المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
المفنشل أهمله الجوهري وصاحب اللسان وأورده الصاغاني في فشل فقال : هو المفنشي يقال : أتانا مفنشلا لحيته ومنفشلا بتقديم النون : أي مفنشيا والذي في العباب : أتانا منفشلا بلحيته ومنفشيا : أي منفشا
كَناشِلَةٍ أَي بالسِّينِ والشِّينِ والشِّينُ أَكْثَرُ واقتصَرَ عليه الجَوْهَرِيُّ ونقلَ أَبو تُرابٍ عن بعضِ الأَعرابِ فَخِذٌ ماشِلَةٌ بهذا المَعنى وقد تقدَّمَ وقد نَشَلَتْ نُشُولاً وكذلكَ السَّاقُ وقال بعضُهُم : إنَّها المَنْشُولَةُ اللَّحْمِ . ونَشَلَ الشَّيءَ يَنْشُلُه نَشْلاً : أَسرَعَ نزعَهُ ومنه الحديثُ : فأَخَذَ بعَضُدِهِ فنَشَلَ نَشَلاتٍ أَي جذَبَهُ جَذَباتٍ كما يفعَلُ من ينشُلُ اللَّحْمَ من القِدْرِ . نَشَلَ المرأَةَ يَنْشُلُها نَشْلاً : جامَعَها . نَشَلَ اللَّحْمَ يَنْشِلُهُ ويَنْشُلُهُ من حدَّي ضرَبَ ونَصَرَ وانْتَشَلَهُ انْتِشالاً : أَخرجَه من القِدْرِ بيَدِهِ بلا مِغْرَفَةٍ . وفي الصِّحاحِ : انْتَزَعَهُ منها وفي الحديثِ : أَنَّه مَرَّ على قِدْرٍ فانْتَشَلَ منها عَظْماً أَي أَخَذَه قَبْلَ النُّضْجِ فهو نَشيلٌ كأَميرٍ ومُنْتَشَلٌ وقال أَبو حاتِمٍ : ولا يكونُ من الشِّواءِ نَشيلٌ إنَّما هو من القَديرِ وقال الشّاعِرُ :
ولو أَنِّي أَشاءُ نَعِمْتُ بالاً ... وباكَرَني صَبوحٌ أَو نّشيلُ نَشَلَ اللَّحْمَ ينشُلُهُ نَشْلاً : أَخذَه بيدِه عُضْواً فتناولَ ما عليه من اللحمِ بفِيهِ وهو النَّشِيلُ . النَّشيلُ كأَميرٍ : ما طُبِخَ من اللحمِ بغيرِ تابَلٍ يُخرَجُ من المَرَقِ ويُنشَلُ قاله الليثُ والفِعْلُ كالفِعْلِ قال لَقيطُ بنُ زُرارَةَ :
" إنَّ الشِّواءَ والنَّشيلَ والرُّغُفْ
" والقَينَةَ الحَسناءَ والكَأْسَ الأُنُفْ
" للضَّارِبينَ الهامَ والخَيْلُ قُطُفْ النَّشيلُ : اللَّبَنُ ساعةَ يُحْلَبُ وهو صَريفٌ ورَغْوَتُه عليه قاله أَبو زَيدٍ وأَنشدَ :
عَلِقَت نَشيلَ الضَّأْنِ أَهلاً ومَرْحَباً ... بخالي ولا يُهْدَى لِخالِكَ مِحْلَبُ
وقد نُشِلَ . النَّشيلُ : السَّيْفُ الخفيفُ الرَّقيقُ نقله ابنُ سِيدَه قال : وأُراهُ من النُّشولِ وهو ذَهابُ لَحمِ السّاقِ . النَّشيلُ : أَوَّلُ ما يُستخرَجُ من الرَّكِيَّةِ قبلَ حقنِه في الأَساقي قال الأَزْهَرِيّ : هكذا سمعتُه من الأَعرابِ قال : ويُقال : نَشيلُ هذه الرَّكِيَّةِ طَيِّبٌ فإذا حُقِنَ في السِّقاءِ نقصَتْ عُذوبَتُه . والمَنْشَلَةُ المُسْتَحَبُّ تَفَقُّدُها في الطَّهارَةِ هو ما تحتَ حلْقَةِ الخاتَمِ منَ الإصْبَعِ عن الزَّجّاجِيِّ وفي الصِّحاحِ : موضِعُ الخاتَمِ من الخِنْصَرِ سُمِّيَتْ بذلكَ لأَنَّه إذا أَرادَ غسلَه نشَلَ الخاتَمَ أَي اقْتَلَعَهُ ثمَّ غسلَهُ ويُقال : تَفَقَّدِ المَنْشَلَةَ إذا توَضَّأْتَ وقول الجَوْهَرِيّ : وهو في الحديث وَهَمٌ وإنَّما هو في كلام بعض التّابِعينَ قال شيخُنا : وكونُه في كلام بعضِ التّابعينَ لا يُنافي أَنَّه حَديثٌ لا سِيَّما وأَن َّه قد صَرَّحَ بأَنَّه حديثٌ أَكثَرُ أَئِمَّةِ الغَريبِ : ابنُ الأَثيرِ وغيرُه انتهى . قلْتُ : وقد جاءَ في حديثِ أَبي بَكْرٍ رضي الله تعالى عنه قال لِرَجُلٍ في وُضوئِهِ : عليكَ بالمَنْشَلَةِ . والمِنْشالُ بالكسرِ : حديدَةٌ في رأْسِها عُقَّافَةٌ يُنشَلُ بها اللحمُ من القِدْرِ كالمِنْشَلِ والجَمْعُ مناشِلُ . مِنْشالٌ : فرَسُ حُجْرِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ مالِكِ بنِ ربيعَةَ بن معاوِية الأَكرَمَيْنِ . نَشِّلْ ضيفَكَ وسَوِّدْهُ ولَوِّهِ وسَلِّفْهُ كلُّه بمعنى واحِدٍ عن أَبي عَمروٍ . النَّشّالُ كشَدّادٍ : مَن يأْخُذُ حرفَ الجَرْدَقَةِ فيَغْمِسُهُ في القِدْرِ فيأْكُلُهُ دونَ أَصحابِه هذا هو الأَصلُ ثُمَّ أُطْلِقَ على المُخْتَلِسِ من اللُّصوصِ . ومِمّا يُستدرَكُ عليه : أَنْشَلَ اللحمَ من القِدْرِ إنْشالاً انْتَزَعَهُ وقيل : أَنْشَلَهُ : انْتَهَشَهُ بفِيهِ . ونَشَلَهُ نَشْلاً : جذَبَهُ . وعَضُدٌ مَنْشولَةٌ : دَقيقَةٌ . والنُّشولُ : ذهابُ لحم السّاقِ ونَشَلَ الرَّجُلُ نُشولاً : قَلَّ لحمُه . وقال أَبو تُرابٍ عن خليفَةَ : نشَلَتْهُ الحَيَّةُ ونَشَطَتْهُ بمعنىً . ونَشيلٌ كأَميرٍ : قريَةٌ بمِصرَ من أَعمال الغربِيَّةِ منها الشَّمْسُ محمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ محمد بنِ خليلِ بنِ أَسَدِ بنِ الشيخِ خليلٍ الكُردِيُّ النَّشيلِيُّ الشّافِعِيُّ أَخَذَ عن البُلْقِينِيِّ وسمِعَ على الحافِظِ بنِ حجَرٍ وصَحِبَ الشيخَ محمَّداً الغَمْرِيَّ وجَدُّه الأَعلى الشيخُ خليلٌ صاحِبُ الضَّريح بنَشِيل توُفِّيَ بعدَ السِّتمائةِ وله كراماتٌ ذكرَها المُناوِيُّ في طبقاتِه