ضمير رفع منفصل مبنيٌّ على الضمّ يُعبِّر به الاثنان أو الجمع المخبرون عن أنفسهم ، للمذكَّر والمؤنَّث ، وقد يعبِّر به الواحد عند إرادة التعظيم /
نحن: (اسم)
نحن : جمع أنا
,
نَحْسُ
ـ نَحْسُ : الأمْرُ المُظْلِمُ ، والرِّيح البارِدَةُ إذا أدْبَرَتْ ، والغُبَارُ في أقْطَارِ السماء ، وضِدُّ السَّعْدِ ، وقد نَحُسَ ونَحِسَ ، فهو نَحِسٌ ، وهي أيَّامٌ نَحِيسَةٌ ونَحِسَةٌ ونَحِساتٌ . ـ نَحْسانِ : زُحَلُ والمِرِّيخُ . ـ عامٌ ناحِسٌ ونَحيسٌ : مُجْدِبٌ . ـ مَنَاحِسُ : المَشائمُ . ـ نِحاسُ ونَحاسُ ونُحاس عن أبي العَبَّاسِ الكَواشِيِّ : القِطْرُ والنارُ ، وما سَقَطَ من شِرَارِ الصُّفْرِ أو الحَدِيدِ إذا طُرِقَ ، والطَّبيعةُ ، ومَبْلَغُ أصْلِ الشيءِ . ـ نَحَسَهُ : جَفَاهُ ، ـ نَحَسَ الإِبِلُ فلاناً : عَنَّتْهُ ، وأشْقَتْهُ . وتَنَحَّسَ الأخْبَارَ ، ـ نَحَسَ عنها : تَخَبَّرَ عنها ، وتَتَبَّعَهَا بالاسْتِخْبَارِ ، كاسْتَنْحَسَهَا ، وجاع ، ـ نَحَسَ لِشُرْبِ الدَّواء : تَجَوَّعَ ، ـ نَحَسَ النَّصارَى : تَرَكُوا أكْلَ اللَّحْمِ . ـ نُحَسُ : ثلاثُ ليالٍ بعدَ الدُّرَعِ ، وهي الظُّلَمُ أيضاً .
المعجم: القاموس المحيط
نَحْلُ
ـ نَحْلُ : ذُبابُ العَسَلِ ، للذَّكرِ والأنْثَى ، وإليه نُسِبَ أبو الوَليدِ النَّحْلِيُّ الأَديبُ ، واحِدَتُها : نَحْلَةٌ ، والعَطاء بلا عِوَضٍ ، أو عامٌّ ، والشَّيءُ المُعطَى ، والنَّاحِلُ ، وقرية منها مَنيحُ بنُ سَيْفٍ النَّحْلِيُّ ، والأَهِلَّةُ لِدِقَّتها ، ـ نُحْلُ : مَصْدَرُ نَحَلَهُ : أعْطَاهُ ، ومَهْرُ المرأةِ . والاسمُ : النِحْلَةُ والنُحْلَةُ . ـ نُحْلَى : العَطِيَّةُ . ـ أنْحَلَهُ ماءً : أعْطاهُ ، كَنَحَّلَهُ ، ـ أنْحَلَ مالاً : خَصَّهُ بشيء منه ، كَنَحَّلَهُ . ـ نُحْلُ ونُحْلانُ : اسمُ ذلك المُعْطَى . ـ انْتَحَلَهُ وتَنَحَّلَهُ : ادَّعَاهُ لنَفْسِهِ وهو لغيرِهِ . ـ نَحَلَهُ القولَ : نَسَبَهُ إليه ، ـ نَحَلَ فلاناً : سابَّهُ ، ـ نَحَلَ جِسْمُه ، ونَحِلَ ونَحُلَ ، نُحولاً : ذَهَبَ من مَرَضٍ أو سَفَرٍ ، فهو ناحِلٌ ونَحِيلٌ ، ج : نَحْلَى ، وهي ناحِلَةٌ ، وأنْحَلَهُ الهَمُّ . ـ جَمَلٌ وسيفٌ ناحِلٌ : رَقيقٌ . ـ نَحْلَةُ : فرسٌ لِكِنْدَةَ ، ولسُبَيْعِ بنِ الخَطِيمِ ، وقرية قُرْبَ بَعْلَبَكَّ . ـ نُحَيْلَةُ : أبو نُحَيْلَةَ البَجَلِيُّ : صحابيُّ ، أو هو نُخَيْلَةٌ . ـ نِحْلينُ : قرية بحَلَبَ ، منها : عامرُ بنُ سَيَّارٍ النِّحْلِيُّ المحدِّثُ . ـ نّحْلَةُ : الدَّعْوَى .
المعجم: القاموس المحيط
نَحُفَ
ـ نَحُفَ ونَحِفَ ، نَحافَةً ، وهو منْحُوفٌ ونَحيفٌ ، بَيِّنُ النَّحافَةِ ، من قومٍ نِحافٍ : هُزِل ، أو صارَ قَضيفاً ، قليلَ اللَّحْمِ خِلْقَةً لا هُزالاً ، وأنْحَفَهُ غَيْرُهُ .
المعجم: القاموس المحيط
حشر
" حَشَرَهُم يَحْشُرُهم ويَحْشِرُهم حَشْراً : جمعهم ؛ ومنه يوم المَحْشَرِ . والحَشْرُ : جمع الناس يوم القيامة . والحَشْرُ : حَشْرُ يوم القيامة . والمَحْشَرُ : المجمع الذي يحشر إِليه القوم ، وكذلك إِذا حشروا إِلى بلد أَو مُعَسْكَر أَو نحوه ؛ قال الله عز وجل : لأَوَّلِ الحَشْرِ ما ظننتم أَن يخرجوا ؛ نزلت في بني النَّضِير ، وكانوا قوماً من اليهود عاقدوا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما نزل المدينة أَن لا يكونوا عليه ولا له ، ثم نقضوا العهد ومايلوا كفار أَهل مكة ، فقصدهم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ففارقوه على الجَلاءِ من منازلهم فَجَلَوْا إِلى الشام . قال الأَزهري : هو أَول حَشْرٍ حُشِر إِلى أَرض المحشر ثم يحشر الخلق يوم القيامة إِليها ، قال : ولذلك قيل : لأَوّل الحشر ، وقيل : إِنهم أَول من أُجْلِيَ من أَهل الذمة من جزيرة العرب ثم أُجلي آخرهم أَيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، منهم نصارى نَجْرَانَ ويهودُ خيبر . وفي الحديث : انقطعت الهجرة إِلاَّ من ثلاث : جهاد أَو نيَّة أَو حَشْرٍ ، أَي جهاد في سبيل الله ، أَو نية يفارق بها الرجل الفسق والفجور إِذا لم يقدر على تغييره ، أَو جَلاءٍ ينال الناسَ فيخرجون عن ديارهم . والحَشْرُ : هو الجَلاءُ عن الأَوطان ؛ وقيل : أَراد بالحشر الخروج من النفير إِذا عم . الجوهري : المَحْشِرُ ، بكسر الشين ، موضع الحَشْرِ . والحاشر : من أَسماء سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لأَنه ، قال : أَحْشُر الناسَ على قَدَمِي ؛ وقال ، صلى الله عليه وسلم : لي خمسة أَسماء : أَنا محمد وأَحمد والماحي يمحو الله بي الكفر ، والحاشر أَحشر الناس على قدمي ، والعاقب . قال ابن الأَثير : في أَسماء النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الحاشر الذي يَحْشُر الناس خلفه وعلى ملته دون ملة غيره . وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إِني لي أَسماء ؛ أَراد أَن هذه الأَسماء التي عدّها مذكورة في كتب الله تعالى المنزلة على الأُمم التي كذبت بنبوَّته حجة عليهم . وحَشَرَ الإِبلَ : جمعها ؛ فأَما قوله تعالى : ما فرّطنا في الكتاب من شيءٍ ثم إِلى ربهم يُحْشَرُونَ ؛ فقيل : إِن الحشر ههنا الموت ، وقيل : النَّشْرُ ، والمعنيان متقاربان لأَنه كله كَفْتٌ وجَمْعٌ . الأَزهري :، قال الله عز وجل : وإِذا الوحوش حُشرت ، وقال : ثم إِلى ربهم يحشرون ؛ قال : أَكثر المفسرين تحشر الوحوش كلها وسائر الدواب حتى الذباب للقصاص ، وأَسندوا ذلك إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقال بعضهم : حَشْرُها موتها في الدنيا . قال الليث : إِذا أَصابت الناسَ سَنَةٌ شديدة فأَجحفت بالمال وأَهلكت ذوات الأَربع ، قيل : قد حَشَرَتْهُم السنة تَحْشُرهم وتَحْشِرهم ، وذلك أَنها تضمهم من النواحي إِلى الأَمصار . وحَشَرَتِ السنةُ مال فلان : أَهلكته ؛ قال رؤبة : وما نَجا ، من حَشْرِها المَحْشُوشِ ، وَحْشٌ ، ولا طَمْشٌ من الطُّموشِ والحَشَرَةُ : واحدة صغار دواب الأَرض كاليرابيع والقنافذ والضِّبابِ ونحوها ، وهو اسم جامع لا يفرد الواحد إِلاَّ أَن يقولوا : هذا من الحَشَرَةِ ، ويُجْمَعُ مُسَلَّماً ؛
قال : يا أُمَّ عَمْرٍو مَنْ يكن عُقْرَ حوَّا ء عَدِيٍّ يأَكُلُ الحَشَراتِ (* قوله : « يا أم عمرو » إلخ كذا في نسخة المؤلف ). وقيل : الحَشَراتُ هَوامُّ الأَرض مما لا اسم له . الأَصمعي : الحَشَراتُ والأَحْراشُ والأَحْناشُ واحد ، وهي هوام الأَرض . وفي حديث الهِرَّةِ : لم تَدَعْها فتأْكل من حَشَراتِ الأَرض ؛ وهي هوام الأَرض ، ومنه حديث التِّلِبِّ : لم أَسمع لحَشَرَةِ الأَرضِ تحريماً ؛ وقيل : الصيد كله حَشَرَةٌ ، ما تعاظم منه وتصاغر ؛ وقيل : كُلُّ ما أُكِلَ من بَقْل الأَرضِ حَشَرَةٌ . والحَشَرَةُ أَيضاً : كُلُّ ما أُكِلَ من بَقْلِ الأَرض كالدُّعاعِ والفَثِّ . وقال أَبو حنيفة : الحَشَرَةُ القِشْرَةُ التي تلي الحَبَّة ، والجمع حَشَرٌ . وروي ابن شميل عن ابن الخطاب ، قال : الحَبَّة عليها قشرتان ، فالتي تلي الحبة الحَشَرَةُ ، والجمع الحَشَرُ ، والتي فوق الحَشَرَةِ القَصَرَةُ . قال الأَزهري : والمَحْشَرَةُ في لغة أَهل اليمن ما بقي في الأَرض وما فيها من نبات بعدما يحصد الزرع ، فربما ظهر من تحته نبات أَخضر فتلك المَحْشَرَةُ . يقال : أَرسلوا دوابهم في المَحْشَرَةِ . وحَشَرَ السكين والسِّنانَ حَشْراً : أَحَدَّهُ فَأَرَقَّهُ وأَلْطَفَهُ ؛
قال : لَدْنُ الكُعُوبِ ومَحْشُورٌ حَدِيدَتُهُ ، وأَصْمَعٌ غَيْرُ مَجْلُوزٍ على قَضَمِ المجلوز : المُشدَّدُ تركيبه من الجَلْزِ الذي هو الليُّ والطَّيُّ . وسِنانٌ حَشْرٌ : دقيق ؛ وقد حَشَرْتُه حَشْراً . وفي حديث جابر : فأَخذتُ حَجَراً من الأَرض فكسرته وحَشَرْتُه ، قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وهو من حَشَرْتُ السِّنان إِذا دَقَّقْته ، والمشهور بالسين ، وقد تقدم . وحَرْبَةٌ حَشْرَةٌ : حَدِيدَةٌ . الأَزهري في النوادر : حُشِرَ فلان في ذكره وفي بطنه ، وأُحْثِلَ فيهما إِذا كانا ضخمين من بين يديه . وفي الحديث : نار تطرد الناسَ إِلى مَحْشَرهم ؛ يريد به الشام لأَن بها يحشر الناس ليوم القيامة . وفي الحديث الآخر : وتَحْشُرُ بقيتهم إِلى النار ؛ أَي تجمعهم وتسوقهم . وفي الحديث : أَن وَفْدَ ثَقِيفٍ اشترطوا أَن لا يُعْشَرُوا ولا يُحْشرُوا ؛ أَي لا يُنْدَبُونَ إِلى المغازي ولا تضرب عليهم البُعُوث ، وقيل : لا يحشرون إِلى عامل الزكاة ليأْخذ صدقة أَموالهم بل يأْخذها في أَماكنهم ؛ ومنه حديث صُلْحِ أَهلِ نَجْرانَ : على أَن لا يُحْشَرُوا ؛ وحديث النساء : لا يُعْشَرْنَ ولا يُحْشَرْن ؛ يعني للغَزَاةِ فإِن الغَزْوَ لا يجب عليهن . والحَشْرُ من القُذَذِ والآذان : المُؤَلَّلَةُ الحَدِيدَةُ ، والجمعُ حُشُورٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ : مَطارِيحُ بالوَعْثِ مُرُّ الحُشُو رِ ، هاجَرْنَ رَمَّاحَةً زَيْزَفُونا والمَحْشُورَةُ : كالحَشْرِ . الليث : الحَشْرُ من الآذان ومن قُذَدِ رِيشِ السِّهامِ ما لَطُفَ كأَنما بُرِيَ بَرْياً . وأُذُنٌ حَشْرَةٌ وحَشْرٌ : صغيرة لطيفة مستديرة ؛ وقال ثعلب : دقيقة الطَّرَفِ ، سميت في الأَخيرة بالمصدر لأَنها حُشِرَتْ حَشْراً أَي صُغِّرَتْ وأُلطفت . وقال الجوهري : كأَنها حُشِرَتْ حَشْراً أَي بُرِيَتْ وحُدِّدَتْ ، وكذلك غيرها ؛ فرس حَشْوَرٌ ، والأُنثى حَشْوَرَةٌ . قال ابن سيده : من أَفرده في الجمع ولم يؤَنث فلهذه العلة ؛ كما ، قالوا : رجل عَدْلٌ ونسوة عَدْلٌ ، ومن ، قال حَشْراتٌ فعلى حَشْرَةٍ ، وقيل : كلُّ لطيف دقيق حَشْرٌ . قال ابن الأَعرابي : يستحب في البعير أَن يكون حَشْرَ الأُذن ، وكذلك يستحب في الناقة ؛ قال ذو الرمة : لها أُذُنٌ حَشْرٌ وذِفْرَى لَطِيفَةٌ ، وخَدَّ كَمِرآةِ الغَرِيبَة أَسْجَحُ (* قوله : « وخد كمرآة الغريبة » في الأساس : يقال وجه كمرآة الغريبة لأَنها في غير قومها ، فمرآتها مجلوّة أَبداً لأَنه لا ناصح لها في وجهها ). الجوهري : آذان حَشْرٌ لا يثنى ولا يجمع لأَنه مصدر في الأَصل مثل قولهم ماء غَوْرٌ وماء سَكْبٌ ، وقد قيل : أُذن حَشْرَةٌ ؛ قال النمر بن تولب : لها أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ ، كإِعْلِيط مَرْخٍ إِذا ما صَفِرْ وسهم مَحْشُورُ وحَشْرٌ : مستوي قُذَذِ الرِّيشِ . قال سيبويه : سهم حَشْرٌ وسهام حَشْرٌ ؛ وفي شعر هذيل : سهم حَشِرٌ ، فإِما أَن يكون على النسب كطَعِمٍ ، وإِما أَن يكون على الفعل توهموه وإِن لم يقولوا حَشِرَ ؛ قال أَبو عمارة الهذلي : وكلُّ سهمٍ حَشِرٍ مَشُوفِ المشوف : المَجْلُوُّ . وسهم حَشْرٌ : مُلْزَقٌ جيد القُذَذِ ، وكذلك الريش . وحَشَرَ العودَ حَشْراً : براه . والحَشْرُ : اللَّزجُ في القَدَحِ من دَسَمِ اللبنِ ؛ وقيل : الحَشْرُ اللَّزِجُ من اللبن كالحَشَنِ . وحُشِرَ عن الوَطْبِ إذا كثر وسخ اللبن عليه فَقُشِرَ عنه ؛ رواه ابن الأَعرابي ؛ وقال ثعلب : إِنما هو حُشِنَ ، وكلاهما على صيغة فعل المفعول . وأَبو حَشْرٍ : رجل من العرب . والحَشْوَرُ من الدواب : المُلَزَّرِ الخَلْقُ ، ومن الرجال : العظيم البطن ؛