَّجَ.
      وتلجَّنَ رأْسُه: اتَّسَخَ، وهو منه.
      وتلجَّنَ ورقُ السِّدْرِ إِذا لُجِنَ مدقوقاً؛

      وأَنشد الشمّاخ: وماءٍ قد ورَدْتُ لوَصْلِ أَرْوَى،عليه الطَّيْرُ كالوَرَقِ اللَّجينِ وهو ورقُ الخِطْمِيِّ إِذا أُوخِفَ.
      أَبوعبيدة: لَجَّنْتُ الخِطْمِيّ ونحوه تَلْجيناً وأَوخَفْتُه إِذا ضربته بيدك ليَثْخُنَ، وقيل:تلجَّنَ الشيءُ إِذا غُسِلَ فلم يَنتَقِ من وسَخه.
      وشيء لَجِنٌ: وسِخ؛ قال ابن مقبل: يَعْلونَ بالمَرْدَقُوشِ الوَرْدَ ضاحِيةً على سَعابيب ماء الضّالةِ اللَّجِنِ الليث: اللَّجينُ ورقُ الشَّجر يُخْبَطُ ثم يُخْلطُ بدقيق أَو شعير فيُعْلفُ للإبل، وكل ورق أَو نحوه فهومَلْجُون لجِينٌ حتى آسُ الغِسْلَةِ.
      الجوهري: واللَّجِينُ الخَبَطُ، وهو ما سقط من الورق عند الخَبْطِ،وأَنشد بيت الشمّاخ.
      وتَلجَّنَ القومُ إِذا أَخذوا الورقَ ودقوه وخلطوه بالنوى للإِبل.
      وفي حديث جرير: إِذا أَخْلَفَ كان لَجِيناً؛ اللَّجينُ، بفتح اللام وكسر الجيم: الخَبَطُ، وذلك أَن ورق الأَراك والسَّلَم يُخْبَطُ حتى يسقُط ويَجِفَّ ثم يُدَقُّ (* قوله «حتى يسقط ويجف ثم يدق إلخ» كذا بالأصل والنهاية، وكتب بهامشها: هذا لا يصح فإنه لا يتلزج إلا إذا كان رطباً اه.
      أي فالصواب حذف يجف).
      حتى يتَلجَّن أَي يتلزج ويصيركالخِطْمِي.
      وكل شيء تلزج فقد تَلجَّنَ، وهو فعيل بمعنى مفعول.
      وناقة لَجُون: حَرُون؛ قال أَوس: ولقد أَرِبْتُ على الهُمومِ بجَسْرَةٍ عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ، غير لَجُون؟

      ‏قال ابن سيده: اللِّجانُ في الإِبل كالحِرَانِ في الخيل.
      وقد لَجَنَ لِجاناً ولُجوناً وهي ناقة لَجُونٌ، وناقة لَجُون أَيضاً: ثقيلة المشي، وفي الصحاح: ثقيلة في السير، وجمَلٌ لَجُونٌ كذلك.
      قال بعضهم: لا يقال وجمَلٌ لَجُونٌ إِنما تُخَصُّ به الإِناثُ، وقيل: اللِّجانُ واللُّجُون في جميع الدواب كالحِرَانِ في ذوات الحافر منها.غيره:الحِرانُ في الحافر خاصةً، والخِلاء في الإِبل، وقد لَجَنت تَلْجُنُ لُجُوناً ولِجاناً.
      واللُّجَيْنُ: الفضة، لا مكبرله جاء مُصغَّراً مثل الثُّرَيّا والكُمَيْتِ؛ قال ابن جني: ينبغي أَن يكون إِنما أَلزموا التحقير هذا الاسم لاستصغار معناه ما دام في تُرابِ مَعْدِنه فلزمه التخليص.
      وفي حديث العِرْباض: بِعْتُ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بَكْراً فأَتيته أَتقاضاه ثمَنَه فقال: لا أَقضيكها إََِلا لُجَيْنِيَّةً؛ قال ابن الأَثير: الضمير في أَقضيكها إِلى الدراهم، واللُّجَيْنِيَّة منسوبة إِلى اللُّجَينِ، وهو الفضة.
      واللَّجِينُ: زَبَدُ أَفواه الإِبل؛ قال أَبو وجزة: كأَنَّ الناصعاتِ الغُرَّ منها،إِذا صَرَفَتْ وقَطَّعَتِ اللَّجِينا شبَّه لُغامها بلَجِين الخَطْمِيّ، وأَراد بالناصعات الغر أَنيابها.
      "
  5. أولجَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أولجَ يُولج ، إيلاجًا ، فهو مُولِج ، والمفعول مُولَج :-
      • أولج المفتاحَ في القُفْل أدخله فيه :- {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ}: يدخل أحدهما في الآخر فيتعاقبان طولاً وقصرًا.
  6. ولَجَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ولَجَ / ولَجَ في يلِج ، لِجْ ، وُلوجًا ، فهو والج ، والمفعول مَوْلوج :-
      • ولَج الشَّخصُ البيتَ ونحوَه/ ولَجَ الشَّخْصُ في البيت ونحوِه دخَله :-بسم الله خرجنا وبسم الله وَلَجْنا.
      • ولَج الشَّيءُ في غيره: دخَل فيه :- {وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} - {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا}: ما يغيب في باطنها من ماء وكنوز ومعادن وغيرها.


  7. تلج (المعجم لسان العرب)
    • "التَّوْلَجُ: كِناسُ الظَّبْي، فَوْعَلٌ عند كراع، وتاؤه أَصل عنده؛ قال الشاعر: مُتَّخِذاً في صَفَواتِ تَوْلَجا وفي ترجمة ترب: التَّوْلَج الكناس الذي يلج فيه الظبي وغيره من الوحش.
      الأَزهري: التُّلَجُ فَرْخُ العُقابِ، أَصله وُلَج.
      "
  8. فلح (المعجم لسان العرب)
    • "الفَلَح والفَلاحُ: الفوز والنجاة والبقاء في النعيم والخير؛ وفي حديث أَبي الدَّحْداحِ: بَشَّرَك الله بخير وفَلَحٍ أَي بَقاءٍ وفَوْز،وهو مقصور من الفلاح، وقد أَفلح.
      قال الله عَزَّ من قائل: قد أَفْلَحَ المؤمنون أَي أُصِيرُوا إِلى الفلاح؛ قال الأَزهري: وإِنما قيل لأَهل الجنة مُفْلِحون لفوزهم ببقاء الأَبَدِ.
      وفَلاحُ الدهر: بقاؤُه، يقال: لا أَفعل ذلك فَلاحَ الدهر؛ وقول الشاعر: ولكن ليس في الدنيا فَلاحُ (* قوله «ولكن ليس في الدنيا إلخ» الذي في الصحاح: الدنيا، باللام.) أَي بقاء.
      التهذيب: عن ابن السكيت: الفَلَح والفَلاح البقاء؛ قال الأَعشى: ولئن كُنَّا كقومٍ هَلَكُوا ما لِحَيٍّ، يا لَقَوْمٍ، من فَلَحْ (* قوله «يا لقوم» كذا بالأصل والصحاح.
      وشرح القاموس بحذف ياء المتكلم.) وقال عَدِيٌّ: ثُمَّ بعدَ الفَلاحِ والرُّشْدِ والأُمَّةِ، وارَتْهُمُ هناك القُبورُ والفَلَحُ والفَلاحُ: السَّحُورُ لبقاء غَنائه؛ وفي الحديث: صلينا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى خَشِينا أَن يَفُوتَنا الفَلَحُ أَو الفَلاحُ؛ يعني السَّحُور.
      أَبو عبيد في حديثه: حتى خشينا أَن يفوتنا الفلاح، قال: وفي الحديث قيل: وما الفَلاحُ؟، قال السَّحُور؛ قال: وأَصل الفَلاح البقاء؛

      وأَنشد للأَضْبَطِ بن قُرَيْعٍ السَّعْدِيّ: لكُلِّ هَمٍّ منَ الهُمُومِ سَعَهْ، والمُسْيُ والصُّبْحُ لا فَلاحَ مَعهْ يقول: ليس مع كَرِّ الليل والنهار بَقاءٌ، فَكأَنَّ معنى السَّحُور أَن به بقاء الصوم.
      والفَلاحُ: الفوز بما يُغْتَبَطُ به وفيه صلاح الحال.
      وأَفْلَحَ الرجلُ: ظَفِرَ.
      أَبو إِسحق في قوله عز وجل: أُولئك هم المفلحون؛ قال: يقال لكل من أَصاب خيراً مُفْلح؛ وقول عبيد: أَفْلِحْ بما شِئْتَ، فقد يُبْلَغُ بالنْنَوكِ، وقد يُخَدَّعُ الأَرِيبُ ‏

      ويروى: ‏فقد يُبْلَغ بالضَّعْفِ، معناه: فُزْ واظْفَرْ؛ التهذيب: يقول: عِشْ بما شئت من عَقْلٍ وحُمْقٍ، فقد يُرْزَقُ الأَحْمَقُ ويُحْرَمُ العاقل.
      الليث في قوله تعالى: وقد أَفلح اليومَ من اسْتَعْلى أَي طَفِرَ بالمُلْكِ من غَلَبَ.
      ومن أَلفاط الجاهلية في الطلاق: اسْتَفْلِحِي بأَمرِك أَي فوزي به؛ وفي حديث ابن مسعود أَنه، قال: إِذا، قال الرجل لامرأَته اسْتَفْلِحي بأَمرك فقَبِلَتْه فواحدةٌ بائنة؛ قال أَبو عبيد: معناه اظْفَري بأَمرك وفوزي بأَمرك واسْتَبِدّي بأَمرك.
      وقومٌ أَفلاح: مُفْلِحُون فائزون؛ قال ابن سيده: لا أَعرف له واحداً؛

      وأَنشد: بادُوا فلم تَكُ أُولاهُمْ كآخِرِهِمْ،وهل يُثَمّرُ أَفْلاحٌ بأَفْلاحِ؟ وقال: كذا رواه ابن الأَعرابي: فلم تك أُولاهم كآخرهم، وخَلِيقٌ أَن يكون: فلم تك أُخراهم كأَوَّلهم، ومعنى قوله: وهل يُثمر أَفلاح بأَفلاح؛ أَي قلما يُعْقِبُ السَّلَفُ الصالح إِلاَّ الخَلَفَ الصالحَ؛ وقال ابن الأَعرابي: معنى هذا أَنهم كانوا مُتَوافِرِينَ من قبل، فانقرضوا، فكان أَوّلُ عيشهم زيادةً وآخره نقصاناً وذهاباً.
      التهذيب: وفي حديث الأَذان: حَيّ على الفلاح؛ يعني هَلُمَّ على بقاء الخير؛ وقيل: حيّ أَي عَجِّلْ وأَسْرِع على الفلاح، معناه إِلى الفوز بالبقاء الدائم؛ وقيل: أَي أَقْبِلْ على النجاة؛ قال ابن الأَثير: وهو من أَفْلَحَ، كالنجاح من أَنجَحَ، أَي هَلُمُّوا إِلى سبب البقاء في الجنة والفوز بها، وهو الصلاة في الجماعة.
      وفي حديث الخيل: مَنْ رَبَطَها عُدَّةً في سبيل الله فإِنَّ شِبَعَها وجُوعَها ورِيَّها وظَمَأَها وأَرواثها وأَبوالها فَلاحٌ في موازينه يوم القيامة أَي ظَفَرٌ وفَوزٌ.
      وفي الحديث: كل قوم على مَفْلَحَةٍ من أَنفسهم؛ قال ابن الأَثير:، قال الخَطَّابيُّ: معناه أَنهم راضون بعلمهم يَغْتَبِطُون به عند أَنفسهم، وهي مَفعلة من الفَلاح،وهو مثل قوله تعالى: كلُّ حِزْبٍ بما لديهم فَرِحون.
      والفَلْحُ: الشَّقُّ والقطع.
      فَلَح الشيءَ يَفْلَحُه فَلْحاً: شَقَّه؛

      قال: قد عَلِمَتْ خَيْلُكَ أَي الصَّحْصَحُ،إِنَّ الحَدِيدَ بالحديد يُفْلَحُ أَي يُشَقُّ ويُقطع؛ وأَورد الأَزهري هذا الشعر شاهداً على فَلَحْتُ الحديث إِذا قطعته.
      وفَلَحَ رأَسه فَلْحاً: شَقَّه.
      والفَلْحُ: مصدر فَلَحْتُ الأَرض إِذا شققتها للزراعة.
      وفَلَح الأَرضَ للزراعة يَفْلَحُها فَلْحاً إِذا شقها للحرث.
      والفَلاَّح: الأَكَّارُ، وإِنما قيل له فَلاَّحٌ لأَنه يَفْلَحُ الأَرضَ أَي يَشقها، وحِرْفَتُه الفِلاحة، والفِلاحةُ، بالكسر: الحِراثة؛ وفي حديث عمر: اتقوا الله في الفَلاَّحينَ؛ يعني الزَّرَّاعين الذين يَفْلَحونَ الأَرض أَي يشقُّونها.
      وفَلَح شَفَته يَفْلَحها فَلْحاً: شقها.
      والفَلَحُ: شَقٌّ في الشفة السفلى، واسم ذلك الشَّقِّ الفَلَحةُ مثل القَطَعةِ، وقيل: الفَلَحُ شق في الشفة في وسطها دون العَلَمِ؛ وقيل: هو تَشَقُّق في الشفة وضِخَمٌ واسترخاء كما يُصِيبُ شِفاهَ الزِّنْجِ؛ رجل أَفْلَحُ وامرأَة فَلْحاء؛ التهذيب: الفَلَحُ الشق في الشفة السفلى، فإِذا كان في العُلْيا، فهو عَلَم؛ وفي الحديث:، قال رجل لسُهَيلِ بن عمرو: لولا شيء يَسُوءُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، لضَرَبْتُ فَلَحَتك أَي موضع الفَلَح، وهو الشَّق في الشفة السفلى.
      وفي حديث كعب: المرأَة إِذا غاب عنها زوجها تَفَلَّحَتْ وتَنَكَّبَتِ الزينةَ أَي تشَقَّقَت وتَقَشَّفَت؛ قال ابن الأَثير:، قال الخطابي: أُراه تَقَلَّحَتْ، بالقاف، من القَلَحِ، وهو الصُّفْرَة التي تعلو الأَسنان؛ وكان عَنْتَرَةُ العَبْسِيُّ يُلَقَّبُ الفَلْحاءَ لفَلَحةٍ كانت به وإِنما ذهبوا به إِلى تأْنيث الشَّفَة؛ قال شُرَيْحُ بن بُجَيْرِ بن أَسْعَدَ التَّغْلَبيّ: ولو أَن قَوْمي قومُ سَوْءٍ أَذِلَّةٌ،لأَخْرَجَني عَوْفُ بنُ عَوْفٍ وعِصْيَدُ وعَنْتَرَةُ الفَلْحاءُ جاءَ مُلأَّماً،كأَنه فِنْدٌ، من عَمايَةَ، أَسْوَدُ أَنث الصفة لتأْنيث الاسم:، قال الشيخ ابن بري: كان شريح، قال هذه القصيدة بسبب حرب كانت بينه وبين بني مُرَّة بن فَزارةَ وعَبْسٍ.
      والفِنْدُ: القطعة العظيمة الشَّخْصِ من الجبل.
      وعَماية: جبل عظيم.
      والمُلأَّمُ: الذي قد لَبِسَ لأْمَتَه، وهي الدرع؛ قال: وذكر النحويون أَن تأْنيث الفلحاء إِتباع لتأْنيث لفظ عنترة؛ كما، قال الآخر: أَبوكَ خَلِيفةٌ ولَدَتْه أُخْرى،وأَنتَ خلِيفَةٌ ذاك الكَمالُ ورأَيت في بعض حواشي نسخ الأُصول التي نقلت منها ما صورته في الجمهرة لابن دريد: عِصْيدٌ لقب حِصْنِ ابن حذيفة أَو عُيَيْنَة بن حِصْنٍ.
      ورجل مُتَفَلِّح الشَّفَة واليدين والقدمين: أَصابه فيهما تَشَقُّقٌ من البَرْد.
      وفي رِجْل فلان فُلُوحٌ أَي شُقُوق، وبالجيم أَيضاً.
      ابن سيده: والفَلَحَة القَراح الذي اشْتُقَّ للزرع؛ عن أَبي حنيفة؛

      وأَنشد لِحَسَّانَ:دَعُوا فَلَحَاتِ الشَّأْمِ قد حال دونها طِعانٌ، كأَفْواهِ المَخاضِ الأَوارِكِ (* قوله «كأَفواه المخاض» أَنشده في فلج، بالجيم، كأبوال المخاض.
      ثم ان قوله: ما اشتق من الأَرض للديار، كذا بالأصل وشرح القاموس، لكنهما أَنشداه في الجيم شاهداً على أَن الفلجات المزارع.
      وعلى هذا، فمعنى الفلجات،بالجيم، والفلحات، بالحاء، واحد ولم نجد فرقاً بينهما إلا هنا.) يعني المَزارِعَ؛ ومن رواه فَلَجات الشأْم، بالجيم، فمعناه ما اشتق من الأَرض للديار، كل ذلك قول أَبي حنيفة.
      والفَلاَّحُ: المُكارِي؛ التهذيب: ويقال للمُكاري فَلاَّحٌ، وإِنما قيل الفَلاَّح تشبيهاً بالأَكَّارِ؛ ومنه قول عمرو بن أَحْمَر الباهِلِيّ: لها رِطْلٌ تَكِيلُ الزَّيْتَ فيه،وفَلاَّحٌ يسُوقُ لها حِمارا وفَلَحَ بالرجل يَفْلَحُ فَلْحاً، وذلك أَن يطمئن إِليك، فيقولَ لك: بِعْ لي عبداً أَو متاعاً أَو اشتره لي، فتأْتي التُّجارَ فتشتريه بالغلاء وتبيع بالوكْسِ وتصيب من التَّاجِرِ، وهو الفَلاَّحُ.
      وفَلَحَ بالقوم وللقوم يَفْلَحُ فَلاحَةً: زَيَّنَ البيعَ والشراء للبائع والمشتري.
      وفَلَّح بهم تَفْلِيحاً: مَكَرَ وقال غير الحق.
      التهذيب: والفَلْحُ النَّجْشُ، وهو زيادة المكتري ليزيد غيرُه فيُغْريه.
      والتَّفْليحُ: المكر والاستهزاء، وقال أَعرابي: قد فَلَّحوا به أَي مَكَرُوا به.
      والفَيْلَحانيُّ: تِبنٌ أَسْوَدُ يَلِي الطُّبّارَ في الكِبَر، وهو يَتَقَلَّع إِذا بَلَغ، مُدَوَّرٌ شديد السواد، حكاه أَبو حنيفة، قال: وهو جيد الزبيب؛ يعني بالزبيب يابسه.
      وقد سَمَّت: أَفلَح وفُلَيْحاَ ومُفْلِحاً.
      "
  9. لحن (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّحْن: من الأَصوات المصوغة الموضوعة، وجمعه أَلْحانٌ ولُحون.
      ولَحَّنَ في قراءته إِذا غرَّد وطرَّبَ فيها بأَلْحان، وفي الحديث: اقرؤُوا القرآن بلُحون العرب.
      وهو أَلْحَنُ الناس إِذا كان أَحسنهم قراءة أَو غناء.
      واللَّحْنُ واللَّحَنُ واللَّحَانةُ واللَّحانِيَة: تركُ الصواب في القراءة والنشيد ونحو ذلك، لَحَنَ يَلْحَنُ لَحْناً ولَحَناً ولُحوناً؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، قال: فُزْتُ بقِدْحَيْ مُعْرِب لم يَلْحَنِ ورجل لاحِنٌ ولَحّان ولَحّانة ولُحَنَة: يُخْطِئ، وفي المحكم: كثير اللَّحْن.
      ولَحَّنه: نسبه إِلى اللَّحْن.
      واللُّحَنَةُ: الذي يُلحَّنُ.
      والتَّلْحِينُ: التَّخْطِئة.
      ولَحَنَ الرجلُ يَلْحَنُ لَحْناً: تكلم بلغته.
      ولَحَنَ له يَلْحَنُ لَحْناً:، قال له قولاً يفهمه عنه ويَخْفى على غيره لأَنه يُميلُه بالتَّوْرية عن الواضح المفهوم؛ ومنه قولهم: لَحِنَ الرجلُ: فهو لَحِنٌ إِذا فَهمَ وفَطِنَ لما لا يَفْطنُ له غيره.
      ولَحِنَه هو عني،بالكسر، يَلْحَنُه لَحْناً أَي فَهمَه؛ وقول الطرماح: وأَدَّتْ إِليَّ القوْلِ عنهُنَّ زَوْلةٌ تُلاحِنُ أَو ترْنُو لقولِ المُلاحِنِ أَي تَكلَّمُ بمعنى كلام لا يُفْطنُ له ويَخْفى على الناس غيري.
      وأَلْحَنَ في كلامه أَي أَخطأَ.
      وأَلْحَنه القولَ: أَفهمه إيِاه، فلَحِنَه لَحْناً: فهِمَه.
      ولَحَنه عن لَحْناً؛ عن كراع: فهِمَه؛ قال ابن سيده: وهي قليلة، والأَول أَعرف.
      ورجل لَحِنٌ: عارفٌ بعواقب الكلام ظريفٌ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إِنكم تَخْتصِمُون إِليَّ ولعلَّ بعضَكم أَن يكونَ أَلْحَنَ بحجَّته من بعض أَي أَفْطنَ لها وأَجْدَل، فمن قَضَيْتُ له بشيء من حق أَخيه فإِنما أَقطعُ له قِطْعةً من النار؛ قال ابن الأَثير: اللَّحْنُ الميل عن جهة الاستقامة؛ يقال: لَحَنَ فلانٌ في كلامه إِذا مال عن صحيح المَنْطِق، وأَراد أَن بعضكم يكون أَعرفَ بالحجة وأَفْطَنَ لها من غيره.
      واللَّحَنُ، بفتح الحاء: الفِطْنة.
      قال ابن الأَعراب: اللَّحْنُ، بالسكون، الفِطْنة والخطأُ سواء؛ قال: وعامّة أَهل اللغة في هذا على خلافه، قالوا: الفِطْنة، بالفتح، والخطأ، بالسكون.
      قال ابن الأَعرابي: واللَّحَنُ أَيضاً، بالتحريك، اللغة.
      وقد روي أَن القرآن نزَل بلَحَنِ قريش أَي بلغتهم.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: تعلَّمُوا الفرائضَ والسُّنَّةَ واللَّحَن، بالتحريك، أَي اللغة؛ قال الزمخشري: تعلموا الغَريبَ واللَّحَنَ لأَن في ذلك عِلْم غَرِيب القرآن ومَعانيه ومعاني الحديث والسنَّة، ومن لم يعْرِفْه لم يعرف أَكثرَ كتاب الله ومعانيه ولم يعرف أَكثر السُّنن.
      وقال أَبو عبيد في قول عمر، رضي الله عنه: تعلَّمُوا اللَّحْنَ أَي الخطأَ في الكلام لتحترزوا منه.
      وفي حديث معاويه: أَنه سأَل عن أَبي زيادٍ فقيل إِنه ظريف على أَنه يَلْحَنُ، فقال: أَوَليْسَ ذلك أَظرف له؟، قال القُتَيْبيُّ: ذهب معاويةُ إِلى اللَّحَن الذي هو الفِطنة، محرَّك الحاء.
      وقال غيره.
      إِنما أَراد اللَّحْنَ ضد الإِعراب، وهو يُسْتَمْلَحُ في الكلام إِذا قَلَّ، ويُسْتَثْقَلُ الإِعرابُ والتشَدُّقُ.
      ولَحِنَ لَحَناً: فَطِنَ لحجته وانتبه لها.
      ولاحَنَ الناس: فاطَنَهم؛ وقوله مالك‎ ‎بن‎ أَسماء بن خارجةَ الفَزاريّ: وحديثٍ أَلَذُّه هو مما يَنْعَتُ النَّاعِتُون يُوزَنُ وَزْنا مَنْطِقٌ رائِعٌ، وتَلْحَنُ أَحْيا ناً، وخيرُ الحديثِ ما كانَ لَحْنا يريد أَنها تتكلم بشيء وهي تريد غيره، وتُعَرِّضُ في حديثها فتزيلُه عن جهته من فِطنتِها كما، قال عز وجل: ولَتَعْرِفنَّهُمْ في لَحن القول، أَي في فَحْْواهُ ومعناه؛ وقال القَتَّال الكلابيُّ: ولقد لَحَنْتُ لكم لِكَيْما تَفْهمُوا،ولَحَنْتُ لَحْناً لَحْناً ليس بالمُرْتابِ وكأَنَّ اللَّحْنَ في العربية راجعٌ إِلى هذا لأَنه من العُدول عن الصواب.
      وقال عمر بن عبد العزيز: عَجِبْتُ لمن لاحَنَ الناسَ ولاحَنُوه كيفَ لا يعرفُ جَوامعَ الكَلِم، أَي فاطَنَهم وفاطَنُوه وجادَلَهم؛ ومنه قيل: رجل لَحِنٌ إِذا كان فَطِناً؛ قال لبيد: مُتَعوِّذٌ لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّه قَلَماً على عُسُبٍ ذَبُلْنَ وبانِ وأَما قول عمر، رضي الله عنه: تعلموا اللَّحْنَ والفرائضَ، فهو بتسكين الحاء وهو الخطأُ في الكلام.
      وفي حديث أَبي العالية، قال: كنتُ أَطُوفُ مع ابن عباسٍ وهو يُعلِّمني لَحْنَ الكلامِ؛ قال أَبو عبيد: وإِنما سماه لَحْناً لأَنه إِذا بَصَّره بالصواب فقد بَصَّره اللَّحْنَ.
      قال شمر:، قال أَبو عدنان سأَلت الكِلابيينَ عن قول عمر تعلموا اللحن في القرآن كما تَعَلَّمُونه فقالوا: كُتِبَ هذا عن قوم لس لهم لَغْوٌ كلَغْوِنا، قلت: ما اللَّغْوُ؟ فقال: الفاسد من الكلام، وقال الكلابيُّون: اللَّحْنُ اللغةُ،فالمعنى في قول عمر تعلموا اللّحْنَ فيه يقول تعلموا كيف لغة العرب فيه الذين نزل القرآنُ بلغتهم؛ قال أَبو عدنان: وأَنشدتْني الكَلْبيَّة: وقوْمٌ لهم لَحْنٌ سِوَى لَحْنِ قومِنا وشَكلٌ، وبيتِ اللهِ، لسنا نُشاكِلُه؟

      ‏قال: وقال عُبيد بن أَيوب: وللهِ دَرُّ الغُولِ أَيُّ رَفِيقَةٍ لِصاحِبِ قَفْرٍ خائفٍ يتَقَتَّرُ فلما رأَتْ أَن لا أُهَالَ، وأَنني شُجاعٌ، إِذا هُزَّ الجَبَانُ المُطيَّرُ أَتَتني بلحْنٍ بعد لَحْنٍ، وأَوقدَتْ حَوَالَيَّ نِيراناً تَبُوخُ وتَزْهَرُ ورجل لاحِنٌ لا غير إِذا صَرَفَ كلامَه عن جِهَته، ولا يقال لَحّانٌ.
      الليث: قول الناسِ قد لَحَنَ فلانٌ تأْويلُه قد أَخذ في ناحية عن الصواب أَي عَدَل عن الصواب إِليها؛

      وأَنشد قول مالك بن أَسماء: مَنْطِقٌ صائِبٌ وتَلْحَنُ أَحْيا ناً، وخيرُ الحديثِ ما كانَ لَحْنا؟

      ‏قال: تأْويله وخير الحديث من مثل هذه الجارية ما كان لا يعرفه كلُّ أَحد، إِنما يُعرفُ أَمرها في أَنحاء قولها، وقيل: معنى قوله وتلحن أَحياناً أَنها تخطئ في الإِعراب، وذلك أَنه يُسْتملَحُ من الجواري، ذلك إِذا كان خفيفاً، ويُستثقل منهن لُزوم حاقِّ الإِعراب.
      وعُرِف ذلك في لَحْن كلامه أَي فيما يميل إِليه.
      الأَزهري: اللَّحْنُ ما تَلْحَنُ إِليه بلسانك أَي تميلُ إِليه بقولك، ومنه قوله عز وجل: ولَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القول؛ أَي نَحْوِ القول، دَلَّ بهذا أَن قولَ القائل وفِعْلَه يَدُلاَّنِ على نيته وما في ضميره، وقيل: في لَحْنِ القول أَي في فَحْواه ومعناه.
      ولَحَن إِليه يَلْحَنُ لَحْناً أَي نَواه ومال إِليه.
      قال ابن بري وغيره: للَّحْنِ ستة مَعان: الخطأُ في الإِعراب واللغةُ والغِناءُ والفِطْنةُ والتَّعْريضُ والمَعْنى، فاللَّحْنُ الذي هو الخطأُ في الإِعراب يقال منه لَحَنَ في كلامه، بفتح الحاء، يَلْحَنُ لَحْناً، فهو لَحَّانٌ ولَحّانة، وقد فسر به بيتُ مالك بن أَسماء بن خارجة الفَزَاري كما تقدم، واللَّحْنُ الذي هو اللغة كقول عمر، رضي الله عنه: تعلموا الفرائضَ والسُّنَنَ واللَّحْنَ كما تعلَّمُون القرآنَ، يريد اللغة؛ وجاء في رواية تعلموا اللَّحْنَ في القرآن كما تتعلمونه، يريد تعلموا لغَةَ العرب بإِعرابها؛ وقال الأَزهري: معناه تعلموا لغة العرب في القرآن واعرفُوا معانيه كقوله تعالى: ولتَعْرِفَنَّهم في لَحْنِ القول؛ أَي معناه وفَحْواه، فقول عمر، رضي الله عنه: تعلموا اللَّحْن، يريد اللغة؛ وكقوله أَيضاً: أُبَيٌّ أَقْرَؤُنا وإِنَّا لنَرْغَبُ عن كثير من لَحْنِه أَي من لُغَتِه وكان يَقْرأُ التابُوه؛ ومنه قول أَبي مَيْسَرَة في قوله تعالى: فأَرْسَلْنا عليهم سَيْلَ العَرِمِ، قال: العَرِمُ المُسَنَّاةُ بلَحْنِ اليمن أَي بلغة اليمن؛ ومنه قول أَبي مَهْديٍّ: ليس هذا من لَحْني ولا لَحْنِ قومي؛ واللَّحْنُ الذي هو الغِناء وتَرْجيعُ الصوت والتَّطْريبُ شاهدُه قول يزيد ابن النعمان: لقد تَرَكَتْ فُؤادَكَ مُسْتَجَنَّا مُطَوَّقَةٌ على فَنَنٍ تَغَنَّى يَمِيلُ بها، وتَرْكَبُه بلَحْنٍ،إِذا ما عَنَّ للمَحْزُون أَنَّا فلا يَحْزُنْكَ أَيامٌ تَوَلَّى تَذَكّرُها، ولا طَيْرٌ أَرَنَّا وقال آخر: وهاتِفَينِ بشَجْوٍ، بعدما سجَعَتْ وُرْقُ الحَمامِ بترجيعٍ وإِرْنانِ باتا على غُصْنِ بانٍ في ذُرَى فَننٍ،يُرَدِّدانِ لُحوناً ذاتَ أَلْوانِ

      ويقال: فلان لا يعرفُ لَحْنَ هذا الشعر أَي لا يعرف كيف يُغَنيه.
      وقد لَحَّنَ في قراءته إِذا طَرَّب بها.
      واللَّحْنُ الذي هو الفِطْنة يقال منه لَحَنْتُ لَحْناً إِذا فَهِمته وفَطِنته، فَلَحَنَ هو عني لَحْناً أَي فَهمَ وفَطِنَ، وقد حُمِلَ عليه قول مالك بن أَسماء: وخير الحديث ما كان لحناً، وقد تقدم؛ قاله ابن الأَعرابي وجعله مُضارعَ لَحِنَ، بالكسر، ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم: لعَلَّ بعضَكم أَن يكون أَلْحَنَ بحجته أَي أَفْطَنَ لها وأَحسَنَ تصَرُّفاً.
      واللَّحْنُ الذي هو التَّعْريض والإِيماء؛ قال القتَّالُ الكلابي: ولقد لَحَنْتُ لكم لِكَيما تَفْهَموا،ووَحَيْتُ وَحْياً ليس بالمُرْتابِ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم، وقد بعث قوماً ليُخْبِرُوه خبَرَ قريش: الْحَنُوا لي لَحْناً، وهو ما روي أَنه بعث رجلين إِلى بعض الثُّغُور عَيْناً فقال لهما: إِذا انصرفتما فالْحَنا لي لَحْناً أَي أَشيرا إِليَّ ولا تُفْصِحا وعَرِّضا بما رأَيتما، أَمرهما بذلك لأَنهما ربما أَخبرا عن العَدُوِّ ببأْسٍ وقُوَّة، فأَحَبَّ أَن لا يقفَ عليه المسلمون.
      ويقال: جعَلَ كذا لَحْناً لحاجته إِذا عَرَّضَ ولم يُُصَرِّح؛ ومنه أَيضاً قول مالك بن أَسماء وقد تقدم شاهداً على أَن اللَّحْنَ الفِطنة، والفعل منه لَحَنْتُ له لَحْناً، على ما ذكره الجوهر عن أَبي زيد؛ والبيت الذي لمالك:مَنطِقٌ صائبٌ وتَلْحَنُ أَحيا ناً، وخيرُ الحديثِ ما كان لَحْنا ومعنى صائب: قاصد الصواب وإِن لم يُصِبْ، وتَلْحَن أَحياناً أَي تُصيب وتَفْطُنُ، وقيل: تريدُ حديثَها عن جهته، وقيل: تُعَرِّض في حديثها، والمعنى فيه متقاربٌ، قال: وكأَنَّ اللَّحْن في العربية راجع إِلى هذا لأَنه العُدول عن الصواب؛ قال عثمان ابن جني: مَنْطِقٌ صائب أَي تارة تورد القول صائباً مُسَدَّداً وأُخرى تتَحَرَّفُ فيه وتَلْحَنُ أَي تَعْدِلُه عن الجهة الواضحة متعمدة بذلك تلَعُّباً بالقول، وهو من قوله ولعل بعضَكم أَن يكون أَلْحَنَ بحجته أَي أَنْهَضَ بها وأَحسَنَ تصَرُّفاً، قال: فصار تفسير اللَّحْنِ في البيت على ثلاثة أَوجه: الفِطنة والفهم، وهو قول أَبي زيد وابن الأَعرابي وإِن اختلفا في اللفظ، والتعريضُ، وهو قول ابن دريد والجوهري، والخطأُ في الإِعراب على قول من، قال تزيله عن جهته وتعدله عن الجهة الواضحة، لأَن اللحن الذي هو الخطأُ في الإِعراب هو العدول عن الصواب، واللَّحْن الذي هو المعنى والفَحْوَى كقوله تعالى: ولَتَعْرِفنَّهُم في لَحْنِ القول؛ أَي في فَحْواه ومعناه.
      وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَن؟

      ‏قال: العُنوان واللَّحْنُ واحد، وهو العلامة تشير بها إِلى الإِنسان ليَفْطُنَ بها إِلى غيره، تقول: لَحَنَ لي فلانٌ بلَحْنٍ ففطِنْتُ؛

      وأَنشد: وتَعْرِفُ في عُنوانِها بعضَ لَحْنِها،وفي جَوْفِها صَمْعاءُ تَحْكي الدَّواهي؟

      ‏قال: ويقال للرجل الذي يُعَرِّضُ ولا يُصَرِّحُ قد جعل كذا وكذا لَحْناً لحاجته وعُنواناً.
      وفي الحديث: وكان القاسم رجلاً لُحْنَةً، يروى بسكون الحاء وفتحها، وهو الكثير اللَّحْنِ، وقيل: هو بالفتح الذي يُلَحِّنُ الناس أَي يُخَطِّئُهم، والمعروف في هذا البناء أَنه الذي يَكْثُر منه الفعل كالهُمَزة واللُّمَزة والطُّلَعة والخُدَعة ونحو ذلك.
      وقِدْحٌ لاحِنٌ إِذا لم يكن صافيَ الصوت عند الإِفاضة، وكذلك قوس لاحنة إِذا أُنْبِضَتْ.
      وسهمٌ لاحِنٌ عند التَّنْفير إِذا لم يكن حَنَّاناً عند الإِدامةِ على الإِصبع، والمُعْرِبُ من جميع ذلك على ضِدِّه.
      ومَلاحِنُ العُودِ: ضُروبُ دَسْتاناته.
      يقال: هذا لَحْنُ فلانٍ العَوَّاد، وهو الوجه الذي يَضْرِبُ به.
      وفي الحديث: اقرؤُوا القرآنَ بلُحُونِ العرب وأَصواتها، وإِياكم ولُحُونَ أَهل العِشْق؛ اللَّحنُ: التطريب وترجيع الصوت وتحسين القراءة والشِّعْرِ والغِناءِ، قال: ويشبه أَن يكون أَراد هذا الذي يفعله قُرَّاء الزمان من اللُّحون التي يقرؤون بها النظائر في المحافل، فإِن اليهود والنصارى يقرؤون كتُبَهم نحْواً من ذلك.
      "
  10. لَجَن (المعجم الرائد)
    • لجن - يلجن ، لجونا ولجانا
      1- لجن في المشي : ثقل. 2- لجن الجمل : حرن، وقف ولم ينقد.


  11. وَلَج (المعجم الرائد)
    • ولج - يلج ، ولوجا ولجة
      1- ولج الشيء في غيره : دخل فيه. 2- ولج البيت : دخله.
  12. ولح (المعجم لسان العرب)
    • "الوَلِيحُ والوَلِيحةُ: الضخم الواسع من الجُوالق؛ وقيل: هو الجُوالِقُ ما كان، والجمع الوَلِيحُ.
      والوَلِيحة: الغِرارةُ.
      والوَلِيحُ والوَلائح: الغَرائر والجِلالُ والأَعْدال يُحْمَل فيها الطِّيبُ والبَزُّ ونحوه؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً: يُضِيءُ رَباباً كدُهْمِ المَخا ضِ، جُلِّلْنَ فوقَ الوَلايا الوَليحا وقال اللحياني: الوليحة الغِرارةُ.
      والمِلاحُ: المِخْلاةُ؛ قال ابن سيده: وأُراه مقلوباً من الوَلِيح إِذ لم أَجد ما أَستدل به على ميمه، أَهي زائدة أَم أَصل، وحملها على الزيادة أَكثر.
      وفي حديث المختار: لما قَتَلَ عمر بن سعد جعل رأْسَه في مِلاحٍ وعلقه؛ حكى اللفظة الهروي في الغريبين.
      "
  13. التَّوْلَجُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التَّوْلَجُ : (انظر: ولج) .
  14. التَّوْلَجُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التَّوْلَجُ : كِناسُ الوَحْش.
      [ وأَصلُه: وَوْلَج].
  15. المولجُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • المولجُ : المدخَلُ. والجمع : مَوالِجُ.
  16. الوَالِجَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَالِجَةُ : وجَعٌ يَأْخذ الإِنسانَ.
      و الوَالِجَةُ الحيَّاتُ والسِّباعُ.
  17. الوَلَجَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَلَجَةُ : شيءٌ يكون بين يدَيْ فِناءِ القوم.
      و الوَلَجَةُ كهفٌ تستتر فيه المارَّةُ من مطر وغيره.
      و الوَلَجَةُ مَعْطِف الوادي.
      و الوَلَجَةُ موضع الوُلُوج. والجمع : أَولاجٌ، ووَلَجٌ، ووَلَجاتٌ.
  18. الوَلِيجَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَلِيجَةُ : بِطانةُ الرَّجُل.
      و الوَلِيجَةُ مَن تتَّخذه معتمدًا عليه من غير أَهلك.
      ويقال: هو وَليجَتُكُم: لصيقٌ بكم. والجمع : وَلائجُ.
  19. الوُلَجَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوُلَجَةُ : الكثيرُ الوُلُوج: [ الدخول والخروج].


  20. أَولَج (المعجم الرائد)
    • أولج - إيلاجا
      1-أولجه : أدخله
  21. لَجّ (المعجم الرائد)
    • لج - يلج ويلج ، لججا ولجاجا ولجاجة
      1- لج : كان عنيدا في الخصومة شديدا فيها. 2- لج في الأمر : لازمه وأبى أن ينصرف عنه . 3- لج عليه في الأمر الح وطلب السرعة في قضائه. 4- لج به الشيء الح عليه «لج به الهم، أو الشوق».
  22. لجن (المعجم الرائد)
    • لجن - يلجن ، لجنا
      1- لجن به : علق، تعلق. 2- لجن الشيء : اتسخ.
  23. وَليجة (المعجم الرائد)
    • وليجة - ج، ولائج
      1- وليجة : دخيلة. 2- وليجة بطانة الإنسان، خاصته. 3- وليجة من يتخذه الإنسان معتمدا من غير أهله. 4- وليجة : «هو وليجته» : أي لصيق به.
  24. ولج (المعجم الرائد)
    • ولج - توليجا
      1- ولجه أو إليه الأمر : سلمه إليه. 2- ولج : ماله : جعله في حياته لبعض أولاده.
  25. وَلَحَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَلَحَ البعيرَ: حَمَّلَه ما لا يطيقُ.
      ـ وَليحُ ووَلائِحُ: الغَرائِرُ، والجِلالُ، الواحِدَةُ: وليحةٌ.


معنى وليجش في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**جَشّ** \- [ج ش ش]. (مص. جَشَّ). 1. "مَكَانٌ جَشٌّ" : خَشِنُ الحِجَارَةِ. 2. "جَشُّ الحِزَامُ" : وَسَطُهُ.
Advertisements
معجم الغني
**جَشَّ** \- [ج ش ش]. (ف: ثلا. لازم).** جَشَّ**،** يَجَشُّ**، مص. جَشَشٌ، جُشَّةٌ. "جَشَّ الصَّوْتُ" : اِشْتَدَّ وَصَارَ فِيهِ كَالبُحَّةِ. "جَشَّ الْمُغَنِّي".
معجم الغني
**جَشَّ** \- [ج ش ش]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** جَشَشْتُ**،** أَجُشُّ**،** جُشَّ**، مص. جَشٌّ. 1. "جَشَّ النَّاسُ" : نَفَرُوا دُفْعَةً وَاحِدَةً. 2. "جَشَّ الحَبَّ" : جَرَشَهُ، طَحَنَهُ طَحْناً خَشِناً. 3. "جَشَّ الْمَكَانَ" : كَنَسَهُ، نَظَّفَهُ. 4. "جَشَّ البِئْرَ " : نَقَّاهَا مِنَ الوَحْلِ. 5. "جَشَّ الحَيَوَانَ بِالعَصَا" : هَشَّ بِها عَلَيْهِ، ضَرَبَهُ بِهَا. 6. "جَشَّ البَاكِي دَمْعَهُ" : اِسْتَخْرَجَهُ.
معجم الغني
**جُشٌّ** \- ج:** جِشَاشٌ**. [ج ش ش]. "جُشُّ اللَّيْلِ" : قِسْمٌ مِنْهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جشَّ1 جَشَشْتُ، يَجُشّ، اجْشُشْ/جُشَّ، جَشًّا، فهو جاشّ، والمفعول مَجْشوش وجَشِيش • جشَّ الحَبَّ: جرَشه، دقَّه، لم يُنعم طحنه "جشّ قمحًا". II جشَّ2 جَشِشْتُ، يَجَشّ، اجشَشْ/جَشَّ، جَشَشًا وجُشّةً، فهو أجشُّ • جشَّ الرَّجُلُ وغيرُه: اشتدّ صوتُه وصار فيه كالبُحَّة "جشَّ الصوتُ- صوتٌ أجشُّ". III جَشّ [مفرد]: مصدر جشَّ1.
المعجم الوسيط
القومُ ـُ جَشًّا: نفروا جماعة في نهضة. وـ الحَبَّ: جَرَشَه. فهو مجشوش، وجَشِيش. وـ الحيوانَ وغيره بالعصا: ضربه. وـ الباكي دمعَه: استخرجه. وـ المكانَ: كنسه ونظَّفه. وـ البئرَ: نقَّاها من الوحل.جَشَّ: الصوتُ ـَ جَشَشاً، وجُشَّة: اشتدَّ وصار فيه كالبُحَّة. ويقال: جَشَّ الرجلُ وغيره، فهو أجَشُّ. وهي جَشَّاء. ( ج ) جُشٌّ.أجَشَّت الأرضُ: التفَّ نَبْتُها. وـ الحبَّ: جَشَّه.اجْتَشَّت الأرضُ: أجَشَّت.الجَشَش: صوت غليظ فيه بُحَّة، وهو من أصوات الألحان.الجَشُّ: الموضع الخشِن الحجارة. وـ من الشيء: وسطه.الجُشُّ: الجَشّ. وـ القطعة من الليل. ( ج ) جِشاش.الجَشَّاء: الأرض السهلة ذات الحصى تُستصلح لغرس النخل. وـ الطِّحال. ومنه حديث ابن عباس: ( ما آكُل الجَشَّاء من شهوتها، ولكن ليعلم أهل بيتي أنها حلال ).الجُشَّان: الجَشُّ.الجَشَّة: الجماعة من الناس ينفرون معاً في نهضة.الجُشَّة: الجَشَّة. وـ شدَّة الصوت. وـ صوت يخرج من الخياشيم فيه بُحَّة وغلظ.الجَشِيشَة: الجَشيش يُلقى عليه لحم أو تمر فيُطبخ. وفي الحديث: " أنَّه صلى الله عليه وسلم أوْلَمَ على بعض أزواجه بجشيشة ".المِجَشُّ: آلة الجَشِّ من رحى وغيرها. ( ج ) مَجَاشّ.المِجَشَّة: المِجَشّ. ( ج ) مَجَاشّ.
الرائد
* جش يجش: جشا. 1-الشيء: دقه وكسره. 2-الحب: طحنه طحنا خشنا. 3-المكان: كنسه ونظفه. 4-البئر: نقاها من الوحل. 5-ه أو الحيوان بالعصا: ضربه بها. 6-الباكي دمعه: استخرجه. 7-القوم: اجتمعوا. 8-القوم: نفروا، هربوا.
الرائد
* جش. 1-مص. جش. 2-موضع خشن الحجارة. 3-ما ارتفع من الأرض. 4-من الشيء: وسطه.
الرائد
* جش. ج جشاش. 1-جبل. 2-طائفة أو قسم من الليل.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: