وصف و معنى و تعريف كلمة ويح:


ويح: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و حاء (ح) .




معنى و شرح ويح في معاجم اللغة العربية:



ويح

جذر [ويح]

  1. وَيح: (اسم)
    • وَيْحٌ : كلمة توجُّع وترحُّم وإظهار الشفقة ، تستعمل منوَّنة وغير منوَّنة ، وقيل : هي بمعنى وَيْل
    • يَا وَيْحَهُ ! : مَا أَرْوَعَهُ ، مَا أَدْهَشَهُ
,
  1. ويْخٌ
    • ـ ويْخٌ ، وويْحٌ ، وويْسٌ ، وويْهٌ ، وويْلٌ ، وويْبٌ : أخواتٌ وما لَهُنَّ سابعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَيْحٌ
    • ـ وَيْحٌ لزَيْدٍ ، وويْحاً له : كَلِمَةُ رَحْمَةٍ ، ورَفْعُه على الابْتِداءِ ونَصْبُه بإِضْمارِ فِعْلٍ ، ووَيْحَ زَيْدٍ ، ووَيْحَه ، نَصْبُهما به أيضاً ،
      ـ وَيْحَما زَيْدٍ : بمعناه ، أو أصْلُهُ : وَيْ ، فَوُصِلَتْ بحاءٍ ، مَرَّةً ، وبِلامٍ مَرَّةً ، وبِبَاءٍ مَرَّةً ، وبِسينٍ مَرَّةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ويح
    • و ي ح : وَيْحٌ كلمة رحمة وويل كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد تقول ويح لزيد وويل لزيد فترفعهما على الابتداء ولك أن تنصبهما بفعل مُضمر تقديره ألزمه الله تعالى ويحا وويلا ونحو ذلك وكذا ويحك وويلك وويح زيد وويل زيد منصوب بفعل مُضمر وأما قولهم تَعْسا له وبُعدا له ونحوهما فمنصوب أبدا لأنه لا تَصِح إضافته بغير لام فيُقال تعسه وبُعده فلذلك افترقا

    المعجم: مختار الصحاح

  4. وَيْحٌ
    • وَيْحٌ : كلمةُ ترحُّم وتوجُّع .
      وقيل : هي بمعنى وَيْل .
      ويقال : وَيْحٌ له ، ووَيْحًا له ، ووَيْحَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. وَيْحٌ
    • [ و ي ح ].
      1 . :- وَيْحٌ لَكَ أَيُّهَا السَّفِيهُ :- : الوَيْلُ لَكَ . :- وَيْحَكَ ! :- :- وَيْحٌ لَهُ :- :- وَيْحاً لَهُ . الرَّفْعُ عَلَى الابْتِدَاءِ ، وَالنَّصْبُ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ كَأَنَّكَ قُلْتَ : :- أَلْزَمَهُ اللَّهُ وَيْحاً .
      2 . :- يَا وَيْحَهُ ! :- : مَا أَرْوَعَهُ ، مَا أَدْهَشَهُ .

    المعجم: الغني

  6. وَيْح
    • وَيْح :-
      كلمة توجُّع وترحُّم وإظهار الشفقة ، تستعمل منوَّنة وغير منوَّنة ، وقيل : هي بمعنى وَيْل :- وَيْحك أيُّها الكاذبُ ، - وَيْحًا له ، - ألا يا طبيبَ الجِنِّ وَيْحكَ دَاوِني ... فإنَّ طبيبَ الإنسِ أعياهُ دائِيا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. وَيح
    • ويح
      1 - ويح : كلمة ترحم وتوجع . 2 - ويح : كلمة بمعنى « ويل » : « ويح له ، ويحا له ، ويحه »؛ فالأولى مرفوعة على الابتداء ، والثانية والثالثة منصوبتان على إضمار فعل تقديره : « ألزمه الله ويحا ». 3 - ويح : كلمة مدح وتعجب .

    المعجم: الرائد

  8. ويح
    • " وَيْح : كلمة تقال رحمةً ، وكذلك وَيْحَما ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور : أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما ، ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما الليث : وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة ، وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما .
      ووَيْحٌ : كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع ، وقد يقال بمعنى المدح والعجب ، وهي منصوبة على المصدر ، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف ؛ يقال : وَيْحَ زيدٍ ، ووَيْحاً له ، ووَيْحٌ له الجوهري : وَيْح كلمة رحمة ، ووَيْلٌ كلمة عذاب ؛ وقيل : هما بمعنى واحد ، وهما مرفوعتان بالابتداء ؛ يقال : وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد ، ولك أَن تقول : ويحاً لزيد وويلاً لزيد ، فتنصبهما بإِضمار فعل ، وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك ؛ ولك أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد ، ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد ، بالإِضافة ، فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل ؛ وأَما قوله : فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود ، وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً ، لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام ، لأَنك لو قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا .
      الأَصمعي : الوَيْلُ قُبُوحٌ ، والوَيحُ تَرَحُّمٌ ، ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها .
      أَبو زيد : الوَيْلُ هَلَكةٌ ، والوَيْحُ قُبُوحٌ ، والوَيْسُ ترحم .
      سيبويه : الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة ، والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة ، ولم يذكر في الوَيْس شيئاً .
      ابن الفرج : الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد .
      ابن سيده : وَيْحَه كَوَيْلَه ، وقيل : وَيْح تقبيح .
      قال ابن جني : امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه ، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ ، وعينه كباع ، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين ، قال : ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً ؟ الخليل : وَيْس كلمة في موضع رأْفة واستملاح ، كقولك للصبي : وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه ما أَملحه نصر النحوي ، قال : سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة ؛ قال : وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً ، قال : ومن ، قال هو رحمة ؛ يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه : وَيْحَه ، رِثايَةً له .
      وجاءَ عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لعَمَّارٍ : وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية .
      الأَزهري : وقد ، قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَة وعذاب ، والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه ، وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها ، أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم : وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها ؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم ، وأَما وَيح فإِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل ، فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه ؛ قال : وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة كله عندي « وَيْ » وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته ، قال وَيْ ، ومعناها التنديم والتنبيه .
      ابن كَيْسانَ : إِذا ، قالوا له : وَيْلٌ له ، ووَيْحٌ له ، ووَيْسٌ له ، فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر ، فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه .
      "

    المعجم: لسان العرب



,
  1. حَجَزَهُ
    • ـ حَجَزَهُ : يَحْجُزُهُ ويَحْجِزُهُ حَجْزَاً وحِجِّيزَى وحِجَازَةً : مَنَعَهُ ، وكفَّهُ ، فانْحَجَزَ ،
      ـ حَجَزَ بينهما : فَصَلَ ،
      ـ حَجَزَ البعيرَ : أناخَهُ ، ثم شَدَّ حَبْلاً في أصلِ خُفَّيْهِ من رِجْلَيْهِ ، ثم رَفَعَ الحَبْلَ من تَحْتِهِ ، فَشَدَّهُ على حَقْوَيْهِ ، لِيُدَاوِيَ دَبَرَتَهُ . وذلك الحَبْلُ ، وكلُّ ما تَشُدُّ به وسَطَكَ لِتُشَمِّرَ ثِيَابَكَ : حِجَازٌ .
      ـ حَجَزَةُ : الظَّلَمَةُ الذينَ يَمْنَعُونَ بعضَ الناسِ من بعضٍ ، ويَفْصِلُونَ بينهم بالحقِّ ، جمعُ حاجِزٍ .
      ـ مَحْجُوزُ : المُصابُ في مُحْتَجَزِهِ ومُؤْتَزَرِهِ ، والمَشْدُودُ بالحِجَازِ .
      ـ حُجْزَةُ : مَعْقِدُ الإِزار ،
      ـ حُجْزَةُ من السَّراوِيلِ : مَوْضِعُ التِّكَّةِ ،
      ـ حُجْزَةُ من الفرسِ : مَرْكَبُ مُؤَخَّرِ الصِّفَاقِ بالحَقْوِ .
      ـ حِجْزُ وحُجْزُ : الأصلُ ، والعشيرَةُ ، والناحيةُ ،
      ـ حَجَزُ : الزَّنَجُ لِمَرَضٍ في المِعَى ، والفِعْلُ حَجِزَ .
      ـ حِجْزَى : قرية بِدِمَشْقَ ، وهو حِجْزاوِيُّ .
      ـ حِجَازُ : مكةُ والمدينةُ والطائِفُ ومخَالِيفُهَا ، لأنها حَجَزَت بينَ نَجْدٍ وتِهامَةَ ، أو بينَ نَجْدٍ والسَّراةِ ، أو لأنَّها احْتُجِزَتْ بالحِرارِ الخَنْسِ ، حَرَّةِ بني سُلَيْمٍ وواقِمٍ ولَيْلَى وشَوْرَانَ والنارِ .
      ـ احْتَجَز : أتاهُ ، كانْحَجَزَ وأحْجَزَ ، واجْتَمَعَ ، وَحَمَلَ الشيء في حُجْزَتِهِ ،
      ـ احْتَجَز بإِزارِهِ : شَدّهُ على وَسَطِهِ .
      ـ مُحْتَجِزَةُ : النَّخْلَةُ تكونُ عُذُوقُها في قَلْبِهَا .
      ـ مُحَاجَزَةُ : المُمَانَعَةُ .
      ـ تَحاجَزَا : تمَانَعَا .
      ـ حَجَائزُ : موضع باليمامة .
      ـ حَجَازَيْكَ : احْجُزْ بَيْنَ القومِ حَجْزاً بعدَ حَجْزٍ .
      ـ شِدَّةُ الحُجْزَةِ : كِنَايَةٌ عن الصَّبْرِ .
      ـ هو داني الحُجْزَةِ : مُمْتَلِئ الكَشْحَيْنِ ، وهو عَيْبٌ .
      ـ وَرَدَتِ الإِبِلُ ولها حُجَزٌ : شِبَاعاً عِظَامَ البُطُونِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حِبْرُ
    • ـ حِبْرُ : النِّقْسُ ، ومَوْضِعهُ : المَحْبَرَةُ ، وغَلِطَ الجوهريُّ ، وحُكِيَ مَحْبُرَةٌ ومَحْبُرَّةٌ ، وبائِعُهُ : الحِبْرِيُّ لا الحَبَّارُ ، والعالِمُ ، أو الصالِحُ ، ج : أَحْبارٌ وحُبورٌ ، والأَثَرُ ، أو أثَرُ النِّعْمَةِ ، والحُسْنُ ، والوَشْيُ ، وصُفْرَةٌ تَشُوبُ بَياضَ الأَسْنَانِ ، كالحَبْرِ والحَبْرَةِ والحُبْرَةِ والحِبِرِ والحِبِرَةِ ، وقد حَبِرَتْ أسْنَانُهُ ، ج : حُبُورٌ ، والمِثْلُ والنَّظِيرُ ،
      ـ حَبْرُ : السُّرُور ، كالحُبُورِ والحَبْرَةِ والحَبَرَةِ ،
      ـ أَحْبَرَهُ : سَرَّهُ ، والنَّعْمَةُ ، كالحَبْرَةِ ،
      ـ حَبَرُ : الأَثَرُ ، كالحَبَارِ والحِبارِ .
      ـ قد حُبِرَ جِلْدُهُ : ضُرِبَ فَبَقِي أثَرُهُ .
      ـ حَبَرَتْ يَدُهُ : بَرِئَتْ على عُقْدَةٍ في العَظْمِ .
      ـ حَبِرٌ : الناعِمُ الجَدِيدُ ، كالحَبِيرِ .
      ـ حِبَرَةٌ : أبو حِبَرَةَ تَابِعِيُّ ،
      ـ حِبَرَةُ بنُ نَجْمٍ : مُحَدِّثٌ ،
      ـ حِبْرَةُ وحَبَرَةُ : ضرْبٌ من بُرُودِ اليَمنِ ، ج : حِبَرٌ وحِبَرَاتٌ ، وبائِعُها : حِبَرِيُّ لا حَبَّارٌ .
      ـ حَبِيرُ : السَّحابُ المُنَمَّرُ ، والبُرْدُ المُوَشَّى ، والثَّوْبُ الجديدُ ج : حُبْرٌ وأبو بَطْنٍ ، وشاعرٌ . وقولُ الجوهريِّ : الحبِيرُ لُغامُ غلَطٌ ، والصَّوابُ : الخَبِيرُ ،
      ـ مُطَرِّفُ بنُ أبي الحُبَيْرِ ، ويَحْيَى بنُ المُظَفَّرِ بنِ الحُبَيْرِ : مُحَدِّثانِ .
      ـ حُبْرَةُ : عُقْدَةٌ من الشَّجَرِ تُقْطَعُ ، ويُخْرَطُ منها الآنِيَةُ ،
      ـ حَبْرَةُ : السَّماعُ في الجَنَّةِ ، وكُلُّ نَغْمَةٍ حَسَنَةٍ ، والمُبَالَغَةُ فيما وُصِفَ بِجَمِيلٍ .
      ـ حُبَارَى : طائِرٌ للذَّكَرِ والأُنْثَى ، والواحِدِ والجمعِ ، وألِفُهُ للتأنيثِ . وغَلِطَ الجوهريُّ ، إذْ لو لم تكنْ له لانْصَرَفَتْ ج : حُبَارَياتٌ .
      ـ حُبْرُورُ وحِبْرِيرُ وحَبَرْبَرُ وحُبُرْبورُ ويَحْبُورُ وحُبُّورُ : فَرْخُه ج : حَبارِيرُ وحَبابيرُ .
      ـ يَحْبُورُ : طائِرٌ ، أو ذَكَرُ الحُبَارَى .
      ـ حِبْرٌ : بلد .
      ـ حِبْرِيرٌ : جبلٌ بالبَحْرَيْنِ .
      ـ مُحَبَّرٌ : فَرَسُ ضِرَارِ بنِ الأزْوَرِ قاتِلِ مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ ، ومن أكَلَ البَرَاغيثُ جِلْدَهُ ، فَبَقِيَ فيه حَبَرٌ ، وقِدْحٌ أُجِيدَ بَرْيُهُ ،
      ـ مُحَبِّرٌ : لَقَبُ رَبيعةَ بنِ سُفيانَ الشَّاعِرِ الفارِسِ ، ولَقَبث طُفَيْلِ بنِ عَوْفٍ الغَنَوِيِّ الشاعِرِ .
      ـ حِبِرَّى : وادٍ .
      ـ نارُ إِحْبِيرٍ : نارُ الحُبَاحِبِ .
      ـ حُبْرَانُ : أبو قَبيلَةٍ باليَمَنِ ، منهم : أبو راشِدٍ ، وطائِفَةٌ ، ويُحَابِرُ بنُ مالِكِ بنِ أُدَدَ أبو مُرادٍ .
      ـ ما أَصَبْتُ منه حَبَنْبَراً ولا حَبَرْبَرَاً : شيئاً .
      ـ ما على رأسِهِ حَبَرْبَرَةٌ : شَعَرَةٌ .
      ـ حِبِرٌّ : موضع .
      ـ أبو حِبْرَانَ الحِمَّانِيُّ : مَوْصُوفٌ بالجمالِ ،
      ـ أبو حِبَرَةَ ، شِيحَةُ بنُ عبدِ اللَّهِ : تابِعِيّ .
      ـ أرضٌ مِحْبَارٌ : سَرِيعَةُ النَّبَاتِ .
      ـ حَبِرَتْ : كثُرَ نَبَاتُهَا ، كأَحْبَرَتْ ،
      ـ حَبِرَ الجُرْحُ : نُكِسَ وغَفِرَ ، أو بَرَأَ وبَقِيَتْ له آثارٌ .
      ـ حابُورُ : مَجْلِسُ الفُسَّاقِ .
      ـ حُبْرُحُبْرُ : دُعاءُ الشَّاةِ للحلْبِ .
      ـ تَحْبِيرُ الخَطِّ والشِّعْرِ وغيرِهما : تَحْسِينُهُ .
      ـ حِبْرَةُ : أُطُمٌ بالمدينةِ ، وبِنتُ أبي ضَيْغَمٍ الشاعِرَةُ .
      ـ اللَّيْثُ بنُ حَبْرَوَيْهِ : مُحدِّثٌ .
      ـ سُورَةُ الأَحْبَارِ : سورَةُ المائِدَةِ .
      ـ حَبَرْبَرُ : الجملُ الصَّغيرُ ،
      ـ حَبَرْبَرَةُ : المرأةُ القَمِيئَةُ .
      ـ أحمدُ بنُ حَبْرُونٍ : شاعِرٌ .
      ـ شاةٌ مُحَبَّرَةٌ : في عَيْنَيْهَا تَحْبِيرٌ مِنْ سَوَادٍ وَبَياضٍ .
      ـ حَبْرَى وحَبْرُونٌ : مدينةُ إبراهيمَ الخليل ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ كَعْبُ الحَبْرِ والحِبْرِ ، ولا تَقُلِ الأحبار : معروف .
      ـ حَبْتَرُ : الثَّعْلَبُ ، والقَصِيرُ ، كالحَبَيْتَرِ .
      ـ قَيْسُ بنُ حَبْتَرٍ : تابِعيٌّ .
      ـ حُبَاتِرٌ : القاطِعُ رَحِمَهُ .
      ـ حَبْتَرَةُ : ضُؤُولَةُ الجِسْمِ وقِلَّتُهُ .
      ـ حَبْتَرِي : عائِذُ بنُ أبي ضَبٍّ الكَلْبِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَتْرُ
    • ـ حَتْرُ : الإِحْكَامُ والشَّدُّ ، كالإِحْتارِ ، وتَحْدِيدُ النَّظَرِ ، والتَّقْتِيرُ في الإِنْفَاقِ ، كالحُتُورِ ، والأَكْلُ الشدِيدُ ، والإِعْطَاءُ ، أو تَقْلِيلُهُ ، والإِطْعَامُ ، كالإِحْتَارِ ، آتِي الكُلِّ يَحْتُرُ ويَحْتِرُ ، وما ارْتَفَعَ مِنَ الأرض ، وطالَ ، والشيءُ القليلُ ، كالحُتْرَةِ ، وذَكَرُ الثعْلَبِ ،
      ـ حِتْرُ : ما يُوصَلُ بأسْفَلِ الخِبَاءِ إذا ارْتَفَعَ من الأرضِ ، كالحُتْرَةِ ، والعَطِيَّةُ ، وأن تأخذَ للبيتِ حِتاراً .
      ـ حِتارُ من كُلِّ شيءٍ : كِفافُهُ ، وحَرْفُهُ ، وما استدار به ، وحَلْقَةُ الدُّبُرِ ، أو ما بينه وبينَ القُبُلِ ، أو الخَطُّ بين الخُصْيَيْنِ ، وزِيقُ الجَفْنِ ، وشيءٌ في أقْصى فَمِ البَعِيرِ كَنابٍ ، وهو لَحْمٌ ، وحَبْلٌ يُشَدُّ في أعراضِ المَظالِّ تُشد إليه الأَطْنَابُ .
      ـ حُتْرَةُ : مُجْتَمَعُ الشِّدْقَيْنِ ، والوَكِيرَةُ ، كالحَتِيرَةِ ، ومَوْضِعُ قَصِّ الشاربِ ،
      ـ حَتْرَةُ : الرَّضْعَةُ الواحدَةُ .
      ـ مَحْتُورُ : الذي يَرْضَعُ شيئاً قليلاً لِلْجَدْبِ وقِلَّةِ اللَّبَنِ .
      ـ مُحَتِّرُ : المُقَتِّرُ .
      ـ ما حَتَرْتُ اليومَ شيئاً : ما ذقتُ .
      ـ حَتَّر لهمْ تحتيراً : اتَّخذ لهمْ وكِيرةً ،
      ـ حَتَّر البيتَ : جعل له حِتْرَاً .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. الجَمُّ
    • ـ الجَمُّ : الكثيرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَمِيمِ ،
      ـ الجَمُّ من الظهيرةِ والماءِ : مُعْظَمُهُ ، كجُمَّتِه , ج : جِمامٌ وجُمومٌ ، والكَيْلُ إلى رأسِ المِكْيالِ كالجِمامِ ، الجُمام والجِمام والجَمام ،
      ـ الجِمُّ : الشَّيْطان أو الشَّياطينُ ،
      ـ الجُمَّ : صَدَفٌ .
      ـ جَمَّ ماؤُه يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً : كَثُرَ واجْتَمَعَ ، كاسْتَجَمَّ ،
      ـ جَمَّ البِئْرُ : تَراجَعَ ماؤُها ،
      ـ جَمَّ الفَرَسُ جَماماً : تَرَكَ الضِّرابَ فَتَجَمَّعَ ماؤُه ،
      ـ جَمّاً وجَماماً : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فَعَفا من تَعَبِه ، كأَجَمَّ وأجَمَّهُ هو ،
      ـ جَمَّ العَظْمُ : كثُرَ لَحْمُه ، فهو أجَمُّ ،
      ـ و جَمَّ ـ الماءَ : تَرَكَهُ يَجْتَمِعُ ، كأَجَمَّهُ ،
      ـ جَمَّ الأَمْرُ : دَنا ، كأَجَمَّ .
      ـ جَمَّةُ السَّفينَةِ : المَوْضِعُ الذي يَجْتَمِعُ فيه الرَّشْحُ من حُزوزِه ،
      ـ جُمَّهُ : مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرأسِ .
      ـ مُجَمَّمٍ : ذو الجُمَّةِ .
      ـ الجُمَّانِيُّ : طَويلُها .
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : تابِعِيٌّ .
      ـ جَمامٍ : الراحَةُ .
      ـ جُمامٍ وجِمامٍ : ما اجْتَمَعَ من ماءِ الفَرَسِ ،
      ـ جُمام وجِمام وجَمام وجَمَم : ما على رأسِ المَكُّوكِ فَوقَ طَفافِه , وقد جَمَّمْتُه وجَمَمْتُه وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمَّانٌ وجَمَّامٌ .
      ـ جُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ : مَلأْى .
      ـ جَمومٍ : البِئْرُ الكثيرَةُ الماء ، كالجَمَّةِ ، وفَرَسٌ كُلَّما ذَهَبَ منه جَرْيٌ ، جاءَهُ جَرْيٌ آخَرُ .
      ـ جاءَ في جَمَّةٍ عَظيمَةٍ ، جُمَّةٍ ، أي : جَماعةٍ يَسألونَ الدِّيَةَ .
      ـ الجَمِيمُ : النَّبْتُ الكثيرُ ، أو الناهضُ المُنْتَشِرُ ، وقد جَمَّمَ وتَجَمَّمَ , ج : أجِمَّاءُ .
      ـ الجَمِيمةُ : النَّصِيَّةُ بَلَغَتْ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَمَلأَتِ الفَمَ .
      ـ أُجَيْمَة : بِنْتُ صَيْفِيٍّ ، وبِنْتُ جُمامِ بنِ الجَموحِ : صَحابيَّتانِ .
      ـ اسْتَجَمَّتِ الأرضُ : خَرَجَ نَبْتُها .
      ـ المَجَمُّ : الصَّدرُ .
      ـ هو واسِعُ المَجَمِّ أي : رَحْبُ الذِّراعِ واسِعُ الصَّدْرِ .
      ـ الأَجَمُّ : الرَّجلُ بلا رُمْحٍ ، والكَبْشُ بلا قَرْنٍ ، وقُبُلُ المرأةِ ، والقَدَحُ .
      ـ امرأةٌ جَمَّاءُ العِظامِ : كثيرَةُ اللَّحْمِ .
      ـ وجاؤُوا جَمّاً غَفيراً ، والجَمَّاءَ الغَفيرَ : بأجْمَعِهِمْ . وذُكِرَ في غ ف ر .
      ـ الجَمَّاءُ : المَلْساءُ ، وبَيْضَةُ الرأسِ .
      ـ الجُمَّى : الباقِلاءُ .
      ـ الجَمْجَمَةُ : أن لا يُبَيِّنَ كلامَهُ ، كالتَّجَمْجُمِ ، وإخفاءُ الشيءِ في الصَّدْرِ ، والإِهْلاكُ ،
      ـ الجُمْجُمَة : القِحْفُ ، أو العَظْمُ فيه الدِّماغُ , ج : جُمْجُمٌ ، وضَرْبٌ من المَكاييلِ ، والبِئْرُ تُحْفَرُ في السَّبَخَةِ ، والقَدَحُ من خَشَبٍ .
      ـ الجَمَاجِمُ : الساداتُ ، والقبائلُ التي تُنْسَبُ إليها البُطونُ ، كالجِمامِ ، وسِكَّةٌ بِجُرْجانَ .
      ـ دَيْرُ الجَمَاجِمِ : ع قُرْبَ الكُوفَةِ ، والحَسَنُ بنُ يَحْيَى ، وعَلِيُّ بنُ مَسْعودٍ الجَماجِمِيَّانِ ،
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ التَّجْمِيمُ : مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ .
      ـ الجَمَّاوانِ : هَضْبتانِ قُرْبَ المدينةِ .
      ـ جَمَّامُ بنُ دُعْمِيٍ : في حِمْيَرَ ،
      ـ جَمَّانُ بنُ هَدادٍ : في الأَزْدِ .
      ـ الجُمْجُمُ : للمَداسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حبب
    • " الحُبْرُجُ والحُبارِجُ : ذَكَر الحُبَارَى كالحُبجُرِ والحُباجِر .
      والحُبرُجُ والحُبارِجُ : دُويْبَّة .
      ابن الأَعرابي : الحَبارِيجُ طيور الماء المُلَعَّمَة (* لم نجد لهذه اللفظة أَصلاً في المعاجم ، وربما كانت محرّفة .).
      وقال : الحَبارِجُ من طير الماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. ويح
    • " وَيْح : كلمة تقال رحمةً ، وكذلك وَيْحَما ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور : أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما ، ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما الليث : وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة ، وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما .
      ووَيْحٌ : كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع ، وقد يقال بمعنى المدح والعجب ، وهي منصوبة على المصدر ، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف ؛ يقال : وَيْحَ زيدٍ ، ووَيْحاً له ، ووَيْحٌ له الجوهري : وَيْح كلمة رحمة ، ووَيْلٌ كلمة عذاب ؛ وقيل : هما بمعنى واحد ، وهما مرفوعتان بالابتداء ؛ يقال : وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد ، ولك أَن تقول : ويحاً لزيد وويلاً لزيد ، فتنصبهما بإِضمار فعل ، وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك ؛ ولك أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد ، ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد ، بالإِضافة ، فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل ؛ وأَما قوله : فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود ، وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً ، لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام ، لأَنك لو قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا .
      الأَصمعي : الوَيْلُ قُبُوحٌ ، والوَيحُ تَرَحُّمٌ ، ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها .
      أَبو زيد : الوَيْلُ هَلَكةٌ ، والوَيْحُ قُبُوحٌ ، والوَيْسُ ترحم .
      سيبويه : الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة ، والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة ، ولم يذكر في الوَيْس شيئاً .
      ابن الفرج : الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد .
      ابن سيده : وَيْحَه كَوَيْلَه ، وقيل : وَيْح تقبيح .
      قال ابن جني : امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه ، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ ، وعينه كباع ، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين ، قال : ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً ؟ الخليل : وَيْس كلمة في موضع رأْفة واستملاح ، كقولك للصبي : وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه ما أَملحه نصر النحوي ، قال : سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة ؛ قال : وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً ، قال : ومن ، قال هو رحمة ؛ يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه : وَيْحَه ، رِثايَةً له .
      وجاءَ عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لعَمَّارٍ : وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية .
      الأَزهري : وقد ، قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَة وعذاب ، والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه ، وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها ، أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم : وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها ؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم ، وأَما وَيح فإِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل ، فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه ؛ قال : وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة كله عندي « وَيْ » وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته ، قال وَيْ ، ومعناها التنديم والتنبيه .
      ابن كَيْسانَ : إِذا ، قالوا له : وَيْلٌ له ، ووَيْحٌ له ، ووَيْسٌ له ، فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر ، فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ويح في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**وَيْحٌ** - [و ي ح]. 1. "وَيْحٌ لَكَ أَيُّهَا السَّفِيهُ" : الوَيْلُ لَكَ. "وَيْحَكَ!" "وَيْحٌ لَهُ" "وَيْحاً لَهُ". الرَّفْعُ عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالنَّصْبُ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ كَأَنَّكَ قُلْتَ: "أَلْزَمَهُ اللَّهُ وَيْحاً". 2. "يَا وَيْحَهُ! " : مَا أَرْوَعَهُ، مَا أَدْهَشَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ويح [ كلمة وظيفية ] : كلمة توجع وترحم وإظهار الشفقة ، تستعمل منونة وغير منونة ، وقيل : هي بمعنى ويل ويحك أيها الكاذب - ويحا له - ألا يا طبيب الجن ويحك داوني . . . فإن طبيب الإنس أعياه دائيا .


معجم اللغة العربية المعاصرة
واحة [ مفرد ] : ج واحات : بقعة خضراء في الصحراء أو في أرض قاحلة ، وأصبحت كذلك بسبب وجود الماء والأشجار المعمرة كالنخيل ( انظر : و ا ح ة - واحة ) واحة سلام - واحة صحراوية .
المعجم الوسيط
كلمة ترحُّم وتوجُّع. وقيل: هي بمعنى ويل. ويقال: وَيْحٌ له، ووَيْحاً له، ووَيْحَهُ.
مختار الصحاح
و ي ح : وَيْحٌ كلمة رحمة وويل كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد تقول ويح لزيد وويل لزيد فترفعهما على الابتداء ولك أن تنصبهما بفعل مُضمر تقديره ألزمه الله تعالى ويحا وويلا ونحو ذلك وكذا ويحك وويلك وويح زيد وويل زيد منصوب بفعل مُضمر وأما قولهم تَعْسا له وبُعدا له ونحوهما فمنصوب أبدا لأنه لا تَصِح إضافته بغير لام فيُقال تعسه وبُعده فلذلك افترقا
الصحاح في اللغة
وَيْحٌ: كلمة رحمة. وويلٌ كلمة عذابٍ. وقال اليزيديّ: هما بمعنًى.
تاج العروس

وَيْحٌ لزيدٍ بالرفْع ووَيْحاً له بالنّصب كَلمةُ رَحْمَةٍ وويْلٌ كلمةُ عَذَابٍ وقيل هما بمعنىً واحدٍ . وقال الأَصمعيّ : الوَيل قُبُوحٌ والوَيْح تَرحُّمٌ ووَيْسٌ تَصغيرُها أَي هي دونها . وقال أَبو زيد : الوَيْلُ هَلَكةٌ والويْحُ قُبُوحٌ والوَيْس ترَحُّمٌ . وقال سيبويه : الوَيْلُ يقال لمن وَقَعَ في الهَلَكَةِ والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرَف في الهَلَكةِ . ولم يذْكر في الوَيس شيئاً . وقال ابن الفَرج : الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْس واحدٌ . وقال ابن سيده : وَيْحَه كوَيْله وقيل : وَيْحٌ تقبيحٌ . قال ابن جنّي : امتنعوا من استعمال فِعْل الويحِ لأَنّ القياس نَفاه ومَنَع منه وذلك لأَنّه لو صُرِّف الفِعْلُ من ذلك لوجبَ إِعلالُ فائِه كوَعَد وعَينه كباع فتحامَوا استعمالَه لِمَا كان يُعقِب من اجتماع إِعلالين . قال ولا أَدرِي أَأُخل الأَلفُ واللاّم على الوَيْح سَمَاعاً أَم تَبسُّطاً وإِدلالاً . وقال الخليل : وَيْسٌ كلمةٌ في موضع رأْفةٍ واستملاحٍ كقَولك للصّبي وَيْحَه ما أَملَحَه ووَيْسَه ما أَمَحَه . وقال نصرٌ النَّحوِيّ : سمعْت بعضَ مَن يَتنطَّع يقول : الوَيْح رَحمةٌ وليس بينه وبين الوَيْل فُرقَانٌ إِلاّ أَنّه كان أَلْيَنَ قليلاً . وفي التهذيب : قد قال أَكثرُ أَهلِ اللُّغَةِ إِنّ الوَيلَ كلمةٌ تقال لكلّ مَن وَقَع في هَلَكةٍ وعَذاب والفرْقُ بين وَيْح ووَيْل أَنّ وَيْلاً تقال لمن وَقَعَ في هَلَكةٍ أَو بَلِيّة لا يُترحَّمُ عليه ووَيْح تُقال لكلِّ مَن وَقَعَ في بَلِيّة يُرْحَم ويُدعَى له بالتخلُّص منها . أَلا ترَى أَنَّ الوَيْل في القرآن لمتحِقيِّ العذابِ بجرائِمهم وأَمّا وَيْح فإِنّ النّبيّ صلَّى اللّه عليه وسلّم قالها لعمّار : " وَيْحَك يا ابنَ سُميّةَ بُؤساً لك تَقتُلكَ الفِئةُ اباغِية " كأَنّه أُعلِمَ ما يُبتلَى به من القَتْل فتوجَّعَ له وتَرحَّمَ عليه ورَفْعُه على الابتداءِ أَي على أَنه مبتدَأٌ والظرْف بعده خبَرُهُ . قال شيخنا : والمسوّشغ للابتداءِ بالنكرة التعظيمُ المفهومُ من التنوين أَو التنكير أَو لأَنَّ هذه الأَلفاظَ جَرتْ مَجْرَى الأَمثال أَو أُقيمَت مُقامَ الدُّعَاءِ أَو فيها التعجُّبُ دائماً أَو لوُضوحه أَو نحو ذلك مما يُبديه النّظَرُ وتَقتضِيه قواعدُ العربيّة . ونَصْبُه بإِضمارِ فعْل وكأَنك قلت : أَلْزمَه اللّهُ وَيْحاً كذا في الصّحاح واللّسان . وفي الفائق للزّمخشريّ أَي أَتَرحَّمه تَرحُّماً . وزاد في الصّحاح : وأَما قولهم : فَتعساً لهم وبُعْداً لثَمود وما أَشبه ذلك فهو منصوبٌ أَبَداً لأَنّه لا تَصِحُّ لإِضافتُه بغير لامٍ لأضنّك لو قلْتَ فتعسَهم أَو بُعْدَهم لم يَصلُح فلذلك افترقَا . ولك أَن تقول : وَيْحَ زيدٍ ووَيْحَه ووَيْلَ زَيْدِ ووَيْلَه . بالإِضافَة نَصْبُهما به أَي بإِضمار الفِعْل أَيضاً كذا في الصّحاح وربما جُعِل مع ما كلمةً واحدةً . وقيل : ويْحمَا زيدٍ بمعْناهُ أَي هي مثلُ وَيْح كلمة ترحُّم قال حُميدُ ابنُ ثورٍ :

أَلاَ هَيَّمَا مِمّا لَقِيتُ وهَيَّمَا ... ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِمَاهُنّ ويْحَمَا

ووجدْت في هامش الصّحاح ما نصُّه : لم أَجِدْه في شعْره . أَو أَصلُه أضي أَصلُ وَيْح ويْ وكذلك ويْس ووَيْل وُصِلَت بحاءٍ مَرَةً فقيل وَيْل وستأْتي وبباءٍ مرّةً فقيل وَيْب وقد تقدّم وبسِينٍ مرّة فقيل وَيْس كما سيأْتي وسيأْتي الكلام عليها في محلِّهَا . وكذا ويْك ووَيْه وويْح . قال سيبويه : سأَلتُ الخليلَ عنها فزعم أَنّ كلّ مَن نَدِم فأَظهر نَدَامَتَه قال : وَيْ ومعناها التَّنديمُ والتَّنبيه . قال ابن كَيْسَان : إِذا قالوا وَيْلٌ له ووَيْحٌ له ووَيْسٌ له فالكلام فيهنّ الرَّفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر فإِن حذفت اللام لم يكن إِلاّ النصب كقوله : وَيْحَه ووَيْسَه

فصل الياءِ التحتية مع الحاءِ المهملة

لسان العرب
وَيْح كلمة تقال رحمةً وكذلك وَيْحَما قال حُمَيْدُ بن ثور أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما الليث وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما ووَيْحٌ كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع وقد يقال بمعنى المدح والعجب وهي منصوبة على المصدر وقد ترفع وتضاف ولا تضاف يقال وَيْحَ زيدٍ ووَيْحاً له ووَيْحٌ له الجوهري وَيْح كلمة رحمة ووَيْلٌ كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد وهما مرفوعتان بالابتداء يقال وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد ولك أَن تقول ويحاً لزيد وويلاً لزيد فتنصبهما بإِضمار فعل وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك ولك أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد بالإِضافة فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل وأَما قوله فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام لأَنك لو قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا الأَصمعي الوَيْلُ قُبُوحٌ والوَيحُ تَرَحُّمٌ ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها أَبو زيد الوَيْلُ هَلَكةٌ والوَيْحُ قُبُوحٌ والوَيْسُ ترحم سيبويه الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة ولم يذكر في الوَيْس شيئاً ابن الفرج الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد ابن سيده وَيْحَه كَوَيْلَه وقيل وَيْح تقبيح قال ابن جني امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ وعينه كباع فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين قال ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً ؟ الخليل وَيْس كلمة في موضع رأْفة واستملاح كقولك للصبي وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه ما أَملحه نصر النحوي قال سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة قال وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً قال ومن قال هو رحمة يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه وَيْحَه رِثايَةً له وجاءَ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنه قال لعَمَّارٍ وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية الأَزهري وقد قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَة وعذاب والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها ؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم وأَما وَيح فإِن النبي صلى الله عليه وسلم قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه قال وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة كله عندي « وَيْ » وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة قال سيبويه سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته قال وَيْ ومعناها التنديم والتنبيه ابن كَيْسانَ إِذا قالوا له وَيْلٌ له ووَيْحٌ له ووَيْسٌ له فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه
الرائد
* ويح. 1-كلمة ترحم وتوجع. 2-كلمة بمعنى «ويل»: «ويح له، ويحا له، ويحه»؛ فالأولى مرفوعة على الابتداء، والثانية والثالثة منصوبتان على إضمار فعل تقديره: «ألزمه الله ويحا». 3-كلمة مدح وتعجب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: