ومِقَه كورِثه نادر وَمْقاً ومِقَةً كعِدَةٍ والهاءُ عوَضٌ من الواو : أحبّه فهو وامِقٌ ولا يُقال : وَمِقٌ . قال جميل :
وماذا عسى الواشونَ أنْ يتحدّثوا ... سِوَى أنْ يقولوا إنّني لكِ وامِقُ
يُقال : أنا لك ذو مِقَة وبك ذو ثِقَة . وفي الحديث : أنّه اطّلَعَ من وافِدِ قوْمٍ على كِذْبة فقال : لوْلا سَخاءٌ فيك - وَمِقَكَ اللهُ عليه - لشرّدْتُ بك أي : أحبّك اللهُ عليه . وتومّق : تودّد . قال رؤبة :
" وقد أراني مرِحاً مُفَنَّقا
" زيرا أُماني وُدَّ مَنْ تومَّقا ومما يُستَدْرَكُ عليه : يُقال : هو موْموقٌ إليّ . ووامَقْته مُوامَقَة ووِماقاً . ومازِلْنا نتَوامَقُ . وقال أبو رِياش : ومَقْتُه وِماقاً وفرّقَ بين الوِماقِ والعِشْقِ فقال : الوِماقُ : محبةٌ لغيْرِ ريبة . والعِشْقُ : محبّةٌ لرِيبَة . ورجلٌ وَميقٌ حكاه ابنُ جنّي وأنشد لأبي دُوادٍ :