وصف و معنى و تعريف كلمة ويحنن:


ويحنن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و حاء (ح) و نون (ن) و نون (ن) .




معنى و شرح ويحنن في معاجم اللغة العربية:



ويحنن

جذر [ويح]

  1. تحنَّن: (فعل)
    • تحنَّن إلى / تحنَّن على يتحنَّن ، تحنُّنًا ، فهو متحنِّن ، والمفعول متحنَّن إليه
    • تحنَّنَ إلى فلان: تضرَّع، ابتهل، توسَّل إليه بخضوع. تحنَّن إلى رئيسه في العمل
    • تحنَّنَ عليه: ترحَّم، تعطَّف عليه ورحمه
  2. حَنَّنَ: (فعل)
    • حنَّنَ / حنَّنَ على / حنَّنَ عن يُحنِّن ، تحنينًا ، فهو مُحنِّن ، والمفعول مُحنَّن
    • حَنَّنَ الشَّجَرُ : أَخْرَجَ نَوْرَهُ
    • حَنَّنَ عَنْهُ : اِنْثَنَى وَقَصَّرَ
    • حنَّن فلانًا/ حنَّن فلانًا عليه :أثار رأفتَه واستدرَّ شفَقَتَه حنَّن قلبَ أبيه،
    • حنَّن عليه: عطَف وأشفق عليه
  3. الحَنين: (اسم)
    • خروج الصوت من الفم ؛ صوت النَّاقة إذا حنت
  4. الحنين: (اسم)
    • صوت الأم الى ولدها ؛ صوت الذي في فؤاده نزعة ألم ؛ صوت الريح والنسيم الرقيق ؛ صوت العود عند النقر عليه ؛ صوت القوس عند الإنباض ؛ صوت المرأة تفتقد زوجها ؛ صوت المشتاق


  5. حَنين: (اسم)
    • الحَنِين : الشَّوق
    • مصدر حنَّ/ حنَّ إلى/ حنَّ لـ
  6. حُنَين: (اسم)
    • رجل يُضرب به المَثَلُ في الخيبة والفشل ف رجع بخُفّي حنين
    • وادٍ بين مكّة والطائف وعنده حدثت غزوة حُنَيْن سنة ثمانٍ من الهجرة بعد فتح مكَّة، وكانت بين المسلمين والمشركين وانتهت بالنصر المؤزّر للمسلمين
  7. حنين: (اسم)
    • حنين : مصدر حَنَّ
  8. حَنون: (اسم)
    • رَجُلٌ حَنُونٌ : شَفُوقٌ، عَطُوفٌ
    • الحَنُون : الشَّفيق
    • الحَنُون :الريح لها حنينٌ كالإبل
    • الحَنُون: القوسُ المصَوِّتة
    • الحَنون من النِّساء: التي تتزوّج رقّة على أولادها إذا كانوا صغارًا ليقوم الزَّوج بأمرهم
    • الأمُّ الحَنون: (التشريح) الغشاء الوعائيّ الرَّقيق المؤلِّف للطَّبقة الدَّاخلة من الأغلفة الثَّلاثة المحيطة بالمخّ والحبل الشَّوكيّ
  9. متحنَّن: (اسم)
    • متحنَّن : اسم المفعول من تحنَّن
  10. متحنِّن: (اسم)


    • متحنِّن : فاعل من تحنَّن
  11. تحنُّن: (اسم)
    • تحنُّن : مصدر تحنَّن
  12. حَنّان: (اسم)
    • حَنَّانٌ بِطَبْعِهِ : ذُو رِقَّةٍ وَعَطْفٍ وَرَحْمَةٍ
    • هُو اللَّهُ الحَنَّانُ : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى بِمَعْنَى الرَّحِيمِ
    • اِمْرَأةٌ حَنَّانَةٌ : اِمْرَأةٌ تَحْمِلُ حَنَاناً كَثيراً، شَديداً لاِبْنِهَا أَوْ قَرِيبِهَا
    • الحَنَّان : الرحيم
    • الحَنَّان :المشتاق
    • الحَنَّان:مَن يُقْبلُ على مَن أعرض عنه
    • الحَنَّان: السهم يُصَوِّت إذا دوَّرته بين إِصبعيك
    • الحَنَّان :الواضح من الطرق
    • وعُودٌ حَنَّانٌ: مُطرِّب
  13. حَنان: (اسم)
    • مصدر حَنَّ، يَحِنُّ
    • حَنَانٌ : عَطْفٌ، رَحْمَةٌ، رِقَّةٌ
    • حَنَانُكَ يَارَبُّ : رَحْمَتُكَ، عَطْفُكَ
    • حنانَ اللهِ: معاذَ الله
  14. حَنّانة: (اسم)
    • الحَنَّانةُ : المرأة تَحِنُّ إِلى ولدها أو إلى زوجها الأول فتذكره بالحنين والتحزُّن
    • الحَنَّانةُ :القوس المُصَوِّتَة
  15. مُحنَّن: (اسم)
    • مُحنَّن : اسم المفعول من حَنَّنَ
  16. مُحنِّن: (اسم)


    • مُحنِّن : فاعل من حَنَّنَ
  17. حِنَّان: (اسم)
    • حِنَّان : جمع حِنَّاءَةُ
  18. إِلحان: (اسم)
    • إلحان : مصدر أَلحَنَ
  19. تحنين: (اسم)
    • تحنين : مصدر حَنَّنَ
  20. ألحان: (اسم)
    • ألحان : جمع لَحن
  21. حَوَانٍ: (اسم)
    • حَوَانٍ : جمع حانية
  22. تَحانَّ: (فعل)


    • تَحانَّ القومُ: اشْتاق بعضُهم إِلى بعضَ
  23. حَوانٍ: (اسم)
    • حَوانٍ : جمع حاني
  24. حُنْآن: (اسم)
    • حُنْآن : جمع حِنّاء
  25. حُنآن: (اسم)
    • حُنآن : جمع حِنَّاءَةُ
,
  1. حنن
    • "الحَنّانُ: من أَسماء الله عز وجل.
      قال ابن الأَعرابي: الحَنّانُ،بتشديد النون، بمعنى الرحيم، قال ابن الأَثير: الحَنَّانُ الرحيم بعبادِه، فعّالٌ من الرحمة للمبالغة؛ الأَزهري: هو بتشديد النون صحيح، قال: وكان بعضُ مشايِخنا أَنكر التشديد فيه لأَنه ذهَب به إلى الحَنين، فاسْتَوحش أَن يكون الحَنين من صفات الله تعالى، وإنما معنى الحَنّان الرحيم من الحَنان، وهو الرحمة؛ومنه قوله تعالى: وحنَاناً مِنْ لَدُنَّا؛ أَي رَحْمة منْ لَدُنّا؛ قال أَبو إسحق: الحَنَّانُ في صفة الله، هو بالتشديد، ذو الرَّحمة والتعطُّفِ.
      وفي حديث بلال: أَنه مَرَّ عليه ورقةُ ابن نوْفَل وهو يُعَذَّب فقال: والله لئن قَتَلْتُموه لأَتَّخِذَنَّه حَناناً؛ الحَنانُ: الرحمةُ والعطفُ، والحَنَانُ: الرِّزْقُ والبركةُ، أَراد لأَجْعَلَنَّ قَبْرَه موضعَ حَنانٍ أَي مَظِنَّةً منْ رحمة الله تعالى فأَتَمَسَّحُ به متبرّكاً، كما يُتمسَّح بقبور الصالحين الذين قُتلوا في سبيل الله من الأُمَمِ الماضية، فيرجع ذلك عاراً عليكم وسُبَّةً عند الناس، وكان ورقةُ على دين عيسى، عليه السلام، وهلك قُبَيْل مَبْعَثِ النبي، صلى الله عليه وسلم، لأَنه، قال للنبي، صلى الله عليه وسلم، إِن يُدْرِكْنِي يَوْمُك لأَنْصُرَنَّكَ نَصْراً مُؤَزَّراً؛ قال ابن الأَثير.
      وفي هذا نظرٌ فإن بلالاً ما عُذِّب إلا بعد أَن أَسْلَمَ.
      وفي الحديث: أَنه دخل على أُمِّ سَلَمة وعندها غلامٌ يُسَمَّى الوليدَ، فقال: اتَّخَذْتُمْ الوليدَ حَناناً غَيِّرُوا اسمَه أَي تَتَعَطَّفُون على هذا الاسم فَتُحِبُّونه، وفي رواية: أَنه من أَسماء الفَراعِنة، فكَرِه أَن يُسَمَّى به.
      والحَنانُ،بالتخفيف: الرحمة.
      تقول: حَنَّ عليه يَحِنُّ حَناناً؛ قال أَبو إسحق في قوله تعالى: وآتَيْناه الحُكْمَ صَبِيّاً وحَناناً مِنْ لدُنَّا؛ أَي وآتَيْناه حَناناً؛ قال: الحَنانُ العَطْفُ والرحمة؛

      وأَنشد سيبويه: فقالت: حَنانٌ ما أَتى بك هَهُنا؟ أَذُو نَسَبٍ أَمْ أَنْتَ بالحَيِّ عارِفُ؟ أَي أَمْرِي حَنانٌ أَو ما يُصيبُنا حَنانٌ أَي عَطْفٌ ورحمة، والذي يُرْفَع عليه غير مستعمَل إظهارُه.
      وقال الفَراء في قوله سبحانه: وحَناناً مِنْ لَدُنَّا الرحمةُ؛ أَي وفعلنا ذلك رَحْمةً لأَبَوَيْك.
      وذكر عكرمة عن ابن عباس في هذه الآية أَنه، قال: ما أَدْري ما الحَنانُ.
      والحَنينُ: الشديدُ من البُكاءِ والطَّرَبِ، وقيل: هو صوتُ الطَّرَبِ كان ذلك عن حُزْنٍ أَو فَرَحٍ.
      والحَنِينُ: الشَّوْقُ وتَوَقانُ النَّفس، والمَعْنَيان متقاربان، حَنَّ إليه يَحِنُّ حَنِيناً فهو حانٌّ.
      والاسْتِحْنانُ: الاسْتِطْرابُ.
      واسْتَحَنَّ: اسْتَطْرَبَ: وحَنَّت الإِبلُ: نَزَعَتْ إلى أَوْطانِها أَو أَوْلادِها، والناقةُ تَحِنُّ في إِثْرِ ولَدِها حَنِيناً تَطْرَبَ مع صَوْت، وقيل: حَنِينُها نِزَاعُها بصوتٍ وبغير يصوتٍ والأَكثر أَن الحَنين بالصَّوْتِ.
      وتَحَنَّنَت النَّاقةُ على ولدِها: تَعَطَّفَت، وكذلك الشاة؛ عن اللحياني.
      الأَزهري عن الليث: حنينُ الناقة على معنيين: حَنِينُها صوْتُها إذا اشتاقت إلى وَلَدِها،وحَنينُها نِزَاعُها إلى ولدها من غير صوت؛ قال رؤبة: حَنَّت قَلُوصِي أَمْسِ بالأُرْدُنِّ،حِنِّي فما ظُلِّمْتِ أَن تَحِنِّي.
      يقال: حَنَّ قَلْبي إليه فهذا نِزاعٌ واشْتِياق من غير صوت، وحَنَّت النّاقةُ إلى أُلاَّفِها فهذا صوتٌ مع نِزاعٍ، وكذلك حَنَّتْ إلى ولدها؛ قال الشاعر: يُعارِضْنَ مِلْواحاً كأَنَّ حَنِينَها،قُبَيْلَ انْفِتاقِ الصُّبْحِ، تَرْجِيعُ زامِرِ.
      ويقال: حَنَّ عليه أَي عَطَف.
      وحَنَّ إليه أَي نزَعَ إليه.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يصلي في أَصل أُسْطُوانةِ جِذْعٍ في مسجده، ثم تحوَّلَ إلى أَصلِ أُخرى، فحنَّتْ إليه الأُولى ومالت نحوَه حتى رجَع إليها فاحْتَضَنها فسكنت.
      وفي حديث آخر: أَنه كان يصلِّي إلى جذْعٍ في مسجده، فلما عُمِلَ له المِنْبَرُ صَعِدَ عليه فحَنَّ الجِذْعُ إليه أَي نَزَع واشتاق، قال: وأَصلُ الحَنِينِ ترجيعُ الناقة صوْتَها إثْرَ ولدها.
      وتحانَّت: كحنَّتْ؛ قال ابن سيده: حكاه يعقوبُ في بعض شروحه، وكذلك الحَمامَةُ والرجلُ؛ وسمع النبي، صلى الله عليه وسلم، بِلالاً يُنشِد: أَلا لَيْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بوادٍ وحَوْلي إِذْخِرٌ وجَليلُ؟ فقال له: حَنَنْتْ يا ابنَ السَّوْداء.
      والحَنَّانُ: الذي يَحِنُّ إلى الشيء.
      والحِنَّةُ، بالكسر: رقَّةُ القلبِ؛ عن كراع.
      وفي حديث زيد‎ ‎بن‎ عَمْرو بن نُفَيل: حَنانَيْكَ يَا رَبِّ أَي ارْحَمْني رحمة بعد رحمة، وهو من المصادر المُثنَّاة التي لا يَظْهر فعْلُها كلَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ،وقالوا: حَنانَك وحَنانَيْك أَي تَحَنُّناً عليَّ بعد تَحَنُّن، فمعنى حَنانَيْك تَحَنَّنْ عليَّ مرَّة بعد أُخرى وحَنانٍ بعد حَناناٍ؛ قال ابن سيده: يقول كلَّما كنْتُ في رحمةٍ منك وخيرٍ فلا يَنْقَطِعنَّ، ولْيَكُنْ موصولاً بآخرَ من رحمتِك، هذا معنى التثنية عند سيبويه في هذا الضرب؛ قال طرفة: أَبا مُنْذِرٍ، أَفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بَعْضَنا،حَنانَيْكَ، بعضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بعضِ.
      قال سيبويه: ولا يُسْتَعْمل مُثَنّىً إلا في حَدِّ الإضافة.
      وحكى الأَزهري عن الليث: حَنانَيْكَ يا فلان افْعَلْ كذا ولا تفعل كذا، يذكِّرُه الرَّحمةَ والبِرَّ، وأَنشد بيت طرفة؛ قال ابن سيده: وقد، قالوا حَناناً فصَلُوه من الإضافة في حَدِّ الإِفْراد، وكلُّ ذلك بدلٌ من اللفظ بالفعل، والذي ينتصب عليه غيرُ مستعمَلٍ إظهارُه، كما أَنَّ الذي يرتفع عليه كذلك، والعرب تقول: حَنانَك يا رَبِّ وحَنانَيْك بمعنى واحد أَي رحمتَك، وقالوا: سبحانَ الله وَحَنانَيْه أَي واسْتِرْحامَه، كما، قالوا: سبحانَ الله ورَيْحانَه أَي اسْتِرْزاقَه؛ وقول امرئ القيس: ويَمْنَعُها بَنُو شَمَجَى بنِ جَرْم مَعِيزَهُمُ، حَنانَك ذا الحَنانِ.
      فسره ابن الأَعرابي فقال: معناه رَحمتَك يا رحمنُ فأَغْنِني عنهم، ورواه الأَصمعي: ويَمْنَحُها أَي يُعْطِيها، وفسَّر حَنانَك برحمتك أَيضاً أَي أَنْزِلْ عليهم رحمتَك ورزقك، فروايةُ ابن الأَعرابي تَسَخُّطٌ وذمٌّ،وكذلك تفسيره، وروايةُ الأَصمعي تَشكُّرٌ وحمدٌ ودعاءٌ لهم، وكذلك تفسيره، والفعل من كل ذلك تَحَنَّنَ عليه، وهو التحنُّنُ.
      وتَحَنَّنْ عليه: ترحَّمْ؛

      وأَنشد ابن بري للحُطَيْئة: تَحَنَّنْ عليَّ، هَداك المَلِيك،فإِن لكلِّ مقامٍ مقالا.
      والحَنانُ: الرحمةُ، والحَنانُ: الرِّزق.
      والحَنانُ: البركة.
      والحَنانُ: الهَيْبَةُ.
      والحَنانُ: الوَقار.
      الأُمَوِيُّ: ما نرى له حَناناً أَي هيبةً.
      والتَّحنُّنُ: كالحَنانِ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، لما، قال الوليد بن عُقْبةَ بنِ أَبي مُعَيْطٍ: أُقْتَلُ من بَيْنِ قُرَيش، فقال عمر: حَنَّ قِدْحٌ ليس منها؛ هو مَثَلٌ يضرب للرجل يَنْتَمي إلى نسبٍ ليس منه أَو يَدَّعي ما ليس منه في شيء، والقِدْحُ، بالكسر: أَحدُ سِهام المَيْسِر، فإِذا كان من غير جوهر أَخَواتِه ثم حرَّكها المُفيض بها خرج له صوتٌ يخالِف أَصواتَها فعُرِفَ به؛ ومنه كتاب عليٍّ، رضوان الله عليه، إلى معاوية: وأَما قولك كَيْتَ وكَيْتَ فقد حَنَّ قِدْحٌ ليس منها.
      والحَنُونُ من الرياح: التي لها حَنِينٌ كحَنِين الإِبِل أَي صَوْتٌ يُشْبِه صَوْتَها عند الحَنِين؛ قال النابغة: غَشِيتُ لها مَنازِلَ مُقْفِراتٍ،تُذَعْذِعُها مُذَعْذعَةٌ حَنُونٌ وقد حَنَّتْ واسْتَحَنَّتْ؛

      أَنشد سيبويه لأَبي زُبَيد: مُسْتَحِنٌّ بها الرِّياحُ، فمَا يَجْـتابُها في الظَّلامِ كلُّ هَجُودِ.
      وسحابٌ حَنَّانٌ كذلك؛ وقوله: فاسْتَقْبَلَتْ لَيْلَةَ خِمْسٍ حَنَّانْ.
      جعل الحَنَّان للخِمْس، وإنما هو في الحقيقة للناقة، لكن لما بَعُد عليه أَمدُ الوِرْد فحنَّت نسَب ذلك إلى الخِمْسِ حيث كان من أَجْلِه.
      وخِمْسٌ حَنَّانٌ أَي بائصٌ؛ الأَصمعي: أَي له حَنِينٌ مِن سُرْعَتِه.
      وامْرأَةٌ حَنَّانةٌ: تَحِنُّ إلى زوجها الأَول وتعطِفُ عليه، وقيل: هي التي تَحِنُّ على ولدها الذي من زوجها المُفارِقِها.
      والحَنونُ من النساء: التي تَتَزوَّج رِقَّةً على وَلَدِها إذا كانوا صغاراً ليقومَ الزوجُ بأَمرهم،وفي بعض الأَخْبار: أَنَّ رَجُلاً أَوْصى ابنه فقال: لا تَتَزَوَّجَنَّ حَنَّانةً ولا مَنَّانة.
      وقال رجل لابنه: يا بُنيَّ إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الغَضُوبَ الأَنَّانةَ الحَنَّانَةَ المنَّانةَ؛ الحَنَّانةُ التي كان لها زوجٌ قبله فهي تَذْكُره بالتَّحَزُّنِ والأَنينِ والحَنينِ إليه.
      الحرَّاني عن ابن السكيت، قال: الحَنونُ من النساءِ التي تَتَزَوَّج رِقَّةً على ولدها إذا كانوا صغاراً ليقومَ الزوجُ بأَمْرِهم.
      وحَنَّةُ الرَّجل: امرأَتُه؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيّ: ولَيْلة ذات دُجىً سَرَيْتُ،ولم يَلِتْنِي عَنْ سُراها لَيْتُ،ولم تَضِرْني حَنَّةٌ وبَيْتُ.
      وهي طَلَّتُه وكَنِينتُه ونَهضَتُه وحاصِنته وحاضِنتُه.
      وما لَهُ حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ناقة ولا شاةٌ؛ والحَانَّةُ: الناقةُ، والآنَّةُ: الشاةُ، وقيل: هي الأَمَةُ لأَنها تَئِنُّ من التَّعَب.
      الأَزهري: الحَنِينُ للناقة والأَنينُ للشاةِ.
      يقال: ما له حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ما لَه شاةٌ ولا بَعِيرٌ.
      أَبو زيد: يقال ما له حانَّة ولا جارَّة،فالحانَّةُ: الإِبلُ التي تَحِنُّ، والجارَّةُ: الحَمُولةُ تَحْمِلُ المتاعَ والطعامَ.
      وحَنَّةُ البعيرِ: رُغاؤُه.
      قال الجوهري: وما له حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ناقةٌ ولا شاةٌ، قال: والمُسْتَحِنُّ مِثْله؛ قال الأَعشى: تَرَى الشَّيخَ منها يُحِبُّ الإِيا بَ، يَرْجُفُ كالشارِفَ المُستَحِنّ.
      قال ابن بري: الضميرُ في منها يعود على غزوة في بيت متقدم؛ وهو: وفي كلِّ عامٍ له غزْوةٌ تَحُتُّ الدَّوابِرَ حَتَّ السَّفَنْ.
      قال: والمُسْتَحِنُّ الذي اسْتَحَنَّه الشوقُ إلى وَطَنِه؛ قال: ومثلُه ليزيدَ بنِ النُّعمانِ الأَشعري: لقد تَرَكَتْ فُؤَادَك، مُسْتَحِناً،مُطَوَّقَةٌ على غُصْنٍ تَغَنَّى.
      وقالوا: لا أَفْعلُ ذلك حتى يَحِنَّ الضبُّ في إثْرِ الإِبلِ الصَّادرة،وليس للضبِّ حَنِينٌ إنما هُوَ مَثَلٌ، وذلك لأَنَّ الضبَّ لا يَرِدُ أَبداً.
      والطَّسْتُ تَحِنُّ إذا نُقِرَت، على التشبيه.
      وحَنَّت القوسُ حَنيناً: صَوَّتَت، وأَحَنَّها صاحِبُها.
      وقوسٌ حَنَّانة: تَحِنُّ عند الإِنْباضِ؛ وقال: وفي مَنْكِبَيْ حَنَّانةٍ عُودُ نَبْعَةٍ،تَخَيَّرَها لِي، سُوقَ مَكَّةَ، بائعُ.
      أَي في سوق مكة؛

      وأَنشد أَبو حنيفة: حَنَّانةٌ من نَشَمٍ أَو تأْلَبِ.
      قال أَبو حنيفة: ولذلك سميت القوس حَنَّانةً اسم لها علم؛ قال: هذا قول أَبي حنيفة وَحْدَه، ونحن لا نعلم أَنَّ القوس تُسَمَّى حَنَّانةً، إنما هو صفة تَغْلِب عليها غَلَبة الاسم، فإِن كان أَبو حنيفة أَراد هذا، والاَّ فقد أَساءَ التعبيرَ.
      وعُودٌ حَنَّانٌ: مُطَرِّب.
      والحَنَّانُ من السهام: الذي إذا أُديرَ بالأَناملِ على الأَباهِيم حَنّ لِعِتْقِ عُودِه والْتئامِهِ.
      قال أَبو الهيثم: يقال للسهم الذي يُصَوِّت إذا نَفَّزْته بين إصْبعيك حَنَّان؛

      وأَنشد قول الكميت يَصِف السَّهم: فاسْتَلَّ أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّله،عند الإدامةِ حتى يَرْنُوَ الطَّرِبُ.
      إدامتُه: تَْنفِيزُه، يُعَلِّلُه: يُغَنِّيه بصوته حتى يَرْنُوَ له الطَّرِب يستمع إليه وينظر متعجِّباً من حُسْنِه.
      وطريقٌ حَنَّانٌ: بَيِّنٌ واضح مُنْبَسِط.
      وطريق يَحِنُّ فيه العَوْدُ: يَنْبَسِط.
      الأَزهري: الليث الحَنَّةُ خِرْقَةٌ تلبسها المرأَةَ فَتُغَطِّي رأْسها؛ قال الأَزهري: هذا حاقُّ التصحيف، والذي أَراد الخْبَّة، بالخاء والباء، وقد ذكرناه في موضعه، وأَما الحَنَّةُ، بالحاء والنون، فلا أَصل له في باب الثِّياب.
      والحَنِينُ والحَنَّةُ: الشَّبَهُ.
      وفي المثل: لا تَعْدَمُ ناقةٌ من أُمِّها حَنِيناً وحَنَّةً أَي شَبَهاً.
      وفي التهذيب: لا تَعْدَمُ أَدْماءُ من أُمِّها حنَّةً؛ يضرب مثلاً للرجُل يُشْبِهُ الرجل، ويقال ذلك لكل مَنْ أَشْبَه أَباه وأُمَّه؛ قال الأَزهري: والحَنَّةُ في هذا المَثَلِ العَطْفَةُ والشَّفَقةُ والحِيطةُ.
      وحَنَّ عليه يَحُنُّ، بالضم، أَي صَدَّ.
      وما تَحُنُّني شيئاً من شَرِّكَ أَي ما تَرُدُّه وما تَصْرِفه عني.
      وما حَنَّنَ عني أَي ما انثنى ولا قَصَّرَ؛ حكاه ابن الأَعرابي، قال شمر: ولم أَسمع تَحنُنُّي بهذا المعنى لغير الأَصمعي.
      ويقال: حُنَّ عَنَّا شَرَّكَ أَي اصْرِفْه.
      ويقال: حَمَلَ فَحَنَّنَ كقولك حَمَلَ فَهَلَّلَ إذا جَبُنَ.
      وأَثَرٌ لا يُحِنُّ عن الجِلْدِ أَي لا يزول؛

      وأَنشد: وإِنَّ لها قَتْلَى فَعَلَّكَ مِنْهُمُ،وإِلاَّ فجُرْحٌ لا يُحِنُّ عن العَظْمِ وقال ثعلب: إنما هو يَحِنُّ، وهكذا أَنشد البيت ولم يفسره.
      والمَحْنُون من الحقِّ: المنقوصُ.
      يقال: ما حَنَنْتُك شيئاً من حقِّك أَي ما نَقَصْتُكَ.
      والحَنُّونُ: نَوْرُ كلِّ شجرة ونَبْتٍ، واحدتُه حَنُّونةٌ.
      وحَنَّنَ الشجرُ والعُشْبُ: أَخرج ذلك.
      والحِنَّانُ: لغة في الحِنَّآء؛ عن ثعلب.
      وزيت حَنِينٌ: متغير الريح، وجَوْزٌ حَنِينٌ كذلك؛ قال عَبِيدُ‎ ‎بن‎ الأَبرَصِ: كأَنَّها لِقْوَةٌ طَلُوبُ،تَحِنُّ في وَكْرِهَا القُلُوبُ.
      وبنو حُنٍّ: حيٌّ؛ قال ابن دُرَيْد: هم بطنٌ من بني عُذْرَةَ؛ وقال النابغة: تَجَنَّبْ بني حُنٍّ، فإِن لقاءَهُمْ كَرِيهٌ، وإن لم تَلْقَ إلاَّ بِصابِرِ.
      والحِنُّ، بالكسر: حيٌّ من الجن، يقال: منهم الكلابُ السود البُهْمُ،يقال: كلب حِنِّيٌّ، وقيل: الحِنُّ ضرب من الجن؛

      وأَنشد: يَلْعَبْنَ أَحْواليَ مِنْ حِنٍّ وجِنٌّ.
      والحِنُّ: سَفِلَةُ الجِنِّ أَيضاً وضُعَفاؤُهم؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لمُهاصِرِ بنِ المُحِلِّ: أَبيتُ أَهْوِي في شيَاطين تُرِنّ،مُخْتلفٍ نَجْواهُمُ جِنٍّ وحِنّ.
      قال ابن سيده: وليس في هذا ما يدل على أَن الحِنَّ سَفِلَةُ الجِنِّ،ولا على أَنهم حَيٌّ من الجن، إنما يدل على أَن الحِنَّ نوعٌ آخر غير الجنّ.
      ويقال: الحِنُّ خَلْقٌ بَيْنَ الجن والإنس.
      الفراء: الحِنُّ كِلابُ الجِنِّ.
      وفي حديث عليّ: إنَّ هذه الكلاب التي لها أَربعُ أَعْيُنٍ من الحِنِّ؛ فُسِّرَ هذا الحديث الحِنُّ حيٌّ من الجِنِّ.
      ويقال: مَجْنونٌ مَحْنونٌ، ورجلٌ مَحْنونٌ أَي مجنون، وبه حِنَّةٌ أَي جِنَّةٌ.
      أَبو عمرو: المَحْنون الذي يُصْرعُ ثم يُفيق زماناً.
      وقال ابن السكيت الحِنُّ الكلابُ السُّود المُعَيَّنة.
      وفي حديث ابن عباس: الكِلابُ من الحِنِّ، وهي ضَعَفَةُ الجِنِّ، فإذا غَشِيَتْكُم عند طَعامِكم فأَلْقُوا لَهُنَّ، فإِنَّ لَهُنَّ أَنْفُساً؛ جمعُ نَفْسٍ أَي أَنها تُصِيبُ بأَعْيُنِها.
      وحَنَّةُ وحَنُّونةُ: اسمُ امرأَة، قال الليث: بلغنا أَن أُمَّ مريم كانت تسمى حَنَّةَ.
      وحُنَيْنٌ: اسمُ وادٍ بين مكة والطائف.
      قال الأَزهري: حُنَيْنٌ اسمُ وادٍ به كانت وَقْعَةُ أَوْطاسٍ، ذكره الله تعالى في كتابه فقال: ويومَ حُنَيْنٍ إذْ أَعْجَبَتْكُم كَثْرَتُكُم؛ قال الجوهري: حُنَيْنٌ موضع يذكر ويؤنث، فإذا قَصَدْتَ به الموضع والبلَد ذكَّرْتَه وصَرفْتَه كقوله تعالى: ويومَ حُنَيْنٍ،وإن قصدْتَ به البلدةَ والبُقْعةَ أَنَّثْته ولم تصرفه كما، قال حَسَّان بن ثابت: نَصَرُوا نَبِيَّهُم وشَدُّوا أَزْرَه بِحُنَيْنَ، يومَ تَواكُلِ الأَبْطال.
      وحُنَيْنٌ: اسمُ رجل.
      وقولُهم للرجل إذا رُدَّ عن حاجتِه ورجَعَ بالخَيْبةِ: رجع بخُفَّيْ حُنَيْنٍ؛ أَصله أَن حُنَيْناً كان رجلاً شريفاً ادَّعَى إلى أَسدِ بنِ هاشمِ ابن عبدِ منافٍ، فأَتى إلى عبدِ المُطَّلب وعليه خُفَّانِ أَحْمرانِ فقال: يا عَمِّ أَنا ابنُ أَسدِ بن هاشمٍ، فقال له عبدُ المطلب: لا وثيابِ هاشمٍ ما أَعْرِفُ شمائلَ هاشم فيك فارْجِعْ راشداً، فانْصَرَف خائباً فقالوا: رجعَ حُنَيْنٌ بِخُفَّية، فصار مثلاً؛ وقال الجوهري: هو اسم إِسْكافٍ من أَهل الحيرةِ، ساوَمه أَعْرابيٌّ بخُفَّيْن فلم يَشتَرِهما، فغاظَه ذلك وعلَّقَ أَحَدَ الخُفَّيْنِ في طريقه،وتقدَّم وطرَحَ الآخَرَ وكَمَن له، وجاءَ الأَعرابيُّ فرأَى أَحَدَ الخُفَّيْن فقال: ما أَشْبَه هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ لو كان معه آخرُ اشْتَرَيْتُه فتقدَّم ورأَى الخُفَّ الآخرَ مطروحاً في الطريق، فنزلَ وعَقَلَ بعيرَه ورجع إلى الأوّل، فذهب الإسكافُ براحِلتِه، وجاءَ إلى الحَيِّ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ.
      والحَنَّانُ: موضعٌ ينسب إليه أَبْرَقُ الحَنَّانِ.
      الجوهري: وأَبْرَقُ الحَنَّانِ موضعٌ.
      قال ابن الأَثير: الحَنَّانُ رمْلٌ بين مكة والمدينة له ذِكْرٌ في مَسِير النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى بَدْرٍ؛ وحَنَانةُ: اسمُ راعٍ في قول طرفة: نَعاني حَنَانةُ طُوبالةً،تسفُّ يَبِيساً من العِشرِقِ.
      قال ابن بري: رواه ابن القطاع بَغاني حَنَانةُ، بالباء والغين المعجمة، والصحيح بالنون والعين غير معجمة كما وقع في الأُصول، بدليل قوله بعد هذا البيت: فنَفْسَك فانْعَ ولا تَنْعَني،وداوِ الكُلُومَ ولا تَبْرَقِ.
      والحَنَّانُ: اسمُ فحْلٍ من خُيولِ العرب معروف.
      وحُنٌّ، بالضم: اسم رجل.
      وحَنِينٌ والحَنِينُ (* قوله «وحنين والحنين إلخ» بوزن أمير وسكيت فيهما كما في القاموس).
      جميعاً: جُمادَى الأُولى اسمٌ له كالعَلَم؛ وقال: وذو النَّحْبِ نُؤْمِنْه فيَقْضي نُذورَه،لَدَى البِيضِ من نِصْفِ الحَنِين المُقَدَّرِ وجمعُه أَحِنَّةٌ وحُنُونٌ وحَنَائِنُ.
      وفي التهذيب عن الفراء والمفضل أَنهما، قالا: كانت العرب تقول لِجُمادَى الآخِرة حَنِينٌ، وصُرِفَ لأَنه عُني به الشهر.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. حَنِينُ

    • ـ حَنِينُ: الشَّوْقُ، وشِدَّةُ البُكاءِ، والطَّرَبُ، أو صَوْتُ الطَّرَبِ عن حُزْنٍ أو فَرَحٍ.
      ـ حَنَّ يَحِنُّ حَنيناً: اسْتَطْرَبَ، فهو حانٌّ، كاسْتَحَنَّ وتَحانَّ.
      ـ حانَّةُ: الناقَةُ، كالمُسْتَحِنِّ.
      ـ حَنَّانَةُ: القَوْسُ، أو المُصَوّتَةُ منها، وقد حَنَّتْ، وأحَنَّها صاحبُها، والتي كان لها زَوْجٌ قَبْلُ فَتَذْكُرُه بالحَنِينِ والتَّحَزُّنِ.
      ـ حَنانُ: الرَّحْمَةُ، والرِّزْقُ، والبَرَكَةُ، والهَيْبَةُ، والوَقارُ، ورِقَّةُ القَلْبِ، والشَّرُّ الطويلُ.
      ـ حَنانَ اللهِ، أي: مَعاذَ اللهِ.
      ـ حَنَّانٌ: من يَحِنُّ إلى الشيءِ، واسمُ اللهِ تعالى، ومَعْناهُ: الرَّحِيمُ، أو الذي يُقْبِلُ على مَن أعْرَضَ عنه، والسَّهْم يُصَوِّتُ إذا نَقَرْتَهُ بين إِصْبَعَيْكَ، والواضِحُ من الطُّرُقِ، وشاعرٌ من جُهَيْنَةَ، وفرسٌ للعَرَبِ معروفة، ولَقَبُ أسَدِ بنِ نَوَّاسٍ.
      ـ خِمْسٌ حَنَّانٌ، أي: بائِصٌ له حَنينٌ من سُرْعَتِه.
      ـ أبْرَقُ حَنَّانِ: موضع.
      ـ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ سَهْلٍ حَنَّانِيُّ: محدِّثٌ.
      ـ حِنَّانُ: الحِنَّاءُ.
      ـ حِنُّ: حَيٌّ من الجِنِّ، منهم الكلابُ السُّودُ البُهْمُ، أو سَفِلَةُ الجِنِّ وضُعفاؤُهُم، أو كلابُهُم، أو خَلْقٌ بين الجِنِّ والإِنْس،
      ـ حَنُّ: الإِشْفاقُ، أو الجُنونُ،
      ـ حُنَّ عَنِّي شَرَّكَ: كُفَّهُ واصْرِفْهُ،
      ـ حُنُّ: بنو حُنٍّ، حَيٌّ من عُذْرَةَ.
      ـ حِنَّةُ، وحَنَّةُ: الجِنَّةُ.
      ـ مَحْنُونُ: المَصْروعُ، أو المَجْنونُ.
      ـ تَحَنَّنَ: تَرَحَّمَ.
      ـ حَنانَيْكَ، أي: تَحَنَّنْ عَلَيَّ مَرَّةً بعد مَرَّة، وحَناناً بعد حَنانٍ.
      ـ حَنَّةُ: أُمُّ مَرْيَمَ، عليها السلامُ،
      ـ حَنَّةُ من الرَّجلِ: زَوْجَتُهُ،
      ـ حَنَّةُ من البعير: رُغاؤُهُ، ووالدُ عَمْرٍو الصحابِيِّ، وجَدُّ حَمْدِ بنِ عبدِ الله المُعَبِّرِ، وجَدُّ والدِ محمدِ بنِ أبي القاسِم بنِ علِيٍّ، وهِبَةِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ هبَةِ اللهِ.
      ـ حَنَّهُ: صَدَّهُ، وصَرَفَهُ.
      ـ حَنونُ: الريحُ لها حَنِينٌ كالإِبِلِ، والمُتَزَوِّجَةُ رِقَّةً على ولَدِها لِيَقُومَ الزَّوْجُ بهم.
      ـ حَنُّونٌ: الفاغِيَةُ، أو نَوْرُ كُلِّ شجرٍ.
      ـ حَنَّنَتِ الشجرةُ تَحْنيناً: نَوَّرَتْ.
      ـ حَنُّونَةُ: لقبُ يوسُفَ بنِ يَعْقُوبَ الراوي عن زُغْبَةَ، وأما علِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ علِيِّ بنِ حَنَّوَيْهِ.
      ـ أحَنَّ: أخْطأ.
      ـ حُنَيْننٌ: موضع بينَ الطائِفِ ومَكَّةَ، واسْمٌ، وإِسْكافٌ ساوَمَهُ أعْرابِيٌّ بخُفَّيْنِ، فلم يَشْتَرِهِ، فَغاظَهُ، وعَلَّقَ أحَدَ الخُفَّيْنِ في طَريقِهِ، وتَقَدَّمَ، وطَرَحَ الآخَرَ، وكَمَنَ له. فَرَأى الأوَّلَ، فقالَ: ما أشْبَهَهُ بخُفِّ حُنَيْنٍ، ولو كان معه آخَرُ، لأَخَذْتُهُ. فَتَقَدَّمَ، ورأى الثانِي مَطْروحاً، فَعَقَلَ بَعيرَهُ، ورَجَعَ إلى الأوَّل، فَذَهَبَ حُنَيْنٌ ببَعيرِهِ. وجاءَ الأعْرابِيُّ إلى الحيِّ بخُفَّي حُنَيْنٍ، فَذَهَبَ مَثَلاً.
      ـ محمدُ ابنُ الحُسَيْنِ، وإسحاقُ بنُ إبراهيمَ الحُنَيْنِيَّانِ: محدِّثانِ.
      ـ حَنينٌ، وحِنِّينٌ والحَنينٌ والحِنينٌ: اسْمانِ لجُمادَى الأولَى والآخِرَةِ,ج: أحِنَّةٌ وحُنونٌ وحَنائِنُ.
      ـ يُحَنَّةُ: ابنُ رَذْبَةَ مَلِكُ أيْلَةَ، صالحَهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، على أهْلِ جَرْباءَ وأذْرُحَ.
      ـ حَمَلَ فَحَنَّنَ، أي: هَلَّلَ وكَذَّبَ.
      ـ حَنْحَنَ: أشْفَقَ.
      ـ حَنَنُ: الجُعَلُ.
      ـ حُننٌّ: أبو حَيٍّ من عُذْرَةَ.
      ـ حَنانَةُ: اسمُ رَاعٍ.
      ـ حَنِيناءُ: موضع بالشام.
      ـ عليُّ بنُ أحمدَ ابنِ حِنِّي، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ حِنِّي: محدِّثانِ.
      ـ بنُو حِنَّا، وحِنَّى: من كُتَّابِ مِصْرَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حنَّنَ
    • حنَّنَ / حنَّنَ على / حنَّنَ عن يُحنِّن ، تحنينًا ، فهو مُحنِّن ، والمفعول مُحنَّن :-
      حنَّن فلانًا/ حنَّن فلانًا عليه أثار رأفتَه واستدرَّ شفَقَتَه :-حنَّن قلبَ أبيه، - حنَّن الخطيبُ قلوبَ الناس على المساكين.
      حنَّن عليه: عطَف وأشفق عليه :-اللهُ يحنِّن عليك.
      حنَّن عن فلان: انثنى وقصَّر :-ما حنَّن عنِّي يومًا من الأيّام.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. حنن
    • ح ن ن: الحَنِينُ الشوق وتوقان النفس وقد حَنَّ إليه يحن بالكسر حَنِينا فهو حَانٌّ و الحَنَانُ الرحمة وقد حَنَّ عليه يحن بالكسر حَنَانا ومنه قوله تعالى {وحنانا من لدنا} وعن بن عباس رضي الله تعالى عنهما ما أدري ما الحنان و الحَنَّانُ بالتشديد ذو الرحمة و تَحَنَّنَ عليه ترحم والعرب تقول حَنَانَكَ يا رب و حَنَانَيْكَ يا رب بمعنى واحد أي رحمتك و حَنَّةُ الرجل امرأته و حُنَيْنٌ موضع يذكر ويؤنث فإن قصدت به البلد والموضع ذكرته وصرفته كقوله تعالى {ويوم حنين} وإن قصدت به البلدة والبقعة أنثته ولم تصرفه كما قال الشاعر نصروا نبيهم وشدوا أزره بحنين يوم تواكل الأبطال وقولهم رجع بخُفّيْ حُنَيْنٍ مثل في الخيبة وتمامه في الأصل و الحِنُّ بالكسر حي من الجن وقيل خلق بين الجن والإنس

    المعجم: مختار الصحاح

  5. تحنَّن
    • تحنَّن إلى / تحنَّن على يتحنَّن ، تحنُّنًا ، فهو متحنِّن ، والمفعول متحنَّن إليه :-
      تحنَّنَ إلى فلان تضرَّع، ابتهل، توسَّل إليه بخضوع :-تحنَّن إلى رئيسه في العمل.
      تحنَّنَ عليه: ترحَّم، تعطَّف عليه ورحمه :-عُرف هذا الرَّجلُ بإغاثته للملهوفين وتحنّنه على الضُّعفاء.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. حَنَّنَ
    • [ح ن ن]. (فعل: رباعي لازم، متعد بحرف). حَنَّنْتُ، أُحَنِّنُ، حَنِّنْ، مصدر تَحْنِينٌ.
      1. :-حَنَّنَ الشَّجَرُ :- : أَخْرَجَ نَوْرَهُ.
      2. :-حَنَّنَ عَنْهُ :- : اِنْثَنَى وَقَصَّرَ. :-مَا حَنَّنَ عَنِّي.

    المعجم: الغني

  7. الحَنُون
    • الحَنُون : الشَّفيق.
      و الحَنُون التي تتزوج رقَّةً على أولادها إِذا كانوا صَغاراً ليقوم الزَّوجُ بأَمرهم.
      و الحَنُون الريح لها حنينٌ كالإبل.
      و الحَنُون القوسُ المصَوِّتة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. حَنَّن
    • حنن - تحنينا
      1- حنن الشجر : أخرج الزهر. 2- حنن عنه : انثنى وقصر. 3- حنن : جبن.

    المعجم: الرائد

  9. الحَنَّانةُ
    • الحَنَّانةُ : المرأة تَحِنُّ إِلى ولدها أو إلى زوجها الأول فتذكره بالحنين والتحزُّن.
      و الحَنَّانةُ القوس المُصَوِّتَة.
      (صَفة غالبة) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. حَنَّانٌ
    • [ح ن ن]. (صِيغَةُ فَعَّالٍ لِلْمُبَالغَةِ).
      1. :-حَنَّانٌ بِطَبْعِهِ :- : ذُو رِقَّةٍ وَعَطْفٍ وَرَحْمَةٍ.
      2. :-هُو اللَّهُ الحَنَّانُ :- : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى بِمَعْنَى الرَّحِيمِ.
      3. :-اِمْرَأةٌ حَنَّانَةٌ :- : اِمْرَأةٌ تَحْمِلُ حَنَاناً كَثيراً، شَديداً لاِبْنِهَا أَوْ قَرِيبِهَا.

    المعجم: الغني

  11. حَنَانٌ
    • [ح ن ن]. (مصدر حَنَّ، يَحِنُّ).
      1. :-فِي كَلاَمِهَا حَنَانٌ وَرِقَّةٌ :- : عَطْفٌ، رَحْمَةٌ، رِقَّةٌ.
      2. :-حَنَانُكَ يَارَبُّ :- : رَحْمَتُكَ، عَطْفُكَ يَارَبُّ. :-حَنَانَيْكَ يَارَبُّ.
      3. :-حَنَانٌ :- : اِسْمُ عَلَمٍ للإنَاثِ.

    المعجم: الغني

  12. حَنّان
    • حَنّان :-
      1 - صيغة مبالغة من حنَّ/ حنَّ إلى/ حنَّ لـ
      • المرأة الحنَّانة: التي تشتاق إلى ولدها أو إلى زوجها الأوّل فتذكره بالحنين والتحزّن.
      2 - رحيم :-رَجُل حنَّان.
      • الحَنَّانُ: من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الواسع الرَّحمة، المبالغ في الإكرام والعطف :-لا إله إلاّ أنت الحنَّان بديع السَّموات والأرض.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. حَنان
    • حَنان :-
      1 - مصدر حَنَّ على.
      2 - رقّة القلب :-حنان الأمّ ليس له نظير.
      3 - رحمة :- {وَءَاتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا. وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} :-
      حنانَك: رحمتَك أو رحمةً منك أو ارحمنا، - حَنَانَيْكَ: رحمةً منك موصولة برحمة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  14. حُنَيْن
    • حُنَيْن :-
      1 - رجل يُضرب به المَثَلُ في الخيبة والفشل فيقال: رجع بخُفّي حنين.
      2 - وادٍ بين مكّة والطائف وعنده حدثت غزوة حُنَيْن سنة ثمانٍ من الهجرة بعد فتح مكَّة، وكانت بين المسلمين والمشركين وانتهت بالنصر المؤزّر للمسلمين :- {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. حَنون
    • حنون
      1- حنون : ذو حنان. 2- حنون القوس مصوتة.

    المعجم: الرائد

  16. حنّن فلانا/ حنّن فلانا عليه
    • أثار رأفتَه واستدرَّ شفَقَتَه :-حنَّن قلبَ أبيه- حنَّن الخطيبُ قلوبَ الناس على المساكين.

    المعجم: عربي عامة

  17. الحَنَّة
    • الحَنَّة الحَنَّة حَنَّةُ الرجلِ: زوجته.
      وحَنَّةُ البعيرِ: رُغاؤُه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. حَنون
    • حَنون :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حَنَّ على.
      الحَنون من النِّساء: التي تتزوّج رقّة على أولادها إذا كانوا صغارًا ليقوم الزَّوج بأمرهم.
      • الأمُّ الحَنون: (التشريح) الغشاء الوعائيّ الرَّقيق المؤلِّف للطَّبقة الدَّاخلة من الأغلفة الثَّلاثة المحيطة بالمخّ والحبل الشَّوكيّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  19. تحنَّن
    • تحنن - تحننا
      1-تحنن عليه : ترحم، عطف

    المعجم: الرائد

  20. وحِنَة
    • وحنة
      1- وحنة : حقد. 2- وحنة : طين مزلق.

    المعجم: الرائد

  21. الحَنِين
    • الحَنِين : الشَّوق.

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. حَنَّنَ
    • حَنَّنَ الشجرُ: أخرج النَّوْرَ.
      ويقال: ما حَنَّنَ عنَّي: ما انْثنَى وما قصَّر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. حَنِينٌ
    • [ح ن ن ]. (صِيغَةُ فَعِيل). :-بِهِ حَنِينٌ إلَى الوَطَنِ :-: الاِشْتِياقُ إلَيْهِ، الشَّوْقُ. :-شعَرَ بِالحَنِينِ إلَى أيَّامِ الطُّفُولَةِ.

    المعجم: الغني

  24. تَحانّ
    • تحان - تحانا
      1-تحان القوم : اشتاق بعضهم إلى بعضهم الآخر

    المعجم: الرائد

  25. حَنّان
    • حنان
      1- مصدر حن يحن. 2- رحمة. 3- رقة القلب. 4- عطف. 5- بركة. 6- رزق. 7- وقار، هيبة. 8- «حنانيك» : أي امنحني رحمة بعد رحمة.

    المعجم: الرائد



معنى ويحنن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَيْحٌ** - [و ي ح]. 1. "وَيْحٌ لَكَ أَيُّهَا السَّفِيهُ" : الوَيْلُ لَكَ. "وَيْحَكَ!" "وَيْحٌ لَهُ" "وَيْحاً لَهُ". الرَّفْعُ عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالنَّصْبُ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ كَأَنَّكَ قُلْتَ: "أَلْزَمَهُ اللَّهُ وَيْحاً". 2. "يَا وَيْحَهُ! " : مَا أَرْوَعَهُ، مَا أَدْهَشَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ويح [ كلمة وظيفية ] : كلمة توجع وترحم وإظهار الشفقة ، تستعمل منونة وغير منونة ، وقيل : هي بمعنى ويل ويحك أيها الكاذب - ويحا له - ألا يا طبيب الجن ويحك داوني . . . فإن طبيب الإنس أعياه دائيا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
واحة [ مفرد ] : ج واحات : بقعة خضراء في الصحراء أو في أرض قاحلة ، وأصبحت كذلك بسبب وجود الماء والأشجار المعمرة كالنخيل ( انظر : و ا ح ة - واحة ) واحة سلام - واحة صحراوية .
المعجم الوسيط
كلمة ترحُّم وتوجُّع. وقيل: هي بمعنى ويل. ويقال: وَيْحٌ له، ووَيْحاً له، ووَيْحَهُ.
مختار الصحاح
و ي ح : وَيْحٌ كلمة رحمة وويل كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد تقول ويح لزيد وويل لزيد فترفعهما على الابتداء ولك أن تنصبهما بفعل مُضمر تقديره ألزمه الله تعالى ويحا وويلا ونحو ذلك وكذا ويحك وويلك وويح زيد وويل زيد منصوب بفعل مُضمر وأما قولهم تَعْسا له وبُعدا له ونحوهما فمنصوب أبدا لأنه لا تَصِح إضافته بغير لام فيُقال تعسه وبُعده فلذلك افترقا
الصحاح في اللغة
وَيْحٌ: كلمة رحمة. وويلٌ كلمة عذابٍ. وقال اليزيديّ: هما بمعنًى.
تاج العروس

وَيْحٌ لزيدٍ بالرفْع ووَيْحاً له بالنّصب كَلمةُ رَحْمَةٍ وويْلٌ كلمةُ عَذَابٍ وقيل هما بمعنىً واحدٍ . وقال الأَصمعيّ : الوَيل قُبُوحٌ والوَيْح تَرحُّمٌ ووَيْسٌ تَصغيرُها أَي هي دونها . وقال أَبو زيد : الوَيْلُ هَلَكةٌ والويْحُ قُبُوحٌ والوَيْس ترَحُّمٌ . وقال سيبويه : الوَيْلُ يقال لمن وَقَعَ في الهَلَكَةِ والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرَف في الهَلَكةِ . ولم يذْكر في الوَيس شيئاً . وقال ابن الفَرج : الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْس واحدٌ . وقال ابن سيده : وَيْحَه كوَيْله وقيل : وَيْحٌ تقبيحٌ . قال ابن جنّي : امتنعوا من استعمال فِعْل الويحِ لأَنّ القياس نَفاه ومَنَع منه وذلك لأَنّه لو صُرِّف الفِعْلُ من ذلك لوجبَ إِعلالُ فائِه كوَعَد وعَينه كباع فتحامَوا استعمالَه لِمَا كان يُعقِب من اجتماع إِعلالين . قال ولا أَدرِي أَأُخل الأَلفُ واللاّم على الوَيْح سَمَاعاً أَم تَبسُّطاً وإِدلالاً . وقال الخليل : وَيْسٌ كلمةٌ في موضع رأْفةٍ واستملاحٍ كقَولك للصّبي وَيْحَه ما أَملَحَه ووَيْسَه ما أَمَحَه . وقال نصرٌ النَّحوِيّ : سمعْت بعضَ مَن يَتنطَّع يقول : الوَيْح رَحمةٌ وليس بينه وبين الوَيْل فُرقَانٌ إِلاّ أَنّه كان أَلْيَنَ قليلاً . وفي التهذيب : قد قال أَكثرُ أَهلِ اللُّغَةِ إِنّ الوَيلَ كلمةٌ تقال لكلّ مَن وَقَع في هَلَكةٍ وعَذاب والفرْقُ بين وَيْح ووَيْل أَنّ وَيْلاً تقال لمن وَقَعَ في هَلَكةٍ أَو بَلِيّة لا يُترحَّمُ عليه ووَيْح تُقال لكلِّ مَن وَقَعَ في بَلِيّة يُرْحَم ويُدعَى له بالتخلُّص منها . أَلا ترَى أَنَّ الوَيْل في القرآن لمتحِقيِّ العذابِ بجرائِمهم وأَمّا وَيْح فإِنّ النّبيّ صلَّى اللّه عليه وسلّم قالها لعمّار : " وَيْحَك يا ابنَ سُميّةَ بُؤساً لك تَقتُلكَ الفِئةُ اباغِية " كأَنّه أُعلِمَ ما يُبتلَى به من القَتْل فتوجَّعَ له وتَرحَّمَ عليه ورَفْعُه على الابتداءِ أَي على أَنه مبتدَأٌ والظرْف بعده خبَرُهُ . قال شيخنا : والمسوّشغ للابتداءِ بالنكرة التعظيمُ المفهومُ من التنوين أَو التنكير أَو لأَنَّ هذه الأَلفاظَ جَرتْ مَجْرَى الأَمثال أَو أُقيمَت مُقامَ الدُّعَاءِ أَو فيها التعجُّبُ دائماً أَو لوُضوحه أَو نحو ذلك مما يُبديه النّظَرُ وتَقتضِيه قواعدُ العربيّة . ونَصْبُه بإِضمارِ فعْل وكأَنك قلت : أَلْزمَه اللّهُ وَيْحاً كذا في الصّحاح واللّسان . وفي الفائق للزّمخشريّ أَي أَتَرحَّمه تَرحُّماً . وزاد في الصّحاح : وأَما قولهم : فَتعساً لهم وبُعْداً لثَمود وما أَشبه ذلك فهو منصوبٌ أَبَداً لأَنّه لا تَصِحُّ لإِضافتُه بغير لامٍ لأضنّك لو قلْتَ فتعسَهم أَو بُعْدَهم لم يَصلُح فلذلك افترقَا . ولك أَن تقول : وَيْحَ زيدٍ ووَيْحَه ووَيْلَ زَيْدِ ووَيْلَه . بالإِضافَة نَصْبُهما به أَي بإِضمار الفِعْل أَيضاً كذا في الصّحاح وربما جُعِل مع ما كلمةً واحدةً . وقيل : ويْحمَا زيدٍ بمعْناهُ أَي هي مثلُ وَيْح كلمة ترحُّم قال حُميدُ ابنُ ثورٍ :

أَلاَ هَيَّمَا مِمّا لَقِيتُ وهَيَّمَا ... ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِمَاهُنّ ويْحَمَا

ووجدْت في هامش الصّحاح ما نصُّه : لم أَجِدْه في شعْره . أَو أَصلُه أضي أَصلُ وَيْح ويْ وكذلك ويْس ووَيْل وُصِلَت بحاءٍ مَرَةً فقيل وَيْل وستأْتي وبباءٍ مرّةً فقيل وَيْب وقد تقدّم وبسِينٍ مرّة فقيل وَيْس كما سيأْتي وسيأْتي الكلام عليها في محلِّهَا . وكذا ويْك ووَيْه وويْح . قال سيبويه : سأَلتُ الخليلَ عنها فزعم أَنّ كلّ مَن نَدِم فأَظهر نَدَامَتَه قال : وَيْ ومعناها التَّنديمُ والتَّنبيه . قال ابن كَيْسَان : إِذا قالوا وَيْلٌ له ووَيْحٌ له ووَيْسٌ له فالكلام فيهنّ الرَّفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر فإِن حذفت اللام لم يكن إِلاّ النصب كقوله : وَيْحَه ووَيْسَه

فصل الياءِ التحتية مع الحاءِ المهملة

لسان العرب
وَيْح كلمة تقال رحمةً وكذلك وَيْحَما قال حُمَيْدُ بن ثور أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما الليث وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما ووَيْحٌ كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع وقد يقال بمعنى المدح والعجب وهي منصوبة على المصدر وقد ترفع وتضاف ولا تضاف يقال وَيْحَ زيدٍ ووَيْحاً له ووَيْحٌ له الجوهري وَيْح كلمة رحمة ووَيْلٌ كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد وهما مرفوعتان بالابتداء يقال وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد ولك أَن تقول ويحاً لزيد وويلاً لزيد فتنصبهما بإِضمار فعل وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك ولك أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد بالإِضافة فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل وأَما قوله فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام لأَنك لو قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا الأَصمعي الوَيْلُ قُبُوحٌ والوَيحُ تَرَحُّمٌ ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها أَبو زيد الوَيْلُ هَلَكةٌ والوَيْحُ قُبُوحٌ والوَيْسُ ترحم سيبويه الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة ولم يذكر في الوَيْس شيئاً ابن الفرج الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد ابن سيده وَيْحَه كَوَيْلَه وقيل وَيْح تقبيح قال ابن جني امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ وعينه كباع فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين قال ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً ؟ الخليل وَيْس كلمة في موضع رأْفة واستملاح كقولك للصبي وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه ما أَملحه نصر النحوي قال سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة قال وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً قال ومن قال هو رحمة يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه وَيْحَه رِثايَةً له وجاءَ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنه قال لعَمَّارٍ وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية الأَزهري وقد قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَة وعذاب والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها ؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم وأَما وَيح فإِن النبي صلى الله عليه وسلم قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه قال وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة كله عندي « وَيْ » وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة قال سيبويه سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته قال وَيْ ومعناها التنديم والتنبيه ابن كَيْسانَ إِذا قالوا له وَيْلٌ له ووَيْحٌ له ووَيْسٌ له فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه
الرائد
* ويح. 1-كلمة ترحم وتوجع. 2-كلمة بمعنى «ويل»: «ويح له، ويحا له، ويحه»؛ فالأولى مرفوعة على الابتداء، والثانية والثالثة منصوبتان على إضمار فعل تقديره: «ألزمه الله ويحا». 3-كلمة مدح وتعجب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: