وصف و معنى و تعريف كلمة وَجَأ:


وَجَأ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على واو (و) و جيم (ج) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح وَجَأ في معاجم اللغة العربية:



وَجَأ

جذر [وجأ]

  1. وَجَأَ: (فعل)
    • وَجَأَ ( يَجَؤُهُ ) وَجْئاً ، ووِجاءً
    • وَجَأَ فلاناً : دَفَعَهُ بجُمْع كفِّه في الصَّدر أَو العُنق
    • وجَأَه باليد والسِّكِّين : ضربه
    • وَجَأَ التمْرَ : دَقَّهُ حتى تلزَّج
    • وَجَأَ الفحلَ : دقَّ عُروقَ خُصيتيه بين حجرين ولم يُخرجهما ، أَو رَضِّهما حتى تنفضخا ، فيكون شبيهاً بالخِصاء
    • فهو واجئ والمفعول مَوْجُوءٌ ، ووَجِئٌ
  2. وجَأٌ: (اسم)
    • ماءٌ وجَأٌ : وَجْءٌ ، لا خير عنده
  3. وَجْئ: (اسم)
    • وَجْئ : مصدر وَجَأَ
  4. وَجيئة: (اسم)

    • الوَجِيئَةُ : البقَرةُ
    • الوَجِيئَةُ : تمر يُدقُّ حتى يخرُجَ نواهُ ، ثم يبلُ بلبن أَو سمن حتى يلزَمَ بعضُه بعضًا ، ثم يُؤكل
  5. وِجاء: (اسم)
    • وِجاء : مصدر وَجَأَ
,
  1. وَجَأَهُ
    • ـ وَجَأَهُ باليَدِ والسِّكِّينِ : ضَرَبَهُ ، كَتَوَجَّأَهُ ،
      ـ وَجَأَ المرأةَ : جامَعَها ،
      ـ وَجَأَ التَّيْسَ وَجْئاً ووِجَاءً ، ووُجِئَ هو ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ : دَقَّ عُرُوقَ خُصْيَيْهِ بين حَجَرَيْنِ ، ولم يُخْرِجْهُما ، أو هو رَضُّهُما حتى تَنْفَضِخَا .
      ـ وَجِيئَةُ : تَمْرٌ ، أو جَرَادٌ يُدَقُّ ، ويُلَتُّ بِسَمْنٍ أوْ زَيْتٍ ، فَيْؤكَلُ .
      ـ ماءٌ وَجْءٌ ووَجَأٌ ووَجاءٌ : لا خَيْرَ عنده .
      ـ أوْجَأَ : دَفَعَ ، ونَحَّى ، وجاءَ في طَلَبِ حاجَتِهِ أوْصَيْدٍ فلم يُصِبْه ،
      ـ أوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ : انْقَطَعَ ماؤُها .
      ـ وَجَّأَهَا تَوْجِيئاً : وَجَدَهَا وَجْأَةً .
      ـ اتَّجَأَ التَّمْرُ : اكْتَنَزَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وجأ
    • و ج أ : الوِجَاءُ بالكسر والمد رضُّ عُرُوق البيضتين حتى تنفضح فيكون شبيها بالخِصاء وفي الحديث { عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاءٌ } وفي الحديث أيضا { أنه ضحَّى بكبشين مَوْجُوءَيْن } تقول منه وَجَأَهُ يَجَؤُهُ مثل وضعه يضَعَه

    المعجم: مختار الصحاح



  3. وَجَأَ
    • وَجَأَ فلاناً وَجَأَ َ ( يَجَؤُهُ ) وَجْئاً ، ووِجاءً : دَفَعَهُ بجُمْع كفِّه في الصَّدر أَو العُنق .
      ويقال : وجَأَه باليد والسِّكِّين : ضربه .
      و وَجَأَ التمْرَ : دَقَّهُ حتى تلزَّج .
      و وَجَأَ الفحلَ ؛ دقَّ عُروقَ خُصيتيه بين حجرين ولم يُخرجهما ، أَو رَضِّهما حتى تنفضخا ، فيكون شبيهاً بالخِصاء .
      فهو واجئ والمفعول مَوْجُوءٌ ، ووَجِئٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. وجأ
    • وجأ
      1 - ما لا خير فيه : « ماء وجأ ، بئر وجأة »

    المعجم: الرائد

  5. الوَجَأُ
    • الوَجَأُ الوَجَأُ ماءٌ وجَأٌ : وَجْءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. وجأ
    • وجأ - توجيئا وتوجئة
      1 - وجأ البئر : وجدها لا خير فيها لانقطاع مائها

    المعجم: الرائد

  7. وجَأ
    • وجأ - يوجأ ويجأ ، وجأ ووجاء
      1 - وجأه باليد أو بالسكين : ضربه في أي موضع كان . 2 - وجأ الثمر : دقه حتى صار لزجا .

    المعجم: الرائد

  8. وجأ
    • " الوَجْءُ : اللَّكْزُ .
      ووَجَأَه باليد والسِّكِّينِ وَجْأً ، مقصور : ضَربَه .
      وَوَجَأَ في عُنُقِه كذلك .
      وقد تَوَجَّأْتُه بيَدي ، ووَجِئَ ، فهو مَوْجُوءٌ ، ووَجَأْتُ عُنُقَه وَجْأً : ضَرَبْتُهُ .
      وفي حديث أَبي راشد ، رضي اللّه عنه : كنتُ في مَنائِحِ أَهْلي فَنَزَا منها بَعِيرٌ فَوَجَأْتُه بحديدةٍ .
      يقال : وجَأْتُه بالسكين وغيرها وجْأً إِذا ضربته بها .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : مَن قَتَلَ نفسَه بحديدةٍ فحديدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بطنِه في نار جَهَنَّمَ .
      والوَجْءُ : أَن تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْلِ رَضّاً شديداً يُذْهِبُ شَهْوَة الجماع ويتَنَزَّلُ في قَطْعِه مَنْزِلةَ الخَصْي .
      وقيل : أَن تُوجَأَ العُروقُ والخُصْيَتان بحالهما .
      ووَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً ووِجَاءً ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ ، إِذا دَقَّ عُروقَ خُصْيَتَيْه بين حجرين من غير أَن يُخْرِجَهما .
      وقيل : هو أَن تَرُضَّهما حتى تَنْفَضِخَا ، فيكون شَبِيهاً بالخِصاءِ .
      وقيل : الوَجْءُ المصدر ، والوِجَاءُ الاسم .
      وفي الحديث : عَلَيْكُمْ بالبَاءة فَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصَّوْمِ فإِنه له وِجَاءٌ ، مـمدود .
      فإِن أَخْرَجَهما من غير أَن يَرُضَّهما ، فهو الخِصاءُ .
      تقول منه : وَجَأْتُ الكَبْشَ .
      وفي الحديث : أَنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن ، أَي خَصِيَّيْنِ .
      ومنهم من يرويه مُوْجَأَيْن بوزن مُكْرَمَيْن ، وهو خَطَأٌ .
      ومنهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ ، بغير همز على التخفيف ، فيكون من وَجَيْتُه وَجْياً ، فهو مَوْجِيٌّ .
      أَبو زيد : يقال للفحل إِذا رُضَّتْ أُنْثَياه قد وُجِئَ وِجَاءً ، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ لأَن الـمَوْجُوءَ لا يَضْرِبُ .
      أَراد أَن الصومَ يَقْطَعُ النِّكاحَ كما يَقْطَعُه الوِجَاءُ ، وروي وَجًى بوزن عَصاً ، يريد التَّعَب والحَفَى ، وذلك بعيد ، إِلا أَن يُراد فيه معنى الفُتُور لأَن من وَجِيَ فَتَرَ عن الـمَشْي ، فَشَبَّه الصوم في باب النِّكاح بِالتَّعَبِ في باب الـمَشْي .
      وفي الحديث : فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِنْ عَجْوةِ المدينة فَلْيَجَأْهُنَّ أَي فلْيَدُقَّهُنَّ ، وبه سُمِّيت الوَجِيئةُ ، وهي تَمْر يُبَلُّ بلَبن أَو سَمْن ثم يُدَقُّ حتى يَلْتَئِمَ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، عادَ سَعْداً ، فوَصَفَ له الوَجِيئةَ .
      فأَمَّا قول عبدالرحمن بن حَسَّانَ : فكنتَ أَذَلَّ من وَتِدٍ بِقاعٍ ، * يُشَجِّجُ رأْسَه ، بالفِهْرِ ، واجِي فإِنما أَرادَ واجِئٌ ، بالهمز ، فَحَوَّلَ الهمزةَ ياءً للوصل ولم يحملها على التخفيف القياسي ، لأَن الهمز نفسه لا يكونُ وَصْلاً ، وتَخْفِيفُه جارٍ مَجْرَى تَحْقِيقه ، فكما لا يَصِلُ بالهمزة المحققة كذلك لم يَسْتَجِز الوَصْلَ بالهمزة الـمُخفَّفة إِذ كانت المخففةُ كأَنها الـمُحقَّقةُ .
      ابن الأَعرابي : الوَجِيئةُ : البقَرةُ ، والوَجِيئة ، فَعِيلةٌ : جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يُؤْكل .
      وقيل : الوَجِيئةُ : التمر يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ثم يُبَلُّ بلبن أَو سَمْن حتى يَتَّدِنَ ويلزَم بعضُه بعضاً ثم يؤْكل .
      قال كراع : يقال الوَجِيَّةُ ، بغير همز ، فإِن كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لأَن هذا مطَّرد في كل فَعيِلة كان امه همزةً ، وإِن كان وصفاً أَو بدلاً فليس هذا بابه .
      وأَوْجَأَ : جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه .
      وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَت : انْقَطَع ماؤُها أَو لم يكن فيها ماءٌ .
      وأَوْجَأَ عنه : دَفَعَه ونَحَّاه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. وَجَأَهُ


    • ـ وَجَأَهُ باليَدِ والسِّكِّينِ : ضَرَبَهُ ، كَتَوَجَّأَهُ ،
      ـ وَجَأَ المرأةَ : جامَعَها ،
      ـ وَجَأَ التَّيْسَ وَجْئاً ووِجَاءً ، ووُجِئَ هو ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ : دَقَّ عُرُوقَ خُصْيَيْهِ بين حَجَرَيْنِ ، ولم يُخْرِجْهُما ، أو هو رَضُّهُما حتى تَنْفَضِخَا .
      ـ وَجِيئَةُ : تَمْرٌ ، أو جَرَادٌ يُدَقُّ ، ويُلَتُّ بِسَمْنٍ أوْ زَيْتٍ ، فَيْؤكَلُ .
      ـ ماءٌ وَجْءٌ ووَجَأٌ ووَجاءٌ : لا خَيْرَ عنده .
      ـ أوْجَأَ : دَفَعَ ، ونَحَّى ، وجاءَ في طَلَبِ حاجَتِهِ أوْصَيْدٍ فلم يُصِبْه ،
      ـ أوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ : انْقَطَعَ ماؤُها .
      ـ وَجَّأَهَا تَوْجِيئاً : وَجَدَهَا وَجْأَةً .
      ـ اتَّجَأَ التَّمْرُ : اكْتَنَزَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَجْهُ
    • ـ وَجْهُ : معروف ، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ , ج : أوْجُهٌ ووُجُوهٌ وأُجُوهٌ ، ونَفْسُ الشيءِ ،
      ـ وَجْهُ من الدَّهْرِ : أوَّلُهُ ،
      ـ وَجْهُ من النَّجْمِ : ما بَدا لَكَ منه ،
      ـ وَجْهُ من الكَلامِ : السَّبيلُ المَقْصودُ ، وسَيِّدُ القَوْمِ , ج : وُجوهٌ ، كالوَجِيهِ , ج : وُجَهَاءُ ، والجاهُ ، والجِهَةُ ، والقليلُ من الماءِ ، ووَجَهَاءُ ، والجِهَةُ ، والجُهَةُ والجِهَةُ .
      ـ وُجْهُ ، ووِجْهُ : الجانِبُ ، والناحِيَةُ .
      ـ ووَجَهَهُ : ضَرَبَ وَجْهَهُ ، فهو مَوْجُوهٌ .
      ـ وَجَّهَهُ تَوْجِيهاً : أَرْسَلَهُ ، وشَرَّفَهُ ، كأَوْجَهَهُ ،
      ـ وَجَّهَهُ المَطَرَةُ الأرضَ : صَيَّرَتْها وجْهاً واحِداً ،
      ـ وَجَّهَهُ النَّخْلَةَ : غَرَسَها فأَمَالَها قِبَلَ الشَّمالِ ، فَأَقامَتْها الشَّمالُ .
      ـ وِجاهَكَ وتُجاهَكَ ، ووُجاهَكَ ووَجاهَك , وتِجاهَك وتَجاهَك : تِلْقاءَ وَجْهِكَ .
      ـ لَقِيَهُ وِجاهاً ومُوَاجَهَةً : قابَلَ وَجْهَهُ بِوَجْهِهِ .
      ـ تَواجَها : تَقَابَلا .
      ـ مُوَجَّهَةٌ : ذُو الجاهِ ،
      ـ مُوَجَّهَةٌ من الأكْسِيَةِ : ذُو الوَجْهَيْنِ ، كالوَجِيهَةِ ، ومَنْ له حَدَبَتانِ ، في ظَهْرِهِ ، وفي صَدْرِهِ .
      ـ تَوَجَّهَ : أقْبَلَ ، ط وانْهَزَمَ ، ووَلَّى ،
      ـ كَبِرَ ط ووِجاهُ ألْفٍ : زُهاؤُهُ .
      ـ وَجِيهُ : ذُو الجاهِ , ج : وُجَهاءُ ، كالوَجُهِ ، وقد وجُهَ ، خَرَزَةٌ معروفَةٌ ، كالوَجِيهَةِ ،
      ـ وَجِيهُ من الخَيْلِ : الذي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ ، واسْمُ ذلك الفِعْلِ : التَّوْجِيهُ ، وفَرَسانِ معروفين .
      ـ أوْجَهَهُ : صادَفَهُ وجِيهاً .
      ـ تَوْجِيهُ القوائِمِ : كالصَدَفِ ، أَو هو تَدَانِي العُجَايَتَيْنِ والحافِرَيْنِ ، والْتِواءٌ في الرُّسْغَيْنِ ،
      ـ تَوْجِيهُ في الشِّعْرِ : الحَرْفُ الذي قَبْلَ الرَّوِيِّ في القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ ، أَو أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه ، فإنْ كَسَرْتَه ، فَسِنادٌ .
      ـ تَجَهْتُ إليك ، وأتْجَه ووَجَّهْتُ إليك تَوْجِيهاً : تَوَجَّهْتُ .
      ـ بَنو وجِيهَةَ : بَطْنٌ .
      ـ أوْجَهَهُ : جَعَلَهُ وجِيهاً .
      ـ وَجَهْتُكَ عندَ الناسِ أجِهُكَ : صِرْتُ أوْجَهَ منك .
      ـ جِهةُ ، وجُهِةُ : الناحِيةُ ، كالوَجْهِ والوِجْهَةِ , ج : جِهاتٌ . ونَظَرُوا إلَيَّ بأُوَيْجِهِ سُوءٍ .
      ـ في مَثَلٍ : '' وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّاله ''، بالنَّصْبِ والرَّفْعِ : دَبِّرِ الأمْرَ على وَجْهِه . وأصْلُه في البِناءِ : إذا لم يَقعِ الحَجَرُ مَوْقِعَه ، أَي : أدِرْهُ حتى يَقَعَ على وَجْهِه وَدَعْهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَجَى
    • وجى - يجي ، وجيا
      1 - وجىه : وجده « وجيا »، أي لا خير عنده ولا نفع به

    المعجم: الرائد

  4. وَجي
    • وجي - يوجى ، وجى
      1 - وجي الماشي : حفي . 2 - وجي : رقت قدمه من شدة المشي . « وجي الإنسان ، أو وجيت الدابة ».



    المعجم: الرائد

  5. تَوَجَّأَهُ
    • تَوَجَّأَهُ باليد والسِّكِّين : وَجَأَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. وَجَاهُ
    • وَجَاهُ وَجَاهُ ِ ( يَجِيهِ ) وَجْيًا : وجَدَهُ وَجِيًّا لا خيرَ عنده .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تَوَجَّأ
    • توجأ - توجؤا
      1 - توجأه بالسكين أو باليد : ضربه بها

    المعجم: الرائد



  8. أَوْجَأَ
    • أَوْجَأَ فلانٌ : جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه .
      و أَوْجَأَ الرَّكِيَّةُ : انقطع ماؤها .
      و أَوْجَأَ لم يكن فيها ماء .
      و أَوْجَأَ عنه : دَفَعَ ونَحَّى .
      ويقال : أَوجأَ الشيءَ عنه : دَفَعَه ونحَّاه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَوْجَأ
    • أوجأ - إيجاء
      1 - أوجأ : لم يصب حاجته من صيد أو غيره . 2 - أوجأت البئر : انقطع ماؤها . 3 - أوجأت البئر : لم يكن فيها ماء . 4 - أوجأه عنه : نحاه ، صرفه ، أبعده .

    المعجم: الرائد

  10. وجأ
    • و ج أ : الوِجَاءُ بالكسر والمد رضُّ عُرُوق البيضتين حتى تنفضح فيكون شبيها بالخِصاء وفي الحديث { عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاءٌ } وفي الحديث أيضا { أنه ضحَّى بكبشين مَوْجُوءَيْن } تقول منه وَجَأَهُ يَجَؤُهُ مثل وضعه يضَعَه

    المعجم: مختار الصحاح

  11. وَجَأَ
    • وَجَأَ فلاناً وَجَأَ َ ( يَجَؤُهُ ) وَجْئاً ، ووِجاءً : دَفَعَهُ بجُمْع كفِّه في الصَّدر أَو العُنق .
      ويقال : وجَأَه باليد والسِّكِّين : ضربه .
      و وَجَأَ التمْرَ : دَقَّهُ حتى تلزَّج .
      و وَجَأَ الفحلَ ؛ دقَّ عُروقَ خُصيتيه بين حجرين ولم يُخرجهما ، أَو رَضِّهما حتى تنفضخا ، فيكون شبيهاً بالخِصاء .
      فهو واجئ والمفعول مَوْجُوءٌ ، ووَجِئٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. وَجِيَ
    • وَجِيَ وَجِيَ َ ( يَوْجَي ) وَجيً : رقَّت قدمُه أَو حافرُه أو خُفُّه من كثرة المشي .
      يقال : وَجِي الإِنسانُ ، والفرسُ ، والبعيرُ .
      فهو وَجٍ ، ووَجِىُّ . والجمع : أَوْجِيَاءُ .
      وهي وَجْياءُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. وجأ
    • وجأ
      1 - ما لا خير فيه : « ماء وجأ ، بئر وجأة »

    المعجم: الرائد

  14. الوَجَأُ
    • الوَجَأُ الوَجَأُ ماءٌ وجَأٌ : وَجْءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الوجي
    • صوت زجر الآخر

    المعجم: معجم الاصوات

  16. وَجي
    • وجي - ج ، أوجياء
      1 - وجي من لا خير عنده ولا نفع به . 2 - وجي : الذي حفي أو رقت قدمه .

    المعجم: الرائد

  17. الوَجيهُ
    • الوَجيهُ : ذو الجاه .
      و الوَجيهُ سيَّدُ القوم . والجمع : وُجَهاء .
      و الوَجيهُ الجنينُ إِذا خرجت يَدَاه من الرَّحم أَوَّلاً .
      ومن الخيل : الذي تخرج يداه معًا عند النِّتاج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. وجأ
    • وجأ - توجيئا وتوجئة
      1 - وجأ البئر : وجدها لا خير فيها لانقطاع مائها

    المعجم: الرائد

  19. وجَأ
    • وجأ - يوجأ ويجأ ، وجأ ووجاء
      1 - وجأه باليد أو بالسكين : ضربه في أي موضع كان . 2 - وجأ الثمر : دقه حتى صار لزجا .

    المعجم: الرائد

  20. وجأ
    • " الوَجْءُ : اللَّكْزُ .
      ووَجَأَه باليد والسِّكِّينِ وَجْأً ، مقصور : ضَربَه .
      وَوَجَأَ في عُنُقِه كذلك .
      وقد تَوَجَّأْتُه بيَدي ، ووَجِئَ ، فهو مَوْجُوءٌ ، ووَجَأْتُ عُنُقَه وَجْأً : ضَرَبْتُهُ .
      وفي حديث أَبي راشد ، رضي اللّه عنه : كنتُ في مَنائِحِ أَهْلي فَنَزَا منها بَعِيرٌ فَوَجَأْتُه بحديدةٍ .
      يقال : وجَأْتُه بالسكين وغيرها وجْأً إِذا ضربته بها .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : مَن قَتَلَ نفسَه بحديدةٍ فحديدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بطنِه في نار جَهَنَّمَ .
      والوَجْءُ : أَن تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْلِ رَضّاً شديداً يُذْهِبُ شَهْوَة الجماع ويتَنَزَّلُ في قَطْعِه مَنْزِلةَ الخَصْي .
      وقيل : أَن تُوجَأَ العُروقُ والخُصْيَتان بحالهما .
      ووَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً ووِجَاءً ، فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ ، إِذا دَقَّ عُروقَ خُصْيَتَيْه بين حجرين من غير أَن يُخْرِجَهما .
      وقيل : هو أَن تَرُضَّهما حتى تَنْفَضِخَا ، فيكون شَبِيهاً بالخِصاءِ .
      وقيل : الوَجْءُ المصدر ، والوِجَاءُ الاسم .
      وفي الحديث : عَلَيْكُمْ بالبَاءة فَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصَّوْمِ فإِنه له وِجَاءٌ ، مـمدود .
      فإِن أَخْرَجَهما من غير أَن يَرُضَّهما ، فهو الخِصاءُ .
      تقول منه : وَجَأْتُ الكَبْشَ .
      وفي الحديث : أَنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن ، أَي خَصِيَّيْنِ .
      ومنهم من يرويه مُوْجَأَيْن بوزن مُكْرَمَيْن ، وهو خَطَأٌ .
      ومنهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ ، بغير همز على التخفيف ، فيكون من وَجَيْتُه وَجْياً ، فهو مَوْجِيٌّ .
      أَبو زيد : يقال للفحل إِذا رُضَّتْ أُنْثَياه قد وُجِئَ وِجَاءً ، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ لأَن الـمَوْجُوءَ لا يَضْرِبُ .
      أَراد أَن الصومَ يَقْطَعُ النِّكاحَ كما يَقْطَعُه الوِجَاءُ ، وروي وَجًى بوزن عَصاً ، يريد التَّعَب والحَفَى ، وذلك بعيد ، إِلا أَن يُراد فيه معنى الفُتُور لأَن من وَجِيَ فَتَرَ عن الـمَشْي ، فَشَبَّه الصوم في باب النِّكاح بِالتَّعَبِ في باب الـمَشْي .
      وفي الحديث : فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِنْ عَجْوةِ المدينة فَلْيَجَأْهُنَّ أَي فلْيَدُقَّهُنَّ ، وبه سُمِّيت الوَجِيئةُ ، وهي تَمْر يُبَلُّ بلَبن أَو سَمْن ثم يُدَقُّ حتى يَلْتَئِمَ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، عادَ سَعْداً ، فوَصَفَ له الوَجِيئةَ .
      فأَمَّا قول عبدالرحمن بن حَسَّانَ : فكنتَ أَذَلَّ من وَتِدٍ بِقاعٍ ، * يُشَجِّجُ رأْسَه ، بالفِهْرِ ، واجِي فإِنما أَرادَ واجِئٌ ، بالهمز ، فَحَوَّلَ الهمزةَ ياءً للوصل ولم يحملها على التخفيف القياسي ، لأَن الهمز نفسه لا يكونُ وَصْلاً ، وتَخْفِيفُه جارٍ مَجْرَى تَحْقِيقه ، فكما لا يَصِلُ بالهمزة المحققة كذلك لم يَسْتَجِز الوَصْلَ بالهمزة الـمُخفَّفة إِذ كانت المخففةُ كأَنها الـمُحقَّقةُ .
      ابن الأَعرابي : الوَجِيئةُ : البقَرةُ ، والوَجِيئة ، فَعِيلةٌ : جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يُؤْكل .
      وقيل : الوَجِيئةُ : التمر يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ثم يُبَلُّ بلبن أَو سَمْن حتى يَتَّدِنَ ويلزَم بعضُه بعضاً ثم يؤْكل .
      قال كراع : يقال الوَجِيَّةُ ، بغير همز ، فإِن كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لأَن هذا مطَّرد في كل فَعيِلة كان امه همزةً ، وإِن كان وصفاً أَو بدلاً فليس هذا بابه .
      وأَوْجَأَ : جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه .
      وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَت : انْقَطَع ماؤُها أَو لم يكن فيها ماءٌ .
      وأَوْجَأَ عنه : دَفَعَه ونَحَّاه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. وجه
    • " الوَجْهُ : معروف ، والجمع الوُجُوه .
      وحكى الفراء : حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه .
      قال ابن السكيت : ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت .
      وفي الحديث : أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً ؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها .
      قال الزمخشري : وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم ، قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه .
      ووَجْهُ كُلِّ شيء : مُسْتَقْبَلُه ، وفي التنزيل العزيز : فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ .
      وفي حديث أُمّ سلمة : أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة ، قالت لها : لو أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل ؛ قولها : وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه ، وقيل : معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ ، وهي الحجابُ ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ .
      القتيبي : ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ .
      والوَجْهُ : المُحَيَّا .
      وقوله تعالى : فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً ؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم ، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده : مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ ؛ والمخاطَبُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، والمراد هو والأُمَّةُ ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ .
      قال اللحياني : وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير ، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ ، أُراه يريد قوله تعالى : فامسحوا بوُجُوهِكُمْ .
      وقوله عز وجل : كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ ؛ قال الزجاج : أَراد إلا إيَّاهُ .
      وفي الحديث : كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد ؛ وَجْهُ البيتِ : الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد ، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ .
      وفي الحديث : لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم ؛ أَراد وُجوهَ القلوب ، كحديثه الآخر : لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها .
      وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه .
      ووُجُوهُ البلد : أَشرافُه .
      ويقال : هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه .
      والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً ، والهاء عوض من الواو ، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر .
      واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَلَ ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك .
      ووَجْهُ الفَرَسِ : ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس .
      وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ .
      ووَجْهُ النهار : أَوَّلُهُ .
      وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار .
      وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي .
      ويقال : أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله ؛ ومنه قوله : مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ ، فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى : وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ ؛ صلاة الصبح ، وقيل : هو أَوّل النهار .
      ووَجْهُ النجم : ما بدا لك منه .
      ووَجْهُ الكلام : السبيلُ الذي تقصده به .
      وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ .
      ووُجُوهُ القوم : سادتهم ، واحدهم وَجْهٌ ، وكذلك وُجَهَاؤهم ، واحدهم وَجِيهٌ .
      وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ .
      وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ : وَجْهُهُ .
      الجوهري : الاسم الوِجْهَة والوُجْهة ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ .
      وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له .
      والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً : الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده .
      وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ ؛

      قال : نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ ، لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ ‏

      ويروى : ‏ هِدْيَةَ رَوْقِهِ .
      وخَلِّ عن جِهَتِه : يريد جِهَةَ الطريقِ .
      وقلت كذا على جِهَةِ كذا ، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور ؛ والجهة : النحو ، تقول كذا على جهة كذا ، وتقول : رجل أَحمر من جهته الحمرة ، وأَسود من جهته السواد .
      والوِجهةُ والوُجهةُ : القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه .
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ ، لأَن أَصل التاء فيهما واو .
      وتوَجَّه إليه : ذهب .
      قال ابن بري :، قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً .
      وقال الأَصمعي : تَجَهَ ، بالفتح ؛

      وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين : قَصَرْتُ له القبيلةَ ، إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه : تَجَهْنا ، والذي أَراده اتَّجَهْنا ، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين ، وقَصَرْتُ : حبَسْتُ .
      والقبيلةُ : اسم فرسه ، وهي مذكورة في موضعها ، وقيل : القبيلة اسم فرسٍ ؛

      أَنشد ابن بري لطُفيلٍ : بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ ، وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَل ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك .
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو .
      ووَجَّه إليه كذا : أَرسله ، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك .
      ويقال في التحضيض : وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له ، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ ؛ كل ذلك عن اللحياني ، قال : وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له ، فنصب بوقوع الفعل عليه ، وجعل ما فَضْلاً ، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى ، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم ، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم .
      أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ : وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له ، ويقال : وِجْهة مّا له ، بالرفع ، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه .
      وفي حُسْنِ التدبير ‏

      يقال : ‏ ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه .
      أَبو عبيدة : يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له ، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب ، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ ، فعلي هذا المعنى رفعه ، ومن نصبه فكأَنه ، قال وَجِّه الحجر جِهَتَه ، وما فضْلٌ ، وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه .
      ابن الأَعرابي : وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له .
      والمُواجَهَةُ : المُقابلَة .
      والمُواجَهةُ : استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ ؛ قاله الليث .
      وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ .
      واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً .
      وحكى اللحياني : داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك ، وتبدل التاء من كل ذلك .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وكان لعلي ، رضوان الله عليه ، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ ، رِضوانُ الله عليها ، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها .
      والوُجاهُ والتُّجاهُ : الوجْهُ الذي تقصده .
      ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً : قابَل وجْهَهُ بوجْهِه .
      وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان : تقابلا .
      والوُجاهُ والتُّجاه : لغتان ، وهما ما استقبل شيء شيئاً ، تقول : دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان .
      وفي حديث صلاة الخوف : وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم ، وتكسر الواو وتضم ؛ وفي رواية : تُجاهَ العدوِّ ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ ، وقد تكرر في الحديث .
      ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه .
      وتقول : توجَّهوا إليك ووَجَّهوا ، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم ، والتَّوَجُّه الفعل اللازم .
      أَبو عبيد : من أَمثالهم : أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً ؛ معناه أَين أَتَوَجَّه .
      وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد .
      والوجْهُ : الجاهُ .
      ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ : ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ .
      وأَوْجَهَه : جعل له وجْهاً عند الناس ؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه ، فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ : ذو وَجاهةٍ .
      وقد وَجُه الرجلُ ، بالضم : صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر .
      وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً .
      ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه : شرَّفَه .
      وأَوجَهْتُه : صادَفْتُه وَجِيهاً ، وكلُّه من الوَجْهِ ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر : وأَرَى الغَواني ، بَعْدَما أَوْجَهْنَني ، أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ : شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ : ذو جاه .
      وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ .
      وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ : له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه ، على التشبيه بذلك .
      وفي حديث أَهل البيت : لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
      ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ : صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً ، كما تقول : تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً .
      ووَجَّهَها المطرُ : قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وفي المثل : أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط .
      ابن سيده : فلان ما يتَوَجَّهُ ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه .
      والتَّوَجُّهُ : الإقبال والانهزام .
      وتَوَجَّهَ الرجلُ : وَلَّى وكَبِرَ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني ، ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ : قد تَوَجَّهَ .
      ابن الأَعرابي : يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت .
      وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة .
      ويقال : وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته ؛

      وأَنشد : تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال : قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع .
      وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف .
      اللحياني : نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ .
      وقال الأَصمعي : وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه ، فهو مَوْجوهٌ .
      ويقال : أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ .
      وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به ؛
      ، قاله الفراء ، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ .
      قال الفراء : وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني .
      قال شمر : أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ ؛ الأَزهري : كأَنه مقلوب .
      ويقال : خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه .
      وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت ، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت .
      وبيتٌ أَجْهَى : لا سِتْرَ عليه .
      وبيوتٌ جُهْوٌ ، بالواو ، وعَنْزٌ جَهْواء : لا يستر ذَنَبُها حياءها .
      وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ووَجَّهَ النخلةَ : غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ .
      والوَجِيهُ من الخيل : الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج ، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ .
      ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً : وَجِيهٌ ، وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً : يَتْنٌ .
      والوجيهُ : فرس من خيل العرب نَجِيبٌ ، سمي بذلك .
      والتَّوْجيهُ في القوائم : كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه ، وقيل : التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ .
      وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ ، وذلك في مثل قوله : كِلِيني لهَمٍّ ، يا أُمَيمَةَ ، ناصِبِ فالباء هي القافية ، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية ، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ ، واسم الحرف الدَّخِيلُ .
      الجوهري : التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية ، قال : ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس : أَنِّي أَفِرْ ، مع قوله : جميعاً صُبُرْ ، واليومُ قَرّ ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ ؛ وغيره يقول : التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً .
      قال ابن بري : التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد ، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير ، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين ، وتسمى حركته الإِشباعَ ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع ، ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه ، إِلا أَنه يرى اختلافهما ، بالكسر والضم ، جائزاً ، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع ، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع ، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع ، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً ؛
      ، قال : وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله ، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية ، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله : أَني أَفرْ ، مع قوله : صُبُرْ ، واليومُ قَرّ .
      ابن سيده : والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة ، وقيل : هو أَن تضمه وتفتحه ، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وتحريره أَن تقول : إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله : وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها : أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ
      ، قال : والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله : أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس ، والنون توجيه ، والباء حرف الروي ، والهاء صلة ؛ وقال الأَحفش : التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو : قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها ، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا .
      وقال ابن جني : أَصله من التَّوْجِيه ، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين : أَحدهما من قبله ، والآخر من بعده ، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله : عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها : وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله : عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً ، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين ، وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه ، وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه ، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه ؛ قال : وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ ، قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات ، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله ، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده .
      والوَجِيهَةُ : خَرَزَةٌ ، وقيل : ضرب من الخَرَزِ .
      وبنو وَجِيهةَ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وَجَأ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلاناً ـَ ( يَجَؤُهُ ) وَجْئاً، ووِجاءً: دفعه بجُمع كفِّه في الصِّدر أو العنق. ويقال: وجأه باليد والسكِّين: ضربه. وـ التمْر: دقّه حتى تلزَّج. وـ الفحل: دقّ عروق خُصيتيه بين حجرين ولم يخرجهما، أو رضَّهما حتى تنفضخا، فيكون شبيهاً بالخِصاء. فهو واجئ، والمفعول مَوْجوء، ووَجِيء.( أوْجَأَ ) فلانٌ: جاء في طلب حاجة أو صيد فلم يُصِبْه. وـ الرَّكِيّة: انقطع ماؤها. وـ لم يكن فيها ماء. وـ عنه: دفع ونحَّى. ويقال: أوجأ الشيء عنه: دفعه ونحّاه.( اتَّجَأَ ) التَّمرُ: اكتنز وامتلأ. وـ تَلَزَّجَ من دَقِّه: ( مطاوع: وجَأه ).( تَوَجّأَهُ ) باليد والسكِّين: وجأه.( الوَجْءُ ): مصدر، ويوصف به، فيقال: ماء وَجْء: لا خير عنده.( الوَجَأُ ): ماء وجَأ: وجء.( الوَجِيئَةُ ): البقَرة. وـ تمر يُدقّ حتى يخرج نواه، ثم يُبلّ بلبن أو سمن حتى يلزم بعضه بعضاً، ثم يؤكل.
مختار الصحاح
و ج أ : الوِجَاءُ بالكسر والمد رضُّ عُرُوق البيضتين حتى تنفضح فيكون شبيها بالخِصاء وفي الحديث { عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاءٌ } وفي الحديث أيضا { أنه ضحَّى بكبشين مَوْجُوءَيْن } تقول منه وَجَأَهُ يَجَؤُهُ مثل وضعه يضَعَه
الصحاح في اللغة
ابن السكيت: قال الطائي: الوَجِئَةُ: الجرادُ يُدَقُّ ثمَّ يُلَتُّ بسمنٍ أو بزيتٍ فيُؤكل. قال: وسمعتُ الكِلابيَّ يقول: الوجيئة: التمرُ يُدَقُّ حتى يخرج نواهُ ثمَّ يُبَلُّ بلبنٍ وسمنٍ حتى يَتَّدِنَ ويَلْزَمَ بعضه بعضاً فيُؤكل. ووَجَأْتُهُ بالسكِّين: ضربتُهُ. ووُجِئَ هو فهو مَوْجوءٌ. والوِجاءُ بالكسر والمدّ: رَض عُروقِ البَيْضَتين حتَّى تنفَضِخَ فيكون شَبيهاً بالخِصاءِ. ووجأْتُ عُنُقَهُ وَجْأً: ضربته. وقد تَوَجَّأْتُهُ بيدي.
تاج العروس

وَجَأَهُ باليدِ والسِّكِّين كوضَعَه وَجْأً مقصور : ضَرَبَه ووَجَأَ في عُنقه كذلك كتَوَجَّأَهُ بيَدِه ووَجْأْتُ عُنُقَه : ضَرَبْتُه . وفي حديث أبي راشدٍ : كنتُ في مَنائِحِ أَهلي فنَزَا منها بعيرٌ فَوَجأْتُهُ بحَديدة . يقال : وَجْأْتُه بالسِّكِّين : ضربتُه بها . وفي حديث أبي هريرة " مَنْ قَتَلَ نَفْسَه بحَديدة فحَديدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بَطْنِه في نارِ جَهَنَّم " . ووَجَأ المرأَةَ : جامَعَها وهو مَجاز كذا في الأَساس ووَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً بالفتح وفي بعض النسخ : بالقصر ووِجَاءً ككِتاب ووُجِئَ هو بالضَّمِّ فهو مَوْجوءٌ ووَجِيءٌ على فَعيلٍ إذا دَقَّ عُروقَ خُصْيَيْهِ بين حَجَرَيْنِ دَقًّا شديداً ولم يُخْرِجْهُما أَي مع سلامَتهما أَو هو رَضَّهُما حتَّى تَنْفَضِخَا فيكون شَبيهاً بالخِصاءِ . وذِكْرُ التَّيْسِ مِثالٌ فمثلُه غيرُه من فُحولِ النَّعَمِ بلْ وغيرِها والحَجَرُ كذلك . وفي اللِّسان : الوَجْأُ أَن تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْلِ رضًّا شديداً يُذْهِبُ شهوَةَ الجِماع ويُنَزَّل في قَطْعِهِ منزِلَة الخِصْيِ . وقيل : هو أَن توجَأَ العُروق والخُصْيَتانِ بحالهما وقيل : الوَجءُ المصدرُ والوِجاءُ الاسمُ . وفي حديث الصَّوْمِ " إِنَّه لَه وِجاءٌ " ممدودٌ . فإن أَخرجهما من غير أَنْ يَرُضَّهُما فهو الخِصاءُ تقول منه : وَجَأْتُ الكَبْشَ . وفي الحديث " ضَحَّى بكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ " أَي خَصِيَّيْنِ ومنهم من يرويه مُوجَأَيْنِ بوزن مُكْرَمَيْن وهو خطأٌ ومنهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ بغير همز على التخفيف ويكون من وَجَيْتُه وَجْياً فهو مُوْجِيٌّ قال أَبو زيد : يقال للفَحْلِ إذا رُضَّتْ أُنْثَياه : قد وُجِئَ وَجْأً فأَراد أنَّه يَقْطَعُ النِّكَاحَ ورُوي وجاً كعَصاً يريد التَّعَب والحَفَى وذلك بَعيدٌ إِلاَّ أَن يُرادَ فيه معنى الفُتُور لأَنَّ من وُجِئَ فَتَرَ عن المَشْيِ فشبَّه الصَّوْمَ في باب النِّكاح بالتعب في باب المشي وفي الحديث : فليَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ من عَجْوَةِ المدينة فَلْيَجَأَهُنَّ " أَي فليَدُقَّهُنَّ . ومنه سُمِّيت الوَجيئة . وفي الأَساس أَنَّه مَجاز وهي أَي الوَجيئَةُ تَمْرٌ أَو جَرادٌ يُدَقُّ ويُلَتُّ وفي بعض النسخ : ثمَّ يُلَتُّ كما في لسان العرب بسَمْنٍ أَو زَيْتٍ فيُؤْكَلُ وقيل : هي تَمْرٌ يُبَلُّ بلَبَنٍ أَو سَمْنٍ ثمَّ يُدَقُّ حتَّى يلتَئِمَ . وفي الحديث أَنَّه عادَ سَعْداً فوَصَفَ له الوَجيئَةَ : التَّمْرُ يُدَقُّ حتَّى يخرُجَ نواه ثمَّ يُبَلُّ بلَبَنٍ أَو بسَمْنٍ حتَّى يَتَّدِنَ ويلزَم بعضُه بعضاً ثمَّ يُؤكل قال كُراع : ويقال : الوَجِيَّة بغير همزٍ قال ابنُ سيده : إن كانَ هذا على تخفيفِ الهمز فلا فائدَةَ فيه لأنَّ هذا مُطَّرِد في كلِّ فَعِيلةٍ كانت لامُه همزةً وإن كانَ وصفاً أَو بَدَلاً فليس هذا بابه . والوَجيئَةُ : البَقَرَةُ عن ابن الأَعرابيّ . وماءٌ وَجْءٌ ووَجَأٌ محرَّكة ووَجاءٌ بالمدّ الأَخير عن الفرَّاء أَي لا خَيْرَ عندَهُ . وأَوْجَأَ عنه : دَفَعَ ونَحَّى وأَوْجَأَ : جاء في طلبِ حاجَته أَو صَيْدٍ فلم يُصِبْه كأَوْجَى وسيأتي في المعتلّ . وأَوْجَأَت الرَّكِيَّةُ : كأَوْجَتْ : انقَطَعَ ماؤُها أَو لم يكن فيها ماءٌ . ووَجَّأَها تَوْجِيئاً : وجَدَها وَجْأَةً . واتَّجَأَ التَّمْرُ من باب الافتعال أَي اكْتَنَزَ وخُزِنَ . وفي الأَساس : ومن المجاز : وَجَأَ التَّمْرَ فاتَّجَأَ : دَقَّه حتَّى تَلَزَّج

لسان العرب
الوَجْءُ اللَّكْزُ ووَجَأَه باليد والسِّكِّينِ وَجْأً مقصور ضَربَه وَوَجَأَ في عُنُقِه كذلك وقد تَوَجَّأْتُه بيَدي ووَجِئَ فهو مَوْجُوءٌ ووَجَأْتُ عُنُقَه وَجْأً ضَرَبْتُهُ وفي حديث أَبي راشد رضي اللّه عنه كنتُ في [ ص 191 ] مَنائِحِ أَهْلي فَنَزَا منها بَعِيرٌ فَوَجَأْتُه بحديدةٍ يقال وجَأْتُه بالسكين وغيرها وجْأً إِذا ضربته بها وفي حديث أَبي هريرة رضي اللّه عنه مَن قَتَلَ نفسَه بحديدةٍ فحديدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بطنِه في نار جَهَنَّمَ والوَجْءُ أَن تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْلِ رَضّاً شديداً يُذْهِبُ شَهْوَة الجماع ويتَنَزَّلُ في قَطْعِه مَنْزِلةَ الخَصْي وقيل أَن تُوجَأَ العُروقُ والخُصْيَتان بحالهما ووَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً ووِجَاءً فهو مَوْجُوءٌ ووَجِيءٌ إِذا دَقَّ عُروقَ خُصْيَتَيْه بين حجرين من غير أَن يُخْرِجَهما وقيل هو أَن تَرُضَّهما حتى تَنْفَضِخَا فيكون شَبِيهاً بالخِصاءِ وقيل الوَجْءُ المصدر والوِجَاءُ الاسم وفي الحديث عَلَيْكُمْ بالبَاءة فَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصَّوْمِ فإِنه له وِجَاءٌ ممدود فإِن أَخْرَجَهما من غير أَن يَرُضَّهما فهو الخِصاءُ تقول منه وَجَأْتُ الكَبْشَ وفي الحديث أَنه ضَحَّى بكَبْشَيْن مَوْجُوءَيْن أَي خَصِيَّيْنِ ومنهم من يرويه مُوْجَأَيْن بوزن مُكْرَمَيْن وهو خَطَأٌ ومنهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ بغير همز على التخفيف فيكون من وَجَيْتُه وَجْياً فهو مَوْجِيٌّ أَبو زيد يقال للفحل إِذا رُضَّتْ أُنْثَياه قد وُجِئَ وِجَاءً فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ لأَن المَوْجُوءَ لا يَضْرِبُ أَراد أَن الصومَ يَقْطَعُ النِّكاحَ كما يَقْطَعُه الوِجَاءُ وروي وَجًى بوزن عَصاً يريد التَّعَب والحَفَى وذلك بعيد إِلا أَن يُراد فيه معنى الفُتُور لأَن من وَجِيَ فَتَرَ عن المَشْي فَشَبَّه الصوم في باب النِّكاح بِالتَّعَبِ في باب المَشْي وفي الحديث فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَراتٍ مِنْ عَجْوةِ المدينة فَلْيَجَأْهُنَّ أَي فلْيَدُقَّهُنَّ وبه سُمِّيت الوَجِيئةُ وهي تَمْر يُبَلُّ بلَبن أَو سَمْن ثم يُدَقُّ حتى يَلْتَئِمَ وفي الحديث أَنه صلى اللّه عليه وسلم عادَ سَعْداً فوَصَفَ له الوَجِيئةَ فأَمَّا قول عبدالرحمن بن حَسَّانَ فكنتَ أَذَلَّ من وَتِدٍ بِقاعٍ ... يُشَجِّجُ رأْسَه بالفِهْرِ واجِي فإِنما أَرادَ واجِئٌ بالهمز فَحَوَّلَ الهمزةَ ياءً للوصل ولم يحملها على التخفيف القياسي لأَن الهمز نفسه لا يكونُ وَصْلاً وتَخْفِيفُه جارٍ مَجْرَى تَحْقِيقه فكما لا يَصِلُ بالهمزة المحققة كذلك لم يَسْتَجِز الوَصْلَ بالهمزة المُخفَّفة إِذ كانت المخففةُ كأَنها المُحقَّقةُ ابن الأَعرابي الوَجِيئةُ البقَرةُ والوَجِيئة فَعِيلةٌ جَرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بسمن أَو زيت ثم يُؤْكل وقيل الوَجِيئةُ التمر يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ثم يُبَلُّ بلبن أَو سَمْن حتى يَتَّدِنَ ويلزَم بعضُه بعضاً ثم يؤْكل قال كراع يقال الوَجِيَّةُ بغير همز فإِن كان هذا على تخفيف الهمز فلا فائدة فيه لأَن هذا مطَّرد في كل فَعيِلة كان امه همزةً وإِن كان وصفاً أَو بدلاً فليس هذا بابه وأَوْجَأَ جاءَ في طلب حاجة أَو صيد فلم يُصِبْه وأَوْجَأَتِ الرَّكِيَّةُ وأَوْجَت انْقَطَع ماؤُها أَو لم يكن فيها ماءٌ وأَوْجَأَ عنه دَفَعَه ونَحَّاه
الرائد
* وجأ يوجأ ويجأ: وجأ ووجاء. 1-ه باليد أو بالسكين: ضربه في أي موضع كان. 2-الثمر: دقه حتى صار لزجا.
الرائد
* وجأ توجيئا وتوجئة. البئر: وجدها لا خير فيها لانقطاع مائها.
الرائد
* وجأ. ما لا خير فيه: «ماء وجأ، بئر وجأة».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: