وصف و معنى و تعريف كلمة ونجهى:


ونجهى: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) و جيم (ج) و هاء (ه) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح ونجهى في معاجم اللغة العربية:



ونجهى

جذر [جهى]

  1. جهَّى: (فعل)
    • جهَّى الشَّجَّةَ: وسَعها
  2. جَهوة : (اسم)
    • الجَهْوَة : الأَكَمَةُ
  3. جاهى : (فعل)
    • جاهاه : فاخَرَه
  4. أَجهَى : (فعل)
    • أَجهَتِ الخباءُ: كان بلا سِتْر
    • أَجهَى القومُ: أَصْحَتْ لهم السَّماءُ
    • أَجهَتِ الطريقُ: استبانت
    • أَجهَى فلانٌ عليه: بَخِل
    • أَجهَتِ المرأَةُ على زوجها: لم تحبل
    • أَجهَى الطريقَ والبيتَ: كشفَهَ


  5. نَجَهَ : (فعل)
    • نَجَهَ نَجْهًا
    • نَجَهَ فلانًا : ردَّه أقبحَ رد
,
  1. جهَّى (المعجم الرائد)
    • جهى - تجهية
      1-جهى الجرح : وسعه
  2. جهَّى (المعجم المعجم الوسيط)
    • جهَّى الشَّجَّةَ: وسَعها.
  3. جَهْوَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَهْوَةُ: الاسْتُ المكشوفةُ، كالجَهْواءِ، والجَهْوَى، والأكَمَةُ، والقَحْمَةُ من الإِبِلِ.
      ـ أجْهَتِ السماءُ: انْكَشَفَتْ، وأصْحَتْ،
      ـ أجْهَتِ الطُّرُقُ: وضَحَتْ،
      ـ أجْهَتِ فلانةُ على زَوْجِها: إذا لم تَحْبَلْ،
      ـ أجْهَ فلانٌ علينا: بَخِلَ.
      ـ جَهِيَ البَيْتُ: خَرِبَ، فهو جاهٍ.
      ـ خِباءٌ مُجْهٍ: بِلا سِتْرٍ.
      ـ أجْهَى: الأصْلعُ.
      ـ أتَيْتُه جاهِياً: عَلانِيَةً.
      ـ جَهَّى الشَّجَّةَ تَجْهِيَةً: وسَّعَهَا.
      ـ مُجاهاةُ: المُفاخَرَةُ.
  4. جهي (المعجم الرائد)

    • جهي - يجهى ، جهى
      1- جهي البيت : خرب. 2- جهيت السماء : زال غيمها. 3- جهي : صلع.
,
  1. واجهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • واجهَ يواجه ، مُواجهةً ، فهو مُواجِه ، والمفعول مُواجَه :-
      • واجه الرَّجلَ قابل وجهَه بوجهه :-واجه المُتَّهَميْن.
      • واجه صديقَه: استقبله بكلامٍ أو وَجْه :-واجه الضَّيفَ، - واجهه بالحقيقة: صارحه بها.
      • واجه العدُوَّ: صارعه بالقول أو الفعل، جابهه وقاومه :-واجَه الخطرَ، - واجه الموقفَ بشجاعة/ بهدوء، - هو قويّ في مواجهة الشَّدائد، - يُحسن استخدام سياسة المواجهة:-
      • دُول المواجهة: هي الدول المقابلة للعدوّ، التي تشترك معه في الحدود.
  2. واجَه (المعجم الرائد)
    • واجه - مواجهة ووجاها
      1-واجهه : قابله، أو قابل وجهه بوجهه : «واجه عدوه»
  3. وجه (المعجم لسان العرب)
    • "الوَجْهُ: معروف، والجمع الوُجُوه.
      وحكى الفراء: حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه.
      قال ابن السكيت: ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت.
      وفي الحديث: أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها.
      قال الزمخشري: وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم، قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه.
      ووَجْهُ كُلِّ شيء: مُسْتَقْبَلُه، وفي التنزيل العزيز: فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ.
      وفي حديث أُمّ سلمة: أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة، قالت لها: لو أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل؛ قولها: وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه، وقيل: معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ، وهي الحجابُ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ.
      القتيبي: ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ.
      والوَجْهُ: المُحَيَّا.
      وقوله تعالى: فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده: مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ؛ والمخاطَبُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، والمراد هو والأُمَّةُ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ.
      قال اللحياني: وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ،أُراه يريد قوله تعالى: فامسحوا بوُجُوهِكُمْ.
      وقوله عز وجل: كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ؛ قال الزجاج: أَراد إلا إيَّاهُ.
      وفي الحديث: كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد؛ وَجْهُ البيتِ: الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ.
      وفي الحديث: لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم؛ أَراد وُجوهَ القلوب، كحديثه الآخر: لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها.
      وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ: لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه.
      ووُجُوهُ البلد: أَشرافُه.
      ويقال: هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه.
      والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً، والهاء عوض من الواو، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ، بكسر الواو وضمها، والواو تثبت في الأَسماء كما، قالوا وِلْدَةٌ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر.
      واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ، وهو افْتَعَلَ،صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك.
      ووَجْهُ الفَرَسِ: ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس.
      وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ.
      ووَجْهُ النهار: أَوَّلُهُ.
      وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار.
      وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي.
      ويقال: أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله؛ ومنه قوله: مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ،فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى: وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ؛ صلاة الصبح،وقيل: هو أَوّل النهار.
      ووَجْهُ النجم: ما بدا لك منه.
      ووَجْهُ الكلام: السبيلُ الذي تقصده به.
      وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ.
      ووُجُوهُ القوم: سادتهم، واحدهم وَجْهٌ، وكذلك وُجَهَاؤهم، واحدهم وَجِيهٌ.
      وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ.
      وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ: وَجْهُهُ.
      الجوهري: الاسم الوِجْهَة والوُجْهة، بكسر الواو وضمها، والواو تثبت في الأَسماء كما، قالوا وِلْدَةٌ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ.
      وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له.
      والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً: الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده.
      وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ؛

      قال: نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ،لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ ‏

      ويروى: ‏هِدْيَةَ رَوْقِهِ.
      وخَلِّ عن جِهَتِه: يريد جِهَةَ الطريقِ.
      وقلت كذا على جِهَةِ كذا، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور؛ والجهة: النحو، تقول كذا على جهة كذا، وتقول: رجل أَحمر من جهته الحمرة، وأَسود من جهته السواد.
      والوِجهةُ والوُجهةُ: القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه.
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ،لأَن أَصل التاء فيهما واو.
      وتوَجَّه إليه: ذهب.
      قال ابن بري:، قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً.
      وقال الأَصمعي: تَجَهَ،بالفتح؛

      وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين: قَصَرْتُ له القبيلةَ، إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه: تَجَهْنا، والذي أَراده اتَّجَهْنا، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين، وقَصَرْتُ: حبَسْتُ.
      والقبيلةُ: اسم فرسه، وهي مذكورة في موضعها، وقيل: القبيلة اسم فرسٍ؛

      أَنشد ابن بري لطُفيلٍ: بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ،وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ، وهو افْتَعَل، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك.
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو.
      ووَجَّه إليه كذا: أَرسله، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك.
      ويقال في التحضيض: وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ؛ كل ذلك عن اللحياني، قال: وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له، فنصب بوقوع الفعل عليه، وجعل ما فَضْلاً، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم.
      أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ: وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له، ويقال: وِجْهة مّا له، بالرفع، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه.
      وفي حُسْنِ التدبير ‏

      يقال: ‏ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه.
      أَبو عبيدة: يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ،فعلي هذا المعنى رفعه، ومن نصبه فكأَنه، قال وَجِّه الحجر جِهَتَه، وما فضْلٌ، وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه.
      ابن الأَعرابي: وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له.
      والمُواجَهَةُ: المُقابلَة.
      والمُواجَهةُ: استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ؛ قاله الليث.
      وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ.
      واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً.
      وحكى اللحياني: داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك، وتبدل التاء من كل ذلك.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وكان لعلي، رضوان الله عليه، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ، رِضوانُ الله عليها، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها.
      والوُجاهُ والتُّجاهُ: الوجْهُ الذي تقصده.
      ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً: قابَل وجْهَهُ بوجْهِه.
      وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان: تقابلا.
      والوُجاهُ والتُّجاه: لغتان، وهما ما استقبل شيء شيئاً، تقول: دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان.
      وفي حديث صلاة الخوف: وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم، وتكسر الواو وتضم؛ وفي رواية: تُجاهَ العدوِّ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ، وقد تكرر في الحديث.
      ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه.
      وتقول: توجَّهوا إليك ووَجَّهوا، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم، والتَّوَجُّه الفعل اللازم.
      أَبو عبيد: من أَمثالهم: أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً؛ معناه أَين أَتَوَجَّه.
      وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد.
      والوجْهُ: الجاهُ.
      ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ: ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ.
      وأَوْجَهَه: جعل له وجْهاً عند الناس؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس: ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه،فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ: ذو وَجاهةٍ.
      وقد وَجُه الرجلُ، بالضم: صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر.
      وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً.
      ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه: شرَّفَه.
      وأَوجَهْتُه: صادَفْتُه وَجِيهاً، وكلُّه من الوَجْهِ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر: وأَرَى الغَواني، بَعْدَما أَوْجَهْنَني،أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ: شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ: ذو جاه.
      وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ.
      وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ: له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه، على التشبيه بذلك.
      وفي حديث أَهل البيت: لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ؛ حكاه الهروي في الغريبين.
      ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ: صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً، كما تقول: تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً.
      ووَجَّهَها المطرُ: قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها؛ عن ابن الأَعرابي.
      وفي المثل: أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط.
      ابن سيده: فلان ما يتَوَجَّهُ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه.
      والتَّوَجُّهُ: الإقبال والانهزام.
      وتَوَجَّهَ الرجلُ: وَلَّى وكَبِرَ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ: كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني،ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ: قد تَوَجَّهَ.
      ابن الأَعرابي: يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت.
      وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة.
      ويقال: وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته؛

      وأَنشد: تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال: قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع.
      وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف.
      اللحياني: نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ.
      وقال الأَصمعي: وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه، فهو مَوْجوهٌ.
      ويقال: أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ.
      وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به؛
      ، قاله الفراء، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ.
      قال الفراء: وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني.
      قال شمر: أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ؛ الأَزهري: كأَنه مقلوب.
      ويقال: خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه.
      وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت.
      وبيتٌ أَجْهَى: لا سِتْرَ عليه.
      وبيوتٌ جُهْوٌ، بالواو،وعَنْزٌ جَهْواء: لا يستر ذَنَبُها حياءها.
      وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ؛ عن ابن الأَعرابي.
      ووَجَّهَ النخلةَ: غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ.
      والوَجِيهُ من الخيل: الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ.
      ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً: وَجِيهٌ،وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً: يَتْنٌ.
      والوجيهُ: فرس من خيل العرب نَجِيبٌ،سمي بذلك.
      والتَّوْجيهُ في القوائم: كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه، وقيل: التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ.
      وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ،وذلك في مثل قوله: كِلِيني لهَمٍّ، يا أُمَيمَةَ، ناصِبِ فالباء هي القافية، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ، واسم الحرف الدَّخِيلُ.
      الجوهري: التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية، قال: ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس: أَنِّي أَفِرْ، مع قوله: جميعاً صُبُرْ، واليومُ قَرّ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ؛ وغيره يقول: التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً.
      قال ابن بري: التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين، وتسمى حركته الإِشباعَ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع،ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه، إِلا أَنه يرى اختلافهما، بالكسر والضم،جائزاً، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً؛
      ، قال: وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله: أَني أَفرْ، مع قوله: صُبُرْ، واليومُ قَرّ.
      ابن سيده: والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة،وقيل: هو أَن تضمه وتفتحه، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ؛ هذا قول أَهل اللغة،وتحريره أَن تقول: إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله: وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها: أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك: سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ
      ، قال: والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله: أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس، والنون توجيه، والباء حرف الروي، والهاء صلة؛ وقال الأَحفش: التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو: قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا.
      وقال ابن جني: أَصله من التَّوْجِيه، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين: أَحدهما من قبله، والآخر من بعده، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله:عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها: وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله: عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين، وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه،وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه؛ قال: وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ، قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده.
      والوَجِيهَةُ: خَرَزَةٌ، وقيل: ضرب من الخَرَزِ.
      وبنو وَجِيهةَ: بطن.
      "


  4. واجَهَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • واجَهَهُ مواجهةً، ووجاهًا: قابَلَ وجهَه بوجهه.
      و واجَهَهُ استقبله بكلام أَو وجهٍ.
  5. نجم (المعجم لسان العرب)
    • "نَجَمَ الشيءُ يَنْجُم، بالضم، نُجوماً: طَلَعَ وظهر.
      ونَجَمَ النباتُ والنابُ والقَرْنُ والكوكبُ وغيرُ ذلك: طلَعَ.
      قال الله تعالى: والنَّجْمُ والشجرُ يَسْجُدانِ.
      وفي الحديث: هذا إِبَّانُ نُجومِه أَي وقتُ ظهورِِه، يعني النبيّ، صلى الله عليه وسلم.
      يقال: نَجَم النبتُ يَنْجُم إِذا طلع.
      وكلُّ ما طلع وظهر فقد نَجَم.
      وقد خُصَّ بالنَّجْم منه ما لا يقوم على ساقٍ، كما خُصَّ القائمُ على الساق منه بالشجر.
      وفي حديث حُذَيفة: سِراجٌ من النارِ يَظْهَرُ في أَكتافِهم حتى يَنْجُم في صُدورِهم.
      والنَّجْمُ من النباتِ: كلُّ ما نبتَ على وجه الأَرض ونَجَمَ على غيرِ ساقٍ وتسطَّح فلم يَنْهَض، والشجرُ كلُّ ما له ساقٌ: ومعنى سُجودِهما دَوَرانُ الظلِّ معهما.
      قال أَبو إِسحق: قد قيل إِن النَّجْمَ يُراد به النجومُ، قال: وجائز أَن يكون النَّجْمُ ههنا ما نبت على وجه الأَرض وما طلع من نُجومِ السماء.
      ويقال لكل ما طلع: قد نَجمَ، والنَّجِيمُ منه الطَّرِيُّ حين نَجمَ فنبَت؛ قال ذو الرمة: يُصَعِّدْنَ رُقْشاً بَيْنَ عُوجٍ كأَنها زِجاجُ القَنا، منها نَجِيمٌ وعارِدُ والنُّجومُ: ما نَجَمَ من العروق أَيامَ الربيع، ترى رؤوسها أَمثالَ المَسالِّ تَشُقُّ الأَرضَ شقّاً.
      ابن الأَعرابي: النَّجْمةُ شجرةٌ، والنَّجْمةُ الكَلِمةُ، والنَّجْمةُ نَبْتةٌ صغيرة، وجمعها نَجْمٌ، فما كان له ساقٌ فهو شجر، وما لم يكن له ساقٌ فهو نَجْمٌ.
      أَبو عبيد: السَّرادِيحُ أَماكنُ ليِّنةٌ تُنْبت النَّجَمةَ والنَّصِيَّ، قال: والنَّجَمة شجرة تنبت ممتدة على وجه الأَرض، وقال شمر: النَّجَمة ههنا، بالفتح (* قوله «بالفتح» هكذا في التهذيب مع ضبطه بالتحريك، وعبارة الصاغاني: بفتح الجيم)، قال: وقد رأَيتها في البادية وفسرها غير واحد منهم، وهي الثَّيِّلةُ، وهي شجرة خضراء كأَنها أَوَّلُ بَذْر الحبّ حين يخرج صِغاراً، قال: وأَما ا لنَّجْمةُ فهو شيءٌ ينبت في أُصول النخلة، وفي الصحاح: ضرْبٌ من النبت؛

      وأَنشد للحرث بن ظالم المُرّيّ يهجو النعمان: أَخُصْيَيْ حِمارٍ ظَلَّ يَكْدِمُ نَجْمةً،أَتُؤْكَلُ جاراتي وجارُك سالمْ؟ والنَّجْمُ هنا: نَبْتٌ بعينه، واحدُه نَجْمةٌ (* قوله «واحده نجمة وهو الثيل» تقدم ضبطه عن شمر بالتحريك وضبط ما ينبت في أصول النخل بالفتح.
      ونقل الصاغاني عن الدينوري أنه لا فرق بينهما) وهو الثَّيِّلُ.
      قال أَبو عمرو الشيباني: الثَّيِّل يقال له النَّجْم، الواحدة نَجْمة.
      وقال أَبو حنيفة: الثَّيِّلُ والنَّجْمة والعكْرِشُ كله شيءٌ واحد.
      قال: وإِنما، قال ذلك لأَن الحمارَ إِذا أَراد أَن يَقْلَع النَّجْمةَ من الأَرض وكَدَمَها ارْتَدَّتْ خُصْيتاه إِلى مؤخَّرِه.
      قال الأَزهري: النَّجْمةُ لها قضْبة تَفْتَرِشُ الأَرضَ افْتِراشاً.
      وقال أَبو نصر: الثَّيِّلُ الذي ينبت على شُطُوطِ الأَنهارِ وجمعه نَجْمٌ؛ ومثلُ البيت في كون النَّجْم فيه هو الثَّيِّل قولُ زهير: مُكَلَّلٌ بأُصولِ النَّجْمِ تَنسجُه ريحُ خَرِيقٌ، لِضاحي مائة حُبُكُ وفي حديث جرير: بينَ نَخْلةٍ وضالةٍ ونَجْمةٍ وأَثْلةٍ؛ النَّجْمةُ: أَخصُّ من النجم وكأَنها واحدتُه كنَبْتَةٍ ونَبْت.
      وفي التنزيل العزيز: والنَّجْمِ إِذا هَوَى؛ قال أَبو إِسحق: أَقْسَمَ الله تعالى بالنجم، وجاء في التفسير أَنه الثُّرَيّا، وكذلك سمتها العرب.
      ومنه قول ساجعهم: طَلَع النجم غُدَيَّهْ، وابْتَغَى الراعي شُكَيَّهْ؛

      وقال: فباتت تَعُدُّ النَّجْم في مُسْتَحِيرة،سريعٍ بأَيدي الآكِلينَ جُمودُها أَراد الثُّرَيا.
      قال: وجاء في التفسير أَيضاً أَن النجم نُزول القرآن نَجْماً بعد نَجْمٍ، وكان تَنزل منه الآيةُ والآيتان، وقال أَهل اللغة: النجمُ بمعنى النُّجوم، والنُّجوم تَجمع الكواكب كلها.
      ابن سيده: والنَّجْمُ الكوكب، وقد خصّ الثرَيا فصار لها علماً، وهو من باب الصَّعِق، وكذل؟

      ‏قال سيبويه في ترجمة هذا الباب: هذا باب يكون فيه الشيءُ غالباً عليه اسمٌ، يكون لكل مَنْ كان من أُمَّتِه أَو كان في صِفتِه من الأَسماء التي تدخلها الأَلف واللام، وتكون نَكِرتُه الجامعةَ لما ذكرتْ من المعاني ثم مثَّل بالصَّعِق والنَّجمِ، والجمع أَنْجُمٌ وأَنْجامٌ؛ قال الطرماح: وتجْتَلي غُرَّة مَجْهولِها بالرَّأْيِ منه، قبلَ أَنْجامِها ونُجومٌ ونُجُمٌ، ومن الشاذ قراءَةُ مَنْ قرأَ: وعلاماتٍ وبالنُّجُم؛ وقال الراجز: إِن الفَقيرَ بينَنا قاضٍ حَكَمْ،أَنْ تَرِد الماءَ إِذا غابَ النُّجُمْ وقال الأَخطل: كلَمْعِ أَيْدي مَثاكِيلٍ مُسَلِّبةٍ،يَنْدُبْنَ ضَرْس بَناتِ الدَّهرِ والخُطُبِ وذهب ابن جني إِلى أَنه جمع فَعْلاً على فُعْل ثم ثَقَّل، وقد يجوز أَن يكون حذف الواو تخفيفاً، فقد قرئَ: وبالنُّجُم هُمْ يَهْتَدون، قال: وهي قراءة الحسن وهي تحتمل التوجيهين.
      والنَّجْمُ: الثُّرَيَّا، وهو اسم لها علم مثل زيد وعمرو، فإِذا، قالوا طلع النَّجْمُ يريدون الثرَيا، وإِن أَخرجت منه الأَلف واللام تنَكَّرَ؛ قال ابن بري: ومنه قول المرار: ويومٌ، مِن النَّجْم، مُسْتَوْقِد يَسوقُ إِلى الموت نُورَ الظُّبا أَراد بالنَّجْم الثرَيا؛ وقال ابن يعفر: وُلِدْتُ بِحادِي النَّجْمِ يَتْلُو قَرِينَه،وبالقَلْبِ قَلْبِ العَقْرَبِ المُتَوَقِّدِ وقال أَبو ذؤيب: فوَرَدْنَ والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رابئِ الضُّرَباءِ، خَلْفَ النَّجْمِ، لا يَتَتلَّع وقال الأَخطل: فهلاَّ زَجَرْتِ الطيرَ لَيْلةَ جِئتِه بضِيقةَ، بين النَّجْمِ والدَّبَرانِ وقال الراعي: فباتت تَعُدُّ النَّجْمَ في مُسْتَحيرةٍ،سَريعٍ بأَيدي الآكِلينَ جُمودُها قوله: تعدّ النَّجْم، يريد الثريَّا لأَن فيها ستة أَنجم ظاهرة يتخللها نجوم صغار خفية.
      وفي الحديث: إِذا طلع النَّجْمُ ارتفعت العاهةُ، وفي رواية: ما طلعَ النَّجْمُ وفي الأَرض من العاهة شيءٌ، وفي رواية: ما طلعَ النجمِ قَط وفي الأَرض عاهةٌ إِلا رُفِعت؛ النَّجْمُ في الأَصل: اسمٌ لكل واحد من كواكب السماء، وهو بالثريَّا أَخصُّ، فإِذا أُطلق فإِنما يراد به هي، وهي المرادة في هذا الحديث، وأَراد بطلوعها طُلوعَها عند الصبح، وذلك في العَشْرِ الأَوْسَط من أَيَّارَ، وسقوطُها مع الصبح في العَشْر الأَوسط من تِشْرِينَ الآخِرِ، والعرب تزعم أَن بين طلوعها وغروبها أَمْراضاً ووَباءً وعاهاتٍ في الناس والإِبلِ والثِّمارِ، ومُدَّةُ مغيبِها بحيث لا تُبْصَر في الليل نَيِّفٌ وخمسون ليلةً لأَنها تخفى بقربها من الشمس قبلها وبعدها، فإِذا بعدت عنها ظهرت في الشَّرْق وقت الصبح؛ قال الحربي: إِنما أَراد بهذا الحديث أَرضَ الحجاز لأَن في أَيَّارَ يقع الحَصادُ بها وتُدْرِك الثمارُ، وحينئذ تُباعُ لأَنها قد أُمِنَ عليها من العاهة؛ قال القتيبي: أَحْسَبُ أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَرادَ عاهةَ الثِّمارِ خاصة.
      والمُنَجِّمُ والمُتَنَجِّمُ: الذي ينظر في النُّجوم يَحْسُب مَواقِيتَها وسيرَها.
      قال ابن سيده: فأَما قول بعض أَهل اللغة: يقوله النَّجَّامون،فأُراه مُولَّداً.
      قال ابن بري: وابنُ خالويه يقول في كثير من كلامه وقال النجَّامون ولا يقول المُنَجِّمون، قال: وهذا يدل على أَن فعله ثلاثي.
      وتَنَجَّمَ: رعى النُّجومَ من سَهَرٍ.
      ونُجومُ الأَشياء: وظائفُها.
      التهذيب: والنُّجومُ وظائفُ الأَشياء، وكلُّ وظيفةٍ نَجْمٌ.
      والنَّجْمُ: الوقتُ المضروب، وبه سمي المُنَجِّم.
      ونَجَّمْتُ المالَ إِذا أَدَّيته نُجوماً؛ قال زهير في دياتٍ جُعِلت نُجوماً على العاقلة: يُنَجِّمُها قومٌ لقَوْمٍ غَرامةً،ولم يُهَرِيقُوا بينَهم مِلءَ مِحْجَمِ وفي حديث سعد: واللهِ لا أَزيدُك على أَربعة آلافٍ مُنَجَّمةٍ؛ تَنْجِيمُ الدَّينِ: هو أَن يُقَدَّرَ عطاؤه في أَوقات معلومة متتابعةٍ مُشاهرةً أَو مُساناةً، ومنه تَنْجِيمُ المُكاتَب ونجومُ الكتابةِ، وأَصله أَن العرب كانت تجعل مطالعَ منازِل القمر ومساقِطَها مَواقيتَ حُلولِ دُيونِها وغيرها، فتقول إِذا طلع النَّجْمُ: حلَّ عليك مالي أَي الثريّا، وكذلك باقي المنازل، فلما جاء الإِسلام جعل الله تعالى الأَهِلّةَ مَواقيتَ لِمَا يحتاجون إِليه من معرفة أَوقات الحج والصوم ومَحِلِّ الدُّيون،وسَمَّوْها نُجوماً اعتباراً بالرَّسْمِ القديم الذي عرفوه واحْتِذاءً حَذْوَ ما أَلفُوه وكتبوا في ذُكورِ حقوقِهم على الناس مُؤَجَّلة.
      وقوله عز وجل: فلا أُقْسِمُ بمواقع النُّجوم؛ عنَى نُجومَ القرآن لأَن القرآن أُنْزِل إِلى سماء الدنيا جملة واحدة، ثم أُنزل على النبي، صلى الله عليه وسلم، آيةً آيةً، وكان بين أَول ما نزل منه وآخره عشرون سنةً.
      ونَجَّمَ عليه الدّيةَ: قطَّعها عليه نَجْماً نجماً؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ولا حَمالاتِ امْرِئٍ مُنَجِّم

      ويقال: جعلت مالي على فلان نُجوماً مُنَجَّمةً يؤدي كلَّ نَجْمٍ في شهر كذا، وقد جعل فلانٌ مالَه على فلان نُجوماً معدودة يؤدِّي عند انقضاء كل شهر منها نَجْماً، وقد نَجَّمها عليه تَنْجيماً.
      نظر في النُّجوم: فَكَّر في أَمر ينظر كيف يُدَبِّره.
      وقوله عز وجل مُخْبِراً عن إِبراهيم، عليه السلام: فنظَر نَظْرَةً في النُّجوم فقال إِنِّي سَقِيمٌ؛ قيل: معناه فيما نَجَمَ له من الرأْي.
      وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيى: النُّجومُ جمع نَجْم وهو ما نَجَمَ من كلامهم لَمَّا سأَلوه أَن يخرج معهم إِلى عِيدِهم،ونَظَرَ ههنا: تَفكّر ليُدَبِّرَ حُجَّة فقال: إِنِّي سَقِيم، أَي منْ كُفْرِكم.
      وقال أَبو إِسحق: إِنه، قال لقومه وقد رأَى نَجْماً إِني سقيم،أَوْهَمَهم أَن به طاعوناً فتَوَلَّوْا عنه مُدْبِرين فِراراً من عَدْوَى الطاعون.
      قال الليث: يقال للإِنسان إِذا تفكر في أَمر لينظر كيف يُدبِّره: نظر في النُّجوم، قال: وهكذا جاء عن الحسن في تفسير هذه الآية أَي تفكّر ما الذي يَصْرِفُهم عنه إِذا كلَّفوه الخروج معهم.
      والمِنْجَم: الكعب والعرقوبُ وكل ما نَتأَ.
      والمِنْجَم أَيضاً: الذي يُدَقّ به الوتد.
      ويقال: ما نَجَمَ لهم مَنْجَمٌ مما يطلبون أَي مَخْرج.
      وليس لهذا الأَمر نَجْمٌ أَي أَصلٌ، وليس لهذا الحديث نَجْم أَي ليس له أَصلٌ.
      والمَنْجَمُ: الطريق الواضح؛ قال البعيث: لها في أَقاصِي الأَرضِ شأْوٌ ومَنْجَمُ وقول ابن لَجَإٍ: فصَبَّحَتْ، والشمسُ لَمَّا تُنْعِمِ أَن تَبْلغَ الجُدَّةَ فوقَ المَنْجَم؟

      ‏قال: معناه لم تُرِدْ أن تبلغ الجُدّة، وهي جُدّة الصبح طريقتُه الحمراء.
      والمَنْجَمُ: مَنْجَمُ النهار حين يَنْجُمُ.
      ونَجَمَ الخارجيّ، ونجمَتْ ناجمةٌ بموضع كذا أَي نَبَعت.
      وفلانٌ مَنْجَمُ الباطل والضلالة أَي معدنُه.
      والمَنْجِمان والمِنْجَمانِ: عظمان شاخِصان في بواطن الكعبين يُقْبِل أَحدُهما على الآخر إِذا صُفَّت القدمان.
      ومِنْجَما الرجْل: كَعْباها.
      والمِنْجَم، بكسر الميم، من الميزان: الحديدة المعترضة التي فيها اللسان.
      وأَنْجَمَ المطرُ: أَقْلَع، وأَنْجَمَت عنه الحُمّى كذلك، وكذلك أَفْصَمَ وأَفْصَى.
      وأَنْجَمت السماءُ: أَقْشَعت، وأَنْجَم البَرْد؛ وقال:أَنْجَمَت قُرَّةُ السماء، وكانت قد أَقامَتْ بكُلْبة وقِطارِ وضرَبه فما أَنْجَمَ عنه حتى قتله أَي ما أَقْلَع، وقيل: كلُّ ما أَقْلَع فقد أَنْجَمَ.
      والنِّجامُ: موضع؛ قال معقل بن خُويلِد: نَزِيعاً مُحْلِباً من أَهلِ لِفْتٍ لِحَيٍّ بين أَثْلةَ والنِّجامِ نحم: النَّحِيمُ: الزَّحِيرُ والتنحْنُح.
      وفي الحديث: دخلتُ الجنةَ فسمعتُ نَحْمةً من نُعَيم أَي صوتاً.
      والنَّحِيمُ: صوتٌ يخرج من الجوف، ورجل نَحِمٌ، وربما سمي نُعَيْمٌ النَّحّامَ.
      نَحَمَ يَنْحِمُ، بالكسر،نَحْماً ونَحِيماً ونَحَماناً، فهو نَحَّام، وهو فوق الزَّحير، وقيل: هو مثل الزحير:، قال رؤبة: من نَحَمانِ الحَسَدِ النِّحَمِّ بالَغ بالنِّحَمِّ كشِعْر شاعر ونحوه وإِلا فلا وجه له؛ وقال ساعدة بن جؤية: وشَرْحَب نَحْرُه دامٍ وصَفْحَتُه،يَصِيحُ مثلَ صِياحِ النَّسْرِ مُنْتَحم وأَنشد ابن بري: ما لَك لا تَنْحِمُ يا فلاحُ،إِنَّ النَّحِيمَ للسُّقاةِ راحُ وأَنشده أَبو عمرو: ما لك لا تنحم يا فلاحه،إِن النحيم للسُّقاة راحه (* قوله «يا فلاحه» في التهذيب: يا رواحه).
      وفَلاحة: اسم رجل.
      ورجل نَحّام: بَخِيل إِذا طُلِبت إِليه حاجة كثر سُعالُه عندها؛ قال طرفة: أَرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بماله،كقَبْرِ غَوِيٍّ في البَطالةِ مُفْسِد وقد نَحَمَ نَحِيماً.
      ابن الأَعرابي: النَّحْمة السَّعْلة، وتكون الزحيرةَ.
      والنَّحِيمُ: صوتُ الفَهْدِ ونحوه من السباع، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر، ونَحَمَ الفَهْدُ يَنحِم نَحِيماً ونحوه من السباع كذلك، وكذلك النَّئِيمُ، وهو صوت شديد.
      ونَحَم السَّوَّاقُ (* قوله «نحم السواق» في التهذيب: الساقي) والعاملُ يَنْحَم ويَنْحِمُ نَحِيماً إِذا استراح إِلى شِبْه أَنينٍ يُخرِجه من صدره.
      والنَّحِيمُ: صوت من صَدْر الفرس.
      والنُّحامُ: طائر أَحمر على خلقة الإِوَزِّ، واحدته نُحامة، وقيل: يقال له بالفارسية سُرْخ آوى؛ قال ابن بري: ذكره ابن خالويه النُّحام الطائر،بضم النون.
      والنَّحَّامُ: فرس لبعض فُرْسان العرب؛ قال ابن سيده: أُراه السُلَيْكَ بن السُّلَكة السَّعْديّ عن الأَصمعي في كتاب الفرس؛ قال: كأَنَّ قَوائِمَ النَّحَّامِ، لَمَّا تَرَحَّل صُحْبَتي أُصُلاً، مَحارُ والنَّحَّامُ: اسمُ فارس من فرسانهم.
      "
  6. جمم (المعجم لسان العرب)
    • "الجَمُّ والجَمَمُ: الكثير من كل شيء.
      ومال جَمٌّ: كثير.
      وفي التنزيل العزيز: ويُحِبُّون المالَ حُبّاً جَمّاً، أَي كثيراً، وكذلك فسره أَبو عبيدة؛ وقال أَبو خِراشٍ الهُذَلّيّ: إِنْ تَغْفِرِ، اللَّهُمَّ، تَغْفِرْ جَمّا،وأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا؟ وقيل: الجَمُّ الكثير المجتمع، جَمّ يَجِمُّ ويَجُمُّ، والضم أَعلى،جُمُوماً، قال أَنس: توفي سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والوَحْيُ أَجَمُّ ما كان لم يَفْتُرْ بعدُ؛ قال شمر: أَجَمُّ ما كان أَكثرُ ما كان وجَمَّ المالُ وغيره إِذا كثر.
      وجَمُّ الظَّهِيرة: معظمها؛ قال أَبو كَبير الهذلي: ولقَد رَبَأْتُ، إِذا الصِّحابُ تَواكَلُوا،جَمَّ الظَّهِيرَةِ في اليَفَاعِ الأَطْوَلِ جَمَّ الشيءُ واسْتَجَمَّ، كلاهما: كَثُرَ.
      وجَمُّ الماءِ: مُعْظَمُه إِذا ثاب؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: إِذا نَزَحْنا جَمَّها عادَتْ بجَمّ وكذلك جُمَّتُه، وجمعها جِمامٌ وجُمُومٌ؛ قال زهير: فلما وَرَدْنا الماء زُرْقاً جِمامُه،وَضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقال ساعدة بن جؤَية: فلما دَنا الإِفْرادُ حَطَّ بشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحيرٍ جُمُومُها وجَمَّةُ المَرْكَبِ البحريّ: الموضع الذي يجتمع فيه الماء الراشح من حُزوزه، عربية صحيحة.
      وماءٌ جَمٌّ: كثير: وجمعه جِمَام.
      والجَمُوم: البئر الكثيرة الماء.
      وبئر جَمَّة وجَمُوم: كثيرة الماء؛ وقول النابغة: كتَمْتُكَ لَيلاً بالجَمُومَيْنِ ساهِرا يجوز أَن يَعْني رَكِيَّتَيْنِ قد غلبت هذه الصفة عليهما، ويجوز أَن يكونا موضعين.
      وجَمَّتْ تَجِمُّ وتَجُمُّ، والضم أَكثر: تراجع ماؤها.
      وأَجَمَّ الماءَ وجَمَّه: تركه يجتمع؛ قال الشاعر: من الغُلْبِ من عِضْدانِ هامةَ شُرِّبَتْ لِسَقْيٍ، وجُمَّتْ للنَّواضِحِ بِئْرُها والجُمَّة: الماء نفسه.
      واسْتُجِمَّتْ جُمَّةُ الماء: شُرِبَتْ واسْتَقَاها الناسُ.
      والمَجَمُّ: مُسْتَقَرُّ الماء.
      وأَجَمَّه: أَعطاه جُمَّة الرِّكِيَّة.
      قال ثعلب: والعرب تقول منا من يُجيرُ ويُجِمُّ، فلم يفسر يُجِمُّ إِلاَّ أَن يكون من قولك أَجَمَّه أََعطاه جُمَّة الماء.
      الأَصمعي: جَمَّتِ البئرُ، فهي تَجُمُّ وتَجِمُّ جُمُوماً إِذا كَثُر ماؤها واجتمع؛ يقال: جئتها وقد اجتمعت جُمَّتُها وجَمُّها أَي ما جَمَّ منها وارتفع.
      التهذيب: جَمَّ الشيءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً، يقال ذلك في الماء والسيَّر؛ وقال امرؤ القيس: يَجِمُّ على السَّاقَيْنِ، بعد كَلاله،جُمومَ عُيونِ الحِسْيِ بعدَ المُحَيَّضِ أَبوعمرو: يَجِمُّ ويَجُمُّ أَي يكثر.
      ومَجَمُّ البئر: حيث يَبْلُغ الماءُ وينتهي إليه.
      والجَمُّ: ما اجتمع من ماء البئر؛ قال صخر الهذلي: فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّه،خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَ؟

      ‏قال ابن بري: الصُّفْنُ مثل الرُّكْوْةِ، والمُدابِرُ صاحبُ الدابر من السهام، وهو ضِدُّ الفائِز، وعَطوفاً الذي تكرّر مرّة بعد مرة.
      والجَمَّةُ: المكان الذي يجتمع فيه ماؤه، والجمع الجِمامُ، والجُمُومُ، بالضم،المصدرُ.
      ويقال: جَمَّ الماءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً إِذا كثر في البئر واجتمع بعدما اسْتُقِيَ ما فيها؛

      قال: فَصَبَّحَتْ قَلَيْذَماً هَمُومَا،يَزيدُها مَخْجُ الدِّلا جُمُومَا قَلَيْذَماً: بئراً غزيرة، هَمُوماً: كثيرة الماء، ومَخْجُ الدلو: أَن تَهُزَّها في الماء حتى تَمْتَلئ.
      والجَمام، بالفتح: الراحة.
      وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَمّاً وجَماماً.
      وأَجَمَّ: تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فعَفَا من تَعَبه وذهب إِعياؤه، وأَجَمَّه هو.
      وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَماماً: ترك الضِّراب فتَجَمَّع ماؤه.
      وجِمامُ الفرس وجُمامُه: ما اجتمع من مائه.
      وأُجِمَّ الفرسُ إِذا تُرِك أَنْ يُرْكَب، على ما لم يسم فاعله، وجُمَّ وفرس جَمُومٌ إِذا ذهب منه إَحْضارٌ جاءه إِحْضار، وكذلك الأُنثى؛ قال النمر ابن تَولَب:جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابَى،تَخالُ بَياضَ غُرَّتِها سِراجَا قوله شائلة الذُّنابى يعني أَنها ترفع ذَنَبها في العَدْو.
      واسْتَجَمَّ الفرسُ والبئر أَي جَمَّ.
      ويقال: أَجِمَّ نَفْسَك يوماً أو يومين أَي أَرِحْها؛ وفي الصحاح: أَجْمِمْ نَفْسَك.
      ويقال: إِني لأَسْتَجِمُّ قلبي بشيء من اللَّهو لأَقْوَى به على الحق.
      وفي حديث طلحة: رَمَى إِليَّ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بسَفَرْجلة وقال دونكها فإِنها تُجِمُّ الفُؤادَ أَي تُريحه، وقيل: تَجْمَعه وتُكَمِّلُ صَلاحَه ونَشاطَه؛ ومنه حديث عائشة في التَّلْبِينَةِ: فإِنها تُجِمُّ فؤادَ المريض، وحديثُها الآخر: فإِنها مَجَمَّة أَي مَظِنَّة الاستراحة.
      وفي حديث الحُدَيْبية: وإِلاَّ فقد جَمُّوا أَي استراحوا وكثروا.
      وفي حديث أَبي قتادة: فأَتى الناسُ الماءَ جامِّينَ رِواءً أَي مُسْتريحين قد رَوُوا من الماء.
      وفي حديث ابن عباس: لأَصْبَحْنا غَداً حين نَدْخُل على القوم وبنا جَمامةٌ أَي راحة وشِبَعٌ ورِيٌّ.
      وفي حديث عائشة: بَلَغها أَن الأَحْنف، قال شعراً يلومها فيه فقالت: سبحانَ الله لقد اسْتَفْرَغَ حِلْمَ الأَحْنف هِجاؤُه إِياي، أَليَ كان يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهه؟ أَرادت أَنه كان حليماً عن الناس فلما صار إِليها سَفِه، فكأَنه كان يُجِمُّ سَفَهه لها أَي يُريحُه ويَجْمعه.
      ومنه حديث معاوية: من أَحَبَّ أَن يَسْتَجِمَّ له الناسُ قِياماً فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَه من النار أَي يَجْتَمِعون له في القيام عنده ويَحْبِسون أَنفسَهم عليه، ويروى بالخاء المعجمة، وسنذكره.
      والمَجَمُّ: الصَّدْر لأَنه مُجْتَمَع لما وعاه من علم وغيره؛ قال تميم بن مُقْبِلٍ: رَحْبُ المَجَمِّ إِذا ما الأَمر بَيَّته،كالسَّيْفِ ليس به فَلٌّ ولا طَبَعُ ابن الأَعرابي: فلان واسعُ المَجَمِّ إِذا كان واسعَ الصدر رَحْبَ الذراع؛

      وأَنشد: رُبَّ ابن عَمٍّ، ليس بابن عَمِّ،بادي الضَّغِين ضَيِّقِ المَجَمِّ

      ويقال: إِنه لَضَيِّقُ المَجَمِّ إِذا كان ضَيِّقَ الصدر بالأُمور؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وما كُنْتُ أَخْشى أَنَّ في الحَدِّ رِيبةً،وإِنْ كانَ مَرْدُودُ السَّلام يَضِيرُ وقَفْنا فقلناها السَّلامُ عليكمُ،فأَنْكَرها ضَيْقُ المَجَمِّ غَيُورُ أَي ضَيِّقُ الصَّدْر.
      ورجُل رَحْبُ الجَمَمِ: واسع الصدر.
      وأَجَمَّ العِنَبَ: قَطَعَ كلَّ ما فوق الأَرض من أَغصانه؛ هذه عن أَبي حنيفة.
      والجَمامُ والجِمامُ والجُمامُ والجَمَمُ: الكَيْلُ إِلى رأْس المكيال،وقيل: جُمامه طَِفافُُه وإِناء جَمَّامٌ: بلغ الكيلُ جُمامَه، ويقال: أَجْمَمْتُ الإِناء (* قوله «ويقال اجممت الاناء» وكذلك جمّمته وجممته مثقلاً ومخففاً كما في القاموس).
      وقال أَبو زيد: في الإِناء جَمامُه وجَمُّه.
      أَبو العباس في الفصيح: عنده جِمام القَدَح وجُمام المَكُّوكِ، بالرفع،دَقيقاً.
      وجَمَمْتُ المكيالَ جَمّاً.
      الجوهري: جِمامُ المَكُّوك وجُمامُه وجَمامُه وجَمَمُه، بالتحريك، وهو ما علا رأْسَه فوق طَِفافه.
      وجَمَمْتُ المكيالَ وأَجْمَمْتُه، فهو جَمّان إِذا بلغ الكيلُ جُمامَه.
      وقال الفراء: عندي جِمامُ القَدَحِ ماءً، بالكسر، أَي مِلْؤُه.
      وجُمامُ المَكُّوم دَقيقاً، بالضم؛ وجَمامُ الفرس، بالفتح لا غير، ولا يقال جُمام بالضم إِلا في الدقيق وأَشباهه،وهو ما علا رأْسَه بعد الامتلاء.
      يقال: أَعْطِني جُمامَ المَكُّوك إِذا حَطَّ ما يَحْمله رأْسُه فأَعطاه، وجُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ، وقد جَمَّ الإِناءَ وأَجَمَّه.
      التهذيب: يقال أَعْطِه جُمامَ المَكُّوك أَي مَكُّوكاً بغير رأْس، واشْتُقَّ ذلك من الشاة الجَمّاء، هكذا رأَيت في الأَصل، ورأَيت حاشية صوابه: ما حَمَله رأْسُ المَكُّوكِ.
      وجَمٌّ: ملك من الملوك الأَوَّلِين.
      والجَمِيمُ: النبت الكثير، وقال أَبو حنيفة: هو أَن يَنْهَضَ ويَنْتَشِرَ، وقد جَمَّم وتَجَمَّمَ؛ قال أَبو وَجْزَةَ وذكر وحشاً: يَقْرِمَنْ سَعْدانَ الأَباهِرِ في النَّدى،وعِذْقَ الخُزامى والنَّصِيَّ المُجَمَّم؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده أَبو حنيفة على الخَرْم، لأَنَّ قوله يَقْرِمْ فَعْلُن وحكمه فعولن، وقيل: إِذا ارتفعت البُهْمى عن البارِضِ قليلاً فهو جَميم؛ قال ذو الرمة يصف حماراً: (* قوله «يصف حماراً» المراد الجنس لقوله رعت وآنفتها، وأورد المؤلف كالجوهري هذا البيت كذلك في غير موضع، رواه الجوهري في هذه المادة: رعى وآنفته، قال الصاغاني: الرواية رعت وآنفتها، وقبل البيت: طوال الهوادي والحوادي كأنها * سماحيج قب طار عنها نسالها) رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرَةً، * وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والجمع من كل ذلك أَجِمَّاءُ.
      والجَمِيمَةُ: النَّصِيَّةُ إِذا بلغت نصف شهر فملأَت الفم.
      واسْتَجَمَّتِ الأَرضُ: خرج نبتها.
      والجَمِيمُ: النبت الذي طال بعَض الطُّول ولم يَتِمَّ؛ ويقال: في الأَرض جَمِيمٌ حَسنُ النبت قد غَطَّى الأَرضَ ولم يَتِمَّ بَعْدُ.
      ابن شميل: جَمَّمَتِ الأَرضُ تَجْميماً إِذا وفى جَمِيمُها، وجَمَّمَ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ إِذا صار لهما جُمَّةٌ.
      وفي حديث خُزيمة: اجْتاحَت جَمِيمَ اليَبِيس؛ الجَمِيمُ: نبت يطول حتى يصير مثل جُمَّة الشعر.
      والجُمَّةُ، بالضم: مُجْتَمَعُ شعر الرأْس وهي أَكثر من الوَفْرَةِ.
      وفي الحديث: كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، جُمَّةٌ جَعْدَةٌ؛ الجُمَّة من شعر الرأْس: ما سَقَط على المَنْكِبَيْن؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها، حيث بَنى بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قالت: وقد وَفتْ لي جُمَيْمَةٌ أَي كَثُرت؛ والجُمَيْمَةُ: تصغير الجُمَّة.
      وفي حديث ابن زِمْلٍ: كأَنما جُمِّمَ شَعَرُه أَي جُعل جُمَّةً، ويروى بالحاء وهو مذكور في موضعه.
      وفي الحديث: لعن الله المُجَمِّماتِ من النساء؛ هنَّ اللواتي يَتَّخِذْن شعورَهن جُمَّةً تشبهاً بالرجال.
      ابن سيده: الجُمَّةُ الشعر، وقيل: الجمة من الشعر أَكثر من اللِّمَّةِ،وقال ابن دريد: هو الشعر الكثير، والجمع جُمَمٌ وجِمامٌ.
      وغلام مُجَمَّمٌ: ذو جُمَّة.
      قال سيبويه: رجل جُمَّانيّ، بالنون، عظيم الجُمَّة طويلها، وهو من نادر النسب، قال: فإِن سميت بِجُمَّةٍ ثم أَضفت إِليها لم تقل إِلاَّ جُمِّيٌّ.
      والجُمَّةُ: القوم يسأَلون في الحَمالة والدِّياتِ؛

      قال: لَقَدْ كانَ في لَيْلى عَطاءٌ لجُمَّةٍ،أَناخَتْ بكم تَبْغي الفضائلَ والرِّفْدا ابن الأَعرابي: هم الجُمَّةُ والبُرْكَةُ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ: وجُمَّةٍ تَسْأَلني أَعْطَيْتُ،وسائِلٍ عن خَبَرٍ لَوَيْتُ،فقُلْتُ: لا أَدْري، وقد دَرَيْتُ

      ويقال: جاءَ فلان في جُمَّةٍ عظيمةٍ وجَمَّةٍ عظيمةٍ أَي في جماعة يسأَلون الدِّيَة، وقيل: في جَمَّةٍ غليظة أَي في جماعة يسأَلون في حَمالةٍ.
      وفي حديث أُم زَرْعٍ: مالُ أَبي زَرْعٍ على الجُمَمِ محبوسٌ؛ الجُمَمُ: جمع جُمَّةٍ وهم القوم يسأَلون في الدَّيَةِ.
      يقال: أَجَمَّ يُجِمُّ إِذا أَعْطى الجُمَّةَ.
      والجَمَمُ: مصدرُ؛ الشاة الأَجَمِّ: هو الذي لا قرن له.
      وفي حديث ابن عباس: أُمِرْنا أَن نَبْنَيَ المَدائن شُرَفاً والمساجدَ جُمّاً، يعني التي لا شُرَفَ لها، وجُمٌّ: جمع أَجَمَّ، شبَّه الشُّرَفَ بالقُرون.
      وشاة جَمَّاءُ إِذا لم تكن ذات قَرْت بَيِّنَةُ الجَمَمِ.
      وكبش أَجَمُّ: لا قَرْنَيْ له، وقد جَمَّ جَمَماً، ومثله في البَقر الجَلَحُ.
      وفي الحديث: إِنَّ الله تعالى لَيَدِيَنَّ الجَمَّاءَ من ذات القَرْنِ، والجَمَّاء: التي لا قَرنَيْ لها، ويَدِيَنَّ أَي يَجْزي.
      وفي حديث عمر ابن عبد العزيز: أَما أَبو بكر بنُ حَزْم فلو كَتَبْتُ إِليه اذْبَحْ لأَهل المدينة شاةً لراجعني فيها: أَقَرْناء أَم جَمَّاء؟ وبُنْيانٌ أَجَمُّ: لا شُرَف له.
      والأَجَمُّ: القَصْر الذي لا شُرَفَ له.
      وامرأَة جَمَّاء المَرافِقِ.
      ورجل أَجَمُّ: لا رمح معه في الحرب؛ قال أَوس: وَيْلُمِّهِمْ مَعْشَراً جُمّاً بُيُوتُهُمُ من الرِّماح، وفي المَعْروفِ تَنْكِيرُ وقال الأَعشى: متى تَدْعُهُم لِقِراع الكُما ةِ، تأْتِك خَيْلٌ لهم غيرُ جُمّ وقال عنترة: أَلمْ تَعْلَمْ، لَحاكَ الله أَني أَجَمُّ إِذا لَقِيتُ ذَوِي الرِّماح والجَمَمُ: أَن تُسَكِّنَ اللامَ من مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِيلُنْ، ثم تُسْقِطَ الياء فيبقى مَفاعِلُنْ، ثم تَخْرِمَه فيبقى فاعِلُنْ؛ وبيته: أَنْتَ خَيْرُ مَنْ رَكِبَ المَطايا،وأَكْرَمُهُمْ أَخاً وأَباً وأُمّا والأَجَمُّ: قُبُلُ المرأَة؛

      قال: جارِيَةٌ أَعْظَمُها أَجَمُّها،(* قوله «جارية أعظمها إلخ» سقط بعد الشطر الأول: قد سمنتها بالسوق أمها وبعد الثاني: تبيت وسنى والنكاح همها هكذا نص التكملة).
      بائِنةُ الرِّجْلِ فما تَضُمُّها،فهي تَمَنَّى عَزَباً يَشُمُّها ابن بري: الأَجَمُّ زَرَدانُ القَرَنْبَى أَي فرجُها.
      وجَمَّ العظمُ، فهو أَجَمُّ: كثر لحمه.
      ومَرَةٌ جَمَّاءُ العِظام: كثيرة اللحم عليها؛ قال:يَطُفْنَ بِجَمَّاءِ المَرافِقِ مِكْسالِ التهذيب: جُمَّ إِذا مُلِئَ، وجَمَّ إِذا عَلا.
      قال: والجِمُّ الشيطانُ.
      والجِمُّ: الغَوْغاء والسِّفَل.
      والجَمَّاء الغَفِيرُ: جماعة الناس.
      وجاؤوا جَمّاً غَفِيراً، وجَمَّاء الغَفِير، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ أَي بجماعتهم؛ قال سيبويه: الجَمَّاءُ الغَفِيرُ من الأَسماء التي وضعت موضع الحال ودخلتها الأِلف واللام كما دخلت في العِراكِ من قولهم: أَرْسَلَها العِراكَ، وقيل: جاؤوا بجَمَّاء الغفير أَيضاً.
      وقال ابن الأَعرابي: الجَمَّاءُ الغفِيرُ الجماعة، وقال: الجَمَّاءُ بَيْضَةُ الرأْس، سميت بذلك لأَنها جَمَّاء أَي مَلْساءُ، ووصفت بالغفير لأَنها تَغْفِر أَي تُغَطِّي الرأْسَ؛ قال: ولا أَعرف الجَمَّاءَ في بَيضة السلاح عن غيره.
      وفي حديث أَبي ذرّ: قلت يا رسول الله، كم الرُّسُلُ؟

      ‏قال: ثلثمائة وخمسة عشر، وفي رواية: وثلاثة عشر جَمَّ الغَفِير؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاءت الرواية، قالوا: والصواب جَمّاً غَفِيراً؛ يقال: جاء القوم جَمّاً غَفِيراً، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ، وجَمَّاءَ غفيراً أَي مجتمعين كثيرين؛ قال: والذي أُنْكِرَ من الرواية صحيح، فإِنه يقال جاؤوا الجَمَّ الغفيَر ثم حذف الأَلف واللام وأَضاف من باب صلاة الأُولى ومسجد الجامع، قال: وأَصل الكلمة من الجُمُومِ والجَمَّةِ، وهو الاجتماع والكثرة، والغَفِيرُ من الغَفْر وهو التغطية والسَّتْر، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول والإحاطة، ولم تقل العرب الجَمَّاء إِلاَّ موصوفاً، وهو منصوب على المصدر كطُرّاً وقاطبةً فإنها أَسماء وضعت موضع المصدر.
      وأَجَمَّ الأَمرُ والفِراقُ: دنا وحضر، لغة في أَحَمَّ؛ قال الأَصمعي: ما كان معناه قد حانَ وقوعُه فقد أَجَمَّ، بالجيم، ولم يعرف أَحَمَّ، بالحاء؛

      قال: حَيِّيَا ذلك الغَزالَ الأَحَمَّا،إِن يَكُنْ ذاكما الفِراقُ أَجَمَّا وقال عَدِيّ بن العذير: فإِنَّ قُرَيْشاً مُهْلِكٌ مَنْ أَطاعَها،تنافسُ دُنْيا قد أَجَمَّ انْصِرامُها ومثله لساعِدَةَ: ولا يُغْني امْرَأً وَلَدٌ أَجمَّتْ مَنِيَّتُه، ولا مالٌ أَثِيلُ ومثله لزُهَيرٍ: وكنتُ إِذا ما جِئتُ يوماً لحاجةٍ،مَضَتْ وأَجَمَّتْ حاجةُ الغَدِ لا تَخْلُو يقال: أَجَمَّتِ الحاجةُ إِذا دنت وحانت تُجِمُّ إِجْماماً.
      وجَمَّ قُدُوم فُلانٍ جُمُوماً أَي دنا وحان.
      والجُمُّ: ضرب من صَدَف البحر؛ قال ابن دريد: لا أَعلم حقيقتها.
      والجُمَّى، مَقْصور: الباقِلَّى؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والجَمَّاء، بالفتح والمدّ والتشديد: موضع على ثلاثة أميال من المدينة تكرَّر ذكره في الحديث.
      والجَمْجَمةُ: أَن لا يُبَيِّنَ كلامَه من غير عِيٍّ، وفي التهذيب: أَن لا تُبين كلامك من عِيٍّ؛

      وأَنشد الليث: لعَمْرِي لقد طالَ ما جَمْجَمُوا،فما أَخَّروه وما قَدَّموا وقيل: هو الكلام الذي لا يُبَيَّنُ من غير أَن يقيد بِعِيٍّ ولا غيره، والتَّجَمْجُمُ مثله.
      وجَمْجَمَ في صدره شيئاً: أَخفاه ولم يُبْدِه؛ وقال أَبو الهيثم في قوله: إِلى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ (* قوله «إلى مطمئن إلخ» صدره كما في معلقة زهير: ومن يوف لم يذمم ومن يهد قلبه).
      يقول: من أَفضى قلبُه إِلى الإِحسان المطمئن الذي لا شبهة فيه لم يَتَجَمْجَمْ لم يشتبه عليه أَمره فيتردّد فيه، والبِرُّ: ضدّ الفُجور.
      وجَمْجَمَ الرجل وتَجَمْجَمَ إِذا لم يُبَيِّنْ كلامَه.
      والجُمْجُمَةُ: عَظْمُ الرأْس المشتملُ على الدماغ.
      ابن سيده: والجُمْجُمة القِحْفُ، وقيل: العظْم الذي فيه الدماغ، وجمعه جُمْجُمٌ.
      ابن الأَعرابي: عظام الرأْس كلها جُمْجُمة وأَعلاها الهامةُ، وقال ابن شميل: الهامة هي الجُمْجُمة جمعاً، وقيل: القِحْفُ القِطْعة من الجُمْجُمة، وشحمة الأُذن خَرْقُ القُرْط أَسْفلَ الأُذن أَجمعَ، وهو ما لانَ من سُفْله.
      ابن بري: والجُمْجُمة رؤساء القوم.
      وجَماجِمُ القوم: ساداتهم، وقيل: جَماجِمُهم القبائلُ التي تَجْمَع البطونَ ويُنسب إِليها دونهم نحو كلْب بن وَبْرة، إِذا قلت كَلْبِيٌّ استغنيت أَن تَنْسُب إِلى شيء من بطونه، سُمُّوا بذلك تشبيهاً بذلك.
      وفي التهذيب: وجَماجم العرب رؤساؤهم، وكلُّ بَني أَبٍ لهم عِزٌّ وشَرَف فهم جُمْجُمة.
      والجُمْجُمة: أَربعُ قَبائل، بين كل قبيلتين شأْنٌ.
      ابن بري: والجُمْجُمة ستون من الإِبل؛ عن ابن فارس.
      والجُمْجُمة: ضرب من المكاييل.
      وفي حديث عمرو بن أَخْطَبَ أَو عمر بن الخطاب: اسْتَسْقَى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم،فأَتَيْتُه بجُمْجُمة فيها ماء وفيها شَعْرة فرفعتها وناولته، فنظر إِليَّ وقال: اللهم جَمِّلْه؛ قال القُتَيْبيُّ: الجُمْجُمَة قَدَح من خَشَب، والجمع الجَماجِمُ.
      ودَيْرُ الجَماجِمِ: موضع؛ قال أَبو عبيدة: سمي دَيْر الجَماجم منه لأَنه يعمل فيها الأَقداح من خشب؛ قال أَبو منصور: تُسَوَّى من الزُّجاج فيقال قِحْفٌ وجُمْجمة؛ وبَديْرِ الجَماجم كانت وَقْعَةُ ابن الأَشعث مع الحَجاج بالعراق، وقيل: سمي دَيْرَ الجَماجم لأَنه بُني من جَماجم القَتْلى لكثرة من قتل به.
      وفي حديث طلحة بن مُصَرِّف: رأَى رجلاً يضحك فقال: إِن هذا لم يشهد الجَماجِمَ؛ يريد وقعة دَير الجَماجم أَي أَنه لو رأَى كثرة من قتل به من قُرَّاء المسلمين وساداتهم لم يضحك، ويقال للسادات جَماجم.
      وفي حديث عمر: إِيتِ الكوفة فإِن بها جُمْجُمةَ العرب أَي ساداتها لأَن الجُمْجُمة الرأْس وهو أَشرف الأعَضاء.
      والجَماجم: موضع بين الدَّهْناء ومُتالِع في ديار تميم.
      ويوم الجَماجمِ: يوم من وقائع العرب في الإسلام معروف.
      وفي حديث يحيى ابن محمد: أَنه لم يَزَلْ يرى الناسَ يجعلون الجَماجم في الحَرْث، هي الخشبة التي تكون في رأْسها سِكَّةُ الحرث.
      والجُمْجُمَة: البئر تُحْفَر في السَّبَخَة.
      والجَمْجَمَة: الإِهْلاك؛ عن كراع.
      وجَمْجَمه أَهلكه؛ قال رؤبة: كم من عِدىً جَمْجَمَهم وجَحْجَبا"
  7. النَّجْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ النَّجْمُ: الكَوكبُ,ج: أنْجُمٌ وأنْجامٌ ونُجومٌ ونُجُمٌ،
      ـ النَّجْمُ من النَّباتِ: ما نَجَمَ على غيرِ ساقٍ، والثُّرَيَّا، والوقتُ المَضْروبُ، واسمٌ، والأصلُ، وكلُّ وظيفةٍ من شيءٍ.
      ـ تَنَجَّمَ: رَعَى النُّجومَ من سَهَرٍ أو عِشْقٍ.
      ـ المُنَجِّمُ والمُتَنَجِّمُ والنَّجَّامُ: من يَنْظُرُ فيها بَحَسب مَواقيتِها وسَيْرِها.
      ـ نَجَمَ: ظَهَرَ، وطَلَعَ، كأَنْجَمَ،
      ـ نَجَمَ المالَ: أدَّاه نُجوماً، كنَجَّمَ تَنْجيماً.
      ـ النَّجْمةُ، والنَّجَمَةُ: نَبْتٌ معروف، أو المُحَرَّكة غيرُ الساكنَةِ، وإنَّما هُما نَبْتانِ.
      ـ ذو النَّجْمَةِ: الحِمارُ.
      ـ مَنْجَمٌ: المَعْدِنُ، والطريقُ الواضِحُ،
      ـ مِنْجَمٌ: حديدةٌ مُعْتَرضَةٌ في الميزانِ فيها لِسانهُ.
      ـ أنْجَمَ المَطَرُ وغيرُه: أقْلَعَ، كانْتَجَمَ, والمَنْجِمانِ،
      ـ مَنْجِماً ومِنْجَماً: عَظْمانِ ناتئانِ من ناحِيَتَيِ القَدَمِ.
      ـ نِجاماَ: وادٍ، أو موضع.
  8. نجف (المعجم لسان العرب)

    • "النَّجْفة: أَرض مُستديرة مشْرِفة، والجمع نَجَفٌ ونِجافٌ.
      والجوهري: النجَفُ والنجَفَةُ، بالتحريك، مكان لا يعلوه الماء مُستطيل مُنقاد.
      ابن سيده: النجَفُ والنِّجافُ شيء (* قوله «النجف والنجاف شيء إلخ» كذا بالأصل، وعبارة ياقوت: والنجفة تكون في بطن الوادي شبه جدار ليس بعريض له طول إلى آخر ما هنا.) يكون في بطن الوادي شبيه بنِجاف الغَبيط جدّاً، وليس بجدّ عريض، له طول مُنقاد من بين مُعْوَجّ ومستقيم لا يعلوهُ الماء وقد يكون في بطن الأَرض، وقيل: النِّجاف شِعاب الحَرّة التي يُسكب فيها.
      يقال: أَصابنا مطر أَسال النِّجاف.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: أَن حسان بن ثابت، رضي اللّه عنه، دخل عليها فأَكرمته ونجَّفَتْه أَي رَفَعَت منه.
      والنَّجَفَةُ: شبه التلِّ؛ ومنه حديث عمرو بن العاص، رضي اللّه عنه: أَنه جلس على مِنْجافِ السفينة؛ قيل: هو سُكَّانُها الذي تُعَدَّلُ به، سمي به لارتفاعه.
      قال ابن الأَثير:، قال الخطابي لم اسمع فيه شيئاً أَعتمده.
      ونَجَفةُ الكَثِيب: إبْطه وهو آخره الذي تُصَفِّقه الرياح فتَنْجُفه فيصير كأَنه جَرْف مَنْجوف؛ وقال أَبو حنيفة: يكون في أَسافلها سُهولة تنقاد في الأَرض لها أَودية تَنْصبّ إلى لين من الأَرض؛ وقال الليث: النجَفةُ تكون في بطن الوادي شبه جِدار ليس بعريض.
      ويقال لإبْط الكثيب: نَجَفَة الكثيب.
      ابن الأَعرابي: النجَفةُ المُسَنَّاةُ، والنجَف التلّ.
      قال الأَزهري: والنجفة التي بظهر الكوفة، وهي كالمُسَنَّاة تمنع ماء السيل أَن يعلو منازل الكوفة ومقابرها.
      ابن الأَعرابي: النِّجاف هو الدَّرَوَنْدُ والنَّجْرانُ.
      وقال ابن شميل: النِّجاف الذي يقال له الدوارة، وهو الذي يستقبل الباب من أَعلى الأُسْكُفَّةِ، والنِّجافُ العَتبة وهي أُسْكُفَّة الباب.
      وفي الحديث: فيقول أَي رب قَدِّمني إلى باب الجنة فأَكون تحت نِجافِ الجنة؛ قيل: هو أُسْكفّة الباب، وقال الأَزهري: هو دَرَوَنْدُه يعني أَعلاه.
      ابن الأعرابي: والنِّجافُ أَيضاً شِمالُ الشاة الذي يُعَلَّق على ضرعها.
      وقد أَنْجَفَ الرجل إذا شدَّ على شاته النِّجاف.
      والنجَفُ: قشور الصِّلِّيان.
      الفراء: نِجافُ الإنسان مَدْرَعَته.
      وقال الليث: نِجافُ التيس جِلد يشدُّ بين بطنه والقضيب فلا يقدر على السِّفاد، يقال: تيس منجوف.
      الجوهري: نجاف التيس أَن يُرْبَط قَضِيبه إلى رجله أَو إلى ظهره، وذلك إذا أَكثر الضِّراب يُمنع بذلك منه.
      وقال أَبو الغوث: يُعْصب قضيبه فلا يقدر على السِّفاد.
      والنِّجافُ: الباب والغار ونحوهما.
      وغار مَنْجوفٌ أَي موسَّع.
      والمَنْجوف: المَحْفُور من القُبور عَرْضاً غير مَضْرُوح؛ قال أَبو زبيد يَرْثي عثمان بن عفان،رضي اللّه عنه: يا لَهْفَ نَفْسيَ، إن كان الذي زعَمُوا حَقّاً وماذا يَرُدُّ اليومَ تَلْهِيفِي؟ إن كان مأْوَى وُفُودِ الناسِ راحَ به رَهْطٌ إلى جَدَثٍ، كالغارِ، مَنْجُوفِ وقيل: هو المحفُور أَيَّ حفْر كان.
      وقبر مَنجوف وغار منجوف: موسَّع.
      وإناء منجوف: واسع الأَسفل.
      وقدَح منجُوف: واسع الجوف؛ ورواه أَبو عبيد منجوب، بالباء؛ قال ابن سيده: وهو خطأٌ إنما المنجوب المدبوغ بالنَّجَب.
      ونجَف السهمَ يَنْجُفُه نَجْفاً: عَرَّضَه؛ وكلُّ ما عُرِّضَ فقد نُجِفَ.
      والنَّجِيف: النصل العريض.
      والنَّجِيف من السهام: العريض النصل.
      وسهْم نَجِيف: عريض؛ قال أَبو حنيفة: هو العريض الواسع الجُرْح، والجمع نُجُفٌ؛ قال أَبو كبير الهذلي: نُجُفٌ بَذَلْتُ لها خَوافي ناهِضٍ،حَشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاع الأَطْحَلِ اللِّفاع: اللِّحاف؛ قال ابن بري: وصواب إنشاده نُجُفٍ لأَن قبله: بمَعابِلٍ صُلْعِ الظُّباتِ، كأَنها جَمْرٌ بمَسْهَكةٍ يُشَبُّ لِمُصْطَل؟

      ‏قال: ورواه الأَصمعي ومَعابلاً، بالنصب، وكذلك نجفاً؛ وقوله كاللِّفاع الأَطحل أَي كأَنّ لون هذا النِّسر لون لِحاف أَسود.
      ونجَف القِدْحَ يَنْجُفُه نَجْفاً: بَراه.
      وانْتجفَ الشيءَ: استخرجه.
      وانْتِجاف الشيء: استخراجه.
      يقال: انتجَفت إذا استخرجت أَقصى ما في الضَّرْع من اللبن.
      وانْتجفَتِ الريحُ السحابَ إذا استفْرغَتْه؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر يصف سحاباً: مَرَتْه الصَّبا ورَفَته الجَنُو بُ، وانْتَجَفَتْه الشَّمالُ انْتِجافا ابن سيده: النِّجافُ كساء يُشَدُّ على بطن العَتُود لئلا ينزو، وعَتودٌ مَنْجُوف.
      قال ابن سيده: ولا أَعرف له فعلاً.
      والنَّجْفُ: الحلَب الجيّد حتى يُنْفِضَ الضْرعَ؛ قال الراجز يصف ناقة غزيرة: تَصُفُّ أَو تُرْمي على الصَّفُوف،إذا أَتاها الحالِبُ النَّجُوف والمِنْجَفُ: الزَّبيل؛ عن اللحياني، قال: ولا يقال مِنْجَفة.
      والنَّجَفةُ: موضع بين البصْرة والبحرين.
      "
  9. نَجَفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَجَفُ ونَجَفَةُ: مكانٌ لا يَعْلُوه الماءُ، مُسْتَطِيلٌ مُنْقَادٌ، ويكونُ في بَطْنِ الوادي، وقد يكونُ ببَطْن من الأرضِ، ج: نِجافٌ، أو هي: أرضٌ مُسْتَدِيرَةٌ مُشْرِفَةٌ على ما حَوْلَهَا.
      ـ نَجَفُ: التَّلُّ، وقُشورُ الصِلِّيانِ، نَجَفَةُ: موضع، بين البَصْرَةِ والبَحْرَيْنِ، والمُسَنَّاةُ، ومُسَنَّاةٌ بظاهِرِ الكُوفَةِ تَمْنَعُ ماءَ السَّيْلِ أنْ يَعْلُوَ مَقَابِرَها ومَنازِلَها.
      ـ نَجَفَةُ الكَثيبِ: المَوْضِعُ تُصَفِّقُهُ الرِياحُ، فَتَنْجُفُهُ، فَيصيرُ كأَنَّهُ جُرْفٌ مُنْجَرِفٌ.
      ـ نِجَافُ: المِدْرَعَةُ، وأُسْكُفَّةُ البابِ، أو ما يَسْتَقْبِلُ البابَ من أعْلَى الأُسْكُفَّةِ، أو دَرَوَنْدُ البابِ، وجِلْدٌ يُشَدُّ بين بَطْنِ التَّيْسِ وقَضيبِه فلا يَقْدِرُ على السِفَادِ، ومنه: تَيْسٌ مَنْجوفٌ.
      ـ أنْجَفَ: عَلَّقَهُ عليه. وسُوَيْدُ بنُ مَنْجوفٍ: تابِعِيٌّ.
      ـ مَنْجُوفُ ونَجيفُ: سَهْمٌ عَريضُ النَّصْلِ، ج: نَجُفُ.
      ـ نَجَفَه: بَراهُ،
      ـ نَجَفَ الشاةَ: حَلَبَها جَيِّداً حتى أنْفَضَ الضَّرْعُ،
      ـ نَجَفَ الشجرةَ من أصْلِها: قَطَعَها.
      ـ غارٌ مَنجوفٌ: مُوَسَّعٌ.
      ـ نجُفُ: الأَخْلاقُ من الشِّنانِ، وجمعُ نَجيفٍ.
      ـ مَنْجوفُ: الجَبانُ، والمُنْقَطِعُ عن النِكاحِ،
      ـ مَنْجوفُ من الآنيَةِ: الواسِعُ الشَّحْوَةِ والجَوْفِ.
      ـ نُجْفَةُ: القليلُ من الشيءِ.
      ـ مِنْجَفُ: الزَّبيلُ.
      ـ نَجَّفَتِ الريحُ الكثيبَ تَنْجِيفاً: جَرَفَتْهُ.
      ـ نَجِّفْ له نُجْفَةً من اللَّبَنِ: اعْزِلْ له قليلاً منه.
      ـ انْتَجَفَهُ: اسْتَخْرَجَهُ،
      ـ انْتَجَفَ غَنَمَهُ: اسْتَخْرَجَ أقْصَى ما في ضَرْعِها من اللَّبَنِ،
      ـ انْتَجَفَتِ الريحُ السحابَ: اسْتَفْرَغَتْهُ، كاسْتَنْجَفَتْهُ.
  10. نَجَفَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَجَفَ الشيء نَجَفَ ُ نَجْفًا: حفر فيه ووسَّع جوفَه.
      يقال: نَجَف البئرَ، ونَجفَ الإناءَ، ونَجَفَتِ الرِّيحُ الصُّخورَ.
      و نَجَفَ عرَّضَه.
      يقال: نَجَفَ نَصْلَ السَّهْم.
      و نَجَفَ الشيءَ: قَطَعَهُ.
      يقال: نَجَفَ الشجرةَ من أصَلها.
      ويقال: نَجَفَ العنزَ: شدَّ ضَرْعَها بالنِّجاف لينقطع لبنها.
      و نَجَفَ المشيءَ: استخرج أقصاه.
      فقال: نَجَفَ ما في الضَّرْع.
  11. نَجَفَ (المعجم الغني)
    • [ن ج ف]. (فعل: ثلاثي متعد). نَجَفْتُ، أَنْجُفُ، اُنْجُفْ، مصدر نَجْفٌ.
      1. :-نَجَفَ النَّجِيفَ :- : بَرَاهُ. :-نَجَفَ الْخَشَبَ :- :-نَجَفَ السَّهْمَ.
      2. :-نَجَفَ الشَّجَرَةَ :- : قَطَعَهَا مِنْ جِذْرِهَا.
      3. :-نَجَفَ الْبِئْرَ :- : حَفَرَهَا وَوَسَّعَ جَوْفَهَا.
      4. :-نَجَفَتِ الرِّيحُ الصُّخُورَ :- : تَرَكَتْ فِيهَا حُفَراً.
      5. :-نَجَفَ الشَّاةَ :- : حَلَبَهَا حَلْباً حَتَّى أَفْرَغَ ضِرْعَهَا.
  12. نَجَف (المعجم الرائد)
    • نجف - ينجف ، نجفا
      1- نجف : «النجيف»، أي السهم : براه. 2- نجف الشجرة : قطعها من أصلها. 3- نجف الشاة : حلبها جيدا حتى أفرغ ضرعها. 4- نجف الشيء : حفر فيه ووسع.


  13. نَجَّفَ (المعجم الغني)
    • [ن ج ف]. (فعل: رباعي متعد بحرف). نَجَّفْتُ، أُنَجِّفُ، نَجِّفْ، مصدر تَنْجِيفٌ.
      1. :-نَجَّفَ لَهُ نُجْفَةً مِنَ اللَّبَنِ :- : عَزَلَ لَهُ قَلِيلاً مِنْهُ.
      2. :-نَجَّفَتِ الرِّيحُ تَلَّ الرَّمْلِ :- : جَرَفَتْهُ.
      3. :-نَجَّفَ الشَّيْءَ :- : رَفَعَهُ.
  14. النَّجَفَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّجَفَة : مكان مستطيل كالجدار في وسط الوادي لا يعلوه الماهُ.
      و النَّجَفَة مجموعة من المصابيح الكهربية على نظام معيّن متسقة الوضع باهرة الضوء .
      وسمِّيت بالثُّريّا تشبيهًا بثريَّا السماء.
      و النَّجَفَة من الكثيب: إبطه، وهو الموضعُ تصفِّقه الرياح فتنجُفُه فيصير كأنه جُرُف مُنْجَرِف. والجمع : نَجَفٌ، ونِجَاف.
  15. النِّجَافُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النِّجَافُ : الناتئُ المشرف على الشيء.
      يقال: نِجافُ الغاز، ونِجافُ الباب.
      و: ما يُشَدُّ على ضرع الشاة لتمسك اللبن.
      و النِّجَافُ شِعابُ الجبل التي يُسكب منها الماء، قالوا: أصَابنا مطرٌ أسال النِّجاف.
  16. اِنْتَجَفَ (المعجم الغني)
    • [ن ج ف]. (فعل: خماسي متعد بحرف). اِنْتَجَفَ، يَنْتَجِفُ، مصدر اِنْتِجَافٌ.
      1. :-اِنْتَجَفَ الشَّيْءَ :- : اِسْتَخْرَجَ أَقْصَاهُ. :-اِنْتَجَفَ مَا فِي الضَّرْعِ.
      2. :-اِنْتَجَفَتِ الرِّيحُ السَّحَابَ :- : اِسْتَفْرَغَتْهُ


  17. إِنتَجَف (المعجم الرائد)
    • إنتجف - انتجافا
      1- إنتجف الشيء : استخرجه. 2- إنتجف الشاة : حلبها جيدا حتى أفرغ ضرعها. 3- إنتجف : ما في الضرع : استخرجه كله. 4- إنتجفت الريح السحاب : استفرغته، أجرت ماءه.
  18. نجف (المعجم الرائد)
    • نجف - تنجيفا
      1- نجفت الريح تل الرمل : جرفته. 2- نجف له«نجفة» من اللبن، أي قليلا : عزل له قليلا منه . 3- نجف الشيء : رفعه.
  19. نجف (المعجم الرائد)
    • نجف - و نجفةج، نجاف
      1- نجف : تل. 2- نجف : مكان مستطيل في بطن الوادي أو في بطن من الأرض لا يعلوه الماء.
  20. مَنجوف (المعجم الرائد)
    • منجوف
      1- منجوف : سهم عريض النصل. 2- منجوف : سهم مبري. 3- منجوف : كل واسع الجوف والأسفل من إناء أو قبر أو نحوهما. 4- منجوف : جبان.
  21. المَنْجُوفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَنْجُوفُ المَنْجُوفُ يقال: رجلٌ منجوف: جَبَانٌ.
  22. النَّجِيفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّجِيفُ : النَّجوفُ.
      و النَّجِيفُ السهمُ العريضَ النَّصْل. والجمع : نُجُفُ.
  23. نَجَّفَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَجَّفَ : مبالغة نَجَف.
      و نَجَّفَ الشيءَ: رفَعه وأعلاه.
      ويقال: نَجَّفَ له من الشيء: عَزَلَ له بعضه.
  24. أَنْجَفَ (المعجم الغني)
    • [ن ج ف]. (فعل: رباعي متعد). أَنْجَفَ، يُنْجِفُ، مصدر إِنْجَافٌ. :-أَنْجَفَ الشَّاةَ :- : عَلَّقَ عَلَيْهَا النِّجَافَ، أَيْ مَا يُشَدُّ عَلَى ضَرْعِهَا لِتُمْسِكَ اللَّبَنَ.
  25. نَجَفٌ (المعجم الغني)
    • جمع: نِجَافٌ. [ن ج ف].
      1. :-عَلاَ النَّجَفَ :- : التَّلَّ.
      2. :-سَرَحَتِ الْمَاشِيَةُ فِي النَّجَفِ :- : مَكَانٌ مُسْتَطِيلٌ فِي بَطْنِ الْوَادِي أَوْ فِي بَطْنٍ مِنَ الأَرْضِ لاَ يَعْلُوهُ الْمَاءُ.
      3. :-النَّجَفُ :- : اِسْمُ مَدِينَةٍ في العِرَاقِ.


معنى ونجهى في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
جهيَ البيتُ بالكسر، أي خَرِبَ فهو جاهٍ. وخِباءٌ مَجْهٍ: لا سِتر عليهِ. وإسْتٌ جَهْوى، أي مكشوفةٌ. وبيتٌ أَجْهى بيّن الجَهي، أي لا سقف له. والسماء جَهْواءُ، أي مُصْحِيَةٌ. وأَجْهَتِ السماءُ، أي انقشَع عنها الغيمُ. وأَجْهَيْنا، أي أَجْهَتْ لنا السماء، كلاهما بالألف.
الرائد
* جهى تجهية. (جهي) الجرح: وسعه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: