وصف و معنى و تعريف كلمة ونصبأ:


ونصبأ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) و صاد (ص) و باء (ب) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح ونصبأ في معاجم اللغة العربية:



ونصبأ

جذر [صبأ]



معنى ونصبأ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**صَبَأَ** - [ص ب أ]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** صَبَأْتُ**، **أَصْبَأُ**،** اِصْبَأْ**، مص. صُبوءٌ. 1. "صَبَأَ النَّابُ" : بَرَزَ، ظَهَرَ وَاضِحاً. 2. "صَبَأَ مِنْ مَذْهَبٍ إِلَى مَذْهَبٍ آخَرَ" : اِنْتَقَلَ. 3. "صَبَأَ الرَّجُلُ" : تَرَكَ دِينَهُ وَدَانَ بِآخَرَ. 4. "صَبَأَ عَلَيْهِ" : خَرَجَ، أَوْ هَجَمَ.


المعجم الوسيط
النابُ ونحوُه ـَ صُبُوءاً: بَرَز. وـ من شيءٍ إلى شيء: انتقل. ويقال: صبأ الرجل: ترك دينه ودان بآخر. وـ عليه: خرج. وـ هجم. فهو صابئ.( أَصْبَأَ ) النابُ ونحوه: صبأ. وـ على القوم: هجم. وـ القوم: هجم عليهم وهو لا يشعر بمكانهم.( الصَّابِئونَ ): من يتركون دينهم ويدينون بآخر. وـ قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم على ملَّة نوح، وقِبلتهم مهبُّ الشمال عند منتصف النهار.
مختار الصحاح
ص ب أ : صَبَأَ خرج من دين إلى دين وبابه خضع وصبأ أيضا صار صَابِئا و الصابِئُونَ جنس من أهل الكتاب


الصحاح في اللغة
صبَأْتُ على القوم أَصْبَأُ صَبْأً وصُبوءاً، إذا طلَعْتُ عليهم. وصبأ ناب البعير صُبوءاً: طَلَعَ حَدُّهُ. وصبَأَتْ ثَنِيَّةُ الغلام: طَلَعَتْ. واصْبَأَ النجمُ،

أي: طَلَعَ الثريَّا. قال الشاعر يصف قحطاً: وأَصْبَأَ النجمُ في غبراءَ مُظْلِمَةٍ   كأنه بائسٌ مُجْتَـابُ أخـلاقِ وصَبَأَ الرجل صُبوءًا، إذا خرج من دينٍ إلى دين. قال أبو عبيدة: صبأ من دينِهِ إلى دينٍ آخرَ كما تَصْبَأُ النجومث، أي تخرج من مطالعها، وصبأ أيضاً، إذا صار صابِئاً.


تاج العروس

صَبَأَ يَصْبَأُ ويَصْبُؤُ كمَنع وكَرُم صَبْأً وصُبوءاً بالضم وصبوأ بالفتح : خَرَج من دين إلى دينٍ أخَرَ كما تَصْبَأُ النجومُ أَي تخرج من مطالعها قاله أَبو عُبَيدَة وفي التهذيب : صَبَأَ الرجلُ في دينه يَصْبَأُ صُبُوءاً إِذا كانَ صابئاً وكانت العربُ تُسمِّي النبي صلّى الله عليه وسلّم الصابِئَ لأنه خرج من دين قريش إلى الإسلام ويسمون من يَدخُل في دين الإسلام مَصْبُوًّا لأنهم كانوا لا يهمزون فأبدلوا من الهمزة واواً ويسمُّون المُسلمين الصُّباةَ بغير همز كقاضٍ وقُضاة وغازٍ وغُزاة ونقل ابن الأعرابيّ عن أَبِي زيدٍ صَبَأَ عليهم العَدُوَّ صَبْأً وصَبَع دَلَّهم أَي دلَّ عليهم غيرَهم وصَبَأَ عليهم يَصْبَأُ صَبْأً وصُبوءاً وأصْبَأَ كلاهما طَلع عليهم وصَبَأَ الظِّلْفُ والنَّابُ وفي لسان العرب : وصَبَأَ نابُ الخُفِّ والظِّلْفِ صُبوءاً : طَلَع حَدُّه وخَرج كذا في الصحاح وصَبَأَ النَّجْمُ والقَمرُ يَصْبأُ إِذا طَلَعَ ؛ كَأصْبَأَ رُباعيًّا وفي الصحاح أَي طَلَع الثُّرَيَّا قال أُثَيْلَةُ العَبْدِيُّ يصف قَحْطاً :

وأصْبَأَ النَّجْمُ في غَبْراءَ كاسِفَةٍ ... كَأنَّهُ يائِسٌ مُجْتابُ أخْلاقِ

وصَبَأَتِ النُّجوم إِذا ظَهَرَت والذي يَظْهَر من كلام المُؤلِّف أن أصبأَ رُباعيًّا يستعمل في كلٍّ مما ذُكِر وليس كذلك فإنه لا يُستعمل إِلاَّ في النجم والقمر كما عرفت قاله شيخنا في جُملة الأمور التي أوردها على المؤلف وهو مُسلّم . ثمَّ قال : ومنها أنه أغفل المصدر . قلت : وبيان المصدر في كلِّ مَحلٍّ ليس من شَرْطه خصوصاً إِذا لم يكن وزناً غَريباً وقد ذُكر في أوّل المادة فكذلك مَقيسٌ عليه ما بعده . وقال ابن الأعرابيّ : صَبَأَ عليه إِذا خرج عليه ومالَ عليه بالعَداوَةِ وجَعَلَ قولَه عليه السلام " لَتَعودُنَّ فيها أساوِدَ صُبَّا " بوزن فُعْلى من هذا خُفِّف هَمزُه أراد أنهم كالحَيَّات التي يَميل بعضُهم إلى بعض والصَّابِئونَ في قوله تعالى قال أَبو إسحاق في تفسيره : معناه : الخارجون من دينٍ إلى دينٍ . يقال : صَبَأَ فُلانٌ يَصْبَأُ إِذا خرج من دينه وهم أيضاً قومٌ يَزْعُمون أنهم على دين نوح عليه السلام بِكَذبهم وفي الصحاح : جِنسٌ من أهل الكتاب . وقِبْلَتهم من مَهَبِّ الشَّمالِ عند مُنتَصَفِ النَّهارِ وفي التهذيب : عن الليث : هم قومٌ يشبِه دينُهم دينَ النَّصارى إِلاَّ أن قِبْلَتهم نَحوَ مَهَبِّ الجَنوبِ يَزْعمون أنهم على دينِ نوحٍ وهم كاذبون . قال شيخنا : وفي الرَّوْضِ : أنهم منْسوبون إلى صابئ بن لامَك أخي نوحٍ عليه السلام وهو اسمُ عَلَمٍ أعجميّ قال البيضاوي : وقيل هم عبَدَةُ الملائكة وقيل : عَبَدَة الكَواكب . وقيل : عَرَبيٌّ من صَبَأَ مَهموزاً إِذا خرج من دينٍ أو من صَبا مُعْتَلاَّ إِذا مالَ لِمَيلِهم من الحقِّ إلى الباطل وقيل غير ذلك انتهى . ويقال قُدِّمَ إليه طَعامُه فما صَبَأَ ولا أَصْبَأَ أَي ما وَضَع أُصْبُعَه فيه عن ابن الأعرابيّ وأَصْبَأَهُمْ : هَجَم عليهم وهو لا يَشْعُر بِمكانهم عن أَبِي زيدٍ وأنشد :

" هَوَى عَلَيْهِمْ مُصْبِئاً مُنْقَضَّا

" فَغادَرَ الجَمْعَ به مُرْفَضَّا والتركيبُ يدلُّ على خُروجٍ وبُروز



لسان العرب
الصابِئون قوم يَزعُمون أَنهم على دين نوح عليه السلام بكذبهم وفي الصحاح جنسٌ من أَهل الكتاب وقِبْلَتُهم من مَهَبِّ الشَّمال عند مُنْتَصَف النهار التهذيب الليث الصابِئون قوم يُشْبِه دِينُهم دِينَ النَّصارى إِلاَّ أَنَّ قِبْلَتَهم نحو مَهَبِّ الجَنُوبِ يَزْعُمون أَنهم على دِين نوحٍ وهم كاذبون وكان يقال للرجلِ إِذا أَسْلمَ في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم قد صَبَأَ عَنَوْا أَنه خرج من دين إِلى دين [ ص 108 ] وقد صَبَأَ يَصْبَأُ صَبْأً وصُبُوءاً وصَبُؤَ يَصْبُؤُ صَبْأً وصُبُوءاً كلاهما خرج من دين إِلى دين آخر كما تَصْبَأُ النُّجوم أَي تَخْرُجُ من مَطالِعها وفي التهذيب صَبَأَ الرَّجُلُ في دينه يَصْبَأُ صُبُوءاً إِذا كان صابِئاً أَبو إِسحق الزجَّاج في قوله تعالى والصَّابِئين معناه الخارِجِين من دينٍ إِلى دين يقال صَبَأَ فلان يَصْبَأُ إِذا خرج من دينه أَبو زيد يقال أَصْبَأْتُ القومَ إِصْباءً إِذا هجمت عليهم وأَنت لا تَشْعرُ بمكانهم وأَنشد هَوَى عليهم مُصْبِئاً مُنْقَضَّا وفي حديث بني جَذيِمة كانوا يقولون لما أَسْلَموا صَبَأْنا صَبَأْنا وكانت العرب تسمي النبي صلى اللّه عليه وسلم الصابِئَ لأَنه خرج مِن دين قُرَيْش إِلى الإِسلام ويسمون مَن يدخل في دين الإسلام مَصْبُوّاً لأَنهم كانوا لا يهمزون فأَبدلوا من الهمزة واواً ويسمون المسلمين الصُّباةَ بغير همز كأَنه جَمْع الصابي غير مهموز كقاضٍ وقُضاةٍ وغازٍ وغُزاةٍ وصَبَأَ عليهم يَصْبَأُ صَبْأً وصُبُوءاً وأَصْبأَ كلاهما طَلَعَ عليهم وصَبَأَ نابُ الخُفِّ والظِّلْف والحافِر يَصْبَأُ صُبُوءاً طَلَعَ حَدُّه وخرج وصَبَأَتْ سِنُّ الغلامِ طَلَعَت وصبَأَ النجمُ والقمرُ يَصْبَأُ وأَصْبأَ كذلك وفي الصحاح أَي طلع الثريَّا قال الشاعر يصف قحطاً

وأَصْبَأَ النَّجْمُ في غَبْراءَ كاسِفةٍ ... كأَنَّه بائِسٌ مُجْتابُ أَخْلاقِ وصَبَأَتِ النُّجومُ إِذا ظَهَرَت وقُدِّم إليه طَعام فما صَبَأَ ولا أَصْبأَ فيه أَي ما وَضَع فيه يَدَه عن ابن الأَعرابي أَبو زيد يقال صَبَأْت على القوم صَبْأً وصَبَعتُ وهو أَن تَدُلَّ عليهم غيرهم وقال ابن الأَعرابي صَبَأَ عليه إِذا خَرج عليه ومالَ عليه بالعَداوة وجعلَ قوله عليه الصلاة والسلام لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبًّى فُعَّلاً من هذا خُفِّف همزه أَراد أَنهم كالحيَّات التي يَمِيل بعضها على بعض


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: