وصف و معنى و تعريف كلمة وليمصه:


وليمصه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و ميم (م) و صاد (ص) و هاء (ه) .




معنى و شرح وليمصه في معاجم اللغة العربية:



وليمصه

جذر [ليمص]

  1. ماصَ : (فعل)
    • مَاصَ مَوْصًا
    • مَاصَ الثَّوْبَ : غَسَلَهُ غَسْلاً لَيِّناً
    • مَاصَ الشَّيْءَ : دَلَكَهُ بِالْيَدِ
    • مَاصَ أَسْنَانَهُ بِالسِّوَاكِ أَو بِالْفُرْشاَةِ : حَكَّهَا بِلِينٍ وَرِفْقٍ
  2. مَصَّ : (فعل)
    • مصَّ مصِصْتُ ، يمَصّ ، امْصَصْ / مَصَّ ، مَصًّا ، فهو ماصّ ، والمفعول مَمْصوص
    • مَصَّ الرَّضِيعُ ثَدْيَ أُمِّهِ : رَضَعَ
    • مَصَّ العَصِيرَ : رَشَفَهُ رَشْفاً رَقِيقاً، جَذَبَهُ بِنَفَسِهِ
    • مَصَّ مِنَ الدُّنْيَا : نَالَ القَلِيلَ مِنْهَا
    • مَصَّ القَصَبَ: مَضَغه، فَحَسَا عَصِيرَه ولَفَظَ ثُفْلَهُ
    • مصَّ دمَه: ابتزَّه واسترق منه كلَّ مالِه تدريجيًّا، استنزفه،
    • مصّاص دماء: مبتزّ لأموال النَّاس،
  3. مَوَّصَ : (فعل)
    • مَوَّصَ ثيابَهُ : غسَلَها فأَنقاها
  4. إِمصاص : (اسم)
    • مصدر أَمَصَّ
    • إِمْصاصُ اللَّبَنِ: جَعْلُهُ يُمَصُّ


  5. إِمْصاص : (اسم)
    • إِمْصاص : مصدر أَمَصَّ
  6. أَمَصَّ : (فعل)
    • أَمْصَصْتُ، أُمِصُّ، أَمْصِصْ، مصدر إِمْصاصٌ
    • أَمَصَّه العَسَلَ : جَعَلَهُ يَمُصّهُ
  7. مِمَصّ : (اسم)
    • اسم آلة من مصَّ
    • أُنْبوب معقوف، إحدى ذراعيه أقصر من الأخرى لنقل سائل من مستوى إلى آخر أدنى منه
    • زجاجة مجهَّزة بأُنْبوب له صِمام وذراع لإخراج سائل تحت الضَّغْط
  8. مِمَصّة : (اسم)
    • أداة لسحب ومصّ السّوائل والغازات من الجسم
,
  1. مصَّ1
    • مصَّ1 مَصَصْتُ ، يَمُصّ ، امْصُصْ / مُصَّ ، مَصًّا ، فهو ماصّ ، والمفعول مَمْصوص :-
      • مصَّ الشَّرابَ ونحوَه رشفه وشربه شُرْبًا رفيقًا أو مع جذب نَفَس :-مصَّ المريضُ الدواءَ مصّا لمرارته:-
      • مصّاص الدّماء: خرافة يزعمون فيها أنّ جثة تعود للحياة تقوم عن قبرها في اللَّيل وتمتصُّ دماء النَّاس أثناء نومهم، - مصّاص دماء: مبتزّ لأموال النَّاس، - مصَّ دمَه: ابتزَّه واسترق منه كلَّ مالِه تدريجيًّا، استنزفه، - مصَّ من الدنيا: نال القليلَ منها.
      • مصَّ القَصَبَ ونحوَه: مضَغه بأسنانه وابتلع عصيرَه.



    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. مصَّ2
    • مصَّ2 مصِصْتُ ، يمَصّ ، امْصَصْ / مَصَّ ، مَصًّا ، فهو ماصّ ، والمفعول مَمْصوص :-
      • مصَّ الشَّرابَ ونحوَه رشفه وشرِبه شرْبًا رفيقًا أو مع جذب نفَس.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. مَصّ
    • مص - يمص ويمص ، مصا
      1-مص الشيء : شربه شربا رفيقا مع جذب نفس

    المعجم: الرائد

  4. مصص
    • "مَصِصْتُ الشيء، بالكسر، أَمَصُّه مَصّاً وامْتَصَصْته.
      والتَّمَصُّصُ: المَصُّ في مُهْلةٍ، وتَمَصَصْته: ترَشَّفْتُه منه.
      والمُصاصُ والمُصاصَةُ: ما تَمَصَّصْت منه.
      ومَصِصْت الرمان أَمَصُّه ومَصِصْت من ذلك الأَمر: مثله، قال الأَزهري: ومن العرب من يقول مَصَصْتُ الرّمانَ أَمُصُّ، والفصيح الجيدَ نَصِصْت، بالكسر، أَمَصُّ؛ وأَمصَصْتُه الشيء فمَصَّه.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه مَصَّ منها أَي نالَ القليل من الدنيا.
      يقال: مَصِصْت، بالكسر، أَمَصُّ مَصّاً.
      والمَصُوصُ من النساء: التي تَمْتَصُّ رحِمُها الماءَ.
      والمَمْصُوصة: المهزولة من داءٍ يُخامِرُها كأَنها مُصَّت.
      والمَصّانُ: الحجّامُ لأَنه يَمَصُّ؛ قال زياد الأَعجم يهجو خالد‎ ‎بن‎ عتاب بن ورقاء: فإِن تَكُنِ الموسَى جَرَتْ فَوْقَ بَظْرها،فما خُتِنَتْ إِلا ومَصّانُ قاعِدُ والأُنثى مَصّانةٌ.
      ومَصّان ومَصّانة: شتمٌ للرجل يُعَيَّر برَضْعِ الغنم من أَخْلافِها بفِيه؛ وقال أَبو عبيد: يقال رجل مَصّانٌ وملْجانٌ ومَكّانٌ، كل هذا من المصّ، يَعْنُون أَنه يَرْضَع الغنم من اللؤْم لا يحْتلِبُها فيُسْمع صوت الحلْب، ولهذا قيل: لئيم راضِع.
      وقال ابن السكيت: قل يا مَصّانُ وللأُنثى يا مَصّانةُ ولا تقل يا ماصّان.
      ويقال: أَمَصَّ فلانٌ فلاناً إِذا شتَمه بالمَصّان.
      وفي حديث مرفوع: لا تُحَرِّمُ المصّة ولا المَصّتانِ ولا الرَّضْعةُ ولا الرَّضْعتانِ ولا الإِمْلاجةُ ولا الإِمْلاجَتانِ.
      والمُصَاصُ: خالِصُ كل شيء.
      وفي حديث علي: شهادةً ممْتَحَناً إِخلاصُها مُعْتَقَداً مُصاصُها؛ المُصَاصُ: خالِصُ كل شيء.
      ومُصَاصُ الشيء ومُصَاصَتُه ومُصَامِصُه: أَخْلَصُه؛ قال أَبو دواد: بمُجَوَّفٍ بَلَقاً وأَعْلى لَوْنِه وَرْدٌ مُصامِصْ وفلان مُصَاصُ قوْمِه ومُصاصتُهم أَي أَخْلَصُهم نسَباً، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث؛ قال الشاعر: أُولاك يَحْمُون المُصاصَ المَحْضا وأَنشد ابن بري لحسان: طَويلُ النِّجادِ، رَفِيعُ العِماد،مُصاص النِّجَارِ من الخَزْرَجِ ومُصَاصُ الشيءِ: سِرُّه ومَنْبِته.
      الليث: مُصَاصُ القومِ أَصل منبتهم وأَفضل سِطَتِهم.
      ومَصْمَصَ الإِناءَ والثوبَ: غَسَلَهما، ومَصْمَصَ فاه ومضْمَضَه بمعنى واحد، وقيل: الفرق بينهما أَن المَصْمَصَة بطرَفِ اللسان وهو دون المَضْمَضَة، والمَضْمَضَةُ بالفمِ كله، وهذا شبيه بالفرق بين القَبْصة والقَبْضة.
      وفي حديث أَبي قلابة: أُمِرْنا أَن نُمَصْمِصَ من اللبن ولا نُمَضْمِضَ، هو من ذلك.
      ومصمص إِناءه: غسَله كمَضْمَضَه؛ عن يعقوب.
      الأَصمعي: يقال مَصْمَص إِناءه ومَضْمَضَه إِذا جعل فيه الماءَ وحرّكَهُ ليغسله.
      وروى بعضهم عن بعض التابعين، قال: كنا نتَوَضَّأُ مما غَيَّرت النارُ ونُمَصْمِصُ من اللبن ولا نُمَصْمِصُ من التمر.
      وفي حديث مرفوع: القتْلُ في سبيل اللّه مُمَصْمِصةٌ؛ المعنى أَن الشهادة في سبيل اللّه مُطهِّرة الشهيد من ذنوبه ماحِيةٌ خطاياه كما يُمَصْمِصُ الإِناءَ الماءُ إِذا رُقْرِقَ الماءُ فيه وحُرِّك حتى يطهر، وأَصله من المَوْص، وهو الغَسْلُ.
      قال أَبو منصور: والذي عندي في ذكر الشهيد فتلك مُمَصْمِصةٌ أَي مُطهِّرةٌ غاسِلةٌ،وقد تُكَرِّرُ العربُ الحرفَ وأَصله معتل، ومنه نَخْنَخَ بَعيرَه وأَصلُه من الإِناخةِ، وتَعَظْعَظَ أَصله من الوَعْظ، وخَضْخَضْت الإِناءَ وأَصله من الخَوْض، وإِنما أَنثها والقتلُ مذكر لأَنه أَراد معنى الشهادة أَو أَراد خصلة مُمَصْمِصة، فأَقام الصفة مقام الموصوف.
      أَبو سعيد: المَصْمصةُ أَن تصُبَّ الماء في الإِناء ثم تُحَرِّكَه من غير أَن تغسله بيدك خَضْخَضةً ثم تُهَرِيقَه.
      قال أَبو عبيدة: إِذا أَخرج لسانَه وحرّكه بيده فقد نَصْنَصَه ومَصْمَصه.
      والماصّة: داءٌ يأْخذ الصبيَّ وهي شعرات تَنْبُت مُنْثَنِيَة على سَناسِن القفا فلا يَنْجَعُ فيه طعامٌ ولا شراب حتى تُنْتَفَ من أُصولها.
      ورجل مُصَاصٌ: شديد، وقيل: هو المُمْتَلئ الخَلْق الأَمْلَس وليس بالشجاع.
      والمُصَاصُ: شجر على نبْتة الكَوْلانِ ينبت في الرمل، واحدته مُصَاصة.
      وقال أَبو حنيفة: المُصَاص نبات ينبت خِيطاناً دِقاقاً غير أَنّ لها لِيناً ومَتانةً ربما خُرِز بها فتؤْخذ فتدق على الفَرازِيم حتى تَلينَ،وقال مرة: هو يَبِيس الثُّدّاء.
      الأَزهريّ: المُصَاصُ نبت له قشور كثيرة يابسة ويقال له المُصَّاخ وهو الثُّدَّاء، وهو ثَقُوب جيد، وأَهل هَراةَ يسمونه دِلِيزَادْ؛ وفي الصحاح: المُصَاص نبات، ولم يُحَلِّه.
      قال ابن بري: المُصَاصُ نبت يعظم حتى تُفْتَل من لِحائِه الأَرْشِيَة، ويقال له أَيضاً الثُّدّاء؛ قال الراجز: أَوْدَى بلَيْلى كلُّ تَيَّازٍ شَوِلْ،صاحبِ عَلْقَى ومُصَاصٍ وعَبَلْ والتَّيَّاز: الرجل القصير المُلَزَّز الخلق.
      والشَّوِلُ: الخفيف في العمل والخدمة مثل الشُّلْشُلِ.
      والنَّشُوص: الناقة العظيمة السنام، والمَصُوص: القَمِئة.
      ابن الأَعرابي: المَصُوص الناقة القَمِئة.
      أَبو زيد: المَصُوصة من النساء المهزولة من داءٍ قد خامَرَها؛ رواه ابن السكيت عنه.
      أَبو عبيد: من الخَيل الوَرْدُ المُصَامِصُ وهو الذي يستقري سراته جُدَّةٌ سوداء ليست بحالِكة، ولونها لون السواد، وهو وَرْد الجَنْبَين وصَفْقَتَي العنق والجِرَانِ والمَراقِّ، ويعلو أَوْظِفَته سوادٌ ليس بحالك، والأُنثى مُصَامِصةٌ، وقال غيره: كُمَيْتٌ مُصَامِص أَي خالصُ الكُمْتة.
      قال: والمُصامِصُ الخالصُ من كل شيء.
      وإِنه لمُصامِصٌ في قومه إِذا كان زاكِيَ الحسب خالصاً فيهم.
      وفرس وَرْدٌ مُصامِصٌ إِذا كان خالصاً في ذلك.
      الليث: فرس مُصَامِصٌ شديد تركيب العظام والمفاصل، وكذلك المُصَمِص؛ وقول أَبي دواد: ولقد ذَعَرْتُ بنات عَمْمِ المُرْشِفَاتِ لها بَصابِصْ يَمْشي، كَمَشْي نَعَامَتين تَتابَعانِ أَشَقَّ شاخِصْ بمُجَوَّفٍ بَلَقاً، وأَعْلى لَونِه وَرْدٌ مُصامِصْ أَراد: ذعرت البقر فلم يستقم له فجعلَهَا بناتِ عم الظباء، وهي المُرْشِفات من الظباء التي تَمدُّ أَعناقها وتنظر، والبقر قِصارُ الأَعناق لا تكون مرشفات، والظباء بنات عمِّ البقر غير أَنَّ البقر لا تكون مرشفات لها بَصابِص أَي تحرك أَذنابها؛ ومنه المثل: بَصْبَصْنَ، إِذ حُدِينَ، بالأَذْناب وقوله يَمْشِي كمَشْيِ نعامتين، أَراد أَنه إِذا مَشَى اضطرب فارتفعت عجزُه مرة وعنقُه مرة، وكذلك النعامتان إِذا تتابعتا.
      والمجَوَّفُ: الذي بلَغ البلَقُ بطنَه؛

      وأَنشد شمر لابن مقبل يصف فرساً: مُصامِص ما ذاق يوماً قَتّا،ولا شَعِيراً نخِراً مُرْفَتّا،ضَمْر الصِّفَاقَيْنِ مُمَرّاً كَفْت؟

      ‏قال: الكَّفْت ليس بمُثَجَّلٍ ولا ذي خَواصر.
      والمَصُوص، بفتح الميم: طعام، والعامة تضمه.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَنه كان يأْكلُ مُصُوصاً بِخَلِّ خمر؛ هو لحم ينقع في الخل ويطبَخُ، قال: ويحتمل فتح الميم ويكون فَعُولاً من المَصّ.
      ابن بري: والمُصَّان، بضم الميم، قصب السُّكَّر؛ عن ابن خالويه، ويقال له أَيضاً: المُصَابُ والمَصُوب.
      والمَصِّيصَة: ثَغْرٌ من ثغور الروم معروفة، بتشديد الصاد الأُولى.
      الجوهري: ومَصِيصَة بلد بالشام ولا تقل مَصِّيصة، بالتشديد.
      "

    المعجم: لسان العرب



,
  1. الوَلْمُ
    • ـ الوَلْمُ ، والوَلَمُ : حِزَامُ السَّرْجِ والرَّحْلِ ، والقَيْدُ ، وحَبْلٌ يُشَدُّ من التَّصْديرِ إلى السِنافِ لئَلاَّ يَقْلَقَا .
      ـ الوَلِيمَةُ : طَعامُ العُرْسِ ، أو كُلُّ طَعامٍ صُنِعَ لدَعْوَةٍ وغيرِها .
      ـ أوْلَمَ : صَنَعَها ،
      ـ أوْلَمَ فلانٌ : اجْتَمَعَ خَلْقُه وعَقْلُه .
      ـ الوَلْمَةُ : تَمامُ الشيء ، واجْتِماعُه ، وحِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَيْلُ
    • ـ لَيْلُ ولَيْلاةُ : من مَغْرِبِ الشمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ الصادِقِ أو الشمسِ ، ج : لَيالٍ ولَيائِلُ .
      ـ لَيْلَةٌ لَيْلاءُ ، ولَيْلَةٌ لَيْلى : طَويلَةٌ شَديدَةٌ ، أَو هي أشَدُّ لَيالي الشَّهْرِ ظُلْمَةً ، أو لَيْلَةُ ثَلاثينَ .
      ـ لَيْلٌ ألْيَلُ ولائِلٌ ومُلَيَّلٌ : كذلك .
      ـ أَلالُوا وألْيَلُوا : دَخَلوا في اللَّيلِ .
      ـ اللَّيْلُ : الحُبارَى ، أو فَرْخُها ، وفَرْخُ الكَرَوانِ ، وسَيْفُ عَرْفَجَةَ بنِ سَلامَةَ الكِنْدِيِّ .
      ـ أُمُّ لَيْلَى : الخَمْرُ السَّوْداءُ ،
      ـ لَيْلَى : نَشْوَتُها وبَدْءُ سُكْرِها ، وامرأةٌ ، ج : لَيالٍ .
      ـ حَرَّةُ لَيْلَى : بالبادِيَةِ ، وابنُ لَيْلَى المِرْمانِيُّ ، وأبو لَيْلَى الأشْعَرِيُّ ، والخُزاعِيُّ ، والجَعْدِيُّ ، والمازِنِيُّ ، والغِفارِيُّ : صَحابِيُّونَ .
      ـ ألْبَسَ لَيْلٌ لَيْلاً : ركِبَ بعضُه بعضاً .
      ـ لايَلْتُه : اسْتأجَرْتُه لِلَيْلَةٍ .
      ـ عامَلَه مُلاَيَلَةً : كمُياوَمَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَلِيمَةٌ
    • جمع : وَلاَئِمُ . [ و ل م ]. :- حَضَرَ وَلِيمَةً :- : كُلُّ طَعَامٍ يُتَّخَذُ لِجَمْعٍ أَوْ دَعْوَةٍ . :- دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فَرَأَى الصِّحَافَ تُوضَعُ وَتُرْفَعُ . ( التوحيدي ).

    المعجم: الغني

  4. وليمة

    • وليمة :-
      جمع وليمات وولائِمُ : كلُّ طعام يُتَّخذ لجَمْع أو لدعوة أو فرح ، مأدبة ، طعام العُرس :- أقام وليمة يوم ختان ابنه / يوم عُرسه ، - ولائم الأفراح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. وَليمة
    • وليمة
      1 - طعام متخذ لجمع أو لدعوة ، جمع : ولائم

    المعجم: الرائد

  6. الوَلِيمَةُ
    • الوَلِيمَةُ : كلُّ طَعامٍ صُنِعَ لعُرسٍ وغيره . والجمع : وَلائمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ولم
    • " الوَلْمُ والوَلَمُ : حِزامُ السَّرْج والرَّحْل .
      والوَلْمُ : الخحَبْلُ الذي يُشَدُّ من التصْدير إلى السِّناف لئلا يَقْلَقا .
      والوَلْمُ : القَيْدُ .
      والوليمةُ : طعامُ العُرس والإمْلاكِ ، وقيل : هي كلُّ طعامٍ صُنِع لعْرْسٍ وغيره ، وقد أَوْلَم .
      قال أَبو عبيد : سمعت أَبا زيد يقول : يسمَّى الطعامُ الذي يُصْنَع عند العُرس الوَليمَةَ ، والذي عند الإمْلاكِ النَّقيعةَ ؛ وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لعبد الرحمن بن عوف وقد جمع إليه أَهلَه : أَوْلِمْ ولو بشاةٍ أَي اصْنَع وَليمةً ، وأصل هذا كلِّه من الاجتماع ، وتكرَّر ذكرها في الحديث .
      وفي الحديث : ما أَوْلَم على أَحد من نسائه ما أَوْلَم على زينبَ ، رضي الله عنها .
      أَبو العباس : الوَلْمةُ تمامُ الشيء واجتِماعُه .
      وأَوْلَمَ الرجلُ إذا اجتمعَ خَلْقُه وعقلُه .
      أَبو زيد : رجلٌ وَيْلُمِّه داهيةٌ أَيُّ داهيةٍ .
      وقال ابن الأَعرابي :؛ إنه لَوَيْلمِّه من الرجال مثلُه ، والأصل فيه وَيْلٌ لأُمِّه ، ثم أُضيف وَيْلٌ إلى الأُم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. محص
    • " مَحَصَ الظبيُ في عَدْوِه يَمْحَصُ مَحْصاً : أَسْرَعَ وعَدا عَدْواً شديداً ؛ قال أَبو ذؤيب : وعاديّة تُلْقي الثِّيابَ كَأَنَّها تُيوسُ ظِباءٍ ، مَحْصُها وانتِبارُها وكذلك امْتَحَصَ ؛

      قال : وهُنَّ يَمْحَصْن امْتِحاصَ الأَظْبِ جاء بالمصدر على غير الفعل لأَن مَحَصَ وامْتَحَصَ واحد .
      ومَحَصَ في الأَرض مَحْصاً : ذهب .
      ومحَصَ بها مَحْصاً : ضَرطَ .
      والمَحْصُ : شدة الخلق .
      والمَمْحُوصُ والمَحْص والمَحِيصُ والمُمَحَّصُ : الشديدُ الخلق ، وقيل : هو الشديد من الإِبل .
      وفرس مَحْصٌ بيَّن المَحْصِ : قليلُ لحمِ القوائم ؛ قال الشماخ يصف حمارَ وحش : مَحْصُ الشَّوى ، شَنِجُ النَّسا ، خاظِي المَطا ، سَحْلٌ يُرَجِّع خَلفَها التَّنْهاقا ويستحب من الفرس أَن تُمْحَصَ قوائمُه أَي تخلُصَ من الرَّهَل ، يقال منه : فرس مَمْحُوصُ القوائمِ إِذا خَلَصَ من الرَّهَل .
      وقال أَبو عبيدة : في صفات الخيل المُمَحَّصُ والمَحْصُ ، فأَما المُمَحَّصُ فالشديد الخلق ، والأُنثى مُمَحَّصةٌ ؛

      وأَنشد : ممَحَّصُ الخَلْق وَأًى فُرافِصَهْ كلٌّ شَدِيدٌ أَسْرهُ مُصامِصَه ؟

      ‏ قال : والمُمَحَّصُ والفُرافِصةُ سواءٌ .
      قال : والمَحْصُ بمنزلة المَمَحَّصِ ، والجمع مِحاصٌ ومِحاصاتٌ ؛

      وأَنشد : مَحْص الشَّوى مَعْصوبة قَوائِمُ ؟

      ‏ قال : ومعنى مَحْص الشَّوى قليل اللحم إِذا قلت مَحَص كذا (* قوله « إِذا قلت محص كذا » هو كذلك في الأصل .)؛

      وأَنشد : مَحْصُ المُعَذَّرِ أَسْرَفت حَجَباتُه ، يَنْضُو السوابِقَ زاهِقٌ قَرِدُ وقال غيره : المَمْحُوص السنانِ المجْلوُّ ؛ وقال أُسامة الهذلي : أَشْفَوْا بمَمْحوصِ القِطاعِ فُؤادَه والقِطاعُ : النِّصالُ ، يصف عَيْراً رُمِي بالنِّصال حتى رق فؤادُه من الفزع .
      وحبل مَحِصٌ ومَحِيصٌ : أَمْلَس أَجْرَدُ ليس له زِئْبِرٌ .
      ومَحِصَ الحبلُ يَمْحَصُ مَحَصاً إِذا ذهب وبرُه حتى يَمّلِص .
      وحبل مَحِصٌ ومَلِصٌ بمعنى واحد .
      ويقال للزمام الجيِّد الفَتْل : مَحِصٌ ومَحْصٌ في الشِّعْر ؛

      وأَنشد : ‏ ومَحْص كساق السَّوْذَقانِيّ نازَعَتْ بِكَفِّيَ جَشَّاء البُغامِ خَفُوق (* قوله « ومحص كساق السوذقاني البيت » هو هكذا في الأَصل .) أَراد مَحِص فخفّفه وهو الزمام الشديد الفتل .
      قال : والخفوق التي يَخْفِق مِشْفراها إِذا عَدَت .
      والمَحِيصُ : الشديد الفَتْل ؛ قال امرؤ القيس يصف حماراً : وأَصْدَرَها بادِي النَّواجِذ قارِحٌ ، أَقَبُّ ككَرِّ الأَنْدَرِيِّ مَحِيصُ وأَورد ابن بري هذا البيت مستشهداً به على المَحِيص المفتول الجسم .
      أَبو منصور : مَحّصْت العَقَبَ من الشحم إِذا نَقَّيْتَه منه لتَفْتلَه وَتَراً .
      ومَحَصَ به الأَرضَ مَحْصاً : ضَرَبَ .
      والمَحْصُ : خُلُوصُ الشيء .
      ومَحَصَ الشيءَ يَمْحَصُه مَحْصاً ومَحَّصَه : خَلَّصَه ، زاد الأَزهري : من كل عيب ؛ وقال رؤبة يصف فرساً : شدِيدُ جَلْزِ الصُّلْبِ مَمْحوصُ الشَّوى كالكَرِّ ، لا شَخْتٌ ولا فيه لَوى أَراد باللَّوى العِوَجَ .
      وفي التنزيل : وليُمَحِّصَ ما في قُلوبِكم ، وفيه : وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا ؛ أَي يُخَلِّصهم ، وقال الفراء : يعني يُمحِّص الذنوبَ عن الذين آمنوا ، قال الأَزهري : لم يزد الفراء على هذا ، وقال أَبو إِسحق : جعل اللّه الأَيامَ دُوَلاً بين الناس لِيُمَحِّصَ المؤمنين بما يقع عليهم من قَتْلٍ أَو أَلَمٍ أَو ذهاب مال ، قال : ويَمْحَق الكافرين ؛ أَي يَسْتأْصِلُهم .
      والمَحْصُ في اللغة : التَّخْليصُ والتنقية .
      وفي حديث الكسوف : فَرَغَ من الصلاة وقد أَمْحَصَت الشمسُ أَي ظهرت من الكسوف وانجلَت ، ويروى : امّحصَت ، على المطاوعة وهو قليل في الرباعي ، وأَصل المَحْص التخليصُ .
      ومَحَصْت الذهَبَ بالنار إِذا خَلَّصْته مما يَشُوبه .
      وفي حديث عليّ : وذَكَرَ فتْنةً فقال : يُمْحَصُ الناسُ فيها كما يُمْحَصُ ذهبُ المعدن أَي يُخَلَّصون بعضُهم من بعض كما يُخَلَّص ذهبُ المعدن من التراب ، وقيل : يُخْتَبرُون كما يُخْتَبر الذهب لتُعْرَفَ جَوْدته من رَداءتِه .
      والمُمَحَّصُ : الذي مُحِّصَت عنه ذنوبُه ؛ عن كراع ، قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك إِنما المَمَحَّصُ الذَّنْبُ .
      وتمحِيصُ الذنوب : تطهيرُها أَيضاً .
      وتأْويل قول الناس مَحِّصْ عنا ذنوبَنا أَي أَذْهِب ما تعلق بنا من الذنوب .
      قال فمعنى قوله : وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا ، أَي يخَلِّصهم من الذنوب .
      وقال ابن عرفة : وليُمَحِّصَ اللّه الذين آمنوا ، أَي يَبْتَليهم ، قال : ومعنى التَّمْحِيص النَّقْص .
      يقال : مَحَّصَ اللّه عنك ذنوبَك أَي نقصها فسمى اللّه ما أَصابَ المسلمين من بَلاءٍ تَمْحِيصاً لأَنه يَنْقُص به ذنوبَهم ، وسَمّاه اللّه من الكافرين محْقاً .
      والأَمْحَصُ : الذي يقْبَل اعتذارَ الصادق والكاذب .
      ومُحِصَت عن الرجل يدُه أَو غيرُها إِذا كان بها ورَمٌ فأَخَذ في النقصان والذهاب ؛ قال ابن سيده : هذه عن أَبي زيد وإِنما المعروف من هذا حَمَصَ الجرْحُ .
      والتَّمْحِيص : الاختبار والابتلاء ؛

      وأَنشد ابن بري : رأَيت فُضَيْلاً كان شيئاً مُلَفَّقاً ، فكشَّفَه التَّمْحِيصُ حتى بَدا لِيَا ومَحَص اللّهُ ما بِك ومَحَّصَه : أَذْهَبَه .
      الجوهري : مَحَصَ المذبوحُ برِجْلِه مثل دَحَص .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. مسس
    • " مَسِسْتُه ، بالكسر ، أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً : لَمَسْتُه ، هذه اللغة الفصيحة ، ومَسَسْتُه ، بالفتح ، أَمُسُّه ، بالضم ، لغة ، وقال سيبويه : وقالوا مِسْتُ ، حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما ، قالوا خِفْتُ ، وهذا النحو شاذ ، قال : والأَصل في هذا عربي كثير ، قال : وأَمَّا الذين ، قالوا مَسْتُ فشبهوها بلست ، الجوهري : وربما ، قالوا مِسْتُ الشيء ، يحذفون منه السين الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم .
      وفي حديث أَبي هريرة : لو رأَيْتُ الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها ؛ هكذا روي ، وهي لغة في مَسْتُها ؛ ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حالها مفتوحة ، وهو مثل قوله تعالى : فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون ، يكسر ويفتح ، وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف ؛

      وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ : مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ ، حتى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلانَا وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه .
      والمَسِيسُ : المَسُّ ، وكذلك المِسِّيسَى مثل الخِصِّيصَى .
      وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولم نجد مَسّاً من النَّصَب ؛ هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب .
      والمَسُّ ؛ مَسُّك الشيءَ بيدك .
      قال اللَّه تعالى : وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَن تُمَاسُّوهُنَّ ، وقرئ : من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ ، قال أَحمد بن يحيى : اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ ، وقال : لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موضع من الكتاب بغير أَلف : يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ، فكل شيء من هذا الكتاب ، فهو فعل الرجل في باب الغشيان .
      وفي حديث فتح خيبر : فَمَسَّهُ بعذاب أَي عاقَبَه .
      وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة : فأَتيته بها فقال : مَسُّوا منها أَي خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا .
      ويقال : مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك ، ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد ، واستعير للجماع لأَنه لَمْسٌ ، وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه ؛ يقال : به مَسٌّ من جنون .
      وقوله تعالى : ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ ، ولم أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج .
      وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً : لَقِيَه بذاته .
      وتَمَاسَّ الجِرْمانِ : مَسَّ أَحدُهما الآخر .
      وحكى ابن جني : أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِلى مفعولين كما ترى ، وخص بعض أَهل اللغة : فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل ؛ أَراد مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ : يُذْهِبُ بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن ، من تذكرة أَبي عليّ .
      ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة .
      وحاجةٌ ماسَّة أَي مُهِمَّة ، وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة .
      ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّها وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر ، وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ .
      والمَسُّ : الجُنون .
      ورجل مَمْسُوسٌ : به مَسٌّ من الجُنون .
      ومُسْمِسَ الرجلُ إِذا تُخُبِّطَ .
      وفي التنزيل العزيز : كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ ؛ المَسُّ : الجنون ، قال أَبو عمرو : الماسُوسُ (* قوله « الماسوس » هكذا في الأصل ، وفي شرح القاموس بالهمز .
      وقوله المدلس هكذا بالأصل ، وفي شرح القاموس والمالوس .) والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون .
      وماءٌ مَسُوسٌ : تََناولته الأَيدي ، فهو على هذا في معنى مفعول كأَنه مُسَّ حين تُنُووِل باليد ، وقيل : هو الذي إِذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها ؛ قال ذو الإِصْبَع العَدْواني : لوْ كُنْتَ ماءً ، كُنْتَ لا عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوسا ، مِلْحاً بعِيدَ القَعْرِ قَدْ فَلَّتْ حِجارَتُهُ الفُؤُوسا فهو على هذا فعول في معنى فاعل .
      قال شمر : سئل أَعرابي عن رَكِيَّةٍ فقال : ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها .
      والمَسُوس : الماء العذب الصافي .
      ابن الأَعرابي : كل ما شفى الغَلِيلَ ، فهو مَسُوسٌ ، لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ .
      الجوهري : المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح .
      وريقة مَسُوسٌ ؛ عن ابن الأَعرابي : تذهب بالعطش ؛

      وأَنشد : يا حَبَّذا رِيقَتُكِ المَسُوسُ ، إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وقال أَبو حنيفة : كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها .
      والمَسُوسُ : التِّرْياقُ ؛ قال كثيِّر : فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ ، إِذ أَنْتُمُ بها مَسُوسُ البِلادِ ، يَشْتَكُونَ وبالَها وماء مَسُوسٌ : زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته ، وكذلك الجمع .
      ومَسَّ المرأَة وماسَّها : أَتاها .
      ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني .
      ولا مِساس أَي لا مُماسَّة ، وقد قرئ بهما .
      وروي عن الفراء : إِنه لَحَسَنُ المَسّ .
      والمَسِيس : جماع الرجلِ المرأَةَ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ لَك في الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس ؛ قرئ لا مَساسَ ، بفتح السين ، منصوباً على التَّبْرِئَة ، قال : ويجوز لا مَساسِ ، مبني على الكسر ، وهي نفي قولك مَساسِ فهو نفي ذلك ، وبنيت مَساسِ (* قوله « وبنيت مساس إلخ » كذا بالأصل .) على الكسر وأَصلها الفتح ، لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين .
      الجوهري : أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً ، حرم مخالطة السامريّ عقوبة له ، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس ، ويكنى بالمساس عن الجماع .
      والمُماسَّةُ : كناية عن المباضَعَة ، وكذلك التَّمَاس ؛ قال تعالى : من قبل أَن يَتَماسَّا .
      وفي الحديث : فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها ؛ يريد أَنه لم يجامعها .
      وفي حديث أُم زرع : زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب ؛ وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ .
      قال الليث : لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً .
      وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه .
      أَبو عمرو : الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة . غيره : والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة ، فإِذا وقعت يد اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة ، فإِذا وقعت على رجله فهي الأَسْنُ .
      والمِسُّ : النُّحاس ؛ قال ابن دريد : لا أَدري أَعربي هو أم لا .
      والمَسْمَسَة والمَسْماسُ : اختلاط الأَمر واشتباهه ؛ قال رؤبة : إِن كُنْتَ من أَمْرِكَ في مَسْماس ، فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه ، قال الأَزهري : هذا غلط ، الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخراج الجنين إِذا نَشِب ؛ يقال : مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً ؛ روى ذلك أَبو عبيد عن الأَصمعي ، وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء ؛ وأَما قول الشاعر : أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْه شُوسُ أَراد أَحْسَسْنَ ، فحذف إِحدى السينين ، فافهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. مكن
    • " المَكْنُ والمَكِنُ : بيضُ الضَّبَّةِ والجَرَادة ونحوهما ؛ قال أَبو الهِنْديّ ، واسمه عبد المؤمن بن عبد القُدُّوسِ : ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيب ، ولا تشْتَهِيه نفُوسُ العَجَمْ واحدته مَكْنةٌ ومَكِنة ، بكسر الكاف .
      وقد مَكِنَتِ الضَّبَّةُ وهي مَكُونٌ وأَمْكَنتْ وهي مُمْكِنٌ إذا جمعت البيض في جوفها ، والجَرادةُ مثلها .
      الكسائي : أَمْكَنَتِ الضَّبَّةُ جمعت بيضها في بطنها ، فهي مَكُونٌ ؛ وأَنشد ابن بري لرجل من بني عُقيل : أَراد رَفِيقي أَنْ أَصيدَهُ ضَبَّةً مَكُوناً ، ومن خير الضِّباب مَكُونُها وفي حديث أَبي سعيد : لقد كنا على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُهْدَى لأَحدنا الضَّبَّةُ المَكُونُ أَحَبُّ إليه من أَن يُهْدَى إليه دجاجةٌ سمينة ؛ المَكُونُ : التي جمعت المَكْنَ ، وهو بيضها .
      يقال : ضبة مَكُونٌوضَبٌّ مَكُونٌ ؛ ومنه حديث أَبي رجاءٍ : أَيُّما أَحبُّ إليك ضَبٌّمَكُون أَو كذا وكذا ؟ وقيل : الضبَّةُ المَكُونُ التي على بيضها .
      ويقال ضِبابٌ مِكانٌ ؛ قال الشاعر : وقال : تعَلَّمْ أَنها صَفَريَّةٌ ، مِكانٌ بما فيها الدَّبَى وجَنادِبُهْ الجوهري : المَكِنَةُ ، بكسر الكاف ، واحدة المَكِنِ والمَكِناتِ .
      وقوله ، صلى الله عليه وسلم : أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها ومَكُناتها ، بالضم ، قيل : يعني بيضها على أَنه مستعار لها من الضبة ، لأَن المَكِنَ ليس للطير ، وقيل : عَنى مَوَاضع الطير .
      والمكنات في الأَصل : بيض الضِّباب .
      قال أَبو عبيد : سأَلت عِدَّةً من الأَعراب عن مَكِناتِها فقالوا : لا نعرف للطير مَكِناتٍ ، وإِنما هي وُكُنات ، إنما المَكِناتُ بيض الضِّبابِ ؛ قال أَبو عبيد : وجائز في كلام العرب أَن يستعار مَكْنُ الضِّبابِ فيجعل للطير تشبيهاً بذلك ، كما ، قالوا مَشافر الحَبَشِ ، وإنما المَشافر للإبل ؛ وكقول زهير يصف الأَسد : لدَى أَسَدٍ شاكي السِّلاح مُقَذَّفٍ ، له لِبَدٌ أَظفارُه لم تُقَلَّمِ وإنما له المَخالِبُ ؛ قال : وقيل في تفسير قوله أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها ، يريد على أَمْكِنتها ، ومعناه الطير التي يزجر بها ، يقول : لا تَزْجُرُوا الطير ولا تلتفتوا إليها ، أَقِرُّوها على مواضعها التي جعلها الله لها أَي لا تضر ولا تنفع ، ولا تَعْدُوا ذلك إلى غيره ؛ وقال شمر : الصحيح في قوله على مَكِناتِها أَنها جمع المَكِنَة ، والمَكِنةُ التمكن .
      تقول العرب : إن بني فلان لذوو مَكِنةٍ من السلطان أي تَمكُّنٍ ، فيقول : أَقِرُّوا الطير على كل مَكِنةٍ ترَوْنَها عليها ودَعُوا التطير منها ، وهي مثل التَّبِعةِ مِنَ التَّتبُّعِ ، والطَّلِبةِ من التَّطلُّب .
      قال الجوهري : ويقال الناس على مَكِناتِهم أَي على استقامتهم .
      قال ابن بري عند قول الجوهري في شرح هذا الحديث : ويجوز أَن يراد به على أَمْكِنتها أَي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها ، قال : لا يصح أَن يقال في المَكِنة إنه المكان إلا على التَّوَسُّعِ ، لأَن المَكِنة إنما هي بمعنى التَّمكُّنِ مثل الطَّلِبَة بمعنى التَّطَلُّبِ والتَّبِعَةِ بمعنى التَّتبُّع .
      يقال : إنَّ فلاناً لذو مَكِنةٍ من السلطان ، فسمي موضع الطير مَكِنةً لتمَكُّنه فيه ؛ يقول : دَعُوا الطير على أَمْكِنتها ولا تَطَيَّرُوا بها ؛ قال الزمخشري : ويروى مُكُناتها جمع مُكُنٍ ، ومُكُنٍ ، ومُكُنٌ جمع مَكانٍ كصُعُداتٍ في صُعُدٍ وحُمُراتٍ في حُمُرٍ .
      وروى الأَزهري عن يونس ، قال :، قال لنا الشافعي في تفسير هذا الحديث ، قال كان الرجل في الجاهلية إذا أَراد الحاجة أَتى الطير َ ساقطاً أَو في وَكْرِه فنَفَّرَهُ ، فإن أَخذ ذات اليمين مضى لحاجته ، وإن أَخذ ذات الشمال رجع ، فنَهى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ؛ قال الأَزهري : والقول في معنى الحديث ما ، قاله الشافعي ، وهو الصحيح وإليه كان يذهب ابن عُيَيْنةَ .
      قال ابن الأَعرابي : الناس على سَكِناتِهم ونَزِلاتِهم ومَكِناتِهم ، وكلُّ ذي ريشٍ وكلُّ أَجْرَدَ يبيض ، وما سواهما يلد ، وذو الريش كل طائر ، والأَجْرَدُ مثل الحيات والأَوْزاغ وغيرهما مما لا شعر عليه من الحشرات .
      والمَكانةُ : التُّؤدَةُ ، وقد تَمَكَّنَ .
      ومَرَّ على مَكِينته أَي على تُؤدَتِه .
      أَبو زيد : يقال امْشِ على مَكِينتِكَ ومَكانتك وهِينَتِكَ .
      قال قطرب : يقال فلان يعمل على مَكِينتِه أَي على اتِّئاده .
      وفي التنزيل العزيز : اعْمَلُوا على مَكانَتِكم ؛ أَي على حيالِكم وناحيتكم ؛ وقيل : معناه أَي على ما أَنتم عليه مستمكنون .
      الفراء : لي في قلبه مَكانَةٌ ومَوْقِعة ومَحِلَّةٌ .
      أَبو زيد : فلان مَكين عند فلان بَيِّنُ المَكانَةِ ، يعني المنزلة .
      قال الجوهري : وقولهم ما أَمكنه عند الأَمير شاذ .
      قال ابن بري : وقد جاء مَكُنَ يَمْكُنُ ؛ قال القُلاخُ : حيث تَثَنَّى الماءُ فيه فمَكُن ؟

      ‏ قال : فعلى هذا يكون ما أَمْكَنَه على القياس .
      ابن سيده : والمَكانةُ المَنْزلة عند الملك .
      والجمع مَكاناتٌ ، ولا يجمع جمع التكسير ، وقد مَكُنَ مَكانَةً فهو مَكِينٌ ، والجمع مُكَناء .
      وتَمَكَّنَ كَمَكُنَ .
      والمُتَمَكِّنُ من الأَسماء : ما قَبِلَ الرفع والنصب والجر لفظاً ، كقولك زيدٌ وزيداً وزيدٍ ، وكذلك غير المنصرف كأَحمدَ وأَسْلَمَ ، قال الجوهري : ومعنى قول النحويين في الاسم إنه متمكن أَي أَنه معرب كعمر وإبراهيم ، فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتَمَكِّنُ الأَمْكَنُ كزيد وعمرو ، وغير المتمكن هو المبني ككَيْفَ وأَيْنَ ، قال : ومعنى قولهم في الظرف إنه مُتَمَكِّنٌ أَنه يستعمل مرة ظرفاً ومرة اسماً ، كقولك : جلست خلْفَكَ ، فتنصب ، ومجلسي خَلْفُكَ ، فترفع في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً ، وغير المُتَمَكِّن هو الذي لا يستعمل في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً إلا ظـرفاً ، كقولك : لقيته صباحاً وموعدك صباحاً ، فتنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أَردت صباح يوم بعينه ، وليس ذلك لعلة توجب الفرق بينهما أَكثر من استعمال العرب لها كذلك ، وإنما يؤْخذ سماعاً عنهم ، وهي صباحٌ وذو صباحٍ ، ومَساء وذو مَساء ، وعَشِيّة وعِشاءٌ ، وضُحىً وضَحْوَة ، وسَحَرٌ وبُكَرٌ وبُكْرَةٌ وعَتَمَةٌ ، وذاتُ مَرَّةٍ ، وذاتُ يَوْمٍ ، وليلٌ ونهارٌ وبُعَيْداتُ بَيْنٍ ؛ هذا إذا عَنَيْتَ بهذه الأَوقات يوماً بعينه ، فأَما إذا كانت نكرة أَو أَدخلت عليها الأَلف واللام تكلمت بها رفعاً ونصباً وجرّاً ؛ قال سيبويه : أَخبرنا بذلك يونس .
      قال ابن بري : كل ما عُرِّفَ من الظروف من غير جهة التعريف فإنه يلزم الظرفية لأَنه ضُمِّنَ ما ليس له في أَصل وضعه ، فلهذا لم يجز : سِيَرَ عليه سَحَرٌ ، لأَنه معرفة من غير جهة التعريف ، فإن نكرته فقلت سير عليه سَحَرٌ ، جاز ، وكذلك إن عرَّفْتَه من غير جهة التعريف فقلت : سِيَر عليه السَّحَرُ ، جاز .
      وأَما غُدْوَةٌ وبُكْرَة فتعريفهما تعريف العَلميَّة ، فيجوز رفعهما كقولك : سيرَ عليه غُدْوَةٌ وبُكْرَةٌ ، فأَما ذو صَباحٍ وذاتُ مرَّةٍ وقبلُ وبعدُ فليست في الأَصل من أَسماء الزمان ، وإنما جعلت اسماً له على توسع وتقدير حذف .
      أَبو منصور : المَكانُ والمَكانةُ واحد .
      التهذيب : الليث : مكانٌ في أَصل تقدير الفعل مَفْعَلٌ ، لأَنه موضع لكَيْنونةِ الشيء فيه ، غير أَنه لما كثر أَجْرَوْهُ في التصريف مُجْرَى فَعال ، فقالوا : مَكْناً له وقد تَمَكَّنَ ، وليس هذا بأَعْجَب من تَمَسْكَن من المَسْكَن ، قال : والدليل على أَن المَكانَ مَفْعَل أَن العرب لا تقول في معنى هو منِّي مَكانَ كذا وكذا إلا مَفْعَلَ كذا وكذا ، بالنصب .
      ابن سيده : والمكانُ الموضع ، والجمع أَمْكِنة كقَذَال وأَقْذِلَةٍ ، وأَماكِنُ جمع الجمع .
      قال ثعلب : يَبْطُل أَن يكون مَكانٌ فَعالاً لأَن العرب تقول : كُنْ مَكانَكَ ، وقُم مكانَكَ ، واقعد مَقْعَدَك ؛ فقد دل هذا على أَنه مصدر من كان أَو موضع منه ؛ قال : وإنما جُمِعَ أَمْكِنَةً فعاملوا الميم الزائدة معاملة الأَصلية لأَن العرب تشَبِّه الحرف بالحرف ، كما ، قالوا مَنارة ومنائِر فشبهوها بفَعالةٍ وهي مَفْعَلة من النور ، وكان حكمه مَنَاوِر ، وكما قيل مَسِيل وأَمْسِلة ومُسُل ومُسْلان وإنما مَسيلٌ مَفْعِلٌ من السَّيْلِ ، فكان يَنبغي أَن لا يُتَجاوز فيه مسايل ، لكنهم جعلوا الميم الزائدة في حكم الأَصلية ، فصار معفْعِل في حكم فَعِيل ، فكُسِّر تكسيرَه .
      وتَمَكَّنَ بالمكان وتَمَكَّنَه : على حذف الوَسِيط ؛ وأَنشد سيبويه : لما تَمَكَّنَ دُنْياهُمْ أَطاعَهُمُ ، في أَيّ نحْوٍ يُميلوا دِينَهُ يَمِل ؟

      ‏ قال : وقد يكون (* قوله « قال وقد يكون إلخ » ضمير ، قال لابن سيده لأن هذه عبارته في المحكم ).
      تمكن دنياهم على أَن الفعل للدنيا ، فحذف التاء لأَنه تأْنيث غير حقيقي .
      وقالوا : مَكانَك تُحَذِّره شيئاً من خَلْفه .
      الجوهري : مَكَّنَه اللهُ من الشيءِ وأَمْكَنَه منه بمعنى .
      وفلان لا يُمْكِنُه النُّهُوضُ أَي لا يقدر عليه .
      ابن سيده : وتَمَكَّنَ من الشيءِ واسْتَمْكَنَ ظَفِر ، والاسم من كل ذلك المكانَةُ .
      قال أَبو منصور : ويقال أَمْكَنني الأَمرُ ، يمْكِنُني ، فهو مُمْكِنٌ ، ولا يقال أَنا أُمْكِنُه بمعنى أَستطيعه ؛

      ويقال : لا يُمْكِنُكَ الصعود إلى هذا الجبل ، ولا يقال أَنت تُمْكِنُ الصعود إليه .
      وأَبو مَكِينٍ : رجلٌ .
      والمَكْنانُ ، بالفتح والتسكين : نبت ينبت على هيئة ورق الهِنْدِباء بعض ورقه فوق بعض ، وهو كثيف وزهرته صفراء ومَنْبتُه القِنانُ ولا صَيُّورَ له ، وهو أَبطأُ عُشْب الربيع ، وذلك لمكان لينه ، وهو عُشْبٌ ليس من البقل ؛ وقال أَبو حنيفة : المَكْنانُ من العشب ورقته صفراء وهو لين كله ، وهو من خير العُشْبِ إذا أَكلته الماشية غَزُرَتْ عليه فكثرت أَلبانها وخَثُرتْ ، واحدته مَكْنانةٌ .
      قال أَبو منصور : المَكْنان من بُقُول الربيع ؛ قال ذو الرمة : وبالرَّوْضِ مَكْنانٌ كأَنَّ حَدِيقَهُ زَرَابيُّ وَشَّتْها أَكُفُّ الصَّوانِعِ وأَمْكَنَ المكانُ : أَنبت المَكْنانَ ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر رواه أَبو العباس عنه : ومَجَرّ مُنْتَحَرِ الطَّليّ تَناوَحَتْ فيه الظِّباء ببطن وادٍ مُْمْكِن ؟

      ‏ قال : مُمْكِن يُنْبِت المَكْنانَ ، وهو نبت من أَحرار البقول ؛ قال الشاعر يصف ثوراً أَنشده ابن بري : حتى غَدا خَرِماً طَأْى فَرائصَه ، يَرْعى شَقائقَ من مَرْعىً ومَكْنان (* قوله « طأى فرائصه » هكذا في الأصل بهذا الضبط ولعله طيا فرائصه بمعنى مطوية ).
      وأَنشد ابن بري لأَبي وجزة يصف حماراً : تَحَسَّرَ الماءُ عنه واسْتَجَنَّ به إلْفانِ جُنَّا من المَكْنانِ والقُطَبِ جُمادَيَيْنِ حُسُوماً لا يُعايِنُه رَعْيٌ من الناس في أَهْلٍ ولا غَرَبِ وقال الراجز : وأَنت إن سَرَّحْتَها في مَكْنانْ وَجَدْتَها نِعْمَ غَبُوقُ الكَسْلانْ "

    المعجم: لسان العرب



  11. لبس
    • " اللُّبْسُ ، بالضم : مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس ، واللَّبْس ، بالفتح : مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت .
      واللِّباسُ : ما يُلْبَس ، وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ ، بالكسر ، مثلُه .
      ابن سيده : لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه ، وأَلْبَس عليك ثوبَك .
      وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه ، وقيل : قد لُبِسَ فأَخْلَق ، وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ ، بغير هاء ، والجمع لُبُسٌ ؛ وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس ؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب : تَعَهّدَها بالطَّعْنِ ، حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ ، فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق .
      ودارٌ لَبِيسٌ : على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق ؛

      قال : دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ ، ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ : مستعمَل ؛ عن أَبي حنيفة .
      ورجل لَبِيسٌ : ذو لِبَاسٍ ، على التَّشبيه ؛ حكاه سيبويه .
      ولَبُوسٌ : كثير اللِّباس .
      واللَّبُوس : ما يُلبس ؛ وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري ، وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع ، وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له ، ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه ، وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه .
      فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له : وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع ؟ فقال : الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها : إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا واللَّبُوس : الثياب والسِّلاح .
      مُذكَّر ، فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ .
      وقال اللَّه تعالى : وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم ؛ قالوا : هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب .
      ولِبْسُ الهَوْدج : ما عليه من الثياب .
      يقال : كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه ، وكذلك لِبْس الكعبة ، وهو ما علينا من اللِّباسِ ؛ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ : فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ ، زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ اللَّبْسَة واللِّباس .
      واللِّبْسَةُ : حالة من حالات اللُّبْس ؛ ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن ، هي بكسر اللام ، الهيئة والحالة ، وروي بالضم على المصدر ؛ قال الأَثير : والأَوّل الوجه .
      ولِباسُ النَّوْرِ : أَكِمَّتُهُ .
      ولِباسُ كل شيء : غِشاؤُه .
      ولِباس الرجل : امرأَتُه ، وزوجُها لِباسُها .
      وقوله تعالى في النساء : هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ ؛ أَي مثل اللِّباسِ ؛ قال الزجاج :: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل : المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم ، وقيل : كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما ، قال تعالى : وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها .
      والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً ؛ قال الجعدي يصف امرأَة : إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها ، تَثَنَّتْ ، فكانت عليه لِباسا

      ويقال : لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً ، ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً ؛ وقال الجعدي : لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ ، وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا

      ويقال : لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه .
      وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط .
      وقوله تعالى : الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه ، وهو مشتملٌ عليكم .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى : فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف ، جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها ، فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه .
      ولِباسُ التَّقْوَى : الحياءُ ؛ هكذا جاء في التفسير ، ويقال : الغليظ الخشِنُ القصير .
      وأُلْبِسَتِ الأَرض : غطَّاها النَّبْتُ .
      وأَلبَسْت الشيء ، بالأَلف ، إِذا غَطَّيْته .
      يقال : أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها .
      ويقال : الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ .
      أَبو عمرو : يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل ، وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ .
      ويقال : هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها .
      والدَّجْنُ : أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء .
      والمَلْبَسُ : كاللِّباسِ .
      وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ .
      قال أَبو زيد : يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ ، ويقال : كِبَرٌ ، ويقال : ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل .
      وقال أَبو مالك : هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة .
      وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً ، وقد لَبِس له أُذُنَهُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ ، حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول : تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ .
      واللَّبْسُ واللَّبَسُ : اختلاط الأَمر .
      لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه .
      وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ : فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه ، قال : فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي ، من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ ، ويقال للمجنون : مُخالَط .
      والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه .
      والتَّلْبيسُ : كالتَّدْليس والتَّخليط ، شُدِّد للمبالغة ، ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس .
      وفي حديث جابر : لما نزل قوله تعالى : أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً ؛ اللَّبْس : الخلْط .
      يقال : لَبَسْت الأَمر ، بالفتح ، أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض ، أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ؛ ومنه الحديث : فَلَبَسَ عليه صَلاتَه .
      والحديث الآخر : من لَبَسَ على نفسه لَبْساً ، كلُّه بالتخفيف ؛ قال : وربما شدد للتكثير ؛ ومنه حديث ابن صيّاد : فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره ، والحديث الآخر : لَبَسَ عليه .
      وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ : اختلط وتعلق ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي ، تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب .
      ولابَسْتُ الأَمرَ : خالَطْتُه .
      وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ .
      وفي التنزيل العزيز : وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون ؛ يقال : لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً ، وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقالوا : هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟، قال اللَّه تعالى : ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه ، يعني المَلَك ، رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه .
      ومن أَمثالهم : أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك .
      وفي التهذيب : أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ ؛ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه .
      والمِلْبَس : الذي يلبسُك ويُجلِّلك .
      والمِلْبَسُ : الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ ؛ ومن ، قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما ، قال : وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل ، قال : ويقال ذلك للرجل ، يقال له : ممن أَنت ؟ فيقول : من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ .
      واللَّبْسُ : اختِلاطُ الظلام .
      وفي الحديث : لُبْسَةٌ ، بالضم ، أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح .
      وفي الحديث : فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله ؛ ومنه الحديث : ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا .
      وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس ؛ عن اللحياني ، ولَبَّسَ الشيءُ : الْتَبَسَ ، وهو من باب : قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر : خالطَه .
      ولابَسْتَ فلاناً : عَرَفت باطنَه .
      وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع .
      ورجل البِيسٌ : أَحمق (* قوله « البيس أَحمق » كذا في الأصل .
      وفي شرح القاموس : ورجل لبيس ، بكسر اللام .
      أَحمق .).
      الليث : اللَّبَسَة بَقْلة ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ملل
    • " المَلَلُ : المَلالُ وهو أَن تَمَلَّ شيئاً وتُعْرِض عنه ؛ قال الشاعر : وأُقْسِمُ ما بي من جَفاءٍ ولا ملَل ورجل مَلَّةٌ إِذا كان يَمَلُّ إِخوانَه سريعاً .
      مَلِلْت الشيء مَلَّة ومَلَلاً ومَلالاً ومَلالة : بَرِمْت به ، واسْتَمْلَلْته : كمَلِلْتُه ؛ قال ابن هَرْمة : قِفا فَهَرِيقا الدمْع بالمَنْزِل الدَّرْسِ ، ولا تَسْتَمِلاَّ أَن يطول به عَنْسِي وهذا كما ، قالوا خَلَت الدارُ واستخْلت وعَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه ؛ وقال الشاعر : لا يَسْتَمِلُّ ولا يَكْرى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوَى مُناجِيها وأَمَلَّني وأَمَلَّ عَليَّ : أَبرَمَني .
      يقال : أَدَلَّ فأَمَلَّ .
      وقالوا : لا أَمْلاهُ أَي لا أَمَلُّه ، وهذا على تحويل التضعيف والذي فعلوه في هذا ونحوِه من قولهم لا (* قوله « من مآشر حداء » قبله كما في مادة حدد : يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المسعل واللهاء أنشب من مآشر حداء ).
      لم يكن واجباً فيجب هذا ، وإِنما غُيِّر استحساناً فساغ ذلك فيه .
      الجوهري : مَلِلْت الشيء ، بالكسر ، ومَلِلْت منه أَيضاً إِذا سَئِمْته ، ورجل مَلٌّ ومَلول ومَلولة ومالولةٌ ومَلاَّلة وذو مَلَّة ؛

      قال : إِنك والله لَذُو مَلَّة ، يَطرِفُك الأَدْنى عن الأَبْعَد ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعمر بن أَبي ربيعة وصواب إِنشاده : عن الأَقدَم ؛ وبعده : قلت لها : بل أَنتِ مُعْتَلَّة في الوَصل ، يا هندُ ، لِكَي تَصْرِمي وفي الحديث : اكْلَفوا من العمل ما تُطِيقون فإِن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا ؛ معناه إِن الله لا يَمَلُّ أَبداً ، مَلِلْتم أَو لم تَمَلُّوا ، فجرى مجرى قولهم : حتى يَشِيبَ الغراب ويبيضَّ القارُ ، وقيل : معناه إِن الله لا يَطَّرِحُكم حتى تتركوا العمل وتزهدوا في الرغبة إِليه فسمى الفعلين مَلَلاً وكلاهما ليس بِمَلَل كعادة العرب في وضع الفعل موضع الفعل إِذا وافق معناه نحو قولهم : ثم أَضْحَوْا لَعِبَ الدهرُ بهم ، وكذاك الدهرُ يُودِي بالرجال فجعل إِهلاكه إِياهم لَعِباً ، وقيل : معناه إِن الله لا يقطع عنكم فَضْله حتى تَمَلُّوا سؤاله فسمَّى فِعل الله مَلَلاً على طريق الازْدِواج في الكلام كقوله تعالى : وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها ، وقوله : فمَنِ اعْتَدى عليكم فاعْتَدوا عليه ؛ وهذا باب واسع في العربية كثير في القرآن .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف اللّه السَّحاب ومَلَّتْنا ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، قيل : هي من المَلَلِ أَي كثر مطرُها حتى مَلِلناها ، وقيل : هي مَلَتْنا ، بالتخفيف ، من الامْتِلاء فخفف الهمزة ، ومعناه أَوسَعَتْنا سَقْياً وريًّا .
      وفي حديث المُغيرة : مَلِيلة الإِرْغاء أَي مَمْلولة الصوت ، فَعِيلة بمعنى مفعولة ، يَصِفها بكثرة الكلام ورَفْعِ الصوت حتى تُمِلَّ السامعين ، والأُنثى مَلول ومَلولة ، فملول على القياس ومَلولة على الفعل .
      والمَلَّة : الرَّماد الحارُّ والجمْر .
      ويقال : أَكلنا خُبزَ مَلَّة ، ولا يقال أَكلنا مَلَّة .
      ومَلَّ الشيءَ في الجمْر يَمُلُّه مَلاًّ ، فهو مَمْلول ومَلِيل : أَدخله (* قوله « ادخله » يعني فيه فلفظ فيه إما ساقط من قلم الناسخ او اقتصاراً من المؤلف ).
      يقال : مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إِذا عمِلتها في المَلَّة ، فهي مَمْلولة ، وكذلك كل مَشْوِيّ في المَلَّة من قَريس وغيره .
      ويقال : هذا خُبز مَلَّةٍ ، ولا يقال للخبز مَلَّة ، إِنما المَلة الرَّماد الحارّ والخبز يسمى المَلِيل والمَمْلول ، وكذلك اللحمُ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : ترى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى إِلى تَيْمِيَّةٍ ، كعَصا المَلِيل وفي الحديث :، قال أَبو هريرة لما افتتَحْنا خَيبرَ إِذا أُناس من يَهُود مجتمعون على خُبزة يَمُلُّونها أَي يجعلونها في المَلَّة .
      وفي حديث كعب : أَنه مرَّ به رِجْل من جَراد فأَخذ جَرادَتين فمَلَّهما أَي شَواهما بالمَلَّة ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنار مَمْلولُ أَي كأَنَّ ما ظهر منه للشمس مَشْويّ بالمَلَّة من شدّة حرّه .
      ويقال : أَطعَمَنا خبز مَلَّةٍ وأَطعمَنا خبزة مَلِيلاً ، ولا يقال أَطعَمنا مَلَّة ؛ قال الشاعر : لا أَشْتُم الضَّيْفَ إِلاّ أَنْ أَقولَ له : أَباتَكَ الله في أَبيات عَمَّارِ أَباتَك الله في أَبيات مُعْتَنِزٍ عن المَكارِم ، لا عَفٍّ ولا قارِي صَلْدِ النَّدى ، زاهِدٍ في كل مَكْرُمة ، كأَنَّما ضَيْفُهُ في مَلَّة النارِ وقال أَبو عبيد : المَلَّة الحُفْرة نفسها .
      وفي الحديث :، قال له رجل إِنَّ لي قَراباتٍ أَصِلُهم ويَقْطَعُونَني وأُعْطِيهم ويَكْفُرونني فقال له : إِنما تُسِفُّهم المَلَّ ؛ المَلُّ والمَلَّة : الرّماد الحارّ الذي يُحْمى ليُدْفَن فيه الخبز ليَنْضَج ، أَراد إِنما تجعل المَلَّة لهم سَفُوفاً يَسْتَفُّونه ، يعني أَن عَطاءَك إِياهم حرام عليهم ونارٌ في بطونهم .
      ويقال : به مَلِيلة ومُلالٌ ، وذلك حَرارة يجدها ، وأَصله من المَلَّة ، ومنه قيل : فلان يتململ على فِراشه ويتَمَلَّلُ إِذا لم يستقرّ من الوجع كأَنه على مَلَّة .
      ويقال : رجل مَلِيل للذي أَحرقته الشمس ؛ وقول المرار : على صَرْماءَ فيها أَصْرَماها ، وخِرِّيتُ الفَلاة بِها مَلِيلُ قوله : وخِرِّيتُ الفَلاةِ بها مَلِيلُ أَي أَضْحَت الشمس فلَفَحَتْه فكأَنه مَمْلول في المَلَّة .
      الجوهري : والمَلِيلة حَرارة يجدها الرجل وهي حُمَّى في العظم .
      وفي المثَل : ذهبت البَلِيلة بالمَلِيلة .
      والبَلِيلة : الصِّحَّة من أَبَلَّ من مَرَضه أَي صح .
      وفي الحديث : لا تَزال المَلِيلةُ والصُّداعُ بالعبد ؛ المَلِيلة : حرارة الحُمَّى وتوهُّجُها ، وقيل : هي الحُمَّى التي تكون في العظام .
      والمَلِيلُ : المِحْضَأْ .
      ومَلَّ القَوْسَ والسهمَ والرمح في النار : عالجها به (* قوله « عالجها به » هكذا في الأصل ، ولعله عالجها بها ) عن أَبي حنيفة : والمَلِيلةُ والمُلالُ : الحرُّ الكامِن .
      ورجل مَمْلول ومَلِيل : به مَلِيلة .
      والمَلَّةُ والمُلالُ : عَرَق الحُمَّى ، وقال اللحياني : مُلِلْتُ مَلاًّ والاسم المَلِيلةُ كَحُمِمْت حُمَّى والاسم الحُمَّى .
      والمُلال : وجع الظَّهْر ؛

      أَنشد ثعلب : دَاوِ بها ظَهْرَك من مُلالِه ، من خُزُرات فيه وانْخِزالِه ، كما يُداوى العَرُّ من إِكالِه والمُلال : التقلُّب من المرض أَو الغم ؛

      قال : وهَمّ تأْخُذُ النُّجَواءُ منه ، يُعَدُّ بِصالِبٍ أَو بالمُلالِ والفعل من ذلك مَلَّ .
      وتَمَلَّل الرجلُ وتَمَلْمَلَ : تَقلَّب ، أَصله تَمَلَّل فَفُكَّ بالتضعيف .
      ومَلَّلْته أَنا : قلَّبته .
      وتَمَلَّل اللحمُ على النار : اضطرب .
      شَمِر : إِذا نَبا بالرجل مَضْجَعُه من غَمٍّ أَو وَصَب قيل : قد تَمَلْمَلَ ، وهو تقلُّبه على فِراشه ، قال : وتَمَلْمُله وهو جالس أَن يَتوكأَ مرة على هذا الشِّق ، ومرة على ذاك ، ومرة يَجْثُو على ركبتيه .
      وأَتاه خَبَر فَمَلْمَله ، والحِرْباءُ تَتَمَلْمَل من الحرِّ : تصعَد رأْس الشجرة مرة وتَبْطُن فيها مرة وتظهر فيها أُخرى .
      أَبو زيد : أَمَلَّ فلان على فلان إِذا شقَّ عليه وأَكثر في الطلَب .
      يقال : أَمْلَلْت عليَّ ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ وقال شمر في قوله أَمَلَّ عليها بالبِلى : أَلقى عليها ، وقال غيره : أَلَحَّ عليه حتى أَثَّر فيها .
      وبعير مُمَلٌّ : أَكثر رُكوبه حتى أَدْبَر ظَهره ؛ قال العجاج فأَظهر التضعيف لحاجته إِليه يصِف ناقة .
      حَرْف كقَوْسِ الشَّوْحَطِ المُعَطَّلِ ، لا تَحْفِل السَّوْطَ ولا قولي حَلِ تشكُو الوَجى من أَظْلَلٍ وأَظلَلِ ، من طُولِ إِمْلالٍ وظَهْرٍ مُمْلَلِ أَراد تشكُو الناقة وجَى أَظَلَّيْها ، وهما باطِنا مَنْسِمَيها ، وتشكو ظهرَها الذي أَمَلَّه الركوب أَي أَدْبَرَه وجَزَّ وبَره وهَزَله .
      وطريق مَلِيل ومُمَلٌّ : قد سلك فيه حتى صار مُعْلَماً ؛ وقال أَبو دُواد : رَفَعْناها ذَمِيلاً في مُمَلٍّ مُعْمَلٍ لَحْبِ وطريق مُمَلّ أَي لَحْب مسلوك .
      وأَمَلَّ الشيءَ :، قاله فكُتِب .
      وأَمْلاه : كأَمَلَّه ، على تحويل التضعيف .
      وفي التنزيل : فليُمْلِلْ وَلِيُّه بالعدْل ؛ وهذا من أَمَلَّ ، وفي التنزيل أَيضاً : فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِيلاً ؛ وهذا من أَمْلى .
      وحكى أَبو زيد : أَنا أُمْلِلُ عليه الكتاب ، بإِظهار التضعيف .
      وقال الفراء : أَمْلَلْت لغة أَهل الحجاز وبني أَسد ، وأَمْلَيْت لغة بني تميم وقيس .
      يقال : أَمَلَّ عليه شيئاً يكتبه وأَمْلى عليه ، ونزل القرآن العزيز باللغتين مَعاً .
      ويقال : أَمللت عليه الكتاب وأَمليته .
      وفي حديث زيد : أَنه أَمَلَّ عليه لا يَستوي القاعدون من المؤمنين .
      يقال : أَمْلَلْت الكتاب وأَمليته إِذا أَلقيته على الكاتب ليكتبه .
      ومَلَّ الثوبَ مَلاًّ : درَزَه ؛ عن كراع .
      التهذيب : مل ثوبَه يَمُلُّه إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ ؛ يقال منه : مَلَلت الثوبَ بالفتح .
      والمِلَّة : الشريعة والدين .
      وفي الحديث : لا يَتوارثُ أَهلُ مِلَّتين ؛ المِلَّة : الدين كملَّةِ الإِسلام والنَّصرانية واليهودية ، وقيل : هي مُعْظم الدين ، وجملة ما يجيء به الرسل .
      وتملَّل وامتلَّ : دخل في المِلَّة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى تَتَّبِع مِلَّتهم ؛ قال أَبو إِسحق : المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم ومن هذا أُخذ المَلَّة أَي الموضع الذي يختبزُ فيه لأَنه يؤثَّر في مكانها كما يؤثَّر في الطريق ، قال : وكلام العرب إِذا اتفَق لفظُه فأَكثره مُشتق بعضُه من بعض .
      قال أَبو منصور : ومما يؤيد قولَه قولُهم مُمَلٌّ أَي مسلوك معلوم ؛ وقال الليث في قول الراجز : كأَنه في ملَّة مَمْلو ؟

      ‏ قال : المملول من المِلَّة ، أَراد كأَنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المشركين .
      أَبو الهيثم : المِلَّة الدية ، والمِلَل الديات ؛

      وأَنشد : غَنائم الفِتْيان في يوم الوَهَل ، ومن عَطايا الرؤساء في المِلَل (* قوله « غنائم الفتيان إلخ » في هامش النهاية ما نصه :، قال وأنشدني أبو المكارم : غنائم الفتيان أيام الوهل * ومن عطايا الرؤساء والملل يريد إبلاً بعضها غنيمة وبعضها صلة وبعضها من ديات ).
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : ليس على عَرَبيٍّ مِلْك ولَسْنا بنازِعِين من يدِ رجل شيئاً أَسلَم عليه ، ولكِنَّا نُقَوِّمُهم (* قوله « ولكنا نقوّمهم إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : ولكنا نقوّمهم الملة على آبائهم خمساً من الابل : الملة الدية وجمعها ملل ؛ قال الازهري الى آخر ما هنا وقال الصاغاني بعد ان ذكر الحديث كما في النهاية :، قال الازهري أراد إنما نقومهم كما نقوّم الى آخر ما هنا وضبط لفظ ونذر الجراح بهذا الضبط ففي عبارة الأصل سقط ظاهر ) كما نُقَوِّم أَرشَ الدِّيات ونَذَرُ الجِراحَ ، وجعل لكلِّ رأْسٍ منهم خمساً من الإِبل يَضْمَنُها عَشائِرُهم أَو يضمنونها للذين مَلَكوهم .
      قال ابن الأَثير :، قال الأَزهري كان أَهل الجاهلية يَطَؤون الإِماءَ ويَلِدْن لهم فكانوا يُنْسَبُون إِلى آبائهم وهم عَرَب ، فرأَى عمر ، رضي الله عنه ، أَن يردّهم على آبائهم فَيَعْتِقون ويأْخُذ من آبائهم لِمَواليهم عن كلِّ وَلَدٍ خمساً من الإِبل ، وقيل : أَراد مَن سُبِيَ من العرب في الجاهليَّة وأَدركه الإِسلام وهو عبد مَن سَباه أَن يردّه حرّاً إِلى نسبه ، ويكون عليه قيمته لِمَن سَباه خمساً من الإِبل .
      وفي حديث عثمان : أَنَّ أَمَةً أَتت طَيِّئاً فأَخبرتهم أَنها حُرَّة فتزوّجت فولَدت فجعل في وَلَدِها المِلَّة أَي يَفْتَكُّهم أَبوهم من مَوالي أُمِّهم ، وكان عثمان يعطي مكانَ كلَّ رأْسٍ رأْسَيْن ، وغيرُه يعطي مكان كل رأْس رأْساً ، وآخرون يُعْطُون قيمته بالغةً ما بلغت .
      ابن الأَعرابي : مَلَّ يَمِلُّ ، بالكسر كسرِ الميم ، إِذا أَخذ المِلَّة ؛

      وأَنشد : جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ، ما فِيَّ آلُ خَمَّ حين أَلَّى (* قوله « وأنشد جاءت به إلخ » هكذا في الأصل ).
      قوله : ما مُلاَّ ما جُحِد ، وقوله : ما فيَّ آل ، ما صلة ، والآلُ : شخصه ، وخَمَّ : تغيرت ريحُه ، وقوله : أَلَّى أَي أَبْطأَ ، ومُلَّ أَي أُنضِج .
      وقال الأَصمعي : مَرَّ فلان يَمْتَلّ امْتِلالاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      المحكم : مَلَّ يَمُلُّ مَلاًّ وامْتَلَّ وتَمَلَّل أَسرع .
      وقال مصعب : امْتَلَّ واسْتَلَّ وانْمَلَّ وانسَلَّ بمعنى واحد .
      وحمار مُلامِلٌ : سريع ، وهي المَلْمَلة .
      ويقال : ناقة مَلْمَلى على فَعْلَلى إِذا كانت سريعة ؛ وأَنشد : يا ناقَتا ما لَكِ تَدْأَلِينا ، أَلم تكوني مَلْمَلى دَفونا ؟ (* قوله « دفونا » هكذا في الأصل ؛ وفي التكملة : ذقونا ، بالذال والقاف ).
      والمُلمُول : المِكْحال .
      الجوهري : المُلمول الذي يكتحَل به ؛ وقال أَبو حاتم : هو المُلُمول الذي يُكْحَل وتُسْبَرُ به الجراح ، ولا يقال المِيل ، إِنما المِيلُ القِطعة من الأَرض .
      ومُلمول البعير والثعلب : قضيبه ، وحكى سيبويه مالُّ ، وجمعه مُلاَّن ، ولم يفسِّره .
      وفي حديث أَبي عبيد : أَنه حَمَل يوم الجِسْر فضرب مَلْمَلة الفِيل يعني خُرْطومَه .
      ومَلَل : موضع في طريق مكة بين الحرَمين ، وقيل : هو موضع في طريق البادِية .
      وفي حديث عائشة : أَصبح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمَلَل ثم راحَ وتعشَّى بسَرفٍ ؛ مَلَلٌ ، بوزن جَبل : موضع بين مكة والمدينة على سبعة عشر ميلاً بالمدينة (* قوله « سبعة عشر ميلاً بالمدينة » الذي في ياقوت : ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة ) ومُلال : موضع ؛ قال الشاعر : رَمى قلبَه البَرْقُ المُلالِيُّ رَمْيةً ، بذكرِ الحِمَى وَهْناً ، فباتَ يَهِيمُ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: