وصف و معنى و تعريف كلمة ويفها:


ويفها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و فاء (ف) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح ويفها في معاجم اللغة العربية:



ويفها

جذر [ويف]

  1. إِيفاء : (اسم)
    • مصدر أوفى/ أوفى بـ/ أوفى على/ أوفى في
  2. إِيفاء : (اسم)
    • إيفاء : مصدر أَوفَى
  3. تَويفة : (اسم)
    • ما في أَمرهم تَوِيفَةٌ: تَوَانٍ
  4. يَفَن : (اسم)
    • الجمع : يُفْنٌ
    • اليَفَنُ : الشَّيخُ الكبير أَو الفاني
    • اليَفَنُ: الثَّورُ المُسِنُّ
    • اليَفَنُ :العِجْلُ إِذا أَرْبَعَ، أَي دخل في السنة الرَّابعة
    • اليَفَنُ :المُتَفَنِّن، أَي المضطرب


  5. يُفْن : (اسم)
    • يُفْن : جمع يَفَن
  6. أَنَفَ : (فعل)
    • أَنَفَ، يَأْنُفُ، مصدر أَنْفٌ
    • أَنَفَ الوَلَدَ : ضَرَبَ أَنْفَهُ
    • أَنَفَهُ الماءُ : بَلَغَ، وَصَلَ أَنْفَهُ
    • أَنَفَتِ الماشيةُ أَنَفَتِ أَنْفاً: وطئت كَلأً أُنُفاً
  7. أَنِفَ : (فعل)
    • أنِفَ / أنِفَ من يأنَف ، أَنَفًا وأَنَفةً ، فهو آنِف ، والمفعول مَأْنوف
    • أَنِفَ مِنَ الطَّعامِ: تَقَزَّزَتْ نَفْسُهُ، أَيْ شُعورُ الْمَرْءِ بِعَدَمِ القُدْرَةِ على الاقْتِرابِ مِنَ الطَّعامِ أَوْ بَلْعِهِ، عافَهُ أَنِفَتِ الحامِلُ
    • أَنِفَ مِنَ اللَّهْوِ: تَنَزَّهَ عَنْهُ، تَرَفَّعَ عَنْهُ أَنِفَ اللَّهْوَ
    • أَنِفَ مِنْ عَدَمِ الشُّغْلِ: اِشْتَكَى
    • أَنِفَ الْمُسافِرُ : سافَرَ أَوَّلَ النَّهارِ أَو أَوَّلَ اللَّيْلِ
    • أَنِفَ الوَلَدُ : اِشْتَكَى أَنْفَهُ
    • أنِف من النَّاس: استنكف واستكبر
    • أنِفَ البعيرُ أنِفَ أَنَفاً: وجِعَه أَنفُهُ من الخِزامة، فهو أَنِف، وآنِف
    • أنِفَت الحاملُ: لم تَشْتَهِ من الطعام ما كانت تشْتَهيه
  8. أَنْف : (اسم)
    • أَنْف : مصدر أَنَفَ
  9. أَنَّفَ : (فعل)
    • أنَّفَ يُؤنِّف ، تأنيفًا ، فهو مؤنِّف ، والمفعول مؤنَّف
    • أَنَّفَ الشيءَ: حدَّد طَرَفَه
    • أنَّفه من الكذب: جعله يمتنع عنه تنزُّهًا وترفُّعًا
    • أَنَّفَ فلاناً: جعله يأْنَف
    • أَنَّفَ الماشيةَ: آنفها
  10. أَنف : (اسم)


    • الجمع : آناف و آنُف و أُنُوف
    • الأَنْفُ : عضو التنفس والشَّمّ؛ وهو اسم لمجموع المَنْخِرَيْن والحاجز
    • حَمِيَ أَنْفُه: اشتدّ غضبه وغيظه
    • ورجل حَمِيّ الأنف: يأْنف أَن يضام
    • وشمخ بأَنفه: تكَبَّرَ
    • ورَغِمَ أَنفُه: ذَلَّ
    • ومات حَتْف أنفه: من غير قتل
    • وفلان يَتْبع أَنفَه: يتَشَمَّم الرائحة فَيتبعُها
    • أنف القوم: سيِّدهم،
    • الأَنْفُ من كل شيء: أَوله وطَرَفه
    • وأنف العود الموسيقيّ: قطعة رقيقة من العاج توضع في نهاية رقبته من جهة المَلاوى
    • وأَنف الجبل: ما نَتَأَ منه وشَخَص
    • حشر أنفه في ما لا يفهمه: تدخَّل فيما لايعنيه،
    • نفخ الشيطان في أنفه: تطاول إلى ما ليس له،
    • لَهُ أَنْفٌ أَفْطَسُ : مَنْ كانَتْ قَصَبَةُ أَنْفِهِ مُنْخَفِضَةً
    • كسَر أنفَه: حطّ من كبريائه فأذَلّه وأخزاه وجعله يخجل،
    • قومٌ شُمُّ الأُنوف: أُباة،
    • بجَدْع الأنف: بمشقَّة، بصعوبة،
  11. أُنُف : (اسم)
    • الأُنُفُ : الجديد، يوصف به المذكر والمؤنث؛ كلأٌ أُنُفٌ، وروضةٌ أُنُفٌ: لم تُرْع من قبل
    • ومَنْهل أُنُفٌ: لم يُورَد، وخَمْر أُنُفٌ: لم يُستخرَج من دَنِّها شيءٌ، وكأس أُنُفٌ: لم يُشْرب بها قبلُ
    • وأَمر أُنُف: جديد
  12. أُنُف : (اسم)
    • أُنُف : جمع أَنوف
  13. آفَ : (فعل)
    • آَفَ، يَؤُوفُ، مصدر أَوْفٌ، آفَةٌ
    • آفَتِ الْبِلاَدُ : صَارَتْ بِهَا آفَةٌ مِنْ قَحْطٍ أَوْ مَرَضٍ
    • آفَ الطَّعَامُ : فَسَدَ
,
  1. الأنْفُ
    • ـ الأنْفُ: معروف، ج: أُنُوفٌ وآنافٌ وآنُفٌ، والسَّيدُ، وثَنِيَّةٌ،
      ـ أنْفُ من كلِّ شيءٍ: أوّلُهُ أو أشَدُّهُ،
      ـ أنْفُ من الأرضِ: ما اسْتَقْبَلَ الشمسَ من الجَلَدِ والضَّواحِي،
      ـ أنْفُ من الرَّغيفِ: كِسْرَةٌ منه،
      ـ أنْفُ من النابِ: طَرَفُهُ حين يَطْلعُ،
      ـ أنْفُ من اللِحْيَةِ: جانِبُها،
      ـ أنْفُ من المَطَرِ: أوّلُ ما أنْبَتَ،
      ـ أنْفُ من خُفِّ البَعيرِ: طَرَفُ مَنْسِمِهِ.
      ـ رجُلٌ حَمِيُّ الأنْفِ: آنِفٌ يَأنَفُ أنْ يُضامَ.
      ـ أنْفانِ: يُقالُ لِسَمَّيِ الأنْفِ.
      ـ أنْفَةُ الصَّلاةِ: ابْتِداؤُها وأوَّلُها، ورُوِيَ في الحَديثِ أُنْفَةُ، والصَّوابُ: أَنْفَةُ.
      ـ جَعَلَ أنْفَهُ في قَفاهُ: أعْرَضَ عن الحَقِّ، وأقْبَلَ على الباطِلِ.
      ـ هو يَتَتَبَّعُ أنْفَهُ: يَتَشَمَّمُ الرائِحَةَ فَيَتْبَعُها.
      ـ ذو الأنْفِ: النُّعْمانُ بنُ عَبْدِ الله، قائدُ خَيْل خَثْعَمَ يَومَ الطائِف.
      ـ أنْفُ الناقَةِ: لَقَبُ جَعْفَرِ بنِ قُرَيْعٍ أبو بَطْنٍ من سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ، لأِنَّ أباهُ نَحَرَ جَزوراً، فَقَسَمَ بيْنَ نِسائِهِ، فَبَعَثَتْ جَعْفَراً أُمُّهُ، فأتاهُ وقد قَسَمَ الجَزورَ، وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ رَأسُها وعُنُقُها، فَقالَ: شَأْنَكَ به، فَأدْخَلَ يَدَهُ في أنْفِها وجَعَلَ يَجُرُّها؛ فلُقِّبَ به، وكانوا يَغْضَبونَ منه، فَلَمَّا مَدَحَهم، الحُطَيْئَةُ بقوله: قَوْمٌ هُمُ الأَنْفُ والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ****ومَنْ يُسَوِّي بأَنْفِ الناقَةِ الذَّنَبا، صارَ اللَّقَبُ مَدْحاً، والنِسْبَةُ: أنْفِيٌّ.
      ـ أضاعَ مَطْلَبَ أنْفِهِ: فَرْجَ أُمِّه.
      ـ أَنَفَهُ يأنِفُهُ، ويأنُفُهُ: ضَرَبَ أَنْفَهُ،
      ـ أَنَفَ الماءُ فلاناً: بَلَغَ أنْفَه،
      ـ أَنَفَتِ الإِبِلُ: وَطِئَتْ كَلأً أُنُفاً.
      ـ رجُلٌ أُنافيٌّ: عَظيمُ الأَنْفِ.
      ـ امرأةٌ أَنوفٌ: طَيِّبَةُ رائِحَتِهِ، أَو تأنَفُ مما لا خَيْرَ فيه.
      ـ رَوْضَةٌ أُنُفٌ، ومُؤْنِفٌ: لم تُرْعَ،
      ـ كذلك كأْسٌ أُنُفٌ: لم تُشْرَبْ،
      ـ أَمْرٌ أنُفٌ: مُسْتَأنَفٌ، لم يَسْبِقْ به قَدَرٌ.
      ـ أنُفُ: المِشْيَةُ الحَسَنَةُ.
      ـ {قال آنِفاً}، وأَنِفاً، وقُرِئَ بهما، أي: مُذْ ساعَةٍ، أَي: في أَوّلِ وَقْتٍ يَقْرُبُ مِنَّا.
      ـ أَرضٌ أَنيفَةُ النَّبْتِ: أَسْرَعَتْ، وهي آنَفُ بلادِ الله.
      ـ آتيكَ من ذي أُنُفٍ: كما تقولُ من ذي قُبُلٍ فيما يُسْتَقْبَلُ.
      ـ آنِفَةُ الصَّبِيِّ: مَيْعَتُهُ، وأَوَّليَّتُهُ.
      ـ أنِيفُ: الأنيثُ من الحَديد، اللَّيِّنُ،
      ـ أنِيفُ من الجِبالِ: المُنْبِتُ قَبْلَ سائِرِ البِلادِ.
      ـ مِئْنافُ: السائِرُ في أَوّلِ اللَّيْلِ، والراعي ما لَهُ أُنُفَ الكَلَأِ.
      ـ أنِفَ منه، أَنَفاً وأَنَفَةً: اسْتَنْكَفَ،
      ـ أنِفَتِ المرأةُ: حَمَلَتْ فلم تَشْتَه شيئاً،
      ـ أنِفَ البَعيرُ: اشْتَكَى أَنْفَهُ من البُرَةِ، فهو أَنِفٌ، وآنِفٌ، والأوّلُ أَصَحُّ وأَفْصَحُ.
      ـ أُنَيْفٌ: ابنُ جُشَمَ،
      ـ أُنَيْفٌ بنُ مَلَّةَ، وابنُ حَبيبٍ، وابنُ واثلَةَ: صحابيُّونَ.
      ـ قُرَيْطُ بنُ أُنَيْفٍ: شاعِرٌ.
      ـ أُنَيْفُ فَرْعٍ: موضع.
      ـ آنَفَ الإِبِلَ: تَتَبَّعَ بها أُنُفَ المَرْعى، كأَنَّفَهُ تأنيفاً،
      ـ آنَفَ فلاناً: حَمَلَهُ على الأنَفَةِ، كأَنَّفَهُ تأنيفاً،
      ـ آنَفَ فلاناً: جَعَلَه يَشْتَكي أنْفَهُ،
      ـ آنَفَ أمْرَهُ: أعْجَلَه.
      ـ اسْتِئْنافُ، والائْتِنافُ: الابتداءُ.
      ـ مُؤْتَنَفُ: الذي لم يُؤْكَلْ منه شيءٌ،
      ـ كالمُتَأنِّفِ: للفاعِلِ.
      ـ جاريةٌ مُؤْتَنَفَةُ الشَّبابِ: مُقْتَبِلَتُه.
      ـ إنها لَتَتَأنَّفُ الشَّهَواتِ: إذا تَشَهَّت الشيءَ بعدَ الشيءِ لِشِدَّةِ الوَحَمِ.
      ـ نَصْلٌ مُؤَنَّفٌ: قد أُنِّفَ تأنيفاً.
      ـ تأنيفُ: طَلَبُ الكَلَأِ، وغَنَمٌ مُؤَنَّفَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ.
      ـ آنَفَهُ الماءُ: بَلَغَ أنْفَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,


  1. فَطْرُ
    • ـ فَطْرُ : الشَّقُّ ج : فُطُورٌ ،
      ـ فُطْرُ وفُطُرُ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ قَتَّالٌ ، وشيءٌ من فَضْلِ اللَّبَنِ يُحْلَبُ ساعَتَئِذٍ ،
      ـ فِطْرُ وفُطْرُ : العِنَبُ إذا بَدَتْ رُؤُوسُهُ .
      ـ فَطَرَهُ يَفْطِرُهُ ويَفْطُرُهُ : شَقَّهُ فانْفَطَرَ وتَفَطَّرَ ،
      ـ فَطَرَ الناقَةَ : حَلَبَها بالسَّبَّابَةِ والإِبْهامِ ، أو بأطْرافِ أصابِعِهِ ،
      ـ فَطَرَ العَجينَ : اخْتَبَزَهُ من ساعتِهِ ، ولم يُخَمِّرْهُ ،
      ـ فَطَرَ الجِلْدَ : لم يُرْوِهِ من الدِّباغِ ، كأَفْطَرَهُ ،
      ـ فَطَرَ نابُ البعيرِ فَطْراً وفُطُوراً : طَلَعَ ،
      ـ فَطَرَ اللّهُ الخَلْقَ : خَلَقَهُم ، وبَرَأهُم ،
      ـ فَطَرَ الأمرَ : ابْتَدَأهُ ، وأنْشَأه ،
      ـ فَطَرَ الصائِمُ : أكَلَ وشَربَ ، كأَفْطَرَ .
      ـ فَطَرْتُهُ وفَطَّرْتُه وأفْطَرْتُه ورجلٌ فِطْرٌ ، للواحدِ والجميعِ ، ومُفْطِرٌ من مَفاطيرَ .
      ـ فَطُوْرُ : ما يُفْطَرُ عليه ، كالفَطُورِيِّ .
      ـ فَطيرُ : كلُّ ما أُعْجِلَ عن إِدْراكِهِ .
      ـ أطْعَمَهُ فَطْرَى : فَطيراً ، والداهيةُ .
      ـ فُطَيْرُ : تابعيٌّ ، وفرسٌ وهَبَهُ قَيْسُ بنُ ضِرارٍ لِلرُّقادِ بنِ المُنْذِرِ .
      ـ فِطْرَةُ : صَدَقَةُ الفِطْرِ ، والخِلْقَةُ التي خُلِقَ عليها المَوْلودُ في رَحِمِ أمِّهِ ، والدِّين .
      ـ سَيْفٌ فُطارٌ : فيه تَشَقُّقٌ ، ولا يَقْطَعُ .
      ـ فُطاريُّ : الرجلُ لا خَيْرَ فيه ولا شَرَّ .
      ـ أَفاطيرُ : جمعُ أفْطُورٍ ، وهو تَشَقُّقٌ في أنفِ الشابِّ ووجْهِهِ .
      ـ تَفاطيرُ : جمعُ نُفْطُورَةٍ ، وهي الكلأُ المُتَفَرِّقُ ، أو هي أوَّلُ نَباتِ الوَسْمِيِّ .
      ـ أفْطَرَ الصائمُ : حانَ له أن يُفْطِرَ ، ودَخَلَ في وقْتِهِ .
      ـ ذَبَحْنا فَطيرَةً وفُطُورَةً : شاةً يومَ الفِطْرِ .
      ـ قولُ عُمَرَ ، رضي الله عنه ، وقد سُئِلَ عن المَذْي : ‘‘ هو الفَطْرُ ’‘، قيلَ : شَبَّهَ المَذْي في قِلَّتِهِ بما يُحْتَلَبُ بالفَطْرِ ، أو شَبَّهَ طُلوعَهُ من الإِحْليلِ بِطُلوعِ النابِ ، ورَواهُ النَّضْرُ ، وأصلُهُ ما يَظْهَرُ من اللَّبَنِ على إحليلِ الضَّرْعِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يَفَعُ
    • ـ يَفَعُ ويَفَاعُ : التَّلُّ ،
      ـ تَيَفَّعَ : صَعِدَهُ .
      ـ أمْكِنَةٌ يُفوعٌ : مُرْتَفِعَةٌ . وغُلامٌ يافِعٌ ، ج : يَفَعَةٌ ويُفْعانٌ ، وغُلامٌ يَفَعٌ ، ج : أيْفاعٌ ، وغُلامٌ يَفَعَةٌ ، ولا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ .
      ـ يافِعٌ : موضع ، وفَرَسُ والِبَةَ أخِي بَنِي سِدْرَةَ بنِ عَمْرٍو ، وأبو قَبيلَةٍ من رُعَيْنٍ ،
      ـ يافِعُ بنُ عامِرٍ : مُحدِّثٌ ،
      ـ مُبَرِّحُ بنُ شِهابٍ اليافِعِيٌّ : صَحابِيٌّ ،
      ـ يافِعِيُّونَ من المُحَدِّثِين : جَمَاعَةٌ .
      ـ يَفَعَ الجَبَلَ : صَعِدَهُ ،
      ـ يَفَعَ الغُلامُ : راهَقَ العشرين ، كأيْفَعَ ، وهو يافِعٌ لا مُوفِعٌ .
      ـ يافِعاتُ من الأُمورِ : ما علا وغَلَبَ منها فلم يُطَق ،
      ـ يافِعاتُ من الجِبالِ : الشُّمَّخُ .
      ـ مَيْفَعَةُ : الشَّرفُ من الأرضِ .
      ـ مَيْفَعُ ومَيْفَعَةُ : بَلَدانِ بينهما يومانِ بساحِلِ اليمنِ .
      ـ أيْفَعُ : ضَعيفٌ رَوَى عن سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ ،
      ـ أيْفَعُ بنُ عبدٍ الكَلاعِيُّ ، وابنُ ناكُورٍ ذو الكَلاعِ : صحابيَّانِ ، أو اسمُ ابنِ ناكورِ سَمَيْفَعٌ أو اسْمَيْفَعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الشَكُّ
    • ـ الشَكُّ : خِلافُ اليَقِينِ ، ج : شُكوكٌ . وشَكَّ في الأمرِ وتَشَكَّكَ ، وشَكَّكَهُ غيرُهُ . وصُدَيْعٌ صَغيرٌ في العَظْمِ ، ودَواءٌ يُهْلِكُ الفَأْرَ ، يُجْلَبُ من خُراسانَ من معَادِنِ الفِضَّةِ ، أبْيَضُ وأصْفَرُ .
      ـ شَكَّهُ بالرُّمْحِ : انْتَظَمَهُ ،
      ـ شَكَّ في السلاحِ : دَخَلَ ،
      ـ شَكَّ البَعيرُ : لَزِقَ عَضُدُه بالجَنْبِ .
      ـ شَكُوكُ : ناقَةٌ يُشَكُّ في سَنامِهَا أبِهِ طِرْقٌ أمْ لا ، ج : شُكٌّ ،
      ـ شِكُّ : الحُلَّةُ التي تُلْبَسُ ظُهُورَ السِّيتَيْنِ ،
      ـ شُكُّ : جَمْعُ الشَّكُوكِ من النُّوقِ .
      ـ شِكَّةُ : السِلاحُ ، وخَشَبَةٌ عَريضَةٌ تُجْعَلُ في خُرْتِ الفَأْسِ ونحوِهِ ، يُضَيَّقُ بها ،
      ـ شُكَّةُ : الشُّقَّةُ .
      ـ شَاكَّةُ : ورَمٌ في الحَلْقِ .
      ـ شَكيكَةُ : الفِرْقَةُ ، والطَّريقَةُ ، ج : شَكائِكُ وشَكَكٌ ، والحَلْقُ ، والسَّلَّةُ يكونُ فيها الفاكِهَةُ .
      ـ شَكِّيُّ : اللِّجامُ العَسِرُ .
      ـ شَكُّوا بيوتَهُم : جَعَلوها على طَريقَةٍ واحِدَةٍ .
      ـ شِكاكُ : المُصْطَفَّةُ .
      ـ شَواكَةُ : الناحِيَةُ من الأرضِ .
      ـ شَكْشَكَةُ : السِّلاحُ الحادُّ ، أو حِدَّةُ السِّلاحِ .
      ـ شَكِكْتُهُ ، وإليه : رَكَنْتُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الشَّكُّ
    • الشَّكُّ : حالة نفسية يتردد معها الذهن بين الاثبات والنفي ويتوقف عن الحكم .
      و الشَّكُّ صُدَيْعٌ صَغير في العَظْم . والجمع : شُكُوكٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. كثير الشك
    • هو من يشك كثيرا في عباداته ، كأن يكثر الشك في صلاته أو وضوئه ، وقالوا بأن كثير الشك يعرف بأن يشك في نفس المورد في كل ثلاث عبادات متتالية مرة . وحكمه عدم وجوب الاعتناء بشكه .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. يوم الشك
    • هو اليوم المردد بين كونه الأول من شهر رمضان أو الثلاثين من شهر شعبان ، أيضا اليوم المردد بين كونه الثلاثين من شهر رمضان أو الأول من شوال .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. فعل
    • " الفِعل : كناية عن كل عمل متعدٍّ أَو غير متعدٍّ ، فَعَل يَفْعَل فَعْلاً وفِعْلاً ، فالاسم مكسور والمصدر مفتوح ، وفَعَله وبه ، والاسم الفِعْل ، والجمع الفِعال مثل قِدْح وقِداح وبِئر وبِئار ، وقيل : فَعَله يَفْعَله فِعْلاً مصدر ، ولا نظير له إِلا سَحَره يَسْحَره سِحْراً ، وقد جاء خَدَع يَخْدَع خَدْعاً وخِدْعاً ، وصَرَع صَرْعاً وصِرْعاً ، والفَعْل بالفتح مصدر فَعَل يَفْعَل ، وقد قرأَ بعضهم : وأَوحينا إِليهم فَعْلَ الخيرات ، وقوله تعالى في قصة موسى ، عليه السلام : وفَعَلْتَ فَعْلَتَك التي فَعَلْت ؛ أَراد المرة الواحدة كأَنه ، قال قَتَلْت النفس قَتْلَتَك ، وقرأَ الشعبي فِعْلَتَك ، بكسر الفاء ، على معنى وقَتَلْت القِتْلة التي قد عرفتها لأَنه قَتَله بوَكْزة ؛ هذا عن الزجاج ، قال : والأَول أَجود .
      والفَعال أَيضاً مصدر مثل ذَهَب ذَهاباً ، والفَعال ، بالفتح : الكرم ؛ قال هدبة : ضَرُوب بلَحْيَيْه على عَظْم زَوْرِه ، إِذا القوم هَشُّوا للفَعال تَقَنَّع ؟

      ‏ قال الليث : والفَعال اسم للفِعْل الحسن من الجود والكرَم ونحوه .
      ابن الأَعرابي : والفَعال فِعْل الواحد خاصة في الخير والشر .
      يقال : فلان كريم الفَعال وفلان لئيم الفَعال ، قال : والفِعال ، بكسر الفاء ، إِذا كان الفعل بين الاثنين ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب ولا أَدري لمَ قَصَر الليثُ الفَعال على الحسَن دون القبيح ، وقال المبرد : الفَعال يكون في المدْح والذمِّ ، قال : وهو مُخَلَّص لفاعل واحد ، فإِذا كان من فاعِلَين فهو فِعال ، قال : وهذا هو الجيد .
      وكانت منه فَعْلة حسنة أَو قبيحة ، والفَعَلة صفة غالِبة على عَمَلةِ الطين والحفر ونحوهما لأَنهم يَفْعَلون ؛ قال ابن الأَعرابي : والنَّجَّار يقال له فاعل .
      قال النحويون : المفعولات على وُجوه في باب النحو : فمفعول به كقولك أَكرمت زيداً وأَعَنْت عمراً وما أَشبهه ، ومفعول له كقولك فَعَلْت ذلك حِذارَ غضبك ، ويسمى هذا مفعولاً من أَجلٍ أَيضاً ، ومفعول فيه وهو على وجهين : أَحدهما الحال ، والآخر في الظروف ، فأَما الظَّرْف فكقولك نِمْت البيتَ وفي البيت ، وأَما الحال فكقولك ضرب فلان راكباً أَي في حال رُكوبه ، ومفعول عليه كقولك عَلَوْت السطحَ ورَقِيت الدرَجة ، ومفعول بلا صِلةٍ وهو المصدر ويكون ذلك في الفعل اللازم والواقع كقولك حفِظْت حِفْظاً وفَهِمْت فَهْماً ، واللازم كقولك انكسر انكساراً ، والعرب تشتقُّ من الفعْل المُثُلَ للأَبنية التي جاءت عن العرب مثل فُعالة وفَعُولة وأُفْعُول ومِفْعِيل وفِعْليل وفُعْلول وفِعْوَلّ وفِعَّل وفُعُلّ وفُعْلة ومُفْعَنْلِل وفَعِيل وفِعْيَل .
      وكنى ابن جني بالتَّفْعِيل عن تَقْطِيع البيت الشعريِّ لأَنه إِنما يَزِنه بأَجزاء مادَّتها كلها « فعل » كقولك فَعُولن مَفاعِيلن وفاعِلانن فاعِلن ومُسْتَفْعِلن فاعِلن وغير ذلك من ضُروب مقطَّعات الشعر ؛ وفاعِليَّان : مثال صيغ لبعض ضُروب مربَّعِ الرَّمَل كقوله : يا خليليَّ ارْبَعا ، فاسْتَنْطِقا رَسْماً بِعُسْفان فقوله مَنْ بِعُسْفانْ فاعِليَّان .
      ويقال : شعر مُفْتَعَل إِذا ابتَدعه قائله ولم يَحْذُه على مِثالٍ تَقدَّمه فيه مَنْ قَبْلَه ، وكان يقال : أَعذب الأَغاني ما افتُعِل وأَظرَفُ الشعر ما افتُعِل ؛ قال ذو الرمة : غَرائِبُ قد عُرِفْن بكلِّ أُفْقٍ ، من الآفاق ، تُفْتَعَل افْتِعالا أَي يبتدَع بها غِناء بديع وصوت محدَث .
      ويقال لكل شيء يسوَّى على غير مِثال تقدَّمه : مُفْتَعَل ؛ ومنه قول لبيد : فرَمَيْت القوم رَشْقاً صائِباً ، ليس بالعُصْل ولا بالمُفْتَعَل وقوله تعالى : والذين هم للزكاة فاعِلون ؛ قال الزجاج : معناه مُؤتون .
      وفِعال الفَأْس والقَدُوم والمِطْرَقة : نِصابها ؛ قال ابن مقبل : وتَهْوِي ، إِذا العِيسُ العِتاق تَفاضَلَتْ ، هُوِيَّ قَدُومِ القَيْن حال فِعالها يعني نِصابَها وهو العَمُود الذي يجعل في خُرْتِها يعمَل به ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَتَتْه ، وهي جانِحة يداها جُنوحَ الهِبْرقِيِّ على الفِعا ؟

      ‏ قال ابن بري : الفَعال مفتوح أَبداً إِلاَّ الفِعال لخشبة الفأْس فإِنها مكسورة الفاء ، يقال : يا بابوسُ أَوْلِج الفِعال في خُرْت الحَدَثان ، والحَدَثان الفَأْس التي لها رأْس واحدة .
      والفِعال أَيضاً : مصدر فاعَل .
      والفَعِلة : العادة .
      والفَعْل : كناية عن حَياء الناقة وغيرها من الإِناث .
      وقال ابن الأَعرابي : سئل الدُّبَيْريُّ عن جُرْحه فقال أَرَّقَني وجاء بالمُفْتَعَل أَي جاء بأَمر عظيم ، قيل له : أَتَقولُه في كل شيء ؟، قال : نعم أَقول جاء مالُ فلان بالمُفْتَعَل ، وجاء بالمُفْتَعَل من الخطإِ ، ويقال : عَذَّبني وجَع أَسْهرَني فجاء بالمُفْتَعَل إِذا عانى منه أَلماً لم يعهَد مثله فيما مضى له .
      ابن الأَعرابي : افْتَعل فلان حديثاً إِذا اخْتَرقه ؛

      وأَنشد : ‏ ذكْر شيءٍ ، يا سُلَيْمى ، قد مَضى ، وَوُشاة ينطِقون المُفْتَعَل وافْتَعل عليه كذباً وزُوراً أَي اختلَق .
      وفَعَلْت الشيء فانْفَعَل : كقولك كسَرْته فانكسَر .
      وفَعالِ : قد جاء بمعنى افْعَلْ وجاء بمعنى فاعِلة ، بكسر اللام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فسد
    • " الفسادُ : نقيض الصلاح ، فَسَدَ يَفْسُدُ ويَفْسِدُ وفَسُدَ فَساداً وفُسُوداً ، فهو فاسدٌ وفَسِيدٌ فيهما ، ولا يقال انْفَسَد وأَفْسَدْتُه أَنا .
      وقوله تعالى : ويَسْعَوْنَ في الأَرض فساداً ؛ نصب فساداً لأَنه مفعول له أَراد يَسْعَوْن في الأَرض للفساد .
      وقوم فَسْدَى كما ، قالوا ساقِطٌ وسَقْطَى ، قال سيبويه : جمعوه جمع هَلْكى لتقاربهما في المعنى .
      وأَفَسَدَه هو واسْتَفْسَد فلان إِلى فلان .
      وتَفَاسَدَ القومُ : تدابَرُوا وقطعوا الأَرحام ؛

      قال : يَمْدُدْنَ بالثُّدِيِّ في المَجَاسِدِ إِلى الرجالِ ، خَشْيَةَ التَّفاسُدِ يقول ؛ يُخْرِجن ثُدِيَّهُنَّ يقلن : نَنشدكم الله أَلا حميتمونا ، يحرضن بذلك الرجال .
      واستفسد السلطانُ قائدَه إِذا أَساء إِليه حتى استعصى عليه .
      والمَفْسَدَةُ : خلاف المصْلَحة .
      والاستفسادُ : خلاف الاستصلاح .
      وقالوا : هذا الأَمر مَفْسَدَةٌ لكذا أَي فيه فساد ؛ قال الشاعر : إِنَّ الشبابَ والفَراغَ والجِدَهْ مَفْسَدَةٌ للعَقْلِ ، أَيُّ مَفْسَدَهْ وفي الخبر : أَن عبد الملك بن مروان أَشرف على أَصحابه وهم يذكرون سيرة عمر فغاظه ذلك ، فقال : إِيهاً عن ذكر عمر فإِنه إِزْراءٌ على الوُلاةِ مَفْسَدَةٌ للرعية .
      وعدَّى إِيهاً بعن لأَن فيه معنى انْتَهُوا .
      وقوله عز وجل : ظهر الفسادُ في البرّ والبحر ؛ الفساد هنا : الجَدْب في البرّ والقحط في البحر أَي في المُدُن التي على الأَنهار ؛ هذا قول الزجاجِيِّ .
      ويقال : أَفْسَدَ فلان المالَ يُفَسِدُه إِفْساداً وفَساداً ، والله لا يحب الفساد .
      وفَسَّدَ الشيءَ إِذا أَبَارَه ؛ وقال ابن جندب : وقلتُ لهم : قد أَدْرَكَتْكُمْ كَتِيبَةٌ مُفَسِّدَةُ الأَدْبارِ ، ما لم تُخَفَّرِ أَي إِذا شَدَّت على قَوْمٍ قَطَعَتْ أَدبارَهم ما لم تُخَفَّرِ الأَدبارُ أَي لم تمنع .
      وفي الحديث : كره عشر خِلال منها إِفسادُ الصَّبِيِّ غيرٍ مُحَرِّمِهِ ؛ هو أَن يَطأَ المرأَة المرضع فإِذا حملت فسد لبنها وكان من ذلك فساد الصبي وتسمى الغِيلَة ؛ وقوله غير محرّمه أَي أَنه كرهه ولم يبلغ به حد التحريم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. شكك
    • " الشَّكُّ : نقيض اليقين ، وجمعه شُكُوك ، وقد شَكَكْتُ في كذا وتَشَكَّكْتُ ، وشَكَّ في الأَمر يَشُكُّ شَكّاً وشَكَّكَه فيه غيرهُ ؛

      أَنشد ثعلب : من كان يزعمُ أَن سيَكتُم حبَّه ، حتى يُشَكِّكَ فيه ، فهو كَذُوبُ أَراد حتى يُشَكِّك فيه غيره ، وفي الحديث : أَنا أَولى بالشَّكِّ من إبراهيم لما نزل قوله : أَوَلم تؤمن ، قال بلى ؛ قال قوم لما سمعوا الآية : شَكَّ إبراهيمُ ولم يَشُكَّ نبينا ، فقال ، عليه السلام ، تواضعاً منه وتقديماً لإبراهيم على نفسه : أَنا أَحق بالشك من إبراهيم ، أَي أَنا لم أَشُكَّ وأَنا دونه ، فكيف يَشُكُّ هو ؟ وهذا كحديثه الآخر : لا تفضلوني على يونس بن متَّى ؛ قال محمد بن المكرم : نقلت هذا الكلام على نَصّه وفي قلمي نَبْوَةٌ عن قوله وأَنا دونه ، ولقد كان في قوله أَنا لم أَشك فكيف يشك هو كفاية ، وغنى عن قوله وأَنا دونه ، وليس في ذلك مناسبة لقوله لا تفضلوني على يونس بن متى ، فليس هذا مما يدل على أن يونس بن متى أَفضل منه ، ولكنه يعطي معنى التأَدب مع الأنبياء ، صلوات الله عليهم ، أَي وإن كنت أفضل منه فلا تفضلوني عليه ، تواضعاً منه وشَرَفَ أَخلاقٍ ، صلوات الله عليه .
      وقولهم : صمت الشهر الذي شَكَّه الناسُ ؛ يريدون شك فيه الناس .
      والشَّكُوكُ : الناقة يُشَكُّ في سنامها أَبه طِرْق أَم لا لكثرة وبرها فيُلْمَسُ سنامُها ، والجمع شُكٌّ .
      وشَكَّه بالرمح والسهم ونحوهما يشُكُّه شَكّاً : انتظمه ، وقيل : لا يكون الإنتظام شكّاً إلا أَن يجمع بين شيئين بسهم أَو رمح أَو نحوه .
      وشَككْتُه بالرمح إذا خزقته وانتظمته ؛ قال طرفة : حِفافَيْه شُكَّا في العَسِيب بمِسْرَدِ وقال عنترة : وشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَه ، ليس الكريمُ على القَنا بمُحَرَّمِ وفي حديث الخُدْريّ : أن رجلاً دخل بيته فوجد حية فشَكَّها بالرمح أَي خزقها وانتظمها به .
      والشِّكَّةُ : السلاح ، وقيل : الشِّكَّةُ ما يلبس من السلاح ، ومن ثم قيل : شاكٌّ في سلاحه أي داخل فيه ؛ وكل شيء أَدخلته في شيء ، فقد شَكَكْته .
      والشِّكَّةُ : خشبة عريضة تجعل في خُرْت الفأس ونحوه يُضيَّقُ بها .
      ويقال : رجل شاكُّ السلاح ، وشاكٌّ في السلاح ، والشَّاكُّ في السلاح وهو اللابس السلاح التامّ .
      وقوم شُكَّاكٌ في الحديد .
      وفي الحديث فِداء عَيَّاش بن أَبي ربيعة : فأَبى النبيّ أَنْ يَفديَه إلا بِشِكَّةِ أَبيه أَي بسلاحه .
      وفي حديث مُحَلَّم بن جَثَّامَة : فقام رجل عليه شِكَّةٌ .
      وشَكَّ في السلاح : دخل .
      ويقال : هو شاكٌّ في السلاح ، وقد خفف فقيل : شاكِ السلاح وشاكُ السلاح ، وتفسيره في المعتلّ ، وقد شَكّ فيه فهو يشُكُّ شَكّاً أَي لبسه تامّاً فلم يَدَعْ منه شيئاً ، فهو شاكٌّ فيه .
      أَبو عبيد : فلان شاك السلاح مأخوذ من الشِّكَّةِ أَي تامّ السلاح .
      والشَّاكي ، بالتخفيف ، والشائِكُ جميعاً : ذو الشَّوكة والحَدِّ في سلاحه .
      ابن الأَعرابي : شُكَّ إذا أُلْحِقَ بنسب غيره ، وشَكَّ إذا ظَلَع وغَمَزَ .
      أَبو الجرَّاح واحد الشَّواكِّ شاكٌّ ، وقال غيره : شاكَّةٌ وهو ورم يكون في الحلق وأَكثر ما يكون في الصبيان .
      والشَّكائكُ من الهوادج : ما شُكَّ من عيدانها التي بقيت بها بعضها في بعض ؛ قال ذو الرمة : وما خِفْتُ بين الحيّ حتى تَصَدَّعَتْ ، على أَوجُهٍ شَتَّى ، حُدوجُ الشَّكائِكِ والشَّكُّ : لُزوقُ العَضُدِ بالجَنْب ، وقيل : هو أَيسر من الظَّلَع .
      وشكَّ يشُكُّ شَكّاً ، وبعير شاكُّ : أَصابه ذلك .
      والشَّكُّ : اللُّزومُ واللُّصوق ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحيّ : دِرْعي دِلاصٌ ، شَكُّها شَكٌّ عَجَبْ ، وجَوْبُها القاتِرُ من سَيْرِ اليَلَبْ وفي حديث الغامدية : أَنه أَمر بها فشُكَّتْ عليها ثيابُها ثم رُجمت ، أَي جُمعت عليها ولُفَّت لئلا تنكشف كأَنها نُظمت وزُرَّت عليها بِشَوكة أَو خِلال ، وقيل : معناه أُرسلت عليها ثيابها .
      والشَّكُّ : الإتصالُ واللُّصوقُ .
      وشَكَّ البعيرُ يشُكُّ شكّاً أَي ظَلَع ظَلْعاً خفيفاً ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف ناقته وشَّبهها بحماروحش : وثْبَ المُسَحَّجِ من عاناتِ مَعْقُلَةٍ ، كأَنه مُسْتَبانُ الشَّكِّ أَو جَنِبُ يقول : تَثِبُ هذه الناقةُ وثْبَ الحمار الذي هو في تمايله في المشي من النشاط كالجَنِبِ الذي يشتكي جنْبَه .
      والشَّكِيكَةُ : الفرقة من الناس : والشكائك : الفِرَقُ من الناس .
      ودَعْه على شَكِيكَته أَي طريقته ، والجمع شَكائك ، على القياس ، وشُكَكٌ نادرة .
      ورجل مختلف الشَّكَّةِ والشِّكَّةِ : متفاوت الأخلاق .
      ابن الأَعرابي : الشُّكَكُ الأدعياءُ ، والشُّكَكُ الجماعاتُ من العساكر يكونون فرقاً ؛ قول ابن مُقْبِل يصف الخيل : بكُلِّ أَشَقَّ مَقْصوصِ الذُّنابي ، بشَكِّيَّات فارِسَ قد شُجِينا يعني اللُّجُم .
      والشِّكُّ : الحُلَّة التي تُلْبَسُ ظهورَ السَّبَتينِ .
      التهذيب : يقال شَكَّ القومُ بيوتَهم يشُكُّونها شَكّاً إذا جعلوها على طريقة واحدة ونظم واحد ، وهي الشِّكاكُ للبيوت المصطفَّة ؛ قال الفرزدق : فإني ، كما ، قالت نَوارُ ، إن اجْتَلَتْ على رجُلٍ ما شَكَّ كَفّي خَليلُها (* في ديوان الفرزدق : ما سَدَّ كفي بدل ما شكَّ ).
      أَي ما قارنَ .
      ورحمٌ شاكَّة أَي قريبة ، وقد شَكَّت إذا اتصلت .
      وضربوا بيوتَهم شِكاكاً أَي صفّاً واحداً ، وقال ثعلب : إنما هو سِكاكٌ يشتقه من السِّكَّةِ ، وهو الزُّقاق الواسع .
      أَبو سعيد : كل شيء إذا ضممته إلى شيء ، فقد شَكَكْتَه ؛ قال الأعشى : أَو اسْفَنْطَ عانةَ ، بعدَ الرُّقا دِ ، شَكَّ الرِّصافُ إليها الغَديرا ومنه قول لبيد : جُماناً ومَرْجاناً يشُكُّ المَفاصِلا أَراد بالمفاصل ضُروبَ ما في العِقْدِ من الجواهر المنظومة ، وفي حديث عليّ : خَطَبهم على مِنبر الكوفة وهو غير مَشْكوك أَي غير مشدود ؛ ومنه قصيد كعب : بيضٌ سَوابغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ ، كأَنها حَلَقُ القَفْعاء مَجْدُولُ ويروى بالسين المهملة من السَّكَك ، وهو الضِّيقُ ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. قرب
    • " القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ .
      قَرُبَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْرُبُ قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً أَي دَنا ، فهو قريبٌ ، الواحد والاثنان والجميع في ذلك سواء .
      وقوله تعالى : ولو تَرَى إِذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا من مكانٍ قريبٍ ؛ جاءَ في التفسير : أُخِذُوا من تحتِ أَقدامهم .
      وقوله تعالى : وما يُدْرِيكَ لعلَّ الساعةَ قريبٌ ؛ ذَكَّر قريباً لأَن تأْنيثَ الساعةِ غيرُ حقيقيّ ؛ وقد يجوز أَن يُذَكَّر لأَن الساعةَ في معنى البعث .
      وقوله تعالى : واستمع يوم يُنادي المنادِ من مكانٍ قريبٍ ؛ أَي يُنادي بالـحَشْرِ من مكانٍ قريب ، وهي الصخرة التي في بيت الـمَقْدِس ؛ ويقال : إِنها في وسط الأَرض ؛ قال سيبويه : إِنَّ قُرْبَك زيداً ، ولا تقول إِنَّ بُعْدَك زيداً ، لأَن القُرب أَشدُّ تَمكُّناً في الظرف من البُعْد ؛ وكذلك : إِنَّ قريباً منك زيداً ، وأَحسنُه أَن تقول : إِن زيداً قريب منك ، لأَنه اجتمع معرفة ونكرة ، وكذلك البُعْد في الوجهين ؛ وقالوا : هو قُرابتُك أَي قَريبٌ منك في المكان ؛ وكذلك : هو قُرابَتُك في العلم ؛ وقولهم : ما هو بشَبِـيهِكَ ولا بِقُرَابة مِن ذلك ، مضمومة القاف ، أَي ولا بقَريبٍ من ذلك .
      أَبو سعيد : يقول الرجلُ لصاحبه إِذا اسْتَحَثَّه : تَقَرَّبْ أَي اعْجَلْ ؛ سمعتُه من أَفواههم ؛

      وأَنشد : يا صاحِـبَيَّ تَرحَّلا وتَقَرَّبا ، فلَقَد أَنى لـمُسافرٍ أَن يَطْرَبا التهذيب : وما قَرِبْتُ هذا الأَمْرَ ، ولا قَرَبْتُه ؛ قال اللّه تعالى : ولا تَقْرَبا هذه الشجرة ؛ وقال : ولا تَقْرَبُوا الزنا ؛ كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ .
      ويقال : فلان يَقْرُبُ أَمْراً أَي يَغْزُوه ، وذلك إِذا فعل شيئاً أَ ؟

      ‏ قال قولاً يَقْرُبُ به أَمْراً يَغْزُوه ؛ ويُقال : لقد قَرَبْتُ أَمْراً ما أَدْرِي ما هو .
      وقَرَّبَه منه ، وتَقَرَّب إِليه تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً ، واقْتَرَب وقاربه .
      وفي حديث أَبي عارِمٍ : فلم يَزَلِ الناسُ مُقارِبينَ له أَي يَقْرُبُونَ حتى جاوزَ بلادَ بني عامر ، ثم جَعل الناسُ يَبْعُدونَ منه .
      وافْعَلْ ذلك بقَرابٍ ، مفتوحٌ ، أَي بقُرْبٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقوله تعالى : إِنَّ رحمةَ اللّه قَريبٌ من المحسنين ؛ ولم يَقُلْ قَريبةٌ ، لأَنه أَراد بالرحمة الإِحسانَ ولأَن ما لا يكون تأْنيثه حقيقيّاً ، جاز تذكيره ؛ وقال الزجاج : إِنما قيل قريبٌ ، لأَن الرحمة ، والغُفْرانَ ، والعَفْو في معنًى واحد ؛ وكذلك كل تأْنيثٍ ليس بحقيقيّ ؛ قال : وقال الأَخفش جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى الـمَطَر ؛ قال : وقال بعضُهم هذا ذُكِّر ليَفْصِلَ بين القريب من القُرْب ، والقَريبِ من القَرابة ؛ قال : وهذا غلط ، كلُّ ما قَرُبَ من مكانٍ أَو نَسَبٍ ، فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث ؛ قال الفراءُ : إِذا كان القريبُ في معنى المسافة ، يذكَّر ويؤَنث ، وإِذا كان في معنى النَّسَب ، يؤَنث بلا اختلاف بينهم .
      تقول : هذه المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي ؛ قال ابن بري : ذكر الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بين القَريب من النسب ، والقَريب من المكان ، فيقولون : هذه قَريبتي من النسب ، وهذه قَرِيبي من المكان ؛ ويشهد بصحة قوله قولُ امرئِ القيس : له الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى ، ولا أُمُّ هاشمٍ * قَريبٌ ، ولا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً ، وهو خبر عن أُم هاشم ، فعلى هذا يجوز : قريبٌ مني ، يريد قُرْبَ الـمَكان ، وقَريبة مني ، يريد قُرْبَ النَّسب .
      ويقال : إِنَّ فَعِـيلاً قد يُحْمل على فَعُول ، لأَنه بمعناه ، مثل رَحيم ورَحُوم ، وفَعُول لا تدخله الهاءُ نحو امرأَة صَبُور ؛ فلذلك ، قالوا : ريح خَريقٌ ، وكَنِـيبة خَصِـيفٌ ، وفلانةُ مني قريبٌ .
      وقد قيل : إِن قريباً أَصلهُ في هذا أَن يكونَ صِفةً لمكان ؛ كقولك : هي مني قَريباً أَي مكاناً قريباً ، ثم اتُّسِـعَ في الظرف فَرُفِـع وجُعِلَ خبراً .
      التهذيب : والقَريبُ نقيضُ البَعِـيد يكون تَحْويلاً ، فيَستوي في الذكر والأُنثى والفرد والجميع ، كقولك : هو قَريبٌ ، وهي قريبٌ ، وهم قريبٌ ، وهنَّ قَريبٌ .
      ابن السكيت : تقول العرب هو قَريبٌ مني ، وهما قَريبٌ مني ، وهم قَرِيبٌ مني ؛ وكذلك المؤَنث : هي قريب مني ، وهي بعيد مني ، وهما بعيد ، وهنّ بعيد مني ، وقريب ؛ فتُوَحِّدُ قريباً وتُذَكِّرُه لأَنه إِن كان مرفوعاً ، فإِنه في تأْويل هو في مكان قريب مني .
      وقال اللّه تعالى : إِن رحمة اللّه قريب من المحسنين .
      وقد يجوز قريبةٌ وبَعيدة ، بالهاءِ ، تنبيهاً على قَرُبَتْ ، وبَعُدَتْ ، فمن أَنثها في المؤَنث ، ثَنَّى وجَمَع ؛

      وأَنشد : لياليَ لا عَفْراءُ ، منكَ ، بعيدةُ * فتَسْلى ، ولا عَفْراءُ منكَ قَريبُ واقْتَرَبَ الوعدُ أَي تَقارَبَ .
      وقارَبْتُه في البيع مُقاربة .
      والتَّقارُبُ : ضِدُّ التَّباعد .
      وفي الحديث : إِذا تَقاربَ الزمانُ ، وفي رواية : إِذا اقْترَبَ الزمان ، لم تَكَدْ رُؤْيا المؤْمِن تَكْذِبُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد اقترابَ الساعة ، وقيل اعتدالَ الليل والنهار ؛ وتكون الرؤْيا فيه صحيحةً لاعْتِدالِ الزمان .
      واقْتَربَ : افْتَعَلَ ، من القُرْب .
      وتَقارَب : تَفاعَلَ ، منه ، ويقال للشيءِ إِذا وَلَّى وأَدْبَر : تَقارَبَ .
      وفي حديث الـمَهْدِيِّ : يَتَقارَبُ الزمانُ حتى تكون السنةُ كالشهر ؛ أَراد : يَطِـيبُ الزمانُ حتى لا يُسْتَطالَ ؛ وأَيام السُّرور والعافية قَصيرة ؛ وقيل : هو كناية عن قِصَر الأَعْمار وقلة البركة .
      ويقال : قد حَيَّا وقَرَّب إِذا ، قال : حَيَّاكَ اللّه ، وقَرَّبَ دارَك .
      وفي الحديث : مَنْ تَقَرَّب إِليَّ شِـبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً ؛ المرادُ بقُرْبِ العَبْدِ منَ اللّه ، عز وجل ، القُرْبُ بالذِّكْر والعمل الصالح ، لا قُرْبُ الذاتِ والمكان ، لأَن ذلك من صفات الأَجسام ، واللّه يَتَعالى عن ذلك ويَتَقَدَّسُ .
      والمراد بقُرْبِ اللّه تعالى من العبد ، قُرْبُ نعَمِه وأَلطافه منه ، وبِرُّه وإِحسانُه إِليه ، وتَرادُف مِنَنِه عنده ، وفَيْضُ مَواهبه عليه .
      وقِرابُ الشيءِ وقُرابُه وقُرابَتُه : ما قاربَ قَدْرَه .
      وفي الحديث : إِن لَقِـيتَني بقُراب الأَرضِ خطيئةً أَي بما يقارِبُ مِلأَها ، وهو مصدرُ قارَبَ يُقارِبُ .
      والقِرابُ : مُقاربة الأَمر ؛ قال عُوَيْفُ القَوافي يصف نُوقاً : هو ابن مُنَضِّجاتٍ ، كُنَّ قِدْماً * يَزِدْنَ على العَديد قِرابَ شَهْرِ وهذا البيت أَورده الجوهري : يَرِدْنَ على الغَديرِ قِرابَ شهر .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده يَزِدْنَ على العَديد ، مِنْ معنى الزيادة على العِدَّة ، لا مِنْ معنى الوِرْدِ على الغَدير .
      والـمُنَضِّجةُ : التي تأَخرت ولادتها عن حين الولادة شهراً ، وهو أَقوى للولد .
      قال : والقِرابُ أَيضاً إِذا قاربَ أَن يمتلئَ الدلوُ ؛ وقال العَنْبَرُ بن تميم ، وكان مجاوراً في بَهْراءَ : قد رابني منْ دَلْوِيَ اضْطِرابُها ، والنَّـأْيُ من بَهْراءَ واغْتِرابُها ، إِلاَّ تَجِـي مَلأَى يَجِـي قِرابُها ذكر أَنه لما تزوَّجَ عمرو بن تميم أُمَّ خارجةَ ، نقَلَها إِلى بلده ؛ وزعم الرواةُ أَنها جاءَت بالعَنْبَر معها صغيراً فأَولدها عَمرو بن تميم أُسَيْداً ، والـهُجَيْم ، والقُلَيْبَ ، فخرجوا ذاتَ يوم يَسْتَقُون ، فَقَلَّ عليهم الماءُ ، فأَنزلوا مائحاً من تميم ، فجعل المائح يملأُ دَلْوَ الـهُجَيْم وأُسَيْد والقُلَيْبِ ، فإِذا وردَتْ دلو العَنْبر تركها تَضْطَربُ ، فقال العَنْبَر هذه الأَبيات .
      وقال الليث : القُرابُ والقِرابُ مُقارَبة الشيءِ .
      تقول : معه أَلفُ درهم أَو قُرابه ؛ ومعه مِلْءُ قَدَح ماءٍ أَو قُرابُه .
      وتقول : أَتيتُه قُرابَ العَشِـيِّ ، وقُرابَ الليلِ .
      وإِناءٌ قَرْبانُ : قارَب الامْتِلاءَ ، وجُمْجُمةٌ قَرْبَـى : كذلك .
      وقد أَقْرَبَه ؛ وفيه قَرَبُه وقِرابُه .
      قال سيبويه : الفعل من قَرْبانَ قارَبَ .
      قال : ولم يقولوا قَرُبَ استغناء بذلك .
      وأَقْرَبْتُ القَدَحَ ، مِنْ قولهم : قَدَح قَرْبانُ إِذا قارَبَ أَن يمتلئَ ؛ وقَدَحانِ قَرْبانانِ والجمع قِرابٌ ، مثل عَجْلانَ وعِجالٍ ؛ تقول : هذا قَدَحٌ قَرْبانُ ماءً ، وهو الذي قد قارَبَ الامتِلاءَ .
      ويقال : لو أَنَّ لي قُرابَ هذا ذَهَباً أَي ما يُقارِبُ مِـْلأَه .
      والقُرْبانُ ، بالضم : ما قُرِّبَ إِلى اللّه ، عز وجل .
      وتَقَرَّبْتَ به ، تقول منه : قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً .
      وتَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى .
      والقُرْبانُ : جَلِـيسُ الملك وخاصَّتُه ، لقُرْبِه منه ، وهو واحد القَرابِـينِ ؛ تقول : فلانٌ من قُرْبان الأَمير ، ومن بُعْدانِه .
      وقَرابينُ الـمَلِكِ : وُزَراؤُه ، وجُلساؤُه ، وخاصَّتُه .
      وفي التنزيل العزيز : واتْلُ عليهم نَبأَ ابْنَيْ آدمَ بالحق إِذ قَرَّبا قُرْباناً .
      وقال في موضع آخر : إِن اللّه عَهِدَ إِلينا أَن لا نُؤْمِن لرسولٍ حتى يأْتِـيَنا بقُرْبانٍ تأْكُلُه النارُ .
      وكان الرجلُ إِذا قَرَّبَ قُرْباناً ، سَجَد للّه ، فتنزل النارُ فتأْكل قُرْبانَه ، فذلك علامةُ قبول القُرْبانِ ، وهي ذبائح كانوا يذبحونها .
      الليث : القُرْبانُ ما قَرَّبْتَ إِلى اللّه ، تبتغي بذلك قُرْبةً ووسيلة .
      وفي الحديث صفة هذه الأُمَّةِ في التوراة : قُرْبانُهم دماؤُهم .
      القُرْبان مصدر قَرُبَ يَقْرُب أَي يَتَقَرَّبُون إِلى اللّه بـإِراقة دمائهم في الجهاد .
      وكان قُرْبان الأُمَم السالفةِ ذَبْحَ البقر ، والغنم ، والإِبل .
      وفي الحديث : الصّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقِـيٍّ أَي إِنَّ الأَتْقِـياءَ من الناس يَتَقَرَّبونَ بها إِلى اللّه تعالى أَي يَطْلُبون القُرْبَ منه بها .
      وفي حديث الجمعة : مَن رَاحَ في الساعةِ الأُولى ، فكأَنما قَرَّبَ بدنةً أَي كأَنما أَهْدى ذلك إِلى اللّه تعالى كما يُهْدى القُرْبانُ إِلى بيت اللّه الحرام .
      الأَحمر : الخيلُ الـمُقْرَبة التي تكون قَريبةً مُعَدَّةً .
      وقال شمر : الإِبل الـمُقْرَبة التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، قالَـها أَعرابيٌّ مِن غَنِـيٍّ .
      وقال : الـمُقْرَباتُ من الخيل : التي ضُمِّرَتْ للرُّكوب .
      أَبو سعيد : الإِبل الـمُقْرَبةُ التي عليها رِحالٌ مُقْرَبة بالأَدَمِ ، وهي مَراكِبُ الـمُلوك ؛ قال : وأَنكر الأَعرابيُّ هذا التفسير .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : ما هذه الإِبلُ الـمُقْرِبةُ ؟، قال : هكذا رُوي ، بكسر الراءِ ، وقيل : هي بالفتح ، وهي التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، وأَصلُه من القِرابِ .
      ابن سيده : الـمُقْرَبةُ والـمُقْرَب من الخيل : التي تُدْنَى ، وتُقَرَّبُ ، وتُكَرَّمُ ، ولا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ ؛ قال ابن دريد : إِنما يُفْعَلُ ذلك بالإِناث ، لئلا يَقْرَعَها فَحْلٌ لئيم .
      وأَقْرَبَتِ الحاملُ ، وهي مُقْرِبٌ : دنا وِلادُها ، وجمعها مَقاريبُ ، كأَنهم توهموا واحدَها على هذا ، مِقْراباً ؛ وكذلك الفرس والشاة ، ولا يقال للناقةِ إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ ؛ قالت أُمُّ تأَبـَّطَ شَرّاً ، تُؤَبِّنُه بعد موته : وابْناه ! وابنَ اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل شَروبٍ للقَيْل ، يَضْرِبُ بالذَّيْل كمُقْرِبِ الخَيْل لأَنها تُضَرِّجُ من دَنا منها ؛ ويُرْوى كمُقْرَب الخيل ، بفتح الراءِ ، وهو الـمُكْرَم .
      الليث : أَقْرَبَتِ الشاةُ والأَتانُ ، فهي مُقْرِبٌ ، ولا يقال للناقة إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ .
      العَدَبَّسُ الكِنانيُّ : جمع الـمُقْرِبِ من الشاءِ : مَقاريبُ ؛ وكذلك هي مُحْدِثٌ وجمعُه مَحاديثُ .
      التهذيب : والقَريبُ والقَريبة ذو القَرابة ، والجمع مِن النساءِ قَرائِبُ ، ومِن الرجال أَقارِبُ ، ولو قيل قُرْبَـى ، لجاز .
      والقَرابَة والقُرْبَـى : الدُّنُوُّ في النَّسب ، والقُرْبَـى في الرَّحِم ، وهي في الأَصل مصدر .
      وفي التنزيل العزيز : والجار ذي القُرْبَـى .
      وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ .
      وأَقارِبُ الرجلِ ، وأَقْرَبوه : عَشِـيرَتُه الأَدْنَوْنَ .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْذِرْ عَشِـيرَتَك الأَقْرَبِـين .
      وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية ، صَعِدَ الصَّفا ، ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ ، فَخِذاً فَخِذاً .
      يا بني عبدالمطلب ، يا بني هاشم ، يا بني عبدمناف ، يا عباسُ ، يا صفيةُ : إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً ، سَلُوني من مالي ما شئتم ؛ هذا عن الزجاج .
      وتقول : بيني وبينه قَرابة ، وقُرْبٌ ، وقُرْبَـى ، ومَقْرَبة ، ومَقْرُبة ، وقُرْبَة ، وقُرُبَة ، بضم الراءِ ، وهو قَريبي ، وذو قَرابَتي ، وهم أَقْرِبائي ، وأَقارِبي .
      والعامة تقول : هو قَرابَتي ، وهم قَراباتي .
      وقولُه تعالى : قل لا أَسْـأَلُكم عليه أَجْراً إِلا الـمَوَدَّة في القُرْبَـى ؛ أَي إِلا أَن تَوَدُّوني في قَرابتي أَي في قَرابتي منكم .
      ويقال : فلانٌ ذو قَرابتي ، وذو قَرابةٍ مِني ، وذو مَقْرَبة ، وذو قُرْبَـى مني .
      قال اللّه تعالى : يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ .
      قال : ومِنهم مَن يُجيز فلان قَرابتي ؛ والأَوَّلُ أَكثر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِلاَّ حامَى على قَرابته ؛ أَي أَقارِبه ، سُمُّوا بالمصدر كالصحابة .
      والتَّقَرُّبُ : التَّدَنِّي إِلى شَيءٍ ، والتَّوَصُّلُ إِلى إِنسان بقُرْبةٍ ، أَو بحقٍّ .
      والإِقْرابُ : الدُّنُوُّ .
      وتَقارَبَ الزرعُ إِذا دَنا إِدراكُه .
      ابن سيده : وقارَبَ الشيءَ داناه .
      وتَقَارَبَ الشيئانِ : تَدانَيا .
      وأَقْرَبَ الـمُهْرُ والفصيلُ وغيرُه إِذا دنا للإِثناءِ أَو غير ذلك من الأَسْنانِ .
      والمُتَقارِبُ في العَروض : فَعُولُن ، ثماني مرات ، وفعولن فعولن فَعَلْ ، مرتين ، سُمِّي مُتَقارِباً لأَنه ليس في أَبنية الشعر شيءٌ تَقْرُبُ أَوْتادُه من أَسبابه ، كقُرْبِ المتقارِبِ ؛ وذلك لأَن كل أَجزائه مَبْنِـيٌّ على وَتِدٍ وسببٍ .
      ورجلٌ مُقارِبٌ ، ومتاعٌ مُقارِبٌ : ليس بنَفيسٍ .
      وقال بعضهم : دَيْنٌ مُقارِبٌ ، بالكسر ، ومتاعٌ مُقارَبٌ ، بالفتح .
      الجوهري : شيءٌ مقارِبٌ ، بكسرالراءِ ، أَي وَسَطٌ بين الجَيِّدِ والرَّدِيءِ ؛ قال : ولا تقل مُقارَبٌ ، وكذلك إِذا كان رَخيصاً .
      والعرب تقول : تَقارَبَتْ إِبلُ فلانٍ أَي قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ ؛ قال جَنْدَلٌ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): قرب : القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . غَرَّكِ أَن تَقارَبَتْ أَباعِري ، * وأَنْ رَأَيتِ الدَّهْرَ ذا الدَّوائِر

      ويقال للشيءِ إِذا وَلى وأَدبر : قد تَقارَبَ .
      ويقال للرجل القصير : مُتقارِبٌ ، ومُتَـآزِفٌ .
      الأَصمعي : إِذا رفَعَ الفَرَسُ يَدَيْه معاً ووَضَعَهما معاً ، فذلك التقريبُ ؛ وقال أَبو زيد : إِذا رَجَمَ الأَرضَ رَجْماً ، فهو التقريبُ .
      يقال : جاءَنا يُقَرِّبُ به فرسُه .
      وقارَبَ الخَطْوَ : داناه .
      والتَّقريبُ في عَدْوِ الفرس : أَن يَرْجُمَ الأَرض بيديه ، وهما ضَرْبانِ : التقريبُ الأَدْنَى ، وهو الإِرْخاءُ ، والتقريبُ الأَعْلى ، وهو الثَّعْلَبِـيَّة .
      الجوهري : التقريبُ ضَربٌ من العَدْوِ ؛ يقال : قَرَّبَ الفرسُ إِذا رفع يديه معاً ووضعهما معاً ، في العدو ، وهو دون الـحُضْر .
      وفي حديث الهجرة : أَتَيْتُ فرسِي فركبتها ، فرفَعْتُها تُقَرِّبُ بي .
      قَرَّبَ الفرسُ ، يُقَرِّبُ تقريباً إِذا عَدا عَدْواً دون الإِسراع .
      وقَرِبَ الشيءَ ، بالكسر ، يَقْرَبُه قُرْباً وقُـِرْباناً : أَتاه ، فقَرُبَ ودنا منه .
      وقَرَّبْتُه تقريباً : أَدْنَيْتُه .
      والقَرَبُ : طلبُ الماءِ ليلاً ؛ وقيل : هو أَن لا يكون بينك وبين الماءِ إِلا ليلة .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل وبين الماءِ يومان ، فأَوَّلُ يوم تَطلبُ فيه الماءَ هو القَرَبُ ، والثاني الطَّلَقُ .
      قَرِبَتِ الإِبلُ تَقْرَبُ قُرْباً ، وأَقْرَبَها ؛ وتقول : قَرَبْتُ أَقْرُبُ قِرابةً ، مثلُ كتبتُ أَكْتُبُ كتابةً ، إِذا سِرْتَ إِلى الماءِ ، وبينك وبينه ليلة .
      قال الأَصمعي : قلتُ لأَعْرابِـيٍّ ما القَرَبُ ؟ فقال : سير الليل لِورْدِ الغَدِ ؛ قلتُ : ما الطَّلَق ؟ فقال : سير الليل لِوِرْدِ الغِبِّ .
      يقال : قَرَبٌ بَصْباصٌ ، وذلك أَن القوم يُسِـيمُونَ الإِبلَ ، وهم في ذلك يسيرون نحو الماءِ ، فإِذا بقيَت بينهم وبين الماءِ عشيةٌ ، عَجَّلوا نحوهُ ، فتلك الليلةُ ليلةُ القَرَب .
      قال الخليل : والقارِبُ طالِبُ الماءِ ليلاً ، ولا يقال ذلك لِطالِب الماءِ نهاراً .
      وفي التهذيب : القارِبُ الذي يَطلُبُ الماءَ ، ولم يُعَيِّنْ وَقْتاً .
      الليث : القَرَبُ أَن يَرْعَى القومُ بينهم وبين الموْرد ؛ وفي ذلك يسيرون بعضَ السَّيْر ، حتى إِذا كان بينهم وبين الماءِ ليلةٌ أَو عَشِـيَّة ، عَجَّلُوا فَقَرَبُوا ، يَقْرُبونَ قُرْباً ؛ وقد أَقْرَبُوا إِبلَهم ، وقَرِبَتِ الإِبلُ .
      قال : والحمار القارِب ، والعانَةُ القَوارِبُ : وهي التي تَقْرَبُ القَرَبَ أَي تُعَجِّلُ ليلةَ الوِرْدِ .
      الأَصمعي : إِذا خَلَّى الراعي وُجُوهَ إِبله إِلى الماءِ ، وتَرَكَها في ذلك تَرْعى ليلَتَئذٍ ، فهي ليلةُ الطَّلَق ؛ فإِن كان الليلةَ الثانية ، فهي ليلةُ القَرَب ، وهو السَّوْقُ الشديد .
      وقال الأَصمعي : إِذا كانتْ إِبلُهم طَوالقَ ، قيل أَطْلَقَ القومُ ، فهم مُطْلِقُون ، وإِذا كانت إِبلُهم قَوارِبَ ، قالوا : أَقْرَبَ القومُ ، فهم قارِبون ؛ ولا يقال مُقْرِبُون ، قال : وهذا الحرف شاذ .
      أَبو زيد : أَقْرَبْتُها حتى قَرِبَتْ تَقْرَبُ .
      وقال أَبو عمرو في الإِقْرابِ والقَرَب مثله ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ مِني نَوْباً ولا قَرَب ؟

      ‏ قال ابن الأَعْرابي : القَرَبُ والقُرُبُ واحد في بيت لبيد .
      قال أَبو عمرو : القَرَبُ في ثلاثة أَيام أَو أَكثر ؛ وأَقْرَب القوم ، فهم قارِبُون ، على غير قياس ، إِذا كانت إِبلُهم مُتَقارِبةً ، وقد يُستعمل القَرَبُ في الطير ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لخَليج الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنـَّها * قَوارِبُ طَيْرٍ حانَ منها وُرُودُها وهو يَقْرُبُ حاجةً أَي يَطلُبها ، وأَصلها من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر : إِنْ كنا لنَلتَقي في اليوم مِراراً ، يسأَل بعضُنا بعضاً ، وأَن نَقْرُبَ بذلك إِلى أَن نحمد اللّه تعالى ؛ قال الأَزهري : أَي ما نَطلُبُ بذلك إِلاَّ حمدَ اللّه تعالى .
      قال الخَطَّابي : نَقرُبُ أَي نَطلُب ، والأَصلُ فيه طَلَبُ الماء ، ومنه ليلةُ القَرَبِ : وهي الليلة التي يُصْبِحُونَ منها على الماءِ ، ثم اتُّسِـعَ فيه فقيل : فُلانٌ يَقْرُبُ حاجتَه أَي يَطلُبها ؛ فأَن الأُولى هي المخففة من الثقيلة ، والثانية نافية .
      وفي الحديث ، قال له رجل : ما لي هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي ما له وارِدٌ يَرِدُ الماء ، ولا صادِرٌ يَصدُرُ عنه .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : وما كنتُ إِلاَّ كقارِبٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَد .
      ويقال : قَرَبَ فلانٌ أَهلَه قُرْباناً إِذا غَشِـيَها .
      والمُقارَبة والقِرابُ : الـمُشاغَرة للنكاح ، وهو رَفْعُ الرِّجْلِ .
      والقِرابُ : غِمْدُ السَّيف والسكين ، ونحوهما ؛ وجمعُه قُرُبٌ .
      وفي الصحاح : قِرابُ السيفِ غِمْدُه وحِمالَتُه .
      وفي المثل : الفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ ؛ قال ابن بري : هذا المثل ذكره الجوهري بعد قِرابِ السيف على ما تراه ، وكان صواب الكلام أَن يقول قبل المثل : والقِرابُ القُرْبُ ، ويستشهد بالمثل عليه .
      والمثلُ لجابر بن عمرو الـمُزَنِـيّ ؛ وذلك أَنه كان يسير في طريق ، فرأَى أَثرَ رَجُلَيْن ، وكان قائفاً ، فقال : أَثَرُ رجلين شديدٍ كَلَبُهما ، عَزيزٍ سَلَبُهما ، والفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ أَي بحيث يُطْمَعُ في السلامة من قُرْبٍ .
      ومنهم مَن يَرويه بقُراب ، بضم القاف .
      وفي التهذيب الفِرارُ قبلَ أَن يُحاطَ بك أَكْيَسُ لك .
      وقَرَبَ قِراباً ، وأَقرَبَهُ : عَمِلَهُ .
      وأَقْرَبَ السيفَ والسكين : عَمِل لها قِراباً .
      وقَرَبَهُ : أَدْخَلَه في القِرابِ .
      وقيل : قَرَبَ السيفَ جعلَ له قِراباً ؛ وأَقْرَبَه : أَدْخَله في قِرابِه .
      الأَزهري : قِرابُ السيفِ شِبْه جِرابٍ من أَدَمٍ ، يَضَعُ الراكبُ فيه سيفَه بجَفْنِه ، وسَوْطه ، وعصاه ، وأَداته .
      وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر .
      قال ابن الأَثير : هو شِـبْه الجِراب ، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه ، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الرواية بالباءِ ؛ هكذا ، قال ولا موضع له ههنا .
      قال : وأُراه القِرافَ جمع قَرْفٍ ، وهي أَوْعِـيَةٌ من جُلُود يُحْمَلُ فيها الزادُ للسفر ، ويُجْمَع على قُروف أَيضاً .
      والقِرْبةُ من الأَساقي .
      ابن سيده : القِرْبةُ الوَطْبُ من اللَّبَن ، وقد تكون للماءِ ؛ وقيل : هي الـمَخْروزة من جانبٍ واحد ؛ والجمع في أَدْنى العدد : قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ ، والكثير قِرَبٌ ؛ وكذلك جمعُ كلِّ ما كان على فِعْلة ، مثل سِدْرة وفِقْرَة ، لك أَن تفتح العينَ وتكسر وتسكن .
      وأَبو قِرْبةَ : فَرَسُ عُبَيْدِ بن أَزْهَرَ .
      والقُرْبُ : الخاصِرة ، والجمع أَقرابٌ ؛ وقال الشَّمَرْدَلُ : يصف فرساً : لاحِقُ القُرْبِ ، والأَياطِلِ نَهْدٌ ، * مُشْرِفُ الخَلْقِ في مَطَاه تَمامُ التهذيب : فرسٌ لاحِقُ الأَقْراب ، يَجْمَعُونه ؛ وإِنما له قُرُبانِ لسَعته ، كما يقال شاة ضَخْمَةُ الخَواصِر ، وإِنما لها خاصرتانِ ؛ واستعاره بعضُهم للناقة فقال : حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَربعةٍ ، * في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ فانْشَمَلا أَراد : حتى دَلَّ ، فوضعَ الآتي موضعَ الماضي ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الحمارَ والأُتُنَ : فبَدا له أَقْرابُ هذا رائِغاً * عنه ، فعَيَّثَ في الكِنَانةِ يُرْجِـعُ وقيل : القُرْبُ والقُرُبُ ، من لَدُنِ الشاكلةِ إِلى مَرَاقِّ البطن ، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛ وكذلك من لَدُنِ الرُّفْغ إِلى الإِبْطِ قُرُبٌ من كلِّ جانب .
      وفي حديث الـمَوْلِدِ : فخرَجَ عبدُاللّه بن عبدالمطلب أَبو النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذاتَ يوم مُتَقَرِّباً ، مُتَخَصِّراً بالبَطْحاءِ ، فبَصُرَتْ به ليلى العَدَوِيَّة ؛ قوله مُتَقَرِّباً أَي واضعاً يده على قُرْبِه أَي خاصِرَته وهو يمشي ؛ وقيل : هو الموضعُ الرقيقُ أَسفل من السُّرَّة ؛ وقيل : مُتَقَرِّباً أَي مُسْرِعاً عَجِلاً ، ويُجْمَع على أَقراب ؛ ومنه قصيدُ كعب بن زهير : يمشي القُرادُ عليها ، ثم يُزْلِقُه * عنها لَبانٌ وأَقرابٌ زَهالِـيلُ التهذيب : في الحديث ثلاثٌ لَعيناتٌ : رجلٌ غَوَّرَ الماءَ الـمَعِـينَ الـمُنْتابَ ، ورجلٌ غَوَّرَ طريقَ الـمَقْرَبةِ ، ورجل تَغَوَّطَ تحت شَجرةٍ ؛ قال أَبو عمرو : الـمَقْرَبةُ المنزل ، وأَصله من القَرَبِ وهو السَّيْر ؛ قال الراعي : في كلِّ مَقْرَبةٍ يَدَعْنَ رَعِـيلا وجمعها مَقارِبُ .
      والـمَقْرَبُ : سَير الليل ؛ قال طُفَيْلٌ يصف الخيل : مُعَرَّقَة الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ، * تُثِـير القَطا في مَنْهلٍ بعدَ مَقْرَبِ وفي الحديث : مَن غَيَّر الـمَقْرَبةَ والـمَطْرَبة ، فعليه لعنةُ اللّه .
      المَقْرَبةُ : طريقٌ صغير يَنْفُذُ إِلى طريق كبير ، وجمعُها الـمَقارِبُ ؛ وقيل : هو من القَرَب ، وهو السير بالليل ؛ وقيل : السير إِلى الماءِ .
      التهذيب ، الفراء جاءَ في الخبر : اتَّقُوا قُرابَ الـمُؤْمن أَو قُرابَتَه ، فإِنه يَنْظُر بنُور اللّه ، يعني فِراسَتَه وظَنَّه الذي هو قَريبٌ من العِلم والتَّحَقُّقِ لصِدْقِ حَدْسِه وإِصابتِه .
      والقُراب والقُرابةُ : القريبُ ؛ يقال : ما هو بعالم ، ولا قُرابُ عالم ، ولا قُرابةُ عالمٍ ، ولا قَريبٌ من عالم .
      والقَرَبُ : البئر القريبة الماء ، فإِذا كانت بعيدةَ الماء ، فهي النَّجاءُ ؛

      وأَنشد : يَنْهَضْنَ بالقَوْمِ عَلَيْهِنَّ الصُّلُبْ ، * مُوَكَّلاتٌ بالنَّجاءِ والقَرَبْ يعني : الدِّلاء .
      وقوله في الحديث : سَدِّدوا وقارِبُوا ؛ أَي اقْتَصِدوا في الأُمورِ كلِّها ، واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير ؛ يقال : قارَبَ فلانٌ في أُموره إِذا اقتصد .
      وقوله في حديث ابن مسعود : إِنه سَلَّم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهو في الصلاة ، فلم يَرُدَّ عليه ، قال : فأَخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ ؛ يقال للرجُل إِذا أَقْلَقَه الشيءُ وأَزْعَجَه : أَخذه ما قَرُبَ وما بَعُدَ ، وما قَدُمَ وما حَدُثَ ؛ كأَنه يُفَكِّرُ ويَهْتَمُّ في بَعيدِ أُمورِه وقَريـبِها ، يعني أَيـُّها كان سَبَباً في الامتناع من ردِّ السلام عليه .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لآتِـيَنَّكم بما يُشْبِهُها ، ويَقْرُبُ منها .
      وفي حديثه الآخر : إِني لأَقْرَبُكم شَبَهاً بصلاةِ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والقارِبُ : السَّفينةُ الصغيرة ، مع أَصحاب السُّفُنِ الكبار البحرية ، كالجَنائب لها ، تُسْتَخَفُّ لحوائجهم ، والجمعُ القَوارِبُ .
      وفي حديث الدجال : فجلسوا في أَقْرُبِ السفينة ، واحدُها قارِبٌ ، وجمعه قَوارِب ؛ قال : فأَما أَقْرُبٌ ، فإِنه غير معروف في جمع قارِب ، إِلاَّ أَن يكون على غير قياس ؛ وقيل : أَقْرُبُ السفينةِ أَدانِـيها أَي ما قارَبَ إِلى الأَرض منها .
      والقَريبُ : السَّمَك الـمُمَلَّحُ ، ما دام في طَراءَته .
      وقَرَبَتِ الشمسُ للمغيب : ككَرَبَتْ ؛ وزعم يعقوب أَن القاف بدل مِن الكاف .
      والمَقارِبُ : الطُّرُقُ .
      وقُرَيْبٌ : اسم رجل .
      وقَرِيبةُ : اسم امرأَة .
      وأَبو قَرِيبةَ : رجل من رُجَّازِهم .
      والقَرَنْبَـى : نذكره في ترجمة قرنب .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: