وصف و معنى و تعريف كلمة وننأم:


وننأم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) و نون (ن) و ألف همزة (أ) و ميم (م) .




معنى و شرح وننأم في معاجم اللغة العربية:



وننأم

جذر [نأم]

  1. النأمة : (اسم)
    • صوت القوس الخفيف ؛ صوت حركة الشيء
  2. نَأمَ : (فعل)
    • نَأمَ نَئيمًا
    • نَأمَتِ القَوْسُ: صَوَّتَت
    • نَأمَ الرَّجُلُ: أَنَّ أنًّا خفيفًا
  3. نَمَى : (فعل)
    • نمَى يَنمِي ، انْمِ ، نَمَاءً، ونُمِيًّا، فهو نامٍ ، والمفعول منمِيّ - للمتعدِّي
    • نمَى المالُ :زاد وكثُر
    • نَمَى الْمَالَ : زَادَهُ، كَثَّرَهُ
    • نَمَى الْحَيوانُ : سَمِنَ
    • نمَى السِّعرُ: ارتفع وغلا
    • نمَى الحديثُ: شاع وذاع بين النَّاس
    • نَمَى الْحَدِيثُ إِلَيْهِ : نَهَى، اِرْتَفَعَ
    • نَمَى الْحَدِيثَ إِلَيْهِ : رَفَعَهُ إِلَيْهِ وَعَزَاهُ، أَسْنَدَهُ إِلَيْهِ
    • نماه حسبُه: رفعه وأعلى شأنَه
    • نَمَى الوَلَدَ إِلَى أَبِيهِ : نَسَبَهُ إِلَيْهِ
    • نَمَى الماءُ: طَمَا
    • نَمَى الدَّوَابُّ: تباعدت تطلب الكلأ
    • نَمَى الصَّيْدُ: غاب عن الصائد والسَّهْمُ في جسمه
  4. نمَّى : (فعل)
    • نمَّى ينمِّي ، نَمِّ ، تنميةً ، فهو مُنمٍّ ، والمفعول مُنمًّى
    • نمَّى إنتاجَه: زادَه وكثَّره، رفع معدَّله
    • نمَّى الأمرَ: طوّره
    • نَمَّى إِلَيْهِ الْحَدِيثَ : رَفَعَهُ إِلَيْهِ وَعَزَاهُ، أَسْنَدَهُ إِلَيْهِ
    • نَمَّى النَّارَ : رَفَعَهَا وَأَشْبَعَ وَقُودَهَا
    • نَمَّى الحَديثَ : بَلَّغَهُ على جِهَةِ النَّميمَةِ والإِفْسادِ
    • نمَّى ذاكرتَه: أنعَشها وقَوّاها


  5. أَنامَ : (فعل)
    • أنامَ يُنيم ، أَنِمْ ، إنامةً ، فهو مُنيم ، والمفعول مُنَام
    • (فعل: رباعي متعد) أَنَمْتُ، أُنيمُ، أَنِمْ، مصدر إِنامَةٌ
    • أَنامَ الوَلَدَ : أَرْقَدَهُ، أَيْ جَعَلَهُ يَنامُ
    • أَنامَ الْمَرَضُ الرَّجُلَ : أَضْعَفَهُ وَهَزَلَهُ
    • أَنامَ عَدُوَّهُ : قَتَلَهُ
    • وأَنام القَحْطُ القَوْمَ: هَشَمَهُم وهَزَلَهُم
  6. أَنمَى : (فعل)
    • أنمى يُنمي ، أَنْمِ ، إنماءً ، فهو مُنمٍ ، والمفعول مُنمًى - للمتعدِّي
    • أنْمَى الكَرْمُ إِنماءً: ظهرت نواميه
    • أنْمَى الشيءَ: جعله ناميًا
    • أنْمَى الحديثَ: أذاعه على وجه النَّميمة
    • أنْمَى الرَّاعي دَوابَّه: باعَدَ بينها في طلب الكلإِ
    • أنْمَى الصَّيْدَ: رماه فأصَابه ثم ذهب بعيدًا ومات
    • أنْمَى الكَرْمُ : ظَهَرَ فِيهِ النَّوامِي، أي القُضْبَانُ الحَامِلَةُ للعَنَاقِيدِ
    • أنْمَى تِجَارَتَهُ : زَادَ فِيهَا
    • أَنْمَى النَّبَاتَ : رَعَاهُ بِالسَّقْيِ وَاهْتَمَّ بِهِ إلَى أنْ كَبُرَ وَنَمَا
    • أنْمَى الوَلَدَ إلَيْهِ : نَسَبَهُ إلَيْهِ
    • إنماء رأس المال: استثمارُه،
  7. أنام : (اسم)
    • الأنام :جميع ما على الأرض من الخلق وقد يشمل الجنّ، وغلبت في الدلالة على البشر
  8. نَمًا : (اسم)
    • نَمًا : جمع نَّمَاةُ
  9. نَمَّ : (فعل)
    • نَمَّ / نَمَّ عن نَمَمْتُ ، يَنُمّ ويَنِمّ ، انْمُمْ / نُمَّ وانْمِمْ / نِمّ ، نمًّا ، فهو نامّ ، والمفعول منموم - للمتعدِّي
    • نَمَّ الْحَدِيثُ : ظَهَرَ
    • نَمَّ العِطْرُ : اِنْتَشَرَتْ رَائِحَتُهُ
    • نَمَّتِ الرِّيحُ : جَلَبَتِ الرَّائِحَةَ
    • نَمَّ الْحَدِيثَ : أَعْلَنَهُ، أَظْهَرَهُ وَسَعَى بِهِ لِلْوِشَايَةِ وَالإِفْسَادِ
    • نَمَّ بَيْنَ النَّاسِ : وَشَى بَيْنَهُمْ، حَرَّشَ
    • نَمَّ الْكَلاَمَ : زَيَّنَهُ بِالْكَذِبِ
    • نمّ عن كذا : كَشَفَ عَنْهُ، دَلَّ عَلَيْهِ
  10. نَما : (فعل)


    • نما يَنمو ، انْمُ ، نماءً ونُمُوًّا ، فهو نامٍ ، والمفعول منموّ - للمتعدِّي
    • نَمَا الزَّرْعُ : زَادَ، كَثُرَ
    • نَمَتِ السَّنَابِلُ : اِرْتَفَعَتْ كَبُرْتَ
    • نَمَا الخِضَابُ فِي اليَدِ أَوِ الشَّعَرِ : اِزْدَادَ حُمْرَةً وَسَوَاداً، تَلَأْلَأَ
    • نمَا إلى الشّيءِ: بلغه وانتهى إليه
    • يَنْمُو إلى الْحَسَبِ : يَعْلُو
    • نَمَا الحديثَ: أَسنده ونقله على وجه الإصلاح
  11. وَنَمَ : (فعل)
    • وَنَمَ (يَنِمُ) وَنْمًا، وونِيمًا
    • وَنَمَ الذُّبابُ : سَلَحَ
  12. تَنَمَّى : (فعل)
    • تَنَمَّى : انتمى
  13. نَوَّمَ : (فعل)
    • نوَّمَ ينوِّم ، تنويمًا ، فهو مُنوِّم ، والمفعول مُنوَّم - للمتعدِّي
    • نوَّمَ الدَّواءُ الصَّبيَّ: أنامه، جعله ينام
    • نَوَّمَ القَوْمُ : نَامُوا كَثِيراً
    • نَوَّمَ فلاناً: أَرْقَدَهُ
    • نَوَّمَ الْمَرِيضَ : بَنَّجَهُ بِالبَنْجِ
    • نَوَّمَهُ تَنْوِيماً مِغْنَاطِيسِيّاً : أَيْ أَخْضَعَهُ لِحَالَةٍ مُصْطَنَعَةٍ شَبِيهَةٍ بِالنَّوْمِ، يَصِيرُ مَعَهَا تَحْتَ تَأْثِيرِ الْمُنَوِّمِ، يُوحِي إِلَيْهِ بِبَعْضِ الأَعْمَالِ
    • نوَّمتِ الإبلُ: ماتت
,
  1. نُمْرَةُ
    • ـ نُمْرَةُ : النُّكْتَةُ من أيِّ لَوْنٍ كان .
      ـ أَنْمَرُ : ما فيه نُمْرَةٌ بَيْضاءُ وأخْرَى سَوْداءُ ، وهي نَمْراءُ .
      ـ نَمِرُ ونِمْرُ : سَبُعٌ معروفٌ ، سُمِّيَ لِلنُّمَرِ التي فيه ، ج : أنْمُرٌ وأنْمارٌ ونُمُرٌ ونُمْرٌ ونِمارٌ ونِمارَةٌ ونُمورَةٌ .
      ـ نَمِرَةُ : القِطْعَةُ الصغيرَةُ من السَّحابِ ، ج : نَمرٌ ، والحِبَرَةُ ، وشَمْلَةٌ فيها خُطوطٌ بيضٌ وسُودٌ ، أو بُرْدَةٌ من صُوفٍ تَلْبَسُها الأعرابُ .
      ـ نَمِرُ ونَمِيْرُ : الزاكِي من الماءِ ، والنَّمِرُ من الحَسَبِ ، والكثيرُ ،
      ـ نَمِرُ من الماءِ : الناجِعُ ، عَذْباً كان أو غيرَ عَذْبٍ .
      ـ نامِرَةُ ونَمِرَةُ ونامُورَةُ : مَصِيدَةٌ تُرْبَطُ فيها شاةٌ للذِّئْبِ ، أو حديدَةٌ لها كَلالِيبُ ، تُجْعَلُ فيها لَحْمَةٌ ، يُصادُ بها الذِّئْبُ .
      ـ نامورُ : الدَّمُ .
      ـ نَمِرَ ونَمَّرَ وتَنَمَّرَ : غَضِبَ ، وساءَ خُلُقُهُ .
      ـ نَمَرَ في الجَبَلِ : صَعَّدَ .
      ـ نَمِرَةُ : موضع فاتٍ ، أو الجَبَلُ الذي عليه أنْصابُ الحَرَمِ ، على يَمينِكَ خارِجاً من المَأْزِمَيْنِ تُريدُ المَوْقِفَ ، ومَسْجِدُها معروف ، وموضع بِقُدَيْدٍ .
      ـ عَقيقُ نَمِرَةَ : موضع بأَرْضِ تَبالَةَ .
      ـ ذُو نَمِرٍ : وادٍ بِنَجْدٍ .
      ـ نِمَارُ : جبلٌ لِسُلَيْمٍ .
      ـ نُمَارُ : وادٍ لِجُشَمَ ، أو موضع بِشِقِّ اليمامةِ .
      ـ نُمارَةُ : موضع له يومٌ ، واسمٌ .
      ـ نُمَيْرَةُ بَيْدانَ : جَبلٌ ، أو هَضْبَةٌ بينَ نَجْدٍ والبَصْرَةِ ، أو هَضْبَتَانِ قُرْبَ الحَوْأبِ ، وهُما نُمَيْرَتانِ .
      ـ أنْمارُ بنُ نِزارٍ ، ويُقالُ له : أنْمارُ الشاةِ ، وذُكِرَ في ح م ر .
      ـ نُمْرَانِيَّةُ : قرية بالغُوطَةِ .
      ـ نَمِرُ بنُ قاسِطٍ : أبو قبيلةٍ ، والنِّسْبَةُ : نَمَرِيٌّ ، ومنه المَثَلُ : ‘‘ اسْقِ أخاكَ النَّمَرِيَّ يَصْطَبِحْ ’‘، منهم : حاتِمُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ ، والحافِظُ يوسُفُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ البَرِّ .
      ـ نَمِرُ ونَمْرُ ونِمْرُ ابنُ تَوْلَبٍ : شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ ، لَحِقَ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ نُمَيْرُ بنُ عامِرٍ : أبو قبيلةٍ .
      ـ نَمِرَ السَّحابُ : صارَ على لَوْنِ النَّمِرِ .
      ـ في المَثَلِ : ‘‘ أرِنيها نَمِرَةً ، أُرِكْها مَطَـرَةً ’‘، والقِياسُ : نَمْراءُ ، يُضْرَبُ لما يُتَيَقَّنُ وقُوعُهُ ، إذا لاَحَتْ مخايِلُهُ .
      ـ أَنْمَرُ من الخَيْلِ والنَّعَمِ : ما على شِيَةِ النَّمِرِ .
      ـ أنْمَرَ : صادَفَ ماءً نَميراً .
      ـ تَنَمَّرَ : تَمَدَّدَ في الصَّوْتِ عندَ الوَعِيدِ ، وتَشَبَّهَ بالنَّمِرِ ،
      ـ تَنَمَّرَ له : تَنَكَّرَ ، وتَغَيَّرَ ، وأوعَدَهُ ، لأَنَّ النَّمِرَ لا يُلْقَى إلاَّ مُتَنَكِّراً غَضْبانَ ،
      ـ وسَمَّوْا : نِمْرانَ .
      ـ أَنْمارُ : خُطُوطٌ على قَوائِمِ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ .
      ـ نِمْرَى : قرية من نواحي مِصْرَ .
      ـ نُمْرُ : موضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَمْلُ

    • ـ نَمْلُ معروف ، واحدَتُهُ : نَمْلَةٌ ، ونُمْلَةٌ ، ج : نِمالٌ .
      ـ أرضٌ نَمِلَةٌ : كثيرَتُها .
      ـ طَعامٌ مَنْمولٌ : أصابَهُ النَّمْلُ .
      ـ نَمْلَةُ ونِمْلَةُ ونُمْلَةُ ونَميلَةُ : النميمةُ .
      ـ هو نَمِلٌ ونامِلٌ ومُنْمِلٌ ومِنْمَلٌ ونِمَّالٌ : نَمَّامٌ ، وقد نَمَـلَ ونَمِلَ وأنْمَلَ .
      ـ فيه نَمْلَةٌ : كَذِبٌ .
      ـ امرأةٌ مُنَمَّلَةٌ ، ونَمْلَى : لا تَسْتَقِرُّ في مَكان ، وكذا فَرَسٌ نَمِلٌ .
      ـ رَجُلٌ نَمِلٌ : خَفيفُ الأصابع لا يَرى شَيْئاً إلاَّ عَمِلَهُ ، أو حاذِقٌ .
      ـ تَنَمَّلوا : تَحَرَّكوا ، ودَخَلَ بعضُهُم في بَعْضٍ .
      ـ نَمِلَتْ يَدُهُ : خدِرَتْ ،
      ـ نَمِلَتْ في الشَّجَرِ : صَعِدَ .
      ـ مُنَمَّلُ : المَرْفُوُّ ، والمَكْتوبُ ، أو المُتَقارِبُ الخَطِّ ، كالمُنْمَلِ ،
      ـ نَمْلَةُ : شَقٌّ في حافِرِ الدابَّةِ ، وقُروحٌ في الجَنْبِ ، كالنَّمْلِ ، وبَثْرَةٌ تَخْرُجُ في الجَسَدِ بالْتِهابٍ واحْتِراقٍ ، ويَرِمُ مَكانُها يَسيراً ، ويَدِبُّ إلى مَوْضِعٍ آخَرَ ، كالنَّمْلَةِ ، وسَبَبُها صَفْراءُ حادَّةٌ ، تَخْرُجُ من أفْواهِ العُروقِ الدِقاقِ ، ولا تَحْتَبِسُ فيما هو داخِلٌ من ظاهر الجِلْدِ ، لِشِدَّةِ لَطافَتِها وحِدَّتِها .
      ـ أبو نَمْلَةَ عَمَّارُ بنُ مُعاذٍ الأنْصارِيُّ : صَحابِيٌّ .
      ـ نُمْلَةُ : بَقِيَّةُ الماءِ في الحَوْضِ .
      ـ نَمَلَى : ماءٌ قُرْبَ المَدينَةِ .
      ـ نَمَلانُ : الإِشْرافُ على الشَّيْءِ .
      ـ مُنْمولُ : اللِسانُ .
      ـ نامِلَةُ : السابِلَةُ .
      ـ نَمِلُ : صَبِيُّ تُجْعَلُ في يَدِهِ نَمْلَةٌ إذا وُلِدَ ، يقولونَ : يَخْرُجُ كَيِّسا ذَكِيّاً .
      ـ وسَمَّوْا : نَمْلَةَ ونُمَيْلاً ونُمَيْلةَ مُصَغَّرَيْنِ .
      ـ نُمَيْلَةُ غَيْرُ مَنْسوبٍ ، وابنُ عَبْدِ الله بن فُقَيْمٍ : صَحابِيَّانِ ، وإِسْمَاعيلُ بنُ نُمَيْلٍ ، ومحمدُ بنُ عَبدِ الله بنِ نُمَيْلٍ الخَلاَّلانِ : مُحَدِّثانِ .
      ـ رَجُلٌ مُؤَنْمِلُ الأصابِعِ : غَليظُ أطْرافِها في قِصَرٍ .
      ـ مُنامَلَةُ : مِشْيَةُ المُقَيَّدِ .
      ـ أَنْمَلَةُ وأُنْمَلَةُ وإِنْمَلَةُ وأَنْمُلَةُ وأُنْمُلَةُ وإِنْمُلَةُ وأَنْمِلَةُ وأُنْمِلَةُ وإِنْمِلَةُ : التي فيها الظُّفُرَ ج : أنامِلُ وأنْمُلاتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. النَّمُّ
    • ـ النَّمُّ : التَّوْريشُ ، والإِغْراء ، ورَفْعُ الحديثِ إشاعَةُ له وإفساداً ، وتَزْيينُ الكلام بالكَذب ، يَنِمُّ ويَنُمُّ ، فهو نَمومٌ ونَمَّامٌ ومِنَمٌّ ، ونَمَّ ، من قَوْمٍ نَمِّينَ وأنِمَّاءَ ونُمٍّ ، وهي نَمَّةٌ ،
      ـ النَّميمةُ : الاسمُ ، وصَوْتُ الكِتابَةِ ، ووَسْواسُ هَمْسِ الكلام .
      ـ النامَّةُ : الحِسُّ ، والحركَةُ ، وحياةُ النَّفْسِ .
      ـ أسْكَتَ اللُّه تعالى نامَّتَه : أماتَه .
      ـ نَمَّ المِسْكُ : سَطَعَ .
      ـ النَّمَّامُ : نَبْتٌ طَيِّبٌ ، مُدِرُّ ، مُخْرِجُ الجَنينِ المَيِّتِ والدودِ ، ويَقْتُلُ القَمْلَ ، وخاصِّيَّتُهُ النَّفْعُ من لَسْعِ الزَّنابيرِ شُرْباً مِثْقالاً بِسَكَنْجَبينٍ .
      ـ نَمْنَمَه : زَخْرَفَهُ ، ونَقَشَهُ ،
      ـ نَمْنَمَ الريحُ الترابَ : خَطَّتْهُ ، وتَرَكَتْ عليه أثَراً كالكِتَابَةِ ، والأَثَرُ : نِمْنِمٌ ونِمْنِيمٌ .
      ـ النُّمْنُمُ ، ونِمْنِمٌ : بياضٌ يَبْدُو بِظُفْرِ الشَّباب ، واحدَتُهُ : النُّمْنُمه .
      ـ النِّمَّةُ : القَمْلَةُ ، أو النَّمْلَةُ .
      ـ النُّمِّيُّ : الخِيانَةُ ، والعَيْبُ ، وصَنْجَةُ الميزانِ ، والعَداوةُ ، والطَّبيعَةُ ، والفُلوسُ أو الدَّراهِمُ التي فيها رَصاصٌ أو نُحاسٌ ؛ الواحدة : النُّمِّيُّه , ج : نَمامِيُّ ، وجَوْهَرُ الإِنْسانِ وأصْلُهُ .
      ـ ما بِها نُمِّيٌّ : أحدٌ .
      ـ النُّمِّيَّةُ : الفاخِتَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ونن
    • " الوَنُّ : الصَّنْجُ الذي يُضْرَب بالأَصابع ، وهو الوَنَجُ ، كلاهما دَخيل مشتق من كلام العجم .
      والوَنُّ : الضعف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. مير
    • " المِيرَةُ : الطعامُ يَمْتارُه الإِنسان .
      ابن سيده : المِيرَةُ جَلَب الطعام ، وفي التهذيب : جلَب الطعام للبيع ؛ وهم يَمتارُون لأَنفسهم ويَمِيرُون غيرهم مَيْراً ، وقد مار عيالَه وأَهلَه يَمِيرُهم مَيْراً وامْتارَ لهم .
      والمَيَّارُ : جالبُ المِيرَة .
      والمُيَّارُ : جَلاّبة ليس بِجمْعِ مَيَّار إِنما هو جمع مائِرٍ .
      الأَصمعي : يقال مارَه يمُورُه إِذا أَتاه بِمِيرَة أَي بطعام ، ومنه يقال : ما عنده خَيْر ولا مَيْر ، والامْتِيارُ مِثلُه ، وجمع المائِر مُيَّارٌ مثل كُفَّارٍ ، ومَيَّارَةٌ مثل رَجَّالةٍ ، يقال : نحن ننتظر مَيَّارَتَنا ومُيَّارَنا .
      ويقال للرُّفْقة التي تنهض من البادية إِلى القُرى لِتَمْتار : مَيَّارَةٌ .
      وفي الحديث : والحَمُولَة المائِرَةُ لهم لاغِيةٌ ؛ يعني الإِبل التي تُحْمَلُ عليها الميرة وهي الطعام ونحوه مما يجلب للبيع ، لا يُؤْخَذُ منها زكاةٌ لأَنها عَوامِلُ .
      ويقال مارَهم يَمِيرُهم إِذا أَعطاهم الميرة .
      وتمايَرَ ما بينهم : فَسَدَ كتماءَرَ .
      وأَمارَ أَوداجَه : قطعها ؛ قال ابن سيده : على أَن أَلف أَمارَ قد يجوز أَن تكون منقلبة من واو لأَنها عين .
      وأَمارَ الشيءَ : أَذابَه .
      وأَمار الزعفرانَ : صَبَّ فيه الماء ثم دافَه ؛ قال الشماخ يصف قوساً : كأَنّ عليها زَعْفَرَاناً تُمِيرُه خَوازِنُ عَطَّارٍ يَمانٍ كوانِزُ ‏

      ويروى : ‏ ثمان ، على الصفة للخوزان .
      ومِرْتُ الدواءَ : دُفْتُه .
      ومِرْتُ الصُّوفَ مَيْراً : نفشْتُه .
      والمُوارَةُ : ما سقط منه ، وواوه منقلبة عن ياء للضمة التي قبلها .
      ومَيَّارٌ : فَرس قُرطِ بن التَّوْأَم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. نشأ
    • " أَنْشَأَه اللّه : خَلَقَه .
      ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءة : حَيي ، وأَنْشَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي ابْتَدَأَ خَلْقَهم .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرى ؛ أَي البَعْثةَ .
      وقرأَ أَبو عمرو : النَّشاءةَ ، بالمدّ .
      الفرّاءُ في قوله تعالى : ثُمَّ اللّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرةَ ؛ القُرَّاءُ مجتمعون على جزم الشين وقَصْرِها إِلا الحسنَ البِصْرِيَّ ، فإِنه مدَّها في كلِّ القرآن ، فقال : النَّشاءة مثل الرّأْفةِ والرّآفةِ ، والكَأْبةِ والكَآبةِ .
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : النَّشاءة ، مـمدود ، حيث وقعت .
      وقرأَ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة والكسائي النَّشْأَةَ ، بوزن النَّشْعةِ حيث وقعت .
      ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشاءً : رَبا وشَبَّ .
      ونَشَأْتُ في بني فلان نَشْأً ونُشُوءاً : شَبَبْتُ فيهم .
      ونُشِّئَ وأُنْشئَ ، بمعنى .
      وقُرئَ : أَوَمنْ يُنَشَّأُ في الحِلْيَةِ .
      وقيل الناشِئُ فوَيْقَ الـمُحْتَلِمِ ، وقيل : هو الحَدَثُ الذي جاوَزَ حَدَّ الصِّغَر ، وكذلك الأُنثى ناشِئٌ ، بغير هاءٍ أَيضاً ، والجمع منهما نَشَأٌ مثل طالِبٍ وطَلَبٍ ، وكذلك النَشْءُ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ .
      قال نُصَيْب في المؤَنث : ولَوْلا أَنْ يُقَالَ صَبا نُصَيْبٌ ، * لَقُلْتُ : بنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ وفي الحديث : نَشَأٌ يَتَّخِذُونَ القرآنَ مَزامِيرَ .
      يروى بفتح الشين جمع ناشِئٍ كخادِمٍ وخَدَمٍ ؛ يريد : جماعةً أَحداثاً .
      وقال أَبو موسى : المحفوظُ بسكون الشين كأَنه تسمية بالمصدر .
      وفي الحديث : ضُمُّوا نَواشِئَكم في ثَوْرةِ العِشَاءِ ؛ أَي صِبْيانَكم وأَحْداثَكُم .
      قال ابن الأَثير : كذا رواه بعضهم ، والمحفوظ فَواشِيَكُم ، بالفاء ، وسيأْتي ذكره في المعتل .
      الليث : النَّشْءُ أَحْداثُ الناس ، يقال للواحد أَيضاً هو نَشْءُ سَوْءٍ ، وهؤلاء نَشْءُ سَوْءٍ ؛ والناشِئُ الشابُّ .
      يقال : فَتىً ناشِئٌ .
      قال الليث : ولم أَسمع هذا النعت في الجارية .
      الفرّاءُ : العرب تقول هؤلاء نَشْءُ صِدْقٍ ، ورأَيت نَشْءَ صِدقٍ ، ومررت بِنَشْءِ صدق ، فإِذا طَرَحُوا الهمز ، قالوا : هؤلاء نَشُو صِدْقٍ ، ورأيت نَشا صِدقٍ ، ومررت بِنَشِي صِدقٍ .
      وأَجْود من ذلك حذف الواو والأَلف والياء ، لأَن قولهم يَسَلُ أَكثر من يَسأَلُ ومَسَلةٌ أَكثر من مَسْأَلة .
      أَبو عمرو : النَّشَأُ : أَحْداثُ الناس ؛ غلامٌ ناشِئٌ وجارية ناشِئةٌ ، والجمع نَشَأٌ .
      وقال شمر : نَشَأَ : ارْتَفَعَ .
      ابن الأَعرابي : الناشِئُ : الغلام الحَسَنُ الشابُّ .
      أَبو الهيثم : الناشِئُ : الشابُّ حين نَشَأَ أَي بَلَغَ قامةَ الرجل .
      ويقال للشابِّ والشابَّة إِذا كانوا كذلك : هم النَّشَأُ ، يا هذا ، والناشِئُونَ .
      وأَنشد بيت نصيب : لَقُلْتُ بنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ وقال بعده : فالنَّشَأُ قد ارْتَفَعْنَ عن حَدِّ الصِّبا إِلى الإِدْراك أَو قَرُبْنَ منه .
      نَشَأَتْ تَنَشَأُ نَشْأً ، وأَنْشَأَها اللّهُ إِنْشاءً .
      قال : وناشِئٌ ونَشَأٌ : جماعة مثل خادِم وخَدَمٍ .
      وقال ابن السكيت : النَّشَأُ الجوارِي الصِّغارُ في بيت نُصَيْب .
      وقوله تعالى : أَوَمن يُنَشَّأُ في الحِلْيةِ .
      قال الفرّاءُ : قرأً أَصحاب عبداللّه يُنَشَّأُ ، وقرأَ عاصم وأَهل الحجاز يَنْشَأُ .
      قال : ومعناه أَنّ المشركين ، قالوا إِنَّ الملائكةَ بناتُ اللّه ، تعالى اللّهُ عَمّا افْتَرَوْا ، فقال اللّه ، عز وجل : أَخَصَصْتُم الرحمنَ بالبَناتِ وأَحَدُكم إِذا وُلِدَ له بنتٌ يَسْوَدُّ وجهُه .
      قال : وكأَن ؟

      ‏ قال : أَوَمَن لا يُنَشَّأُ إِلا في الحِلْيةِ ، ولا بَيان له عند الخِصام ، يعني البنات تجعلونَهنَّ للّه وتَسْتَأْثِرُون بالبنين .
      والنَّشْئُ ، بسكون الشين : صِغار الإِبل ، عن كراع .
      وأَنْشَأَتِ الناقةُ ، وهي مُنْشِىءٌ : لَقِحَت ، هذلية .
      ونَشَأَ السحابُ نَشْأً ونُشُوءاً : ارتفع وبَدَا ، وذلك في أَوّل ما يَبْدأُ .
      ولهذا السحاب نَشْءٌ حَسَنٌ ، يعني أَوَّل ظهوره .
      الأَصمعي : خرج السحابُ له نَشْءٌ حَسَنٌ وخَرج له خُروجٌ حسن ، وذلك أَوَّلَ ما يَنْشَأُ ، وأَنشد : إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَمَّتْ به الصَّبا ، * فَعاقَبَ نَشْءٌ بَعْدَها وخُروجُ وقيل : النَّشْءُ أَن تَرى السَّحابَ كالـمُلاء الـمَنْشُور .
      والنَّشْءُ والنَّشِيءُ : أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب ويَرْتَفِعُ ، وقد أَنْشَأَه اللّهُ .
      وفي التنزيل العزيز : ويُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ .
      وفي الحديث : إِذا نَشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقةٌ .
      وفي الحديث : كان إِذا رَأَى ناشِئاً في أُفُقِ السماءِ ؛ أَي سَحاباً لم يَتكامَلِ اجتماعُه واصطحابُه .
      ومنه نَشَأَ الصبيُّ يَنْشَأُ ، فهو ناشِئٌ ، إِذا كَبِرَ وشَبَّ ، ولم يَتكامَلْ .
      وأَنْشَاَ السَّحابُ يَمْطُرُ : بَدَأَ .
      وأَنْشَأَ داراً : بَدَأَ بِناءَها .
      وقال ابن جني في تأْدِيةِ الأَمْثالِ على ما وُضِعَت عليه : يُؤَدَّى ذلك في كلِّ موضع على صورته التي أُنْشِئَ في مَبْدَئِه عليها ، فاسْتَعْمَلَ الإِنْشَاءَ في العَرَضِ الذي هو الكلام .
      وأَنْشَأَ يَحْكِي حديثاً : جَعَل .
      وأَنْشَأَ يَفْعَلُ كذا ويقول كذا : ابتَدَأَ وأَقْبَلَ .
      وفلان يُنْشِئُ الأَحاديث أَي يضعُها .
      قال الليث : أَنْشَأَ فلان حديثاً أَي ابْتَدأَ حديثاً ورَفَعَه .
      ومنْ أَيْنَ أَنْشَأْتَ أَي خَرَجْتَ ، عن ابن الأَعرابي .
      وأَنْشَأَ فلانٌ : أَقْبلَ .
      وأَنشد قول الراجز : مَكانَ مَنْ أَنْشَا على الرَّكائبِ أَراد أَنْشَأَ ، فلم يَسْتَقِمْ له الشِّعرُ ، فأَبدَل .
      ابن الأَعرابي : أَنْشَأَ إِذا أَنشد شِعْراً أَو خَطَبَ خُطْبةً ، فأَحْسَنَ فيهما .
      ابن السكيت عن أَبي عمرو : تَنَشَّأْتُ إِلى حاجتي : نَهَضْتُ إليها ومَشَيْتُ .
      وأَنشد : فلَمَّا أَنْ تَنَشَّأَ قامَ خِرْقٌ ، * مِنَ الفِتْيانِ ، مُخْتَلَقٌ ، هضُومُ .
      (* قوله « تنشأ » سيأتي في مادة خ ل ق عن ابن بري تنشى وهضيم بدل ما ترى وضبط مختلق في التكملة بفتح اللام وكسرها .؟

      ‏ قال : وسمعت غير واحد من الأَعراب يقول : تَنَشَّأَ فلان غادياً إِذا ذهَب لحاجته .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : وهو الذي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وغيرَ مَعْرُوشاتٍ ؛ أَي ابْتَدَعَها وابْتَدَأَ خَلْقَها .
      وكلُّ مَنِ ابْتَدأَ شيئاً فهو أَنْشَأَه .
      والجَنَّاتُ : البَساتينُ .
      مَعْرُوشاتٍ : الكُروم .
      وغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ : النَّخْلُ والزَّرْعُ .
      ونَشَأَ الليلُ : ارتَفَع .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ ناشِئةَ الليل هي أَشَدُّ وطْأً وأَقْوَمُ قِيلاً .
      قيل : هي أَوَّل ساعةٍ ، وقيل : الناشِئةُ والنَّشيئةُ إِذا نِمْتَ من أَوَّلِ الليلِ نَوْمةً ثمَّ قمتَ ، ومنه ناشِئةُ الليل .
      وقيل : ما يَنْشَأُ في الليل من الطاعات .
      والناشِئةُ : أَوَّلُ النهارِ والليلِ .
      أَبو عبيدة : ناشِئةُ الليلِ ساعاتُه ، وهي آناءُ الليلِ ناشِئةٌ بعد ناشِئةٍ .
      وقال الزجاج : ناشِئةُ الليلِ ساعاتُ الليلِ كلُّها ، ما نَشَأَ منه أَي ما حَدَثَ ، فهو ناشِئَةٌ .
      قال أَبو منصور : ناشِئةُ الليلِ قِيامُ الليلِ ، مصدر جاءَ على فاعِلةٍ ، وهو بمعنى النَّشْءِ ، مثلُ العافِية بمعنى العَفْوِ .
      والعاقِبةِ بمعنى العَقْبِ ، والخاتِمةِ بمعنى الخَتْمِ .
      وقيل : ناشِئةُ الليل أَوَّلُه ، وقيل : كلُّه ناشئةٌ متى قمتَ ، فقد نَشَأْتَ .
      والنَّشِيئةُ : الرَّطْبُ من الطَّرِيفةِ ، فإِذا يَبِسَ ، فهو طَرِيفةٌ .
      والنَّشِيئةُ أَيضاً : نَبْتُ النَّصِيِّ والصِّليِّانِ .
      قال : والقَوْلانِ مُقْتَرِبانِ .
      والنَّشِيئةُ أَيضاً : التَّفِرةُ إِذا غَلُظَتْ قَلِيلاً وارْتَفَعَتْ وهي رَطْبةٌ ، عن أَبي حنيفة .
      وقال مرة : النَّشِيئةُ والنَّشْأَةُ من كلِّ النباتِ : ناهِضُه الذي لم يَغْلُظْ بعد .
      وأَنشد لابن مَناذرَ في وصف حمير وحش : أَرناتٍ ، صُفْرِ الـمَناخِرِ والأَشْـ * ـداقِ ، يَخْضِدْنَ نَشْأَةَ اليَعْضِيدِ ونَشِيئَةُ البِئْر : تُرابُها الـمُخْرَجُ منها ، ونَشِيئةُ الحَوْضِ : ما وراءَ النَّصائِب من التراب .
      وقيل : هو الحَجَر الذي يُجْعَلُ في أَسفل الحَوْضِ .
      وقيل : هي أَعْضادُ الحَوض ؛ والنَّصائبُ : ما نُصِبَ حَوْلَه .
      وقيل : هو أَوَّل ما يُعْمَلُ من الحَوْضِ ، يقال : هو بادِي النَّشِيئةِ إِذا جَفَّ عنه الماءُ وظَهَرت أَرْضُه .
      قال ذو الرمة : هَرَقْناهُ في بادِي النَّشِيئةِ ، دائِرٍ ، * قَديمٍ بِعَهْدِ الماءِ ، بُقْعٍ نَصائِبُهْ يقول : هَرَقْنا الماءَ في حوضٍ بادِي النَّشِيئةِ .
      والنَّصائبُ : حِجارة الحَوْضِ ، واحدتها نَصِيبةٌ .
      وقوله : بُقْعٍ نَصائبُه : جَمْع بَقْعاء ، وجَمَعَها بذلك لِوُقُوع النَّظَرِ عليها .
      وفي الحديث : أَنه دَخَل على خَديجةَ خَطَبَها ، ودَخَل عليها مُسْتَنْشِئةٌ مِنْ مُوَلَّداتِ قُرَيْشٍ .
      قال الأَزهري : هي اسم تِلْكَ الكاهِنةِ .
      وقال غيره : الـمُسْتَنْشِئةُ : الكاهِنةُ سُمّيت بذلك لأَنها كانت تَسْتَنْشِئُ الأَخْبَارَ أَي تَبْحَثُ عنها وتَطْلُبها ، من قولك رجل نَشْيانُ للخَبَرِ .
      ومُسْتَنْشِئةٌ يهمز ولا يهمز .
      والذِّئب يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ ، بالهمز .
      قال : وإِنما هو من نَشِيتُ الرِّيح ، غير مهموز ، أَي شَمِمْتُها .
      والاسْتِنْشاءُ ، يهمز ولا يهمز ، وقيل هو من الإِنْشاءِ : الابْتِداءِ .
      وفي خطبة المحكم : ومـما يهمز مـما ليس أَصله الهمز من جهة الاشتقاق قولهم : الذئب يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ ، وإِنما هو من النَّشْوةِ ؛ والكاهِنةُ تَسْتَحْدِثُ الأُمورَ وتُجَدِّدُ الأَخْبارَ .
      ويقال : من أَيْنَ نَشِيتَ هذا الخَبَرَ ، بالكسر من غير همز ، أَي من أَيْنَ عَلِمْتَه .
      قال ابن الأَثير وقال الأَزهريّ : مُسْتَنْشِئةُ اسم عَلَم لتِلك الكاهِنةِ التي دَخَلت عليها ، ولا يُنَوَّن للتعريف والتأْنيث .
      وأَما قول صخر الغي : تَدَلَّى عليه ، مِنْ بَشامٍ وأَيْكةٍ * نَشاةِ فُرُوعٍ ، مُرْثَعِنّ الذَّوائِبِ يجوز أَن يكون نَشْأَةٌ فَعْلَةً مِنْ نَشَأَ ثم يُخفَّفُ على حدِّ ما حكاه صاحب الكتاب من قولهم الكماةُ والـمَراةُ ، ويجوز أَن يكون نَشاة فَعْلة فَتَكون نَشاة مِنْ أَنْشَأْتُ كطاعةٍ من أَطَعْتُ ، إِلا أَنّ الهمزة على هذا أُبدِلت ولم تخفف .
      ويجوز أَن يكون من نَشا يَنْشُو بمعنى نَشَأَ يَنْشَأُ ، وقد حكاه قطرب ، فتكون فَعَلةً من هذا اللفظ ، ومِنْ زائدةٌ ، على مذهب الأَخفش ، أَي تَدَلَّى عليه بَشامٌ وأَيْكةٌ .
      قال : وقياس قول سيبويه أن يكون الفاعل مضمراً يدل عليه شاهد في اللفظ ؛ التعليل لابن جني .
      ابن الأَعرابي : النَّشِيءُ رِيح الخَمْر .
      قال الزجاج في قوله تعالى : وله الجَوارِ الـمُنْشآتُ ، وقُرئَ الـمُنْشِئاتُ ،، قال : ومعنى الـمُنْشَآتُ : السُّفُنُ الـمَرْفُوعةُ الشُّرُعِ .
      قال : والـمُنْشِئاتُ : الرَّافِعاتُ الشُرُعِ .
      وقال الفرّاءُ : من قرأَ الـمُنْشِئاتُ فَهُنَّ اللاَّتِي يُقْبِلْنَ ويُدْبِرْنَ ، ويقال الـمُنْشِئاتُ : الـمُبْتَدِئاتُ في الجَرْي .
      قال : والـمُنْشَآتُ أُقْبِلَ بِهنَّ وأُدْبِرَ .
      قال الشماخ : عَلَيْها الدُّجَى مُسْتَنْشَآتٍ ، كَأَنَّها * هَوادِجُ ، مَشْدُودٌ عَلَيْها الجَزاجِزُ يعني الزُّبَى الـمَرْفُوعات .
      والمُنْشَآتُ في البَحْرِ كالأَعْلامِ .
      قال : هي السُّفُنُ التي رُفِعَ قَلْعُها ، وإِذا لم يُرفع قَلْعُها ، فليست بِمُنْشآتٍ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. موت
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      ‏ المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نزل
    • " النُّزُول : الحلول ، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً ، بالكسر شاذ ؛

      أَنشد ثعلب : أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد : أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها ، الرفع في قوله منزلُها صحيح ، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث ؛ قال ابن بري : تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول ، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك .
      وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً ؛ قال سيبويه : وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق ؛ قال أَبو الحسن : لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود : وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً ؛ أَنزل : كنَزَّل ؛ وقول ابن جني : المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد ، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد ، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة ، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها ؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق ، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا .
      والنُّزُل : المَنْزِل ؛ عن الزجاج ، وبذلك فسر قوله تعالى : وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً ؛ وقال في قوله عز وجل : جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله ؛ قال : نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها .
      وقال الجوهري : جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً ؛ قال الأَخفش : هو من نُزول الناس بعضهم على بعض .
      يقال : ما وجدْنا عندكم نُزُلاً .
      والمَنْزَل ، بفتح الميم والزاي : النُّزول وهو الحلول ، تقول : نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر .
      وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى ، ونزَّله تنزيلاً ، والتنزيل أَيضاً : الترتيبُ .
      والتنزُّل : النُّزول في مُهْلة .
      وفي الحديث : إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا ؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام ، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس ، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد ، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله ، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة ، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة .
      وفي حديث الجهاد : لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم ، وأَعطِهم على حكمك ، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم .
      يقال : نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً .
      ومكان نَزِل : يُنزَل فيه كثيراً ؛ عن اللحياني .
      ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل : انحدر .
      والنِّزالُ في الحربْ : أَن يتَنازَل الفريقان ، وفي المحكم : أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا ، وقد تنازلوا .
      ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد ؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال : لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي ، إِذا قيل : نَزَّال (* قوله « لقد علمت خيل إلخ » هكذا في الأصل بضمير التكلم ، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ : وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال ).
      الجوهري : ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل ، وهو معدول عن المُنازَلة ، ولهذا أَنثه الشاعر بقوله : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ ، ولُجَّ في الذُّعْر ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لزيد الخيل : وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي : عَرَضْنا نَزالِ ، فلم يَنْزِلوا ، وكانت نَزالِ عليهم أَطَم ؟

      ‏ قال : وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة ، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض ؛ قال : ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً : ولقد شهدتُ الخيلَ ، يومَ طِرادِها ، بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا : نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ ، وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل ؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال : وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه ؟ وكذلك قول الآخر : فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ ، إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير ؛ قال : ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله : فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله : وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل ؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه ، وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى : وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض ، قال : ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه ، قال : وعلام أَركبه في حين أَنا راكب ؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت ، إِذا دُعِيَتْ نَزال ، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال ؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا ، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس ، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب .
      وفي الحديث : نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة ، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر ، أَو من النِّزال في الحرب .
      والنَّزِيلُ : الضيف ؛

      وقال : نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً ، وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه : ورجل نَزيل نازِل .
      وأَنْزالُ القومِ : أَرزاقهم .
      والنُّزُل وتلنُّزْل : ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه .
      ويقال : إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَم ؟

      ‏ قال : أَراد لِضِيافة الناس ؛ يقول : هو يَخِفُّ لذلك ، وقال الزجاج في قوله : أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم ؛ يقول : أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار ؟

      ‏ قال : ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه .
      الجوهري : والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل ، والجمع الأَنْزال .
      وفي الحديث : اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء ؛ النُّزْل في الأَصل : قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه ، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب ؛ ومنه حديث الدعاء للميت : وأَكرم نُزُله .
      والمُنْزَلُ : الإِنْزال ، تقول : أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً .
      ونَزَّل القومَ : أَنْزَلهم المَنازل .
      وتَزَّل فلان عِيرَه : قَدَّر لها المَنازل .
      وقوم نُزُل : نازِلون .
      والمَنْزِل والمَنْزِلة : موضع النُّزول .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا ، قال : أُراه يعني موضع نُزولنا ؛ قال : ولست منه على ثقة ؛ وقوله : دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف ؛ وكذلك قول الأَخطل : أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها ، بصاحب الهمِّ ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد : أَمستْ مَنازلها فحذف ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها ، فإِذا كان كذلك فلا حذف .
      الجوهري : والمَنْزِل المَنْهَل ، والدارُ والمنزِلة مثله ؛ قال ذو الرمة : أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ ؟ والمنزِلة : الرُّتبة ، لا تجمَع .
      واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته .
      والمَنْزِل : الدرجة .
      قال سيبويه : وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة ، وكلنه حذف كما ، قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً ، يعني بمنزلة الشَّغَاف ، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة .
      وفي حديث ميراث الجدِّ : أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث .
      والنُّزَالة : ما يُنْزِل الفحلُ من الماء ، وخص الجوهري فقال : النُّزالة ، بالضم ، ماءُ الرجل .
      وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع ، والمرأَة تستنزِل ذلك .
      والنَّزْلة : المرة الواحدة من النُّزول .
      والنازِلة : الشديدة تنزِل بالقوم ، وجمعها النَّوازِل .
      المحكم : والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس ، نسأَل الله العافية .
      التهذيب : يقال تنزَّلَت الرحمة .
      المحكم : نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل .
      ونزَل به الأَمر : حلَّ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً .
      ونزَل القومُ : أَتَوْا مِنَى ؛ قال ابن أَحمر : وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ ، إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى ؛ وقال عامر بن الطفيل : أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه ؟ أَبيني لنا ، يا أَسْمَ ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل : الرَّيْعُ والفَضْلُ ، وكذلك النَّزَل .
      المحكم : النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه ، والجمع أَنْزال ، وقد نَزِل نَزَلاً .
      وطعامٌ نَزِل : ذو نَزَل ، ونَزِيلٌ : مبارك ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، أَي قليل الرَّيْع ، وكثير النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك .
      وأَرض نَزْلة : زاكية الزَّرْع والكَلإِ .
      وثوب نِزِيل : كامِلٌ .
      ورجل ذو نَزَلٍ : كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة ؛ قال لبيد : ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ ، عندَ الرَّزِيَّةِ ، باذِلا والنَّزْلةُ : كالزُّكام ؛ يقال : به نَزْلة ، وقد نُزِلَ (* قوله « وقد نزل » هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح ، وفي القاموس : وقد نزل كعلم ) وقوله عز وجل : ولقد رآه نَزْلةً أُخرى ؛ قالوا : مرَّة أُخرى .
      والنَّزِلُ : المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل .
      وأَرض نَزِلة : تَسيلُ من أَدنى مطر .
      ومكان نَزِل : سريعُ السيل .
      أَبو حنيفة : وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء .
      والنَّزَل : المطرُ .
      ومكان نَزل : صُلب شديدٌ .
      وقال أَبو عمرو : مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ ؛

      وأَنشد : وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ ، في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي : مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً ، وقيل : النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها .
      الجوهري : أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها ، وقد نَزِل ، بالكسر .
      وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع .
      ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم .
      وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم ؛ زاد ابن سيده : لا يكون إِلا في حسن الحال .
      ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله « ومنازل بن فرعان » ضبط في الأصل بضم الميم ، وفي القاموس بفتحها ، وعبارة شرحه : هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ .
      وفي الصاغاني : وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها ): من شعرائهم ؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه : جَزَتْ رَحِمٌ ، بيني وبين مُنازِلٍ ، جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه : تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي "

    المعجم: لسان العرب





معنى وننأم في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
النَأْمَةُ، بالتسكين: الصوت. يقال: أسكتَ الله نَأمَتَهُ، أي نَغْمته وصَوته. ويقال أيضاً: نامَّتَهُ، بتشديد الميم، فيجعل من المضاعف. والنَئيمُ: صوتٌ فيه ضعفٌ كالأنين. يقال: نَأَمَ يَنْئِمُ. ونَأَمْتُ

القوس نَئيماً، وسمعت نَئيمَ الأسد.
لسان العرب
النّأْمةُ بالتسكين الصوتُ نأَم الرجلُ يَنْئِمُ ويَنْأَمُ نَئِيماً وهو كالأَنِينِِ وقيل هو كالزَّحِير وقيل هو الصوت الضعيف الخفيّ أَيّاً كان ونأَمَ الأَسدُ يَنْئِمُ نَئِيماً وهو دون الزَّئِير وسمعت نَئِيمَ الأَسَد قال ابن الأَعرابي نأَمَ الظبي يَنْئِمُ وأَصله في الأَسد وأَنشد أَلا إِنَّ سَلْمَى مُغْزِلٌ بتَبالةٍ تُراعي غَزالاً بالضُّحَى غيرَ نَوْأَمِ مَتى تَسْتَثِرْه من مَنامٍ يَنامُه لِتُرْضِعَه يَنْئِمْ إِليها ويَبْغُمِ والنَّئِيمُ صوت البُوم قال الشاعر إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَعا ويقال أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه مهموزة مخففة الميم وهو من النَّئِيم الصوت الضعيف أَي نَغْمَتَه وصوتَه ويقال نامَّتَه بتشديد الميم فيجعل من المضاعف وهو ما يَنِمُّ عليه مِن حركتِه يُدْعى بذلك على الإِنسان والنَّئِيمُ صوتٌ فيه ضعف كالأَنينِ يقال نأَمَ يَنْئِمُ والنَّأْمةُ والنَّئِيمُ صَوتُ القوس قال أَوس إِذا ما تَعاطَوْها سَمِعْتَ لِصَوْتِها إِذا أَنْبَضوا فيها نَئِيماً وأَزْمَلا ونأَمَت القوسُ نَئِيماً وقول الشاعر وسَماع مُدْجِنة تُعَلِّلُنا حتى نَؤُوبَ تَنَؤُّمَ العُجْمِ رواه ابن الأَعرابي تَنَؤُّم مهموز على أَنه من النَّئيم وقال يريد صياحَ الدِّيَكة كأَنه قال وقت تَنَؤُّمِ العُجْم وإِنما سمَّى الدِّيَكة عُجْماً لأَن كل حيوان غير الإِنسان أَعْجم ورواه غيره تَناوُمَ العُجْم فالعُجْمُ على هذه الروايةِ ملوك العجَم والتَّناوُم من النَّوْم وذلك أَن ملوك العجم كانت تَناوَمُ على اللّهْو وجاء بالمصدر على هذه الرواية في البيت على غير الفعل والنَّأْمةُ الحركة
الرائد
* نأم ينأم وينئم: نئيما. 1-أن. 2-ت القوس: صوتت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: