وصف و معنى و تعريف كلمة وننوخ:


وننوخ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) و نون (ن) و واو (و) و خاء (خ) .




معنى و شرح وننوخ في معاجم اللغة العربية:



وننوخ

جذر [نخ]

  1. نَخا : (فعل)
    • نخا يَنخُو ، انْخُ ، نَخْوَةً ، فهو ناخٍ
    • نخَا الشّخصُ: افتخر وتعظَّم
  2. أَنخَى : (فعل)
    • أنْخَى : زادت نخْوتُه
  3. نَخَّ : (فعل)
    • نَخَّ نَخَخْتُ ، يَنُخّ ، انْخُخْ / نُخَّ ، نَخًّا ، فهو ناخّ ، والمفعول منخوخ - للمتعدِّي
    • نَخَّ الْجَمَلُ : سَارَ سَيْراً عَنِيفاً
    • نَخَّ الجِمَالَ : زَجَرَهَا وَحَثَّهَا عَلَى السَّيْرِ
    • نَخَّ الجَمَلَ : قَالَ لَهَا نِخْ نِخْ لِتَبْرُكَ وَتَجْثُوَ
    • نخّ الشّخصُ :خفض رأسَه وطأطأه
  4. اِنخات : (فعل)
    • انخات : البازى أو العُقَابُ: خات


  5. اِنختمَ : (فعل)
    • انختمَ ينختم ، انختامًا ، فهو مُنختِم
    • انختم الجُرحُ انسدّ، أغلق، التحم، التأم، اندمل
,
  1. نانخوة
    • (فارسية تاويله طالب الخبز كاًنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها) نانخة - نان خواه (المشهّى) - نخوة - قومينون - ياسليقون وتأويله الكمون الملوكي - - كمون حبشي - آريوذه - أنيسون بري .

    المعجم: الأعشاب

  2. نانخواة
    • ويقال ناتخة بلغة أهل الأندلس ونانوخية ونانخاة ومنهم من يسميه قومسون آنيونيقون وهو الكمون الكرماني والكمون الملوكي، وهو الحبشي ومنهم من سماه بأسليقون وهو كومنيون ومعناه الكمون الملوكي.

    المعجم: الأعشاب

,
  1. نُمْرَةُ
    • ـ نُمْرَةُ : النُّكْتَةُ من أيِّ لَوْنٍ كان .
      ـ أَنْمَرُ : ما فيه نُمْرَةٌ بَيْضاءُ وأخْرَى سَوْداءُ ، وهي نَمْراءُ .
      ـ نَمِرُ ونِمْرُ : سَبُعٌ معروفٌ ، سُمِّيَ لِلنُّمَرِ التي فيه ، ج : أنْمُرٌ وأنْمارٌ ونُمُرٌ ونُمْرٌ ونِمارٌ ونِمارَةٌ ونُمورَةٌ .
      ـ نَمِرَةُ : القِطْعَةُ الصغيرَةُ من السَّحابِ ، ج : نَمرٌ ، والحِبَرَةُ ، وشَمْلَةٌ فيها خُطوطٌ بيضٌ وسُودٌ ، أو بُرْدَةٌ من صُوفٍ تَلْبَسُها الأعرابُ .
      ـ نَمِرُ ونَمِيْرُ : الزاكِي من الماءِ ، والنَّمِرُ من الحَسَبِ ، والكثيرُ ،
      ـ نَمِرُ من الماءِ : الناجِعُ ، عَذْباً كان أو غيرَ عَذْبٍ .
      ـ نامِرَةُ ونَمِرَةُ ونامُورَةُ : مَصِيدَةٌ تُرْبَطُ فيها شاةٌ للذِّئْبِ ، أو حديدَةٌ لها كَلالِيبُ ، تُجْعَلُ فيها لَحْمَةٌ ، يُصادُ بها الذِّئْبُ .
      ـ نامورُ : الدَّمُ .
      ـ نَمِرَ ونَمَّرَ وتَنَمَّرَ : غَضِبَ ، وساءَ خُلُقُهُ .
      ـ نَمَرَ في الجَبَلِ : صَعَّدَ .
      ـ نَمِرَةُ : موضع فاتٍ ، أو الجَبَلُ الذي عليه أنْصابُ الحَرَمِ ، على يَمينِكَ خارِجاً من المَأْزِمَيْنِ تُريدُ المَوْقِفَ ، ومَسْجِدُها معروف ، وموضع بِقُدَيْدٍ .
      ـ عَقيقُ نَمِرَةَ : موضع بأَرْضِ تَبالَةَ .
      ـ ذُو نَمِرٍ : وادٍ بِنَجْدٍ .
      ـ نِمَارُ : جبلٌ لِسُلَيْمٍ .
      ـ نُمَارُ : وادٍ لِجُشَمَ ، أو موضع بِشِقِّ اليمامةِ .
      ـ نُمارَةُ : موضع له يومٌ ، واسمٌ .
      ـ نُمَيْرَةُ بَيْدانَ : جَبلٌ ، أو هَضْبَةٌ بينَ نَجْدٍ والبَصْرَةِ ، أو هَضْبَتَانِ قُرْبَ الحَوْأبِ ، وهُما نُمَيْرَتانِ .
      ـ أنْمارُ بنُ نِزارٍ ، ويُقالُ له : أنْمارُ الشاةِ ، وذُكِرَ في ح م ر .
      ـ نُمْرَانِيَّةُ : قرية بالغُوطَةِ .
      ـ نَمِرُ بنُ قاسِطٍ : أبو قبيلةٍ ، والنِّسْبَةُ : نَمَرِيٌّ ، ومنه المَثَلُ : ‘‘ اسْقِ أخاكَ النَّمَرِيَّ يَصْطَبِحْ ’‘، منهم : حاتِمُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ ، والحافِظُ يوسُفُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ البَرِّ .
      ـ نَمِرُ ونَمْرُ ونِمْرُ ابنُ تَوْلَبٍ : شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ ، لَحِقَ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ نُمَيْرُ بنُ عامِرٍ : أبو قبيلةٍ .
      ـ نَمِرَ السَّحابُ : صارَ على لَوْنِ النَّمِرِ .
      ـ في المَثَلِ : ‘‘ أرِنيها نَمِرَةً ، أُرِكْها مَطَـرَةً ’‘، والقِياسُ : نَمْراءُ ، يُضْرَبُ لما يُتَيَقَّنُ وقُوعُهُ ، إذا لاَحَتْ مخايِلُهُ .
      ـ أَنْمَرُ من الخَيْلِ والنَّعَمِ : ما على شِيَةِ النَّمِرِ .
      ـ أنْمَرَ : صادَفَ ماءً نَميراً .
      ـ تَنَمَّرَ : تَمَدَّدَ في الصَّوْتِ عندَ الوَعِيدِ ، وتَشَبَّهَ بالنَّمِرِ ،
      ـ تَنَمَّرَ له : تَنَكَّرَ ، وتَغَيَّرَ ، وأوعَدَهُ ، لأَنَّ النَّمِرَ لا يُلْقَى إلاَّ مُتَنَكِّراً غَضْبانَ ،
      ـ وسَمَّوْا : نِمْرانَ .
      ـ أَنْمارُ : خُطُوطٌ على قَوائِمِ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ .
      ـ نِمْرَى : قرية من نواحي مِصْرَ .
      ـ نُمْرُ : موضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ


    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَمْلُ
    • ـ نَمْلُ معروف ، واحدَتُهُ : نَمْلَةٌ ، ونُمْلَةٌ ، ج : نِمالٌ .
      ـ أرضٌ نَمِلَةٌ : كثيرَتُها .
      ـ طَعامٌ مَنْمولٌ : أصابَهُ النَّمْلُ .
      ـ نَمْلَةُ ونِمْلَةُ ونُمْلَةُ ونَميلَةُ : النميمةُ .
      ـ هو نَمِلٌ ونامِلٌ ومُنْمِلٌ ومِنْمَلٌ ونِمَّالٌ : نَمَّامٌ ، وقد نَمَـلَ ونَمِلَ وأنْمَلَ .
      ـ فيه نَمْلَةٌ : كَذِبٌ .
      ـ امرأةٌ مُنَمَّلَةٌ ، ونَمْلَى : لا تَسْتَقِرُّ في مَكان ، وكذا فَرَسٌ نَمِلٌ .
      ـ رَجُلٌ نَمِلٌ : خَفيفُ الأصابع لا يَرى شَيْئاً إلاَّ عَمِلَهُ ، أو حاذِقٌ .
      ـ تَنَمَّلوا : تَحَرَّكوا ، ودَخَلَ بعضُهُم في بَعْضٍ .
      ـ نَمِلَتْ يَدُهُ : خدِرَتْ ،
      ـ نَمِلَتْ في الشَّجَرِ : صَعِدَ .
      ـ مُنَمَّلُ : المَرْفُوُّ ، والمَكْتوبُ ، أو المُتَقارِبُ الخَطِّ ، كالمُنْمَلِ ،
      ـ نَمْلَةُ : شَقٌّ في حافِرِ الدابَّةِ ، وقُروحٌ في الجَنْبِ ، كالنَّمْلِ ، وبَثْرَةٌ تَخْرُجُ في الجَسَدِ بالْتِهابٍ واحْتِراقٍ ، ويَرِمُ مَكانُها يَسيراً ، ويَدِبُّ إلى مَوْضِعٍ آخَرَ ، كالنَّمْلَةِ ، وسَبَبُها صَفْراءُ حادَّةٌ ، تَخْرُجُ من أفْواهِ العُروقِ الدِقاقِ ، ولا تَحْتَبِسُ فيما هو داخِلٌ من ظاهر الجِلْدِ ، لِشِدَّةِ لَطافَتِها وحِدَّتِها .
      ـ أبو نَمْلَةَ عَمَّارُ بنُ مُعاذٍ الأنْصارِيُّ : صَحابِيٌّ .
      ـ نُمْلَةُ : بَقِيَّةُ الماءِ في الحَوْضِ .
      ـ نَمَلَى : ماءٌ قُرْبَ المَدينَةِ .
      ـ نَمَلانُ : الإِشْرافُ على الشَّيْءِ .
      ـ مُنْمولُ : اللِسانُ .
      ـ نامِلَةُ : السابِلَةُ .
      ـ نَمِلُ : صَبِيُّ تُجْعَلُ في يَدِهِ نَمْلَةٌ إذا وُلِدَ ، يقولونَ : يَخْرُجُ كَيِّسا ذَكِيّاً .
      ـ وسَمَّوْا : نَمْلَةَ ونُمَيْلاً ونُمَيْلةَ مُصَغَّرَيْنِ .
      ـ نُمَيْلَةُ غَيْرُ مَنْسوبٍ ، وابنُ عَبْدِ الله بن فُقَيْمٍ : صَحابِيَّانِ ، وإِسْمَاعيلُ بنُ نُمَيْلٍ ، ومحمدُ بنُ عَبدِ الله بنِ نُمَيْلٍ الخَلاَّلانِ : مُحَدِّثانِ .
      ـ رَجُلٌ مُؤَنْمِلُ الأصابِعِ : غَليظُ أطْرافِها في قِصَرٍ .
      ـ مُنامَلَةُ : مِشْيَةُ المُقَيَّدِ .
      ـ أَنْمَلَةُ وأُنْمَلَةُ وإِنْمَلَةُ وأَنْمُلَةُ وأُنْمُلَةُ وإِنْمُلَةُ وأَنْمِلَةُ وأُنْمِلَةُ وإِنْمِلَةُ : التي فيها الظُّفُرَ ج : أنامِلُ وأنْمُلاتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَهَكَهُ
    • ـ نَهَكَهُ ، نَهاكَةً : غَلَبَه ،
      ـ نَهَكَ الثَّوبَ : لَبِسَه حتى خَلُـقَ ،
      ـ نَهَكَ من الطعامِ : بالَغَ في أكْلِهِ ،
      ـ نَهَكَ عِرْضَهُ : بالَغَ في شَتْمِهِ ،
      ـ نَهَكَ الضَّرْعَ نَهْكاً : اسْتَوْفَى جميع مَا فيه ،
      ـ نَهَكَ الحُمَّى : أضْنَتْه وهَزَلَتْه وجَهَدَتْهُ ، كنَهِكَتْهُ ، نَهْكاً وَنَهَكاً ونَهْكَةً ونَهاكَةً ، وانْتَهَكَتْهُ ،
      ـ نَهْكُ : المُبالَغَةُ في كلِّ شيءٍ .
      ـ نَهِكَهُ السلطانُ ، نَهْكاً ونَهْكَةً : بالَغَ في عُقوبتِه كأَنْهَكَهُ .
      ـ نُهِكَ : دَنِفَ وضَنِيَ ، فهو مَنْهوكٌ .
      ـ نَهِكَ الشَّرابَ : أفْناهُ .
      ـ نَهَكَهُ الشُّرْبُ : أضْناهُ .
      ـ مَنْهوكُ من الرَّجَزِ : ما ذَهَبَ ثُلُثاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُه .
      ـ نَهِيكُ : المُبالِغُ في جميعِ الأشياءِ ، كالناهِكِ ، والشُّجاعُ ، كالنَّهوكِ ، والقويُّ من الإِبِلِ الصَّؤُولُ ، وقد نَهُكَ ، في الكلِّ ، والسيفُ القاطِعُ ، والماضي ، والحَسَنُ الخُلُقِ ، واسمٌ .
      ـ نُهَيْكُ ونَهيكُ : الحُرْقُوصُ .
      ـ ما يَنْهَكُّ : ما يَنْفَكُّ .
      ـ '' انْهَكوا أعْقابَكُمْ ، أو لَتَنْهَكَنَّها النارُ '': بالِغوا في غَسْلِها وتَنْظيفِها .
      ـ انْهَكُوا وُجوهَ القومِ : اجْهَدُوهم ، وابْلُغوا جَهْدَهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ونن
    • " الوَنُّ : الصَّنْجُ الذي يُضْرَب بالأَصابع ، وهو الوَنَجُ ، كلاهما دَخيل مشتق من كلام العجم .
      والوَنُّ : الضعف ، والله أَعلم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  5. مير
    • " المِيرَةُ : الطعامُ يَمْتارُه الإِنسان .
      ابن سيده : المِيرَةُ جَلَب الطعام ، وفي التهذيب : جلَب الطعام للبيع ؛ وهم يَمتارُون لأَنفسهم ويَمِيرُون غيرهم مَيْراً ، وقد مار عيالَه وأَهلَه يَمِيرُهم مَيْراً وامْتارَ لهم .
      والمَيَّارُ : جالبُ المِيرَة .
      والمُيَّارُ : جَلاّبة ليس بِجمْعِ مَيَّار إِنما هو جمع مائِرٍ .
      الأَصمعي : يقال مارَه يمُورُه إِذا أَتاه بِمِيرَة أَي بطعام ، ومنه يقال : ما عنده خَيْر ولا مَيْر ، والامْتِيارُ مِثلُه ، وجمع المائِر مُيَّارٌ مثل كُفَّارٍ ، ومَيَّارَةٌ مثل رَجَّالةٍ ، يقال : نحن ننتظر مَيَّارَتَنا ومُيَّارَنا .
      ويقال للرُّفْقة التي تنهض من البادية إِلى القُرى لِتَمْتار : مَيَّارَةٌ .
      وفي الحديث : والحَمُولَة المائِرَةُ لهم لاغِيةٌ ؛ يعني الإِبل التي تُحْمَلُ عليها الميرة وهي الطعام ونحوه مما يجلب للبيع ، لا يُؤْخَذُ منها زكاةٌ لأَنها عَوامِلُ .
      ويقال مارَهم يَمِيرُهم إِذا أَعطاهم الميرة .
      وتمايَرَ ما بينهم : فَسَدَ كتماءَرَ .
      وأَمارَ أَوداجَه : قطعها ؛ قال ابن سيده : على أَن أَلف أَمارَ قد يجوز أَن تكون منقلبة من واو لأَنها عين .
      وأَمارَ الشيءَ : أَذابَه .
      وأَمار الزعفرانَ : صَبَّ فيه الماء ثم دافَه ؛ قال الشماخ يصف قوساً : كأَنّ عليها زَعْفَرَاناً تُمِيرُه خَوازِنُ عَطَّارٍ يَمانٍ كوانِزُ ‏

      ويروى : ‏ ثمان ، على الصفة للخوزان .
      ومِرْتُ الدواءَ : دُفْتُه .
      ومِرْتُ الصُّوفَ مَيْراً : نفشْتُه .
      والمُوارَةُ : ما سقط منه ، وواوه منقلبة عن ياء للضمة التي قبلها .
      ومَيَّارٌ : فَرس قُرطِ بن التَّوْأَم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. نشأ
    • " أَنْشَأَه اللّه : خَلَقَه .
      ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءة : حَيي ، وأَنْشَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي ابْتَدَأَ خَلْقَهم .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرى ؛ أَي البَعْثةَ .
      وقرأَ أَبو عمرو : النَّشاءةَ ، بالمدّ .
      الفرّاءُ في قوله تعالى : ثُمَّ اللّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرةَ ؛ القُرَّاءُ مجتمعون على جزم الشين وقَصْرِها إِلا الحسنَ البِصْرِيَّ ، فإِنه مدَّها في كلِّ القرآن ، فقال : النَّشاءة مثل الرّأْفةِ والرّآفةِ ، والكَأْبةِ والكَآبةِ .
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : النَّشاءة ، مـمدود ، حيث وقعت .
      وقرأَ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة والكسائي النَّشْأَةَ ، بوزن النَّشْعةِ حيث وقعت .
      ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشاءً : رَبا وشَبَّ .
      ونَشَأْتُ في بني فلان نَشْأً ونُشُوءاً : شَبَبْتُ فيهم .
      ونُشِّئَ وأُنْشئَ ، بمعنى .
      وقُرئَ : أَوَمنْ يُنَشَّأُ في الحِلْيَةِ .
      وقيل الناشِئُ فوَيْقَ الـمُحْتَلِمِ ، وقيل : هو الحَدَثُ الذي جاوَزَ حَدَّ الصِّغَر ، وكذلك الأُنثى ناشِئٌ ، بغير هاءٍ أَيضاً ، والجمع منهما نَشَأٌ مثل طالِبٍ وطَلَبٍ ، وكذلك النَشْءُ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ .
      قال نُصَيْب في المؤَنث : ولَوْلا أَنْ يُقَالَ صَبا نُصَيْبٌ ، * لَقُلْتُ : بنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ وفي الحديث : نَشَأٌ يَتَّخِذُونَ القرآنَ مَزامِيرَ .
      يروى بفتح الشين جمع ناشِئٍ كخادِمٍ وخَدَمٍ ؛ يريد : جماعةً أَحداثاً .
      وقال أَبو موسى : المحفوظُ بسكون الشين كأَنه تسمية بالمصدر .
      وفي الحديث : ضُمُّوا نَواشِئَكم في ثَوْرةِ العِشَاءِ ؛ أَي صِبْيانَكم وأَحْداثَكُم .
      قال ابن الأَثير : كذا رواه بعضهم ، والمحفوظ فَواشِيَكُم ، بالفاء ، وسيأْتي ذكره في المعتل .
      الليث : النَّشْءُ أَحْداثُ الناس ، يقال للواحد أَيضاً هو نَشْءُ سَوْءٍ ، وهؤلاء نَشْءُ سَوْءٍ ؛ والناشِئُ الشابُّ .
      يقال : فَتىً ناشِئٌ .
      قال الليث : ولم أَسمع هذا النعت في الجارية .
      الفرّاءُ : العرب تقول هؤلاء نَشْءُ صِدْقٍ ، ورأَيت نَشْءَ صِدقٍ ، ومررت بِنَشْءِ صدق ، فإِذا طَرَحُوا الهمز ، قالوا : هؤلاء نَشُو صِدْقٍ ، ورأيت نَشا صِدقٍ ، ومررت بِنَشِي صِدقٍ .
      وأَجْود من ذلك حذف الواو والأَلف والياء ، لأَن قولهم يَسَلُ أَكثر من يَسأَلُ ومَسَلةٌ أَكثر من مَسْأَلة .
      أَبو عمرو : النَّشَأُ : أَحْداثُ الناس ؛ غلامٌ ناشِئٌ وجارية ناشِئةٌ ، والجمع نَشَأٌ .
      وقال شمر : نَشَأَ : ارْتَفَعَ .
      ابن الأَعرابي : الناشِئُ : الغلام الحَسَنُ الشابُّ .
      أَبو الهيثم : الناشِئُ : الشابُّ حين نَشَأَ أَي بَلَغَ قامةَ الرجل .
      ويقال للشابِّ والشابَّة إِذا كانوا كذلك : هم النَّشَأُ ، يا هذا ، والناشِئُونَ .
      وأَنشد بيت نصيب : لَقُلْتُ بنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ وقال بعده : فالنَّشَأُ قد ارْتَفَعْنَ عن حَدِّ الصِّبا إِلى الإِدْراك أَو قَرُبْنَ منه .
      نَشَأَتْ تَنَشَأُ نَشْأً ، وأَنْشَأَها اللّهُ إِنْشاءً .
      قال : وناشِئٌ ونَشَأٌ : جماعة مثل خادِم وخَدَمٍ .
      وقال ابن السكيت : النَّشَأُ الجوارِي الصِّغارُ في بيت نُصَيْب .
      وقوله تعالى : أَوَمن يُنَشَّأُ في الحِلْيةِ .
      قال الفرّاءُ : قرأً أَصحاب عبداللّه يُنَشَّأُ ، وقرأَ عاصم وأَهل الحجاز يَنْشَأُ .
      قال : ومعناه أَنّ المشركين ، قالوا إِنَّ الملائكةَ بناتُ اللّه ، تعالى اللّهُ عَمّا افْتَرَوْا ، فقال اللّه ، عز وجل : أَخَصَصْتُم الرحمنَ بالبَناتِ وأَحَدُكم إِذا وُلِدَ له بنتٌ يَسْوَدُّ وجهُه .
      قال : وكأَن ؟

      ‏ قال : أَوَمَن لا يُنَشَّأُ إِلا في الحِلْيةِ ، ولا بَيان له عند الخِصام ، يعني البنات تجعلونَهنَّ للّه وتَسْتَأْثِرُون بالبنين .
      والنَّشْئُ ، بسكون الشين : صِغار الإِبل ، عن كراع .
      وأَنْشَأَتِ الناقةُ ، وهي مُنْشِىءٌ : لَقِحَت ، هذلية .
      ونَشَأَ السحابُ نَشْأً ونُشُوءاً : ارتفع وبَدَا ، وذلك في أَوّل ما يَبْدأُ .
      ولهذا السحاب نَشْءٌ حَسَنٌ ، يعني أَوَّل ظهوره .
      الأَصمعي : خرج السحابُ له نَشْءٌ حَسَنٌ وخَرج له خُروجٌ حسن ، وذلك أَوَّلَ ما يَنْشَأُ ، وأَنشد : إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَمَّتْ به الصَّبا ، * فَعاقَبَ نَشْءٌ بَعْدَها وخُروجُ وقيل : النَّشْءُ أَن تَرى السَّحابَ كالـمُلاء الـمَنْشُور .
      والنَّشْءُ والنَّشِيءُ : أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب ويَرْتَفِعُ ، وقد أَنْشَأَه اللّهُ .
      وفي التنزيل العزيز : ويُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ .
      وفي الحديث : إِذا نَشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقةٌ .
      وفي الحديث : كان إِذا رَأَى ناشِئاً في أُفُقِ السماءِ ؛ أَي سَحاباً لم يَتكامَلِ اجتماعُه واصطحابُه .
      ومنه نَشَأَ الصبيُّ يَنْشَأُ ، فهو ناشِئٌ ، إِذا كَبِرَ وشَبَّ ، ولم يَتكامَلْ .
      وأَنْشَاَ السَّحابُ يَمْطُرُ : بَدَأَ .
      وأَنْشَأَ داراً : بَدَأَ بِناءَها .
      وقال ابن جني في تأْدِيةِ الأَمْثالِ على ما وُضِعَت عليه : يُؤَدَّى ذلك في كلِّ موضع على صورته التي أُنْشِئَ في مَبْدَئِه عليها ، فاسْتَعْمَلَ الإِنْشَاءَ في العَرَضِ الذي هو الكلام .
      وأَنْشَأَ يَحْكِي حديثاً : جَعَل .
      وأَنْشَأَ يَفْعَلُ كذا ويقول كذا : ابتَدَأَ وأَقْبَلَ .
      وفلان يُنْشِئُ الأَحاديث أَي يضعُها .
      قال الليث : أَنْشَأَ فلان حديثاً أَي ابْتَدأَ حديثاً ورَفَعَه .
      ومنْ أَيْنَ أَنْشَأْتَ أَي خَرَجْتَ ، عن ابن الأَعرابي .
      وأَنْشَأَ فلانٌ : أَقْبلَ .
      وأَنشد قول الراجز : مَكانَ مَنْ أَنْشَا على الرَّكائبِ أَراد أَنْشَأَ ، فلم يَسْتَقِمْ له الشِّعرُ ، فأَبدَل .
      ابن الأَعرابي : أَنْشَأَ إِذا أَنشد شِعْراً أَو خَطَبَ خُطْبةً ، فأَحْسَنَ فيهما .
      ابن السكيت عن أَبي عمرو : تَنَشَّأْتُ إِلى حاجتي : نَهَضْتُ إليها ومَشَيْتُ .
      وأَنشد : فلَمَّا أَنْ تَنَشَّأَ قامَ خِرْقٌ ، * مِنَ الفِتْيانِ ، مُخْتَلَقٌ ، هضُومُ .
      (* قوله « تنشأ » سيأتي في مادة خ ل ق عن ابن بري تنشى وهضيم بدل ما ترى وضبط مختلق في التكملة بفتح اللام وكسرها .؟

      ‏ قال : وسمعت غير واحد من الأَعراب يقول : تَنَشَّأَ فلان غادياً إِذا ذهَب لحاجته .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : وهو الذي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وغيرَ مَعْرُوشاتٍ ؛ أَي ابْتَدَعَها وابْتَدَأَ خَلْقَها .
      وكلُّ مَنِ ابْتَدأَ شيئاً فهو أَنْشَأَه .
      والجَنَّاتُ : البَساتينُ .
      مَعْرُوشاتٍ : الكُروم .
      وغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ : النَّخْلُ والزَّرْعُ .
      ونَشَأَ الليلُ : ارتَفَع .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ ناشِئةَ الليل هي أَشَدُّ وطْأً وأَقْوَمُ قِيلاً .
      قيل : هي أَوَّل ساعةٍ ، وقيل : الناشِئةُ والنَّشيئةُ إِذا نِمْتَ من أَوَّلِ الليلِ نَوْمةً ثمَّ قمتَ ، ومنه ناشِئةُ الليل .
      وقيل : ما يَنْشَأُ في الليل من الطاعات .
      والناشِئةُ : أَوَّلُ النهارِ والليلِ .
      أَبو عبيدة : ناشِئةُ الليلِ ساعاتُه ، وهي آناءُ الليلِ ناشِئةٌ بعد ناشِئةٍ .
      وقال الزجاج : ناشِئةُ الليلِ ساعاتُ الليلِ كلُّها ، ما نَشَأَ منه أَي ما حَدَثَ ، فهو ناشِئَةٌ .
      قال أَبو منصور : ناشِئةُ الليلِ قِيامُ الليلِ ، مصدر جاءَ على فاعِلةٍ ، وهو بمعنى النَّشْءِ ، مثلُ العافِية بمعنى العَفْوِ .
      والعاقِبةِ بمعنى العَقْبِ ، والخاتِمةِ بمعنى الخَتْمِ .
      وقيل : ناشِئةُ الليل أَوَّلُه ، وقيل : كلُّه ناشئةٌ متى قمتَ ، فقد نَشَأْتَ .
      والنَّشِيئةُ : الرَّطْبُ من الطَّرِيفةِ ، فإِذا يَبِسَ ، فهو طَرِيفةٌ .
      والنَّشِيئةُ أَيضاً : نَبْتُ النَّصِيِّ والصِّليِّانِ .
      قال : والقَوْلانِ مُقْتَرِبانِ .
      والنَّشِيئةُ أَيضاً : التَّفِرةُ إِذا غَلُظَتْ قَلِيلاً وارْتَفَعَتْ وهي رَطْبةٌ ، عن أَبي حنيفة .
      وقال مرة : النَّشِيئةُ والنَّشْأَةُ من كلِّ النباتِ : ناهِضُه الذي لم يَغْلُظْ بعد .
      وأَنشد لابن مَناذرَ في وصف حمير وحش : أَرناتٍ ، صُفْرِ الـمَناخِرِ والأَشْـ * ـداقِ ، يَخْضِدْنَ نَشْأَةَ اليَعْضِيدِ ونَشِيئَةُ البِئْر : تُرابُها الـمُخْرَجُ منها ، ونَشِيئةُ الحَوْضِ : ما وراءَ النَّصائِب من التراب .
      وقيل : هو الحَجَر الذي يُجْعَلُ في أَسفل الحَوْضِ .
      وقيل : هي أَعْضادُ الحَوض ؛ والنَّصائبُ : ما نُصِبَ حَوْلَه .
      وقيل : هو أَوَّل ما يُعْمَلُ من الحَوْضِ ، يقال : هو بادِي النَّشِيئةِ إِذا جَفَّ عنه الماءُ وظَهَرت أَرْضُه .
      قال ذو الرمة : هَرَقْناهُ في بادِي النَّشِيئةِ ، دائِرٍ ، * قَديمٍ بِعَهْدِ الماءِ ، بُقْعٍ نَصائِبُهْ يقول : هَرَقْنا الماءَ في حوضٍ بادِي النَّشِيئةِ .
      والنَّصائبُ : حِجارة الحَوْضِ ، واحدتها نَصِيبةٌ .
      وقوله : بُقْعٍ نَصائبُه : جَمْع بَقْعاء ، وجَمَعَها بذلك لِوُقُوع النَّظَرِ عليها .
      وفي الحديث : أَنه دَخَل على خَديجةَ خَطَبَها ، ودَخَل عليها مُسْتَنْشِئةٌ مِنْ مُوَلَّداتِ قُرَيْشٍ .
      قال الأَزهري : هي اسم تِلْكَ الكاهِنةِ .
      وقال غيره : الـمُسْتَنْشِئةُ : الكاهِنةُ سُمّيت بذلك لأَنها كانت تَسْتَنْشِئُ الأَخْبَارَ أَي تَبْحَثُ عنها وتَطْلُبها ، من قولك رجل نَشْيانُ للخَبَرِ .
      ومُسْتَنْشِئةٌ يهمز ولا يهمز .
      والذِّئب يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ ، بالهمز .
      قال : وإِنما هو من نَشِيتُ الرِّيح ، غير مهموز ، أَي شَمِمْتُها .
      والاسْتِنْشاءُ ، يهمز ولا يهمز ، وقيل هو من الإِنْشاءِ : الابْتِداءِ .
      وفي خطبة المحكم : ومـما يهمز مـما ليس أَصله الهمز من جهة الاشتقاق قولهم : الذئب يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ ، وإِنما هو من النَّشْوةِ ؛ والكاهِنةُ تَسْتَحْدِثُ الأُمورَ وتُجَدِّدُ الأَخْبارَ .
      ويقال : من أَيْنَ نَشِيتَ هذا الخَبَرَ ، بالكسر من غير همز ، أَي من أَيْنَ عَلِمْتَه .
      قال ابن الأَثير وقال الأَزهريّ : مُسْتَنْشِئةُ اسم عَلَم لتِلك الكاهِنةِ التي دَخَلت عليها ، ولا يُنَوَّن للتعريف والتأْنيث .
      وأَما قول صخر الغي : تَدَلَّى عليه ، مِنْ بَشامٍ وأَيْكةٍ * نَشاةِ فُرُوعٍ ، مُرْثَعِنّ الذَّوائِبِ يجوز أَن يكون نَشْأَةٌ فَعْلَةً مِنْ نَشَأَ ثم يُخفَّفُ على حدِّ ما حكاه صاحب الكتاب من قولهم الكماةُ والـمَراةُ ، ويجوز أَن يكون نَشاة فَعْلة فَتَكون نَشاة مِنْ أَنْشَأْتُ كطاعةٍ من أَطَعْتُ ، إِلا أَنّ الهمزة على هذا أُبدِلت ولم تخفف .
      ويجوز أَن يكون من نَشا يَنْشُو بمعنى نَشَأَ يَنْشَأُ ، وقد حكاه قطرب ، فتكون فَعَلةً من هذا اللفظ ، ومِنْ زائدةٌ ، على مذهب الأَخفش ، أَي تَدَلَّى عليه بَشامٌ وأَيْكةٌ .
      قال : وقياس قول سيبويه أن يكون الفاعل مضمراً يدل عليه شاهد في اللفظ ؛ التعليل لابن جني .
      ابن الأَعرابي : النَّشِيءُ رِيح الخَمْر .
      قال الزجاج في قوله تعالى : وله الجَوارِ الـمُنْشآتُ ، وقُرئَ الـمُنْشِئاتُ ،، قال : ومعنى الـمُنْشَآتُ : السُّفُنُ الـمَرْفُوعةُ الشُّرُعِ .
      قال : والـمُنْشِئاتُ : الرَّافِعاتُ الشُرُعِ .
      وقال الفرّاءُ : من قرأَ الـمُنْشِئاتُ فَهُنَّ اللاَّتِي يُقْبِلْنَ ويُدْبِرْنَ ، ويقال الـمُنْشِئاتُ : الـمُبْتَدِئاتُ في الجَرْي .
      قال : والـمُنْشَآتُ أُقْبِلَ بِهنَّ وأُدْبِرَ .
      قال الشماخ : عَلَيْها الدُّجَى مُسْتَنْشَآتٍ ، كَأَنَّها * هَوادِجُ ، مَشْدُودٌ عَلَيْها الجَزاجِزُ يعني الزُّبَى الـمَرْفُوعات .
      والمُنْشَآتُ في البَحْرِ كالأَعْلامِ .
      قال : هي السُّفُنُ التي رُفِعَ قَلْعُها ، وإِذا لم يُرفع قَلْعُها ، فليست بِمُنْشآتٍ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. موت
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      ‏ المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  8. نزل
    • " النُّزُول : الحلول ، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً ، بالكسر شاذ ؛

      أَنشد ثعلب : أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد : أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها ، الرفع في قوله منزلُها صحيح ، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث ؛ قال ابن بري : تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول ، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك .
      وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً ؛ قال سيبويه : وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق ؛ قال أَبو الحسن : لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود : وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً ؛ أَنزل : كنَزَّل ؛ وقول ابن جني : المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد ، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد ، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة ، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها ؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق ، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا .
      والنُّزُل : المَنْزِل ؛ عن الزجاج ، وبذلك فسر قوله تعالى : وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً ؛ وقال في قوله عز وجل : جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله ؛ قال : نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها .
      وقال الجوهري : جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً ؛ قال الأَخفش : هو من نُزول الناس بعضهم على بعض .
      يقال : ما وجدْنا عندكم نُزُلاً .
      والمَنْزَل ، بفتح الميم والزاي : النُّزول وهو الحلول ، تقول : نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر .
      وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى ، ونزَّله تنزيلاً ، والتنزيل أَيضاً : الترتيبُ .
      والتنزُّل : النُّزول في مُهْلة .
      وفي الحديث : إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا ؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام ، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس ، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد ، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله ، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة ، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة .
      وفي حديث الجهاد : لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم ، وأَعطِهم على حكمك ، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم .
      يقال : نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً .
      ومكان نَزِل : يُنزَل فيه كثيراً ؛ عن اللحياني .
      ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل : انحدر .
      والنِّزالُ في الحربْ : أَن يتَنازَل الفريقان ، وفي المحكم : أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا ، وقد تنازلوا .
      ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد ؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال : لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي ، إِذا قيل : نَزَّال (* قوله « لقد علمت خيل إلخ » هكذا في الأصل بضمير التكلم ، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ : وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال ).
      الجوهري : ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل ، وهو معدول عن المُنازَلة ، ولهذا أَنثه الشاعر بقوله : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ ، ولُجَّ في الذُّعْر ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لزيد الخيل : وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي : عَرَضْنا نَزالِ ، فلم يَنْزِلوا ، وكانت نَزالِ عليهم أَطَم ؟

      ‏ قال : وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة ، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض ؛ قال : ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً : ولقد شهدتُ الخيلَ ، يومَ طِرادِها ، بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا : نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ ، وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل ؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال : وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه ؟ وكذلك قول الآخر : فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ ، إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير ؛ قال : ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله : فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله : وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل ؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه ، وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى : وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض ، قال : ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه ، قال : وعلام أَركبه في حين أَنا راكب ؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت ، إِذا دُعِيَتْ نَزال ، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال ؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا ، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس ، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب .
      وفي الحديث : نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة ، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر ، أَو من النِّزال في الحرب .
      والنَّزِيلُ : الضيف ؛

      وقال : نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً ، وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه : ورجل نَزيل نازِل .
      وأَنْزالُ القومِ : أَرزاقهم .
      والنُّزُل وتلنُّزْل : ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه .
      ويقال : إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَم ؟

      ‏ قال : أَراد لِضِيافة الناس ؛ يقول : هو يَخِفُّ لذلك ، وقال الزجاج في قوله : أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم ؛ يقول : أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار ؟

      ‏ قال : ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه .
      الجوهري : والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل ، والجمع الأَنْزال .
      وفي الحديث : اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء ؛ النُّزْل في الأَصل : قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه ، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب ؛ ومنه حديث الدعاء للميت : وأَكرم نُزُله .
      والمُنْزَلُ : الإِنْزال ، تقول : أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً .
      ونَزَّل القومَ : أَنْزَلهم المَنازل .
      وتَزَّل فلان عِيرَه : قَدَّر لها المَنازل .
      وقوم نُزُل : نازِلون .
      والمَنْزِل والمَنْزِلة : موضع النُّزول .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا ، قال : أُراه يعني موضع نُزولنا ؛ قال : ولست منه على ثقة ؛ وقوله : دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف ؛ وكذلك قول الأَخطل : أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها ، بصاحب الهمِّ ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد : أَمستْ مَنازلها فحذف ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها ، فإِذا كان كذلك فلا حذف .
      الجوهري : والمَنْزِل المَنْهَل ، والدارُ والمنزِلة مثله ؛ قال ذو الرمة : أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ ؟ والمنزِلة : الرُّتبة ، لا تجمَع .
      واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته .
      والمَنْزِل : الدرجة .
      قال سيبويه : وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة ، وكلنه حذف كما ، قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً ، يعني بمنزلة الشَّغَاف ، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة .
      وفي حديث ميراث الجدِّ : أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث .
      والنُّزَالة : ما يُنْزِل الفحلُ من الماء ، وخص الجوهري فقال : النُّزالة ، بالضم ، ماءُ الرجل .
      وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع ، والمرأَة تستنزِل ذلك .
      والنَّزْلة : المرة الواحدة من النُّزول .
      والنازِلة : الشديدة تنزِل بالقوم ، وجمعها النَّوازِل .
      المحكم : والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس ، نسأَل الله العافية .
      التهذيب : يقال تنزَّلَت الرحمة .
      المحكم : نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل .
      ونزَل به الأَمر : حلَّ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً .
      ونزَل القومُ : أَتَوْا مِنَى ؛ قال ابن أَحمر : وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ ، إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى ؛ وقال عامر بن الطفيل : أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه ؟ أَبيني لنا ، يا أَسْمَ ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل : الرَّيْعُ والفَضْلُ ، وكذلك النَّزَل .
      المحكم : النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه ، والجمع أَنْزال ، وقد نَزِل نَزَلاً .
      وطعامٌ نَزِل : ذو نَزَل ، ونَزِيلٌ : مبارك ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، أَي قليل الرَّيْع ، وكثير النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك .
      وأَرض نَزْلة : زاكية الزَّرْع والكَلإِ .
      وثوب نِزِيل : كامِلٌ .
      ورجل ذو نَزَلٍ : كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة ؛ قال لبيد : ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ ، عندَ الرَّزِيَّةِ ، باذِلا والنَّزْلةُ : كالزُّكام ؛ يقال : به نَزْلة ، وقد نُزِلَ (* قوله « وقد نزل » هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح ، وفي القاموس : وقد نزل كعلم ) وقوله عز وجل : ولقد رآه نَزْلةً أُخرى ؛ قالوا : مرَّة أُخرى .
      والنَّزِلُ : المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل .
      وأَرض نَزِلة : تَسيلُ من أَدنى مطر .
      ومكان نَزِل : سريعُ السيل .
      أَبو حنيفة : وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء .
      والنَّزَل : المطرُ .
      ومكان نَزل : صُلب شديدٌ .
      وقال أَبو عمرو : مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ ؛

      وأَنشد : وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ ، في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي : مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً ، وقيل : النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها .
      الجوهري : أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها ، وقد نَزِل ، بالكسر .
      وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع .
      ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم .
      وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم ؛ زاد ابن سيده : لا يكون إِلا في حسن الحال .
      ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله « ومنازل بن فرعان » ضبط في الأصل بضم الميم ، وفي القاموس بفتحها ، وعبارة شرحه : هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ .
      وفي الصاغاني : وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها ): من شعرائهم ؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه : جَزَتْ رَحِمٌ ، بيني وبين مُنازِلٍ ، جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه : تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي "

    المعجم: لسان العرب



معنى وننوخ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَخَّ** \- [ن خ خ]. (ف: ثلا. لازمتع).** نَخَّ**،** يَنُخُّ**، مص. نَخٌّ. 1. "نَخَّ الْجَمَلُ" : سَارَ سَيْراً عَنِيفاً. 2. "نَخَّ الرَّجُلُ" : طَأْطَأَ رَأْسَهُ. 3. "نَخَّ الجِمَالَ" : زَجَرَهَا وَحَثَّهَا عَلَى السَّيْرِ. 4. "نَخَّ الجَمَلَ" : قَالَ لَهَا نِخْ نِخْ لِتَبْرُكَ وَتَجْثُوَ.


الرائد
* نخ ينخ: نخا. 1-سار سيرا عنيفا. 2-الجمال: ساقها بشدة. 3-الجمال أو بها: قال لها «إخ إخ» أو «نخ نخ» لتبرك.
الرائد


* نخ. 1-مص. نخ. 1-بساط طويل، ج نخاخ.م
الرائد
* نخ. بساط طويل، ج نخاخ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: