وصف و معنى و تعريف كلمة ويبظ:


ويبظ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و باء (ب) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح ويبظ في معاجم اللغة العربية:



ويبظ

جذر [بظ]

  1. بَظا : (فعل)
    • بَظَا بَظْوًا، وبُظُوًّا
    • بَظَا لحمُهُ : اكتَنَزَ وتراكب
  2. بَظَّ : (فعل)
    • بَظَّ بظًّا
    • بَظَّ العازفُ العودَ : حرّكة للضرب
  3. بَظْو : (اسم)
    • بَظْو : مصدر بَظا
  4. بظّ : (اسم)
    • بظّ : مصدر بَظَّ


,
  1. بَظَا
    • ـ بَظَا لَحْمُهُ يَبْظُو بُظُوًّا: اكْتَنَزَ، وتَراكَبَ.
      ـ بُظاء: لَحَماتٌ مُتَراكِباتٌ،
      ـ حَظِيتِ المرأَةُ وبَظِيَتْ: إتْباعٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بظا
    • "بَظا لَحْمُه يَبْظُو: كثر وتراكَبَ واكْتَنَزَ.
      ولَحْمُه خَظَا بَظَا: إتباعٌ، وأَصله فَعَلٌ.
      ابن الأَعرابي: البَظَا اللَّحَماتُ المُتراكِبات.
      الفراء: خَظا لَحْمُه وبَظَا، بغير همز، إذا اكتنز، يَخظُو ويَبْظُو.
      وقال غيره: بَظا لحمه يَبْظُو بَظْواً؛

      وأَنشد غيره للأَغلب: خَاظِي البَضِيعِ لَحْمهُ خَظَا بَظَ؟

      ‏قال: جعل بَظا صِلَةً لخظا، كقولهم: تَبّاً تَلْباً، وهو توكيد لما قبله.
      وحَظِيَتِ المرأَةُ عند زَوْجِها وبَظِيَتْ: إتباعٌ له لأَنه ليس في الكلام ب ظ ي.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَظْرُ
    • ـ بَظْرُ : ما بينَ أَسْكَتَي المرأة ، ج : بُظُورٌ ، كالبَيْظَرِ والبُنْظُرِ والبُظارَةِ والبَظارَةِ .
      ـ أمَةٌ بَظْراءُ : طَويلَتُهُ ، والاسمُ : البَظَرُ ، والخاتِمُ .
      ـ أَبْظَرُ : الأَقْلَفُ .
      ـ بَظْرَةُ : القليلةُ من الشَّعْرِ في الإِبْطِ ، وحَلْقَةُ الخاتِمِ بِلا كُرْسِيٍّ ،
      ـ بُظْرَةُ : الهَنَةُ وسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا ، كالبُظارَةِ .
      ـ بِظْريرُ : الصَّخَّابَةُ .
      ـ ذَهَبَ دَمُهُ بِظْراً : هَدَراً .
      ـ يا بَيْظَرُ : شَتْمٌ للأَمَةِ .
      ـ بُظارَةُ الشاةِ : هَنَةٌ في طَرَفِ حَيائِها .
      ـ مُبَظِّرَةُ : الخافِضَةُ .
      ـ بَظَّرَتْها تَبْظيراً : خَفَضَتْها .
      ـ هو يُمِصُّهُ ويُبَظِّرُهُ : قال له : امْصُصْ بَظْرَ فلانَة .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. بَطَشَ
    • ـ بَطَشَ به يَبْطِشُ ويَبْطُشُ : أخَذَهُ بالعُنْفِ والسَّطْوَةِ ، كأبْطَشَهُ ،
      ـ بَطْشُ : الأخْذُ الشديدُ في كُلِّ شيءٍ ، والبأسُ .
      ـ بَطيشُ : الشديدُ البَطْشِ .
      ـ بَطَشَ من الحُمَّى : أفاق منها ، وهو ضعيفٌ .
      ـ بِطاشٌ ومُباطِشٌ : اسْمانِ .
      ـ إِسماعيلُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ باطِيشٍ : فَقيهٌ شافِعِيٌّ .
      ـ مُباطَشَةُ : المُعَالَجَةُ ، وأن يَمُدَّ كُلٌّ منهما يَدَهُ إلى صاحِبِهِ لِيَبْطِشَ به .
      ـ الرِّكَابُ تَبَطَّشُ بأحْمَالِهَا تَبَطُّشاً : تَزْحَفُ بها ، لا تَكادُ تَتَحَرَّكُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَزَمَ
    • ـ بَزَمَ عليه يَبْزِمُ ويَبْزُمُ : عَضَّ بمُقَدَّمِ أسْنانِهِ ، أو بالثَّنايَا والرَّباعِياتِ ،
      ـ بَزَمَ بالعِبْءِ : حَمَلَهُ فاسْتَمَرَّ به ،
      ـ بَزَمَ الناقَةَ : حلَبَها بالسَّبَّابَةِ والإِبْهَامِ ،
      ـ بَزَمَ فُلاناً ثَوْبَهُ : سَلَبَه إيَّاهُ .
      ـ البَزْمُ : صَرِيمَةُ الأمْرِ ، والغَليظُ من القَوْلِ ، والكسرُ ، وأن تأخُذَ الوَتَرَ بالسَّبَّابَةِ والإِبهامِ ثم تُرْسلَهُ . وهو ذو مُبازَمَةٍ في الأَمْرِ : ذو صَرِيمةٍ .
      ـ البَزِيمُ : الخُوصَةُ يُشَدُّ بها البَقْلُ ، وما يَبْقَى من المَرَقِ في أسْفَلِ القِدْرِ من غير لَحْمٍ . وقولُ الجوهرِيِّ : البَزِيمُ خَيْطُ القِلادَةِ ، تَصْحِيفٌ ، وصَوابُهُ : بالراء المُكَرَّرَةِ في اللُّغَةِ ، وفي البَيْتَيْنِ الشاهِدَيْنِ .
      ـ الإِبْزامُ والإِبْزِيمُ : الذي في رأسِ المِنْطَقَةِ وما أشْبَهَهُ ، وهو ذو لسانٍ يُدْخَلُ فيه الطَّرَفُ الآخَرُ .
      ـ أبْزَمَهُ ألفاً : أعْطاهُ إيَّاهُ .
      ـ البَزْمَةُ : الأَكْلَةُ الواحِدَةُ ، ووَزْنُ ثَلاثِينَ دِرْهَماً .
      ـ ابْتَزَمَ اليَوْمَ كذا : سَبَقَ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. يَبِسَ
    • ـ يَبِسَ ويَيْبَسُ ويابَسُ ويَيْبِسُ شاذٌّ ، فهو يابِسٌ ويَبِسٌ ويَبيسٌ ويَبْسٌ : كان رَطْباً فَجَفَّ ، كاتَّبَسَ . وما أصلُهُ اليُبوسَةُ ولم يُعْهَدْ رَطْباً ، فَيَبَسٌ . وأما طريقُ مُوسَى في البحرِ ، فإنه لم يُعْهَدُ قَطُّ طريقاً لا رَطْباً ولا يابساً ، إنما أظْهَرَهُ اللّهُ تعالى لَهُمْ حينئذٍ مَخْلُوقاً على ذلك ، وتُسَكَّنُ الباء أيضاً ، ذَهاباً إلى أنه وإن لم يكنْ طريقاً ، فإنه مَوْضِعٌ كان فيه ماءٌ ، فَيَبِسَ .
      ـ امرأةٌ يَبَسٌ : لا خيرَ فيها .
      ـ شاةٌ يَبَسٌ : بِلا لَبَنٍ ، وتُسَكَّنُ ،
      ـ أَيْبَسُ : اليابِسُ ، وظُنْبوبٌ في السَّاقِ إذا غَمَزْتَهُ ، آلَمَكَ .
      ـ أيابِسُ : الجمعُ ، وما تُجَرَّبُ عليه السُّيوفُ وهي صُلْبَةٌ .
      ـ يَبِيسُ الماءِ : العَرَقُ ،
      ـ يَبِيسُ من البُقُولِ : اليابِسَةُ من أحْرارِها ، أو ما يَبِسَ من العُشْبِ والبُقُولِ التي تَتَناثَرُ إذا يَبِسَتْ ، أو عامٌّ في كُلِّ نَبَاتٍ يابِسٍ ، يَبِسَ فهوَ يَبِيسٌ ، كسَلِمَ فهو سَليمٌ .
      ـ يَبَاسُ : السَّوْءةُ ، أو الفُنْدُورَةُ .
      ـ يَبوسُ : موضع بأرضِ شَنُوءةَ .
      ـ يابِسُ : سَيْفُ حَكيم بنِ جَبَلَةَ العَبْدِيِّ .
      ـ جَزِيرةٌ يابِسَةٌ : في بَحْرِ الرُّومِ ، ثَلاثُونَ مِيلاً في عِشْرِينَ ، وبها بَلْدَةٌ حَسَنَةٌ .
      ـ أيْبِسْ : اسْكُتْ .
      ـ أيْبَسَتِ الأرضُ : يَبِسَ بَقْلُهَا ،
      ـ أيْبَسَ الشيءَ : جَفَّفَهُ ، كَيَبَّسَهُ ،
      ـ أيْبَسَ القومُ : صارُوا في الأرضِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. بسط
    • " في أَسماء اللّه تعالى : الباسطُ ، هو الذي يَبْسُطُ الرزق لعباده ويوسّعه عليهم بجُوده ورحمته ويبسُط الأَرواح في الأَجساد عند الحياة .
      والبَسْطُ : نقيض القَبْضِ ، بسَطَه يبسُطه بَسْطاً فانبسَط وبَسَّطَه فتبَسَّط ؛ قال بعض الأَغفال : إِذا الصَّحيحُ غَلَّ كَفّاً غَلاّ ، بَسَّطَ كَفَّيْهِ مَعاً وبَلاّ وبسَط الشيءَ : نشره ، وبالصاد أَيضاً .
      وبَسْطُ العُذْرِ : قَبوله .
      وانبسَط الشيءُ على الأَرض ، والبَسِيطُ من الأَرض : كالبِساطِ من الثياب ، والجمع البُسُطُ .
      والبِساطُ : ما بُسِط .
      وأَرض بَساطٌ وبَسِيطةٌ : مُنْبَسطة مستويَة ؛ قال ذو الرمة : ودَوٍّ ككَفِّ المُشْتَرِي ، غيرَ أَنه بَساطٌ لأَخْفافِ المَراسِيل واسِعُ وقال آخر : ولو كان في الأَرضِ البَسيطةِ منهمُ لِمُخْتَبِطٍ عافٍ ، لَما عُرِفَ الفَقْرُ وقيل : البَسِيطةُ الأَرض اسم لها .
      أَبو عبيد وغيره : البَساطُ والبَسيطة الأَرض العَريضة الواسعة .
      وتبَسَّط في البلاد أَي سار فيها طولاً وعَرْضاً .
      ويقال : مكان بَساط وبسِيط ؛ قال العُدَيْلُ بن الفَرْخِ : ودُونَ يَدِ الحَجّاجِ من أَنْ تَنالَني بَساطٌ لأَيْدِي الناعجات عَرِيض ؟

      ‏ قال وقال غير واحد من العرب : بيننا وبين الماء مِيلٌ بَساطٌ أَي مِيلٌ مَتَّاحٌ .
      وقال الفرّاء : أَرض بَساطٌ وبِساط مستوية لا نَبَل فيها .
      ابن الأَعرابي : التبسُّطُ التنزُّه .
      يقال : خرج يتبسَّطُ مأْخوذ من البَساط ، وهي الأَرضُ ذاتُ الرَّياحين .
      ابن السكيت : فرَشَ لي فلان فِراشاً لا يَبْسُطُني إِذا ضاقَ عنك ، وهذا فِراشٌ يبسُطني إِذا كان سابِغاً ، وهذا فراش يبسُطك إِذا كان واسعاً ، وهذا بِساطٌ يبسُطك أَي يَسَعُك .
      والبِساطُ : ورقُ السَّمُرِ يُبْسَطُ له ثوب ثم يضرب فيَنْحَتُّ عليه .
      ورجل بَسِيطٌ : مُنْبَسِطٌ بلسانه ، وقد بسُط بساطةً .
      الليث : البَسِيطُ الرجل المُنْبَسِط اللسان ، والمرأَة بَسِيطٌ .
      ورجل بَسِيطُ اليدين : مُنْبَسِطٌ بالمعروف ، وبَسِيطُ الوجهِ : مُتَهَلِّلٌ ، وجمعها بُسُطٌ ؛ قال الشاعر : في فِتْيةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ ، عند الفِصالِ ، قدِيمُهم لم يَدْثُرِ ويد بِسْطٌ أَي مُطْلَقةٌ .
      وروي عن الحكم ، قال في قراءة عبد اللّه : بل يداه بِسْطانِ ، قال ابن الأَنباري : معنى بِسْطانِ مَبْسُوطَتانِ .
      وروي عن عروة أَنه ، قال : مكتوب في الحِكمة : ليكن وجْهُك بِسْطاً تكن أَحَبّ إِلى الناسِ ممن يُعْطِيهم العَطاء أَي مُتبسِّطاً منطلقاً .
      قال : وبِسْطٌ وبُسْطٌ بمعنى مبسوطَتَين .
      والانْبِساطُ : ترك الاحْتِشام .
      ويقال : بسَطْتُ من فلان فانبسَط ، قال : والأَشبه في قوله بل يداه بُسْطان (* قوله « بل يداه بسطان » سبق انها بالكسر ، وفي القاموس : وقرئ بل يداه بسطان بالكسر والضم .)، أَن تكون الباء مفتوحة حملاً على باقي الصفات كالرحْمن والغَضْبان ، فأَما بالضم ففي المصادر كالغُفْرانِ والرُّضْوان ، وقال الزمخشري : يدا اللّه بُسْطانِ ، تثنيةُ بُسُطٍ مثل رَوْضة أُنُفٍ ثم يخفف فيقال بُسْطٌ كأُذُنٍ وأُذْنٍ .
      وفي قراءة عبد اللّه : بل يداه بُسْطانِ ، جُعل بَسْطُ اليدِ كنايةً عن الجُود وتمثيلاً ، ولا يد ثم ولا بَسْطَ تعالى اللّه وتقدس عن ذلك .
      وإِنه ليَبْسُطُني ما بسَطَك ويَقْبِضُني ما قبَضَك أَي يَسُرُّني ما سَرَّك ويسُوءُني ما ساءك .
      وفي حديث فاطمة ، رِضْوانُ اللّه عليها : يبسُطُني ما يبسُطُها أَي يسُرُّني ما يسُرُّها لأَن الإِنسان إِذا سُرَّ انبسط وجهُه واستَبْشر .
      وفي الحديث : لا تَبْسُطْ ذِراعَيْكَ انْبِساطَ الكلب أَي لا تَفْرُشْهما على الأَرض في الصلاة .
      والانْبِساطُ : مصدر انبسط لا بَسَطَ فحمَله عليه .
      والبَسِيط : جِنْس من العَرُوضِ سمي به لانْبِساط أَسبابه ؛ قال أَبو إِسحق : انبسطت فيه الأَسباب فصار أَوّله مستفعلن فيه سببان متصلان في أَوّله .
      وبسط فلان يده بما يحب ويكره ، وبسَط إِليَّ يده بما أُحِبّ وأَكره ، وبسطُها مَدُّها ، وفي التنزيل العزيز : لئن بسطْتَ إِليَّ يدك لتقتلني .
      وأُذن بَسْطاء : عريضة عَظيمة .
      وانبسط النهار وغيره : امتدّ وطال .
      وفي الحديث في وصف الغَيْثِ : فوقع بَسِيطاً مُتدارِكاً أَي انبسط في الأَرض واتسع ، والمُتدارِك المتتابع .
      والبَسْطةُ : الفضيلة .
      وفي التنزيل العزيز ، قال : إِنَّ اللّه اصطفاه عليكم وزاده بَسْطةً في العلم والجسم ، وقرئ : بَصْطةً ؛ قال الزجاج : أَعلمهم أَن اللّه اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم فأَعْلَمَ أَن العلم الذي به يجب أَن يقَع الاخْتيارُ لا المالَ ، وأَعلم أَن الزيادة في الجسم مما يَهيبُ (* قوله « يهيب » من باب ضرب لغة في يهابه كما في المصباح .) العَدُوُّ .
      والبَسْطةُ : الزيادة .
      والبَصْطةُ ، بالصاد : لغة في البَسْطة .
      والبَسْطةُ : السِّعةُ ، وفلان بَسِيطُ الجِسْمِ والباع .
      وامرأَة بَسْطةٌ : حسَنةُ الجسمِ سَهْلَتُه ، وظَبْية بَسْطةٌ كذلك .
      والبِسْطُ والبُسْطُ : الناقةُ المُخَلاَّةُ على أَولادِها المتروكةُ معها لا تمنع منها ، والجمع أَبْساط وبُساطٌ ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز ، وحكى ابن الأَعرابي في جمعها بُسْطٌ ؛

      وأَنشد للمَرّار : مَتابِيعُ بُسْطٌ مُتْئِماتٌ رَواجِعٌ ، كما رَجَعَت في لَيْلِها أُمُّ حائلِ وقيل : البُسْطُ هنا المُنْبَسطةُ على أَولادها لا تنقبضُ عنها ؛ قال ابن سيده : وليس هذا بقويّ ؛ ورواجعُ : مُرْجِعةٌ على أَولادها وتَرْبَع عليها وتنزع إِليها كأَنه توهّم طرح الزائد ولو أَتم لقال مَراجِعُ .
      ومتئمات : معها حُوارٌ وابن مَخاض كأَنها ولدت اثنين اثنين من كثرة نَسْلها .
      وروي عن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَنه كتب لوفْد كَلْب ، وقيل لوفد بني عُلَيْمٍ ، كتاباً فيه : عليهم في الهَمُولةِ الرَّاعِيةِ البِساطِ الظُّؤارِ في كل خمسين من الإِبل ناقةٌ غيرُ ذاتِ عَوارٍ ؛ البساط ، يروى بالفتح والضم والكسر ، والهَمُولةُ : الإِبل الراعِيةُ ، والحَمُولةُ : التي يُحْمل عليها .
      والبِساطُ : جمع بِسْط ، وهي الناقة التي تركت وولدَها لا يُمْنَعُ منها ولا تعطف على غيره ، وهي عند العرب بِسْط وبَسُوطٌ ، وجمع بِسْط بِساطٌ ، وجمع بَسُوط بُسُطٌ ، هكذا سمع من العرب ؛ وقال أَبو النجم : يَدْفَعُ عنها الجُوعَ كلَّ مَدْفَعِ خَمسون بُسْطاً في خَلايا أَرْبَعِ البساط ، بالفتح والكسر والضم ، وقال الأَزهري : هو بالكسر جمع بِسْطٍ ، وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحن والقِطْفِ أَي بُسِطَتْ على أَولادها ، وبالضم جمع بِسْطٍ كظِئْرٍ وظُؤار ، وكذلك ، قال الجوهري ؛ فأَما بالفتح فهو الأَرض الواسعة ، فإِن صحت الرواية فيكون المعنى في الهمولة التي ترعى الأَرض الواسعة ، وحينئذ تكون الطاء منصوبة على المفعول ، والظُّؤار : جمع ظئر وهي التي تُرْضِع .
      وقد أُبْسِطَت أَي تُركت مع ولدها .
      قال أَبو منصور : بَسُوطٌ فَعُول بمعنى مَفْعولٍ كما يقال حَلُوبٌ ورَكُوبٌ للتي تُحْلَبُ وتُرْكَب ، وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحْن بمعنى المَطْحون ، والقِطْفِ بمعنى المَقْطُوفِ .
      وعَقَبة باسِطةٌ : بينها وبين الماء ليلتان ، قال ابن السكيت : سِرْنا عَقبةً جواداً وعقبةً باسِطةً وعقبة حَجُوناً أَي بعيدة طويلة .
      وقال أَبو زيد : حفر الرجل قامةً باسِطةً إِذا حفَرَ مَدَى قامتِه ومدَّ يَدِه .
      وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الباسُوطُ من الأَقْتابِ ضدّ المَفْروق .
      ويقال أَيضاً : قَتَبٌ مَبسوطٌ ، والجمع مَباسِيطُ كما يُجمع المَفْرُوقُ مفارِيقَ .
      وماء باسِطٌ : بعيد من الكلإِ ، وهو دون المُطْلِب .
      وبُسَيْطةُ : اسم موضع ، وكذلك بُسَيِّطةُ ؛

      قال : ما أَنْتِ يا بُسَيِّطَ التي التي أَنْذَرَنِيكِ في المَقِيلِ صُحْبَت ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراد يا بُسَيِّطةُ فرخَّم على لغة من ، قال يا حارِ ، ولو أَراد لغة من ، قال يا حارُ لقال يا بُسَيِّطُ ، لكن الشاعر اختار الترخيم على لغة من ، قال يا حارِ ، ليعلم أَنه أَراد يا بسيطةُ ، ولو ، قال يا بُسَيِّطُ لجاز أَن يُظن أَنه بلد يسمى بَسيطاً غير مصغّر ، فاحتاج إِليه فحقّره وأَن يظن أَن اسم هذا المكان بُسَيّط ، فأَزال اللبس بالترخيم على لغة من ، قال يا حارِ ، فالكسر أَشْيَعُ وأَذْيَع .
      ابن بري : بُسَيْطةُ اسم موضع ربما سلكه الحُجّاج إِلى بيت اللّه ولا تدخله الأَلف واللام .
      والبَسِيطةُ (* قوله « والبسيطة إلخ » ضبطه ياقوت بفتح الياء وكسر السين .)، وهو غير هذا الموضع : بين الكوفة ومكة ؛ قال ابن بري : وقول الراجز : إِنَّكِ يا بسيطةُ التي التي أَنْذَرَنِيكِ في الطَّريقِ إِخْوت ؟

      ‏ قال : يحتمل الموضعين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. بطل
    • " بَطَل الشيءُ يَبْطُل بُطْلاً وبُطُولاً وبُطْلاناً : ذهب ضيَاعاً وخُسْراً ، فهو باطل ، وأَبْطَله هو .
      ويقال : ذهب دَمُه بُطْلاً أَي هَدَراً .
      وبَطِل في حديثه بَطَالة وأَبطل : هَزَل ، والاسم البَطل .
      والباطل : نقيض الحق ، والجمع أَباطيل ، على غير قياس ، كأَنه جمع إِبْطال أَو إِبْطِيل ؛ هذا مذهب سيبويه ؛ وفي التهذيب : ويجمع الباطل بواطل ؛ قال أَبو حاتم : واحدة الأَباطيل أُبْطُولة ؛ وقال ابن دريد : واحدتها إِبْطالة .
      ودَعْوى باطِلٌ وبَاطِلة ؛ عن الزجاج .
      وأَبْطَل : جاء بالباطل ؛ والبَطَلة : السَّحَرة ، مأْخوذ منه ، وقد جاء في الحديث : ولا تستطيعه البَصَلة ؛ قيل : هم السَّحَرة .
      ورجل بَطَّال ذو باطل .
      وقالوا : باطل بَيِّن البُطُول .
      وتَبَطَّلوا بينهم : تداولوا الباطل ؛ عن اللحياني .
      والتَّبَطُّل : فعل البَطَالة وهو اتباع اللهو والجَهالة .
      وقالوا : بينهم أُبْطُولة يَتَبَطَّلون بها أَي يقولونها ويتداولونها .
      وأَبْطَلت الشيءَ : جعلته باطلاً .
      وأَبْطل فلان : جاء بكذب وادَّعى باطلاً .
      وقوله تعالى : وما يبدئ الباطل وما يعيد ؛ قال : الباطل هنا إِبليس أَراد ذو الباطل أَو صاحب الباطل ، وهو إِبليس .
      وفي حديث الأَسود بن سَرِيع : كنت أُنشد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل عمر ، قال : اسكت إِن عمر لا يحبُّ الباطل ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالباطل صِناعَة الشعر واتخاذَه كَسْباً بالمدح والذم ، فأَما ما كان يُنْشَدُه النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، فليس من ذلك ولكنه خاف أَن لا يفرق الأَسود بينه وبين سائره فأَعلمه ذلك .
      والبَطَل : الشجاع .
      وفي الحديث : شاكي السلاح بَطَل مُجَرَّب .
      ورجل بَطَل بَيِّن البَطالة والبُطولة : شُجَاع تَبْطُل جِرَاحته فلا يكتَرِثُ لها ولا تَبْطُل نَجَادته ، وقيل : إِنما سُمّي بَطَلاً لأَنه يُبْطِل العظائم بسَيْفه فيُبَهْرجُها ، وقيل : سمي بَطَلاً لأَن الأَشدّاءِ يَبْطُلُون عنده ، وقيل : هو الذي تبطل عنده دماء الأَقران فلا يُدْرَك عنده ثَأْر من قوم أَبْطال ، وبَطَّالٌ بَيِّن البَطالة والبِطالة .
      وقد بَطُل ، بالضم ، يَبْطُل بُطولة وبَطالة أَي صار شجاعاً وتَبَطَّل ؛ قال أَبو كبير الهذلي : ذهَبَ الشَّبَابُ وفات منه ما مَضَى ، ونَضَا زُهَير كَرِيهَتِي وتَبطّلا وجعله أَبو عبيد من المصادر التي لا أَفعال لها ، وحكى ابن الأَعرابي بَطَّال بَيِّن البَطَالة ، بالفتح ، يعني به البَطَل .
      وامرأَة بَطَلة ، والجمع بالأَلف والتاء ، ولا يُكَسَّر على فِعَال لأَن مذكرها لم يُكَسَّر عليه .
      وبَطَل الأَجيرُ ، بالفتح ، يَبْطُل بَطالة وبِطالة أَي تَعَطَّل فهو بَطَّال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. بصر
    • " ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى البَصِيرُ ، هو الذي يشاهد الأَشياء كلها ظاهرها وخافيها بغير جارحة ، والبَصَرُ عبارة في حقه عن الصفة التي ينكشف بها كمالُ نعوت المُبْصَراتِ ‏ .
      ‏ الليث : البَصَرُ العَيْنُ إِلاَّ أَنه مذكر ، وقيل : البَصَرُ حاسة الرؤْية ‏ .
      ‏ ابن سيده : البَصَرُ حِسُّ العَين والجمع أَبْصارٌ ‏ .
      ‏ بَصُرَ به بَصَراً وبَصارَةً وبِصارَةً وأَبْصَرَهُ وتَبَصَّرَهُ : نظر إِليه هل يُبْصِرُه ‏ .
      ‏ قال سيبويه : بَصُرَ صار مُبْصِراً ، وأَبصره إِذا أَخبر بالذي وقعت عينه عليه ، وحكاه اللحياني بَصِرَ به ، بكسر الصاد ، أَي أَبْصَرَهُ ‏ .
      ‏ وأَبْصَرْتُ الشيءَ : رأَيته ‏ .
      ‏ وباصَرَه : نظر معه إِلى شيء أَيُّهما يُبْصِرُه قبل صاحبه ‏ .
      ‏ وباصَرَه أَيضاً : أَبْصَرَهُ ؛ قال سُكَيْنُ بنُ نَصْرَةَ البَجَلي : فَبِتُّ عَلى رَحْلِي وباتَ مَكانَه ، أُراقبُ رِدْفِي تارَةً ، وأُباصِرُه الجوهري : باصَرْتُه إِذا أَشْرَفتَ تنظر إِليه من بعيد ‏ .
      ‏ وتَباصَرَ القومُ : أَبْصَرَ بعضهم بعضاً ‏ .
      ‏ ورجل بَصِيرٌ مُبْصِرٌ : خلاف الضرير ، فعيل بمعنى فاعل ، وجَمْعُه بُصَراءُ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : إِنه لَبَصِيرٌ بالعينين ‏ .
      ‏ والبَصارَةُ مَصْدَرٌ : كالبَصر ، والفعل بَصُرَ يَبْصُرُ ، ويقال بَصِرْتُ وتَبَصَّرْتُ الشيءَ : شِبْهُ رَمَقْتُه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لا تدركه الأَبصارُ وهو يدرك الأَبصارَ ؛ قال أَبو إسحق : أَعْلَمَ اللهُ أَنهُ يُدْرِك الأَبصارَ وفي هذا الإِعلام دليل أَن خلقه لا يدركون الأَبصارَ أَي لا يعرفون كيف حقيقة البَصَرَ وما الشيء الذي به صار الإِنسان يُبْصِرُ من عينيه دون أَن يُبْصِرَ من غيرهما من سائر أَعضائه ، فَأَعْلَم أَن خَلْقاً من خلقه لا يُدْرِك المخلوقون كُنْهَهُ ولا يُحيطون بعلمه ، فكيف به تعالى والأَبصار لا تحيط به وهو اللطيف الخبير ‏ .
      ‏ فأَمَّا ما جاء من الأَخبار في الرؤْية ، وصح عن رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فغير مدفوع وليس في هذه الآية دليل على دفعها ، لأَن معنى هذه الآية إِدراك الشيء والإِحاطة بحقيقته وهذا مذهب أَهل السنَّة والعلم بالحديث ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : قد جاءَكم بصائرُ من رَبكم ؛ أَي قد جاءَكم القرآن الذي فيه البيان والبصائرُ ، فمن أَبْصَرَ فلنفسه نَفْعُ ذلك ، ومن عَمِيَ فَعَلَيْها ضَرَرُ ذلك ، لأَن الله عز وجل غني عن خلقه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَبْصَرَ الرجلُ إِذا خرج من الكفر إِلى بصيرة الإِيمان ؛

      وأَنشد : قَحْطَانُ تَضْرِبُ رَأْسَ كُلِّ مُتَوَّجٍ ، وعلى بَصائِرِها ، وإِنْ لَمْ تُبْصِ ؟

      ‏ قال : بصائرها إسلامها وإِن لم تبصر في كفرها ‏ .
      ‏ ابن سيده : أَراه لَمْحاً باصِراً أَي نظراً بتحديق شديد ، قال : فإِما أَن يكون على طرح الزائد ، وإِما أَن يكون على النسب ، والآخر مذهب يعقوب ‏ .
      ‏ ولقي منه لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً واضحاً ‏ .
      ‏ قال : ومَخْرَجُ باصِرٍ من مخرج قولهم رجل تامِرٌ ولابِنٌ أَي ذو لبن وتمر ، فمعنى باصر ذو بَصَرَ ، وهو من أَبصرت ، مثل مَوْتٌ مائِتٌ من أَمَتُّ ، أَي أَرَيْتُه أَمْراً شديداً يُبْصِرُه ‏ .
      ‏ وقال الليث : رأَى فلان لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً مفروغاً منه ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : والقول هو الأَوَّل ؛ وقوله عز وجل : فلما جاءتهم آياتُنا مُبْصِرَةً ؛ قال الزجاج : معناه واضحةً ؛ قال : ويجوز مُبْصَرَةً أَي مُتَبَيِّنَةً تُبْصَرُ وتُرَى ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وآتينا ثمودَ الناقةَ مُبْصِرَةً ؛ قال الفراء : جعل الفعل لها ، ومعنى مُبْصِرَة مضيئة ، كما ، قال عز من قائل : والنهارَ مُبْصِراً ؛ أَي مضيئاً ‏ .
      ‏ وقال أَبو إِسحق : معنى مُبْصِرَة تُبَصِّرُهم أَي تُبَيِّنُ لهم ، ومن قرأَ مُبْصِرَةً فالمعنى بَيِّنَة ، ومن قرأَ مُبْصَرَةً فالمعنى متبينة فَظَلَمُوا بها أَي ظلموا بتكذيبها ‏ .
      ‏ وقال الأَخفش : مُبْصَرَة أَي مُبْصَراً بها ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قال الفرّاء أَراد آتينا ثمود الناقة آية مُبْصِرَة أَي مضيئة ‏ .
      ‏ الجوهري : المُبْصِرَةُ المضيئة ؛ ومنه قوله تعالى : فلما جاءَتهم آياتنا مُبْصِرَةً ؛ قال الأَخفش : إِنها تُبَصِّرهم أَي تجعلهم بُصَراء ‏ .
      ‏ والمَبْصَرَةُ ، بالفتح : الحُجَّة ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : الحجةُ والاستبصار في الشيء ‏ .
      ‏ وبَصَّرَ الجَرْوُ تبصيراً : فتح عينيه ‏ .
      ‏ ولقيه بَصَراً أَي حين تباصرت الأَعْيانُ ورأَى بعضها بعضاً ، وقيل : هو في أَوَّل الظلام إِذا بقي من الضوء قدر ما تتباين به الأَشباح ، لا يُستعمل إِلاَّ ظرفاً ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : فأرسلت إِليه شاة فرأَى فيها بُصْرَةً من لَبَنٍ ؛ يريد أَثراً قليلاً يُبْصِرُه الناظرُ إِليه ، ومنه الحديث : كان يصلي بنا صلاةَ البَصَرِ حتى لو أَن إِنساناً رمى بنَبْلَةٍ أَبصرها ؛ قيل : هي صلاة المغرب ، وقيل : الفجر لأَنهما تؤَدَّيان وقد اختلط الظلام بالضياء ‏ .
      ‏ والبَصَر ههنا : بمعنى الإِبصار ، يقال بَصِرَ به بَصَراً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : بصر عيني وسمع أُذني ، وقد اختلف في ضبطه فروي بَصُرَ وسَمِعَ وبَصَرُ وسَمْعُ على أَنهما اسمان ‏ .
      ‏ والبَصَرُ : نَفاذٌ في القلب ‏ .
      ‏ وبَصرُ القلب : نَظَرَهُ وخاطره ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : عَقِيدَةُ القلب ‏ .
      ‏ قال الليث : البَصيرة اسم لما اعتقد في القلب من الدين وتحقيق الأَمر ؛ وقيل : البَصيرة الفطنة ، تقول العرب : أَعمى الله بصائره أَي فِطَنَه ؛ عن ابن الأَعرابي : وفي حديث ابن عباس : أَن معاوية لما ، قال لهم : يا بني هاشم تُصابون في أَبصاركم ، قالوا له : وأَنتم يا بني أُمية تصابون في بصائركم ‏ .
      ‏ وفَعَلَ ذلك على بَصِيرَةٍ أَي على عَمْدٍ ‏ .
      ‏ وعلى غير بَصيرة أَي على غير يقين ‏ .
      ‏ وفي حديث عثمان : ولتَخْتَلِفُنَّ على بَصِيرَةٍ أَي على معرفة من أَمركم ويقين ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم سلمة : أَليس الطريقُ يجمع التاجِرَ وابنَ السبيل والمُسْتَبْصِرَ والمَجْبورَ أَي المُسْتَبِينَ للشيء ؛ يعني أَنهم كانوا على بصيرة من ضلالتهم ، أَرادت أَن تلك الرفقة قد جمعت الأَخيار والأَشرار ‏ .
      ‏ وإِنه لذو بَصَرٍ وبصيرة في العبادة ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ وإِنه لَبَصِيرٌ بالأَشياء أَي عالم بها ؛ عنه أَيضاً ‏ .
      ‏ ويقال للفِراسَةِ الصادقة : فِراسَةٌ ذاتُ بَصِيرة ‏ .
      ‏ والبصيرة : العِبْرَةُ ؛ يقال : أَمَا لك بَصِيرةٌ في هذا ؟ أَي عِبْرَةٌ تعتبر بها ؛

      وأَنشد : في الذَّاهِبِين الأَوَّلِينَ مِن القُرُونِ ، لَنا بَصائرْ أَي عِبَرٌ : والبَصَرُ : العلم ‏ .
      ‏ وبَصُرْتُ بالشيء : علمته ؛ قال عز وجل : بَصُرْتُ بما لم يَبْصُرُوا به ‏ .
      ‏ والبصير : العالم ، وقد بَصُرَ بَصارَةً ‏ .
      ‏ والتَّبَصُّر : التَّأَمُّل والتَّعَرُّفُ ‏ .
      ‏ والتَّبْصِيرُ : التعريف والإِيضاح ‏ .
      ‏ ورجلٌ بَصِيرٌ بالعلم : عالم به ‏ .
      ‏ وقوله ، عليه السلام : اذهبْ بنا إِلى فلانٍ البصيرِ ، وكان أَعمى ؛ قال أَبو عبيد : يريد به المؤمن ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه ، عليه السلام ، إِنما ذهب إِلى التَّفؤل (* قوله « إِنما ذهب إلى التفؤل إلخ » كذا بالأصل ) ‏ .
      ‏ إِلى لفظ البصر أَحسن من لفظ العمى ، أَلا ترى إِلى قول معاوية : والبصير خير من الأَعمى ؟ وتَبَصَّرَ في رأْيِه واسْتَبْصَرَ : تبين ما يأْتيه من خير وشر ‏ .
      ‏ واستبصر في أَمره ودينه إِذا كان ذا بَصيرة ‏ .
      ‏ والبَصيرة : الثبات في الدين ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وكانوا مستبصرين : أَي اتوا ما أَتوه وهم قد تبين لهم أَن عاقبته عذابهم ، والدليل على ذلك قوله : وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أَنفسهم يظلمون ؛ فلما تبين لهم عاقبة ما نهاهم عنه كان ما فعل بهم عدلاً وكانوا مستبصرين ؛ وقيل أَي كانوا في دينهم ذوي بصائر ، وقيل : كانوا معجبين بضلالتهم ‏ .
      ‏ وبَصُرَ بَصارَةً : صار ذا بصيرة ‏ .
      ‏ وبَصَّرَهُ الأَمْرَ تَبْصِيراً وتَبْصِرَةً : فَهَّمَهُ إِياه ‏ .
      ‏ وقال الأَخفش في قوله : بَصُرْتُ بما لم يَبْصُرُوا به ؛ أَي علمت ما لم يعلموا به من البصيرة ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : بَصُرْتُ أَي أَبصرت ، قال : ولغة أُخرى بَصِرْتُ به أَبْصَرْته ‏ .
      ‏ وقال ابن بزرج : أَبْصِرْ إِليَّ أَي انْظر إِليّ ، وقيل : أَبْصِرْ إِليَّ أَي التفتْ إِليَّ ‏ .
      ‏ والبصيرة : الشاهدُ ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ وحكي : اجْعَلْنِي بصيرةً عليهم ؛ بمنزلة الشهيد ‏ .
      ‏ قال : وقوله تعالى : بل الإِنسان على نفسه بَصيرة ؛ قال ابن سيده : له معنيان : إِن شئت كان الإِنسان هو البَصيرة على نفسه أَي الشاهد ، وإِن شئت جعلت البصيرة هنا غيره فعنيت به يديه ورجليه ولسانه لأَن كل ذلك شاهد عليه يوم القيامة ؛ وقال الأَخفش : بل الإِنسان على نفسه بصيرة ، جعله هو البصيرة كما تقول للرجل : أَنت حُجة على نفسك ؛ وقال ابن عرفة : على نفسه بصيرة ، أَي عليها شاهد بعملها ولو اعتذر بكل عهذر ، يقول : جوارحُه بَصيرةٌ عليه أَي شُهُودٌ ؛ قال الأَزهري : يقول بل الإِنسان يوم القيامة على نفسه جوارحُه بَصِيرَةٌ بما حتى عليها ، وهو قوله : يوم تشهد عليهم أَلسنتهم ؛ قال : ومعنى قوله بصيرة عليه بما جنى عليها ، ولو أَلْقَى مَعاذِيرَه ؛ أَي ولو أَدْلى بكل حجة ‏ .
      ‏ وقيل : ولو أَلقى معاذيره ، سُتُورَه ‏ .
      ‏ والمِعْذَارُ : السِّتْرُ ‏ .
      ‏ وقال الفرّاء : يقول على الإِنسان من نفسه شهود يشهدون عليه بعمله اليدان والرجلان والعينان والذكر ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على ذِي الظَّبْيِ عَيْناً بَصِيرَةً بِمَقْعَدِهِ ، أَو مَنظَرٍ هُوَ ناظِرُهْ يُحاذِرُ حتى يَحْسَبَ النَّاسَ كُلَّهُمْ ، من الخَوْفِ ، لا تَخْفَى عليهم سَرائرُهْ وقوله : قَرَنْتُ بِحِقُوَيْهِ ثلاثاً فَلَمْ تَزُغْ عَنِ القَصْدِ ، حَتَّى بُصِّرَتْ بِدِمام ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون معناه قُوِّيَتْ أَي لما هَمَّ هذا الريش بالزوال عن السهم لكثرة الرمي به أَلزقه بالغِراء فثبت ‏ .
      ‏ والباصِرُ : المُلَفِّقُ بين شُقَّتين أَو خِرْقَتَين ‏ .
      ‏ وقال الجوهري في تفسير البيت : يعني طَلَى رِيشَ السهم بالبَصِيرَةِ وهي الدَّمُ ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : ما بين شُقَّتَي البيتِ وهي البصائر ‏ .
      ‏ والبَصْرُ : أَن تُضَمَّ حاشيتا أَديمين يخاطان كما تخاط حاشيتا الثوب ‏ .
      ‏ ويقال : رأَيت عليه بَصِيرَةً من الفقر أَي شُقَّةً مُلَفَّقَةً ‏ .
      ‏ الجوهري : والبَصْرُ أَن يُضَمَّ أَدِيمٌ إِلى أَديم ، فيخرزان كما تخاط حاشيتا الثوب فتوضع إِحداهما فوق الأُخرى ، وهو خلاف خياطة الثوب قبل أَن يُكَفَّ ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : الشُّقَّةُ التي تكون على الخباء ‏ .
      ‏ وأَبْصَر إِذا عَلَّق على باب رحله بَصِيرَةً ، وهي شُقَّةٌ من قطن أَو غيره ؛ وقول توبة : وأُشْرِفُ بالقُورِ اليَفاعِ لَعَلَّنِي أَرَى نارَ لَيْلَى ، أَو يَراني بَصِيرُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : يعني كلبها لأَن الكلب من أَحَدّ العيونِ بَصَراً ‏ .
      ‏ والبُصْرُ : الناحيةُ مقلوب عن الصُّبْرِ ‏ .
      ‏ وبُصْرُ الكَمْأَة وبَصَرُها : حُمْرَتُها ؛ قال : ونَفَّضَ الكَمْءَ فأَبْدَى بَصَرَهْ وبُصْرُ السماء وبُصْرُ الأَرض : غِلَظُها ، وبُصْرُ كُلّ شيء : غِلَظُهُ ‏ .
      ‏ وبُصْرُه وبَصْرُه : جلده ؛ حكاهما اللحياني عن الكسائي ، وقد غلب على جلد الوجه ‏ .
      ‏ ويقال : إِن فلاناً لمَعْضُوب البُصْرِ إِذا أَصاب جلدَه عُضابٌ ، وهو داء يخرج به ‏ .
      ‏ الجوهري : والبُصْرُ ، بالضم ، الجانبُ والحَرْفُ من كل شيء ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : بُصْرُ كل سماء مسيرة خمسمائة عام ، يريد غِلَظَها وسَمْكَها ، وهو بضم الباء وفي الحديث أَيضاً : بُصْرُ جِلْد الكافر في النار أَربعون ذراعاً ‏ .
      ‏ وثوبٌ جَيّدُ البُصْرِ : قويٌّ وَثِيجٌ ‏ .
      ‏ والبَصْرُ والبِصْرُ والبَصْرَةُ : الحجر الأَبيض الرِّخْوُ ، وقيل : هو الكَذَّانُ فإِذا جاؤُوا بالهاء ، قالوا بَصْرَة لا غير ، وجمعها بِصار ؛ التهذيب : البَصْرُ الحجارة إِلى البياض فإِذا جاؤُوا بالهاء ، قالوا البَصْرَةُ ‏ .
      ‏ الجوهري : البصرة حجارة رخوة إِلى البياض ما هي ، وبها سميت البصرة ؛ وقال ذو الرمة يصف إِبلاً شربت من ماء : تَداعَيْن باسم الشَّيبِ في مُتَثَلِّمٍ ، جَوانِبُه مِنْ بَصْرَةٍ وسِلام ؟

      ‏ قال : فإِذا أَسقطت منه الهاء قلت بِصْرٌ ، بالكسر ‏ .
      ‏ والشِّيب : حكاية صوت مشافرها عند رشف الماء ؛ ومثله قول الراعي : إِذا ما دَعَتْ شِيباً ، بِجَنْبَيْ عُنَيْزَةٍ ، مَشافِرُها في ماءٍ مُزْنٍ وباقِلِ وأَراد ذو الرمة بالمتثلم حوضاً قد تهدّم أَكثره لقدمه وقلة عهد الناس به ؛ وقال عباس بن مرداس : إِنْ تَكُ جُلْمُودَ بَصْرٍ لا أُوَبِّسُه ، أُوقِدْ عليه فَأَحْمِيهِ فَيَنْصَدِعُ أَبو عمور : البَصْرَةُ والكَذَّانُ ، كلاهما : الحجارة التي ليست بصُلبة ‏ .
      ‏ وأَرض فلان بُصُرة ، بضم الصاد ، إِذا كانت حمراء طيبة ‏ .
      ‏ وأَرض بَصِرَةٌ إِذا كانت فيها حجارة تقطع حوافر الدواب ‏ .
      ‏ ابن سيده : والبُصْرُ الأَرض الطيبة الحمراءُ ‏ .
      ‏ والبَصْرَةُ والبَصَرَةُ والبَصِرَة : أَرض حجارتها جِصٌّ ، قال : وبها سميت البَصْرَةُ ، والبَصْرَةُ أَعم ، والبَصِرَةُ كأَنها صفة ، والنسب إِلى البَصْرَةِ بِصْرِيٌّ وبَصْرِيٌّ ، الأُولى شاذة ؛ قال عذافر : بَصْرِيَّةٌ تزوَّجَتْ بَصْرِيّا ، يُطْعِمُها المالِحَ والطَّرِيَّا وبَصَّرَ القومُ تَبْصِيراً : أَتوا البَصْرَة ؛ قال ابن أَحمر : أُخِبِّرُ مَنْ لاقَيْتُ أَنِّي مُبَصِّرٌ ، وكائِنْ تَرَى قَبْلِي مِنَ النَّاسِ بَصَّرَا وفي البَصْرَةِ ثلاثُ لغات : بَصْرَة وبِصْرَة وبُصْرَة ، واللغة العالية البَصْرَةُ ‏ .
      ‏ الفرّاء : البِصْرُ والبَصْرَةُ الحجارة البراقة ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : البَصْرَة أَرْض كأَنها جبل من جِصٍّ وهي التي بنيت بالمِرْبَدِ ، وإِنما سميت البَصْرَةُ بَصْرَةً بها ‏ .
      ‏ والبَصْرَتان : الكوفةُ والبصرة ‏ .
      ‏ والبَصْرَةُ : الطِّين العَلِكُ ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : البَصْرُ الطين العَلِكُ الجَيِّدُ الذي فيه حَصًى ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : التُّرْسُ ، وقيل : هو ما استطال منه ، وقيل : هو ما لزق بالأَرض من الجسد ، وقيل : هو قَدْرُ فِرْسِنِ البعير منه ، وقيل : هو ما استدل به على الرَّمِيَّةِ ‏ .
      ‏ ويقال : هذه بَصِيرَةٌ من دَمٍ ، وهي الجَدِيَّةُ منها على الأَرض ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : مقدار الدِّرْهَم من الدَّمِ ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : الثَّأْرُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فأُمِرَ به فَبُصِرَ رَأْسُه أَي قُطِعَ ‏ .
      ‏ يقال : بَصَرَهُ بسيفه إِذا قطعه ، وقيل : البصيرة من الدم ما لم يسل ، وقيل : هو الدُّفْعَةُ منه ، وقيل : البَصِيرَةُ دَمُ البِكْرِ ؛ قال : رَاحُوا ، بَصائِرُهُمْ على أَكْتَافِهِمْ ، وبَصِيرَتِي يَعْدُو بِها عَتَدٌ وَأَى يعني بالبصائر دم أَبيهم ؛ يقول : تركوا دم أَبيهم خلفهم ولم يَثْأَرُوا به وطَلَبْتُه أَنا ؛ وفي الصحاح : وأَنا طَلَبْتُ ثَأْرِي ‏ .
      ‏ وكان أَبو عبيدة يقول : البَصِيرَةُ في هذا البيت الترْسُ أَو الدرع ، وكان يرويه : حملوا بصائرهم ؛ وقال ابن الأَعرابي : راحوا بصائرُهم يعني ثِقْل دمائهم على أَكتافهم لم يَثْأَرُوا بها ‏ .
      ‏ والبَصِيرَة : الدِّيَةُ ‏ .
      ‏ والبصائر : الديات في أَوَّل البيت ، قال أَخذوا الديات فصارت عاراً ، وبصيرتي أَي ثَأْرِي قد حملته على فرسي لأُطالب به فبيني وبينهم فرق ‏ .
      ‏ أَبو زيد : البَصيرة من الدم ما كان على الأَرض ‏ .
      ‏ والجَدِيَّةُ : ما لَزِقَ بالجسد ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : البَصيرة شيء من الدم يستدل به على الرَّمِيَّةِ ‏ .
      ‏ وفي حديث الخوارج : ويَنْظُر في النَّصْلِ فلا يرى بَصِيرَةً أَي شيئاً من الدم يستدل به على الرمية ويستبينها به ؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة : وفي اليَدِ اليُمْنَى لِمُسْتَعِيرها شَهْبَاءُ ، تُرْوِي الرِّيشَ مِنْ بَصِيرِها يجوز أَن يكون جمع البصيرة من الدم كشَعِيرة وشَعِير ونحوها ، ويجوز أَن يكون أَراد من بصيرتها فحذف الهاء ضرورة ، كما ذهب إِليه بعضهم في قول أَبي ذؤيب : أَلا لَيْتَ شِعْرِي ، هل تَنَظَّرَ خالِدٌ عِيادِي عَلى الهِجْرانِ ، أَمْ هُوَ يائِسُ ؟ (* ورد هذا الشعر في كلمة « بشر » وفيه لفظة عنادي بدلاً من عيادي ولعلَّ ما هنا أَكثر مناسبة للمعنى مما هنالك ) ‏ .
      ‏ ويجوز أَن يكون البَصِيرُ لغةً في البَصِيرَة ، كقولك حُقٌّ وحُقَّةٌ وبياض وبياضة ‏ .
      ‏ والبَصيرَةُ : الدِّرْعُ ، وكلُّ ما لُبِسَ جُنَّةً بَصِيرةٌ ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : التُّرس ، وكل ما لُبِسَ من السلاح فهو بصائر السلاح ‏ .
      ‏ والباصَرُ : قَتَبٌ صغير مستدير مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي عن ثعلب ، وهي البواصر ‏ .
      ‏ وأَبو بَصِير : الأَعْشَى ، على التطير ‏ .
      ‏ وبَصير : اسم رجل ‏ .
      ‏ وبُصْرَى : قرية بالشام ، صانها الله تعالى ؛ قال الشاعر : ولو أُعْطِيتُ مَنْ ببلادِ بُصْرَى وقِنَّسْرِينَ مِنْ عَرَبٍ وعُجْمِ وتنسب إِليها السيوف البُصْرِيَّة ؛ وقال : يَفْلُونَ بالقَلَعِ البُصْرِيّ هامَهُمُ (* في أساس البلاغة : يَعلون بالقَلَع إلخ ) ‏ .
      ‏ وأَنشد الجوهري للحصين بن الحُمامِ المُرّي : صَفائح بُصْرَى أَخْلَصَتْها قُيُونُها ، ومُطَّرِداً مِنْ نَسْج دَاودَ مُحْكَمَا والنسَبُ إِليها بُصْرِيٌّ ؛ قال ابن دريد : أَحسبه دخيلاً ‏ .
      ‏ والأَباصِرُ : موضع معروف ؛ وفي حديث كعب : تُمسك النار يوم القيامة حتى تَبِصَّ كأَنَّها مَتْنُ إِهالَةٍ أَي تَبْرُقَ ويتلأْلأَ ضوؤُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. بشر
    • " البَشَرُ : الخَلْقُ يقع على الأُنثى والذكر والواحد والاثنين والجمع لا يثنى ولا يجمع ؛ يقال : هي بَشَرٌ وهو بَشَرٌ وهما بَشَرٌ وهم بَشَرٌ .
      ابن سيده : البَشَرُ الإِنسان الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وقد يثنى .
      وفي التنزيل العزيز : أَنُؤُمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا ؟ والجمع أَبشارٌ .
      والبَشضرَةُ : أَعلى جلدة الرأْس والوجه والجسد من الإِنسان ، وهي التي عليها الشعر ، وقيل : هي التي تلي اللحم .
      وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَديمُ ذو البَشَرَةِ ؛ قال أَبو حنيفة : معناه أَن يُعادَ إِلى الدِّباغ ، يقول : إِنما يعاتَبُ مَن يُرْجَى ومَنْ له مُسْكَةُ عَقْلٍ ، والجمع بَشَرٌ .
      ابن بزرج : والبَشَرُ جمع بَشَرَةٍ وهو ظاهر الجلد .
      الليث : البَشَرَةُ أَعلى جلدة الوجه والجسد من الإِنسان ، ويُعْني به اللَّوْنُ والرِّقَّةُ ، ومنه اشتقت مُباشَرَةُ الرجل المرأَةَ لِتَضامِّ أَبْشارِهِما .
      والبَشَرَةُ والبَشَرُ : ظاهر جلد الإِنسان ؛ وفي الحديث : لَمْ أَبْعَثْ عُمَّالي لِيَضْرِبُوا أَبْشاركم ؛ وأَما قوله : تُدَرِّي فَوْقَ مَتْنَيْها قُرُوناً على بَشَرٍ ، وآنَسَهُ لَباب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون جمع بشرة كشجرة وشجر وثمرة وثمر ، وقد يجوز أَن يكون أَراد الهاء فحذفها كقول أَبي ذؤَيب : أَلا لَيْتَ شِعْري ، هَلْ تَنَظَّرَ خالِدٌ عِنادي على الهِجْرانِ ، أَم هُوَ يائِسُ ؟

      ‏ قال : وجمعه أَيضاً أَبْشارٌ ، قال : وهو جمع الجمع .
      والبَشَرُ : بَشَرُ الأَديمِ .
      وبَشَرَ الأَديمِ يَبْشُرُه بَشْراً وأَبْشَرَهُ : قَشَرَ بَشَرَتَهُ التي ينبت عليها الشعر ، وقيل : هو أَن يأْخذ باطنَه بِشَفْرَةٍ .
      ابن بزرج : من العرب من يقول بَشَرْتُ الأَديم أَبْشِرهُ ، بكسر الشين ، إِذا أَخذت بَشَرَتَهُ .
      والبُشارَةُ : ما بُشِرَ منه .
      وأَبْشَرَه ؛ أَظهر بَشَرَتَهُ .
      وأَبْشَرْتُ الأََديمَ ، فهو مُبْشَرٌ إِذا ظهرتْ بَشَرَتُه التي تلي اللحم ، وآدَمْتُه إِذا أَظهرت أَدَمَتَهُ اليت ينبت عليها الشعر .
      الللحياني : البُشارَةُ ما قَشَرْتَ من بطن الأَديم ، والتِّحْلئُ ما قَشرْتَ عن ظهره .
      وفي حديث عبدالله : مَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَليَبْشَرْ أَي فَلْيَفْرَحْ ولَيُسَرَّ ؛ أَراد أَن محبة القرآن دليل على محض الإِيمان من بَشِرَ يَبْشَرُ ، بالفتح ، ومن رواه بالضم ، فهو من بَشَرْتُ الأَديم أَبْشُرُه إِذا أَخذت باطنه بالشَّفْرَةِ ، فيكون معناه فَلْيُضَمِّرْ نفسه للقرآن فإِن الاستكثار من الطعام ينسيه القرآن .
      وفي حديث عبدالله بن عمرو : أُمرنا أَن نَبْشُرَ الشَّوارِبَ بَشْراً أَي نَحُفّها حتى تَبِينَ بَشَرَتُها ، وهي ظاهر الجلد ، وتجمع على أَبْشارٍ .
      أَبو صفوان : يقال لظاهر جلدة الرأْس الذي ينبت فيه الشعر البَشَرَةُ والأَدَمَةُ والشَّواةُ .
      الأَصمعي : رجل مُؤُدَمٌ مُبْشَرٌ ، وهو الذي قد جَمَعَ لِيناً وشِدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، قال : وأَصله من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَتِهِ ، فالبَشَرَةُ ظاهره ، وهو منبت الشعر ، والأَدَمَةُ باطنه ، وهو الذي يلي اللحم ؛ قال والذي يراد منه أَنه قد جَمع بَيْنَ لِينِ الأَدَمَةِ وخُشونة البَشَرَةِ وجرّب الأُمور .
      وفي الصحاح : فلانٌ مُؤْدَمٌ مَبْشَرٌ إِذا كان كاملاً من الرجال ، وامرأَة مُؤْدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : تامَّةٌ في كُلّ وَجْهٍ .
      وفي حديث بحنة : ابنتك المُؤْدَمَةُ المُبْشَرَة ؛ يصف حسن بَشَرَتها وشِدَّتَها .
      وبَشْرُ الجرادِ الأَرْضَ : أَكْلُه ما عليها .
      وبَشَرَ الجرادُ الأَرضَ يَبْشُرُها بَشراً : قَشَرَها وأَكل ما عليها كأَن ظاهر الأَرض بَشَرَتُها .
      وما أَحْسَنَ بَشَرَتَه أَي سَحْناءَه وهَيْئَتَه .
      وأَبْشَرَتِ الأَرْضُ إِذا أَخرجت نباتها .
      وأَبْشَرَتِ الأَرضُ إِبْشاراً : بُذِرتْ فَظَهَر نَباتُها حَسَناً ، فيقال عند ذلك : ما أَحْسَنَ بَشَرَتَها ؛ وقال أَبو زياد الأَحمر : أَمْشَرَتِ الأَرضُ وما أَحْسَنَ مَشَرَتَها .
      وبَشَرَةُ الأَرضِ : ما ظهر من نباتها .
      والبَشَرَةُ : البَقْلُ والعُشْبُ وكُلُّه مِنَ البَشَرَةِ .
      وباشَرَ الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً : كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها .
      وقوله تعالى : ولا تُباشِرُ وهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد ؛ معنى المباشرة الجماع ، وكان الرجل يخرج من المسجد ، وهو معتكف ، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد .
      ومُباشرةُ المرأَةِ : مُلامَسَتُها .
      والحِجْرُ المُباشِرُ : التي تَهُمُّ بالفَحْلِ .
      والبَشْرُ أَيضاً : المُباشَرَةُ ؛ قال الأَفوه : لَمَّا رَأَتْ شَيْبي تَغَيَّر ، وانْثَنى مِنْ دونِ نَهْمَةِ بَشْرِها حينَ انثنى أَي مباشرتي إِياها .
      وفي الحديث : أَنه كان يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم ؛ أَراد بالمباشَرَةِ المُلامَسَةَ وأَصله من لَمْس بَشَرَةِ الرجل بَشَرَةَ المرأَة ، وقد يرد بمعنى الوطء في الفرج وخارجاً منه .
      وباشَرَ الأَمْرَ : وَلِيَهُ بنفسه ؛ وهو مَثَلٌ بذلك لأَنه لا بَشَرَةَ للأَمر إذ ليس بِعَيْنٍ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فَباشِرُوا رُوحَ اليقين ، فاستعاره لروح اليقين لأَنّ روح اليقين عَرَضٌ ، وبيِّن أَنَّ العَرَضَ ليست له بَشَرَةٌ .
      ومُباشَرَةُ الأَمر : أَن تَحْضُرَهُ بنفسك وتَلِيَه بنفسك .
      والبِشْرُ : الطَّلاقَةُ ، وقد بَشَرَه بالأَمر يَبْشُرُه ، بالضم ، بَشْراً وبُشُوراً وبِشْراً ، وبَشَرَهُ به بَشْراً ؛ كله عن اللحياني .
      وبَشَّرَهُ وأَبْشَرَهُ فَبَشِرَ به ، وبَشَرَ يَبْشُرُ بَشْراً وبُشُوراً .
      يقال : بَشَرْتُه فَأَبْشَرَ واسْتَبْشَر وتَبشَّرَ وبَشِرَ : فَرِحَ .
      وفي التنزيل العزيز : فاسْتْبِشرُوا بِبَيْعِكُمُ الذي بايَعْتُمْ به ؛ وفيه أَيضاً : وأَبْشِروا بالجنة .
      واسْتَبْشَرَهَ كَبَشَّرَهُ ؛ قال ساعدة بن جؤية : فَبَيْنَا تَنُوحُ اسْتَبْشَرُوها بِحِبِّها ، عَلى حِينِ أَن كُلَّ المَرامِ تَروم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يكون طلبوا منها البُشْرى على إِخبارهم إِياهم بمجيء ابنها .
      وقوله تعالى : يا بُشْرايَ هذا غُلامٌ ؛ كقولك عَصايَ .
      وتقول في التثنية : يا بُشْرَبيَّ .
      والبِشارَةُ المُطْلَقَةُ لا تكون إِلاَّ بالخير ، وإِنما تكون بالشر إِذا كانت مقيدة كقوله تعالى : فَبَشِّرْهُم بعذاب أَليم ؛ قال ابن سيده : والتَّبْشِيرُ يكون بالخير والشر كقوله تعالى : فبشرهم بعذاب أَليم ؛ وقد يكون هذا على قولهم : تحيتك الضَّرْبُ وعتابك السَّيْفُ ، والاسم البُشْرى .
      وقوله تعالى : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ؛ فيه ثلاثة أَقوال : أَحدها أَن بُشْراهم في الدنيا ما بُشِّرُوا به من الثواب ، قال الله تعالى : ويُبَشِّرَ المؤمنين ؛ وبُشْراهُمْ في الآخرة الجنة ، وقيل بُشْراهم في الدنيا الرؤْيا الصالحة يَراها المؤْمن في منامه أَو تُرَى له ، وقيل معناه بُشْراهم في الدنيا أَن الرجل منهم لا تخرج روحه من جسده حتى يرى موضعه من الجنة ؛ قال الله تعالى : إِنَّ الذين ، قالوا رَبُّنا اللهُ ثم استقاموا تَتَنَزَّلُ عليهم الملائكةُ أَن لا تخافوا ولا تحزنوا وأَبْشِرُوا بالجنةِ التي كنتم توعدون .
      الجوهري : بَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه ، بالضم ، بَشْراً وبُشُوراً من البُشْرَى ، وكذلك الإِبشارُ والتَّبْشِيرُ ثلاثُ لغات ، والاسم البِشارَةُ والبُشارَةُ ، بالكشر والضم .
      يقال : بَشَرْتُه بمولود فَأَبْشَرَ إِبْشاراً أَي سُرَّ .
      وتقول : أَبْشِرْ بخير ، بقطع الأَلف .
      وبَشِرْتُ بكذا ، بالكسر ، أَبْشَرُ أَي اسْتَبْشَرْتُ به ؛ قال عطية بن زيد جاهلي ، وقال ابن بري هو لعبد القيس بن خفاف البُرْجُميّ : وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِينَ إِلى العلى غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقاعٍ مْمْحِلِ ، فَأَعِنْهُمُ وابْشَرْ بما بَشِرُوا بِهِ ، وإِذا هُمُ نَزَلُوا بَضَنْكٍ فانْزِلِ ‏

      ويروى : ‏ وايْسِرْ بما يَسِرُوا به .
      وأَتاني أَمْرٌ بَشِرْتُ به أَي سُرِرْتُ به .
      وبَشَرَني فلانٌ بوجه حَسَنٍ أَي لقيني .
      وهو حَسَنُ البِشْرِ ، بالكسر ، أَي طَلقُ الوجه .
      والبِشارَةُ : ما بُشِّرْتَ به .
      والبِشارة : تَباشُرُ القوم بأَمر ، والتَّباشِيرُ : البُشْرَى .
      وتَبَاشَرَ القومُ أَي بَشَّرَ بعضُهم بعضاً .
      والبِشارة والبُشارة أَيضاً : ما يعطاه المبَشِّرُ بالأَمر .
      وفي حديث توبة كعب : فأَعطيته ثوبي بُشارَةً ؛ البشارة ، بالضم : ما يعطى البشير كالعُمَالَةِ للعامل ، وبالكسر : الاسم لأَنها تُظْهِرُ طَلاقَةَ الإِنسان .
      والبشير : المبَشِّرُ الذي يُبَشِّرُ القوم بأَمر خير أَو شرٍ .
      وهم يتباشرون بذلك الأَمر أَي يُبَشرُ بضعهم بعضاً .
      والمبَشِّراتُ : الرياح التي تَهُبُّ بالسحاب وتُبَشِّرُ بالغيث .
      وفي التنزيل العزيز : ومن آياته أَن يرسل الرياحَ مُبَشِّرات ؛ وفيه : وهو الذي يُرْسِلُ الرياحَ بُشْراً ؛ وبُشُراً وبُشْرَى وبَشْراً ، فَبُشُراً جَمعُ بَشُورٍ ، وبُشْراً مخفف منه ، وبُشْرَى بمعنى بِشارَةٍ ، وبَشْراً مصدر بَشَرَهُ بَشْراً إِذا بَشَّرَهُ .
      وقوله عز وجل : إِن الله : يُبَشِّرُكِ ؛ وقرئ : يَبْشُرُك ؛ قال الفرّاء : كأَن المشدّد منه على بِشاراتِ البُشَرَاء ، وكأَن المخفف من وجه الإِفْراحِ والسُّرُورِ ، وهذا شيء كان المَشْيَخَةُ يقولونه .
      قال : وقال بعضهم أَبْشَرْتُ ، قال : ولعلها لغة حجازية .
      وكان سفيان بن عيينة يذكرها فَلْيُبْشِرْ ، وبَشَرْتُ لغة رواها الكسائي .
      يقال : بَشَرَني بوَجْهٍ حَسَنٍ يَبْشُرُني .
      وقال الزجاج : معنى يَبْشُرُك يَسُرُّك ويُفْرِحُك .
      وبَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه إِذا أَفرحته .
      وبَشِرَ يَبْشَرُ إِذا فرح .
      قال : ومعنى يَبْشُرُك ويُبَشِّرُك من البِشارة .
      قال : وأَصل هذا كله أَن بَشَرَةَ الإِنسان تنبسط عند السرور ؛ ومن هذا قولهم : فلان يلقاني بِبِشْرٍ أَي بوجه مُنْبَسِطٍ .
      ابن الأَعرابي : يقال بَشَرْتُه وبَشَّرْتُه وأَبْشَرْتُه وبَشَرْتُ بكذا وكذا وبَشِرْت وأَبْشَرْتُ إِذا فَرِحْتَ بِه .
      ابن سيده : أَبْشَرَ الرجلُ فَرِحَ ؛ قال الشاعر : ثُمَّ أَبْشَرْتُ إِذْ رَأَيْتُ سَواماً ، وبُيُوتاً مَبْثُوثَةً وجِلالا وبَشَّرَتِ الناقةُ باللِّقاحِ ، وهو حين يعلم ذلك عند أَوَّل ما تَلْقَحُ .
      التهذيب .
      يقال أَبْشَرَتِ الناقَةُ إِذا لَقِحَتْ فكأَنها بَشَّرَتْ بالِّلقاحِ ؛ قال وقول الطرماح يحقق ذلك : عَنْسَلٌ تَلْوِي ، إِذا أَبْشَرَتْ ، بِخَوافِي أَخْدَرِيٍّ سُخام وتَباشِيرُ كُلّ شيء : أَوّله كتباشير الصَّبَاح والنَّوْرِ ، لا واحد له ؛
      ، قال لبيد يصف صاحباً له عرّس في السفر فأَيقظه : فَلَمَّا عَرَّسَ ، حَتَّى هِجْتُهُ بالتَّباشِيرِ مِنَ الصُّبْحِ الأُوَلْ والتباشيرُ : طرائقُ ضَوْءِ الصُّبْحِ في الليل .
      قال الليث : يقال للطرائق التي تراها على وجه الأَرض من آثار الرياح إِذا هي خَوَّتْهُ : التباشيرُ .
      ويقال لآثار جنب الدابة من الدَّبَرِ : تَباشِيرُ ؛ وأَنشد : نِضْوَةُ أَسْفارٍ ، إِذا حُطَّ رَحْلُها ، رَأَيت بِدِفْأَيْها تَباشِيرَ تَبْرُقُ .
      الجوهري : تَباشِيرُ الصُّبْحِ أَوائلُه ، وكذلك أَوائل كل شيء ، ولا يكون منه فِعلٌ .
      وفي حديث الحجاج : كيف كان المطرُ وتَبْشِيرُه أَي مَبْدَؤُه وأَوَّلُه وتَبِاشِيرُ : ليس له نظير إِلاَّ ثلاثة أَحرف : تَعاشِيبُ الأَرض ، وتَعاجِيبُ الدَّهرِ ، وتَفاطِيرُ النَّباتِ ما يَنْفَطر منه ، وهو أَيضاً ما يخرج على وجه الغِلْمَان والفتيات ؛ قال : تَفاطِيرُ الجُنُونِ بِوَجْهِ سَلْمَى قَدِيماً ، لا تَقاطِيرُ الشَّبابِ .
      ويروى نفاطير ، بالنون .
      وتباشير النخل : في أَوَّل ما يُرْطِبُ .
      والبشارة ، بالفتح : الجمال والحُسْنُ ؛ قال الأَعشى في قصيدته التي أَوَّلها : بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفارَهْ ، يا جارَتا ، ما أَنْتِ جارهْ .
      قال منها : وَرَأَتْ بِأَنَّ الشَّيْبَ جَا نَبَه البَشاشةُ والبَشارَهْ ورجلٌ بَشِيرُ الوجه إِذا كان جميله ؛ وامرأَةٌ بَشِيرةُ الوجه ، ورجلٌ بَشِيرٌ وامرأَة بَشِيرَةٌ ، ووجهٌ بَشيرٌ : حسن ؛ قال دكين بن رجاء : تَعْرِفُ ، في أَوجُهِها البَشائِرِ ، آسانَ كُلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ والآسانُ : جمع أُسُنٍ ، بضم الهمزة والسين ، وقد قيل أَسن بفتحهما أَيضاً ، وهو الشبه .
      والآفق : الفاضل .
      والمُشَاجِرُ : الذي يَرْعَى الشجر .
      ابن الأَعرابي : المَبْشُورَةُ الجارية الحسنة الخلق واللون ، وما أَحْسَنَ بَشَرَتَها .
      والبَشِيرُ : الجميل ، والمرأَة بَشِيرَة .
      والبَشِيرُ : الحَسَنُ الوجه .
      وأَبْشَرَ الأَمرُ وَجْهَهُ : حَسَّنَه ونَضَّرَه ؛ وعليه وَجَّهَ أَبو عمرو قراءَةَ من قرأَ : ذلك الذي يَبْشُرُ اللهُ عِبادَه ؛ قال : إِنما قرئت بالتخفيف لأَنه ليس فيه بكذا إِنما تقديره ذلك الذي يُنَضِّرُ اللهُ به وُجوهَهم .
      اللحياني : وناقة بَشِيرَةٌ أَي حَسَنَةٌ ؛ وناقة بَشِيرَةٌ : ليست بمهزولة ولا سمينة ؛ وحكي عن أَبي هلال ، قال : هي التي ليست بالكريمة ولا الخسيسة .
      وفي الحديث : ما مِنْ رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ وبَقَرٌ لا يُؤَدِّي حَقَّها إِلاَّ بُطِحَ لها يَوْمَ القيامة بِقَاع قَرْقَرٍ كأَكْثَرِ ما كانَتْ وأَبْشَرِه أَي أَحْسَنِه ، من البِشر ، وهو طلاقة الوجه وبشاشته ، ‏

      ويروى : ‏ وآشَره من النشاط (* قوله « من النشاط » كذا بالأصل والأحسن من الأشر وهو للنشاط ).
      والبطر .
      ابن الأَعرابي : هم البُشَارُ والقُشَارُ والخُشَارُ لِسِقاطِ الناسِ .
      والتُّبُشِّرُ والتُّبَشِّرُ : طائر يقال هو الصُّفارِيَّة ، ولا نظير له إِلاَّ التُّنَوِّطُ ، وهو طائر وهو مذكور في موضعه ، وقولُهم : وقع في وادي تُهلِّكَ ، ووادي تُضُلِّلَ ، ووادي تُخُيِّبَ .
      والناقةُ البَشِيرَةُ : الصالحةُ التي على النِّصْفِ من شحمها ، وقيل : هي التي بين ذلك ليست بالكريمة ولا بالخسيسة .
      وبِشْرٌ وبِشْرَةُ : اسمان ؛ أَنشد أَبو علي : وبِشْرَةُ يَأْبَوْنا ، كَأَنَّ خِبَاءَنَا جَنَاحُ سُمَانَى في السَّماءِ تَطِيرُ وكذلك بُشَيْرٌ وبَشِيرٌ وبَشَّار ومُبَشِّر .
      وبُشْرَى : اسم رجل لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ، للتأْنيث ولزوم حرف التأْنيث له ، وإِن لم يكن صفة لأَن هذه الأَلف يبنى الاسم لها فصارت كأَنها من نفس الكلمة ، وليست كالهاء التي تدخل في الاسم بعد التذكير .
      والبِشْرُ : اسم ماء لبني تغلب .
      والبِشْرُ : اسم جبل ، وقيل : جبل بالجزيرة ؛
      ، قال الشاعر : فَلَنْ تَشْرَبي إِلاَّ بِرَنْقٍ ، وَلَنْ تَرَيْ سَواماً وحَيّاً في القُصَيْبَةِ فالبِشْرِ "


    المعجم: لسان العرب



معنى ويبظ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
العازف العودَ ـُ بظّاً: حرّكه للضرب.أَبَظَّ فلانٌ: سمن.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: