المُطَحِّيَةُ : البقلَةُ ونحوُها النابتةُ على وجه الأرض قد افترشتْها
,
طحا
"طَحَاه طَحْواً وطُحُوّاً: بسطه. وطَحَى الشيء يَطْحِيه طَحْياً: بَسَطَه أَيضاً. الأَزهري: الطَّحْو كالدَّحْو، وهو البَسْطُ، وفيه لغتان طَحَا يَطْحُو وطَحَى يَطْحَى. والطَّاحِي: المُنْبَسِطُ. وفي التنزيل العزيز: والأرضِ وما طَحاها؛ قال الفراء: طَحاها ودَحاها واحدٌ، قال شمر: معناه ومَنْ دَحاها فأَبدَل الطاءَ من الدَّالِ، قال: ودَحاها وسَّعَها. وطَحَوْته مثلُ دَحَوْته أَي بَسَطْته. قال ابن سيده: وأَما قِراءَة الكِسائي طَحِيَها بالإمالَة، وإن كانت من ذَواتِ الواوِ، فإنما جاز ذلك لأَنّها جاءتْ مع ما يجوز أَن يُمال، وهو يَغْشاها وبَناها، على أَنهم قد، قالوا مِظَلَّة مَطْحِيَّة، فلولا أن الكسائي أَمال تَلاها من قوله تعالى: والقَمَرِ إذا تَلاها، لقُلْنا إنه حمله على قولهم مِظَلَّة مَطْحِيَّة ومَِظلَّة مَطْحُوَّة: عظيمة. ابن سيده: ومِظَلَّة طاحِيةٌ وَمِطْحِيَّةٌ عَظيمةٌ، وقد طَحاها طحْواً وطَحْياً. أبو زيد: يقال للبيت العظيم: مِظَلَّةٌ مَطْحُوَّةٌ ومَطْحِيَّة وطاحية، وهو الضخْمُ. وضَربَه ضرْباً طَحَا منه أَي امْتَدَّ. وطَحَا به قَلْبَهُ وهَمُّه يَطْحَى طَحْواً: ذهب به في مذهبٍ بعيدٍ، مأْخوذٌ من ذلك. وطَحَا بك قَلْبُكَ يَطْحى طَحياً: ذهب. قال: وأَقبَل التَّيْسُ في طَحْيائه أَي هِبَابِه. وطَحَا يَطْحُو طُحُوّاً: بعُدَ؛ عن ابن دُريدٍ. والقومُ يَطْحَى بعضُهم بعضاً أَي يَدفَع. ويقال: ما أَدْرِي أَينَ طَحَا، من طَحَا الرجلُ إذا ذهب في الأرضِ. والطَّحا مقصورٌ: المُنْبَسِطُ من الأرض. والطَّحْيُ من الناسِ: الرُّذالُ. والمُدوِّمَةُ الطَّواحي: هي النُّسورُ تَسْتديرُ حولَ القَـتْلى. ابن شميل: المُطَحِّي اللازِقُ بالأرض. رأيته مُطَحِّياً أَي مُنْبَطِحاً. والبَقْلة المُطَحِّية: النابتَةُ على وجه الأَرضِ قد افْتَرَشَـتْها. وقال الأصمعي فيما رَوى عنه أبو عبيد: إذا ضرَبَه حتى يمتدّ من الضَّرْبَةِ على الأَرضِ قيل طَحَا منها؛
وقال: له عَسْكَرٌ طاحِي الضِّفَافِ عَرَمْرَم ومنه قيل طَحا به قلْبُه أَي ذهب به في كلِّ مَذْهَبٍ؛ قال عَلْقَمة بنُ عَبدَة: طَحا بكَ قلبٌ، في الحِسانِ طَرُوبُ،بُعَيْدَ الشَّبابِ، عَصْرَ حانَ مَشيب؟
قال الفراء: شَرِبَ حتى طَحَّى، يريدُ مَدَّ رجليه؛ قال: وطَحَّى البعيرُ إلى الأَرض إِمّا خِلاءً وإمّا هُزالاً أَي لَزِقَ بها. وقد طَحَّى الرجلُ إلى الأَرض إذا ما دَعَوْه في نَصْرٍ أَو معروفٍ فلمْ يأْتِهِم، كلُّ ذلك بالتشديد؛ قال الأصمعي: كأَنه رَدَّ قوله بالتخفيف (* قوله «قال الأصمعي كأنه رد قوله بالتخفيف» هكذا في الأصل وعبارة التهذيب، قلت كأنه يعني الفراء عارض بهذا الكلام ما، قال الأصمعي في طحا بالتخفيف.) والطاحي: الجمع العظيمُ. والطائحُ: الهالكُ، وطَحا إذا مَدَّض الشيءَ،وطَحا إذا هَلَكَ. وطَحَوْته إذا بَطَحْته وصَرَعْته فطَحَّى: انْبَطَح انبطاحاً. والطاحي: المُمْتَدُّ. وطحَـيْتُ أَي اضْطَجَعت. وفَرَسٌ طاحٍ أَي مُشْرِفٌ. وقال بعضُ العرب في يمينٍ له: لا والقمرِ الطاحي أَي المُرْتَفِعِ. والطُّحَيُّ: موضعٌ؛ قال مُلَيْح: فأَضْحَى بأَجْزاعِ الطُّحَيِّ، كأَنه فَكِيكُ أُسارَى فُُكَّ عنه السلاسِلُ وطاحيةُ: أَبو بَطْنٍ من الأزْدِ، من ذلك. "
المعجم: لسان العرب
وَطْحُ
ـ وَطْحُ: ما تَعَلَّقَ بالأَظْلافِ ومَخالِبِ الطَّيْرِ من العُرَّةِ والطِّينِ. ـ وطَحَهُ يَطِحُهُ: دَفَعَه بِيَدَيْهِ عَنيفاً. ـ تواطَحوا: تَداوَلوا الشَّرَّ بينهم، أو تَقاتَلوا، ـ تواطَحَتِ الإِبِلُ الحَوْضَ: ازْدَحَمَتْ عليه. ـ وَطيحُ: حِصْنٌ بخَيْبَرَ.
قال: قد رَكِبَتْ مُنْبَسِطاً مُنْطَحَّا،تَحْسَبُه تحتَ السَّرابِ المِلْحا يصف خَرْقاً قد علاه السراب. والطَّحُّ أَيضاً: أَن تَضَعَ عَقِبَك على شيء ثم تَسْحَجَه؛ قال الكسائي: طَحَّانُ فَعْلانُ من الطَّحِّ، ملحق بباب فَعْلانَ وفَعْلى، وهو السَّحْجُ. ابن الأَعرابي: الطُّحُحُ المَساحِجُ، والمِطَحَّة من الشاة مُؤَخَّرُ ظِلْفها، وتحت الظِّلْف في موضع المِطَحَّةِ عُظَيم كالفَلَكَةِ؛ وقال أَحمد بن يحيى: يقال لهَنَةٍ مثل الفَلَكَةِ تكون في رِجْل الشاة تَسْحَجُ بها: المِطَحَّةُ. وطَحْطَحَ الشيءَ فتَطَحْطَحَ: فرّقه وكسره إِهلاكاً. وطَحْطَحَ بهم طَحْطَحَةً وطِحْطاحاً، بكسر الطاء، إِذا بَدَّدهم. الليث: الطَّحْطَحةُ تفريق الشيء إِهلاكاً؛
وأَنشد: فتُمْسِي نابِذاً سُلْطانَ قَسْرٍ،كضَوْءِ الشمسِ طَحْطَحه الغُرُوبُ ويروى طخطخه، بالخاء؛ وقال رؤبة: طَحْطَحه آذِيُّ بَحْرٍ مِتْأَقِ وروى أَبو العباس عن عمرو عن أَبيه، قال: يقال طَحْطَحَ في ضَحِكه وطَخْطَخَ وطَهْطَهَ وكَتْكَتَ وكَدْكَدَ وكَرْكَرَ بمعنى واحد. وجاءنا وما عليه طِحْطِحةٌ: كما تقول طِحْرِيَةٌ؛ عن اللحياني. أَبو زيد: ما على رأْسه طِحْطِحة أَي ما عليه شعرة. "