وصف و معنى و تعريف كلمة وينل:


وينل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و نون (ن) و لام (ل) .




معنى و شرح وينل في معاجم اللغة العربية:



وينل

جذر [ل]

  1. بيانولا: (اسم)
    • (الموسيقى) آلة موسيقيّة من الآلات الوتريّة يحملها مُغنٍّ مُهرّج جوّال على ظهره ويديرها بيده
  2. نَيلون : (اسم)
    • نَيْلُون / نِيلُون
    • نسيج صناعيٌّ تأليفيٌّ من مادّة صناعيّة تعدُّ منها خيوط ذات متانة ومُرُونة فائقتين
  3. نيلين : (اسم)
    • النِّيلِينُ : المادةُ الملوَّنةُ في نبات النِّيل، وهي مادَّةٌ رباعيَّةٌ بيضاءُ، تتأَكسد وتَزرقُّ في الهواء، وتُنْتَج صناعياً من النفتلين
  4. أَنالَ : (فعل)
    • أنالَ يُنيل ، أَنِلْ ، إنالةً ، فهو مُنِيل ، والمفعول مُنَال
    • أَنَالَ المعدِنُ: أُصِيب فيه أَو منه شيءٌ
    • أَنَالَ فلاناً الشيءَ: أَعطاهُ إِياهُ
    • أَنالَهُ حَقَّهُ : مَكَّنَهُ مِنْهُ أَنالَهُ بِحَقِّهِ وَاسْتَرَاحَ ضَمِيرُهُ
    • أَنالَ لَهُ مُبْتَغاهُ : جَعَلَهُ يَنالُهُ
    • أَنالَ بِاللَّهِ: حَلَفَ بِهِ


  5. نالَ : (فعل)
    • نالَ / نالَ على / نالَ لـ يَنُول ، نُلْ ، نَوْلاً ونَوَالاً و نَيْلاً ونائِلاً، فهو نائل ، والمفعول مَنُول و مَنِيل
    • نَالَ مَطْلُوبَهُ : بَلَغَهُ، أَدْرَكَهُ
    • نَالَ مِنْ عِرْضِهِ : شَتَمَهُ، سَبَّهُ
    • نَالَ رِضَاهُ : تَمَتَّعَ
    • نَالَ الرَّحِيلُ : آنَ، حَانَ، دَنَا
    • نال جائِزةً: حصل عليها ،
    • ما نال لهم أَن يَفْقَهُوا: ما حانَ
    • نَالَ فلانٌ بالحديث: سمَحَ به أَو هَمَّ
    • نَالَ فلانٌ : صار كثيرَ النَّوَال
  6. أَنْوَال : (اسم)
    • أَنْوَال : جمع نَّوَالُ
  7. أَنْوَال : (اسم)
    • أَنْوَال : جمع نَول
  8. أَنْوال : (اسم)
    • أَنْوال : جمع نالُ
  9. نَأَلَ : (فعل)
    • نَأَلَ نَألا، ونَألانًا فهو نَئُولٌ
    • نَأَلَ : مشى ونهض برأسه يُحرِّكه إلى فوق، كمن يعدو وعليه حملٌ ينهض
    • نَأَلَ الفرسُ وغيرَّه: اهتز في مَشْيه
  10. نيَّلَ : (فعل)


    • نيَّلَ ينيِّل ، تَنْييلاً ، فهو مُنيِّل ، والمفعول مُنَيَّل
    • نَيَّل القُطنَ والصّوفَ ونحوَهما :صبغه بالنِّيل، وهو صباغٌ أزرق يُستخرج من نبات النِّيل
,
  1. بيانولا
    • بيانولا :-
      (الموسيقى) آلة موسيقيّة من الآلات الوتريّة يحملها مُغنٍّ مُهرّج جوّال على ظهره ويديرها بيده.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. نَكَشَ
    • ـ نَكَشَ الرَّكِيَّةَ يَنْكُشُها ويَنْكِشُها : أخْرَجَ ما فيها من الجَيْئَةِ والطين ، كانْتَكَشَها ،
      ـ نَكَشَ الشيءَ : أفْناهُ ،
      ـ نَكَشَ منه : فَزِع .
      ـ مِنْكَشٌ : النَّقَّابُ عن الأُمورِ .
      ـ بَحْرٌ لا يُنْكَشُ : لا ينْزَفُ ولا يَغِيضُ .
      ـ لُمْعَةٌ ما تُنْكَشُ : ما تُسْتَأْصَلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. النَّعيمُ
    • ـ النَّعيمُ والنُّعْمَى : الخَفْضُ ، والدَّعَةُ ، والمالُ ، كالنِعْمَةِ ، وجَمْعُها : نِعَمٌ وأنْعُمٌ .
      ـ التَّنَعُّمُ : التَّرَفُّهُ ، والاسمُ : النَّعْمَةُ ،
      ـ نَعِمَ ، ونَعَمَ ، ومَنْزِلٌ يَنْعَمُهُم , ويُنْعِمُهُم : كيُكْرِمُهُم ، وتَناعَمَ وناعَمَ تَنَعَّمَ ، وناعَمَه ونَعَّمَه غيرُهُ تَنْعِيماً .
      ـ والناعِمَةُ والمُناعِمَةُ والمُنَعَّمَةُ : الحَسَنَةُ العَيْشِ والغِذاء ، ونَبْتٌ ناعِمٌ ومُناعِمٌ ومتناعِمٌ سَواءٌ .
      ـ التَّنْعيمَةُ : شَجرةٌ ناعِمَةُ الوَرَقِ .
      ـ ثَوْبٌ ناعِمٌ ، وكلامٌ مُنَعَّمٌ : لَيِّنٌ .
      ـ النِعْمَةُ : المَسَرَّةُ ، واليدُ البَيْضاءُ الصالِحَةُ ، كالنُّعْمَى ، والنَّعْماءِ , ج : أنْعُمٌ ونِعَمٌ ونِعِمَاتٌ ، وأنْعَمَها اللُّه تعالى عليه ، وأنْعَمَ بها ،
      ـ نَعِيمُ الله تعالى : عَطِيَّتُهُ .
      ـ نَعِمَ اللُّه تعالى بِكَ , ونَعِمَكَ وأنْعَمَ بِكَ عَيْناً : أقَرَّ بِكَ عَيْنَ من تُحِبُّهُ ، أو أقَرَّ عَيْنَكَ بمَنْ تُحِبُّهُ .
      ـ نَعْمُ عَيْنٍ ، ونَعْمَةُ ونَعامُ ونَعيمُ ، ونُعْمَى ونُعَامَى ونُعامُ ونُعْمُ ونُعْمَةُ ، ونِعْمَةُ ونِعَامُ ، بكسرهما ويُنْصَبُ الكُلُّ بإضمار الفِعْلِ ، أي : أفْعَلُ ذلك إنْعَاماً لعَيْنِكَ وإكْراماً .
      ـ نَعِمَ العودُ : اخْضَرَّ ، ونَضَرَ .
      ـ النَّعامَةُ : طائِرٌ ، ويُذَكَّرُ ، واسمُ الجنسِ نَعامٌ ، ويَقَعُ على الواحِدِ ، والمَفازَةُ ، كالنَّعامِ ، والخَشَبَةُ المُعْتَرِضَةُ على الزُّرْنوقَيْنِ ، وسَبْعَةُ أفراسٍ : للحَارِثِ بنِ عَبَّادٍ ، وخالِدِ بنِ نَضْلَةَ الأَسَدِيِّ ، ومِرْداسِ بنِ مُعاذٍ الجُشَمِيِّ ، وهي ابْنَةُ صَمْعَرَ ، وعُيَيْنَةَ بنِ أوْسٍ المالِكِيِّ ، ومُسافِعِ بنِ عبدِ العُزَّى ، والمُنْفَجِرِ الغُبَرِيِّ ، وقَرَّاضٍ الأَزْدِيِّ ، والرحلُ أو ما تَحْتَه ، وكُلُّ بناء على الجبل ، كالظُّلَّةِ ، والطَّريقُ ، والنَّفْسُ ، والفَرَحُ ، والسُّرورُ ، والإِكْرامُ ، والفَيْجُ المُسْتَعْجِلُ ، وصَخْرَةٌ ناشِزَةٌ في الرَّكِيَّةِ ، وعَظْمُ الساقِ ، والظُّلْمَةُ ، والجَهْلُ ، والعَلَمُ المَرْفُوعُ ، والساقي على البِئْرِ ، والجِلْدَةُ تُغَشِّي الدِّماغَ ، وموضع بنَجْدٍ ، وجماعَةُ القَوْمِ ، ومنه : شالَتْ نعَامَتُهُم ، وذُكِرَ في ش و ل ، ولَقَبُ كُلِّ من مَلَكَ الحيرَةَ ، ولَقَبُ بَيْهَسٍ .
      ـ النَّعامَةُ من الفَرَسِ : دِماغُهُ ، أو فَمُهُ ،
      ـ وأبو نَعامَةَ : لَقَبُ قَطَرِيِّ بنِ الفُجاءة .
      ـ في المَثَلِ : '' أنتَ كصاحِبَةِ النَّعامَةِ ''، يُضْرَبُ في المرْزِئَةِ على من يَثِقُ بغيرِ الثقةِ ، لأنها وَجَدتْ نَعامَةً قد غصَّتْ بِصُعْرورٍ ، أي : بصَمْغَةٍ ، فأَخَذَتْها ، فَرَبَطَتْها بِخمارِها إلى شجرةٍ ، ثم دَنَتْ من الحَيِّ ، فَهَتَفَتْ : من كان يَحُفُّنَا ويَرُفُّنا ، فَلْيَتَّرِكْ . وقَوَّضَتْ بيتَها لتَحْملَ على النَّعامَةِ ، فانْتَهَتْ إليها ، وقد أساغَتْ غُصَّتَها وأُفْلِتَتْ ، وبَقِيَت المرأةُ لا صَيْدَها أحْرَزَتْ ، ولا نَصيبَها من الحَيِّ حَفِظَتْ .
      ـ النَّعَمُ ، والنَّعْمُ : الإِبِلُ ، والشاءُ أو خاصُّ بالإِبِلِ , ج : أنْعَامٌ , جج : أناعيمُ .
      ـ النُّعامَى : ريحُ الجَنوبِ ، أو بينَه وبين الصَّبا .
      ـ النَّعائِمُ : من مَنازِلُ القَمَرِ .
      ـ أنْعَمَ أن يُحْسِنَ : زادَ ،
      ـ أنْعَمَ في الأمرِ : بالَغَ .
      ـ نِعْمَ وبِئْسَ فيهما لُغَاتٌ : نَعِمَ ، ونِعِمَ ، ونِعْمَ ونَعْمَ ، ويقالُ إن فَعَلْتَ فبِها , ونِعْمَتْ ، أي : نِعْمَتِ الخَصْلَةُ ، وتَدْخُلُ عليه ما فَيُكْتَفَى بها عن صِلَتِهِ ، تقولُ : دَقَقْتُه دَقّاً نِعِمَّا ،
      ـ نِعَمَ أي : نِعْمَ ما دَقَقْتُه .
      ـ تَنَعَّمَه بالمكانِ : طَلَبَهُ ،
      ـ تَنَعَّمَ الرجُلُ : مَشَى حافِياً ،
      ـ تَنَعَّمَ الدَّابَّةُ : ألَحَّ عليها سَوْقاً .
      ـ نَعَمَهُم وأنْعَمَهُم : أتاهم حافِياً .
      ـ النُّعْمانُ : الدَّمُ ، وأُضيفَت الشَّقائِقُ إليه لِحُمْرَتِهِ ، أو هو إضافةٌ إلى ابنِ المُنذِرِ ، لأَنه حَماهُ .
      ـ مَعَرَّةُ النُّعْمانِ : بلد اجْتازَ به النُّعْمَانُ بنُ بَشيرٍ ، فَدَفَنَ به ولَدَاً ، فأُضيف إليه .
      ـ النُّعْمانونَ : ثلاثونَ صَحابياً .
      ـ بنُو نَعامٍ : بَطْنٌ .
      ـ الأُنَيْعِمُ : موضع .
      ـ الأَنْعَمانِ : وادِيانِ ، أو هُما : الأَنْعَمُ وعاقِلٌ .
      ـ النَّعائِمُ : موضع بنَواحِي المدينة
      ـ نَعْمَايا : جَبَلٌ .
      ـ الأَنْعَمُ : موضع بالعاليةِ .
      ـ نُعْمٌ : موضع برَحَبَةِ مالِكٍ .
      ـ بُرْقَةُ نُعْمِيٍّ : من بُرَقِهِمْ .
      ـ التَّنْعِيمُ : موضع على ثلاثة أميالٍ أو أربعةٍ من مَكَّةَ ، أقْرَبُ أطْرَافِ الحِلِّ إلى البَيْتِ ، سُمِّيَ لأَن على يَمِينِهِ جَبَلَ نُعَيْمٍ ، وعلى يَسارِهِ جَبَلَ ناعِمٍ ، والوادي اسْمُهُ نَعْمان .
      ـ النَّعْمانِيَّةُ : قرية بِمصْرَ ، وبلد بين واسِطَ وبَغْدَادَ ، وفي كُلٍّ منهما مَعْدِنُ الطينِ يُغْسَلُ به الرأسُ ، وقرية بِسِنْجَارَ .
      ـ نَعْمانُ : وادٍ وراء عَرَفَةَ ، وهو نَعْمانُ الأَراكِ ، ووادٍ قُرْبَ الكوفَةِ ، ووادٍ بأرْضِ الشامِ قُرْبَ الفُراتِ ، ووادٍ بالتَّنْعِيمِ ، ومَوضِعَانِ آخَرانِ .
      ـ ناعِمٌ ومُنَعِّمٌ ونُعْمَى ونُعْمانَ ونُعَيْمٌ ، وأنْعُم ، وتَنْعُمُ : أسماء .
      ـ يَنْعَمُ : حَيٌّ ،
      ـ نُعْمٌ : امرأةٌ ، وأربعةُ مَواضِعَ .
      ـ نَعامَةُ الضَّبِّيُّ : صحابِيٌّ .
      ـ نُعَيْمٌ : سِتَّةَ عَشَرَ صَحابِيَّاً .
      ـ نُعَيْمَانُ : ابنُ عَمْرٍو ، وكان مَزَّاحَاً يُضْحِكُ النبي صلى الله عليه وسلم ، كثيراً ، باع سُوَيْبِطَ بنَ حَرْمَلَةَ من الأَعْرابِ بِعَشْرِ قَلائِصَ ، فَسَمِعَ أبو بكرٍ ، فأَخَذَ القَلاَئِصَ ورَدَّها ، واسْتَرَدَّ سُوَيْبِطاً ، فَضَحِكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه منه حَوْلاً .
      ـ التَّناعِمُ : بَطْنٌ .
      ـ المَنْعُمُ : المِكْنَسَةُ .
      ـ الناعِمَةُ : الرَّوْضَةُ .
      ـ نَعْمَانُ بنُ قُرادٍ ، ويَعْلَى بنُ نَعْمانَ : تابِعِيَّانِ .
      ـ ناعِمْ حَبْلَكَ : أحْكِمْهُ .
      ـ نَعَمْ ، ونَعِمْ ، ونَعامْ ، عن المُعَافَى بنِ زَكَرِيَّا : كلمةٌ كبَلَى ، إلا أنه فيِ جَوابِ الواجبِ .
      ـ نَعَّمَ الرجُلَ تَنْعِيماً : قال له نَعَمْ فَنَعِمَ بذلك .
      ـ نُعاماكَ : قُصاراكَ .
      ـ رجُلٌ مِنْعامٌ : مِفْضالٌ .
      ـ أنْعَمَ الله صَبَاحَكَ : من النُّعومةِ .
      ـ أتَيْتُ أرْضَهُم فَتَنَعَمَتْنِي : وافَقَتْنِي .
      ـ تَنَعَّمَ : مَشَى حافياً ،
      ـ تَنَعَّمَ فلاناً : طَلَبَهُ ،
      ـ تَنَعَّمَ قَدَمَه : ابْتَذَلَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. النَّمُّ
    • ـ النَّمُّ : التَّوْريشُ ، والإِغْراء ، ورَفْعُ الحديثِ إشاعَةُ له وإفساداً ، وتَزْيينُ الكلام بالكَذب ، يَنِمُّ ويَنُمُّ ، فهو نَمومٌ ونَمَّامٌ ومِنَمٌّ ، ونَمَّ ، من قَوْمٍ نَمِّينَ وأنِمَّاءَ ونُمٍّ ، وهي نَمَّةٌ ،
      ـ النَّميمةُ : الاسمُ ، وصَوْتُ الكِتابَةِ ، ووَسْواسُ هَمْسِ الكلام .
      ـ النامَّةُ : الحِسُّ ، والحركَةُ ، وحياةُ النَّفْسِ .
      ـ أسْكَتَ اللُّه تعالى نامَّتَه : أماتَه .
      ـ نَمَّ المِسْكُ : سَطَعَ .
      ـ النَّمَّامُ : نَبْتٌ طَيِّبٌ ، مُدِرُّ ، مُخْرِجُ الجَنينِ المَيِّتِ والدودِ ، ويَقْتُلُ القَمْلَ ، وخاصِّيَّتُهُ النَّفْعُ من لَسْعِ الزَّنابيرِ شُرْباً مِثْقالاً بِسَكَنْجَبينٍ .
      ـ نَمْنَمَه : زَخْرَفَهُ ، ونَقَشَهُ ،
      ـ نَمْنَمَ الريحُ الترابَ : خَطَّتْهُ ، وتَرَكَتْ عليه أثَراً كالكِتَابَةِ ، والأَثَرُ : نِمْنِمٌ ونِمْنِيمٌ .
      ـ النُّمْنُمُ ، ونِمْنِمٌ : بياضٌ يَبْدُو بِظُفْرِ الشَّباب ، واحدَتُهُ : النُّمْنُمه .
      ـ النِّمَّةُ : القَمْلَةُ ، أو النَّمْلَةُ .
      ـ النُّمِّيُّ : الخِيانَةُ ، والعَيْبُ ، وصَنْجَةُ الميزانِ ، والعَداوةُ ، والطَّبيعَةُ ، والفُلوسُ أو الدَّراهِمُ التي فيها رَصاصٌ أو نُحاسٌ ؛ الواحدة : النُّمِّيُّه , ج : نَمامِيُّ ، وجَوْهَرُ الإِنْسانِ وأصْلُهُ .
      ـ ما بِها نُمِّيٌّ : أحدٌ .
      ـ النُّمِّيَّةُ : الفاخِتَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ‏ الإيمان يزيد وينقص
    • ‏ أي له منزلة في القلب تزيد وتنقص تبعا للفتن والابتلاءات ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. ينع
    • " يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ ويَيْنِعُ يَنَعاً ويُنْعاً ويُنُوعاً ، فهو يانِعٌ من ثَمَرٍ يَنْعٍ وأَيْنَعَ يُونِعُ إِيناعاً ، كلاهما : أَدْرَكَ ونَضِجَ ، قال الجوهري : ولم تسقط الياء في المتقبل لتقويها بأُختها .
      وفي حديث خَيّابٍ : ومِنّا مَنْ أَيْنَعَتْ له ثمرته فهو يَهْدِبُها .
      أَيْنَعَ يُونِعُ ويَنَعَ يَيْنِعُ : أَدْرَكَ ونَضِجَ ، وأَيْنَعَ أَكثر استعمالاً ، وقرئ ويَنْعِه ويُنْعِه ويانِعِه ؛ قال الشاعر : في قِبابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ ، حَوْلَها الزَّيْتُونُ قد يَنَع ؟

      ‏ قال ابن بري : هو للأَحْوَصِ أَو يزيدَ معاوية أَو عبد الرحمن بن حسان ؛ وقال آخر : لقد أَمَرَتْني أُمُّ أَوْفَى سَفاهةً لأَهْجُرَ هَجْراً ، حِينَ أَرطَبَ يانِعُهْ أَراد هَجَراً فسَكَّنَ ضَرورةً .
      واليَنْعُ : النضجُ .
      وفي التنزيل : انْظُرُوا إِلى ثَمَرِه إِذا أَثْمَرَ ويَنْعِه .
      وثَمَرٌ يَنِيعٌ وأَيْنَعُ ويانِعٌ ، واليَنِيعُ واليانِعُ مثل النَّضِيجِ والناضِجِ ؛ قال عمرو بن معديكرب : كأَنَّ على عَوارِضِهِنَّ راحاً ، يُفَضُّ عليه رُمّانٌ يَنِيعٌ وقال أَبو حَيّةَ النُّمَيْري : له أَرَجٌ مِنْ طِيبِ ما يُلْتَقَى به ، لأَيْنَعَ يَنْدَى مِن أَراكٍ ومِن سِدْرِ وجمع اليانِعِ يَنْعٌ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ ؛ عن ابن كيسان : ويقال : أَيْنَعَ الثَّمَرُ ، فهو يانِعٌ ومُونِعٌ كما يقال أَيْفَعَ الغلامُ فهو يافِعٌ ، وقد يكنى بالإِيناعِ عن إِدْراكِ المَشْوِيِّ والمَطْبُوخِ ؛ ومنه قول أَبي سَمّالٍ للنجاشي : هل لكَ في رُؤُوسِ جُذْعانٍ في كَرِشٍ من أَوّلِ الليلِ إِلى آخره قد أيْنَعَتْ وتَهَرَّأَتْ ؟ وكان ذلك في رمضان ، قال له النجاشي : أَفي رمضان ؟، قال له أَبو السمّال : ما شَوّالٌ ورمضانُ إِلا واحداً ، أَ ؟

      ‏ قال نَعَمْ ، قال : فما تَسْقيني عليها ؟، قال : شراباً كالوَرْس ، يُطيِّبُ النفْس ، يُكَثِّر الطِّرْق ، ويُدِرُّ في العِرْق ، يَشُدُّ العِظام ، ويُسَهِّلُ للفَدْمِ الكلام ، قال : فثنى رجله فلما أَكَلا وشَرِبا أَخذ فيهما الشراب فارتفعت أَصواتهما فَنَذِرَ بهما بعضُ الجيران فأَتَى عليَّ بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه ، فقال : هل لك في النَّجاشِيِّ وأَبي سمّال سَكْرانَيْنِ من الخمر ؟ فبعث إِليهما عليّ ، رحمه الله ، فأَما أَبو سمّال فسَقط إِلى جِيرانٍ له ، وأَما النجاشيُّ فأُخِذَ فأُتِيَ به عليُّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، فقال : أَفي رمضانَ وصِبْيانُنا صِيامٌ ؟ فأَمر به فجلد ثمانين وزاده عشرين ، فقال : أَبا حسن ما هذه العِلاوةُ ؟ فقال : لِجُرْأَتِكَ على الله تعالى ، فجعل أَهل الكوفة يقولون : ضَرطَ النجاشِيُّ ، فقال : كلا إِنها يَمانِيةٌ ووِكاؤُها شَهْر ؛ كل ذلك حكاه ابن الأَعرابي .
      وأَما قول الحجاج : إِنِّي لأَرَى رُؤُوساً قد أَيْنَعَتْ وحانَ قِطافُها ، فإِنما أَراد : قد قَرُبَ حِمامُها وحانَ انْصِرامُها ، شبه رؤُوسهم لاستحقاقهم القتل بثمار قد أَدركت وحان أَن تُقْطَفَ .
      واليانِعُ : الأَحمر من كمل شيء .
      وثَمَرٌ يانِعٌ إِذا لَوَّنَ ، وامرأَة يانِعةُ الوَجْنَتَيْنِ ؛ وقال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريّ : ونَحْراً عليه الدُّرُّ تَزْهُو كُرومُه ، تَرائبَ ، لا شُقْراً ينَعْنَ ولا كُهْب ؟

      ‏ قال ابن بري : واليُنُوعُ الحُمْرةُ من الدَّمِ ؛ قال المرّار : وإِنْ رَعَفَتْ مَناسِمُها بِنَقْبٍ ، تَرَكْنَ جَنادِلاً منه يُنُوع ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : ودمٌ يانِعٌ مُحْمارٌّ .
      واليَنَعةُ : خَرَزَةٌ حَمْراء .
      وفي حديث الملاعنة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال في ابن الملاعنة : إِنْ جاءتْ به أُمّه أُحَيْمِرَ مِثْلَ اليَنَعةِ فهو لأَبيه الذي انْتَفَى منه ؛ قيل : اليَنَعةُ خَرَزة حَمْراء ، وجمعه يَنَعٌ .
      واليَنَعةُ أَيضاً : ضَرْبٌ من العَقِيق معروف ، وفي التهذيب : اليَنَعُ ، بغير هاء ، ضرب من العقيق معروف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  6. نفق
    • " نَفَقَ الفرسُ والدابةُ وسائر البهائم يَنْفُقُ نُفُوقاً : مات ؛ قال ابن بري أَنشد ثعلب : فما أَشْياءُ نَشْرِيها بمالٍ ، فإن نَفَقَتْ فأَكْسَد ما تكونُ وفي حديث ابن عباس : والجَزور نافقة أَي ميتة من نَفَقت الدابة إذا ماتت ؛ وقال الشاعر : نَفَقَ البغلُ وأَوْدَى سَرْجه ، في سبيل الله سَرْجي وبَغَلْ وأورده ابن بري : سرجي والبَغَلْ .
      ونَفَقَ البيع نَفَاقاً : راج .
      ونَفَقت السِّلْعة تَنْفُق نَفاقاً ، بالفتح : غَلَتْ ورغب فيها ، وأَنْفَقَها هو ونَفَّقها .
      وفي الحديث : المُنَفِّق سلْعته بالحلف الكاذب ؛ المُنَفِّقُ ، بالتشديد : من النَّفَاق وهو ضد الكَسَاد ؛ ومنه الحديث : اليمين الكاذبة مَنْفَقَة للسِّلْعة مَمْحَقة للبركة أي هي مَظِنة لنفَاقها وموضع له .
      وفي الحديث عن ابن عباس : لا يُنَفِّقْ بعضُكم بعضاً أَي لا يقصد أَن يُنَفِّقَ سِلْعته على جهة النَّجْش ، فإنه بزيادته فيها يرغب السامع فيكون قوله سبباً لابتياعها ومُنفِّقاً لها .
      ونعفَقَ الدرهم يَنْفُق نَفَاقاً : كذلك ؛ هذه عن اللحياني كأَن الدرهم قَلَّ فرغب فيه .
      وأَنْفَقَ القوم : نَفَقت سوقهم .
      ونَفَق مالُه ودرهمه وطعامه نَفْقاً ونَفاقاً ، كلاهما : نقص وقلّ ، وقيل فني وذهب .
      وأَنْفَقُوا : نَفَقت أَموالهم .
      وأَنفَقَ الرجل إذا افتقر ؛ ومنه قوله تعالى : إذاً لأَمسكتم خشية الإنْفَاقِ ؛ أَي خشية الفناء والنَّفَاد .
      وأَنْفَقَ المال : صرفه .
      وفي التنزيل : وإذا قيل لهم أَنْفِقُوا مما رزقكم الله ؛ أَي أَنفقوا في سبيل الله وأَطعموا وتصدقوا .
      واسْتَنْفَقه : أَذهبه .
      والنَّفقة : ما أُنِفق ، والجمع نِفاق .
      حكى اللحياني : نَفِدت نِفاقُ القوم ونفَقَاتهم ، بالكسر ، إذا نفدت وفنيت .
      والنِّفاقُ ، بالكسر : جمع النَّفَقة من الدراهم ، ونَفِقَ الزاد يَنْفَقُ نَفَقاً أي نفد ، وقد أَنفَقت الدراهم من النَّفقة .
      ورجل مِنْفاقٌ أي كثير النَّفَقة .
      والنَّفَقة : ما أَنفَقْت ، واستنفقت على العيال وعلى نفسك .
      التهذيب : الليث نَفَقَ السعر (* قوله « السعر » كذا هو في الأصل ولعله الشيء ).
      يَنْفُق نُفُوقاً إذا كثر مشتروه ، وأَنْفَقَ الرجل إنْفاقاً إذا وجد نَفاقاً لمتاعه .
      وفي مثل من أَمثالهم : من باع عِرْضه أَنْفَقَ أَي من شاتم الناس شُتِمَ ، ومعناه أَنه يجد نَفاقاً بعِرْضه ينال منه ؛ ومنه قول كعب بن زهير : أبِيتُ ولا أَهجُو الصديقَ ، ومن يَبِعْ بعِرْض أَبيه في المَعاشِرِ يُنْفِقِ أَي يجد نَفاقاً ، والباء مقحمة في قوله بعِرض أَبيه .
      ونَفَقَت الأَيّم تَنْفُق نَفاقاً إذا كثر خُطّابها .
      وفي حديث عمر : من حَظّ المَرْء نَفاق أَيّمه أَي من سعادته أن تخطب نساؤه من بناته وأَخواته ولا يَكْسَدْنَ كَساد السِّلَع التي لا تَنْفُق .
      والنَّفِقُ : السريع الانقطاعِ من كل شيء ، ‏

      يقال : ‏ سير نَفِقٌ أي منقطع ؛ قال لبيد : شَدّاً ومَرْفوعاً بقُرْبِ مثله للوِرْدِ ، لا نَفِق ولا مَسْؤُوم أَي عَدْو غير منقطع .
      وفرس نَفِقُ الجَرْي إذا كان سريع انقطاع الجري :، قال علقمة بن عبدة يصف ظليماً : فلا تَزَيُّده في مشيه نَفِقٌ ، ولا الزَّفيف دُوَيْن الشّدِّ مَسْؤُوم والنَّفَقُ : سَرَبٌ في الأَرض مشتق إلى موضع آخر ، وفي التهذيب : له مَخْلَصٌ إلى مكان اخر .
      وفي المثل : ضَلَّ دُرَيْصٌ نَفَقه أي جُحْره .
      وفي التنزيل : فإن استطعت أَن تبتغي نَفَقاً في الأرض ، والجمع أَنْفَاق ؛ واستعاره امرؤ القيس لجِحَرة الفِئَرة فقال يصف فرساً : خَفَاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ ، كأَنما خَفاهنَّ ودْقٌ من عَشِيّ مُجَلِّبِ والنُّفَقةُ والنَّافِقاء : جُحْر الضَّبّ واليَرْبوع ، وقيل : النُّفقةُ والنافِقاء موضع يرققه اليربوع من جُحره ، فإذا أُتِيَ من قبل القاصِعاء ضرب النافِقاء برأْسه فخرج .
      ونَفِقَ اليربوع ونَفَق وانْتَفَقَ ونَفَّق : خرج منه .
      وتَنَفَّقَه الحارِشُ وانْتَفقه : استخرجه من نافِقائه ؛ واستعاره بعضهم للشيطان فقال : إذا الشيطانُ قَصَّعَ في قَفاها ، تَنَفَّقْناهُ بالحَبْل التُّؤام أَي استخرجناه استخراج الضَّبّ من نافِقائه .
      وأَنْفَقَ الضَّبّ واليربوع إذا لم يَرْفُق به حتى ينْتَفِقَ ويذهب .
      ابن الأَعرابي : قُصَعَةُ اليربوع أَن يحفر حفيرة ثم يسد بابها بترابها ، ويسمى ذلك التراب الدَّامّاء ، ثم يحفر حفراً آخر يقال له النافِقاء والنُّفَقَة والنَّفَق فلا ينفذها ، ولكنه يحفرها حتى ترقّ ، فإذا أُخِذَ عليه بقاصِعائه عدا إلى النافِقاء فضربها برأْسه ومَرَق منها ، وتراب النُّفَقَةِ يقال له الراهِطَاء ؛ وأَنشد : وما أُمُّ الرُّدَيْنِ ، وإن أَدلَّتْ ، بعالِمةٍ بأَخلاق الكِرام إذا الشيطانُ قَصَّع في قفاها تَنَفّقْناه بالحبْل التُّؤام أَي إذا سكن في قاصعاء قفاها تنفَّقناه أَي استخرجناه كما يُستخرج اليربوع من نافقائه .
      قال الأَصمعي في القاصعاء .
      إنما قيل له ذلك لأَن ال يَرْبوع يخرج تراب الجحر ثم يسدّ به فم الآخر من قولهم قَصَع الكَلْمُ بالدم إذا امتلأَ به ، وقيل له الدامَّاء لأنه يخرج تراب الجحر ويطلي به فم الآخر من قولك ادْمُمْ قِدْرك أَي اطْلِها بالطِّحال والرَّماد .
      ويقال : نافَقَ اليربوعُ إذا دخل في نافِقائه ، وقَصَّع إذا خرج من القاصِعاء .
      وتَنَفَّق : خرج ؛ قال ذو الرمة : إذا أَرادوا دَسْمَهُ تَنَفَّقا أَبو عبيد : سمي المنافقُ مُنافقاً للنَّفَق وهو السَّرَب في الأَرض ، وقيل : إنما سمي مُنافقاً لأنه نافَقَ كاليربوع وهو دخوله نافقاءه .
      يقال : قد نفق به ونافَقَ ، وله جحر آخر يقال له القاصِعاء ، فإذا طلِبَ قَصَّع فخرج من القاصِعاء ، فهو يدخل في النافِقاء ويخرج من القاصِعاء ، أو يدخل في القاصِعاء ويخرج من النافِقاء ، فيقال هكذا يفعل المُنافق ، يدخل في الإسلام ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل فيه .
      الجوهري : والنافِقاء إحدى جِحَرةَ اليَرْبوع يكتمها ويُظْهر غيرها وهو موضع يرققه ، فإذا أُتِيَ من قِبَلِ القاصِعاء ضرب النافِقاء برأْسه فانْتَفَق أَي خرج ، والجمع النَّوَافِقُ .
      قال ابن بري : جِحَرة اليربوع سبعة : القاصِعاء والنافِقاء والدامَّاء والراهِطاءُ والعَانِقاء والحَاثياء واللُّغَزُ ، وهي اللُّغَّيْزَى أَيضاً .
      قال أَبو زيد : هي النافِقاء والنُّفَقاء والنُّفَقة والرُّهطاء والرُّهَطة والقُصَعاء والقُصَعة ، وما جاء على فاعِلاء أَيضاً حاوياء وسافياءُ وسابياء والسموأَل ابن عادِياء ، والخافِيَاء الجنّ ، والكارِـاء (* قوله « الكارـاء » هكذا هو في الأصل بدون نقط .) واللأَّوِياء والجاسِياء للصَّلابة والبَالغاء للأَكارع ، وبنُو قَابِعاء للسَّبّ .
      والنُّفَقة مثال الهُمَزة : النَّافِقاء ، تقول منه : نَفَّق اليَرْبوع تَنْفيقاً ونافَقَ أَي دخل في نافِقائه ، ومنه اشتقاق المُنافق في الدين .
      والنِّفاق ، بالكسر ، فعل المنافِق .
      والنِّفاقُ : الدخول في الإسلام من وَجْه والخروُج عنه من آخر ، مشتقّ من نَافِقَاء اليربوع إسلامية ، وقد نافَقَ مُنافَقَةً ونِفاقاً ، وقد تكرر في الحديث ذكر النِّفاق وما تصرّف منه اسماً وفعلاً ، وهو اسم إسلاميّ لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به ، وهو الذي يَسْترُ كُفْره ويظهر إيمانَه وإن كان أَصله في اللغة معروفاً .
      يقال : نافَقَ يُنافِق مُنافقة ونِفاقاً ، وهو مأْخوذ من النافقاء لا من النَّفَق وهو السَّرَب الذي يستتر فيه لستره كُفْره .
      وفي حديث حنظلة : نافَقَ حَنْظَلة أَراد أَنه إذا كان عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أخلص وزهد في الدنيا ، وإذا خرج عنه ترك ما كان عليه ورغب فيها ، فكأَنه نوع من الظاهر والباطن ما كان يرضى أَن يسامح به نفسه .
      وفي الحديث : أَكثر مُنافِقِي هذه الأُمَّة قُرَّاؤها ؛ أَراد بالنِّفاق ههنا الرياء لأَن كليهما إظْهار غير ما في الباطن ؛ وقول أبي وجزة : يَهْدِي قلائِص خُضَّعاً يَكنفْنَهُ ، صُعْرَ الخدُودِ نوَافِقَ الأَوْبَارِ أَي نُسِلَتْ أَوبارُها من السِّمَن ، وفي نوادر الأَعراب : أَنْفَقَت الإبُل إذا انْتَثَرَتْ أَوبارُها عن سِمَن .
      قالوا : ونَفَق الجُرْح إذا تقشَّر ، ويقال زيْت انفاق ؛ قال الراجز : إذا سَمِعْنَ صَوْتَ فَحْلٍ شَقْشاق ، قَطَعْنَ مُصْفَرّاً كزيت الانْفاق والنَّافِقة : نافِقة المِسْك ، دخيل ، وهي فأْرة المسك وهي وعاؤه .
      ومالك بن المُنْتَفِقِ الضَّبيّ أَحد بني صُبَاح بن طريف قاتل بِسْطَامِ بن قَيْس .
      والنُّفَيْقُ : موضع .
      ونَيْقَقُ القميص والسراويل : معروف ، وهو قارسي معرب ، وهو المُنَفَّقُ ، وقيل النَّيْقَقُ دخيل ، نَيْفق السراويل .
      الجوهري : ونيفق السروايل الموضع المتسع منها ، والعامة تقول نِيفَق ، بكسر النون ، والمُنْتَفِقُ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. قلب
    • " القَلْبُ : تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه .
      قَلَبه يَقْلِـبُه قَلْباً ، وأَقْلَبه ، الأَخيرةُ عن اللحياني ، وهي ضعيفة .
      وقد انْقَلَب ، وقَلَبَ الشيءَ ، وقَلَّبه : حَوَّله ظَهْراً لبَطْنٍ .
      وتَقَلَّبَ الشيءُ ظهراً لبَطْنٍ ، كالـحَيَّةِ تَتَقَلَّبُ على الرَّمْضاءِ .
      وقَلَبْتُ الشيءَ فانْقَلَبَ أَي انْكَبَّ ، وقَلَّبْتُه بيدي تَقْلِـيباً ، وكلام مَقْلوبٌ ، وقد قَلَبْتُه فانْقَلَب ، وقَلَّبْتُه فَتَقَلَّب .
      والقَلْبُ أَيضاً : صَرْفُكَ إِنْساناً ، تَقْلِـبُه عن وَجْهه الذي يُريده .
      وقَلَّبَ الأُمورَ : بَحَثَها ، ونَظَر في عَواقبها .
      وفي التنزيل العزيز : وقَلَّبُوا لك الأُمور ؛ وكُلُّه مَثَلٌ بما تَقَدَّم .
      وتَقَلَّبَ في الأُمور وفي البلاد : تَصَرَّف فيها كيف شاءَ .
      وفي التنزيل العزيز : فلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبهم في البلاد .
      معناه : فلا يَغْرُرْكَ سَلامَتُهم في تَصَرُّفِهم فيها ، فإِنَّ عاقبة أَمْرهم الهلاكُ .
      ورجل قُلَّبٌ : يَتَقَلَّبُ كيف شاءَ .
      وتَقَلَّبَ ظهراً لبطْنٍ ، وجَنْباً لجَنْبٍ : تَحَوَّل .
      وقولُهم : هو حُوَّلٌ قُلَّبٌ أَي مُحتالٌ ، بصير بتَقْليبِ الأُمور .
      والقُلَّبُ الـحُوَّلُ : الذي يُقَلِّبُ الأُمُورَ ، ويحْتال لها .
      وروي عن مُعاوية ، لما احْتُضِرَ : أَنه كان يُقَلَّبُ على فراشه في مَرَضه الذي مات فيه ، فقال : إِنكم لتُقَلِّبُونَ حُوَّلاً قُلَّباً ، لو وُقيَ هَوْلَ الـمُطَّلَعِ ؛ وفي النهاية : إِن وُقيَ كُبَّةَ النار ، أَي رجلاً عارفاً بالأُمور ، قد رَكِبَ الصَّعْبَ والذَّلُول ، وقَلَّبهما ظَهْراً لبَطْنٍ ، وكان مُحْتالاً في أُموره ، حَسَنَ التَّقَلُّبِ .
      وقوله تعالى : تَتَقَلَّبُ فيه القُلُوبُ والأَبصار ؛ قال الزجاج : معناه تَرْجُف وتَخِفُّ من الجَزَع والخَوْفِ .
      قال : ومعناه أَن من كانَ قَلْبُه مُؤْمِناً بالبَعْثِ والقيامة ، ازدادَ بصيرة ، ورأَى ما وُعِدَ به ، ومن كانَ قلبه على غير ذلك ، رأَى ما يُوقِنُ معه أَمْرَ القيامة والبَعْث ، فعَلِم ذلك بقلبه ، وشاهَدَه ببصره ؛ فذلك تَقَلُّبُ القُلُوب والأَبصار .
      ويقال : قَلَبَ عَيْنَه وحِمْلاقَه ، عند الوَعيدِ والغَضَبِ ؛

      وأَنشد :، قالبُ حِمْلاقَيْهِ قد كادَ يُجَنّ وقَلَب الخُبْزَ ونحوَه يَقْلِـبه قَلْباً إِذا نَضِج ظاهرُه ، فَحَوَّله ليَنْضَجَ باطنُه ؛ وأَقْلَبها : لغة عن اللحياني ، وهي ضعيفة .
      وأَقْلَبَتِ الخُبْزَةُ : حان لها أَن تُقْلَبَ .
      وأَقْلَبَ العِنَبُ : يَبِسَ ظاهرُه ، فَحُوِّلَ .
      والقَلَبُ ، بالتحريك : انْقِلابٌ في الشفة العُلْيا ، واسْتِرخاءٌ ؛ وفي الصحاح : انْقِلابُ الشَّفَةِ ، ولم يُقَيِّدْ بالعُلْيا .
      وشَفَة قَلْباءُ : بَيِّنَةُ القَلَب ، ورجل أَقْلَبُ .
      وفي المثل : اقْلِبـي قَلابِ ؛ يُضْرَب للرجل يَقْلِبُ لسانَه ، فيَضَعُه حيث شاءَ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : بَيْنا يُكَلِّمُ إِنساناً إِذ اندفَعَ جرير يُطْرِيه ويُطْنِبُ ، فأَقْبَلَ عليه ، فقال : ما تقول ياجرير ؟ وعَرَفَ الغَضَبَ في وجهه ، فقال : ذكرتُ أَبا بكر وفضله ، فقال عمر : اقْلِبْ قَلاَّبُ ، وسكتَ ؛ قال ابن الأَثير : هذا مثل يُضْرَب لمن تكون منه السَّقْطة ، فيتداركها بأَن يَقْلِـبَها عن جِهتها ، ويَصْرِفَها إِلى غير معناها ؛ يريد : اقْلِبْ يا قَلاَّبُ ! فأَسْقَطَ حرفَ النداءِ ، وهو غريب ؛ لأَنه إِنما يحذف مع الأَعْلام .
      وقَلَبْتُ القومَ ، كما تقولُ : صَرَفْتُ الصبيانَ ، عن ثعلب .
      وقَلَبَ الـمُعَلِّم الصبيان يَقْلِـبُهم : أَرسَلَهم ، ورَجَعَهُم إِلى منازلهم ؛ وأَقْلَبَهم : لغةٌ ضعيفةٌ ، عن اللحياني ، على أَنه قد ، قال : إِن كلام العرب في كل ذلك إِنما هو : قَلَبْتُه ، بغير أَلف .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَنه كان يقالُ لـمُعَلِّم الصبيان : اقْلِبْهم أَي اصْرفْهُمْ إِلى منازلهم .
      والانْقِلابُ إِلى اللّه ، عز وجل : المصيرُ إِليه ، والتَّحَوُّلُ ، وقد قَلَبه اللّهُ إِليه ؛ هذا كلامُ العرب .
      وحكى اللحياني : أَقْلَبه ؛ قال وقال أَبو ثَرْوانَ : أَقْلَبَكُم اللّهُ مَقْلَب أَوليائه ، ومُقْلَبَ أَوليائه ، فقالها بالأَلف .
      والمُنْقَلَبُ يكون مكاناً ، ويكون مصدراً ، مثل الـمُنْصَرَف .
      والمُنْقَلَبُ : مَصِـيرُ العِـبادِ إِلى الآخرة .
      وفي حديث دعاءِ السفر : أَعوذُ بِكَ من كآبة الـمُنْقَلَب أَي الانْقِلابِ من السفر ، والعَوْدِ إِلى الوَطَن ؛ يعني أَنه يعود إِلى بيته فَيرى فيه ما يَحْزُنه .
      والانْقِلابُ : الرجوعُ مطلقاً ؛ ومنه حديث المنذر ابن أَبي أَسِـيدٍ ، حين وُلِدَ : فاقْلِـبُوه ، فقالوا : أَقْلَبْناه يا رسول اللّه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في صحيح مسلم ، وصوابه قَلَبْناه أَي رَدَدْناه .
      وقَلَبه عن وجهه : صَرَفَه ؛ وحكى اللحيانيُّ : أَقْلَبه ، قال : وهي مَرْغُوبٌ عنها .
      وقَلَبَ الثوبَ ، والحديثَ ، وكلَّ شيءٍ : حَوَّله ؛ وحكى اللحياني فيهما أَقْلَبه .
      وقد تقدم أَن المختار عنده في جميع ذلك قَلَبْتُ .
      وما بالعليل قَلَبةٌ أَي ما به شيء ، لا يُسْتَعْمَل إِلا في النفي ، قال الفراءُ : هو مأْخوذ من القُلابِ : داءٍ يأْخذ الإِبل في رؤُوسها ، فيَقْلِـبُها إِلى فوق ؛ قال النمر : أَوْدَى الشَّبابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلِـبه ، * وقد بَرِئْتُ ، فما بالقلبِ من قَلَبَهْ أَي بَرِئْتُ من داءِ الـحُبِّ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معناه ليست به علة ، يُقَلَّبُ لها فيُنْظَرُ إِليه .
      تقول : ما بالبعير قَلَبة أَي ليس به داءٌ يُقْلَبُ له ، فيُنْظَرُ إِليه ؛ وقال الطائي : معناه ما به شيءٌ يُقْلِقُه ، فَيَتَقَلَّبُ من أَجْلِه على فراشه .
      الليث : ما به قَلَبة أَي لا داءَ ولا غائلة .
      وفي الحديث : فانْطَلَق يَمشي ، ما به قَلَبة أَي أَلمٌ وعلة ؛ وقال الفراءُ : معناه ما بهِ علة يُخْشى عليه منها ، وهو مأْخوذ مِن قولهم : قُلِبَ الرجلُ إِذا أَصابه وَجَعٌ في قلبه ، وليس يَكادُ يُفْلِتُ منه ؛ وقال ابن الأَعرابي : أَصلُ ذلك في الدَّوابِّ أَي ما به داءٌ يُقْلَبُ منه حافرُه ؛ قال حميدٌ الأَرْقَطُ يصف فرساً : ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ ، * ولا لِـحَبْلَيْه بها حَبارُ أَي لم يَقْلِبْ قَوائمَها من عِلَّة بها .
      وما بالمريضِ قَلَبَة أَي علة يُقَلَّبُ منها .
      والقَلْبُ : مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّياطِ .
      ابن سيده : القَلْبُ الفُؤَاد ، مُذَكَّر ، صَرَّح بذلك اللحياني ، والجمع : أَقْلُبٌ وقُلوبٌ ، الأُولى عن اللحياني .
      وقوله تعالى : نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِـينُ على قَلْبك ؛ قال الزجاج : معناه نَزَلَ به جبريلُ ، عليه السلام ، عليك ، فَوَعاه قَلْبُك ، وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً .
      وقد يعبر بالقَلْبِ عن العَقْل ، قال الفراءُ في قوله تعالى : إِن في ذلك لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ ؛ أَي عَقْلٌ .
      قال الفراءُ : وجائزٌ في العربية أَن تقولَ : ما لَكَ قَلْبٌ ، وما قَلْبُك معك ؛ تقول : ما عَقْلُكَ معكَ ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك ؟ أَي أَين ذهب عَقْلُكَ ؟ وقال غيره : لمن كان له قَلْبٌ أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ .
      وَرُوي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : أَتاكم أَهل اليَمن ، هم أَرَقُّ قلوباً ، وأَلْـيَنُ أَفْئِدَةً ، فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة ، والأَفْئِدَةَ باللِّين .
      وكأَنَّ القَلْبَ أَخَصُّ من الفؤَاد في الاستعمال ، ولذلك ، قالوا : أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبِه ، وسُوَيْداءَ قلبه ؛

      وأَنشد بعضهم : لَيْتَ الغُرابَ رَمى حَماطَةَ قَلْبهِ * عَمْرٌو بأَسْهُمِه التي لم تُلْغَبِ وقيل : القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ ، وكَرَّرَ ذِكْرَهما ، لاختلاف اللفظين تأْكيداً .
      وقال بعضهم : سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبِه ؛

      وأَنشد : ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبه ، * والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسان أَطْوارا وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : سُبْحانَ مُقَلِّب القُلُوب ! وقال اللّه تعالى : ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهم وأَبصارَهم .
      قال الأَزهري : ورأَيت بعضَ العرب يُسَمِّي لحمةَ القَلْبِ كُلها ، شَحْمَها وحِجابَها : قَلْباً وفُؤَاداً ، قال : ولم أَرهم يَفْرِقُونَ بينهما ؛ قال : ولا أُنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ في جوفه .
      وقَلَبه يَقْلِـبُه ويَقْلُبه ، الضم عن اللحياني وحدَه : أَصابَ قَلْبَه ، فهو مَقْلُوب ، وقُلِبَ قَلْباً : شَكا قَلْبه .
      والقُلابُ : داءٌ يأْخذ في القَلْبِ ، عن اللحياني .
      والقُلابُ : داءٌ يأْخُذُ البعير ، فيشتكي منه قَلْبَه فيموتُ مِنْ يومه ، يقال : بعير مَقْلُوبٌ ، وناقة مَقْلوبة .
      قال كراع : وليس في الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسمِ العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب ، والكُباد من الكَبِدِ ، والنُّكاف من النَّكَفَتَيْن ، وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفانِ الـحُلْقُومَ من أَصل اللَّحْي . وقد قُلِبَ قِلاباً ؛ وقيل : قُلِبَ البعير قِلاباً عاجَلَتْه الغُدَّة ، فمات .
      وأَقْلَبَ القومُ : أَصابَ إِبلَهم القُلابُ .
      الأَصمعي : إِذا عاجَلَتِ الغُدَّةُ البعيرَ ، فهو مَقْلُوب ، وقد قُلِبَ قِلاباً .
      وقَلْبُ النخلةِ وقُلْبُها وقِلْبُها : لُبُّها ، وشَحْمَتُها ، وهي هَنةٌ رَخْصةٌ بَيْضاءُ ، تُمْتَسخُ فتُؤْكل ، وفيه ثلاث لغات : قَلْبٌ وقُلْبٌ وقِلْبٌ .
      وقال أَبو حنيفة مَرَّة : القُلْبُ أَجْوَدُ خُوصِ النخلة ، وأَشدُّه بياضاً ، وهو الخُوص الذي يلي أَعلاها ، واحدته قُلْبة ، بضم القاف ، وسكون اللام ، والجمع أَقْلابٌ وقُلُوبٌ وقِلَبةٌ .
      وقَلَبَ النخلة : نَزَع قُلْبَها .
      وقُلُوبُ الشجر : ما رَخُصَ من أَجوافِها وعُروقها التي تَقُودُها .
      وفي الحديث : أَن يحيـى بن زكريا ، صلوات اللّه على نبينا وعليه ، كان يأْكل الجرادَ وقُلُوبَ الشجر ؛ يعني الذي يَنْبُتُ في وَسَطها غَضّاً طَريّاً ، فكان رَخْصاً مِنَ البُقولِ الرَّطْبة ، قبل أَن يَقْوَى ويَصْلُبَ ، واحدُها قُلْبٌ ، بالضم ، للفَرْق .
      وقَلْبُ النخلة : جُمَّارُها ، وهي شَطْبة بيضاءُ ، رَخْصَة في وَسَطِها عند أَعلاها ، كأَنها قُلْبُ فضة رَخْصٌ طَيِّبٌ ، سُمِّيَ قَلْباً لبياضه .
      شمر : يقال قَلْبٌ وقُلْبٌ لقَلْبِ النخلة ، ويُجْمَع قِلَبةً .
      التهذيب : القُلْبُ ، بالضم ، السَّعَفُ الذي يَطْلُع مِنَ القَلْب .
      والقَلْبُ : هو الجُمَّارُ ، وقَلْبُ كلّ شيءٍ : لُبُّه ، وخالِصُه ، ومَحْضُه ؛ تقول : جئْتُك بهذا الأَمرِ قَلْباً أَي مَحْضاً لا يَشُوبُه شيءٌ .
      وفي الحديث : إِن لكلِّ شيءٍ قَلْباً ، وقلبُ القرآن يس .
      وقَلْبُ العقْرب : منزل من منازل القَمَر ، وهو كوكبٌ نَيِّرٌ ، وبجانِبَيْه كوكبان .
      وقولهم : هو عربيّ قَلْبٌ ، وعربية قَلْبة وقَلْبٌ أَي خالص ، تقول منه : رجل قَلْبٌ ، وكذلك هو عربيٌّ مَحْضٌ ؛ قال أَبو وجْزَة يصف امرأَة : قَلْبٌ عَقيلةُ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍ ، * يُرْمَى الـمَقانبُ عنها والأَراجِـيلُ ورجل قَلْبٌ وقُلْبٌ : مَحْضُ النسَبِ ، يستوي فيه المؤَنث ، والمذكر ، والجمع ، وإِن شئت ثَنَّيْتَ ، وجَمَعْتَ ، وإِن شئت تركته في حال التثنية والجمع بلفظ واحد ، والأُنثى قَلْبٌ وقَلْبةٌ ؛ قال سيبويه : وقالوا هذا عَرَبيٌّ قَلْبٌ وقَلْباً ، على الصفة والمصدر ، والصفة أَكثرُ .
      وفي الحديث : كان عليٌّ قُرَشياً قَلْباً أَي خالصاً من صميم قريش .
      وقيل : أَراد فَهِماً فَطِناً ، من قوله تعالى : لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ .
      والقُلْبُ من الأَسْوِرَة : ما كان قَلْداً واحداً ، ويقولون : سِوارٌ قُلْبٌ ؛ وقيل : سِوارُ المرأَة .
      والقُلْبُ : الحيةُ البيضاءُ ، على التشبيه بالقُلْب مِنَ الأَسْورة .
      وفي حديث ثَوْبانَ : أَن فاطمة حَلَّتِ الحسنَ والحسين ، عليهم السلام ، بقُلْبَيْن من فضة ؛ القُلْبُ : السوار .
      ومنه الحديث : أَنه رأَى في يد عائشة قُلْبَيْن .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، في قوله تعالى : ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلا ما ظَهَر منها ؛ قالت : القُلْبُ ، والفَتَخَةُ .
      والمِقْلَبُ : الحديدةُ التي تُقْلَبُ بها الأَرضُ للزراعة .
      وقَلَبْتُ الـمَمْلوكَ عند الشراءِ أَقْلِـبُه قَلْباً إِذا كَشَفْتَه لتنظر إِلى عُيوبه .
      والقُلَيْبُ ، على لفظ تصغير فَعْلٍ : خَرَزة يُؤَخَّذُ بها ، هذه عن اللحياني .
      والقِلِّيبُ ، والقَلُّوبُ ، والقِلَّوْبُ ، والقَلُوبُ ، والقِلابُ : الذئبُ ، يَمانية ؛ قال شاعرهم : أَيا جَحْمَتا بَكّي على أُم واهبٍ ، * أَكِـيلَةِ قِلَّوْبٍ ببعض الـمَذانبِ والقَلِـيبُ : البئرُ ما كانت .
      والقليبُ : البئر ، قبل أَن تُطْوَى ، فإِذا طُوِيَتْ ، فهي الطَّوِيُّ ، والجمع القُلُبُ .
      وقيل : هي البئر العاديَّةُ القديمةُ ، التي لا يُعْلم لها رَبٌّ ، ولا حافِرٌ ، تكونُ بالبَراري ، تُذكَّر وتؤَنث ؛ وقيل : هي البئر القديمة ، مَطْويَّةً كانت أَو غير مَطْويَّةٍ .
      ابن شميل : القَلِـيبُ اسم من أَسماءِ الرَّكِـيّ ، مَطْويَّةٌ أَو غير مَطْوية ، ذاتُ ماءٍ أَو غيرُ ذاتِ ماءٍ ، جَفْرٌ أَو غيرُ جَفْرٍ .
      وقال شمر : القَلِـيبُ اسمٌ من أَسماءِ البئر البَديءِ والعادِيَّة ، ولا يُخَصُّ بها العاديَّةُ .
      قال : وسميت قَليباً لأَنه قُلِبَ تُرابُها .
      وقال ابن الأَعرابي : القَلِـيبُ ما كان فيه عَيْنٌ وإِلا فلا ، والجمع أَقْلِـبةٌ ؛ قال عنترة يصف جُعَلاً : كأَنَّ مُؤَشَّرَ العضُدَيْنِ حَجْلاً ، * هَدُوجاً بينَ أَقْلِـبةٍ مِلاحِ وفي الحديث : أَنه وقَفَ على قَلِـيبِ بَدْرٍ .
      القَلِـيبُ : البئر لم تُطْوَ ، وجمع الكثير : قُلُبٌ ؛ قال كثير : وما دامَ غَيْثٌ ، من تِهامةَ ، طَيِّبٌ ، * بها قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرارُ والكِرارُ : جمعُ كَرٍّ للـحِسْيِ .
      والعاديَّة : القديمةُ ، وقد شَبَّه العجاجُ بها الجِراحاتِ فقال : عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَنْ سَبَرْ وقيل : الجمع قُلُبٌ ، في لغة مَنْ أَنـَّثَ ، وأَقْلِـبةٌ وقُلُبٌ جميعاً ، في لغة مَن ذَكَّر ؛ وقد قُلِـبَتْ تُقْلَبُ .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): قلب : القَلْبُ : تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . وقَلَبَتِ البُسْرَةُ إِذا احْمَرَّتْ .
      قال ابن الأَعرابي : القُلْبةُ الـحُمْرَةُ .
      الأُمَوِيُّ في لغة بَلْحرث بن كعب : القالِبُ ، بالكسر ، البُسْرُ الأَحمر ؛ يقال منه : قَلَبَتِ البُسْرةُ تَقْلِبُ إِذا احْمَرَّتْ .
      وقال أَبو حنيفة : إِذا تَغَيَّرَتِ البُسْرة كلُّها ، فهي القالِبُ .
      وشاة
      ، قالِبُ لونٍ إِذا كانت على غير لونِ أُمِّها .
      وفي الحديث : أَن موسى لما آجَرَ نَفْسَه من شعيب ، قال لموسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : لَكَ من غَنَمِـي ما جاءَت به ، قالِبَ لونٍ ؛ فجاءَتْ به كُلِّه ، قالِبَ لونٍ ، غيرَ واحدةٍ أَو اثنتين .
      تفسيره في الحديث : أَنها جاءَت بها على غير أَلوانِ أُمَّهاتها ، كأَنَّ لونَها قد انْقَلَب .
      وفي حديث عليٍّ ، كرّم اللّه وجهَه ، في صفة الطيور : فمنها مغموس في ، قالِـَبِ لونٍ ، لا يَشُوبُه غيرُ لونِ ما غُمِسَ فيه .
      أَبو زيد : يقال للبليغ من الرجال : قد رَدَّ ، قالِبَ الكلامِ ، وقد طَبَّقَ الـمَفْصِلَ ، ووَضَع الهِناءَ مواضِعَ النَّقْبِ .
      وفي الحديث : كان نساءُ بني إِسرائيل يَلْبَسْنَ القَوالِبَ ؛ جمع ، قالَبٍ ، وهو نَعْل من خَشَب كالقَبْقابِ ، وتُكسَر لامه وتفتح .
      وقيل : انه مُعَرَّب .
      وفي حديث ابن مسعود : كانت المرأَةُ تَلْبَسُ القالِبَيْنِ ، تطاولُ بهما .
      والقالِبُ والقالَبُ : الشيءُ الذي تُفْرَغُ فيه الجواهِرُ ، ليكون مِثالاً لما يُصاغُ منها ، وكذلك ، قالِبُ الخُفِّ ونحوه ، دَخِـيل .
      وبنو القلَيْب : بطن من تميم ، وهو القُلَيْبُ بنُ عمرو ابن تميم .
      وأَبو قِلابةَ : رجلٌ من المحدّثين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نهي
    • " النَّهْيُ : خلاف الأَمر .
      نَهاه يَنْهاه نَهْياً فانْتَهى وتناهى : كَفَّ ؛

      أَنشد سيبويه لزياد بن زيد العذري : إذا ما انْتَهى عِلْمي تناهَيْتُ عندَه ، أَطالَ فأَمْلى ، أَو تَناهى فأَقْصَرا وقال في المعتل بالأَلف : نَهَوْته عن الأَمر بمعنى نَهيْته .
      ونَفْسٌ نَهاةٌ : منتهية عن الشيء .
      وتَناهَوْا عن الأَمر وعن المنكر : نَهى بعضهم بعضاً .
      وفي التنزيل العزيز : كانوا لا يَتَناهَوْنَ عن مَنْكَرٍ فعلوه ؛ وقد يجوز أَن يكون معناه يَنْتَهُونَ .
      ونَهَيْته عن كذا فانْتَهى عنه ؛ وقول الفرزدق : فَنَهَّاكَ عنها مَنْكَرٌ ونَكِيرُ إنما شدَّده للمبالغة .
      وفي حديث قيام الليل : هو قُرْبةٌ إلى الله ومَنْهاةٌ عن الآثام أَي حالة من شأْنها أَن تَنْهى عن الإِثم ، أَو هي مكان مختص بذلك ، وهي مَفْعَلة من النَّهْيِ ، والميم زائدة ؛ وقوله : سَمَيَّةَ وَدِّعْ ، إنْ تجَهزْتَ غادِيا ، كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْءِ ناهِيا فالقول أَن يكون ناهياً اسمَ الفاعل من نَهَيْتُ كساعٍ من سَعَيْتُ وشارٍ من شَرَيْت ، وقد يجوز مع هذا أَن يكون ناهياً مصدراً هنا كالفالجِ ونحوه مما جاء فيه المصدر على فاعِل حتى كأَنه ، قال : كفى الشيب والإسلام للمرء نَهْياً ورَدْعاً أَي ذا نَهْيٍ ، فحذف المضاف وعُلِّقت اللام بما يدل عليه الكلام ، ولا تكون على هذا مَعَلَّقة بنفس الناهي لأَن المصدر لا يتقدم شيء من صلته عليه ، والاسم النُّهْيَةُ .
      وفلان نَهيُّ فلان أَي يَنْهاه .
      ويقال : إنه لأَمُورٌ بالمعروف ونَهُوٌّ عن المنكر ، على فعول .
      قال ابن بري : كان قياسه أَن يقال نَهيٌّ لأَن الواو والياء إذا اجتمعتا وسبق الأَوّل بالسكون قلبت الواو ياء ، قال : ومثل هذا في الشذوذ قولهم في جمع فَتًى فُتُوٌّ .
      وفلان ما له ناهِيةٌ أَي نَهْيٌ .
      ابن شميل : استَنْهَيْتُ فلاناً عن نفسه فأَبى أَن يَنْتَهِيَ عن مَساءَتي .
      واستَنْهَيْتُ فلاناً من فلان إذا قلتَ له انْهَهْ عنِّي .
      ويقال : ما يَنْهاه عَنَّا ناهِيةٌ أَي ما يَكُفُّه عنا كافَّةٌ .
      الكلابي : يقول الرجل للرجل إذا وَلِيتَ وِلاية فانْهِ أَي كُفَّ عن القَبيحِ ، قال : وانه بمعنى انْتَهِ ، قاله بكسر الهاء ، وإذا وقف ، قال فانْهِهْ أَي كُفَّ .
      قال أَبو بكر : مَرَرْت برجل (* قوله « أبو بكر مررت برجل إلخ » كذا في الأصل ولا مناسبة له هنا .) كَفاكَ به ، ومررت برجلين كفاك بهما ، ومررت برجال كفاك بهم ، ومررت بامرأَة كفاك بها ، وبامرأَتين كفاك بهما ، وبنسوة كفاك بهنَّ ، ولا تُثَنِّ كفاك ولا تجمعه ولا تؤنثه لأَنه فعل للباء .
      وفلان يَرْكَبُ المَناهِيَ أَي يأْتي ما نُهِيَ عنه .
      والنُّهْيَةُ والنِّهاية : غاية كل شيء وآخره ، وذلك لأَن آخره يَنْهاه عن التمادي فيرتدع ؛ قال أَبو ذؤيب : رَمَيْناهُمُ ، حتى إذا ارْبَثَّ جَمْعُهُمْ ، وعادَ الرَّصيعُ نُهْيَةً للحَمائِل يقول : انْهَزَموا حتى انقلبت سيوفُهن فعاد الرَّصِيعُ على حيث كانت الحمائل ، والرصيعُ : جمع رصيعة ، وهي سَيْرٌ مضفور ، ويروى الرُّصُوع ، وهذا مَثَلٌ عند الهزيمة .
      والنُّهْيَةُ : حيث انتهت إليه الرُّصُوع ، وهي سيور تُضْفَرُ بين حِمالة السيف وجَفْنِه .
      والنِّهايةُ : كالغاية حيث يَنْتَهِي إليه الشيء ، وهو النِّهاء ، ممدود .
      يقال : بلَغَ نِهايَتَه .
      وانْتَهَى الشيءُ وتَناهَى ونَهَّى : بلغ نِهايَتَه ؛ وقول أَبي ذؤيب : ثم انْتَهَى بَصَري عنهم ، وقد بلغوا ، بَطْنَ المَخِيمِ ، فقالوا الجَوّ أَوْ راحوا أَراد انقطع عنهم ، ولذلك عدَّاه بعن .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : إِليك نَهَّى المَثَلُ وأَنْهَى وانْتَهَى ونُهِّي وأُنْهِي ونَهَى ، خفيفة ، قال : ونَهَى خفيفة قليلة ، قال : وقال أَبو جعفر لم أَسمع أَحداً يقول بالتخفيف .
      وقوله في الحديث : قلت يا رسول الله هل من ساعةٍ أَقْرَب إِلى الله ؟

      ‏ قال : نَعَمْ جوفُ الليل الآخِرُ فَصَلِّ حتى تُصبِح ثم أَنْهِهْ حتى تطلع الشمس ؛ قال ابن الأَثير : قوله أَنْهِهْ بمعنى انْتَه .
      وقد أَنْهَى الرجلُ إِذا انْتَهَى ، فإِذا أَمرت قلت أَنْهِهْ ، فتزيد الهاء للسكت كقوله تعالى : فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه ؛ فأَجرى الوصل مُجرَى الوقف .
      وفي الحديث ذكر سِدْرة المُنْتَهى أَي يُنْتَهى ويُبْلَغ بالوصول إِليها ولا تُتجاوز ، وهو مُفْتَعَلٌ من النِّهاية الغاية .
      والنهاية : طَرَفُ العِران الذي في أَنف البعير وذلك لانتهائه .
      أَبو سعيد : النِّهاية الخشبة التي تُحْمل عليها الأَحمال ، قال : وسأَلت الأَعراب عن الخشبة التي تدعى بالفارسية باهوا ، فقالوا : النِّهايتَانِ والعاضِدَتانِ والحامِلَتان .
      والنَّهْي والنِّهْي : الموضع الذي له حاجز يَنْهَى الماء أَن يَفِيض منه ، وقيل : هو الغديِر في لغة أَهل نجد ؛

      قال : ظَلَّتْ بِنِهْي البَرَدانِ تَغْتَسِلْ ، تَشْرَبُ منه نَهِلاتٍ وتَعِلُّ وأَنشد ابن بري لمَعْن بن أَوس : تَشُجُّ بِيَ العَوْجاءُ كلَّ تَنُوفَةٍ ، كأَنَّ لها بَوًّا بِنَهْيٍ تُغاوِلُهْ والجمع أَنْهٍ وأَنْهاءٌ ونُهِيٌّ ونِهاء ؛ قال عديّ بن الرِّقاع : ويَأْكُلْنَ ما أَغْنَى الوَليُّ فَلْم يُلِتْ ، كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا وفي الحديث : أَنه أَتَى على نِهْيٍ من ماء ؛ النِّهْيُ ، بالكسر والفتح : الغدير وكل موضع يجتمع فيه الماء .
      ومنه حديث ابن مسعود : لو مَرَرْتُ على نِهْيٍ نصفُه ماءٌ ونصفُه دَمٌ لشربتُ منه وتوضأْت .
      وتناهَى الماءُ إِذا وقف في الغدير وسكن ؛ قال العجاج : حتى تناهَى في صَهارِيج الصَّفا ، خالَطَ من سَلْمَى خَياشِمَ وَفا الأَزهري : النِّهيُ الغدير حيث يَتَحيَّر السيلُ في الغدير فيُوسِعُ ، والجمع النِّهاء ، وبعض العرب يقول نِهْيٌ ، وبعضٌ يقول تَنْهِيَةٌ .
      والنِّهاء أَيضاً : أَصغر مَحابِس المطر وأَصله من ذلك .
      والتَّنْهاةُ والتَّنْهِيَةُ : حيث يَنْتَهِي الماءُ من الوادي ، وهي أَحد الأَسماء التي جاءت على تَفْعِلة ، وإِنما باب التَّفْعِلة أَن يكون مصدراً ، والجمع التَّناهِي .
      وتَنْهِيةُ الوادي : حيث يَنْتَهِي إِليه الماءُ من حروفه .
      والإِنهاء : الإِبلاغ .
      وأَنْهَيْتُ إِليه الخَبَر فانْتَهى وتَناهَى أَي بلَغ .
      وتقول : أَنْهَيْتُ إِليه السهم أَي أَوصلته إِليه .
      وأَنْهَيْتُ إِليه الكتابَ والرِّسالة .
      اللحياني : بَلَغْتُ مَنْهَى فلان ومَنْهاتَه ومُنْهاه ومُنْهاتَه .
      وأَنْهَى الشيءَ : أَبلغه .
      وناقة نَهِيَّةٌ : بلغت غاية السِّمَن ، هذا هو الأَصل ثم يستعمل لكل سمين من الذكور والإِناث ، إِلا أَن ذلك إِنما هو في الأَنْعام ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : سَوْلاءُ مَسْكُ فارِضٍ نَهِيِّ مِن الكِباشِ زَمِرٍ خَصِيِّ وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : والله لَلْخُبْزُ أَحبُّ إِليَّ من جَزُورٍ نَهِيَّة في غداة عَرِيَّة .
      ونُهْيَةُ الوَتِد : الفُرْضَةُ التي في رأْسه تَنْهَى الحبلَ أَن يَنْسلخ .
      ونُهْية كل شيء : غايَته .
      والنُّهَى : العَقْل ، يكون واحداً وجمعاً .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ في ذلك لآياتٍ لأُولي النُّهَى .
      والنُّهْيَةُ : العقل ، بالضم ، سميت بذلك لأَنها تَنْهَى عن القبيح ؛

      وأَنشد ابن بري للخَنساء : فَتًى كان ذا حِلْمٍ أَصِيلٍ ونُهْيَةٍ ، إِذا ما الحُبَا مِن طائِفِ الجَهْل حُلَّتِ ومن هنا اختار بعضهم أَن يكون النُّهَى جمع نُهْيةٍ ، وقد صرح اللحياني بأَن النُّهَى جمع نُهْيَة فأَغْنَى عن التأْويل .
      وفي الحديث : لِيَلِيَنِّي منك أُولو الأَحلام والنُّهَى ؛ هي العقول والأَلباب .
      وفي حديث أَبي وائل : قد عَلِمْتُ أَن التَّقِيَّ ذو نُهْيَةٍ أَي ذو عقل .
      والنِّهاية والمَنْهاة : العقل كالنُّهْية .
      ورجل مَنْهاةٌ : عاقلٌ حَسَنُ الرأْي ؛ عن أَبي العميثل .
      وقد نَهُو ما شاء فهو نَهِيٌّ ، من قوم أَنْهِياء : كل ذلك من العقل .
      وفلان ذو نُهْيةٍ أَي ذو عقل يَنْتَهِي به عن القبائح ويدخل في المحاسن .
      وقال بعض أَهل اللغة : ذو النّهُيةِ الذي يُنْتَهَى إِلى رأْيه وعقله .
      ابن سيده : هو نَهِيٌّ من قوم أَنْهِياء ، ونَهٍ من قوم نَهِينَ ، ونِهٍ على الإِتباع ، كل ذلك مُتَناهي العقل ؛ قال ابن جني : هو قياس النحويين في حروف الحلق ، كقولك فِخِذ في فَخِذ وصِعِق في صَعِق ، قال : وسمي العقل نُهْيةً لأَنه يُنْتَهى إِلى ما أَمَر به ولا يُعْدى أَمْرُه .
      وفي قولهم : ناهِيكَ بفلان معناه كافِيكَ به ، من قولهم قد نَهيَ الرجلُ من اللحم وأَنْهَى إِذا اكْتَفى منه وشَبِع ؛

      قال : يَمْشُونَ دُسْماً حَوْلَ قُبَّتِهِ ، يَنْهَوْنَ عن أَكْلٍ وعَنْ شُرْب فمعنى يَنْهَوْن يشبعون ويكتفون ؛ وقال آخر : لَوْ كانَ ما واحِداً هَواكِ لقدْ أَنْهَى ، ولكنْ هَواكِ مُشْتَرَكُ ورجل نَهْيُكَ مِن رجل ، وناهِيك من رجل ، ونَهاكَ من رجلٍ أَي كافيك من رجل ، كلُّه بمعنى : حَسْب ، وتأْويله أَنه بجِدِّه وغَنائه يَنْهاكَ عن تَطَلُّب غيره ؛

      وقال : هو الشَّيخُ الذي حُدِّثْتَ عنهُ ، نَهاكَ الشَّيْخُ مَكْرُمةً وفَخْرا وهذه امرأَةٌ ناهِيَتُك من امرأَة ، تذكر وتؤنث وتثنى وتجمع لأَنه اسم فاعل ، وإِذا قلت نَهْيُك من رجل كما تقول حَسْبُك من رجل لم تثن ولم تجمع لأَنه مصدر .
      وتقول في المعرفة : هذا عبدُ الله ناهِيَك من رجل فتنصبه على الحال .
      وجَزُورٌ نَهِيَّةٌ ، على فَعِيلة ، أَي ضخمة سمينة .
      ونِهاءُ النها : ارتفاعُه قرابَ نصف النهار .
      وهم نُهاءُ مائة ونِهاء مائة أَي قدر مائة كقولك زُهاء مائة .
      والنُّهاء : القوارير (* قوله « والنهاء القوارير وقوله والنهاء حجر إلخ » هكذا ضبطا في الأصل ونسخة من المحكم ، وفي القاموس : انهما ككساء .)، قيل : لا واحد لها من لفظها ، وقيل : واحدته نَهاءَةٌ ؛ عن كراع ، وقيل : هو الزُّجاج عامة ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : تَرُضُّ الحَصى أَخْفافُهُنَّ كأَنما يُكَسَّرُ قَيْضٌ ، بَيْنها ، ونُهاء ؟

      ‏ قال : ولم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وقال بعضهم : النُّها الزجاج ، يمدّ ويقصر ، وهذا البيت أَنشده الجوهري : تَرُدُّ الحصى أَخفافُهن ؛ قال ابن بري : والذي رواه ابن الأَعرابي تَرُضُّ الحصى ، ورواه النِّهاء ، بكسر النون ، قال : ولم أَسمع النِّهاء مكسور الأَول إِلا في هذا البيت ؛ قال ابن بري : وروايته نِهاء ، بكسر النون ، جمع نَهاة الوَدْعة ، قال : ويروى بفتح النون أَيضاً جمع نَهاة ، جمع الجنس ، ومدّه لضرورة الشعر .
      قال : وقال القالي النُّهاء ، بضم أَوله ، الزجاج ، وأَنشد البيت المتقدّم ، قال : وهو لعُتَيّ بن ملك ؛ وقبله : ذَرَعْنَ بنا عُرْضَ الفَلاةِ ، وما لَنا عَلَيْهِنَّ إِلاَّ وَخْدَهُن سِقاء والنُّهاء : حجر أَبيض أَرخى من الرُّخام يكون بالبادية ويُجاء به من البحر ، واحدته نُهاءةٌ .
      والنُّهاء : دواء (* قوله « والنهاء دواء » كذا ضبط في الأصل والمحكم ، وصرح الصاغاني فيه بالضم وانفرد القاموس بضبطه بالكسر .) يكون بالبادية يتعالجون به ويشربونه .
      والنَّهى : ضرب من الخَرَز ، واحدته نَهاةٌ .
      والنَّهاة أَيضاً : الودْعَة ، وجمعها نَهًى ، قال : وبعضهم يقول النِّهاء ممدود .
      ونُهاء الماء ، بالضم : ارتفاعه .
      ونَهاةُ : فرس لاحق بن جرير .
      وطلب حاجةً حتى أَنْهى عنها ونَهِيَ عنها ، بالكسر ، أَي تركها ظَفِرَ بها أَو لم يَظْفَر .
      وحَوْلَه من الأَصوات نُهْيَةٌ أَي شُغْلٌ .
      وذهبَتْ تميم فما تُسْهى ولا تُنْهى أَي لا تُذكر .
      قال ابن سيده : ونِهْيا اسم ماء ؛ عن ابن جني ، قال : وقال لي أَبو الوفاء الأَعرابي نَهَيا ، وإِنما حرَّكها لمكان حرف الحلق ، قال لأَنه أَنشدني بيتاً من الطويل لا يَتَّزِنُ إِلاّ بنَهْيا ساكنة الهاء ، أَذكر منه : إِلى أَهْلِ نَهْيا ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وينل في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
ل2 [ كلمة وظيفية ] : 1 - حرف جر يفيد الاستحقاق الحمد لله - { ويل للمطففين } . 2 - حرف جر يفيد الاختصاص الجنة للمؤمنين - { فإن كان له إخوة } . 3 - حرف جر يفيد الملك أو التمليك وهبت له مالا - { له ما في السموات وما في الأرض } . 4 - حرف جر يفيد التعليل { وقد كفروا لما جاءكم من الحق } [ ق ] - { لإيلاف قريش . إيلافهم } . 5 - حرف جر بمعنى ( إلى ) { بأن ربك أوحى لها } . 6 - حرف جر بمعنى بعد { أقم الصلاة لدلوك الشمس } . 7 - حرف جر بمعنى ( على ) ، فيكون للاستعلاء الحقيقي أو المجازي { ويخرون للأذقان } - { وإن أسأتم فلها } . 8 - حرف جر يفيد شبه الملك { جعل لكم من أنفسكم أزواجا } . 9 - حرف جر بمعنى ( عند ) كتبته لخمس خلون من رمضان - { بل كذبوا بالحق لما جاءهم } [ ق ] : بكسر اللام وتخفيف الميم . 10 - حرف جر بمعنى ( من ) سمعت له صراخا - *ونحن لكم يوم القيامة أفضل* : ونحن منكم . 11 - حرف جر بمعنى ( في ) { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } . 12 - حرف جر بمعنى ( عن ) . 13 - حرف جر يفيد القسم لله ما يبقى على الأيام ذو حيد . 14 - حرف جر يفيد التعجب فلله هذا الدهر كيف ترددا ° لله درك . 15 - حرف جر يفيد التعدية ما أحب هذا العالم للقراءة - { فهب لي من لدنك وليا } . 16 - حرف جر ، ويكون زائدا لتقوية عامل ضعيف ، ويسمى لام التقوية { هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون } - { إن كنتم للرؤيا تعبرون } . 17 - حرف جر يفيد التبليغ قلت له : بلغته . 18 - حرف جر يفيد التعدية . 19 - حرف جر يفيد البيان ؛ أي : بيان أن ما بعدها في حكم المفعول وأن ما قبلها هو الفاعل ما أحبني لفلان . 20 - حرف نصب يأتي بعد كون منفي ، يفيد توكيد النفي ، ويسمى لام الجحود { لم يكن الله ليغفر لهم } . 21 - حرف نصب يفيد الصيرورة أو العاقبة ، فيكون ما بعده أمرا مفاجئا غير متوقع بالنسبة لما قبله ، ويسمى لام العاقبة { فالتقطه ءال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا } : وهي الداخلة على المضارع المنصوب بـ أن مضمرة . 22 - حرف نصب يفيد التعليل ، وهو الذي يكون ما بعده سببا لما قبله ، ويسمى لام التعليل { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس } . 23 - حرف نصب يكون زائدا بعد فعل الإرادة والأمر { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس } . 24 - حرف جزم ، يأتي للأمر وللدعاء وللالتماس ، ويسمى لام الطلب لتعرني قلبك : - { فليستجيبوا لي } - { ثم ليقضوا تفثهم } . 25 - حرف غير عامل للابتداء يفيد توكيد مضمون الجملة وتخليص المضارع للحال ، ومنها اللام التي تأتي بعد إن ، وتسمى اللام المزحلقة { لأنتم أشد رهبة } : دخلت على المبتدأ - { إن ربي لسميع الدعاء } : دخلت على خبر إن وهو اسم - { وإن ربك ليحكم بينهم } : دخلت على خبر إن وهو فعل مضارع - { وإنك لعلى خلق عظيم } : دخلت على خبر إن وهو شبه جملة . 26 - حرف زائد غير عامل ولكنني من حبها لعميد : دخلت على خبر لكن . 27 - حرف غير عامل ، وهي لام الجواب { لو كان فيهما ءالهة إلا الله لفسدتا } : - [ 1984 ] - جواب لو - { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض } : جواب لولا - { تالله لقد ءاثرك الله علينا } : جواب القسم . 28 - حرف غير عامل ، يدخل على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط ، ويسمى اللام الموطئة { لئن أخرجوا لا يخرجون معهم } . 29 - حرف غير عامل ، وهي اللام اللاحقة بأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده ذلك الرجل - تلك المرأة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ل1 [ كلمة وظيفية ] : الحرف الثالث والعشرون من حروف الهجاء ، وهو صوت لثوي ، مجهور ، ساكن جانبي ، مرقق .


لسان العرب
اللام من الحروف المجهورة وهي من الحروف الذُّلْق وهي ثلاثة أَحرف الراء واللام والنون وهي في حيز واحد وقد ذكرنا في أَول حرف الباء كثرة دخول الحروف الذُّلْق والشَّفَوِيَّة في الكلام
الرائد
* ل. ال


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: