وصف و معنى و تعريف كلمة ويدحم:


ويدحم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و دال (د) و حاء (ح) و ميم (م) .




معنى و شرح ويدحم في معاجم اللغة العربية:



ويدحم

جذر [دحم]

  1. دَحَمَ: (فعل)
    • دَحَمَ دَحماً
    • دَحَمَهُ : دفعه شديداً
  2. دِحم: (فعل)
    • الدِّحْمُ : الأصل
  3. دَحم: (اسم)
    • دَحم : مصدر دَحَمَ
  4. داحوم: (اسم)
    • الجمع : دَواحيم
    • الدّاحُومُ : مِصيَدة الثعالب والظباء وغيرها


  5. دَواحيم: (اسم)
    • دَواحيم : جمع داحوم
,
  1. دحم
    • "الدَّحْمُ: الدفع الشديد.
      ابن الأَعرابي: دَحَمَهُ دَحْماً إذا دفعه؛ قال رؤبة: ما لم يُبِجْ يَأْجُوجَ رَدْمٌ يَدْحَمُهْ أَي يدفعه؛ ومنه سمي الرجل دَحْمانَ ودُحَيْماً.
      والدَّحْمُ: النكاح.
      ودَحَمَ المرأة يَدْحَمُها دَحْماً: نكحها؛ ومنه حديث أبي هريرة عن النبي،صلى الله عليه وسلم: أَنه قيل له أنَطَأُ في الجنة؟، قال: نعم والذي نفسي بيده دَحْماً دَحْماً، فإذا قام عنها رَجعَتْ مُطَهَّرَةً بِكْراً، قال ابن الأَثير: هو النكاح والوطء بدفع وإزعاج، وانتصابه بفعل مضمر أي يَدْحَمُونَ دَحْماً يجامعون، والتكرير للتأكيد، هو بمنزلة قولهم لقيتهم رجلاً رجلاً، أي دَحْماً بعد دَحْمٍ.
      وفي حديث: أبي الدرداء: وذكر أهل الجنة فقال إنما يَدْحَمُونَهُنَّ دَحْماً.
      وهو من دِحْمِ فلان أَي من أَصله وشَجَرته؛ عن كراع.
      وقد سَمّتْ دَحْماً ودُحَيْماً ودَحْمانَ.
      ودَحْمَةُ: اسم امرأة؛ قال أَبو النجم: لم يَقْضِ أَن يَمْلِكَنا ابْنُ الدَّحَمَهْ حَرَّكَ احتياجاً، يعني يَزيدَ بن المُهَلَّبِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. دَحَمَهُ
    • ـ دَحَمَهُ: دَفَعَهُ شَديداً،
      ـ دَحَمَ المرأةَ: نَكَحَهَا.
      ـ الدَّاحومُ: حِبالَةُ الثَّعْلَبِ.
      ـ الدِّحْمُ: الأَصْلُ.
      ـ دَحْمُ ودَحْمَانُ ودُحَيْم: أسماءٌ.
      ـ دَحْمَة ودُحام: من أسْمائِهنَّ.
      ـ دَحْمَةُ بنْتُ خُدَيْعٍ: أُمُّ يَزِيدَ بنِ المُهَلَّبِ، حَرَّكَ أبو النَّجْمِ حاءَها لِضَرورَةِ الشِعْرِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دَحم
    • دحم - يدحم ، دحما
      1-دحمه : دفعه بشدة

    المعجم: الرائد

  4. دَحَمَهُ
    • دَحَمَهُ دَحَمَهُ َ دَحماً: دفعه شديداً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الدّاحُومُ
    • الدّاحُومُ : مِصيَدة الثعالب والظباء وغيرها. والجمع : دَواحيم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الدِّحْمُ
    • الدِّحْمُ : الأصل.
      يقال: هو من دِحْمِ فلان: من أصله وشجرته.

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. دَحَم
    • دحم
      1-أصل

    المعجم: الرائد

,
  1. دَحَا
    • ـ دَحَا اللّهُ الأرضَ يَدْحوها ويَدْحاها دَحْواً : بَسَطَها ،
      ـ دَحَا الرَّجُلُ : جامَعَ ،
      ـ دَحَا البَطْنُ : عَظُمَ ، واسْتَرْسَلَ إلى أسْفَلَ .
      ـ ادْحَوَى : انْبَسَطَ .
      ـ أدْحِيُّ : كلُجِّيٍّ وإدْحِيُّ ، وأدْحِيَّةُ وأدْحُوَّةُ : مَبِيضُ النَّعامِ في الرَّمْلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَبَلَهُ
    • ـ دَبَلَهُ يَدْبُلُهُ ويَدْبِلُهُ : جَمَعَه ،
      ـ دَبَلَ بالعَصا : تابَعَ عليه الضَّرْبَ بها ،
      ـ دَبَلَ اللُّقْمَةَ : كَبَّرَها للَّقْم ، كدَبَّلَها ،
      ـ دَبَلَ الأرضَ دَبْلاً ودُبولاً : أصْلَحَها بالسِّرْقينِ ونحوِه .
      ـ دَبْلُ : الطاعونُ ، والجَدْوَلُ ، ج : دُبولٌ ،
      ـ دِبْلُ : الثُّكْلُ ، والداهيةُ ،
      ـ دُبْلُ : الحِمارُ الصغيرُ .
      ـ دَبَلَتْهُ الدَّبُولُ : دَهَتْهُ الدَّواهي .
      ـ دَبْلٌ دابلٌ ودَبيلٌ : مبالَغَةٌ .
      ـ دُبَيْلَةُ : الداهيةُ ، وداءٌ في الجَوْفِ ، كالدُّبْلَة والدَّبْلَة .
      ـ دُبَالُ : السِّرْقينُ ونحوُه .
      ـ دَوْبَلُ : الخِنزيرُ ، أو ذَكَرُهُ ، أو وَلَدُه ، وولَدُ الحِمارِ ، والذِّئْبُ العَرِمُ ، ولَقَبُ الأَخْطَلِ ، والثَّعْلَبُ .
      ـ دَبِيلُ : الغَضَا يَكْثُرُ بالمَكانِ ، والدَّكُّ مِنَ الأَرْضِ ، والمُنْتَثِرُ مِنْ وَرَقِ الأَرْطَى ، ج : دُبُلُ ، وموضع بالسِنْدِ .
      ـ دُبْلَةُ : اللُّقْمَةُ الكَبيرَةُ ، والكُتْلَةُ مِنَ الشَّيْءِ ، وثُقْبُ الفَأْسِ ، ج : دُبُلُ ودُبَلُ .
      ـ دَبُولُ : الداهِيَةُ ، والمرْأةُ الثَّكْلَى .
      ـ دَبَلَتْهُ الدَّبولُ : ثَكِلَتْهُ الثَّكْلَى ، أي : أُمُّهُ .
      ـ دُبَيْلُ أو دَبِيلُ أو دُبُلُ : موضع بالشأمِ ، منه : عَبْدُ الرَّحيمِ بنُ يَحْيَى ، وأحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ هَارونَ ، وشُعَيْبُ بنُ محمدٍ .
      ـ دَيْبُلُ : قَصَبَةُ بلادِ السِنْدِ ، ويقالُ له : الدَّيْبُلانُ على التَّثْنِيَةِ ، منها : محمدُ بنُ إبراهيمَ الدَّيْبُلِيُّ المَكِّيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. خَنَسَ
    • ـ خَنَسَ عنه يَخْنِسُ ويَخْنُسُ خَنْساً وخُنُوساً : تأخَّر ، كانْخَنَسَ ،
      ـ خَنَسَ زَيْداً : أخَّرَهُ ، كأخْنَسَهُ ،
      ـ خَنَسَ الإِبهامَ : قَبَضَها ،
      ـ خَنَسَ بِفُلانٍ : غابَ به ، كتَخَنَّسَ به .
      ـ خَنَّاسُ : الشيطانُ .
      ـ خُنَّسُ : الكَواكِبُ كُلُّها ، أو السَّيَّارَةُ أو النُّجُومُ الخَمسةُ : زُحَلُ ، والمُشْتَرِي ، والمِرِّيخُ ، والزُّهَرَةُ ، وعُطارِدُ .
      ـ خُنُوسُها : أنَّها تَغيبُ ، كما يَخْنِسُ الشيطانُ إذا ذُكِرَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ .
      ـ خَنَسُ : تأخُّرُ الأنْفِ عن الوَجْهِ ، مع ارْتِفاعٍ قَليلٍ في الأرْنَبَةِ ، وهو أخْنَسُ ، وهي خَنْساءُ .
      ـ أَخْنَسُ : القُرادُ ، والأَسَدُ ، كالخِنَّوسِ ،
      ـ ابنُ غِياثِ بنِ عِصْمَةَ ، وابنُ العباسِ بنِ خُنَيْسٍ ، وابنُ نَعْجَةَ بنِ عَدِيٍّ : شُعراءُ ،
      ـ ابنُ شِهابِ بنِ شَريقٍ ، وابنُ جَنَّابٍ السُّلَمِيُّ : صحابيَّانِ .
      ـ أبو عامِرِ بنُ أبي الأَخْنَسِ : شاعِرٌ .
      ـ خَنْساءُ بنتُ خِذامٍ ، وبنتُ عَمْرِو بنِ الشَّريدِ : صحابيَّتانِ ،
      ـ خَنْساءُ بنتُ عَمْرٍو ، أُخْتُ صَخْرٍ : شاعرةٌ ، ويقالُ لها : خُناسٌ أيضاً .
      ـ خنساءُ : البَقَرَةُ الوَحْشِيَّةُ ، صِفَةٌ لها ، وفرسُ عُمَيْرَةَ بنِ طارِقٍ اليَرْبُوعِيّ .
      ـ خُنَاسٌ : موضع باليمن ، وجَدُّ المُنْذِرِ بنِ سَرْحٍ ، وابْناهُ : يَزيدُ ومَعْقِلٌ .
      ـ عبدُ الله بنُ النُّعْمَانِ بنِ بَلذَمَةَ بنِ خُناسٍ ، وأُمُّ خُناسٍ : لهم صُحْبَةٌ .
      ـ هَمَّامُ ابنُ خُناسٍ : تابعيٌّ .
      ـ خُنَيْسٌ : ابنُ خالِدٍ ، وابنُ أبي السائِبِ ، وابنُ حُذافَةَ ، وأبو خُنَيْسٍ الغِفارِيُّ : صحابيُّونَ .
      ـ خُنُسُ : الظِّباءُ ، ومَوْضِعُها أيضاً ، والبَقَرُ .
      ـ انْخَنَسَ : تأخَّر ، وتَخَلَّفَ .
      ـ تَخَنَّسَ بهم : تَغَيَّبَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. خَمَطَ
    • ـ خَمَطَ اللحمَ يَخْمِطُهُ : شَواهُ ، أو فَلَمْ يُنْضِجْهُ ،
      ـ خَمَطَ الجَدْيَ : سَلَخَهُ ، فَشَوَاهُ ، فهو خَميطٌ ، فإن نَزَعَ شَعَرَهُ وشَواهُ ، فَسَمِيطٌ ،
      ـ خَمَطَ اللبَنَ يَخْمِطُهُ ويَخْمُطُهُ : جَعَلَهُ في سقاء .
      ـ خَمَّاطُ : الشَّوَّاء .
      ـ خَمْطَةُ : ريحُ نَوْرِ العِنَبِ وشِبْهِهِ ، والخَمْرُ التي أخَذَتْ ريحاً ، أو الحامِضَةُ مع ريحٍ .
      ـ لبَنٌ خَمْطٌ وخَمْطَةٌ وخامِطٌ : طَيِّبُ الريحِ ، أو أخذَ ريحاً كريحِ النَّبِقِ ، والتُّفَّاحِ ، وكذا سقاءٌ خامِطٌ .
      ـ خَمَـطَ وخَمِطَ خَمطاً وخُموطاً وخَمَطاً : طابَ ريحُهُ ، وتَغَيَّرَتْ ، ضِدٌّ .
      ـ خَمْطَتُهُ وخَمَطَتُهُ : رائحَتُهُ .
      ـ خَمْطُ : الحامِضُ ، أو المُرُّ من كلِّ شيء ، وكلُّ نَبْتٍ أخَذَ طَعْماً من مَرارَةِ ، والحَمْلُ القليلُ من كلِّ شجرٍ ، وشجرٌ كالسِّدْرِ ، وشجرٌ قاتِلٌ ، أو كلُّ شجرٍ لا شَوْكَ له ، وثَمَرُ الأَراكِ ، وثَمَرُ فَسْوَةِ الضَّبُعِ .
      ـ تَخَمَّطَ : تَكَبَّرَ ، وغَضِبَ ، كخَمِطَ ،
      ـ تَخَمَّطَ الفَحْلُ : هَدَرَ ،
      ـ تَخَمَّطَ البَحْرُ : الْتَطَمَ .
      ـ مُتَخَمِّطُ : القَهَّارُ الغَلاَّبُ ، والشديدُ الغَضَبِ له جَلَبَةٌ من شِدَّةِ غَضَبِهِ .
      ـ أرضٌ خَمْطَةٌ ، وخَمِطَةٌ : طَيِّبَةُ الريحِ .
      ـ بَحْرٌ خَمِطُ الأمواجِ : مُلْتَطِمُها .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. دَخَلَ
    • ـ دَخَلَ دُخولاً ومَدْخَلاً ، وتَدَخَّلَ وانْدَخَلَ وادَّخَلَ : نَقيضُ خَرَجَ ، ودَخَلْتُ به ، وأدْخَلْتُهُ إِدْخالاً ومُدْخَلاً .
      ـ داخِلَةُ الإِزَارِ : طَرَفُهُ الذي يَلي الجَسَدَ ويَلي الجانِبَ الأَيْمَنَ .
      ـ داخِلَةُ الأرضِ : خَمَرُها وغامِضُها ، ج : دَواخِلُ .
      ـ دَخْلَةُ الرجُلِ ، دُخْلَتُهُ ودِخْلَتُهُ ودَخيلَتُه ودَخيلهُ ودُخْلُلُهُ ودُخْلَلُهُ ودُخَيْلاؤُهُ وداخِلَتُه ودُخَّلُهُ ودِخالُهُ ودُخَّيْلاهُ ودِخْلُهُ ودَخْلُهُ : نِيَّتُه ومَذْهَبُه ، وجَميعُ أمرِه ، وخَلَدُهُ ، وبِطانَتُه .
      ـ ( دَخيلُ ) ودُخْلُلُ : المُداخِلُ والمُباطِنُ .
      ـ داخِلُ الحُبِّ ، ودُخْلَلُهُ ودُخْلُلُهُ : صَفاءُ داخِلِهِ .
      ـ دَخَلُ : ما داخَلَكَ من فَسادٍ في عَقْلٍ أو جِسْمٍ ، وقَدْ دَخِلَ ودُخِلَ ، دَخْلاً ودَخَلاً ، والغَدْرُ والمَكْرُ والداءُ والخَديعَةُ ، والعَيْبُ في الحَسَبِ ، والشَّجَرُ المُلْتَفُّ ، والقومُ الذين يَنْتَسِبونَ إلى من لَيْسوا منهم ، وداءٌ .
      ـ حُبٌّ دَخيلٌ : داخِلٌ .
      ـ دَخِلَ أمْرُهُ : فَسَدَ داخِلُهُ .
      ـ وهو دَخيلٌ فيهم : من غيرِهِم ويَدْخُلُ فيهم .
      ـ دَخيلُ : كلُّ كَلِمَةٍ أُدْخِلَتْ في كَلامِ العَرَبِ ، ولَيْسَتْ منه ، والحَرْفُ الذي بين حَرْف الرَّوِيِّ وألِفِ التَّأسيسِ ، والفَرَسُ الذي يُخَصُّ بالعَلَفِ ، وفَرَسُ الكَلَجِ الضَّبِّيِّ .
      ـ مُدْخَلُ : اللَّئيمُ الدَّعِيُّ .
      ـ هُمْ في بَنِي فُلانٍ دَخَلٌ : يَنْتَسِبونَ مَعَهُم ولَيْسوا منهم .
      ـ دَخْلُ : الداءُ والعَيْبُ والريبَةُ ، وما دَخَلَ عَلَيْكَ من ضَيْعَتِكَ .
      ـ دُخَّلُ : الغليظُ الجِسْمِ المُتَداخِلُهُ ، وما دَخَلَ العَصَبَ من الخَصائِلِ ، وما دَخَلَ من الكَلأَِ في أُصولِ الشجرِ ، وما دخَلَ بين الظُّهْرانِ والبُطْنانِ من الريشِ ، وطائرٌ أغْبَرُ ، كالدُّخْلَلِ والدُّخْلُلُ ، ج : دَخاخِيلُ ، وموضع قُرْبَ المدينةِ بين ظلَمٍ ومِلْحَتَيْنِ .
      ـ دِخالُ : أن تُدْخِلَ بعيراً قد شَرِبَ بين بعيرَينِ لم يَشْرَبا ، ليَشْرَبَ ما عَساهُ لم يكنْ شَرِبَ ، وذَوائِبُ الفرسِ ،
      ـ دِخالُ من المَفاصِلِ : دُخولُ بعضِها في بعضٍ ، كالدَّخيلِ .
      ـ دِخْلَةُ : تَخْليطُ ألْوانٍ في لَوْنٍ .
      ـ هو حَسَنُ الدِّخْلَةِ والمَدْخَل : المَذْهَبِ في أُمورِه .
      ـ دَوْخَلَّةُ ودَوْخَلَةُ : سَفيفةٌ من خُوصٍ يُوضَعُ فيها التَّمْرُ .
      ـ دَخولُ : موضع .
      ـ داخِلُ : لَقَبُ زُهَيْرِ بنِ حَرامٍ الشاعرِ الهُذَلِيِّ .
      ـ دَخيلِيُّ : الظَّبْيُ الرَّبيبُ .
      ـ دَخْلَةُ : قرية كثيرةُ التَّمْرِ ، ومَعْسَلَةُ النَّحْلِ .
      ـ هَضْبُ مَداخِلَ : مُشْرِفٌ على الرَّيَّانِ .
      ـ دِخْلِلُ : ما دَخَلَ من اللَّحْمِ بين اللَّحْمِ .
      ـ دُخَيْلِياءُ : لُعْبَةٌ لهم .
      ـ مُتَدَخِّلُ في الأمُورِ : مَن يَتَكَلَّفُ الدُّخولَ فيها .
      ـ دُخَّلَةُ : كلُّ لَحْمَةٍ مُجْتَمِعَةٍ .
      ـ نَخْلَةٌ مَدْخولَةٌ : عَفِنَةٌ .
      ـ مَدْخولُ : المَهْزولُ ، ومَن في عَقْلِهِ دَخَلٌ ، وقد دُخِلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. خوف
    • " الخَوْفُ : الفَزَعُ ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً .
      قال الليث : خافَ يخافُ خَوْفاً ، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها ، وفيها ثلاثة أَشياء : الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت ، وقالوا يَخافُ ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة ، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو ، وقالوا خافَ ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة ، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت ، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف ، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ ؛ وقوله : أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك .
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل ، وخُيَّفٌ على اللفظ ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، كلُّهُم خائفونَ ، والأَمر منه خَفْ ، بفتح الخاء .
      الكسائي : ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه ، يقال : خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ .
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ .
      وتَخَوَّفَه : كخافه ، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً ؛ عن اللحياني .
      وخَوَّفَه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال : يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ .
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف ، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس .
      ابن سيده : وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه .
      وفي التنزيل العزيز : إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه ؛ وقال ثعلب : معناه يخوّفكم بأَوليائه ، قال : وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول ، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد ؛ حكاه ثعلب ؛ قال ومثله : وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ ، بذي المطارةِ ، عاقِلِ (* قوله « بذي المطارة » كذا في الأصل ، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة .
      وقوله « حتى ما إلخ » جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم .) كأَنه أَراد : وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ .
      قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل .
      وفي التنزيل : لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير ، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول ، وعلى هذا ، قالوا : أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد ، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ ، والخِيفةُ الخَوْفُ .
      وفي التنزيل العزيز : واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً ، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو ؛ قال صخر الغي الهذلي : فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني : خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين ؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً ، قال : وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني .
      ورجل خافٌ : خائفٌ .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن خافٍ فقال : يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً ، قال : وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو .
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف ، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما ، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ .
      والمَخافُ والمَخِيفُ : مَوْضِعُ الخَوْفِ ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه ، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه ، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه .
      وفي الحديث : أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه ، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم .
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه : غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه .
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : تَخافُه الناسُ .
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : يُخِيفُ مَنْ رآه ، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق ، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه .
      والإخافة : التَّخْويفُ .
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو ؛ عن اللحياني .
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ : يُخافُ منه ، وقيل : إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه .
      وأَخافَ الثَّغْرُ : أَفْزَعَ .
      ودخل القومَ الخَوْفُ ، منه ؛ قال الزجاجي : وقولُ الطِّرِمَّاحِ : أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي ، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله « بعصمة » كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة .) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ .
      وحكى اللحياني : خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ .
      والخَوْفُ : القَتْلُ .
      والخَوْفُ : القِتالُ ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى : ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع ، وبذلك فسّر قوله أَيضاً : وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به .
      والخوفُ : العِلْم ، وبه فسر اللحياني قوله تعالى : فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً .
      والخَوْفُ : أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى .
      والخَوَّافُ : طائر أَسودُ ، قال ابن سيده : لا أَدري لم سمي بذلك .
      والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب : غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله « في خافة » يروى بدله في حدلة ، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة ، حجزة الازار ، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة ، بالخاء المعجمة والدال المهملة ، وهي خطأ .) والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ .
      والخافةُ : جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ ، وقيل : هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه ؛ قال أَبو ذؤيب : تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق ؟

      ‏ قال ابن بري ، رحمه اللّه : عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش ، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف ، وقد ذكرناها هناك أَيضاً .
      والخافةُ : العَيْبةُ .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع ؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له ، والرواية بالميم ، وسيأْتي ذكره في موضعه .
      والتخَوُّفُ : التَّنَقُّصُ .
      وفي التنزيل العزيز : أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ ؛ قال الفراء : جاء في التفسير بأَنه التنقص .
      قال : والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته ، قال : فهذا الذي سمعته ، قال : وقد أَتى التفسير بالحاء ، قال الزجاج : ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها ؛ وقال ابن مقبل : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ : الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ ، وكذلك التخْويفُ .
      يقال : خَوَّفَه وخوَّفَ منه ؛ قال ابن السكيت : يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه .
      ابن الأَعرابي : تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته ؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة : وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها ، وروى غيره : خَوَّعَ من نِيبه ، ورواه أَبو إسحق : من نَبْتِه .
      وخَوَّفَ غنمه : أَرسلها قِطعة قِطعة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  7. دخل
    • " الدُّخُول : نقيض الخروج ، دَخَل يَدْخُل دُخُولاً وتَدَخَّل ودَخَل به ؛ وقوله : تَرَى مَرَادَ نِسْعه المُدْخَلِّ ، بين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ ، مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِّ إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد للوقف ، ثم احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى الوقف .
      وادَّخَل ، على افْتَعَل : مثل دَخَل ؛ وقد جاء في الشعر انْدَخَل وليس بالفصيح ؛ قال الكميت : لا خَطْوتي تَتَعاطى غَيْرَ موضعها ، ولا يَدي في حَمِيت السَّكْن تَنْدَخِل وتَدَخَّل الشيءُ أَي دَخَل قليلاً قليلاً ، وقد تَدَاخَلَني منه شيء .
      ويقال : دَخَلْتُ البيت ، والصحيح فيه أَن تريد دَخَلْت إِلى البيت وحذفت حرف الجر فانتصب انتصاب المفعول به ، لأَن الأَمكنة على ضربين : مبهم ومحدود ، فالمبهم نحو جهات الجسم السِّتِّ خَلف وقُدَّام ويَمِين وشِمال وفوق وتحت ، وما جرى مجرى ذلك من أَسماء الجهات نحو أَمام ووراء وأَعلى وأَسفل وعند ولَدُنْ ووَسَط بمعنى بين وقُبَالة ، فهذا وما أَشبهه من الأَمكنة يكون ظرفاً لأَنه غير محدود ، أَلا ترى أَن خَلْفك قد يكون قُدَّاماً لغيرك ؟ فأَما المحدود الذي له خِلْقة وشخص وأَقطار تَحُوزه نحو الجَبَل والوادي والسوق والمسجد والدار فلا يكون ظرفاً لأَنك لا تقول قعدت الدار ، ولا صليت المسجد ، ولا نِمْت الجبل ، ولا قمت الوادي ، وما جاء من ذلك فإِنما هو بحذف حرف الجر نحو دخلت البيت وصَعَّدت الجَبَل ونزلت الوادي .
      والمَدْخَل ، بالفتح : الدُّخول وموضع الدُّخول أَيضاً ، تقول دَخَلْتُ مَدْخَلاً حسناً ودَخَلْتُ مَدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدْخَل ، بضم الميم : الإِدْخال والمفعول من أَدْخَله ، تقول أَدْخَلْته مُدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدَّخَل : شبه الغار يُدْخَل فيه ، وهو مُفْتَعَل من الدُّخول .
      قال شمر : ويقال فلانَ حسَن المَدْخَل والمَخْرَج أَي حَسَن الطريقة محمودُها ، وكذلك هو حَسَن المَذْهَب .
      وفي حديث الحسن ، قال : كان يقال إِن من النفاق اختلافَ المَدْخَل والمَخْرَج واختلافَ السِّرِّ والعلانية ؛ قال : أَراد باختلاف المَدْخَل والمَخْرَج سُوءَ الطريقة وسُوءَ السِّيرة .
      ودَاخِلَةُ الإِزار : طَرَفُه الداخل الذي يلي جسده ويلي الجانب الأَيمن من الرَّجُل إِذا ائتزر ، لأَن المُؤْتَزِر إِنما يبدأُ بجانبه الأَيمن فذلك الطَّرَف يباشر جسده وهو الذي يُغْسَل .
      وفي حديث الزهري في العائن : ويغسل دَاخِلَة إِزاره ؛ قال ابن الأَثير : أَراد يغسل الإِزار ، وقيل : أَراد يَغْسِل العائنُ موضعَ داخِلة إِزاره من جَسَده لا إِزارَه ، وقيل : داخِلَةُ الإِزار الوَرِك ، وقيل : أَراد به مذاكيره فكَنَى بالداخلة عنها كما كُنِي عن الفَرْج بالسراويل .
      وفي الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يضطجع على فراشه فليَنْزِع داخلة إِزاره وليَنْفُض بها فراشه فإِنه لا يدري ما خَلَفه عليه ؛ أَراد بها طَرَف إِزاره الذي يلي جَسدَه ؛ قال ابن الأَثير : داخِلَةُ الإِزار طَرَفُه وحاشيته من داخل ، وإِنما أَمره بداخِلَتِه دون خارِجَتِه ، لأَن المُؤْتَزِر يأْخذ إِزارَه بيمينه وشِماله فيُلْزِق ما بشِماله على جَسَده وهي داخِلة إِزاره ، ثم يضع ما بيمينه فوق داخِلته ، فمتى عاجَلَه أَمرٌ وخَشِي سقوط إِزاره أَمسكه بشماله ودَفَع عن نفسه بيمينه ، فإِذا صار إِلى فراشه فحَلَّ إِزاره فإِنما يَحُلُّ بيمينه خارجة الإِزار ، وتبقى الداخلة مُعَلَّقة ، وبها يقع النَّقْض لأَنها غير مشغولة باليد .
      وداخِلُ كلِّ شيء : باطنُه الداخل ؛ قال سيبويه : وهو من الظروف التي لا تُسْتَعْمَل إِلاّ بالحرف يعني أَنه لا يكون إِلاّ اسماً لأَنه مختص كاليد والرجل .
      وأَما دَاخِلة الأَرض فخَمَرُها وغامِضُها .
      يقال : ما في أَرضهم داخلةٌ من خَمَرٍ ، وجمعها الدَّواخِل ؛ وقال ابن الرِّقَاع : فرَمَى به أَدبارَهُنَّ غلامُنا ، لما اسْتَتَبَّ بها ولم يَتَدَخَّل يقول : لم يَدْخُل الخَمَرَ فيَخْتِلَ الصيد ولكنه جاهرها كما ، قال : مَتَى نَرَهُ فإِنَّنا لا نُخاتِلُه وداخِلَةُ الرجلِ : باطِنُ أَمره ، وكذلك الدُّخْلة ، بالضم .
      ويقال : هو عالم بدُخْلَته .
      ابن سيده : ودَخْلة الرجل ودِخْلته ودَخِيلته ودَخِيله ودُخْلُله ودُخْلَلُه ودُخَيْلاؤه نيَّتُه ومَذْهَبُه وخَلَدُه وبِطانَتُه ، لأَن ذلك كلَّه يداخِله .
      وقال اللحياني : عرفت داخِلته ودَخْلته ودِخْلته ودُخْلته ودَخيله ودَخِيلته أَي باطنته الدَّاخِلة ، وقد يضاف كل ذلك إِلى الأَمر كقولك دُخْلة أَمره ودِخْلة أَمره ، ومعنى كل ذلك عَرَفْت جميع أَمره .
      التهذيب : والدُّخْلة بطانة الأَمر ، تقول : إِنه لعَفِيف الدُّخْلة وإِنه لخَبيث الدُّخْلة أَي باطن أَمره .
      ودَخيلُ الرجل : الذي يداخله في أُموره كلها ، فهو له دَخِيل ودُخْلُل .
      ابن السكيت : فلان دُخْلُل فلان ودُخْلَلُه إِذا كان بِطانتَه وصاحبَ سِرِّه ، وفي الصحاح : دَخِيلُ الرّجُل ودُخْلُلُه الذي يُدَاخِله في أُموره ويختص به .
      والدوخلة : البطنة .
      والدخِيل والدُّخْلُل والدُّخْلَل ، كله : المُداخِل المباطن .
      وقال اللحياني : بينهما دُخْلُلٌ ودِخْلَلٌ أَي خاص يُدَاخِلُهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف هذا .
      وداخِلُ الحُبِّ ودُخْلَلُه ، بفتح اللام : صفاء داخله .
      ودُخْلَة أَمره ودَخِيلته وداخِلَته : بِطانتُه الداخلة .
      ويقال : إِنه عالم بدُخْلة أَمره وبدَخِيل أَمرهم .
      وقال أَبو عبيدة : بينهم دُخْلُل ودُخْلَل أَي دَخَلٌ ، وهو من الأَضداد ؛ وقال امرؤ القيس : ضَيَّعَه الدُّخْلُلون إِذ غَدَرو ؟

      ‏ قال : والدُّخْلُلون الخاصَّة ههنا .
      وإِذا ائْتُكِلَ الطعام سُمِّي مدخولاً ومسروفاً .
      والدَّخَل : ما داخَل الإِنسانَ من فساد في عقل أَو جسم ، وقد دَخِلَ دَخَلاً ودُخِلَ دَخْلاً ، فهو مَدْخول أَي في عقله دَخَلٌ .
      وفي حديث قتادة بن النعمان : وكنت أَرى إِسْلامه مَدْخولاً ؛ الدَّخَل ، بالتحريك : العيب والغِشُّ والفَساد ، يعني أَن إِيمانه كان فيه نِفَاق .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا بَلَغ بنو العاص ثلاثين كان دِينُ الله دَخَلاً ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقته أَن يُدْخِلوا في دين الله أُموراً لم تَجْرِ بها السُّنَّة .
      وداءٌ دَخِيل : داخل ، وكذلك حُبٌّ دَخِيل ؛

      أَنشد ثعلب : فتُشْفَى حزازاتٌ وتَقْنَع أَنْفُسٌ ، ويُشْفَى هَوًى ، بين الضلوعِ ، دَخِيلُ ودَخِلَ أَمرُه دَخَلاً : فسَدَ داخلُه ؛ وقوله : غَيْبِي له وشهادتي أَبداً كالشمس ، لا دَخِنٌ ولا دَخْل يجوز أَن يريد ولا دَخِل أَي ولا فاسد فخفف لأَن الضرب من هذه القصيدة فَعْلن بسكون العين ، ويجوز أَن يريد ولا ذُو دَخْل ، فأَقام المضاف إِليه مُقام المضاف .
      ونَخْلة مَدْخُولة أَي عَفِنة الجَوْف .
      والدَّخْل : العيب والرِّيبة ؛ ومن كلامهم : تَرَى الفِتْيانَ كالنَّخْل ، وما يُدْريك بالدَّخْل وكذلك الدَّخَل ، بالتحريك ؛ قال ابن بري : أَي ترى أَجساماً تامة حَسَنة ولا تدري ما باطنُهم .
      ويقال : هذا الأَمر فيه دَخَل ودَغَلٌ بمعنًى .
      وقوله تعالى : ولا تتخذوا أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَن تكون أُمَّة هي أَرْبَى من أُمَّة ؛ قال الفراء : يعني دَغَلاً وخَدِيعةً ومَكْراً ، قال : ومعناه لا تَغْدِروا بقوم لقِلَّتهم وكثرتكم أَو كثرتهم وقِلَّتِكم وقد غَرَرْتُموهم بالأَيْمان فسَكَنوا إِليها ؛ وقال الزجاج : تَتَّخِذون أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَي غِشّاً بينكم وغِلاًّ ، قال : ودَخَلاً منصوب لأَنه مفعول له ؛ وكل ما دَخَله عيب ، فهو مدخول وفيه دَخَلٌ ؛ وقال القتيبي : أَن تكون أُمَّة هي أَرْبى من أُمَّة أَي لأَن تكون أُمَّة هي أَغْنى من قوم وأَشرف من قوم تَقْتَطعون بأَيمانكم حقوقاً لهؤلاء فتجعلونها لهؤلاء .
      والدَّخَل والدَّخْل : العيب الداخل في الحَسَب .
      والمَدْخول : المهزول والداخل في جوفه الهُزال ، بعير مدخول وفيه دَخَلٌ بَيِّن من الهُزال ، ورجل مدخول إِذا كان في عقله دَخَلٌ أَو في حَسَبه ، ورجل مدخول الحَسَب ، وفلان دَخِيل في بني فلان إِذا كان من غيرهم فتَدخَّل فيهم ، والأُنثى دَخِيل .
      وكلمة دَخِيل : أُدْخِلت في كلام العرب وليست منه ، استعملها ابن دريد كثيراً في الجمهرة ؛ والدَّخِيل : الحرف الذي بين حرف الرَّوِيّ وأَلف التأْسيس كالصاد من قوله : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصب سُمِّي بذلك لأَنه كأَنه دَخِيل في القافية ، أَلا تراه يجيء مختلفاً بعد الحرف الذي لا يجوز اختلافه أَعني أَلف التأْسيس ؟ والمُدْخَل : الدَّعِيُّ لأَنه أُدْخِل في القوم ؛

      قال : فلئِن كَفرْتَ بلاءهم وجَحَدْتَهم ، وجَهِلْتَ منهم نِعْمةً لم تُجْهَل لَكذاك يَلْقى مَنْ تكَثَّر ، ظالماً ، بالمُدْخَلين من اللئيم المُدْخَل والدَّخْل : خلاف الخَرْج .
      وهم في بني فلان دَخَلٌ إِذا انتسبوا معهم في نسبهم وليس أَصله منهم ؛ قال ابن سيده : وأُرى الدَّخَل ههنا اسماً للجمع كالرَّوَح والخَوَل .
      والدَّخِيل : الضيف لدخوله على المَضيف .
      وفي حديث معاذ وذكرِ الحُور العِين : لا تُؤذِيه فإِنما هو دَخِيلٌ عندكِ ؛ الدَّخِيل : الضيف والنَّزيل ؛ ومنه حديث عديٍّ : وكان لنا جاراً أَو دَخِيلاً .
      والدَّخْل : ما دَخَل على الإِنسان من ضَيْعته خلاف الخَرْج .
      ورجل مُتَداخل ودُخَّل ، كلاهما : غليظ ، دَخَل بعضُه في بعض .
      وناقة متداخلة الخلق إِذا تَلاحكت واكْتَنَزَت واشتدَّ أَسْرُها .
      ودُخَّلُ اللحم : ما عاذ بالعظم وهو أَطيب اللحم .
      والدُّخَّل من اللحم : ما دَخَل العَصَب من الخصائل .
      والدُّخَّل : ما دخل من الكَلإِ في أُصول أَغصان الشجر ومَنَعه التفافُه عن أَن يُرْعى وهو العُوَّذ ؛ قال الشاعر : تَباشير أَحوى دُخَّل وجَمِيم والدُّخَّل من الريش .
      ما دخل بين الظُّهْران والبُطْنان ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهو أَجوده لأَنه لا تصيبه الشمس ولا الأَرض ؛ قال الشاعر : رُكِّب حَوْلَ فُوقِه المُؤَلَّل جوانحٌ سُوِّين غير مُيَّل ، من مستطيلات الجناح الدُّخَّل والدُّخَّل : طائر صغير أَغبر يسقط على رؤوس الشجر والنخل فيدخل بينها ، واحدتها دُخَّلة ، والجمع الدَّخاخِيل ، ثبتت فيه الياء على غير القياس .
      والدُّخَّل والدُّخلُل والدُّخلَل : طائر مُتدخِّل أَصغر من العصفور يكون بالحجاز ؛ الأَخيرة عن كراع .
      وفي التهذيب : الدُّخَّل صغار الطير أَمثال العصافير يأْوِي الغِيرانَ والشجَر الملتفَّ ، وقيل للعصفور الصغير دُخَّل لأَنه يعوذ بكل ثَقْب ضَيِّق من الجوارح ، والجمع الدَّخاخيل .
      وقوله في الحديث : دَخَلَت العُمْرةُ في الحج ؛ قال ابن الأَثير : معناه سقط فرضها بوجوب الحج ودخلت فيه ، قال : هذا تأْويل من لم يرها واجبة ، فأَما من أَوجبها فقال : إِن معناه أَن عمل العمرة قد دَخَل في عمل الحج ، فلا يرى على القارن أَكثر من إِحرام واحد وطواف وسعي ، وقيل : معناه أَنها دَخَلَت في وقت الحج وشهوره لأَنهم كانوا لا يعتمرون في أَشهر الحج فأَبطل الإِسلام ذلك وأَجازه .
      وقول عمر في حديثه : من دُخْلة الرَّحِم ؛ يريد الخاصة والقرابة ، وتضم الدال وتكسر .
      ابن الأَعرابي : الداخل والدَّخَّال والدُّخْلُل كله دَخَّال الأُذن ، وهو الهِرْنِصان .
      والدِّخال في الوِرْد : أَن يشرب البعير ثم يردّ من العطن إِلى الحوض ويُدْخَل بين بعيرين عطشانين ليشرب منه ما عساه لم يكن شرب ؛ ومنه قول أُمية بن أَبي عائذ : وتلقى البَلاعِيم في برده ، وتوفي الدفوف بشرب دِخا ؟

      ‏ قال الأَصمعي .
      إِذا ورَدَت الإِبل أَرسالاً فشرب منها رَسَل ثم ورَدَ رَسَل آخرُ الحوضَ فأُدْخِل بعيرٌ قد شرب بين بعيرين لم يشربا فذلك الدِّخال ، وإِنما يُفْعَل ذلك في قلة الماء ؛ وأَنشد غيره بيت لبيد : فأَوردها العِراك ولم يَذُدْها ، ولم يُشْفِق على نَغَص الدِّخال وقال الليث : الدِّخال في وِرْد الإِبل إِذا سُقِيت قَطِيعاً قَطِيعاً حتى إِذا ما شربت جميعاً حُمِلت على الحوض ثانية لتستوفي شربها ، فذلك الدِّخال .
      قال أَبو منصور : والدِّخال ما وصفه الأَصمعي لا ما ، قاله الليث .
      ابن سيده : الدِّخال أَن تدخل بعيراً قد شرب بين بعيرين لم يشربا ؛ قال كعب بن زهير : ويَشْرَبْن من بارد قد عَلِمْن بأَن لا دِخال ، وأَن لا عُطُونا وقيل : هو أَن تحملها على الحوض بمَرَّة عِراكاً .
      وتَداخُلُ المفاصل ودِخالُها : دخولُ بعضها في بعض .
      الليث : الدِّخال مُداخَلة المَفاصل بعضها في بعض ؛ وأَنشد : وطِرْفة شُدَّت دِخالاً مُدْمَجا وتَداخُلُ الأُمور : تَشابُهها والتباسُها ودخولُ بعضها في بعض .
      والدِّخْلة في اللون : تخليط أَلوان في لون ؛ وقول الراعي : كأَنَّ مَناط العِقْد ، حيث عَقَدْنه ، لَبانُ دَخِيلِيٍّ أَسِيل المُقَلَّ ؟

      ‏ قال : الدَّخِيليُّ الظبْي الرَّبيب يُعَلَّق في عنقه الوَدَع فشَبَّه الوَدَع في الرَّحْل بالودع في عُنُق الظَّبْي ، يقول : جعلن الوَدَع في مقدم الرحل ، قال : والظبي الدَّخِيليُّ والأَهِيليُّ والرَّبيب واحد ؛ ذكر ذلك كله عن ابن الأَعرابي .
      وقال أَبو نصر : الدَّخِيلِيُّ في بيت الراعي الفَرَسُ يُخَصُّ بالعَلَف ؛ قال : وأَما قوله : هَمَّانِ باتا جَنْبَةً ودَخِيلا فإِن ابن الأَعرابي ، قال : أَراد هَمّاً داخل القلب وآخر قريباً من ذلك كالضيف إِذا حَلَّ بالقوم فأَدخلوه فهو دَخِيل ، وإِن حَلَّ بِفِنائهم فهو جَنْبة ؛ وأَنشد : وَلَّوْا ظُهورهم الأَسِنَّة ، بعدما كان الزبير مُجاوِراً ودَخِيلا والدِّخال والدُّخال : ذوائب الفرس لتداخلها .
      والدَّوْخَلَّة ، مشدّدة اللام : سَفِيفة من خوص يوضع فيها التمر والرُّطَب وهي الدَّوْخَلَة ، بالتخفيف ؛ عن كراع .
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَم : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّة رُطَب فأَكلت منها ؛ هي سَفِيفة من خُوص كالزِّنْبِيل والقَوْصَرَّة يترك فيها الرُّطَب ، والواو زائدة .
      والدَّخُول : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ويدحم في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـَ دَحْماً: دفعه شديداً.( الدَّاحُومُ ): مِصْيَدة الثعالب والظباء وغيرها. ( ج ) دَواحيم.( الدِّحْمُ ): الأصل. يقال: هو من دِحْم فلان: من أصله وشجرته.


الصحاح في اللغة
الدحْمُ: الدفعُ الشديد، وبه سمِّي الرجل دَحْمانَ ودُحَيماً.
لسان العرب
الدَّحْمُ الدفع الشديد ابن الأَعرابي دَحَمَهُ دَحْماً إذا دفعه قال رؤبة ما لم يُبِجْ يَأْجُوجَ رَدْمٌ يَدْحَمُهْ أَي يدفعه ومنه سمي الرجل دَحْمانَ ودُحَيْماً والدَّحْمُ النكاح ودَحَمَ المرأة يَدْحَمُها دَحْماً نكحها ومنه حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قيل له أنَطَأُ في الجنة ؟ قال نعم والذي نفسي بيده دَحْماً دَحْماً فإذا قام عنها رَجعَتْ مُطَهَّرَةً بِكْراً قال ابن الأَثير هو النكاح والوطء بدفع وإزعاج وانتصابه بفعل مضمر أي يَدْحَمُونَ دَحْماً يجامعون والتكرير للتأكيد هو بمنزلة قولهم لقيتهم رجلاً رجلاً أي دَحْماً بعد دَحْمٍ وفي حديث أبي الدرداء وذكر أهل الجنة فقال إنما يَدْحَمُونَهُنَّ دَحْماً وهو من دِحْمِ فلان أَي من أَصله وشَجَرته عن كراع وقد سَمّتْ دَحْماً ودُحَيْماً ودَحْمانَ ودَحْمَةُ اسم امرأة قال أَبو النجم لم يَقْضِ أَن يَمْلِكَنا ابْنُ الدَّحَمَهْ حَرَّكَ احتياجاً يعني يَزيدَ بن المُهَلَّبِ
الرائد
* دحم يدحم: دحما. ه: دفعه بشدة.
الرائد
* دحم. أصل.ق


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: