وصف و معنى و تعريف كلمة وليعجا:


وليعجا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و عين (ع) و جيم (ج) و ألف (ا) .




معنى و شرح وليعجا في معاجم اللغة العربية:



وليعجا

جذر [ليعج]

  1. عَجَا : (فعل)
    • عَجَاُ عَجْوًا
    • عَجَتِ الأُمُّ الوَلَدَ : أخَّرَتْ رَضَاعَهُ عن مواقيتِهِ
    • عَجَاهُ اللّبَنَ: غذَاهُ به
    • عَجَا فلانٌ فاه: فَتَحَه
    • عَجَا الشيءَ: أمالَهُ
    • لَقِيَ ما عَجَاه: لقي شدة وبلاء
  2. عَجيَ : (فعل)
    • عَجِيَ عَجًا
    • عَجِيَ الصَّبِيُّ : تعلَّل بشيء عن اللَّبَن
  3. عُجًا : (اسم)
    • عُجًا : جمع عُجاوة
  4. عَجَّى : (فعل)
    • عَجَّى وجهَه: زوَاه وأمالَه


  5. عاجَ : (فعل)
    • عاجَ / عاجَ بـ / عاجَ على يَعوج ، عُجْ ، عيْجًا عَوْجًا، وعِياجًا ، فهو عائج ، والمفعول مَعُوج
    • عَاجَ الْغَائِبُ : عَادَ، رَجَعَ
    • عاج على المكانِ: مرَّ عليه، مال وعطف
    • عَاجَ به عَيْجًا: اعتَمَدَ عليه
    • وما عَاجَ بالشَّيءِ: ما رَضِيَ به
    • وشَرِبَ الدَّواءَ فما عاجَ به: لم ينتفِعْ بهِ
    • عَاجَ عن الأَمر: انصرف
    • ما عاج بكلام فلان: ما التفت إليه ولا اكترث له
    • وفلانٌ ما يعوج عن الشَّيء: ما يرجع عنه
    • عَاجَ بالمكان، وفيه: أقام
    • عَاجَ الشيءَ : ثناه وأماله
  6. عَجِنَ : (فعل)
    • عَجِنَ، يَعْجَنُ، مصدر عَجَنٌ
    • عَجِنَتِ النَّاقَةُ : صَارَتْ عَجِنَةً، أَيْ مُكْتَنِزَةً مِنَ السِّمَنِ
  7. عاجَى : (فعل)
    • عَاجَى فلان الصَّبِيَّ: أرضَعَهُ بلبن غير لَبَن أُمِّهِ
    • عَاجَى فلان الصَّبِيَّ: منَعَهُ اللَّبَنَ وغذَّاهُ بالطَّعام
    • عَاجَى الشيءَ: عاناه وعالَجَه
  8. أَعْجَنَ : (فعل)
    • أعْجَنَ : شَاخَ وأسَنَّ
  9. عَجَنَ : (فعل)
    • عجَنَ يَعجِن ، عَجْنًا ، فهو عاجِن ، والمفعول مَعْجون وعجين
    • عجَن الدَّقيقَ ونحوَه :خلَطه بالماء وحرَّكه بيديه أو بآلة فتماسك وصار عجينًا
    • عَجَنَهُ وَخَبَزَهُ : أَيْ خَبَرَ أَحْوَالَهُ
    • عَجَنَ الرَّجُلُ عَلَى الْعَصَا : اِتَّكَأَ عَلَيْهَا
    • عَجَنَ فلانٌ: عَجْنًا: نهضَ معتمدا بيديه على الأرض كِبَرًا أو سِمَنًا
    • عجَنته سيَّارة: داسته حتَّى اختلط لحمُه بعظمه،
    • لتَّ وعجَن: كرَّر كلامًا لا فائدة فيه، ثرثر، هَذَر
  10. عَوِجَ : (فعل)


    • عوِجَ يَعوَج ، عَوَجًا وعِوَجًا ، فهو أَعوجُ، وهي عَوْجاءُ والجمع : عُوجٌ
    • عَوِجَ الْقَضِيبُ : اِنْحَنَى، مَالَ
    • عَوِجَ الطَّرِيقُ : اِلْتَوَى
    • عَوِجَتِ الأَرْضُ : لَمْ تَسْتَوِ
    • عَوِجَ الإنسانُ عِوَجًا: ساءَ خُلُقُه
    • عَوِجَ :انحرف دِينهُ
    • قولٌ به عِوَجٌ: منحرف عن القصد
    • وقولٌ غير ذي عِوَجٍ: مستقيمٌ سليمٌ
,
  1. لعن (المعجم لسان العرب)
    • "أَبيتَ اللَّعْنَ: كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها في الجاهلية، تقول للملِك: أَبَيْتَ اللَّعْنَ؛ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَن تأْتي ما تُلْعَنُ عليه.
      واللَّعْنُ: الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير،وقيل: الطَّرْد والإِبعادُ من الله، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء، واللَّعْنةُ الاسم، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ.
      ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً: طَرَدَه وأَبعده.
      ورجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ، والجمع مَلاعِين؛ عن سيبويه، قال: إِنما أَذكُرُ (* قوله «قال إنما اذكر إلخ» القائل هو ابن سيده وعبارته عن سيبويه:، قال ابن سيده إنما إلخ).
      مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يُجْمَع بالواو والنون في المذكر، وبالأَلف والتاء في المؤنث، لكنهم كَسَّرُوه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن.
      وقوله تعالى: بل لعَنَهم الله بكُفرهم؛ أَي أَبعَدهم.
      وقوله تعالى: ويَلْعَنُهم اللاَّعِنُون؛ قال ابن عباس: اللاَّعِنُونَ كلُّ شيء في الأَرض إِلا الثَّقَلَيْن،ويروى عن ابن مسعود أَنه، قال: اللاَّعِنون الاثنان إِذا تَلاعَنَا لَحِقَتِ اللعْنة بمُسْتَحِقها منهما، فإِن لم يَسْتَحقها واحدٌ رَجَعت على اليهود، وقيل: اللاَّعِنُون كلُّ من آمن بالله من الإِنس والجن والملائكة.
      واللِّعَانُ والمُلاعَنة: اللَّعْنُ بين اثنين فصاعداً.
      واللُّعَنة: الكثير اللَّعْن للناس.
      واللُّعْنة: الذي لا يزال يُلْعَنُ لشَرارته، والأَوّل فاعل، وهو اللُّعَنة، والثاني مفعول، وهو اللُّعْنة، وجمعه اللُّعَن؛ قال: والضَّيْفَ أَكْرِمْه، فإِنَّ مَبِيتَه حَقٌّ، ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ ويطرد عليهما باب.
      وحكى اللحياني: لا تَكُ لُعْنةً على أَهل بيتك أَي لا يُسَبَّنَّ أَهل بيتك بسببك.
      وامرأَة لَعِين، بغير هاء، فإِذا لم تذكر الموصوفة فبالهاء.
      واللَّعِين: الذي يَلْعَنه كل أَحد.
      قال الأَزهري: اللَّعِينُ المَشْتُوم المُسَبَّبُ، واللَّعِينُ: المَطْرود؛ قال الشماخ:ذَعَرْتُ به القَطَا، ونَفَيْتُ عنه مَقامَ الذئبِ، كالرَّجُلِ اللَّعينِ أَراد مقام الذئب اللَّعِين الطَّرِيد كالرجل؛ ويقال: أَراد مقام الذي هو كالرجل اللعين، وهو المَنْفِيّ، والرجل اللعين لا يزال مُنْتَبِذاً عن الناس، شبَّه الذئبَ به.
      وكلُّ من لعنه الله فقد أَبعده عن رحمته واستحق العذابَ فصار هالكاً.
      واللَّعْنُ: التعذيب، ومن أَبعده الله لم تلحقه رحمته وخُلِّدَ في العذاب.
      واللعينُ: الشيطان، صفة غالبة لأَنه طرد من السماء، وقيل: لأَنه أُبْعِدَ من رحمة الله.
      واللَّعْنَة: الدعاء عليه.
      وحكى اللحياني: أَصابته لَعْنَةٌ من السماء ولُعْنَةٌ.
      والْتَعَنَ الرجلُ: أَنصف في الدعاء على نفسه.
      ورجل مُلَعَّنٌ إِذا كان يُلْعَنُ كثيراً.
      قال الليث: المُلَعَّنُ المُعَذَّبُ؛ وبيت زهير يدل على غير ما، قال الليث: ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ، يُحْمَدُ في اللأْواءٍ، غيرُ مَلَعَّن القِدْرِ أَراد: أَن قدره لا تُلْعن لأَنه يكثر لحمها وشحمها.
      وتَلاعَنَ القومُ: لَعَنَ بعضهم بعضاً.
      ولاعَنَ امرأَته في الحُكم مُلاعنة ولِعاناً،ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعاناً: حكم.
      والمُلاعَنَة بين الزوجين إِذا قَذَفَ الرجلُ امرأَته أَو رماها برجل أَنه زنى بها، فالإمام يُلاعِنُ بينهما ويبدأُ بالرجل ويَقِفُه حتى يقول: أَشهد بالله أَنها زنت بفلان، وإِنه لصادق فيما رماها به، فإِذا، قال ذلك أَربع مرات، قال في الخامسة: وعليه لعنة الله إِن كان من الكاذبين فيما رماها به، ثم تُقامُ المرأَة فتقول أَيضاً أَربع مرات: أَشهد بالله أَنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا، ثم تقول في الخامسة: وعليَّ غَضَبُ الله إِن كان من الصادقين؛ فإِذا فرغت من ذلك بانت منه ولم تحل له أَبداً، وإِن كانت حاملاً فجاءت بولد فهو ولدها ولا يلحق بالزوج، لأَن السُّنَّة نَفته عنه، سمي ذلك كله لِعاناً لقول الزوج: عليه لَعْنة الله إِن كان من الكاذبين، وقول المرأَة: عليها غضب الله إِن كان من الصادقين؛ وجائز أَن يقال للزوجين إِذا فعلا ذلك: قد تَلاعنا ولاعَنا والْتَعنا، وجائز أَن يقال للزوج: قد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِنِ المرأَةُ، وقد الْتَعَنتْ هي ولم يَلْتَعِنِ الزوجُ.
      وفي الحديث: فالْتَعَنَ هو، افتعل من اللَّعْن، أَي لَعَنَ نفسه.
      والتَّلاعُنُ: كالتَّشاتُم في اللفظ، غير أَن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه، والتَّلاعُن ربما استعمل في فعل أَحدهما.
      والتَّلاعُن: أَن يقع فعل كل واحد منهما بنفسه.
      واللَّعْنَة في القرآن: العذابُ.
      ولَعَنه الله يَلْعَنه لَعْناً: عذبه.
      وقوله تعالى: والشجرةَ المَلْعونة في القرآن؛ قال ثعلب: يعني شجرة الزَّقُّوم، قيل: أَراد المَلْعُون آكلُها.
      واللَّعِينُ: المَمْسُوخ.
      وقال الفراء: اللَّعْنُ المَسْخُ أَيضاً.
      قال الله عز وجل: أَو نَلْعَنَهم كما لَعَنَّا أَصحاب السَّبْت، أَي نَمْسَخَهم.
      قال: واللَّعينُ المُخْزَى المُهْلَك.
      قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول فلان يَتلاعَنُ علينا إِذا كان يتَماجَنُ ولا يَرْتَدِعُ عن سَوْءٍ ويفعل ما يستحِقّ به اللَّعْنَ.
      والمُلاعَنة واللِّعانُ: المُباهَلَةُ.
      والمَلاعِنُ: مواضع التَّبَرُّز وقضاء الحاجة.
      والمَلْعَنة: قارعة الطريق ومَنْزِل الناس.
      وفي الحديث: اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا النَّبْلَ؛ المَلاعِنُ: جَوَادُّ الطريق وظِلالُ الشجر ينزِلُها الناسُ، نَهَى أَن يُتَغوَّطَ تحتها فتتَأَذَّى السّابلة بأَقذارها ويَلْعَنُون من جَلَسَ للغائط عليها.
      قال ابن الأَثير: وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ الثلاثَ؛ قال: هي جمع مَلْعَنة، وهي الفَعْلة التي يُلْعَنُ بها فاعلها كأَنها مَظِنَّة للَّعْنِ ومحلٌّ له، وهو أَن يتَغوَّط الإِنسان على قارعة الطريق أَو ظل الشجرة أَو جانب النهر، فإِذا مر بها الناس لعنوا فاعله.
      وفي الحديث: اتقوا اللاَّعِنَيْن أَي الأَمرين الجالبين اللَّعْنَ الباعِثَيْن للناسِ عليه، فإِنه سبب لِلَعْنِ من فعله في هذه المواضع، وليس ذا في كل ظلٍّ، وإِنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مَقِيلاً ومُناخاً، واللاعِن اسم فاعل من لَعَنَ، فسميت هذه الأَماكنُ لاعِنةً لأَنها سبب اللَّعْن.
      وفي الحديث: ثلاثٌ لَعِيناتٌ؛ اللَّعِينة: اسم المَلْعون كالرَّهِينة في المَرْهُون، أَو هي بمعنى اللَّعْن كالشَّتِيمةِ من الشَّتْم، ولا بُدَّ على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف.
      ومنه حديثُ المرأَة التي لَعَنَتْ ناقَتها في السفر فقال: ضَعُوا عنها فإِنها مَلْعُونة؛ قيل؛ إِنما فعل ذلك لأَنه استجيب دعاؤُها فيها، وقيل: فعَلهُ عُقوبةً لصاحبتها لئلا تعود إِلى مثلها وليعتبر بها غيرها.
      واللَّعِينُ: ما يُتخذ في المزارع كهيئة الرجل أَو الخيال تُذْعَرُ به السباعُ والطيور.
      قال الجوهري: والرجل اللَّعِينُ شيء يُنْصَبُ وسَطَ الزرع تُسْتَطْرَدُ به الوحوش، وأَنشد بيت الشماخ: كالرجل اللَّعِين؛ قال شمر: أَقْرَأَنا ابنُ الأَعرابي لعنترة: هل تُبْلِغَنِّي دارَها شَدَنِيَّةٌ،لُعِنَتْ بمحرومِ الشَّرابِ مُصرَّمِ وفسره فقال: سُبَّتْ بذلك فقيل أَخزاها الله فما لها دَرٌّ ولا بها لبن، قال: ورواه أَبو عدنان عن الأَصمعي: لُعِنَتْ لمحروم الشراب، وقال: يريد بقوله لمحروم الشراب أَي قُذِفَت بضرع لا لبن فيه مُصَرَّم.
      واللَّعِينُ المِنْقَرِيّ (* قوله «واللعين المنقري إلخ» اسمه منازل بضم الميم وكسر الزاي ابن زمعة محركاً وكنيته أبو الا كيدر اه.
      تكملة): من فُرسانهم وشُعرائهم.
      "
  2. ولع (المعجم لسان العرب)
    • "الوَلُوعُ: العَلاقةُ من أُولِعْتُ، وكذلك الوزُوعُ من أُوزِعْتُ،وهما اسمان أُقيما مُقامَ المصدر الحقيقي، وَلِعَ به وَلَعاً، ووَلُوعاً الاسم والمصدر جميعاً بالفتح، فهو وَلِعٌ ووَلُوعٌ ولاعةٌ.
      وأُولِعَ به وَلُوعاً وإِيلاعاً إِذا لَجَّ.
      وأَوْلَعَه به: أَغْراه.
      وفي الحديث: أَوْلَعْتَ قُريشاً بعَمَّارٍ أَي صَيَّرْتَهم يُولَعون به؛ قال جرير: فأَوْلَعْ بالعِفاسِ بني نُمَيْرٍ،كما أَوْلَعْتَ بالدَّبَرِ الغُرابا وهو مُولَعٌ به، بفتح اللام، أَي مُغْرًى به.
      والوَلَعُ: نفس الوَلُوعِ.
      وفي الحديث: أَعوذُ بك من الشرِّ وَلُوعاً؛ ومنه الحديث: أَنه كان مُلَعاً بالسِّواكِ.
      وقال عرَّام: يقال بفلان من حُبِّ فلانة الأَوْلَعُ والأَوْلَقُ، وهو شِبْه الجنونِ.
      وايْتَلَعَتْ فانةُ قلبي، وفلانٌ مُوتَلَعُ القَلْبِ، ومُوتَلَه القلب، ومُتَّلَه القلب، ومُنْتَزَعُ القلب بمعنى واحد.
      ويقال: وَلِعَ فلانٌ بفلانِ يَوْلَعُ به إِذا لَجَّ في أَمره وحَرَصَ على إِيذائِه.
      وقال اللحياني: وَلَعَ يَلعُ أَي اسْتخَفَّ؛

      وأَنشد: فَتراهُنَّ على مُهْلَتِه يَخْتَلِينَ الأَرضَ، والشاةُ يَلَعْ أَي يستخِفُّ عَدْواً، وذَكَّر الشاةَ؛ وقال المازني في قوله والشاةُ يَلَعُ َي لا يُجِدُّ في العَدْوِ فكأَنه يلعب؛ قال الأَزهري: هو من قولهم وَلَعَ يَلَعُ إِذا كَذَبَ في عَدْوِه ولم يُجِدّ.
      رجل وُلَعةٌ: يُولَعُ بما لا يَعْنِيهِ، وهُلَعةٌ: يَجْزَعُ سَرِيعاً.
      ووَلَعَ يَلَعُ وَلْعاً وَوَلَعاناً إِذا كذب.
      الفراء: ولَعْتَ بالكذب تَلَعُ وَلْعاً.
      والوَلْعُ،بالتسكين: الكَذِبُ؛ قال كعبُ بن زهير: لكِنَّها خُلَّةٌ، قد سِيطَ من دَمِها فَجْعٌ ووَلْعٌ، وإِخْلافُ وتَبْدِيلُ وقال ذُو الإِصْبَع العَدْوانيّ: إِلاَّ بأَنْ تَكْذِبا عليَّ، ولا أَمْلِكُ أَن تَكْذِبا، وأَن تَلَعا وقال آخر: لِخَلاَّبةِ العَيْنيْنِ كَذَّابةِ المُنى،وهُنَّ من الإِخْلافِ والوَلَعانِ أَي من أَهل الخُلْفِ والكَذِبِ، وجَعَلَهُنَّ من الإِخْلاف لمُلازمتهن له؛ قال: ومثله للبَعِيثِ: وهُنَّ من الإِخْلافِ قَبْلَك والمَطْ؟

      ‏قال: ومثله لعتبة بن الوغْل التَّغْلَبيّ: أَلا في سبيل اللهِ تَغْيِيرُ لِمَّتي ووَجْهِك مما في القَوارِيرِ أَصْفَرا

      ويقال: وَلْعٌ والِعٌ كما يقال عَجَبٌ عاجِبٌ.
      والوالِعُ: الكَذَّابُ، والجمع وَلَعةٌ مثل فاسِقٍ وفَسَقة؛

      وأَنشد ابن بري لَبي دُوادٍ الرُّؤاسيّ: مَتى يَقُلْ تَنْفَعِ الأَقْوامَ قَولَتُه،إِذا اضْمَحَلَّ حدِيثُ الكُذَّبِ الوَلَعَهْ

      ويقال: قد وَلَعَ بحَقِّي وَلْعاً أَي ذهَب به.
      والتوْلِيعُ: التلْمِيعُ من البرَصِ وغيره.
      وفرسٌ مُوَلَّعٌ: تَلْمِيعُه مُستطيل وهو الذي في بَياضِ بلَقِه استِطالة وتَفَرُّقٌ؛

      أَنشد ابن بري لابن الرِّقاعِ يصف حمار وحش: مُوَلَّعٌ بسوادٍ في أَسافِلِه،منه اكْتَسى، وبلَونٍ مِثْلِه اكْتحَلا والمُوَلَّع: كالمُلَمَّعِ إِلاَّ أن التوليع استطالة البلَق؛ قال رؤبة: فيها خُطُوطٌ من سَوادٍ وبَلَقْ،كأَنه في الجِلْدِ تَوْلِيعُ البَهَق؟

      ‏قال أَبو عبيدة: قلت لرؤبة إِن كانت الخطوط فقل كأَنها، وإِن كان سواد وبياض فقل كأَنهما، فقال: كأَنَّ ذا، وَيْلَكَ، توليع البه؟

      ‏قال ابن بري: ورواية الأَصمعي كأَنها أي كأَنَّ الخطوط، وقال الأَصمعي: فإِذا كان في الدابة ضُرُوبٌ من الأَلوان من غير بلَق، فذلك التوْلِيعُ.
      يقال: بِرْذَوْن مُوَلَّعٌ، وكذلك الشاةُ والبقرةُ الوَحْشِيّةُ والظَّبْيةُ؛ قال أَبو ذؤيب: مُوَلَّعة بالطُّرّتَيْنِ دَنا لها جَنى أَيْكةٍ، تَضْفُو عليها قِصارُها وقال أَيضاً: يَنْهَسْنَه ويَذُودُهُنَّ ويَحْتَمِي عَبْلُ الشَّوى، بالطُّرَّتَيْنِ مُولَّعُ أَي مولَّع في طريته.
      ورجل مولَّ: أَبْرَصُ؛

      وأَنشد أَيضاً: كأَنها في الجلد توليع البعق

      ويقال: ولَّعَ اللهُ جسَدَه أَي بَرَّصَه.
      والوَلِيعُ: الطَّلْعُ، وقيل: الطلْعُ ما دام في قِيقائِه كأَنه نظم اللؤلؤ في شدة بياضه، وقيل: طَلْعُ الفُحّالِ، وقيل: هو الطلع قبل أَن يَتَفَتَّح؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر يصف ثَغْر امرأَة: وتَبْسِمُ عن نَيِّرٍ كالوَلِيعِ،تُشَقِّقُ عنه الرُّقاةُ الجُفُوف؟

      ‏قال: الرّقاةُ جمع راقٍ وهم الذين يَرْقَون إلى النخل، والجُفُوفُ جمع جُفّ وهو وعاءُ الطلع.
      وقال أَبو حنيفة: الوَلِيعُ ما دامَ في الطَّلْعةِ أَبيضَ.
      وقال ثعلب: الوَلِيعُ ما في جوْفِ الطَّلْعةِ، واحدته وَلِيعةٌ.
      ووَلِيعةٌ: اسم رجل وهو من ذلك.
      وبنو وَلِيعةَ: حَيٌّ من كنْدةَ؛

      وأَنشد ابن بري لعلي بن عبد الله‎ ‎بن‎ العباس بن عبد المطلب: أَبي العَبّاسُ، قَرْمُ بَني قُصَيٍّ،وأخْوالي المُلُوكُ، بَنُو وَلِيعهْ هُمُ مَنَعُوا ذِماري، يوم جاءتْ كَتائِبُ مُسْرِفٍ، وبَنو اللَّكِيعهْ وكِنْدةُ مَعْدِنٌ للمُلْكِ قِدْماً،يَزِينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ وأُخِذَ ثوْبي وما أَدْري ما والِعَتُه وما وَلَع به أَي ذهَب به.
      وفقدْنا غلاماً لنا ما أَدري ما وَلَعَه أَي ما حَبَسَه، وما أَدري ما والِعَتُه بمعناه أَيضاً.
      قال الأَزهري: يقال وَلَعَ فلاناً والِعٌ، ووَلَعَتْه والِعةٌ، واتَّلَعَتْه والِعةٌ أَي خَفِيَ عليّ أَمرُه فلا أَدرِي أَحَيٌّ أَم مَيّت، وإِن لا تدري بمن يُولِعُ هَرِمُك؛ حكاه يعقوب.
      ووَلِيعةُ: قبيلة؛ وقول الجَمُوحِ الهذليّ: تمَنَّى، ولم أَقْذِفْ لَدَيْه مُجَرَّباً لِقائِل سَوْءٍ يَسْتَجِيرُ الوَلائِعا إِنما أَراد الوَلِيعنين فجمعه على حَدّ المَهالِبِ والمَناذر.
      "
  3. وَلِعَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَلِعَ به، ولَعاً ووَلُوعاً، وأولَعْتُه وأُولِعَ به، فهو مُولَعٌ به،
      ـ وَلَعَ، وَلْعاً ووَلَعاناً: اسْتَخَفَّ، وكَذَبَ،
      ـ وَلَعَ بِحَقِّه: ذَهَبَ.
      ـ والِعُ: الكَذَّابُ، ج: ولَعَةٌ.
      ـ وَلْعٌ والِعٌ، مُبالَغَةٌ، أي: كَذِبٌ عظيمٌ،
      ـ ما أدري ما وَلَعَهُ: ما حَبَسَهُ،
      ـ ما والَعَهُ: بمعْناهُ.
      ـ وُلَعَةٌ: يُولَعُ بما لا يَعْنيهِ.
      ـ بَنُو وَلِيعَةَ: حَيٌّ مِنْ كِنْدَةَ.
      ـ والِعٌ: موضع.
      ـ وَليعُ: الطَّلْعُ في قيقائِهِ.
      ـ أوْلَعَهُ به: أغْراهُ.
      ـ تَوْلِيعُ: اسْتِطالَةُ البَلَقِ، يُقالُ: بِرْذَوْنٌ وثَوْرٌ مُوَلَّعٌ.
      ـ اتَّلَعَ فُلاناً والِعَةٌ: خَفِيَ عَلَيَّ أمْرُه، فَلا أدْرِي أحَيٌّ هو أو مَيِّتٌ.
      ـ رَجُلٌ مُوتَلَعُ القَلْبِ: مُنْتَزَعُهُ.
  4. علم (المعجم لسان العرب)
    • "من صفات الله عز وجل العَلِيم والعالِمُ والعَلاَّمُ؛ قال الله عز وجل: وهو الخَلاَّقُ العَلِيمُ، وقال: عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادةِ،وقال: عَلاَّم الغُيوب، فهو اللهُ العالمُ بما كان وما يكونُ قَبْلَ كَوْنِه،وبِمَا يكونُ ولَمَّا يكُنْ بعْدُ قَبْل أن يكون، لم يَزَل عالِماً ولا يَزالُ عالماً بما كان وما يكون، ولا يخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى، أحاطَ عِلْمُه بجميع الأشياء باطِنِها وظاهرِها دقيقِها وجليلِها على أتمّ الإمْكان.
      وعَليمٌ، فَعِيلٌ: من أبنية المبالغة.
      ويجوز أن يقال للإنسان الذي عَلَّمه اللهُ عِلْماً من العُلوم عَلِيم،كما، قال يوسف للمَلِك: إني حفيظٌ عَلِيم.
      وقال الله عز وجل: إنَّما يَخْشَى اللهَ من عبادِه العُلَماءُ: فأَخبر عز وجل أن مِنْ عبادِه مَنْ يخشاه،وأنهمَ هم العُلمَاء، وكذلك صفة يوسف، عليه السلام: كان عليماً بأَمْرِ رَبِّهِ وأَنه واحد ليس كمثله شيء إلى ما عَلَّمه الله من تأْويل الأَحاديث الذي كان يَقْضِي به على الغيب، فكان عليماً بما عَلَّمه اللهُ.
      وروى الأزهري عن سعد بن زيد عن أبي عبد الرحمن المُقْري في قوله تعالى: وإنه لذُو عِلْمٍ لما عَلَّمْناه، قال: لَذُو عَمَلٍ بما عَلَّمْناه، فقلت: يا أبا عبد الرحمن مِمَّن سمعت هذا؟، قال: من ابن عُيَيْنةَ، قلتُ: حَسْبي.
      وروي عن ابن مسعود أنه، قال: ليس العلم بكثرة الحديث ولكن العِلْم بالخَشْية؛ قال الأزهري: ويؤيد ما، قاله قولُ الله عز وجل: إنما يخشى اللهَ من عباده العُلَماءُ.
      وقال بعضهم: العالمُ الذي يَعْملُ بما يَعْلَم، قال: وهذا يؤيد قول ابن عيينة.
      والعِلْمُ: نقيضُ الجهل، عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعاً.
      قال سيبويه: يقول عُلَماء من لا يقول إلاّ عالِماً.
      قال ابن جني: لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ، ولم يكن على أول دخوله فيه، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّماً لا عالِماً، فلما خرج بالغريزة إلى باب فَعُل صار عالمٌ في المعنى كعَليمٍ، فكُسِّرَ تَكْسيرَه، ثم حملُوا عليه ضدَّه فقالوا جُهَلاء كعُلَماء، وصار عُلَماء كَحُلَماء لأن العِلمَ محْلَمةٌ لصاحبه، وعلى ذلك جاء عنهم فاحشٌ وفُحشاء لَمَّا كان الفُحْشُ من ضروب الجهل ونقيضاً للحِلْم، قال ابن بري: وجمعُ عالمٍ عُلماءُ، ويقال عُلاّم أيضاً؛ قال يزيد بن الحَكَم: ومُسْتَرِقُ القَصائدِ والمُضاهِي،سَواءٌ عند عُلاّم الرِّجالِ وعَلاّمٌ وعَلاّمةٌ إذا بالغت في وصفه بالعِلْم أي عالم جِداً، والهاء للمبالغة، كأنهم يريدون داهيةً من قوم عَلاّمِين، وعُلاّم من قوم عُلاّمين؛ هذه عن اللحياني.
      وعَلِمْتُ الشيءَ أَعْلَمُه عِلْماً: عَرَفْتُه.
      قال ابن بري: وتقول عَلِمَ وفَقِهَ أَي تَعَلَّم وتَفَقَّه، وعَلُم وفَقُه أي سادَ العلماءَ والفُقَهاءَ.
      والعَلاّمُ والعَلاّمةُ: النَّسَّابةُ وهو من العِلْم.
      قال ابن جني: رجل عَلاّمةٌ وامرأة عَلاّمة، لم تلحق الهاء لتأْنيث الموصوفِ بما هي فيه، وإنما لَحِقَتْ لإعْلام السامع أن هذا الموصوفَ بما هي فيه قد بلَغ الغايةَ والنهايةَ، فجعل تأْنيث الصفة أَمارةً لما أُريدَ من تأْنيث الغاية والمُبالغَةِ، وسواءٌ كان الموصوفُ بتلك الصفةُ مُذَكَّراً أو مؤنثاً، يدل على ذلك أن الهاء لو كانت في نحو امرأة عَلاّمة وفَرُوقة ونحوه إنما لَحِقت لأن المرأة مؤنثة لَوَجَبَ أن تُحْذَفَ في المُذكَّر فيقال رجل فَروقٌ، كما أن الهاء في قائمة وظَريفة لَمَّا لَحِقَتْ لتأْنيث الموصوف حُذِفت مع تذكيره في نحو رجل قائم وظريف وكريم، وهذا واضح.
      وقوله تعالى: إلى يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلومِ الذي لا يَعْلَمُه إلا الله، وهو يوم القيامة.
      وعَلَّمه العِلْم وأَعْلَمه إياه فتعلَّمه،وفرق سيبويه بينهما فقال: عَلِمْتُ كأَذِنْت، وأَعْلَمْت كآذَنْت،وعَلَّمْته الشيءَ فتَعلَّم، وليس التشديدُ هنا للتكثير.
      وفي حديث ابن مسعود: إنك غُلَيِّمٌ مُعَلَّم أي مُلْهَمٌ للصوابِ والخيرِ كقوله تعالى: مُعلَّم مَجنون أي له مَنْ يُعَلِّمُه.
      ويقالُ: تَعلَّمْ في موضع اعْلَمْ.
      وفي حديث الدجال: تَعَلَّمُوا أن رَبَّكم ليس بأَعور بمعنى اعْلَمُوا، وكذلك الحديث الآخر: تَعَلَّمُوا أنه ليس يَرَى أحدٌ منكم رَبَّه حتى يموت، كل هذا بمعنى اعْلَمُوا؛ وقال عمرو بن معد يكرب: تَعَلَّمْ أنَّ خيْرَ الناسِ طُرّاً قَتِيلٌ بَيْنَ أحْجارِ الكُلا؟

      ‏قال ابن بري: البيت لمعد يكرِب بن الحرث بن عمرو ابن حُجْر آكل المُرار الكِنْدي المعروف بغَلْفاء يَرْثي أخاه شُرَحْبِيل، وليس هو لعمرو بن معد يكرب الزُّبَيدي؛ وبعده: تَداعَتْ حَوْلَهُ جُشَمُ بنُ بَكْرٍ،وأسْلَمَهُ جَعاسِيسُ الرِّبا؟

      ‏قال: ولا يستعمل تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ إلا في الأمر؛ قال: ومنه قول قيس بن زهير: تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتاً وقول الحرث بن وَعْلة: فَتَعَلَّمِي أنْ قَدْ كَلِفْتُ بِكُم؟

      ‏قال: واسْتُغْني عن تَعَلَّمْتُ.
      قال ابن السكيت: تَعَلَّمْتُ أن فلاناً خارج بمنزلة عَلِمْتُ.
      وتعالَمَهُ الجميعُ أي عَلِمُوه.
      وعالَمَهُ فَعَلَمَه يَعْلُمُه، بالضم: غلبه بالعِلْم أي كان أعْلَم منه.
      وحكى اللحياني: ما كنت أُراني أَن أَعْلُمَه؛ قال الأزهري: وكذلك كل ما كان من هذا الباب بالكسر في يَفْعلُ فإنه في باب المغالبة يرجع إلى الرفع مثل ضارَبْتُه فضربته أضْرُبُه.
      وعَلِمَ بالشيء: شَعَرَ.
      يقال: ما عَلِمْتُ بخبر قدومه أي ما شَعَرْت.
      ويقال: اسْتَعْلِمْ لي خَبَر فلان وأَعْلِمْنِيه حتى أَعْلَمَه،واسْتَعْلَمَني الخبرَ فأعْلَمْتُه إياه.
      وعَلِمَ الأمرَ وتَعَلَّمَه: أَتقنه.
      وقال يعقوب: إذا قيل لك اعْلَمْ كذا قُلْتَ قد عَلِمْتُ، وإذا قيل لك تَعَلَّمْ لم تقل قد تَعَلَّمْتُ؛ وأنشد: تَعَلَّمْ أنَّهُ لا طَيْرَ إلاّ عَلى مُتَطَيِّرٍ، وهي الثُّبُور وعَلِمْتُ يتعدى إلى مفعولين، ولذلك أَجازوا عَلِمْتُني كما، قالوا ظَنَنْتُني ورأَيْتُني وحسِبْتُني.
      تقول: عَلِمْتُ عَبْدَ الله عاقلاً، ويجوز أن تقول عَلِمْتُ الشيء بمعنى عَرَفْته وخَبَرْته.
      وعَلِمَ الرَّجُلَ: خَبَرَه، وأَحبّ أن يَعْلَمَه أي يَخْبُرَه.
      وفي التنزيل: وآخَرِين مِنْ دونهم لا تَعْلَمُونَهم الله يَعْلَمُهم.
      وأحب أن يَعْلَمه أي أن يَعْلَمَ ما هو.
      وأما قوله عز وجل: وما يُعَلِّمانِ مِنْ أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة تَكْفُرْ.
      قال الأزهري: تكلم أهل التفسير في هذه الآية قديماً وحديثاً، قال: وأبْيَنُ الوجوه التي تأوَّلوا أن الملَكين كانا يُعَلِّمانِ الناسَ وغيرهم ما يُسْأَلانِ عنه، ويأْمران باجتناب ما حرم عليهم وطاعةِ الله فيما أُمِروا به ونُهُوا عنه، وفي ذلك حِكْمةٌ لأن سائلاً لو سأل: ما الزنا وما اللواط؟ لوجب أن يُوقَف عليه ويعلم أنه حرام، فكذلك مجازُ إعلام المَلَكين الناسَ السحرَ وأمْرِهِما السائلَ باجتنابه بعد الإعلام.
      وذكر عن ابن الأعرابي أنه، قال: تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ، قال: ومنه وقوله تعالى وما يُعَلِّمان من أحد، قال: ومعناه أن الساحر يأتي الملكين فيقول: أخْبراني عما نَهَى اللهُ عنه حتى أنتهي،فيقولان: نَهَى عن الزنا، فَيَسْتَوْصِفُهما الزنا فيَصِفانِه فيقول: وعمَّاذا؟ فيقولان: وعن اللواط، ثم يقول: وعَمَّاذا؟ فيقولان: وعن السحر، فيقول: وما السحر؟ فيقولان: هو كذا، فيحفظه وينصرف، فيخالف فيكفر، فهذا معنى يُعلِّمان إنما هو يُعْلِمان، ولا يكون تعليم السحر إذا كان إعْلاماً كفراً،ولا تَعَلُّمُه إذا كان على معنى الوقوف عليه ليجتنبه كفراً، كما أن من عرف الزنا لم يأْثم بأنه عَرَفه إنما يأْثم بالعمل.
      وقوله تعالى: الرحمن عَلَّم القرآن؛ قيل في تفسيره: إنه جلَّ ذكرُه يَسَّرَه لأن يُذْكَر، وأما قوله عَلَّمَهُ البيانَ فمعناه أنه عَلَّمَه القرآن الذي فيه بَيانُ كل شيء، ويكون معنى قوله عَلَّمَهُ البيانَ جعله مميَّزاً، يعني الإنسان، حتى انفصل من جميع الحيوان.
      والأَيَّامُ المَعْلُوماتُ: عَشْرُ ذي الحِجَّة آخِرُها يومُ النَّحْر،وقد تقدم تعليلها في ذكر الأَيام المعدودات، وأورده الجوهري منكراً فقال: والأيام المعلوماتُ عَشْرُ من ذي الحجة ولا يُعْجِبني.
      ولقِيَه أَدْنَى عِلْمٍ أي قبلَ كل شيء.
      والعَلَمُ والعَلَمة والعُلْمة: الشَّقُّ في الشَّفة العُلْيا، وقيل: في أحد جانبيها، وقيل: هو أَن تنشقَّ فتَبينَ.
      عَلِمَ عَلَماً، فهو أَعْلَمُ، وعَلَمْتُه أَعْلِمُه عَلْماً، مثل كَسَرْته أكْسِرهُ كَسْراً: شَقَقْتُ شَفَتَه العُليا، وهو الأَعْلمُ.
      ويقال للبعير أَعْلَمُ لِعَلَمٍ في مِشْفَرِه الأعلى، وإن كان الشق في الشفة السفلى فهو أَفْلَحُ، وفي الأنف أَخْرَمُ، وفي الأُذُن أَخْرَبُ، وفي الجَفْن أَشْتَرُ، ويقال فيه كلِّه أَشْرَم.
      وفي حديث سهيل بن عمرو: أنه كان أَعْلمَ الشَّفَةِ؛ قال ابن السكيت: العَلْمُ مصدر عَلَمْتُ شَفَتَه أَعْلِمُها عَلْماً، والشفة عَلْماء.
      والعَلَمُ: الشَّقُّ في الشفة العُلْيا، والمرأَة عَلْماء.
      وعَلَمَه يَعْلُمُه ويَعْلِمُه عَلْماً: وَسَمَهُ.
      وعَلَّمَ نَفسَه وأَعْلَمَها: وَسَمَها بِسِيما الحَرْبِ.
      ورجل مُعْلِمٌ إذا عُلِم مكانهُ في الحرب بعَلامةٍ أَعْلَمَها، وأَعْلَمَ حمزةُ يومَ بدر؛ ومنه قوله: فَتَعَرَّفوني، إنَّني أنا ذاكُمُ شاكٍ سِلاحِي، في الحوادِثِ، مُعلِمُ وأَعْلَمَ الفارِسُ: جعل لنفسه عَلامةَ الشُّجعان، فهو مُعْلِمٌ؛ قال الأخطل: ما زالَ فينا رِباطُ الخَيْلِ مُعْلِمَةً،وفي كُلَيْبٍ رِباطُ اللُّؤمِ والعارِ مُعْلِمَةً، بكسر اللام.
      وأَعْلَم الفَرَسَ: عَلَّقَ عليه صُوفاً أحمر‏ أو ‏أبيض في الحرب.
      ويقال عَلَمْتُ عِمَّتي أَعْلِمُها عَلْماً، وذلك إذا لُثْتَها على رأْسك بعَلامةٍ تُعْرَفُ بها عِمَّتُك؛ قال الشاعر: ولُثْنَ السُّبُوبَ خِمْرَةً قُرَشيَّةً دُبَيْرِيَّةً، يَعْلِمْنَ في لوْثها عَلْما وقَدَحٌ مُعْلَمٌ: فيه عَلامةٌ؛ ومنه قول عنترة: رَكَدَ الهَواجِرُ بالمَشُوفِ المُعْلَمِ والعَلامةُ: السِّمَةُ، والجمع عَلامٌ، وهو من الجمع الذي لا يفارق واحده إلاَّ بإلقاء الهاء؛ قال عامر بن الطفيل: عَرَفْت بِجَوِّ عارِمَةَ المُقاما بِسَلْمَى، أو عَرَفْت بها عَلاما والمَعْلَمُ مكانُها.
      وفي التنزيل في صفة عيسى، صلوات الله على نبينا وعليه: وإنَّهُ لَعِلْمٌ للساعة، وهي قراءة أكثر القرّاء، وقرأَ بعضهم: وإنه لَعَلَمٌ للساعة؛ المعنى أن ظهور عيسى ونزوله إلى الأرض عَلامةٌ تدل على اقتراب الساعة.
      ويقال لِما يُبْنَى في جَوادِّ الطريق من المنازل يستدل بها على الطريق: أَعْلامٌ، واحدها عَلَمٌ.
      والمَعْلَمُ: ما جُعِلَ عَلامةً وعَلَماً للطُّرُق والحدود مثل أَعلام الحَرَم ومعالِمِه المضروبة عليه.
      وفي الحديث: تكون الأرض يوم القيامة كقْرْصَة النَّقيِّ ليس فيها مَعْلَمٌ لأحد، هو من ذلك، وقيل: المَعْلَمُ الأثر.
      والعَلَمُ: المَنارُ.
      قال ابن سيده: والعَلامةُ والعَلَم الفصلُ يكون بين الأرْضَيْنِ.
      والعَلامة والعَلَمُ: شيء يُنْصَب في الفَلَوات تهتدي به الضالَّةُ.
      وبين القوم أُعْلُومةٌ: كعَلامةٍ؛ عن أبي العَمَيْثَل الأَعرابي.
      وقوله تعالى: وله الجَوارِ المُنْشآتُ في البحر كالأَعلامِ؛ قالوا: الأَعْلامُ الجِبال.
      والعَلَمُ: العَلامةُ.
      والعَلَمُ: الجبل الطويل.
      وقال اللحياني: العَلَمُ الجبل فلم يَخُصَّ الطويلَ؛ قال جرير: إذا قَطَعْنَ عَلَماً بَدا عَلَم،حَتَّى تناهَيْنَ بنا إلى الحَكَم خَلِيفةِ الحجَّاجِ غَيْرِ المُتَّهَم،في ضِئْضِئِ المَجْدِ وبُؤْبُؤِ الكَرَم وفي الحديث: لَيَنْزِلَنَّ إلى جَنْبِ عَلَم، والجمع أَعْلامٌ وعِلامٌ؟

      ‏قال: قد جُبْتُ عَرْضَ فَلاتِها بطِمِرَّةٍ، واللَّيْلُ فَوْقَ عِلامِه مُتَقَوَِّض؟

      ‏قال كراع: نظيره جَبَلٌ وأَجْبالٌ وجِبالٌ، وجَمَلٌ وأَجْمال وجِمال،وقَلَمٌ وأَقلام وقِلام.
      واعْتَلَمَ البَرْقُ: لَمَعَ في العَلَمِ؛ قال: بَلْ بُرَيْقاً بِتُّ أَرْقُبُه،بَلْ لا يُرى إلاَّ إذا اعْتَلَمَا خَزَمَ في أَوَّل النصف الثاني؛ وحكمه: لا يُرَى إلا إذا اعْتَلَما والعَلَمُ: رَسْمُ الثوبِ، وعَلَمهُ رَقْمُه في أطرافه.
      وقد أَعْلَمَه: جَعَلَ فيه عَلامةً وجعَلَ له عَلَماً.
      وأَعلَمَ القَصَّارُ الثوبَ، فهو مُعْلِمٌ، والثوبُ مُعْلَمٌ.
      والعَلَمُ: الراية التي تجتمع إليها الجُنْدُ، وقيل: هو الذي يُعْقَد على الرمح؛ فأَما قول أَبي صخر الهذلي: يَشُجُّ بها عَرْضَ الفَلاةِ تَعَسُّفاً،وأَمَّا إذا يَخْفى مِنَ ارْضٍ عَلامُها فإن ابن جني، قال فيه: ينبغي أن يحمل على أَنه أَراد عَلَمُها، فأَشبع الفتحة فنشأَت بعدها ألف كقوله: ومِنْ ذَمِّ الرِّجال بمُنْتزاحِ يريد بمُنْتزَح.
      وأَعلامُ القومِ: ساداتهم، على المثل، الوحدُ كالواحد.
      ومَعْلَمُ الطريق: دَلالتُه، وكذلك مَعْلَم الدِّين على المثل.
      ومَعْلَم كلِّ شيء: مظِنَّتُه، وفلان مَعلَمٌ للخير كذلك، وكله راجع إلى الوَسْم والعِلْم، وأَعلَمْتُ على موضع كذا من الكتاب عَلامةً.
      والمَعْلَمُ: الأثرُ يُستَدَلُّ به على الطريق، وجمعه المَعالِمُ.
      والعالَمُون: أصناف الخَلْق.
      والعالَمُ: الخَلْق كلُّه، وقيل: هو ما احتواه بطنُ الفَلك؛ قال العجاج: فخِنْدِفٌ هامةَ هذا العالَمِ جاء به مع قوله: يا دارَ سَلْمى يا اسْلَمي ثمَّ اسْلَمي فأَسَّسَ هذا البيت وسائر أبيات القصيدة غير مؤسَّس، فعابَ رؤبةُ على أبيه ذلك، فقيل له: قد ذهب عنك أَبا الجَحَّاف ما في هذه، إن أَباك كان يهمز العالمَ والخاتمَ، يذهب إلى أَن الهمز ههنا يخرجه من التأْسيس إذ لا يكون التأْسيس إلا بالألف الهوائية.
      وحكى اللحياني عنهم: بَأْزٌ، بالهمز،وهذا أَيضاً من ذلك.
      وقد حكى بعضهم: قَوْقَأَتِ الدجاجةُ وحَـَّلأْتُ السَّويقَ ورَثَأَتِ المرأَةُ زوجَها ولَبَّأَ الرجلُ بالحج، وهو كله شاذ لأنه لا أصل له في الهمز، ولا واحد للعالَم من لفظه لأن عالَماً جمع أَشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ اسماً منها صار جمعاً لأشياء متفقة، والجمع عالَمُون، ولا يجمع شيء على فاعَلٍ بالواو والنون إلا هذا، وقيل: جمع العالَم الخَلقِ العَوالِم.
      وفي التنزيل: الحمد لله ربِّ العالمين؛ قال ابن عباس: رَبِّ الجن والإنس، وقال قتادة: رب الخلق كلهم.
      قال الأزهري: الدليل على صحة قول ابن عباس قوله عز وجل: تبارك الذي نَزَّلَ الفُرْقانَ على عبده ليكون للعالمينَ نذيراً؛ وليس النبي، صلى الله عليه وسلم، نذيراً للبهائم ولا للملائكة وهم كلهم خَلق الله، وإنما بُعث محمد، صلى الله عليه وسلم، نذيراً للجن والإنس.
      وروي عن وهب بن منبه أن؟

      ‏قال: لله تعالى ثمانية عشر ألفَ عالَم، الدنيا منها عالَمٌ واحد، وما العُمران في الخراب إلا كفُسْطاطٍ في صحراء؛ وقال الزجاج: معنى العالمِينَ كل ما خَلق الله، كما، قال: وهو ربُّ كل شيء، وهو جمع عالَمٍ، قال: ولا واحد لعالَمٍ من لفظه لأن عالَماً جمع أشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة.
      قال الأزهري: فهذه جملة ما قيل في تفسير العالَم، وهو اسم بني على مثال فاعَلٍ كما، قالوا خاتَمٌ وطابَعٌ ودانَقٌ.
      والعُلامُ: الباشِق؛ قال الأزهري: وهو ضرب من الجوارح، قال: وأما العُلاَّمُ، بالتشديد، فقد روي عن ابن الأعرابي أَنه الحِنَّاءُ، وهو الصحيح،وحكاهما جميعاً كراع بالتخفيف؛ وأما قول زهير فيمن رواه كذا: حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ العُلامِ لها طارَتْ، وفي كَفِّه من ريشِها بِتَكُ فإن ابن جني روى عن أبي بكر محمد بن الحسن عن أبي الحسين أحمد بن سليمان المعبدي عن ابن أُخت أَبي الوزير عن ابن الأَعرابي، قال: العُلام هنا الصَّقْر، قال: وهذا من طَريف الرواية وغريب اللغة.
      قال ابن بري: ليس أَحد يقول إن العُلاَّمَ لُبُّ عَجَم النَّبِق إلاَّ الطائي؛ قال:

      .
      .
      .يَشْغَلُها * عن حاجةِ الحَيِّ عُلاَّمٌ وتَحجِيلُ وأَورد ابن بري هذا البيت (* قوله «وأورد ابن بري هذا البيت» أي قول زهير: حتى إذا ما هوت إلخ) مستشهداً به على الباشق بالتخفيف.
      والعُلامِيُّ: الرجل الخفيف الذكيُّ مأْخوذ من العُلام.
      والعَيْلَمُ: البئر الكثيرة الماء؛ قال الشاعر: من العَيالِمِ الخُسُف وفي حديث الحجاج:، قال لحافر البئر أَخَسَفْتَ أَم أَعْلَمْتَ؛ يقال: أعلَمَ الحافرُ إذا وجد البئر عَيْلَماً أي كثيرة الماء وهو دون الخَسْفِ،وقيل: العَيْلَم المِلْحة من الرَّكايا، وقيل: هي الواسعة، وربما سُبَّ الرجلُ فقيل: يا ابن العَيْلَمِ يذهبون إلى سَعَتِها.
      والعَيْلَم: البحر.
      والعَيْلَم: الماء الذي عليه الأرض، وقيل: العَيْلَمُ الماء الذي عَلَتْه الأرضُ يعني المُنْدَفِن؛ حكاه كراع.
      والعَيْلَمُ: التَّارُّ الناعِمْ.
      والعَيْلَمُ: الضِّفدَع؛ عن الفارسي.
      والعَيْلامُ: الضِّبْعانُ وهو ذكر الضِّباع، والياء والألف زائدتان.
      وفي خبر إبراهيم، على نبينا وعليه السلام: أنه يَحْمِلُ أَباه ليَجوزَ به الصراطَ فينظر إليه فإذا هو عَيْلامٌ أَمْدَرُ؛ وهو ذكر الضِّباع.
      وعُلَيْمٌ: اسم رجل وهو أبو بطن، وقيل: هو عُلَيم بن جَناب الكلبي.
      وعَلاَّمٌ وأَعلَمُ وعبد الأَعلم: أسماء؛ قال ابن دريد: ولا أَدري إلى أي شيء نسب عبد الأعلم.
      وقولهم: عَلْماءِ بنو فلان، يريدون على الماء فيحذفون اللام تخفيفاً.
      وقال شمر في كتاب السلاح: العَلْماءُ من أَسماء الدُّروع؟

      ‏قال: ولم أَسمعه إلا في بيت زهير بن جناب: جَلَّحَ الدَّهرُ فانتَحى لي، وقِدْماً كانَ يُنْحِي القُوَى على أَمْثالي وتَصَدَّى لِيَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ وَعَ بَيْنَ العَلْماءِ والسِّرْبالِ يُدْرِكُ التِّمْسَحَ المُوَلَّعَ في اللُّجْجَةِ والعُصْمَ في رُؤُوسِ الجِبالِ وقد ذكر ذلك في ترجمة عله.
      "


  5. عَلِمَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَلِمَهُ، عِلْماً: عَرَفَهُ، وعَلِمَ هو في نفسِه، ورَجُلٌ عالِمٌ وعَلِيمٌ, ج: عُلَماءُ وعُلاَّمٌ، وعَلَّمَهُ العِلْمَ تَعْليماً وعِلاَّماً، وأعْلَمَهُ إياهُ فَتَعَلَّمَهُ.
      ـ العَلاَّمَةُ، وعَلَّامٌ وعُلِّامٌ، والتِّعْلِمَةُ، والتِّعْلامَةُ: العالِمُ جِدّاً، والنَّسَّابَةُ.
      ـ عالَمَهُ فَعَلَمَهُ: غَلَبَهُ عِلْماً.
      ـ عَلِمَ به: شَعَرَ،
      ـ عَلِمَ الأَمْرَ: أتْقَنَهُ، كتَعَلَّمَهُ.
      ـ العُلْمَةُ، والعَلَمَةُ والعَلَمُ: شَقٌّ في الشَّفَةِ العُلْيا، أو في إحْدَى جانِبَيْها. عَلِم، فهو أعْلَمُ.
      ـ عَلَمَهُ: وسَمَهُ،
      ـ عَلَمَ شَفَتَهُ يَعْلِمُها: شَقَّها.
      ـ أعْلَمَ الفَرَسَ: عَلَّقَ عليه صُوفاً مُلَوَّناً في الحَرْبِ،
      ـ أعْلَمَ نفسَهُ: وسَمَها بِسِيما الحَرْبِ، كعَلَّمَها.
      ـ العَلامَةُ: السِّمَةُ، كالأُعْلومةِ، ج: أعْلامٌ، والفصلُ بينَ الأَرْضَيْنِ، ومَنْصوبٌ في الطَّريقِ يُهْتَدى به، كالعَلَمِ فيهما.
      ـ العَلَمُ: الجَبَلُ الطويلُ، أو عامٌّ, ج: أعْلامٌ وعِلامٌ، ورَسْمُ الثَّوْب ورَقْمُهُ، والرَّايَةُ، وما يُعْقَدُ على الرُّمْحِ، وسَيِّدُ القومِ,
      ـ مَعْلَمُ الشيءِ: مَظِنَّتُه، وما يُسْتَدَلُّ به، كالعُلاَّمَةِ، والعَلْمِ.
      ـ العالَمُ: الخَلْقُ كُلُّهُ، أو ما حَواهُ بَطْنُ الفَلَكِ، ولا يَجْمَعُ فاعَلٌ بالواوِ والنونِ غَيْرُهُ وغَيْرُ باسَمٍ.
      ـ تَعالَمَهُ الجَميعُ: عَلِموهُ،
      ـ الأَيَّامُ المَعْلُوماتُ: عَشْرُ ذي الحِجَّةِ.
      ـ العُلامُ ,والعُلَّامُ: الصَّقْرُ، والباشِقُ.
      ـ العُلامِيُّ: الخَفِيفُ الذَّكيُّ.
      ـ العُلَّامُ: الحِنَّاءُ.
      ـ عَلَّامٌ: اسْمٌ.
      ـ العَيْلَمُ: البَحْرُ، والماءُ الذي عليه الأرضُ، والتارُّ الناعِمُ، والضِّفْدِعُ، والبِئْرُ الكَثيرَةُ الماءِ، أو المِلْحَةُ، واسْمٌ، والضَّبُعُ الذَّكَرُ، كالعَيْلامِ.
      ـ العَلْماءُ: الدَّرْعُ.
      ـ اعْتَلَمَهُ: عَلِمَهُ،
      ـ اعْتَلَمَ الماءُ: سالَ.
      ـ عُلَيْمٌ: اسمٌ.
      ـ عَلَمَيْنُ العُلماءِ: أرْضٌ بالشأْمِ.
      ـ عَلَمُ السَّعْدِ: جبلٌ قُرْبَ دومةَ.
  6. سعة علم الله‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أي طلاقة علمه‏
  7. استعلمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استعلمَ / استعلمَ عن يستعلم ، استعلامًا ، فهو مُستعلِم ، والمفعول مُستعلَم :-
      • استعلمَ فلانًا الأمرَ/ استعلم فلانًا عن الأمر طلب منه معرفته، استخبره إيّاه :-استعلم أستاذَه عن النَّتيجة.
      • استعلم فلانٌ عن الأمر: استخبر عنه، طلب معلوماتٍ عنه :-استعلم عن صحَّة صديقه، - استعلم عن القرار الجديد، - استعلم الشُّرطي عن القاتل.
  8. أعلمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أعلمَ يُعلم ، إعلامًا ، فهو مُعلِم ، والمفعول مُعلَم :-
      • أعلمه الأمرَ/ أعلمه بالأمر أخبره به وعرَّفه إيّاه، أطلعه عليه :-أعلمه بما حدث، - أعلمه نتيجة الامتحان، - {سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إلاَّ مَا أَعْلَمْتَنَا} [قرآن] :-
      • الخيل أعلم بفرسانها [مثل]: يُضرب في الاستعانة بمن خبر الأمور وعرفها على حقيقتها.


  9. علَمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • علَمَ يَعلُم ، عَلْمًا ، فهو عالِم ، والمفعول مَعْلوم :-
      • علَم الإنسانَ أو الحيوانَ وسمَه بعلامةٍ يُعرف بها :-علَم الأخطاءَ بالقلم الأحمر، - علَمت طفلَها بشامةٍ في كتفه.
  10. علِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • علِمَ / علِمَ بـ يَعلَم ، عِلْمًا ، فهو عالِم ، والمفعول معلوم :-
      • عَلِم الشَّخصُ الخبرَ/ علِمَ الشَّخصُ بالخبر حصلتْ له حقيقة العِلْم، عرفه وأدركه، درى به وشعر :-علِم بقدوم ولده، - عالم الغيب هو الله، - خبرٌ معلومٌ للجميع، - {لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ}: لا تعرفونهم، - {يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ. بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي} :-
      • الوقت المعلوم: القيامة، - علِم علمَ اليقين: تأكَّدَ، كان على معرفةٍ لا شكَّ فيها.
      • علِم الشَّيءَ حاصلاً: أيقن به وصدَّقه :-علمْت الجهلَ مُضِرًّا، - {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ} .
  11. علَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • علَّمَ / علَّمَ على يعلِّم ، تعليمًا ، فهو مُعلِّم ، والمفعول مُعلَّم :-
      • علَّم الشّيءَ/ علَّم على الشّيء وضع عليه علامة :-علَّم مقطعًا في الكتاب، - علَّم على فقرة/ أسماء الغائبين، - علَّم كلبَه بعلامة في رقبته.
      • علَّمه القراءةَ: جعله يعرفها، فهَّمه إيّاها :-علَّمه الكتابةَ، - علَّمه الرِّمايةَ: درَّبه عليها، - علَّم الناشئَةَ، - عَلِّمُوا أَوْلاَدََكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ وَالفُرُوسِيَّة [حديث]: من كلام عمر بن الخطاب، - {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} - {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ}: وما درَّبتم.
      • علَّم له علامةً: جعل له سِمةً أو أمارةً يعرفها.
  12. علمنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • علمنَ يعلمن ، علمنةً ، فهو مُعَلمِن ، والمفعول مُعلْمَن :-
      • علمن نظامَ الحكم جعله غيرَ دينيٍّ، لا يهتمُّ إلاّ بشئون الدُّنيا :-علمن الدولةَ.
  13. عالم الشّهادة (المعجم عربي عامة)

    • العالم الظاهر أو مجموع ما يُدرك، عكسه عالَم الغيب.
  14. أعلمه الأمر/ أعلمه بالأمر (المعجم عربي عامة)
    • أخبره به وعرَّفه إيّاه، أطلعه عليه :-أعلمه بما حدث- أعلمه نتيجة الامتحان- {سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إلاَّ مَا أَعْلَمْتَنَا} [ق] :- ° الخيل أعلم بفرسانها [مثل]
  15. المعلومات الجزئية (المعجم عربي عامة)
    • تغطي هذه المعلومات الصورة الأصغر من الاقتصاد مثل مايتعلق بالمعلومات عن قطاع أو شركة معينه. وعادةً ماينحصر تأثير هذه المعلومات في القطاع أو الشركة نفسها. ومن الأمثلة على هذا النوع من المعلومات الأخبار عن الاندماج بين شركتين، أو إدخال إحدى الشركات لأحد المنتجات أو التقنيات الجديدة، ونحو ذلك.
  16. المعلومات الكلية (المعجم عربي عامة)
    • هي المعلومات التي تعكس الوضع الكلي للاقتصاد المحلي، أو المعلومات التي تغطي الاقتصاد العالمي. شاملاً ذلك الأخبار التي تتناول الأحداث الدولية أو الشؤون السياسية في أحد البلدان والتي يمكن أن تكون لها انعكاسات على الأسواق المالية.
  17. تعالمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • تعالمَ / تعالمَ على يتعالم ، تعالُمًا ، فهو مُتعالِم ، والمفعول مُتعالَم عليه :-
      • تعالم الشَّخصُ ادَّعى أو أظهر العِلْم والمعرفة :-لا تتعالَمْ في حضور العلماء، - لا تكنْ متعالِمًا.
      • تعالم على زملائه: تباهى وتفاخر بالعلم عليهم.
  18. تعلَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعلَّمَ يتعلَّم ، تعلُّمًا ، فهو مُتعلِّم ، والمفعول مُتعلَّم :-
      • تعلَّم الحِسابَ مُطاوع علَّمَ/ علَّمَ على: اكتسبه، عرفه وأتقنه :-تعلَّم القيادةَ/ فنونَ القتال، - رجلٌ متعلِّم، - تَعلَّم فليس المرءُ يولد عالِمًا ... وليس أخو عِلْم كمن هو جاهلُ، - خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ [حديث]، - {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ} :-
      • أُمِّيَّة المتعلِّمين: جهلهم بما ينبغي معرفته، - أنصاف المتعلِّمين: ذوو المعرفة السطحيّة.
  19. تعولمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعولمَ يَتَعَوْلم ، تَعَوْلُمًا ، فهو مُتَعولِم :-
      • تعولم الاقتصادُ أُضْفِيَ عليه الطّابع العالميّ.
      • تعولمت الدَّولةُ: انتهجت سياسة العولمة.
  20. تعلمنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعلمنَ يتعلمن ، تعلْمُنًا ، فهو متعلمِن :-
      • تعلمنَ الشَّخصُ مُطاوع علمنَ: صار غير دينيّ؛ فاهتمّ بشئون الدنيا فقط :-تعلمنتِ المدارسُ، - تعلمَنَ النِّظامُ.
  21. لو تعلمون عِلم اليقين (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • لوْ تعلمون مآلكم عِلما يَقـينا لـَـمَـا ألهاكم التـّـكاثر
      سورة :التكاثر، آية رقم :5
  22. أعْلَم (المعجم الرائد)
    • أعلم - ج، علم ، -مؤ، علماء
      1- أعلم : أكثر علما ومعرفة : «اللهاعلم». 2- أعلم من بشفته العليا شق.
  23. عَلامة (المعجم الرائد)
    • علامة - ج، علام وعلامات
      1- علامة : سمة، أثر، إشارة. 2- علامة : فصل بين أرضين. 3- علامة : شيء ينصب في الطرق أو الصحارى فيهتدى به. 4- علامة : تقدير بالأرقام يقوم به الأستاذ إجتهاد طالب أو معرفته أو سلوكه أو نحو ذلك.
  24. عالم (المعجم الرائد)
    • عالم - ج، عوالم وعلالم
      1- عالم الخلق كلهم. 2- عالم : كون. 3- عالم : كل فئة من فئات الخلق : «عالم الحيوان».
  25. السوق العالمية (المعجم مالية)
    • تنافس الشركات الأجنبية على صناعة وإنتاج وبيع السلع لمشترين في كافة أرجاء العالم ، وتعني بالانجليزية: world market


معنى وليعجا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: