وصف و معنى و تعريف كلمة وليقز:


وليقز: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و قاف (ق) و زاي (ز) .




معنى و شرح وليقز في معاجم اللغة العربية:



وليقز

جذر [قز]

  1. قَزا : (فعل)
    • قَزَا قَزْواً
    • قَزَا: تقزَّزَ
    • قَزَا بعصاهُ الأَرضَ: نكتَها بها
  2. أَقْزَى : (فعل)
    • أَقْزَى : تلطَّخ بعيبٍ بعد استواء
  3. أَقِزَّاءُ : (اسم)
    • أَقِزَّاءُ : جمع قَزُّ
  4. قَزَّ : (فعل)
    • قَزَّ / قَزَّ عن / قَزَّ من قَزَزْتُ ، يَقُزّ ويَقِزّ ، اقْزُزْ / قُزَّ واقْزِزْ / قِزَّ ، قَزًّا وقَزَازةً ، فهو قازّ ، والمفعول مَقْزوز
    • قزَّت نفسُهُ الشّيءَ/ قزَّت نفسُهُ عن الشّيءِ/ قزَّت نفسُهُ من الشّيءِ قَزَازَةً :عافَتْهُ وتجَنَّبَتْهُ ورفضته
    • قَزَّ الرَّجُل قَزّاً: قعدَ كالمستَوْفِزِ ثم وَثَبَ


,
  1. علم (المعجم لسان العرب)
    • "من صفات الله عز وجل العَلِيم والعالِمُ والعَلاَّمُ؛ قال الله عز وجل: وهو الخَلاَّقُ العَلِيمُ، وقال: عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادةِ،وقال: عَلاَّم الغُيوب، فهو اللهُ العالمُ بما كان وما يكونُ قَبْلَ كَوْنِه،وبِمَا يكونُ ولَمَّا يكُنْ بعْدُ قَبْل أن يكون، لم يَزَل عالِماً ولا يَزالُ عالماً بما كان وما يكون، ولا يخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى، أحاطَ عِلْمُه بجميع الأشياء باطِنِها وظاهرِها دقيقِها وجليلِها على أتمّ الإمْكان.
      وعَليمٌ، فَعِيلٌ: من أبنية المبالغة.
      ويجوز أن يقال للإنسان الذي عَلَّمه اللهُ عِلْماً من العُلوم عَلِيم،كما، قال يوسف للمَلِك: إني حفيظٌ عَلِيم.
      وقال الله عز وجل: إنَّما يَخْشَى اللهَ من عبادِه العُلَماءُ: فأَخبر عز وجل أن مِنْ عبادِه مَنْ يخشاه،وأنهمَ هم العُلمَاء، وكذلك صفة يوسف، عليه السلام: كان عليماً بأَمْرِ رَبِّهِ وأَنه واحد ليس كمثله شيء إلى ما عَلَّمه الله من تأْويل الأَحاديث الذي كان يَقْضِي به على الغيب، فكان عليماً بما عَلَّمه اللهُ.
      وروى الأزهري عن سعد بن زيد عن أبي عبد الرحمن المُقْري في قوله تعالى: وإنه لذُو عِلْمٍ لما عَلَّمْناه، قال: لَذُو عَمَلٍ بما عَلَّمْناه، فقلت: يا أبا عبد الرحمن مِمَّن سمعت هذا؟، قال: من ابن عُيَيْنةَ، قلتُ: حَسْبي.
      وروي عن ابن مسعود أنه، قال: ليس العلم بكثرة الحديث ولكن العِلْم بالخَشْية؛ قال الأزهري: ويؤيد ما، قاله قولُ الله عز وجل: إنما يخشى اللهَ من عباده العُلَماءُ.
      وقال بعضهم: العالمُ الذي يَعْملُ بما يَعْلَم، قال: وهذا يؤيد قول ابن عيينة.
      والعِلْمُ: نقيضُ الجهل، عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعاً.
      قال سيبويه: يقول عُلَماء من لا يقول إلاّ عالِماً.
      قال ابن جني: لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ، ولم يكن على أول دخوله فيه، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّماً لا عالِماً، فلما خرج بالغريزة إلى باب فَعُل صار عالمٌ في المعنى كعَليمٍ، فكُسِّرَ تَكْسيرَه، ثم حملُوا عليه ضدَّه فقالوا جُهَلاء كعُلَماء، وصار عُلَماء كَحُلَماء لأن العِلمَ محْلَمةٌ لصاحبه، وعلى ذلك جاء عنهم فاحشٌ وفُحشاء لَمَّا كان الفُحْشُ من ضروب الجهل ونقيضاً للحِلْم، قال ابن بري: وجمعُ عالمٍ عُلماءُ، ويقال عُلاّم أيضاً؛ قال يزيد بن الحَكَم: ومُسْتَرِقُ القَصائدِ والمُضاهِي،سَواءٌ عند عُلاّم الرِّجالِ وعَلاّمٌ وعَلاّمةٌ إذا بالغت في وصفه بالعِلْم أي عالم جِداً، والهاء للمبالغة، كأنهم يريدون داهيةً من قوم عَلاّمِين، وعُلاّم من قوم عُلاّمين؛ هذه عن اللحياني.
      وعَلِمْتُ الشيءَ أَعْلَمُه عِلْماً: عَرَفْتُه.
      قال ابن بري: وتقول عَلِمَ وفَقِهَ أَي تَعَلَّم وتَفَقَّه، وعَلُم وفَقُه أي سادَ العلماءَ والفُقَهاءَ.
      والعَلاّمُ والعَلاّمةُ: النَّسَّابةُ وهو من العِلْم.
      قال ابن جني: رجل عَلاّمةٌ وامرأة عَلاّمة، لم تلحق الهاء لتأْنيث الموصوفِ بما هي فيه، وإنما لَحِقَتْ لإعْلام السامع أن هذا الموصوفَ بما هي فيه قد بلَغ الغايةَ والنهايةَ، فجعل تأْنيث الصفة أَمارةً لما أُريدَ من تأْنيث الغاية والمُبالغَةِ، وسواءٌ كان الموصوفُ بتلك الصفةُ مُذَكَّراً أو مؤنثاً، يدل على ذلك أن الهاء لو كانت في نحو امرأة عَلاّمة وفَرُوقة ونحوه إنما لَحِقت لأن المرأة مؤنثة لَوَجَبَ أن تُحْذَفَ في المُذكَّر فيقال رجل فَروقٌ، كما أن الهاء في قائمة وظَريفة لَمَّا لَحِقَتْ لتأْنيث الموصوف حُذِفت مع تذكيره في نحو رجل قائم وظريف وكريم، وهذا واضح.
      وقوله تعالى: إلى يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلومِ الذي لا يَعْلَمُه إلا الله، وهو يوم القيامة.
      وعَلَّمه العِلْم وأَعْلَمه إياه فتعلَّمه،وفرق سيبويه بينهما فقال: عَلِمْتُ كأَذِنْت، وأَعْلَمْت كآذَنْت،وعَلَّمْته الشيءَ فتَعلَّم، وليس التشديدُ هنا للتكثير.
      وفي حديث ابن مسعود: إنك غُلَيِّمٌ مُعَلَّم أي مُلْهَمٌ للصوابِ والخيرِ كقوله تعالى: مُعلَّم مَجنون أي له مَنْ يُعَلِّمُه.
      ويقالُ: تَعلَّمْ في موضع اعْلَمْ.
      وفي حديث الدجال: تَعَلَّمُوا أن رَبَّكم ليس بأَعور بمعنى اعْلَمُوا، وكذلك الحديث الآخر: تَعَلَّمُوا أنه ليس يَرَى أحدٌ منكم رَبَّه حتى يموت، كل هذا بمعنى اعْلَمُوا؛ وقال عمرو بن معد يكرب: تَعَلَّمْ أنَّ خيْرَ الناسِ طُرّاً قَتِيلٌ بَيْنَ أحْجارِ الكُلا؟

      ‏قال ابن بري: البيت لمعد يكرِب بن الحرث بن عمرو ابن حُجْر آكل المُرار الكِنْدي المعروف بغَلْفاء يَرْثي أخاه شُرَحْبِيل، وليس هو لعمرو بن معد يكرب الزُّبَيدي؛ وبعده: تَداعَتْ حَوْلَهُ جُشَمُ بنُ بَكْرٍ،وأسْلَمَهُ جَعاسِيسُ الرِّبا؟

      ‏قال: ولا يستعمل تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ إلا في الأمر؛ قال: ومنه قول قيس بن زهير: تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتاً وقول الحرث بن وَعْلة: فَتَعَلَّمِي أنْ قَدْ كَلِفْتُ بِكُم؟

      ‏قال: واسْتُغْني عن تَعَلَّمْتُ.
      قال ابن السكيت: تَعَلَّمْتُ أن فلاناً خارج بمنزلة عَلِمْتُ.
      وتعالَمَهُ الجميعُ أي عَلِمُوه.
      وعالَمَهُ فَعَلَمَه يَعْلُمُه، بالضم: غلبه بالعِلْم أي كان أعْلَم منه.
      وحكى اللحياني: ما كنت أُراني أَن أَعْلُمَه؛ قال الأزهري: وكذلك كل ما كان من هذا الباب بالكسر في يَفْعلُ فإنه في باب المغالبة يرجع إلى الرفع مثل ضارَبْتُه فضربته أضْرُبُه.
      وعَلِمَ بالشيء: شَعَرَ.
      يقال: ما عَلِمْتُ بخبر قدومه أي ما شَعَرْت.
      ويقال: اسْتَعْلِمْ لي خَبَر فلان وأَعْلِمْنِيه حتى أَعْلَمَه،واسْتَعْلَمَني الخبرَ فأعْلَمْتُه إياه.
      وعَلِمَ الأمرَ وتَعَلَّمَه: أَتقنه.
      وقال يعقوب: إذا قيل لك اعْلَمْ كذا قُلْتَ قد عَلِمْتُ، وإذا قيل لك تَعَلَّمْ لم تقل قد تَعَلَّمْتُ؛ وأنشد: تَعَلَّمْ أنَّهُ لا طَيْرَ إلاّ عَلى مُتَطَيِّرٍ، وهي الثُّبُور وعَلِمْتُ يتعدى إلى مفعولين، ولذلك أَجازوا عَلِمْتُني كما، قالوا ظَنَنْتُني ورأَيْتُني وحسِبْتُني.
      تقول: عَلِمْتُ عَبْدَ الله عاقلاً، ويجوز أن تقول عَلِمْتُ الشيء بمعنى عَرَفْته وخَبَرْته.
      وعَلِمَ الرَّجُلَ: خَبَرَه، وأَحبّ أن يَعْلَمَه أي يَخْبُرَه.
      وفي التنزيل: وآخَرِين مِنْ دونهم لا تَعْلَمُونَهم الله يَعْلَمُهم.
      وأحب أن يَعْلَمه أي أن يَعْلَمَ ما هو.
      وأما قوله عز وجل: وما يُعَلِّمانِ مِنْ أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة تَكْفُرْ.
      قال الأزهري: تكلم أهل التفسير في هذه الآية قديماً وحديثاً، قال: وأبْيَنُ الوجوه التي تأوَّلوا أن الملَكين كانا يُعَلِّمانِ الناسَ وغيرهم ما يُسْأَلانِ عنه، ويأْمران باجتناب ما حرم عليهم وطاعةِ الله فيما أُمِروا به ونُهُوا عنه، وفي ذلك حِكْمةٌ لأن سائلاً لو سأل: ما الزنا وما اللواط؟ لوجب أن يُوقَف عليه ويعلم أنه حرام، فكذلك مجازُ إعلام المَلَكين الناسَ السحرَ وأمْرِهِما السائلَ باجتنابه بعد الإعلام.
      وذكر عن ابن الأعرابي أنه، قال: تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ، قال: ومنه وقوله تعالى وما يُعَلِّمان من أحد، قال: ومعناه أن الساحر يأتي الملكين فيقول: أخْبراني عما نَهَى اللهُ عنه حتى أنتهي،فيقولان: نَهَى عن الزنا، فَيَسْتَوْصِفُهما الزنا فيَصِفانِه فيقول: وعمَّاذا؟ فيقولان: وعن اللواط، ثم يقول: وعَمَّاذا؟ فيقولان: وعن السحر، فيقول: وما السحر؟ فيقولان: هو كذا، فيحفظه وينصرف، فيخالف فيكفر، فهذا معنى يُعلِّمان إنما هو يُعْلِمان، ولا يكون تعليم السحر إذا كان إعْلاماً كفراً،ولا تَعَلُّمُه إذا كان على معنى الوقوف عليه ليجتنبه كفراً، كما أن من عرف الزنا لم يأْثم بأنه عَرَفه إنما يأْثم بالعمل.
      وقوله تعالى: الرحمن عَلَّم القرآن؛ قيل في تفسيره: إنه جلَّ ذكرُه يَسَّرَه لأن يُذْكَر، وأما قوله عَلَّمَهُ البيانَ فمعناه أنه عَلَّمَه القرآن الذي فيه بَيانُ كل شيء، ويكون معنى قوله عَلَّمَهُ البيانَ جعله مميَّزاً، يعني الإنسان، حتى انفصل من جميع الحيوان.
      والأَيَّامُ المَعْلُوماتُ: عَشْرُ ذي الحِجَّة آخِرُها يومُ النَّحْر،وقد تقدم تعليلها في ذكر الأَيام المعدودات، وأورده الجوهري منكراً فقال: والأيام المعلوماتُ عَشْرُ من ذي الحجة ولا يُعْجِبني.
      ولقِيَه أَدْنَى عِلْمٍ أي قبلَ كل شيء.
      والعَلَمُ والعَلَمة والعُلْمة: الشَّقُّ في الشَّفة العُلْيا، وقيل: في أحد جانبيها، وقيل: هو أَن تنشقَّ فتَبينَ.
      عَلِمَ عَلَماً، فهو أَعْلَمُ، وعَلَمْتُه أَعْلِمُه عَلْماً، مثل كَسَرْته أكْسِرهُ كَسْراً: شَقَقْتُ شَفَتَه العُليا، وهو الأَعْلمُ.
      ويقال للبعير أَعْلَمُ لِعَلَمٍ في مِشْفَرِه الأعلى، وإن كان الشق في الشفة السفلى فهو أَفْلَحُ، وفي الأنف أَخْرَمُ، وفي الأُذُن أَخْرَبُ، وفي الجَفْن أَشْتَرُ، ويقال فيه كلِّه أَشْرَم.
      وفي حديث سهيل بن عمرو: أنه كان أَعْلمَ الشَّفَةِ؛ قال ابن السكيت: العَلْمُ مصدر عَلَمْتُ شَفَتَه أَعْلِمُها عَلْماً، والشفة عَلْماء.
      والعَلَمُ: الشَّقُّ في الشفة العُلْيا، والمرأَة عَلْماء.
      وعَلَمَه يَعْلُمُه ويَعْلِمُه عَلْماً: وَسَمَهُ.
      وعَلَّمَ نَفسَه وأَعْلَمَها: وَسَمَها بِسِيما الحَرْبِ.
      ورجل مُعْلِمٌ إذا عُلِم مكانهُ في الحرب بعَلامةٍ أَعْلَمَها، وأَعْلَمَ حمزةُ يومَ بدر؛ ومنه قوله: فَتَعَرَّفوني، إنَّني أنا ذاكُمُ شاكٍ سِلاحِي، في الحوادِثِ، مُعلِمُ وأَعْلَمَ الفارِسُ: جعل لنفسه عَلامةَ الشُّجعان، فهو مُعْلِمٌ؛ قال الأخطل: ما زالَ فينا رِباطُ الخَيْلِ مُعْلِمَةً،وفي كُلَيْبٍ رِباطُ اللُّؤمِ والعارِ مُعْلِمَةً، بكسر اللام.
      وأَعْلَم الفَرَسَ: عَلَّقَ عليه صُوفاً أحمر‏ أو ‏أبيض في الحرب.
      ويقال عَلَمْتُ عِمَّتي أَعْلِمُها عَلْماً، وذلك إذا لُثْتَها على رأْسك بعَلامةٍ تُعْرَفُ بها عِمَّتُك؛ قال الشاعر: ولُثْنَ السُّبُوبَ خِمْرَةً قُرَشيَّةً دُبَيْرِيَّةً، يَعْلِمْنَ في لوْثها عَلْما وقَدَحٌ مُعْلَمٌ: فيه عَلامةٌ؛ ومنه قول عنترة: رَكَدَ الهَواجِرُ بالمَشُوفِ المُعْلَمِ والعَلامةُ: السِّمَةُ، والجمع عَلامٌ، وهو من الجمع الذي لا يفارق واحده إلاَّ بإلقاء الهاء؛ قال عامر بن الطفيل: عَرَفْت بِجَوِّ عارِمَةَ المُقاما بِسَلْمَى، أو عَرَفْت بها عَلاما والمَعْلَمُ مكانُها.
      وفي التنزيل في صفة عيسى، صلوات الله على نبينا وعليه: وإنَّهُ لَعِلْمٌ للساعة، وهي قراءة أكثر القرّاء، وقرأَ بعضهم: وإنه لَعَلَمٌ للساعة؛ المعنى أن ظهور عيسى ونزوله إلى الأرض عَلامةٌ تدل على اقتراب الساعة.
      ويقال لِما يُبْنَى في جَوادِّ الطريق من المنازل يستدل بها على الطريق: أَعْلامٌ، واحدها عَلَمٌ.
      والمَعْلَمُ: ما جُعِلَ عَلامةً وعَلَماً للطُّرُق والحدود مثل أَعلام الحَرَم ومعالِمِه المضروبة عليه.
      وفي الحديث: تكون الأرض يوم القيامة كقْرْصَة النَّقيِّ ليس فيها مَعْلَمٌ لأحد، هو من ذلك، وقيل: المَعْلَمُ الأثر.
      والعَلَمُ: المَنارُ.
      قال ابن سيده: والعَلامةُ والعَلَم الفصلُ يكون بين الأرْضَيْنِ.
      والعَلامة والعَلَمُ: شيء يُنْصَب في الفَلَوات تهتدي به الضالَّةُ.
      وبين القوم أُعْلُومةٌ: كعَلامةٍ؛ عن أبي العَمَيْثَل الأَعرابي.
      وقوله تعالى: وله الجَوارِ المُنْشآتُ في البحر كالأَعلامِ؛ قالوا: الأَعْلامُ الجِبال.
      والعَلَمُ: العَلامةُ.
      والعَلَمُ: الجبل الطويل.
      وقال اللحياني: العَلَمُ الجبل فلم يَخُصَّ الطويلَ؛ قال جرير: إذا قَطَعْنَ عَلَماً بَدا عَلَم،حَتَّى تناهَيْنَ بنا إلى الحَكَم خَلِيفةِ الحجَّاجِ غَيْرِ المُتَّهَم،في ضِئْضِئِ المَجْدِ وبُؤْبُؤِ الكَرَم وفي الحديث: لَيَنْزِلَنَّ إلى جَنْبِ عَلَم، والجمع أَعْلامٌ وعِلامٌ؟

      ‏قال: قد جُبْتُ عَرْضَ فَلاتِها بطِمِرَّةٍ، واللَّيْلُ فَوْقَ عِلامِه مُتَقَوَِّض؟

      ‏قال كراع: نظيره جَبَلٌ وأَجْبالٌ وجِبالٌ، وجَمَلٌ وأَجْمال وجِمال،وقَلَمٌ وأَقلام وقِلام.
      واعْتَلَمَ البَرْقُ: لَمَعَ في العَلَمِ؛ قال: بَلْ بُرَيْقاً بِتُّ أَرْقُبُه،بَلْ لا يُرى إلاَّ إذا اعْتَلَمَا خَزَمَ في أَوَّل النصف الثاني؛ وحكمه: لا يُرَى إلا إذا اعْتَلَما والعَلَمُ: رَسْمُ الثوبِ، وعَلَمهُ رَقْمُه في أطرافه.
      وقد أَعْلَمَه: جَعَلَ فيه عَلامةً وجعَلَ له عَلَماً.
      وأَعلَمَ القَصَّارُ الثوبَ، فهو مُعْلِمٌ، والثوبُ مُعْلَمٌ.
      والعَلَمُ: الراية التي تجتمع إليها الجُنْدُ، وقيل: هو الذي يُعْقَد على الرمح؛ فأَما قول أَبي صخر الهذلي: يَشُجُّ بها عَرْضَ الفَلاةِ تَعَسُّفاً،وأَمَّا إذا يَخْفى مِنَ ارْضٍ عَلامُها فإن ابن جني، قال فيه: ينبغي أن يحمل على أَنه أَراد عَلَمُها، فأَشبع الفتحة فنشأَت بعدها ألف كقوله: ومِنْ ذَمِّ الرِّجال بمُنْتزاحِ يريد بمُنْتزَح.
      وأَعلامُ القومِ: ساداتهم، على المثل، الوحدُ كالواحد.
      ومَعْلَمُ الطريق: دَلالتُه، وكذلك مَعْلَم الدِّين على المثل.
      ومَعْلَم كلِّ شيء: مظِنَّتُه، وفلان مَعلَمٌ للخير كذلك، وكله راجع إلى الوَسْم والعِلْم، وأَعلَمْتُ على موضع كذا من الكتاب عَلامةً.
      والمَعْلَمُ: الأثرُ يُستَدَلُّ به على الطريق، وجمعه المَعالِمُ.
      والعالَمُون: أصناف الخَلْق.
      والعالَمُ: الخَلْق كلُّه، وقيل: هو ما احتواه بطنُ الفَلك؛ قال العجاج: فخِنْدِفٌ هامةَ هذا العالَمِ جاء به مع قوله: يا دارَ سَلْمى يا اسْلَمي ثمَّ اسْلَمي فأَسَّسَ هذا البيت وسائر أبيات القصيدة غير مؤسَّس، فعابَ رؤبةُ على أبيه ذلك، فقيل له: قد ذهب عنك أَبا الجَحَّاف ما في هذه، إن أَباك كان يهمز العالمَ والخاتمَ، يذهب إلى أَن الهمز ههنا يخرجه من التأْسيس إذ لا يكون التأْسيس إلا بالألف الهوائية.
      وحكى اللحياني عنهم: بَأْزٌ، بالهمز،وهذا أَيضاً من ذلك.
      وقد حكى بعضهم: قَوْقَأَتِ الدجاجةُ وحَـَّلأْتُ السَّويقَ ورَثَأَتِ المرأَةُ زوجَها ولَبَّأَ الرجلُ بالحج، وهو كله شاذ لأنه لا أصل له في الهمز، ولا واحد للعالَم من لفظه لأن عالَماً جمع أَشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ اسماً منها صار جمعاً لأشياء متفقة، والجمع عالَمُون، ولا يجمع شيء على فاعَلٍ بالواو والنون إلا هذا، وقيل: جمع العالَم الخَلقِ العَوالِم.
      وفي التنزيل: الحمد لله ربِّ العالمين؛ قال ابن عباس: رَبِّ الجن والإنس، وقال قتادة: رب الخلق كلهم.
      قال الأزهري: الدليل على صحة قول ابن عباس قوله عز وجل: تبارك الذي نَزَّلَ الفُرْقانَ على عبده ليكون للعالمينَ نذيراً؛ وليس النبي، صلى الله عليه وسلم، نذيراً للبهائم ولا للملائكة وهم كلهم خَلق الله، وإنما بُعث محمد، صلى الله عليه وسلم، نذيراً للجن والإنس.
      وروي عن وهب بن منبه أن؟

      ‏قال: لله تعالى ثمانية عشر ألفَ عالَم، الدنيا منها عالَمٌ واحد، وما العُمران في الخراب إلا كفُسْطاطٍ في صحراء؛ وقال الزجاج: معنى العالمِينَ كل ما خَلق الله، كما، قال: وهو ربُّ كل شيء، وهو جمع عالَمٍ، قال: ولا واحد لعالَمٍ من لفظه لأن عالَماً جمع أشياء مختلفة، فإن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة.
      قال الأزهري: فهذه جملة ما قيل في تفسير العالَم، وهو اسم بني على مثال فاعَلٍ كما، قالوا خاتَمٌ وطابَعٌ ودانَقٌ.
      والعُلامُ: الباشِق؛ قال الأزهري: وهو ضرب من الجوارح، قال: وأما العُلاَّمُ، بالتشديد، فقد روي عن ابن الأعرابي أَنه الحِنَّاءُ، وهو الصحيح،وحكاهما جميعاً كراع بالتخفيف؛ وأما قول زهير فيمن رواه كذا: حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ العُلامِ لها طارَتْ، وفي كَفِّه من ريشِها بِتَكُ فإن ابن جني روى عن أبي بكر محمد بن الحسن عن أبي الحسين أحمد بن سليمان المعبدي عن ابن أُخت أَبي الوزير عن ابن الأَعرابي، قال: العُلام هنا الصَّقْر، قال: وهذا من طَريف الرواية وغريب اللغة.
      قال ابن بري: ليس أَحد يقول إن العُلاَّمَ لُبُّ عَجَم النَّبِق إلاَّ الطائي؛ قال:

      .
      .
      .يَشْغَلُها * عن حاجةِ الحَيِّ عُلاَّمٌ وتَحجِيلُ وأَورد ابن بري هذا البيت (* قوله «وأورد ابن بري هذا البيت» أي قول زهير: حتى إذا ما هوت إلخ) مستشهداً به على الباشق بالتخفيف.
      والعُلامِيُّ: الرجل الخفيف الذكيُّ مأْخوذ من العُلام.
      والعَيْلَمُ: البئر الكثيرة الماء؛ قال الشاعر: من العَيالِمِ الخُسُف وفي حديث الحجاج:، قال لحافر البئر أَخَسَفْتَ أَم أَعْلَمْتَ؛ يقال: أعلَمَ الحافرُ إذا وجد البئر عَيْلَماً أي كثيرة الماء وهو دون الخَسْفِ،وقيل: العَيْلَم المِلْحة من الرَّكايا، وقيل: هي الواسعة، وربما سُبَّ الرجلُ فقيل: يا ابن العَيْلَمِ يذهبون إلى سَعَتِها.
      والعَيْلَم: البحر.
      والعَيْلَم: الماء الذي عليه الأرض، وقيل: العَيْلَمُ الماء الذي عَلَتْه الأرضُ يعني المُنْدَفِن؛ حكاه كراع.
      والعَيْلَمُ: التَّارُّ الناعِمْ.
      والعَيْلَمُ: الضِّفدَع؛ عن الفارسي.
      والعَيْلامُ: الضِّبْعانُ وهو ذكر الضِّباع، والياء والألف زائدتان.
      وفي خبر إبراهيم، على نبينا وعليه السلام: أنه يَحْمِلُ أَباه ليَجوزَ به الصراطَ فينظر إليه فإذا هو عَيْلامٌ أَمْدَرُ؛ وهو ذكر الضِّباع.
      وعُلَيْمٌ: اسم رجل وهو أبو بطن، وقيل: هو عُلَيم بن جَناب الكلبي.
      وعَلاَّمٌ وأَعلَمُ وعبد الأَعلم: أسماء؛ قال ابن دريد: ولا أَدري إلى أي شيء نسب عبد الأعلم.
      وقولهم: عَلْماءِ بنو فلان، يريدون على الماء فيحذفون اللام تخفيفاً.
      وقال شمر في كتاب السلاح: العَلْماءُ من أَسماء الدُّروع؟

      ‏قال: ولم أَسمعه إلا في بيت زهير بن جناب: جَلَّحَ الدَّهرُ فانتَحى لي، وقِدْماً كانَ يُنْحِي القُوَى على أَمْثالي وتَصَدَّى لِيَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ وَعَ بَيْنَ العَلْماءِ والسِّرْبالِ يُدْرِكُ التِّمْسَحَ المُوَلَّعَ في اللُّجْجَةِ والعُصْمَ في رُؤُوسِ الجِبالِ وقد ذكر ذلك في ترجمة عله.
      "
  2. عَلِمَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَلِمَهُ، عِلْماً: عَرَفَهُ، وعَلِمَ هو في نفسِه، ورَجُلٌ عالِمٌ وعَلِيمٌ, ج: عُلَماءُ وعُلاَّمٌ، وعَلَّمَهُ العِلْمَ تَعْليماً وعِلاَّماً، وأعْلَمَهُ إياهُ فَتَعَلَّمَهُ.
      ـ العَلاَّمَةُ، وعَلَّامٌ وعُلِّامٌ، والتِّعْلِمَةُ، والتِّعْلامَةُ: العالِمُ جِدّاً، والنَّسَّابَةُ.
      ـ عالَمَهُ فَعَلَمَهُ: غَلَبَهُ عِلْماً.
      ـ عَلِمَ به: شَعَرَ،
      ـ عَلِمَ الأَمْرَ: أتْقَنَهُ، كتَعَلَّمَهُ.
      ـ العُلْمَةُ، والعَلَمَةُ والعَلَمُ: شَقٌّ في الشَّفَةِ العُلْيا، أو في إحْدَى جانِبَيْها. عَلِم، فهو أعْلَمُ.
      ـ عَلَمَهُ: وسَمَهُ،
      ـ عَلَمَ شَفَتَهُ يَعْلِمُها: شَقَّها.
      ـ أعْلَمَ الفَرَسَ: عَلَّقَ عليه صُوفاً مُلَوَّناً في الحَرْبِ،
      ـ أعْلَمَ نفسَهُ: وسَمَها بِسِيما الحَرْبِ، كعَلَّمَها.
      ـ العَلامَةُ: السِّمَةُ، كالأُعْلومةِ، ج: أعْلامٌ، والفصلُ بينَ الأَرْضَيْنِ، ومَنْصوبٌ في الطَّريقِ يُهْتَدى به، كالعَلَمِ فيهما.
      ـ العَلَمُ: الجَبَلُ الطويلُ، أو عامٌّ, ج: أعْلامٌ وعِلامٌ، ورَسْمُ الثَّوْب ورَقْمُهُ، والرَّايَةُ، وما يُعْقَدُ على الرُّمْحِ، وسَيِّدُ القومِ,
      ـ مَعْلَمُ الشيءِ: مَظِنَّتُه، وما يُسْتَدَلُّ به، كالعُلاَّمَةِ، والعَلْمِ.
      ـ العالَمُ: الخَلْقُ كُلُّهُ، أو ما حَواهُ بَطْنُ الفَلَكِ، ولا يَجْمَعُ فاعَلٌ بالواوِ والنونِ غَيْرُهُ وغَيْرُ باسَمٍ.
      ـ تَعالَمَهُ الجَميعُ: عَلِموهُ،
      ـ الأَيَّامُ المَعْلُوماتُ: عَشْرُ ذي الحِجَّةِ.
      ـ العُلامُ ,والعُلَّامُ: الصَّقْرُ، والباشِقُ.
      ـ العُلامِيُّ: الخَفِيفُ الذَّكيُّ.
      ـ العُلَّامُ: الحِنَّاءُ.
      ـ عَلَّامٌ: اسْمٌ.
      ـ العَيْلَمُ: البَحْرُ، والماءُ الذي عليه الأرضُ، والتارُّ الناعِمُ، والضِّفْدِعُ، والبِئْرُ الكَثيرَةُ الماءِ، أو المِلْحَةُ، واسْمٌ، والضَّبُعُ الذَّكَرُ، كالعَيْلامِ.
      ـ العَلْماءُ: الدَّرْعُ.
      ـ اعْتَلَمَهُ: عَلِمَهُ،
      ـ اعْتَلَمَ الماءُ: سالَ.
      ـ عُلَيْمٌ: اسمٌ.
      ـ عَلَمَيْنُ العُلماءِ: أرْضٌ بالشأْمِ.
      ـ عَلَمُ السَّعْدِ: جبلٌ قُرْبَ دومةَ.
  3. استعلمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استعلمَ / استعلمَ عن يستعلم ، استعلامًا ، فهو مُستعلِم ، والمفعول مُستعلَم :-
      استعلمَ فلانًا الأمرَ/ استعلم فلانًا عن الأمر طلب منه معرفته، استخبره إيّاه :-استعلم أستاذَه عن النَّتيجة.
      استعلم فلانٌ عن الأمر: استخبر عنه، طلب معلوماتٍ عنه :-استعلم عن صحَّة صديقه، - استعلم عن القرار الجديد، - استعلم الشُّرطي عن القاتل.
  4. أعلمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أعلمَ يُعلم ، إعلامًا ، فهو مُعلِم ، والمفعول مُعلَم :-
      أعلمه الأمرَ/ أعلمه بالأمر أخبره به وعرَّفه إيّاه، أطلعه عليه :-أعلمه بما حدث، - أعلمه نتيجة الامتحان، - {سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إلاَّ مَا أَعْلَمْتَنَا} [قرآن] :-
      • الخيل أعلم بفرسانها [مثل]: يُضرب في الاستعانة بمن خبر الأمور وعرفها على حقيقتها.


  5. علَمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • علَمَ يَعلُم ، عَلْمًا ، فهو عالِم ، والمفعول مَعْلوم :-
      علَم الإنسانَ أو الحيوانَ وسمَه بعلامةٍ يُعرف بها :-علَم الأخطاءَ بالقلم الأحمر، - علَمت طفلَها بشامةٍ في كتفه.
  6. علِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • علِمَ / علِمَ بـ يَعلَم ، عِلْمًا ، فهو عالِم ، والمفعول معلوم :-
      عَلِم الشَّخصُ الخبرَ/ علِمَ الشَّخصُ بالخبر حصلتْ له حقيقة العِلْم، عرفه وأدركه، درى به وشعر :-علِم بقدوم ولده، - عالم الغيب هو الله، - خبرٌ معلومٌ للجميع، - {لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ}: لا تعرفونهم، - {يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ. بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي} :-
      • الوقت المعلوم: القيامة، - علِم علمَ اليقين: تأكَّدَ، كان على معرفةٍ لا شكَّ فيها.
      علِم الشَّيءَ حاصلاً: أيقن به وصدَّقه :-علمْت الجهلَ مُضِرًّا، - {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ} .
  7. علَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • علَّمَ / علَّمَ على يعلِّم ، تعليمًا ، فهو مُعلِّم ، والمفعول مُعلَّم :-
      علَّم الشّيءَ/ علَّم على الشّيء وضع عليه علامة :-علَّم مقطعًا في الكتاب، - علَّم على فقرة/ أسماء الغائبين، - علَّم كلبَه بعلامة في رقبته.
      علَّمه القراءةَ: جعله يعرفها، فهَّمه إيّاها :-علَّمه الكتابةَ، - علَّمه الرِّمايةَ: درَّبه عليها، - علَّم الناشئَةَ، - عَلِّمُوا أَوْلاَدََكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ وَالفُرُوسِيَّة [حديث]: من كلام عمر بن الخطاب، - {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} - {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ}: وما درَّبتم.
      علَّم له علامةً: جعل له سِمةً أو أمارةً يعرفها.
  8. علمنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • علمنَ يعلمن ، علمنةً ، فهو مُعَلمِن ، والمفعول مُعلْمَن :-
      علمن نظامَ الحكم جعله غيرَ دينيٍّ، لا يهتمُّ إلاّ بشئون الدُّنيا :-علمن الدولةَ.


  9. ولف (المعجم لسان العرب)
    • "الوَلْف والوِلافُ والولِيفُ: ضَرْب من العَدْو، وهو أَن تقع القوائم معاً، وكذلك أَن تجيء القوائم معاً؛ قال الكميت: ووَلَّى بِإِجْرِيّا وِلافٍ كأَنه، على الشَّرف الأَقصَى، يُساطُ ويُكْلبُ أَي مُؤتَلِفةٌ.
      والإجْرِيّا: الجَرْيُ والعادة بما يأْخذ به نفسَه فيه،ويُساط: يضرب بالسوط، ويُكلبُ: يضرب بالكُّلاَّب وهو المِهْماز.
      وولَف الفرسُ يَلِف وَلْفاً وولِيفاً: وهو ضَرْب من عَدوه؛ قال رؤبة: ويَومَ رَكْضِ الغارة الوِلاف؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: أَراد بالوِلافِ الاعْتزاء والاتِّصال؛ قال أََبو منصور: كان على معناه في الأَصل إلافاً فصيَّر الهمزة واواً؛ وكلُّ شيء غطَّى شيئاً وأَلبَسه فهو مُولِفٌ له؛ قال العجاج: وصار رَقْراقُ السَّرابِ مُولِفا لأَنه غطَّى الأَرض.
      الجوهري: الوِلافُ مثل الإلاف، وهو المُوالَفةُ.
      وبَرْق وِلاف وإلاف إذا برق مرتين مرتين، وهو الذي يَخْطَف خَطْفَتين في واحدة ولا يكاد يُخلف، وزعموا أَنه أَصدَقُ المُخِيلةِ؛ وإيّاه عنَى يعقوبُ بقوله الوِلاف والإلاف، قال: وهو مما يقال بالواو والهمزة، وبَرق وَلِيفٌ: كوِلاف.
      الأَصمعي: إذا تتابَع لَمَعانُ البرق فهو وَلِيف ووِلافٌ وقد ولَف يَلِفُ وَلِيفاً، وهو مُخِيل للمطر إذا فعل ذلك لا يكاد يُخْلِف.
      وقال بعضهم: الوَلِيفُ أَن يلمع مرتين مرتين؛ قال صخر الغيّ: لبما بعد شَتات النَّوَى،وقد بِتُّ أَخْيَلْتُ بَرْقاً وَلِيفا (* قوله «لبما بعد» كذا بالنسخ على هذه الصورة، وأما الأصل المعول عليه ففيه أكل أرضة.) وأَخْيَلْتُ البرق أَي رأَيته مُخِيلاً.
      وبرق ولِيف أَي مُتتابع.
      وتوالَف الشيء مُوالَفة ووِلافاً، نادر ائْتَلَفَ بعضه إلى بعض وليس من لفظه.
      "
  10. قول (المعجم لسان العرب)
    • "القَوْل: الكلام على الترتيب، وهو عند المحقِّق كل لفظ، قال به اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول:، قال يقول قولاً، والفاعل قائل، والمفعول مَقُول؛ قال سيبويه: واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق، وعمرو من قولك قام عمرو، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له، وكان القَوْل دليلاً عليها، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه، فإِن قيل: فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟ فالجواب: أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل، وقام هذه نفسها قَوْل، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه،فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق، فاعلمه.
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان؛ قال أَبو النجم:، قالت له الطيرُ: تقدَّم راشدا،إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر:، قالت له العينانِ: سمعاً وطاعةً،وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر: امتلأَ الحوض وقال: قَطْني وقال الآخر: بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ: إِنِيهِ إِنِيهِ: صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد؛ ومثله أَيضاً: قد، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً، وإِن لم يكن صوتاً، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير، والحوض له غَطِيط، والأَنْساع لها أَطِيط، والسحاب له دَوِيّ؟ فأَما قوله:، قالت له العَيْنان: سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة؛ قال ابن جني: وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله: لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى،أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله «تمنحه إلخ» صدره كما في مادة سوك: أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل).
      قال: وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي: وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها،وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي، لو شئت سَبَّني،وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة: كثيرة القَوْل، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل.
      ابن شميل: يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان.
      والتِّقْولةُ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته.
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ: مِنْطِيقٌ.
      ويقال: كثُر القالُ والقِيلُ.
      الجوهري: القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع؛ قال رؤبة: فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي،أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ،وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح.
      التهذيب: العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة، وذلك أَنه جعل القال مصدراً، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ؟ يقال على هذا: قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً، قال: وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله: ذلك عيسى بنُ مريم، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ؛ فهذ من هذا كأَنه، قال:، قالَ قَوْلَ الحق؛ وقال الفراء: القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ، قال: والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه، قال قَوْلَ اللهِ.
      الجوهري: وكذلك القالةُ.
      يقال: كثرتْ، قالةُ الناس، قال: وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ، بالفتح، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى.
      الفراء في قوله، صلى الله عليه وسلم: ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال، قال: فكانتا كالاسمين، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم: أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ قال ابن الأَثير: معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا، قال: وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال، وقيل: القالُ الابتداء، والقِيلُ الجواب، قال: وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه، وهو كحديثه الآخر: بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ، وقال أَبو عبيد: إِنه جعل القال مصدراً كأَنه، قال: نهى عن قيلٍ وقوْلٍ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان، وقيل: أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً، وقيل: أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه؛ ومنه الحديث: أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض؛ ومنه الحديث: فَفَشَتِ القالةُ بين الناس، قال: ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ.
      الليث: تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون، قال وقيل له، ويقال: بل هما اسمان مشتقان من القَوْل، ويقال: قِيلَ على بناء فِعْل، وقُيِل على بناء فُعِل، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء، وكذلك قوله تعالى: وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم.
      الفراء: بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد؛

      وأَنشد: ‏وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ،وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ: وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل، كِلاهما: ادّعى عليه،وكذلك أَقاله ما لم يقُل؛ عن اللحياني.
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول؛ عن اللحياني أَيضاً، قال: والإتمام لغة أَبي الجراح.
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ.
      قال شمر: تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول، قال: قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل.
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له: ما تقول في عثمان وعلي، رضي الله عنهما؟ فقال: أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى؛ ثم قرأَ: والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان (الآية).
      وفي حديث علي، عليه السلام: سمع امرأَة تندُب عمَر فقال: أَما والله ما، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما، قالت فيه.
      وتَقَوَّل قَوْلاً: ابتدَعه كذِباً.
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ؛ ومنه قوله تعالى: ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل.
      وكلمة مُقَوَّلة: قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة.
      والمِقْوَل: اللسان، ويقال: إِنَّ لي مِقْوَلاً، وما يسُرُّني به مِقْوَل، وهو لسانه.
      التهذيب: أَبو الهيثم في قوله تعالى: زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا، قال: اعلم أَنُ العرب تقول:، قال إِنه وزعم أَنه، فكسروا الأَلف في، قال على الابتداء وفتحوها في زعم، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها، تقول زعمت عبدَ الله قائماً، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول: هل تَقُوله خارجاً،ومتى تَقُوله فعَل كذا، وكيف تقوله صنع، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن، وكذلك تقول: متى تَقُولني خارجاً، وكيف تَقُولك صانعاً؟ وأَنشد: فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت: عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة، بالقوارِصِ، مُجْلِبينا؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل؛ قال هدبة بن خَشْرم: متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ؛ وقال عمرو بن معديكرب: عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي،إِذا أَنا لم أَطْعُنْ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة: أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ،فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا؟
      ، قال: وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول.
      وفي الحديث: أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام؛ ومنه الحديث: لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال: البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ، قال: وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده، تقول: قلْت زيد قائم، وأَقول عمرو منطلق، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك: متى تَقُول عمراً ذاهباً، وأَتَقُول زيداً منطلقاً؟ أَبو زيد: يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك،خمسة أَوجُه.
      الليث: يقال انتشَرَت لفلان في الناس، قالةٌ حسنة أَو، قالةٌ سيئة، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ، والقالُ في موضع قائل؛ قال بعضهم لقصيدة: أَنا، قالُها أَي قائلُها.
      قال: والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس.
      والمِقْوَل: القَيْل بلغة أَهل اليمن؛ قال ابن سيده: المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء، وأَصله قَيِّل؛ وقِيلَ: هو دون الملك الأَعلى، والجمع أَقْوال.
      قال سيبويه: كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة؛ قال لبيد: لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ.
      قال الجوهري: أَصل قَيْل قَيِّل، بالتشديد، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً؛ التهذيب: وهم الأَقْوال والأَقْيال، الواحد قَيْل، فمن، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل، ومن، قال أَقْوال بناه على الأَصل، وأَصله من ذوات الواو؛ وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه: من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة، وفي رواية: إِلى الأَقْيال العَباهِلة؛ قال أَبو عبيدة: الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم،واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره، وقال غيره: سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا، قال قولاً نفَذ قولُه؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً: ثم دانَتْ، بَعْدُ، الرِّبابُ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث، قال: الأَقْوال جمع قَيْل، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل، حذفت عينه، قال: ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت، قال: وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح، والشائع المَقِيس أَرْواح.
      وفي الحديث: سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه: تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد؛ قال ابن الأَثير: معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه، كما يُقال: فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه، وقيل: معناه حَكَم به، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم.
      وفي الحديث: قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه، قال: وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه.
      واقْتال قَوْلاً: اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر.
      واقْتالَ عليهم: احْتَكَم؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة: فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي،وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد: سمعت الهيثم بن عدي يقول: سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة: العَرُوس تَحْتَفِل، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل؛ قال: تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها.
      الجوهري: اقْتال عليه أَي تحكَّم؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ: ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ،وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري: صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله: وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى،فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى: ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا؛ وقول لبيد: وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه،ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها؛ قال ابن بري: صوابه فإِنَّ الله، بالفاء؛ وقبله: حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ: القُلَةُ، مقلوب مغيَّر، وهو العُود الصغير، وجمعه قِيلان؛ قال:وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري: القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة؛

      وأَنشد: كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ، بينَهُم،نَزْوُ القُلاة، قلاها، قالُ، قالِينا
      ، قال ابن بري: هذا البيت يروى لابن مقبل، قال: ولم أَجده في شعره.
      ابن بري: يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به،ويقال: اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر؛ قال الراجز: فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا،وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي: العرب تقول، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه؛

      وأَنشد: نحن ضربناه على نِطَابه،قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه، والنَّطابُ: حَبْل العاتِقِ.
      وقوله في الحديث: فقال بالماء على يَده؛ وفي الحديث الآخر: فقال بِثَوبه هكذا، قال ابن الأَثير: العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول، قال بِيَده أَي أَخذ، وقال برِجْله أَي مشى؛ وقد تقدَّم قول الشاعر:وقالت له العَيْنانِ: سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب، وقال بثوب أَي رفَعَه،وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ، قال: ما يَقُولُ ذو اليدين؟، قالوا: صدَق، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا؛ قال: ويقال، قال بمعنى أَقْبَلَ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك.
      وفي حديث جريج: فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً.
      "
  11. أعلمه الأمر/ أعلمه بالأمر (المعجم عربي عامة)
    • أخبره به وعرَّفه إيّاه، أطلعه عليه :-أعلمه بما حدث- أعلمه نتيجة الامتحان- {سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إلاَّ مَا أَعْلَمْتَنَا} [ق] :- ° الخيل أعلم بفرسانها [مثل]
  12. المعلومات الجزئية (المعجم عربي عامة)
    • تغطي هذه المعلومات الصورة الأصغر من الاقتصاد مثل مايتعلق بالمعلومات عن قطاع أو شركة معينه. وعادةً ماينحصر تأثير هذه المعلومات في القطاع أو الشركة نفسها. ومن الأمثلة على هذا النوع من المعلومات الأخبار عن الاندماج بين شركتين، أو إدخال إحدى الشركات لأحد المنتجات أو التقنيات الجديدة، ونحو ذلك.
  13. المعلومات الكلية (المعجم عربي عامة)

    • هي المعلومات التي تعكس الوضع الكلي للاقتصاد المحلي، أو المعلومات التي تغطي الاقتصاد العالمي. شاملاً ذلك الأخبار التي تتناول الأحداث الدولية أو الشؤون السياسية في أحد البلدان والتي يمكن أن تكون لها انعكاسات على الأسواق المالية.
  14. تعالمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعالمَ / تعالمَ على يتعالم ، تعالُمًا ، فهو مُتعالِم ، والمفعول مُتعالَم عليه :-
      تعالم الشَّخصُ ادَّعى أو أظهر العِلْم والمعرفة :-لا تتعالَمْ في حضور العلماء، - لا تكنْ متعالِمًا.
      تعالم على زملائه: تباهى وتفاخر بالعلم عليهم.
  15. تعلَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعلَّمَ يتعلَّم ، تعلُّمًا ، فهو مُتعلِّم ، والمفعول مُتعلَّم :-
      تعلَّم الحِسابَ مُطاوع علَّمَ/ علَّمَ على: اكتسبه، عرفه وأتقنه :-تعلَّم القيادةَ/ فنونَ القتال، - رجلٌ متعلِّم، - تَعلَّم فليس المرءُ يولد عالِمًا ... وليس أخو عِلْم كمن هو جاهلُ، - خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ [حديث]، - {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ} :-
      • أُمِّيَّة المتعلِّمين: جهلهم بما ينبغي معرفته، - أنصاف المتعلِّمين: ذوو المعرفة السطحيّة.
  16. تعولمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعولمَ يَتَعَوْلم ، تَعَوْلُمًا ، فهو مُتَعولِم :-
      تعولم الاقتصادُ أُضْفِيَ عليه الطّابع العالميّ.
      تعولمت الدَّولةُ: انتهجت سياسة العولمة.
  17. تعلمنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • تعلمنَ يتعلمن ، تعلْمُنًا ، فهو متعلمِن :-
      تعلمنَ الشَّخصُ مُطاوع علمنَ: صار غير دينيّ؛ فاهتمّ بشئون الدنيا فقط :-تعلمنتِ المدارسُ، - تعلمَنَ النِّظامُ.
  18. لو تعلمون عِلم اليقين (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • لوْ تعلمون مآلكم عِلما يَقـينا لـَـمَـا ألهاكم التـّـكاثر
      سورة :التكاثر، آية رقم :5
  19. أعْلَم (المعجم الرائد)
    • أعلم - ج، علم ، -مؤ، علماء
      1- أعلم : أكثر علما ومعرفة : «اللهاعلم». 2- أعلم من بشفته العليا شق.
  20. عَلامة (المعجم الرائد)
    • علامة - ج، علام وعلامات
      1- علامة : سمة، أثر، إشارة. 2- علامة : فصل بين أرضين. 3- علامة : شيء ينصب في الطرق أو الصحارى فيهتدى به. 4- علامة : تقدير بالأرقام يقوم به الأستاذ إجتهاد طالب أو معرفته أو سلوكه أو نحو ذلك.
  21. عالم (المعجم الرائد)
    • عالم - ج، عوالم وعلالم
      1- عالم الخلق كلهم. 2- عالم : كون. 3- عالم : كل فئة من فئات الخلق : «عالم الحيوان».


  22. وَلَفَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَلَفَ البَرْقُ يَلِفُ وَلْفاً ووِلافاً وإلافاً ووَليفاً: تَتابَعَ.
      ـ وَليفُ: البَرْقُ المُتتابعُ اللَّمَعانِ، كالوَلُوفِ، وضَرْبٌ من العَدْوِ تَقَعُ القَوائِم مَعاً، كالوِلافِ، وأنْ يَجيءَ القوم مَعاً.
      ـ وِلافُ ومُوالَفَةُ: الإِلافُ، والاعْتزاء، والاتِّصالُ.
  23. تلف (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: التَّلَفُ الهَلاكُ والعَطَبُ في كل شيء.
      تَلِفَ يَتْلَفُ تَلَفاً، فهو تَلِفٌ: هَلَكَ.غيره:تَلِفَ الشيءُ وأَتْلَفَه غيره وذهَبت نفسُ فلانٍ تَلَفاً وظَلَفاً بمعنى واحد أَي هَدَراً.
      والعرب تقول: إنّ من القَرَفِ التَّلَفَ، والقَرَفُ مُداناةُ الوَباء، والـمَتالِف الـمَهالِكُ.
      وأَتْلَف فلان مالَه إتْلافاً إذا أَفناه إسْرافاً؛ قال الفرزدق:وقَوْمٍ كِرامٍ قد نَقَلْنا إليهمُ قِراهُمْ، فأَتْلَفْنا الـمَنايا وأَتْلَفُوا أَتْلَفْنا الـمَنايا أَي وجدْناها ذاتَ تَلَفٍ أَي ذاتَ إتْلافٍ ووجدُوها كذلك؛ وقال ابن السكيت: أَتْلَفْنا المنايا وأَتْلَفُوا أَي صَيَّرْنا الـمَنايا تَلَفاً لهم وصَيَّرُوها لنا تلَفاً، قال: ويقال معناه صادَفْناها تُتْلِفُنا وصادَفُوها تُتْلِفُهم.
      ورجل مِتْلَفٌ ومِتْلافٌ: يُتْلِفُ مالَه، وقيل: كثير الإتْلافِ.
      والمَتْلَفَةُ: مَهْواةٌ مُشْرِفةٌ على تَلَفٍ.
      والـمَتْلَفَة: القَفْر؛ قال طرفة أَو غيره: بمَتْلَفةٍ ليْسَتْ بطَلْحٍ ولا حَمْضِ أَراد ليست بمَنْبِت طَلْحٍ ولا حَمْض، لا يكون إلا على ذلك‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎مَتْلَفة الـمَنْبِتُ، والطَّلْح والحمض نَبْتانِ لا مَنْبِتانِ، والمَتْلَفُ الـمَفازةُ؛ وقول أَبي ذؤيب: ومَتْلَفٍ مثْلِ فَرْقِ الرأْس تَخْلُجُهُ مَطارِبٌ زَقَبٌ، أَمـْيالُها فِيحُ الـمَتْلفُ: القَفْرُ، سمي بذلك لأَنه يُتْلِفُ سالِكَه في الأَكثر.
      والتَّلْفةُ: الهَضْبةُ الـمَنِيعةُ التي يَغْشى مَن تعاطاها التَّلَفُ؛ عن الهَجَريّ؛

      وأَنشد: أَلا لَكُما فَرْخانِ في رأْس تَلْفَةٍ،إذا رامَها الرّامي تَطاوَلَ نِيقُها"
  24. السوق العالمية (المعجم مالية)
    • تنافس الشركات الأجنبية على صناعة وإنتاج وبيع السلع لمشترين في كافة أرجاء العالم ، وتعني بالانجليزية: world market
  25. العالم الثالث (المعجم مالية)
    • الدول الأقل نموًّا في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ، وتعني بالانجليزية: third world


معنى وليقز في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**قَزٌّ** \- ج:** قُزُوزٌ**. [ق ز ز]. (مص. قَزَّ ). 1. "لَبِسَتْ قَمِيصاً مِنَ الْقَزِّ" : مِنَ الْحَرِيرِ. 2. "دُودُ الْقَزِّ" : دُودُ الْحَرِيرِ، يَرْمِي بِالْخُيُوطِ الْحَرِيرِيَّةِ مِنْ فَمِهِ وَيَنْسُجُهَا شَرَانِقَ.
Advertisements
معجم الغني
**قَزَّ** \- [ق ز ز]. (ف: ثلا. لازم).** قَزَزْتُ**،** أَقُزُّ**،** قُزَّ**، (**أَقِزُّ**،** قِزَّ**)، مص. قَزٌّ. "قَزَّ الوَلَدُ" : قَفَزَ، وَثَبَ.
معجم الغني
**قَزَّ** \- [ق ز ز]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** قَزَزْتُ**،** أَقُزُّ** ، (**أَقِزُّ**)، مص. قَزَازَةٌ. 1. "قَزَّتْ نَفْسُهُ انْتِشَارَ الْوَبَاءِ": عَافَتْهُ، كَرِهَتْهُ، أَبَتْهُ. 2. "قَزَّتْ نَفْسُهُ عَنْهُ" : عَافَتْهُ، تَجَنَّبَتْهُ.
معجم الغني
**قُزٌّ** \- [ق ز ز]. 1. "رَجُلٌ قُزٌّ" : مُتَقَزِّزٌ، مُتَجَنِّبٌ الْمَعَاصِيَ وَالْمَعَايِبَ. 2. "وَلَدٌ قُزٌّ" : يَعَافُ الطَّعَامَ. 3. "شَيْءٌ قُزٌّ" : يُتَقَزَّزُ مِنْهُ. "ما في طَعَامِهِ قُزٌّ".
المعجم الوسيط
الرَّجُلُ ـُِ قَزًّا: قعد كالمستوفِزِ ثم وثب. وـ نفسُه الشيء، وعنه قزازة: أبَتْه وعافته.( تَقَزَّزَ ): تباعد عن المعاصي والمعايب ترفُّعاً وتنَزُّهاً لا كبْراً وتيهاً وـ من الشيء: عافه وأباه. يقال: تقزَّز من أكل الضّبّ ونحوه.( القَازُوزَة ): قَدَح كالقارورة الصغيرة. وـ الطّاس. وـ الفنجان يشرب به الشَّرَاب. وـ شراب مرطِّب يتخذ من الماء الغازي والسكر. ( كله: مع ). ( وانظر: الغازوزة ).( القَِزّ ) مِن الرجال: المتقزِّز من المعاصي والمعايب. وـ الذي يعاف الطعام.( القَزُّ ): الحرير على الحال التي يكون عليها عندما يستخرج من الصُّلَّجَة. ودود القزّ: دود الحرير.( القَزَّاز ): بائع القَزّ، وناسجه.( القُزَّاز ) مِن الرِّجال: المتقزز من المعاصي تنزهاً.( القَزَّة ): الوَثْبَة.( القَزِّيَّة ): أجناس من الحشرات فيها أنواع تحوك صُلّجات وأكياساً حريرية؛ منها قزِّيَّة التُّوت، وتسمّى: دودة القَزّ، تربّى على ورق التُّوت؛ ومنها قَزّية البلُّوط، تغذى بورق البلُّوط، وتنسج حريراً جيّداً في الهند؛ ومنها أنواع مضرَّة بمختلف الشّجر.( القَوَازِيز ): القوارير.
الرائد
* قز يقز ويقز: قزا. 1-إنقبض وإستعد للوثوب. 2-وثب.
الرائد
* قز يقز ويقز: قزازة. ت النفس الشيء أو عنه: كرهته وتركته.
الرائد
* قز. ج قزوز. 1-مص. قز. 2-ما يسوى منه الحرير. 3-«دود القز»: دود الحرير الذي يرمي بالقز من فمه.
الرائد
* قز. 1-تباعد عن الدنس والمعايب. 2-ما يتقزز منه، ما ينفر منه: «ما في طعامه قز». 3-«رجل قز»: متقزز، متجنب الدنس والمعايب.
الرائد
* قز. «رجل قز»: متقزز، متجنب الدنس والمعايب.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: