وصف و معنى و تعريف كلمة وليذعق:


وليذعق: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و ذال (ذ) و عين (ع) و قاف (ق) .




معنى و شرح وليذعق في معاجم اللغة العربية:



وليذعق

جذر [ذعق]

  1. الذُّعاق: (اسم)
    • صوت بطن الفرس
,
  1. ذعق
    • الذُّعاق بمنزلة الزُّعاق: المُرّ.
      ماء ذُعاقٌ: كزُعاقٍ.
      قال صاحب العين: سمعنا ذلك من عربي فلا أدري ألغة أم لُثْغة.
      وذَعَق به ذَعْقاً: صاح كَزَعَق.
      ابن دريد: وذَعقَه وزَعَقَه إذا صاح به فأَفْزعَه؛ قال الأَزهري: وهذا من أباطيل ابن دريد.

    المعجم: لسان العرب

  2. ذعق
    • ذعق - يذعق ، ذعقا
      1- ذعقه : صاح به. 2- ذعقه : خوفه.

    المعجم: الرائد



  3. ذَعَقَهُ
    • ـ ذَعَقَهُ: صاحَ به وأفْزَعَهُ.
      ـ ماءٌ ذُعاقٌ: زُعاقٌ.
      ـ داءٌ ذُعاقٌ: قاتِلٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الذُّعاق
    • صوت بطن الفرس

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. وَلَدُ
    • ـ وَلَدُ ووُلْدُ ووِلْدُ ووَلْدُ : واحِدٌ وجمعٌ ، وقد يُجْمَعُ على أوْلادٍ ووِلْدَةٍ ، وإلْدَةٍ ، ووُلْدٍ . وَلَدَتْ تَلِدُ وِلاداً ووِلادةً وإلادَةً ولِدَةً ومَوْلِداً . وهي والِدٌ ووالِدَةٌ . وشاةٌ والدٌ ووالِدَةٌ ووَلود ، الجمع : وُلَّدٌ . وولَّدْتُها تَوْليداً فأوْلَدَتْ ، وهي مُولِدٌ من مَواليد وموالِدَ .
      ـ " وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ ": مَنْ نُفِسْتِ به فهو بْنُكِ .
      ـ وَليدُ : المَوْلودُ ، والصّبِيُّ ، والعبدُ ، وأُنْثاهُما الوَليدَةُ ، الجمع : الولائِدُ والوِلْدانُ .
      ـ أُمُّ الوَليدِ : الدَّجاجَةُ .
      ـ يقالُ : " أمْرٌ لا يُنادى وَليدُهُ " في الخَيْرِ والشَّرِّ : اشْتَغَلوا به حتى لو مَدَّ الوليدُ يَدَهُ إلى أعَزِّ الأَشْياءِ لا يُنادى عليه زَجْراً .
      ـ لِدَةُ : التِّرْبُ ، الجمع : لِداتٌ ولِدونَ ، والتَّصغيرُ : وُلَيْداتٌ ووُلَيْدونَ ، لا لُدَيَّاتٌ ولُدَيُّونَ ، كما غَلِطَ فيه بعضُ العَرَبِ ،
      ـ لِدَةُ : وقْتُ الوِلادَةِ ، كالمَوْلِدِ والمِيلادِ .
      ـ مُوَلَّدَةُ : المَوْلودَةُ بينَ العَرَبِ ، كالوَليدَةِ ، والمُحْدَثَةُ من كُلِّ شيءٍ ، ومن الشُّعراءِ : لِحُدوثِهِمْ ،
      ـ مُوَلِّدَةُ : القابِلَةُ .
      ـ وُلودِيَّةُ : الصِّغَرُ ، والجَفاءُ ، وقِلَّةُ الرِّفْقِ .
      ـ تَوْليدُ : التَّرْبِيَةُ ، ومنه قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ بنو وِلادَةَ : بَطْنٌ .
      ـ وسَمَّوْا : وليداً ووَلاَّداً .
      ـ بَيِّنَةٌ مُوَلَّدَةٌ : غيرُ مُحَقَّقَةٍ .
      ـ كِتابٌ مُوَلَّدٌ : مُفْتَعَلٌ .
      ـ ما أدْري أيّ ولَدِ الرَّجُلِ هو : أيّ الناس .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَليديّة
    • وليدية
      1 - حالة يكون فيها الإنسان وليدا

    المعجم: الرائد

  3. الوَلِيدِيَّةُ
    • الوَلِيدِيَّةُ : الحالة التي يكون فيها الإِنسان وليدًا .
      يقال : فَعَلَ ذلك في وليديَّته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الوَلِيدَة
    • الوَلِيدَة : مؤنث الوَليد .
      و الوَلِيدَة الأَمَة .
      و الوَلِيدَة الصِّيبَّةُ إِلى أَن تَبلُغَ : و الوَلِيدَة المولودةُ بين العرب . والجمع : ولائدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. وَلِيدٌ
    • جمع : وِلْدَانٌ ، وَلاَئِدُ . [ و ل د ]. ( للِذَّكَرِ الأُنْثَى ).
      1 . :- رُزِقَ وَلِيداً :- : مَوْلُوداً .
      2 . :- وَلِيدٌ مُنْشَرِحٌ :- : صَبِيٌّ .
      3 . :- عَمَلٌ وَلِيدُ سَاعَتِهِ :- : اِبْنُ سَاعَتِهِ ، أَيْ عَابِرٌ غَيْرُ دَائِمٍ .
      4 . :- أَفْكَارُهُ كَانَتْ وَلِيدَةَ تَجْرِبَةٍ عَاشَهَا :- : مُنْبَثِقَة ... :- مَوْتُ الْآمَالِ وَلِيدُ فِرَاقِ الْأَحِبَّةِ .

    المعجم: الغني

  6. وليد
    • وليد - ج ، ولدان وولدة ، - مؤ ، وليدة ج ، ولائد
      1 - وليد : مولود ساعة ولادته . 2 - وليد : صبي . 3 - وليد : عبد .

    المعجم: الرائد

  7. ولد
    • " الوَلِيدُ : الصبي حين يُولَدُ ، وقال بعضهم : تدعى الصبية أَيضاً وليداً ، وقال بعضهم : بل هو للذكر دون الأُنثى ، وقال ابن شميل : يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه ، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى .
      ابن سيده : ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل ، فهي والِدةٌ على الفعل ، ووالِدٌ على النسب ؛ حكاه ثعلب في المرأَة .
      وكل حامل تَلِدُ ، ويقال لأُم الرجل : هذه والدة .
      وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ : حان وِلادُها .
      والوالدُ : الأَب .
      والوالدةُ : الأُم ، وهما الولدان ؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً .
      ابن سيده : الوَلَدُ والوُلْدُ ، بالضم : ما وُلِدَ أَيًّا كان ، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى ، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة .
      والوِلْد ، بالكسر : كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل .
      والوَلَد أَيضاً : الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر .
      ووَلَدُ الرجل : ولده في معْنًى .
      ووَلَدُه : رهطه في معنى .
      وتَوالَدُوا أَي كثروا ، ووَلَد بعضهم بعضاً .
      ويقال في تفسير قوله تعالى : مالُه وولَدُه إِلا خَساراً ؛ أَي رهْطُه .
      ويقال : وُلْدُه ، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله « والولدة جمع الأولاد » عبارة القاموس الولد ، محركة ، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم )؛ قال رؤْبة : سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟

      ‏ قال الفراء :، قال إِبراهيم : مالُه ووُلْدُه ، وهو اختيار أَبي عمرو ، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة ، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً ، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه ، وقال هما لغتان : وُلْد ووِلْد .
      وقال الزجاج : الوَلَدُ والوُلْدُ واحد ، مثل العَرَب والعُرْب ، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك ؛ قال الفراء وأَنشد : ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد ؟

      ‏ قال : ومن أَمثال العرب ، وفي الصحاح : من أَمثال بني أَسَد : وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله « ولدك من دمى إلخ » هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح ، قال ، قال شيخنا : والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى ؛ أَي من نفست به ، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك ).
      عَقِبَيْكَ ؛

      وأَنشد : فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد .
      قال : وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً .
      ابن السكيت : يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ .
      قال : ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً .
      قال : وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد ، ويقال : ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو .
      والوَليدُ : المولود حين يُولَدُ ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ثعلب : الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد ، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها ، والأُنثى وليدة ، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ .
      وفي الحديث : واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد ؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول ، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ ؛ وقيل : أَراد بالوليد موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً ؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم .
      وفي الحديث : الوليدُ في الجنة ؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ .
      وفي الحديث : لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو .
      قال : وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة ، وإِن كانت كبيرة .
      وفي الحديث : تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية .
      ومَوْلِدُ الرجل : وقتُ وِلادِه .
      ومَوْلِدُه : الموضع الذي يُولَدُ فيه .
      وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً .
      ومِيلادُ الرجل : اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه .
      وفي حديث الاستعاذة : ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد ؛ يعني إِبليس والشياطين ، هكذا فسر .
      وقولهم في المثل : هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه ؛ قال ابن سيده : نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه ، ثم صار مثلاً لكل شِدّة ، وقيل : هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم ؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي : تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي ، لا يُنادَى ولِيدُه ؟

      ‏ قال : هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ .
      وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم : هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه ، قال أَحدهما : أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ ، وقال آخر : أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه ، ويقال : أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته ، كما ، قال النابغة الجعدي يصف فرساً : وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه ، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه ، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير .
      وقوله : أَمامَ يريد قُدّام ، والهَوِيُّ : شدة السرعة .
      ابن السكيت : ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه ، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب ، فلا يقال له : اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة ، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه ، ولا متى أَكَل ، ولا متى أَكَل ، ولا متى شرِب ، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى .
      ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ ؛ والولوديَّة : الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور ، وهي الأُمّية .
      وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً .
      وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ : بَيِّنةُ الوِلادِ ، ووالدٌ ، والجمع وُلْدٌ .
      وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي ، وهي مُولِدٌ ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ .
      ويقال : ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال : نَتَّجَ إِبله .
      وفي حديث لَقِيطٍ : ما وَلَّدْتَ يا راعي ؟ يقال : وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها .
      وأَصحاب الحديث يقولون : ما ولَدَت ؟ يعنون الشاة ؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي ؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ : فأَنتج هذا ووَلَّد هذا .
      الليث : شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ .
      وفي الحديث : فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ .
      وأَما الوِلادَةُ ، فهي وضع الوالِدة ولَدها .
      والمُوَلِّدَة : القابلةُ ؛ وفي حديث مُسافِعٍ : حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم ، قالت : أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً ؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء .
      واللِّدةُ : التِّرْبُ ، والجمع لِداتٌ ولِدُون ؛ قال الفرزدق : رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري : وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة ، وهما لِدان .
      ابن سيده : والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب ؛ غيره : وعربية مُولَّدَةٌ ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض .
      ابن شميل : المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها .
      والتَّلِيدَةُ : التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى .
      قال : والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك .
      وجارية مُوَلَّدةٌ : تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم ؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد ؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى .
      وفي حديث شريح : أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً ؛ المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم .
      والتليد : التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب .
      والتَّليدةُ من الجواري : هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها .
      والوَلِيدةُ : المولودة بين العرب ، وغلام وَلِيدٌ كذلك .
      والوليد : الصبي والعبد .
      والوليد : الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ ؛ وجارية وَلِيدةٌ .
      وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة : ليست بمحققة .
      وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل .
      والمُوَلَّد : المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم .
      والوَليدةُ : الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ ؛ والوَلِيدِيَّة ، والجمع الولائِدُ .
      ويقال للأَمَة : وليدة ، وإِن كانت مُسِنَّة .
      قال أَبو الهيثم : الوَلِيدُ الشابُّ ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري ، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ .
      قال الله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً .
      قال : والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ .
      والوَصِيفةُ : وليدة ؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ .
      وخادِمُ أَهلِ الجنة : وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه .
      وحكى أَبو عمرو عن ثعلب ، قال : ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك ، فقال : ‏ النَّصارَى : أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك ، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً .
      الأُمويُّ : إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، ممدود ، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً ؛ وقول الشاعر : إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا : أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي في قوله : وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها ، فهي مَنتُوجَةٌ ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت ، ويقال في الشاءِ : وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها ، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر : وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة ، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة .
      ويقال أَيضاً : وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ .
      ومد : الوَمَدُ : نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح ، وقيل : هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح .
      قال الكسائي : إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ .
      وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ ؛ الوَمَدةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح .
      الليث : الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً .
      قال أَبو منصور : وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً .
      قال : والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا ، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء ، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته .
      قال : وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ .
      وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ ، وليلةٌ وَمِدةٌ ، وأَكثر ما يقال في الليل ، وقد وَمِدَت الليلةُ ، بالكسر ، تَوْمَدُ وَمَداً .
      ويقال : ليلة ومِدٌ بغير هاء ؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة : كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها ، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ ، بالتحريك : شدّة حر الليل .
      ووَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  8. ذوق
    • " الذّوْقُ : مصدر ذاقَ الشيءَ يذُوقه ذَوقاً وذَواقاً ومَذاقاً ، فالذَّواق والمَذاق يكونان مصدرين ويكونان طَعْماً ، كما تقول ذَواقُه ومذاقُه طيّب ؛ والمَذاق : طَعْمُ الشيء .
      والذَّواقُ : هو المأْكول والمشروب .
      وفي الحديث : لم يكن يَذُمُّ ذَواقاً ، فَعال بمعنى مفعول من الذَّوْقِ ، ويقع على المصدر والاسم ؛ وما ذُقْتُ ذَواقاً أَي شيئاً ، وتقول : ذُقْتُ فلاناً وذُقْتُ ما عنده أَي خَبَرْته ، وكذلك ما نزل بالإِنسان من مَكروه فقد ذاقَه .
      وجاء في الحديث : إِنَّ الله لا يحبّ الذّوّاقِين والذّوَّاقات ؛ يعني السريعِي النكاحِ السريعِي الطلاقِ ؛ قال : وتفسيره أَن لا يَطْمئنّ ولا تطمئنّ كلما تزوّج أَو تزوّجت كَرِها ومدَّا أَعينهما إِلى غيرهما .
      والذَّوَّاق : المَلُول .
      ويقال : ذُقت فلاناً أَي خبَرْته وبُرْتُه .
      واسْتَذَقْت فلاناً إِذا خبرته فلم تَحْمَد مَخْبَرَته ؛ ومنه قول نَهْشل بن حرِّيٍّ : وعَهْدُ الغانِياتِ كعَهْدِ قَيْنٍ ، وَنَتْ عنه الجَعائلُ ، مسْتَذاقِ كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَنْ رآه ، ولا يَشْفِي الحَوائم من لَماقِ يريد أَنّ القَيْنَ إِذا تأَخَّر عنه أَجرُه فسدَ حاله مع إِخوانه ، فلا يَصِل إلى الاجتماع بهم على الشَّراب ونحوه .
      وتَذَوَّقْته أَي ذُقْته شيئاً بعد شيء .
      وأَمر مُستَذاقٌ أَي مُجَرَّبٌ معلوم .
      والذَّوْقُ : يكون فيما يُكره ويُحمد .
      قال الله تعالى : فأَذاقَها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ ؛ أَي ابْتَلاها بسُوء ما خُبِرت من عِقاب الجوع والخَوْف .
      وفي الحديث : كانوا إِذا خرجوا من عنده لا يَتفرَّقون إِلا عن ذَواق ؛ ضَرب الذواق مثلاً لما يَنالون عنده من الخير أَي لا يَتفرقون إِلا عن علم وأَدب يَتعلَّمونه ، يَقوم لأَنفسهم وأَرواحهم مَقام الطعام والشراب لأَجسامهم .
      ويقال : ذُقْ هذه القوس أَي انْزَعْ فيها لتَخْبُر لِينها من شدّتها ؛ قال الشماخ : فذاق فأَعْطَتْه من اللِّينِ جانِباً ، كَفَى ولَها أَن يُغْرِقَ النَّبْل حاجِزُ (* قوله « كفى ولها إلخ » كذا بالأصل والذي في الأساس : لها ولها أن يغرق السهم حاجز ).
      أَي لها حاجز يَمنع من إِغراقٍ أَي فيها لين وشدّة ؛ ومثله : في كَفِّه مُعْطِيةٌ مَنُوع ومثله : شَِرْيانة تَمْنَعُ بعدَ اللِّينِ وذُقْتُ القوسَ إِذا جذَبْت وترَها لتنظر ما شدّتها .
      ابن الأَعرابي في قوله : فذوقُوا العذاب ، قال : الذَّوْق يكون بالفم وبغير الفم .
      وقال أَبو حمزة : يقال أَذاق فلان بعدك سَرْواً أَي صار سَرِيّاً ، وأَذاقَ بعدَك كَرَماً ، وأَذاق الفرَسُ بعدك عَدْواً أَي صار عَدّاء بعدك ؛ وقوله تعالى : فذاقَت وبالَ أَمرِها ، أَي خبَرت ؛ وأَذاقَه اللهُ وبال أَمره ؛ قال طفيل : فذوقُوا كما ذُقْنا غَداةَ مُحَجِّرٍ من الغَيْظِ ، في أكْبادِنا ، والتَّحَوُّبِ (* قوله « محجر »، قال الأصمعي بكسر الجيم وغيره يفتح ).
      وذاقَ الرجل عُسَيْلَةَ المرأَة إِذا أَوْلَج فيها إِذاقةً حتى خَبر طِيب جِماعها ، وذاقَت هي عُسَيْلَته كذلك لمّا خالَطها .
      ورجل ذَوّاق مِطْلاق إِذا كان كثير النكاح كثير الطلاق .
      ويومٌ ما ذُقْته طعاماً أَي ما ذقت فيه ، وذاقَ العذاب والمكروه ونحو ذلك ، وهو مثَل : وفي التنزيل : ذُقْ إِنَّك أَنت العزيز الكريم .
      وفي حديث أُحُد : أَن أَبا سفيان لما رأَى حمزة ، رضي الله عنه ، مقْتولاً ، قال له : ذُقْ عُقَقُ أَي ذق طعْمَ مُخالَفَتِك لنا وتَرْكِكَ دِينَك الذي كنت عليه يا عاقَّ قومه ؛ جعل إِسلامَه عُقوقاً ، وهذا من المجاز أَن يستعمل الذَّوْق وهو ما يتعلّق بالأَجسام في المعاني كقوله تعالى : ذق إِنك أَنت العزيز الكريم ، وقوله : فذاقُوا وبالَ أَمرِهم .
      وأَذَقْته إِياه ، وتَذواقَ القومُ الشيء كذاقُوه ؛ قال ابن مُقْبِل : يَهْزُزْنَ للمَشْيِ أَوْصالاً مُنعَّمةً ، هَزَّ الشَّمالِ ضُحىً عَيْدانَ يَبْرِينا أَو كاهْتِزازِ رُدَيْنِيٍّ تَذاوَقَه أَيدي التِّجارِ فَزادُوا مَتْنَه لِينا (* قوله « التجار » في الأساس : الكماة ).
      والمعروفُ تداوله .
      ويقال : ما ذُقت ذَواقاً أَي شيئاً ، وهو ما يُذاق من الطعام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. دخل
    • " الدُّخُول : نقيض الخروج ، دَخَل يَدْخُل دُخُولاً وتَدَخَّل ودَخَل به ؛ وقوله : تَرَى مَرَادَ نِسْعه المُدْخَلِّ ، بين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ ، مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِّ إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد للوقف ، ثم احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى الوقف .
      وادَّخَل ، على افْتَعَل : مثل دَخَل ؛ وقد جاء في الشعر انْدَخَل وليس بالفصيح ؛ قال الكميت : لا خَطْوتي تَتَعاطى غَيْرَ موضعها ، ولا يَدي في حَمِيت السَّكْن تَنْدَخِل وتَدَخَّل الشيءُ أَي دَخَل قليلاً قليلاً ، وقد تَدَاخَلَني منه شيء .
      ويقال : دَخَلْتُ البيت ، والصحيح فيه أَن تريد دَخَلْت إِلى البيت وحذفت حرف الجر فانتصب انتصاب المفعول به ، لأَن الأَمكنة على ضربين : مبهم ومحدود ، فالمبهم نحو جهات الجسم السِّتِّ خَلف وقُدَّام ويَمِين وشِمال وفوق وتحت ، وما جرى مجرى ذلك من أَسماء الجهات نحو أَمام ووراء وأَعلى وأَسفل وعند ولَدُنْ ووَسَط بمعنى بين وقُبَالة ، فهذا وما أَشبهه من الأَمكنة يكون ظرفاً لأَنه غير محدود ، أَلا ترى أَن خَلْفك قد يكون قُدَّاماً لغيرك ؟ فأَما المحدود الذي له خِلْقة وشخص وأَقطار تَحُوزه نحو الجَبَل والوادي والسوق والمسجد والدار فلا يكون ظرفاً لأَنك لا تقول قعدت الدار ، ولا صليت المسجد ، ولا نِمْت الجبل ، ولا قمت الوادي ، وما جاء من ذلك فإِنما هو بحذف حرف الجر نحو دخلت البيت وصَعَّدت الجَبَل ونزلت الوادي .
      والمَدْخَل ، بالفتح : الدُّخول وموضع الدُّخول أَيضاً ، تقول دَخَلْتُ مَدْخَلاً حسناً ودَخَلْتُ مَدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدْخَل ، بضم الميم : الإِدْخال والمفعول من أَدْخَله ، تقول أَدْخَلْته مُدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدَّخَل : شبه الغار يُدْخَل فيه ، وهو مُفْتَعَل من الدُّخول .
      قال شمر : ويقال فلانَ حسَن المَدْخَل والمَخْرَج أَي حَسَن الطريقة محمودُها ، وكذلك هو حَسَن المَذْهَب .
      وفي حديث الحسن ، قال : كان يقال إِن من النفاق اختلافَ المَدْخَل والمَخْرَج واختلافَ السِّرِّ والعلانية ؛ قال : أَراد باختلاف المَدْخَل والمَخْرَج سُوءَ الطريقة وسُوءَ السِّيرة .
      ودَاخِلَةُ الإِزار : طَرَفُه الداخل الذي يلي جسده ويلي الجانب الأَيمن من الرَّجُل إِذا ائتزر ، لأَن المُؤْتَزِر إِنما يبدأُ بجانبه الأَيمن فذلك الطَّرَف يباشر جسده وهو الذي يُغْسَل .
      وفي حديث الزهري في العائن : ويغسل دَاخِلَة إِزاره ؛ قال ابن الأَثير : أَراد يغسل الإِزار ، وقيل : أَراد يَغْسِل العائنُ موضعَ داخِلة إِزاره من جَسَده لا إِزارَه ، وقيل : داخِلَةُ الإِزار الوَرِك ، وقيل : أَراد به مذاكيره فكَنَى بالداخلة عنها كما كُنِي عن الفَرْج بالسراويل .
      وفي الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يضطجع على فراشه فليَنْزِع داخلة إِزاره وليَنْفُض بها فراشه فإِنه لا يدري ما خَلَفه عليه ؛ أَراد بها طَرَف إِزاره الذي يلي جَسدَه ؛ قال ابن الأَثير : داخِلَةُ الإِزار طَرَفُه وحاشيته من داخل ، وإِنما أَمره بداخِلَتِه دون خارِجَتِه ، لأَن المُؤْتَزِر يأْخذ إِزارَه بيمينه وشِماله فيُلْزِق ما بشِماله على جَسَده وهي داخِلة إِزاره ، ثم يضع ما بيمينه فوق داخِلته ، فمتى عاجَلَه أَمرٌ وخَشِي سقوط إِزاره أَمسكه بشماله ودَفَع عن نفسه بيمينه ، فإِذا صار إِلى فراشه فحَلَّ إِزاره فإِنما يَحُلُّ بيمينه خارجة الإِزار ، وتبقى الداخلة مُعَلَّقة ، وبها يقع النَّقْض لأَنها غير مشغولة باليد .
      وداخِلُ كلِّ شيء : باطنُه الداخل ؛ قال سيبويه : وهو من الظروف التي لا تُسْتَعْمَل إِلاّ بالحرف يعني أَنه لا يكون إِلاّ اسماً لأَنه مختص كاليد والرجل .
      وأَما دَاخِلة الأَرض فخَمَرُها وغامِضُها .
      يقال : ما في أَرضهم داخلةٌ من خَمَرٍ ، وجمعها الدَّواخِل ؛ وقال ابن الرِّقَاع : فرَمَى به أَدبارَهُنَّ غلامُنا ، لما اسْتَتَبَّ بها ولم يَتَدَخَّل يقول : لم يَدْخُل الخَمَرَ فيَخْتِلَ الصيد ولكنه جاهرها كما ، قال : مَتَى نَرَهُ فإِنَّنا لا نُخاتِلُه وداخِلَةُ الرجلِ : باطِنُ أَمره ، وكذلك الدُّخْلة ، بالضم .
      ويقال : هو عالم بدُخْلَته .
      ابن سيده : ودَخْلة الرجل ودِخْلته ودَخِيلته ودَخِيله ودُخْلُله ودُخْلَلُه ودُخَيْلاؤه نيَّتُه ومَذْهَبُه وخَلَدُه وبِطانَتُه ، لأَن ذلك كلَّه يداخِله .
      وقال اللحياني : عرفت داخِلته ودَخْلته ودِخْلته ودُخْلته ودَخيله ودَخِيلته أَي باطنته الدَّاخِلة ، وقد يضاف كل ذلك إِلى الأَمر كقولك دُخْلة أَمره ودِخْلة أَمره ، ومعنى كل ذلك عَرَفْت جميع أَمره .
      التهذيب : والدُّخْلة بطانة الأَمر ، تقول : إِنه لعَفِيف الدُّخْلة وإِنه لخَبيث الدُّخْلة أَي باطن أَمره .
      ودَخيلُ الرجل : الذي يداخله في أُموره كلها ، فهو له دَخِيل ودُخْلُل .
      ابن السكيت : فلان دُخْلُل فلان ودُخْلَلُه إِذا كان بِطانتَه وصاحبَ سِرِّه ، وفي الصحاح : دَخِيلُ الرّجُل ودُخْلُلُه الذي يُدَاخِله في أُموره ويختص به .
      والدوخلة : البطنة .
      والدخِيل والدُّخْلُل والدُّخْلَل ، كله : المُداخِل المباطن .
      وقال اللحياني : بينهما دُخْلُلٌ ودِخْلَلٌ أَي خاص يُدَاخِلُهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف هذا .
      وداخِلُ الحُبِّ ودُخْلَلُه ، بفتح اللام : صفاء داخله .
      ودُخْلَة أَمره ودَخِيلته وداخِلَته : بِطانتُه الداخلة .
      ويقال : إِنه عالم بدُخْلة أَمره وبدَخِيل أَمرهم .
      وقال أَبو عبيدة : بينهم دُخْلُل ودُخْلَل أَي دَخَلٌ ، وهو من الأَضداد ؛ وقال امرؤ القيس : ضَيَّعَه الدُّخْلُلون إِذ غَدَرو ؟

      ‏ قال : والدُّخْلُلون الخاصَّة ههنا .
      وإِذا ائْتُكِلَ الطعام سُمِّي مدخولاً ومسروفاً .
      والدَّخَل : ما داخَل الإِنسانَ من فساد في عقل أَو جسم ، وقد دَخِلَ دَخَلاً ودُخِلَ دَخْلاً ، فهو مَدْخول أَي في عقله دَخَلٌ .
      وفي حديث قتادة بن النعمان : وكنت أَرى إِسْلامه مَدْخولاً ؛ الدَّخَل ، بالتحريك : العيب والغِشُّ والفَساد ، يعني أَن إِيمانه كان فيه نِفَاق .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا بَلَغ بنو العاص ثلاثين كان دِينُ الله دَخَلاً ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقته أَن يُدْخِلوا في دين الله أُموراً لم تَجْرِ بها السُّنَّة .
      وداءٌ دَخِيل : داخل ، وكذلك حُبٌّ دَخِيل ؛

      أَنشد ثعلب : فتُشْفَى حزازاتٌ وتَقْنَع أَنْفُسٌ ، ويُشْفَى هَوًى ، بين الضلوعِ ، دَخِيلُ ودَخِلَ أَمرُه دَخَلاً : فسَدَ داخلُه ؛ وقوله : غَيْبِي له وشهادتي أَبداً كالشمس ، لا دَخِنٌ ولا دَخْل يجوز أَن يريد ولا دَخِل أَي ولا فاسد فخفف لأَن الضرب من هذه القصيدة فَعْلن بسكون العين ، ويجوز أَن يريد ولا ذُو دَخْل ، فأَقام المضاف إِليه مُقام المضاف .
      ونَخْلة مَدْخُولة أَي عَفِنة الجَوْف .
      والدَّخْل : العيب والرِّيبة ؛ ومن كلامهم : تَرَى الفِتْيانَ كالنَّخْل ، وما يُدْريك بالدَّخْل وكذلك الدَّخَل ، بالتحريك ؛ قال ابن بري : أَي ترى أَجساماً تامة حَسَنة ولا تدري ما باطنُهم .
      ويقال : هذا الأَمر فيه دَخَل ودَغَلٌ بمعنًى .
      وقوله تعالى : ولا تتخذوا أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَن تكون أُمَّة هي أَرْبَى من أُمَّة ؛ قال الفراء : يعني دَغَلاً وخَدِيعةً ومَكْراً ، قال : ومعناه لا تَغْدِروا بقوم لقِلَّتهم وكثرتكم أَو كثرتهم وقِلَّتِكم وقد غَرَرْتُموهم بالأَيْمان فسَكَنوا إِليها ؛ وقال الزجاج : تَتَّخِذون أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَي غِشّاً بينكم وغِلاًّ ، قال : ودَخَلاً منصوب لأَنه مفعول له ؛ وكل ما دَخَله عيب ، فهو مدخول وفيه دَخَلٌ ؛ وقال القتيبي : أَن تكون أُمَّة هي أَرْبى من أُمَّة أَي لأَن تكون أُمَّة هي أَغْنى من قوم وأَشرف من قوم تَقْتَطعون بأَيمانكم حقوقاً لهؤلاء فتجعلونها لهؤلاء .
      والدَّخَل والدَّخْل : العيب الداخل في الحَسَب .
      والمَدْخول : المهزول والداخل في جوفه الهُزال ، بعير مدخول وفيه دَخَلٌ بَيِّن من الهُزال ، ورجل مدخول إِذا كان في عقله دَخَلٌ أَو في حَسَبه ، ورجل مدخول الحَسَب ، وفلان دَخِيل في بني فلان إِذا كان من غيرهم فتَدخَّل فيهم ، والأُنثى دَخِيل .
      وكلمة دَخِيل : أُدْخِلت في كلام العرب وليست منه ، استعملها ابن دريد كثيراً في الجمهرة ؛ والدَّخِيل : الحرف الذي بين حرف الرَّوِيّ وأَلف التأْسيس كالصاد من قوله : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصب سُمِّي بذلك لأَنه كأَنه دَخِيل في القافية ، أَلا تراه يجيء مختلفاً بعد الحرف الذي لا يجوز اختلافه أَعني أَلف التأْسيس ؟ والمُدْخَل : الدَّعِيُّ لأَنه أُدْخِل في القوم ؛

      قال : فلئِن كَفرْتَ بلاءهم وجَحَدْتَهم ، وجَهِلْتَ منهم نِعْمةً لم تُجْهَل لَكذاك يَلْقى مَنْ تكَثَّر ، ظالماً ، بالمُدْخَلين من اللئيم المُدْخَل والدَّخْل : خلاف الخَرْج .
      وهم في بني فلان دَخَلٌ إِذا انتسبوا معهم في نسبهم وليس أَصله منهم ؛ قال ابن سيده : وأُرى الدَّخَل ههنا اسماً للجمع كالرَّوَح والخَوَل .
      والدَّخِيل : الضيف لدخوله على المَضيف .
      وفي حديث معاذ وذكرِ الحُور العِين : لا تُؤذِيه فإِنما هو دَخِيلٌ عندكِ ؛ الدَّخِيل : الضيف والنَّزيل ؛ ومنه حديث عديٍّ : وكان لنا جاراً أَو دَخِيلاً .
      والدَّخْل : ما دَخَل على الإِنسان من ضَيْعته خلاف الخَرْج .
      ورجل مُتَداخل ودُخَّل ، كلاهما : غليظ ، دَخَل بعضُه في بعض .
      وناقة متداخلة الخلق إِذا تَلاحكت واكْتَنَزَت واشتدَّ أَسْرُها .
      ودُخَّلُ اللحم : ما عاذ بالعظم وهو أَطيب اللحم .
      والدُّخَّل من اللحم : ما دَخَل العَصَب من الخصائل .
      والدُّخَّل : ما دخل من الكَلإِ في أُصول أَغصان الشجر ومَنَعه التفافُه عن أَن يُرْعى وهو العُوَّذ ؛ قال الشاعر : تَباشير أَحوى دُخَّل وجَمِيم والدُّخَّل من الريش .
      ما دخل بين الظُّهْران والبُطْنان ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهو أَجوده لأَنه لا تصيبه الشمس ولا الأَرض ؛ قال الشاعر : رُكِّب حَوْلَ فُوقِه المُؤَلَّل جوانحٌ سُوِّين غير مُيَّل ، من مستطيلات الجناح الدُّخَّل والدُّخَّل : طائر صغير أَغبر يسقط على رؤوس الشجر والنخل فيدخل بينها ، واحدتها دُخَّلة ، والجمع الدَّخاخِيل ، ثبتت فيه الياء على غير القياس .
      والدُّخَّل والدُّخلُل والدُّخلَل : طائر مُتدخِّل أَصغر من العصفور يكون بالحجاز ؛ الأَخيرة عن كراع .
      وفي التهذيب : الدُّخَّل صغار الطير أَمثال العصافير يأْوِي الغِيرانَ والشجَر الملتفَّ ، وقيل للعصفور الصغير دُخَّل لأَنه يعوذ بكل ثَقْب ضَيِّق من الجوارح ، والجمع الدَّخاخيل .
      وقوله في الحديث : دَخَلَت العُمْرةُ في الحج ؛ قال ابن الأَثير : معناه سقط فرضها بوجوب الحج ودخلت فيه ، قال : هذا تأْويل من لم يرها واجبة ، فأَما من أَوجبها فقال : إِن معناه أَن عمل العمرة قد دَخَل في عمل الحج ، فلا يرى على القارن أَكثر من إِحرام واحد وطواف وسعي ، وقيل : معناه أَنها دَخَلَت في وقت الحج وشهوره لأَنهم كانوا لا يعتمرون في أَشهر الحج فأَبطل الإِسلام ذلك وأَجازه .
      وقول عمر في حديثه : من دُخْلة الرَّحِم ؛ يريد الخاصة والقرابة ، وتضم الدال وتكسر .
      ابن الأَعرابي : الداخل والدَّخَّال والدُّخْلُل كله دَخَّال الأُذن ، وهو الهِرْنِصان .
      والدِّخال في الوِرْد : أَن يشرب البعير ثم يردّ من العطن إِلى الحوض ويُدْخَل بين بعيرين عطشانين ليشرب منه ما عساه لم يكن شرب ؛ ومنه قول أُمية بن أَبي عائذ : وتلقى البَلاعِيم في برده ، وتوفي الدفوف بشرب دِخا ؟

      ‏ قال الأَصمعي .
      إِذا ورَدَت الإِبل أَرسالاً فشرب منها رَسَل ثم ورَدَ رَسَل آخرُ الحوضَ فأُدْخِل بعيرٌ قد شرب بين بعيرين لم يشربا فذلك الدِّخال ، وإِنما يُفْعَل ذلك في قلة الماء ؛ وأَنشد غيره بيت لبيد : فأَوردها العِراك ولم يَذُدْها ، ولم يُشْفِق على نَغَص الدِّخال وقال الليث : الدِّخال في وِرْد الإِبل إِذا سُقِيت قَطِيعاً قَطِيعاً حتى إِذا ما شربت جميعاً حُمِلت على الحوض ثانية لتستوفي شربها ، فذلك الدِّخال .
      قال أَبو منصور : والدِّخال ما وصفه الأَصمعي لا ما ، قاله الليث .
      ابن سيده : الدِّخال أَن تدخل بعيراً قد شرب بين بعيرين لم يشربا ؛ قال كعب بن زهير : ويَشْرَبْن من بارد قد عَلِمْن بأَن لا دِخال ، وأَن لا عُطُونا وقيل : هو أَن تحملها على الحوض بمَرَّة عِراكاً .
      وتَداخُلُ المفاصل ودِخالُها : دخولُ بعضها في بعض .
      الليث : الدِّخال مُداخَلة المَفاصل بعضها في بعض ؛ وأَنشد : وطِرْفة شُدَّت دِخالاً مُدْمَجا وتَداخُلُ الأُمور : تَشابُهها والتباسُها ودخولُ بعضها في بعض .
      والدِّخْلة في اللون : تخليط أَلوان في لون ؛ وقول الراعي : كأَنَّ مَناط العِقْد ، حيث عَقَدْنه ، لَبانُ دَخِيلِيٍّ أَسِيل المُقَلَّ ؟

      ‏ قال : الدَّخِيليُّ الظبْي الرَّبيب يُعَلَّق في عنقه الوَدَع فشَبَّه الوَدَع في الرَّحْل بالودع في عُنُق الظَّبْي ، يقول : جعلن الوَدَع في مقدم الرحل ، قال : والظبي الدَّخِيليُّ والأَهِيليُّ والرَّبيب واحد ؛ ذكر ذلك كله عن ابن الأَعرابي .
      وقال أَبو نصر : الدَّخِيلِيُّ في بيت الراعي الفَرَسُ يُخَصُّ بالعَلَف ؛ قال : وأَما قوله : هَمَّانِ باتا جَنْبَةً ودَخِيلا فإِن ابن الأَعرابي ، قال : أَراد هَمّاً داخل القلب وآخر قريباً من ذلك كالضيف إِذا حَلَّ بالقوم فأَدخلوه فهو دَخِيل ، وإِن حَلَّ بِفِنائهم فهو جَنْبة ؛ وأَنشد : وَلَّوْا ظُهورهم الأَسِنَّة ، بعدما كان الزبير مُجاوِراً ودَخِيلا والدِّخال والدُّخال : ذوائب الفرس لتداخلها .
      والدَّوْخَلَّة ، مشدّدة اللام : سَفِيفة من خوص يوضع فيها التمر والرُّطَب وهي الدَّوْخَلَة ، بالتخفيف ؛ عن كراع .
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَم : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّة رُطَب فأَكلت منها ؛ هي سَفِيفة من خُوص كالزِّنْبِيل والقَوْصَرَّة يترك فيها الرُّطَب ، والواو زائدة .
      والدَّخُول : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ذكر
    • " الذِّكْرُ : الحِفْظُ للشيء تَذْكُرُه .
      والذِّكْرُ أَيضاً : الشيء يجري على اللسان .
      والذِّكْرُ : جَرْيُ الشيء على لسانك ، وقد تقدم أَن الذِّكْرَ لغة في الذكر ، ذَكَرَهُ يَذْكُرُه ذِكْراً وذُكْراً ؛ الأَخيرة عن سيبويه .
      وقوله تعالى : واذكروا ما فيه ؛ قال أَبو إِسحق : معناه ادْرُسُوا ما فيه .
      وتَذَكَّرَهُ واذَّكَرَهُ وادَّكَرَهُ واذْدَكَرَهُ ، قلبوا تاء افْتَعَلَ في هذا مع الذال بغير إِدغام ؛

      قال : تُنْحي على الشَّوكِ جُرَازاً مِقْضَبا ، والهَمُّ تُذْرِيهِ اذْدِكاراً عَجَبَا (* قوله : « والهم تذريه إلخ » كذا بالأَصل والذي في شرح الأَشموني : « والهرم وتذريه اذدراء عجبا » أَتى به شاهداً على جواز الإِظهار بعد قلب تاء الافتعال دالاً بعد الذال .
      والهرم ، بفتح الهاء فسكون الراء المهملة : نبت وشجر أَو البقلة الحمقاء كما في القاموس ، والضمير في تذريه للناقة ، واذدراء مفعول مطلق لتذريه موافق له في الاشتقاق ، انظر الصبان ).
      قال ابن سيده : أَما اذَّكَرَ وادَّكَر فإِبدال إِدغام ، وأَما الذِّكْرُ والدِّكْرُ لما رأَوها قد انقلبت في اذَّكَرَ الذي هو الفعل الماضي قلبوها في الذِّكْرِ الذي هو جمع ذِكْرَةٍ .
      واسْتَذْكَرَهُ : كاذَّكَرَه ؛ حكى هذه الأَخيرة أَبو عبيد عن أَبي زيد فقال : أَرْتَمْتُ إِذا ربطتَ في إِصبعه خيطاً يَسْتَذْكِرُ به حاجَتَه .
      وأَذْكَرَه إِياه : ذَكَّرَهُ ، والاسم الذِّكْرَى .
      الفراء : يكون الذِّكْرَى بمعنى الذِّكْرِ ، ويكون بمعنى التَّذَكُّرِ في قوله تعالى : وذَكِّرْ فإِن الذِّكْرَى تنفع المؤمنين .
      والذِّكْرُ والذِّكْرى ، بالكسر : نقيض النسيان ، وكذلك الذُّكْرَةُ ؛ قال كعب بن زهير : أَنَّى أَلَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطِيفُ ، ومَطافُه لَكَ ذُكْرَةٌ وشُعُوفُ ‏

      يقال : ‏ طاف الخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ومَطَافاً وأَطافَ أَيضاً .
      والشُّعُوفُ : الولُوعُ بالشيء حتى لا يعدل عنه .
      وتقول : ذَكَّرْتُه ذِكْرَى ؛ غير مُجْرَاةٍ .
      ويقال : اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ وذِكْرٍ بمعنى .
      وما زال ذلك مني على ذِكْرٍ وذُكْرٍ ، والضم أَعلى ، أَي تَذَكُّرٍ .
      وقال الفراء : الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك وأَظهرته .
      والذُّكْرُ بالقلب .
      يقال : ما زال مني على ذُكْرٍ أَي لم أَنْسَه .
      واسْتَذْكَرَ الرجلَ : ربط في أُصبعه خيطاً ليَذْكْرَ به حاجته .
      والتَّذكِرَةُ : ما تُسْتَذْكُرُ به الحاجة .
      وقال أَبو حنيفة في ذِكْرِ الأَنْواء : وأَما الجَبْهَةُ فَنَوْؤُها من أَذْكَرِ الأَنْواء وأَشهرها ؛ فكأَن قوله من أَذْكَرِها إِنما هو على ذِكُرَ وإِن لم يلفظ به وليس على ذَكِرَ ، لأَن أَلفاظ فعل التعجب إِنما هي من فِعْلِ الفاعل لا من فِعْلِ المفعول إِلاَّ في أَشياء قليلة .
      واسْتَذْكَرَ الشيءَ : دَرَسَةَ للذِّكْرِ .
      والاسْتِذْكارُ : الدِّرَاسَةُ للحفظ .
      والتَّذَكُّر : تذكر ما أُنسيته .
      وذَكَرْتُ الشيء بعد النسيان وذَكْرتُه بلساني وبقلبي وتَذَكَّرْتُه وأَذْكَرْتُه غيري وذَكَّرْتُه بمعنًى .
      قال الله تعالى : وادَّكَرَ بعد أُمَّةٍ ؛ أَي ذَمَرَ بعد نِسْيان ، وأَصله اذْتَكَرَ فَأُدغم .
      والتذكير : خلاف التأْنيث ، والذَّكَرُ خلاف الأُنثى ، والجمع ذُكُورٌ وذُكُورَةٌ وذِكَارٌ وذِكَارَةٌ وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ .
      وقال كراع : ليس في الكلام فَعَلٌ يكسر على فُعُول وفُعْلان إِلاَّ الذَّكَرُ .
      وامرأَة ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ : مُتَشَّبَهةٌ بالذُّكُورِ .
      قال بعضهم : إِياكم وكُلَّ ذَكِرَة مُذَكَّرَةٍ شَوْهاءَ فَوْهاءَ تُبْطِلُ الحَقِّ بالبُكاء ، لا تأْكل من قِلَّةٍ ولا تَعْتَذِرُ من عِلَّة ، إِن أَقبلت أَعْصَفَتْ وإِن أَدْبَرَتْ أَغْبَرَتْ .
      وناقة مُذَكَّرَةٌ : مُتَشَبِّهَةٌ بالجَمَلِ في الخَلْقِ والخُلُقِ ؛ قال ذو الرمة : مُذَكَّرَةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَرَحُّ الخَطْوِ ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ ويوم مُذَكَّرٌ : إِذا وُصِفَ بالشِّدّةِ والصعوبة وكثرة القتل ؛ قال لبيد : فإِن كنتِ تَبْغِينَ الكِرامَ ، فأَعْوِلِي أَبا حازِمٍ ، في كُلِّ مُذَكَّرِ وطريق مُذَكَّرٌ : مَخُوفٌ صَعْبٌ .
      وأَذْكَرَتِ المرأَةُ وغَيْرُها فهي مُذْكِرٌ : ولدت ذَكَراً .
      وفي الدعاء للحُبْلَى : أَذْكَرَتْ وأَيْسَرَتْ أَي ولدت ذَكَراً ويُسِّرَ عليها .
      وامرأَة مُذْكِرٌ : ولدت ذَكَراً ، فإِذا كان ذلك لها عادة فهي مِذْكارٌ ، وكذلك الرجل أَيضاً مِذْكارٌ ؛ قال رؤْبة : إِنَّ تَمِيماً كان قَهْباً من عادْ ، أَرْأَسَ مِذْكاراً ، كثيرَ الأَوْلادْ

      ويقال : كم الذِّكَرَةُ من وَلَدِك ؟ أَي الذُّكُورُ وفي الحديث : إِذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَا ؛ أَي ولدا ذكراً ، وفي رواية : إِذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَتْ بإِذن الله أَي ولدته ذكراً .
      وفي حديث عمر : هَبِلَتِ الوَادِعِيَّ أُمُّهُ لقد أَذْكَرَتْ به أَي جاءت به ذكراً جَلْداً .
      وفي حديث طارق مولى عثمان :، قال لابن الزبير حين صُرِعَ : والله ما ولدت النساء أَذْكَرَ منك ؛ يعني شَهْماً ماضياً في الأُمور .
      وفي حديث الزكاة : ابن لبون ذكر ؛ ذكر الذكر تأْكيداً ، وقيل : تنبيهاً على نقص الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السن ، وقيل : لأَن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأُنثى كابن آوى وابن عُرْسٍ وغيرهما ، لا يقال فيه بنت آوى ولا بنت عرس فرفع الإِشكال بذكر الذَّكَرِ .
      وفي حديث الميراث : لأَوْلَى رجل ذَكَرٍ ؛ قيل :، قاله احترازاً من الخنثى ، وقيل : تنبيهاً على اختصاص الرجال بالتعصيب للذكورية .
      ورجل ذَكَرٌ : إِذا كان قويّاً شجاعاً أَنِفاً أَبِيّاً .
      ومطر ذَكَرٌ : شديدٌ وابِلٌ ؛ قال الفرزدق : فَرُبَّ ربيعٍ بالبَلالِيق قد ، رَعَتْ بِمُسْتَنِّ أَغْياثٍ بُعاق ذُكُورُها وقَوْلٌ ذَكَرٌ : صُلْبٌ مَتِين .
      وشعر ذَكَرٌ : فَحْلٌ .
      وداهية مُذْكِرٌ : لا يقوم لها إِلاَّ ذُكْرانُ الرجال ، وقيل : داهية مُذْكِرٌ شديدة ؛ قال الجعدي : وداهِيَةٍ عَمْياءَ صَمَّاءَ مُذْكِرٍ ، تَدِرُّ بِسَمٍّ من دَمٍ يَتَحَلَّبُ وذُكُورُ الطِّيبِ : ما يصلح للرجال دون النساء نحو المِسْكِ والغالية والذَّرِيرَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنه كان يتطيب بِذِكارَةِ الطِّيبِ ؛ الذكارة ، بالكسر : ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود ، وهي جمع ذُكَرٍ ، والذُّكُورَةُ مثله ؛ ومنه الحديث : كانوا يكرهون المُؤَنِّثَ من الطيب ولا يَرَوْنَ بِذُكْورَتِه بأْساً ؛ قال : هو ما لا لَوْنَ له يَنْفُضُ كالعُود والكافور والعنبر ، والمؤنَّث طيب النساء كالخَلُوق والزعفران .
      وذُكورُ العُشْبِ : ما غَلُظ وخَشُنَ .
      وأَرض مِذْكارٌ : تُنْبِتُ ذكورَ العُشْبِ ، وقيل : هي التي لا تنبت ، والأَوّل أَكثر ؛ قال كعب : وعَرَفْتُ أَنِّي مُصْبِحٌ بِمَضِيعةٍ غَبْراءَ ، يَعْزِفُ جِنُّها ، مِذكارِ الأَصمعي : فلاة مِذْكارٌ ذات أَهوال ؛ وقال مرة : لا يسلكها إِلاّ الذَّكَرُ من الرجال .
      وفَلاة مُذْكِرٌ : تنبت ذكور البقل ، وذُكُورُه : ما خَشُنَ منه وغَلُظَ ، وأَحْرَارُ البقول : ما رَقَّ منه وطاب .
      وذُكُورُ البقل : ما غلظ منه وإِلى المرارة هو .
      والذِّكْرُ : الصيتُ والثناء .
      ابن سيده : الذِّكْرُ الصِّيتُ يكون في الخير والشر .
      وحكي أَبو زيد : إِن فلاناً لَرَجُلٌ لو كان له ذُكْرَةٌ أَي ذِكْرٌ .
      ورجل ذَكِيرٌ وذِكِّيرٌ : ذو ذِكْرٍ ؛ عن أَبي زيد .
      والذِّكْرُ : ذِكْرُ الشرف والصِّيت .
      ورجل ذَكِيرٌ : جَيِّدٌ الذِّكْره والحِفْظِ .
      والذِّكْرُ : الشرف .
      وفي التنزيل : وإِنه لَذِكْرٌ لك ولقومك ؛ أَي القرآن شرف لك ولهم .
      وقوله تعالى : ورَفَعْنَا لك ذِكْرَكَ ؛ أَي شَرَفَكَ ؛ وقيل : معناه إِذا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ معي .
      والذِّكْرُ : الكتاب الذي فيه تفصيل الدِّينِ ووَضْعُ المِلَلِ ، وكُلُّ كتاب من الأَنبياء ، عليهم السلام ، ذِكْرٌ .
      والذِّكْرُ : الصلاةُ لله والدعاءُ إِليه والثناء عليه .
      وفي الحديث : كانت الأَنبياء ، عليهم السلام ، إِذا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ فَزِعُوا إِلى الذكر ، أَي إِلى الصلاة يقومون فيصلون .
      وذِكْرُ الحَقِّ : هو الصَّكُّ ، والجمع ذُكُورُ حُقُوقٍ ، ويقال : ذُكُورُ حَقٍّ .
      والذِّكْرَى : اسم للتَّذْكِرَةِ .
      قال أَبو العباس : الذكر الصلاة والذكر قراءة القرآن والذكر التسبيح والذكر الدعاء والذكر الشكر والذكر الطاعة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ثم جلسوا عند المَذْكَر حتى بدا حاجِبُ الشمس ؛ المَذْكَر موضع الذِّكْرِ ، كأَنها أَرادت عند الركن الأَسود أَو الحِجْرِ ، وقد تكرر ذِكْرُ الذّكْرِ في الحديث ويراد به تمجيد الله وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده .
      وفي الحديث : القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوه ؛ أَي أَنه جليل خَطِيرٌ فأَجِلُّوه .
      ومعنى قوله تعالى : ولَذِكْرُ الله أَكْبَرُ ؛ فيه وجهان : أَحدهما أَن ذكر الله تعالى إِذا ذكره العبد خير للعبد من ذكر العبد للعبد ، والوجه الآخر أَن ذكر الله ينهى عن الفحشاء والمنكر أَكثر مما تنهى الصلاة .
      وقول الله عز وجل : سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يقال له إِبراهيم ؛ قال الفراء فيه وفي قول الله تعالى : أَهذا الذي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ، قال : يريد يَعِيبُ آلهتكم ، قال : وأَنت قائل للرجل لئن ذَكَرْتَنِي لَتَنْدَمَنَّ ، وأَنت تريد بسوء ، فيجوز ذلك ؛ قال عنترة : لا تَذْكُرِي فَرَسي وما أَطْعَمْتُه ، فيكونَ جِلْدُكِ مثلَ جِلْدِ الأَجْرَبِ أَراد لا تَعِيبي مُهْري فجعل الذِّكْرَ عيباً ؛ قال أَبو منصور : وقد أَنكر أَبو الهيثم أَن يكون الذِّكْرُ عيباً ؛ وقال في قول عنترة لا تذكري فرسي : معناه لا تولعي بِذِكْرِهِ وذِكْرِ إِيثاري إِياه دون العيال .
      وقال الزجاج نحواً من قول الفراء ، قال : ويقال فلان يَذْكُر الناسَ أَي يغتابهم ويذكر عيوبهم ، وفلان يذكر الله أَي يصفه بالعظمة ويثني عليه ويوحده ، وإِنما يحذف مع الذِّكْرِ ما عُقِلَ معناه .
      وفي حديث عليّ : أَن عليّاً يَذْكُرُ فاطمة يخطبها ، وقيل : يَتَعَرَّضُ لخِطْبَتِها ، ومنه حديث عمر : ما حلفتُ بها ذَاكِراً ولا آثراً أَي ما تكلمت بها حالفاً ، من قولك : ذكرت لفلان حديث كذا وكذا أَي قلته له ، وليس من الذِّكْر بعد النسيان .
      والذُّكَارَةُ : حمل النخل ؛ قال ابن دريد : وأَحسب أَن بعض العرب يُسَمِّي السِّمَاكَ الرَّامِحَ الذَّكَرَ .
      والذَّكَرُ : معروف ، والجمع ذُكُورٌ ومَذاكِيرُ ، على غير قياس ، كأَنهم فرقوا بين الذَّكَرِ الذي هو الفحل وبين الذَّكَرِ الذي هو العضو .
      وقال الأَخفش : هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل العَبَاديد والأَبابيل ؛ وفي التهذيب : وجمعه الذِّكارَةُ ومن أَجله يسمى ما يليه المَذَاكِيرَ ، ولا يفرد ، وإِن أُفرد فَمُذَكَّرٌ مثل مُقَدَّمٍ ومَقَادِيم .
      وفي الحديث : أَن عبداً أَبصر جارية لسيدة فغار السيدُ فَجَبَّ مَذَاكِيرَه ؛ هي جمع الذَّكَرِ على غير قياس .
      ابن سيده : والمذاكير منسوبة إِلى الذَّكَرِ ، واحدها ذَكَرٌ ، وهو من باب مَحاسِنَ ومَلامِحَ .
      والذَّكَرُ والذَّكِيرُ من الحديد : أَيْبَسُه وأَشَدُّه وأَجْوَدُه ، وهو خلافُ الأَنِيثِ ، وبذلك يسمى السيف مُذَكَّراً ويذكر به القدوم والفأْس ونحوه ، أَعني بالذَّكَرِ من الحديد .
      ويقال : ذهبتْ ذُكْرَهُ السيف وذُكْرَهُ الرَّجُلِ أَي حِدَّتُهما .
      وفي الحديث : أَنه كان يطوف في ليلة على نسائه ويغتسل من كل واحدة منهن غُسْلاً فسئل عن ذلك فقال : إِنه أَذْكَرُ ؛ أَي أَحَدُّ .
      وسيفٌ ذو ذُكْرَةٍ أَي صارِمٌ ، والذُّكْرَةُ : القطعة من الفولاذ تزاد في رأْس الفأْس وغيره ، وقد ذَكَّرْتُ الفأْسَ والسيفَ ؛ أَنشد ثعلب : صَمْصَامَةٌ ذُكْرَةٌ مُذَكَّرَةٌ ، يُطَبّقُ العَظْمَ ولا يَكْسِرُهْ وقالوا لخِلافهِ : الأَنِيثُ .
      وذُكْرَهُ السيف والرجل : حِدَّتُهما .
      ورجل ذَكِيرٌ : أَنِفٌ أَبِيُّ .
      وسَيْف مُذَكَّرٌ : شَفْرَتُه حديد ذَكَرٌ ومَتْنُه أَنِيثٌ ، يقول الناس إِنه من عمل الجن .
      الأَصمعي : المُذَكَّرَةُ هي السيوف شَفَرَاتُها حديد ووصفها كذلك .
      وسيف مُذَكَّرٌ أَي ذو ماء .
      وقوله تعالى : ص والقرآن ذي الذِّكْرِ ؛ أَي ذي الشَّرَفِ .
      وفي الحديث : إِن الرجل يُقَاتِلُ ليُذْكَر ويقاتل ليُحْمَدَ ؛ أَي ليذكر بين الناس ويوصف بالشجاعة .
      والذِّكْرُ : الشرف والفخر .
      وفي صفة القرآن : الذِّكْر الحكيم أَي الشرف المحكم العاري من الاختلاف .
      وتذكر : بطن من ربيعة ، والله عز وجل أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وليذعق في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

ذَعَقَه كمَنَعَه أَهْمَلَه الجَوهرِي وقّالَ ابنُ درَيدٍ : أَي : صاحَ به وأَفْزَعَه وهو لغَةٌ في زَعَقَه زَعْقَةً وقالَ الأزْهَرِي : وهذا مِن أباطِيل بنِ دُرَيْد . وماءٌ ذعاقٌ كغُرابٍ : مثلُ زُعاق . قالَ الخَلِيلُ : سَمِعْنا ذلِكَ مِنْ عَرَبيّ فلا أَدرِي ألُغَةٌ أَم لُثغَة . وقالَ ابنُ عَبّاد : داءٌ ذُعاقٌ أَي : قاتِلٌ

لسان العرب


الذُّعاق بمنزلة الزُّعاق المُرّ ماء ذُعاقٌ كزُعاقٍ قال صاحب العين سمعنا ذلك من عربي فلا أدري ألغة أم لُثْغة وذَعَق به ذَعْقاً صاح كَزَعَق ابن دريد وذَعقَه وزَعَقَه إذا صاح به فأَفْزعَه قال الأَزهري وهذا من أباطيل ابن دريد
الرائد
* ذعق يذعق: ذعقا. 1-ه: صاح به. 2-ه: خوفه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: