وصف و معنى و تعريف كلمة وليوجعاها:


وليوجعاها: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و واو (و) و جيم (ج) و عين (ع) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح وليوجعاها في معاجم اللغة العربية:



وليوجعاها

جذر [وجع]



معنى وليوجعاها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَجِعٌ**، ةٌ - ج: ـون،** وَجْعَى**،** وَجِعَاتٌ**،** وَجَاعَى**. [و ج ع]. (صِيغَةُ فَعِل). "طِفْلٌ وَجِعٌ" : مُتَأَلِّمٌ. "اِمْرَأَةٌ وَجِعَةٌ".


معجم الغني
**وَجَعٌ** - ج:** أَوْجَاعٌ**. [و ج ع]. (مص. وَجِعَ). " وَجَعُ الرَّأْسِ" : أَلَمُهُ، مَرَضُهُ.
معجم الغني
**وَجِعَ** - [و ج ع]. (ف: ثلا. لازمتع).** وَجِعَ** ،** يَوْجَعُ**، مص. وَجَعٌ. 1. "وَجِعَ الرَّجُلُ" : مَرِضَ، تَأَلَّمَ. 2. "وَجِعَهُ رَأْسُهُ" : آلَمَهُ. "يُوجِعُنِي رَأْسِي" "وَجِعَ رَأْسُهُ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
توجَّعَ/ توجَّعَ لـ يَتوجَّع، توجُّعًا، فهو مُتوجِّع، والمفعول مُتوجَّع له • توجَّع الشَّخصُ: اشتكى من الألم "توجَّع المريضُ/ السَّجينُ". • توجَّع الصَّديقُ لصديقه من فِقدان ابنه: رثى له وأعرب عن الحزن والأسى "توجّع لأخيه من خسارته البطولة".


معجم اللغة العربية المعاصرة
أوجعَ/ أوجعَ في يُوجع، إيجاعًا، فهو مُوجِع، والمفعول مُوجَع • أوجعهُ الضَّرْبُ: آلمه، جعله يتألّم "أوجعته وفاة أبيه". • أوجع في العَدُوّ: أثخَن فيه ونال منه "أوجع في خصمه بدافع الانتقام".
المعجم الوسيط
فلانٌ ـَ ( يَوْجَعُ ) وَجَعاً: مَرِضَ وتألَّم. وـ فلان رأسه وبطنه: أحسّ بالألم فيهما. وـ فلاناً رأسه وبطنه: آلمه رأسه وبطنه. فهو وَجِع. ( ج ) وَجِعُون، ووَجْعَى، ووَجاعَى، ووِجاع. وهي وَجِعة. ( ج ) وَجِعات، ووَجَاعى.( أوْجَعَ ) فلان في العَدُوّ: أثخن فيه ونال منه. وـ المرض أو الضَّرب فلاناً: آلمه. فهو مُوجَع.( تَوَجَّعَ ) فلان: تفجَّع. وـ تشكَّى الوَجَع. وـ لفلان مما نزل به: رثي له منه.( الوَجَعُ ): اسم جامع لكل مرض مؤلم. ( ج ) أوجاع.( الوَجْعَاءُ ): الدُّبُر. ( ج ) وَجْعاوات.( الوَجِيعُ ): المُوجع. يقال: ضرب وجيع.


مختار الصحاح
و ج ع : الوَجَعُ المرض والجمع أَوْجَاعٌ و وِجَاعٌ مثل جبل وأَجبال وجِبال و وَجِعَ فلان بالكسر يُوجع ويَيْجَع وياجع بفتح الجيم في الثلاثة وقوم وَجِعُونَ و وَجْعَى مثل مرضى و وَجَاعَى ونسوة وجَاعَى أيضا مثل حبالى وَجِعات وبنو أسد يقولون يِيَجعُ بكسر الياء وفلان يَوْجَعُ رأسه بنصب الرأس فإن جئت لها بالهاء رفعت فقلت يَوْجَعه رأسه وأنا أيْجَع رأسي ويوجَعُني رأسي ولا تقل يُوجِعُني رأسي والعامة تقوله و الإيجَاعُ الإيلام وضرب وَجِيعٌ أي مُوجِعٌ كأليم أي مُؤلِم و تَوَجَّعَ له من كذا أي رثى له
الصحاح في اللغة
الوَجَعُ:

المرضُ، والجمع أوْجاعٌ ووِجاعٌ.وقد وَجِعَ فلان يَوْجَعُ ويَيْجَعُ وياجَعُ فهو وَجِعٌ، وقومٌ وَجِعونَ ووَجْعى مثل مرضَى، ونسوةٌ وَجاعى أيضاً ووَجِعاتٌ. وفلان يَوْجَعُ رأسَه، نصبتَ الرأس، فإن جئت بالهاء، رفعت فقلت يَوْجَعُهُ رأسُه. وأنا أيْجَعُ رأسي ويَوْجَعُ رأسي، ولا تقل يُوجِعُني رأسي، والعامَّة تقوله. قال الصِمَّةُ بن عبد الله القُشيريّ: تَلَفَّتُّ

نحو الحَيِّ حتَّى وَجَدْتُنـي   وَجِعْتُ من الإصغاءِ لِيتاً وأَخْدَعا والإيجاعُ: الإيلامُ. وضربٌ وَجيعٌ، أي موجِعٌ. وتَوَجَّعْتُ لفلانٍ من كذا، أي رَثَيْتُ. والوَجْعاءُ: السافلةُ، وهي الدُبُرُ. والجِعَةُ: نبيذ الشعير.
تاج العروس

وَجِعَ كسَمِعَ هذه اللُّغَةُ الفُصْحَى وَوَجَعَ مِثالُ وَعَدَ وهذه لُغَيَّةٌ هكذا في سائِرِ الأُصُولِ ونَصُّ العَيْنِ بعْدَ ما ذكَرَ اللُّغاتِ الآتِي ذِكْرُها : وأقْبَحُهَا وَجِعَ يَجِعُ وهكذا نَقَلَه عنه الأزْهَرِيُّ

في التَّهْذِيبِ ونَصُّ اللِّسَانِ : قالَ الأزْهَرِيُّ : ولُغَةٌ قَبيحَةٌ منْ يَقُولُ : وَجِعَ يَجِعُ وأوْرَدَهُ الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ مِثْلَ ذلك وقالَ في التَّكْمِلَةِ : أيْ مِثَالُ وَرِثَ يَرِثُ فظَهَر بذلكَ أنَّ الّذِي عَنَى بهِ اللَّيْثُ أنَّهَا قَبيحَةٌ هُوَ بكَسْرِ العَيْنِ في الماضي والمُضَارِع ولَمْ أرَ أحَداً ضَبَطَهُ مِثْلَ وَعَدَ يَعِدُ فانْظُرْه وتأمَّلْ فيهِ فكَمْ له مِثْلُ هذا وأمْثَالِه يَوْجَعُ كيَسْمَعُ وهِيَ اللغَةُ العَالِيَةُ المَشْهُورَةُ ويَيْجَعُ بِقَلْبِ الواوِ ياءً وياجَعُ بقَلْبِهَا ألِفاً قالَ الجَوْهَرِيُّ : وبَنُو أسَدٍ يَقُولونَ : يِيْجَعُ بكَسْرِ أوَّلِه وهُمْ لا يَقُولونَ : يعْلَمُ اسْتِثْقالاً للكَسْرَة على الياءِ فلمّا اجْتَمَعَتِ الياءان قَوِيتَا واحْتَمَلَتَا ما لَمْ تَحْتَمِلْهُ المُفْرَدَةُ ويُنْشَدُ لِمُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَةَ رضي الله عنهُ على هذه اللُّغَةِ :

قَعِيدَكِ ألا تُسْمِعِينِي مَلامَةً ... ولا تَنْكَئي قَرْحَ الفُؤادِ فييجَعَا ومِنْهُم مَنْ يَقُولُ : أنا إيْجَعُ وأنْتَ تِيجَعُ قالَ ابنُ بَرّيّ : الأصْلُ في يِيجَعُ يَوْجَعُ فلمّا أرادُوا قَلْبَ الواوِ ياءً كَسَرُوا الياءَ الّتِي هِيَ حَرْفُ المثضَارِعَة لتَنْقَلِبَ الواوُ ياءً قَلْباً صَحيحاً ومن قالَ : يَيْجَلُ ويَيْجَعُ فإنَّهُ قَلَبَ الواوَ ياءً قَلْباً شاذّاً جاءَ بخلافِ القَلْبِ الأوّلِ لأنّ الواوَ السّاكِنَةَ إنّمَا تَقْلِبُهَا إلى اليَاءِ لِكَسْرَةِ ما قَبْلَهَا ويَجِعُ وهذه هيَ اللُّغَةُ القَبِيحَةُ الّتِي ذَكَرَها اللَّيْثُ فعلَى ما ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ كيرَثُ وعلى ما ذَهَبَ إليْهِ المُصَنِّف كيَعِدُ فهو وَجِعٌ كخَجِلٍ : ج : وجِعُونَ وجَعَْى ووجاعَي كسَكْرَى وسَكَارَى وكذلكَ وجاعٌ وأوْجَاعٌ وهُنَّ وَجَاعَي ووَجِعاتٌ

ويُقَالُ : فُلانٌ يَوْجَعُ رَأْسَهُ بنَصْبِ الرَّأْسِ وإذا جِئْتَ بالهَاءِ رَفَعْتَ وقُلْتَ : يَوْجَعُه رأْسُه كما في الصِّحاحِ كيَمْنَعُ فِيهِمَا ولو قالَ : كيَسْمَعُ كانَ أحْسَنَ

ثُمَّ قالَ الجَوْهَرِيُّ : وأنا أيْجَعُ رَأْسِي ويَوْجَعُنِي رَأْسِي ولا تَقُلْ يُوجِعُنِي فإنَّ ضَمّ الياءِ لَحْنٌ وهِيَ لُغَةٌ العامَّةِ قالَ الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : فُلانٌ يَوْجَعُ رَأْسَهُ نَصَبْتَ الرَّأْسَ ولم يَذْكُرِ العِلَّةَ في انْتِصَابِه كما هُوَ عادَتُه في ذِكْرِ فَرائِدِ العَرَبيَّةِ والفَوائِدِ النَّحْويَّةِ وهذهِ المَسْألَةُ فيها أدْنَى غُمُوضٍ قالَ الفَرّاءُ : يُقَالُ للرَّجُلُ : وَجِعْتَ بَطْنكَ مثل : سَفِهْتَ رَأْيَكَ ورَشِدْتَ أمْرَكَ قالَ : وهذا منَ المَعْرِفَةِ الّتِي كالنَّكِرَةِ لأنَّ قَوْلَكَ : بَطْنَكَ مُفَسِّرٌ وكذلكَ : غَبِنْتَ رأيَكَ والأصْلُ فيهِ : وَجِعَ رأْسُكَ وألِمَ بَطْنُكَ وسَفِهَ رَأْيُكَ ونَفْسُكَ فلمّا حُوِّلَ الفِعْلُ خَرَجَ قَوْلُكَ : وجِعْتَ بَطْنَكَ وما أشْبَهَهُ مَعْدُودَةٍ وقالَ غَيْرُه : إنَّمَا نَصَبُوا وَجِعْتَ بَطْنَكَ بنَزْعِ الخافِضِ مِنْهُ كأنَّه قالَ : وَجِعْتَ منْ بَطْنِكَ وكذلكَ : سَفِهْتَ في رَأْيكَ وهذا قَوْلُ البَصْرِييِّنَ لأنَّ المُفَسِّراتِ لا تَكونُ إلا نَكِراتٍ

وضَرْبٌ وَجيعٌ : مُوجِعٌ وهُوَ أحَدُ ما جاءَ على فَعِيلٍ منْ أفْعَلَ كما يُقَالُ : عَذَابٌ ألِيمٌ بمَعْنَى مؤْلِمٍ قالَ المَرّارُ بنُ سَعِيد :

وقَدْ طالَتْ بكَ الأيّامُ حَتى ... رأيْتَ الشَّرَّ والحَدَثَ الوَجِيعَا وقِيلَ : ضَرْبٌ وَجِيعٌ وألِيمٌ : ذُو وَجَع وألَمٍ

والوَجْعاءُ : ع قالَ : أبو خِراشٍ الهُذَلِيَّ :

وكادَ أخُو الوَجْعَاءِ لَوْلا خُوَيْلدٌ ... تَفَرَّعَنِي بنَصْلِه غَيْرَ قاصِدِ وأخُوها : صاحِبُهَا وتَفرَّعَنِي : عَلانِي بنَصْلِ السَّيْفِ غَيْرَ مُقْتَصِدٍ

والوَجْعاءُ : السّافِلَةُ وهِيَ مَمْدَوُدَة قال أنَسُ بنُ مُدْرِكَةَ الخَثْعَمِيُّ :

غَضِبْتُ للمَرْءِ إذْ نِيكَتْ حَلِيلَتُهُ ... وإذْ يُشَدُّ على وَجْعَائِها الثَّفَرُ

أغْشَى الحُرُوبَ وسِرْبَالِي مُضَاعَفَةٌ ... تَغْشَى البَنانَ وسَيْفٌ صارِمٌ ذَكَرُ

إنّي وقَتْلِي سُلَيْكاً ثُمَّ أعْقِلَه ... كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لمّا عافَتِ البَقَرُ يَعْنِي أنّهَا بُوضِعَتْ والجَمْعُ وَجْعاواتٌ والسَّبَبُ في هذا الشِّعْرِ أنَّ سُلَيْكاً مَرَّ في بَعْضِ غَزَواتِهِ ببَيْتٍ منْ خَثْعَمٍ وأهْلُهُ خُلُوفٌ فرأى فِيهنَّ امْرَأَةً بَضَّةً شابَّةً فعَلاهَا فأُخْبِرَ أنَسٌ بذلكَ فأدْرَكَه فقَتَلَه

وفي الحديث : لا تَحِلُّ المَسْأَلَةُ إلا لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ هو أنْ يَتَحَمَّلَ دِيَّةً فيَسْعَى بها حَتّى يُؤَدِّيهَا إلى أوْلياءِ المَقْتُولِ

وقالَ أبو حَنِيفَةَ : أُمُّ وَجَعِ الكَبدِ : بَقْلَةٌ من دِقِّ البَقْلِ يُحِبَهَا الضَّأْنُ لها زَهْرَةٌ غَبْراءُ في بُرْعُمِةٍ مُدَوَّرَةٍ ولهَا وَرَقٌ صَغِيرٌ جِدّاً أغْبَرُ سُمِّيَتْ لأنَّهَا شِفَاءٌ منْ وَجَعِ الكَبِدِ قالَ : والصَّفَرُ إذا عَضَّ بالشُّرْسُوفِ يُسْقَى الرَّجُلُ عَصِيرَها

والجِعَةُ كعِدَةٍ : نَبِيذُ الشَّعِيرِ عن أبي عُبَيْدٍ قال الجَوْهَرِيُّ : ولَسْتُ أدْرِي ما نُقْصانُه وقالَ الصّاغَانِيُّ : فإنْ كانَتْ من باب ثِقَةٍ

وزِنَةٍ وعِدَةٍ فهذا مَوْضِعُ ذِكْرِهَا

قلتُ : وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ : الجِعَةُ لامُهَا واوٌ منْ جَعَوْتُ أيْ : جَمَعْتُ كأنَّهَا سُمِّيَتْ بذلكَ لِكَوْنِهَا تَجْعُو النّاسَ على شُرْبِها أي تَجْمَعُهُم وذَكَرَ الأزْهَرِيُّ هذا الحَرْفَ في المُعْتَلِّ لذلكَ و سيأتِي هُنَاكَ إنْ شاءَ اللهُ تعالى

وأوْجَعَهُ : آلَمَهُ فهُوَ مُوجِعٌ وفي الحَديثِ : مُرِي بِنَيكِ يُقلِّمُوا أظْفَارَهُمْ أنْ يُوجِعُوا الضُّرُوعَ أي : لِئِلا يُوجِعُوهَا إذا حَلَبُوها بأظْفارِهِمْ

وتَوَجَّعَ الرَّجُلُ : تَفَجَّعَ أو تَشَكَّى الوَجَعَ وتَوَجَّع لِفُلانٍ منْ كذا : رَثَى لَهُ منْ مَكْرُوهٍ قالَ أبو ذُؤَيبٍ :

أمِنَ المَنُونِ ورَيْبِهِ تَتَوَجَّعُ ... والدَّهْرُ لَيْسَ بمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ وقالَ غَيْرُه :ولا بُدَّ منْ شَكْوَى إلى ذي مُرُوءَةٍ ... يُواسِيكَ أو يُسْلِيكَ أو يَتَوَجَّعُ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أوْجَعَ في العَدُوِّ : أثْخَنَ

لسان العرب
الوَجَع اسم جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ والجمع أَوْجاعٌ وقد وَجِعَ فلان يَوْجَعُ ويَيْجَعُ وياجَعُ فهو وجِعٌ من قوم وَجْعَى ووَجاعَى ووَجِعِينَ ووِجاعٍ وأَوجاعٍ ونِسْوةٌ وَجاعى ووَجِعاتٌ وبنو أَسَد يقولون يِيجَعُ بكسر الياء وهم لا يقولون يِعْلَمُ اسْتِثْقالاً للكسرة على الياء فلما اجتمعت الياءَان قَوِيَتا واحْتَمَلَتْ ما لم تحتمله المفردة وينشد لمتمم بن نويرة على هذه اللغة قَعِيدَكِ أَن لا تُسْمِعِيني مَلامةً ولا تَنْكَئِي قَرْحَ الفُؤادِ فَيِيجَعا ومنهم من يقول أَنا إِيجَعُ وأَنت تِيجَعُ قال ابن بري الأَصل في يِيجَعُ يَوْجَعُ فلما أَرادوا قلب الواو ياء كسروا الياء التي هي حرف المضارعة لتنقلب الواو ياء قلباً صححياً ومن قال يَيْجلُ ويَيْجَعُ فإِنه قلب الواو ياء قلباً ساذَجاً بخلاف القلب الأَول لأَنَّ الواو الساكنة إِنما تَقْلِبُها إِلى الياء الكسرةُ قبلها قال الأَزهري ولُغةٌ قبيحةٌ من يقول وَجِعَ يَجِعُ قال ويقول أَنا أَوْجَعُ رأْسي ويَوْجَعُني رأْسي وأَوْجَعْتُه أَنا ووَجِعَ عُضْوُه أَلِمَ وأَوْجَعَهُ هو الفراء يقال للرجل وَجِعْتَ بَطْنَكَ مثل سَفِهْتَ رأْيَكَ ورَشِدْتَ أَمرَك قال وهذا من المعرفة التي كالنكرة لأَن قولك بَطْنَكَ مُفَسِّرٌ وكذلك غُبِنْتَ رأْيَك والأَصل فيه وَجِعَ رأْسُك وأَلم بَطْنُكَ وسَفِهَ رأْيُك ونَفْسُك فلما حُوِّلَ الفعلُ خرج قولك وَجِعْتَ بطنَك وما أَشبهه مَفَسِّراً قال وجاء هذا نادراً في أَحرف معدودة وقال غيره إِنما نصبوا وَجِعْتَ بطنَك بنزع الخافض منه كأَنه قال وَجِعْت من بطنك وكذلك سفهت في رأْيك وهذا قول البصريين لأَن المُفَسِّراتِ لا تكون إِلا نكرات وحكى ابن الأَعرابي أَمَضَّني الجُرْحُ فَوَجِعْتُه قال الأَزهري وقد وَجِعَ فلانٌ رأْسَه وبطنَه وأَوْجَعْتُ فلاناً ضَرْباً وجِيعاً وضَرْبٌ وجِيعٌ أَي مُوجِعٌ وهو أَحد ما جاء على فَعِيلٍ من أَفْعَلَ كما يقال عذاب أَلِيمٌ بمعنى مؤلم وقيل ضربٌ وجِيعٌ وأَلِيمٌ ذو أَلَمٍ وفلان يَوْجَعُ رأْسَه نصبْتَ الرأْسَ فإِن جئت بالهاء قلت يَوْجَعُه رأْسُه وأَنا أَيْجَع رأْسي ويَوْجَعُني رأْسي ولا تقل يُوجِعني رأْسي والعامة تقوله قال صِمّة بن عبد الله القشيري تَلَفَّتُّ نحوَ الحَيِّ حتى وجَدْتُني وجِعْتُ من الإِصْغاءِ لِيتاً وأَخْدَعا والإِيجاعُ الإِيلامُ وأَوْجَعَ في العَدُوّ أَثْخَنَ وتَوَجَّعَ تَشَكَّى الوجَعَ وتوجَّعَ له مما نزل به رَثى له من مكروه نازل والوجْعاءُ السافِلةُ وهي الدُّبُر ممدودة قال أَنسُ ابن مُدْرِكةَ الخَثْعَمِي غَضِبتُ للمَرْءِ إِذْ نِيكَتْ حَلِيلَتُه وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ أَغْشَى الحُزوبَ وسِرْبالي مُضاعَفةٌ تَغْشَى البَنانَ وسَيْفي صارِمٌ ذَكَرُ إِني وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَه كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لَمَّا عافَتِ البَقَرُ يعني أَنها بُوضِعَتْ وجمعُ الوَجْعاءِ وَجْعاواتٌ والسبب في هذا الشعْرِ أَنَّ سُلَيْكاً مَرَّ في بعض غَزَواتِه ببيت من خَثْعَمَ وأَهله خُلوفٌ فَرأَى فيهنَّ امرأَة بَضَّةً شابةً فَعلاها فأُخْبر أَنس بذلك فأَدْركه فقتله وفي الحديث لا تَحِلُّ المسأَلةُ إِلا لذي دَمٍ مُوجِعٍ هو أَنْ يتحمل دِيةً فيسعى بها حتى يُؤَدِّيَها إِلى أَولياءِ المقتول فإِن لم يؤدِّها قُتِل المُتَحَمَّلُ عنه فَيُوجِعُه قَتْلُه وفي الحديث مُري بَنِيكِ يقلموا أَظْفارَهم أَن يُوجِعُوا الضُّرُوعَ أَي لئلا يُوجِعُوها إِذا حَلَبُوها بأَظْفارِهم وذكر الجوهري في هذه الترجمة الجِعةَ فقال والجِعةُ نَبِيذُ الشعير عن أَبي عبيد قال ولست أَدري ما نُقْصانُه قال ابن بري الجِعةُ لامها واو من جَعَوْت أَي جَمَعْتُ كأَنها سميت بذلك لكونها تَجْعُو الناسَ على شُرْبِها أَي تجمعهم وذكر الأَزهري هذا الحرف في المعتل وسنذكره هناك وأُمُّ وجَعِ الكَبدِ نبتة تنفع من وجَعِها
الرائد
* وجع يوجع: وجعا. 1-مرض وتألم. 2-رأسه، أو وجعه رأسه: آلمه رأسه.
الرائد
* وجع. 1-مص. وجع. 2-مرض يرافقه ألم، ج أوجاع ووجاع.
الرائد
* وجع. ذو وجع، ج وجعون ووجعى ووجاعى وأوجاع، م وجعة ج وجاعى ووجعات.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: