وصف و معنى و تعريف كلمة وودنا:


وودنا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و واو (و) و دال (د) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح وودنا في معاجم اللغة العربية:



وودنا

جذر [دنا]

  1. لَوِدَ : (فعل)
    • لَوِدَ لَوْدا فهو أَلْوَدُ والجمع : أَلواد
    • لَوِدَ ً: لم يُعْطِ طاعتَه
    • لَوِدَ :لم يتّجه إِلى عدلٍ ولا إلى حقّ
    • لَوِدَ :لم يتفقَّد الأَمرَ
  2. أَودَنَ: (فعل)
    • أَوْدَنَتِ المرأةُ : ودِنَت
    • أَوْدَنَ فلانٌ الشيءَ: قَصَّرَه
  3. أَودَن: (اسم)
    • الأَوْدَنُ : النَّاعمُ
  4. تُلُود : (اسم)
    • تُلُود : مصدر تَلَدَ


  5. تُلود : (اسم)
    • مصدر تلَدَ/ تلَدَ إلى/ تلَدَ بـ/ تلَدَ في
  6. تلود : (اسم)
    • تلود : جمع تَلد
  7. اِتَّدَنَ: (فعل)
    • اتَّدَنَ الشيءُ : ابتلَّ
    • اتَّدَنَ الشيءَ: بَلَّه ونقعه
  8. دَنَّنَ: (فعل)
    • دَنَّنَ، يُدَنِّنُ، مصدر تَدْنينٌ
    • دَنَّنَ الذّبابُ : طَنَّ
    • دَنَّنَ : دَنَّ
  9. دَنا: (فعل)
    • دنا / دنا إلى / دنا لـ / دنا من يَدنُو ، ادْنُ ، دُنُوًّا ودناوةً ، فهو دانٍ والجمع : دُنَاةٌ والمفعول مَدنُوّ إليه
    • دنا الشَّيءُ :قَرُب
    • دنا إلى الشَّيء/ دنا للشَّيء/ دنا من الشَّيء: قرب ، اِقْتَرَبَ
  10. مودَن: (اسم)


    • المُودَنُ : الولدُ الضَّاويُّ
    • المُودَنُ :القَصيرُ العُنُق والأَلواحِ واليدين ، الناقصُ الخَلْق، الضيِّق المَنكِبين
    • وفلانٌ مُودَنُ اليد: ناقصها صغيرها
  11. أَدَنَّ: (فعل)
    • أَدَنَّ بالمكان: أَقام به
  12. دَنيَ: (فعل)
    • دَنِيتُ، أَدْنَى، مصدر دَنًى، دَنايَةٌ
    • دَنِيَ الرَّجُلُ : قَرُبَ، صارَ دَنِيّاً
  13. دُنا: (اسم)
    • الدُّنا : جمعُ الدنيا
    • الدُّنا :ما قَرُبَ من خير أو شرّ
  14. مَودونة: (اسم)
    • المَوْدُونَةُ : دُخَّلَةٌ قصيرةُ العنق صغيرةُ الجثة
    • وامرأَةُ مودونةٌ: قصيرةٌ، صغيرة
  15. مودَنة: (اسم)
    • المُودَنَةُ : دُخَّلَةٌ قصيرةُ العنق صغيرةُ الجثَّة
  16. أَملودة : (اسم)


    • أَملودة : جمع أَملود
  17. مَتْلُود : (اسم)
    • مَتْلُود : اسم المفعول من تَلَدَ
  18. دَنَن: (اسم)
    • دَنَن : مصدر دَنَّ
  19. أَلْوَدُ : (اسم)
    • أَلْوَدُ : فاعل من لَوِدَ
  20. مَيَدَان: (اسم)
    • مَيَدَان : مصدر مادَ
  21. مَيَدان: (اسم)
    • مصدر مادَ/ مادَ بـ
  22. مَيدان: (اسم)


    • الجمع : ميادينُ
    • المِيدَانُ ، المَيدان
    • المَيْدَانُ : : ساحة، أرضٌ متّسعة معدّة للسِّباق والرِّياضة ونحوهما أو تكون ملتقى شوارع متعدِّدة
    • ميدانُ العمل: مَجَالُهُ
    • مَيْدَانُ الْحَرْبِ : سَاحَتُهَا
    • مَيْدَانُ سِبَاقِ الْخَيْلِ : البُقْعَةُ الأَرْضِيَّةُ الوَاسِعَةُ الْمُعَدَّةُ لِسِبَاقِ الْخَيْلِ
    • دَخَلَ اللاَّعِبُ إِلَى الْمَيْدَانِ : سَاحَةُ اللَّعِبِ
  23. مَيدانيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى مَيْدان
    • باحث ميدانيّ: من يشتغل في موقع البحث
  24. مُتَدَنٍّ: (اسم)
    • مُتَدَنٍّ : فاعل من تَدَنَّى
  25. وَدْان: (اسم)
    • وَدْان : مصدر وَدَنَ
,
  1. الوِدَانُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوِدَانُ : مواضعُ النَّدى والماءِ التي تصلُح للغِراس.
  2. الوُدُّ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ الوُدُّ ووِدادُ: الحُبُّ، كالوِدُّ والوَدُّ والوُدادُ والوَدادُ والوِدَادَةِ والمَوَدَّةِ والمَوْدِدَةِ (والمَوْدودَةِ). وودَدْتُهُ ووَدِدْتُه، أوَدُّه فيهما.
      ـ وُدُّ: المُحِبُّ، كالوَدُّ والوِدُّ والوَديدِ، والكثيرُ الحُبِّ، كالوَدُودِ والمَوَدِّ، والمُحِبُّونَ، كالأَوِدَّةِ والأَوِدَّاءِ والأَوْدادِ والوَديدِ والأَوُدِّ والأَوِدِّ.
      ـ وَدٌّ ووُدٌّ: صَنَمٌ.
      ـ وَدُّ: الوتِدُ، وجَبَلٌ.
      ـ وَدَّانُ: قرية قُرْبَ الأَبْواءِ، سَكَنَها الصَّعْبُ بن جُثَامَةَ الوَدَّانِيُّ، وبلد بِإِفْرِيقِيَّةَ، منها: علِيُّ بنُ إسحاقَ الأَديبُ الشاعِرُ، وجَبَلٌ طَويلٌ قُرْبَ فَيْدَ، ورُسْتاقٌ بنواحِي سَمَرْقَنْدَ.
      ـ وَدَّاءُ، وبُرْقَةُ ودَّاءَ، وبَطْنُ الوُدَدَاءِ: مواضِعُ.
      ـ تَوَدَّدَهُ: اجْتَلَبَ وُدَّه،
      ـ تَوَدَّدَ إليه: تَحَبَّبَ.
      ـ التَّوَادُّ: التَّحابُّ.
      ـ مَوَدَّةُ: امرأةٌ.
      ـ مَوَدَّةُ: الكِتابُ، وبه فُسِّرَ {تُلْقونَ إليهم بالمَوَدَّةِ}، أي: بالكُتُب.
      ـ{تُلْقونَ إليهم بالمَوَدَّةِ}: بالكُتُب.
  3. لود (المعجم لسان العرب)
    • "عنُقٌ أَلوَدُ: غليظ.
      ورجل أَلوَدُ: لا يكادُ يميلُ إِلى عَدْلٍ ولا إِلى حَقٍّ ولا يَنْقادُ لأَمرٍ؛ وقد لَوِدَ يَلْوَدُ لَوَداً وقَوْمٌ أَلْوادٌ.
      قال الأَزهري: هذه كلمة نادرة؛ وقال رؤبة: أُسْكِتُ أَجْراسَ القُرومِ الأَلْواد وقال أَبو عمرو: الأَلْوَدُ الشديد الذي لا يُعْطي طاعة، وجمعه أَلواد؛

      وأَنشد: ‏أَغلَبَ غَلاَّباً أَلدَّ أَلوَدا"
  4. دنن (المعجم لسان العرب)
    • "الدَّنّ: ما عَظُم من الرَّواقِيد، وهو كهيئة الحُبّ إلا أَنه أَطول مُسْتَوي الصَّنْعة في أَسفله كهيئة قَوْنَس البيضة، والجمع الدِّنان وهي الحِباب، وقيل: الدَّنُّ أَصغر من الحُبّ، له عُسْعُس فلا يقعد إلا أَن يُحْفَر له.
      قال ابن دريد: الدَّنُّ عربيّ صحيح؛

      وأَنشد: وقابلَها الرِّيحُ في دَنِّها،وصلَّى على دَنِّها وارْتَسَمْ.
      وجمعه دِنان.
      قال ابن بري: ويقال للدَّنِّ الإِقنيز، عربية.
      والدَّنَن: انحناءٌ في الظهر، وهو في العُنُق والصَّدر دُنُوٌّ وتطأْطُؤ وتطامُن من أَصلها خلقةً؛ رجل أَدَنُّ وامرأَة دَنَّاء، وكذلك الدابَّة وكلّ ذي أَربع.
      وكان الأَصمعيّ يقول: لم يَسْبِق أَدَنّ قطّ إِلا أَدَنَّ بني يَرْبوع.
      أَبو الهيثم: الأَدَنُّ من الدوابّ الذي يداه قصيرتان وعنقُه قريب من الأَرض؛

      وأَنشد: بَرَّحَ بالصِّينيّ طُولُ المَنِّ،وسَيْرُ كلِّ راكبٍ أَدَنِّ،مُعْتَرضٍ مثل اعتراضِ الطُّنّ.
      الطُّنّ: العِلاوة التي تكون فوق العِدْلين؛ وقال الراجز: لا دَنَنٌ فيه ولا إخْطافُ والإِخْطاف: صِغَر الجوف، وهو شَرُّ عُيُوب الخيل.
      ابن الأَعرابي: الأَدَنّ الذي كأَن صُلْبَه دَنّ؛

      وأَنشد: قد خَطِئَتْ أُمُّ خُثَيْمٍ بأَدَنْ،بناتِئ الجَبْهة مَفْسُوءِ القَطَنْ.
      قال: والفَسأُ دُخول الصلب، والفَقَأْ خروج الصدْر.
      ويقال: دَنُّ وأَدْنَنُ وأَدَنُّ ودِنَّانٌ ودِنَنَةٌ.
      أَبو زيد: الأَدَنُّ البعير المائِل قُدُماً وفي يديه قِصَرٌ، وهو الدَّنَن.
      وفرس أَدَنّ بيِّن الدَّنَن: قصير اليدين؛ قال الأَصمعي: ومن أَسوإ العيوب الدَّنَنُ في كل ذي أَربع، وهو دُنُوّ الصدر من الأَرض.
      ورجل أَدَنُّ أَي مُنْحني الظهر.
      وبيت أَدَنّ أَي متطامن.
      والدَّنِين والدَّنْدِن والدَّنْدنة: صو الذباب والنحل والزنابير ونحوها من هَيْنَمة الكلام الذي لا يُفهم؛

      وأَنشد: كدَنْدنةِ النَّحلِ في الخَشْرَمِ.
      الجوهري: الدَّنْدَنة أَن تسمع من الرجل نَغْمة ولا تفهم ما يقول، وقيل: الدَّنْدنة الكلام الخفيّ.
      وسأَل النبيّ، صلى الله عليه وسلم، رجلاً: ما تقول في التشهد؟، قال: أَسأَل الله الجنّة وأَعُوذُ به من النار، فأَمَّا دَنْدنتك ودَنْدَنةُ معاذ فلا نحسنها، فقال، عليه السلام: حولهما نُدَنْدِن، وروي: عنهما نُدَنْدِن.
      وقال أَبو عبيد: الدَّنْدنة أَن يَتكلَّم الرجل بالكلام تسمع نَغْمته ولا تفهمه عنه لأَنه يُخْفيه، والهَيْنمة نَحْوٌ منها؛ وقال ابن الأَثير: وهو الدَّنْدنة أَرفع من الهيْنمة قليلاً، والضمير في حولَهما للجنة والنار أَي في طلبهما نُدَنْدن، ومنه: دَنْدَن إذا اختلف في مكان واحد مجيئاً وذَهاباً، وأَمّا عنهما نُدَنْدِن فمعناه أَن دَنْدَنتنا صادرة عنهما وكائنة بسببهما.
      شمر: طَنْطَن طَنْطَنة ودَنْدن دَنْدَنة بمعنى واحد؛

      وأَنشد: نُدَنْدِن مِثْلَ دَنْدَنةِ الذُّباب.
      وقال ابن خالويه في قوله حولهما ندندن: أَي ندور.
      يقال: نُدَنْدِنُ حول الماء ونَحُوم ونُرَهْسِم.
      والدِّندنة: الصوت والكلام الذي لا يُفْهَمُ،وكذلك الدَّنْدان مثل الدَّنْدنة؛ وقال رؤبة: وللبَعوضِ فوقنا دِنْدان؟

      ‏قال الأَصمعي: يحتمل أَن يكونَ من الصوت ومن الدَّوَران.
      والدِّنْدِن،بالكسر: ما بَلِي واسودّ من النبات والشجر، وخصّ به بعضُهم حُطام البُهْمَى إذا اسودّ وقَدُم، وقيل: هي أُصول الشجر البالي؛ قال حسان بن ثابت: المالُ يَغْشَى أُناساً لا طباخَ لهُم،كالسَّيْل يَغْشَى أُصولَ الدِّنْدِن البالي.
      الأَصمعي: إذا اسْودَّ اليبيس من القِدَم فهو الدِّنْدِن؛

      وأَنشد: مثل الدِّنْدِن البالي.
      والدِّنْدِن: أُصول الشجر.
      ابن الفرج: أَدَنَّ الرجلُ بالمكان إدْناناً وأَبَنَّ إِبْناناً إذا أَقام، ومثله مما تعاقب فيه الباء والدال انْدَرَى وانْبَرَى بمعنى واحد.
      وقال أَبو حنيفة:، قال أَبو عمرو الدِّنْدِن الصِّلِّبان المُحِيل، تميمية ثابتة.
      والدَّنَنُ اسم بلد بعينه.
      "
  5. الأَلْوَدُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَلْوَدُ الأَلْوَدُ يقال: عُنقٌ أَلْوَدُ: غليظ. والجمع : أَلواد.
      [جمعٌ نادر].
  6. لَوِد (المعجم الرائد)
    • لود - يلود ، لودا
      1-كان «ألود»، أي متمردا عاصيا غير مطيع


  7. أَلْوَدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَلْوَدُ: مَنْ لا يَميلُ إلى عَدْلٍ، ولا يَنْقادُ لأَمْرٍ، وقد لَوِدَ، الجمع: ألْوَاد، والشَّديدُ لا يُعْطِي طاعَتَهُ، والعُنُقُ الغَليظُ.
  8. دنا إلى الشّيء/ دنا للشّيء/ دنا من الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • قرب :-دنتِ الشَّمسُ إلى الغروب- دنت السَّفينةُ من الشاطئ.
  9. ودَنَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ودَنَهُ، وَدْناً ووِداناً: بَلَّهُ، ونَقَعَهُ، فهو وَدِينٌ ومَوْدُونٌ، كَوَدَّنَهُ واتَّدَنَه، فاتَّدَنَ هو: انْتَقَعَ،
      ـ وَدَنَ العَرُوسَ وَدْناً ووِداناً: أحْسَنَ القِيَامَ عليها،
      ـ وَدَنَ الشيءَ وَدْناً: قَصَدَهُ، كَوَدَّنَهُ وأوْدَنَهُ،
      ـ وَدَنَهُ بالعَصَا: ضَرَبَهُ.
      ـ أَوْدَنُ: الناعِمُ، وقرية بينَ مَرْعَشَ والفُراتِ،
      ـ أَوْدَنَةُ: قرية ببُخَارَى، منها داوُدُ بنُ محمدٍ المحدِّثُ الأَوْدَنِيُّ.
      ـ تَوَدَّنَ الجِلْدُ: لانَ.
      ـ مَوْدُونُ: القصيرُ العُنُقِ والأَلْواحِ واليَدَيْنِ، الناقِصُ الخَلْقِ، الضَّيِّقُ المَنْكِبَيْنِ.
      ـ مَوْدُونَةُ: لِلمُؤَنَّثِ، ودُخَّلَةٌ قصيرةُ العُنُقِ، صَغيرَةُ الجُثَّةِ.
      ـ وَدِنَتْ: وَلَدَتْ ولَداً ضاوِياً، كأوْدَنَتْ، فهو مَوْدونٌ ومُودَنٌ.
  10. الأَوْدَنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَوْدَنُ : النَّاعمُ .
  11. المُودَنَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُودَنَةُ : دُخَّلَةٌ قصيرةُ العنق صغيرةُ الجثَّة.
  12. المُودَنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُودَنُ : الولدُ الضَّاويُّ.
      و المُودَنُ القَصيرُ العُنُق والأَلواحِ واليدين ، الناقصُ الخَلْق، الضيِّق المَنكِبين.
      وفلانٌ مُودَنُ اليد: ناقصها صغيرها.
  13. أَودَن (المعجم الرائد)
    • أودن - إيدانا
      1- أودن الشيء : قصره. 2- أودن الشيء : صغره. 3- أودنت المرأة : ولدت ولدا ضعيفا. 4- أودنت المرأة : ولدت ولدا قصير العنق واليدين.
  14. دَنَن (المعجم الرائد)
    • دنن - تدنينا
      1-دنن الذباب : طن
  15. دنا (المعجم لسان العرب)
    • "دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً: قَرُبَ.
      وفي حديث الإيمان: ادْنُهْ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ، والهاء فيه للسكت، وجيءَ بها لبيان الحركة.
      وبينهما دناوة أَي قَرابة.
      والدَّناوةُ: القَرابة والقُربى.
      ويقال: ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً؛ وقول ساعدة‎ ‎بن‎ جُؤيَّة يصف جبلاً: إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه،يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد: دَنا منه.
      وأَدْنَيْته ودَنَّيْته.
      وفي الحديث: إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة،ودَنُّوا: فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم.
      واسْتَدْناه: طلب منه الدُّنُوَّ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري.
      وقال الليث: الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ، وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة، وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ، ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ؛ غيره: والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ؛ قال: وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك؛

      وأَنشد: بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده: وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها؛ إنما هو على حذف الموصوف كأنه، قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها؛ ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر: كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ،يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ.
      وقال ابن جني: دانِيةً عليهم ظِلالُها، منصوبة على الحال معطوفة على قوله: متكئين فيها على الأَرائِك؛

      قال: هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه؛ قال وأَما قوله: كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأَنه نوع من الضرورة، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك؛ فأَما قول الأَعشى: أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ،كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى: ودانية عليهم ظلالها؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها، والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم، والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله: تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح،وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة: أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى،وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ، هلْ أَنتَ مُخلِدي؟ عند كثير من الناس، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى.
      وأَجاز سيبويه في قولهم: مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها،فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه،وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه؛ وذلك نحو قول جميل: جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا،وحُقَّ لِمِثْلي، يا بُثَيْنَةُ، يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع، على أَن هذا قليل شاذ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه: قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ.
      ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت، وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها.
      والدُّنْيا: نَقِيضُ الآخرة، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً، كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير؛ قال ابن سيده: هذا قول سيبويه، قال: وزدته أَنا بياناً.
      وحكى ابن الأَعرابي: ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ، قال: والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر، قال الجوهري: والأَصل دُنَوٌ، فحذفت الواو لاجتماع الساكنين؛ قال ابن بري: صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين، وهما الأَلف والتنوين.
      وفي حديث الحج: الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً، وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ.
      والدُّنْيا أَيضاً: اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ.
      ويقال: سماءُ الدُّنْيا، على الإِضافة.
      وفي حديث حَبْسِ الشمسِ: فادَّنى بالقَرْيَةِ؛ هكذا جاء في مسلم، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ.
      وقالوا: هو ابن عَمّي دِنْيَةً، ودِنْياً، منوَّنٌ، ودِنْيَا،غير مُنَوَّنٍ، ودُنْيَا، مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً؛ قال اللحياني: وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ، وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً.
      قال: وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا، مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ، وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها، وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى، ودِنْيَا داخلة عليها.
      قال الجوهري: هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية.
      التهذيب:، قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا، وإِذا قلت دنيا، إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ، وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ، كقولك: ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة.
      ابن الأَعرابي: والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ.
      ويقال: دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ، قال: وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ.
      والأَدْنى: السَّفِلُ.
      أَبو زيد: من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ، يقول: كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ.
      الجوهري: والدَّنِيُّ القَريب، غيرُ مهموزٍ.
      وقولهم: لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز.
      وقال ابن بري:، قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ، بغير همز، ومنه قوله سبحانه: أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى؛ أَي الذي هو أَخَسُّ، قال: ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً، فهو دَنيٌّ.
      الأَزهري في قوله: أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى؛ قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً، غير مَهموزٍ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى، قال الفراء: ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ، وهم في ذلك يقولون: إِنه لَدانئٌ خبيث، فيهمزون.
      وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى، غير مَهْموزِ: أَي أَقْرَبُ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً، وهو دَنيءٌ بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه.
      قال أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة، وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ.
      قال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ.
      ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً: وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه؛

      وأَنشد: ‏فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ،ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم: المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله؛

      وأَنشد: ‏يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية.
      إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ

      ويقال للخسيس: إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز، وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً.
      ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً: قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية.
      وفي حديث الحُدَيْبِيَة: علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة؛ قال ابن الأَثير: الأَصل فيه الهمز، وقد يخفف، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس.
      وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً.
      وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض.
      وقوله عز وجل: ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر؛ قال الزجاج: كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى، والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ.
      ودانَيْت الأَمْرَ: قارَبْته.
      ودانَيْت بَيْنَهما: جَمَعْت.
      ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن: قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير: ضَيَّقْته عليه، وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير؛ قال ذو الرمة: دَانى لهُ القَيْدُ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ،قَيْنَيْهِ، وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله: ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ.
      قال ابن سيده: وهو من الواو من دَنَوْتُ،ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها، ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب، إِذْ زالت الكسرة، أَن تعود الواو، إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها، وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ، فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ،بالتخفيف، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة، وعلى هذا، قالوا لقَضْوَ الرجلُ،وأَصله من الياء في قَضَيْت، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو، ومثله من كلامهم رَضْيُوا، قال ابن سيده: حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء، قال: ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت: هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين.
      وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها، وكذلك المرأَة.
      التهذيب: والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه؛ وقال لبيد: فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال: الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً، والجمع أَدْنِياءُ.
      وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة؛ كل ذلك عن اللحياني.
      وتَدانَتْ إِبلُ الرجل: قَلَّت وضَعُفَت؛ قال ذو الرمة: تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ، وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ: طَلَبَ أَمْراً خسِيساً، عنه أَيضاً.
      والدَّنا: أَرض لكَلْب؛ قال سَلامة بن جَنْدل: من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ، ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري: والدَّنا موضع بالبادية؛

      قال: فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ: واديانِ.
      ودانِيا: نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ.
      "
  16. دَنا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ دَنا دُنُوًّا ودَناوَةً: قَرُبَ، كأَدْنَى.
      ـ دَنَّاه تَدْنِيَةً وأدْناهُ: قَرَّبَه.
      ـ اسْتَدْناهُ: طَلَبَ منه الدُّنُوُّ.
      ـ دَّناوَةُ: القَرابَةُ، والقُرْبَى.
      ـ دُّنْيا: نَقِيضُ الآخِرةِ، وقد تُنَوَّنُ,ج: دُنًى.
      ـ هو ابنُ عَمِيٍّ، أو ابنُ خالِي، أو عَمَّتِي، أو خالَتِي، أو ابنُ أخِي، أو أُخْتِي دِنْيَةً ودِنْياً ودُنْيا ودِنْيَا: لَحًّا.
      ـ دانَيْتُ القَيْدَ: ضَيَّقْتُه.
      ـ ناقَةٌ مُدْنِيَةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها.
      ـ دَّنِيُّ: الساقطُ الضَّعيفُ، وما كان دَنِيًّا، ولقد دَنِيَ دَناً ودنايَةً.
      ـ دَّنا: موضع.
      ـ أدْنَيانِ: وادِيانِ.
      ـ لَقِيتُه أدْنَى دَنِيٍّ، وأدْنَى دَناً: أوَّلَ شيءٍ.
      ـ أدْنَى إدْناءً: عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً.
      ـ دَنَّى في الأمور تَدْنِيَةً: تَتَبَّعَ صَغيرَها وكبيرَها.
      ـ تَدَنَّى: دَنا قلِيلاً.
      ـ تَدَانَوْا: دنَا بعضُهم من بعضٍ.
      ـ دانِيَةُ: بلد بالمَغْرِبِ، منه جماعةٌ عُلَماءُ، منهم أبو عَمْرٍو المُقْرِئُ.
  17. الوَدِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَدِيُّ : الوَدْيُ.
      و الوَدِيُّ صغارُ الفَسِيل.
      الواحدةُ: وَدِيَّةٌ.
  18. الوَدْيُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَدْيُ : الماءُ الرَّقيقُ الأَبيضُ الذي يخرج في إِثر البول من إفراز (البروستاتة) .
  19. الوُدّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوُدّ (بتثليث الواو) الوُدّ يقال: هو وُدّى: ذو ودَّى ومَجَبَّتى [ يستوى فيه المفردُ وغيرُه والمذَكرُ وغيره].
      ويقال: يوُدَّى لو تزورني: أَحبُّ
  20. الوِدُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوِدُّ : المحبُّ.
      و الوِدُّ الكثيرُ الحبّ. والجمع : أَوِدُّ .
  21. الْتَدَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْتَدَّ فلانٌ: ابتلع اللَّدُود.
      و الْتَدَّ عنه: زاغ ومال .
      ويقال: ما لي عنه مُحْتدٌّ ولا مُلْتَدٌّ: بُدٌّ.
  22. لَوِدَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لَوِدَ لَوِدَ َ لَوْداً: لم يُعْطِ طاعتَه.
      و لَوِدَ لم يتّجه إِلى عدلٍ ولا إلى حقّ.
      و لَوِدَ لم يتفقَّد الأَمرَ.
      فهو أَلْوَدُ. والجمع : أَلواد.
      [وهو من نادر الجمع].
  23. تُلود (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تُلود :-
      مصدر تلَدَ/ تلَدَ إلى/ تلَدَ بـ/ تلَدَ في.
  24. ‏الودي‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هو الماء الرقيق الأبيض يخرج من الذكر بعد البول من إفراز البروستاتة‏
  25. أَلوَد (المعجم الرائد)
    • ألود - ج، ألواد
      1- ألود : شرير ظالم. 2- ألود : عنق غليظ.


معنى وودنا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**دَنا** \- [د ن و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** دَنَوْتُ**،** أَدْنُو**،** اُدْنُ**، مص. دُنُوٌّ. 1. "دَنا مِنْهُ" : اِقْتَرَبَ. "دَنا إِلَيْهِ" "أَمَرْتُهُ أَنْ يَدْنُو مِنِّي فَدَنا". 2. "دَنا أَجَلُهُ" : قَرُبَ. "دَنَتِ الشَّمْسُ لِلْمَغيبِ".
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
I دنا1/ دنا إلى/ دنا لـ/ دنا من يَدنُو، ادْنُ، دُنُوًّا ودناوةً، فهو دانٍ، والمفعول مَدنُوّ إليه • دنا الشَّيءُ: قَرُب "دنا وقتُ الرحيل- {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى}". • دنا إلى الشَّيء/ دنا للشَّيء/ دنا من الشَّيء: قرب "دنتِ الشَّمسُ إلى الغروب- دنت السَّفينةُ من الشاطئ". II دنا2 يدنو، ادْنُ، دناوةً، فهو دنيّ • دنا الرَّجلُ: دنأ، لؤُم فعلُه وخبُث.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دُنْيا [مفرد]: ج دُنْييات ودُنًى: مؤنَّث أدنى: "{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ}- {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى}". • الدُّنيا: 1- الحياة الحاضرة، عكسها الآخرة "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ [حديث]"| أقام الدُّنيا وأقعَدها: أحدث ضجَّة كبيرة، أثار الاهتمامَ، شغل النّاسَ- اسودَّتِ الدُّنيا في عَيْنيه: اغتمّ، حزن- حَرْث الدُّنيا: متاع الحياة الدُّنيا من مالٍ وبنين وغيرهما- حُطام الدُّنيا: متاعُها، ما فيها من مالٍ كثير أو قليل لأنَّه يفنى ولا يبقى- ضاقت به الدُّنيا: سئم وضجر- على الدُّنيا السَّلام: وداعًا وداعًا، قضي الأمرُ، انتهى كل شيء- هو في دنيا دانية: هو في حياة ناعمة مترفة. 2- كلّ فترة زمنيّة ممتدَّة "أنت تعيش في دنيا الأحلام". 3- الكرة الأرضيّة من حيث توزيعها الجغرافيّ. • الطَّبقة الدُّنيا: (مع) الطَّبقة التي يكون لديها أقلّ دخل أو ضمان ماليّ، وتزاول أدنى المهن وعلى درجة أدنى من التَّعليم ممَّا يؤثّر في آمالها المستقبليّة وتصبح في حالة من الضَّياع والدُّونيَّة.
المعجم الوسيط
منه، وإِِليه، وله ـُ دُنُواً، ودَناوَة: قرب. فهو دانٍ. ( ج ) دُنَاةٌ.( أَدْنَى ) الشيءُ: قرب. والحاملُ: دنا نِتَاجُها أَو وضعُها. فهي مُدْنٍ ومُدْنية. و ـ الشيءَ: قرّبه. و ـ السِّتْرَ أَو الثوبَ: أَرخاه. وفي التنزيل العزيز: ( قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ).( داناه ) قاربه. ويُقال: دانى بين الشيئين: قاربَ بينهما. و ـ القيدَ في الدابَّة: ضيَّقه عليها.( دَنَّى ): أَدْنَى.( تدانَى ): القومُ: دنا بعضهم من بعض.( تَدَنَّى ): فلانٌ: دنا قليلاً قليلاً.( اسْتدناهُ ): طلب منه أَن يدنو.( الأَدنى ): الأَقرب.( الدّانيةُ ): مؤَنَّث الداني. ويُقال: فلان في دنيا دانيةٍ: ناعمة.( الدُّنا ): جمع الدنيا. و ـ ما قُرَب من خير أَو شرّ.( الدُّنْيا ): مؤَنَّث الأَدنى. ويُقال: هو ابن عمِّي دُنْيا ( منوّن وغير منون ): قريبٌ لاصقُ النسب. و ـ الحياة الحاضرة. ويُقال: هو يعيش في دنيا الأَحلام، ودنيا السرور. وشاع مثل هذا الاستعمال. ( ج ) دُنىً.( دِنْيا ) يُقال: هو ابن عمي دِنْيَا ودِنْياً: دُنيا.
مختار الصحاح
د ن ا : دَنَا منه من باب سما وسميت الدُّنْيا لدنوها والجمع الدُّنَا مثل الكبرى والكبر وأصله دنو فحذفت الواو لاجتماع الساكنين والنسبة إليها دُنْيَاوِيٌّ وقيل دُنْيَوِيٌّ و دُنْيِيٌّ و دَانَى بين الأمرين قارب وبينهما دَنَاوَةٌ أي قرابة أو قرب و الدَّنِيءُ بمعنى الدون مهموز وقد سبق في د ن أ وفي الحديث { إذا أكلتم فَدَنُّوا } أي كلوا مما يليكم و تَدَنَّى فلان أي دنا قليلا قليلا و تَدَانَوْا دنا بعضهم من بعض
الصحاح في اللغة
دَنَوْتُ منه دُنُوَّاً، وأَدْنَيْتُ غيري. وسمِّيت الدُنْيَا لِدُنُوِّها؛ والجمع دُنى والنسبة إليها دُنْياويٌّ، ويقال دُنْيَويٌّ ودُنْييٌّ. ويقال: أَدَنَتِ الناقة، إذا دَنا نِتاجها ودانَيْتُ بين الأمرين، أي قاربت. وبينهما دَناوَةٌ، أي قرابةٌ. يقال: ما تزداد منّا إلاّ قُرباً ودَناوَةً. والدَنيُّ: القريب، غير مهموز. وقولهم: لَقِيتُهُ أَدْنَى دَنيٍّ، أي أوّلَ شيء. وأما الدَنيُّ بمعنى الدُونِ فهو مهموز. ويقال: إنَّه ليُدَنِّي في الأمور تَدْنِيَةً، أي يتتبَّع صغيرها وخسيسها. وفي الحديث: "إذا أكلتم فدَنَّوا" أي كلُوا ممَّا يليكم. والمدَنِّي من الرجال: الضعيف. وتَدَنَّى فلان، أي دَنا قليلاً قليلاً. وتَدانَوْا، أي دَنَا بعضُهم من بعض.
لسان العرب
دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً قَرُبَ وفي حديث الإيمان ادْنُهْ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ والهاء فيه للسكت وجيءَ بها لبيان الحركة وبينهما دناوة أَي قَرابة والدَّناوةُ القَرابة والقُربى ويقال ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً وقول ساعدة بن جُؤيَّة يصف جبلاً إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد دَنا منه وأَدْنَيْته ودَنَّيْته وفي الحديث إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة ودَنُّوا فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم واسْتَدْناه طلب منه الدُّنُوَّ ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري وقال الليث الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ غيره والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ قال وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك وأَنشد بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها إنما هو على حذف الموصوف كأنه قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ وقال ابن جني دانِيةً عليهم ظِلالُها منصوبة على الحال معطوفة على قوله متكئين فيها على الأَرائِك قال هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه قال وأَما قوله كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه لأَنه نوع من الضرورة وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك فأَما قول الأَعشى أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى ودانية عليهم ظلالها على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ هلْ أَنتَ مُخلِدي ؟ عند كثير من الناس لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى وأَجاز سيبويه في قولهم مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه وذلك نحو قول جميل جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا وحُقَّ لِمِثْلي يا بُثَيْنَةُ يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع على أَن هذا قليل شاذ على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها والدُّنْيا نَقِيضُ الآخرة انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير قال ابن سيده هذا قول سيبويه قال وزدته أَنا بياناً وحكى ابن الأَعرابي ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ قال والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر قال الجوهري والأَصل دُنَوٌ فحذفت الواو لاجتماع الساكنين قال ابن بري صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين وهما الأَلف والتنوين وفي حديث الحج الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ والدُّنْيا أَيضاً اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ ويقال سماءُ الدُّنْيا على الإِضافة وفي حديث حَبْسِ الشمسِ فادَّنى بالقَرْيَةِ هكذا جاء في مسلم وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ وقالوا هو ابن عَمّي دِنْيَةً ودِنْياً منوَّنٌ ودِنْيَا غير مُنَوَّنٍ ودُنْيَا مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً قال اللحياني وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً قال وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى ودِنْيَا داخلة عليها قال الجوهري هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية التهذيب قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا وإِذا قلت دنيا إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ كقولك ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة ابن الأَعرابي والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ ويقال دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ قال وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ والأَدْنى السَّفِلُ أَبو زيد من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ يقول كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ الجوهري والدَّنِيُّ القَريب غيرُ مهموزٍ وقولهم لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز وقال ابن بري قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ بغير همز ومنه قوله سبحانه أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى أَي الذي هو أَخَسُّ قال ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً فهو دَنيٌّ الأَزهري في قوله أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً غير مَهموزٍ يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى قال الفراء ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ وهم في ذلك يقولون إِنه لَدانئٌ خبيث فيهمزون وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى غير مَهْموزِ أَي أَقْرَبُ ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً وهو دَنيءٌ بالهمز وهو أَدْنَأُ منه قال أَبو منصور أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ قال أَبو زيد في النوادر رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ وقد دَنُؤَ دَناءَةً وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه وأَنشد فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله وأَنشد يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ ويقال للخسيس إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ بغير همز وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية وفي حديث الحُدَيْبِيَة علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة قال ابن الأَثير الأَصل فيه الهمز وقد يخفف وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض وقوله عز وجل ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر قال الزجاج كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ ودانَيْت الأَمْرَ قارَبْته ودانَيْت بَيْنَهما جَمَعْت ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير ضَيَّقْته عليه وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير قال ذو الرمة دَانى لهُ القَيْدُ في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ قَيْنَيْهِ وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ قال ابن سيده وهو من الواو من دَنَوْتُ ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب إِذْ زالت الكسرة أَن تعود الواو إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ بالتخفيف لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة وعلى هذا قالوا لقَضْوَ الرجلُ وأَصله من الياء في قَضَيْت ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو ومثله من كلامهم رَضْيُوا قال ابن سيده حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء قال ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ دَنا نِتاجُها وكذلك المرأَة التهذيب والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه وقال لبيد فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً والجمع أَدْنِياءُ وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة كل ذلك عن اللحياني وتَدانَتْ إِبلُ الرجل قَلَّت وضَعُفَت قال ذو الرمة تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ طَلَبَ أَمْراً خسِيساً عنه أَيضاً والدَّنا أَرض لكَلْب قال سَلامة بن جَنْدل من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري والدَّنا موضع بالبادية قال فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ واديانِ ودانِيا نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ
الرائد
* دنا يدنو: دنوا ودناوة. (دنو) منه أو إليه أو له: قرب.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: