وصف و معنى و تعريف كلمة ونحتبل:
ونحتبل: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) و حاء (ح) و تاء (ت) و باء (ب) و لام (ل) .
معنى و شرح ونحتبل في معاجم اللغة العربية:
-
اِحتَبَل : (فعل)
- احتبلَ يحتبل ، احْتِبالاً ، فهو مُحْتَبِل ، والمفعول مُحْتَبَل
- احتبل الصَّيدَ:حَبَله، نصَب له الحِبالةَ (المصيدة)
- احتبلته المرأةُ: أوقعته في شباك حبِّها،
- احتبله الموتُ بحبائله: تُوفِّي
,
-
حَبْلُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ حَبْلُ : الرِّباطُ ، ج : أحْبُلٌ وأحْبالٌ وحِبالٌ وحُبولٌ ، وفي الحديثِ : '' حَبائِلُ اللُّؤْلُؤِ ''، كأنه جَمْعٌ على غيرِ قِياسٍ ، أو هو تصحيفٌ ، والصوابُ : جَنابِذُ .
ـ أحمدُ ابنُ محمدِ بنِ حَبْلٍ : قاضي مالِقَةَ .
ـ ربيعةُ بنُ حاتِمٍ الحَبْليُّ المِصْرِيُّ : محدِّثٌ .
ـ حِبالُ : ابنُ رُفَيْدَةَ التابعيُّ .
ـ حَبَّالُ : أبو إسحاقَ الحَبَّالُ ، وجماعةٌ .
ـ حَبَلَهُ : شَدَّه به ، وفي المَثَلِ : '' يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ ''.
ـ حَبْلُ : الرَّسَنُ ، كالمُحَبَّلِ ، ج : حُبولٌ ، والرَّمْلُ المُسْتَطيلُ ، والعَهْدُ والذِّمَّةُ والأمانُ ، والثِّقَلُ ، والداهيةُ ، والوِصالُ ، والتواصُلُ ، والعاتِقُ ، أو الطريقةُ التي بين العُنُقِ ورأسِ الكَتِفِ ، أَو عَصَبَةٌ بين العُنُقِ والمَنْكِبِ ، وعِرْقٌ في الذِّراعِ وفي الظَّهْرِ ، وموضع بالبَصْرَةِ يُعْرَفُ برأسِ مِيدانِ زِيادٍ ، أو هُما مَوْضِعانِ ، واسمُ عَرَفَةَ ، ومَوْقِفُ خَيْلِ الحَلْبَةِ قَبْلَ أنْ تُطْلَقَ .
ـ حَبْلَةُ : قرية قُرْبَ عَسْقَلانَ .
ـ حابُولُ : حَبْلٌ يُصْعَدُ به على النَّخْلِ .
ـ الحِبالُ في الساقِ : عَصَبُها ،
ـ حِبالُ في الذَّكَرِ : عُرُوقُه .
ـ حِبالَةُ : المِصْيَدَةُ ، كالأحْبولِ والأحْبولَةِ .
ـ حَبَلَ الصَّيْدَ ، واحْتَبَلَهُ : أخَذَهُ بها ، أَو نَصَبَها له .
ـ مَحْبولُ : مَن نُصِبَتْ له وإن لم يَقَعْ بعدُ .
ـ مُحْتَبَلُ : مَن وَقَعَ فيها .
ـ حَبائِلُ الموتِ : أسْبابُه .
ـ هو حَبيلُ بَراحٍ : شُجاعٌ ، وهو اسمٌ للأَسَدِ .
ـ حُبَيْلُ : محمدُ بنُ الفَضْلِ بنِ أبي حُبَيْلٍ المُحَدِّثُ .
ـ حِبْلُ : الداهيةُ ، كالحُبولِ ، ج : حُبولٌ ، والعالمُ الفَطِنُ العاقِلُ .
ـ إنه لَحِبْلٌ من أحْبالِها : للداهيةِ من الرِجالِ ، وللقائِمِ على المالِ الرَّفيقِ بسِياسَتِه .
ـ '' ثارَ حابِلُهُم على نابِلِهِم '': أوقَدوا الشَّرَّ بينهم .
ـ حابِلُ : السَّدا ، والنابِلُ : اللُّحْمَةُ .
ـ حَوَّلَ حابِلَهُ على نابِلِهِ : جَعَلَ أعلاهُ أسْفَلَهُ .
ـ حُبْلَةُ : الكَرْمُ ، أَو أصلٌ من أُصولِهِ ، وثَمَرُ السَّلَمِ والسَّيالِ والسَّمُرِ ، أَو ثَمَرُ العِضاهِ عامَّةٌ ، ج : حُبْلُ وحُبَلُ ، وضَرْبٌ من الحَلْيِ ، وبَقْلَةٌ .
ـ ضَبٌّ حابِلٌ : يأكُلُها .
ـ حَبَلُ : شَجَرُ العِنَبِ ، ورُبَّما سُكِّنَ ، والامْتِلاءُ ، كالحُبالِ ، حَبِلَ من الشَّرابِ والماءِ ، فهو حَبْلانُ ، وهي حَبْلَى . والغَضَبُ ، وهو حَبْلانُ ، وهي حَبْلانَةٌ .
ـ به حَبَلٌ : غَضَبٌ وغَمٌّ .
ـ حَبَلْ حَبَلْ : زَجْرٌ للشَاءِ والجَمَلِ ،
ـ حَبِلَتْ حَبَلاً : مَصْدَرٌ واسمٌ ، ج : أحبالٌ ، فهي حابِلَةٌ من حَبَلَةٍ ، وحُبْلَى من حُبْلَياتٍ وحَبالَى ، وقد جاءَ حَبْلانَةٌ ، والنِّسْبَةُ : حُبْلِيٌّ وحُبْلَوِيٌّ وحُبْلاوِيٌّ .
ـ '' نُهِيَ عن بَيْعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ '': ما في بَطْنِ الناقَةِ ، أو حَمْلِ الكَرْمَةِ قبلَ أنْ يَبْلُغَ ، أَو وَلَدِ الوَلَدِ الذي في البَطْنِ ، وكانت العَرَبُ تَفْعَلُهُ .
ـ مَحْبَلُ : أوانُ الحَبَلِ ، والكتابُ الأَوَّلُ .
ـ مَحْبِلُ : المَهْبِلُ .
ـ حَبَّلَ الزَّرْعُ تَحْبيلاً : قَذَفَ بَعْضُهُ على بعضٍ .
ـ إِحْبِلُ وأَحْبَلُ وحُنْبُلُ : اللوبِياءُ .
ـ حَبالَّةُ : الانْطِلاقُ ، وزَمانُ الشَّيْءِ وحينُهُ ، والثِقَلُ ، وكُلُّ فَعالَّةٍ مُشَدَّدَةٍ جائِزٌ تَخْفيفُها ، كَحَمارَّةِ القَيْظِ ، وصَبارَّةِ البَرْدِ ، إِلاَّ الحبالَّةَ فإِنَّها لا تُخَفَّفُ .
ـ الحُبْلَى : لَقَبُ سالِمِ بنِ غُنْمِ بنِ عوفٍ ، لِعِظَمِ بَطْنِهِ ،
ـ من وَلَدِهِ بَنو الحُبْلَى : بَطْنٌ من الأَنْصارِ ، وهو حُبْلِيٌّ وحُبُلِيُّ وحُبَلِيُّ .
ـ حابِلُ : الساحِرُ ، وأرْضٌ .
ـ حُبْليلُ : دُوَيْبَّةٌ تَموتُ ، ثم بالمَطَرِ تَعيشُ .
ـ مُحْتَبَلُ الفَرَسِ : أرْساغُهُ .
ـ حِبالُ : ابنُ سَلَمَةَ بنِ خُوَيْلِدِ ابنِ أخي طُلَيْحَةَ بنِ خُوَيْلِدٍ .
ـ حُبَلُ : موضع .
ـ أحْبَلَهُ : أَلْقَحَهُ ،
ـ أحْبَلَ العِضاهُ : تَناثَرَ وَرْدُها وعَقَدَ .
ـ مُحَبَّلُ : المُجَعَّدُ من الشَّعَرِ شِبْهَ الجَثْلِ .
-
أَحْبَل (المعجم الرائد)
- أحبل - إحبالا
1 - أحبل المرأة : صيرها حبلى . 2 - أحبل النخل القحه .
-
إِحتَبَل (المعجم الرائد)
- إحتبل - احتبالا
1 - إحتبل الصيد : أخذه بـ « الحبالة »، أي المصيدة . 2 - إحتبل الصيد : وقع في الحبالة .
-
إِحْبَالٌ (المعجم الغني)
- [ ح ب ل ]. :- إحْبَالُ امْرَأَةٍ :- : تَصْيِيرُهَا حُبْلَى .
-
حبل (المعجم الرائد)
- حبل - ج ، أحبال
1 - مصدر حبل . 2 - حمل . 3 - ولد في بطن أمه . 4 - إمتلاء . 5 - غضب . 6 - غم ، حزن . 7 - شجر العنب . 8 - قضبان العنب .
-
احتبل الصّيد (المعجم عربي عامة)
- حَبَله ، نصَب له الحِبالةَ ( المصيدة ) ° احتبلته المرأةُ
-
احْتَبَل (المعجم المعجم الوسيط)
- احْتَبَل الصيْدَ : حَبَلَهُ .
و يقال : احتبله الموتُ بحبائله .
واحتبلت فلانةُ فلاناً : حَبَلَتْه .
-
احتبلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- احتبلَ يحتبل ، احْتِبالاً ، فهو مُحْتَبِل ، والمفعول مُحْتَبَل :-
• احتبل الصَّيدَ حَبَله ، نصَب له الحِبالةَ ( المصيدة )
• احتبلته المرأةُ : أوقعته في شباك حبِّها ، - احتبله الموتُ بحبائله : تُوفِّي .
-
أحبل الشّخص (المعجم عربي عامة)
- حبَلَه ، شدَّه بالحَبْل :- أحبَل السّارِقَ .
-
أحبل المرأة (المعجم عربي عامة)
-
أَحْبَلَ (المعجم الغني)
- [ ح ب ل ]. ( فعل : رباعي متعد ). أحْبَلَ ، يُحْبِلُ ، مصدر إِحْبَالٌ .
1 . :- أحْبَلَ الْمَرْأَةَ :- : صَيَّرَهَا حُبْلَى ، حَامِلاً .
2 . :- أَحْبَلَ النَّحْلَ :- : أَلْقَحَهُ .
-
أحْبَله (المعجم المعجم الوسيط)
- أحْبَله : حَبَله .
و أحْبَله الأُنثى : أَلقَحَها .
-
أحبلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- أحبلَ يُحبِل ، إحْبالاً ، فهو مُحبِل ، والمفعول مُحبَل :-
• أحبل الشَّخصَ حبَلَه ، شدَّه بالحَبْل :- أحبَل السّارِقَ .
• أحبل المرأةَ : صيرَّها حُبْلَى .
-
حبل (المعجم لسان العرب)
- " الحَبْل : الرِّباط ، بفتح الحاء ، والجمع أَحْبُل وأَحبال وحِبال وحُبُول ؛
وأَنشد الجوهري لأَبي طالب : أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ ، لا أَباكَ ، ضَرَبْتَه بمِنْسَأَة ؟ قد جَرَّ حَبْلُك أَحْبُل ؟
قال ابن بري : صوابه قد جَرَّ حَبْلَك أَحْبُلُ ؛ قال : وبعده : هَلُمَّ إِلى حُكْمِ ابن صَخْرة ، إِنَّه سَيَحكُم فيما بَيْننا ، ثم يَعْدِلُ والحبْل : الرَّسَن ، وجمعه حُبُول وحِبال .
وحَبَل الشيءَ حَبْلاً : شَدَّه بالحَبْل ؛
قال : في الرأْس منها حبُّه مَحْبُولُ ومن أَمثالهم : يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ أَي يا من يَشُدُّ الحَبْلَ اذكر وقت حَلِّه .
قال ابن سيده : ورواه اللحياني يا حامل ، بالميم ، وهو تصحيف ؛ قال ابن جني : وذاكرت بنوادر اللحياني شيخنا أَبا علي فرأَيته غير راض بها ، قال : وكان يكاد يُصَلِّي بنوادر أَبي زيد إِعْظاماً لها ، قال : وقال لي وقت قراءتي إِياها عليه ليس فيها حرف إِلاَّ ولأَبي زيد تحته غرض مّا ، قال ابن جني : وهو كذلك لأَنها مَحْشُوَّة بالنُّكَت والأَسرار ؛ الليث : المُحَبَّل الحَبْل في قول رؤبة : كل جُلال يَمْلأ المُحَبَّلا وفي حديث قيس بن عاصم : يَغْدو الناس بِحبالهم فلا يُوزَع رجل عن جَمَل يَخْطِمُه ؛ يريد الحِبال التي تُشَدُّ فيها الإِبل أَي يأْخذ كل إِنسان جَمَلاً يَخْطِمُه بحَبْله ويتملكه ؛ قال الخطابي : رواه ابن الأَعرابي يغدو الناس بجمالهم ، والصحيح بحِبالهم .
والحابُول : الكَرُّ الذي يُصْعد به على النخل .
والحَبْل : العَهْد والذِّمَّة والأَمان وهو مثل الجِوار ؛
وأَنشد الأَزهري : ما زلْتُ مُعْتَصِماً بحَبْلٍ منكُم ، مَنْ حَلِّ ساحَتَكم بأَسْبابٍ نَجا بعَهْدٍ وذِمَّةٍ .
والحَبْل : التَّواصُل .
ابن السكيت : الحَبْل الوِصال .
وقال الله عز وجل : واعتصموا بحَبْل الله جميعاً ؛ قال أَبو عبيد : الاعتصام بحَبْل الله هو ترك الفُرْقة واتباعُ القرآن ، وإِيَّاه أَراد عبد الله بن مسعود بقوله : عليكم بحَبْل الله فإِنه كتاب الله .
وفي حديث الدعاء : يا ذا الحَبْل الشديد ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يرويه المحدثون بالباء ، قال : والمراد به القرآن أَو الدين أَو السبب ؛ ومنه قوله تعالى : واعتصموا بحَبْل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا ؛ ووصفه بالشدَّة لأَنها من صِفات الحِبال ، والشدَّةُ في الدين الثَّباتُ والاستقامة ؛ قال الأَزهري : والصواب الحَيْل ، بالياء ، وهو القُوَّة ، يقال حَيْل وحَوْل بمعنى .
وفي حديث الأَقرع والأَبرص والأَعمى : أَنا رجل مسكين قد انقطعت بي الحِبال في سَفَري أَي انقطعت بي الأَسباب ، من الحَبْل السَّبَبِ .
قال أَبو عبيد : وأَصل الحَبْل في كلام العرب ينصرف على وجوه منها العهد وهو الأَمان .
وفي حديث الجنازة : اللهم إِن فلانَ بْنَ فلانٍ في ذمتك وحَبْل جِوارك ؛ كان من عادة العرب أَن يُخِيف بعضها بعضاً في الجاهلية ، فكان الرجل إِذا أَراد سفراً أَخذ عهداً من سيد كل قبيلة فيأْمن به ما دام في تلك القبيلة حتى ينتهي إِلى الأُخرى فيأْخذ مثل ذلك أَيضاً ، يريد به الأَمان ، فهذا حَبْل الجِوار أَي ما دام مجاوراً أَرضه أَو هو من الإِجارة الأَمان والنصرة ؛ قال : فمعنى قول ابن مسعود عليكم بحبل الله أَي عليكم بكتاب الله وترك الفُرْقة ، فإِنه أَمان لكم وعهد من عذاب الله وعقابه ؛ وقال الأَعشى يذكر مسيراً له : وإِذا تُجَوِّزها حِبالُ قَبِيلة ، أَخَذَتْ من الأُخرى إِليك حِبالَها وفي الحديث : بيننا وبين القوم حِبال أَي عهود ومواثيق .
وفي حديث ذي المِشْعار : أَتَوْك على قُلُصٍ نَواجٍ متصلة بحَبائل الإِسلام أَي عهوده وأَسبابه ، على أَنها جمع الجمع .
قال : والحَبْل في غير هذا المُواصَلة ؛ قال امرؤ القيس : إِني بحَبْلك واصِلٌ حَبْلي ، وبِرِيش نَبْلِك رائش نَبْلي والحَبْل : حَبْل العاتق .
قال ابن سيده : حَبْل العاتق عَصَب ، وقيل : عَصَبة بين العُنُق والمَنْكِب ؛ قال ذو الرمة : والقُرْطُ في حُرَّة الذِّفْرى مُعَلَّقُهُ ، تَباعَدَ الحَبْلُ منها ، فهو يضطرب وقيل : حَبْل العاتق الطَّرِيقة التي بين العُنُق ورأْس الكتف .
الأَزهري : حَبْلُ العاتق وُصْلة ما بين العاتق والمَنْكِب .
وفي حديث أَبي قتادة : فضربته على حَبْل عاتقه ، قال : هو موضع الرداء من العنق ، وقيل : هو عِرْق أَو عَصَب هناك .
وحَبْل الوَرِيد : عِرْق يَدِرُّ في الحَلْق ، والوَرِيدُ عِرْق يَنْبِض من الحيوان لا دَم فيه .
الفراء في قوله عز وجل : ونحن أَقرب إِليه من حَبْل الوريد ؛ قال : الحَبْل هو الوَرِيد فأُضيف إِلى نفسه لاختلاف لفظ الاسمين ، قال : والوَرِيد عِرْق بين الحُلْقوم والعِلْباوَيْن ؛ الجوهري : حَبْل الوَرِيد عِرْق في العنق وحَبْلُ الذراع في اليد .
وفي المثل : هو على حَبْل ذراعك أَي في القُرب منك .
ابن سيده : حَبْل الذراع عِرْق ينقاد من الرُّسْغ حتى ينغمس في المَنْكِب ؛
قال : خِطَامُها حَبْلُ الذراع أَجْمَع وحَبْل الفَقار : عِرق ينقاد من أَول الظهر إِلى آخره ؛ عن ثعلب ؛
وأَنشد البيت أَيضاً : خِطامها حبل الفَقار أَجْمَع مكان قوله حَبْل الذراع ، والجمع كالجمع .
وهذا على حَبْل ذراعك أَي مُمْكِن لك لا يُحال بينكما ، وهو على المثل ، وقيل : حِبال الذراعين العَصَب الظاهر عليهما ، وكذلك هي من الفَرَس .
الأَصمعي : من أَمثالهم في تسهيل الحاجة وتقريبها : هو على حَبْل ذراعك أَي لا يخالفك ، قال : وحَبْل الذراع عِرْق في اليد ، وحِبال الفَرَس عروق قوائمه ؛ ومنه قول امرئ القيس : كأَنَّ نُجوماً عُلِّقَتْ في مَصامِه ، بأَمراس كَتَّانٍ إِلى صُمِّ جَنْدَل والأَمراس : الحِبال ، الواحدة مَرَسة ، شَبَّه عروق قوائمه بحِبال الكَتَّان ، وشبه صلابة حوافره بصُمِّ الجَنْدَل ، وشبه تحجيل قوائمه ببياض نجوم السماء .
وحِبال الساقين : عَصَبُهما .
وحَبائِل الذكر : عروقه .
والحِبالة : التي يصاد بها ، وجمعها حَبائل ، قال : ويكنى بها عن الموت ؛ قال لبيد : حَبائلُه مبثوثة بَسبِيلهِ ، ويَفْنى إِذا ما أَخطأَتْه الحَبائل وفي الحديث : النِّساء حَبائل الشيطان أَي مَصايِدُه ، واحدتها حِبالة ، بالكسر ، وهي ما يصاد بها من أَيّ شيء كان .
وفي حديث ابن ذي يَزَن : ويَنْصِبون له الحَبائل .
والحَابِل : الذي يَنْصِب الحِبالة للصيد .
والمَحْبُول : الوَحْشيُّ الذي نَشِب في الحِبالة .
والحِبالة : المِصْيَدة مما كانت .
وحَبَل الصيدَ حَبْلاً واحْتَبَله : أَخذه وصاده بالحِبالة أَو نصبها له .
وحَبَلَته الحِبالةُ : عَلِقَتْه ، وجمعها حبائل ؛ واستعاره الراعي للعين وأَنها عَلِقَت القَذَى كما عَلِقَت الحِبالةُ الصيدَ فقال : وبات بثَدْيَيْها الرَّضِيعُ كأَنه قَذًى ، حَبَلَتْه عَيْنُها ، لا يُنيمُها وقيل : المَحْبُول الذي نصبت له الحِبالة وإِن لم يقع فيها .
والمُحْتَبَل : الذي أُخِذ فيها ؛ ومنه قول الأَعشى : ومَحْبُول ومُحْتَبَل الأَزهري : الحَبْل مصدر حَبَلْت الصيد واحتبلته إِذا نصبت له حِبالة فنَشِب فيها وأَخذته .
والحِبالة : جمع الحَبَل .
يقال : حَبَل وحِبال وحِبالة مثل جَمَل وجِمال وجِمالة وذَكَر وذِكار وذِكارة .
وفي حديث عبد الله السعدي : سأَلت ابن المسيَّب عن أَكل الضَّبُع فقال : أَوَيأْكلها أَحد ؟ فقلت : إِن ناساً من قومي يَتَحَبَّلُونها فيأْكلونها ، أَي يصطادونها بالحِبالة .
ومُحْتَبَل الفَرَس : أَرْساغه ؛ ومنه قول لبيد : ولقد أَغدو ، وما يَعْدِمُني صاحبٌ غير طَوِيل المُحْتَبَل أَي غير طويل الأَرساغ ، وإِذا قَصُرت أَرساغه كان أَشدّ .
والمُحْتَبَل من الدابة : رُسْغُها لأَنه موضع الحَبْل الذي يشدّ فيه .
والأُحْبُول : الحِبالة .
وحبائل الموت : أَسبابُه ؛ وقد احْتَبَلهم الموتُ .
وشَعرٌ مُحَبَّل : مَضْفور .
وفي حديث قتادة في صفة الدجال ، لعنه الله : إِنه مُحبَّل الشعر أَي كأَن كل قَرْن من قرون رأْسه حَبْل لأَنه جعله تَقاصيب لجُعُودة شعره وطوله ، ويروى بالكاف مُحَبَّك الشَّعر .
والحُبال : الشَّعر الكثير .
والحَبْلانِ : الليلُ والنهار ؛ قال معروف بن ظالم : أَلم تر أَنَّ الدهر يوم وليلة ، وأَنَّ الفتى يُمْسِي بحَبْلَيْه عانِيا ؟ وفي التنزيل العزيز في قصة اليهود وذُلِّهم إِلى آخر الدنيا وانقضائها : ضُرِبَت عليهم الذِّلَّة أَينما ثُقِفُوا إِلاَّ بحَبْل من الله وحَبْل من الناس ؛ قال الأَزهري : تكلم علماء اللغة في تفسير هذه الآية واختلفت مذاهبهم فيها لإِشكالها ، فقال الفراء : معناه ضربت عليهم الذلة إِلا أَن يعتصموا بحَبْل من الله فأَضمر ذلك ؛ قال : ومثله قوله : رَأَتْني بحَبْلَيْها فَصَدَّت مَخافةً ، وفي الحَبْل رَوْعاءُ الفؤاد فَرُوق أَراد رأَتني أَقْبَلْتُ بحَبْلَيْها فأَضمر أَقْبَلْت كما أَضمر الاعتصام في الآية ؛ وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه ، قال : الذ ؟
قاله الفراء بعيد أَن تُحْذف أَن وتبقى صِلَتُها ، ولكن المعنى إِن شاء الله ضُرِبَت عليهم الذلة أَينما ثُقِفوا بكل مكان إِلا بموضع حَبْل من الله ، وهو استثناء متصل كما تقول ضربت عليهم الذلة في الأَمكنة إِلا في هذا المكان ؛ قال : وقول الشاعر رأَتني بحَبْلَيْها فاكتفى بالرؤية من التمسك ، قال : وقال الأَخفش إِلا بحَبْل من الله إِنه استثناء خارج من أَول الكلام في معنى لكن ، قال الأَزهري : والقول ما ، قال أَبو العباس .
وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أُوصيكم بكتاب الله وعِتْرَتي أَحدهما أَعظم من الآخر وهو كتاب الله حَبْل ممدود من السماء إِلى الأَرض أَي نور ممدود ؛ قال أَبو منصور : وفي هذا الحديث اتصال كتاب الله (* قوله « اتصال كتاب الله » أي بالسماء ) عز وجل وإِن كان يُتْلى في الأَرض ويُنسَخ ويُكتَب ، ومعنى الحَبْل الممدود نور هُدَاه ، والعرب تُشَبِّه النور الممتدّ بالحَبْل والخَيْط ؛ قال الله تعالى : حتى يتبين لكم الخيط الأَبيض من الخيط الأَسود من الفجر ؛ يعني نور الصبح من ظلمة الليل ، فالخيط الأَبيض هو نور الصبح إِذا تبين للأَبصار وانفلق ، والخيط الأَسود دونه في الإِنارة لغلبة سواد الليل عليه ، ولذلك نُعِتَ بالأَسود ونُعِت الآخر بالأَبيض ، والخَيْطُ والحَبْل قريبان من السَّواء .
وفي حديث آخر : وهو حَبْل الله المَتِين أَي نور هداه ، وقيل عَهْدُه وأَمانُه الذي يُؤمِن من العذاب .
والحَبْل : العهد والميثاق .
الجوهري : ويقال للرَّمْل يستطيل حَبْل ، والحَبْل الرَّمْل المستطيل شُبِّه بالحَبل .
والحَبْل من الرمل : المجتمِعُ الكثير العالي .
والحَبْل : رَمْل يستطيل ويمتدّ .
وفي حديث عروة بن مُضَرِّس : أَتيتك من جَبَلَيْ طَيِّء ما تركت من حبل إِلا وقفت عليه ؛ الحَبْل : المستطيل من الرَّمْل ، وقيل الضخم منه ، وجمعه حِبال ، وقيل : الحِبال في الرمل كالجِبال في غير الرمل ؛ ومنه حديث بدر : صَعِدْنا على حَبْل أَي قطعة من الرمل ضَخْمة ممتدَّة .
وفي الحديث : وجَعَل حَبْلَ المُشاة بين يديه أَي طريقَهم الذي يسلكونه في الرَّمْل ، وقيل : أَراد صَفَّهم ومُجْتَمعهم في مشيهم تشبيهاً بحَبْل الرمل .
وفي صفة الجنة : فإِذا فيها حَبائل اللؤلؤ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في كتاب البخاري والمعروف جَنابِذُ اللؤلؤ ، وقد تقدم ، قال : فإِن صحت الرواية فيكون أَراد به مواضع مرتفعة كحِبال الرمل كأَنه جمع حِبالة ، وحِبالة جمع حَبْل أَو هو جمع على غير قياس .
ابن الأَعرابي : يقال للموت حَبِيلَ بَراح ؛ ابن سيده : فلان حَبِيل بَراح أَي شُجاعٌ ، ومنه قيل للأَسد حَبِيل بَراح ، يقال ذلك للواقف مكانه كالأَسد لا يَفِرُّ .
والحبْل والحِبْل : الداهية ، وجَمْعها حُبُول ؛ قال كثيِّر : فلا تَعْجَلي ، يا عَزّ ، أَن تَتَفَهَّمِي بنُصْحٍ أَتى الواشُونَ أَم بحُبُول وقال الأَخطل : وكنتُ سَلِيمَ القلب حتى أَصابَني ، من اللاَّمِعات المُبْرِقاتِ ، حُبول ؟
قال ابن سيده : فأَما ما رواه الشيباني خُبُول ، بالخاء المعجمة ، فزعم الفارسي أَنه تصحيف .
ويقال للداهية من الرجال : إِنه لحِبْل من أَحْبالها ، وكذلك يقال في القائم على المال .
ابن الأَعرابي : الحِبْل الرجل العالم الفَطِن الداهي ؛ قال وأَنشدني المفضل : فيا عَجَبا لِلْخَوْدِ تُبْدِي قِناعَها ، تُرَأْرِئُ بالعَيْنَيْنِ لِلرَّجُل الحِبْل يقال : رَأْرَأَتْ بعينيها وغَيَّقَتْ وهَجَلَتْ إِذا أَدارتهما تَغْمِز الرَّجُل .
وثار حابِلُهم على نابِلِهم إِذا أَوقدوا الشرَّ بينهم .
ومن أَمثال العرب في الشدة تصيب الناس : قد ثار حابِلُهم ونابِلُهم ؛ والحابل : الذي يَنْصِب الحِبالة ، والنابلُ : الرامي عن قوسه بالنَّبْل ، وقد يُضرب هذا مثلاً للقوم تتقلب أَحوالهم ويَثُور بعضهم على بعض بعد السكون والرَّخاء .
أَبو زيد : من أَمثالهم : إِنه لواسع الحَبْل وإِنه لضَيِّق الحَبْل ، كقولك هو ضَيِّق الخُلُق وواسع الخُلُق ؛ أَبو العباس في مثله : إِنه لواسع العَطَن وضَيِّق العَطَن .
والْتَبَس الحابل بالنابِل ؛ الحابِلُ سَدَى الثوب ، والنابِلُ اللُّحْمة ؛ يقال ذلك في الاختلاط .
وحَوَّل حابِلَه على نابِلِه أَي أَعلاه على أَسفله ، واجْعَل حابِلَه نابِلَه ، وحابله على نابله كذلك .
والحَبَلَةُ والحُبَلَةُ : الكَرْم ، وقيل الأَصل من أُصول الكَرْم ، والحَبَلة : طاق من قُضْبان الكَرْم .
والحَبَلُ : شجر العِنَب ، واحدته حَبَلة .
وحَبَلة عَمْرو : ضَرْب من العنب بالطائف ، بيضاء مُحَدَّدة الأَطراف متداحضة (* قوله « والحبالة الانطلاق » وفي القاموس : من معانيها الثقل ، قال شارحه : يقال ألقى عليه حبالته وعبالته أي ثقله )؛ وحكى اللحياني : أَتيته على حَبَالَّة انطلاق ، وأَتيته على حَبَالَّة ذلك أَي على حين ذلك وإِبَّانه .
وهي على حَبَالَّة الطَّلاق أَي مُشْرِفة عليه .
وكل ما كان على فَعَالَّة ، مشددة اللام ، فالتخفيف فيها جائز كحَمَارَّة القَيْظ وحَمَارَته وصَبَارَّة البَرْد وصَبَارتَه إِلاَّ حَبَالَّة ذلك فإِنه ليس في لامها إِلاَّ التشديد ؛ رواه اللحياني .
والمَحْبَل : الكتاب الأَوَّل .
وبنو الحُبْلى : بطن ، النسب إِليه حُبْلِيّ ، على القياس ، وحُبَليُّ على غيره .
والحُبَل : موضع .
الليث : فلان الحُبَليّ منسوب إِلى حَيٍّ من اليمن .
قال أَبو حاتم : ينسب من بني الحُبْلى ، وهم رهط عبد اٍّلله ابن أُبيٍّ المنافق ، حُبَليُّ ، قال : وقال أَبو زيد ينسب إِلى الحُبْلى حُبْلَويٌّ وحُبْليٌّ وحُبْلاوِيٌّ .
وبنو الحُبْلى : من الأَنصار ؛ قال ابن بري : والنسبة إِليه حُبَليٌّ ، يفتح الباء .
والحَبْل : موضع بالبصرة ؛ وقول أَبي ذؤَيب : وَرَاحَ بها من ذي المَجَاز ، عَشِيَّةً ، يُبَادر أُولى السابقين إِلى الحَبْ ؟
قال السكري : يعني حَبْلَ عَرفة .
والحابل : أَرض ؛ عن ثعلب ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : أَبنيَّ ، إِنَّ العَنْزَ تمنع ربَّها من أَن يَبِيت وأَهْله بالحابِل والحُبَليل : دُويَّبة يموت فإِذا أَصابه المطر عاش ، وهو من الأَمثلة التي لم يحكها سيبويه .
ابن الأَعرابي : الأَحْبَل والإِحْبَل والحُنْبُل اللُّوبِيَاء ، والحَبْل الثِّقَل .
ابن سيده : الحُبْلة ، بالضم ، ثمر العِضاه .
وفي حديث سعد بن أَبي وَقَّاص : لقد رأَيتُنا مع رسول اٍّلله ، صلى اٍّلله عليه وسلم ، وما لَنا طعام إِلاَّ الحُبْلة وورق السَّمُر ؛ أَبو عبيد : الحُبْلة والسَّمُر ضَرْبان من الشجر ؛ شمر : السَّمُر شبه اللُّوبِيَاء وهو الغُلَّف من الطَّلْح والسِّنْف من المَرْخ ، وقال غيره : الحُبْلة ، بضم الحاء وسكون الباء ، ثمر للسَّمُر يشبه اللُّوبِيَاء ، وقيل : هو ثمر العِضَاه ؛ ومنه حديث عثمان ، رضي اٍّلله عنه : أَلَسْتَ تَرْعَى مَعْوتَها وحُبْلتها ؟ الجوهري : ضَبُّ حابِل يَرْعَى الحُبْلة .
وقال ابن السكيت : ضَبٌّ حابِلٌ ساحٍ يَرْعَى الحُبْلة والسِّحَاء .
وأَحْبَله أَي أَلقحه .
وحِبَال : اسم رجل من أَصحاب طُلَيْحة بن خويلد الأَسدي أَصابه المسلمون في الرِّدَّة فقال فيه : فإِن تَكُ أَذْوادٌ أُصْبِنَ ونِسْوة ، فلن تَذْهَبوا فَرْغاً بقتل حِبَال وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَقْطَع مُجَّاعة بن مَرَارة الحُبَل ؛ بضم الحاء وفتح الباء ، موضع باليمامة ، والله أَعلم .
"
تعليقـات: