إنتفل - انتفالا 1 - إنتفل من الأمر : برأ نفسه منه . 2 - إنتفل منه : امتنع عن نصرته . 3 - إنتفل الشيء منه : طلبه منه . 4 - إنتفل : صلى « النوافل »، وهي الصلوات الزائدة على ما فرضه الشرع . 5 - إنتفل : إعتذر . 6 - إنتفل : حلف .
المعجم: الرائد
انْتَفَلَ
انْتَفَلَ من الأمر : تبَرَّأَ منه . يقال : انتفل ممَّا قيل . قال الأعشى :
" النَّفَل ، بالتحريك : الغنيمةُ والهبةُ ؛ قال لبيد : إِنَّ تَقْوَى رَبِّنا خيرُ نَفَلْ ، وبإِذْنِ اللهِ رَيْثي والعَجَلْ والجمع أَنْفال ونِفال ؛ قالت جَنُوب أُخت عَمْرو دي الكَلْب : وقد عَلِمَتْ فَهْمُ عند اللِّقاء ، بأَنهمُ لك كانوا نِفالا نَفَّله نَفَلاً وأَنْفَله إِيَّاه ونَفَله ، بالتخفيف ، ونفَّلْت فلاناً تنفيلاً : أَعطيته نَفَلاً وغُنْماً . وقال شمر : أَنفَلْت فلاناً ونَفَلْته أَي أَعطيته نافِلة من المعروف . ونَفَّلْته : سوَّغت له ما غَنِم ؛ وأَنشد : لَمَّا رأَيت سنة جَمادَى ، أَخَذْتُ فَأْسي أَقْطَعُ القَتادا ، رَجَاءَ أَن أُنفِلَ أَو أَزْدادَ ؟
قال : أَنشدَتْه العُقَيْليَّة فقيل لها ما الإِنْفال ؟ فقالت : الإِنْفال أَخذُ الفأْس يقطع القَتادَ لإِبِله لأَن يَنْجُوَ من السَّنَة فيكون له فَضْل على مَنْ لم يقطع القَتاد لإِبله . ونَفَّل الإِمامُ الجُنْدَ : جعل لهم ما غَنِمُوا . والنافِلةُ : الغنيمة ؛ قال أَبو ذؤيب : فإِنْ تَكُ أُنْثَى من مَعَدٍّ كريمةً علينا ، فقد أَعطيت نافِلة الفَضْل وفي التنزيل العزيز : يَسأَلونك عن الأَنْفال ؛ يقال الغَنائم ، واحدُها نَفَل ، وإِنما سأَلوا عنها لأَنها كانت حراماً على مَن كان قبلهم فأَحلَّها الله لهم ، وقيل أَيضاً : إِنه ، صلى الله عليه وسلم ، نَفَّل في السَّرايا فكَرِهُوا ذلك ؛ في تأْويله : كما أَخْرَجَك رَبُّك من بيتك بالحَقِّ وإِنَّ فريقاً من المؤمنين لَكارِهُون ، كذلك تُنَفِّل مَنْ رأَيتَ وإِن كَرِهُوا ، وكان سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعلَ لكلِّ مَنْ أَتَى بأَسِير شيئاً فقال بعضُ الصحابة : يبقى آخرُ الناس بغير شيء . قال أَبو منصور : وجِماعُ معنى النَّفَل والنافِلة ما كان زيادة على الأَصل ، سمِّيت الغنائمُ أَنْفالاً لأَن المسلمين فُضِّلوا بها على سائر الأُمَمِ الذين لم تحلَّ لهم الغَنائم . وصلاةُ التطوُّع نافِلةٌ لأَنها زيادة أَجْرٍ لهم على ما كُتِبَ لهم من ثواب ما فرض عليهم . وفي الحديث : ونَفَّلَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، السَّرَايا في البَدْأَةِ الرُّبُعَ وفي القَفْلة الثُّلُثَ ، تفضيلاً لهم على غيرهم من أَهل العسكر بما عانَوْا من أَمر العَدُوِّ ، وقاسَوْهُ من الدُّؤُوب والتَّعَبِ ، وباشروه من القِتال والخوف . وكلُّ عطيَّةٍ تَبَرَّع بها مُعطيها من صدقةٍ أَو عملِ خير فهي نافِلةٌ . ابن الأَعرابي : النَّفَل الغنائمُ ، والنَّفَل الهبة ، والنَّفَل التطوُّع . ابن السكيت : تنفَّل فلان على أَصحابه إِذا أَخذ أَكثر مما أَخذوا عند الغنيمة . وقال أَبو سعيد . نَفَّلْت فلاناً على فلان أَي فضَّلته . والنَّفَل ، بالتحريك : الغنيمة ، والنَّفْل ، بالسكون وقد يحرّك : الزيادة . وفي الحديث : أَنه بَعَثَ بَعْثاً قِبَل نَجْد فبلغتْ سُهْمانُهم اثني عشر بعيراً ونَفَّلَهم بعيراً بعيراً أَي زادهم على سِهامهم ، ويكون من خُمْس الخُمْسِ . وفي حديث ابن عباس : لا نَفَل في غَنيمةٍ حتى يُقسَم جَفَّةً كلها أَي لا ينفِّل منها الأَمير أَحداً من المُقاتِلة بعد إِحْرازها حتى يقسم كلها ، ثم ينفِّله إِن شاء من الخمس ، فأَما قبل القِسْمة فلا ، وقد تكرر ذكر النَّفَل والأَنْفال في الحديث ، وبه سمِّيت النَّوافِل في العِبادات لأَنها زائدة على الفَرائض . وفي الحديث : لا يزال العَبْد يتقرَّب إِليّ بالنوافِل . وفي حديث قِيامِ رمضان : لو نَفَّلْتنا بقيَّة ليلتِنا هذه أَي زِدْتنا من صلاة النافلة ، وفي حديث آخر : إِنّ المَغانِمَ كانت محرَّمة على الأُمَمِ فنفَّلها الله تعالى هذه الأُمة أَي زادها . والنافِلةُ : العطيَّة عن يدٍ . والنَّفْل والنافِلةُ : ما يفعله الإِنسان مما لا يجب عليه . وفي التنزيل العزيز : فتهجَّدْ به نافِلةً لك ؛ النَّفْل والنافلةُ : عطية التطوُّع من حيث لا يجب ، ومنه نافِلةُ الصلاة . والتَّنَفُّل : التطوُّع . قال الفراء : ليست لأَحد نافلة إِلاَّ للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأَخَّر فعمَلُه نافِلةٌ . وقال الزجاج : هذه نافِلةٌ زيادة للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، خاصة ليست لأَحد لأَن الله تعالى أَمره أَن يزداد في عبادته على ما أَمرَ به الخلْق أَجمعين لأَنه فضَّله عليهم ، ثم وعده أَن يبعَثَه مَقاماً محموداً وصحَّ أَنه الشفاعة . ورجل كثير النَّوافِل أَي كثيرُ العَطايا والفَواضِل ؛ قال لبيد : لله نافِلةُ الأَجَلِّ الأَفْضَل ؟
قال شمر : يريد فَضْل ما ينفِّل من شيء . ونَفَّل غيرَه يُنَفِّل أَي فضَّله على غيره . والنافِلةُ : ولدُ الولدِ ، وهو من ذلك لأَن الأَصلَ كان الولد فصار ولدُ الولدِ زيادةً على الأَصل ؛ قال الله عز وجل في قصة إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ووهبنا له إِسحقَ ويعقوبَ نافلةً ؛ كأَنه ، قال وهبنا لإِبراهيم إِسحقَ فكان كالفَرْضِ له ، ثم ، قال : ويعقوب نافلةً ، فالنافِلةُ ليعقوبَ خاصةً لأَنه ولدُ الولد أَي وهبنا له زيادةً على الفَرْض له ، وذلك أَن إِسحقَ وُهِبَ له بدُعائه وزِيدَ يعقوب تفضُّلاً . والنَّوْفَلُ : العطية . والنَّوْفَل : السيِّدُ المِعْطاءُ يشبَّهان بالبحر ؛ قال ابن سيده : فدل هذا على أَن النَّوْفَل البَحْرُ ولا نصَّ لهم على ذلك أَعني أَنهم لم يصرِّحوا بذلك بأَن يقولوا النَّوْفَل البحر . أَبو عمرو : هو اليَمُّ والقَلَمَّسُ والنَّوْفَلُ والمُهْرُقانُ والدَّأْمَاءُ وخُضَارَةُ والأَخْضَرُ والعُلَيْم (* قوله « والعليم » هكذا في الأصل مضبوطاً ، والذي في القاموس : العليم أي كحيدر ). والخَسِيفُ . والنَّوْفَلُ : البحر (* قوله « والنوفل البحر » كذا في الأصل وهو مستغنى عنه ). التهذيب : ويقال للرجل الكثير النَّوافِل وهي العَطايا نَوْفَل ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : غِياثُ المَضُوعِ رِئَابُ الصُّدُو ع ، لأْمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ يعني المذكور ، ضاعَني أَي أَفْزَعَني . قال شمر : الزُّفَر القَويّ على الحَمالات ، والنَّوْفل الكثير النَّوافِل ، وقوم نَوْفَلون . والنَّوْفَلُ : العطية تشبَّه بالبحر . والنَّوْفَل : الرجل الكثيرُ العطاء ؛
قال ابن الأَعرابي : قوله منه النَّوْفَل الزُّفَر ؛ النَّوْفَل : مَنْ ينفي عنه الظلْمَ من قومه أَي يَدْفعه . والنَّوْفَلة : المَمْحَلةُ ، وفي التهذيب : المَمْلَحةُ ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف النَّوْفلة بهذا المعنى . وانْتَفَلَ من الشيء : انْتَفى وتبرَّأَ منه . أَبو عبيد : انْتَفلْت من الشيء وانْتَفَيْت منه بمعنى واحد كأَنه إِبدال منه ؛ قال الأَعشى : لئن مُنِيتَ بنا عن جَدِّ مَعْرَكة ، لا تُلْفِنا عن دِماءِ القوم نَنْتَفِلُ وفي حديث ابن عمر : أَنَّ فلاناً انْتَفَل من وَلَده أَي تبرَّأَ منه . قال الليث :، قال لي فلان قولاً فانْتَفَلْت منه أَي أَنكرت أَن أَكون فَعَلْته ؛
وأَنشد للمتَلَمِّس : أَمُنْتَفِلاً من نصر بُهْثَةَ دائباً ؟ وتَنْفُلُني من آلِ زيد فَبِئْسم ؟
قال أَبو عمرو : تَنْفُلُني تَنْفِيني . والنافِلُ : النافي . ويقال : انْتَفَل فلان إِذا اعتذر . وانْتَفَل : صَلَّى النَّوافِل . ويقال : نفَّلْت عن فلان ما قيل فيه تَنْفِيلاً إِذا نَضَحْت عنه ودَفَعْتَه . وفي حديث القَسامة :، قال لأَولِياء المَقْتول : أَتَرْضَوْن بِنَفْل خَمْسين من اليهود ما قَتَلُوه ؟ يقال : نَفَّلْته فنَفَل أَي حلَّفته فحلَف . ونَفَل وانْتَفَل إِذا حلَف . وأَصل النَّفْل النَّفْي . يقال : نَفَلْت الرجلَ عن نسَبه . وانْفُلْ عن نفسك إِن كنت صادقاً أَي انْفِ ما قيل فيك ، وسميت اليمين في القسامة نَفْلاً لأَنَّ القِصاص يُنْفَى بها ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم الله وجهه : لَوَدِدْتُ أَنَّ بني أُمَيَّة رَضُوا ونَفَّلْناهم خمسين رجلاً من بني هاشم يَحْلِفُون ما قَتَلْنا عثمان ولا نعلم له قاتِلاً ؛ يريد نَفَّلْنا لهم . وأَتَيْتُ أَتَنَفَّله أَي أَطلبه ؛ عن ثعلب . وأَنْفَل له : حلَف . والنَّفَل : ضرْب من دِقِّ النبات ، وهو من أَحْرار البُقول تنبُت مُتَسَطِّحةً ولها حَسَك يَرْعاه القَطا ، وهي مثل القَثِّ لها نَوْرةٌ صفراءُ طيبةُ الريح ، واحدته نَفَلةٌ ، قال : وبالنَّفَل سمي الرجل نُفَيْلاً ؛ الجوهري : النَّفَل نبت في قول الشاعر هو القطامي : ثم استمرَّ بها الحادِي ، وجَنَّبها بَطْنَ التي نَبْتُها الحَوْذانُ والنَّفَلُ والعرب تقول : في ليالي الشهر ثلاث غُرَر ، وذلك أَول ما يَهِلُّ الهلال ، سمِّين غُرَراً لأَن بياضَها قليل كغرَّة الفرس ، وهي أَقل ما فيه من بياض وجهه ، ويقال لثلاث ليال بعد الغُرَر : نُفَل ، لأَن الغُرَر كانت الأَصل وصارت زيادة النُّفَل زيادة على الأَصل ، والليالي النُّفَل هي الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر . والنَّوْفَليَّة : ضرْب من الامتِشاط ؛ حكاه ابن جني عن الفارسي ؛
وأَنشد لجِران العَوْد : أَلا لا تَغُرَّنَّ امْرَأً نَوْفَلِيَّةٌ على الرأْسِ بَعْدِي ، والترائبُ وُضَّحُ ولا فاحِمٌ يُسْقى الدِّهانَ ، كأَنه أَساوِدُ يَزْهاها مع الليل أَبْطَحُ وكذلك روي : يَغُرَّنَّ ، بلفظ التذكير ، وهو أَعذر من قولهم حضر القاضيَ امرأَةٌ لأَن تأْنيث المِشْطة غير حقيقي . التهذيب : والنَّوْفلِيَّة شيء يتَّخذه نساءُ الأَعراب من صوف يكون في غلظ أَقل من الساعِد ، ثم يُحْشى ويعطف فتضعه المرأَة على رأْسها ثم تختمر عليه ، وأَنشد قول جِران العَوْد . وفي حديث أَبي الدَّرْداء : إِياكم والخَيْلَ المنَفِّلة التي إِن لَقِبَتْ فَرَّتْ وإِن غَنِمت غَلَّتْ ؛ قال ابن الأَثير : كأَنه من النَّفَل الغنيمةِ أَي الذين قصدُهم من الغَزْو الغنيمةُ والمالُ دون غيره ، أَو من النَّفْل وهم المُطَّوِّعة المتبرِّعون بالغَزْوِ الذين لا اسمَ لهم في الدِّيوان فلا يقاتِلون قِتالَ مَنْ له سَهْم ، قال : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى من حديث أَبي الدرداء ، قال : والذي جاء في مسند أَحمد من رواية أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِياكم والخيلَ المُنَفِّلة ، فإِنها إِن تَلْقَ تَفِر ، وإِن تَغْنَم تَغْلُلْ ؛ قال : ولعلهما حديثان . ونَوْفَل ونُفَيْل : اسمان . "
من فلان عقلُه ـِ فَلاًّ: ذهب ثم عاد. وـ السّيفَ ـُ فَلاًّ: ثلمه وكسره في حدّه.( فَلّ ) السيفُ ـَ فَلَلاً: تثلّم حده فهو أفلّ.( أفَلّت ) الأرضُ: صارت فَلاًّ. وـ القومُ: وطئوا أرضاً فلاًّ. وـ فلان: ذهب ماله.( فَلَّلَ ) السّيف: مبالغة في فلّه. وـ الثّغرَ: حدّد أسنانه ونظّفه.( افْتَلّ ) السّيفُ: انكسر حدّه.( انْفَلّ ) السّيفُ: انثلم حدّه. وـ القوم: انهزموا.( تَفَلَّلَ ) السّيف: افتلّ، مطاوع فلّله. ويقال: تفلّلَت مضاربه: تكسّرت. وـ القوم: انفلّوا.( استَفَلّ ) السّيفَ: فلّه. وـ الشيءَ الصلب: اقتطع منه أقلّ جزء كعشره.( الأفََلّ ) من السّيوف: الذي به فلول.( الفَلّ ): كسر في حدّ السيف. وـ ما انفصل عن الشيء وتناثر، كسحالة الذّهب، وبرادة الحديد، وشرر النّار. ( ج ) فلول. وـ المنهزم. ( يقال للواحد والجمع ). وـ الأرض الجدبة لم تمطَر. ويقال: فلان فلّ من الخير: خالٍ منه. ( ج ) فلول.( الفِلّ ) الأرض لا نبات فيها. وـ ما رقّ من الشّعر: واحدته: فِلّة.( الفِلّة ): سِدادة للقارورة من الفِلّين. ( د ).( الفُلّ ): اسم يطلق اليوم على الياسمين الزّنْبَقي، من جنس الياسمين من الفصيلة الزيتونية.( الفُلَّى ): الكتيبة المنهزمة.( الفَلِّيَّة ): الأرض تمطر عاماً ولا تمطر الذي يليه. ( ج ) فلاليّ.
* فل. 1-مص. فل. 2-كسر في حد السيف، ج فلول. 3-ما تساقط من الشيء وتناثر كبرادة الحديد وشرر النار. 4-جماعة، ج فلول وفلال. 5-أرض جدبة، ج فل وأفلال. 6-«هو فل من الخير»: أي خال منه. 7-«رجل فل أو قوم فل»: منهزم أو منهزمون، ج أفلال وفلول.
الرائد
* فل. نبات له زهر يشبه الياسمين زكي الرائحة نقي البياض.
الرائد
* فل. ج فلالي. 1-أرض جدبة لا نبات بها. 2-شعر رقيق.