وصف و معنى و تعريف كلمة يأخذ:


يأخذ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ذال (ذ) و تحتوي على ياء (ي) و ألف همزة (أ) و خاء (خ) و ذال (ذ) .




معنى و شرح يأخذ في معاجم اللغة العربية:



يأخذ

جذر [أخذ]

  1. أَجَرَ: (فعل)
    • أجَرَ يَأجُر ، أَجْرًا وإجارًا ، فهو آجِر وأجير ، والمفعول مَأْجور وأجير
    • أجَره الشَّيءَ : مكَّنه من الانتفاع منه مقابل أجرة معيَّنة ، أكراه إيّاه
    • أجَر العاملُ صاحبَ العمل : رضي أن يكون أجيرًا عنده
    • سلطات مَأْجورة : مشبوهة ،
    • أجَر اللهُ عبدَه : أثابه ، الْمُسْلِمُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيءٍ يُنْفِقُهُ ( حديث )
    • أجرَ العاملَ على عمله : أعطاه أجرًا
    • عميل مَأْجور : عميل سِرِّيّ يخدم مصالح معيّنة مقابل أجر أو مكافأة
    • زيادة الأُجور : زيادة ماليّة تقرّها الحكومة على رواتب العمّال في القطاعين العامّ والخاصّ
    • أَجَرَ العَظْمُ : اِنْجَبَرَ
    • أَجَرَ العَظْمَ : جَبَرَهُ
    • أَجَر الشيءَ : أَكْراه
    • أَجَر فلانًا على كذا : أَعطاه أَجْرًا
  2. أَجْر: (اسم)
    • أَجْر : مصدر أَجَرَ
  3. أَجْرٌ: (اسم)
    • الجمع : أُجُورٌ
    • عِوَض العمل والانتفاع ، أو ما يُعطى مقابل شيء الأجر على قَدْر المشقَّة ،
    • أعطوا الأجير أَجْره قبل أن يجفَّ عرقُه [ حديث ]،
    • والأَجْر الحقُّ ( في الاقتصاد ) : الأَجر الذي يكفي العامل ليعيش عيشةً هادئةً مريحة
    • و ( الأجْر الحقيقى ) : ما للنقد الذي يحصل عليه العامل من قوة الشراء
    • أجر اجتماعيّ : الأجر الذي لا يقتصر على قيمة العمل الاقتصاديّة بل يأخذ بعين الاعتبار حاجات الأجير العائليَّة والاجتماعيّة ،
    • أجر يوميّ : مبلغ من المال يدفعه صاحب العمل بصورة منتظمة إلى من يستخدمه مقابل عمل يقوم به بموجب عقد عمل ،
    • أجور الدِّراسة : نفقاتها ،
    • أجور السَّفر : تكاليفه ،
    • الأجر الأساسيّ : المبلغ المقطوع الذي يُدفَع للأجير لقاء عمله من دون أن تدخل فيه الزيادات والتعويضات وسائر لواحق الأجر ،
    • سُلَّم الأجور / مستوى الأجور : مقياس الأجور المدفوعة للمستخدمين لأعمال مختلفة في صناعة أو مصنع أو شركة ،
    • صافي الأجر : بقيَّة الرَّاتب بعد اقتطاع الضَّرائب والخصومات الأخرى
  4. أَجْرٍ: (اسم)

    • أَجْرٍ : جمع جِرو
  5. أَجْرَ: (فعل)
    • أَجْرَتِ الشَّجَرَةُ : صَارَ فيها الجِرَاءُ
    • أَجْرَتِ السَّبُعَة والكَلْبَةُ : كانت ذاتَ جِرَاءٍ
  6. أَجَّرَ: (فعل)
    • أجَّرَ يؤجِّر ، تأجيرًا ، فهو مُؤجِّر ، والمفعول مُؤجَّر
    • أجَّر الدَّارَ : أكراها ، مكّن غيره من الانتفاع منها مقابل أجرة معيّنة
    • أجَّر قلمَه : وجَّهه لخدمة غرض معيّن أو شخص معيَّن مقابل عائد مادِّيّ ،
    • التَّأجير من الباطن : الاستئجار من المستأجر بإذن من المالك أو دون علمه
    • أجَّرَ الطِّينَ : شَوَاهُ وَطَحَنَهُ آجُرّاً
  7. أَجرَّ: (فعل)
    • أَجرَّ البئرُ : صارت جَرُوراً
    • أَجرَّ البعيرَ : تركَ الجرَيرَ على عُنُقِه
    • أَجرَّتِ الفصيلَ : جرَّهُ
    • أُجَرَّ لسانَهُ : منعه الكلامَ
    • أَجرَّ فلاناً الرُّمْحَ : طعنَهُ به وتركه فيه
    • أَجرَّ فلاناً أَغانِيَّه : غنَّاه صوتاً ثم أَردفه أَصواتاً متتابعة
    • أَجرَّ فلاناً الدَّيْنَ : أَخَّره له
  8. أَخَا: (فعل)
    • أخَا أُخُوَّةً ، وإِخاوةً
    • أخَا فلاناً : اتخذه أخًا


  9. أَخَذَ: (فعل)
    • أخَذَ / أخَذَ بـ / أخَذَ على يَأخُذ ، اؤْخُذْ / خُذْ ، أَخْذًا ، فهو آخِذ ، والمفعول مَأْخوذ وأخيذ
    • أَخَذَ أَخْذاً ، وتَأَخَاذاً ، ومَأْخَذاً ، ‏ الأَمر منه : خُذْ ‏ والفاعل آخِذ ، والمفعول : مأْخوذ ، وأَخِيذ ‏
    • أَخَذَ الشيءَ : تناوله وحصل عليه
    • أخذ حمّامًا : استحمَّ
    • أَخَذَ بِقُلُوبِ السَّامِعِينَ : سَلَبَهُمْ ، فَتَنَهُمْ ، ‏ جَذَبَهُمْ ، أَبْهَرَهُمْ أَخَذَ عَقْلَهُ
    • أَخَذَ العُدَّةَ لِمُوَاجَهَةِ الصِّعَابِ : اِسْتَعَدَّ لَهَا
    • أخَذَ بِرَأْيِ صَدِيقِهِ : اِلْتَزَمَ بِهِ
    • أخَذه بالشِّدّة : عامله معاملة قاسية
    • أَخَذَ الشيءَ ‏‏ : ‏ قَبِلَهُ ‏
    • أَخَذَ فلاناً : حبسه ‏
    • أَخَذَ فلاناً : ‏ عاقَبَه ، وفي التنزيل العزيز : هود آية 102 وكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وِهِي ظالِمَةٌ . ‏
    • أَخَذَ فلاناً ‏‏ : ‏ قتله ، وفي التنزيل العزيز : غافر آية 5 وهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهمْ لِيَأْخُذُوهُ ‏
    • أخَذَ فلاناً : ‏ أسَره ، وفي التنزيل العزيز : التوبة آية 5 فاقْتُلُوا ‏ المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجدْتُمُوهُمْ وخُذُوهُمْ
    • أَخَذَ فلاناً : ‏ غلبه ، وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 255 لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ
    • أَخَذَ فلاناً : ‏ أمْسَك به ، ‏ وفي التنزيل العزيز : الأعراف آية 150 وأَخَذَ برَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إلَيْهِ ‏
    • أَخَذَ فلاناً بذنبه : جازاه
    • أَخَذَ فلاناً بالأمر : أَلزمه ‏
    • أَخَذَ نَفْسَه بكذا : ‏ ألزمها إياه . ‏
    • أَخَذَ الله فلاناً : أهلكه
    • أَخَذَ على يد فلان : منعه عمَّا يريد أن يفعله
    • أَخَذَ على فمه : منعه من الكلام . ‏
    • أَخَذَ عليهِ الأرضَ : ‏ ضَيَّق عليه سُبُلها . ‏
    • أَخَذَ إخْذَ فلان ‏ ومَأَخَذَه : سار سِيرته ، وتخلَّق بأَخلاقه . ‏
    • أَخَذَ عن فلانٍ : تلقَّى عنه علماً . ‏
    • أَخَذَ فلاناً الداءُ والعذابُ : ‏ نزل به . ‏
    • أخذت فيه الخمرُ : ‏ أَثَّرت . ‏
    • أَخَذَ الشيءُ حَدَّه : استوفَى ما ينبغي له . ‏
    • أَخَذَ عليه كذا : عدَّه عليه . ‏
    • أَخَذَ اللبنَ : حَمَّضه . ‏
    • أخذ ‏ في الأمر ، وأخذ يفعله : ‏ شرع فيه
    • أخَذ ثأره : انتقم ،
    • أخَذ أُهبته : استعد ،
    • أخَذ الطَّائرةَ : ركبها وسافر ،
    • أخَذته الألسنةُ : تناولته بالغيبة ‏ ،
    • أخَذ جزاءه : نال عقابه ،
    • أخَذ ‏ حذره : تنبَّه وتيقَّظ ،
    • أخَذ راحته / أخَذ نَفَسًا : استراح ،
    • أخَذ طريقَه : سار ومشى ،
    • أخَذ مجلسَه : ‏ جلس ،
    • أخَذه بالحُسْنى : عامله ‏ برفق ولين ،
    • أخَذه بالشِّدّة : عامله معاملة قاسية ،
    • أخَذه بعين الاعتبار : اهتمّ به وحسب له حسابًا ،
    • ‏ أخَذه على حين غرّة : فاجأه ،
    • أخَذه ‏ على عاتقه : تولاَّه وتحمّل مسئوليته ،
    • أخَذ وأعطى : تعامل وتفاهم ، - أخَذ وقته : تصرَّف بروِيَّة . ‏
    • أخَذ عيّنةً من الدَّم : استخرج كميّة ‏ محدودة منه لفحصها أو تحليلها .
  10. أَخُذَ: (فعل)
    • أَخُذَ أُخوذة
    • أَخُذَ اللبنُ : حَمُض
  11. أَخِذَ: (فعل)
    • أَخِذَ أَخَذّا
    • أَخِذ الرضيعُ : اتَّخَم من كثرة اللبن
    • أَخِذت العينُ : رَمِدت
    • أَخِذ الحيوانُ : اعتراه مثل الجنون
  12. أَخْذ: (اسم)
    • أَخْذ : مصدر أَخَذَ
  13. أُجَر: (اسم)
    • أُجَر : جمع أُجْرة


  14. أُجِرَ: (فعل)
    • أُجِرَ : فلان في ولده : مات فكان له أجْرّا عند الله
  15. أُخُذ: (اسم)
    • أُخُذ : جمع إخَاذَةُ
  16. أخَذ: (اسم)
    • الجمع : أُخْذان
    • مصدر أخَذَ / أخَذَ بـ / أخَذَ على
    • الأُخْذ ، والإخْذُ : السِّيرة والهَدْي
    • الأُخْذ : ما حفره الإنسانُ كهيئة الحوض
    • الأُخْذ ‏‏ : ‏ النِّقاشَ ‏ والْمُجادَلَةَ . مَوْضُوعٌ قَابِلٌ لِلأخْذِ وَالرَّدِّ
    • بعد أَخْذ وردّ : بعد محاورة ومناقشة طويلة
    • أَخْذٌ وعطاءٌ : تبادل المنافع بين طرفين
    • أَخْذ عزيز ‏ مقتدر : ‏ أَخْذٌ بقوّة ،
    • اُخْذ : ‏ سِيرة ونَهْج . لو كنت منَّا لأَخْذت بأَخْذنا
    • الأَخْذُ بالسُّلُوكِ الحَسَنِ : الاقْتِدَاءُ بهِ
    • أخْذُ العُدَّةِ : الاسْتِعْدَادُ
    • إِنَّ التَّعَامُلَ مَعَ ‏ النَّاسِ أَخْذٌ ‏ وَعَطَاءٌ : أَنْ تَأخُذَ وَتُعْطِيَ ، تَبَادُلُ الآرَاءِ وَالْمُعَامَلاَتِ
    • لاَ يَقْبَلُ القَانُونُ أَخْذاً وَلاَ رَدّاً : لا يَقْبلُ النِّقاشَ والْمُجادَلَةَ
,
  1. يأخذ الصّدقات
    • يقلبها و يثيب عليها
      سورة : التوبة ، آية رقم : 104

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  2. أخَذ
    • أخذ - يأخذ ، أخذا وتأخاذا ومأخذا
      1 - أخذ الشيء : تناوله . 2 - أخذ الشيء : حصله ، ملكه . 3 - أخذه : عاقبه « أخذ المذنب ». 4 - أخذه : قتله . 5 - أخذه : أسره . 6 - أخذه بذنبه : جازاه ، عاقبه . 7 - أخذه بالأمر الزمه . 8 - أخذه الله : أهلكه . 9 - أخذ على يده من عه عما يريد أن يفعله . 11 - أخذ على فمه من عه من الكلام . 12 - أخذ عنه : تلقى عنه علما . 13 - أخذ على نفسه كذا : تعهد به . 14 - أخذ من الشعر : قص منه .

    المعجم: الرائد

  3. أخَذَ
    • أخَذَ / أخَذَ بـ / أخَذَ على يَأخُذ ، اؤْخُذْ / خُذْ ، أَخْذًا ، فهو آخِذ ، والمفعول مَأْخوذ وأخيذ :-
      أخَذ الكتابَ / أخَذ بالكتاب تناوله وحصل عليه :- أعطيته الهديَّة فأخَذها شاكرًا ، - أخذ حمّامًا : استحمَّ ، - أخَذ زمام المبادرة ، - { وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ } :-
      أخَذ ثأره : انتقم ، - أخَذ أخْذ فلان : سار سيرته وتخلَّق بأخلاقه ، - أخَذ أُهبته : استعد ، - أخَذ الطَّائرةَ : ركبها وسافر ، - أخَذته الألسنةُ : تناولته بالغيبة ، - أخَذ جزاءه : نال عقابه ، - أخَذ حذره : تنبَّه وتيقَّظ ، - أخَذ راحته / أخَذ نَفَسًا : استراح ، - أخَذ طريقَه : سار ومشى ، - أخَذ مجلسَه : جلس ، - أخَذ نَفْسه بكذا : ألزمها به ، - أخَذه الله : أهلكه ، - أخَذه بالحُسْنى : عامله برفق ولين ، - أخَذه بالشِّدّة : عامله معاملة قاسية ، - أخَذه بعين الاعتبار : اهتمّ به وحسب له حسابًا ، - أخَذه على حين غرّة : فاجأه ، - أخَذه على عاتقه : تولاَّه وتحمّل مسئوليته ، - أخَذ وأعطى : تعامل وتفاهم ، - أخَذ وقته : تصرَّف بروِيَّة .
      أخَذ عيّنةً من الدَّم : استخرج كميّة محدودة منه لفحصها أو تحليلها .
      أخَذ الشَّيءَ : قبِله :- { قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا } .
      أخَذ فلانًا :
      1 - حبسه :- { قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ } .
      2 - قتله :- { وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ } :-
      أخَذ روحَه : قتله .
      3 - أسره :- { فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ } .
      4 - عاقبه :- قد يُؤخذ الجارُ بذنب الجار [ مثل ]، - { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ } .
      • أخَذه النُّعاسُ

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أخا
    • " الأَخُ من النسَب : معروف ، وقد يكون الصديقَ والصاحِبَ ، والأَخا ، مقصور ، والأَخْوُ لغتان فيهِ حكاهما ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لخُليجٍ الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنها قَوارِبُ طَيْرٍ حان منها وُرُودُها لأَخْوَيْنِ كانا خيرَ أَخْوَيْن شِيمةً ، وأَسرَعه في حاجة لي أُريدُها حمَل أَسْرَعه على معنى خَيْرَ أَخْوَين وأَسرَعه كقوله : شَرّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ لها وهذا نادرٌ ‏ .
      ‏ وأَما كراع فقال : أَخْو ، بسكون الخاء ، وتثنيته أَخَوان ، بفتح الخاء ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ‏ .
      ‏ قال ابن بري عند قوله تقول في التثنية أَخَوان ‏ .
      ‏ قال : ويَجيء في الشعر أَخْوان ، وأَنشد بيت خُلَيْج أَيضاً : لأَخْوَيْن كانا خيرَ أَخْوَين ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَخُ الواحد ، والاثنان أَخَوان ، والجمع إِخْوان وإِخْوة ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَخُ أَصله أَخَوٌ ، بالتحريك ، لأَنه جُمِع على آخاءٍ مثل آباء ، والذاهب منه واوٌ لأَنك تقول في التثنية أَخَوان ، وبعض العرب يقول أَخانِ ، على النقْص ، ويجمع أَيضاً على إِخْوان مثل خَرَب وخِرْبان ، وعلى إِخْوةٍ وأُخْوةٍ ؛ عن الفراء ‏ .
      ‏ وقد يُتَّسَع فيه فيُراد به الاثنان كقوله تعالى : فإِن كان له إِخْوةٌ ؛ وهذا كقولك إِنَّا فعلنا ونحن فعلنا وأَنتُما اثنان ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وحكى سيبويه لا أَخا ، فاعْلَمْ ، لكَ ، فقوله فاعْلم اعتراض بين المضاف والمضاف إِليه ، كذا الظاهر ، وأَجاز أَبو علي أَن يكون لك خبراً ويكون أَخا مقصوراً تامّاً غير مضاف كقولك لا عَصا لك ، والجمع من كل ذلك أَخُونَ وآخاءٌ وإِخْوانٌ وأُخْوان وإِخْوة وأُخوة ، بالضم ؛ هذا قول أَهل اللغة ، فأَما سيبويه فالأُخْوة ، بالضم ، عنده اسم للجمع وليس بِجَمْع ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسَّر على فُعْلة ، ويدل على أَن أَخاً فَعَلَ مفتوحة العين جمعهم إِيَّاها على أَفْعال نحو آخاء ؛ حكاه سيبويه عن يونس ؛

      وأَنشد أَبو علي : وَجَدْتُم بَنيكُم دُونَنا ، إِذْ نُسِبْتُمُ ، وأَيٌّ بَني الآخاء تَنْبُو مَناسِبُهْ ؟ وحكى اللحياني في جمعه أُخُوَّة ، قال : وعندي أَنه أُخُوّ على مثال فُعُول ، ثم لحقت الهاء لتأْنيث الجمع كالبُعُولةِ والفُحُولةِ ‏ .
      ‏ ولا يقال أَخو وأَبو إِلاّ مُضافاً ، تقول : هذا أَخُوك وأَبُوك ومررت بأَخِيك وأَبيك ورأَيت أَخاكَ وأَباكَ ، وكذلك حَموك وهَنُوك وفُوك وذو مال ، فهذه الستة الأَسماء لا تكون موحَّدة إِلاَّ مضافة ، وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف لأَن الواو فيها وإِن كانت من نفْس الكلمة ففيها دليل على الرفع ، وفي الياء دليل على الخفض ، وفي الأَلف دليل على النصْب ؛ قال ابن بري عند قوله لا تكون موحَّدة إِلاّ مضافة وإِعرابُها في الواو والياء والأَلِف ، قال : ويجوز أَن لا تضاف وتُعْرب بالحرَكات نحو هذا أَبٌ وأَخٌ وحَمٌ وفَمٌ ما خلا قولهم ذو مالٍ فإِنه لا يكون إِلاَّ مضافاً ، وأَما قوله عز وجل : فإِن كان له إِخْوةٌ فَلأُمِّه السُّدُسُ ، فإِنَّ الجمع ههنا موضوع موضِع الاثنين لأَن الاثنين يُوجِبان لها السدُس ‏ .
      ‏ والنسبةُ إِلى الأَخِ أَخَوِيّ ، وكذلك إِلى الأُخت لأَنك تقول أَخوات ، وكان يونس يقول أُخْتِيّ ، وليس بقياس ‏ .
      ‏ وقوله عز وجلّ : وإِخْوانُهُم يَمُدُّونَهم في الغَيِّ ؛ يعني بإِخوانهم الشياطين لأَن الكفار إِخوانُ الشياطين ‏ .
      ‏ وقوله : فإِخْوانكم في الدين أَي قد دَرَأَ عنهم إِيمانُهم وتوبتُِم إِثْمَ كُفْرهم ونَكْثِهم العُهودَ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وإِلى عادٍ أَخاهم هُوداً ؛ ونحوه ، قال الزجاج ، قيل في الأَنبياء أَخوهم وإِن كانوا كَفَرة ، لأَنه إِنما يعني أَنه قد أَتاهم بشَر مثلهم من وَلَد أَبيهم آدم ، عليه السلام ، وهو أَحَجُّ ، وجائز أَن يكون أَخاهم لأَنه من قومهم فيكون أَفْهَم لهم بأَنْ يأْخذوه عن رجُل منهم ‏ .
      ‏ وقولهم : فلان أَخُو كُرْبةٍ وأَخُو لَزْبةٍ وما أَشبه ذلك أَي صاحبها ‏ .
      ‏ وقولهم : إِخْوان العَزاء وإِخْوان العَمل وما أَشبه ذلك إِنما يريدون أَصحابه ومُلازِمِيه ، وقد يجوز أَن يَعْنوا به أَنهم إِخْوانه أَي إِخْوَتُه الذين وُلِدُوا معه ، وإِن لم يُولَد العَزاء ولا العمَل ولا غير ذلك من الأَغْراض ، غير أَنَّا لم نسمعهم يقولون إِخْوة العَزاء ولا إِخْوة العمَل ولا غيرهما ، إِنما هو إِخْوان ، ولو ، قالوه لجَاز ، وكل ذلك على المثَل ؛ قال لبيد : إِنَّما يَنْجَحُ إِخْوان العَمَلْ يعني من دَأَبَ وتحرَّك ولم يُقِمْ ؛ قال الراعي : على الشَّوْقِ إِخْوان العَزاء هَيُوجُ أَي الذين يَصْبِرُون فلا يَجْزَعون ولا يَخْشعون والذين هم أَشِقَّاء العمَل والعَزاء ‏ .
      ‏ وقالوا : الرُّمْح أَخوك وربما خانَك ‏ .
      ‏ وأَكثرُ ما يستعمل الإِخْوانُ في الأَصْدِقاء والإِخْوةُ في الوِلادة ، وقد جمع بالواو والنون ، قال عَقِيلُ بن عُلَّفَة المُرِّيّ : وكان بَنُو فَزارةَ شَرَّ قوم ، وكُنْتُ لهم كَشَرِّ بَني الأَخِين ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه : وكانَ بَنُو فَزارة شرَّ عَم ؟

      ‏ قال : ومثله قول العبَّاس بن مِرْداس السلميّ : فقُلْنا : أَسْلموا ، إِنَّا أَخُوكُمْ ، فقد سَلِمَتْ من الإِحَنِ الصُّدورُ التهذيب : هُمُ الإِخْوةُ إِذا كانوا لأَبٍ ، وهم الإِخوان إِذا لم يكونوا لأَب ‏ .
      ‏ قال أَبو حاتم :، قال أَهلُ البَصْرة أَجمعون الإِخْوة في النسَب ، والإخْوان في الصداقة ‏ .
      ‏ تقول :، قال رجل من إِخواني وأَصْدِقائي ، فإِذا كان أَخاه في النسَب ، قالوا إِخْوَتي ، قال : وهذا غلَط ، يقال للأَصْدِقاء وغير الأَصْدِقاء إِخْوة وإِخْوان ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : إِنَّما المُؤْمنون إِخْوةٌ ، ولم يعنِ النسب ، وقال : أَو بُيُوتِ إِخْوانِكم ، وهذا في النسَب ، وقال : فإِخْوانُكم في الدين ومواليكمْ ‏ .
      ‏ والأُخْتُ : أُنثى الأَخِ ، صِيغةٌ على غير بناء المذكر ، والتاء بدل من الواو ، وزنها فَعَلَة فنقلوها إِلى فُعْل وأَلحَقَتْها التاءُ المُبْدَلة من لامِها بوزن فُعْل ، فقالوا أُخْت ، وليست التاء فيها بعلامة تأْنيث كما ظنَّ مَنْ لاخِبْرَة له بهذا الشأْن ، وذلك لسكون ما قبلها ؛ هذا مذهب سيبويه ، وهو الصحيح ، وقد نصَّ عليه في باب ما لا ينصرف فقال : لو سمَّيت بها رجلاً لصَرَفْتها مَعْرِفة ، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم ، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال هي علامة تأْنيث ، وإِنما ذلك تجوُّز منه في اللفظ لأَنه أَرْسَله غُفْلاً ، وقد قيَّده في باب ما لا ينصرف ، والأخْذُ بقوله المعلّل أَقْوى من الأَخْذ بقوله الغُفْل المُرْسَل ، ووجه تجوُّزه أَنه لمَّا كانت التاء لا تبدَل من الواو فيها إِلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث ، وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فُعْل وأَصلها فَعَل ، وإِبدال الواو فيها لازم لأَنَّ هذا عمل اختص به المؤنث ، والجمع أَخَوات ‏ .
      ‏ الليث : تاء الأُخْت أَصلُها هاء التأْنيث ‏ .
      ‏ قال الخليل : تأْنيث الأَخِ أُخْت ، وتاؤها هاء ، وأُخْتان وأَخَوات ، قال : والأَخُ كان تأْسِيس أَصل بنائه على فَعَل بثلاث متحرِّكات ، وكذلك الأَب ، فاستثقلوا ذلك وأَلْقَوُا الواو ، وفيها ثلاثة أَشياء : حَرْف وصَرْف وصَوْت ، فربَّما أَلْقَوُا الواو والياء بصرفها فأَبْقَوْا منها الصوْت فاعتَمد الصوْت على حركة ما قبله ، فإِن كانت الحركة فتحة صار الصوت منها أَلفاً لَيِّنة ، وإِن كانت ضمَّة صار معها واواً ليِّنَة ، وإِن كانت كسرة صار معها ياء لَيِّنة ، فاعتَمد صوْتُ واوِ الأَخِ على فتحة الخاء فصار معها أَلِفاً لَيِّنة أَخا وكذلك أَبا ، فأَما الأَلف الليِّنة في موضع الفتح كقولك أَخا وكذلك أَبا كأَلف رَبا وغَزا ونحو ذلك ، وكذلك أَبا ، ثم أَلْقَوا الأَلف استخفافاً لكثرة استعمالهم وبقيت الخاء على حركتها فجَرَتْ على وُجوه النحو لقِصَر الاسم ، فإِذا لم يُضِيفُوه قَوَّوْهُ بالتنوين ، وإِذا أَضافوا لم يَحْسُن التنوين في الإِضافة فَقَوَّوْهُ بالمدِّ فقالوا أَخو وأَخي وأَخا ، تقول أَخُوك أَخُو صِدْقٍ وأَخُوك أَخٌ صالحٌ ، فإِذا ثَنَّوْا ، قالوا أَخَوان وأَبَوان لأَن الاسم متحرِّك الحَشْو ، فلم تَصِرْ حركتُه خَلَفاً من الواو الساقِط كما صارت حركةُ الدالِ من اليَدِ وحركة الميم من الدَّمِ فقالوا دَمان ويَدان ؛ وقد جاء في الشعر دَمَيان كقول الشاعر : فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا ، جَرى الدَّمَيان بالخَبَر اليَقِينِ وإِنما ، قال الدَّمَيان على الدَّمَا كقولك دَمِيَ وَجْهُ فلان أَشَدَّ الدَّما فحرَّك الحَشْو ، وكذلك ، قالوا أَخَوان ‏ .
      ‏ وقال الليث : الأُخْت كان حدُّها أَخَةً ، فصار الإِعراب على الهاء والخاء في موضع رفْع ، ولكنها انفتحت بِحال هاء التأْنيث فاعتَمدتْ عليه لأَنها لا تعتمد إِلا على حَرْف متحرِّك بالفتحة وأُسكنت الخاء فحوِّل صَرْفُها على الأَلف ، وصارتِ الهاء تاء كأَنها من أَصل الكلمة ووقعَ الإِعرابُ على التاء وأُلزمت الضمةُ التي كانت في الخاء الأَلفَ ، وكذلك نحوُ ذلك ، فافْهَمْ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : الأَخُ كان في الأَصل أَخْوٌ ، فحذفت الواوُ لأَنَّها وقعَتْ طَرَفاً وحرِّكت الخاءُ ، وكذلك الأَبُ كان في الأَصل أَبْوٌ ، وأمَّا الأُخْتُ فهي في الأَصل أَخْوة ، فحذِفت الواو كما حُذِفَتْ من الأَخِ ، وجُعِلتِ الهاءُ تاءً فنُقلَتْ ضمَّة الواو المحذوفة إِلى الأَلف فقيل أُخْت ، والواوُ أُختُ الضمَّة ‏ .
      ‏ وقال بعضُ النحويِّين : سُمِّي الأَخُ أَخاً لأَنَّ قَصْده قَصْد أَخيه ، وأَصله من وَخَى أَي قَصَد فقلبت الواو همزة ‏ .
      ‏ قال المبرّد : الأَبُ والأَخُ ذَهَبَ منهما الواوُ ، تقول في التثنية أَبَوانِ وأَخوانِ ، ولم يسَكِّنوا أَوائلهما لئلاَّ تدخُل أَلفُ الوَصْل وهي همزة على الهمزة التي في أَوائلهما كما فعلوا في الابْنِ والاسْمِ اللَّذَيْنِ بُنِيا على سكون أَوائلهما فَدَخَلَتْهما أَلفُ الوَصْل ‏ .
      ‏ الجوهري : وأُخْت بَيِّنة الأُخُوَّة ، وإِنما ، قالوا أُخْت ، بالضم ، ليدلّ على أَن الذاهِبَ منه واوٌ ، وصحَّ ذلك فيها دون الأَخِ لأَجل التاء التي ثَبَتَتْ في الوَصْل والوَقف كالاسْم الثلاثيّ ‏ .
      ‏ وقالوا : رَماه الله بلَيْلةٍ لا أُختَ لها ، وهي ليلة يَموت ‏ .
      ‏ وآخَى الرجلَ مُؤَاخاةً وإِخاءً ووخاءً ‏ .
      ‏ والعامَّة تقول وَاخاهُ ، قال ابن بري : حكى أَبو عبيد في الغَرِيب المصنَّف ورواه عن الزَّيْدِيِّين آخَيْتَ وواخَيتَ وآسَيْتَ ووَاسَيْتَ وآكَلْتَ وواكَلْتَ ، ووجه ذلك من جِهة القِياس هو حَمْل الماضي على المُسْتقبل إِذ كانوا يقولون يُواخِي ، بقلب الهمزة واواً على التخفيف ، وقيل : إِنَّ وَاخاهُ لغة ضعيفة ، وقيل : هي بدل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرَى الوِخاءَ عليها والاسم الأُخُوَّة ، تقول : بيني وبينه أُخوَّة وإِخاءٌ ، وتقول : آخَيْتُه على مثال فاعَلْته ، قال : ولغة طيِّء واخَيْته ‏ .
      ‏ وتقول : هذا رجل من آخائي بوزن أَفْعالي أَي من إِخواني ‏ .
      ‏ وما كنتَ أَخاً ولقد تأَخَّيْت وآخَيْت وأَخَوْت تَأْخُو أُخُوَّة وتآخَيا ، على تفاعَلا ، وتأَخَّيْت أَخاً أَي اتَّخَذْت أَخاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آخَى بين المُهاجرين والأَنصار أَي أَلَّف بينهم بأُخُوَّةِ الإِسلامِ والإِيمانِ ‏ .
      ‏ الليث : الإِخاءُ المُؤَاخاةُ والتأَخِّي ، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ ، والتأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان ‏ .
      ‏ وفي صفة أَبي بكر : لو كنتُ مُتَّخِذاً خليلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خليلاً ، ولكن خُوَّة الإِسلام ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في رواية ، وهِي لغة في الأُخُوَّة ‏ .
      ‏ وأَخَوْت عشرةً أَي كنت لهم أَخاً ‏ .
      ‏ وتأَخَّى الرجلَ : اتَّخذه أَخاً أَو دعاه أَخاً ‏ .
      ‏ ولا أَخا لَك بفلان أَي ليس لك بأَخٍ ؛ قال النَّابغة : وأَبْلغْ بني ذُبيان أَنْ لا أَخا لَهُمْ بعبْسٍ ، إِذا حَلُّوا الدِّماخَ فأَظْلَما وقوله : أَلا بَكَّرَ النَّاعِي بأَوْسِ بن خالدٍ ، أَخِي الشَّتْوَةِ الغَرَّاء والزَّمَن المَحْلِ وقول الآخر : أَلا هَلَك ابنُ قُرَّان الحَمِيدُ ، أَبو عمرو أَخُو الجُلَّى يَزِيد ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يجوز أَن يعنيا بالأَخ هنا الذي يَكْفِيهما ويُعِينُ عليهما فيَعودُ إِلى معنى الصُّحْبة ، وقد يكون أَنهما يَفْعَلان فيهما الفِعْل الحسَن فَيُكْسِبانه الثناء والحَمْد فكأَنه لذلك أَخٌ لهما ؛ وقوله : والخَمْرُ ليستْ من أَخيك ولكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ فَسَّره ابن الأَعرابي فقال : معناه أنَّها ليستْ بمحابيَتِك فتكفَّ عنك بَأْسَها ، ولكنَّها تَنْمِي في رأْسِك ، قال : وعندي أَن أَخيك ههنا جمع أَخ لأَنَّ التَّبعِيض يقتضي ذلك ، قال : وقد يجوز أن يكون الأَخُ ههنا واحداً يُعْنى به الجمعُ كما يَقَعُ الصديقُ على الواحد والجمع ‏ .
      ‏ قال تعالى : ولا يسأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرونَهم ؛ وقال : دَعْها فما النَّحْوِيّ من صَدِيقِها ويقال : تركتهُ بأَخِي الخيَر أي تركتهُ بِشَرٍّ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني عن أَبي الدِّينار وأَبي زِىاد : القومُ بأَخِي الشَّرِّ أي بِشَرٍّ ‏ .
      ‏ وتأَخَّيْت الشيء : مثل تحَرَّيْتُه ‏ .
      ‏ الأَصمعي في قوله : لا أُكَلِّمُه إلا أَخا السِّرار أي مثل السِّرار ‏ .
      ‏ ويقال : لَقِي فلان أَخا الموت أَي مثل الموت ؛ وأَنشد : لقَدْ عَلِقَتْ كَفِّي عَسِيباً بِكَزَّةٍ صَلا آرِزٍ لاقَى أَخا الموتِ جاذِبُهْ وقال امرؤ القيس : عَشِيَّة جاوَزْنا حَماةَ ، وسَيْرُنا أَخُو الجَهْدِ لا يُلْوِي على مَن تَعذَّرا أي سَيرنُا جاهِدٌ ‏ .
      ‏ والأَرْزُ : الضِّيقُ والاكْتِناز ‏ .
      ‏ يقال : دخَلْت المسجد فكان مأْرَزاً أَي غاصّاً بأَهْلِه ؛ هذا كله من ذوات الألف ، ومن ذوات الياء الأَخِيَة والأَخِيَّةُ ، والآخِيَّة ، بالمدّ والتشديد ، واحدة الأَواخي : عُودٌ يُعَرَّض في الحائط ويُدْفَن طَرَفاه فيه ويصير وسَطه كالعُروة تُشدُّ إليه الدابَّة ؛ وقال ابن السكيت : هو أن يُدْفَن طَرَفا قِطْعَة من الحَبْل في الأَرض وفيه عُصَيَّة أو حُجَيْر ويظهر منه مثل عُرْوَةٍ تُشدُّ إليه الدابة ، وقيل : هو حَبْل يُدْفن في الأَرض ويَبْرُزُ طَرَفه فيشَدُّ به ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : سمعت بعضَ العرب يقول للحبْل الذي يُدْفَن في الأَرض مَثْنِيّاً ويَبْرُز طَرفاه الآخران شبه حلقة وتشدّ به الدابة آخِيَةٌ ‏ .
      ‏ وقال أَعرابي لآخر : أَخِّ لي آخِيَّة أَربُط إليها مُهْرِي ؛ وإنما تُؤَخَّى الآخِيَّةُ في سُهولةِ الأَرَضِين لأنها أَرْفق بالخَيل من الأَوتاد الناشزة عن الأَرض ، وهي أَثبت في الأرض السَّهْلة من الوَتِد ‏ .
      ‏ ويقال للأَخِيَّة : الإدْرَوْنُ ، والجمع الأَدارِين ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْرِي : مَثَلُ المؤمن والإيمان كمثَل الفَرس في آخِيَّتِه يحول ثم يرجع إلى آخِيَّته ، وإن المؤمن يَسْهو ثم يرجع إلى الإيمان ؛ ومعنى الحديث أَنه يبعُد عن رَبِّه بالذُّنوب ، وأَصلُ إيمانه ثابت ، والجمع أَخايَا وأَواخِيُّ مشدّداً ؛ والأَخايَا على غير قياس مثل خَطِيّة وخَطايا وعِلَّتُها كعلَّتِها ‏ .
      ‏ قال أبو عبيد : الأَخِيَّة العُرْوة تُشَدُّ بها الدابة مَثْنِيَّةً في الأرض ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا تَجْعَلوا ظهورَكم كأخايا الدوابِّ ، يعني في الصلاة ، أي لا تُقَوِّسُوها في الصلاة حتى تصير كهذه العُرى ‏ .
      ‏ ولفُلان عند الأمير آخِيَّةٌ ثابتة ، والفعل أخَّيْت آخِيَّة تأْخِيةً ‏ .
      ‏ قال : وتأَخَّيْتُ أنا اشتقاقُه من آخِيَّة العُود ، وهي في تقدير الفعل فاعُولة ، قال : ويقال آخِيَةٌ ، بالتخفيف ، ويقال : آخى فلان في فُلان آخِيَة فكَفَرَها إذا اصْطَنَعه وأَسدى إليه ؛ وقال الكُمَيْت : سَتَلْقَوْن ما آخِيّكُمْ في عَدُوِّكُم عليكم ، إذا ما الحَرْبُ ثارَ عَكُوبُها ما : صِلَةٌ ، ويجوز أن تكون ما بمعنى أيّ كأَنه ، قال سَتَلْقَوْن أيُّ شيء آخِيُّكم في عَدوِّكم ‏ .
      ‏ وقد أَخَّيْتُ للدابَّة تَأْخِيَة وتَأَخَّيْتُ الآخِيَّةَ ‏ .
      ‏ والأَخِيَّة لا غير : الطُّنُب ‏ .
      ‏ والأَخِيَّة أَيضاً : الحُرْمة والذِّمَّة ، تقول : لفلان أَواخِيُّ وأَسْبابٌ تُرْعى ‏ .
      ‏ وفي حديث عُمر : أَنه ، قال للعباس أَنت أَخِيَّةُ آباءِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ أَراد بالأَخِيَّةِ البَقِيَّةَ ؛ يقال : له عندي أَخِيَّة أيب ماتَّةٌ قَوِيَّةٌ ووَسِيلةٌ قَريبة ، كأنه أراد : أَنت الذي يُسْتَنَدُ إليه من أَصْل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ويُتَمَسَّك به ‏ .
      ‏ وقوله في حديث ابن عُمر : يتأَخَّى مُناخَ رسول الله أي يَتَحَرَّى ويَقْصِد ، ويقال فيه بالواو أيضاً ، وهو الأَكثر ‏ .
      ‏ وفي حديث السجود : الرجل يُؤخِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ؛ أَخَّى الرجلُ إذا جلس على قَدَمه اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب في حرف الهمزة ، قال : والرواية المعروفة إنما هو الرجل يُخَوِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ‏ .
      ‏ والتَّخْويةُ : أَن يُجافي بطنَه عن الأَرض ويَرْفَعَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. أجر


    • " الأَجْرُ : الجزاء على العمل ، والجمع أُجور ‏ .
      ‏ والإِجارَة : من أَجَر يَأْجِرُ ، وهو ما أَعطيت من أَجْر في عمل ‏ .
      ‏ والأَجْر : الثواب ؛ وقد أَجَرَه الله يأْجُرُه ويأْجِرُه أَجْراً وآجَرَه الله إِيجاراً ‏ .
      ‏ وأْتَجَرَ الرجلُ : تصدّق وطلب الأَجر ‏ .
      ‏ وفي الحديث في الأَضاحي : كُلُوا وادَّخِرُوا وأْتَجِروا أَي تصدّقوا طالبن لِلأَجْرِ بذلك ‏ .
      ‏ قال : ولا يجوز فيه اتَّجِروا بالإِدغام لأَن الهمزة لا تدغم في التاء لأَنَّه من الأَجر لا من التجارة ؛ قال ابن الأَثير : وقد أَجازه الهروي في كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديث الآخر : إنّ رجلاً دخل المسجد وقد قضى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صلاتَه فقال : من يَتّجِر يقوم فيصلي معه ، قال : والرواية إِنما هي يأْتَجِر ، فإِن صح فيها يتجر فيكون من التجارة لا من الأَجر كأَنه بصلاته معه قد حصَّل لنفسه تِجارة أَي مَكْسَباً ؛ ومنه حديث الزكاة : ومن أَعطاها مُؤْتَجِراً بها ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم سلمة : آجَرَني الله في مصيبتي وأَخْلف لي خَيْراً منها ؛ آجَرَه يُؤْجِرُه إِذا أَثابه وأَعطاه الأَجر والجزاء ، وكذلك أَجَرَه يَأْجُرُه ويأْجِرُه ، والأَمر منهما آجِرْني وأْجُرْني ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وآتيناه أَجْرَه في الدنيا ؛ قيل : هو الذِّكْر الحسن ، وقيل : معناه أَنه ليس من أُمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس إلا وهم يعظمون إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وقيل : أَجْرُه في الدنيا كونُ الأَنبياء من ولده ، وقيل : أَجْرُه الولدُ الصالح ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فبشره بمغفرة وأَجْر كريم ؛ الأَجر الكريمُ : الجنةُ ‏ .
      ‏ وأَجَرَ المملوكَ يأْجُرُه أَجراً ، فهو مأْجور ، وآجره ، يؤجره إِيجاراً ومؤاجَرَةً ، وكلٌّ حسَنٌ من كلام العرب ؛ وآجرت عبدي أُوجِرُه إِيجاراً ، فهو مُؤْجَرٌ ‏ .
      ‏ وأَجْرُ المرأَة : مَهْرُها ؛ وفي التنزيل : يا أَيها النبي إِنا أَحللنا لك أَزواجك اللاتي آتيت أُجورهنّ ‏ .
      ‏ وآجرتِ الأَمَةُ البَغِيَّةُ نفسَها مؤاجَرَةً : أَباحَت نفسَها بأَجْرٍ ؛ وآجر الإِنسانَ واستأْجره ‏ .
      ‏ والأَجيرُ : المستأْجَرُ ، وجمعه أُجَراءُ ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة : وجَوْنٍ تَزْلَقُ الحِدْثانُ فيه ، إِذا أُجَرَاؤُه نَحَطُوا أَجابا والاسم منه : الإِجارةُ ‏ .
      ‏ والأُجْرَةُ : الكراء ‏ .
      ‏ تقول : استأْجرتُ الرجلَ ، فهو يأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ أَي يصير أَجيري ‏ .
      ‏ وأُتْجَرَ عليه بكذا : من الأُجرة ؛ وقال أَبو دَهْبَلٍ الجُمحِي ، والصحيح أَنه لمحمد بن بشير الخارجي : يا أَحْسنَ الناسِ ، إِلاّ أَنّ نائلَها ، قِدْماً لمن يَرْتَجي معروفها ، عَسِرُ وإِنما دَلُّها سِحْرٌ تَصيدُ به ، وإِنما قَلْبُها للمشتكي حَجَرُ هل تَذْكُريني ؟ ولمَّا أَنْسَ عهدكُمُ ، وقدْ يَدومَ لعهد الخُلَّةِ الذِّكَرُ قَوْلي ، ورَكْبُكِ قد مالت عمائمهُمُ ، وقد سقاهم بكَأْس النَّومَةِ السهرُ : يا لَيْت أَني بأَثوابي وراحلتي عبدٌ لأَهلِكِ ، هذا الشهرَ ، مُؤْتَجَرُ إن كان ذا قَدَراً يُعطِيكِ نافلةً منَّا ويَحْرِمُنا ، ما أَنْصَفَ القَدَرُ جِنِّيَّةٌ ، أَوْ لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها ، ترمي القلوبَ بقوسٍ ما لها وَتَرُ قوله : يا ليت أَني بأَثوابي وراحلتي أَي مع أَثوابي ‏ .
      ‏ وآجرته الدارَ : أَكريتُها ، والعامة تقول وأَجرْتُه ‏ .
      ‏ والأُجْرَةُ والإِجارَةُ والأُجارة : ما أَعْطيتَ من أَجرٍ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأُرى ثعلباً حكى فيه الأَجارة ، بالفتح ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : على أَن تأْجُرني ثماني حِجَجٍ ؛ قال الفرّاءُ : يقول أَن تَجْعَلَ ثوابي أَن ترعى عليَّ غَنمي ثماني حِجَج ؛ وروى يونس : معناها على أَن تُثِبَني على الإِجارة ؛ ومن ذلك قول العرب : آجركَ اللهُ أَي أَثابك الله ‏ .
      ‏ وقال الزجاج في قوله :، قالت إحداهما يا أَبَتِ استأْجِرْهُ ؛ أَي اتخذه أَجيراً ؛ إِن خيرَ مَن اسْتأْجرتَ القَويُّ الأَمينُ ؛ أَي خيرَ من استعملت مَنْ قَوِيَ على عَمَلِكَ وأَدَّى الأَمانة ‏ .
      ‏ قال وقوله : على أَن تأْجُرَني ثمانيَ حِجَج أَي تكون أَجيراً لي ‏ .
      ‏ ابن السكيت : يقال أُجِرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِه أَي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ ‏ .
      ‏ وأَجِرَتْ يدُه تأْجُر وتَأْجِرُ أَجْراً وإِجاراً وأُجوراً : جُبِرَتْ على غير استواء فبقي لها عَثْمٌ ، وهو مَشَشٌ كهيئة الورم فيه أَوَدٌ ؛ وآجَرَها هو وآجَرْتُها أَنا إِيجاراً ‏ .
      ‏ الجوهري : أَجَرَ العظمُ يأْجُر ويأْجِرُ أَجْراً وأُجوراً أَي برئَ على عَثْمٍ ‏ .
      ‏ وقد أُجِرَتْ يدُه أَي جُبِرَتْ ، وآجَرَها اللهُ أَي جبرها على عَثْمٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث ديَة التَّرْقُوَةِ : إِذا كُسِرَت بَعيرانِ ، فإِن كان فيها أُجورٌ فأَربعة أَبْعِرَة ؛ الأُجُورُ مصدرُ أُجِرَتْ يدُه تُؤْجَرُ أَجْراً وأُجوراً إِذا جُبرت على عُقْدَة وغير استواء فبقي لها خروج عن هيئتها ‏ .
      ‏ والمِئْجارُ : المِخْراقُ كأَنه فُتِلَ فَصَلُبَ كما يَصْلُبُ العظم المجبور ؛ قال الأَخطل : والوَرْدُ يَرْدِي بِعُصْمٍ في شَرِيدِهِم ، كأَنه لاعبٌ يسعى بِمِئْجارِ الكسائي : الإِجارةُ في قول الخليل : أَن تكون القافيةُ طاء والأُخرى دالاً ‏ .
      ‏ وهذا من أُجِرَ الكَسْرُ إِذا جُبِرَ على غير استواءٍ ؛ وهو فِعَالَةٌ من أَجَرَ يأْجُر كالإِمارةِ من أَمَرَ ‏ .
      ‏ والأُجُورُ واليَأْجُورُ والآجُِرُون والأُجُرُّ والآجُرُّ والآجُِرُ : طبيخُ الطين ، الواحدة ، بالهاء ، أُجُرَّةٌ وآجُرَّةٌ وآجِرَّة ؛ أَبو عمرو : هو الآجُر ، مخفف الراء ، وهي الآجُرَة ‏ .
      ‏ وقال غيره : آجِرٌ وآجُورٌ ، على فاعُول ، وهو الذي يبنى به ، فارسي معرّب ‏ .
      ‏ قال الكسائي : العرب تقول آجُرَّة وآجُرَّ للجمع ، وآجُرَةُ وجمعها آجُرٌ ، وأَجُرَةٌ وجمعها أَجُرٌ ، وآجُورةٌ

      وجمعها آجُورٌ ‏ .
      ‏ والإِجَّارُ : السَّطح ، بلغة الشام والحجاز ، وجمع الإِجَّار أَجاجِيرُ وأَجاجِرَةٌ ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإِجَّار والإِجَّارةُ سطح ليس عليه سُتْرَةٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من بات على إِجَّارٍ ليس حوله ما يَرُدُ قدميه فقد بَرِئَتْ منه الذمَّة ‏ .
      ‏ الإِجَّارُ ، بالكسر والتشديد : السَّطحُ الذي ليس حوله ما يَرُدُ الساقِطَ عنه ‏ .
      ‏ وفي حديث محمد بن مسلمة : فإِذا جارية من الأَنصار على إِجَّارٍ لهم ؛ والأَنْجارُ ، بالنون : لغة فيه ، والجمع الإِناجِيرُ ‏ .
      ‏ وفي حديث الهجرة : فَتَلَقَّى الناسُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في السوق وعلى الأَجاجيرِ والأَناجِيرِ ؛ يعني السطوحَ ، والصوابُ في ذلك الإِجَّار ‏ .
      ‏ ابن السكيت : ما زال ذلك إِجِّيراهُ أَي عادته ‏ .
      ‏ ويقال لأُم إِسمعيلَ : هاجَرُ وآجَرُ ، عليهما السلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. أخذ
    • " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول ‏ .
      أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم ‏ .
      ‏ وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى ‏ .
      ‏ والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها ‏ .
      ‏ يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح ‏ .
      ‏ والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها ‏ .
      ‏ وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي ‏ .
      ‏ فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم ‏ .
      ‏ التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه ‏ .
      ‏ والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر ‏ .
      ‏ يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ ‏ .
      ‏ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ‏ .
      ‏ معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم ‏ .
      ‏ الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه ‏ .
      ‏ والأَخيذُ : المأْخُوذُ ‏ .
      ‏ والأَخيذ : الأَسير ‏ .
      ‏ والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر ‏ .
      ‏ والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ ‏ .
      ‏ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به ‏ .
      ‏ يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به ‏ .
      ‏ وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا ‏ .
      ‏ يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه ‏ .
      ‏ وآخَذَه : كأَخَذَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه ‏ .
      ‏ وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته ‏ .
      ‏ وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) ‏ .
      ‏ الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم ‏ .
      ‏ والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) ‏ .
      ‏ فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء ‏ .
      ‏ والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ ‏ .
      ‏ وآخَذَه : رَقاه ‏ .
      ‏ وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده ‏ .
      ‏ ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس ‏ .
      ‏ وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً ‏ .
      ‏ والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ ‏ .
      ‏ قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً ‏ .
      ‏ وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ ‏ .
      ‏ قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ ‏ .
      ‏ والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان ‏ .
      ‏ والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً ‏ .
      ‏ والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ ‏ .
      ‏ والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة ‏ .
      ‏ والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء ‏ .
      ‏ وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها ‏ .
      ‏ وأَخذ في كذا أَي بدأَ ‏ .
      ‏ ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛

      قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح ‏ .
      ‏ وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟

      ‏ قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً ‏ .
      ‏ قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب ‏ .
      ‏ وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما ‏ .
      ‏ والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ ‏ .
      ‏ وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن ‏ .
      ‏ والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ ‏ .
      ‏ والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ‏ .
      ‏ ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد ‏ .
      ‏ والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً ‏ .
      ‏ وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يأخذ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أَخذَ** - [أ خ ذ]. (ف: ثلا. لازمتع. م. حرف).** أخَذْتُ**،** آخُذُ**،** خُذْ**، مص. أخْذٌ. 1. "أخَذَ مِنْهُ كِتَاباً": تَنَاوَلَهُ. 2. "أَخَذَ حَقَّهُ": حَصَلَ عَلَيْهِ، انْتَزَعَهُ.

3. "يَأْخُذهُ النَّوْمُ بِسُهُولَةٍ" : يَغْلِبُ عَلَيْهِ. 4. "أَخَذَ بِقُلُوبِ السَّامِعِينَ" : سَلَبَهُمْ، فَتَنَهُمْ، جَذَبَهُمْ، أَبْهَرَهُمْ. "أَخَذَ عَقْلَهُ". 5. "يَأخُذُ الابْنُ مَأْخَذَ أَبِيهِ" : يَقْتَدِي بِهِ. 6. "كُلُّ شَيْءٍ يَأخُذُ مَجْرَاهُ فِي الحَيَاةِ" : يَسِيرُ فِي طَرِيقِهِ الْمَأْلُوفِ. 7. "أخَذَ بِرَأْيِ صَدِيقِهِ" : اِلْتَزَمَ بِهِ. 8. "أَخَذَ العُدَّةَ لِمُوَاجَهَةِ الصِّعَابِ": اِسْتَعَدَّ لَهَا. 9. "أخَذَهُ الخَوْفُ مَأْخَذاً" : اِسْتَوْلَى عَلَيْهِ. 10. "كَانَ لا بُدَّ أنْ يَأْخُذَ ابْنَهُ بِالشِّدَّةِ" : أَنْ يُعَامِلَهُ بِشِدَّةٍ . 1 1. "أَخَذَ الْمُذْنِبَ بذَنْبِهِ" : عَاقَبَهُ، جَازَاهُ. 1 2. "أَخَذَ عَنْهُ العِلْمَ" : تَلَقَّاهُ مِنْهُ. 1 3. "أَخَذَ يَرْكُضُ لَمَّا رَأى الأَسَدَ" : شَرَعَ. 1 4. "أَخَذَهُ عَلَى حِينِ غِرَّةٍ": فَاجَأَهُ غَفْلَةً. 1 5. "حَاوَلَ أَنْ يَأخُذَ بخَاطِرِهِ لِمُصَابهِ" : أَنْ يُوَاسِيَهُ. 1 6. "أخَذَ مَكَانَهُ" : اِحْتَلَّهُ. "أَخَذَ مَقْعَدَهُ". 1 7. "أَخَذَ عَلَى عَاتِقِهِ بأنْ يُسَاعِدَهُ" : تَحَمَّلَ. 1 8. "أخَذَ بِتَلاَبِيبِهِ" : تَمَكَّنَ مِنْهُ. 1 9. "أخَذَ بِيَدهِ" : أَعَانَهُ، سَاعَدَهُ. 20."أخَذَ حِذْرَهُ" : اِحْتَرَسَ، اِسْتَعَدَّ. 2 1. "أخَذَ زِمَامَ الأُمُورِ" : تَوَلَّى زِمَامَ الأُمُورِ. 2 2. "أخَذَ الْمُبَادَرَةَ" : تَوَلَّى السَّبْقَ فِي أمْرٍ مَّا. 2 3. "أَخَذَ ذَلِكَ بعَيْنِ الاعْتِبَارِ" : بَاشَرَ، اِهْتَمَّ، تَوَلَّى. 2 4. "أَخَذَهُ بالأَمْرِ" : أَلْزَمَهُ. 2 5. "أَخَذَهُ اللهُ" : أَهْلَكَهُ. 2 6. "أَخَذَ على نَفْسِهِ القِيَامَ بِمُهِمَّةٍ صَعْبَةٍ" : تَعَهَّدَهَا. 2 7. "أَخَذَتْ فِيهِ الخَمْرَةُ ومِنْهُ" : أَثَّرَتْ فِيهِ.
معجم الغني
**أخْذٌ** - [ أ خ ذ]. (مص. أخَذَ). 1. "أخْذُ كَأْسٍ" : تَنَاوُلُهُ. 2. "الأَخْذُ بالسُّلُوكِ الحَسَنِ" : الاقْتِدَاءُ بهِ. 3. "أخْذُ العُدَّةِ": الاسْتِعْدَادُ. 4. "إِنَّ التَّعَامُلَ مَعَ النَّاسِ أَخْذٌ وَعَطَاءٌ" : أَنْ تَأخُذَ وَتُعْطِيَ، تَبَادُلُ الآرَاءِ وَالْمُعَامَلاَتِ. 5. "لاَ يَقْبَلُ القَانُونُ أَخْذاً وَلاَ رَدّاً" : لا يَقْبلُ النِّقاشَ والْمُجادَلَةَ. "مَوْضُوعٌ قَابِلٌ لِلأخْذِ وَالرَّدِّ".
مختار الصحاح
أ خ ذ : أَخَذَ تناول وبابه نصر و الإخْذُ بالكسر الاسم والأمر منه خُذْ وأصله أوخذ إلا أنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفا وكذا القول في الأمر من أكل وأمر وشبهه ويقال خذ الخطام وخذ بالخطام بمعنى و آخذَهُ بذنبه مؤاخذةً والعامة تقول واخذه و الاتّخاذُ افتعال من الأخذ إلا أنه ادغم بعد تليين الهمزة وابدال التاء ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أن التاء أصلية فبنوا منه فعل يفعل فقالوا تَخِذَ يتخذ وقرئ { لتخذت عليه أجرا } وقولهم أخذت كذا يبدلون الذال تاء ويدغمونها في التاء وبعضهم يظهر الذال وهو قليل و التَّأْخاذُ كالتذكار تفعال من الأخذ و الإخاذَةُ بالكسر شيء كالغدير والجمع إخَاذٌ بالكسر أيضا وجمع الإخاذ أُخُذٌ مثل كتاب وكتب وقد يخفف فيقال أُخْذٌ وفي حديث مسروق بن الأجدع { ما شبهت بأصحاب محمد صلى الله عليه و سلم إلا الإخاذة تكفي الإخاذة الراكب وتكفي الإخاذة الراكبين وتكفي الإخاذة الفئام من الناس }
لسان العرب
الأَخْذ خلاف العطاء وهو أَيضاً التناول أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً تناولته وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً والإِخذُ بالكسر الاسم وإِذا أَمرت قلت خذْ وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً قال ابن سيده فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة وقد جاء على الأَصل فقيل أُوخذ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ويقال خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى والتأْخاذُ تَفْعال من الأَخذ قال الأَعشى لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَحْ قال ابن بري والذي في شعر الأَعشى ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها يقال رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه وفسر العكْرَ بقوله دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح والمنَحُ جمع مِنْحَة وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها وفي النوادر إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها وفي الحديث جاءت امرأَة إِلى عائشة رضي الله عنها أُقَيّدُ جملي ( * قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) وفي حديث آخر أُؤْخِّذ جملي فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها وفي حديث آخر قالت لها أُؤْخِّذُ جملي ؟ قالت نعم التأْخيذُ حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة رضي الله عنها فلذلك أَذِنت لها فيه والتأْخِيذُ أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها وذلك نوع من السحر يقال لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ومنه قيل للأَسير أَخِيذٌ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ومنه قوله تعالى اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم معناه والله أَعلم ائْسِروهم الفراء أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه والأَخيذُ المأْخُوذُ والأَخيذ الأَسير والأَخِيذَةُ المرأَة لِسَبْي وفي الحديث أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر والأَخيذَةُ ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة عاقبه وفي التنزيل العزيز فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه وقوله عز وجل وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله ويستعجلونك بالعذاب وفي الحديث من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به يقال أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا يقال أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده وقوله عز وجل وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه قال الزجاج ليتمكنوا منه فيقتلوه وآخَذَه كأَخَذَه وفي التنزيل العزيز ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا والعامة تقول واخَذَه وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه بالكسر أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه وقال الفراء ما والاه وكان في ناحيته وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم يكسرون ( * قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) الأَلف ويضمون الذال وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال أَي ومن سار سيرهم ومن قال ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم والعرب تقول لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا بكسر الأَلف أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا وقوله أَنشده ابن الأَعرابي فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل ( * قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) فسره فقال أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم لم يقل ذلك غيره وفي الحديث قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم أَي نزلوا منازِلَهم قال ابن الأَثير هو بفتح الهمزة والخاء والأُخْذَة بالضم رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال من التأْخِيذِ وآخَذَه رَقاه وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ولم آخُذْ عنك النائمَ وفي صبح هذا يقول لبيد ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه وهو حيٌّ فنظر إِلى سوادِ كَبِده ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء محبوس وائْتَخَذْنا في القتال بهمزتين أَخَذَ بعضُنا بعضاً والاتِّخاذ افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ قالوا تَخِذَ يَتْخَذ وقرئ لتَخِذْت عليه أَجراً وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً كما قالوا ظَلْتُ من ظَلِلْتُ قال ابن شميل اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ والإِخاذةُ الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان والأَخْذُ ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك والجمع الأُخْذانُ تُمْسِكُ الماءَ أَياماً والإِخْذُ والإِخْذَةُ ما حفرته كهيئةِ الحوض والجمع أُخْذٌ وإِخاذ والإِخاذُ الغُدُرُ وقيل الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ نادر وقيل الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى والإِخاذةُ شيء كالغدير والجمع إِخاذ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ وقد يخفف قال الشاعر وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع قال ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ وقال أَبو عبيد هو الإِخاذُ بغير هاء وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ وقال الأَخطل فظَلَّ مُرْتَثِئاً والأُخْذُ قد حُمِيَتْ وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه وأَما الإِخاذةُ بالهاء فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها وقيل الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث وامتلأَت الإِخاذُ أَبو عدنان إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ وقال أَبو عبيدة الإِخاذةُ والإِخاذ بالهاء وغير الهاء جمع إِخْذٍ والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه وفي حديث أَبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به الإِخاذاتُ الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة الواحدةُ إِخاذة والقيعانُ جمع قاع وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء اه وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها وأَخذ في كذا أَي بدأَ ونجوم الأَخْذِ منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها قال وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ وهي نجومُ الأَنواءِ وقيل إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها وقيل نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع والأَول أَصح وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها وجمعها أُخَذٌ ومنه قول الراجز وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية قال الله عز وجل لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً قال الفراء قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ قال وأَنشدني العتابي تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُه قال وأَصلها افتعلت قال أَبو منصور وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء وقرأَ أَبو زيد لَتَخَذْتَ عليه أَجراً قال وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ومن قرأَ لاتَّخَذْت بفتح الخاء وبالأَلف فإِنه يخالف الكتاب وقال الليث من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما والأَخِذُ من الإِبل الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ والجمع أَواخِذُ وأَخِذَ الفصيل بالكسر يأْخَذُ أَخَذاً فهو أَخِذ أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم أَبو زيد إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ وروي عن الفراء أَنه قال من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء قال أَبو زيد هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن والأَخَذُ شبه الجنون فصيل أَخِذٌ على فَعِل وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً وهو أَخِذٌ أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة وقياسه أَخِذٌ والأُخُذُ الرَّمَد وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ورجل أَخِذٌ بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ورجل مُسْتأْخِذٌ كأَخِذ قال أَبو ذؤيب يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ الذي به أُخُذٌ من الرمد والمستأْخِذُ المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره أَبو عمرو يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً وقولهم خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء فقال خذ الخطام ( * قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له ) وقولهم أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء وبعضهم يُظهرُ الذال وهو قليل


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: