وصف و معنى و تعريف كلمة وها:


وها: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح وها في معاجم اللغة العربية:



وها

جذر [وها]

  1. وطأ
    • " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
      وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
      وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
      قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
      قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
      وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
      وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
      وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
      أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
      يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
      قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
      الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
      والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
      التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
      الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
      يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
      وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
      وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
      ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
      يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
      والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
      والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
      وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
      ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
      والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
      ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
      وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
      ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
      ووَجٌّ : من الطائِف .
      والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
      قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
      ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
      الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
      يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
      قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
      قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
      قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
      ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
      ولا تقل وَطَّيْتُ .
      وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
      وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
      قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
      وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
      والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
      وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
      قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
      ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
      والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
      وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
      قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
      وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
      ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
      ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
      وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
      وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
      ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
      قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
      التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
      قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
      وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
      واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
      وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
      وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
      وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
      والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
      والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
      والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
      وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
      التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
      وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
      وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
      المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
      ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
      والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
      غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
      وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
      وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
      وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
      قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
      وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
      قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
      قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
      أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. هَبَه
    • ـ وهَبَه لهُ ، وَهْباً ووهَباً وهِبَةً ، ولا تَقُلْ : وهَبَكَهُ ، أو حكاهُ أبو عمروٍ عن أعرابيٍّ ، وهو واهبٌ ووهَّابٌ ووهوبٌ ووهابةٌ ، والإسمُ : المَوهِبُ والمَوْهِبَةُ .
      ـ اتَّهَبَهُ : قَبِلَهُ .
      ـ تواهَبوا : وهبَ بعضُهم لبعضٍ .
      ـ واهَبَهُ فوهَبَه يَهَبُهُ ويَهِبُهُ : غَلَبَه في الهِبَةِ .
      ـ مَوهِبَةُ : العَطِيَةُ ، والسَّحابَةُ تَقَعُ حيثُ وقَعَتْ ، وحِصْنٌ بِصَنْعاءَ ، ورَجُلٌ ، وغَديرُ ماءٍ صَغيرٌ ، وتُكْسَرُ هاؤُهُ .
      ـ وهَبْنِي فَعَلْتُ : أحْسُبْنِي ، واعْدُدْني ، كَلِمَةٌ للأمْرِ فَقَطْ .
      ـ وهبَني الله فِداكَ : جَعَلَني .
      ـ أوهَبَهُ لَهُ : أعَدَّه ،
      ـ أوهَبَ الشيءُ : أمْكَنَكَ أن تأخُذَهُ ، لازمٌ مُتعَدٍّ .
      ـ وهبٌ ووُهَيْبٌ ووَهْبانُ وواهِبٌ : أسْماءٌ .
      ـ وَهْبِينُ : موضع .
      ـ وَهبانُ : ابنُ بَقِيَّةَ ، مُحَدِّثٌ ،
      ـ وُهبانُ : ابن القَلُوصِ ، شاعرٌ .
      ـ أوهَبَ الشيءُ لهُ : دامَ .
      ـ واهِبٌ : جَبَلٌ لبني سُلَيمٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الوَنيمُ
    • ـ الوَنيمُ : خُرء الذُّبابِ ، كالوَنَمَة ، وَنَمَ ، وَنْماً وونِيماً .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. هَبْرَةُ
    • ـ هَبْرَةُ : خَرَزَةٌ يُؤَخَّذُ بها الرجالُ ، وبَضْعَةُ لحمٍ لاعَظْمَ فيها ، أو قطعةٌ مُجْتَمِعَةٌ منه .
      ـ هَبَرَهُ : قَطَعَهُ قِطَعاً كِباراً ،
      ـ هَبَرَ له من اللحْمِ هَبْرَةً : قَطَعَ له قِطْعَةٌ . وضَرْبٌ هَبْرٌ وهَبِيرٌ : هابِرٌ .
      ـ سيفٌ هَبَّارٌ : بَتَّاكٌ .
      ـ هُبْرُ : مُشَاقَةُ الكَتَّانِ ، وحَبُّ العِنَبِ ،
      ـ هَبْرُ : ما اطْمَأنَّ من الأرضِ والرَّمْلِ ، كالهَبيرِ ، ج : هُبورٌ وهُبْرٌ .
      ـ هِبِّرُ : المُنْقَطِعُ .
      ـ جَمَلٌ هَبِرٌ وأهْبرُ : كثيرُ اللحمِ . وناقةٌ هَبِرةٌ وهَبْراءُ ومُهَوْبِرَةٌ ، والفِعْلُ هَبِرَ .
      ـ هِبْرِيَةُ : ما طارَ من زَغَبِ القُطْنِ ، وما طارَ من الريشِ ، كالهُبارِيَةِ ، وما يَتَعلَّقُ بأَسْفَلِ الشَّعَرِ مِثْلَ النُّخالةِ من وَسَخِ الرأسِ .
      ـ هَوْبَرُ : الفَهْدُ ، أو جِرْوُهُ ، والسَّوْسَنُ ، أو الأَحْمَرُ منه ، والقِرْدُ الكثيرُ الشَّعر ، كالهَبَّارِ ، وموضع كثيرُ القَتادِ ، ومنه المَثَلُ : ‘‘ إنَّ دون الظُّلْمَةِ خَرْطَ قَتادِ هَوْبَرٍ ’‘.
      ـ يزيدُ بنُ هَوْبَرٍ الحارِثيُّ : رئيسٌ قُتِلَ .
      ـ هُبَيرَةُ بنُ شِبْلٍ : صحابِيٌّ .
      ـ لا آتِيكَ هُبَيْرَةَ بنَ سَعْدٍ ، ولا آتيكَ ألْوَةَ بنَ هُبَيْرَةَ : حتى يَؤُوبَ هُبَيْرةُ أو ألْوَةُ ، وذلك لأنهما فُقِدَا ، فلم يُعْلَمْ لهما خَبَرٌ ، أقاموا هُبَيْرَةَ وألْوَةَ مُقامَ الدَّهْرِ ، فَنَصَبُوهما .
      ـ هَبَّارٌ وهابِرٌ : اسْمان .
      ـ هَبِيرُ من الأرض : ما كان مُطْمَئِناً وما حَوْلَهُ أرْفَعُ ، ج : هُبْرٌ وأهْبِرَةٌ ، والفَرْجُ .
      ـ هَبيرُ سَيَّارٍ : رَمْلٌ قربَ زَرُودَ .
      ـ أهْبَرَ : سَمِنَ سِمَناً حَسَناً .
      ـ اهْتَبَرَ البَعيرُ : فَنِي لَحْمُه ،
      ـ اهْتَبَرَ بالسيفِ : قَطَعَ .
      ـ أُذُنٌ مُهَوْبِرَةٌ ومُهَوْبَرَةٌ : عليها وَبَرٌ أو شَعَرٌ .
      ـ هَبَّارانِ : الكانونانِ .
      ـ هَبَّارُ بنُ الأسْوَدِ ، وابنُ سُفْيانَ : صحابيان .
      ـ هَبُورُ : العَنْكبُوتُ .
      ـ هَبُّورُ : الذَّرُّ الصغيرُ .
      ـ هُبَيْرَةُ : الضَّبُعُ ، أو الصغيرَةُ .
      ـ أُمُّ هُبَيْرَةَ : أنْثَى الضَّفادِعِ .
      ـ أبو هُبَيْرَةَ : ذَكَرُها .
      ـ هَبْرَةُ : اسمٌ .
      ـ هَبْرُ في القراءَة : أن يَقِفَ على رأسِ الآيةِ وهو مَكْرُوهٌ .
      ـ ضَرْبٌ هَبْرٌ : يُلْقِي قِطْعَةً من اللحمِ ، وُصِفَ بالمَصْدَرِ .
      ـ رِيحٌ هُبَارِيَّةٌ : ذاتُ غُبارٍ .
      ـ هِنْبِرُ : رُباعيٌّ ، ووَهِمَ الجوهريُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. وَهَّابِيٌّ
    • [ و هـ ب ]. :- وَهَّابِيُّ الْمَذْهَبِ :- : أَيْ مُنْتَسِبٌ إِلَى الوَهَّابِيَّةِ .

    المعجم: الغني

  5. وه
    • وه :-
      اسم فعل مضارع بمعنى أحزن :- وهٍ من هذا وهٍ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. الوَهُّ
    • الوَهُّ : الحُزْنُ .
      ويقال : وَهٍّ من هذا وَهٍّ ، كما يقال : أُفٍّ أُفٍّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. وَهّابيّ
    • وهابي
      1 - منتسب إلى الوهابية

    المعجم: الرائد

  8. وَهَّابِيَّةٌ
    • [ و هـ ب ]. ( مصدر صِنَاعِيٌّ ). : مِنَ الْمَذَاهِبِ الإِسْلاَمِيَّةِ الْمُسْتَحْدَثَةِ ، وَضَعَ أُسُسَهُ الشَّيْخُ مُحَمَّد بن عَبْدِ الوَهَّاب فِي القَرْنِ الثَّامِنِ عَشَرَ ، وَهُوَ مُنْتَشِرٌ عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٍ فِي الْمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السّعُودِيّةِ .

    المعجم: الغني

  9. وَهّابيّة
    • وهابية
      1 - مذهب ديني إسلامي أسسه الشيخ « محمد بن عبد الوهاب » في القرن الثامن عشر . وهو اليوم أوسع المذاهب انتشارا في « المملكة العربية السعودية »

    المعجم: الرائد

  10. ونِيم
    • ونيم
      1 - مصدر ونم . 2 - : أنظر ونمة .

    المعجم: الرائد

  11. الوَنِيمُ
    • الوَنِيمُ : خُرْءُ الذُّباب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. وَهَّابٌ
    • [ و هـ ب ]. ( صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ ).
      1 . :- هُوَ اللَّهُ الوَهَّابُ :- : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى ، أَي الَّذِي يَهَبُ عِبَادَهُ كُلَّ خَيْرٍ .
      2 . :- عَبْدُ الوَهَّابِ :- : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ .
      3 . :- رَجُلٌ وَهَّابٌ :-: مَنْ يُعْطِي كَثِيراً ، الْمُسْرِفُ .

    المعجم: الغني

  13. وَهّاب
    • وَهّاب :-
      صيغة مبالغة من وهَبَ .
      • الوهَّاب : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : المُتفضِّل بالعطاء بلا عِوَض ، والمانح الفضل بلا غَرَض ، والمُعطي الحاجة بغير سؤال :- { وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. وَهّاب
    • وهاب
      1 - كثير الوهب والعطاء

    المعجم: الرائد



  15. وَنَم
    • ونم - ينم ، ونما وونيما
      1 - ونم الذباب : سلح ( : أنظر سلح )

    المعجم: الرائد

  16. الوهّاب
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  17. وهب
    • " في أَسماءِ اللّه تعالى : الوَهَّابُ .
      الـهِبةُ : العَطِـيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِـبُها وَهَّاباً ، وهو من أَبنية الـمُبالغة . غيره : الوَهَّابُ ، من صفاتِ اللّه ، الـمُنعِمُ على العباد ، واللّهُ تعالى الوهَّابُ الواهِبُ .
      وكلُّ ما وُهِبَ لك ، من ولَد وغيره : فهو مَوهُوبٌ .
      والوَهُوبُ : الرجلُ الكثيرُ الـهِباتِ .
      ابن سيده : وَهَبَ لك الشيءَ يَهَبُه وَهْباً ، ووَهَباً ، بالتحريك ، وهِـبَةً ؛ والاسم الـمَوهِبُ ، والـمَوهِـبةُ ، بكسر الهاءِ فيهما .
      ولا يقال : وَهَبَكَه ، هذا قول سيبويه .
      وحكى السيرافي عن أَبي عمرو : أَنه سمع أَعرابياً يقول لآخر : انْطَلِقْ معي ، أَهَبْكَ نَبْلاً .
      ووَهَبْتُ له هِـبةً ، ومَوهِـبَةً ، ووَهْباً ، ووَهَباً إِذا أَعْطَيْتَهُ .
      ووهَبَ اللّهُ له الشيءَ ، فهو يَهَبُ هِـبةً ؛ وتَواهَبَ الناسُ بينهم ؛ وفي حديث الأَحْنَفِ : ولا التَّواهُبُ فيما بينَهم ضَعَةٌ ؛ يعني أَنهم لا يَهَبُونَ مُكْرَهِـينَ .
      ورجلٌ واهِبٌ .
      ووَهَّابٌ ووَهُوبٌ ووَهَّابةٌ أَي كثيرُ الـهِـبة لأَمْواله ، والهاء للمبالغة .
      والـمَوهُوبُ : الولدُ ، صفة غالبة .
      وتَواهَبَ الناسُ : وَهَبَ بَعْضُهم لبعض .
      والاسْتِـيهابُ : سُؤَالُ الـهِـبَةِ .
      واتَّهَبَ : قَبِلَ الـهِبَةَ .
      واتَّهَبْتُ منكَ دِرْهَماً ، افْتَعَلْتُ ، من الـهِـبَةِ .
      والاتِّهابُ : قَبُولُ الـهِبة .
      وفي الحديث : لقد هَمَمْتُ أَن لا أَتَّهِبَ إِلاَّ من قُرَشِـيٍّ أَو أَنصارِيٍّ أَو ثَقَفِـيٍّ أَي لا أَقبلُ هبةً إِلاَّ من هؤُلاء ، لأَنهم أَصحابُ مُدُنٍ وقُـرًى ، وهم أَعْرَفُ بمكارم الأَخلاق .
      قال أَبو عبيد : رأَى النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَفاءً في أَخلاقِ البادية ، وذَهاباً عن الـمُروءة ، وطَلباً للزيادة على ما وَهَبُوا ، فخَصَّ أَهلَ القُرى العربيةِ خاصَّةً بقَبولِ الـهَدِيَّةِ منهم ، دون أَهل البادية ، لغلبة الجَفاء على أَخلاقهم ، وبُعْدِهم من ذوي النُّهَى والعُقُولِ .
      وأَصلُه : اوْتَهَب ، فقلبت الواو تاء ، وأُدغمت في تاء الافتعالِ ، مثل اتَّزَن واتَّعَدَ ، من الوَزْنِ والوَعْدِ .
      والمَوْهِـبةُ : الـهِـبةُ ، بكسر الهاءِ ، وجمعُها مواهبُ .
      وواهَبَه ، فَوَهَبَه يَهَبُهُ ويَهِـبُهُ : كان أَكثر هِـبَةً منه .
      والـمَوْهِـبةُ : العطيَّةُ .
      ويقال للشيء إِذا كان مُعَدّاً عند الرَّجُل ، مثل الطعام : هو مُوهَبٌ ، بفتح الهاء .
      وأَصْبَحَ فلان مُوهِـباً ، بكسر الهاء ، أَي مُعِدّاً قادراً .
      وأَوهَبَ لك الشيءَ : أَعدَّه .
      وأَوْهَبَ لك الشيءُ : دامَ .
      قال أَبو زيد وغيره : أَوهَبَ الشيءُ إِذا دام ، وأَوهَبَ الشيءُ إِذا كان مُعَدّاً عند الرجل ، فهو مُوهِب ؛

      وأَنشد : عَظِـيمُ القَفا ، ضَخْمُ الخَواصِرِ ، أَوهَبَتْ * له عَجْوَةٌ مَسْمُونةٌ ، وخَمِـيرُ .
      (* قوله « ضخم الخواصر » كذا بالمحكم والتهذيب والذي في الصحاح رخو الخواصر .) وأَوهَبَ لك الشيءُ : أَمْكَنَك أَن تأْخُذَه وتَنالهُ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده .
      قال : ولم يقولوا أَوهَبْتُه لك .
      والـمَوهَبة والـمَوهِـبَةُ : غديرُ ماءٍ صغيرٌ ؛ وقيل : نُقْرة في الجبل يَسْتَنْقِـع فيها الماءُ .
      وفي التهذيب : وأَما النُّقْرةُ في الصَّخْرة ، فمَوْهَبَة ، بفتح الهاء ، جاء نادراً ؛

      قال : ولَفُوكِ أَطْيَبُ ، إِن بَذَلْتِ لنا ، * مِنْ ماءِ مَوهَبَةٍ ، على خَمْر (* قوله « ولفوك أطيب إلخ » كذا أنشده في المحكم والذي في التهذيب كالصحاح ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء إلخ .) أَي موضوع على خَمْر ، ممزوج بماء .
      والـمَوهَبةُ : السَّحابةُ تَقَعُ حيث وَقَعَتْ ، والجمع مَواهِبُ .
      ويقال : هذا وادٍ مُوهِبُ الـحَطَبِ أَي كثير الحطب .
      وتقول : هَبْ زَيْداً مُنْطَلِقاً ، بمعنى احْسُبْ ، يَتَعَدَّى إِلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماضٍ ولا مُسْتَقْبلٌ في هذا المعنى .
      ابن سيده : وهَبْني فَعَلْتُ ذلك أَي احْسُبْني واعْدُدْني ، ولا يقال : هَبْ أَني فَعَلْتُ .
      ولا يقال في الواجب : وَهَبْتُك فَعَلْتَ ذلك ، لأَنها كلمة وُضِعَتْ للأَمر ؛ قال ابن هَمَّامٍ السَّلوليُّ : فقلتُ : أَجِرْني أَبا خالِدٍ ، * وإِلاَّ فهَبْني امْرأً هالِك ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وأَنشد المازني : فكُنْتُ كذي داءٍ ، وأَنْتَ شِفاؤُهُ ، * فهَبْني لِدائي ، إِذ مَنَعْتَ شِفائِـيا أَي احْسُبْني .
      قال الأَصمعي : تقول العرب : هَبْني ذلك أَي احْسُبْني ذلك ، واعْدُدْني .
      قال : ولا يقال : هَبْ ، ولا يقال في الواجب : قد وَهَبْتُكَ ، كما يقال : ذَرْني ودَعْني ، ولا يقال : وَذَرْتُك .
      وحكى ابن الأَعرابي : وَهَبَني اللّهُ فِداكَ أَي جَعَلَني فِداك ؛ ووُهِـبْتُ فِداكَ ، جُعِلْتُ فِداكَ .
      وقد سَمَّتْ وَهْباً ، ووُهَيْباً ، ووَهْبانَ ، وواهِـباً ، ومَوْهَباً .
      قال سيبويه : جاؤوا به على مَفْعَلٍ ، لأَنه اسم ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل ، لكان مَفْعِلاً ، وقد يكون ذلك لمكان العلمية ، لأَنَّ الأَعلام مما تُغَيَّر عن القياس .
      وأُهْبانٌ : اسمٌ ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وواهِبٌ : موضع ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : كأَنـَّها ، بَعْدَ عَهْدِ العاهِدينَ بها ، * بينَ الذَّنوبِ ، وحَزْمَيْ واهِبٍ صُحُفُ ومَوْهَبٌ : اسم رجل ؛ قال أَبَّاقٌ الدُّبَيْرِيّ : قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، * ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنّ ؟

      ‏ قال : وهو شاذٌّ ، مثل مَوْحَدٍ .
      وقوله مُبْزٍ أَي قوِيٌّ عليها أَي هو صَبُور على دَفْعِ النوم ، وإِن كان شديد النُّعاس .
      ووَهْبُ بن مُنَبِّه ، تسكين الهاء فيه أَفصح .
      الأَزهري : ووَهْبِـينُ جبلٌ من جِـبال الدَّهْناء ، قال : وقد رأَيته .
      ابن سيده : وَهْبِـينُ اسم موضع ؛ قال الراعي : رَجاؤُك أَنساني تَذَكُّرَ إِخْوَتي ، * ومالُكَ أَنساني ، بوَهْبِـينَ ، مالِيا "

    المعجم: لسان العرب

  18. ونم
    • " الوَنِيمُ : خُرْءُ الذباب ، ونَمَ الذُّبابُ وَنْماً ووَنِيماً وذَقَطَ .
      الجوهري : ونِيمُ الذباب سَلْحه ؛

      وأَنشد الأَصمعي للفرزدق : لقد وَنَمَ الذُّبابُ عليه ، حتى كأَنَّ وَنِيمَه نُقَطُ المِدادِ "


    المعجم: لسان العرب



معنى وها في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
كلمةُ تعجُّبٍ من طِيب كلِّ شيءٍ. يقال: واهاً له، وبه: ما أطيَبه. وتأتي للتلهُّف، فيقال: واهاً على ما فات. ويقال في التفجيع: واهاً، وواهَ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: