وصف و معنى و تعريف كلمة ويحنا:


ويحنا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و حاء (ح) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح ويحنا في معاجم اللغة العربية:



ويحنا

جذر [ويح]

  1. الأحيح: (اسم)
    • صوت المتألم من حزن ؛ صوت المتألم من غيظ
  2. أَحيح: (اسم)
    • أَحيح : مصدر أَحَّ
  3. أَحيح: (اسم)
    • مصدر أحَّ
    • صوت المتوجِّع من غيظ أو همّ
  4. أَحيح: (اسم)
    • أَحيح : فاعل من أَحَّ


  5. أُحَاح: (اسم)
    • الأُحَاح : العَطَش
    • الأُحَاح: الغيظ
  6. أُحاح: (اسم)
    • أُحاح : فاعل من أَحَّ
  7. أُحاح: (اسم)
    • أُحاح : مصدر أَحَّ
  8. أُحاح: (اسم)
    • مصدر أحَّ
    • صوت الإنسان من توجّع أو غمّ
  9. لاحي: (اسم)
    • لاحي : فاعل من لَحا
  10. وَليح: (اسم)


    • وَليح : جمع وَلِيْحَةُ
  11. واحي: (اسم)
    • واحي : فاعل من وَحَى
  12. كانَ يَحوكُ لَهُ الدَّسائِسَ:
    • يُدَبِّرُها، يُضْمِرُها لَهُ.
  13. يَا وَيْحَهُ!  :
    • مَا أَرْوَعَهُ، مَا أَدْهَشَهُ.
  14. وَيح : (اسم)
    • وَيْحٌ : كلمة توجُّع وترحُّم وإظهار الشفقة، تستعمل منوَّنة وغير منوَّنة، وقيل: هي بمعنى وَيْل
    • يَا وَيْحَهُ! : مَا أَرْوَعَهُ، مَا أَدْهَشَهُ
  15. أَحَّ : (فعل)
    • أحَّ أَحَحْتُ ، يَؤُحّ ، اؤحُحْ / أُحَّ ، أَحًّا وأُحاحًا وأَحيحًا ، فهو آحّ
    • سعَل وتنحنح
    • أحَّ : اشتدّ عطشه
  16. وَتَحَ : (فعل)


    • وَتَحَ (يَتِحهُ) وَتْحًا، وتِحَةً
    • وَتَحَ عطاءه : أَقلَّه
  17. وَتَّحَ : (فعل)
    • وَتَّحَ عطاءه: وتَحَهُ
  18. أَحَدَّ : (فعل)
    • أحدَّ يُحِدّ ، أحْدِدْ / أحِدَّ ، إحدادًا ، فهو مُحِدّ ، والمفعول مُحَدّ - للمتعدِّي
    • أحدَّ الشَّخصُ: لبِس الحدادَ
    • أَحَدَّتِ المرأَةُ: حَدَّت ، فهي مُحِدُّ
    • أحدَّ السَّيفَ ونحوَه: حَدّه، شحَذه
    • أحدَّ بصرَه إليه: نظر إليه نظرة انتباه، حدَّق فيه
  19. أَحَّدَ : (فعل)
    • أَحَّدَ الشيءَ: وحْده
    • أَحَّدَ العَشَرَةَ: جعلها أَحدَ عَشَر
  20. أحَدٌ : (اسم)
    • الجمع : آحاد ، و أُحْدان ، و أَحَدون
    • أحَدٌ بالتنكير: اسم لكل من يصلح أن يخاطَب، ليس في الدار أحد (يستوي فيه المفرد والمفردة ‏وفروعهما) .
    • الأحَد : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الفرد الذي لا شبيه له ولا نظير ، المُنفرِد بوحدانيَّته في ذاته وصفاته :- الله ‏الواحد الأحد ، - { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } .
    • عَبْدُ الأحَدِ : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ
    • الأحَدُ : الواحد ، وهو أَول العدد‎ ‎
    • ‎‏ الأحَدُ‎ :‎‏ المنفرد‎ ‎
    • ‎‏ الأحَدُ‎ :‎‏ يومٌ من ‏أيام الأُسبوع . والجمع : آحاد ، وأُحْدان ، وأَحَدون‎ ‎
    • ‎‏ فلانٌ أحَدُ الأَحَدِينَ : لا مثيل له‎ ‎
    • ‎‏ فلانة إحدى الإحَد : لا مثيل لها‎ ‎
    • ‎‏ أتَى بإِحْدَى ‏الإِحَدِ : بالأَمر العظيم ، أو بالأَمر المنكر أَحَد عَشَر : عدد مركّب من أحد وعشر يلي عشرة ويسبق اثني عشر ، مبنيّ على فتح الجزأين ‏‏:- { إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا } ‏
    • الأَحَدُ‎: ‎‏ أَصله وَحَدٌ ، ويقع على الذكر والأُنثى ، ويكون مرادفًا لواحدٍ في موضعين ، سماعًا : أَحدهما ‏‏: وصفُ اسم الباري تعالى‎ . ‎‏ فيقال : هو الواحد وهو الأَحد ، لاختصاصه بالأَحديَّة فلا يَشْرِكُهُ فيها غيرُه ، ولهذا لا يُنعَت به غيرُ الله تعالى ‏، فلا يقال : رجلٌ أَحدٌ ، ولادرهمٌ أَحدٌ ، ونحو ذلك‎ . ‎‏ الثاني : أَسماء العدد ، للغلبة وكثرة الاستعمال ، فيقال : أَحدٌ وعشرون ، وواحدٌ ‏وعشرون‎ . ‎‏ وعشرون‎ . ‎‏ وفي غير هذين الموضعين يقع الفرقُ بينهما في الاستعمال ، بأَن الأَحدَ لنفي ما يُذكر معه ، فلا يُستعمل إِلاَّ في ‏الجحد لما فيه من العموم ، نحو : ما قام أحدٌ ؛ أَو مضافًا ، نحو ما قام أَحدُ الثلاثة‎ . ‎‏ وأَمّا الواحدُ فيُستَعْمَل في الإِثبات مضافًا وغيرَ مضاف‎ ‎‎. ‎‏ فيقال : حاءني واحدٌ من القوم‎ . ‎‏ ويكون بمعنى شيء ، وهو موضُوع للعموم ، فيكون كنلك ، فيستعمل لغير العاقل أَيضًا ، نحو : ما ‏بالدار من أَحدٍ ، أي من شيءِ عاقلاً كان أَو غيرَ عاقل . والجمع : آحادٌ ، وأُحْدانٌ‎ ‎
  21. وَتُحَ : (فعل)
    • وَتُحَ (يَوْتُحُ) وتَاحةً ، ووُتُوحَةً، ووَتْحةً
    • وَتُحَ العطاءُ : كان قليلاً تافهًا
  22. وَتْح : (اسم)


    • وَتْح : مصدر وَتَحَ
  23. وَتَّح : (اسم)
    • الوَتَّح : القليلُ التافهُ من الشيء
    • ورجلٌ وَتَحٌ : خسيسٌ
    • وطَعامٌ وَتَحٌ : لا خير فيه
  24. حَنَكَ : (فعل)
    • حنَكَ يَحنُك ويَحنِك ، حَنْكًا وحَنَكًا ، فهو حانك ، والمفعول مَحْنوك ، وحُنُكٌ
    • حنَكتِ التَّجاربُ ونحوُها لشَّخصَ :هذّبته وأحكمته وجعلته بصيرًا بالأمور
    • حَنَكَ الطَّبِيبُ الرَّضِيعَ: دَلَكَ حَنَكَهُ
    • حَنَكَ الْمَعْنَى : فَهِمَهُ
    • حَنَكَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ : جَعَلَ الرَّسَنَ فِي فَمِهَا
  25. حاكَ : (فعل)
    • حاكَ / حاكَ في يَحُوك ، حُكْ ، حَوْكًا وحِياكةً ، فهو حائك ، وهي حَيَّاكَة، وحَيكَى، وحِيكَي، وحَيْكانة، وحِيكانة والمفعول مَحُوك
    • حاكَتْ صُوفَها : نَسَجَتْهُ
    • حاكَ الشِّعْرَ : نَظَمَهُ
    • حاكَ الإِثْمُ في صَدْرِهِ : رَسَخَ فِيهِ، الإِثْمُ ما حاكَ في صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ
    • حاكَ الْمَطَرُ الأرْضَ : أَنْمَى كَلأَها وَأَزْهارَها
    • حاك مؤامرةً ونحوَها: دبّرها وخطّط لها كانت الدسائسُ تُحاك حوله،
    • حاك القولُ في القلب: بلغ مداه،
    • حاك الكلامُ في صدره: أثَّر فيه،
    • ما حاك في صدري منه شيء: ما أثَّر فيه شيء
    • حَاكَت المُدْيةُ: قَطَعَتْ
    • حَاكَ في مِشْيَتِهِ حَيَكانًا: تَبختَر واختال
    • حَاكَ :اشتدَّت وطأَتُه على الأَرض
    • جاءَ يَحِيكُ: جاءَ مُباعِدًا بين رجليه، كأَنَّ بينهما شيئًا من كثرة اللحم
,
  1. أحح (المعجم لسان العرب)
    • "أَحّ: حكاية تنحنح أَو توجع.
      وأَحَّ الرجلُ: رَدَّدَ التَّنَحْنُحَ في حلقه، وقيل: كأَنه تَوَجُّعٌ مع تَنَحْنُح.
      والأُحاحُ، بالضم: العَطَشُ.
      والأُحاحُ: اشتداد الحرّ، وقيل: اشتداد الحزن أَو العَطش.
      وسمعت له أُحاحاً وأَحِيحاً إِذا سمعته يتوجع من غيظ أَو حزن؛

      قال: يَطْوي الحَيازِيمَ على أُحاحِ والأُحَّة: كالأُحاحِ.
      والأُحاحُ والأَحِيحُ والأَحِيحَةُ: الغيظ والضِّغْنُ وحرارة الغم؛

      وأَنشد: طَعْناً شَفَى سَرائر الأُحاحِ الفراء: في صدره أُحاحٌ وأَحِيحَةٌ من الضِّغْن، وكذلك من الغيظ والحقد،وبه سمي أُحَيْحَةُ بن الجُلاحِ، وهو اسم رجل من الأَوْسِ، مصغَّر.
      وأَحَّ الرجلُ يَؤُحُّ أَحّاً: سَعَلَ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف رجلاً بخيلاً إِذا سئل تنحنح وسَعَلَ: يَكادُ من تَنَحْنُحٍ وأَحِّ،يَحْكي سُعالَ النَّزِقِ الأَبَحِّ وأَحَّ القومُ يَئِحُّونَ أَحّاً إِذا سمعت لهم حفيفاً عند مشيهم، وهذا شاذٌّ.
      "
  2. أُحاح (المعجم الرائد)


    • أحاح
      1- أحاح : إشتداد الحر. 2- أحاح : عطش. 3- أحاح : غضب.
  3. الأُحَاح (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُحَاح : العَطَش.
      و الأُحَاح الغيظ.
  4. الأحيحُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأحيحُ : الغيظ.
  5. أَحيح (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • أَحيح :-
      1 - مصدر أحَّ.
      2 - صوت المتوجِّع من غيظ أو همّ.
  6. أُحاح (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • أُحاح :-
      1 - مصدر أحَّ.
      2 - صوت الإنسان من توجّع أو غمّ.


  7. الأحيح (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت المتألم من حزن
  8. الأحيح (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت المتألم من غيظ
  9. أحيح (المعجم الرائد)
    • أحيح
      1-غضب.
  10. وَليح (المعجم الرائد)
    • وليح
      1-أكياس يحمل فيها الطيب والقمح وغيرهما
  11. أحح (المعجم مختار الصحاح)
    • أ ح ح: أحَّ الرجل سعل وبابه رد


معنى ويحنا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَيْحٌ** \- [و ي ح]. 1. "وَيْحٌ لَكَ أَيُّهَا السَّفِيهُ" : الوَيْلُ لَكَ. "وَيْحَكَ!" "وَيْحٌ لَهُ" "وَيْحاً لَهُ". الرَّفْعُ عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالنَّصْبُ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ كَأَنَّكَ قُلْتَ: "أَلْزَمَهُ اللَّهُ وَيْحاً". 2. "يَا وَيْحَهُ! " : مَا أَرْوَعَهُ، مَا أَدْهَشَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ويح [ كلمة وظيفية ] : كلمة توجع وترحم وإظهار الشفقة ، تستعمل منونة وغير منونة ، وقيل : هي بمعنى ويل ويحك أيها الكاذب - ويحا له - ألا يا طبيب الجن ويحك داوني . . . فإن طبيب الإنس أعياه دائيا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
واحة [ مفرد ] : ج واحات : بقعة خضراء في الصحراء أو في أرض قاحلة ، وأصبحت كذلك بسبب وجود الماء والأشجار المعمرة كالنخيل ( انظر : و ا ح ة - واحة ) واحة سلام - واحة صحراوية .
المعجم الوسيط
كلمة ترحُّم وتوجُّع. وقيل: هي بمعنى ويل. ويقال: وَيْحٌ له، ووَيْحاً له، ووَيْحَهُ.
مختار الصحاح
و ي ح : وَيْحٌ كلمة رحمة وويل كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد تقول ويح لزيد وويل لزيد فترفعهما على الابتداء ولك أن تنصبهما بفعل مُضمر تقديره ألزمه الله تعالى ويحا وويلا ونحو ذلك وكذا ويحك وويلك وويح زيد وويل زيد منصوب بفعل مُضمر وأما قولهم تَعْسا له وبُعدا له ونحوهما فمنصوب أبدا لأنه لا تَصِح إضافته بغير لام فيُقال تعسه وبُعده فلذلك افترقا
الصحاح في اللغة
وَيْحٌ: كلمة رحمة. وويلٌ كلمة عذابٍ. وقال اليزيديّ: هما بمعنًى.
تاج العروس

وَيْحٌ لزيدٍ بالرفْع ووَيْحاً له بالنّصب كَلمةُ رَحْمَةٍ وويْلٌ كلمةُ عَذَابٍ وقيل هما بمعنىً واحدٍ . وقال الأَصمعيّ : الوَيل قُبُوحٌ والوَيْح تَرحُّمٌ ووَيْسٌ تَصغيرُها أَي هي دونها . وقال أَبو زيد : الوَيْلُ هَلَكةٌ والويْحُ قُبُوحٌ والوَيْس ترَحُّمٌ . وقال سيبويه : الوَيْلُ يقال لمن وَقَعَ في الهَلَكَةِ والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرَف في الهَلَكةِ . ولم يذْكر في الوَيس شيئاً . وقال ابن الفَرج : الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْس واحدٌ . وقال ابن سيده : وَيْحَه كوَيْله وقيل : وَيْحٌ تقبيحٌ . قال ابن جنّي : امتنعوا من استعمال فِعْل الويحِ لأَنّ القياس نَفاه ومَنَع منه وذلك لأَنّه لو صُرِّف الفِعْلُ من ذلك لوجبَ إِعلالُ فائِه كوَعَد وعَينه كباع فتحامَوا استعمالَه لِمَا كان يُعقِب من اجتماع إِعلالين . قال ولا أَدرِي أَأُخل الأَلفُ واللاّم على الوَيْح سَمَاعاً أَم تَبسُّطاً وإِدلالاً . وقال الخليل : وَيْسٌ كلمةٌ في موضع رأْفةٍ واستملاحٍ كقَولك للصّبي وَيْحَه ما أَملَحَه ووَيْسَه ما أَمَحَه . وقال نصرٌ النَّحوِيّ : سمعْت بعضَ مَن يَتنطَّع يقول : الوَيْح رَحمةٌ وليس بينه وبين الوَيْل فُرقَانٌ إِلاّ أَنّه كان أَلْيَنَ قليلاً . وفي التهذيب : قد قال أَكثرُ أَهلِ اللُّغَةِ إِنّ الوَيلَ كلمةٌ تقال لكلّ مَن وَقَع في هَلَكةٍ وعَذاب والفرْقُ بين وَيْح ووَيْل أَنّ وَيْلاً تقال لمن وَقَعَ في هَلَكةٍ أَو بَلِيّة لا يُترحَّمُ عليه ووَيْح تُقال لكلِّ مَن وَقَعَ في بَلِيّة يُرْحَم ويُدعَى له بالتخلُّص منها . أَلا ترَى أَنَّ الوَيْل في القرآن لمتحِقيِّ العذابِ بجرائِمهم وأَمّا وَيْح فإِنّ النّبيّ صلَّى اللّه عليه وسلّم قالها لعمّار : " وَيْحَك يا ابنَ سُميّةَ بُؤساً لك تَقتُلكَ الفِئةُ اباغِية " كأَنّه أُعلِمَ ما يُبتلَى به من القَتْل فتوجَّعَ له وتَرحَّمَ عليه ورَفْعُه على الابتداءِ أَي على أَنه مبتدَأٌ والظرْف بعده خبَرُهُ . قال شيخنا : والمسوّشغ للابتداءِ بالنكرة التعظيمُ المفهومُ من التنوين أَو التنكير أَو لأَنَّ هذه الأَلفاظَ جَرتْ مَجْرَى الأَمثال أَو أُقيمَت مُقامَ الدُّعَاءِ أَو فيها التعجُّبُ دائماً أَو لوُضوحه أَو نحو ذلك مما يُبديه النّظَرُ وتَقتضِيه قواعدُ العربيّة . ونَصْبُه بإِضمارِ فعْل وكأَنك قلت : أَلْزمَه اللّهُ وَيْحاً كذا في الصّحاح واللّسان . وفي الفائق للزّمخشريّ أَي أَتَرحَّمه تَرحُّماً . وزاد في الصّحاح : وأَما قولهم : فَتعساً لهم وبُعْداً لثَمود وما أَشبه ذلك فهو منصوبٌ أَبَداً لأَنّه لا تَصِحُّ لإِضافتُه بغير لامٍ لأضنّك لو قلْتَ فتعسَهم أَو بُعْدَهم لم يَصلُح فلذلك افترقَا . ولك أَن تقول : وَيْحَ زيدٍ ووَيْحَه ووَيْلَ زَيْدِ ووَيْلَه . بالإِضافَة نَصْبُهما به أَي بإِضمار الفِعْل أَيضاً كذا في الصّحاح وربما جُعِل مع ما كلمةً واحدةً . وقيل : ويْحمَا زيدٍ بمعْناهُ أَي هي مثلُ وَيْح كلمة ترحُّم قال حُميدُ ابنُ ثورٍ :

أَلاَ هَيَّمَا مِمّا لَقِيتُ وهَيَّمَا ... ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِمَاهُنّ ويْحَمَا

ووجدْت في هامش الصّحاح ما نصُّه : لم أَجِدْه في شعْره . أَو أَصلُه أضي أَصلُ وَيْح ويْ وكذلك ويْس ووَيْل وُصِلَت بحاءٍ مَرَةً فقيل وَيْل وستأْتي وبباءٍ مرّةً فقيل وَيْب وقد تقدّم وبسِينٍ مرّة فقيل وَيْس كما سيأْتي وسيأْتي الكلام عليها في محلِّهَا . وكذا ويْك ووَيْه وويْح . قال سيبويه : سأَلتُ الخليلَ عنها فزعم أَنّ كلّ مَن نَدِم فأَظهر نَدَامَتَه قال : وَيْ ومعناها التَّنديمُ والتَّنبيه . قال ابن كَيْسَان : إِذا قالوا وَيْلٌ له ووَيْحٌ له ووَيْسٌ له فالكلام فيهنّ الرَّفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر فإِن حذفت اللام لم يكن إِلاّ النصب كقوله : وَيْحَه ووَيْسَه

فصل الياءِ التحتية مع الحاءِ المهملة

لسان العرب
وَيْح كلمة تقال رحمةً وكذلك وَيْحَما قال حُمَيْدُ بن ثور أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما الليث وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما ووَيْحٌ كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع وقد يقال بمعنى المدح والعجب وهي منصوبة على المصدر وقد ترفع وتضاف ولا تضاف يقال وَيْحَ زيدٍ ووَيْحاً له ووَيْحٌ له الجوهري وَيْح كلمة رحمة ووَيْلٌ كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد وهما مرفوعتان بالابتداء يقال وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد ولك أَن تقول ويحاً لزيد وويلاً لزيد فتنصبهما بإِضمار فعل وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك ولك أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد بالإِضافة فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل وأَما قوله فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام لأَنك لو قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا الأَصمعي الوَيْلُ قُبُوحٌ والوَيحُ تَرَحُّمٌ ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها أَبو زيد الوَيْلُ هَلَكةٌ والوَيْحُ قُبُوحٌ والوَيْسُ ترحم سيبويه الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة ولم يذكر في الوَيْس شيئاً ابن الفرج الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد ابن سيده وَيْحَه كَوَيْلَه وقيل وَيْح تقبيح قال ابن جني امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ وعينه كباع فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين قال ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً ؟ الخليل وَيْس كلمة في موضع رأْفة واستملاح كقولك للصبي وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه ما أَملحه نصر النحوي قال سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة قال وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً قال ومن قال هو رحمة يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه وَيْحَه رِثايَةً له وجاءَ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنه قال لعَمَّارٍ وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية الأَزهري وقد قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَة وعذاب والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها ؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم وأَما وَيح فإِن النبي صلى الله عليه وسلم قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه قال وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة كله عندي « وَيْ » وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة قال سيبويه سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته قال وَيْ ومعناها التنديم والتنبيه ابن كَيْسانَ إِذا قالوا له وَيْلٌ له ووَيْحٌ له ووَيْسٌ له فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه
الرائد
* ويح. 1-كلمة ترحم وتوجع. 2-كلمة بمعنى «ويل»: «ويح له، ويحا له، ويحه»؛ فالأولى مرفوعة على الابتداء، والثانية والثالثة منصوبتان على إضمار فعل تقديره: «ألزمه الله ويحا». 3-كلمة مدح وتعجب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: