ـ جَمْرَةُ : النارُ المُتَّقِدَةُ ، ج : جَمْرٌ ، وألفُ فارِسٍ ، والقبيلةُ لا تَنْضَمُّ إلى أحدٍ ، أو التي فيها ثَلاثُ مِئَةِ فارِسٍ ، والحصاةُ ، ـ جَمْرَةُ : واحِدَةُ جَمَراتِ المَناسِكِ ، وهي ثَلاثٌ : الجَمْرَةُ الأولَى ، والوُسْطَى ، وجَمْرَةُ العَقَبَةِ : يُرْمَيْنَ بالجِمارِ . ـ جَمَراتُ العَرَبِ : بَنُو ضَبَّةَ بنِ أُدٍّ ، وبنُو الحارِثِ بنِ كعْبٍ ، وبنو نُمَيْرِ بنِ عامرٍ ، أو عَبْسٌ ، والحارِثُ ، وضَبَّةُ ، لأِنَّ أُمَّهُمْ رأتْ في المَنامِ أنه خَرَجَ من فَرْجِها ثَلاثُ جَمَرَاتٍ ، فَتَزَوَّجَها كَعْبُ بنُ المَدانِ ، فَوَلَدَتْ له الحارِثَ ، وهم أشْرافُ اليَمَنِ ، ثم تَزَوَّجَها بغيضُ بنُ رَيْثٍ ، فَوَلَدَتْ له عَبْساً ، وهم فُرْسانُ العَرَبِ ، ثم تَزَوَّجَها أُدٌّ ، فَوَلَدَتْ له ضَبَّةَ ، فَجَمْرتانِ في مُضَرَ ، وجَمْرَةٌ في اليَمَنِ . ـ جَمْرَةُ بِنْتُ أبي قُحافَةَ : صَحابِيَّةٌ . ـ أبو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ : نَصْرُ بنُ عِمْرانَ ، وعامِرُ بنُ شقِيقِ بن جَمْرَةَ ، وأبو بكرِ بنُ أبي جَمْرَةَ الأَنْدَلُسِيُّ : عُلَمَاءُ . ـ جَمَّرَهُ تَجْميراً : جَمَعَه ، ـ جَمَّرَ القومُ على الأَمْرِ : تَجَمَّعوا ، وانْضَمُّوا ، كجَمَروا وأجْمَروا واسْتَجْمَروا ، ـ جَمَّرَتِ المَرأَةُ : جَمَعَتْ شَعْرَها في قَفاها ، كأجْمَرَتْ ، ـ جَمَّرَ : قَطَعَ جُمَّارَ النَّخْلِ ، ـ جَمَّرَ الجَيْشَ : حَبَسَهُمْ في أرضِ العَدُوِّ ، ولم يُقْفِلْهُم ، وقد تَجَمَّروا واسْتَجْمَروا . ـ مِجْمَرُ : الذي يُوضَعُ فيه الجَمْرُ بالدُّخْنَةِ ، ويُؤَنَّثُ ، كالمِجْمَرَةِ ، والعُودُ نَفْسُه ، كالمُجْمَرِ ، فيهما ، وقد اجْتَمَرَ بها . ـ جَمَّارٌ : شَحْمُ النَّخْلَةِ ، كالجامورِ . ـ جَمَارُ : الجَماعَةُ . ـ جاؤُوا جُمارَى وجُمارَىً : بأَجْمَعِهِم . ـ جَميرُ : مُجْتَمَعُ القومِ ، ـ جَميرَةُ : الضَّفيرَةُ . ـ ابنا جَميرٍ : اللَّيْلُ والنهارُ . ـ جُمَيْرٌ : خارِجَةُ بنُ الجُمَيْرِ : بَدْرِيٌّ ، أو هو الخُمَيْرُ ، أو الحُمَيْرُ ، كحِمْيَرَ القبيلةِ ، أو كتَصْغيرِ حمارٍ ، أو هو حارِثَةُ أو حُمْرَةُ بنُ الجُمَيِّرِ ، أو هو جاريةُ ، أو أبو خارِجَةَ . ـ مُجَيْمِرُ : جبلٌ . ـ جُمْرانُ : بلد . ـ حافِرٌ مُجْمِرٌ مُجْمَرٌ : صُلْبٌ . ـ نُعَيْمٌ المُجْمِرُ : لأِنَّه كان يُجْمِرُ المَسْجِدَ . ـ أجْمَرَ : أسْرَعَ في السَّيْرِ ، ـ أجْمَرَ الفَرَسُ : وَثَبَ في القَيْدِ ، كجَمَرَ ، ـ أجْمَرَ ثَوْبَه : بَخَّرَهُ ، ـ أجْمَرَ النارَ مُجْمَراً : هَيَّأَها ، ـ أجْمَرَ البَعيرُ : اسْتَوَى خُفُّهُ فلا خَطَّ بين سُلامَيَيْهِ ، ـ أجْمَرَ النَّخْلَ : خَرَصَها ثم حَسَبَ فَجَمَعَ خَرْصَها ، ـ أجْمَرَتِ اللَّيْلَةُ : اسْتَتَرَ فيها الهِلالُ ، ـ أجْمَرَ الأَمْرُ بني فلانٍ : عَمَّهُمْ ، ـ أجْمَرَ الخَيْلَ : أضْمَرَها ، وجَمَعَها . ـ اسْتَجْمَرَ : اسْتَنْجَى بالجِمارِ . ـ جَمَرَهُ : أعْطاهُ جَمْراً ، ـ جَمَرَ فلاناً : نَحَّاهُ ، ومنه : الجِمارُ بِمِنًى ، أو من أجْمَرَ : أسْرَعَ ، لأِنَّ آدَمَ رَمَى إبليسَ ، فأَجْمَرَ بين يديهِ . ـ أجْمَرَ : أسْرَعَ ،
استجمرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
استجمرَ يستجمر ، استجمارًا ، فهو مُستجمِر :- • استجمر الشَّحصُ ( الفقه ) أزال النجاسةَ بالجِمار وهي الحصى .
اجْتَمَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
اجْتَمَرَ بالمِجْمَرَةِ : تَبَخَّرَ بها .
أَجْمَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
أَجْمَرَ القومُ . اجتمعوا . و أَجْمَرَ الفرسُ : جَمَرَ . و أَجْمَرَ الدابَّةُ : عَدَتْ وأَسرعت في السيرِ . ويقال : أَجْمَرَ فلانٌ بين يَدَي فلانٍ . و أَجْمَرَ الليلَةُ : استمرَّ فيها . الهلال . و أَجْمَرَ ثَوْبَهُ : بَخَّرَهُ بالمِجْمَرِ [ العود ]. و أَجْمَرَ المرأَةُ : جَمَعت شعرها وعقدتْه في قفاها ولم تُرْسِلْهُ . ويقال : أَجْمَرَتْ شَعْرَها . و أَجْمَرَ الرجُلُ شعرَهُ : جَعَلَهُ ذُؤَابَةً . و أَجْمَرَ الأَمرُ بَنِي فُلان : عمَّهم جميعاً . و أَجْمَرَ الخيلَ : أَضْمَرَها . و أَجْمَرَ الجِمَارُ الخُفَّ والحَافِرَ : صَلَّبَتْهُ وشَدَّدَتْهُ .
تَجَمَّرَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَجَمَّرَ القومُ : أَجْمَروا . و تَجَمَّرَ الجَيشُ : تَحَبَّسَ في ثَغْرِ العَدُوّ . و تَجَمَّرَ بالمِجْمَرَةِ : اجتمَرَ بها .
استجمار (المعجم مصطلحات فقهية)
الجمار هي الحجارة الصغار , والاستجمار استعمال الحجارة في إزالة النجاسة عن المخرجين في الاستنجاء
تَجَمَّر (المعجم الرائد)
تجمر - تجمرا 1 - تجمر القوم : اجتمعوا . 2 - تجمر الجيش : احتل أرض العدو وبقي فيها . 3 - تجمر بالمجمرة : تبخر بها .
إِستَجمَر(المعجم الرائد)
إستجمر - استجمارا 1 - إستجمر القوم : اجتمعوا . 2 - إستجمر الجيش : احتل في أرض العدو وأقام فيها . 3 - إستجمر بالمجمرة : تبخر بها
أَجْمَر (المعجم الرائد)
أجمر - إجمارا 1 - أجمر القوم على الأمر : تجمعوا عليه . 2 - أجمر الأمر القوم : عمهم جميعا . 3 - أجمرت المرأة : جمعت شعرها وعقدته في قفاها ولم ترسله . 4 - أجمر الفرس : وثب في القيد . 5 - أجمر : ثوبه : بخره بالطيب . 6 - أجمر النار : هيأها . 7 - أجمر : أسرع .
استجمر الشّحص(المعجم عربي عامة)
( فق ) أزال النجاسةَ بالجِمار وهي الحصى .
اسْتَجْمَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
اسْتَجْمَرَ القومُ : أَجْمَروا . و اسْتَجْمَرَ الجَيْشُ : تَجَمَّرَ . و اسْتَجْمَرَ الرجلُ : اسْتَنْجَى بالجِمارِ . و اسْتَجْمَرَ بالمِجْمَرَةِ : اجتمَرَ بها .
استجمر (المعجم مصطلحات فقهية)
استعمل الجمار وهي الحجر الصغير في تطهير نفسه
جمر(المعجم لسان العرب)
" الجَمْر : النار المتقدة ، واحدته جَمْرَةٌ . فإِذا بَرَدَ فهو فَحْمٌ . والمِجْمَرُ والمِجْمَرَةُ : التي يوضع فيها الجَمْرُ مع الدُّخْنَةِ وقد اجْتَمَرَ بها . وفي التهذيب : المِجْمَرُ قد تؤنث ، وهي التي تُدَخَّنْ بها الثيابُ . قال الأَزهري : من أَنثه ذهب به إِلى النار ، ومن ذكَّره عنى به الموضع ؛
وأَنشد ابن السكيت : لا يَصْطَلي النَّارَ إِلا مِجْمَراً أَرِجا أَراد إِلا عُوداً أَرِجاً على النار . ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ومَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ وبَخُورُهُمُ العُودُ الهِنْدِيُّ غَيْرَ مُطَرًّى . وقال أَبو حنيفة : المِجْمَرُ نفس العود . واسْتَجْمَرَ بالمِجْمَرِ إِذا تبخر بالعود . الجوهري : المِجْمَرَةُ واحدةُ المَجَامِرِ ، يقال : أَجْمَرْتُ النار مِجْمَراً إِذا هَيَّأْتَ الجَمْرَ ؛ قال : وينشد هذا البيت بالوجهين مُجْمِراً ومِجْمَراً وهو لحميد بن ثور الهلالي يصف امرأَة ملازمة للطيب : لا تَصْطَلي النَّارَ إلاَّ مُجْمِراً أَرِجاً ، قدْ كَسَّرَت مِنْ يَلَنْجُوجٍ لَه وَقَصَا واليلنجوج : العود . والوَقَصُ : كِسَارُ العيدان . وفي الحديث : إِذا أَجْمَرْتُمْ الميت فَجَمِّرُوه ثلاثاً ؛ أَي إِذا بخرتموه بالطيب . ويقال : ثوب مُجْمَرٌ ومُجَمَّرٌ . وأَجْمَرْتُ الثوبَ وَجَمَّرْتُه إِذا بخرته بالطيب ، والذي يتولى ذلك مُجْمِرٌ ومُجَمِّرٌ ؛ ومنه نُعَيْمٌ المُجْمِرُ الذي كان يلي إِجْمَارَ مسجد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، والمَجَامِر : جمع مِجْمَرٍ ومُجْمِرٍ ، فبالكسر هو الذي يوضع فيه النار والبخور ، وبالضم الذي يتبخر به وأُعِدَّ له الجَمْرُ ؛ قال : وهو المراد في الحديث الذي ذكر فيه بَخُورُهم الأَلُوَّةُ ، وهو العود . وثوب مُجَمَّرٌ : مُكَبًّى إِذا دُخِّنَ عليه ، والجامِرُ الذي يلي ذلك ، من غير فعل إِنما هو على النسب ؛
قال : وَرِيحُ يَلَنْجُوجٍ يُذَكيِّهِ جَامِرُهْ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُجَمِّروا (* قوله : « وفي حديث عمر لا تجمروا » عبارة النهاية : لا تجمروا الجيش فتفتنوهم ؛ تجمير الجيش جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود إِلى أَهليهم ) وجَمَّرَ ثَوْبَهُ إِذا بخره . والجَمْرَةُ : القبيلة لا تتضم إِلى أَحد ؛ وقيل : هي القبيلة تقاتل جماعةَ قَبائلَ ، وقيل : هي القبيلة يكون فيها ثلثمائة فارس أَو نحوها . والجَمْرَةُ : أَلف فارس ، يقال : جَمْرَة كالجَمْرَةِ . وكل قبيل انضموا فصاروا يداً واحدة ولم يُحَالِفوا غيرهم ، فهم جَمْرَةٌ . الليث : الجَمْرَةُ كل قوم يصبرون لقتال من قاتلهم لا يحالفون أَحداً ولا ينضمون إِلى أَحد ، تكون القبيلة نفسها جَمْرَة تصبر لقراع القبائل كما صبرت عَبْسٌ لقبائل قيس . وفي الحديث عن عمر : أَنه سأَل الحُطَيْئَةَ عن عَبْسٍ ومقاومتها قبائل قيس فقال : يا أَمير المؤمنين كنا أَلف فارس كأَننا ذَهَبَةٌ حمراء لا نَسْتَجْمِرُ ولا نحالف أَي لا نسأَل غيرنا أَن يجتمعوا إِلينا لاستغنائنا عنهم . والجَمْرَةُ : اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها من سائر القبائل ؛ ومن هذا قيل لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى جَمَراتٌ لأَن كلَّ مَجْمَعِ حَصًى منها جَمْرَةٌ وهي ثلاث جَمَراتٍ . وقال عَمْرُو بن بَحْرٍ : يقال لعَبْسٍ وضَبَّةَ ونُمير الجَمَرات ؛
وأَنشد لأَبي حَيَّةَ النُّمَيري : لَنَا جَمَراتٌ ليس في الأَرض مِثْلُها ؛ كِرامٌ ، وقد جُرِّبْنَ كُلَّ التَّجَارِبِ : نُمَيْرٌ وعبْسٌ يُتَّقَى نَفَيَانُها ، وضَبَّةُ قَوْمٌ بَأْسُهُمْ غَيْرُ كاذِبِ (* قوله : « يتقى نفيانها » النفيان ما تنفيه الريح في أصول الشجر من التراب ونحوه ، ويشبه به ما يتطرف من معظم الجيش كما في الصحاح ). وجَمَرَات العرب : بنو الحرث بن كعب وبنو نُمير ابن عامر وبنو عبس ؛ وكان أَبو عبيدة يقول : هي أَربع جمرات ، ويزيد فيها بني ضبة بن أُدٍّ ، وكان يقول : ضبة أَشبه بالجمرة من بني نمير ، ثم ، قال : فَطَفِئتْ منهم جمرتان وبقيت واحدة ، طَفِئتْ بنو الحرث لمحالفتهم نَهْداً ، وطفئت بنو عبس لانتقالهم إِلى بني عامر بن صَعْصَعَةَ يوم جَبَلَةَ ، وقيل : جَمَراتُ مَعَدٍّ ضَبَّةُ وعبس والحرثُ ويَرْبُوع ، سموا بذلك لجمعهم . أَبو عبيدة : جمرات العرب ثلاث : بنو ضبة بن أُد وبنو الحرث بن كعب وبنو نمير بن عامر ، وطفئت منهم جمرتان : طفئت ضبة لأَنها حالفت الرِّبابَ ، وطفئت بن الحرث لأَنها حالفت مَذْحِجَ ، وبقيت نُمير لم تُطْفَأْ لأَنها لم تُخالِفْ . ويقال : الجمرات عبس والحرث وضبة ، وهم إِخوة لأُم ، وذلك أَن امرأَة من اليمن رأَت في المنام أَنه يخرج من فرجها ثلاث جمرات ، فتزوجها كعب بن عبد المَدَانِ فولدت له الحرث بن كعب ابن عبد المدان وهم أَشراف اليمن ، ثم تزوّجها بَغِيضُ ابن رَيْثٍ فولدت له عَبْساً وهم فُرْسَان العرب ، ثم تزوّجها أُدّ فولدت له ضبة ، فجمرتان في مضر وجمرة في اليمن . وفي حديث عمر : لأُلْحِقَنَّ كُلُّ قوم بِجَمْرَتهِم أَي بجماعتهم التي هم منها . وأَجْمَرُوا على الأَمر وتَجَمَّرُوا : تَجَمَّعُوا عليه وانضموا . وجَمَّرَهُمُ الأَمر : أَحوجهم إِلى ذلك . وجَمَّرَ الشَّيءَ : جَمَعَهُ . وفي حديث أَبي إِدريس : دخلت المسجد والناسُ أَجْمَرُ ما كانوا أَي أَجمع ما كانوا . وجَمَّرَتِ المرأَةُ شعرها وأَجْمَرَتْهُ : جمعته وعقدته في قفاها ولم ترسله . وفي التهذيب : إِذا ضَفَرَتْهُ جَمائِرَ ، واحدتُها جَمِيرَةٌ ، وهي الضفائر والضَّمائِرُ والجَمَائِرُ . وتَجْمِيرُ المرأَة شعرها : ضَفْرُه . والجَميرَةُ : الخُصْلَةُ من الشعر : وفي الحديث عن النخعي : الضَّافِرُ والمُلَبِّدُ والمُجْمِرُ عليهم الحَلْقُ ؛ أَي الذي يَضْفِرُ رأْسه وهو محرم يجب عليه حلقه ، ورواه الزمخشري بالتشديد وقال : هو الذي يجمع شَعْرَهُ ويَعْقِدُهُ في قفاه . وفي حديث عائشة : أَجْمَرْتُ رأْسي إِجْماراً أَي جمعته وضفرته ؛ يقال : أَجْمَرَ شعرَه إِذا جعله ذُؤابَةً ، والذؤابَةُ : الجَمِيرَةُ لأَنها جُمِّرَتْ أَي جمعت . وجَمِيرُ الشَّعَرِ : ما جُمِّرَ منه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : كَأَنَّ جَمِيرَ قُصَّتِها ، إِذا ما حَمِسْنَا ، والوقَايَةُ بالخِناق والجَمِيرُ : مُجْتَمَعُ القوم . وجَمَّرَ الجُنْدَ : أَبقاهم في ثَغْرِ العدوّ ولم يُقْفِلْهم ، وقد نهي عن ذلك . وتَجْمِيرُ الجُنْد : أَن يحبسهم في أَرض العدوّ ولا يُقْفِلَهُمْ من الثَّغْرِ . وتَجَمَّرُوا هُمْ أَي تحبسوا ؛ ومنه التَّجْمِيرُ في الشَعَرِ . الأَصمعي وغيره : جَمَّرَ الأَميرُ الجيشَ إِذا أَطال حبسهم بالثغر ولم يأْذن لهم في القَفْلِ إِلى أَهليهم ، وهو التَّجْمِيرُ ؛ وروى الربيع أَن الشافعي أَنشده : وجَمَّرْتَنَا تَجْمِيرَ كِسْرى جُنُودَهُ ، ومَنَّيْتَنا حتى نَسينَا الأَمَانِيا وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُجَمِّرُوا الجيش فَتَفْتِنُوهم ؛ تَجْمِيرُ الجيش : جَمْعُهم في الثُّغور وجَبْسُهم عن العود إِلى أَهليهم ؛ ومنه حديث الهُرْمُزانِ : أَن كِسْرى جَمَّرَ بُعُوثَ فارِسَ . وجاء القومُ جُمارَى وجُماراً أَي بأَجمعهم ؛ حكى الأَخيرة ثعلب ؛ وقال : الجَمَارُ المجتمعون ؛
وأَنشد بيت الأَعشى : فَمَنْ مُبْلِغٌ وائِلاً قَوْمَنَا ، وأَعْني بذلك بَكْراً جَمارَا ؟. الأَصمعي : جَمَّرَ بنو فلان إِذا اجتمعوا وصاروا أَلْباً واحداً . وبنو فلان جَمْرَةٌ إِذا كانوا أَهل مَنَعَةٍ وشدّة . وتَجَمَّرتِ القبائلُ إِذا تَجَمَّعَتْ ؛
وأَنشد : إِذا الجَمارُ جَعَلَتْ تَجَمَّرُ وخُفٌّ مُجْمِرٌ : صُلْبٌ شديد مجتمع ، وقيل : هو الذي نَكَبَتْهُ الحجارة وصَلُبَ . أَبو عمرو : حافِرٌ مُجْمِرٌ وقَاحٌ صُلْبٌ . والمُفِجُّ : المُقَبَّبُ من الحوافر ، وهو محمود . والجَمَراتُ والجِمارُ : الحَصياتُ التي يرمى بها في مكة ، واحدتها جَمْرَةٌ . والمُجَمَّرُ : موضع رمي الجمار هنالك ؛ قال حذيفة بن أَنس الهُذَليُّ : لأَدْركُهْم شُعْثَ النَّواصي ، كَأَنَّهُمْ سَوابِقُ حُجَّاجٍ تُوافي المُجَمَّرا وسئل أَبو العباس عن الجِمارِ بِمِنًى فقال : أَصْلُها من جَمَرْتُه ودَهَرْتُه إِذا نَحَّيْتَهُ . والجَمْرَةُ : واحدةُ جَمَراتِ المناسك وهي ثلاث جَمَرات يُرْمَيْنَ بالجِمارِ . والجَمْرَةُ : الحصاة . والتَّجْمِيرُ : رمْيُ الجِمارِ . وأَما موضعُ الجِمارِ بِمِنًى فسمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمي بالجِمارِ ، وقيل : لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة ، وهي اجتماع القبيلة على من ناوأَها ، وقيل : سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع ؛ ومنه الحديث : إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه . والاسْتِجْمارُ : الاستنجاء بالحجارة ، كأَنه منه . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِذا توضأْتَ فانْثُرْ ، وإِذا استجمرت فأَوْتِرْ ؛ أَبو زيد : الاستنجاء بالحجارة ، وقيل : هو الاستنجاء ، واستجمر واستنجى واحد إِذا تمسح بالجمار ، وهي الأَحجار الصغار ، ومنه سميت جمار الحج للحصى التي ترمى بها . ويقال للخارص : قد أَجْمَرَ النخلَ إِذا خَرَصَها . والجُمَّارُ : معروف ، شحم النخل ، واحدته جُمَّارَةٌ . وجُمَّارَةُ النخل : شحمته التي في قِمَّةِ رأْسه تُقْطَعُ قمَّتُه ثم تُكْشَطُ عن جُمَّارَةٍ في جوفها بيضاء كأَنها قطعةُ سَنَامٍ ضَخْمَةٌ ، وهي رَخْصَةٌ تؤكل بالعسل ، والكافورُ يخرج من الجُمَّارَة بين مَشَقِّ السَّعَفَتَيْنِ وهي الكُفُِرَّى ، والجمعُ جمَّارٌ أَيضاً . والجَامُورُ : كالجُمَّارِ . وجَمَرَ النخلة : قطع جُمَّارَها أَو جامُورَها . وفي الحديث : كأَني أَنظر إِلى ساقه في غَرْزه كأَنها جُمَّارَةٌ ؛ الجُمَّارَةُ : قلب النخلة وشحمتها ، شبه ساقه ببياضها ،؛ وفي حديث آخر : أَتى بِجُمَّارٍ ؛ هُوَ جمعُ جُمَّارة . والجَمْرَةُ : الظُّلْمة الشديدة . وابنُ جَمِير : الظُّلمة . وقيل : لظُلمة ليلة (* قوله : « لظلمة ليلة إلخ » هكذا بالأصل ولعله ظلمة آخر ليلة إلخ كما يعلم مما يأتي ). في الشهر . وابْنَا جَمِيرٍ : الليلتانِ يَسْتَسِرُّ فيهما القَمَرُ . وأَجْمَرَتِ الليلةُ : اسْتَسَرَّ فيها الهلالُ . وابْنُ جَمِيرٍ : هلالُ تلك الليلة :، قال كعب بن زهير في صفة ذئب : وإِنْ أَطافَ ، ولم يَظْفَرْ بِطائِلةٍ في ظُلْمة ابنِ جَمِيرٍ ، سَاوَرَ الفُطُمَا يقول : إِذا لم يصب شاةً ضَخْمَةً أَخذ فقَطِيمَةً . والفُطُمُ : السِّخَالُ التي فُطِمَتْ ، واحدتها فطيمة . وحكي عن ثعلب : ابنُ جُمَيْرٍ ، على لفظ التصغير ، في كل ذلك . قال : يقال جاءنا فَحْمَةَ بْنَ جُمَيْرٍ ؛
وأَنشد : عَنْدَ دَيْجُورِ فَحْمَةِ بْنِ جُمَيْرٍ طَرَقَتْنا ، واللَّيْلُ دَاجٍ بَهِيمُ وقيل : ظُلْمَةُ بْنُ جَميرٍ آخرُ الشهر كأَنه سَمَّوْهُ ظلمة ثم نسبوه إِلى جَمِير ، والعرب تقول : لا أَفعل ذلك ما جَمَرَ ابْنُ جَمير ؛ عن اللحياني . وفي التهذيب : لا أَفعل ذاك ما أَجْمَرَ ابْنُ جَمِيرٍ وما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير ؛ الجوهري : وابنا جمير الليل والنهار ، سميا بذلك للاجتماع كما سميا ابْنَيْ سَمِير لأَنه يُسْمَرُ فيهما . قال : والجَمِيرُ الليل المظلم ، وابنُ جَمِيرٍ : الليل المظلم ؛
وأَنشد لعمرو بن أَحمر الباهلي : نَهارُهُمُ ظَمْآنُ ضَاحٍ ، ولَيْلُهُمْ ، وإِن كَانَ بَدْراً ، ظُلْمَةُ ابْنِ جَمِيرِ ويروىي : نهارُهُمُ ليلٌ بَهِيمٌ ولَيْلُهُمْ ابْنُ جَمِيرٍ : الليلة التي لا يطلع فيها القمر في أُولاها ولا في أُخراها ؛ قال أَبو عمر الزاهد : هو آخر ليلة من الشهر ؛ وقال : وكأَنّي في فَحْمَةِ ابنِ جَمِيرٍ في نِقابِ الأُسَامَةِ السِّرْداحِ ، قال : السرداح القوي الشديد التام . نقاب : جلد . والأُسامة : الأَسد . وقال ثعلب : ابْنُ جَمِير الهلالُ . ابن الأَعرابي : يقال للقمر في آخر الشهر ابْنُ جَمِيرٍ لأَن الشمس تَجْمُرُه أَي تواريه . وأَجْمَرَ الرجلُ والبعيرُ : أَسرع وعدا ، ولا تقل أَجمز ، بالزاي ؛ قال لبيد : وإِذا حَرَّكْتُ غَرْزي أَجْمَرَتْ ، أَوْ قِرابي عَدْوَ جَوْنٍ قَدْ أَبَلْ وأَجْمَرْنا الخيل أَي ضَمَّرْناها وجمعناها . وبنو جَمْرَةَ : حَيُّ من العرب . ابن الكلبي : الجِمارُ طُهَيَّةُ وبَلْعَدَوِيَّة وهو من بني يربوع بن حنظلة . والجامُور : القَبْرُ . وجامُورُ السفينة : معروف . والجامُور : الرأْس تشبيهاً بجامور السفينة ؛ قال كراع : إِنما تسميه بذلك العامة . وفلان لا يعرف الجَمْرَةَ من التمرة . ويقال : كان ذلك عند سقوط الجَمْرَةِ . والمُجَيْمِرُ : موضع ، وقيل : اسم جبل ، وقول ابن الأَنباري : ورُكوبُ الخَيْلِ تَعْدُو المَرَطَى ، قد عَلاَها نَجَدُ فيه اجْمِرار ، قال : رواه يعقوب بالحاء ، أَي اختلط عرقها بالدم الذي أَصابها في الحرب ، ورواه أَبو جعفر اجمرار ، بالجيم ، لأَنه يصف تجعد عرقها وتجمعه . الأَصمعي : عدَّ فلان إِبله جَماراً إِذا عدها ضربة واحدة ؛ ومنه قول ابن أَحمر : وظَلَّ رعاؤُها يَلْقَونَ منها ، إِذا عُدَّتْ ، نَظَائِر أَو جَمَارَا والنظائر : أَن تعد مثنى مثنى ، والجَمارُ : أَن تُعَدَّ جماعةً ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي عن المفضل في قوله : أَلم تَرَ أَنَّني لاقَيْتُ ، يَومْاً ، مَعائِرَ فيهمُ رَجُلاً جَمَارا فَقِيرَ اللْيلِ تَلْقاه غنِيّاً ، إِذا ما آنَسَ الليلُ النهارَا هذا مقدّم أُريد به (* هكذا في الأَصل ). وفلان غني الليل إِذا كانت له إِبل سود ترعى بالليل . "