وصف و معنى و تعريف كلمة وماجورها:


وماجورها: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ميم (م) و ألف (ا) و جيم (ج) و واو (و) و راء (ر) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح وماجورها في معاجم اللغة العربية:



وماجورها

جذر [اجر]



معنى وماجورها في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إجار [مفرد]: مصدر أجَرَ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أجارَ يُجير، أجِرْ، إجارةً، فهو مُجير، والمفعول مُجار • أجاره اللهُ من العذاب: حمَاه منه وأنقذه، جعله في جواره وحمايته "مُجير المضطهدين- {قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أُجْرة [مفرد]: ج أُجُرات وأُجْرات وأُجَر: 1- أجر يتقاضاه عامل أو موظّف مقابل عمله "يحصل العامل على الأُجْرة يوميًّا". 2- قيمة تُدفَع مقابل خدمة "أُجْرة التَّنقُّل والسَّفر/ السّيَّارة"| خالص الأُجْرة: مدفوع النفقات- سيَّارات للأُجْرة: تؤجَّر لفترة معيّنة- سيَّارة أُجْرة: تاكسي، سيارة لنقل النَّاس مقابل أجرة.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أجير [مفرد]: ج أجيرون وأُجَراءُ: 1- صفة ثابتة للمفعول من أجَرَ: مأجور؛ من يعمل بأجر يوميّ "يعمل أجيرًا في البناء- أعط الأجير حقَّه قبل أن يجفّ عرقُه". 2- صفة ثابتة للمفعول من أجَرَ: مسخَّر لمآرب شخص آخر أو فئة معيَّنة "أجيرة أمينة: خادمة أمينة". 3- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أجَرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I

تاجرَ يُتاجِر، مُتاجرةً، فهو مُتاجِر • تاجر الشَّخصُ: تجَر، مارسَ البيْعَ والشِّراءَ "تاجَر في السلع الوطنيَّة". II تاجِر [مفرد]: ج تِجار وتُجّار وتَجْر، مؤ تاجِرة، ج مؤ تاجِرات وتواجِر: 1- اسم فاعل من تجَرَ. 2- من يمارس الأعمال التّجاريّة بيعًا وشراءً على وجه الاحتراف "ربح التاجر في تجارته- بدأ كتاجرٍ صغير/ تاجرًا صغيرًا"| تاجر دين/ تاجِر سِياسة/ تاجِر مبادِئ: من لا يرْعَى ذِمّة في سبيل مصلحته. • تاجر جملة: مَنْ يتاجر بالشَّيء متجمِّعًا لا متفرِّقًا، عكسه تاجر التَّجزئة. • تاجر بالعمولة: من يقوم بشراء البضائع وبيعها مقابل عمولة.
المعجم الوسيط
اللَّبِن المُحْرَق المُعَدُّ للبناء وفيه لغات. (معرب).


المعجم الوسيط
العظمُ ـُ أَجْراً، وأُجُوراً، وإِجاراً: بَرَأَ على غير استواء. وـ العظمَ أَجْراً: جَبَره على غير استواء. وـ الشيءَ: أَكْراه. وـ فلاناً على كذا: أعطاه أَجْراً. وـ العاملُ صاحب العمل: رضي أن يكون أجيراً عنده. وفي التنزيل العزيز: ( عَلَى أنْ تَأْجُرَني ثمانِيَ حِجَج ): تكونَ أجيراً لي. وـ اللهُ عبدَه: أثابه.أُجِرَ فلان في ولده: مات فكان له أَجْراً عند الله.آجَرَه إيجاراً: أَجَرَه. وـ من فلان الدار وغَيرها: اكتراها منه. وـ فلاناً الدَّار: أَكْراهُ إياها.آجَرَه مُؤَاجرة: استأْجره.ائْتَجَر: طلب الثوابَ بصدقة أو نحوها. وـ على فلان بكذا: عَمِل له بأجر.استأجره: اتخذه أجيراً.الإِجارة: الأُجْرة على العمل. وـ عَقْد يَرِدُ على المَنَافع بعِوَض. ( محدثة ).الأَجْرُ: عِوَض العمل والانتفاع. وـ المَهر. ( ج ) أجور. وفي التنزيل العزيز: ( فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ). والأَجْر الحقُّ: ( في الاقتصاد ): الأجر الذي يكفي العامل ليعيش عيشة هادئة مريحة. ( مج ).و ( الأَجْر الحقيقي ): ما للنقد الذي يحصل عليه العامل من قوة الشراء. ( مج).الأُجرة: الأَجْر. ( ج ) أُجَرٌ.الأجير: من يعمل بأجرٍ. ( ج ) أُجَراءُ.
المعجم الوسيط
الشجرةُ: صار فيها الجِرَاء. وـ السَّبُعَةُ والكَلْبَةُ: كانت ذات جِرَاء.الجَُِرْوُ: الثَّمر أول ما ينبت غَضًّا. وـ ما استدار من الثِّمار، كالحَنْظَل والقِثَّاء ونحوه. وـ الصَّغير مِن ولد الكلب والأسد والسِّباع. ( ج ) جِرَاء، وأجْرٍ، وأجْراء.الجِرْوَة: أنثى الجِرْو. وـ الناقة القصِيرة. ويقال: ضرب لذلك الأمر جِرْوَتَه، أو جرْوَة نَفْسِه: وطَّن نَفْسَه عليه. وضربتُ جِرْوَتي عنه، أو عَلَيْه: صَبَرْت عنه، أو عليه.


الصحاح في اللغة
الأجْرُ: الثوابُ. تقول أَجَرَهُ الله يَأْجِرُهُ ويَأْجُرُهُ أَجْراً. وكذلك آجَرَهُ الله إيجَاراً. وآُجرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِهِ، أي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ. والأُجرَةُ: الكِراءُ. تقول: استأجَرتُ الرجلَ فهو يَأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ، أي يصير أَجيري. وائْتَجَرَ عليه بكذا، من

الأُجْرَةِ. الأصمعي: أجَرَ العظمُ يَأْجُرُ أَجْراً وأُجوراً، أي بَرَأ على عَثْمٍ. وقد أُجِرَتْ يَدُهُ، أي خُبِرَتْ. وآجَرَها اللهُ، أي جَبَرَها على عَثْمٍ؛ وآجَرْتُهُ الدارَ: أكْرَيْتُها. والإجَّارُ: السّطحُ بلغة أهل الشام والحجاز.
تاج العروس

الأَجْرُ : الجَزاءُ على العَمَل وفي الصّحاح وغيره : الأَجْرُ : الثَّوابُ وقد فرّق بينهما بفروق . قال العَيْنيُّ في شَرْحِ البُخَارِيِّ : الحاصِلُ بأصولِ الشَّرْعِ والعباداتِ ثوابٌ وبالمُكَمِّلاتِ أَجْرٌ لأنَّ الثّوَابَ لغة بَدَلُ العَيْنِ والأَجْرُ بَدَلُ المَنْفَعَةِ وهي تابعةٌ للعَيْن . وقد يُطْلَقُ الأَجْرُ على الثَّوَابِ وبالعَكْس كالإجارةِ والأُجْرةِ وهو ما أَعطيتَ مِن أَجْرٍ قي عَمَلٍ مُثَلَّثةً التَّثْلِيثُ مسموعٌ والكَسْرُ الأَشْهَرُ الأَفصحُ . قال ابنُ سِيدَه : وأَرَى ثَعْلَباً حَكَى فيه الفَتْحَ ج أُجُورٌ وآجارٌ . قال شيخُنَا : الثّانِي غيرُ معروفٍ قياساً ولم أَقِفْ عليه سَمَاعاً . ثم إن كلامَه صريحٌ في أنَّ الأَجْرَ والإجارةَ مترادفانِ لا فَرْقَ بينهما والمعروفُ أَن الأَجْرَ هو الثَّوَاب الذي يكونُ من الله عَزَّ وجلّ للعَبْد على العَمَل الصّالِحِ والإجارةُ هو جزاءُ عَمَلِ الإنسانِ لصاحِبه ومنه الأَجِير

قولُه تعالَى : " وآتَيناه أجْرَه في الدُّنْيَا " وقيل : هو الذِّكْرُ الحَسَنُ وقيل : معناه أنَّه ليس أُمّةٌ مِن المُسْلِمِين والنَّصارَى واليَهُودِ والمَجُوسِ إلا وهم يُعَظِّموُن إبراهيمَ على نَبيِّنا وعليه الصّلاةُ والسّلامُ وقيل : أَجْرُه في الدُّنيا كَوْنُ الأَنبياءِ مِن وَلَدِه . وقيل : أَجْرُه الوَلَدُ الصّالِحُ

من المَجاز : الأَجْرُ : المَهْرُ وفي التَّنْزِيل : " يا أيُّها النَّبِيُّ إنّا أَحْلَلْنَا لكَ أَزواجَك اللاتِي آتَيتَ أُجُورَهُنَّ " أَي مُهُورَهُنَّ . وقد أجَرَه اللهُ يَأْجُرُه بالضمّ ويَأْجِرُه بالكسر إذا جَزَاه وأَثَابَه وأَعطاه الأَجْرَ والوَجْهَانِ مَعْرُوفان لجميعِ اللُّغَوِيِّين إلا مَنْ شَذَّ مِمَّن أَنكرَ الكَسْرَ في المُضَارعِ والأَمْرُ منهما : أْجُرْنِي وأْجِرْنِي كآجَرَه يُؤْجِرُه إيجاراً

وفي كتاب ابنِ القَطّاع : إِنّ مضارِع آجَرَ . كآمَنَ يُؤاجِرُ . قال شيخُنَا : وهو سَهْوٌ ظاهِرٌ يَقعُ لمَن لم يُفَرِّق بين أَفْعَلَ وفَاعَلَ . وقال عِياضٌ : إنّ الأصمعيَّ أَنكرَ المَدَّ بالكُلِّيَّةِ . وقال قومٌ : هو الأَفصحُ

في الصّحاح : أَجَرَ العَظْمُ يَأْجُرُ ويَأْجِرُ أَجْراً بفتحٍ فسكونٍ وإِجاراً بالكسرِ وأُجوراً بالضّمِّ : بَرَأَ على عَثْمٍ بفتحٍ فسكونٍ وهو البُرْءُ من غير استواءٍ وقال ابن السِّكِّيت : هو مَشَشٌ كهيئةِ الوَرَم فيه أَوَدٌ . وأَجَرْتُه فهو لازمٌ مُتَعَدٍّ

وفي اللِّسَان : أَجرَتْ يَدُهُ تَأْجُرُ وتَأْجِرُ أَجْراً وإجاراً وأُجُوراً : جُبِرَتْ على غيرِ استواءٍ فبقِيَ لها عَثْمٌ وآجَرَهَا هو وآجرْتُها أَنا إِيجاراً

في الصّحاح : آجَرَهَا اللهُ أَي جَبَرَهَا على عَثْمٍ . أَجَرَ المَمْلُوكَ أَجْراً : أَكْرَاه يَأْجُرُه فهو مأْجُورٌ كآجَرَه إيجاراً وحكاه قومٌ في العَظْمِ أيضاً ومُؤاجَرةً قال شيخُنَا : هو مصدرُ آجَرَ على فَاعَلَ لا آجَرَ على : أَفْعَلَ والمصنِّفُ كأَنّه اغترَّ بعبارة ابنِ القَطّاع وهو صَنِيعُ من لم يُفَرِّق بين أَفْعلَ وفاعَلَ كما أَشرنا إليه أوّلاً فلا يُلْتَفَتُ إليه مع أنّ مِثلَه ممّا لا يَخْفَى . وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : وآجَرْتُ الدّارَ على أَفعلْتُ فأَنَا مُؤْجِرُ ولا يقال : مُؤَاجِرٌ فهو خَطَأٌ قَبِيحٌ

ويقال : آجَرْتُه مُؤاجَرةً : عاملتُه معاملةً وعاقَدتُه مُعَاقَدَةً لأنَّ ما كان مِن فاعَلَ في مَعْنَى المُعَاملةِ كالمُشَاركة والمُزَارَعة إنما يتعدَّى لمفعولٍ واحد ومُؤاجَرةُ الأَجِيرِ مِنْ ذلك فآجَرْتُ الدّارَ والعَبْدَ مِنْ أفْعَلَ لا مِن فاعَلَ ومنهم مَن يقول : آجَرتُ الدّارَ على فاعَلَ فيقول : آجَرتُه مُؤاجَرةً . واقتصر الأزهريُّ على آجَرتُه فهو مُؤْجَرٌ . وقال الأخفشُ : ومِن العربِ مَن يقول : آجَرتُه فهو مُؤْجَرٌ في تقدير أفْعلتُه فهو مُفْعَلٌ وبعضُهُم يقول : فهو مُؤاجَرٌ في تقديرِ فَاعَلْتُه

ويتعدَّى إلى مفعولَيْن فيُقَال : آجرتُ زَيْداً الدّارَ وآجرتُ الدّارَ زيداً على القَلْب مثل أَعطيتُ زيداً درهماً وأعطيتُ درهماً زيداً فظهر بما تقدم أنّ آجَرَ مُؤاجَرة مسموعٌ مِن العرب وليس هو صِنيعَ ابنِ القَطَّاعِ وحدَه بل سَبَقَه غيرُ واحدٍ من الأئمَّة وأقرُّوه

في اللَّسَان : وأَجَرَ المملوكَ يَأْجُرُه أجْراً فهو مَأْجُورٌ وآجَرَه يُؤْجِره إيجاراً ومُؤاجرَةً وكلٌّ حَسَنٌ مِن كلام العرب

الأُجْرَةُ بالضّمِّ : الكِرَاءُ والجَمْعُ أُجَرٌ كغُرْفَةٍ وغُرَفٍ وربَّمَا جمعوها أُجُراتٌ بفتحِ الجيمِ وضَمِّهَا والمعروفُ في تفسير الأُجْرة هو ما يُعطَى الأجير في مقابلةِ العَمَلِ

وائْتَجَرَ الرجلُ : تَصَدَّقَ وطَلَبَ الأَجْرَ وفي الحديث في الأضاحِي : " كُلُوا وادَّخِرُوا وائْتَجِرُوا " أي تَصدَّقُوا طالِبينَ للأجْرِ بذلك ولا يجوزُ فيه اتَّجِرُوا بالإدغام لأَن الهمزةَ لا تُدغَم في التّاءِ لأنه مِن الأجْرِ لا مِن التِّجَارة . قال ابنُ الأثيرِ : وقد أجازَه الهَرَوِيُّ في كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديثِ الآخَرِ : " إن رجلاً دخلَ المسجدَ وقد قَضَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه فقال : مَن يَتَّجِرُ يقومُ فيصلِّي معه " . قال والرِّواية إنما هي يَأْتَجِرُ فإنْ صَحَّ فيها يَتَّجِرُ فيكونُ مِن التِّجارة لا مِن الأجْر كأنَّه بصَلاتِه معه قد حَصَّلَ لنفسِه تِجَارةً أي مَكْسَباً . ومنه حديثُ الزَّكاة : " ومَنْ أَعطاها مُؤْتَجِراً بها "

يقال : أُجِرَ فلانٌ في أولادِه كعُنِيَ ونصُّ عبارةِ ابن السِّكِّيت : أُجِرَ فلانٌ خمسةً مِن وَلَدِه أي ماتُوا فصارُوا أجْرَه وعبارة الزمخشريِّ : ماتُوا فكانُوا له أجْراً

يقال : أُجِرَتْ يَدَهُ تُؤْجَرُ أجْراً وأُجُوراً إذا جُبِرَتْ على عُقْدَةٍ وغيرِ استواءٍ فبَقِيَ لها خُرُوجٌ عن هَيْئَتِهَا . وآجَرَت المرأَةُ وفي بعض أُصول اللغَةِ : الأمَةُ البَغِيَّةُ مُؤاجَرَةً : أباحَت نفسَهَا بأَجْرٍ

يقال : استأْجرْتُه أي اتَّخذتُه أجِيراً قاله الزَّجَّاج . وآجَرْتُه فهو مُؤْجَرٌ وفي بعض النُّسَخ أَجَرْتُه مَقْصُوراً ومثلُه قولُ الزَّجَّاجِ في تفسيرِ قوله تعالى : " أنْ تأْجُرَنِي ثَمَاِنَي حِجَجٍ " . أي تكونَ أجِيراً لِي فَأَجَرَنِي ثمانيَ حِجَجٍ أي صارَ أجِيرِي . والأجِيرُ : هو المستأْجَرُ وجمعُه أُجَراءُ وأنشدَ أبو حَنِيفةَ :

وجَوْنٍ تَزْلَقُ الحِدْثانُ فيه ... إذا أُجَراؤُه نَحَطُوا أَجَابَا . والاسمُ منه الإجارةُ

والإجَّار : بكسرٍ فتشدِيدِ الجيم : السَّطْحُ بلغة أهلِ الشّامِ والحِجَاز وقال ابنُ سِيدَه والإجّارُ والإجَّارةُ : سَطْحٌ ليس عليه سُتْرَةٌٌ وفي الحديث : " مَن باتَ على إجّارٍ ليس حَولَه مَا يَردُّ قَدَمَيْه فقد بَرِئَت منه الذِّمَّةُ " قال ابنُ الأثيرِ : وهو السَّطْح الذي ليس حولَه ما يَرُدُّ الساقطَ عنه . وفي حديث محمّدِ بن مَسْلَمَةَ : " فإذا جاريةٌ من الأنصارِ على إجّارٍ لهم " كالإنْجار بالنُّون لغةٌ فيه " ج أجَاجِيرُ وأجاجِرةٌ وأناجِيرُ " وفي حديث الهجرة : " فتلقَّى الناسُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم في السوق وعلى الأجاجِير " ويروى على الأناجِير

والإجِّيرَى بكسرٍ فتشديدٍ : العادةُ وقيل : همزتُها بدلٌ من الهاءِ . وقال ابنُ السِّكِّيت : ما زالَ ذلك إجِّيراه أي عادته . الآجُورُ على فاعُول واليَأْجُور والأجُور كصَبُور والآجُرُ بالمدِّ وضمِّ الجيم على فاعُل قال الصغانيّ وليس بتخفيفِ الآجُرّ كما زَعَم بعضُ الناس وهو مثلُ الآنُكِ والجمْع أَآجِرُ قال ثعلبةُ بن صُعَير المازِنيُّ يصفُ ناقةً :

تُضْحِى إذا دَقَّ المَطِيُّ كأنَّها ... فَدَنُ ابنِ حَيَّةَ شادَه بالآجُرِ . وليس في الكلام فاعُل بضمِّ العين وآجُرٌ وآنُكٌ أعجميّانِ ولا يَلْزَمُ سِيْبَوَيْهِ تَدْوِينُه . والآجَرُ بفتحِ الجيم والآجِرُ بكسرِ الجيم والآجِرُون بضمِّ الجيم وكسرِها على صِيغة الجمْع قال أبو دُوَاد :

ولقد كانَ في كَتائبَ خُضْرٍ ... وبَلاطٍ يُلاطُ بالآجِرُونِرُوِيَ بضمِّ الجِيمِ وكسرِهَا معاً كُلُّ ذلك الآجُرُّ بضمِّ الجيمِ مع تشديدِ الرّاءِ وضَبَطَه شيخُنا بضمّ الهمزة مُعَرَّباتٌ وهو طَبِيخُ الطِّين . قال أبو عَمروٍ : هو الآجُرُ مخفَّف الراءِ وهي الآجُرَةُ . وقال غيرُه : آجِرٌ وآجُورٌ على فاعُول وهو الذي يُبْنَى به فارسيٌّ معرَّب . قال الكِسائيُّ : العربُ تول : آجُرَّه وآجُرٌّ للجَمْع وآجُرَةُ وجَمْعُها آجُرٌ وأجُرَةٌ وجمعها أجُرٌ وآجُورةٌ وجمعها آجُورٌ . وآجَرُ وهاجَرُ : اسمُ أُمّ إِسماعيلَ عليه وعلى نَبِيِّنا أفضلُ الصلاة والسّلام الهمزةُ بدلٌ من الهاءِ . وآجَرَه الرُّمْحَ لغة في أَوْجَره إذا طَعَنَه به في فِيه . وسيأْتي في وجر

ودَرْبُ آجُرٍّ بالإضافة : موضعانِ ببغدادَ أحدُهما بالغربيّة وهو اليومَ خرابٌ والثاني بنهرِ مُعَلىً عند خَرابة ابنِ جَرْدَةَ قاله الصاغانيّ . مِن أحدِهما أبو بكرٍ محمّدُ بنُ الحُسَين الآجُرِّيُّ العابدُ الزّاهدُ الشافعيُّ تُوفِّي بمكةَ سنة 360 . ووجدتُ بخطِّ الحافظِ بن حجر العَسْقَلانيِّ ما نصُّه : الآجُرِّيُّ هكذا ضَبَطَه الناسُ وقال أبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ الجَلاب الفِهريُّ الشهيدُ نزيلُ تُونُسَ في كتاب الفوائدِ المنتخَبةِ له : أفادَنِي الرئيسُ يعني أبَا عثمانَ بنَ حكمةَ القُرَشِيَّ وقرأْتُه في بعضِ أُصُولِه بخطِّ أبي داوودَ المقرِي ما نصُّه : وَجدتُ في كتابِ القاضِي أبي عبدِ الرَّحْمنِ عبدِ الله بنِ جحافٍ الراوي عن محمّدِ بنِ خَليفَة وغيرِه عن اللاجريّ الذي وَرِثَه عنه ابنُه أبو المطرف قال لي لأبو عبد الله محمدُ بنُ خليفةَ في ذي القعدة سنة 386 ، وكنتُ سمعتُ مَن يقرأُ عليه : حدّثك أبو بكر محمّدُ بنُ الحُسَينِ الآجُرِّيّ فقال لي : ليس كذلك إنما هو اللاجرِيُّ بتشديد اللام وتخفيف الراءِ منسوبٌ إلى لاجر قرية من قُرَى بغدادَ ليس بها أطيبُ من مائها . قال ابنُ الجلاب : ورَوَيْنَا عن غيره : الآجُرِّيّ بتشديد الراءِ وابن خليفةَ قد لَقِيَه وضَبَطَ عليه كتابَه فهو أعلمُ به . قال الحافظُ : قلتُ : هذا ممّا يُسْقِطُ الثِّقةَ بابنِ خليفة المذكور وقد ضَعَّفَه ابنُ القُوصِيِّ في تاريخِه . ومما يُستدَركُ عليه : ائْتَجَرَ عليه بكذا من الأُجْرَة

قال محمّدُ بنُ بَشيرٍ الخارِجِيُّ :

يا ليتَ أنِّى بأَثْوَابِي وراحِلَتِي ... عبدٌ لأهْلِكِ هذا الشَّهْرَ مُؤْتَجَرُ . وآجَرْتُه الدّارَ : أكْريتُهَا والعَامّةُ تقول : أجرتُه . وقولُه تعالى : " فبَشِّرْه بمغفرةٍ وأَجْرٍ كريم " قيل : الأجْرُ الكريمُ هو الجَنَّة . والمِئْجارُ : المِخْراقُ كأنَّه فُتِلَ فصَلُبَ كما يَصْلُبُ العَظْمُ المَجْبُور قال الأخطل :

والوَرْدُ يَرْدِى بعُصْمٍ في شَرِيدِهمُ ... كأنّه لاعِبٌ يَسْعَى بمِئْجارِ . وقد ذَكَرَهُ المصنِّف في وجر وذِكْرُه هنا هو الصَّوابُ

وقال الكِسائيُّ : الإجارةُ في قول الخَلِيلِ : أن تكونَ القافيةُ طاءً والأُخرى دالاً أو جِيماً ودالاً وهذا من أُجِرَ الكَسْرُ إذا جُبِرَ على غير استواءٍ وهو فِعالَةٌ مِن أَجَرَ يَأْجُر كالإمارة مِن أَمَر لا إفْعَالٌ . ومن المَجاز : الإنْجَارُ بالكسر : الصَّحْنُ المنبطِحُ الذي ليس له حَواش يُغْرَفُ فيه الطَّعامُ والجمعُ أناجِيرُ وهي لغةٌ مستعملةٌ عند العَوامّ

وأحيد الأَجِير نقلَه السمعانيُّ من تاريخ نَسَفَ للمُسْتَغْفِريّ وهو غيرُ منسوب قال : أُراه كان أجيرَ طُفَيْلِ ابنِ زيدٍ التَّمِيميّ في بَيته أدْرَكَ البُخَاريَّ

وأَجَّرَ بفتحِ الهمزَةِ وتَشْدِيد الجِيمِ المفتوحة : حِصْنٌ من عَمَلِ قُرْطُبَةَ وإليه نُسِبَ أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ محمّد بنِ إبراهيمَ الخشنيّ الأجَّرِيُّ المقري سَمعَ من أبي الطاهرِ بنِ عَوْفٍ ومات سنةَ 611 ، ذَكَره القاسمُ التُّجِيبيُّ في فِهْرِسْتِه وقال : لم يذكره أحدٌ ممَّن ألَّفَ في هذا الباب



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: