وصف و معنى و تعريف كلمة وهرر:


وهرر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على واو (و) و هاء (ه) و راء (ر) و راء (ر) .




معنى و شرح وهرر في معاجم اللغة العربية:



وهرر

جذر [هرر]

  1. هِرَر: (اسم)
    • هِرَر : جمع هِرَّةُ
  2. هَرير: (اسم)
    • مصدر هَرَّ
    • الهَرِيرُ : صوتُ الكلب دون النُّباح
    • الهَرِيرُ: صوتُ القوس وغيرها
  3. الهرِير: (اسم)
    • صوت الكلبِ وهو دون النُّبَاحِ من قلة صبره على البرد
  4. الهرير: (اسم)
    • صوت الرَّحَى عند دورانها ؛ صوت القوس ؛ صوت الكلب وهو مكشرا عن أنيابه دون النباح


  5. هَرّار: (اسم)
    • صيغة مبالغة من هَرَّ
    • الهَرَّارُ : الكلبُ يَكْشِر عن أَنيابه
    • الهَرَّارُ: السَّفيهُ
    • هلَكَ مَنْ لا هرَّارَ له: أَي لا سفيه له يَهِرُّ عنه عدوَّه
  6. هُرَار: (اسم)
    • هُرَار : مصدر هُرَّ
  7. هُرار: (اسم)
    • (طب) استطلاق البطن
    • الهُرَارُ : داءٌ يُصيبُ الإِبلَ مثل الورم بين الجلد واللَّحم
    • الهُرَارُ : داءٌ يُصيبُ الإِبلَ فتسلَحُ منه
  8. هَرور: (اسم)
    • الهَرُورُ : ما تناثر من حَبِّ عُنقود العنب
  9. هَريرة: (اسم)
    • الهَرِيرَةُ : الكراهيةُ
  10. مَهْرور: (اسم)


    • مَهْرور : اسم المفعول من هَرّ
  11. هُرَيرة: (اسم)
    • تَصْغِيرُ هِرَّةٍ
  12. مهرور: (اسم)
    • اسم مفعول من هَرَّ
    • (طب) مصاب بداء الهُرار، وهو داء يصيب الإبل
  13. مهرورة: (اسم)
    • مهرورة : فاعل من هُرَّ
  14. اِهترأَ: (فعل)
    • اهترأَ يهترئ ، اهتراءً ، فهو مُهترِئ
    • اهترأت الفاكهةُ فسَدت
    • اهترأ الثَّوبُ: هرِئَ؛ تمزَّق، بلِي، فقد تماسكه لقِدَمه اهترأ الحبلُ
  15. هِرَرَة: (اسم)
    • هِرَرَة : جمع هِرّ
  16. هارون: (اسم)


    • نبيّ من أنبياء بني إسرائيل، وأخو النّبيّ موسى عليه السّلام، وقد شدّ الله به أزرَه، وخلفه في قومه : المقصود أُخوّة العبادة، وقيل: إنّ هارون هنا أخٌ لمريم من أبيها، وقيل: كان هارون رجلاً صالحًا في زمن مريم فنُسبت إليه
  17. إِهرار: (اسم)
    • إهرار : مصدر أَهَرَّ
  18. واهِر: (اسم)
    • لَهَبٌ واهِرٌ: ساطعٌ
  19. الهر: (مصطلحات)
    • بكسر وتشديد ، جمع هرر للمذكر والمؤنث ، السنور = القط . (فقهية)
  20. اهترأ الثَّوبُ:
    • هرِئَ؛ تمزَّق، بلِي، فقد تماسكه لقِدَمه اهترأ الحبلُ.
  21. الْمَهَارَاتُ اللُّغَوِيَّةُ:
    • القُدُرَاتُ الضَّرُورِيَّةُ لاسْتِخْدَامِ اللُّغَةِ والتَّمَكُّنِ مِنْهَا فَهْماً وتَحَدُّثاً وقِرَاءةً وكِتَابَةً.
  22. هارونُ الرَّشيدُ:


    • اِسْمُ عَلَمٍ، أَي الهادِي، ذُو الرُّشْدِ.
  23. هلَكَ مَنْ لا هرَّارَ له:
    • أَي لا سفيه له يَهِرُّ عنه عدوَّه.
  24. الهر: (اسم)
    • صوت جري الاسد ؛ صوت جري الحيوان ؛ صوت لسوق الغنم
  25. خرمشه الهرّ:
    • خَدَشه، خَمَشه.
,
  1. هرر (المعجم لسان العرب)
    • "هَرَّ الشيءَ يَهُرُّه ويَهِرُّه هَرّاً وهَريراً: كَرِهَهُ؛ قال المفضل بن المهلب بن أَبي صُفْرَةَ: ومَنْ هَرَّ أَطْرافَ القَنَا خَشْيَةَ الرَّدَى،فليسَ لمَجْدٍ صالحٍ بِكَسُوبِ وهَرَرْتُه أَي كَرِهْتُه أَهُرُّه وأَهِرُّه، بالضم والكسر.
      وقال ابن الأَعرابي: أَجِد في وَجْهِهِ هِرَّةً وهَرِيرَةً أَي كراهية.
      الجوهري: والهِرُّ الاسم من وقولك هَرَرْتُه هَرّاً أَي كرهته.
      وهَرَّ فلان الكأْسَ والحرْبَ هَرِيراً أَي كرهها؛ قال عنترة: حَلَفْنا لهم، والخَيْلُ تَرْدي بنا معاً: نُزايِلُكُمْ حتى تَهِرُّوا العَوالِيا الرَّدَيانُ: ضَرْبٌ من السَّيْرِ،وهو أَن يَرْجُمَ الفَرَسُ الأَرضَ رَجْماً بحوافره من شدَّة العَدْوِ.
      وقوله نزايلكم هو جواب القسم أَي لا نزايلكم، فحذف لا على حدِّ قولهم تالله أَبْرَحُ قاعداً أَي لا أَبرح،ونزايلكم: نُبارِحُكُمْ، يقال: ما زايلته أَي ما بارحته.
      والعوالي: جمع عاليةِ الرمح، وهي ما دون السِّنان بقدر ذراع.
      وفلان هَرَّهُ الناسُ إِذا كرهوا ناحِيته؛ قال الأَعشى: أَرَى الناسَ هَرُّونِي وشُهِّرَ مَدْخَلِي،ففي كلِّ مَمْشًى أَرْصُدُ الناسَ عَقْربَا وهَرَّ الكلبُ إِليه يَهِرُّ هَرِيراً وهِرَّةً، وهَرِيرُ الكلبِ: صوته وهو دون النُّبَاحِ من قلة صبره على البرد؛ قال القَطَامِيُّ يصف شدَّة البرد: أَرى الحَقَّ لا يعْيا عَلَيَّ سبيلُه،إِذا ضافَنِي ليلاً مع القُرِّ ضائِفُ إِذا كَبَّدَ النجمُ السَماءَ بشَتْوَةٍ، على حينَ هَرَّ الكلبُ، والثَّلْجُ خاشِفُ ضائف: من الضيف.
      وكَبَّدَ النجمُ السماءَ: يريد بالنجم الثريا،وكَبَّدَ: صار في وسط السماء عند شدَّة البرد.
      وخاشف: تسمع له خَشْفَة عند المشي وذلك من شدة البرد.
      ابن سيده: وبالهَرِيرِ شُبِّهَ نَظَرُ بعض الكُماةِ إِلى بعض في الحرب.
      وفي الحديث: أَنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصدقة فقال: ‏رجل: يا رسول الله أَرأَيْتَكَ النَّجْدَةَ التي تكون في الرجل؟ فقال: ليستْ لها بِعِدْلٍ، إِن الكلب يَهِرُّ من وراءِ أَهله؛ معناه أَن الشجاعة غَرِِيزة في الإِنسان فهو يَلقَى الحروبَ ويقاتل طبعاً وحَمِيَّةً لا حِسبَةً، فضرب الكلب مثلاً إِذ كان من طبعه أَن يَهِرَّ دون أَهله ويَذُبَّ عنهم، يريد أَنَّ الجهاد والشجاعة ليسا بمثل القراءَة والصدقة.
      يقال: هَرَّ الكلبُ يَهِرُّ هَرِيراً، فهو هارٌّ وهَرَّارٌ إِذا نَبَحَ وكَشَرَ عن أَنيابه، وقيل: هو صوته دون نُباحه.
      وفي حديث شُرَيْحٍ: لا أَعْقِلُ الكلبَ الهَرَّارَ أَي إِذا قتل الرجلُ كلبَ آخر لا أُوجب عليه شيئاً إِذا كان نَبَّاحاً لأَنه يؤْذي بِنُباحِه.
      وفي حديث أَبي الأَسود: المرأَة التي تُهارُّ زوجَها أَي تَهِرُّ في وجهه كما يَهِرُّ الكلب.
      وفي حديث خزيمة: وعاد لها المَطِيُّ هارّاً أَي يَهِرُّ بعضها في وجه بعض من الجهد.
      وقد يطلق الهرير على صوت غير الكلب، ومنه الحديث: إِني سمعت هَرِيراً كَهَرِيرِ الرَّحَى أَي صوت دورانها.
      ابن سيده: وكلب هَرَّارٌ كثير الهَرِير، وكذلك الذئب إِذا كَشَرَ أَنيابه وقد أَهَرَّه ما أَحَسَّ به.
      قال سيبويه: وفي المثل: شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ، وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة لأَنه في معنى ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ، أَعني أَنَّ الكلام عائد إِلى معنى النفي وإِنما كان المعنى هذا لأَن الخبرية عليه أَقوى، أَلا ترى أَنك لو قلت: أَهَرَّ ذا نابٍ شَرٌّ، لكنت على طرف من الإِخبار غير مؤَكدف فإِذا قلت: ما أَهَرَّ ذا نابٍ إِلاَّ شَرٌّ، كان أَوْكَدَ، أَلا ترى أَن قولك ما قام إِلاَّ زيد أَوْ كَدُ من قولك قام زيد؟، قال: وإِنما احتيج في هذا الموضع إِلى التوكيد من حيث كان أَمراً مُهِماً، وذلك أَن قائل هذا القول سمع هَرِيرَ كلب فأَضاف منه وأشفق لاستماعه أَن يكون لطارِقِ شَرٍّ، فقال: شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ أَي ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ تعظيماً للحال عند نفسه وعند مُستَمِعِه، وليس هذا في نفسه كأَن يطرقه ضيف أَو مسترشد، فلما عناه وأَهمه أَكد الإِخبار عنه وأَخرجه مخرج الإِغاظ به.
      وهارَّه أَي هَرَّ في وجهه.
      وهَرْهَرْتُ الشيءَ: لغة في مَرْمَرْتُه إِذا حَرَّكْتَه؛ قال الجوهري: هذا الحرف نقلته من كتاب الاعْتِقابِ لأَبي تُرابٍ من غير سماع.
      وهرَّت القوسُ هَرِيراً: صَوَّتَتْ؛ عن أَبي حنيفة؛

      وأَنشد: مُطِلٌّ بِمُنْحاةٍ لها في شِمالِه هَرِيرٌ، إِذا ما حَرَّكَتْه أَنامِلُهْ والهِرُّ: السِّنَّوْرُ، والجمع هِرَرَةٌ مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ، والأُنثى هِرَّةٌ بالهاء، وجمعها هِرَرٌ مثل قِرْبةٍ وقِرَبِ.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن أَكل الهرِّ وثَمَنِه؛ قال ابن الأَثير: وإِنما نهى عنه لأَنه كالوحشيِّ الذي لا يصح تسليمه وأَنه يَنْتابُ الدُّورَ ولا يقيم في مكان واحد، فإِن حبس أَو ربط لم ينتفع به ولئلا يتنازع الناس فيه إِذا انتقل عنهم، وقيل: إِنما نهى عن الوحشي منه دون الإِنسي.
      وهِرّ: اسم امرأَة، من ذلك؛ قال الشاعر: أَصَحَوْتَ اليومَ أَمْ شاقَتْكَ هِرُّ؟ وهَرَّ الشِّبْرِقُ والبُهْمَى والشَّوْكُ هَرّاً: اشتدَّ يُبْسُه وتَنَفَّشَ فصار كأَظفار الهِرِّ وأَنيابه؛

      قال: رَعَيْنَ الشِّبْرِقَ الرَّيَّانَ حتى إِذا ما هَرَّ، وامْتَنَعَ المَذاقُ وقولهم في المثل: ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ؛ قيل: معناه ما يعرف من يَهُرُّه أَي يكرهه ممن يَبَرُّه وهو أَحسن ما قيل فيه.
      وقال الفَزاريُّ: البِرُّ اللُّطف، والهِرُّ العُقُوق، وهو من الهَرِيرِ؛ ابن الأَعرابي: البِرُّ الإِكرام والهِرُّ الخُصُومَةُ، وقيل: الهِرُّ ههنَا السِّنَّوْرُ والبِرُّ الفأْر.
      وقال ابن الأَعرابي: لا يعرف هاراً من باراً لو كُتِبَتْ له، وقيل: أَرادوا هِرْهِرْ، وهو سَوْقُ الغنم، وبِرْبِرْ وهو دعاؤُها؛ وقيل: الهِرُّ دهاؤُها والبِرُّ سَوْقُها.
      وقال أَبو عبيد: ما يعرف الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرَةِ؛ الهَرْهَرَةُ: صوت الضأْن، والبَرْبَرَةُ: صوتُ المِعْزَى.
      وقال يونس: الهِرُّ سَوْقُ الغنم، والبِرُّ دعاءُ الغنم.
      وقال ابن الأَعرابي: الهِرُّ دعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ، والبِرُّ دعاؤُها إِلى الماء.
      وهَرْهَرْتُ بالغنم إِذا دعوتها.
      والهُرارُ: داءٌ يأْخُذُ الإِبلَ مثلُ الوَرَمِ بين الجلد واللحم؛ قال غَيْلانُ بن حُرَيْث: فإِلاَّ يكن فيها هُرارٌ، فإِنَّني بِسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائِفُ أَي خائِفٌ سِلاَّ، والباء زائدة؛ تقول منه: هُرَّتِ الإِبِلُ تُهَرُّ هَرّاً.
      وبعير مَهْرُورٌ أَصابه الهُرارُ، وناقة مَهْرُورَةٌ؛ قال الكميت يمدح خالد بن عبد الله القَسْرِيَّ: ولا يُصادفْنَ إِلاَّ آجِناً كَدِراً،ولا يُهَرُّ به منهنَّ مُبْتَقِلُ قوله به أَي بالماء يعني أَنه مَريءٌ ليس بالوَبِيءِ، وذكر الإِبِلَ وهو يريد أَصحابها.
      قال ابن سيده: وإِنما هذا مثل يَضْرِبُه يخبر أَن الممدوح هنيءُ العطية، وقيل: هو داء يأْخذها فَتَسْلَحُ عنه، وقيل: الهُرارُ سَلْحُ الإِبل من أَيِّ داءٍ كان.
      الكسائيُّ والأُمَوِيُّ: من أَدواءِ الإِبل الهُرَارُ، وهو استطلاق بطونها، وقد هَرَّتْ هَرّاً وهُراراً، وهَرَّ سَلْحُه وأَرَّ: اسْتَطْلَقَ حتى مات.
      وهَرَّهُ هو وأَرَّهُ: أَطلقه من بطنه، الهمزة في كل ذلك بدل من الهاء.
      ابن الأَعرابي: هَرَّ بِسَلْحِهِ وهَكَّ به إِذا رمى به.
      وبه هُرارٌ إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُه حتى يموت.
      والهَرَّارَانِ: نَجْمانِ؛ قال ابن سيده: الهَرَّارانِ النَّسْرُ الواقِعُ وقلبُ العقرب؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ: وساق الفَجْرُ هَرَّارَيْهِ، حتى بدا ضَوْآهُما غَيْرَ احتِمالِ وقد يفرد في الشعر؛ قال أَبو النجم يصف امرأَة: وَسْنَى سَخُونٌ مَطْلَعَ الهَرَّارِ والهَرُّ: ضَرْبٌ من زجر الإِبل.
      وهِرٌّ: بلد وموضع؛

      قال: فَوَالله لا أَنْسَى بلاءً لقيتُه بصَحْراءِ هِرٍّ، ما عَدَدْتُ اللَّيالِيا ورأْس هِرّ: موضع في ساحل فارسَ يرابَطُ فيه.
      والهُرُّ والهُرّهُورُ والهَرْهارُ والهُراهِرُ: الكثير من الماءِ واللَّبَنِ وهو الذي إِذا جَرى سمعت له هَرْهَرْ، وهو حكاية جَرْيِهِ.
      الأَزهري: والهُرْهُورُ الكثير من الماءِ واللبن إِذا حلبته سمعت له هَرْهَرَةً؛

      وقال: سَلْمٌ تَرَى الدَّالِيَّ منه أَزْوَرا،إِذا يَعُبُّ في السَّرِيِّ هَرْهَرَا وسمعت له هَرْهَرَةً أَي صوتاً عند الحَلْب.
      والهَرُورُ والهُرْهُورُ: ما تناثر من حب العُنْقُود، زاد الأزهري: في أَصل الكَرْم.
      قال أَعرابي: مررت على جَفنةٍ وقد تحركت سُرُوغُها بقُطُوفها فَسَقَطَتْ أَهْرارُها فأَكلتُ هُرْهُورَةً فما وقعت ولا طارت؛ قال الأَصمعي: الجفنة الكَرْمَة، والسُّروغُ قضبان الكرم، واحدها سَرْغٌ، رواه بالغين، والقطوف العناقيد، قال: ويقال لما لا ينفع ما وَقَعَ ولا طارَ.
      وهرّ يَهُرُّ إِذا أَكل الهَرُور، وهو ما يتساقط من الكرم، وهَرْهَرَ إِذا تَعَدَّى.
      ابن السكيت: يقال للناقة الهَرِمَة هِرْهِرٌ، وقال النضر: الهِرْهِرُ الناقة التي تَلْفِظُ رَحِمُها الماءَ من الكِبَر فلا تَلْقَحُ؛ والجمع الهَراهِرُ؛ وقال‏ ‏.
      غيره: ‏هي الهِرْشَفَّةُ والهِرْدِشَةُ أَيضاً.
      ومن أَسماءِ الحيات: القَزَازُ والهِرْهِيرُ.
      ابن الأَعرابي: هَرَّ يَهَرُّ إِذا ساءَ خُلُقُه.
      والهُرْهُور: ضرب من السُّفُن.
      ويقال للكانُونَيْنِ: هما الهَرَّارانِ وهما شَيْبان ومِلْحانُ.
      وهَرْهَرَ بالغنم: دعاها إِلى الماءِ فقال لها: هَرْهَرْ.
      وقال يعقوب: هَرْهَرَ بالضأْن خصها دون المعز.
      والهَرْهَرَةُ: حكاية أَصوات الهند في الحرب.غيره:والهَرْهَرَةُ والغَرْغَرَةُ يحكى به بعض أَصوات الهند والسِّنْدِ عند الحرب.
      وهَرْهرَ: دعا الإِبل إِلى الماءِ.
      وهَرْهَرةُ الأَسد: تَرْديدُ زئِيرِه، وهي الي تسمى الغرغرة.
      والهَرْهَرَةُ: الضحك في الباطل.
      ورجل هَرْهارٌ: ضَحَّاك في الباطل.
      الأَزهري في ترجمة عقر: التَّهَرْهُرُ صوت الريح، تَهَرْهَرَتْ وهَرْهَرَتْ واحدٌ؛ قال وأَنشد المؤَرِّجُ: وصِرْتَ مملوكاً بِقاعٍ قَرْقَرِ،يَجْري عليك المُورُ بالتَّهَرْهُرِ يا لك من قُنْبُرَةٍ وقُنْبُرِ كنتِ على الأَيَّام في تَعَقُّرِ أَي في صر وجلادة، والله أَعلم.
      "
  2. هرر (المعجم مختار الصحاح)


    • ه ر ر: الهِرُّ السنور والجمع هِرَرَةٌ كقردٍ وقِرَدَة والأنثى هِرَّةٌ وجمعها هِرَرٌ كقِرْبة وقِرَب وفي المثل فلان لا يعرف هِرَا من بِر أي لا يعرف من يكرهه ممن يبره وقيل الهِرُّ هنا دعاء الغنم والبِرُّ سوقها و هَرِيرُ االكلب صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد وقد هَرَّ يَهِرُّ بالكسر هَرِيراً و هَارَّهُ هَرَّ في وجهه
  3. هارونُ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هارونُ :-
      نبيّ من أنبياء بني إسرائيل، وأخو النّبيّ موسى عليه السّلام، وقد شدّ الله به أزرَه، وخلفه في قومه :- {وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي} - {يَاأُخْتَ هَارُونَ}: المقصود أُخوّة العبادة، وقيل: إنّ هارون هنا أخٌ لمريم من أبيها، وقيل: كان هارون رجلاً صالحًا في زمن مريم فنُسبت إليه.
  4. الهَرَّارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهَرَّارُ : الكلبُ يَكْشِر عن أَنيابه.
      و الهَرَّارُ السَّفيهُ.
      يقال: :-هلَكَ مَنْ لا هرَّارَ له :-: أَي لا سفيه له يَهِرُّ عنه عدوَّه.
  5. الهِرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهِرُّ : القِطُّ. والجمع : هِرَرَةٌ.
      والأُنثى: هِرَّة. والجمع : هِرَرٌ.
      و الهِرُّ سَوْقُ الغنم.
  6. مهرور (المعجم الرائد)
    • مهرور
      1-مهرور : مصاب بداء «الهرار»، وهو داء كالورم بين جلد الجمل ولحمه، مؤنث مهارير


  7. الهَرِيرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهَرِيرَةُ : الكراهيةُ.
      يقال: أَجدُ في وجهه هريرةً.
  8. الهَرِيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهَرِيرُ : صوتُ الكلب دون النُّباح.
      و الهَرِيرُ صوتُ القوس وغيرها.
  9. الهُرَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهُرَارُ : داءٌ يُصيبُ الإِبلَ مثل الورم بين الجلد واللَّحم.
      و الهُرَارُ داءٌ يأْخذُها فتسلَحُ منه.
  10. وَهَرَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • وَهَرَهُ وَهَرَهُ ِ (يَهِرُه) وَهْرًا: أَوقَعَه فيما لا مخرجَ له منه.
  11. اهترأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اهترأَ يهترئ ، اهتراءً ، فهو مُهترِئ :-
      • اهترأت الفاكهةُ فسَدت.
      اهترأ الثَّوبُ: هرِئَ؛ تمزَّق، بلِي، فقد تماسكه لقِدَمه :-اهترأ الحبلُ.
  12. هَرّار (المعجم الرائد)
    • هرار
      1- هرار : فعال للمبالغة. 2- هرار : كلب مكشر عن أنيابه.
  13. هراران (المعجم الرائد)
    • هراران
      1- هراران : نجمان هما : «النسر الواقع» و «قلب العقرب». 2- هراران : كانون الأول وكانون الثاني.
  14. الهَرُورُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهَرُورُ : ما تناثر من حَبِّ عُنقود العنب.
  15. الهُرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهُرُّ : الأَسدُ يُسمع صوتُ جريهِ إِذا جَرَى.
      و الهُرُّ الكثيرُ من الماءِ واللبن.
  16. وَهَّرَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • وَهَّرَهُ : وَهَرَه.
  17. هَرِيرَةٌ (المعجم الغني)
    • [هـ ر ر]. :-لَمْ يَسْتَطِعْ إِخْفَاءَ هَرِيرَتِهِ :- : كَرَاهِيَتِهِ. :-أَجِدُ فِي وَجْهِهِ هَرِيرَةً.
  18. مهرور (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مهرور :-
      1 - اسم مفعول من هَرَّ1 وهَرَّ2/ هَرَّ في.
      2 - (طب) مصاب بداء الهُرار، وهو داء يصيب الإبل.
  19. هَرَّار (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هَرَّار :-
      صيغة مبالغة من هَرَّ1 وهَرَّ2/ هَرَّ في.
      الهَرَّار:
      1 - الكلبُ يكشِّر عن أنيابه.
      2 - السفيه.
  20. هَرير (المعجم الرائد)
    • هرير
      1- مصدر هر يهر ويهر. 2- صوت الكلب دون النباح. 3- صوت القوس.
  21. هَريرة (المعجم الرائد)
    • هريرة
      1-كراهية، نفور : «أجد في وجهه هريرة»
  22. واهِر (المعجم الرائد)
    • واهر
      1- «لهب واهر» : ساطع.
  23. الهرّار (المعجم عربي عامة)
    • الكلبُ يكشِّر عن أنيابه.
  24. اهترأ الثّوب (المعجم عربي عامة)
    • هرِئَ؛ تمزَّق، بلِي، فقد تماسكه لقِدَمه :-اهترأ الحبلُ.
  25. تَهَرَّاهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَهَرَّاهُ : هَرَاهُ.


معنى وهرر في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ه ر ر : الهِرُّ السنور والجمع هِرَرَةٌ كقردٍ وقِرَدَة والأنثى هِرَّةٌ وجمعها هِرَرٌ كقِرْبة وقِرَب وفي المثل فلان لا يعرف هِرَا من بِر أي لا يعرف من يكرهه ممن يبره وقيل الهِرُّ هنا دعاء الغنم والبِرُّ سوقها و هَرِيرُ االكلب صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد وقد هَرَّ يَهِرُّ بالكسر هَرِيراً و هَارَّهُ هَرَّ في وجهه
الصحاح في اللغة
الهِرُّ: السنَّورُ، والجمع هِرَرَةٌ. والأنثى هِرَّةٌ، وجمعها هِرَرٌ. والهِرُّ: الاسم من قولك: هَرَرْتُهُ هَرًّا، أي كرهته. وفي المثل: "فلانٌ لا يعرف هِرًّا من بِرٍّ"، أي لا يعرف من يكرهه ممن يبرُّهُ. ويقال: الهِرُّ في هذا المثل: دعاءُ الغنم، والبِرُّ سوقُها. والهُرارُ: داءٌ يأخذ الإبل تسلَحُ منه. تقول منه: هُرَّتِ الإبلُ تُهَرُّ هُراراً، وبعيرٌ مَهْرورٌ، وناقةٌ مهرورةٌ. وهَريرُ الكلبِ: صوته دون نباحه من قلَّة صبره على البرد. وقد هَرَّ الكلي يَهِرُّ هَريراً. وقال يصف شدَّة البرد: إذا كبَّدَ النجمُ السـمـاءَ بـشَـتْـوَةٍ   على حين هَرَّ الكلبُ والثلجُ خاشفُ وهَرَّ فلانٌ الكأسَ والحربَ هَريراً، أي كرهها. وهارَّهُ، أي هَرَّ في وجهه. وهَرَّ الشِبْرِقُ والبُهْمى، إذا يبسَ وتنفَّشَ. وقال الشاعر: رَعَيْن الشِبْرِقَ الريَّانَ حتَّى   إذا ما هَرَّ وامتنَعَ المَذاقا والهَرَّارانِ: نجمانِ.
تاج العروس

هَرَّهُ يَهُرُّه بالضمّ ويَهِرُّه بالكسر هَرَّاً وهَرِيراً : كَرِهَه قال المُفضّل بنُ المُهَلَّب بن أبي صُفْرَة :

ومَن هَرَّ أطرافَ القَنا خَشْيَةَ الرَّدى ... فليسَ لمَجدٍ صالحٍ بكَسوبِ وقال الجَوْهَرِيّ : الهِرُّ : الاسمُ من قَوْلِك : هَرَرْتُه أَهِرُّه هَرَّاً . هَرَّ الكلبُ إليه يَهِرُّ بالكسر هَريراً وهِرَّةً وهو أي هَريرُ الكلبِ : صَوْتُه وهو دون نُباحِه من قِلّةِ صَبْرِه على البَرد . قال القُطَامِيّ يصفُ شِدّةَ البَرد :

أرى الحقَّ لا يَعْيَا عليَّ سبيلُه ... إذا ضافَني لَيْلاً مع القُرِّ ضائِفُ

إذا كَبَّدَ النَّجمُ السماءَ بشَتْوَة ... على حينِ هَرَّ الكلبُ والثلْجُ خاشِفُ

قال ابنُ سِيدَه : وبالهَريرِ شُبِّه نظَرُ بعضِ الكُماةِ إلى بعضِ في الحرب وفي الحديث : " أنّ الكلبَ يَهِرّ من وراءِ أَهْلِه " يعني أنّ الشجاعةَ غَريزةٌ في الإنسان فهو يَلْقَى الحروبَ ويُقاتِل طَبْعَاً وحَمِيَّةً لا حِسْبَةً فضربُ الكلبَ مثلاً إذ كان من طَبْعِه أن يَهِرَّ دون أَهْلِه ويَذُبّ عنهم . يقال : هَرَّ الكلبُ يَهِرُّ هَريراً فهو هارٌّ وهَرَّارٌ إذا نَبَحَ وَكَشَرَ عن أَنْيَابِه وفي حديث شُرَيْح : لا أَعْقِلُ الكلبَ الهَرَّار أي إذا قَتَلَ الرجلُ كلبَ آخَرَ لا أُوجِب عليه شيئاً إذا كان نَبّاحاً لأنّه يؤذي بنُباحه . وهَرَّهُ البردُ يَهِرُّه هَرَّاً : صَوَّتَهُ كأَهَرَّه إهْراراً هَرَّت القَوسُ هَريراً : صوَّتَتْ عن أبي حنيفة وأنشد :

مُطِلٌّ بمُنْحاةٍ لها في شِمالِه ... هَريرٌ إذا ما حَرَّكَتْه أنامِلُهْ منَ المَجاز : هرَّ الشِّبْرِقُ والبُهْمى والشوكُ هَرَّاً : يَبِسَ فاجْتَنبْتَه الرّاعيَةُ كأنّه يَهِرّ في وُجوهِها قاله الزَّمَخْشَرِيّ وقيل : هَرَّ إذا اشتدَّ يُبسُه وَتَنَفَّشَ فصارَ كأظفارِ الهِرِّ وأنيابِه قال :

رَعَيْنَ الشِّبْرِقَ الرَّيَّانَ حتى ... إذا ما هَرَّ وامْتَنعَ المَذاقا هَرَّ يَهِرُّ هَرَّاً : أكلَ هَرورَ العِنَب وهو ما تناثَرَ من حَبِّه كما سيأتي قريباً . هَرَّ بسَلْحِه وهَكَّ به : رمى به عن ابْن الأَعْرابِيّ . وهَرَّ يَهَرُّ بالفتح إذا ساءَ خُلُقُه عن ابْن الأَعْرابِيّ . والهِرّ بالكسر : السِّنَّوْر ج : هِرَرَةٌ كقِرَدةٍ وقِرْد وهي هِرَّةٌ ج : هِرَرٌ كقِرَبٍ وقِرْبَة وقد جاء ذِكرُها في حديث الإفك : " حتى هَجَرَتْني الهِرَّة " راجع حياة الحَيَوانِ للدَّمِيريّ . الهِرُّ : سَوْقُ الغنَم والبِرُّ : دُعاؤُها قاله يونس وبه فُسِّر قولهم : لا يَعْرِف هِرَّاً من بِرٍّ أو الهِرُّ : دُعاؤُها والبِرُّ : سَوْقُها ؛ وقال ابْن الأَعْرابِيّ : الهِرُّ دُعاءُ الغنَمِ إلى العلَف والبِرُّ : دُعاؤُها إلى الماء . وهِرُّ : اسمُ امرأة قال الشاعر :

" أَصَحَوْتَ اليومَ أم شاقَتْكَ هِرّ والهُرَار بالضمّ : داءٌ كالوَرَمِ بين جِلدِ الإبلِ ولَحمِها قال غَيْلانُ بن حُرَيْث :

فإلاّ يكُنْ فيها هُرارٌ فإنّني ... بسِلٍّ يُمانِيها إلى الحَولِ خائفُ أي خائفٌ سِلاّ والباءُ زائدة . والبعيرُ مَهْرُورٌ : أصابه الهُرار وناقةٌ مَهْرُورة كذلك وقيل : هو داءٌ يَأْخُذها فَتَسْلَحُ عنه أو هو سَلْحُ الإبل من أيِّ داءٍ كان . قال الكسائيّ والأُمويّ : من أَدْوَاءِ الإبلِ الهُرار وهو استِطلاقُ بُطونِها وقد هُرَّت هَرَّاً وهُرَاراً وهَرَّ سَلْحُه وأَرَّ : استَطْلَقَ حتى مات وهَرَّه هو وأَرَّه : أَطْلَقه من بَطْنِه الهَمزةُ في كلّ ذلك بدلٌ من الهاءِ . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : به هُرار إذا اسْتطلَقَ بَطْنُه حتى يموت . منَ المَجاز : طَلَعَ الهَرّاران وهما نَجْمَان . وقال الزَّمَخْشَرِيّ وابنُ سِيدَه : هما النَّسْرُ الوقِعُ وقَلبُ العَقرَب وأنشد الثاني لشُبَيْل بن عَزْرَة الضُّبَعيّ :

وساقَ الفَجرُ هَرَّارَيْه حتى ... بَدا ضَوْآهُما غَيْرَ احتِمالِ وقد يُفرَد في الشِّعرِ قال أبو النَّجم يصف امرأةً :

" وَسْنَى سَخونٌ مَطْلَعَ الهَرّارِ وقال الزَّمَخْشَرِيّ : إنّما سُمِّيا بذلك لأنّ هريرَ الشتاءِ عند طُلوعِهما . قال الصَّاغانِيّ : وهما الكانُونان وهما شَيْبَانُ ومِلْحان . والهَرّار كشَدّاد : فرَسُ مُعاوية بنِ عُبادة نقله الصَّاغانِيّ . والهرُّ بالفتح : ضَرْبٌ من زَجْرِ الإبلِ . هِرّ بالكسر : د وموضع قال :

فواللهِ لا أَنْسَى بلاءً لَقِيتُه ... بصَحراءِ هِرٍّ ما عَدَدْتُ اللَّيالِيا قلت : وهو بلدٌ بالعجم ويُسمّى الآن بإيرانشهر . هُرّ بالضمّ : قُفٌّ باليَمامة . قال ياقوت : يجوز أن يكون منقولاً من الفِعل لم يُسمَّ فاعلُه ثم استُعمِل اسماً . الهُرُّ : الكثيرُ من الماءِ واللبَن وهو الذي إذا جرى سَمِعْتَ له هَرْ هَرْ وهو حكايةُ جَرْيِهِ كالهُرْهورِ والهَرْهارِ والهُراهِر كعُلابِط . وقال الأَزْهَرِيّ : والهُرْهور : الكثيرُ من الماءِ واللبَن إذا حَلَبْته سَمِعْتَ له هَرْهَرةً وقال :سَلْمٌ ترى الدَّالِيَّ منه أَزْوَرا ... إذا يَعُبُّ في السَّرِيِّ هَرْهَراو سَمِعْت له هَرْهَرةً أي صَوْتَاً عند الحَلْب . والهَرْهار : الرجلُ الضَّحَّاكُ في الباطل وقد هَرْهَر هَرْهَرةً . الهَرْهار : اللحمُ الغَثُّ نَقَلَه الصَّاغانِيّ . الهرْهارُ : الأسد سُمِّي به لهَرْهَرَتِه وهي تَرْدِيد زَئيرِه وهي التي تُسمّى الغَرْغَرَة كالهُرِّ والهُراهِر بضمِّهما . وقال النَّضرُ بن شُمَيْل : الهِرْهِرُ كزِبْرِجٍ : الناقةُ يَلْفِظ رحِمُها الماءَ كِبَراً فلا تَلْقُح . والجمع الهَراهِر وقال غيرُه : هي الهِرْشَفَّةُ والهِرْدِشَةُ أيضاً وقال ابن السِّكِّيت : يقال للناقةِ الهَرِمَةِ : هِرْهِرٌ . والهُرْهور بالضمّ : ضَرْبٌ من السُّفُن . والهُرْهور : ما تَناثَرَ من حَبِّ عنقودِ العِنَب . زاد الأَزْهَرِيّ : في أصلِ الكَرْم كالهرورِ . مُقتضى إطلاقه أن يكون كصَبور وقد ضَبَطَه الصَّاغانِيّ بالضمّ وزاد : والهُرورة كلّ ذلك عن الأصمعيّ قال : هو ما تَساقَط من الكَرْم من عِنَبِه الرَّديءِ قال : وقال أَعرابيّ : مَرَرْتُ على جَفْنَةٍ وقد تحرَّكتْ سُروغُها بقُطوفها فَسَقَطت أَهْرَارُها فَأَكَلْتُ هُرْهورَةً فما وَقَعَتْ ولا طارَتْ . قال الأصمعيّ : الجَفْنة : الكَرْمَة والسُّروغ : جمع سَرْغٍ بالغين معجمة : قُضبان الكَرْم . والقُطوف : العناقيد . قال : ويقال لما لا يَنْفَع : ما وَقَعَ ولا طارَ . وهَرَّ يَهُرُّ إذا أَكَلَ الهَرور وقد تقدّم في أوّل المادة وهذا موضع ذِكره . الهُرْهور : الهَرِمَةُ من الشاءِ كالهِرْهِر بالكسر نقله الصَّاغانِيّ والذي صرّح به ابن السِّكِّيت أنّ الهِرْهِرَ : الهَرِمَةُ من النُّوق كما سَبَقَت الإشارةُ إليه ولكنّ الصَّاغانِيّ قال في آخرِ كلامِه : وكذلك النّاقةُ فَجَمَع بين القولَيْن والمصنِّف قلّده فقصّر فيه فتأَمَّلْ . الهُرْهور : الماءُ الكثيرُ إذا جرى سَمِعْتَ له هَرْ هَرْ وهو حكايةُ جَرْيِه وهذا بعينِه قد تقدّم قريباً عند ذِكرِ الهُرّ بالضمّ فهو تَكْرَار مع ما قَبْلَه وفي تخصيصه الماءَ هنا دونَ اللبَن نَظَرٌ قَوِيٌّ وكذلك الاقتِصار هنا على الهُرْهور دون الهُرّ وهما واحد وقد يضْطَرّ المصنّف إلى مثل هذا كثيراً في كلامه من غيرِ نَظَرٍ ولا تأَمُّل فيذكُرُ المادّةَ في مَوْضِع ثم يعيدُها إمّا بذِكر عِلّتِها أو بزيادةِ نَظائرِها في موضع وهو مخالفٌ لما اشترطه على نَفْسِه من الاختصار البالغ في كتابه فتأمّل وكُن من المُنْصفين . وَهَرْهَرَ بالغنَم : دَعاها إلى الماءِ فقال لها هَرْ هَرْ . وقال يعقوب : هَرْهَرَ بالضَّأْن خَصَّها دونَ المَعزِ . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : الهَرْهَرةُ : دُعاءُ الغنَم إلى العلَف وقال غيرُه : الهَرْهَرَة : دُعاء الإبلِ إلى الماء ففي كلام المصنِّف قُصورٌ لا يخفى أو هَرْهَرَ بها : أَوْرَدَها الماءَ كأَهرَّ بها إهْراراً وهذه عن الصَّاغانِيّ . هَرْهَرَ الشيءَ : حرَّكَه لغة في مَرْمَره قال الجَوْهَرِيّ : هذا الحرفُ نقلتُه من كتاب الاعْتِقاب لأبي تراب من غير سماع فرحم الله الجَوْهَرِيّ ما أَكْثَرَ ضَبْطَه وإتْقانِه . هَرْهَرَ الرجلُ : تعدَّى نقله الصَّاغانِيّ . والهَرْهرَةُ حِكايةُ صَوت الهِنْد كالغَرْغَرَة يَحكي به بعضَ أَصوات الهِند والسِّنْد في الحَرْب وفي بعض الأُصول : عند الحرب . الهَرْهَرَة : صَوْتُ الضَّأْن خَصَّها يعقوب دون المَعزِ وقد هَرْهَرَ بها وقد تقدّم . الهَرْهَرَة : زَئيرُ الأَسدِ وهي الغَرْغَرَة أَيضاً وبه سُمِّيَ هَرْهاراً وقد تقدّم . الهَرْهَرَة : الضَّحكُ في الباطل ورَجُلٌ هَرْهارٌ وقد تقدّم . والهِرْهِيرُ بالكسْر : سَمَكٌ . والهِرْهِير : جِنسٌ من أَخبث الحيّات قيل إنه مركَّب من السُّلحفاة وبين أَسودَ سالخٍ ينام ستَّةَ أَشهُرٍ ثمَّ يتحرَّك وقالوا لا يسلَمُ سَلِيمُه وفيه جِناس الاشتقاق وفي بعض النُّسخ : لَديغُه . وهَرُورٌ كصَبور : حِصْنٌ من أَعمال المَوصل شماليَّها بينهما ثلاثون فَرسخاً وهو من أَعمال الهَكَّارِيَّة بينه وبين العِماديّة ثلاثةُ أَميالٍ ومنه مَعْدِنُ المُوميَا والحَديد . هَرورٌ ع وهو حِصْنٌ من عملِ إرْبِلَ في جبالها من جهة الشَّمال . وعبد الرّحمن بن صخْر الدَّوْسِيّ الصحابيّ المشهور اختُلِف في سبب تكْنِيَتِه بأَبي هُرَيْرَة فقيل : لأَنّه رأَى النَّبيُّ صلىالله تعالى عليه وسلم قي كُمِّه هِرَّةً فقال : يا أَبا هُرَيْرَةَ . فاشتهر به قال السُّهَيْلِيّ : كَنَّاه لِهِرَّةٍ رآها معه وروى ابن عساكر بسنده عن أَبي إسحاق قال : حدَّثني بعض أّصحابي عن أَبي هُرَيْرَة قال : إنَّما كَنَانِي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم بأَبي هريرة لأَني كنتُ أَرْعى غَنَماً فوجدْتُ أَولادَ هِرَّةٍ وَحْشِيَّةٍ فجعلتُها في كُمِّي فلمّا رُحْتُ عليه سمِع أَصواتَ هِرَّةٍ فقال : ما هذا ؟ فقلتُ : أَولادُ هِرَّةٍ وجدتُها . قال : فأَنتَ أَبو هُرَيْرَةَ . فلَزِمَتْني بعدُ قال ابن عبد البَرّ : هذا هو الأَشْبَهُ عندي . وفي بعض الروايات ما يدلّ على أَنَّه كُنِي بها في الجاهليَّة . وفي صحيح البُخاريّ : أَنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم قال له يا أَبا هِرّ . واختُلِف في اسمه على نَيِّف وثلاثين قولاً وقوله في اسمه أَي مع اسم أَبيه فقيل : يزيد بن عرقة ذكره أَبو أَحمد وسعد بن الحارث وسعيد بن الحارث وسَكَنُ بن صَخْر وسُكَيْن بن دَوْمَة ذكرها ابن عبد البرّ . وسُكَيْن بن صَخْر وسُكَيْن بن عامِر وسُكَين بن عَمْرو وسُكَيْن بن دَوْمَة وسُكَيْن بن ملّ وسُكَيْن بن هانئ وعامر بن عبد شمس واختاره أَبو مُسْهر . وعامر بن عُمَيْر وعامر بن غَنْم وعامر بن عمير وعامر بن عبد نهْم وعبدُ الله بن عامر وعبد الله بن عائذ وعبد الله بن عَمرو وعَبْد الله بن عبد شمس وعَبْد الله بن عبد العُزَّى وعبد الرّحمن بن صخْر وعبد الرحمن بن عمرو وعبد الرحمن بن غَنْم وعبد بن عبد غَنْم وعبد شمس بن صَخْر وعبد شمس بن عامر وعبد شمس بن عبد عَمرو وعبد عَمرو بن عبد غنْم . رواه ابن الجارود بسَنَدِه وعبد نعم بن عامر . ذكره ابن الجوْزيّ وعبد نِهْم بن عامر وعبد نِهْم بن عُتبَة وعُبيد بن عامر وعمرو بن عامر وعَمرو بن عبد غَنْم وصحّحه الفلاس وعُمَيْر بن عامر فهذه خمسة وثلاثون قولاً وأَمّا ما ذُكر في اسمه خاصّةً دون أَبيه فخمسة أَقوال : جُرْثُوم وقيل : عبد تَيْم وقيل : عبد يا لِيْل وقيل : عبد العُزَّى وقيل : كُرْدُوس وصحَّح الأَخيرَ الفلاَّسُ . هذه الأَقوال من تاريخ ابن عساكر ومن كتابي الكُنى للحاكم وابن الجارود وقيل : اسمه عبد الله واختاره الحافظ الدّمياطيّ وقيل : اسمه عبد شمس وصَحَّحه يحيى بن مَعِين والأَصحُّ من هذه الأَقوال كلّها عبد الرحمن بن صخْر كما قاله الحاكم والنَّوَوِيّ وصحَّحه البخاريّ وقال الشيخ تقي الدين القُشَيْرِيّ : الذي عند أَكثر أَصحاب الحديث المُتأَخِرين في الاستعمال أَنَّ اسمه عبد الرحمن بن صخر . من المَجاز قولُهم لا يعرِفُ هِرّاً من بِرٍّ وفي بعض الأُصول : ما يَعرفُ تقدّم في ب ر ر وأَحسَن ما قيل في تفسيره : ما يعرِفُ مَنْ يَهِرُّه أَي يكرهه ممّن يبَرّه . ورأْسُ هِرٍّ : ع بأَرض فارس بالساحل يُرابَطُ فيه . وهُرَيْرَةُ من أَعلامِهِنَّ أَي النِّساء . وهُريرَة : ع آخر الدَّهْناءِ ويُفهَم من كلام الصَّاغانِيّ أَنَّ آخر الدَّهْناءِ هو المُسَمَّى بهُرَيْرَة ولم يقيّد موضعاً ومثله كلام الحفصيّ فالصَّواب عدم ذكر المَوْضع . وهِرَّانُ بالكسْر : حِصْنٌ بذَمارَِ من حصون اليَمن ومَعاقِلها . ويومُ الهَرِيرِ كأَمير : من أَيّامهم المَعروفة وكان بين بَكر بن وائلٍ وبين بني تميم وهو من الأَيّام القديمة قُتِلَ فيه الحارث بن بَيْبَةَ المُجاشِعيّ سيِّدُ تَميم قتَلَه قيسُ بنُ سِباع من فُرسان بَكْر بن وائل فقال شاعرُهم : له تعالى عليه وسلم قي كُمِّه هِرَّةً فقال : يا أَبا هُرَيْرَةَ . فاشتهر به قال السُّهَيْلِيّ : كَنَّاه لِهِرَّةٍ رآها معه وروى ابن عساكر بسنده عن أَبي إسحاق قال : حدَّثني بعض أّصحابي عن أَبي هُرَيْرَة قال : إنَّما كَنَانِي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم بأَبي هريرة لأَني كنتُ أَرْعى غَنَماً فوجدْتُ أَولادَ هِرَّةٍ وَحْشِيَّةٍ فجعلتُها في كُمِّي فلمّا رُحْتُ عليه سمِع أَصواتَ هِرَّةٍ فقال : ما هذا ؟ فقلتُ : أَولادُ هِرَّةٍ وجدتُها . قال : فأَنتَ أَبو هُرَيْرَةَ . فلَزِمَتْني بعدُ قال ابن عبد البَرّ : هذا هو الأَشْبَهُ عندي . وفي بعض الروايات ما يدلّ على أَنَّه كُنِي بها في الجاهليَّة . وفي صحيح البُخاريّ : أَنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم قال له يا أَبا هِرّ . واختُلِف في اسمه على نَيِّف وثلاثين قولاً وقوله في اسمه أَي مع اسم أَبيه فقيل : يزيد بن عرقة ذكره أَبو أَحمد وسعد بن الحارث وسعيد بن الحارث وسَكَنُ بن صَخْر وسُكَيْن بن دَوْمَة ذكرها ابن عبد البرّ . وسُكَيْن بن صَخْر وسُكَيْن بن عامِر وسُكَين بن عَمْرو وسُكَيْن بن دَوْمَة وسُكَيْن بن ملّ وسُكَيْن بن هانئ وعامر بن عبد شمس واختاره أَبو مُسْهر . وعامر بن عُمَيْر وعامر بن غَنْم وعامر بن عمير وعامر بن عبد نهْم وعبدُ الله بن عامر وعبد الله بن عائذ وعبد الله بن عَمرو وعَبْد الله بن عبد شمس وعَبْد الله بن عبد العُزَّى وعبد الرّحمن بن صخْر وعبد الرحمن بن عمرو وعبد الرحمن بن غَنْم وعبد بن عبد غَنْم وعبد شمس بن صَخْر وعبد شمس بن عامر وعبد شمس بن عبد عَمرو وعبد عَمرو بن عبد غنْم . رواه ابن الجارود بسَنَدِه وعبد نعم بن عامر . ذكره ابن الجوْزيّ وعبد نِهْم بن عامر وعبد نِهْم بن عُتبَة وعُبيد بن عامر وعمرو بن عامر وعَمرو بن عبد غَنْم وصحّحه الفلاس وعُمَيْر بن عامر فهذه خمسة وثلاثون قولاً وأَمّا ما ذُكر في اسمه خاصّةً دون أَبيه فخمسة أَقوال : جُرْثُوم وقيل : عبد تَيْم وقيل : عبد يا لِيْل وقيل : عبد العُزَّى وقيل : كُرْدُوس وصحَّح الأَخيرَ الفلاَّسُ . هذه الأَقوال من تاريخ ابن عساكر ومن كتابي الكُنى للحاكم وابن الجارود وقيل : اسمه عبد الله واختاره الحافظ الدّمياطيّ وقيل : اسمه عبد شمس وصَحَّحه يحيى بن مَعِين والأَصحُّ من هذه الأَقوال كلّها عبد الرحمن بن صخْر كما قاله الحاكم والنَّوَوِيّ وصحَّحه البخاريّ وقال الشيخ تقي الدين القُشَيْرِيّ : الذي عند أَكثر أَصحاب الحديث المُتأَخِرين في الاستعمال أَنَّ اسمه عبد الرحمن بن صخر . من المَجاز قولُهم لا يعرِفُ هِرّاً من بِرٍّ وفي بعض الأُصول : ما يَعرفُ تقدّم في ب ر ر وأَحسَن ما قيل في تفسيره : ما يعرِفُ مَنْ يَهِرُّه أَي يكرهه ممّن يبَرّه . ورأْسُ هِرٍّ : ع بأَرض فارس بالساحل يُرابَطُ فيه . وهُرَيْرَةُ من أَعلامِهِنَّ أَي النِّساء . وهُريرَة : ع آخر الدَّهْناءِ ويُفهَم من كلام الصَّاغانِيّ أَنَّ آخر الدَّهْناءِ هو المُسَمَّى بهُرَيْرَة ولم يقيّد موضعاً ومثله كلام الحفصيّ فالصَّواب عدم ذكر المَوْضع . وهِرَّانُ بالكسْر : حِصْنٌ بذَمارَِ من حصون اليَمن ومَعاقِلها . ويومُ الهَرِيرِ كأَمير : من أَيّامهم المَعروفة وكان بين بَكر بن وائلٍ وبين بني تميم وهو من الأَيّام القديمة قُتِلَ فيه الحارث بن بَيْبَةَ المُجاشِعيّ سيِّدُ تَميم قتَلَه قيسُ بنُ سِباع من فُرسان بَكْر بن وائل فقال شاعرُهم :وعَمْرو وابنُ بَيْبَةَ كان منهم ... وحاجب فاسْتَكانَ على الصَّغار و منَ المَجاز : هارَهُ يُهارُّه إذا هَرَّ في وَجْهه كما يَهِرُّ الكَلْبُ ومنه حديث أَبي الأَسود : المَرأَةُ التي تُهَارُّ زَوْجَها . قال سيبويه في الكتاب : في المَثَل : شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ يُضْرَبُ في ظهور أَمارات الشَّرِّ ومَخايِلِه وإنَّما احتِيجَ في هذا الموضع إلى التَّوكيد من حيث كان أَمْراً مُهِمّاً وذلك لمّا سمع قائله هَرِيراً أَي هَريرَ كَلْبٍ فأَضاف منه وأَشْفَقَ لاستماعه أَن يكون من طارقِ شَرٍّ فقال ذلك تعظيماً للحال عند نفسه وعند مُسْتَمِعِه وليس هذا في نفسِه كأَنْ يَطْرُقَه ضَيْفٌ أَو مُسْتَرْشِد فلمّا عناه وأَهمَّه أَكَّدَ الإخْبارَ عنه وأَخرجه مُخْرَجَ الإغْلاظِ به أَي ما أَهَرَّ ذا نابٍ إلاّ شَرٌّ أَي أَنَّ الكلامَ عائدٌ إلى معنى النَّفْيِ وإنَّما كان المعنى هذا لأَنَّ الخَبَرِيَّةَ عليه أَقْوى أَلا تَرى أَنَّكَ لو قلتَ : أَهَرَّ ذا نابٍ شُرٌّ لكنتَ على طَرَفٍ من الإخبار غير مؤكَّدٍ فإذا قلت : ما أَهَرَّ ذا نابٍ إلاّ شَرٌّ كان أَوْكَدَ أَلا تَرى أَنَّ قولك : ما قام إلاّ زيدٌ أَوْكَدُ من قولك : قام زيدٌ ولهذا حَسُنَ الابتداءُ بالنَّكِرَة لأَنَّه في معنى ما تقدّم . وبسطَه في المُخْتَصر والمطوّل والإيضاح وشُروحِها وحَواشيها وفيما ذكرناه كِفايةٌ . ومما يستدرك عليه : هَرَّ فلانٌ الحَرْبَ هَريراً أَي كَرِهَها وهو مَجاز وكذا هَرَّ الكأْس وهو مَجاز أَيضاً وقال عَنترَةُ في الحَرب :

حَلَفْنا لهُم والخَيْلُ تَرْدِي بنا مَعاً ... نُزايِلُكُمْ حَتّى تَهِرُّوا العَوالِيا وفلانٌ هَرَّه الناسُ إذا كَرِهوا ناحِيتَه وهو مَجاز أَيضاً قال الأَعشى :

أَرى الناسَ هَرُّوني وشُهِّرَ مَدْخَلي ... ففي كُلِّ مَمْشىً أَرْصَدَ الناسُ عَقْرَبا والهَرَّار كَشَدَّاد : الكَلْبُ إذا كَشَّر عن أَنيابه . وقد يطلق الهَرير على صوت غير الكلب ومنه الحديث : " إنِّي سمعتُ هَريراً كهَرير الرَّحَى " أَي صوتَ دَوَرانها . وفي حديث خُزيمة : وعاد لها المَطِيُّ هارّاً أَي يَهِرُّ بعضها في وجه بعضٍ من الجَهْد . والهِرُّ بالكسْر : العُقوق وبه فسَّر الفَزارِيُّ المثلَ المَذكور وقال ابن الأَعرابيّ : الهِرُّ : الخُصُومة وبه فَسَّر المثَل وقال أَيضاً : لا يَعْرِفُ هارا من بارَا لو كُتِبَتْ له . وقال أَبو عُبَيد : ما يَعرفُ الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرة . والتَّهَرْهُرُ : صوت الرِّيح تهَرْهَرَت وهَرْهَرَت واحدٌ ذكره الأَزْهَرِيّ في ترجمة عقر قال وأَنشد المُؤَرِّجُ :

وصِرْت مملوكاً بقاعٍ قَرْقَرِ ... يَجري عليْك المُورُ بالتَّهَرْهُرِ

يالك من قُبَّرَةٍ وقُنْبُرِ ... كُنْت على الأَيّام في تَعَقُّرِوهَرَّ في وجه السائلِ إذا تَجَهَّمَه وهو مَجاز وهَرَّ الشتاءُ وللشتاءِ هَريرٌ كما قالوا : كَلِبَ الشِّتاءُ والبَرْدُ وهو مَجاز . ويقال : هَلَكَ من لا هَرَّارَ له كشَدّاد أَي لا سفيه له يَهِرٌّ عنه عَدُوَّه وهو مَجاز . وهَرَّت الإبلُ : أَكْثَرَت من أَكلِ الحَمْض عن ابن القطّاع . ومِمَّن تَكَنَّى بأَبي هُريرةَ جماعةٌ من المحَدِّثين فمنهم أَبو هريرةَ مِسْكِينُ بن دِينارٍ الخَيّاط عن مُجاهدٍ وعنه وَكِيع . وأَبو هُريرةَ عُرَيْف بن دِرْهم الحَمَّال التَّيْميّ . وأَبو هريرة عبد القُدُّوس يَروي عن الحسَن والجَريريّ . وأَبو هريرَةَ بيَّاعٌ السَّابِرِيّ . وأَبو هُريرة محمد بن فِراس الصُّوفيّ هؤلاء الخمسة في كتاب الكُنى لابن الجارود وأَبو هُريرَة عُبيد الله بن هُبَيرة عنه ابن لَهِيعَة وأَبو هُريرةَ وهْبُ الله بن رِزْق كان يسكن الحَمراءَ وهذان من كتاب ابنِ يونس . قلت : وأَبو هريرة عبد الملك بن عبد الرحمن القَلانِسيّ رَوَى عنه أَبو الفتح الخَوَرْنَقِيّ شيخٌ لابن السّمعانيّ . وأَبو عليّ الحَسَنُ بن الحُسَيْن الشافعِيّ عُرف بابن أَبي هُريرة عن ابن سُرَيْج وشرح مختصر المُزَنِيّ مات سنة 345 ، وبنو أَبي هُرَيْرَة بَطْنٌ من بني الحَسَن في وادي سُرْدَرٍ من اليَمَن يقال إنَّهم من ذُرِّيَّة الشريف يَحيى الهادي بن الحُسَيْن بن القاسم الرَّسِّيّ المدفون بجامع صَعْدَة . والهُرارُ كغُرابٍ : مَوضِعٌ في طرف الصَّمّان عن الصَّاغانِيّ . قلْت : هو في ديار بني تميم وقيل : هو قُفٌّ باليَمامَة قال النَّمِرُ :

هل تَذْكُرينَ جُزِيتِ أَفْضَلَ صالِحٍ ... أَيّامَنا بمُلَيْحَةِ فهُرارِها كذا في المعجم . وهُرَيْر بن عبد الرَّحمن بن رافِع بن خَديج كزُبَيْر عن أَبيه عن جَدِّه ووَلَداه رِفاعَة وعبد الله حَدَّثا . وهَرَّار كشَدّاد في بني ضَبة . وليلةُ الهَريرِ كأَمير . من ليالي صِفِّين قُتِلَ فيها ما يقرُبُ من سبعين أَلْفَ قتيلٍ ومِمَّن قُتِل حَيّان بن هَوْذَة النَّخْعِيّ وكان صاحب راية عليٍّ رضي الله عنه . وأَخوه بَكْر ذَكرَه ابنُ العَديم في تاريخ حلب

لسان العرب
هَرَّ الشيءَ يَهُرُّه ويَهِرُّه هَرّاً وهَريراً كَرِهَهُ قال المفضل بن المهلب بن أَبي صُفْرَةَ ومَنْ هَرَّ أَطْرافَ القَنَا خَشْيَةَ الرَّدَى فليسَ لمَجْدٍ صالحٍ بِكَسُوبِ وهَرَرْتُه أَي كَرِهْتُه أَهُرُّه وأَهِرُّه بالضم والكسر وقال ابن الأَعرابي أَجِد في وَجْهِهِ هِرَّةً وهَرِيرَةً أَي كراهية الجوهري والهِرُّ الاسم من وقولك هَرَرْتُه هَرّاً أَي كرهته وهَرَّ فلان الكأْسَ والحرْبَ هَرِيراً أَي كرهها قال عنترة حَلَفْنا لهم والخَيْلُ تَرْدي بنا معاً نُزايِلُكُمْ حتى تَهِرُّوا العَوالِيا الرَّدَيانُ ضَرْبٌ من السَّيْرِ وهو أَن يَرْجُمَ الفَرَسُ الأَرضَ رَجْماً بحوافره من شدَّة العَدْوِ وقوله نزايلكم هو جواب القسم أَي لا نزايلكم فحذف لا على حدِّ قولهم تالله أَبْرَحُ قاعداً أَي لا أَبرح ونزايلكم نُبارِحُكُمْ يقال ما زايلته أَي ما بارحته والعوالي جمع عاليةِ الرمح وهي ما دون السِّنان بقدر ذراع وفلان هَرَّهُ الناسُ إِذا كرهوا ناحِيته قال الأَعشى أَرَى الناسَ هَرُّونِي وشُهِّرَ مَدْخَلِي ففي كلِّ مَمْشًى أَرْصُدُ الناسَ عَقْربَا وهَرَّ الكلبُ إِليه يَهِرُّ هَرِيراً وهِرَّةً وهَرِيرُ الكلبِ صوته وهو دون النُّبَاحِ من قلة صبره على البرد قال القَطَامِيُّ يصف شدَّة البرد أَرى الحَقَّ لا يعْيا عَلَيَّ سبيلُه إِذا ضافَنِي ليلاً مع القُرِّ ضائِفُ إِذا كَبَّدَ النجمُ السَماءَ بشَتْوَةٍ على حينَ هَرَّ الكلبُ والثَّلْجُ خاشِفُ ضائف من الضيف وكَبَّدَ النجمُ السماءَ يريد بالنجم الثريا وكَبَّدَ صار في وسط السماء عند شدَّة البرد وخاشف تسمع له خَشْفَة عند المشي وذلك من شدة البرد ابن سيده وبالهَرِيرِ شُبِّهَ نَظَرُ بعض الكُماةِ إِلى بعض في الحرب وفي الحديث أَنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصدقة فقال رجل يا رسول الله أَرأَيْتَكَ النَّجْدَةَ التي تكون في الرجل ؟ فقال ليستْ لها بِعِدْلٍ إِن الكلب يَهِرُّ من وراءِ أَهله معناه أَن الشجاعة غَرِِيزة في الإِنسان فهو يَلقَى الحروبَ ويقاتل طبعاً وحَمِيَّةً لا حِسبَةً فضرب الكلب مثلاً إِذ كان من طبعه أَن يَهِرَّ دون أَهله ويَذُبَّ عنهم يريد أَنَّ الجهاد والشجاعة ليسا بمثل القراءَة والصدقة يقال هَرَّ الكلبُ يَهِرُّ هَرِيراً فهو هارٌّ وهَرَّارٌ إِذا نَبَحَ وكَشَرَ عن أَنيابه وقيل هو صوته دون نُباحه وفي حديث شُرَيْحٍ لا أَعْقِلُ الكلبَ الهَرَّارَ أَي إِذا قتل الرجلُ كلبَ آخر لا أُوجب عليه شيئاً إِذا كان نَبَّاحاً لأَنه يؤْذي بِنُباحِه وفي حديث أَبي الأَسود المرأَة التي تُهارُّ زوجَها أَي تَهِرُّ في وجهه كما يَهِرُّ الكلب وفي حديث خزيمة وعاد لها المَطِيُّ هارّاً أَي يَهِرُّ بعضها في وجه بعض من الجهد وقد يطلق الهرير على صوت غير الكلب ومنه الحديث إِني سمعت هَرِيراً كَهَرِيرِ الرَّحَى أَي صوت دورانها ابن سيده وكلب هَرَّارٌ كثير الهَرِير وكذلك الذئب إِذا كَشَرَ أَنيابه وقد أَهَرَّه ما أَحَسَّ به قال سيبويه وفي المثل شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة لأَنه في معنى ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ أَعني أَنَّ الكلام عائد إِلى معنى النفي وإِنما كان المعنى هذا لأَن الخبرية عليه أَقوى أَلا ترى أَنك لو قلت أَهَرَّ ذا نابٍ شَرٌّ لكنت على طرف من الإِخبار غير مؤَكدف فإِذا قلت ما أَهَرَّ ذا نابٍ إِلاَّ شَرٌّ كان أَوْكَدَ أَلا ترى أَن قولك ما قام إِلاَّ زيد أَوْ كَدُ من قولك قام زيد ؟ قال وإِنما احتيج في هذا الموضع إِلى التوكيد من حيث كان أَمراً مُهِماً وذلك أَن قائل هذا القول سمع هَرِيرَ كلب فأَضاف منه وأشفق لاستماعه أَن يكون لطارِقِ شَرٍّ فقال شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ أَي ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ تعظيماً للحال عند نفسه وعند مُستَمِعِه وليس هذا في نفسه كأَن يطرقه ضيف أَو مسترشد فلما عناه وأَهمه أَكد الإِخبار عنه وأَخرجه مخرج الإِغاظ به وهارَّه أَي هَرَّ في وجهه وهَرْهَرْتُ الشيءَ لغة في مَرْمَرْتُه إِذا حَرَّكْتَه قال الجوهري هذا الحرف نقلته من كتاب الاعْتِقابِ لأَبي تُرابٍ من غير سماع وهرَّت القوسُ هَرِيراً صَوَّتَتْ عن أَبي حنيفة وأَنشد مُطِلٌّ بِمُنْحاةٍ لها في شِمالِه هَرِيرٌ إِذا ما حَرَّكَتْه أَنامِلُهْ والهِرُّ السِّنَّوْرُ والجمع هِرَرَةٌ مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ والأُنثى هِرَّةٌ بالهاء وجمعها هِرَرٌ مثل قِرْبةٍ وقِرَبِ وفي الحديث أَنه نهى عن أَكل الهرِّ وثَمَنِه قال ابن الأَثير وإِنما نهى عنه لأَنه كالوحشيِّ الذي لا يصح تسليمه وأَنه يَنْتابُ الدُّورَ ولا يقيم في مكان واحد فإِن حبس أَو ربط لم ينتفع به ولئلا يتنازع الناس فيه إِذا انتقل عنهم وقيل إِنما نهى عن الوحشي منه دون الإِنسي وهِرّ اسم امرأَة من ذلك قال الشاعر أَصَحَوْتَ اليومَ أَمْ شاقَتْكَ هِرُّ ؟ وهَرَّ الشِّبْرِقُ والبُهْمَى والشَّوْكُ هَرّاً اشتدَّ يُبْسُه وتَنَفَّشَ فصار كأَظفار الهِرِّ وأَنيابه قال رَعَيْنَ الشِّبْرِقَ الرَّيَّانَ حتى إِذا ما هَرَّ وامْتَنَعَ المَذاقُ وقولهم في المثل ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ قيل معناه ما يعرف من يَهُرُّه أَي يكرهه ممن يَبَرُّه وهو أَحسن ما قيل فيه وقال الفَزاريُّ البِرُّ اللُّطف والهِرُّ العُقُوق وهو من الهَرِيرِ ابن الأَعرابي البِرُّ الإِكرام والهِرُّ الخُصُومَةُ وقيل الهِرُّ ههنَا السِّنَّوْرُ والبِرُّ الفأْر وقال ابن الأَعرابي لا يعرف هاراً من باراً لو كُتِبَتْ له وقيل أَرادوا هِرْهِرْ وهو سَوْقُ الغنم وبِرْبِرْ وهو دعاؤُها وقيل الهِرُّ دهاؤُها والبِرُّ سَوْقُها وقال أَبو عبيد ما يعرف الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرَةِ الهَرْهَرَةُ صوت الضأْن والبَرْبَرَةُ صوتُ المِعْزَى وقال يونس الهِرُّ سَوْقُ الغنم والبِرُّ دعاءُ الغنم وقال ابن الأَعرابي الهِرُّ دعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ والبِرُّ دعاؤُها إِلى الماء وهَرْهَرْتُ بالغنم إِذا دعوتها والهُرارُ داءٌ يأْخُذُ الإِبلَ مثلُ الوَرَمِ بين الجلد واللحم قال غَيْلانُ بن حُرَيْث فإِلاَّ يكن فيها هُرارٌ فإِنَّني بِسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائِفُ أَي خائِفٌ سِلاَّ والباء زائدة تقول منه هُرَّتِ الإِبِلُ تُهَرُّ هَرّاً وبعير مَهْرُورٌ أَصابه الهُرارُ وناقة مَهْرُورَةٌ قال الكميت يمدح خالد بن عبد الله القَسْرِيَّ ولا يُصادفْنَ إِلاَّ آجِناً كَدِراً ولا يُهَرُّ به منهنَّ مُبْتَقِلُ قوله به أَي بالماء يعني أَنه مَريءٌ ليس بالوَبِيءِ وذكر الإِبِلَ وهو يريد أَصحابها قال ابن سيده وإِنما هذا مثل يَضْرِبُه يخبر أَن الممدوح هنيءُ العطية وقيل هو داء يأْخذها فَتَسْلَحُ عنه وقيل الهُرارُ سَلْحُ الإِبل من أَيِّ داءٍ كان الكسائيُّ والأُمَوِيُّ من أَدواءِ الإِبل الهُرَارُ وهو استطلاق بطونها وقد هَرَّتْ هَرّاً وهُراراً وهَرَّ سَلْحُه وأَرَّ اسْتَطْلَقَ حتى مات وهَرَّهُ هو وأَرَّهُ أَطلقه من بطنه الهمزة في كل ذلك بدل من الهاء ابن الأَعرابي هَرَّ بِسَلْحِهِ وهَكَّ به إِذا رمى به وبه هُرارٌ إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُه حتى يموت والهَرَّارَانِ نَجْمانِ قال ابن سيده الهَرَّارانِ النَّسْرُ الواقِعُ وقلبُ العقرب قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ وساق الفَجْرُ هَرَّارَيْهِ حتى بدا ضَوْآهُما غَيْرَ احتِمالِ وقد يفرد في الشعر قال أَبو النجم يصف امرأَة وَسْنَى سَخُونٌ مَطْلَعَ الهَرَّارِ والهَرُّ ضَرْبٌ من زجر الإِبل وهِرٌّ بلد وموضع قال فَوَالله لا أَنْسَى بلاءً لقيتُه بصَحْراءِ هِرٍّ ما عَدَدْتُ اللَّيالِيا ورأْس هِرّ موضع في ساحل فارسَ يرابَطُ فيه والهُرُّ والهُرّهُورُ والهَرْهارُ والهُراهِرُ الكثير من الماءِ واللَّبَنِ وهو الذي إِذا جَرى سمعت له هَرْهَرْ وهو حكاية جَرْيِهِ الأَزهري والهُرْهُورُ الكثير من الماءِ واللبن إِذا حلبته سمعت له هَرْهَرَةً وقال سَلْمٌ تَرَى الدَّالِيَّ منه أَزْوَرا إِذا يَعُبُّ في السَّرِيِّ هَرْهَرَا وسمعت له هَرْهَرَةً أَي صوتاً عند الحَلْب والهَرُورُ والهُرْهُورُ ما تناثر من حب العُنْقُود زاد الأزهري في أَصل الكَرْم قال أَعرابي مررت على جَفنةٍ وقد تحركت سُرُوغُها بقُطُوفها فَسَقَطَتْ أَهْرارُها فأَكلتُ هُرْهُورَةً فما وقعت ولا طارت قال الأَصمعي الجفنة الكَرْمَة والسُّروغُ قضبان الكرم واحدها سَرْغٌ رواه بالغين والقطوف العناقيد قال ويقال لما لا ينفع ما وَقَعَ ولا طارَ وهرّ يَهُرُّ إِذا أَكل الهَرُور وهو ما يتساقط من الكرم وهَرْهَرَ إِذا تَعَدَّى ابن السكيت يقال للناقة الهَرِمَة هِرْهِرٌ وقال النضر الهِرْهِرُ الناقة التي تَلْفِظُ رَحِمُها الماءَ من الكِبَر فلا تَلْقَحُ والجمع الهَراهِرُ وقال غيره هي الهِرْشَفَّةُ والهِرْدِشَةُ أَيضاً ومن أَسماءِ الحيات القَزَازُ والهِرْهِيرُ ابن الأَعرابي هَرَّ يَهَرُّ إِذا ساءَ خُلُقُه والهُرْهُور ضرب من السُّفُن ويقال للكانُونَيْنِ هما الهَرَّارانِ وهما شَيْبان ومِلْحانُ وهَرْهَرَ بالغنم دعاها إِلى الماءِ فقال لها هَرْهَرْ وقال يعقوب هَرْهَرَ بالضأْن خصها دون المعز والهَرْهَرَةُ حكاية أَصوات الهند في الحرب غيره والهَرْهَرَةُ والغَرْغَرَةُ يحكى به بعض أَصوات الهند والسِّنْدِ عند الحرب وهَرْهرَ دعا الإِبل إِلى الماءِ وهَرْهَرةُ الأَسد تَرْديدُ زئِيرِه وهي الي تسمى الغرغرة والهَرْهَرَةُ الضحك في الباطل ورجل هَرْهارٌ ضَحَّاك في الباطل الأَزهري في ترجمة عقر التَّهَرْهُرُ صوت الريح تَهَرْهَرَتْ وهَرْهَرَتْ واحدٌ قال وأَنشد المؤَرِّجُ وصِرْتَ مملوكاً بِقاعٍ قَرْقَرِ يَجْري عليك المُورُ بالتَّهَرْهُرِ يا لك من قُنْبُرَةٍ وقُنْبُرِ كنتِ على الأَيَّام في تَعَقُّرِ أَي في صر وجلادة والله أَعلم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: