وصف و معنى و تعريف كلمة ويخانقك:


ويخانقك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و خاء (خ) و ألف (ا) و نون (ن) و قاف (ق) و كاف (ك) .




معنى و شرح ويخانقك في معاجم اللغة العربية:



ويخانقك

جذر [خانق]

  1. أَخاق : (فعل)
    • أخاق الرجلُ: ذهبَ في الأرض
  2. خَوِقَ : (فعل)
    • خَوِقَ خَوَقًا فهو أخْوَقُ، وهي خَوْقاءُ والجمع : خُوقٌ
    • خَوِقَ المكانُ: اتَّسع
    • خَوِقَت المرأةُ: طالت ودَقَّت
    • خَوِقَت: حَمُقَت
    • خَوِقَ فلان: عَوِرَ
    • خَوِقَ البعيرُ: جَرِبَ
  3. أخقاق : (اسم)
    • أخقاق : جمع خَقُّ
  4. خَوَّقَ : (فعل)
    • خَوَّقَ القُرْطَ: وسَّعه


  5. خقَّ : (فعل)
    • خقَّ خَقًّا، وخَقَقًا، وخَقِيقًا
    • خقَّ القَارُ ونحوُه : سُمِعَ صوتُ غليانه
    • خقَّت البَكَرَةُ، خَقًّا: اتَّسع خَرْقُها عن المِحْور
    • خقَّ في الأرض: حفر فيها حَفْرًا عَمِيقًا
  6. خَقَّنَ : (فعل)
    • خَقَّنَ القومُ الخاقان على أَنفسهم: رأَّسوه وملَّكوه أَمرهم
,
  1. خقن (المعجم لسان العرب)
    • خاقانُ: اسم لكل ملك من ملوك الترك.
      وخَقَّنُوه على أَنفسهم: رأْسوهُ.
      الليث: خَاقانُ اسم يسمى به من يُخَقِّنُه التركُ على أَنفسهم؛ قال أَبو منصور: وليس من العربية في شيء.
,
  1. ويْخٌ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ويْخٌ، وويْحٌ، وويْسٌ، وويْهٌ، وويْلٌ، وويْبٌ: أخواتٌ وما لَهُنَّ سابعٌ.
  2. حَنَكُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ حَنَكُ: باطِنُ أعْلَى الفَمِ من داخِلٍ، أو الأَسْفَلُ من طَرَفِ مُقَدَّمِ اللَّحْيَيْنِ، ج: أحْناكٌ، وجَماعَةٌ يَنْتَجِعونَ بَلَداً يَرْعَوْنَهُ، وآكامٌ صِغارٌ مُرْتَفِعَةٌ، في حِجارَتِها رَخاوَةٌ وبَياضٌ كالكَذَّانِ، ووادٍ باليَمَنِ للعَوالِقِ، وبِلا لامٍ: لَقَبُ عامِرٍ الأَصْبَهانِيِّ المُحَدِّثِ، ****
      ـ حَنَكَةُ: الرَّابِيَةُ المُشْرِفَةُ مِنَ القُفِّ،
      ـ حُنُكَةُ: المرأةُ اللَّبيبَة، وهو حُنُكٌ.
      ـ حَنَّكَهُ تَحْنيكاً: دَلَكَ حَنَكَهُ.
      ـ مِحْنَكُ وحِناكُ: الخَيْطُ الذي يُحَنَّكُ به.
      ـ حَنَكَ الفَرَسَ يَحْنُكُهُ ويَحْنِكُهُ: جَعَلَ في فيه الرَّسَنَ، كاحْتَنَكَهُ،
      ـ حَنَكَ الشيءَ: فَهِمهُ، وأحْكَمَهُ،
      ـ حَنَكَ الصَّبِيَّ: مَضَغَ تَمراً أو غيرَه فَدَلَكَهُ بِحَنَكِهِ، كحَنَّكَهُ، فهو مَحْنُوكٌ ومُحَنَّكٌ،
      ـ حَنَكَ السِنُّ الرَّجُلَ: أحْكَمَتْهُ التَّجارِبُ حَنْكاً، كحَنَّكَتْهُ وأحْنَكَتْهُ واحْتَنَكَتْه، فهو مُحْنَكٌ ومُحَنَّكٌ ومُحْتَنَكٌ وحَنِيكٌ وحُنُكٌ، والاسْمُ: الحُنْكَةُ والحُنْكُ والحِنْكُ.
      ـ أحْنَكُ البَعيرَيْنِ: أشَدُّهُما أكْلاً، نادِرٌ، لأَنَّ الخِلْقَةَ لا يُقالُ فيها: ما أفْعَلَهُ.
      ـ احْتَنَكَهُ: اسْتَوْلَى عليه،
      ـ احْتَنَكَ الجَرادُ الأَرْضَ: أكَلَ ما عليها،
      ـ احْتَنَكَ فلاناً: أخَذَ مالَه.
      ـ حَنَكُ الغُرابِ: مِنْقارُهُ، أو سَوادُه.
      ـ أسْوَدُ حانِكٌ: حالِكٌ.
      ـ حُنْكَةُ وحِناكُ: خَشَبَةٌ تَضُمُّ الغَراضِيفَ، أو قِدَّةٌ تَضُمُّها، وخَشَبَةٌ تُرْبَطُ تحتَ لَحْيَيِ الناقةِ، ثم يُرْبَطُ الحَبْلُ إِلى عُنُقِ الفَصيلِ فَتَرْأمُه.
      ـ حِناكُ بنُ سَنَّةَ، وابنُ ثابِتٍ، وأبو حِناك بنُو أبي بكرِ بنِ كِلابٍ، وأبو حِناكٍ البَراءُ بنُ رِبْعِيٍ: شُعَراءُ.
      ـ أحْنَكَهُ: رَدّهُ.
      ـ حَنِيكَةُ: الجيِّدَةُ الأكْلِ من الدَّوابِّ.
      ـ حَنِيكُ: المُجَرَّبُ.
      ـ تَحَنَّكَ: أدارَ العِمامةَ من تحتِ حَنَكِهِ.
      ـ اسْتَحْنَكَ: اشْتَدّ أكْلُه بعدَ قِلَّةٍ،
      ـ اسْتَحْنَكَ العِضاهُ: انْقَلَعَ من أصْلِه.
  3. أحح (المعجم لسان العرب)
    • "أَحّ: حكاية تنحنح أَو توجع.
      وأَحَّ الرجلُ: رَدَّدَ التَّنَحْنُحَ في حلقه، وقيل: كأَنه تَوَجُّعٌ مع تَنَحْنُح.
      والأُحاحُ، بالضم: العَطَشُ.
      والأُحاحُ: اشتداد الحرّ، وقيل: اشتداد الحزن أَو العَطش.
      وسمعت له أُحاحاً وأَحِيحاً إِذا سمعته يتوجع من غيظ أَو حزن؛

      قال: يَطْوي الحَيازِيمَ على أُحاحِ والأُحَّة: كالأُحاحِ.
      والأُحاحُ والأَحِيحُ والأَحِيحَةُ: الغيظ والضِّغْنُ وحرارة الغم؛

      وأَنشد: طَعْناً شَفَى سَرائر الأُحاحِ الفراء: في صدره أُحاحٌ وأَحِيحَةٌ من الضِّغْن، وكذلك من الغيظ والحقد،وبه سمي أُحَيْحَةُ بن الجُلاحِ، وهو اسم رجل من الأَوْسِ، مصغَّر.
      وأَحَّ الرجلُ يَؤُحُّ أَحّاً: سَعَلَ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف رجلاً بخيلاً إِذا سئل تنحنح وسَعَلَ: يَكادُ من تَنَحْنُحٍ وأَحِّ،يَحْكي سُعالَ النَّزِقِ الأَبَحِّ وأَحَّ القومُ يَئِحُّونَ أَحّاً إِذا سمعت لهم حفيفاً عند مشيهم، وهذا شاذٌّ.
      "
  4. أحَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أحَّ أَحَحْتُ ، يَؤُحّ ، اؤحُحْ / أُحَّ ، أَحًّا وأُحاحًا وأَحيحًا ، فهو آحّ :-
      • أحَّ الشَّخصُ
      1 - سعَل وتَنَحْنح.
      2 - توجَّع بصوتٍ من الغيظ والغمِّ.
  5. ويح (المعجم لسان العرب)
    • "وَيْح: كلمة تقال رحمةً، وكذلك وَيْحَما؛ قال حُمَيْدُ بن ثور: أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما،ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما الليث: وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة، وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما.
      ووَيْحٌ: كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع، وقد يقال بمعنى المدح والعجب، وهي منصوبة على المصدر، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف؛ يقال: وَيْحَ زيدٍ، ووَيْحاً له، ووَيْحٌ له الجوهري: وَيْح كلمة رحمة، ووَيْلٌ كلمة عذاب؛ وقيل: هما بمعنى واحد، وهما مرفوعتان بالابتداء؛ يقال: وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد، ولك أَن تقول: ويحاً لزيد وويلاً لزيد، فتنصبهما بإِضمار فعل، وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك؛ ولك أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد، ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد، بالإِضافة،فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل؛ وأَما قوله: فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود، وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً، لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام، لأَنك لو قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا.
      الأَصمعي: الوَيْلُ قُبُوحٌ، والوَيحُ تَرَحُّمٌ، ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها.
      أَبو زيد: الوَيْلُ هَلَكةٌ، والوَيْحُ قُبُوحٌ، والوَيْسُ ترحم.
      سيبويه: الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة، والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة، ولم يذكر في الوَيْس شيئاً.
      ابن الفرج: الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد.
      ابن سيده: وَيْحَه كَوَيْلَه، وقيل: وَيْح تقبيح.
      قال ابن جني: امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ، وعينه كباع، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين، قال: ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً؟ الخليل: وَيْس كلمة في موضع رأْفة واستملاح، كقولك للصبي: وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه ما أَملحه نصر النحوي، قال: سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة؛ قال: وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً، قال: ومن، قال هو رحمة؛ يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه: وَيْحَه،رِثايَةً له.
      وجاءَ عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال لعَمَّارٍ: وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية.
      الأَزهري: وقد، قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَة وعذاب، والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه، وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها، أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم: وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم، وأَما وَيح فإِن النبي، صلى الله عليه وسلم، قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل، فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه؛ قال: وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة كله عندي «وَيْ» وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته، قال وَيْ، ومعناها التنديم والتنبيه.
      ابن كَيْسانَ: إِذا، قالوا له: وَيْلٌ له، ووَيْحٌ له،ووَيْسٌ له، فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر،فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه.
      "
  6. حنك (المعجم لسان العرب)

    • "الحَنَكُ من الإنسان والدابة: باطن أَعلى الفم من داخل، وقيل: هو الأَسفل في طرف مقدّم اللَّحيْين من أَسفلهما، والجمع أَحْناك، لا يكسّر على غير ذلك.
      الأَزهري عن ابن الأَعرابي: الحَنَكُ الأَسفل والفَقْمُ الأَعلى من الفم.
      يقال: أَخذ بفَقْمِه، والحَنَكان الأَعلى والأسفل، فإذا فصلوهما لم يكادوا يقولون للأَعْلى حَنَك؛ قال حميد يصف الفيل: فالحَنَكُ الأَعْلى طُوالٌ سَرْطَمُ، والحَنَكُ الأَسفل منه أَفْقَمُ يريد به الحَنَكَيْنِ.
      وحَنَّكَ الدابة: دلَكَ حَنَكَها فأَدماه.
      والمِحْنَكُ والحِناكُ: الخيط الذي يُحنََّك به.
      والحِناكُ: وثاق يربط به الأَسير، وهو غُلٌّ، كلما جُذِبَ أَصاب حنكه؛ قال الراعي يذكر رجلاً مأَسوراً:إذا ما اشْتَكَى ظلْمَ العَشِيرة، عَضَّهُ حِناكٌ وقَرَّاصٌ شديدُ الشَّكائمِ الأَزهري: التَّحْنِيك أَن تُحَنِّك الدابة تغرز عُوداً في حَنَكه الأَعلى أَو طرفَ قَرْنٍ حتى تُدْمِيه لحَدَثٍ يحدث فيه.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان يُحَنِّكُ أَولاد الأَنصار؛ قال: والتَّحْنِيك أَن تمضغ التمر ثم تدلُكه بحَنَك الصبي داخل فمه؛ يقال منه: حَنَكْتُه وحَنَّكْتُه فهو مَحْنوك ومُحَنَّك.
      وفي حديث ابن أُم سليم لما ولدته وبعثت به إلى النبي، صلى الله عليه وسلم: فمضغ له تمراً وحَنَّكه أَي دلك به حَنَكَه.
      وحَنَك الصبيَّ بالتمر وحَنَّكه: دلَكَ به حَنَكه.
      وأَخذ بحِناكِ صاحبه إِذا أَخذ بحَنَكه ولَبَّته ثم جره إِليه.
      وحَنَكَ الدابةَ يَحنِكها ويَحْنُكها: جعل الرَّسَنَ في فيها من غير أَن يشتق من الحنك؛ رواه أَبو عبيد، قال ابن سيده: والصحيح عندي أَنه مشتق منه، وكذلك احْتَنَكه.
      ويقال: أَحْنَكُ الشاتين وأَحْنَكُ البعيرين أَي آكَلُهما بالحَنَك؛ قال سيبويه: وهو من صيغ التعجب والمفاضلة، ولا فعل له عنده.
      واسْتَحْنك الرجلُ: قوي أَكله واشتد بعد ضعف وقلة، وهو من ذلك.
      وقولهم: هذا البعير هذا البعير أحنك الإبل مشتق من الحنك، يريدون أَشَدَّها أَكلاً، وهو شاذ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎خلقة لا يقال فيها ما أَفْعلَهُ.
      والحُنُك: واحتنك الجرادُ الأَرض: أتى على نبتها وأَكل ما عليها.
      والحَنَك: الجماعة من الناس يَنْتَجِعون بلداً يرعونه.
      يقال: ما تَرك الأَحْناكُ في أَرضنا شيئاً، يعني الجماعات المارة؛ قال أبو نخيلة: إنا وكنا حَنَكاً نَجْدِيَّا،لما انْتَجَعْنا الوَرَقَ المَرْعِيّا،فلم نَجِدْ رَطْباً ولا لَويّا وقوله عز وجل، حاكياً عن إِبليس.
      لأَحْتَنِكَنَّ ذريته إِلا قليلا؛ مأَخوذ من احْتَنَكَ الجرادُ الأرض إذا أَتى على نبتها؛ قال الفراء: يقول لأستولينّ عليهم إلا قليلاً يعني المعصومين؛ قال محمد بن سلام: سألت يونس عن هذه الآية فقال: يقال كان في الأَرض كلأ فاحْتَنَكه الجراد أَي أَتى عليه، ويقول أَحدهم: لم أَجد لجاماً فاحْتَنَكْتُ دابتي أَي أَلقيت في حَنَكها حبلاً وقُدتها.
      وقال الأَخفش.
      في قوله لأحْتَنِكَنَّ ذريته، قال: لأَستأْصلنهم ولأَستمِيلَنَّهم.
      واحْتَنَك فلان ما عند فلان أَي أَخذه كله.
      وفي حديث خزيمة: والعِضاه مُسْتَحْنِكاً أَي منقلعاً من أَصله؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية.
      قال ابن سيده: واحْتَنَكَ الرجل أَخذ ماله كأَنه أَكله بالحَنَك؛ ثعلب أَن الأَعرابي أَنشده لزياد بن سيار الفزاري:فإن كنتَ تُشْكى بالجِماع، ابنَ جَعْفَرٍ،فإنَّ لَديْنا ملجِمِينَ وحانِك (* قوله «وحانك» هكذ في الأصل).
      قال: تُشْكى تُزَنّ، وحانك: من يدقّ حَنَكه باللجام.
      وحَنَكُ الغرابِ: مِنقاره.
      وأَسود كحَنَك الغرابِ: يعني منقاره، وقيل سواده، وقيل نونه بدل من لام حَلَك، وقد تقدم.
      وأَسود حانِكٌ وحالِكٌ: والحَنَك ما تحت الذقن من الإنسان وغيره.
      قال ابن بري: حكى ابن حمزة عن ابن دريد أَنه أَنكر قولهم أَسودُ من حَنَك الغرابِ؛ قال أَبو حاتم: سأَلت أُم الهيثم فقلت لها أَسود ممَّاذا؟، قالت: من حَلَك الغراب لَحْيَيْهِ وما حولهما ومنقاره وليس بشيء، وقال قوم: النون بدل من اللام وليس بشيء أَيضاً.
      والتَّحَنُّك: التَّلَحِّي، وهو أَن تدير العمامة من تحت الحَنَك.
      والحُنْكةُ: السِّنّ والتجربة والبصر بالأُمور.
      وحَنَكَتْه التّجارِبُ والسِّنّ حَنْكاً وحَنكاً وأَحْنَكَتْه وحَنَّكَتْه واحْتَنَكَتْهُ: هَذَّبته، وقيل ذلك أَوان نبات سن العقل، والإسم الحُنْكة والحُنْك والحِنْك.
      الأَزهري عن الليث: حَنّكَته السِّنُّ إذانبت أَسنانه التي تسمى أَسنان العقل، وحَنّكتْه السنُّ إذا أَحكمتْه التجارِبُ والأُمور، فهو مْحَنَّك ومُحْنَك.
      ابن الأَعرابي: جَرَّذَه الدهرُ ودَلَكَه ووَعَسَهُ وحَنَّكه وعَرَكه ونَجَّذَهُ بمعنى واحد.
      وقال الليث: يقولون هم أَهل الحُنْك والحِنْك والحُنْكة أَي أَهل السن والتجارِبِ.
      واحْتَنك الرجلُ أي استحكم.
      وفي حديث طلحة: أَنه، قال لعمر، رضي الله عنهما: قد حَنَّكَتْك الأُمور أَي راضتك وهذبتك، يقال بالتخفيف والتشديد، وأَصله من حَنَكَ الفَرس يَحْنُكه إذا جعل في حَنَكه الأَسفل حبلاً يقوده به.
      ورجل مُحْتَنَك وحَنيك: مُجَرَّب كأَنه على حُنِّك، وإِن لم يستعمل.
      وحَنَكْتُ الشيءَ: فهمته وأَحكمته.
      الفراء: رجل حُنُك وامرأَة حُنُكة إذا كانا لبيبين عاقلين.
      وقال الليث: رجل مُحَنَّك وهو الذي لا يُسْتَقَلّ منه شيء مما قد عضته الأُمور.
      والمُحْتَنَك: الرجل المتناهي عقله وسنه.
      ابن الأَعرابي: الحُنُك العقلاء جمع حَنِيك.
      يقال: رجل مَحْنوك وحَنِيك ومُحْتَنَك ومُحَنَّك إذا كان عاقلاً.
      والحَنيك: الشيخ؛ عن ابن الأَعرابي، وهو قريب من الأَول؛

      وأَنشد: وهَبْتُه من سَلْفَعٍ أَفُوكِ،ومن هِبِلٍّ قد عَسا حَنِيك،يَحْمِلُ رأساً مثل رأْس الديكِ وقد احْتَنَكت السنُّ نفسها.
      ويقال: أَحْنَكَهُم عن هذا الأَمر إِحناكاً وأَحكمهم أَي ردهم.
      والحَنَكَةُ الرَّابِيةُ المشرفة من القُفّ.
      يقال: أَشرف على هاتِيك الحنَكة وهي نحو الفَلَكَةِ في الغلظ.
      وقال أَبو خيرة: الحَنَكُ آكامٌ صغار مرتفعة كرفعة الدار المرتفعة، وفي حجارتها رخاوة وبياض كالكَذَّان.
      وقال النضر: الحَنَكة تَلٍّ غليظ وطوله في السماء على وجه الأَرض مثل طول الرَّزْن، وهما شيء واحد.
      والحُنْكة والحِناك: الخشبة التي تضم الغَراضِيف،وقيل: هي القِدَّةُ التي تضم غراضيف الرحْل.
      قال الأَزهري: الحُنُك خشب الرحل جمع حِناك.
      "
  7. حين (المعجم لسان العرب)
    • "الحِينُ: الدهرُ، وقيل: وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان كلها، طالت أَو قَصُرَتْ، يكون سنة وأَكثر من ذلك، وخص بعضهم به أَربعين سنة أَو سبع سنين أَو سنتين أَو ستة أَشهر أَو شهرين.
      والحِينُ: الوقتُ،‏

      يقال: ‏حينئذ؛ قال خُوَيْلِدٌ: كابي الرَّمادِ عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه،حينَ الشتاءِ، كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ.
      والحِينُ: المُدَّة؛ ومنه قوله تعالى: هل أَتى على الإنسان حينٌ من الدَّهِرِ.
      التهذيب: الحِينُ وقت من الزمان، تقول: حانَ أَن يكون ذلك، وهو يَحِين، ويجمع على الأَحيانِ، ثم تجمع الأَحيانُ أَحايينَ، وإذا باعدوا بين الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا: حِينَئذٍ، وربما خففوا همزة إذا فأَبدلوها ياء وكتبوها بالياء.
      وحانَ له أَن يَفْعَلَ كذا يَحِينُ حيناً أَي آنَ.
      وقوله تعالى: تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإِذن ربِّها؛ قيل: كلَّ سنةٍ،وقيل: كُلَّ ستة أَشهر، وقيل: كُلَّ غُدْوةٍ وعَشِيَّة.
      قال الأَزهري: وجميع من شاهدتُه من أَهل اللغة يذهب إلى أَن الحِينَ اسم كالوقت يصلح لجميع الأَزمان، قال: فالمعنى في قوله عز وجل: تؤتي أُكلها كل حين، أَنه ينتفع بها في كل وقت لا ينقطع نفعها البتة؛ قال: والدليل على أَن الحِينَ بمنزلة الوقت قول النابغة أَنشده الأَصمعي: تَناذَرَها الراقونَ من سَوْءِ سَمِّها،تُطَلِّقه حِيناً، وحِيناً تُراجِعُ.
      المعنى: أَن السم يَخِفُّ أَلَمُه وقْتاً ويعود وقتاً.
      وفي حديث ابن زِمْلٍ: أَكَبُّوا رَواحِلَهم في الطريق وقالوا هذا حِينُ المَنْزِلِ أَي وقت الرُّكُونِ إلى النُّزُولِ، ويروى خَيْرُ المنزل، بالخاء والراء.
      وقوله عز وجل: ولَتَعْلَمُنَّ نبأَه بعد حِينٍ؛ أَي بعد قيام القيامة، وفي المحكم أَي بعد موت؛ عن الزجاج.
      وقوله تعالى: فتَوَلَّ عنهم حتى حِينٍ؛ أَي حتى تنقضي المُدَّةُ التي أَُمْهِلوا فيها، والجمع أَحْيانٌ، وأَحايينُ جمع الجمع، وربما أَدخلوا عليه التاء وقالوا لاتَ حِينَ بمعنى ليس حِينَ.
      وفي التنزيل العزيز: ولاتَ حِينَ مَناصٍ؛ وأَما قول أَبي وَجْزة: العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ، والمُفْضِلونَ يَداً، إذا ما أَنْعَمُوا.
      قال ابن سيده: قيل إنه أراد العاطِفُونَ مثل القائمون والقاعدون، ثم إنه زاد التاء في حين كما زادها الآخر في قوله: نَوِّلِي قبل نَأْي دَارِي جُماناً،وصِلِينا كما زَعَمْتِ تَلانا.
      أَراد الآن، فزاد التاء وأَلقى حركة الهمزة على ما قبلها.
      قال أَبو زيد: سمعت من يقول حَسْبُكَ تَلانَ، يريد الآن، فزاد التاء، وقيل: أَراد العاطفونَهْ، فأَجراه في الوصل على حدّ ما يكون عليه في الوقف، وذلك أَنه يقال في الوقف: هؤلاء مسلمونهْ وضاربونَهْ فتلحق الهاء لبيان حركة النون،كما أَنشدوا: أَهكذَا يا طيْب تَفْعَلُونَهْ،أَعَلَلاَ ونحن مُنْهِلُونَهْ؟ فصار التقدير العاطفونه، ثم إنه شبه هاء الوقف بهاء التأْنيث، فلما احتاج لإقامة الوزن إلى حركة الهاء قلبها تاء كما تقول هذا طلحه، فإذا وصلت صارت الهاء تاء فقلت: هذا طلحتنا، فعلى هذا، قال العاطفونة، وفتحت التاء كما فتحت في آخر رُبَّتَ وثُمَّتَ وذَيْتَ وكَيْتَ؛

      وأَنشد الجوهري (* قوله «وأنشد الجوهري إلخ» عبارة الصاغاني هو إنشاد مداخل والرواية: العاطفون تحين ما من عاطف، * والمسبغون يداً إذا ما أنعموا والمانعون من الهضيمة جارهم، * والحاملون إذا العشيرة تغرم واللاحقون جفانهم قمع الذرى * والمطعمون زمان أين المطعم.).
      بيت أَبي وجزة: العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ، والمُطْعِمونَ زمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ المُطْعِمُ، قال ابن بري: أَنشد ابن السيرافي: فإِلَى ذَرَى آلِ الزُّبَيْرِ بفَضْلِهم،نِعْمَ الذَّرَى في النائياتِ لنا هُمُ العاطفون تَحِينَ ما من عاطِفٍ، والمُسْبِغُونَ يداً إذا ما أنْعَمُو؟

      ‏قال: هذه الهاء هي هاء السكت اضطر إلى تحريكها؛ قال ومثله: همُ القائلونَ الخيرَ والآمِرُونَهُ،إذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما.
      وحينئذٍ: تَبْعيدٌ لقولك الآن.
      وما أَلقاه إلا الحَِيْنَة بعد الحَِيْنَةِ أَي الحِينَ بعد الحِينِ.
      وعامله مُحايَنَةً وحِياناً: من الحينِ؛ الأَخيرة عن اللحياني، وكذلك استأْجره مُحايَنَةً وحِياناً؛ عنه أَيضاً.
      وأَحانَ من الحِين: أَزْمَنَ.
      وحَيَّنَ الشيءَ: جعل له حِيناً.
      وحانَ حِينُه أَي قَرُبَ وَقْتُه.
      والنَّفْسُ قد حانَ حِينُها إذا هلكت؛ وقالت بُثَيْنة: وإنَّ سُلُوِّي عن جَميلٍ لساعَةٌ،من الدَّهْرِ، ما حانَتْ ولا حانَ حِينُها.
      قال ابن بري: لم يحفظ لبثينة غير هذا البيت؛ قال: ومثله لمُدْرِك‎ ‎بن‎ حِصْنٍ: وليسَ ابنُ أُنْثى مائِتاً دُونَ يَوْمِهِ،ولا مُفْلِتاً من مِيتَةٍ حانَ حِينُها.
      وفي ترجمة حيث: كلمة تدل على المكان، لأَنه ظرف في الأَمكنة بمنزلة حِينٍ في الأَزمنة.
      قال الأَصمعي: ومما تُخْطِئُ فيه العامَّةُ والخاصة باب حين وحيث، غَلِطَ فيه العلماء مثل أَبي عبيدة وسيبويه؛ قال أَبو حاتم: رأَيت في كتاب سيبويه أَشياء كثيرة يجعل حين حيث، وكذلك في كتاب أَبي عبيدة بخطه؛ قال أَبو حاتم: واعلم أَن حين وحيث ظرفان، فحين ظرف من الزمان،وحيث ظرف من المكان، ولكل واحد منهما حدّ لا يجاوزه، قال: وكثير من الناس جعلوهما معاً حيث، قال: والصواب أَن تقول رأَيت حيث كنت أَي في الموضع الذي كنت فيه، واذْهَب حيث شئت أَي إلى أَي موضع شئت.
      وفي التنزيل العزيز: وكُلا من حيث شِئْتُما.
      وتقول: رأَيتك حينَ خرج الحاجُّ أَي في ذلك الوقت،فهذا ظرف من الزمان، ولا تقل حيث خرج الحاج.
      وتقول: ائتِني حينَ مَقْدَمِ الحاجِّ، ولا يجوز حيثُ مَقْدَم الحاج، وقد صير الناس هذا كله حيث،فلْيَتَعَهَّدِ الرجلُ كلامه، فإِذا كان موضعٌ يَحْسُنُ فيه أَيْنَ وأَيُّ موضع فهو حيثُ، لأَن أَيْنَ معناه حيث، وقولهم حيث كانوا وأَين كانوا معناهما واحد، ولكن أَجازوا الجمع بينهما لاختلاف اللفظين، واعلم أَنه يَحْسُن في موضع حينَ لَمَّا وإذ وإذا ووقت ويوم وساعة ومتى، تقول: رأَيتك لما جئت، وحينَ جئت، وإذْ جئت، وقد ذكر ذلك كله في ترجمة حيث.
      وعَامَلْته مُحايَنة: مثل مُساوَعة.
      وأَحْيَنْتُ بالمكان إذا أَقمت به حِيناً.
      أَبو عمرو: أَحْيَنَتِ الإبلُ إذا حانَ لها أَن تُحْلَب أَو يُعْكَم عليها.
      وفلان يفعل كذا أَحياناً وفي الأَحايِينِ.
      وتَحَيَّنْتُ رؤية فلان أَي تَنَظَّرْتُه.
      وتَحيَّنَ الوارِشُ إذا انتظر وقت الأَكل ليدخل.
      وحَيَّنْتُ الناقة إذا جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه.
      وحَيَّنَ الناقةَ وتَحَيَّنها: حَلَبها مرة في اليوم والليلة، والاسم الحَِينَةُ؛ قال المُخَبَّلُ يصف إبلاً: إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَكَ أَفْنُها،وإن حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حَينُها.
      وفي حديث الأَذان: كانوا يَتَحَيَّنُون وقتَ الصلاة أَي يطلبون حِينَها.
      والحينُ: الوقتُ.
      وفي حديث الجِمارِ: كنا نَتَحَيَّنُ زوالَ الشمس.
      وفي الحديث: تَحَيَّنُوا نُوقَكم؛ هو أَن تَحْلُبها مرة واحدة وفي وقت معلوم.
      الأَصمعي: التَّحَيينُ أَن تحْلُبَ الناقة في اليوم والليلة مرة واحدةً، قال: والتَّوْجِيبُ مثله وهو كلام العرب.
      وإبل مُحَيَّنةٌ إذا كانت لا تُحْلَبُ في اليوم والليلة إلا مرة واحدة، ولا يكون ذلك إلاَّ بعدما تَشُولُ وتَقِلُّ أَلبانُها.
      وهو يأْكل الحِينةَ والحَيْنة أَي المرّة الواحدة في اليوم والليلة، وفي بعض الأُصول أَي وَجْبَةً في اليوم لأَهل الحجاز،يعني الفتح.
      قال ابن بري: فرق أَبو عمرو الزاهد بين الحَيْنةِ والوجبة فقال: الحَيْنة في النوق والوَجْبة في الناس، وكِلاهما للمرة الواحدة،فالوَجْبة: أَن يأْكل الإنسان في اليوم مرة واحدة، والحَيْنة: أَن تَحْلُبَ الناقة في اليوم مرة.
      والحِينُ: يومُ القيامة.
      والحَيْنُ، بالفتح: الهلاك؛

      قال: وما كانَ إِلا الحَيْنُ يومَ لِقائِها،وقَطْعُ جَديدِ حَبْلِها من حِبالكا.
      وقد حانَ الرجلُ: هَلَك، وأَحانه الله.
      وفي المثل: أَتَتْكَ بحائنٍ رِجْلاه.
      وكل شيء لم يُوَفَّق للرَّشاد فقد حانَ.
      الأَزهري: يقال حانَ يَحِينُ حَيْناً، وحَيَّنَه الله فتَحَيَّنَ.
      والحائنةُ: النازلة ذاتُ الحَين، والجمع الحَوائنُ؛ قال النابغة: بِتَبْلٍ غَيْرِ مُطَّلَبٍ لَدَيْها،ولكِنَّ الحَوائنَ قد تَحِينُ وقول مُلَيح: وحُبُّ لَيْلى ولا تَخْشى مَحُونَتَهُ صَدْعٌ بنَفْسِكَ مما ليس يُنْتَقَدُ.
      يكون من الحَيْنِ، ويكون من المِحْنةِ.
      وحانَ الشيءُ: قَرُبَ.
      وحانَتِ الصلاةُ: دَنَتْ، وهو من ذلك.
      وحانَ سنْبُلُ الزرع: يَبِسَ فآنَ حصادُه.
      وأَحْيَنَ القومُ: حانَ لهم ما حاولوه أَو حان لهم أَن يبلغوا ما أَمَّلوه؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: كيفَ تَنام بعدَما أَحْيَنَّا.
      أَي حانَ لنا أَن نَبْلُغَ.
      والحانَةُ: الحانُوتُ؛ عن كراع.
      الجوهري: والحاناتُ المواضع التي فيها تباع الخمر.
      والحانِيَّةُ: الخمر منسوبة إلى الحانة، وهو حانوتُ الخَمَّارِ، والحانوتُ معروف، يذكر ويؤنث، وأَصله حانُوَةٌ مثل تَرْقُوَةٍ، فلما أُسكنت الواو انقلبت هاء التأْنيث تاء، والجمع الحَوانيتُ لأَن الرابع منه حرف لين، وإنما يُرَدُّ الاسمُ الذي جاوز أَربعة أَحرف إلى الرباعي في الجمع والتصفير، إذا لم يكن الحرف الرابع منه أَحد حروف المدّ واللين؛ قال ابن بري: حانوتٌ أَصله حَنَوُوت، فقُدِّمت اللام على العين فصارت حَوَنُوتٌ، ثم قلبت الواو أَلفاً لتحرُّكها وانفتاح ما قبلها فصارت حانُوتٍ، ومثل حانُوت طاغُوتٌ، وأَصله طَغَيُوتٌ، والله أَعلم.
      "
  8. استوحى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استوحى يستوحِي ، اسْتَوْحِ ، استِيحاءً ، فهو مُستوحٍ ، والمفعول مُستوحًى :-
      • استوحى موضوعَ الماجستير من قراءاته استلهمه.
      • استوحاه رأيَه: استفهمه.
      • استوحى منه الشَّجاعةَ: أخذها عنه :-استوحى فكرته من كاتب مشهور، - استوحى منظر اللوحة من الحديقة العامَّة القريبة منه.
  9. أوحى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أوحى / أوحى إلى / أوحى لـ يُوحي ، أَوْحِ ، إيحاءً ، فهو مُوحٍ ، والمفعول مُوحًى :-
      • أوحى اللهُ إلى مَنْ يصطفيه أمرًا أرسله، ألقاه إليه وبلَّغه إيّاه :-أوحى اللهُ القرآنَ إلى محمَّد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، - {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} :-
      • أوحى اللهُ إليه: بعثه نبيًّا.
      • أوحى اللهُ إلى بعض خلقه شيئًا: ألهمه إيَّاه :- {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا} .
      • أوحى الشَّخْصُ إلى الشَّخْصِ رأيًا أو كلامًا/ أوحى الشَّخْصُ إلى الشَّخص برأي أو كلام: ألقاه إليه بصورة غير مباشرة :-أوحى إليَّ منظره بالبساطة والفقر.
      • أوحى إليه/ أوحى له: وحَى، أشار وأومأ، أشار إليه إشارة سريعة :- {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} .
  10. حيا (المعجم لسان العرب)
    • ... عينها ياء ولامها واو فلا،فحَمْلُه الحيوانَ على فَوْظٍ خطأٌ، لأَنه ... وتعاطي كل سيئة، والثاني أَن يحمل الأَمر على بابه، يقول: إذا ... ، وهي مع ذلك بزنتها متحرّكة، وحمل ابن جني أَحْياءً على أَنه ... أَسْأَلُه ما بالُ رُفْقَته،حَيَّ الحُمولَ، فإنَّ الركْبَ قد ذَهَبا أَي ... عليك بالحمول فقد ذهبوا؛ قال شمر أَنشد ...


  11. حِيْنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حِيْنُ: الدَّهْرُ، أو وَقْتٌ مُبْهَمٌ يَصْلُحُ لجميع الأزْمانِ، طالَ أو قَصُرَ، يكونُ سَنَةً وأكثَرَ، أو يَخْتَصُّ بأربعينَ سَنَةً، أو سَبْعِ سِنينَ، أو سَنَتَينِ، أو سِتَّةِ أَشْهُرٍ، أَو كلُّ غُدْوَةٍ وعَشِيَّةٍ، ويومُ القِيامةِ، والمُدَّةُ.
      ـ قوله تعالى {فَتَوَلَّ عنهم حتَّى حِينٍ}، أي: حتى تَنْقَضِي المُدَّةُ التي أُمْهِلُوها,ج: أحْيانٌ, وجج: أحايِينُ.
      ـ {ولاتَ حينَ}، أي: ليسَ حِينَ. وإذا باعَدُوا بَيْنَ الوَقْتَيْنِ، باعَدُوا بإِذْ، فقالوا: حِيْنَئِذٍ.
      ـ حَيَّنَهُ: جَعَلَ له حِيناً،
      ـ حَيَّنَ الناقَةَ: جعَلَ لها في كلِّ يَوْمٍ ولَيْلةٍ وقْتاً يَحْلُبُها فيه، كتَحَيَّنَها، والاسْمُ: الحِينُ والحِينَةُ.
      ـ مَتَى حِينَةُ ناقَتِكَ؟: مَتَى وقْتُ حَلَبِها.
      ـ كَمْ حِينَتُها؟: كَمْ حِلابُها.
      ـ حانَ حِينٌ: قَرُبَ، وآنَ،
      ـ حانَ السنْبُلُ: يَبِسَ.
      ـ وعامَلَهُ مُحايَنَةً.
      ـ أحْيَنَ: أقامَ،
      ـ أحْيَنَ الإِبِلُ: حانَ لها أن تُحْلَبَ، أو يُعْكَمَ عليها،
      ـ أحْيَنَ القَوْمُ: حانَ لهم ما حاوَلُوهُ.
      ـ هو يأكُلُ حِينَةَ، وحَينَةُ، أي: مَرَّةً في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ.
      ـ ما ألقاهُ إلاَّ حِينَةَ بعدَ حِينَةِ، أي: الحِينَ بعدَ الحِينِ.
      ـ حَيْنُ: الهلاكُ، والمِحْنَةُ، وقد حانَ، وأحانَهُ اللّهُ. وكلُّ ما لم يُوَفَّقْ للرَشادِ فقدْ حانَ. وحَيَّنَهُ اللُّه فَتَحَيَّنَ.
      ـ حائِنُ: الأحْمَقُ.
      ـ حائِنَةُ: النازِلَةُ المُهْلِكَةُ,ج: حَوائِنُ.
      ـ حانوتُ: في ح ن ت.
      ـ حانِيَّةُ: الخَمْرُ.
      ـ حانَةُ: مَوْضِعُ بيعُ الخَمْرُ.
      ـ حِينَى: بلد.
      ـ مِحْيانُ الشيءِ: حِينُه.
      ـ حَيَّانٌ: عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ الحَيَّانِيُّ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّه، وكذا الحافِظُ أبو الشيخِ عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ الحَيَّانِيُّ الأصْفهانِيُّ، وحَفيدُه محمدُ بنُ عبدِ الرزَّاقِ الحَيَّانِيُّ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ هارونَ الحَيَّانِيُّ.
      ـ أبو حَيَّانَ النَّحْويُّ: مُتأخِّرٌ.
  12. أحْ (المعجم الرائد)
    • أح - يؤح ، أحا
      1-سعل.
  13. وَيْحٌ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَيْحٌ لزَيْدٍ، وويْحاً له: كَلِمَةُ رَحْمَةٍ، ورَفْعُه على الابْتِداءِ ونَصْبُه بإِضْمارِ فِعْلٍ، ووَيْحَ زَيْدٍ، ووَيْحَه، نَصْبُهما به أيضاً،
      ـ وَيْحَما زَيْدٍ: بمعناه، أو أصْلُهُ: وَيْ، فَوُصِلَتْ بحاءٍ، مَرَّةً، وبِلامٍ مَرَّةً، وبِبَاءٍ مَرَّةً، وبِسينٍ مَرَّةً.
  14. حنّ إلى فلان / حنّ إلى الشّيء/ حنّ لفلان/ حنّ للشّيء (المعجم عربي عامة)
    • اشتاقَ وتاقت نفسُه إليه :-حنَّ إلى وطنِه/ رفيق الصِّبا- حنَّ لرؤية أخيه المسافر.


  15. وحَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وحَى / وحَى إلى / وحَى لـ يحِي ، حِ / حِهْ ، وَحْيًا ، فهو واحٍ ، والمفعول مَوْحِيّ :-
      • وحَى إليه كلامًا/ وحَى له كلامًا كلَّمه سِرًّا أو كلَّمه بكلام يَخْفَى على غيره :-وحَى القائدُ إلى مساعِدِه بعض التَّعليمات الخاصَّة.
      • وحَى اللهُ في قلبه الإخلاصَ: ألهمه إيَّاه :-وحَت الطَّبيعة إلى الشُّعراء بمعانٍ خاصَّة.
      • وحَى إليه بالانصراف/ وحَى له بالانصراف: أشار وأومأ، أشار إليه إشارة سريعة :-وحَى إليه أن اسكُتْ.
  16. فيح (المعجم لسان العرب)
    • "فاحَ الحرُّ يَفِيحُ فَيْحاً: سَطَعَ وهاجَ.
      وفي الحديث: شدّة القَيْظ من فَيْح جهنم: الفَيْح: سُطُوع الحرّ وفَوَرانُه، ويقال بالواو، وقد ذكر قبل هذه الترجمة؛ وفاحت القِدْرُ تَفِيحُ وتَفُوحُ إِذا غَلَتْ، وقد أَخرجه مَخْرَجَ التشبيه أَي كأَنه نار جهنم في حرِّها.
      وأَفِحْ عنك من الظهيرة أَي أَقم حتى يسكن عنك حر النهار ويبرد.
      ابن الأَعرابي: يقال أَرِقْ عنك من الظهيرة وأَهْرِقْ وأَهْرئ وأَنْجِ وبَخْبِخْ وأَفِحْ إِذا أَمرته بالإِبْرَاد.
      وفاحَتِ الريح الطيبة خاصة فَيْحاً وفَيَحاناً: سَطَعَت وأَرِجَتْ، وخص اللحياني به المِسْكَ؛ ولا يقال: فاحت ريح خبيثة إِنما يقال للطَّيِّبة، فهي تَفِيحُ.
      وفاحت القِدْرُ وأَفَحْتُها أَنا: غَلَتْ.
      وفاحَ الدمُ فَيْحاً وفَيَحاناً، وهو فاحٍ: انْصَبَّ.
      وأَفاحَه: هَراقه؛ وقال أَبو حَرْب بن عُقَيْلٍ الأَعْلَمُ جاهِليٌّ: نَحْنُ قَتَلْنا المَلِكَ الجَحْجاحا،ولم نَدَعْ لسَارِحٍ مُراحا،إِلا دِياراً، أَو دَماً مُفاحا الجَحْجَاح: العظيمُ السُّؤددِ والمُراحُ: الذي تأْوي إِليه النَّعَم؛ أَراد لم نَدَع لهم نَعَماً تحتاج إِلى مُراح.
      وأَفاحَ الدماءَ أَي سَفَكَها.
      وشَجَّةٌ تَفِيحُ بالدم: تَقْذِفُ.
      وفاحت الشَّجَّةُ، فهي تَفِيحُ فَيْحاً: نَفَحَتْ بالدم أَيضاً؛ وفي حديث أَبي بكر: مُلْكاً عَضُوضاً ودَماً مُفاحاً أَي سائلاً؛ مُلْكٌ عَضُوضٌ يَنال الرعِيَّةَ منه ظُلْمٌ وعَسْفٌ كأَنهم يُعَضُّونَ عَضّاً.
      وأَفَحْتُ الدم: أَسَلْتُه.
      والفَيْحُ والفَيَحُ: السَّعَةُ والانتشار.
      والأَفْيَحُ والفَيَّاحُ: كل موضع واسع.
      بحرٌ أَفْيَحُ بَيِّنُ الفَيَحِ: واسعٌ، وفَيَّاحٌ، أَيضاً، بالتشديد.
      وروضة فَيْحاء: واسعة، والفعل من كل ذلك فاحَ يَفاحُ فَيْحاً، وقياسه فَيِحَ يَفْيَحُ.
      ودارٌ فَيْحاءُ: واسعة؛ وفي حديث أُمّ زَرْعٍ: وبَيتُها فَيَّاحٌ أَي واسعٌ؛ رواه أَبو عبيد مشدّداً؛ وقال غيره: الصواب التخفيف؛ وفي الحديث: اتَّخَذَ رَبُّك في الجنة وادياً أَفْيَحَ من مِسْكٍ؛ كلُّ موضع واسع يقال له أَفيَحُ وفَيَّاح.
      الليث: الفَيَحُ مصدر الأَفْيَح، وهو كل موضع واسع؛ أَبو زيد: يقال لو مَلَكْتُ الدنيا لَفَيَّحْتُها في يوم واحد أَي أَنفَقْتُها وفرَّقتها في يوم واحد.
      ورجل فَيَّاح نَفَّاح: كثير العطايا؛ وإِنه لَجَواد فَيَّاحٌ وفَيَّاضٌ بمعنى.
      وفاحت الغارَةُ تَفِيح: اتَّسَعَتْ.
      وفَيَاحِ مثل قطامِ: اسم للغارة.
      وكان يقال للغارة في الجاهلية فِيحِي فَيَاحِ، وذلك إِذا دَفَعَتِ الخيلُ المُغِيرة فاتسعت؛ وقال شَمِرٌ: فِيحِي أَي اتسعي عليهم وتَفَرَّقي؛ قال غَنِيُّ بن مالك، وقيل هو لأَبي السَّفَّاح السَّلُوليّ: دَفَعْنا الخيلَ شائلةً عليهم،وقُلْنا بالضُّحى: فيحِي فَياحِ الأَزهري: قولهم للغارة فِيحِي فَيَاحِ؛ الغارة هي الخيل المُغِيرة تَصْبَح حَيّاً نازلين، فإِذا أَغارت على ناحية من الحَيِّ تَحَرَّزَ عُظْمُ الحَيِّ، لَجَأُوا إِلى وَزَرٍ يَلُوذون، وإِذا اتسعوا وانتشروا أَحْرَزوا الحَيَّ أَجمع؛ ومعنى فيحي انتشري أَيتها الخيل المغيرة؛ وقيل: معْناه اتسعي عليهم يا غارة وخذيهم من كل وجه، وسماها فَيَاحِ لأَنها جماعة مؤَنثة خُرِّجَتْ مَخْرَج قَطَامِ وحَذَامِ وكَسَابِ وما أَشبهها.
      والشائلة: المرتفعة؛ يعني أَن أَذنابها ارتفعت، وإِنما ترتفع أَذنابها إِذا عدت،وذلك يدل على شدة ظهورها؛ كما، قال المُفَضَّلُ البَكْرِي: تَشُقُّ الأَرضَ شائلةَ الذُّنابَى،وهادِيها كأَنْ جِذعٌ سَحُوقُ والفَيْحُ: خِصْبُ الربيع في سَعَةِ البلادِ، والجمع فُيُوحٌ؛

      قال: تَرْعَى السحابَ العَهْدَ والفُيُوح؟

      ‏قال الأزهري: رواه ابن الأَعرابي: والفُتُوحا، بالتاء؛ والفَتْحُ والفُتُوح من الأَمطار؛ قال: وهذا هو الصحيح وقد ذكرناه في مكانه (* قوله «وقد ذكرناه في مكانه» لكنه، قال هناك جمعه فتوح، بفتح الفاء.
      وكتبنا عليه بالهامش انكار محشي القاموس عليه، ويؤيده ضبط الفتوح هنا بضم الفاء مع المثناة الفوقية أو التحتية، وهو القياس.
      فلعل قوله هناك بفتح الفاء تحريف من الناسخ عن بضم الفاء.) وناقة فَيَّاحة إِذا كانت ضَخْمَة الضَّرْع غزيرة اللبن؛

      قال: قد نَمْنَحُ الفَيَّاحةَ الرَّفُودا،تَحْسِبُها خالِيةً صَعُودا وفَيْحَانُ: اسم أَرض؛ قال الراعي: أَو رَعْلَةٌ من قَطا فَيْحانَ حَلأَّها،عن ماءِ يَثْرَبَةَ، الشُّبَّاكُ والرَّصَدُ والفَيحَاءُ: حَساءٌ مع تَوَابِلَ.
      "
  17. نوح (المعجم لسان العرب)
    • "النَّوْحُ: مصدر ناحَ يَنُوحُ نَوْحاً.
      ويقال: نائحة ذات نِياحة.
      ونَوَّاحةٌ ذات مَناحةٍ.
      والمَناحةُ: الاسم ويجمع على المَناحاتِ والمَناوِح.
      والنوائحُ: اسم يقع على النساء يجتمعن في مَناحة ويجمع على الأَنْواحِ؛ قال لبيد: قُوما تَنُوحانِ مع الأَنْواحِ ونساء نَوْحٌ وأَنْواحٌ ونُوَّحٌ ونَوائح ونائحاتٌ؛ ويقال: كنا في مَناحةِ فلان.
      وناحَتِ المرأَة تَنُوحُ نَوْحاً ونُواحاً ونِياحاً ونِياحةً ومَناحةً وناحَتْه وناحتْ عليه.
      والمَناحةُ والنَّوْحُ: النساء يجتمعن للحُزْن؛ قال أَبو ذؤيب: فهنّ عُكُوفٌ كَنَوْحِ الكَريمِ، قد شَفَّ أَكبادَهنَّ الهَوَى وقوله أَنشده ثعلب: أَلا هَلَكَ امرُؤٌ، قامت عليه،بجَنْبِ عُنَيْزَةَ، البَقَرُ الهُجودُ سَمِعْنَ بموتِه، فظَهَرْنَ نَوْحاً قِياماً، ما يَحِلُّ لهنَّ عُودُ صير البقر نَوْحاً على الاستعارة، وجمعُ النَّوْحِ أَنواح؛ قال لبيد: كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذَراه،وأَنْواحاً عليهنَّ المَآلِي ونَوْحُ الحمامة: ما تُبْدِيه من سَجْعِها على شكل النَّوْحِ، والفعل كالفعل؛ قال أَبو ذؤيب: فواللهِ لا أَلْقَى ابنَ عَمٍّ كأَنه نُشَيْبَةُ، ما دامَ الحَمامُ يَنُوحُ (* قوله «نشيبة» هكذا في الأصل.) وحمامة نائحة ونَوَّاحة.
      واسْتَناحَ الرجلُ كناحَ.
      واستناحَ الرجلُ: بَكَى حتى اسْتَبْكَى غيره؛ وقول أَوس: وما أَنا ممن يَسْتَنِيحُ بشَجْوِه،يُمَدُّ له غَرْبا جَزُورٍ وجَدْوَلِ معناه: لست أَرضى أَن أُدْفَعَ عن حقي وأُمنع حتى أُحْوجَ إِلى أَن أَشكو فأَستعينَ بغيري، وقد فسر على المعنى الأَوّل، وهو أَن يكون يستنيح بمعنى يَنُوحُ.
      واستناحَ الذئبُ: عَوَى فأَدْنَتْ له الذئابُ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: مُقْلِقَة للمُسْتَنِيح العَسَّاس يعني الذئب الذي لا يستقرّ.
      والتَّناوُحُ: التَّقابُلُ؛ ومنه تَناوُحُ الجبلين وتناوُحُ الرياح، ومنه سميت النساء النوائحُ نَوائِحَ، لأَن بعضهن يقابل بعضاً إِذا نُحْنَ، وكذلك الرياح إِذا تقابلت في المَهَبِّ لأَن بعضها يُناوِحُ بعضاً ويُناسِجُ، فكَّل ريح استطالت أَثَراً فهبتْ عليه ريحٌ طُولاً فهي نَيِّحَتُه، فإِن اعترضته فهي نَسِيجَته؛ وقال الكسائي في قول الشاعر: لقد صَبَرَتْ حَنيفةُ صَبْرَ قَوْمٍ كِرامٍ، تحت أَظْلالِ النَّواحِي أَراد النوائح فقلب وعَنَى بها الرايات المتقابلةَ في الحروب، وقيل: عنى بها السيوفَ؛ والرياح إِذا اشتدَّ هُبوبها يقال: تناوَحَتْ؛ وقال لبيد يمدح قومه: ويُكَلِّلُونَ، إِذا الرياحُ تَناوَحتْ،خُلُجاً تُمَدُّ شوارِعاً أَيتامُها والرياح النُّكْبُ في الشتاء: هي المُتناوِحة، وذلك أَنها لا تَهُبُّ من جهة واحدة، ولكنها تَهُبُّ من جهات مختلفة، سميت مُتناوِحةً لمقابلة بعضها بعضاً، وذلك في السَّنة وقلة الأَنْديَةِ ويُبْس الهواء وشدة البرد.
      ويقال: هما جبلان يَتَناوَحانِ وشجرتانِ تَتَناوَحانِ إِذا كانتا متقابلتين؛

      وأَنشد: كأَنك سَكْرانٌ يَميلُ برأْسِه مُجاجةُ زِقٍّ، شَرْبُها مُتناوِحُ أَي يقابل بعضهم بعضاً عند شُرْبها.
      والنَّوْحَةُ: القوة، وهي النَّيْحة أَيضاً.
      وتَنَوَّحَ الشيءُ تَنَوُّحاً إِذا تحرّك وهو مُتَدَلٍّ.
      ونُوحٌ: اسم نبي معروف ينصرف مع العُجْمَةِ والتعريف، وكذلك كل اسم على ثلاثة أَحرف أَوسطه ساكن مثل لُوطٍ لأَن خفته عادلت أَحد الثقلين.
      وفي حديث ابن سَلام: لقد قلتَ القولَ العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نوح؛ قال ابن الأَثير: قيل أَراد بنوح عمر، رضي الله عنه، وذلك لأَن النبي، صلى الله عليه وسلم، استشار أَبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، في أَسارى بدر فأَشار عليه أَبو بكر، رضي الله عنه، بالمَنِّ عليهم، وأَشار عليه عمر، رضي الله عنه،بقتلهم، فأَبل النبي، صلى الله عليه وسلم، على أَبي بكر، رضي الله عنه،وقال: إِن إِبراهيم كان أَلْيَنَ في الله من الدُّهْنِ اللَّيِّنِ (* قوله «من الدهن اللين» كذا بالأصل والذي في النهاية من الدهن باللبن.)،وأَقبل على عمر، رضي الله عنه، وقال: إِن نوحاً كان أَشدَّ في الله من الحَجَر؛ فشبه أَبا بكر بإِبراهيم حين، قال: فمن تَبِعَني فإِنه مني ومن عَصاني فإِنك غفور رحيم، وشبه عمر، رضي الله عنه، بنوح حين، قال: ربِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً؛ وأَراد ابن سلام أَن عثمان، رضي الله عنه، خليفة عمر الذي شُبه بنوح، وأَراد بيوم القيامة يوم الجمعة لأَن ذلك القول كان فيه.
      وعن كعب: أَنه رأَى رجلاً يظلم رجلاً يوم الجمعة، فقال: ويحك تظلم رجلاً يوم القيامة، والقيامة تقوم يوم الجمعة؟ وقيل: أَراد أَن هذا القول جزاؤه عظيم يوم القيامة.
      "
  18. وحن (المعجم لسان العرب)
    • "الحِنَةُ: الحِقْدُ.
      وَحَنَ عليه حِنَةً: مثل وَعَدَ عِدَةً، وقال اللحياني: وَحِنَ عليهم، بالكسر، حِنةً كذلك.
      التهذيب: ابن الأَعرابي التَّوَحُّنُ عِظَم البطن، والتَّحَوُّنُ الذُّل والهلاك، والوَحْنةُ الطين المُزْلقُ.
      "
  19. أحَّ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ أحَّ: سَعَلَ.
      ـ أُحاحُ: العَطَشُ، والغيظُ، وحزازَةُ الغَمِّ، كالأَحِيحَةِ والأَحِيحِ.
      ـ أحْأَحَ زَيْدٌ: أكْثَرَ من قولِهِ: يا أُحاحُ.
      ـ أحَّى: تَنَحْنَحَ، وأصْلُهُ: أحَّحَ، كَتَظَنَّى أصْلُهُ تَظَنَّنَ.
      ـ أُحَيْحَةُ: ابنُ الجُلاحِ.
  20. مُوحٍ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـيات. [و ح ي]. (فاعل من أَوْحَى). :-مَنِ الْمُوحِي إِلَيْهِ بِكُلِّ هَذَا :- : أَيْ مَنِ الَّذِي أَوْحَى إِلَيْهِ، الْمُشِيرُ عَلَيْهِ.
  21. وحَى (المعجم الرائد)
    • وحى - يحي ، وحيا ووحى ووحاء
      1-أسرع
  22. فوح (المعجم لسان العرب)
    • "الفَوْحُ: وِجْدانك الريحَ الطيبة.
      فاحَتْ ريح المسكِ تَفُوحُ وتَفِيحُ فَوْحاً وفَيْحاً وفُؤُوحاً وفَوَحاناً وفَيَحاناً: انتشرت رائحته، وعمَّ بعضهم به الرائحتين مَعاً.
      وفاحَ الطِّيبُ يَفُوحُ فَوحاً إِذا تَضَوَّعَ؛ الفراء: يقال فاحتْ ريحه وفاختْ،أَما فاختْ فمعناه أَخذتْ بنفسِه، وفاحتْ دون ذلك.
      وقال أَبو زيد: الفَوْحُ من الريح والفَوْخُ إِذا كان لها صوت.
      وفَوْحُ الحرّ: شدّة سُطوعِه؛ وفي الحديث: شِدَّةُ الحرِّ من فَوْحِ جهَنَّم أَي شدَّةِ غَلَيانها وحَرِّها، وينروى بالياء وسيذكر؛ وفي الحديث: كان يأْمرنا في فَوْح حَيْضِنا أَن نَأْتَزِرَ أَي معظمه وأَوّله.
      وأَفِحْ عنك من الظهيرة أَي أَقِمْ حتى يَسْكُنَ حَرُّ النهار ويَبْرُدَ؛ قال ابن سيده: وسنذكر هذه الكلمة بعد هذا لأَن الكلمة واوية ويائية.
      "
  23. يوح (المعجم لسان العرب)
    • "ابن سيده: يُوحُ الشمسُ؛ عن كراع، لا يدخله الصرف ولا الأَلف واللام، والذي حكاه يعقوب: بُوحُ‏.
      ‏قال ابن بري: لم يذكر الجوهري في فصل الياء شيئاً وقد جاءَ منه قولهم يُوحُ اسم للشمس؛ قال: وكان ابن الأَنباري يقول: هو بُوحُ بالباءِ، وهو تصحيف، وذكره أَبو علي الفارسي في الحَلَبِيَّات عن المبرد، بالياءِ المعجمة باثنتين؛ وكذلك ذكره أَبو العَلاءِ‎ ‎بن‎ سليمان في شعره فقال: وأَنت مَتى سَفَرْتَ رَدَدْتَ يُوح؟

      ‏قال: ولما دخل بغداد اعترض عليه في هذا البيت فقيل له: صحفته وإِنما هو بوح، بالباءِ، واحتجوا عليه بما ذكره ابن السكيت في أَلفاظه، فقال لهم: هذه النسخ التي بأَيديكم غيّرها شيوخكم ولكن أَخرجوا النسخ العتيقة، فأَخرجوا النسخ العتيقة فوجدوها كما ذكره أَبو العلاء؛ وقال ابن خالويه: هو يُوحُ، بالياء المعجمة باثنتين، وصحفه ابن الأَنباري فقال: بُوح، بالباء المعجمة بواحدة، وجرى بين ابن الأَنباري وبين أَبي عمر الزاهد كل شيءٍ حت؟

      ‏قالت الشعراء فيهما، ثم أَخرجنا كتاب الشمس والقمر لأَبي حاتم السجستاني فإِذا هو يوح، بالياء المعجمة باثنتين؛ وأَما البُوحُ، بالباءِ، فهو النَّفْس لا غير؛ وفي حديث الحسن بن علي، عليهما السلام: هل طلعت يُوحِ؟ يعني الشمس، وهو من أَسمائها كبَراحِ، وهما مبنيان على الكسر‏.
      ‏قال ابن الأَثير: وقد يقال فيه يُوحى على مثال فعلى، وقد يقال بالباء الموحدة لظهورها من قولهم: باحَ بالأَمر يَبُوحُ.
      "
  24. فَتَحَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَتَحَ: ضِدُّ أغْلَقَ، كفَتَّحَ وافْتَتَحَ.
      ـ فَتْحُ: الماءُ الجاري، والنَّصْرُ، كالفتاحَةِ، وافْتِتاحُ دارِ الحَرْبِ، وثَمَرٌ للنَّبْعِ يُشْبِهُ الحَبَّةَ الخَضْراء، وأوَّلُ مَطَرِ الوَسْمِيِّ، ومَجْرَى السِّنْخِ من القِدْحِ، والحُكْمُ بينَ خَصْمَيْنِ، كالفُتاحةِ، الكفِتاحةِ والكفُتاحةِ.
      ـ فُتُحُ: البابُ الواسِعُ المَفْتوحُ،
      ـ فُتُحُ من القَواريرِ: الواسِعَةُ الرَّأْسِ، وما ليس لها صِمامٌ ولا غِلافٌ.
      ـ اسْتِفْتاحُ: الاسْتِنْصارُ، والافْتِتاحُ.
      ـ مِفْتاحُ: آلَةُ الفَتْحِ، كالمِفْتَحِ، وسِمَةٌ في الفَخِذِ والعُنُقِ.
      ـ مَفْتَحُ: الخِزانَةُ، والكَنْزُ، والمَخْزِنُ.
      ـ فاتَحَ: جامَعَ، وقاضَى.
      ـ تَفاتَحا كلاماً بينهما: تَخافَتا دونَ الناسِ.
      ـ الحروفُ المُنْفَتِحَةُ: ما عَدا: "ضَطْصَظَ".
      ـ فَتَّاحُ: الحاكمُ.
      ـ فاتِحَةُ الشيءِ: أوَّلُه.
      ـ فَتْحَى: الرِّيحُ.
      ـ فَتوحُ: أوَّلُ المَطَرِ الوَسْمِيِّ، والناقةُ الواسِعَةُ الإِحْليل. وقد فَتَحَتْ وأفْتَحَتْ.
      ـ فُتْحَةُ: تَفَتُّحُ الإِنْسانِ بما عنده من مِلْكٍ وأدَبٍ يَتَطاولُ به.
      ـ فَتَّاحٌ: طائرٌ، الجمع: فَتاتيحُ، بغير ألِفٍ ولامٍ.
      ـ فُتاحِيَّةُ: طائرٌ آخَرُ.
      ـ ناقةٌ مفاتيحُ، وأَيْنُقٌ مفاتيحاتٌ: سمانٌ.
      ـ فَواتِحُ القُرْآنِ: أوائلُ السُّوَرِ.
  25. أوحى إليه/ أوحى له (المعجم عربي عامة)
    • وحَى، أشار وأومأ، أشار إليه إشارة سريعة :- {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}.


معنى ويخانقك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
الرائد
* خانق. 1-فا. 2-طريق ضيق بين جبلين. 3-زقاق.
Advertisements
الرائد
* خانق الذئب. نبات ربيعي يشبه الدلب.
الرائد
* خانق النمر. نبات ربيعي قصير يقتل الحيوانات.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: