وصف و معنى و تعريف كلمة ونخك:


ونخك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) و خاء (خ) و كاف (ك) .




معنى و شرح ونخك في معاجم اللغة العربية:



ونخك

جذر [ونخ]

  1. تانَخَ : (فعل)
    • تانَخَهُ في الحرب ونحوها: ثابته
  2. نَوَّخَ : (فعل)
    • نوَّخَ ينوِّخ ، تنويخًا ، فهو مُنَوِّخ ، والمفعول مُنوَّخ
    • نوَّخَ البعيرَ: أناخَه، أبركَه
    • نَوَّخَ الله الأرضَ طَرُوقَةً للماء: جعلها ممَّا تُطيقُهُ
  3. نَخّة : (اسم)
    • النَّخَّة : المرة من نَخّ
    • النَّخَّة من الخبر: ما لم يُعْلَمْ حقّه من باطله
    • النَّخَّة من المطر: خفيفُه
  4. نُخّة : (اسم)
    • النُّخَّةُ : البقرُ العوامل
    • النُّخَّةُ: الجمَّالون


  5. نُخيَ : (فعل)
    • نُخِيَ نخوَة فهو مَنْخُوٌّ
    • نُخِيَ: افتخر وتعظّم: زهِي
,
  1. نَخَرَ
    • ـ نَخَرَ يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخيراً : مَدَّ الصَّوْتَ في خَياشيمِهِ .
      ـ مَنْخَرُ ومِنْخِرُ ومُنْخُرُ ومَنْخِرُ ومُنْخُورُ : الأَنْفُ .
      ـ نُخْرَةُ الأَنْفِ : مُقَدِّمَتُهُ ، أو خَرْقُهُ أو ما بَيْنَ المنْخَرَيْنِ ، أو أرْنَبَتُهُ ،
      ـ نُخْرَةُ من الريحِ : شِدَّةُ هُبوبِها .
      ـ نَخَرَ الناقَةَ : أدْخَلَ يَدَهُ في مَنْخَرِها ، ودَلَكَهُ لِتَدِرَّ .
      ـ ناقَةٌ نَخورٌ : لا تَدِرُّ إلا على ذلك .
      ـ نَخِرُ وناخِرُ : البالي المُتَفَتِّتُ ، وقد نَخِرَ ،
      ـ نَخِرَةُ من العِظامِ : البالِيَةُ ،
      ـ ناخرَةُ : المُجَوَّفَةُ التي فيها ثُقْبَةٌ .
      ـ نُخَيْرُ ونَخَّارُ : اسْمانِ .
      ـ نِخْوارُ : الشَّريفُ المُتَكَبِّرُ ، والجَبانُ ، والضَّيْفُ ، ج : نَخاوِرَةٌ .
      ـ نَخْوَرِيُّ : الواسِعُ الفَمِ والجَوْفِ ، والواسِعُ الإِحْليلِ .
      ـ ناخِرُ : الخِنْزيرُ الضارِي ، ج : نُخُرٌ .
      ـ ما بها ناخِرٌ : أحدٌ .
      ـ امرأةٌ مِنْخارٌ : تَنْخِرُ عند الجِماعِ ، كأنَّها مَجْنونَةٌ .
      ـ تَنْخيرُ : التَّكْليمُ .
      ـ مَنْخَرُ : هَضْبَةٌ لبَني رَبيعَةَ بنِ عبدِ اللهِ .
      ـ مُنْتَخَرُ : موضع قُرْبَ المدينةِ بناحِيَةِ فَرْشِ مالِكٍ .
      ـ نَخَّارُ : النَّخَّارُ بنُ أوْسٍ أنْسَبُ العَرَبِ .
      ـ العَدَّاءُ بنُ النَّخَّارِ : صاحِبُ طَلائِعِ بَني القَيْنِ يَومَ بالِغَةَ .
      ـ إبراهيمُ بنُ الحَجَّاجِ بنِ نَخْرَةَ ونُخْرَةَ : محدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَخَسَ
    • ـ نَخَسَ الدابَّةَ : غَرَزَ مُؤَخَّرَها أو جَنْبَهَا بعُودٍ ونحوِهِ .
      ـ نَخَّاسُ : بَيَّاعُ الدوابِّ والرقيقِ ، والاسمُ : النَّخاسَةُ والنِّخاسَةُ .
      ـ نَخَسوهُ : طَرَدُوهُ ناخِسينَ به بعيرَهُ .
      ـ ناخِسُ : ضاغِطٌ في إبْطِ البَعِيرِ ، وجَرَبٌ عندَ ذَنَبِهِ ، وهو مَنْخُوسٌ ، والوَعِلُ الشَّابُّ ، كالنَّخُوسِ ، ودائِرَةٌ تحتَ جاعِرَتَيِ الفَرَس إلى الفائلَيْنِ ، وتُكْرَهُ .
      ـ نَخيسُ : موضِعُ البِطانِ ، والبَكَرَةُ يَتَّسِعُ ثُقْبُها من أكْلِ المِحْوَرِ ، فتُثْقَبُ خُشَيْبَةٌ في وَسَطِهَا ، وتُلْقَمُ الثُّقْبَ المُتَّسِعَ ،
      ـ تلك الخَشَبَةُ : نِخاسٌ ونِخاسَةٌ ، وقد نَخَسَ البَكَرَةَ .
      ـ نَخيسَةُ : لَبَنُ العَنْزِ والنَّعْجَةِ يُخْلَطُ بينهما ، وكذا الحُلْوُ والحامِضُ .
      ـ نُخِسَ لَحْمُهُ : قَلَّ .
      ـ هو ابنُ نِخْسَةٍ : زِنْيَةٍ .
      ـ الغُدْرانُ تَنَاخَسُ : يَصُبُّ بعضُها في بعضٍ ، كأن الواحِدَ يَنْخُسُ الآخَرَ ويَدْفَعُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَخْشُ
    • ـ نَخْشُ : الحَثُّ ، والسَّوْقُ الشديدُ ، والتحريكُ ، والإِيذَاء ، والقَشْرُ ، وأخْذُ نُقاوَةِ الشيء ، والخَدْشُ ، والطائِفَةُ من المالِ .
      ـ نَخَشَ ونُخِشَ فهو مَنْخُوشٌ ، وهي منْخوشةٌ : هُزِلَ ،
      ـ نَخِشَ : بَلِيَ أسْفَلُهُ .
      ـ هو يَتَنَخَّشُ إلى كذا : يَتَحَرَّكُ إليه .



    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَخَطَ
    • ـ نَخَطَ إليهم : طَرَأ عليهم ،
      ـ نَخَطَ المُخاطَ : رَماهُ ، كانْتَخَطَه ،
      ـ نَخَطَ به نَخيطاً : سَمَّعَ به ، وشَتَمَه ،
      ـ نَخَطَ عَلَيَّ : بَذَخَ ، وتَكَبَّرَ .
      ـ نُخْطُ ونَخْطُ : الناسُ ، يقالُ : ما أدرِي أيُّ النُّخْطِ هو ،
      ـ نُخْطُ : النُّخاعُ ، والماءُ الذي في المَشِيمَةِ ، فإذا اصْفَرَّ ، فَصَفَقٌ ، وصَفَرٌ .
      ـ نُحُطُ ، لا النُّحَطُ كما تَوَهَّمَ الأزهريُّ : اللاعبونَ بالرِّماح شَجاعةً وبَطالَةً .
      ـ انْتَخَطَه : أشْبَهَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. نخل
    • " نَخَل الشيءَ يَنْخُله نَخْلاً وتَنَخَّله وانتَخَله : صَفَّاه واختارَه ؛ وكل ما صُفِّيَ ليُعْزَل لُبابُه فقد انتُخِل وتُنُخِّل ، والنُّخالة : ما تُنُخِّل منه .
      والنَّخْل : تَنْخِيلُك الدقيقَ بالمُنْخُل لِتَعْزِل نخالته عن لُبابه .
      والنُّخالة أَيضاً : ما نُخِل من الدقيق .
      ونَخْلُ الدقيق : غَرْبَلتُه .
      والنُّخالة أَيضاً : ما بَقي في المُنْخُل مما يُنْخَل ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وكلُّ ما نُخِل فما يبقى فلم يَنْتَحِلْ نُخالةٌ ، وهذا على السلب .
      والمُنْخُل والمُنْخَل : ما يُنْخَل به ، لا نظير له إِلاَّ قولهم مُنْصُل ومُنْصَل ، وهو أَحد ما جاء من الأَدوات على مُفْعل ، بالضم .
      وأَما قولهم فيه مُنْغُل ، فعَلى البدل للمضارعة .
      وانتَخَلْتُ الشيء : استقصبت أَفضله ، وتَنَخَّلْتُه : تَخَيَّرْته .
      ورجل ناخِلُ الصَّدْر أَي ناصحٌ .
      وإِذا نخلْت الأَدوية لتَسْتَصْفي أَجودَها قلت : نَخَلْت وانْتَخَلْت ، فالنَّخْل التَّصْفِية ، والانتِخالُ الاختيار لنفسك أَفضله ، وكذلك التَّنَخُّل ؛

      وأَنشد : تنَخَّلْتُها مَدْحاً لقومٍ ، ولم أَكنْ لِغيرهمُ ، فيما مضَى ، أَتَنَخَّل وانتَخَلْت الشيء : استَقْصَيْت أَفضَله ، وتنَخَّلْته : تخيَّرته .
      وفي الحديث : لا يقبل الله من الدعاء إِلاَّ الناخِلة أَي المنخولة الخالصة ، فاعلة بمعنى مفعولة كماءٍ دافِق ؛ وفيه أَيضاً : لا يقبلُ الله إِلا نخائلَ القلوب أَي النِّيّات الخالصة .
      يقال : نخَلْتُ له النصيحة إِذا أَخلصتها .
      والنَّخْلُ : تَنْخيلُ الثَّلج والوَدْق ؛ تقول : انتَخَلتْ ليلتُنا الثلجَ أَو مطراً غير جَوْد .
      والسَّحاب يَنْخُل البرَدَ والرَّذاذَ ويَنْتَخِلُه .
      والنَّخلة : شجرة التمر ، الجمع نَخْل ونَخِيل وثلاث نَخَلات ، واستعار أَبو حنيفة النخْلَ لشجر النارَجيل تحمِل كَبائِس فيها الفَوْفَل (* قوله « لشجر النارجيل تحمل كبائس فيها الفوفل » كذا في الأصل .
      وعبارة المحكم : لشجر النارجيل وما شاكله ، فقال : أخبرت ان شجرة الفوفل نخلة مثل نخلة النارجيل تحمل كبائس فيها الفوفل إلخ .
      ففي عبارة الأصل سقط ظاهر ) أَمثال التمر ؛ وقال مرة يصف شجر الكاذِي : هو نخْلة في كل شيء من حِليتها ، وإِنما يريد في كل ذلك أَنه يشبه النَّخْلة ، قال : وأَهل الحجاز يؤنثون النخل ؛ وفي التنزيل العزيز : والنخلُ ذاتُ الأَكمام ؛ وأَهل نجد يذكِّرون ؛ قال الشاعر في تذكيره : كنَخْل من الأَعْراض غير مُنَبَّق ؟

      ‏ قال : وقد يُشْبِه غيرُ النَّخْل في النِّبْتة النَّخْلَ ولا يسمى شيء منه نَخْلاً كالدَّوْم والنارَجيل والكاذِي والفَوْفَل والغَضَف والخَزَم .
      وفي حديث ابن عمر : مَثَل المؤمن كمثَل النَّحْلة ، والمشهور في الرواية : كمثل النَّخْلة ؛ بالخاء المعجمة ، وهي واحدة النَّخْل ، وروي بالحاء المهملة ، يريد نحْلة العسَل ، وقد تقدم .
      وأَبو نَخْلة : كنية ؛ قال أَنشده بن جني عن أَبي علي : أُطْلُبْ ، أَبا نخْلة ، مَنْ يأْبُوكا فقد سأَلنا عنك مَنْ يَعْزُوكا إِلى أَبٍ ، فكلُّهم يَنْفِيكا وأَبو نُخَيلة : شاعر معروف كُنِّي بذلك لأَنه وُلِد عند جِذْع نخلة ، وقيل : لأَنه كانت له نُخَيْلة يَعْتَهِدها ؛ وسماه بَخْدَجٌ الشاعر النُّخَيْلات فقال يهجوه : لاقى النُّخَيْلاتُ حِناذاً مِحْنَذا مِنِّي ، وشَلاًّ لِلِّئام مِشْقَذا (* قوله « للئام » هو رواية المحكم هنا ، وروايته في حنذ : للاعادي ).
      ونَخْلة : موضع ؛ أَنشد الأَخفش : يا نخْلَ ذاتِ السِّدْر والجَراوِلِ ، تَطاوَلي ما شئتِ أَن تَطاوَلي ، إِنَّا سَنَرْمِيكِ بكلِّ بازِلِ جمع بين الكسرة والفتحة .
      ونُخَيْلةُ : موضع بالبادية .
      وبَطن نَخْلة بالحجاز : موضع بين مكة والطائف .
      ونَخْل : ماءٌ معروف .
      وعَين نَخْل : موضع ؛ قال : من المتعرِّضات بعَيْن نخْل ، كأَنَّ بَياضَ لَبَّتِها سَدِينُ وذو النُّخَيْل : موضع ؛

      قال : قَدَرٌ أَحَلَّكِ ذا النُّخَيْل ، وقد أَرى وأبيَّ مالكِ ذو النُّخَيْل بدار (* قوله : وأبيّ مالك ذو النخيل ؛ هكذا في الأصل ).
      أَبو منصور : في بلاد العرب واديان يُعرفان بالنَّخْلتَين : أَحدهما باليمامة ويأْخذ إِلى قُرى الطائف ، والآخر يأْخذ إِلى ذات عِرْق .
      والمُنَخَّل ، بفتح الخاء مشددة : اسم شاعر ؛ ومن أَمثال العرب في الغائب الذي لا يُرْجى إِيابُه : حتى يَؤُوبَ المُنَخَّل ، كما يقال : حتى يؤُوبَ القارِظ العَنزيّ ؛ قال الأَصمعي : المُنَخَّل رجل أُرسل في حاجة فلم يرجِع ، فصار مثلاً يضرب في كل من لا يرجى ؛ يقال : لا أَفعله حتى يؤُوب المنَخَّل .
      والمتنخِّل : لقب شاعر من هذيل ، وهو مالك بن عُوَيمِر أَخي بني لِحْيان من هذيل .
      وبنو نَخْلان : بطن من ذي الكَلاع ؛ وقول الشاعر : رأَيتُ بها قضيباً فوق دِعْصٍ ، عليه النَّخْل أَيْنَع والكُروم فالنَّخْل ، قالوا : ضرْب من الحُليّ ، والكُرومُ : القلائد ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. خرج
    • " الخُروج : نقيض الدخول .
      خَرَجَ يَخْرُجُ خُرُوجاً ومَخْرَجاً ، فهو خارِجٌ وخَرُوجٌ وخَرَّاجٌ ، وقد أَخْرَجَهُ وخَرَجَ به .
      الجوهري : قد يكون المَخْرَجُ موضعَ الخُرُوجِ .
      يقال : خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً ، وهذا مَخْرَجُه .
      وأَما المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَه ، والمفعولَ به واسمَ المكان والوقت ، تقول : أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ ، وهذا مُخْرَجُه ، لأَن الفعل إِذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضمومة ، مثل دَحْرَجَ ، وهذا مُدَحْرَجُنا ، فَشُبِّهَ مُخْرَجٌ ببنات الأَربعة .
      والاستخراجُ : كالاستنباط .
      وفي حديث بَدْرٍ : فاخْتَرَجَ تَمَراتٍ من قِرْبةٍ أَي أَخْرَجَها ، وهو افْتَعَلَ منه .
      والمُخارَجَةُ : المُناهَدَةُ بالأَصابع .
      والتَّخارُجُ : التَّناهُدُ ؛ فأَما قول الحسين بن مُطَيْرٍ : ما أَنْسَ ، لا أَنْسَ مِنْكُمْ نَظْرَةً شَغَفَتْ ، في يوم عيدٍ ، ويومُ العيدِ مَخْرُوجُ فإِنه أَراد مخروجٌ فيه ، فحذف ؛ كما ، قال في هذه القصيدة : والعينُ هاجِعَةٌ والرُّوح مَعْرُوجُ أَراد معروج به .
      وقوله عز وجل : ذلك يَوْمُ الخُروجِ ؛ أَي يوم يخرج الناس من الأَجداث .
      وقال أَبو عبيدة : يومُ الخُروجِ من أَسماء يوم القيامة ؛ واستشهدَ بقول العجاج : أَلَيسَ يَوْمٌ سُمِّيَ الخُرُوجا ، أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجا ؟ أَبو إِسحق في قوله تعالى : يوم الخروج أَي يوم يبعثون فيخرجون من الأَرض .
      ومثله قوله تعالى : خُشَّعاً أَبصارُهُمُ يَخْرُجون من الأَجْداثِ .
      وفي حديث سُوَيْدِ بن عَفَلَةَ : دخل عليَّ عليٌّ ، رضي الله عنه ، في يوم الخُرُوج ، فإِذا بين يديه فاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراء وصحفةٌ فيها خَطِيفَةٌ .
      يَوْم الخُروجِ ؛ يريد يوم العيد ، ويقال له يوم الزينة ويوم المشرق .
      وخُبْزُ السَّمْراءِ : الخُشْكارُ ، كما قيل لِلُّبابِ الحُوَّارَى لبياضه .
      واخْتَرَجَهُ واسْتَخْرجَهُ : طلب إِليه أَن منه أَن يَخْرُجَ .
      وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ إِذا خرجت على خِلْقَةِ الجَمَلِ البُخْتِيِّ .
      وفي حديث قصة : أَن الناقة التي أَرسلها الله ، عز وجل ، آيةً لقوم صالح ، عليه السلام ، وهم ثمود ، كانت مُخْتَرَجة ، قال : ومعنى المختَرَجة أَنها جُبلت على خلقة الجمل ، وهي أَكبر منه وأَعظم .
      واسْتُخْرِجَتِ الأَرضُ : أُصْلِحَتْ للزراعة أَو الغِراسَةِ ، وهو من ذلك عن أَبي حنيفة .
      وخارجُ كلِّ شيءٍ : ظاهرُه .
      قال سيبويه : لا يُستعمل ظرفاً إِلا بالحرف لأَنه مخصوص كاليد والرجل ؛ وقول الفرزدق : عَلى حِلْفَةٍ لا أَشْتُمُ الدَّهْرَ مُسْلِماً ، ولا خارِجاً مِن فِيِّ زُورُ كلامِ أَراد : ولا يخرج خروجاً ، فوضع الصفة موضع المصدر لأَنه حمله على عاهدت .
      والخُروجُ : خُروجُ الأَديب والسائق ونحوهما يُخَرَّجُ فيَخْرُجُ .
      وخَرَجَتْ خَوارجُ فلان إِذا ظهرتْ نَجابَتُهُ وتَوَجَّه لإِبرام الأُمورِ وإِحكامها ، وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بعد صباه .
      والخارِجِيُّ : الذي يَخْرُجُ ويَشْرُفُ بنفسه من غير أَن يكون له قديم ؛ قال كثير : أَبا مَرْوانَ لَسْتَ بِخارِجيٍّ ، وليس قَديمُ مَجْدِكَ بانْتِحال والخارِجِيَّةُ : خَيْل لا عِرْقَ لها في الجَوْدَة فَتُخَرَّجُ سوابقَ ، وهي مع ذلك جِيادٌ ؛ قال طفيل : وعارَضْتُها رَهْواً على مُتَتَابِعٍ ، شَديدِ القُصَيْرى ، خارِجِيٍّ مُجَنَّبِ وقيل : الخارِجِيُّ كل ما فاق جنسه ونظائره .
      قال أَبو عبيدة : من صفات الخيل الخَرُوجُ ، بفتح الخاء ، وكذلك الأُنثى ، بغير هاءٍ ، والجمع الخُرُجُ ، وهو الذي يَطول عُنُقُهُ فَيَغْتالُ بطولها كلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لجامه ؛

      وأَنشد : ‏ كلّ قَبَّاءَ كالهِراوةِ عَجْلى ، وخَروجٍ تَغْتالُ كلَّ عِنانِ الأَزهري : وأَما قول زهير يصف خيلاً : وخَرَّجَها صَوارِخَ كلِّ يَوْمٍ ، فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُها تَلِينُ فمعناه : أَن منها ما به طِرْقٌ ، ومنها ما لا طِرْقَ به ؛ وقال ابن الأَعرابي : معنى خَرَّجَها أَدَّبها كما يُخَرِّجُ المعلم تلميذه .
      وفلانٌ خَرِيجُ مالٍ وخِرِّيجُه ، بالتشديد ، مثل عِنِّينٍ ، بمعنى مفعول إِذا دَرَّبَهُ وعَلَّمَهُ .
      وقد خَرَّجَهُ في الأَدبِ فَتَخَرَّجَ .
      والخَرْجُ والخُرُوجُ : أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب .
      يقال : خَرَجَ لَهُ خُرُوجٌ حَسَنٌ ؛ وقيل : خُرُوجُ السَّحَاب اتِّساعُهُ وانْبِساطُه ؛ قال أَبو ذؤَيب : إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَبَّتْ له الصَّبا ، فَعَاقَبَ نَشْءٌ بعْدها وخُرُوجُ الأَخفش : يقال للماء الذي يخرج من السَّحاب : خَرْجٌ وخُرُوجٌ .
      الأَصمعي : يقال أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ ، فهو نَشْءٌ .
      التهذيب : خَرَجَت السماء خُروجاً إِذا أَصْحَتْ بعد إِغامَتِها ؛ وقال هِمْيان يصف الإِبل وورودها : فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهارِجَا ؛ تَحْسَبُه لَوْنَ السَّماءِ خارِجَا يريد مُصْحِياً ؛ والسحابةُ تُخْرِجُ السحابةَ كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ .
      والخَرُوجُ من الإِبل : المِعْناقُ المتقدمة .
      والخُرَاجُ : ورَمٌ يَخْرُجُ بالبدن من ذاته ، والجمع أَخْرِجَةٌ وخِرْجَانٌ . غيره : والخُرَاجُ ورَمُ قَرْحٍ يخرج بداية أَو غيرها من الحيوان .
      الصحاح : والخُرَاجُ ما يَخْرُجُ في البدن من القُرُوح .
      والخَوَارِجُ : الحَرُورِيَّةُ ؛ والخَارِجِيَّةُ : طائفة منهم لزمهم هذا الاسمُ لخروجهم عن الناس .
      التهذيب : والخَوَارِجُ قومٌ من أَهل الأَهواء لهم مَقالَةٌ على حِدَةٍ .
      وفي حديث ابن عباس أَنه ، قال : يَتَخَارَجُ الشَّريكانِ وأَهلُ الميراث ؛ قال أَبو عبيد : يقول إِذا كان المتاع بين ورثة لم يقتسموه أَو بين شركاء ، وهو في يد بعضهم دون بعض ، فلا بأْس أَن يتبايعوه ، وإِن لم يعرف كل واحد نصيبه بعينه ولم يقبضه ؛ قال : ولو أَراد رجل أَجنبي أَن يشتري نصيب بعضهم لم يجز حتى يقبضه البائع قبل ذلك ؛ قال أَبو منصور : وقد جاءَ هذا عن ابن عباس مفسَّراً على غير ما ذكر أَبو عبيد .
      وحدَّث الزهري بسنده عن ابن عباس ، قال : لا بأْس أَن يَتَخَارَج القومُ في الشركة تكون بينهم فيأْخذ هذا عشرة دنانير نقداً ، ويأْخذ هذا عشرة دنانير دَيْناً .
      والتَّخارُجُ : تَفاعُلٌ من الخُروج ، كأَنه يَخْرُجُ كلُّ واحد من شركته عن ملكه إِلى صاحبه بالبيع ؛ قال : ورواه الثوري بسنده على ابن عباس في شريكين : لا بأْس أَن يتخارجا ؛ يعني العَيْنَ والدَّيْنَ ؛ وقال عبد الرحمن بن مهدي : التخارج أَن يأْخذ بعضهم الدار وبعضهم الأَرض ؛ قال شمر : قلت لأَحمد : سئل سفيان عن أَخوين ورثا صكّاً من أَبيهما ، فذهبا إِلى الذي عليه الحق فتقاضياه ؛ فقال : عندي طعام ، فاشتريا مني طعاماً بما لكما عليَّ ، فقال أَحد الأَخوين : أَنا آخذ نصيبي طعاماً ؛ وقال الآخر : لا آخذ إِلاّ دراهم ، فأَخذ أَحدهما منه عشرة أَقفرة بخمسين درهماً بنصيبه ؛ قال : جائز ، ويتقاضاه الآخر ، فإِن تَوَى ما على الغريم ، رجع الأَخ على أَخيه بنصف الدراهم التي أَخذ ، ولا يرجع بالطعام .
      قال أَحمد : لا يرجع عليه بشيء إِذا كان قد رضي به ، والله أَعلم .
      وتَخَارَجَ السَّفْرُ : أَخْرَجُوا نفقاتهم .
      والخَرْجُ والخَرَاجُ ، واحدٌ : وهو شيء يُخْرِجُه القومُ في السَّنَةِ مِن مالهم بقَدَرٍ معلوم .
      وقال الزجاج : الخَرْجُ المصدر ، والخَرَاجُ : اسمٌ لما يُخْرَجُ .
      والخَرَاجُ : غَلَّةُ العبد والأَمة .
      والخَرْجُ والخَراج : الإِتاوَةُ تُؤْخذ من أَموال الناس ؛ الأَزهري : والخَرْجُ أَن يؤَدي إِليك العبدُ خَرَاجَه أَي غلته ، والرَّعِيَّةُ تُؤَدِّي الخَرْجَ إِلى الوُلاةِ .
      وروي في الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الخَرَاجُ بالضمان ؛ قال أَبو عبيد وغيره من أَهل العلم : معنى الخراج في هذا الحديث غلة العبد يشتريه الرجلُ فيستغلُّه زماناً ، ثم يَعْثُرُ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائعُ ولم يُطْلِعْهُ عليه ، فله رَدُّ العبد على البائع والرجوعُ عليه بجميع الثمن ، والغَّلةُ التي استغلها المشتري من العبد طَيِّبَةٌ له لأَنه كان في ضمانه ، ولو هلك هلك من ماله .
      وفسر ابن الأَثير قوله : الخراج بالضمان ؛ قال : يريد بالخراج ما يحصل من غلة العين المبتاعة ، عبداً كان أَو أَمة أَو ملكاً ، وذلك أَن يشتريه فيستغله زماناً ، ثم يعثر فيه على عيب قديم ، فله رد العين المبيعة وأَخذ الثمن ، ويكون للمشتري ما استغله لأَن المبيع لو كان تلفَ في يده لكان من ضمانه ، ولم يكن له على البائع شيء ؛ وباء بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أَي بسببه ، وهذا معنى قول شريح لرجلين احتكما إِليه في مثل هذا ، فقال للمشتري : رُدَّ الداءَ بدائه ولك الغلةُ بالضمان .
      معناه : رُدَّ ذا العيب بعيبه ، وما حصل في يدك من غلته فهو لك .
      ويقال : خَارَجَ فلانٌ غلامَه إِذا اتفقا على ضريبة يَرُدُّها العبدُ على سيده كلَّ شهر ويكون مُخَلًّى بينه وبين عمله ، فيقال : عبدٌ مُخَارَجٌ .
      ويُجْمَعُ الخَراجُ ، الإِتَاوَةُ ، على أَخْراجٍ وأَخَارِيجَ وأَخْرِجَةٍ .
      وفي التنزيل : أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ .
      قال الزجاج : الخَرَاجُ الفَيْءُ ، والخَرْجُ الضَّريبَةُ والجزية ؛ وقرئ : أَم تسأَلهم خَرَاجاً .
      وقال الفراء .
      معناه : أَمْ تسأَلهم أَجراً على ما جئت به ، فأَجر ربك وثوابه خيرٌ .
      وأَما الخَرَاجُ الذي وظفه عمرُ بن الخطاب ، رضي الله عنه ، على السواد وأَرضِ الفَيْء فإِن معناه الغلة أَيضاً ، لأَنه أَمر بِمَسَاحَةِ السَّوَادِ ودفعها إِلى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة ، ولذلك سمي خَراجاً ، ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صُلْحاً ووظف ما صولحوا عليه على أَراضيهم : خراجية لأَن تلك الوظيفة أَشبهت الخراج الذي أُلزم به الفلاَّحون ، وهو الغلة ، لأَن جملة معنى الخراج الغلة ؛ وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أَهل الذِّمَّة : خراج لأَنه كالغلة الواجبة عليهم .
      ابن الأَعرابي : الخَرْجُ على الرؤوس ، والخَرَاجُ على الأَرضين .
      وفي حديث أَبي موسى : مثلُ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُها ، طَيِّبٌ خَرَاجُها أَي طَعْمُ ثمرها ، تشبيهاً بالخَرَاجِ الذي يقع على الأَرضين وغيرها .
      والخُرْجُ : من الأَوعية ، معروفٌ ، عربيٌّ ، وهو هذا الوعاء ، وهو جُوالِقٌ ذو أَوْنَيْنِ ، والجمع أَخْراجٌ وخِرَجَةٌ مثلُ جُحْرٍ وجِحَرَة .
      وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ أَي نَبْتُها في مكانٍ دون مكانٍ .
      وتَخْريجُ الراعية المَرْتَعَ : أَن تأْكل بعضَه وتترك بعضه .
      وخَرَّجَت الإِبلُ المَرْعَى : أَبقت بعضه وأَكلت بعضه .
      والخَرَجُ ، بالتحريك : لَوْنانِ سوادٌ وبياض ؛ نعامة خَرْجَاءُ ، وظَلِيمٌ أَخْرَجُ بَيِّنُ الخَرَجِ ، وكَبْشٌ أَخْرَجُ .
      واخْرَجَّتِ النعامةُ اخْرِجاجاً ، واخْرَاجَّتْ اخْرِيجاجاً أَي صارت خَرْجاءَ .
      أَبو عمرو : الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيم في لونه ؛ قال الليث : هو الذي لون سواده أَكثر من بياضه كلون الرماد .
      التهذيب : أَخْرَجَ الرجلُ إِذا تزوج بِخِلاسِيَّةٍ .
      وأَخْرَجَ إِذا اصْطادَ الخُرْجَ ، وهي النعام ؛ الذَّكَرُ أَخْرَجُ والأُنثى خَرْجاءُ ، واستعاره العجاج للثوب فقال : إِنَّا ، مُذْكِي الحُرُوبِ أَرَّجا ، ولَبِسَتْ ، للْمَوتِ ، ثَوباً أَخْرَجا أَي لبست الحروب ثوباً فيه بياض وحمرة من لطخ الدم أَي شُهِّرَتْ وعُرِفَتْ كشهرة الأَبلق ؛ وهذا الرجز في الصحاح : ولبست للموت جُلاًّ أَخرجها وفسره فقال : لبست الحروب جُلاًّ فيه بياض وحمرة .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ أَي خِصْبٌ وجَدْبٌ .
      وعامٌ أَخْرَجُ : فيه جَدْبٌ وخِصْبٌ ؛ وكذلك أَرض خَرْجَاءُ وفيها تَخرِيجٌ .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المواضع ولم يُنْبِتْ بَعْضٌ .
      وأَخْرَجَ : مَرَّ به عامٌ نصفُه خِصبٌ ونصفه جَدْبٌ ؛ قال شمر : يقال مررت على أَرض مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ .
      والأَرتاع : أَماكن أَصابها مطر فأَنبتت البقل ، وأَماكن لم يصبها مطر ، فتلك المُخَرَّجةُ .
      وقال بعضهم : تخريج الأَرض أَن يكون نبتها في مكان دون مكان ، فترى بياض الأَرض في خضرة النبات .
      الليث : يقال خَرَّجَ الغلامُ لَوْحَه تخْريجاً إِذا كتبه فترك فيه مواضع لم يكتبها ؛ والكتابٌ إِذا كُتب فترك منه مواضع لم تكتب ، فهو مُخَرَّجٌ .
      وخَرَّجَ فلانٌ عَمَله إِذا جعله ضروباً يخالف بعضه بعضاً .
      والخَرْجاءُ : قرية في طريق مكة ، سمِّيَت بذلك لأَن في أَرضها سواداً وبياضاً إِلى الحمرة .
      والأَخْرَجَةُ : مرحلة معروفة ، لونها ذلك .
      والنجوم تُخَرِّجُ اللَّوْنَ (* قوله « والنجوم تخرج اللون إلخ » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والنجوم تخرج لون الليل فيتلون إلخ بدليل الشاهد المذكور .) فَتَلَوَّن بِلَوْنَيْنِ من سواده وبياضها ؛ قال : إِذا اللَّيْلُ غَشَّاها ، وخَرَّج لَوْنَهُ نُجُومٌ ، كأَمْثالِ المصابيحِ ، تَخْفِقُ وجَبَلٌ أَخْرَجُ ، كذلك .
      وقارَةٌ خَرْجَاءُ : ذاتُ لَوْنَيْنِ .
      ونَعْجَةٌ خَرْجاءٌ : وهي السوداء البيضاءُ إِحدى الرجلين أَو كلتيهما والخاصرتين ، وسائرُهما أَسودُ .
      التهذيب : وشاةٌ خَرْجاءُ بيضاء المُؤَخَّرِ ، نصفها أَبيض والنصف الآخر لا يضرك ما كان لونه .
      ويقال : الأَخْرَجُ الأَسْوَدُ في بياض ، والسوادُ الغالبُ .
      والأَخْرَجُ من المِعْزَى : الذي نصفه أَبيض ونصفه أَسود .
      الجوهري : الخَرْجاءُ من الشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين ؛ عن أَبي زيد .
      والأَخْرَجُ : جَبَلٌ معروف للونه ، غلب ذلك عليه ، واسمه الأَحْوَلُ .
      وفرسٌ أَخْرَجُ : أَبيض البطن والجنبين إِلى منتهى الظهر ولم يصعد إِليه ، ولَوْنُ سائره ما كان .
      والأَخْرَجُ : المُكَّاءُ ، لِلَوْنِهِ .
      والأَخْرَجانِ : جبلان معروفان ، وأَخْرَجَةُ : بئر احتفرت في أَصل أَحدهما ؛ التهذيب : وللعرب بئر احتفرت في أَصل جبلٍ أَخْرَجَ يسمونها أَخْرَجَةَ ، وبئر أُخرى احتفرت في أَصل جبل أَسْوَدَ يسمونها أَسْوَدَةَ ، اشتقوا لهما اسمين من نعت الجبلين .
      الفراءُ : أَخْرَجَةُ اسم ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ ؛ سميتا بجبلين ، يقال لأَحدهما أَسْوَدُ وللآخر أَخْرَجُ .
      ويقال : اخْترَجُوه ، بمعنى استخرجُوه .
      وخَرَاجِ والخَرَاجُ وخَرِيجٌ والتَّخْريجُ ، كلُّه : لُعْبةٌ لفتيان العرب .
      وقال أَبو حنيفة : الخَرِيجُ لعبة تسمى خَرَاجِ ، يقال فيها : خَراجِ خَرَاجِ مثل قَطامِ ؛ وقول أَبي ذؤَيب الهذلي : أَرِقْتُ له ذَاتَ العِشَاءِ ، كأَنَّهُ مَخَارِيقُ ، يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُ والهاء في له تعود على برق ذكره قبل البيت ، شبهه بالمخاريق وهي جمع مِخْرَاقٍ ، وهو المِنْديلُ يُلَفُّ ليُضْرَبَ به .
      وقوله : ذاتَ العِشاءِ أَراد به الساعة التي فيها العِشاء ، أَراد صوت اللاعبين ؛ شبه الرعد به ؛ قال أَبو علي : لا يقال خَرِيجٌ ، وإِنما المعروف خَراجِ ، غير أَن أَبا ذؤيب احتاج إِلى إِقامة القافية فأَبدل الياءَ مكان الأَلف .
      التهذيب : الخَرَاجُ والخَرِيجُ مُخَارجة : لعبة لفتيان الأَعراب .
      قال الفراء : خَرَاجِ اسم لعبة لهم معروفة ، وهو أَن يمسك أَحدهم شيئاً بيده ، ويقول لسائرهم : أَخْرِجُوا ما في يدي ؛ قال ابن السكيت : لعب الصبيان خَرَاجِ ، بكسر الجيم ، بمنزلة دَرَاكِ وقَطَامِ .
      والخَرْجُ : وادٍ لا مَنفذ فيه ، ودارَةُ الخَرْجِ هنالك .
      وبَنُو الخَارِجِيَّةِ : بَطْنٌ من العرب ينسبون إِلى أُمّهم ، والنسبة إِليهم خارِجِيٌّ ؛ قال ابن دريد : وأَحسبها من بني عمرو بن تميم .
      وخارُوجٌ : ضرب من النَّخل .
      قال الخليل بن أَحمد : الخُرُوجُ الأَلف التي بعد الصلة في القافية ، كقول لبيد : عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقَامُها فالقافية هي الميم ، والهاء بعد الميم هي الصلة ، لأَنها اتصلت بالقافية ، والأَلف التي بعد الهاء هي الخُرُوجُ ؛ قال الأَخفَش : تلزم القافية بعد الروي الخروج ، ولا يكون إِلا بحرف اللين ، وسبب ذلك أَن هاء الإِضمار لا تخلو من ضم أَو كسر أَو فتح نحو : ضربه ، ومررت به ، ولقيتها ، والحركات إِذا أُشبعت لم يلحقها أَبداً إِلا حروف اللين ، وليست الهاء حرف لين فيجوز أَن تتبع حركة هاء الضمير ؛ هذا أَحد قولي ابن جني ، جعل الخروج هو الوصل ، ثم جعل الخروج غير الوصل ، فقال : الفرق بين الخروج والوصل أَن الخروج أَشد بروزاً عن حرف الروي واكتنافاً من الوصل لأَنه بعده ، ولذلك سمي خروجاً لأَنه برز وخرج عن حرف الروي ، وكلما تراخى الحرف في القافية وجب له أَن يتمكن في السكون واللين ، لأَنه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس ، وليست الهاء في لين الأَلف والياء والواو ، لأَنهن مستطيلات ممتدات .
      والإِخْرِيجُ : نَبْتٌ .
      وخَرَاجِ : فَرَسُ جُرَيْبَةَ بن الأَشْيَمِ الأَسدي .
      والخَرْجُ : اسم موضع باليمامة .
      والخَرْجُ : خِلافُ الدَّخْلِ .
      ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثال هُمَزة أَي كثير الخروج والولوج .
      زيد بن كثوة : يقال فلانٌ خَرَّاجٌ وَلاّجٌ ؛ يقال ذلك عند تأْكيد الظَّرْفِ والاحتيال .
      وقيل : خَرّاجٌ وَلاّجٌ إِذا لم يسرع في أَمر لا يسهل له الخروج منه إِذا أَراد ذلك .
      وقولهم : أَسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارجَةَ ، هي امرأَة من بَجِيلَةَ ، ولدت كثيراً في قبائلَ من العرب ، كانوا يقولون لها : خِطْبٌ فتقول : نِكْحٌ وخارجةُ ابنها ، ولا يُعْلَمُ ممن هو ؛ ويقال : هو خارجة بن بكر بن يَشْكُرَ بن عَدْوانَ بن عمرو بن قيس عَيْلانَ .
      وخَرْجاءُ : اسمُ رَكِيَّة بعينها .
      وخَرْجٌ : اسم موضع بعينه .
      "



    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: