وصف و معنى و تعريف كلمة وليشوحا:


وليشوحا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و شين (ش) و واو (و) و حاء (ح) و ألف (ا) .




معنى و شرح وليشوحا في معاجم اللغة العربية:



وليشوحا

جذر [شوح]

  1. شَحَى : (فعل)
    • شَحَى شَحْياً
    • شَحَى فَمَهُ : فتَحَهُ
  2. شَحا : (فعل)
    • شَحَا شَحْواً
    • شَحَا فلانٌ: أَوسَعَ خُطاهُ وأَسْرَعَ
    • شَحَا :أَبْعَدَ ما بين خُطاهُ
    • شَحَا في الفتنة: أَمعن فها وتوسَّع
    • شَحَا فَمَهُ: فتَحَهُ
  3. أَشْحَنَ : (فعل)
    • أَشْحَنَ له بسَهْمٍ : استعدَّ له ليَرْمِيَهُ
  4. شَحَثَ : (فعل)
    • شحَتَ يَشحَت ، شحْتًا ، فهو شاحت
    • شَحَثَ : سأَل وأَلحَّ في السؤَال
    • شحَت الشّخصُ :شَحَذ؛ تسوَّل، سأل وألحّ في السُّؤال، طلب الصدقةَ والإحسانَ من الناس


  5. شَحَنَ : (فعل)
    • شحَنَ يَشحَن ، شَحْنًا ، فهو شاحن ، والمفعول مَشْحون
    • شحَن السّفينةَ ونحوَها :حمَّلها بالبضائع
    • شحن الإناءَ بالماء: ملأَه،
    • شحنه بالكراهية: ملأ صدرَه بها،
    • يَوْمٌ مشحون بالمتاعب: مزدحم
    • شحَن البضاعةَ: بعثها إلى مكان آخر بطريق البحر أو البرّ أو الجوّ سفينة شَحْن
    • شحَن بطَّاريّةً: حوّل طاقتها الكهربائيّة إلى طاقة كيماويّة، يمكن استعمالها مصدرًا للكهرباء
    • شاحن البطَّاريّة: جهاز لشحنها
    • شَحَنَ البلدَ بالخيل: مَلأَهُ بها
    • شَحَنَ فلانًا: طَرَدَهُ وأَبعدَهُ
  6. شَحِنَ : (فعل)
    • شحِنَ على يَشحَن ، شحْنًا وشَحَنًا ، فهو شاحِن ، والمفعول مشحون عليه
    • شحِن على فلانٍ :حَقَد عليه، وأظهر له العداوةَ والبغضاءَ
,
  1. شحَتَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شحَتَ يَشحَت ، شحْتًا ، فهو شاحت :-
      • شحَت الشّخصُ شَحَذ؛ تسوَّل، سأل وألحّ في السُّؤال، طلب الصدقةَ والإحسانَ من الناس.
,
  1. سعا (المعجم لسان العرب)
    • "ابن سيده: مَضَى سَعْوٌ من الليل وسِعْوٌ وسِعْواءُ وسُعْواءُ، ممدود، وسَعْوةٌ وسِعْوةٌ أَي قطعة‏.
      ‏قال ابن بزرج: السِّعْواءُ مُذكَّر، وقال بعضهم: السِّعْواءُ فوقَ الساعَة من الليلِ، وكذلك السِّعْواءُ من النهار‏.
      ‏ويقال: كُنَّا عندَه سِعْواتٍ من الليل (* قوله «سعوات من الليل إلخ» هكذا في نسخ اللسان التي بأَيدينا، وفي بعض الأصول سعواوات) ‏.
      ‏والنهارِ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: السِّعْوة الساعة من الليلِ، والأَسْعاءُ ساعاتُ الليل، والسَّعْو الشَّمَع في بعض اللغات، والسَّعْوة الشَّمعة‏.
      ‏ويقال للمرأَة البَذِيَّة الجالِعةَ: سِعْوَةٌ وعِلْقَةٌ وسِلْقَةٌ‏.
      ‏والسَّعْيُ: عدْوٌ دون الشَّدِّ، سَعَى يَسْعَى سَعْياً‏.
      ‏وفي الحديث: إذا أَتيتم الصَّلاةَ فلا تَأْتُوها وأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ ولكن ائْتُوها وعَلَيكُمُ السَّكِينَة، فما أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وما فَاتَكُمْ فأَتِمُّوا؛ فالسَّعْيُ هنا العَدْوُ‏.
      ‏سَعَى إذا عَدَا، وسَعَى إذا مَشَى، وسَعَى إذا عَمِلَ، وسَعَى إذا قَصَد، وإذا كان بمعنى المُضِيِّ عُدِّيَ بإلى، وإذا كان بمعنى العَمَل عُدِّي باللام‏.
      ‏والسَّعيُ: القَصْدُ، وبذلك فُسِّرَ قوله تعالى: فاسْعَوْا إلى ذِكْرِ الله؛ وليسَ من السَّعْي الذي هو العَدْوُ، وقرأَ ابن مسعود: فامْضُوا إلى ذِكْرِ اللهِ، وقال: لو كانَتْ من السَّعْي لَسَعَيْتُ حتّى يَسْقُط رِدَائِي‏.
      ‏قال الزجاج: السَّعْيُ والذَّهابُ بمعنى واحدٍ لأَنّك تقولُ للرجل هو يَسْعَى في الأَرض، وليس هذا باشْتِدادٍ‏.
      ‏وقال الزجاج: أَصلُ السَّعْيِ في كلام العرب التصرُّف فيكل عَمَلٍ؛ ومنه قوله تعالى: وأَنْ ليس للإنسانِ إلاَّ ما سَعَى؛ معناه إلاَّ مَا عَمِلَ‏.
      ‏ومعنى قوله: فاسْعَوْا إلى ذِكْرِ الله، فاقْصِدُوا ‏.
      ‏والسَّعْيُ: الكَسْبُ، وكلُّ عملٍ من خير أَو شرٍّ سَعْي، والفعلُ كالفِعْلِ‏.
      ‏وفي التنزيل: لِتُجْزَى كلُّ نَفْسٍ بما تَسْعَى‏.
      ‏وسَعَى لهم وعليهم: عَمِلَ لهم وكَسَبَ‏.
      ‏وأَسْعَى غيرهَ: جَعَلَه يَسْعَى؛ وقد روي بيتُ أَبي خِراش: أَبْلِغْ عَلِيّاً، أَطالَ اللهُ ذُلَّهُمُ أَنَّ البُكَيْرَ الذي أَسْعَوْا به هَمَلُ أَسْعَوْا وأَشْعَوْا‏.
      ‏وقوله تعالى: فلما بَلَغَ معَه السَّعْيَ؛ أَي أَدْرَك مَعَه العَمَل، وقال الفراء: أَطاقَ أَنْ يُعِينَه على عَمَله، قال: وكان إسمعيلُ يومئذٍ ابن ثلاث عشْرةَ سنةً؛ قال الزجاج: يقال إنه قد بَلَغ في ذلك الوقتِ ثلاث عشرة سنةً ولم يُسَمِّه‏.
      ‏وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه، في ذَمّ الدنيا: من ساعاها فاتَتْهُ أَي سابَقَها، وهي مُفاعَلَة من السَّعُيِ كأَنها تَسْعَى ذاهِبةً عنه وهو يَسْعَى مُجِدّاً في طَلَبِها فكلُّ منهما يطلُبُ الغَلَبة في السَّعْي‏.
      ‏والسَّعاةُ: التَّصَرُّفُ، ونَظير السَّعاةِ في الكلامِ النَّجاة من نجَا ينجو، والفَلاةُ من فَلاهُ يَفْلُوه إذا قَطَعَه عن الرضاع، وعَصاهُ يَعْصُوه عَصاةً، والغَراةُ من قولك غَرِيتُ به أَي أُولِعْتُ به غَراةً، وفَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا وكذا، وتَرَكْت الأَمرَ خَشاةَ الإثْمِ، وأَغْرَيْتُه إغْراءً وغَراةً، وأَذِيَ أَذىً وأَذَاةً، وغديت غدوة (* قوله «وغديت غدوة إلخ» هكذا في الأصل)‏.
      ‏وغَداةً؛ حكى الأَزهري ذلك كلَّه عن خالد بن يزيد‏.
      ‏والسَّعْيُ يكون في الصلاحِ ويكون في الفساد؛ قال الله عز وجل: إنما جزاءُ الذين يُحارِبون اللهَ ورسولَه ويَسْعَوْنَ في الأَرض فَساداً؛ نصبَ قوله فساداً لأَنه مفعولٌ له أَراد يَسْعَوْن في الأَرضِ للفساد، وكانت العرب تُسَمِّي أَصحابَ الحَمالاتِ لِحَقْنِ الدِّماءِ وإطْفاءِ النَّائِرةِ سُعاةً لسَعْيِهِم في صَلاحِ ذاتِ البَيْنِ؛ ومنه قول زهير: سَعَى ساعِيَا غَيظِ بنِ مُرَّةَ، بعدما تَبَزَّلَ ما بَيْنَ العَشيرَةِ بالدَّمِ أَي سَعَيَا في الصلحِ وجمعِ ما تَحَمَّلا من دِياتِ القَتْلى، والعرب تُسَمِّي مآثر أَهلِ الشَّرَف والفضل مَساعِيَ، واحدتُها مَسْعاةٌ لسَعْيِهِم فيها كأَنها مَكاسِبُهُم وأَعمالُهم التي أَعْنَوْا فيها أَنفسَهم، والسَّعاةُ اسمٌ من ذلك‏.
      ‏ومن أَمثال العرب: شَغَلَتْ سَعاتي جَدْوايَ؛ قال أَبو عُبَيْد: يُضْرَب هذا مثلاً للرجل تكونُ شِيمَتُه الكَرَم غير أَنه مُعْدِمٌ، يقول: شَغَلَتْني أُمُوري عن الناسِ والإفْضالِ عليهم ‏.
      ‏والمَسْعاةُ: المَكْرُمَة والمَعْلاةُ في أَنْواعِ المَجْدِ والجُودِ ‏.
      ‏سَاعاهُ فسَعاهُ يَسْعِيهِ أي كان أَسْعَى منه‏.
      ‏ومن أَمثالهم في هذا: بالساعِدِ تَبْطِشُ اليَدُ‏.
      ‏وقال الأَزهري: كأَنه أَرادَ بالسَّعاةِ الكَسْبَ على نفسهِ والتَّصَرُّفَ في معاشهِ؛ ومنه قولُهم: المَرْءُ يَسْعى لِغارَيْه أَي يَكْسِبُ لبَطْنِهِ وفَرْجِهِ‏.
      ‏ويقال لِعامِل الصَّدَقاتِ ساعٍ، وجَمْعُه سُعاةٌ‏.
      ‏وسَعى المُصَدِّقُ يَسْعَى سِعايةً إذا عَمِلَ على الصَّدقاتِ وأَخذها من أَغْنِيائِها وردّها في فُقَرائِها‏.
      ‏وسَعَى سِعايةً أَيضاً: مَشى لأَخْذِ الصدقة فقَبَضَها من المُصَدِّق‏.
      ‏والسُّعاةُ: وُلاةُ الصدقة؛ قال عمرو بن العَدَّاء الكَلْبي: سَعَى عِقالاً فلَمْ يَتْرُكْ لنا سَبَداً، فكَيْفَ لَوْ قد سَعَى عَمْروٌ عِقالَينِ؟ وفي حديث وائل بن حُجْر: إنَّ وائِلاً يُسْتَسْعَى ويَتَرَفَّلُ على الأَقْوالِ أَي يُسْتَعْمَلُ على الصدقات ويَتَولَّى اسْتِخْراجَها من أَرْبابها، وبه سُمِّيَ عامِلُ الزكاةِ الساعِيَ‏.
      ‏ومنه قولهُ: ولَتُدْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعَى عليها أَي تُتْرَكُ زكاتُها فلا يكون لها ساعٍ‏.
      ‏وسَعَى عليها: كعَمِل عليها‏.
      ‏والساعي: الذي يقومُ بأَمرِ أَصحابهِ عند السُّلْطانِ، والجمعُ السُّعاةُ‏.
      ‏قال: ويقال إنه ليَقوم أَهلَه أَي يقومُ بأَمرِهِم‏.
      ‏ويقال: فلان يَسْعَى على عِياله أَي يَتَصَرَّف لهم، كم؟

      ‏قال الشاعرْ: أَسْعَى عَلى جُلِّ بَنِي مالِكٍ، كُلُّ امْرِئٍ في شَأْنهِ سَاعِي وسَعَى به سِعايَةً إلى الوَالي: وَشَى‏.
      ‏وفي حديث ابن عباس أَنَّه، قال: السَّاعِي لغَيْرِ رِشْدَةٍ؛ أَراد بالسَّاعِي الذي يَسْعَى بصاحبه إلى سُلطانهِ فيَمْحَلُ به ليُؤْذِيَه أَي أَنَّه ليسَ ثابتَ النَّسَبِ من أَبيه الذي يَنْتَمِي إليه ولا هُوَ وَلَدُ حَلالٍ‏.
      ‏وفي حديث كعب: السَّاعِي مُثَلِّثٌ؛ تأْويلُه أَنه يُهْلِك ثلاثةَ نَفَرٍ بسِعايتهِ: أَحَدُهم المَسْعِيُّ به، والثاني السُّلْطانُ الذي سَعَى بصاحبهِ إليه حتى أَهْلَكَه، والثالث هو السَّاعِي نفسهُ، سُمِّيَ مُثَلِّثاً لإهْلاكهِ ثلاثَةَ نَفَرٍ، ومما يُحَقّق ذلك الخبرُ الثابت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ، فالقَتَّاتُ والساعِي والماحِلُ واحدٌ ‏.
      ‏واسْتَسْعَى العبْدَ: كَلَّفَه من العَمَل ما يُؤَدِّي به عن نَفْسهِ إذا أُعْتِقَ بَعضهُ لِيعْتِقَ به ما بَقِيَ، والسِّعايَةُ ما كُلِّفَ من ذلِك‏.
      ‏وسَعَى المُكاتَبُ في عِتْقِ رَقَبَتهِ سِعايَةً واسْتَسْعَيْت العَبْدَ في قِيمَته‏.
      ‏وفي حديث العِتْقِ: إذا أُعْتِقَ بعضُ العَبْدِ فإن لم يَكُنْ له مالٌ اسْتُسْعِيَ غيرَ مَشْقُوقٍ عليه؛ اسْتِسْعاءُ العَبْدِ إذا عَتَقَ بَعْضهُ ورَقَّ بعضهُ هو أَنْ يَسْعَى في فَكاكِ ما بَقي من رِقِّه فيَعْمَلَ ويكسِبَ ويَصْرِفَ ثَمَنه إلى مولاه، فسُمِّي تصرُّفه في كَسْبه سِعايِةً، وغيرَ مَشْقوق عليه أَي لا يكلِّفهُ فوق طاقَتهِ؛ وقيل: معناه اسْتُسْعِيَ العبدُ لسَيّده أَي يَسْتَخْدِمُه مالِكُ باقِيه بقَدْرِ ما فيه من الرِّقِّ ولا يُحَمِّلُه ما لا يَقْدِرُ عليه‏.
      ‏وقال الخطَّابي: قوله اسْتُسْعِيَ غيرَ مَشْقُوقٍ عليه لا يُثْبِتُه أَكثر أَهل النَّقْل مُسْنَداً عن النبي، صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أَنه من قول قتادة‏.
      ‏وسَعَتِ الأََمَة: بَغَتْ‏.
      ‏وسَاعَى الأَمَةَ: طَلَبَها لِلْبِغَاء، وعَمّ ثعلبٌ به الأَمة والحرّة؛

      وأَنشد للأَعشى: ومِثْلِكِ خَوْدٍ بادِنٍ قد طَلَبْتُها، وساعَيْتُ مَعْصِيّاً إليها وُشاتُه؟

      ‏قال أَبو الهيثم: المُساعاةُ مُساعاةُ الأَمَة إذا ساعى بها مالِكُها فضَرَب عليها ضَريبَةً تُؤَدِّيها بالزِّنا، وقيل: لا تكون المُساعاةُ إلاَّ في الإماء، وخُصِّصْنَ بالمُساعاةِ دونَ الحرائِر لأَنُهنَّ كنَّ يَسْعَيْنَ على مَواليهِنَّ فيَكْسِبْنَ لهم بضَرائِب كانت عليهِنَّ ‏.
      ‏ونقول: زَنى الرجلُ وعَهَرَ، فهذا قد يكون بالحُرَّةِ والأَمَة، ولا تكون المُساعاةُ إلا في الإماءِ خاصَّة‏.
      ‏وفي الحديث: إماءٌ ساعَيْنَ في الجاهِليَّةِ؛ وأُتِيَ عُمَرُ برجل ساعى أَمَةً‏.
      ‏وفي الحديث: لا مُساعاةَ في الإسْلامِ، ومن ساعى في الجاهِلِيَّةِ فقد لَحِقَ بِعَصَبَتهِ؛ المُساعاةُ: الزِّنا‏.
      ‏يقال: ساعَت الأَمَةُ إذا فَجَرَت، وساعاها فلان إذا فَجَرَ بها، وهو مُفاعَلَةٌ من السَّعْيِ، كأَنَّ كلّ واحد منهما يَسْعى لصاحِبه في حصول غَرَضهِ، فأَبْطَلَ الإسلامُ، شرَّفه الله، ذلِك ولم يُلْحِقِ النَّسبَ بها، وعَفا عَمَّا كان منها في الجاهلية ممن أُلحِقَ بها‏.
      ‏وفي حديث عمرَ: أَنه أُتِيَ في نساءٍ أَو إماءٍ ساعَيْنَ في الجاهِلِيَّة فأَمَرَ بأَوْلادِهِنَّ أن يُقَوَّموا على آبائهم ولا يُسْتَرَقُّوا؛ معنى التقويم أَن تكون قيمَتُهم على الزانينَ لمِوالي الإماء ويكونوا أَحراراً لاحِقي الأَنْسابِ بآبائِهِم الزُّناةِ؛ وكانَ عُمَرُ، رضي الله عنه، يُلْحِقُ أَولادَ الجاهِليَّة بمن ادَّعاهُمْ في الإسْلامِ على شَرْطِ التَّقويم، وإذا كان الوَطْءُ والدَّعْوى جميعاً في الإسلام فدَعْواهُ باطِلَة والوَلَد مملوكٌ لأَنه عاهِرٌ؛ قال ابن الأَثير: وأَهلُ العلم من الأَئِمَّة على خلاف ذلك ولهذا أَنكروا بأَجمَعِهم على مُعاوية في استلحاقه زياداً، وكان الوَطْءُ في الجاهِلية والدَّعْوى في الإسلام‏.
      ‏قال أَبو عبيد: أَخبرني الأَصمعي أَنه سَمِعَ ابن عَوْنٍ يَذكُر هذا الحديث فقال: إن المُساعاةَ لا تكونُ في الحَرائِرِ إنما تكون في الإماء؛ قال: ‏الأَزهري: من هُنا أُخِذ اسْتِسْعاءُ العَبْدِ إذا عَتَقَ بعضه ورَقَّ بَعْضُه، وذلك أَنه يَسْعى في فَكاكِ ما رَقَّ من رَقَبَتهِ فيعمَلُ فيه ويَتَصَرَّف في كسْبهِ حتى يَعْتِق، ويسمى تصرفه في كَسبه سعايَةً لأَنه يَعْمل فيه؛ ومنه يقال: اسْتُسُعِيَ العَبْدُ في رَقَبَتهِ وسُوعِيَ في غَلَّتهِ، فالمُسْتَسْعى الذي يُعْتِقُه مالكُه عند مَوْتهِ وليسَ له مالٌ غيرهُ فيَعْتِقُ ثُلُثُه ويُسْتَسْعى في ثُلُثَيْ رقبته، والمُساعاة: أن يُساعِيَه في حياتهِ في ضريبَتهِ ‏.
      ‏وساعي اليَهود والنَّصارى: هو رئيسُهُم الذي يَصْدرون عن رَأْيِهِ ولا يَقْضونَ أَمْراً دونَه، وهو الذي ذكَرَه حُذَيْفَةُ في الأَمانَةِ فقال: إن كان يَهودِيّاً أو نَصْرانِيّاً لَيَرُدّنَّهُ عَلَيَّ ساعيهِ، وقيل: أَراد بالسَّاعي الوالِيَ عليه من المُسْلِمينَ وهو العامِل، يقول يُنْصِفُني منه‏.
      ‏وكلّ من وليَ أَمر قوم فهو ساعٍ عليهم، وأَكثر ما يُقال في وُلاةِ الصَّدَقة‏.
      ‏يقال سَعى علَيها أَي عَمِلَ عَليها ‏.
      ‏وسَعْيَا، مقصور: اسم مَوْضع؛ أَنشد ابن بري لأُخْتِ عمروٍ ذي الكَلْب ترثيه من قصيدة أولها: كُلُّ امْرئٍ بطوال العَيْشِ مَكْذوبُ، وكلُّ مَنْ غالَبَ الأَيّامَ مَغْلوبُ أَبْلِغْ بَني كاهِلٍ عَنّي مُغَلْغَلَةً، والقَوْمُ من دونِهِم سَعْيَا ومَرْكُوب؟

      ‏قال ابن جني: سَعْيَا من الشَّاذِّ عندي عن قياسِ نظائره وقياسه سَعْوى، وذلك أَن فَعْلى إذا كانت اسماً مما لامُه ياءٌ فإنَّ ياءَهُ تُقلَب واواً للفرق بين الاسم والصفة، وذلك نحو الشَّرْوَى والبَقْوى والتَّقْوى، فسَعْيَا إذاً شاذَّةٌ في خُروجِها عن الأَصل كما شَذَّت القُصْوى وحُزْوى‏.
      ‏وقولهم: خُذِ الحُلْوى وأَعْطِهِ المُرّى، على أَنه قد يجوز أَن يكون سَعْيَا فَعْلَلاً من سَعَيْت إلاَّ أَنَّه لم يَصْرِفه لأَنه علَّقه على المَوْضِع عَلَماً مؤنَّثاً‏.
      ‏وسَعْيَا: لغةٌ في شَعْيَا‏.
      ‏وهو اسمُ نَبِيٍّ من أَنبِياء بَني إسرائيل.
      "
  2. سَعَى (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ سَعَى يَسْعَى سَعْياً: قَصَدَ، وعَمِلَ، ومَشَى، وعَدَا، ونَمَّ، وكَسَبَ،
      ـ سَعَى سِعايَةً: باشَرَ عَمَلَ الصَّدَقاتِ،
      ـ سَعَتِ الأمَةُ: بَغَتْ.
      ـ ساعاها: طَلَبَها لِلبِغاءِ.
      ـ أسْعاهُ: جَعَلَهُ يَسْعَى.
      ـ مَسْعاةُ: المَكْرُمَةُ، والمَعْلاةُ في أنواعِ المَجْدِ، وغَلِطَ الجوهريُّ، فقالَ بَدَلَ في الكَرَمِ في الكلامِ.
      ـ اسْتَسْعَى العَبْدَ: كَلَّفَهُ من العَمَلِ ما يُؤَدِّي به عن نفسِه، إذا أُعْتِقَ بعضُه، لِيَعْتِقَ به ما بَقِي.
      ـ سِعايَةُ: ما كُلِّفَ من ذلك.
      ـ سَعْيَا ابنُ أمْصِيَا: نَبِيٌّ بَشَّرَ بِعيسَى عليه السلامُ، والشينُ لُغَةٌ، وموضع.
      ـ سِعْوَةُ: الساعَةُ، كالسِّعْواءِ والسُّعْواءِ، والمرأةُ البَذِيَّةُ الخالعَةُ،
      ـ سَعْوَةُ: السَّعَةُ، واسمٌ.
      ـ ساعِي: الوالِي على أيِّ أمرٍ وقومٍ كان،
      ـ ساعِي لليَهُود والنَّصارَى: رَئِيسُهم.
      ـ سَعاةُ: التَّصَرُّفُ.
      ـ سَعْيَةُ: عَلَمٌ للعَنْزِ.
      ـ سُعاوِيُّ: الصَّبورُ على السَّهَرِ والسَّفَرِ.
      ـ أسْعَوْا به: طَلَبُوه بِقَطْع هَمْزَتِها.
  3. وَسِعَه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَسِعَه الشيءُ يَسَعُه، سَعَةً وسِعَةً.
      ـ ما أسَعُ ذاكَ: ما أُطيقُهُ.
      ـ اللهُمَّ سَعْ عَلَيْنا: وَسِّعْ ''ولْيَسَعْكَ بَيْتُكَ'': أمرٌ بالقرارِ فيه.
      ـ هذا الإِناءُ يَسَعُ عِشرينَ كَيْلاً: يَتَّسِعُ لعشرينَ.
      ـ هذا يَسَعُه عِشْرونَ كَيْلاً: يَتَّسِعُ فيه عشرونَ. ويقالُ: وسِعَتْ رَحْمَةُ الله كلَّ شيءٍ، ولكلِّ شيءٍ، وعلى كلِّ شيءٍ.
      ـ واسِعُ: ضِدُّ الضَّيِّقِ، كالوَسيعِ،
      ـ واسِعُ في الأَسْماءِ الحُسْنَى: الكثيرُ العَطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْألُ، أو المُحيطُ بكلِّ شيءٍ، أو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه، ورَحْمَتُهُ كُلَّ شيءٍ. وواسِعُ بنُ حَبَّانَ: في صُحْبَتِهِ خِلافٌ.
      ـ الوُسْعُ والوِسْعُ والوَسْعُ: الجِدَةُ، والطَّاقَةُ، كالسَّعَةِ، والهاءُ عِوَضٌ عن الواوِ.
      ـ وَساعُ: النَّدْبُ،
      ـ وَساعُ من الخَيْلِ: الجَوادُ، أو الواسِعُ الخَطْوِ والذَّرْعِ، كالوَسيعِ، وقد وَسُعَ وساعَةً وسَعَةً.
      ـ وَسِيعٌ: ماءٌ بينَ بَني سَعْدٍ وبَني قُشَيْرٍ.
      ـ يَسَعُ: اسمٌ أعْجَمِيٌّ أُدْخِلَ عليه ألْ، ولا يَدْخُلُ على نَظائِرِهِ كَيَزيدَ، وقُرِئَ: {واللَّيْسَعَ} بِلامَيْنِ.
      ـ أوسعَ: صارَ ذا سَعَةٍ،
      ـ أوسعَ اللَّهُ تعالى عليه: أَغْناهُ، كوَسَّعَ عليه.
      ـ {وإِنَّا لمُوسِعُونَ}: أغْنِياءُ قادِرونَ،
      ـ تَوَسَّعُوا في المَجْلِس: تَفَسَّحوا.
      ـ وَسَّعه تَوْسيعاً: ضِدُّ ضَيَّقَهُ، فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ.
  4. تسع (المعجم لسان العرب)
    • "التِّسْع والتِّسعة من العدد: معروف تجري وجوهه على التأْنيث والتذكير تسعة رجال وتسع نسوة.
      يقال: تسعون في موضع الرفع وتسعين في موضع النصب والجر، واليوم التاسع والليلة التاسعة، وتِسعَ عَشرةَ مفتوحان على كل حال لأَنهما اسمان جعلا اسماً واحداً فأُعْطِيا إِعراباً واحداً غير أَنك تقول تسع عَشرةَ امرأَةً وتسعة عشر رجلاً، قال الله تعالى: عليها تسعة عشَرَ أَي تسعة عشر مَلَكاً، وأَكثر القرّاء على هذه القراءة، وقد قرئ: تسعةَ عْشر، بسكون العين، وإِنما أَسكنها مَن أَسكنها لكثرة الحركات والتفسير أنّ على سَقَرَ تسعة عشر ملَكاً، وقولُ العرب تسعةُ أَكثر من ثمانيةَ فلا تصرف إِلا إِذا أَردت قَدْر العدَد لا نفس المعدود، فإِنما ذلك لأَنها تُصيِّر هذا اللفظَ علماً لهذا المعنى كَزوبَرَ من قوله: عُدَّتْ عليّ بِزَوْبَرا، وهو مذكور في موضعه.
      والتسعُ في المؤنث كالتسعة في المذكر.
      وتَسَعَهم يَتْسَعُهم، بفتح السين: صار تاسعهم.
      وتَسَعَهم: كانوا ثمانية فأَتَّمَّهم تسْعة.
      وأَتْسَعُوا: كانوا ثمانية فصاروا تسعة.
      ويقال: هو تاسعُ تسعةٍ وتاسعٌ ثمانيةً وتاسعُ ثمانيةٍ، ولا يجوز أَن يقال هو تاسعٌ تسعةً ولا رابعٌ أَربعةً إِنما يقال رابعُ أَربعةٍ على الإِضافة، ولكنك تقول رابعٌ ثلاثةً، هذا قول الفراء وغيره من الحُذّاق.
      والتاسُوعاء: اليوم التاسع من المحرّم، وقيل هو يوم العاشُوراء، وأَظنه مُولَّداً.
      وفي حديث ابن عباس،رضي الله عنهما: لئن بَقِيتُ إِلى قابل لأَصُومَنّ التاسع يعني عاشُوراء،كأَنه تأَوّل فيه عِشْرَ الوِرْد أَنها تسعة أَيام، والعرب تقول ورَدت الماء عِشْراً، يعنون يوم التاسع ومن ههنا، قالوا عِشْرِينَ، ولم يقولوا عِشْرَيْن لأَنهما عِشْرَانِ وبعضُ الثالث فجُمع فقيل عِشْرِين، وقال ابن بري: لا أَحسبهم سموا عاشوراء تاسوعاء إِلا على الأَظْماء نحو العشر‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎إِبل تشرب في اليوم التاسع وكذلك الخِمْس تشرب في اليوم الرابع؛ قال ابن الأَثير: إِنما، قال ذلك كراهةً لموافقة اليهود فإِنهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر، فأَراد أَن يخالفهم ويصوم التاسع، قال: وظاهر الحديث يدل على خلاف ما ذَكر الأَزهري من أَنه عنى عاشوراء كأَنه تأَوّل فيه عِشْر وِرْد الإِبل لأَنه قد كان يصوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر، ثم، قال: إِن بَقِيت إِلى قابل لأَصُومنّ تاسوعاء، فكيف يَعِدُ بصوم يوم قد كان يصومه؟ والتسع من أَظْماء الإِبل: أَن تَرِد إِلى تسعة أَيام، والإِبلُ تَواسِعُ.
      وأتسع القوم فهم مُتسِعون إِذا وردت إِبلهم لتسعة أَيام وثماني ليال.
      وحبْلٌ مَتْسُوع: على تِسْع قُوىً.
      والثَّلاثُ التُّسَعُ مثال الصُّرَدِ: الليلة السابعة والثامنة والتاسعة من الشهر، وهي بعد النُّفَل لأَن آخر ليلة منها هي التاسعة، وقيل: هي الليالي الثلاث من أَوّل الشهر، والأَوّل أَقْيَسُ.
      قال الأَزهري: العرب تقول في ليالي الشهر ثلاث غُرَرٌ وبعدها ثلاث نُفَلٌ وبعدها ثلاث تُسَعٌ،سمّين تُسعاً لأَن آخرتهن الليلة التاسعة كما قيل للثلاث بعدها: ثلاث عُشَر لأَن بادِئتَها الليلة العاشرة.
      والعَشِيرُ والتَّسِيعُ: بمعنى العُشْر والتُّسْع.
      والتُّسْعُ، بالضم، والتَّسِيعُ: جزِء من تسعة يطَّرِد في جميع هذه الكسورِ عند بعضهم؛ قال شمر: ولم أَسمع تَسِيعاً إِلا لأَبي زيد.
      وتَسَعَ المالَ يَتْسَعُه: أَخذ تُسْعه.
      وتَسَعَ القومَ، بفتح السين أَيضاً، يَتْسَعُهم: أَخذ تُسْع أَموالهم.
      وقوله تعالى: ولقد آتينا موسى تِسْعَ آيات بيِّنات؛ قيل في التفسير: إِنها أَخْذُ آلِ فِرعون بالسِّنِينَ،وهو الجَدْب، حتى ذهبت ثِمارُهم وذهب من أَهل البوادي مَواشِيهم، ومنها إِخراج موسى، عليه السلام يدَه بيضاء للناظرين، ومنها إِلقاؤه عصاه فإِذا هي ثُعبان مبين، ومنها إِرسال الله تعالى عليهم الطُّوفان والجَراد والقُمَّلَ والضَّفادِعَ والدَّمَ وانْفِلاقُ البحر ومن آياته انفجار الحجر.
      وقال الليث: رجل مُتَّسِع وهو المُنْكَمِشُ الماضي في أَمره؛ قال الأَزهري: ولا أَعرف ما، قال إِلا أَن يكون مُفْتَعِلاً من السَّعةِ، وإِذا كان كذلك فليس من هذا الباب.
      قال: وفي نسخة من كتاب الليث مِسْتَعٌ، وهو المُنْكَمِشُ الماضي في أَمره، ويقال مِسْدَعٌ لغة، قال: ورجل مِسْتَعٌ أَي سريع.
      "
  5. وسع (المعجم لسان العرب)
    • "في أَسْمائِه سبحانه وتعالى الواسِعُ: هو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه ووَسِعتْ رحمتُه كل شيء وغِناه كل فَقْرٍ.
      وقال ابن الأَنباري: الواسع من أَسماءِ الله الكثيرُ العطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْأَلُ، قال: وهذا قول أَبي عبيدة.
      ويقال: الواسِعُ المُحِيطُ بكل شيء من قوله وَسِعَ كل شيءٍ عِلْماً؛

      وقال: أُعْطِيهِمُ الجَهْدَ مِني بَلْهَ ما أَسَعُ معناه فَدَعْ ما أُحِيطُ به وأَقْدِر عليه، المعنى أُعطيهم ما لا أَجده إِلاَّ بالجَهْدِ فَدَعْ ما أُحيطُ به.
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: فأَينما تُوَلُّوا فَثَمَّ وجهُ الله إِنّ الله واسِع عليم؛ يقول: أَينما تولوا فاقصدوا وجه الله تَيَمُّمكم القِبْلة، إِن الله واسع عليم، يدل على أَنه تَوْسِعةٌ على الناسِ في شيء رَخَّصَ لهم؛ قال الأَزهري: أَراد التحري عند إِشْكالِ القبلة.
      والسعة: نقبض الضِّيق، وقد وَسِعَه يَسَعُه ويَسِعُه سَعةً، وهي قليلة،أَعني فَعِيلَ يَفْعِلُ وإِنما فتحها حرف الحلق، ولو كانت يَفْعَلُ ثبتت الواو وصحت إِلاَّ بحسَب ياجَلُ.
      ووسُع، بالضم، وساعةً، فهو وَسِيعٌ.
      وشيءٌ وَسِيعٌ وأَسِيعٌ: واسِعٌ.
      وقوله تعالى: للذين أَحسنوا في هذه الدنيا حسَنةٌ وأَرْضُ اللهِ واسعةٌ؛ قال الزجاج: إِنما ذُكِرَتْ سَعةُ الأَرضِ ههنا لمن كان مع من يعبد الأَصنام فأَمِرَ بالهجرة عن البلَد الذي يُكره فيه على عِبادَتِها كما، قال تعالى: أَلم تكن أَرضُ اللهِ واسِعةً فتُهاجِرُوا فيها؛ وقد جرى ذِكْرُ الأَوْثانِ في قوله: وجعل لله أَنداداً ليُضِلَّ عن سبيلِه.
      واتَّسَعَ: كَوَسِعَ.
      وسمع الكسائي: الطريق ياتَسِعُ،أَرادوا يَوْتَسِعُ فأَبدلوا الواو أَلفاً طلباً للخفة كما، قالوا ياجَلُ ونحوه،ويَتَّسِعُ أَكثرُ وأَقْيَسُ.
      واسْتَوْسَعَ الشيءَ: وجده واسِعاً وطلبَه واسِعاً، وأَوْسَعَه ووَسَّعَه: صيَّره واسعاً.
      وقوله تعالى: والسماءَ بنيناها بأَيد وإِنا لَمُوسِعُون؛ أَراد جعلنا بينها وبين الأَرض سَعةً،جعل أَوْسَعَ بمعنى وَسَّعَ، وقيل: أَوْسَعَ الرجلُ صار ذا سَعةٍ وغِنًى،وقوله: وإنا لموسعون أَي أَغنِياءُ قادِرون.
      ويقال: أَوْسَعَ الله عليك أَي أَغناكَ.
      ورجل مُوسِعٌ: وهو المَلِيءُ.
      وتَوَسَّعُوا في المجلس أَي تَفَسَّحُوا.
      والسَّعةُ: الغِنى والرفاهِيةُ، على المثل.
      ووَسِعَ ع عليه يَسَعُ سَعةً ووَسَّعَ، كلاهما: رَفَّهَه وأَغناه.
      وفي النوادر: اللهم سَعْ عليه أَي وسِّعْ عليه.
      ورجل مُوَسَّعٌ عليه الدنيا: مُتَّسعُ له فيها.
      وأَوْسَعَه الشيءَ: جعله يَسَعُه؛ قال امرؤ القيس: فَتُوسِعُ أَهْلَها أَقِطاً وسَمْناً،وحَسْبُك من غِنًى شِبَعٌ ورِيُّ وقال ثعلب: قيل لامرأَة أَيُّ النساءِ أَبْغَضُ إِليْكِ؟ فقالت: التي تأْكل لَمّاً،وتُوسِعُ الحيَّ ذمّاً.
      وفي الدعاء: اللهم أَوْسِعْنا رَحْمَتَكَ أَي اجعلها تَسَعُنا.
      ويقال: ما أَسَعُ ذلك أَي ما أُطِيقُه، ولا يَسَعُني هذا الأَمر مثله.
      ويقال: هل تَسَعُ ذلك أَي هل تُطِيقُه؟ والوُسْعُ والوُسْعُ والسَّعةُ: الجِدةُ والطاقةُ، وقيل: هو قَدْرُ جِدةِ الرجل وقَدْرُه ذاتُ اليد.
      وفي الحديث: إِنكم لن تَسَعُوا الناسَ بأَموالكم فَسَعُوهم بأَخْلاقِكم، أَي لا تَتَّسِعُ أَمْوالُكم لعَطائِهم فوَسِّعُوا أَخْلاقَكم لِصُحْبتهم.
      وفي حديث آخر، قاله، صلى الله عليه وسلم: إِنكم لا تَسَعُونَ الناسَ بأَموالِكم فلْيَسَعْهم منكم بَسْطُ الوجه.
      وقد أَوْسَعَ الرجلُ: كثُرَ مالُه.
      وفي التنزيل: على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه.
      وقال تعالى: ليُنفِقْ ذُو سَعةٍ من سَعَتِه؛ أَي على قدر سعته، والهاء عوض من الواو.
      ويقال: إِنه لفي سَعةٍ من عَيْشِه.
      والسَّعةُ: أَصلها وُسْعة فحذفت الواو ونقصت.
      ويقال: لِيَسَعْكَ بيتُك، معناه القَرارُ.
      ويقال: هذا الكَيْلُ يَسَعُ ثلاثةَ أَمْناء، وهذا الوِعاءُ يَسَعُ عشرين كيْلاً، وهذا الوعاء يسعه عشرون كيلاً، على مثال قولك: أَنا أَسعُ هذا الأَمْرَ، وهذا الأَمْرُ يَسَعُني، والأَصل في هذا أَن تدخل في وعلى ولام لأَنَّ قولك هذا الوعاء يَسَعُ عشرين كيلاً أَي يتسع لذلك، ومثله: هذا الخُفُّ يَسَعُ رجلي أَي يَسَعُ لرجلي أَي يَتَّسِعُ لها وعليها.
      وتقول: هذا الوِعاءُ يَسَعُه عشرون كيلاً، معناه يسع فيه عشرون كيلاً أَي يَتَّسِعُ فيه عشرون كيلاً، والأَصل في هذه المسأَلة أَن يكون بِصفة، غير أَنهم يَنْزِعُون الصفات من أَشياءَ كثيرة حتى يتصل الفعل إِلى ما يليه ويُفْضِيَ إِليه كأَنه مَفْعول به، كقولك: كِلْتُكَ واسْتَجَبْتك ومَكَّنْتُكَ أَي كِلْتُ لك واستجبت لك ومكنت لك.
      ويقال: وسِعَتْ رحْمتُهُ كلَّ شيء ولكلِّ شيء وعلى كلِّ شيء؛ قال الله عز وجل: وَسِعَ كُرْسِيُّه السمواتِ والأَرضَ،أَي اتَّسَعَ لها.
      ووَسِعَ الشيءَ الشيءَ: لم يَضِقْ عنه.
      ويقال: لا يَسَعُني شيء ويَضِيقَ عنك أَي وأَن يَضِيقَ عنك؛ يقول: متى وَسِعَني شيءٌ وَسِعَكَ.
      ويقال: إِنه لَيَسَعُني ما وَسِعَك.
      والتوْسِيعُ: خلاف التضْيِيقِ.
      ووسَّعْتُ البيتَ وغيره فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ.
      ووَسُعَ الفرسُ، بالضم، سَعةً ووَساعةً، وهو وَساعٌ: اتَّسَعَ في السير.
      وفرس وَساعٌ إِذا كان جَواداً ذا سَعةٍ في خَطْوِه وذَرْعِه.
      وناقةٌ وَساعٌ: واسِعةُ الخَلْق؛ أَنشد ابن الأَعرابي: عَيْشُها العِلْهِزُ المُطَحَّنُ بالقَتْتِ، وإِيضاعُها القَعُودَ الوَساعا القَعُودُ من الإِبل: ما اقْتُعِد فَرُكِبَ.
      وفي حديث جابر: فضرب رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عَجُزَ جَملي وكان فيه قِطافٌ فانطلق أَوْسَعَ جملٍ رَكِبْتُه قَطُّ أَي أَعْجَلَ جمَلٍ سَيْراً.
      يقال: جمل وَساعٌ،بالفتح، أَي واسع الخَطْو سَرِيعُ السيْر.
      وفي حديث هشام يصف ناقة: إِنها لمِيساعٌ أَي واسعة الخَطْو، وهو مِفْعالٌ، بالكسر، منه.
      وسَيْرٌ وَسِيعٌ ووَساعٌ: مُتَّسِعٌ.
      واتَّسَعَ النهارُ وغيره: امْتَدَّ وطالَ.
      والوَساعُ: الندْبُ لِسَعةِ خلقه.
      وما لي عن ذاك مُتَّسَعٌ أَي مَصْرِفٌ.
      وسَعْ: زجْرٌ للإِبل كأَنهم، قالوا: سَعْ يا جملُ في معنى اتَّسِعْ في خَطْوكَ ومشيك.
      واليَسَعُ: اسم نبيّ هذا إِن كان عربيّاً، قال الجوهري: يَسَعُ اسم من أَسماءِ العجم وقد أُدخل عليه الأَلف واللام، وهما لا يدخلان على نظائره نحو يَعْمَرَ ويَزيدَ ويَشْكُرَ إِلاَّ في ضرورة الشعر؛

      وأَنشد الفرَّاءُ لجرير: وجَدْنا الوَلِيدَ بنَ اليَزِيدِ مُبارَكاً،شدِيداً بأَعْباءِ الخِلافةِ كاهِلُهْ وقرئَ: والْيَسَع واللَّيْسَع أَيضاً، بلامين.
      قال الأَزهري: ووَسِيعٌ ماءٌ لبني سعْدٍ؛ وقال غيره: وَسِيعٌ ودُحْرُضٌ ماءَانِ بين سَعْدٍ وبني قُشَيْرٍ، وهما الدُّحْرُضانِ اللذان في شعر عَنْتَرةَ إِذ يقول: شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَمِ"
  6. سعَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • سعَى بـ / سعَى لـ يَسعَى ، اسْعَ ، سَعْيًا وسِعايةً ، فهو ساعٍ ، والمفعول مَسْعيٌّ به :-
      • سعَى بفلانٍ وشى به، نمّ عليه :-ألقت به سعاية أعدائه في السجن.
  7. سعَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سعَى / سعَى إلى / سعَى في / سعَى لـ1 يَسعَى ، اسْعَ ، سَعْيًا ، فهو ساعٍ ، والمفعول مَسْعِيٌّ إليه :-
      • سعَى الشَّخصُ
      1 - جدّ ونشط :- {لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} - {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ} .
      2 - مشى وذهب بسرعة، أسرع الخُطى :- {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} .
      • سعَى الشَّخصُ/ سعَى الشَّخصُ إلى الشَّيء/ سعَى الشَّخصُ للشَّيء:
      1 - قصده وطلبه :-سعى إلى الحصول على حقوقه، - سعَى لِطَلب العِلْم: اهتمّ بتحصيله، - سعى وراء الترقية:-
      • خابَ سَعْيُه: لم ينجح في مسعاه، فاته ما طلب، - سعى إلى حتفه بظلفه: تصرّف تصرفًا ألحق الضّررَ به.
      2 - ذهب ومشى إليه بسرعة :-سعى إلى الصلاة، - {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ} .
      • سعَى الشَّخصُ/ سعَى الشَّخصُ في الشَّيء/ سعَى الشَّخصُ للشَّيء: عمله وكسبه :-سعى لعياله: كسب لهم، - كلُّ امرئٍ في شأنه ساعٍ، - {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إلاَّ مَا سَعَى}: لا ينفع أحدًا عملُ أحد:-
      • سعَى بيديه ورجليه: اجتهد وبذل أقصى جهده، - سعَى في الأرض فسادًا: حرّك الفتنةَ ونشر الفسادَ، - سعى في الخير: أصلح.
      • سعَتِ الحيَّةُ: زحفت :- {فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} .
      • سعَى في حاجة أخيه: تسبّب له في قضائها.
      • سعَى بين الصَّفا والمروة: هرول، مشى وتردّد بينهما.
  8. وسِعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وسِعَ / وسِعَ على / وسِعَ لـ يَسَع ، سَعْ ، سَعَةً وسِعَةً ، فهو واسع ، والمفعول مَوْسوع (للمتعدِّي) :-
      • وسِعَ الشَّيءُ ونحوُه وسُع، رحُب، عكسه ضاق :-وَسِع المكانُ لكلِّ المتفرِّجين، - لا تكاد الدُّنيا تَسعُه من الفرح.
      • وسِعَت الحُجْرَةُ الزَّائرين/ وسِعَت الحُجْرَةُ للزَّائرين: احتوتهم بلا ضيق، اتسعت لهم :-يَسَعُ الملعب الرِّياضيّ ثلاثين ألف مقعد، - {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ} .
      • وسِعَت رحمةُ الله كلَّ شيءٍ/ وَسِعَت رحمةُ الله على كلّ شيءٍ/ وَسِعت رحمةُ الله لكل شيء: احتوت، أحاطت به ولم تَضِقْ عنه :- {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} - {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} .
      • وسِعَهُ أن يفعل كذا: أمكنه :-لا يَسَعُني إلاّ أن أنوِّه بمركزه العلميّ:-
      • لا يَسَعُني ذلك الأمر: ما أطيقه، - ما أسع ذلك/ لا أسع ذلك: أي ما أطيقه.
      • وَسِعَ المالُ الدَّينَ: كَثُر حتّى وَفَى بجميعه.
  9. سَعَى (المعجم الرائد)
    • سعى - يسعى ، سعيا وسعاية
      1-سعى به عند فلان : وشى به ونم عليه
  10. وسَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وسَعَ / وسَعَ في يوسَع ، وَسْعًا ، فهو واسع ، والمفعول موسوع :-
      • وسَعَ اللهُ عليه رِزقَه/ وسَعَ اللهُ في رزقه بَسَطه وكثّره وأغناه :-وسَع اللهُ عليه العقلَ والعافيةَ.


  11. سعى (المعجم الرائد)
    • سعى - يسعى ، سعيا
      1- سعى : لعائلته أو عليها : عمل لها وكسب. 2- سعى : عمل. 3- سعى في الحاجة : قام إليها ليقضيها. 4- سعى اليه : قصد إليه. 5- سعى : مشى. 6- سعى : عدا. 7- سعى : للأمر : اهتم بتحصيله. 8- سعت المرأة : فجرت، زنت. 9- سعاه : غلبه في السعي.
  12. الاستعفاف عن المسألة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • الترفع والبعد عنها‏
  13. الاستعفاف عن المسألة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏الترفع والبعد عنها‏
  14. سأل (المعجم لسان العرب)
    • "سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً (* قوله «وسأله» ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه؛

      وقوله، قال أبو ذؤيب: أساءلت، كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: وساءله مساءلة، قال أبو ذؤيب إلخ)، قال أَبو ذؤيب: أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار، أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ، أَم عن عَهْده بالأَوائِل؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ، والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ، وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز، فإِذا حذفوا الهمزة، قالوا مَسَلَةٌ.
      وتَساءلوا: سَأَل بعضُهم بعضاً.
      وفي التنزيل العزيز: واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام، وقرئ: تَساءَلُون به، فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها، قال: ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة، ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به.
      وقوله تعالى: كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً؛ أَراد قولَ الملائكة: رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم (* قوله «وجمع السائل إلخ» عبارة شرح القاموس: وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان) الفقير سُؤّال.
      وفي الحديث: للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس؛ السائل: الطالب، معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك، وأَن لا تجيبه (* قوله «وأن لا تجيبه» هكذا في الأصل، وفي النهاية: وأن لا تجيبه) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس، فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة، أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم.
      "


  15. سألَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سألَهُ كذا، و سألَهُ عن كذا، و سألَهُ بكَذا، بمعنىً، سُؤالاً وسَآلةً ومَسْأَلَةً وتَسْآلاً وسَألَةً. وسألَ الأمر: سَلْ، واسْألْ، ويقالُ: سالَ يَسالُ، كخافَ يَخافُ، وهُما يَتَساوَلانِ.
      ـ سُؤْلُ وسُؤْلَةُ وسُولُ وسُولَةُ: ما سَألْتَهُ.
      ـ سُؤَالَةٌ: الكثيرُ السُّؤالِ.
      ـ أسْألَهُ سُؤْلَهُ ومَسْأَلَتَهُ: قَضَى حاجَتَهُ.
      ـ قولُ بِلالِ بنِ جريرٍ: إذا ضِفْتَهُمْ أو سآيَلْتَهُمْ **** وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ، فَجَمْعٌ بينَ اللُّغَتَيْنِ، الهَمْزَةُ التي في سَألْتُه، والياءُ التي في سايَلْتُه، ووَزْنُه فَعايَلْتَهُم، وهذا مِثالٌ لا نَظيرَ له.
      ـ تَساءَلوا: سَألَ بعضُهم بعضاً.
  16. ليس (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّيَسُ: اللُّزُوم، والأَلْيَسُ: الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً: الشدة، وقد تَلَيَّس.
      وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه.
      وإِبِلٌ لِيسٌ: ثِقال لا تبرَح؛ قال عَبْدة‎ ‎بن‎ الطَّبِيب: إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَة، مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها.
      ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ.
      ويقال للشجاع: هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا: أَهْيَس.
      والأَهْوَس: الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله، والأَلْيَسُ: الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس، وهو الكثير الأَكل، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه، وهذا ذمٌّ.
      وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي: فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس؛ الأَلْيَسُ: الذي لا يبرح مكانه.
      والأَلْيَسُ: البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ.
      بعضُ الأَعراب: الأَلْيَسُ: الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به، فيقال: هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به.
      ويقال: تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق.
      وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه.
      وفلان أَلْيَس: دَهْثَم حسَن الخلُق.
      الليث: اللَّيَس مصدر الأَلْيَس، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه؛

      وأَنشد: أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس؛ قال الشاعر: تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً،وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث: كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ والظُّفْرَ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر.
      وليس: من حروف الاستثناء كإِلاَّ، والعرب تستثني بليس فتقول: قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك، وقام النِّسْوَة ليس هنداً، وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي؛ وأَنشد:قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْسِي وقال آخر: وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه، لَيْسَ العِظامَ العَوالِي؟

      ‏قال ابن سيده: ولَيْس من حروف الاستثناء؛ تقول: أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي، لا يكون إِلا مضمراً فيها.
      قال الليث: لَيْس كلمة جُحُود.
      قال الخليل: وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء،وقال الكسائي: لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً، ولا يكون أَبداً (* قوله «وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه» هكذا بالأصل.) ليس مثلك،وتقول: جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك، وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني، بالنون، بمعنى واحد.
      التهذيب: وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري.
      ابن سيده: ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض، قال: وأَصلها‏ ليس ‏بكسر الياء فسكنت استثقالاً، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم،وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها، تقول ليس زيد بمنطلقٍ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي، ولك أَن لا تدخلها‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎مؤكِّد يستغنى عنه، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك، ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها، لا تقول محسِناً ليس زيد، قال: وقد يُستثنى بها، تقول: جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً، وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً؛ ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كم؟

      ‏قال الشاعر: لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ،لا نَرى فيه غَريبا،ليس إِيّايَ وإِيّا كَ، ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل: لَيْسَني ولَيْسَك، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد.
      وفي الحديث أَنه، قال لزيد الخَيل: ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت؛ قال ابن الأَثير: وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل، تقول ليس إِياي وإِياك؛ قال سيبويه: وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ (* قوله «فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ» هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد بسكون الياء لغة في صيد كفرح.) كما، قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك، قال: فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ؛ وأَما قول بعض الشعراء: يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ،قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ،إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها.
      وقال الفراء: أَصل ليس لا أَيْسَ، ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس، وجِئْ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ؛ قال سيبويه: وقالوا لَسْتُ كما، قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما، قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال، وحكى أَبو علي أَنهم يقولون: جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا (* قوله «من حيث وليسا» كذا بالأَصل وشرح القاموس.)؛ يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين، إِما لبيان الحركة في الوقف، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل.
      وإِلْياسُ وأَلْياس: اسم؛ قال ابن سيده: أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس، وروي عن ابن مسعود: وإِن إِدريسَ، مكانَ: وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ، ومن قرأَ: على إِلْياسِين، فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين، ورويت: سلام على إِدْراسِين، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس؛ قال ابن سيده: وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً.
      "
  17. سأَل (المعجم الرائد)
    • سأل - يسأل ، سؤالا وسألة وسآلة ومسألة وتسآلا
      1- سأل : عن الأمر أو به : استخبر عنه ، طلب أن يوضح له. 2- سأل : طلب الصدقة والعطية. 3- سأل : إستعطى.
  18. لسن (المعجم لسان العرب)
    • "اللِّسانُ: جارحة الكلام، وقد يُكْنَى بها عن الكلمة فيؤنث حينئذ؛ قال أَعشى باهلة: إِنِّي أَتَتْني لسانٌ لا أُسَرُّ بها من عَلْوَ، لا عَجَبٌ منها ولا سَخَر؟

      ‏قال ابن بري: اللِّسان هنا الرِّسالة والمقالة؛ ومثله: أَتَتْني لسانُ بني عامِرٍ،أَحاديثُها بَعْد قوْلٍ نُكُر؟

      ‏قال: وقد يُذَكَّر على معنى الكلام:، قال الحطيئة: نَدِمْتُ على لسانٍ فاتَ مِنِّي،فلَيْتَ بأَنه في جَوْفِ عَكْمِ وشاهد أَلْسِنَةٍ الجمع فيمن ذَكَّرَ قوله تعالى: واختِلافُ أَلسِنَتِكم وأَلوانكم؛ وشاهدُ أَلْسُنٍ الجمع فيمن أَنث قول العجاج: أَو تَلْحَجُ الأَلْسُنُ فينا مَلْحَجا ابن سيده: واللِّسانُ المِقْوَلُ، يذكر ويؤنث، والجمع أَلْسِنة فيمن ذكر مثل حِمار وأَحْمرة، وأَلْسُن فيمن أَنث مثل ذراع وأَذْرُع، لأَن ذلك قياس ما جاء على فِعالٍ من المذكر والمؤنث، وإِن أَردت باللسان اللغة أَنثت.
      يقال: فلان يتكلم بلِسانِ قومه.
      قال اللحياني: اللسان في الكلام يذكر ويؤنث.
      يقال: إِن لسانَ الناس عليك لَحَسنة وحَسَنٌ أَي ثناؤُهم.
      قال ابن سيده: هذا نص قوله واللسان الثناء.
      وقوله عز وجل: واجْعَلْ لي لسانَ صِدْقٍ في الآخرين؛ معناه اجعل لي ثَناءً حَسناً باقياً إِلى آخر الدهر؛ وقال كثير: نَمَتْ لأَبي بكرٍ لسانٌ تتابعتْ،بعارفةٍ منه، فخَضَّتْ وعَمَّتِ وقال قَسَاس الكِنْدِيُّ: أَلا أَبْلغْ لَدَيْكَ أَبا هُنَيٍّ،أَلا تَنْهَى لسانَك عن رَداها فأَنثها.
      ويقولون: إِن شَفَةَ الناس عليك لَحسَنة.
      وقوله عز وجل: وما أَرسلنا من رسول إِلا بلسانِ قومه؛ أَي بلغة قومه؛ ومنه قول الشاعر: أَتَتْني لسانُ بني عامِرٍ وقد تقدَّم، ذهب بها إِلى الكلمة فأَنثها؛ وقال أَعشى باهلة: إِنِّي أَتاني لسانٌ لا أُسَرُّ به ذهب إِلى الخبر فذكره.
      ابن سيده: واللسان اللغة، مؤنثة لا غير.
      واللِّسْنُ، بكسر اللام: اللُّغة.
      واللِّسانُ: الرسالة.
      وحكى أَبو عمرو: لكل قوم لِسْنٌ أَي لُغَة يتكلمون بها.
      ويقال: رجل لَسِنٌ بَيِّنُ اللَّسَن إِذا كان ذا بيان وفصاحة.
      والإِلْسان: إِبلاغ الرسالة.
      وأَلْسَنَه ما يقول أَي أَبلغه.
      وأَلْسَنَ عنه: بَلَّغ.
      ويقال: أَلْسِنِّي فلاناً وأَلْسِنْ لي فلاناً كذا وكذا أَي أَبْلغْ لي، وكذلك أَلِكْني إِلى فلان أَي أَلِكْ لي؛ وقال عديُّ‎ ‎بن‎ زيد: بل أَلسِنوا لي سَراةَ العَمّ أَنكمُ لسْتُمْ من المُلْكِ، والأَبدال أَغْمار أَي أَبْلِغوا لي وعني.
      واللِّسْنُ: الكلام واللُّغة.
      ولاسَنه: ناطَقه.
      ولَسَنه يَلْسُنه لَسْناً: كان أَجودَ لساناً منه.
      ولَسَنه لَسْناً: أَخذه بلسانه؛ قال طرفة: وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها،إِنني لستُ بموْهُونٍ فَقِرْ ولَسَنه أَيضاً: كلمه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، وذكَر امرأَةً فقال: إِن دخلت عليك (* قوله «ان دخلت عليك إلخ» هكذا في الأصل، والذي في النهاية: إن دخلت عليها لسنتك، وفي هامشها: وان غبت عنها لم تأمنها).
      لَسَنتْكَ أَي أَخذَتكَ بلسانها، يصفها بالسَّلاطة وكثرة الكلام والبَذَاءِ.
      واللَّسَنُ، بالتحريك: الفصاحة.
      وقد لَسِنَ، بالكسر، فهو لَسِنٌ وأَلسَنُ،وقوم لُسْنٌ.
      واللَّسنُ: جَوْدَة اللسان وسَلاطَتُه، لَسِنَ لسَناً فهو لَسِنٌ.
      وقوله عز وجل: وهذا كتابٌ مُصَدِّقٌ لساناً عربيّاً؛ أَي مُصَدِّقٌ للتوراة، وعربيّاً منصوب على الحال، المعنى مُصَدِّقٌ عربيّاً، وذكَرَ لساناً توكيداً كما تقول جاءني زيد رجلاً صالحاً، ويجوز أَن يكون لساناً مفعولاً بمصدق، المعنى مصدّق النبي، صلى الله عليه وسلم، أَي مصدق ذا لسان عربي.
      واللَّسِنُ والمُلَسَّنُ: ما جُعِلَ طَرَفُه كطرف اللسان.
      ولَسَّنَ النعلَ: خَرَط صدرَها ودَقَّقها من أَعلاها.
      ونعل مُلسَّنة إِذا جُعلَ طَرفُ مُقَدَّمها كطرف اللسان.غيره:والمُلسَّنُ من النِّعال الذي فيه طُول ولَطافة على هيئة اللسان؛ قال كثير: لهم أُزُرٌ حُمْرُ الحواشي يَطَوْنَها،بأَقدامِهم، في الحَضرَميِّ المِلسَّنِ وكذلك امرأَة مُلسَّنةُ القَدَمين.
      وفي الحديث: إِن نعله كانت مُلسَّنة أَي كانت دقيقة على شكل اللسان، وقيل: هي التي جُعلَ لها لسانٌ، ولسانُها الهَنَةُ الناتئة في مُقَدَّمها.
      ولسانُ القوم: المتكلم عنهم.
      وقوله في الحديث: لصاحب الحقِّ اليَدُ واللسانُ؛ اليَدُ: اللُّزوم، واللسانُ: التَّقاضي.
      ولسانُ الميزان: عَذَبَتُه؛

      أَنشد ثعلب: ولقد رأَيتُ لسانَ أَعْدلِ حاكمٍ يُقْضَى الصَّوابُ به، ولا يتَكَلَّمُ يعني بأَعدلِ حاكم الميزان.
      ولسانُ النار: ما يتشَكلُ منها على شكل اللسان.
      وأَلسَنه فَصيلاً: أَعاره إِياه ليُلْقيه على ناقته فتَدِرَّ عليه،فإِذا دَرَّتْ حلبها فكأَنه أَعاره لسانَ فَصيله؛ وتَلسَّنَ الفَصيلَ: فعَلَ به ذلك؛ حكاه ثعلب؛

      وأَنشد ابن أَحمر يصف بَكْراً صغيراً أَعطاه بعضهم في حَمالة فلم يَرْضَه: تَلسَّنَ أَهْلُهُ رُبَعاً عليه رِماثاً، تحتَ مِقْلاةٍ نَيُوبِ (* قوله «ربعاً» كذا في الأصل والمحكم، والذي في التكملة: عاماً، قال: والرماث جمع رمثة بالضم وهي البقية تبقى في الضرع من اللبن).
      قال ابن سيده:، قال يعقوب هذا معنى غريب قلَّ من يعرفه.
      ابن الأَعرابي: الخَلِيَّةُ من الإِبل يقال لها المُتلسِّنة، قال: والخَلِيَّة أَن تَلِدَ الناقةُ فيُنْحَرَ ولدُها عَمْداً ليدوم لبنها وتُسْتَدَرَّ بحُوَارِ غيرها، فإِذا أَدَرَّها الحُوارُ نَحَّوْه عنها واحْتَلبوها، وربما خَلَّوْا ثلاثَ خَلايا أَو أَربعاً على حُوارٍ واحد، وهو التَّلسُّن.
      ويقال: لَسَنتُ اللّيفَ إِذا مَشَنتَه ثم جعلته فتائلَ مُهَيَّأَةً للفَتْل، ويسمى ذلك التَّلسِينَ.
      ابن سيده: والمَلْْسُونُ الكذاب؛ قال الأَزهري: لا أَعرفه.
      وتَلسَّنَ عليه: كذَبَ.
      ورجل مَلسون: حُلْوُ اللسانِ بعيدُ الفِعال.
      ولسانُ الحمَل ولسانُ الثَّوْر: نبات، سمي بذلك تشبيهاً باللسان.
      واللُّسَّانُ: عُشْبة من الجَنْبةِ، لها ورق متفَرِّشٌ أَخشنُ كأَنه المساحي كخُشونة لسانِ الثور، يَسْمُو من وسطها قضيبٌ كالذراع طُولاً في رأْسه نَوْرة كَحْلاءُ، وهي دواء من أَوجاع اللسانِ أَلسِنةِ الناس وأَلسِنة الإِبل، والمِلْسَنُ: حجرٌ يجعلونه في أَعلى بابِ بيتٍ، يَبْنونه من حجارة ويجعلون لُحْمَةَ السَّبُع في مُؤخَّره، فإِذا دخل السبع فتناول اللُّحمة سقط الحجر على الباب فسَدَّه.
      "
  19. تساءلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • تساءلَ / تساءلَ بـ / تساءلَ عن يتساءل ، تساؤُلاً ، فهو مُتسائِل ، والمفعول مُتساءَلٌ به :-
      • تساءل الرَّجلُ سأل نفسَه بشكٍّ وحَيْرَة :-تساءَل عمّا سيقرِّر، - وجّه إليه نظرات تساؤليّة:-
      • تعبيرٌ تَساؤليّ: صورةٌ لغَويّة تستعمل للتعبير عن أنّ المتحدّث متردّد يسأل نفسَه أيّ قرار يَحسن أن يتّخذ.
      • تساءل القومُ: تخاصموا :- {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} .
      • تساءل بالله: حلف به وطلب حقّه :- {وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} .
      • تساءلوا عن سبب الكارثة: سأَل بعضُهم بعضًا :-يثير عددًا من التساؤلات الأساسيّة الهامّة، - {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ} .
      • تساءل عن أمرٍ: سأل الرأيَ فيه.
  20. ساءلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ساءلَ يسائل ، مُساءَلةً ، فهو مُسائِل ، والمفعول مُساءَلٌ :-
      • ساءَله عن أمر استخبره عنه، سأله عنه، استعلمه عنه :-ساءَله عن قضيّةٍ ما، - تُسائلني مَنْ أنتَ وهي عليمةٌ ... وهل بفتًى مثلي على حاله نُكرُ.
  21. سأَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سأَلَ يَسأَل ، اسْأَلْ / سَلْ ، سُؤالاً وتَسْآلاً ، فهو سائِل ، والمفعول مَسْئول :-
      • سأل فلانًا حاسبَه :- {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ} .
      • سأل المحتاجُ النَّاسَ: تسوّل؛ طلب منهم الصدقَةَ والعطيّةَ :-إذا سألت فاسأل الله، - {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} .
      • سأله الشَّيءَ: طلب منه أن يعطيَه إيّاه، التمسه منه :-نسألُ اللهَ السَّلامةَ، - {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا} .
      • سأَله بكذا/ سأله عن كذا:
      1 - استخبره عنه، استعلمه عنه :-سأَله عن صحَة فلان، - {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} .
      2 - استفتاه :- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} .
  22. أَلْسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَلْسُ: اخْتِلاَطُ العقلِ، أُلِسَ فهو مَأْلُوسٌ، والخِيانَةُ، والغِشُّ، والكَذِبُ، والسَّرِقَةُ، وإخْطاء الرأْيِ، والرِّيبَة، وتَغَيُّرُ الخُلُقِ، والجُنونُ، كالأُلاسِ، والأصْلُ السُّوءُ.
      ـ مَأْلُوسُ: اللَّبَنُ لا يَخْرُجُ زُبْدُهُ، ويَمَرُّ طَعْمُهُ.
      ـ إِلْيَاسُ وأَلْيَاسُ: عَلَمٌ أعْجَمِيُّ.
      ـ أُلَّيْسُ: قرية بالأَنْبَارِ.
      ـ آلِسٌ: نَهْرٌ بِبِلادِ الرُّومِ، على يَوْمٍ من طَرَسُوسَ، قريبٌ من البحرِ. وضَرَبَهُ فما تَأَلَّسَ: ما تَوَجَّعَ.
      ـ هو لا يُدَالِسُ ولا يُؤَالِسُ: لا يُخَادِعُ ولا يَخُونُ.
  23. سأله بكذا/ سأله عن كذا (المعجم عربي عامة)
    • استخبره عنه، استعلمه عنه :-سأَله عن صحَة فلان- {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ}.
  24. لَيْسَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، فِعْلٌ ماضٍ. أصلُهُ: لَيِسَ، فَسُكِّنَتْ تَخْفيفاً. أو أصلُهُ: لا أيْسَ، طُرِحَتِ الهمزةُ، وأُلْزِقَتِ اللامُ بالياءِ. والدليلُ قولُهم: ائْتِنِي من حيثُ أيْسَ وليس، أي: من حيثُ هو ولا هو، أو معناهُ: لا وُجِدَ، أو أيْسَ، أي: موجودٌ،
      ـ لا أيْسَ: لا موجودٌ، فَخَفَّفوا، وإنما جاءَتْ بمعنى لا التَّبْرِئَةِ.
      ـ لَيَسُ: الشجاعةُ، وهو ألْيَسُ، من لِيسٍ، والغَفْلَةُ.
      ـ أَلْيَسُ: البعيرُ يَحْمِلُ ما حُمِّلَ، ومَن لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ، والأسَدُ، والدَّيُّوثُ لا يَغارُ، ويُتَهَزَّأُ به، والحَسَنُ الخُلُقِ.
      ـ تلايَسَ: حَسُنَ خُلُقُه،
      ـ تلايَسَ عنه: أغْمَضَ.
      ـ مُلايِسُ: البَطيءُ.
      ـ لِيَاسُ: الدَّيُّوث لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ.
  25. المسؤول الأوّل عن عمليات عقود الخيار (المعجم مالية)
    • موظّف في شركة وساطة هو المسؤول الرئيسي عن عملياتها المتعلّقة بعقود الخيار ، وتعني بالانجليزية: senior registered options principal


معنى وليشوحا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
تاج العروس

" شَوَّحَ " على الأَمر " تَشْوِيحاً : أَنْكَرَ " وأَهمله ابن منظور والجوهريّ

Advertisements
الرائد
* شوح تشويحا. الشيء: أنكره.
الرائد
* شوح. شجر مخروطي الأغصان يتخذ خشبه في صناعة الأثاث والأبواب ونحوها.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: