وصف و معنى و تعريف كلمة ونيء:


ونيء: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) و ياء (ي) و همزة (ء) .




معنى و شرح ونيء في معاجم اللغة العربية:



ونيء

جذر [ونء]

  1. نيء : (اسم)
    • الجمع : أَنْيَاء
    • النِّيءُ : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ: غير ناضج، ما يُعالج بالطّبخ أو بالشّيّ ولم ينضج
    • لَحْمٌ نِيْءٌ : لَمْ يَنْضُجْ بَعْدُ
    • لَبَنٌ نِيْءٌ : مَحْضٌ
  2. نَيء : (اسم)
    • مصدر ناءَ
  3. نِيء : (اسم)
    • نِيء : فاعل من نَئيم
  4. نَيّأَ: (فعل)
    • نَيَّأَ الأَمرَ: لم يُحكِمْه


  5. مَنيئة: (اسم)
    • المَنِيئَةُ : الجلدُ أَوّلَ ما يُدْبغ
    • المَنِيئَةُ: المَدْبَغَةُ
  6. أَنْيَاء: (اسم)
    • أَنْيَاء : جمع نيء
  7. أَناءتِ السَّماءُ:
    • كَسَاها الغَيْمُ.
  8. أَهْدَاهَا وَنِيّاً:
    • دُرّاً.
  9. خَضَمَ الخُضَرَ نَيِّئَةً:
    • قَضَمَ، أَكَلَهَا بِأَقْصَى أَضْرَاسِهِ.
  10. ناءَ : (فعل)


    • نَاءَ الشَّيءُ: كان غير ناضج، لم ينضَج،
    • ناء الخُضارُ
    • نَاءَ الشَّيءُ: بَعُدَ
  11. ناءَ : (فعل)
    • ناءَ بـ يَنُوء ، نُؤْ ، نَوْءًا و تَنْوَاءً ، فهو نَاءٍ ، والمفعول مَنُوء به
    • نَاء النجم : سقط في المغرب مع الفجر مع طلوع آخَرَ يقابله في المشرق
    • نَاء بحِمْلِهِ: نَهَضَ بِهِ مُثْقَلاً
    • نَاء بحِمْلِهِ: أُثْقِلَ بِهِ فسقط
    • ناءَ به الحِملُ: أثقله وأماله
  12. نَيْئ : (اسم)
    • نَيْئ : مصدر نَئيم
  13. نيِّئ : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ: نِيء، غير ناضج: ما يُعالج بالطّبخ أو الشَّيّ ولم ينضج
  14. نيِّئ : (اسم)
    • نيِّئ : فاعل من نَئيم
  15. أَناءَ : (فعل)
    • أناءَ يُنِيء ، أنِئْ ، إِناءَةً ، فهو مُنِيء ، والمفعول مُنَاء - للمتعدِّي
    • أناء فلانًا: أنْهَضَه
    • أَنَاءهُ الحِمْلُ وَلَمْ يَسْتَرِحْ : أَثْقَلَهُ
    • أَناءتِ السَّماءُ : كَسَاها الغَيْمُ
    • أَناءهُ : لم يُنْضِجْهُ
  16. نُيُوء : (اسم)


    • نُيُوء : فاعل من نَئيم
  17. نُيوء : (اسم)
    • مصدر ناءَ
  18. نُيوءة : (اسم)
    • مصدر ناءَ
  19. نُيوءة : (اسم)
    • نُيوءة : فاعل من نَئيم
  20. اِستناءَ : (فعل)
    • اسْتنَاءَ النَّجْمُ: ناء
    • اسْتنَاءَ فلانا: طلَب نَوأه، أي عَطاءَه ورِفْدَه
  21. نأَى : (فعل)
    • نأَى بـ / نأَى عن يَنْأى ، انْأَ ، نأْيًا ، فهو ناءٍ ، والمفعول مَنْئيٌّ به
    • نأَى الشَّخصُ بجانبه: تكبّر وتباعد وأعرض بوجهه
    • حيّ/ بلد ناءٍ: منعزل،
    • أَنْأَى من كوكب: بعيد المنال،
    • كان بمنأى عن هذا الموضوع: لا صلة له به
    • نَأى النُّؤْىَ: عَمِله
  22. مُنِيء : (اسم)


    • مُنِيء : فاعل من أَناءَ
  23. وَنَى : (فعل)
    • ونَى / ونَى عن / ونَى في ينِي ، نِ / نِهْ ، وَنْيًا ووَنًى ، فهو وانٍ، وهي وانيةٌ، والمفعول مَونِيّ
    • ونَى الشَّيءَ/ ونَى عن الشَّيءِ :تركه وأهمله
    • ونَى في الأمرِ: ضَعُف وفَتَر، وكَلَّ وأعيا ،
    • وَنَى صَاحِبَهُ : تَرَكَهُ
    • لا يَنِي يفعل كذا: لا يزال، لا ينفك
    • وَنَتِ السَّحَابَةُ : أَمْطَرَتْ
  24. أناء : (اسم)
    • مصدر أَنَى
    • أَناءُ الصَّلاةِ : حُلولُ وَقْتِها
    • أَناءُ التَّمْرِ : نُضْجُهُ، إِدْراكُهُ
    • أَنَاءُ الشَّيْءِ: غَايَتُهُ
  25. إِناء : (اسم)
    • الجمع : آنية ، أوانٍ
    • وعاءٌ للطَّعام أو الشَّراب
    • أوانٍ فضيّة: ما يشتمل على الصحون والملاعق ونحوها من أدوات الأكل،
    • أواني المطبخ: ما يستعمل للطبخ والأكل،
    • كلّ إناء بما فيه ينضح: كلّ شيء يأتي مشابهًا لأصله
    • الأواني المستطرَقَة: (الطبيعة والفيزياء) عدّة أنابيب مختلفة الأحجام والأشكال متّصل بعضها ببعض بأنبوبة أفقيّة إذا وُضع سائل في إحداها توزّع إلى بقيَّة الأواني متّخذًا منسوبًا أفقيًّا واحدًا
,
  1. نيأ
    • "ناءَ الرجلُ، مثل ناعَ، كَنَأَى، مقلوب منه: إِذا بعد، أَو لغة فيه.
      أَنشد يعقوب: أَقولُ، وقد ناءَتْ بِهِمْ غُرْبةُ النَّوَى، * نَوًى خَيْتَعُورٌ، لا تَشِطُّ دِيارُكِ واستشهد الجوهري في هذا الموضع بقول سهم بن حنظلة: مَنْ إِنْ رآكَ غَنِيَّأً لانَ جانِبُه؛ * وإِنْ رَآكَ فَقِيراً ناءَ، فاغْتَربا ورأَيت بخط الشيخ الصلاح المحدّث، رحمه اللّه، أَنَّ الذي أَنشده الأَصمعي ليس على هذه الصورة، وإِنما هو: إِذا افْتَقَرْتَ نَأَى، واشْتَدَّ جانِبُه؛ * وإِنْ رَآكَ غَنِياًّ لانَ، واقْتَرَبا وناءَ الشيءُ واللَّحْمُ يَنِيءُ نَيْئاً، بوزن ناعَ يَنِيعُ نَيْعاً، وأَنَأْتُه أَنا إِناءة إِذا لم تُنْضِجْه.
      وكذلك نَهِئَ اللحمُ، وهو لَحْمٌ بَيِّنُ النُّهُوءِ والنُّيُوءِ، بوزن النُّيُوعِ، وهو بَيِّنُ النُّيُوءِ والنُّيُوءة: لم يَنْضَجْ.
      ولحم نِيءٌ، بالكسر، مثل نِيعٍ: لم تَمْسَسْه نار؛ هذا هو الأَصل.
      وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال: نِيٌّ، مشدَّداً.
      قال أَبو ذؤيب: عُقارٌ كَماءِ النِّيِّ لَيْسَتْ بخَمْطةٍ؛ * ولا خَلَّةٍ، يَكْوِي الشَّرُوبَ شِهابُها شِهابُها: نارُها وحِدَّتُها.
      وأَناءَ اللحمَ يُنيئُه إِناءة إِذا لم يُنْضِجْه.
      وفي الحديث: نَهَى عن أَكل اللَّحْم النِّيءِ: هو الذي لم يُطْبَخْ، أَو طُبِخَ أَدْنَى طَبْخ ولم يُنْضَجْ.
      والعرب تقول: لحمٌ نِيٌّ، فيحذفون الهمز وأَصله الهمز.
      والعرب تقول للبَن المَحْضِ: نِيءٌ، فإِذا حَمُضَ، فهو نَضِيج.
      وأَنشد الأَصمعي: إِذا ما شِئْتُ باكَرَني غُلامٌ * بِزِقٍّ، فيه نِيءٌ، أَو نَضِيجُ وقال: أَراد بالنِّيءِ خَمْراً لم تَمَسَّها النارُ، وبالنَّضِيجِ الـمَطْبُوخَ.
      وقال شمر: النِّيءُ من اللبن ساعةَ يُحْلَبُ قبل أَن يُجْعَلَ في السِّقاءِ.
      قال شمر: وناءَ اللحمُ يَنُوءُ نَوْءاً ونِيّاً، لم يهمز نِيّاً، فإِذا، قالوا النَّيُّ، بفتح النون، فهو الشحم دون اللحم.
      قال الهذلي: فظَلْتُ، وظَلَّ أَصْحابي، لَدَيْهِمْ * غَريضُ اللَّحْم: نِيٌّ أو نَضِيجُ"

    المعجم: لسان العرب

  2. نَيّأ

    • نيأ - تنييئا
      1-نيأ الأمر : لم يحكمه

    المعجم: الرائد

  3. أناءتِ
    • أناءتِ السَّماءُ: كساها الغَيْمُ.
      و أناءتِ فلانًا: أنْهَضَه.
      و أناءتِ الحِمْلُ حامِلَه: أثقله وأماله.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المَنِيئَةُ
    • المَنِيئَةُ : الجلدُ أَوّلَ ما يُدْبغ.
      و المَنِيئَةُ المَدْبَغَةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. مَنيئة
    • منيئة
      1- منيئة : جلد أول ما يدبغ. 2- منيئة : مدبغة.


    المعجم: الرائد

  6. نَيَّأَ
    • نَيَّأَ الأَمرَ: لم يُحكِمْه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مَنِيئَةُ
    • ـ مَنِيئَةُ: الجِلْدُ أوَّلَ ما يُدْبَغُ، والمَدْبَغَةُ، وقولُ أبي عَليٍّ: مَفْعِلَةٌ من اللحمِ النِّيءِ يَأْباهُ مَنَأَ.
      ـ مَمْنَأَةُ: الأرضُ السوداءُ.
      ـ مَنَأَهُ: نَقَعَهُ في الدِّباغ.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. نَيَّأَ
    • ـ نَيَّأَ الأمْرَ: لم يُحْكِمْهُ.
      ـ أَنْيَأَ اللَّحْمِ: لم يُنْضِجْهُ.
      ـ لَحْمٌ نِيءُ بَيِّنُ النُّيوء النُّيوأَةِ، وذِكْرهُ في: ن و أ وَهَمٌ للجوهريِّ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. أناءت السّماء
    • كساها الغَيْمُ.

    المعجم: عربي عامة

  10. منأ
    • "الـمَنِيئَةُ، على فَعِيلةٍ: الجِلْدُ أَوَّلَ ما يُدْبَغُ ثم هو أَفِيقٌ ثم أَدِيمٌ.
      مَنَأَه يَمْنَؤُه مَنْأً إِذا أَنْقَعه في الدِّباغِ.
      قال حميد بن ثور: إِذا أَنتَ باكَرْتَ الـمَنِيئةَ باكَرَتْ * مَداكاَ لَها، من زَعْفَرانٍ وإِثْمِدا ومَنأْتُه: وافَقْتُه، على مثل فَعَلْتُه.
      والمَنِيئةُ، عند الفارِسيِّ، مَفْعِلةٌ من اللَّحم النِّيءِ، أَنْبأَ بذلك عنه أَبُو العَلاء، ومَنَأَ تَأْبَى ذلك.
      والـمَنِيئةُ: الـمَدْبَغةُ.
      والـمَنِيئةُ: الجِلد ما كان في الدِّباغ.
      وبَعَثَتِ امرأَةٌ من العرب بنتاً لها إِلى جارتها فقالت: تقول لَكِ أُمـّي أَعْطِيني نَفْساً أَو نَفْسَيْن أَمـْعَسُ به مَنِيئَتِي، فإِنِّي أَفِدةٌ.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: وآدِمةٌ في الـمَنِيئةِ أَي في الدِّباغ.
      ويقال للجلد ما دام في الدِّباغ: مَنِيئةٌ.
      وفي حديث أَسْماءَ بنت عُمَيْسٍ: وهي تَمْعَسُ مَنِيئةً لها.
      والمَمْنَأَةُ: الأَرض السَّوْداءُ، تهمز ولا تهمز.
      والمَنِيَّةُ، من المَوْت، معتل.
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. مني
    • "المَنى، بالياءِ: القَدَر؛ قال الشاعر: دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثانِ مَناهُ الله يَمْنِيه: قدَّره.
      ويقال: مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَي قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك؛ وقول صخر الغيّ: لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِبِ أَي ساقَه القَدَرُ.
      والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا.
      وقد مَنى الله له الموت يَمْني، ومُنِي له أَي قُدِّر؛ قال أَبو قِلابة الهذلي: ولا تَقُولَنْ لشيءٍ: سَوْفَ أَفْعَلُه،حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَاني وفي التهذيب: حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك الماني أَي ما يُقَدِّر لك القادر؛ وأَورد الجوهري عجز بيت: حتى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وقال ابن بري فيه: الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو: لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ،إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسانِ واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ،حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وفي الحديث: أَن منشداً أَنشد النبي،صلى الله عليه وسلم: لا تَأْمَنَنَّ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ،حتى تلاقَي ما يمني لك الماني فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ،بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدانِ فقال النبي،صلى الله عليه وسلم: لو أَدرك هذا الإِسلام؛ معناه حتى تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل.
      يقال: مَنى الله عليك خيراً يَمْني مَنْياً، وبه سميت المَنِيَّةُ، وهي الموت، وجمعها المَنايا لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص؛ وقال آخر: مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَنايا أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلالِ أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ.
      وقال الشَّرفي بن القطامي: المَنايا الأَحْداث، والحِمامُ الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُونُ الزَّمانُ؛ قال ابن بري: المَنيَّة قدَرُ الموت، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب: مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت.
      وامْتَنَيْت الشيء: اخْتَلقْته.
      ومُنِيتُ بكذا وكذا: ابْتُلِيت به.
      ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِيه ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً.
      ويقال: مُنِيَ ببَلِيَّة أَي ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها.
      الجوهري: منَوْتُه ومَنَيْته إِذا ابتليته، ومُنِينا له وُفِّقْنا.
      ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَها وقُبالَتها.
      وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها؛ قال ابن بري: وأَنشد ابن خالويه: تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ،خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناها فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ،حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاها وفي الحديث: البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء.
      وفي حديث مجاهد: إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السبع أَي حِذاءه وقَصْدَه.
      والمَنى: القَصْدُ؛ وقول الأَخطل: أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها،بصاحِبِ الهَمِّ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُدُ قيل: أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه، وإِن شئت أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه: إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ،فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلامِ وقد قيل: إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف، وهو مذكور في موضعه؛ التهذيب: وأَما قول لبيد: دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبانِ قيل: إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما، قال العجاج: قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَما أَراد الحَمام.
      قال الجوهري: قوله دَرَس المنا أَراد المنازل، ولكنه حذف الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر، وهو ضرورة قبيحة.
      والمَنِيُّ، مشَدّد: ماء الرجل، والمَذْي والوَدْي مخففان؛

      وأَنشد ابن بري للأَخطل يهجو جريراً: مَنِيُّ العَبْدِ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ،أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب؟

      ‏قال: وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ: أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً،وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ؟

      وجمعهُ مُنْيٌ؛ حكاه ابن جِني؛

      وأَنشد: أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ،مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُومِ وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ.
      وفي التنزيل العزيز: مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ، يقال: مَنَى الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خروج المنيّ.
      ومَنَى اللهُ الشيء: قَدَّرَه، وبه سميت مِنًى، ومِنًى بمكة، يصرف ولا يصرف، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق، وقال ثعلب: هو مِن قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك.
      وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى؛ قال ابن شميل: سمي مِنًى لأَن الكبش مُنِيَ به أَي ذُبح، وقال ابن عيينة: أُخذ من المَنايا.
      يونس: امْتَنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      ابن الأَعرابي: أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      الجوهري: مِنًى، مقصور، موضع بمكة، قال: وهو مذكر، يصرف.
      ومِنًى: موضع آخر بنجد؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله: عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُها بمِنًى، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها والمُنَى، بضم الميم: جمع المُنية، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل.
      والمَنْوَةُ: الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات.
      قال ابن سيده: وأُراهم غيروا الآخِر بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح.
      وكتب عبد الملك إِلى الحجاج: يا ابنَ المُتَمَنِّيةِ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام؛ وهي القائلة:هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها،أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ؟ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْسه ونفاه إِلى البصرة، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك، ومنه قول عروة بن الزُّبير للحجاج: إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابنَ المُتَمنِّية.
      والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (*قوله« فقيل منية على فعلة» كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمانٍ مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة.
      أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
      وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.
      أَبو بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر.
      الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً.
      وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ.
      وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
      وفي التنزيل العزيز: إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الله عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه،وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله« أول ليله وآخره» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليلة وآخرها.) والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
      وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن؛ وقال آخر: تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه،تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه.
      قال أَبو منصور: والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه.
      وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ؛ قال أَبو إِسحق: معناه الكتاب إِلا تِلاوة، وقيل: إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ، والعربُ تقول: أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه، قال: ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا، قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه، وهذا مستَعمل في كلام الناس،يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه: هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة.
      وفي حديث الحسن: ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب، وقيل: هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة.
      يقال: تَمَنَّى إِذا قرأَ.
      والتَّمَنِّي: الكَذِب.
      وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وهو الكذب.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت.
      والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب: فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ،إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له.
      وتَمَنَّى الحَديث: اخترعه.
      وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث: أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شيء تَمَنَّيْته؟ معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له.
      ويقول الرجل: والله ما تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته.
      وقال الجوهري: مُنْيةُ الناقة الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْل إِياها وبين خمس عشرة ليلة، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُها من حِيالها.
      ابن سيده: المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي لم يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب: هي في مُنْيَتها، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا، ومُنْيَةُ البِكْر التي لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة، قيل: وهي منتهى الأَيام، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح،وقد استَمْنَيْتُها.
      قال ابن الأَعرابي: البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بعد أَربع عشرة وإحدى وعشرين، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام، قال: والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها، فإِن اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح؛ وقال في قول الشاعر: قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ، والعَيْنُ شاحِبةٌ، والقَلْبُ مَسْتُور؟

      ‏قال: مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها.
      كأَنَّها بصَلاها، وهْي عاقِدةٌ،كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور؟

      ‏قال شمر: وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال: وروي عن بعضهم أَنه، قال: تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكون قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة، والمُنية التي هي المُنْية سبع، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ.
      وقال أَبو الهيثم يردّ على من، قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع: إنه خطأٌ، إِنما هو تَمْتَني القِلاصُ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها،فهي مُمْتَناةٌ، قال: وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر.
      يقال: أَمْنَتِ الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ، وامْتَنَتْ، فهي مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها، وقد امْتُنيَ للفحل؛ قال: وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة: وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا، وأُمُّها إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُها نَتُوجٍ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له،إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ورواه هو وغيره من الرواة: لما يُمْتَنى، بالياء، ولو كان كما روى شمر لكانت الرواية لما تَمْتَني له، وقوله: لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِما يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له؛

      وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً: وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها،مِنَ الصَّيْف، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُولها فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما، قال بعد امْتِنائها هي.
      وقال ابن السكيت:، قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام التي يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها، ويقال: الناقة في مُنْيتها.
      قال أَبو عبيدة: المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصير مَشِيجاً، وقوله: لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها لم تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها؛ وقال الجوهري: يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل؛ قال ابن بري: الذي في شعره: نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى له بكسر الراء، يقال: أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذه البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حمل الناقة، قال: والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفحل يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل.
      والمُنُوَّةُ (* قوله« والمنوة» ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم، وقال في شرح القاموس: هي بفتح الميم.): كالمُنْية، قلبت الياء واواً للضمة؛ وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل: تَنادَوْا بِجِدٍّ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤها لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِي فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل، وأَراد لعشرين يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت، وهو واسع؛ حكاه سيبويه فقال: اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت؛

      وأَنشد: ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني،فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِيني أَراد: ولقد مَرَرْتُ.
      قال ابن بري: مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتبر بالفعل، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ.
      ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت، ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت، ومانَيْتُه جازَيْتُه.
      ويقال: لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءك.
      ومانَيْته مُماناة: كافأْته، غير مهموز.
      ومانَيْتُك: كافأْتك؛ وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو: نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها،ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِرُ وقال آخر: أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ،وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَري ومانَيْتُه: لَزِمْته.
      ومانَيْتُه: انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه.
      والمُماناة: المُطاولةُ.
      والمُماناةُ: الانْتِظار؛

      وأَنشد يعقوب: عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني،وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ،مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْني أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي.
      وقال ابن بري: هذا الرجز بمعنى المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري؛

      وأَنشد لغَيْلان بن حُريث: فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ، فإِنَّني بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائفُ والهُرار: داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي صُخَيْرة: إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ،وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناهْ والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ؛ قال ابن السكيت: أَنشدني أَبو عمرو: صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ،ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم؟

      ‏قال: يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك.
      وقال سعيد: المُناوة المُجازاة.
      يقال: لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ.
      وتَمَنٍّ: بلد بين مكة والمدينة؛ قال كثير عزة: كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ، لما تَحَلَّلَتْ مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها،قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَتْ بِهِنَّ السَّواني، فاسْتدارَ مَحالُها والمُماناةُ: قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ.
      والمُماناةُ: المُداراةُ.
      والمُماناةُ: المُعاقَبةُ في الرُّكوب.
      والمُماناةُ: المكافأَةُ.
      ويقال للدَّيُّوث: المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي.
      والمَنا: الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به، بفتح الميم مقصور يكتب بالأَلف، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره، وقد يكون من الحديد أَوزاناً، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ، والأَوَّل أَعلى؛ قال ابن سيده: وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة، وهو أَفصح من المَنِّ، والجمع أَمْناء،وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ، وهو مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ.
      قال: ومَناةُ صخرة، وفي الصحاح: صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مكة والمدينة، يَعْبُدونها من دون الله، من قولك مَنَوتُ الشيء، وقيل: مَناةُ اسم صَنَم كان لأَهل الجاهلية.
      وفي التنزيل العزيز: ومَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخرى؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ، وهو لغة، والنسبة إِليها مَنَوِيٌّ.
      وفي الحديث: أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة؛ هو هذا الصنم المذكور.
      وعبدُ مناةَ: ابن أُدِّ بن طابِخَة.
      وزيدُ مَناةَ: ابن تَميم بن مُرٍّ، يمد ويقصر؛ قال هَوْبَر الحارِثي: أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَةٍ على الشِّنْءِ، فيما بَيْنَنا، ابنُ تَمِيم؟

      ‏قال ابن بري:، قال الوزير من، قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ؛ قال: وقد غلط الطائي في قوله: إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه،بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْواه ومن احتجّ له، قال: إِنما، قال مَناةٍ ولم يرد التصريع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. نأي
    • "النَّأْيُ: البُعدُ.
      نَأَى يَنْأَى: بَعُدَ، بوزن نَعى يَنْعَى.
      ونَأَوْتُ: بَعُدْت، لغة في نأَيْتُ.
      والنَّأْي: المُفارقة؛ وقول الحطيئة:وهِنْدٌ أَتى من دُونِها النَّأْيُ والبُعْدُ إِنما أَراد المُفارقةَ، ولو أَراد البُعْدَ لما جَمع بينهما.
      نَأَى عنه، وناء ونآه يَنْأَى نَأْياً وانْتَأَى، وأَنْأَيْتُه أَنا فانْتَأَى: أَبْعَدْتُه فبَعُد.
      الجوهري: أَنأَيْته ونَأَيْتُ عنه نأْياً بمعنى أَي بَعُدْت.
      وتَناءَوا: تباعَدُوا.
      والمُنْتَأَى: الموضع البعيد؛ قال النابغة:فإِنَّك كاللَّيْل الذي هُوَ مُدْرِكِي،وإِنْ خِلْتُ أَنَّ المُنْتَأَى عنك واسِعُ الكسائي: ناءَيْتُ عنك الشرَّ على فاعَلْت أَي دافعت؛

      وأَنشد: وأَطْفَأْتُ نِيرانَ الحُروبِ وقد عَلَتْ،وناءَيْتُ عَنهمْ حَرْبَهُمْ فتَقَرَّبُوا

      ويقال للرجل إِذا تكبر وأعْرِض بوجهه: نَأَى بجانبه، ومعناه أَنه نأَى جانِبَه من وَراء أَي نَحّاه.
      قال الله تعالى: وإِذا أَنْعَمْنا على الإِنسان أَعْرَضَ ونأَى بجانبه؛ أَي أَنْأَى جانِبَه عن خالِقه مُتَغانياً مُعْرضاً عن عبادته ودعائه، وقيل: نأَى بجانبه أَي تباعَدَ عن القبول.
      قال ابن بري: وقرأَ ابن عامر ناءَ بجانِبه، على القلب؛

      وأَنشد: أَقولُ، وقد ناءتْ بها غُرْبَةُ النَّوَى: نَوًى خَيْتَعُورٌ لا تَشِطُّ دِيارُك؟

      ‏قال المنذري: أَنشدني المبرد: أَعاذِل، إِنْ يُصْبِحْ صَدايَ بِقَفْرةٍ بَعِيداً، نآني زائِرِي وقَريب؟

      ‏قال المبرد: قوله نآني فيه وجهان: أَحدهما أَنه بمعنى أَبعدني كقولك زِدْته فزاد ونقصته فنقص، والوجه الآخر في نآني أَنه بمعنى نَأَى عني،قال أَبو منصور: وهذا القول هو المعروف الصحيح.
      وقد، قال الليث: نأَيتُ الدمعَ عن خَدِّي بِإِصْبَعي نَأْياً؛

      وأَنشد: إِذا ما التَقَيْنا سالَ مِنْ عَبَراتِنا شآبِيبُ، يُنْأَى سَيْلُها بالأَصابِ؟

      ‏قال: والانْتِياء بوزن الابْتِغاء افتعال من النَّأْي.
      والعرب تقول: نأَى فلان عني يَنأَى إِذا بَعُد، وناء عني بوزن باع، على القلب، ومثله رآني فلان بوزن رَعاني، وراءني بوزن راعَني، ومنهم من يُميل أَوَّله فيقول نأَى ورَأَى.
      والنُّؤْي والنِّئْي والنَّأْيُ والنُّؤَى، بفتح الهمزة على مثال النُّفَى؛ الأَخيرة عن ثعلب: الحَفِير حول الخِباء أَو الخَيْمة يَدْفَع عنها السيلَ يميناً وشمالاً ويُبْعِدُه؛

      قال: ومُوقَدُ فِتْيَةٍ ونُؤَى رَمادٍ،وأَشْذابُ الخِيامِ وقَد بَلِينا وقال: عَليها مَوْقِدٌ ونُؤَى رَمادٍ والجمع أَنْآء، ثم يقدّمون الهمزة فيقولون آناء، على القلب،مثل أَبْآرٍ وآبارٍ، ونُؤُيٌّ على فُعُول ونِئِيٌّ تتبع الكسرة.
      التهذيب: النُّؤْي الحاجز حول الخيمة،وفي الصحاح: النُّؤْي حُفرة حول الخِباء لئلا يدخله ماء المطر.
      وأَنْأَيْتُ الخِباء: عملت له نُؤْياً.
      ونَأَيْتُ النُّؤْيَ أَنْآه وأَنْأَيْتُه: عملته.
      وانْتأَى نُؤْياً: اتخذه، تقول منه: نأَيْتُ نُؤْياً؛

      وأَنشد الخليل: شَآبيبُ يُنأَى سيلُها بالأَصاب؟

      ‏قال: وكذلك انْتَأَيْتُ نُؤْياً، والمُنْتَأَى مثله؛ قال ذو الرمة: ذَكَرْتَ فاهْتاجَ السَّقامُ المُضْمَرُ مَيّاً، وشاقَتْكَ الرُّسُومُ الدُّثَّرُ آرِيُّها والمُنْتَأَى المُدَعْثَرُ وتقول إِذا أَمرت منه: نَ نُؤْيَك أَي أَصْلِحْه، فإِذا وقفت عليه قلت نَهْ، مثل رَ زيداً، فإِذا وقَفت عليه قلت رَهْ؛ قال ابن بري: هذا إِنما يصح إِذا قدَّرت فعلَه نأَيتُه أَنْآه فيكون المستقبل يَنْأَى، ثم تخفف الهمزة على حدِّ يَرى، فتقول نَ نُؤْيَك، كما تقول رَ زيداً، ويقال انْأَ نُؤيك، كقولك انْعَ نُعْيَك إِذا أَمرته أَن يُسوِّي حولَ خِبائه نُؤياً مُطيفاً به كالطَّوْف يَصْرِفُ عنه ماء المطر.
      والنُّهَيْر الذي دون النُّؤْي: هو الأَتيُّ، ومن ترك الهمز فيه، قال نَ نُؤْيَك، وللاثنين نَيا نُؤْيكما، وللجماعة نَوْا نُؤْيَكم، ويجمع نُؤْي الخِباء نُؤًى، على فُعَلٍ.
      وقد تَنَأْيْتُ نؤياً، والمُنْتَأَى: موضعه؛ قال الطرماح: مُنْتَأًى كالقَرْوِ رَهْنَ انْثِلامِ ومن، قال النُّؤي الأَتِيُّ الذي هو دون الحاجز فقد غلط؛ قال النابغة: ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خاشِعُ فإِنما يَنْثَلِمُ الحاجزُ لا الأَتِيُّ؛ وكذلك قوْله: وسَفْع على آسٍ ونُؤْي مُعَثْلَب والمُعَثْلَبُ: المَهْدُوم، ولا يَنْهَدِم إِلا ما كان شاخصاً.
      والمَنْأَى: لغة في نؤي الدار، وكذلك النِّئْيُ مثل نِعْيٍ، ويجمع النُّؤْي نُؤْياناً بوزن نُعْياناً وأَنْآء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. إِنتأى
    • إنتأى - انتآء
      1- إنتأى : إبتعد : «إنتأى عن بلده». 2- إنتأى : للخيمة «نؤيا»، أي حفرة : عمله لها.

    المعجم: الرائد

  14. أَنتَى
    • أنتى - إنتاء
      1- أنتى : تأخر، بقي في المؤخر. 2- أنتاه : وافقه في الشكل والخلق.

    المعجم: الرائد

  15. أنيا
    • أنيا - إنياء
      1-أنيا اللحم : لم ينضجه

    المعجم: الرائد

  16. ناء
    • ناء - ينيء ، نيأ ونيوءا ونيوءة
      1- ناء اللحم أو غيره : لم ينضج. 2- ناء بعد.

    المعجم: الرائد

  17. وني
    • "الوَنا: الفَتْرَةُ في الأَعمال والأُمور.
      والتَّواني والوَنا: ضَعْفُ البَدَن.
      وقال ابن سيده: الوَنا التَّعَبُ والفَتْرةُ، ضِدٌّ، يمدّ ويقصر.
      وقد وَنَى يَنِي وَنْياً ووُنِيّاً ووَنًى؛ الأَخيرة عن كراع، فهو وانٍ، وونَيْتُ أَني كذلك أَي ضَعُفْتُ؛ قال جَحْدَرٌ اليماني: وظَهْر تَنُوفةٍ للرِّيحِ فيها نَسِيمٌ، لا يَرُوعُ التُّرْبَ، وانِي والنَّسِيم الواني: الضَّعِيفُ الهُبُوبِ، وتوانَى وأَونَى غيرَه.
      ونَيْتُ في الأَمر: فتَرْتُ، وأَوْنيْتُ غيري.
      الجوهري: الوَنا الضَّعْفُ والفُتور والكَلالُ والإِعْياء؛ قال امرؤ القيس: مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ، على الوَنَى،أَثَرْنَ غُباراً بالكَدِيد المُرَكَّلِ وتوَانَى في حاجته: قَصَّر.
      وفي حديث عائشة تَصِف أَباها، رضي الله عنهما: سَبَقَ إذ وَنَيْتم أي قَصَّرْتم وفَتَرْتمْ.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: لا يَنْقَطِعُ أَسْبابُ الشّفَقة منهم فيَنُوا في جِدِّهم أَي يَفْتُرُوا في عَزمِهم واجْتِهادهم، وحَذَف نونَ الجمع لجواب النفي بالفاء؛ وقول الأَعشى: ولا يَدَعُ الحَمْدَ بَل يَشْتَري بِوْشْكِ الظُّنونِ، ولا بالتَّوَنْ أَراد بالتَّوانْ، فحذف الأَلف لاجتماع الساكنين لأَن القافية موقوفة؛ قال ابن بري: والذي في شعر الأَعشى: ولا يدع الحمد، أَو يشتَرِيه بوشكِ الفُتُورِ ولا بالتَّوَنْ أَي لا يَدَعُ مُفَتَّراً فيه ولا مُتَوانِياً، فالجارّ والمجرور في موضع الحال؛

      وأَنشد ابن بري: إِنَّا على طُولِ الكَلالِ والتَّوَنْ نَسوقُها سَنًّا، وبَعضُ السُّوْقِ سَنّْ وناقةٌ وانِيةٌ: فاتِرةٌ طَلِيحٌ، وقيل ناقةٌ وانِيةٌ إِذا أَعْيَتْ؛

      وأَنشد: ‏ووانِيةٍ زَجَرْتُ على وجاها وأَوْنَيْتُها أَنا: أَتْعَبْتُها وأَضْعَفْتُها.
      تقول: فلان لا يَني في أَمره أَي لا يَفْتُرُ ولا يَعْجِزُ، وفلان لا يَني يَفْعَلُ كذا وكذا بمعنى لا يَزالُ؛

      وأَنشده: فما يَنُونَ إذا طافُوا بحَجِّهِم،يُهَتِّكُونَ لِبَيْتِ اللهِ أَسْتارا وافْعَل ذلك بلا وَنْيةٍ أَي بلا نَوانٍ.
      وامرأَةٌ وَناةٌ وأَناةٌ وأَنِيَّةٌ: حلِيمةٌ بطِيئةُ القِيامِ، الهمزة فيه بدل من الواو؛ وقال سيبويه: لأَن المرأَةُ تُجعل كَسُولاً، وقيل: هي التي فيها فُتور عند القِيام،وقال اللحياني: هي التي فيها فُتور عند القيام والقعود والمشي، وفي التهذيب: فيها فُتور لنَعْمَتِها؛

      وأَنشد الجوهري لأَبي حية النميري: رَمَتْه أَناةٌ مِن رَبِيعَةِ عامِرٍ،نَؤُومُ الضحى، في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم؟

      ‏قال ابن بري: أُبدلت الواو المفتوحة همزة في أَناة حرف واحد.
      قال: وحكى الزاهد أَين أَخْيُهُمْ أَي سَفَرُهم وقَصْدُهم، وأَصله وَخْيُهُمْ، وزاد أَبو عبيد: كلُّ مالٍ زُكِّيَ ذَهَبت أَبَلَتُه أَي وبَلَتُه وهي شرُّه،وزاد ابن الأَعرابي: واحد آلاءِ اللهِ أَلىً، وأَصله وَلىٍ، وزاد غيره: أَزِيرٌ في وَزِيرٍ، وحكى ابن جني: أَجٌّ في وَجٍّ، اسم موضع، وأَجَمٌ في وَجَمٍ.
      وقوله عز وجل: ولا تَنيا في ذِكري؛ معناه تَفْتُرا.
      والمِينا: مَرْفَأُ السُّفُن، يُمدّ ويقصر، والمد أَكثر، سمي بذلك لأن السفن تَني فيه أَي تَفْتُرُ عن جَرْيِها؛ قال كثير في المدّ: فلما اسْتَقَلَّتْ مالمَناخِ جِمالُها،وأَشْرَفنَ بالأَحْمالِ قلتَ: سَفِينُ،تَأَطَّرْنَ بالمِيناء ثمَّ جَزَعْنَه،وقد لَحَّ مِن أَحْمالِهنَّ شُحُونُ (*قوله «مالمناخ» يريد من المناخ.
      وقوله «شحون» بالحاء هو الصواب كما أورده ابن سيده في باب الحاء، ووقع في مادة أطر بالجيم خطأ.) وقال نصيب في مدّه: تَيَمَّمْنَ منها ذاهِباتٍ كأَنَّه،بِدِجْلَة في الميناء، فُلْكٌ مُقَيَّر؟

      ‏قال ابن بري: وجمع المِيناء للكَلاَّءِ مَوانٍ، بالتخفيف ولم يسمع فيه التشديد.
      التهذيب: المِينى، مقصور يكتب بالياء، موضع تُرْفأُ إِليه السُّفن.
      الجوهري: المِيناء كَلاَّءُ السفن ومَرْفَؤُها، وهو مِفْعال من الوَنا.
      وقال ثعلب: المِينا يمد ويقصر، وهو مِفْعَلٌ أَو مِفْعالٌ من الوَنى.
      والمِيناء، ممدود: جوهر الزُّجاج الذي يُعمل منه الزجاج.
      وحكى ابن بري عن القالي، قال: المِيناء لجوهر الزجاج ممدود لا غير، قال: وأَما ابن ولاد فجعله مقصوراً، وجعل مَرْفأَ السفن ممدوداً، قال: وهذا خلاف ما عليه الجماعة.
      وقال أَبو العباس: الوَنى واحدته ونِيَّةٌ وهي اللُّؤْلُؤة؛ قال أَبو منصور: واحدة الونَى وناةٌ لا وَنِيّةٌ، والوَنِيّةُ الدُّرَّة؛ أَبو عمرو: هي الوَنِيّةُ والوَناة للدرّة؛ قال ابن الأَعرابي: سميت وَنِيَّةً لثقبها.
      وقال غيره: جاريةٌ وناةٌ كأَنها الدُّرَّة، قال: والوَنِيّةُ اللؤلؤة، والجمع وَنِيٌّ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأوْس بن حَجَر.
      فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ ونِيَّةُ تاجِرٍ وهَى نَظْمُها، فارْفَضَّ مِنها الطَّوائِفُ شبهها في سرعتها بالدُّرَّة التي انْحَطَّتْ من نِظامها، ويروى: وَهِيَّةُ تاجِرٍ، وهو مذكور في موضعه.
      والوَنِيّةُ: العِقدُ من الدرّ، وقيل: الوَنِيَّةُ الجُوالِقُ.
      التهذيب: الوَنْوةُ الاسْتِرخاء في العقل.
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. مَناهُ
    • ـ مَناهُ اللّهُ يَمْنِيه: قَدَّرَهُ، أو ابْتَلاهُ واخْتَبَرَهُ.
      ـ مَنَى: المَوْتُ، كالمَنِيَّةِ، وقَدَرُ اللّهِ، والقَصْدُ.
      ـ مُنِيَ بكذا: ابْتُلِيَ به،
      ـ مُنِيَ لكذا: وُفِّقَ.
      ـ مَنِيُّ ومِنَى ومَنْيَةُ: ماءُ الرَّجلِ والمرأةِ، ج: مُنْيٌ، كقُفْلٍ،
      ـ مَنَى وأمْنَى ومَنَّى: بمعنًى.
      ـ اسْتَمْنَى: طَلَبَ خُرُوجَه.
      ـ مِنَى: قرية بمكةَ، وتُصْرَفُ، سُمِّيَتْ لِما يُمْنَى بها من الدِّماءِ. ابنُ عباسٍ: لأنَّ جبريلَ، عليه السلامُ، لَمَّا أرادَ أن يُفارِقَ آدمَ، قال له: تَمَنَّ. قال: أَتَمَنَّى الجَنَّةَ، فَسُمِّيَتْ مِنًى، لأُمْنِيَّةِ آدمَ، وع آخَرُ بنَجْدٍ، وماءٌ قُرْبَ ضَرِيَّةَ.
      ـ أمْنَى وامْتَنَى: أتَى مِنَى، أو نَزَلَها.
      ـ تَمَنَّاهُ: أرادَهُ. ومَنَّاهُ إياه، ومَنَّا به تَمْنِيَةً، وهي المُنْيَةُ والمِنْيَةُ والأمْنِيَّةُ.
      ـ تَمَنَّى: كَذَبَ،
      ـ تَمَنَّى الكِتابَ: قَرَأَهُ،
      ـ تَمَنَّى الحديثَ: اخْتَرَعَه، وافْتَعَلَه.
      ـ مُنْيَةُ ومِنْيَةُ ومُنْوَةُ: أيامُ الناقةِ التي لم يَسْتَيْقَنْ فيها لِقاحُها من حِيالها، فَمُنْيَةُ البِكْرِ التي لم تَحْمِلْ عَشْرُ لَيالٍ، ومُنْيَةُ الثَّنِيِّ، وهو البَطْنُ الثاني، خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثم تُعْرَفُ ألاقحٌ هي أم لا. وأمْنَتْ، فهي مُمْنٍ ومُمْنِيَةٌ، وقدْ اسْتَمْنَيْتُها.
      ـ مُنِيتُ به مَنْياً: بُلِيتُ به.
      ـ ماناهُ: جازاهُ، أو ألْزَمَهُ، وماطَلَهُ، وداراهُ، وعاقَبَهُ في الرُّكوبِ.
      ـ تَمَنّ: بلد بين الحَرَمَيْنِ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: