وصف و معنى و تعريف كلمة ومضمحلا:


ومضمحلا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ميم (م) و ضاد (ض) و ميم (م) و حاء (ح) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح ومضمحلا في معاجم اللغة العربية:



ومضمحلا

جذر [ضمح]

  1. مُضمحِلّ: (اسم)
    • مُضمحِلّ : فاعل من إِضمَحَلَّ
  2. اِضمَحَلَّ : (فعل)
    • اضمحلَّ يضمحلّ ، اضْمَحْلِلْ / اضْمحِلَّ ، اضمحلالاً ، فهو مُضمحِلّ
    • اِضْمَحَّلَ بَصَرُهُ شَيْئاً فَشَيْئاً : ضَعُفَ
    • اِضْمَحَلَّتِ العُقْدَةُ : اِنْحَلَّتْ
    • اضْمَحَلَّ الأَمَلُ : تلاشَى أَمَّا الآنَ فَيَكادُ الأمَلُ أَنْ يَضْمَحِلَّ (ع غلاب)
    • اضْمَحَلَّ : ضَعف
    • اضْمَحلَّ السحاب: انقشع
    • الحضارات المضمحلّة: البائدة
,
  1. ضمحل (المعجم لسان العرب)
    • "اضْمَحَلَّ الشيءُ واضْمَحَنَّ، على البدل؛ عن يعقوب، وامْضَحَلَّ، على القلب، كُلُّ ذلك: ذَهَب، والدليل على القلب أَن المصدر إِنما هو على اضْمَحَلَّ دون امْضَحَلَّ، وهو الاضْمِحْلال، ولا يقولون امْضِحْلال.
      "
  2. اضمحلَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • اضمحلَّ يضمحلّ ، اضْمَحْلِلْ / اضْمحِلَّ ، اضمحلالاً ، فهو مُضمحِلّ :-
      • اضمحلَّ نفوذُه تلاشى وفني، ذهب وزال :-اضمحلّ الضوءُ:-
      • الحضارات المضمحلّة: البائدة.
      • اضمحلَّ الشَّيءُ: ضعف :-أرهقه الجريُ حتى اضمحلّت قواه:-? أفكاره مُضمحلّة: ضعيفة أو تافهة.
      • اضمحلَّ السَّحابُ: انقشع.
,
  1. ومض (المعجم لسان العرب)
    • "ومَضَ البرْقُ وغيره يَمِضُ ومْضاً ووَمِيضاً ووَمَضاناً وتوْماضاً أَي لَمَعَ لمْعاً خفسًّا ولم يَعْتَرِضْ في نَواحي الغَيم؛ قال امرؤ القيس: أَصاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ ومِيضَه،كلَمْعِ اليَدَيْنِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ وقال ساعدة بن جؤية الهذلي ووصف سحاباً: أُخِيلُ بَرْقاً مَتَى حابٍ له زَجَلٌ،إِذا يُفَتِّرُ من تَوْماضِه خَلَجا وأَنشد في ومض: تَضْحَكُ عن غُرِّ الثَّنايا ناصِعٍ،مِثْلِ ومِيضِ البَرْقِ لَمّا عَنْ وَمَضْ يريد لما أن ومَضَ.
      الليث: الوَمْضُ والوَمِيضُ والوَمِيضُ من لَمَعانِ البرْقِ وكلِّ شيء صافي اللوْنِ، قال: وقد يكون الوَمِيضُ للنار.
      وأَوْمَضَ البرقُ إِيماضاً كوَمَضَ، فأَما إِذا لَمع واعْتَرَضَ في نواحِي الغيم فهو الخَفْوُ، فإِن اسْتَطارَ في وسَط السماء وشقّ الغيم من غير أَن يَعْتَرِضَ يميناً وشمالاً فهو العَقِيقةُ.
      وفي الحديث: أَنه سأَل عن البرْقِ فقال: أَخَفْواً أَمْ وَمِيضاً؟ وأَوْمَضَ: رأَى ومِيضَ بَرْق أَو نار؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ومُسْتَنْبِحٍ يَعْوِي الصَّدَى لعُوائِه،رأَى ضَوْءَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضا اسْتَناها: نظَر إِلى سَناها.
      ابن الأَعرابي: الوَمِيضُ أَن يُومِضَ البرقُ إِماضةً ضعيفة ثم يَخفى ثم يُومِض، وليس في هذا يأْسٌ من مطر قد يكون وقد لا يكون.
      وأَوْمَضَ: لمع.
      وأَوْمَضَ له بعينه: أَوْمأَ.
      وفي الحديث: هَلاَّ أَومَضْتَ إِليَّ يا رسول اللّه أَي هلاَّ أَشَرْتَ إِليَّ إِشارة خفيَّة من أَوْمَض البرقُ ووَمَض.
      وأَوْمَضَت المرأَةُ: سارقَتِ النظَر.
      ويقال: أَوْمَضَتْه فلانة بعينها إِذا برَقت.
      "
  2. وَمَضَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَمَضَ البَرْقُ يَمِضُ وَمْضاً ووَميضاً وَوَمضاناً: لَمَعَ خفيفاً، ولم يَعْتَرِضْ في نَواحي الغَيْمِ؛ كأَوْمَضَ.
      ـ أوْمَضَتِ المرأةُ: سارَقَتِ النَّظَرَ،
      ـ أوْمَضَ فلانٌ: أشارَ إشارَةً خَفِيَّةً.
  3. ومَضَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ومَضَ يَمِض ، مِضْ ، وَمْضًا ووَمَضَانًا ووميضًا ، فهو وامِض :-
      • ومَض البرقُ لمع لمعانًا خفيفًا وظهر وأنار :-ومَض البرقُ ثمّ هطَل المطر، - تتابع الوميضُ وقصف الرَّعد.


  4. ضنن (المعجم لسان العرب)
    • "الضِّنَّة والضِّنُّ والمَضَنَّة والمَضِنَّة، كل ذلك.
      من الإِمساك والبُخْل، ورجل ضَنينٌ.
      قال الله عز وجل: وما هو على الغيب بضَنينٍ؛ قال الفراء: قرأَ زيد بن ثابت وعاصم وأَهل الحجاز بضَنِينٍ، وهو حَسَن،يقول: يأْتيه غَيْبٌ وهو مَنْفوس فيه فلا يبخل به عليكم ولا يَضِنُّ به عنكم،ولو كان مكان على عن صَلَح أَو الباء كما تقول: ما هو بضنين بالغيب،وقال الزجاج: ما هو على الغيب ببخيل أَي هو، صلى الله عليه وسلم، يُؤَدِّي عن الله ويُعَلِّم كتابَ الله أَي ما هو ببخيل كَتُومٍ لما أُوحي إليه،وقرئَ: بظَنينٍ، وتفسيره في مكانه.
      ابن سيده: ضَنِنْتُ بالشيء أَضَنُّ،وهي اللغة العالية، وضَنَنْتُ أَضِنُّ ضَنّاً وضِنّاً وضِنَّةً ومَضَنَّة ومَضِنَّة وضَنانة بَخِلْت به، وهو ضَنين به.
      قال ثعلب:، قال الفراء سمعت ضَنَنْتُ ولم أَسمع أَضِنُّ، وقد حكاه يعقوب، ومعلوم أَن من روى حجة على من لم يرو؛ وقول قَعْنَب بن أُمِّ صاحب: مَهْلاً أَعاذِلَ، قد جَرَّبْتِ من خُلُقي أَني أَجُودُ لأَقوامٍ، وإِن ضَنِنُوا.
      فأَظهر التضعيف ضرورة.
      وعِلْقُ مَضِنَّةٍ ومَضَنَّة، بكسر الضاد وفتحها،أَي هو شيء نفيس مَضْنون به ويُتَنافَس فيه.
      والضّنُّ: الشيء النفيس المَضْنُون به؛ عن الزجاجي.
      ورجل ضَنِينٌ: بخيل؛ وقول البعيث: أَلا أَصْبَحَتْ أَسماءُ جاذِمةَ الحَبْلِ،وضَنَّتْ علينا، والضَّنِينُ من البُخْلِ.
      أَراد: الضَّنينُ مخلوقٌ من البخل، كقولهم مجبول من الكرم، ومَطينٌ من الخير، وهي مخلوقة من البخل، وكل ذلك على المجاز لأَن المرأَة جوهر والبخل عَرَض، والجوهرُ لا يكون من العَرض، إنما أَراد تمكين البخل فيها حتى كأَنها مخلوقة منه، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم: ما زيد إلاَّ أَكْلٌ وشُرْبٌ، ولا يكون أَكلاً وشرباً لاختلاف الجهتين، وهذا أَوفق من أَن يحمل على القلب وأَن يراد به والبخلُ من الضَّنِين لأَن فيه من الإِعْظام والمبالغة ما ليس في القلب؛ ومثله قوله: وهُنَّ من الإِخْلافِ والوَلَعانِ وهو كثير.
      ويقال: فلان ضِنِّتي من بين إخواني وضِنِّي أَي أَختص به وأَضِنُّ بمودَّته.
      وفي الحديث: إن لله ضنائنَ (* قوله «وفي الحديث إن لله ضنائن إلخ»، قال الصاغاني: هذا من الأحاديث التي لا طرق لها).
      من خَلْقِه،وفي رواية: ضِنّاً من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية أَي خصائص،واحدهم ضَنِينَة، فعيلة بمعنى مفعولة، من الضِّنِّ وهو ما تختصه وتَضَنُّ به أَي تبخل لمكانه منك ومَوْقِعِه عندك؛ وفي الصحاح: فلان ضِنِّي من بين إخواني، وهو شِبْه الاختصاص.
      وفي حديث الأَنصار: لم نَقُلْ إلاّ ضِنّاً برسول الله أَي بُخْلاً وشُحّاً أَن يُشارِكنا فيه غيرُنا.
      وفي حديث ساعة الجمعة: فقلت أَخْبِرني بها ولا تَضْنَنْ عليَّ أَي لا تَبْخَل.
      ويقال اضْطَنَّ يَضْطَنُّ أَي بَخِلَ يبْخَلُ، وهو افْتِعال من الضَّنِّ، وكان في الأَصل اضْتَنَّ، فقلبت التاء طاء.
      وضَنِنْتُ بالمنزل ضِنّاً وضَنَانَةً: لم أَبْرَحْه، والاضْطِنانُ افْتِعال من ذلك.
      وأَخَذْتُ الأَمْر بضَنانَتِه أَي بطَراوَتِه لم يتغير، وهَجَمْتُ على القوم وهم بضَنانَتِهم لم يتفرَّقوا.
      ورجل ضَنَنٌ: شجاع؛

      قال: إِني إذا ضَنَنٌ يَمْشي إلى ضَنَنٍ،أَيْقَنْتُ أَنَّ الفَتى مُودٍ به الموتُ.
      والمَضْنُون: الغالية، وفي المحكم: المَضْنُونُ دُهْنُ البانِ:، قال الراجز: قد أَكْنَبَتْ يَداكَ بَعْدَ لِينِ،وبَعْدَ دُهْنِ البانِ والمَضْنُونِ،وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ.
      والمَضْنون والمَضْنونة: الغالِيةُ؛ عن الزجاج.
      الأَصمعي: المَضْنُونةُ ضرب من الغِسْلَةِ والطِّيب؛ قال الراعي: تَضُمُّ على مَضْمُونَةٍ فارِسيَّةٍ ضَفَائِرَ لا ضاحي القُرُونِ، ولا جَعْدِ وتُضْحي، وما ضَمَّتْ فُضُولَ ثِيابِها إلى كَتِفَيْها بائْتِزَارٍ، ولا عَقْدِ كأَنَّ الخُزامى خالَطَتْ، في ثيابها،جَنِيّاً من الرَّيْحانِ، أَو قُضُبِ الرَّنْدِ.
      والمَضْنونة: اسم لزمزم، وابن خالويه يقول في بئر زمزم المَضنُون، بغير هاء.
      وفي حديث زمزم: قيل له احْفِرِ المَضْنُونة أَي التي يُضَنُّ بها لنَفاستها وعِزَّتِها، وقيل للخَلُوقِ والطِّيبِ المَضْنُونة لأَنه يُضَنُّ بهما.
      وضِنَّهُ: اسم أَبي قبيلة، وفي العرب قبيلتان: إِحداهما تنسب إلى ضِنَّة بن عبد الله بن نُمَيْرٍ، والثانية ضِنَّة ابن عبد الله بن كبير (* قوله «ضنة بن عبد الله بن كبير إلخ» كذا بالأصل والمحكم والقاموس، والذي في التكملة: ضنة بن عبد بن كبير إلخ وصوّبه شارح القاموس ولم يبين وجهه).
      بن عُذْرَة، والله أَعلم.
      "
  5. الضَّنَنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الضَّنَنُ: الشُّجاعُ.
      ـ ضَّنينُ: البَخِيلُ، يَضَنُّ، يَضِنُّ، ضَنانَةً وضِنَّاً.
      ـ هو ضِنِّي، أي: خاصٌّ بي.
      ـ ضنائِنُ اللهِ: خَواصُّ خَلْقِهِ.
      ـ هذا عِلْقُ مَضَنَّةٍ، ومَضِنَّةٍ: نَفيسٌ يُضَنُّ به.
      ـ ضِنَّةُ: خَمْسُ قَبائِلَ ـ وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ: قَبيلَةٌ قُصورٌ ـ: ضِنَّةُ بنُ سَعْدٍ في قُضاعَةَ، وابنُ عبدِ اللهِ، في عُذْرَةَ، وابنُ الحَلاَّفِ في أسدِ بنِ خُزَيْمَةَ، وابنُ العاصِ في الأَزْدِ، وابنُ عبدِ الله في نُمَيْرٍ.
      ـ مَضْنُونُ: الغاليَةُ،
      ـ مَضْنُونَةُ: اسمُ زَمْزَمَ.
      ـ ضَّنَّان بنُ المَنَّانِ: شاعِرٌ.
      ـ اضْطَنَّ: بَخِلَ.
  6. ضرر (المعجم لسان العرب)
    • "في أَسماء الله تعالى: النَّافِعُ الضَّارُّ، وهو الذي ينفع من يشاء من خلقه ويضرّه حيث هو خالق الأَشياء كلِّها: خيرِها وشرّها ونفعها وضرّها.
      الضَّرُّ والضُّرُّ لغتان: ضد النفع.
      والضَّرُّ المصدر، والضُّرّ الاسم، وقيل: هما لغتان كالشَّهْد والشُّهْد، فإِذا جمعت بين الضَّرّ والنفع فتحت الضاد، وإِذا أَفردت الضُّرّ ضَمَمْت الضاد إِذا لم تجعله مصدراً،كقولك: ضَرَرْتُ ضَرّاً؛ هكذا تستعمله العرب.
      أَبو الدُّقَيْش: الضَّرّ ضد النفع، والضُّر، بالضم، الهزالُ وسوء الحال.
      وقوله عز وجل: وإِذا مسّ الإِنسانَ الضُّرُّ دعانا لِجَنْبه؛ وقال: كأَن لم يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مسَّه؛ فكل ما كان من سوء حال وفقر أَو شدّة في بدن فهو ضُرّ، وما كان ضدّاً للنفع فهو ضَرّ؛ وقوله: لا يَضُرّكم كيدُهم؛ من الضَّرَر، وهو ضد النفع.
      والمَضَرّة: خلاف المَنْفعة.
      وضَرَّهُ يَضُرّه ضَرّاً وضَرّ بِه وأَضَرّ بِه وضَارَّهُ مُضَارَّةً وضِراراً بمعنى؛ والاسم الضَّرَر.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ في الإسلام؛ قال: ولكل واحد من اللفظين معنى غير الآخر: فمعنى قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخاه، وهو ضد النفع، وقوله: ولا ضِرار أَي لا يُضَارّ كل واحد منهما صاحبه، فالضِّرَارُ منهما معاً والضَّرَر فعل واحد، ومعنى قوله: ولا ضِرَار أَي لا يُدْخِلُ الضرر على الذي ضَرَّهُ ولكن يعفو عنه، كقوله عز وجل: ادْفَعْ بالتي هي أَحسن فإِذا الذي بينك وبينه عداوة كأَنه ولِيٌّ حَمِيمٌ؛ قال ابن الأَثير: قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخاه فَيَنْقُصه شيئاً من حقه، والضِّرارُ فِعَالٌ من الضرّ، أَي لا يجازيه على إِضراره بإِدخال الضَّرَر عليه؛ والضَّرَر فعل الواحد، والضِّرَارُ فعل الاثنين، والضَّرَر ابتداء الفعل، والضِّرَار الجزاء عليه؛ وقيل: الضَّرَر ما تَضُرّ بِه صاحبك وتنتفع أَنت به، والضِّرار أَن تَضُره من غير أَن تنتفع، وقيل: هما بمعنى وتكرارهما للتأْكيد.
      وقوله تعالى: غير مُضَارّ؛ مَنع من الضِّرَار في الوصية؛ وروي عن أَبي هريرة: من ضَارَّ في وَصِيَّةٍ أَلقاه الله تعالى في وَادٍ من جهنم أَو نار؛ والضِّرار في الوصية راجع إِلى الميراث؛ ومنه الحديث: إِنّ الرجلَ يعمَلُ والمرأَة بطاعة الله ستين سنةً ثم يَحْضُرُهما الموتُ فَيُضَارِران في الوصية فتجبُ لهما النار؛ المُضارَّةُ في الوصية: أَن لا تُمْضى أَو يُنْقَصَ بعضُها أَو يُوصى لغير أَهلها ونحو ذلك مما يخالف السُّنّة.
      الأَزهري: وقوله عز وجل: ولا يُضَارَّ كاتب ولا شهيد، له وجهان: أَحدهما لا يُضَارّ فَيُدْعى إِلى أَن يكتب وهو مشغول، والآخر أَن معناه لا يُضَارِرِ الكاتبُ أَي لا يَكْتُبْ إِلا بالحق ولا يشهدِ الشّاهد إِلا بالحق،ويستوي اللفظان في الإِدغام؛ وكذلك قوله: لا تُضَارَّ والدةٌ بولدها؛ يجوز أَن يكون لا تُضَارَرْ على تُفاعَل، وهو أَن يَنْزِع الزوجُ ولدها منها فيدفعه إِلى مُرْضعة أُخرى، ويجوز أَن يكون قوله لا تُضَارَّ معناه لا تُضَارِرِ الأُمُّ الأَبَ فلا ترضِعه.
      والضَّرَّاءُ: السَّنَة.
      والضَّارُوراءُ: القحط والشدة.
      والضَّرُّ: سوء الحال، وجمعه أَضُرٌّ؛ قال عديّ بن زيد العبّادي: وخِلالَ الأَضُرّ جَمٌّ من العَيْـ شِ يُعَفِّي كُلُومَهُنَّ البَواقي وكذلك الضَّرَرُ والتَّضِرَّة والتَّضُرَّة؛ الأَخيرة مثل بها سيبويه وفسرها السيرافي؛ وقوله أَنشده ثعلب: مُحَلًّى بأَطْوَاقٍ عِتاقٍ يُبِينُها، على الضَّرّ، رَاعي الضأْنِ لو يَتَقَوَّفُ إِنما كنى به عن سوء حاله في الجهل وقلة التمييز؛ يقول: كرمُه وجوده يَبِينُ لمن لا يفهم الخير فكيف بمن يفهم؟ والضَّرَّاءُ: نقيض السَّرَّاء.
      وفي الحديث: ابْتُلِينَا بالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنا، وابتلينا بالسَّرَّاء فلم نَصْبِرْ؛ قال ابن الأَثير: الضَّرَّاءُ الحالة التي تَضُرُّ، وهي نقيض السَّرَّاء، وهما بناءان للمؤنث ولا مذكر لهما، يريد أَنا اخْتُبِرْنا بالفقر والشدة والعذاب فصبرنا عليه، فلما جاءتنا السَّرَّاءُ وهي الدنيا والسَّعَة والراحة بَطِرْنا ولم نصبر.
      وقوله تعالى: وأَخذناهم بالبأْساءِ والضَّرَّاءِ؛ قيل: الضَّرَّاءُ النقص في الأَموال والأَنفس، وكذلك الضَّرَّة والضَّرَارَة، والضَّرَرُ: النقصان يدخل في الشيء، يقال: دخل عليه ضَرَرٌ في ماله.
      وسئل أَبو الهيثم عن قول الأَعشى: ثُمَّ وَصّلْت ضَرَّةً بربيع فقال: الضَّرَّةُ شدة الحال، فَعْلَة من الضَّرّ، قال: والضُّرّ أَيضاً هو حال الضَّرِيرِ، وهو الزَّمِنُ.
      والضَّرَّاءُ: الزَّمانة.
      ابن الأَعرابي: الضَّرَّة الأَذاة، وقوله عز وجل: غير أُولي الضَّرَر؛ أَي غير أُولي الزَّمانة.
      وقال ابن عرفة: أَي غير من به عِلَّة تَضُرّه وتقطعه عن الجهاد، وهي الضَّرَارَة أَيضاً، يقال ذلك في البصر وغيره، يقول: لا يَسْتَوي القاعدون والمجاهدون إِلا أُولو الضَّرَرِ فإِنهم يساوون المجاهدين؛ الجوهري: والبَأْساءُ والضَّرَّاء الشدة، وهما اسمان مؤنثان من غير تذكير، قال الفراء: لو جُمِعَا على أَبْؤُسٍ وأَضُرٍّ كما تجمع النَّعْماء بمعنى النِّعْمة على أَنْعُم لجاز.
      ورجل ضَرِيرٌ بَيِّن الضَّرَارَة: ذاهب البصر، والجمع أَضِرَّاءُ.
      يقال: رجل ضَرِيرُ البصرِ؛ وإِذا أَضَرَّ به المرضُ يقال: رجل ضَرِير وامرأَة ضَرِيرَة.
      وفي حديث البراء: فجاء ابن أُمّ مكتوم يشكو ضَرَارَتَه؛ الضَّرَارَة ههنا العَمَى، والرجل ضَرِيرٌ، وهي من الضَّرّ سوء الحال.
      والضَّرِيرُ: المريض المهزول، والجمع كالجمع، والأُنثى ضَرِيرَة.
      وكل شيء خالطه ضُرٌّ، ضَرِيرٌ ومَضْرُورٌ.
      والضَّرائِرُ: المَحاويج.
      والاضطِرَارُ: الاحتياج إِلى الشيء، وقد اضْطَرَّه إِليه أَمْرٌ، والاسم الضَّرَّة؛ قال دريد بن الصمة: وتُخْرِجُ منهُ ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً،وَطُولُ السُّرَى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ أَي تَلأْلُؤَ عَضْب، ويروى: ذَرِّيَّ عضب يعني فِرِنْدَ السيف لأَنه يُشَبَّه بمَدَبِّ النمْلِ.
      والضَّرُورةُ: كالضَّرَّةِ.
      والضِّرارُ: المُضَارَّةُ؛ وليس عليك ضَرَرٌ ولا ضَرُورةٌ ولا ضَرَّة ولا ضارُورةٌ ولا تَضُرّةٌ.
      ورجل ذو ضارُورةٍ وضَرُورةٍ أَي ذُو حاجةٍ، وقد اضْطُرَّ إِلى الشَّيءِ أَي أُلْجئَ إِليه؛ قال الشاعر: أَثِيبي أَخا صارُورةٍ أَصْفَقَ العِدى عليه، وقَلَّتْ في الصَّدِيق أَواصِرُهْ الليث: الضّرُورةُ اسمٌ لمصْدرِ الاضْطِرارِ، تقول: حَمَلَتْني الضّرُورَةُ على كذا وكذا.
      وقد اضْطُرّ فلان إِلى كذا وكذا، بِناؤُه افْتَعَلَ،فَجُعِلَت التاءُ طاءً لأَنَّ التاءَ لم يَحْسُنْ لفْظُه مع الضَّادِ.
      وقوله عز وجل: فمن اضطُرّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ أَي فمن أُلْجِئَ إِلى أَكْل الميْتةِ وما حُرِّم وضُيِّقَ عليه الأَمْرُ بالجوع، وأَصله من الضّرَرِ، وهو الضِّيقُ.
      وقال ابن بزرج: هي الضارُورةُ والضارُوراءُ ممدود.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنَّه نهى عن بيع المُضْطَرّ؛ قال ابن الأَثير: هذا يكون من وجهين: أَحدُهما أَنْ يُضْطَرّ إِلى العَقْدِ من طَرِيقِ الإِكْراهِ عليه، قال: وهذا بيعٌ فاسدٌ لا يَنْعَقِدُ، والثاني أَنْ يُضْطَرَّ إِلى البليعِ لِدَيْن رَكِبَه أَو مَؤونةٍ ترْهَقُه فيَبيعَ ما في يَدِه بالوَكْسِ للضَّرُروةِ، وهذا سبيلُه في حَقِّ الدِّينِ والمُروءةِ أَن لا يُبايَعَ على هذا الوجْهِ، ولكن يُعَان ويُقْرَض إِلى المَيْسَرَةِ أَو تُشْتَرى سِلْعَتُه بقِيمتها، فإِنْ عُقِدَ البَيْع مع الضرورةِ على هذا الوجْه صحَّ ولم يُفْسَخْ مع كراهةِ أَهلِ العلْم له، ومعنى البَيْعِ ههنا الشِّراءُ أَو المُبايَعةُ أَو قَبُولُ البَيْعِ.
      والمُضْطَرُّ: مُفْتَعَلٌ من الضّرِّ، وأَصْلُه مضْتَرَرٌ،فأُدْغِمَت الراءُ وقُلِبَت التاءُ طاءً لأَجْلِ الضادِ؛ ومنه حديث ابن عمر: لا تَبْتَعْ من مُضْطَرٍّ شَيْئاً؛ حملَه أَبو عُبَيْدٍ على المُكْرَهِ على البَيْعِ وأَنْكَرَ حَمْلَه على المُحْتاج.
      وفي حديث سَمُرَةَ: يَجْزِي من الضَّارُورة صَبُوحٌ أَو غَبُوق؛ الضارروةُ لغةٌ في الضّرُورةِ،أَي إِنَّما يَحِلّ للمُضْطَرّ من المَيْتة أَنْ يأْكُلَ منها ما يسُدُّ الرَّمَقَ غَداءً أَو عَشاءً، وليس له اين يَجْمعَ بينهما.
      والضَّرَرُ: الضِّيقُ.
      ومكانٌ ذو ضَرَرٍ أَي ضِيقٍ.
      ومكانٌ ضَرَرٌ: ضَيِّقٌ؛ ومنه قول ابن مُقْبِل: ضِيف الهَضْبَةِ الضَّرَر وقول الأَخطل: لكلّ قَرارةٍَ منها وفَجٍّ أَضاةٌ، ماؤها ضَرَرٌ يَمُو؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: ماؤها ضرَرٌ أَي ماءٌ نَمِيرٌ في ضِيقٍ، وأَرادَ أَنَّه غَزِيرٌ كثيرٌ فَمجارِيه تَضِيقُ به، وإِن اتَّسَعَتْ.
      والمُضِرُّ: الدَّاني من الشيْءِ؛ قال الأَخْطل: ظَلَّتْ ظِياءٌ بَني البَكَّاءِ راتِعَةً،حتى اقْتُنِصْنَ على بُعْدٍ وإِضْرار وفي حديث معاذ: أَنَّه كان يُصَلِّي فأَضَرَّ به غُصْنٌ فمَدَّ يَده فكَسَرَهُ؛ قوله: أَضَرَّ به أَي دنا منه دُنُوّاً شديداً فآذاه.
      وأَضَرَّ بي فلانٌ أَي دَنا منّي دُنُوّاً شديداً وأَضَرَّ بالطريقِ: دنَا منه ولم يُخالِطْه؛ قال عبدالله بن عَنْمة (* قوله: «ابن عنمة» ضبط في الأصل بسكون النون وضبط في ياقوت بالتحريك).
      الضَّبِّي يَرْثي بِسْطَامَ ابْنَ قَيْسٍ: لأُمِّ الأَرْضِ ويْلٌ ما أَجَنَّتْ غداةَ أَضَرَّ بالحسَنِ السَّبيلُ؟ (* قوله: «غداة» في ياقوت بحيث).
      يُقَسِّمُ مالَه فِينا فَنَدْعُو أَبا الصَّهْبا، إِذا جَنَحَ الأَصِيلُ الحَسَنُ: اسمُ رَمْلٍ؛ يَقُولُ هذا على جهة التعجُّبِ، أَي وَيْلٌ لأُمِّ الأَرْضِ ماذا أَجَنَّت من بِسْطام أَي بحيث دَنَا جَبَلُ الحَسَنِ من السَّبِيلِ.
      وأَبو الصهباء: كُنْيَةُ بسْطام.
      وأَضَرَّ السيْلُ من الحائط: دَنَا منه.
      وسَحابٌ مُضِرٌّ أَي مُسِفٌّ.
      وأَضَرَّ السَّحابُ إِلى الأَرْضِ: دَنَا، وكلُّ ما دَنا دُنُوّاً مُضَيَّقاً، فقد أَضَرَّ.
      وفي الحديث: لا يَضُرُّه أَنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كانَ له؛ هذه الكلمةُ يَسْتَعْمِلُها العرَبُ ظاهرُها الإِباحَةُ ومعناها الحَضُّ والتَّرْغِيبُ.
      والضَّرِيرُ: حَرْفُ الوادِي.
      يقال: نَزَلَ فلانٌ على أَحدِ ضِرِيرَي الوادِي أَي على أَحَدِ جانِبَيْهِ، وقال غيرُه: بإِحْدَى ضَفَّتَيْه.
      والضَّرِيرانِ: جانِبا الوادِي؛ قال أَوس بن حَجَر: وما خَلِيجٌ من المَرُّوتِ ذُو شُعَبٍ،يَرْمِي الضَّرِيرَ بِخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّالِ واحِدُهما ضَرِيرٌ وجمعُه أَضِرَّةٌ.
      وإِنه لَذُو ضَرِيرٍ أَي صَبْرٍ على الشرِّ ومُقَاساةٍ له.
      والضَّرِيرُخ من النَّاسِ والدوابِّ: الصبُورُ على كلّ شيء؛ قال: باتَ يُقاسي كُلَّ نابٍ ضِرزَّةٍ،شَدِيدة جَفْنِ العَيْنِ ذاتِ ضَريرِ وقال: أَما الصُّدُور لا صُدُورَ لِجَعْفَرٍ،ولكنَّ أَعْجازاً شديداً ضَرِيرُها الأَصمعي: إِنه لَذُو ضَرِيرٍ على الشيءِ والشِّدَةِ إِذا كان ذا صبرٍ عليه ومُقَاساةٍ؛ وأَنشد: وهمَّامُ بْنُ مُرَّةَ ذو ضَرِيرِ يقال ذلك في الناس والدوابِّ إِذا كان لها صبرٌ على مقاساةِ الشرِّ؛ قال الأَصمعي في قول الشاعر: بمُنْسَحَّةِ الآباطِ طاحَ انْتِقالُها بأَطْرافِها، والعِيسُ باقٍ ضَرِيرُه؟

      ‏قال: ضريرُها شدَّتُها؛ حكاه الباهِليُّ عنه؛ وقول مليح الهذلي: وإِنِّي لأَقْرِي الهَمَّ، حين يَنوبني،بُعَيدَ الكَرَى منه، ضَرِيرٌ مُحافِلُ أَراد مُلازِم شَدِيد.
      وإِنَّه لَضِرُّ أَضْرارٍ أَي شَدِيدُ أَشِدَّاءَ، وضِلُّ أَضْلالٍ وصِلُّ أَصْلالٍ إِذا كان داهِيَةً في رأْيه؛ قال أَبو خراش: والقوم أَعْلَم لو قُرْطٌ أُرِيدَ بها،لكِنَّ عُرْوةَ فيها ضِرُّ أَضْرارِ أَي لا يستنقذه ببَأْسهه وحِيلَهِ.
      وعُرْوةُ: أَخُو أَبي خِراشٍ، وكان لأَبي خراشٍ عند قُرْطٍ مِنَّةٌ، وأَسَرَتْ أَزد السَّراةِ عُرْوةَ فلم يحمَد نيابَة قُرْطٍ عنْه في أَخيه: إِذا لَبُلَّ صَبِيُّ السَّيْفِ من رَجُلٍ من سادةِ القَومِ، أَوْ لالْتَفَّ بالدَّار الفراء: سمعت أَبَا ثَروانَ يقول: ما يَضُرُّكَ عليها جارِيَةً أَي ما يَزِيدُكَ؛ قال: وقال الكسائي سمعتهم يقولون ما يَضُرُّكَ على الضبِّ صَبْراً، وما يَضِيرُكَ على الضبِّ صَبْراً أَي ما يَزِيدُكَ.
      ابن الأَعرابي: ما يَزِيدُك عليه شيئاً وما يَضُرُّكَ عليه شيئاً، واحِدٌ.
      وقال ابن السكيت في أَبواب النفي: يقال لا يَضُرُّك عليه رجلٌ أَي لا تَجِدُ رجلاً يَزِيدُكَ على ما عند هذا الرجل من الكفاية، ولا يَضُرُّكَ عليه حَمْلٌ أَي لا يَزِيدُك.
      والضَّرِيرُ: اسمٌ للْمُضَارَّةِ، وأَكْثُر ما يُسْتَعْمَل في الغَيْرةِ.
      يقال: ما أَشَدَّ ضَرِيرَه عَلَيها.
      وإِنه لذُو ضَرِيرٍ على امرأَته أَي غَيْرة؛ قال الراجز يصف حماراً: حتى إِذا ما لانَ مِنْ ضَرِيرِه وضارّه مُضارَّةً وضِراراً: خالَفَه؛ قال نابغةُ بنِي جَعْدة: وخَصْمَيْ ضِرارٍ ذَوَيْ تُدْارَإِ،متى باتَ سِلْمُها يَشْغَبا وروُي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قيل له: أَنَرَى رَبَّنا يومَ القيامةِ؟ فقال: أَتُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشمْسِ في غيرِ سَحابٍ؟

      ‏قالوا: لا، قال: فإِنَّكم لا تُضارُّون في رُؤْيتِه تباركَ وتعالى؛ قال أَبو منصور: رُوِي هذا الحرفُ بالتشديد من الضُّرّ، أَي لا يَضُرُّ بعضُكم بَعْضاً، وروي تُضارُونَ، بالتخفيف، من الضَّيْرِ.
      ومعناهما واحدٌ؛ ضارَهُ ضَيْراً فضَرَّه ضَرّاً، والمعنى لا يُضارُّ بعْضُكم بعْضاً في رُؤْيَتِهِ أَي لا يُضايِقُه ليَنْفَرِدَ برُؤْيتِه.
      والضرَرُ: الضِّيقُ، وقيل: لا تُضارُّون في رُؤْيته أَي لا يُخالِفُ بعضُكم بعضاً فيُكَذِّبُه.
      يقال: ضارَرْت الرجُلَ ضِراراً ومُضارَّةً إِذا خالَفْته، قال الجوهري: وبعضُهم يقول لا تَضارّون، بفتح التاء، أَي لا تَضامُّون، ويروى لا تَضامُّون في رُؤْيته أَي لا يَنْضمُّ بعضُكم إِلى بعْضٍ فيُزاحِمُه ويقولُ له: أَرِنِيهِ، كما يَفْعَلُون عند، النَّظَرِ إِلى الهِلالِ، ولكن يَنْفَردُ كلٌّ منهم برُؤْيته؛ ويروى: لا تُضامُون، بالتخفيف، ومعناه لا يَنالُكْم ضَيْمٌ في رؤيته أَي تَرَوْنَه حتى تَسْتَوُوا في الرُّؤْيَةِ فلا يَضِيم بعضُكم بعْضاً.
      قال الأَزهري: ومعاني هذه الأَلفاظِ، وإِن اخْتلفت،مُتَقارِبةٌ، وكلُّ ما رُوِي فيه فهو صحيحٌ ولا يَدْفَعُ لَفْظٌ منها لفظاً، وهو من صحاح أَخْبارِ سيّدِنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وغُرَرِها ولا يُنْكِرُها إِلاَّ مُبْتَدِعٌ صاحبُ هَوًى؛ وقال أَبو بكر: مَنْ رواه: هل تَضارُّون في رؤيته، مَعْناه هل تَتَنازَعون وتَخْتَلِفون، وهو تَتَفاعلُونَ من الضَّرارِ، قال: وتفْسيرُ لا تُضارُّون لا يقعُ بِكُم في رؤيته ضُرٌّ، وتُضارُون، بالتخفيف، من الضَّيْرِ، وهو الضُّرُّ، وتُضامُون لا يَلْحَقُكم في رؤيته ضَيْمٌ؛ وقال ابنُ الأَثير: رُوِيَ الحديثُ بالتخفيف والتَّشْديد، فالتشْديدُ بمعنى لا تَتَخالَفُون ولا تَتَجادلُون في صِحّةِ النَّظر إِليه لِوُضُوحِه وظُهُوره، يقال: ضارَّةُ يُضارُّه مِثْل ضَرَّه يَضُرُّه، وقيل: أَرادَ بالمُضارّةِ الاجْتِمَاعَ والازْدحامَ عند النَّظرِ إِليه، وأَما التخْفيفُ فهو من الضَّيرِ لُغَة في الضرِّ، والمَعْنَى فيه كالأَوّل، قال ابن سيده: وأَما مَنْ رواه لا تُضارُون في رؤيته على صيغةِ ما لم يُسَمَّ فاعلُه فهو من المُضايقَةِ، أَي لا تَضامُّون تَضامّاً يَدْنُو به بعضُكم من بعضٍ فتُضايَقُون.
      وضَرَّةُ المَرْأَةِ: امرأَةُ زَوْجِها.
      والضَّرَّتان: امرأَتا الرجُلِ،كلُّ واحدَةٍ منهما ضَرَّةٌ لصاحِبَتِها، وهو من ذلك، وهُنَّ الضرائِرُ،نادِرٌ؛ قال أَبو ذُؤَيب يصِفُ قُدُوراً: لَهُنَّ نَشُيجٌ بالنَّضِيل كأَنَّها ضَرائِرُ جِرْمِيٍّ، تَفاحَشَ غارُها وهي الضِّرُّ.
      وتزوَّجَ على ضِرٍّ وضُرٍّ أَي مُضارَّة بينَ امْرَأَتينِ، ويكون الضِّرُّ للثَّلاثِ.
      وحَكى كُراعٌ: تَزوَّجْتُ المرأَةَ على ضِرٍّكُنَّ لَها، فإِذا كان كذلك فهو مَصْدَرٌ على طَرْح الزائدِ أَو جَمْعٌ لا واحدَ له.
      والإِضْرارُ: التزْويجُ على ضَرَّةٍ؛ وفي الصحاح: أَنْ يتزوّجَ الرجلُ على ضَرَّةِ؛ ومنه قيل: رجلٌ مُضِرٌّ وامرأَةٌ مُضِرٌّ.
      والضِّرُّ، بالكَسْرِ: تزوُّجُ المرأَةِ على ضَرَّةٍ.
      يقال: نكَحْتُ فُلانة على ضُرٍّ أَي على امرأَةٍ كانت قبْلَها.
      وحكى أَبو عبدالله الطُّوَالُ: تَزَوَّجْتُ المرأَةَ على ضِرٍّ وضُرٍّ، بالكسر والضمِّ.
      وامرأَةٌ مُضِرٌّ أَيضاً: لها ضرائر، يقالُ فلانٌ صاحبُ ضِرٍّ، ويقال: امرأَةٌ مُضِرٌّ إِذا كان لها ضَرَّةٌ، ورجلٌ مُضِرٌّ إِذا كان له ضَرائرُ، وجمعُ الضَّرَّةِ ضرائرُ.
      والضَّرَّتانِ: امرأَتانِ للرجل، سُمِّيتا ضَرَّتَينِ لأَنَّ كلَّ زاحدةٍ منهما تُضارُّ صاحِبتَها، وكُرِهَ في الإِسْلامِ أَن يقالَ لها ضَرَّة، وقيل: جارةٌ؛ كذلك جاء في الحديث.
      الأَصمعي: الإِضْرارُ التزْوِيجُ على ضَرَّةٍ؛ يقال منه: رجلٌ مُضِرٌّ وامرأَةٌ مُضرٌّ، بغير هاء.
      ابن بُزُرج: تزوج فلانٌ امرأَةً، إِنَّها إِلى ضَرَّةِ غِنًى وخَيرٍ.
      ويقال: هو في ضَرَرِ خَيرٍ وإِنه لفي طَلَفَةِ خيرٍ وضفَّة خير وفي طَثْرَةِ خيرٍ وصَفْوَةٍ من العَيْشِ.
      وقوله في حديث عَمْرو بن مُرَّةَ: عند اعْتِكارِ الضرائرِ؛ هي الأُمُور المُخْتَلِفَةُ كضرائرِ النساءِ لا يَتَّفِقْنِ، واحِدتُها ضَرَّةٌ.
      والضَّرَّتانِ: الأَلْيةُ من جانِبَيْ عَظْمِها، وهُما الشَّحْمتان، وفي المحكم: اللَّحْمتانِ اللَّتانِ تَنْهَدلانِ من جانِبَيْها.
      وضَرَّةُ الإِبْهام: لَحْمَةٌ تحتَها، وقيل: أَصْلُها، وقيل: هي باطنُ الكَفِّ حِيالَ الخِنْصَرِ تُقابِلُ الأَلْيةَ في الكَفِّ.
      والضَّرَّةُ: ما وَقَع عليه الوطْءُ من لَحْمِ باطنِ القَدَمِ مما يَلي الإِبْهامَ.
      وضَرَّةُ الضَّرْعِ: لَحْمُها، والضَّرْعُ يذكّر ويؤنث.
      يقال: ضَرَّةٌ شَكْرَى أَي مَلأَى من اللَّبَنِ.
      والضَّرَّةُ: أَصلُ الضرْعِ الذي لا يَخْلُو من اللَّبَن أَو لا يكادُ يَخْلُو منه، وقيل: هو الضرْعُ كلُّه ما خَلا الأَطباءَ،ولا يسمى بذلك إِلاَّ أَن يكونَ فيه لَبنٌ، فإِذا قَلَصَ الضرْعُ وذهَبَ اللَبنُ قيل له: خَيْفٌ، وقيل: الضَّرَّةُ الخِلْفُ؛ قال طرفة يصف نعجة: من الزَّمِراتِ أَسْبَلَ قادِماها،وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: له بصَرِيحٍ ضَرَّةُ الشاةِ مُزبِد؛ الضَّرَّةُ: أَصْلُ الضرْعِ.
      والضرَّةُ: أَصْلُ الثَّدْيِ، والجمعُ من ذلك كُلِّه ضرائرُ، وهو جَمْعٌ نادِرٌ؛ أَنشد ثعلب: وصار أَمْثَالَ الفَغَا ضَرائِرِي إِنما عَنَى بالضرائرِ أَحدَ هذه الأَشياءِ المُتَقَدّمَةِ.
      والضرَّةُ: المالُ يَعْتَمِدُ عليه الرجلُ وهو لغيره من أقارِبه، وعليه ضَرَّتانِ من ضأْنٍ ومعَزٍ.
      والضرَّةُ: القِطْعَةُ من المال والإِبلِ والغنمِ، وقيل: هو الكثيرُ من الماشيةِ خاصَّةً دُون العَيْرِ.
      ورجلٌ مُضِرٌّ: له ضَرَّةٌ من مالٍ.
      الجوهري: المُضِرّ الذي يَروحُ عليه ضَرَّةٌ من المال؛ قال الأَشْعَرُ الرَّقَبانُ الأَسَدِيّ جاهِليّ يَهْجُو ابن عمِّه رضوان: تَجانَفَ رِضْوانُ عن ضَيْفِه،أَلَمْ يَأْتِ رِضْوانَ عَنِّي النُّدُرْ؟ بِحَسْبك في القَوم أَنْ يَعْلَمُوا بأَنَّك فيهمْ غَنيٌّ مُضِرْ وقد علم المَعْشَرُ الطَّارِحون بأَنَّكَ، للضَّيْفِ، جُوعٌ وقُرْ وأَنتَ مَسِيخٌ كَلَحْمِ الحُوار،فلا أَنَتَ حُلْوٌ، ولا أَنت مُرْ والمَسِيخ: الذي لا طَعْمَ له.
      والضَّرّة: المالُ الكثيرُ.
      والضَّرّتانِ: حَجَر الرّحى، وفي المحكم: الرحَيانِ.
      والضَّرِير: النفْسُ وبَقِيَّةُ الجِسْمِ؛ قال العجاج: حامِي الحُمَيَّا مَرِس الضَّرِيرِ ويقال: ناقةٌ ذاتُ ضَرِيرٍ إِذا كانت شَدِيدةَ النفْسِ بَطِيئةَ اللُّغُوبِ، وقيل: الضَّرِير بقيةُ النفْسِ وناقةٌ ذاتُ ضَرِيرٍ: مُضِرَّةٌ بالإِبل في شِدَّةِ سَيْرِها؛ وبه فُسِّرَ قولُ أُمَيَّة بن عائذٍ الهذلي:تُبارِي ضَرِيسٌ أُولاتِ الضَّرِير،وتَقْدُمُهُنّ عَتُوداً عَنُونا وأَضَرَّ يَعْدُو: أَسْرَعَ، وقيل: أَسْرعَ بَعْضَ الإِسْراعِ؛ هذه حكاية أَبي عبيد؛ قال الطوسي: وقد غَلِظَ، إِنما هو أَصَرَّ.
      والمِضْرارُ من النِّساءِ والإِبِلِ والخَيْلِ: التي تَنِدُّ وتَرْكَبُ شِدْقَها من النَّشاطِ؛ عن ابن الأَعرابي: وأَنشد: إِذْ أَنت مِضْرارٌ جَوادُ الخُضْرِ،أَغْلَظُ شيءٍ جانباً بِقُطْرِ وضُرٌّ: ماءٌ معروف؛ قال أَبو خراش: نُسابِقُِم على رَصَفٍ وضُرٍّ،كدَابِغةٍ، وقد نَغِلَ الأَدِيمُ وضِرارٌ: اسمُ رجلٍ.
      ويقال: أَضَرَّ الفرسُ على فأْسِ اللَّجامَ إِذا أَزَمَ عليه مثل أَضَزَّ، بالزاي.
      وأَضَرَّ فلانٌ على السَّيرِ الشديدِ أَي صَبَرَ.
      وإِنه لَذُو ضَرِيرٍ على الشيء إِذا كان ذا صبْر عليه ومُقاساة له؛ قال جرير: طَرَقَتْ سَوَاهِمَ قد أَضَرَّ بها السُّرَى،نَزَحَتْ بأَذْرُعِها تَنائِفَ زُورَا من كلِّ جُرْشُعَةِ الهَواجِرِ، زادَها بُعْدُ المفاوِزِ جُرْأَةً وضَرِيرَا من كلِّ جُرْشُعَة أَي من كل ناقةٍ ضَخْمَةٍ واسعةِ الجوفِ قَوِيَّةٍ في الهواجر لها عليها جُرْأَةٌ وصبرٌ، والضمير في طَرَقَتُْ يعُودُ على امرأَة تقدّم ذكرُها، أَي طَرقَتَهْم وهُمْ مسافرون، أَراد طرقت أَصْحابَ إِبِلٍ سَوَاهِمَ ويُريدُ بذلك خيالَها في النَّومِ، والسَّواهِمُ: المَهْزُولةُ، وقوله: نَزَحَتْ بأَذْرُعِها أَي أَنْفَدَت طُولَ التنائف بأَذْرُعِها في السير كما يُنْفَذُ ماءُ البِئْرِ بالنَّزْحِ.
      والزُّورُ: جمع زَوْراءَ.
      والتَّنائِفُ: جمع تَنُوفَةٍ، وهي الأَرْضُ القَفْرُ، وهي التي لا يُسارُ فيها على قَصْدٍ بل يأْخذون فيها يَمْنَةً ويَسْرَةً.
      "
  7. أَضنَى (المعجم الرائد)
    • أضنى - إضناء
      1- أضناه المرض أو الهم : أثقله، أرهقه. 2- أضنى : لزم الفراش من المرض.
  8. مَضَرَ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ مَضَرَ ومَضُرَ ومَضِرَ اللَّبَنُ أو النَّبيذُ مَضْراً ومَضَراً ومُضوراً: حَمُضَ وابْيَضَّ، فهو مَضيرٌ ومَضِرٌ وماضِرٌ.
      ـ مَضِيرَةُ: مُرَيْقَةٌ تُطْبَخُ باللَّبَنِ المَضيرِ، ورُبَّما خُلِطَ بالحَليبِ.
      ـ مُضارَةُ اللَّبَنِ: ما سالَ منه.
      ـ مُضَرُ ابنُ نِزارٍ: أبو قَبيلَةٍ. وهو مُضَرُ الحَمْراءِ، وقد تَقَدَّمَ في ح م ر، سُمِّيَ به لِوَلَعِهِ بِشُرْبِ اللَّبَنِ الماضِر، أو لِبَياضِ لَوْنِهِ.
      ـ تَمَضَّرَ: تَغَضَّبَ لهم.
      ـ مَضَّرْتُهُ تَمْضيراً فَتَمَضَّرَ: نَسَبْتُهُ إليهم فَتَنَسَّبَ.
      ـ تُماضِرُ: امرأةٌ.
      ـ ذَهَبَ دَمُهُ خِضْراً مِضْراً: هَدَراً.
      ـ خُذْهُ خِضْراً مِضْراً: غَضّاً طَرِيّاً.
      ـ مَضِرَةُ: بلد بِجبالِ قَيْسٍ.
      ـ مَضَّرَها تَمْضِيراً: أهْلَكَها.
  9. مضر (المعجم لسان العرب)
    • "مَضَرَ اللَّبَنُ يَمْضُرُ مُضُوراً: حَمُضَ وابْيَضَّ، وكذلك النبيذ إِذا حَمُضَ.
      ومَضَرَ اللبنُ أَي صار ماضِراً، وهو الذي يَحْذِي اللسانَ قبل أَن يَرُوبَ.
      ولبن مَضِيرٌ: حامِضٌ شديد الحُموضة؛ قال الليث: يقال إِن مُضَر كان مُولَعاً بشربه فسمي مُضَرَ به؛ قال ابن سيده: مُضَرُ اسم رجل قيل سمي به لأَنه كان مولعاً بشرب اللبن الماضر، وهو مُضَرُ بن نِزار بن مَعَدِّ‎ ‎بن‎ عدنان، وقيل: سمي به لبياض لونه من مَضِيرة الطبيخ.
      والمَضِيرَة: مُرَيْقَة تطبخ بلبن وأَشياء، وقيل: هي طبيخ يتخذ من اللبن الماضر.
      قال أَبو منصور: المضيرة عند العرب أَن تطبخ اللحم باللبن البحث الصريح الذي قد حذى اللسانَ حتى يَنْضَجَ اللحمُ وتَخْثُرَ المضيرة،وربما خلطوا الحليب بالحَقِين وهو حينئذ أَطيب ما يكون.
      ويقال: فلان يَتَمَضَّرُ أَي يتعَصَّبُ لمضر، ونقل لي مُتَحَدِّث أَن في الروض الأُنف للسهيلي، قال في الحديث: لا تَسُبُّوا مُضَرَ ولا ربيعة فإِنهما كانا مُؤمِنَيْن.
      الجوهري: وقيل لمُضَرَ الحَمْراءُ ولربيعَةَ الفَرَسُ لأَنهما لما اقتسما الميراث أُعْطِيَ مُضَرُ الذهبَ، وهو يؤنث،وأُعطي ربيعةُ الخيل.
      ويقال: كان شِعارهم في الحرب العمائم والراياتِ الحُمْر ولأَهل اليمن الصفر.
      وقال الجوهري: سمعت بعض أَهل العلم يفسر قول أَبي تمام يصف الربيع: مُحْمَرَّة مُصْفَرَّة فكأَنها عُصُبٌ، تَيَمَّنُ في الوغى وتَمَضَّرُ ابن الأَعرابي: لبَن مَضِرٌ، قال ابن سيده: وأُراه على النسب كَمَضِرٍ وطَعِمٍ لأَن فِعْله إِنما هو مَضَر، بفتح الضاد لا كسرها، قال: وقلما يجيء اسم الفاعل من هذا على فَعِلٍ.
      ومُضارَةُ اللبن: ما سال منه.
      والماضِرُ: اللبن الذي يَحْذي اللسانَ قبل أَن يُدْرِك، وقد مَضَرَ يَمْضُر مُضُوراً، وكذلك النبيذ.
      وفي حديث حذيفة، وذكر خروج عائشة فقال: يُقاتِلُ معها مُضَرُ، مَضَّرَها الله في النار،أَي جعلها في النار، فاشتق لذلك لفظاً من اسمها؛ يقال: مَضَّرْنا فلاناً فَتَمَضَّرَ أَي صيرناه كذلك بأَن نسبناه إِليها؛ وقال الزمخشري: مَضَّرها جَمَعها كما يقال جَنَّدَ الجُنودَ، وقيل: مَضَّرها أَهلكها، من قولهم: ذهَب دمُهُ خِضْراً مِضْراً أَي هَدَراً، ومِضْرٌ إِتباع، وحكى الكسائي بِضْراً، بالباء؛ قال الجوهري: نُرَى أَصلَه من مُضُورِ اللبنِ وهو قَرْصُه اللسانَ وحَذْيُه له، وإِنما شدد للكثرة والمبالغة.
      والتَّمَضُّرُ: التشبه بالمُضَرِيَّةِ.
      وفي الحديث: سأَله رجلٌ فقال: يا رسولَ الله، ما لي مِنْ ولَدِي؟، قال: ما قَدَّمْتَ منهم، قال: فَمَنْ خَلَّفْتُ بَعْدِيف، قال: لك منهم ما لِمُضَرَ من ولَدِه أَي أَنّ مُضَر لا أَجْرَ له فيمن مات من ولده اليَوْمَ وإِنما أَجره فيمن مات من ولده قبله.
      وخذ الشيء خِضْراً مِضْراً وخَضِراً مَضِراً أَي غَضًّا طَرِيًّا.
      والعرب تقول: مَضَّرَ اللهُ لك الثناء أَي طَيَّبَه.
      وتُماضِرُ: اسم امرأَة،مشتق من هذه الأَشياء؛ قال ابن دريد: أَحسبَهُ من اللبن الماضر.
      "
  10. الضَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الضَرُّ وضُرُّ: ضِدُّ النَّفْعِ، أو: مَصْدَرٌ،
      ـ ضُرُّ: اسمٌ، ضَرَّهُ، وضَرَّ به وأضَرَّهُ وضارَّهُ مُضارَّةً وضِراراً.
      ـ ضَارُورَاءُ: القَحْطُ، والشِّدَّةُ، والضَّرَرُ، وسُوءُ الحالِ، كالضَّرِّ والتَّضِرَّةِ والتَّضُرَّةِ، والنُّقْصانُ يَدْخُلُ في الشيءِ.
      ـ ضَرَّاءُ: الزَّمانَةُ، والشِّدَّةُ، والنَّقْصُ في الأَموالِ والأَنْفُسِ، كالضُّرَّةِ والضَّرارَةِ.
      ـ ضَريرُ: الذاهِبُ البَصَرِ، ج: أضِرَّاءُ، والمريضُ المَهْزُولُ، وهي: ضَرِيْرَةٌ، وكُلُّ ما خالَطَه ضَرٌّ، كالمَضْرُورِ، والغَيرَةُ، والمُضارَّةُ، وحَرْفُ الوادِي، والنَّفْسُ، وبَقِيَّةُ الجِسْمِ، والصَّبْرُ، والصَّبُورُ.
      ـ اضْطِرارُ: الاحتياجُ إلى الشيءِ.
      ـ اضْطَرَّهُ إليهِ: أحْوَجَه وألْجَأَهُ، فاضْطُرَّ، والاسمُ: الضُّرَّةُ.
      ـ ضَرورَةُ: الحاجةُ، كالضَّارُورَةِ والضَّارورِ والضَّارُورَاءِ.
      ـ ضَرَرُ: الضِّيقُ، والضَّيِّقُ، وشَفَا الكَهْفِ.
      ـ مُضِرُّ: الدَّانِي.
      ـ أضَرَّ السَّيْلُ من الحائِطِ، وأضَرَّ السَّحابُ إلى الأرضِ: دَنَيَا.
      ـ ‘‘لا تُضارُّونَ في رُؤْيَتِه’‘: لا تُضامُّونَ تَضامّاً، يَدْنُو بعضُكم من بعضٍ، أو من ضارَّهُ ضِراراً ومُضارَّةً: إذا خالَفَه.
      ـ رجلٌ ضِرُّ أضْرارٍ: داهيةٌ في رأيهِ.
      ـ ضَرَّتانِ: الأَلْيَةُ من جانِبَيْ عَظْمِها، وزَوْجَتاكَ، وكلُّ ضَرَّةٌ للأُخْرَى، وهُنَّ ضَرائِرُ، والاسمُ: الضَّرُّ.
      ـ تَزَوَّجَ على ضِرٍّ وضُرٍّ: مُضارَّةٍ بين امْرَأتَيْنِ أو ثَلاث، ورجلٌ مُضِرٌّ، وامرأةٌ مُضِرٌّ ومُضِرَّةٌ.
      ـ ضَرَّةُ: شِدَّةُ الحالِ، والأذِيَّةُ، والخِلْفُ، وأصْلُ الثَّدْي، واللَّحْمَةُ تحتَ الإِبهامِ، أو باطِنُ الكَفِّ، والضَّرْعُ كلُّه، وما وقَعَ عليه الوَطْءُ من لَحْمِ باطِنِ القَدَمِ مما يَلِي الإِبهَامَ، ج: ضَرائِرُ، والمالُ تَعْتَمِدُ عليه وهو لغَيرِكَ، والقِطْعَةُ من المالِ والإِبِلِ والغَنَمِ.
      ـ أضَرَّ: أسْرَعَ،
      ـ أضَرَّهُ على الأمرِ: أكْرَهَهُ.
      ـ مِضْرارُ من النِّساءِ والإِبِلِ والخَيْلِ: التي تَنِدُّ، وتَرْكَبُ شِدْقَها من النِّشاطِ.
      ـ ضُرٌّ: ماءٌ. وضِرارٌ،
      ـ ضِرَارُ: ابنُ الأَزْوَرِ، وابنُ الخَطَّابِ، وابنُ القَعْقاعِ، وابنُ مُقَرِّنٍ: صحابيُّونَ.
  11. المَضَرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَضَرَّةُ : الضَّرَر. والجمع : مَضارٌ.
  12. ضَحِكَ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ ضَحِكَ، وناسٌ يقولونَ: ضِحِكْتُ، ضَحْكاً وضِحْكاً وضِحِكاً وضَحِكاً، وتَضَحَّكَ وتَضاحَكَ،
      ـ فهو ضاحِكٌ وضَحَّاكٌ وضَحوكٌ ومِضْحاكٌ وضُحَكَةٌ، وضُحُكَّةٌ: كثيرُ الضَّحِكِ. وأضْحَكْتُه، وهُمْ يَتضاحَكونَ.
      ضُحْكَةٌ: يُضْحَكُ منه.
      ـ ضَحَّاكُ والضُّحَكَةُ: ذَمٌّ.
      ـ ضُحْكَةُ: أذَمُّ.
      ـ ضاحِكَةُ: كلُّ سِنٍّ تَبْدو عندَ الضَّحِكِ، أو الأرْبَعُ التي بين الأَنْيابِ والأَضْراسِ.
      ـ أُضْحوكَةُ: ما يُضْحَكُ منه.
      ـ ضَحِكَتِ الأرْنَبُ: حاضَتْ، قيلَ: ومنه: {فَضحِكَتْ فَبَشَّرْناها}،
      ـ وضَحِكَ الرجُلُ: عَجِبَ، أو فَزِعَ،
      ـ ضَحِكَ السَّحابُ: بَرَقَ،
      ـ ضَحِكَ القِرْدُ: صَوَّتَ.
      ـ ضَحْكُ: الثَّلْجُ، والزُّبْدُ، والعَسَلُ، أو الشُّهْدُ، والعَجَبُ، والثَّغْرُ الأَبْيَضُ، والنَّوْرُ، ووَسَطُ الطَّريقِ، كالضَّحَّاكِ، وطَلْعُ النَّخْلَة إذا انْشَقَّ عنه كِمامُهُ،
      ـ ضُحْكُ: جَمْعُ ضَحوكٍ.
      ـ ضَاحِكُ: حَجَرٌ شَديدُ البَياضِ يَبْدو في الجَبَلِ،
      ـ ضَحاكُ: المُسْتَبينُ من الطُّرُقِ، كالضَّحوكِ، ورجُلٌ مَلَكَ الأرضَ، وكانت أُمهُ جِنِّيَّةً، فَلَحِقَ بالجِنِّ،
      ـ ضَحاكَةُ: ماءٌ لبَني سُبَيْعٍ.
      ـ ضُوَيْحِكٌ وضاحِكٌ: جَبَلانِ أسْفَلَ الفَرْشِ.
      ـ بُرْقَةُ ضاحِكٍ: بِدِيارِ تَميمٍ.
      ـ رَوْضَةُ ضاحِكٍ: بالصَّمَّانِ.
  13. مُضِرٌّ (المعجم الغني)
    • [ض ر ر]. (فاعل مِن ضَرَّ). :-التَّدْخِينُ مُضِرٌّ بِصِحَّةِ الإِنْسَانِ :- : مُؤْذٍ، مُحْدِثٌ لِلضَّرَرِ.
  14. ومَض (المعجم الرائد)
    • ومض - يمض ، ومضا ووميضا وومضانا
      1-ومض البرق : لمع خفيفا
  15. أومضَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أومضَ / أومضَ بـ يُومض ، إيماضًا ، فهو مُومِض ، والمفعول مُومَض به :-
      • أومض البرقُ ومَض، برَق، لمع لمعانًا خفيفًا وظهر ظهورًا متقطِّعًا.
      • أومض الشَّخصُ: أشار إشارة خفيَّة رمزًا أو غمزًا :-أَلاَ أَوْمَضْتَ إِلَيَّ [حديث] :-
      • أومضت المرأةُ: تبسَّمت، شبَّه لمع ثناياها بإيماض البرق.
      • أومضت المرأةُ بعينها: سارقت النَّظرَ.
  16. أَوْمَضَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَوْمَضَ البرقُ: وَمَضَ.
      و أَوْمَضَ فلانٌ: رأى وميضَ برقٍ أَو نَار.
      و أَوْمَضَ أَشار إِشارةً خفيّة رمزًا أَو غمزًا.
      و أَوْمَضَ المرأَةُ بعينها: سارقتِ النظر.
      و أَوْمَضَ تبسَّمَتْ.


  17. وَمَضَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • وَمَضَ البرقُ وَمَضَ ِ (يَمِضُ) وَمْضًا، ووَمِيضًا، ووَمَضَانًا: لمع خفيفًا وظَهَر.
      فهو وامِضٌ، وهي وامضةٌ.
  18. وَميض (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وَميض :-
      1 - مصدر ومَضَ.
      2 - ضوء ضئيل يسطع فجأة في بعض البلّورات عند تعرُّضها للإشعاع أو الجُسيمات المشعَّة
      • وميض التَّصوير: نور ساطع للتَّصوير الضَّوئيّ، - وميض المنارة: ضوءُها في أوقات متقطِّعة.
      • الوَميض الفسفوريّ: (الطبيعة والفيزياء) تألُّق ينشأ عن امتصاص الإشعاعات ويستمرّ مدّة بعد انقطاعها.
      • الوَميض المتبقِّي: (الطبيعة والفيزياء) الضَّوء النَّاتج بعد زوال مصدر الطَّاقة خاصَّة انبعاث الضَّوء من الفسفور بعد زوال التَّوهُّج.
  19. أَومَض (المعجم الرائد)
    • أومض - إيماضا
      1- أومض البرق : لمع خفيفا. 2- أومض : رأى وميض برق أو نار. 3- أومض : أشار إشارة خفية رمزا أو غمزا. 4- أومض : إبتسم. 5- أومضت المرأة بعينها : أشارت بعينها غمزا.
  20. ومض (المعجم مختار الصحاح)
    • و م ض: وَمَضَ البرق لمع لمعا خفيا ولم يعترض في نواحي الغيم وبابه وعد و وَميضا أيضا و وَمَضاناً بفتح الميم وكذا أَوْمَضَ


  21. وَمَضَ (المعجم الغني)
    • [و م ض]. (فعل: ثلاثي لازم). وَمَضَ، يَمِضُ، مصدر وَمْضٌ، وَمَضَانٌ، وَمِيضٌ. :-وَمَضَ البَرْقُ :- : لَمَعَ لَمَعَاناً خَفِيفاً.
  22. أوْمَضَ (المعجم الغني)
    • [و م ض]. (فعل: رباعي لازم، متعد بحرف). أوْمَضَ، يُوْمِضُ، مصدر إِيمَاضٌ.
      1. :-أوْمَضَ البَرْقُ مِنْ بَعِيدٍ :- : بَرَقَ، لَمَعَ شُعَاعُهُ.
      2. :-أوْمَضَتِ الْمَرْأةُ بِعَيْنَيْهَا :- : ألْقَتْ نَظْرَةً خَفِيفَةً، عَابِرَةً.
  23. وَمْضَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وَمْضَة :-
      جمع وَمَضات ووَمْضات:
      1 - اسم مرَّة من ومَضَ
      • وَمْضة النُّبوغ: التماعته، ظهوره المفاجئ والعابر.
      2 - بريق من الضَّوء.
  24. أومض الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • أشار إشارة خفيَّة رمزًا أو غمزًا :-أَلاَ أَوْمَضْتَ إِلَيَّ [حديث] :- ° أومضت المرأةُ
  25. ومض البرق (المعجم عربي عامة)
    • لمع لمعانًا خفيفًا وظهر وأنار :-ومَض البرقُ ثمّ هطَل المطر- تتابع الوميضُ وقصف الرَّعد.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: