وصف و معنى و تعريف كلمة يأمنك:


يأمنك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ياء (ي) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح يأمنك في معاجم اللغة العربية:



يأمنك

جذر [أمن]

  1. لَيمون : (اسم)
    • اللَّيْمُونُ : شَجَرٌ مُثْمِرٌ مِنْ فَصِيلَةِ السَّذَابِيَّاتِ، يَشْمُلُ أَنْوَاعَ البُرْتُقَالِ وَالْأُتْرُجِّ وَاللَّيْمُونِ الْحُلْوِ وَاللَّيْمُونِ الْحَامِضِ عَصِيرُ اللَّيْمُونِ مُرَبَّى اللَّيْمُونِ
    • اللَّيْمُونُ الْهِنْدِيُّ : شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ السَّذَابِيَّاتِ، يُعْطِي ثِمَاراً مُسْتَدِيرَةً صَفْرَاءَ اللَّوْنِ، كَبِيرَةَ الْحَجْمِ، تُؤْكَلُ مَمْزُوجَةً
    • بِالسُّكَّرِ
    • اللَّيْمُونُ الْحَامِضُ : شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ السَّذَابِيَّاتِ يُنْتِجُ ثِمَاراً تَحْتَوِي عَلَى عَصِيرٍ فِيهِ حَمْضِ الْحَامِضِ يُسْتَعْمَلُ فِي تَطْيِيبِ مَذَاقِ بَعْضِ الْخُضَرِ كَالطَّمَاطِمِ وَالْفُلْفُلِ
    • جنس شجر مثمر من فصيلة الحمضيّات، أنواعه متعدّدة وثماره مختلفة منها: الحُلْوَة والمُرَّة والحامضة، تُؤكل ثمارُه وتُعْصَر ويُتَّخذ منها المُرَبَّى عصير لَيْمون،
    • مُرَبّى اللَّيمون
    • لَيْمون الجَنَّة: الكريب فروت
    • حامض أو حمض اللَّيمون: حامض اللَّيمونيك؛ مادّة كيميائيّة حامضة تعرف كذلك باسم حامض الستريك، حمض بلوريّ نصف شفّاف، عديم اللون، يشتقّ من تخمير الكربوهيدرات أو من عصائر اللّيمون، يستخدم في صناعة النكهات أو موادّ تلميع وصقل المعادن
  2. لَيمونيّة : (اسم)
    • مَشْرُوبٌ يُهَيَّأُ بِعَصِيرِ اللَّيْمُونِ وَالْمَاءِ وَالسُّكَّرِ
  3. أَمَم: (اسم)
    • الأَمَمُ : مقابلُ الشيءِ
    • الأَمَمُ القُرْب، أخذته من أُمَمٍ: مِن كَتَب
    • الأَمَمُ اليسير القريب التناوُل
    • وما الذي رَكِبتَهُ بأَمَم: بشيءٍ هَيِّنٍ قريب
    • الأَمَمُ البَيِّن من الأُمور
    • الأَمَمُ الوسط
  4. أَمَّمَ: (فعل)
    • أمَّمَ يؤمِّم ، تأميمًا ، فهو مؤمِّم ، والمفعول مؤمَّم
    • أَمَّمَهُ في وَقْتٍ مُبَكِّرٍ : قَصَدَهُ
    • أَمَّمَتِ الدَّوْلَةُ الشَّرِكاتِ الكُبْرى : جَعَلَتْ وَسائِلَ الإِنْتاجِ وَإنْتاجَها مِلْكاً لَها


  5. أُمَم: (اسم)
    • أُمَم : جمع أُمّة
  6. إِمام: (اسم)
    • الجمع : أئِمَّةٌ ، أَيِمّةٌ
    • الإِمامُ : مَن يأْثَمُ به الناسُ من رئيس أَو غيره، ومنه إمام الصلاة
    • الإِمامُ: الخليفة.
    • الإِمامُ: قائد الجُند.
    • الإِمامُ: القرآن ‏للمسلمين.
    • الإِمامُ: الكِتاب، وفي التنزيل العزيز: يس آية 12( وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)
    • الإِمامُ :الدليل للمسافرين.
    • الإِمامُ :الحادي ‏للإِبل.
    • الإِمامُ :القَدْر الذي يتعلمه التلميذ كل يوم في المدرسة يُقال: حفظ الصبيُّ إمامَه.
    • الإِمامُ :الطريق الواسع الواضح.
    • الإِمامُ :خَشَبة أو ‏خيط يُسَوَّى بهما البناء، يُقال: قَوَّم البناءَ على الإمام.
    • الإِمامُ: المِثال
    • الإِمامُ: ‏عَلَم بارز في الدِّين أو العلوم أو الفنون أو غيرها
    • الإِمامُ : ‏‏ ‏الرجل العالم الجامع للخير ‏‏
    • الإمام الأكبر : لقب شيخ الجامع الأزهر في القاهرة ‏‏.‏
    • الإِمامُ (في الاصطلاح) : أصدق مِقياس اتفق عليه ‏لضبط الوَحَدَات المتداوَلة، أَو لقياس الأشياء أو الصفات . والجمع : أَئمة
  7. تأَمَّم: (فعل)
    • تأمَّمَ بـ يتأمَّم ، تأمُّمًا ، فهو متأمِّم ، والمفعول مُتأمَّم به
    • تأَمَّم به: اقتدى
    • تأَمَّم بالتراب: تيمَّم
    • تأَمَّم امرأة: اتخذها أُماًّ
    • تأَمَّم الشيءَ: قصده وتعمَّده
  8. أَمامَ: (اسم)
    • أَمَامَ : ظَرف بمعنى قُدّام
    • سِرْ إلَى الأمَامِ وَلاَ تَخَفْ : تَوَجَّهْ صَوْبَكَ وَلاَ تَتَرَدَّدْ، وَتُقَالَ لاِقْتِحَامِ الْمَخَاطِرِ
    • أحَاطُوا بِالصَّفِّ مِنَ الأَمَامِ إلَى الْوَرَاءِ : مِنَ الْمُقَدِّمَةِ إلَى الخَلْفِ
    • النَّاسُ سَوَاسِيَةٌ أمامَ القَانُونِ : في نَظَرِ القانُونِ، في حُكْمِ القانُونِ
    • أمَامَكَ : اِنْتَبِهْ، اِحْذَرْ
    • أمَامَكَ : اِسْمُ فِعْلِ أمْرٍ بِمَعْنَى تَقَدَّمْ، وَتَنْصَرِفُ الكَافُ مَعَهُ بِحَسَبِ الْمُخَاطَبِ: أمَامَكُمَا، أمَامَكُمْ، أمَامَهَا، أمَامَهُمْ
    • وَقَفَ أمَامَ رَغَبَاتِهِ : مُعَارِضاً، مُوَاجِهاً، مُقَاوِماً
  9. أُمّة: (اسم)
    • الجمع : أُمَم
    • الأُمَّة : الوالدة
    • الأُمَّة: الجيل
    • الأُمَّة :الرجل الجامع لخصال الخير
    • جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ تَجْمَعُهُمْ رَوَابِطُ تَارِيخِيَّةٌ مُشْتَرَكَةٌ، قَدْ يَكُونُ فِيهَا مَا هُوَ لُغَوِيٌّ أوْ دِينِيٌّ أوِ اقْتِصَادِيٌّ وَلَهُمْ أهْدَافٌ مُشْتَرَكَةٌ فِي العَقِيدَةِ أَوِ السِّيَاسَةِ أَوِ الاقْتِصَادِ الأُمَّةُ العَرَبِيَّةُ الأُمَّةُ الإسْلاَمِيَّةُ
  10. أَمة: (اسم)


    • الجمع : إِماءٌ ، و آمٍ ، و إمْوانٌ ، و أُموانٌ
    • الأَمَةُ : جارية، امرأةٌ مملوكة عكسها حُرَّة
    • الأَمَةُ :ال خادمة
    • وتقول: يا أَمَةَ الله، كما تقول: يا عبدَ الله
  11. مُتأمَّم: (اسم)
    • مُتأمَّم : اسم المفعول من تأَمَّم
  12. متأمِّم: (اسم)
    • متأمِّم : فاعل من تأَمَّم
  13. ليميان : (مصطلحات)
    • متوسّط سعر الفائدة بين بنوك لندن (اللايبور) وسعر الفائدة على ودائع البنوك قصيرة الأجل لدى بعضها البضع (الليبيد). (مالية)
  14. أُمَميّة: (اسم)
    • مصدر صناعيّ من أُمم: دوليَّة، تكتُّل أو تحالف بين مجموعة دول أو اتجاهات له شرعيَّة عالميَّة لم تعد للأمميّة اليومَ سلطة تذكر بعد سيطرة أمريكا على العالم،
  15. أماميّ: (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إلَى الأَمَامِ
    • جَلَسَ فِي الصَّفِّ الأَمَامِيِّ : الأوَّلُ، فِي الْمُقَدِّمَةِ جَلَسَ الكِبَارُ فِي الصُّفُوفِ الأمَامِيَّةِ فِي الخُطُوطِ الأَمَامِيَّةِ وَقَعَ عَطَبٌ فِي العَجَلَتَيْنِ الأمَامِيَّتَيْنِ
    • مقعد أماميّ: في المقدمة
    • الخطوط الأماميَّة: (سك) مقدّمة الجيش
  16. أمومة: (اسم)


    • صفة الأمّ أو حالتُها عرفت معنى الأمومة الحقَّة بعد أن صارت أمًّا
    • رابطة تصل الأمّ بأبنائها تعدّ الأمومة من أقوى الروابط الإنسانيّة
    • إجازة الأمومة: إذن بالتغيّب يُمنح للأم الحامل العاملة في شركةٍ أو إدارة أو معهد عندما يحين وقت ولادتها،
    • دار الأمومة: حضانة
    • نظام الأمومة: نظام تعلو فيه مكانة الأمّ على مكانة الأب ويُرجع فيه إلى الأمّ في النسب أو الوراثة، وكان هذا سائدًا في الشعوب البدائيّة
  17. أئِمَّة: (اسم)
    • أئِمَّة : جمع إِمام
  18. تأمُّم: (اسم)
    • تأمُّم : مصدر تأَمَّم
  19. مَأْموم: (اسم)
    • مَأْموم : اسم المفعول من أَمَّ
  20. إِمامة: (اسم)
    • مصدر أمَّ
    • إمَامَةُ الْمُسْلِمِينَ : رِئَاسَتُهُمُ العَامَّةُ، مَنْصِبُ الإمَامِ
    • الإمامة : رياسة المسلمين
    • الإمامة منصِب الإمام
    • مصدر أَمَّ2/ أَمَّ بـ
    • رئاسة المسلمين، خلافتهم إمامة المسلمين يتولاّها الأتقى
    • منصب الإمام تولَّى الإمامة
    • هداية وإرشاد وأهليّة لأن يكون المرء قدوة
  21. أُمَميّ: (اسم)
    • الجمع : أمميُّون
    • اسم منسوب إلى أُمَم
    • تابع للأمم المتّحدة إعادة المفتِّشين الأُمَميِّين: المبعوثين من قِبَل الأمم المتّحدة
    • ما يدلُّ على توحُدٍّ وترابُط ووفاق بين مجموعة أُمم أو دول أو قبائل تضامُن أمميّ،
    • تفويض أُمميِّ: صادر عن الأمم المتّحدة
  22. تأميم: (اسم)


    • مصدر أَمَّمَ
    • قَرَّرَتِ الدَّوْلَةُ تَأْمِيمَ الشَّرِكَاتِ الكُبْرَى : أَيْ جَعْلهَا فِي مِلْكِ الدَّوْلَةِ وَخِدْمَتِها، وَهُوَ نِظَامٌ تَعْمَلُ بِهِ الدُّوَلُ الاشْتِرَاكِيَّةُ حَيْثُ تُصَيِّرُ كُلَّ وَسَائِلِ إِنْتَاجِ الْمُؤَسَّسَاتِ وَالشَّرِكَاتِ فِي مِلْكِ الدَّوْلَةِ وَتَقُومُ بِالإِشْرَافِ عَلَيْهَا وَتَسْيِيرِهَا
  23. مؤمَّم: (اسم)
    • مؤمَّم : اسم المفعول من أَمَّمَ
  24. مؤمِّم: (اسم)
    • مؤمِّم : فاعل من أَمَّمَ
  25. اِئتمام: (اسم)
    • اِئتمام : مصدر اِئتَمَّ
,
  1. اللَّيْمُونُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّيْمُونُ : شجر مثمر من الفصيلة السذابية، يشمل نباتيًّا أنواع البرتقال والأترجّ والنارَنج والليمون الحلو والليمون الحامض، وفي كلٍّ منها أصناف.
      وتسمَّى: الموالحَ في مصر، و: الحوامضَ في الشام.
      27.
  2. أمم (المعجم لسان العرب)


    • "الأمُّ، بالفتح: القَصْد.
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ، الأَخيراتان على البَدل؛

      قال: فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه: قَصَدْته؛ قال رؤبة: أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ،مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله «أزهر إلخ» تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه).
      وتَيَمَّمْتُهُ: قَصَدْته.
      وفي حديث ابن عمر: مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم.
      يقال: أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه.
      قال: ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله «إلى أصله إلخ» هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله).
      ما هو بمعناه؛ ومنه الحديث: كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون، ويروى يَتَيَمَّمون، وهو بمعناه؛ ومنه حديث كعب بن مالك: وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،وفي حديث كعب بن مالك: فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت.
      وفي حديث كعب بن مالك: ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم.
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك.
      قال ابن السكيت: قوله: فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب.
      ابن سيده:والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به.
      ابن السكيت: يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً، قال: ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه، بالتشديد، قال: ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته.
      قال: والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي؛ قال الأَعشى: تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه،من الأَرض، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني: يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد، ثم ذكَر سائر اللغات.
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء.
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة: يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له: هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم: واليَمامة القَصْد؛ قال المرَّار: إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ: دَلِيلٌ هادٍ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ.
      والإِمَّةُ: الحالةُ، والإِمَّة والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ؛ قاله اللحياني، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز: على إِمَّةٍ.
      قال الفراء: قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ، وهي مثل السُّنَّة، وقرئ على إِمَّةٍ، وهي الطريقة من أَمَمْت.
      يقال: ما أَحسن إِمَّتَهُ، قال: والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد: ثم، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ، وارَتْهُمُ هناك القُبور؟

      ‏قال: أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه.
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ: الدَّينُ.
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين، أي كانوا على دينٍ واحد.
      قال أَبو إِسحق: وقال بعضهم في معنى الآية: كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار.
      وقال آخرون: كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين.
      وقال آخرون: الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ.
      قال أَبو منصور (* قوله «قال أبو منصور إلخ» هكذا في الأصل، ولعله، قال أبو منصور: الأمة فيما فسروا إلخ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين.
      والأُمَّةُ: الطريقة والدين.
      يقال: فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له؛ قال الشاعر: وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ؟ وقوله تعالى: كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ؛ قال الأَخفش: يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ؛

      وأَنشد للنابغة: حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً،وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ؟ والإِمَّةُ: لغة في الأُمَّةِ، وهي الطريقة والدينُ.
      والإِمَّة: النِّعْمة؛ قال الأَعشى: ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ،وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ: الهَيْئة؛ عن اللحياني.
      والإِمَّةُ أَيضاً: الحالُ والشأْن.
      وقال ابن الأَعرابي: الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه: فهلْ لكُمُ فيكُمْ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ، بالكسر: العَيْشُ الرَّخِيُّ؛ يقال: هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ.
      قال شمر: وآمَة، بتخفيف الميم: عَيْب؛ وأَنشد:مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال: ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي؟ ومنه قول الشاعر: فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول: ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت؛ قال ابن بري: ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش، بفتح الهمزة، والأَمُّ: القَصْد.
      وقال ابن بُزُرْج:، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق.
      والأَمُّ: العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش.
      ابن سيده: والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ.
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ: جعله أَمَّةً.
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم: تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ.
      والإِمامُ: كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم، قالت طائفة: بكتابهم، وقال آخرون: بنَبيّهم وشَرْعهم، وقيل: بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله.
      وسيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إِمامُ أُمَّتِه، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها.
      ورئيس القوم: أَمِّهم.
      ابن سيده: والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة.
      وفي التنزيل العزيز: فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم.
      الأَزهري: أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ، بهمزة واحدة، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ، بهمزيتن، قال: وكل ذلك جائز.
      قال ابن سيده: وكذلك قوله تعالى: وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة،فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه،وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة، بهمزتين، شاذ لا يقاس عليه؛ الجوهري: الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة، وأَصله أَأْمِمَة، على أَفْعِلة، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين، قال: ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز، قال: وتصغيرها أُوَيْمة، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب، وإِمامُ كلِّ شيء: قَيِّمُهُ والمُصْلِح له، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين، وسَيدُنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِمام الأَئِمَّة، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم.
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين.
      وقال أَبو إِسحق: إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا: هذا أَوَمُّ من هذا، وبعضهم يقول: هذا أَيَمُّ من هذا، قال: والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة، فقيل أَئِمَّة، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء، قال: ومن، قال هذا أَيَمُّ من هذا، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء، والذي، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة، كما، قال في جمع آدَم أَوادم، قال: وهذا هو القياس، قال: والذي جَعَلها ياء، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً، وهذا مذهب الأَخفش، والأَول مذهب المازني، قال:وأَظنه أَقْيَس المذهَبين، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما، قال: ولا أَقول إِنها غير جائزة، قال: والذي بَدَأْنا به هو الاختيار.
      ويقال: إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا.
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً.
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به.
      والإِمامُ: المِثالُ؛ قال النابغة: أَبوه قَبْلَه، وأَبو أَبِيه،بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب: ما يَتعلَّم كلَّ يوم.
      وإِمامُ المِثال: ما امْتُثِلَ عليه.
      والإِمامُ: الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء، وهو من ذلك؛

      قال: وخَلَّقْتُه، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء؛ يصف سَهْماً؛ يدل على ذلك قوله: قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ،عن القَصْدِ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح: الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء.
      وإِمامُ القِبلةِ: تِلْقاؤها.
      والحادي: إمامُ الإِبل، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها.
      والإِمامُ: الطريقُ.
      وقوله عز وجل: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ.
      والإِمامُ: الصُّقْعُ من الطريق والأَرض.
      وقال الفراء: وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين، يقول: في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع.
      والأَمامُ: بمعنى القُدّام.
      وفلان يَؤمُّ القومَ: يَقْدُمهم.
      ويقال: صَدْرك أَمامُك، بالرفع، إِذا جَعَلْته اسماً، وتقول: أَخوك أَمامَك،بالنصب، لأَنه صفة؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً: فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ: خَلْفُها وأَمامُها (* قوله «فعدت كلا الفرجين» هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج، ومثله كذلك في معلقة لبيد).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ.
      وكِلا فَرْجَيها: وهو خَلْفُها وأَمامُها.
      تَحْسِب أَنه: الهاء عِمادٌ.
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها.
      وقال أَبو بكر: معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم، أُخِذ من الأَمامِ.
      يقال: فُلانٌ إِمامُ القوم؛ معناه هو المتقدّم لهم، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين، ويكون الكتابَ، قال الله تعالى: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ؛ قال الله تعالى: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، ويكون الإِمامُ المِثالَ، وأَنشد بيت النابغة: بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال؛ وقال لبيد: ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل: إِمامُ السَّفْر.
      وقوله عز وجل: وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً؛ قال أَبو عبيدة: هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله: في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ.
      وقل: الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ، وقيل: هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق؟

      ‏قالوا إِمامان، وإِنما هو جمع مُكَسَّر؛ قال ابن سيده: أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي، قال: وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً، قال: والأُمَّةُ الإِمامُ.
      الليث: الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ؛ يقال: فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة؛ قال أَبو منصور: الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ؛ يقال: فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به، على البدَل كراهية التضعيف؛

      وأَنشد يعقوب: نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي،وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ: القَرْن من الناس؛ يقال: قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ.
      وأُمَّةُ كل نبي: مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ.
      الليث: كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه، وقيل: أُمة محمد، صلى الله عليهم وسلم، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر، قال: وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة.
      وقال غيره: كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة، والأُمَّةُ: الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ.
      وفي التنزيل العزيز: وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً، يُريدُ، والله أعلم، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك.
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ.
      وفي الحديث: لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم،وورد في رواية: لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها؛ يعني بها الكلاب.
      والأُمُّ: كالأُمَّةِ؛ وفي الحديث: إن أَطاعُوهما، يعني أبا بكر وعمر،رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم، وقيل، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه، في الدُّعاء عليه، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان، فهو أُمَّةٌ وحده.
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن، على نبينا وعليه السلام،أُمَّةً؛ والأُمَّةُ: الرجل الذي لا نظِير له؛ ومنه قوله عز وجل: إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله؛ وقال أبو عبيدة: كان أُمَّةً أي إماماً.
      أَبو عمرو الشَّيباني: إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة: فلان بإِمَّةٍ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة، وأصل هذا الباب كله من القَصْد.
      يقال: أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته،فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس؛ قال النابغة: وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي: ذو إمَّةٍ، فمن، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه، قال: ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله «وأم عيال قد شهدت» تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك).
      وأُمُّ الكِتاب: فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة، وقال الزجاج: أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب، وقيل: اللَّوْحُ المحفوظ.
      التهذيب: أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض، وجاء في الحديث: أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله «وأم شملة الشمس» كذا بالأصل هنا، وتقدم في مادة شمل: أن أم شملة كنية الدنيا والخمر)، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ، وأُم لَيْلى الخَمْر، ولَيْلى النَّشْوة، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا،وأُم جرذان النخلة، وأُم رَجيه النحلة، وأُمُّ رياح الجرادة، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ، وكذلك شَعْواء، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا، وهي أُمُّ وافِرَةَ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله «وأم خبيص إلخ»، قال شارح القاموس قبلها: ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا، لكن في القاموس: أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست)، وأُم سمحة العنز، ويقال للقِدْر: أُمُّ غياث، وأُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاء، وأُمُّ رسمة، وأُمُّ العِيَالِ،وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه،وأُمُّ خبيص (* قوله «وهي النار إلخ» كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك، وقيل: فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة.
      وفي الحديث: اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث؛ وقال شمر: أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث، قال: وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر.
      ابن شميل: الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ.
      والمَأْمُومُ من الإبِل: الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ؛ قال الراجز: ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ،ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ،ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ: مَأْمُومٌ.
      والأُمِّيّ: الذي لا يَكْتُبُ، قال الزجاج: الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه، وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ؛ قال أَبو إسحق: معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار.
      وفي الحديث: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى.
      وفي الحديث: بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة؛ ومنه قوله: بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم.
      والأُمِّيُّ: العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام؛

      قال: ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه، صلى الله عليه وسلم، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً، تارة بعد أُخْرَى، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه، وكان"
  3. ليميان (المعجم مالية)
    • متوسّط سعر الفائدة بين بنوك لندن (اللايبور) وسعر الفائدة على ودائع البنوك قصيرة الأجل لدى بعضها البضع (الليبيد) ، وتعني بالانجليزية: limean
  4. لَيْمُونٌ (المعجم الغني)
    • (نبات).
      1. : شَجَرٌ مُثْمِرٌ مِنْ فَصِيلَةِ السَّذَابِيَّاتِ، يَشْمُلُ أَنْوَاعَ البُرْتُقَالِ وَالْأُتْرُجِّ وَاللَّيْمُونِ الْحُلْوِ وَاللَّيْمُونِ الْحَامِضِ. :-عَصِيرُ اللَّيْمُونِ :- :-مُرَبَّى اللَّيْمُونِ.
      2. :-اللَّيْمُونُ
      الْهِنْدِيُّ :- : شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ السَّذَابِيَّاتِ، يُعْطِي ثِمَاراً مُسْتَدِيرَةً صَفْرَاءَ اللَّوْنِ، كَبِيرَةَ الْحَجْمِ، تُؤْكَلُ مَمْزُوجَةً
      بِالسُّكَّرِ.
      3. :-اللَّيْمُونُ الْحَامِضُ :- (نبات) : شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ السَّذَابِيَّاتِ يُنْتِجُ ثِمَاراً تَحْتَوِي عَلَى عَصِيرٍ فِيهِ حَمْضِ الْحَامِضِ يُسْتَعْمَلُ فِي تَطْيِيبِ مَذَاقِ بَعْضِ الْخُضَرِ كَالطَّمَاطِمِ وَالْفُلْفُلِ.
  5. لَيْمُونِيَّةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـات. [ل ي م]. : مَشْرُوبٌ يُهَيَّأُ بِعَصِيرِ اللَّيْمُونِ وَالْمَاءِ وَالسُّكَّرِ.
  6. لَيْمون (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لَيْمون :-
      (النبات) جنس شجر مثمر من فصيلة الحمضيّات، أنواعه متعدّدة وثماره مختلفة منها: الحُلْوَة والمُرَّة والحامضة، تُؤكل ثمارُه وتُعْصَر ويُتَّخذ منها المُرَبَّى :-عصير لَيْمون، - مُرَبّى اللَّيمون:-
      • لَيْمون الجَنَّة: الكريب فروت.
      • حامض أو حمض اللَّيمون: (الكيمياء والصيدلة) حامض اللَّيمونيك؛ مادّة كيميائيّة حامضة تعرف كذلك باسم حامض الستريك، حمض بلوريّ نصف شفّاف، عديم اللون، يشتقّ من تخمير الكربوهيدرات أو من عصائر اللّيمون، يستخدم في صناعة النكهات أو موادّ تلميع وصقل المعادن.


  7. لَيمون (المعجم الرائد)
    • ليمون
      1-شجر يحمل ثمرا مستديرا توجد منهانواع أشهرها : الليمون الحلو والليمون الحامض
  8. ليمونة (المعجم الرائد)
    • ليمونة
      1-واحدة الليمون
  9. ‏تقدم المأموم على الإمام (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏وقوف المأموم الذي يقف خلف الإمام أمامه
  10. أمَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أمَّمَ يؤمِّم ، تأميمًا ، فهو مؤمِّم ، والمفعول مؤمَّم :-
      أمَّم الشَّركةَ جعلها ملكًا للأمّة أو الدّولة :-أمَّم الرئيس شركة قناة السويس، - تأميم صناعة البترول.
  11. تأمَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تأمَّمَ بـ يتأمَّم ، تأمُّمًا ، فهو متأمِّم ، والمفعول مُتأمَّم به :-
      تأمَّم بفلان ائتمَّ به، اقتدى به، تبِعه :-تأمَّم بالعلماء السابقين.
  12. التأميم (المعجم مالية)
    • تملّك الحكومة لصناعة أو مرفق بعد أن كانت للقطاع الخاصّ ، وتعني بالانجليزية: Nationalization
  13. التكامل الأمامي (المعجم مالية)
    • يتمّ من خلال قيام شركة تصنيع بشراء الشركة التي تسوّق منتجاتها. ، وتعني بالانجليزية: forward integration
  14. الجانب الأمامي (المعجم مالية)
    • الجانب التسويقي للشركة ، وتعني بالانجليزية: front end
  15. المكتب الأمامي (المعجم مالية)
    • فريق المبيعات المولّد للدخل ، وتعني بالانجليزية: front office
  16. الإماميّة (المعجم عربي عامة)
    • فرقة من الشِّيعة تقول بإمامة عليّ وأولاده دون غيرهم.
  17. أَمَّمَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَمَّمَهُ : قَصَدَهُ.
      و أَمَّمَهُ الْمَرْفِقَ والشركةَ: جعلهما مِلْكاً للأُمَّة (مج) .
  18. الأَمَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَمَةُ : المرأَة المملوكة، خلافُ الحُرّة.
      وتقول: يا أَمَةَ الله، كما تقول: يا عبدَ الله. والجمع : إِماءٌ، وآمٍ، وإمْوانٌ، وأُموانٌ.
  19. الأَمَمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَمَمُ : مقابلُ الشيءِ.
      و الأَمَمُ القُرْب، يقال: أخذته من أُمَمٍ: مِن كَتَب.
      و الأَمَمُ اليسير القريب التناوُل.
      يقال: ما طلبت إلاّ شيئاً أَمَماً.
      وما الذي رَكِبتَهُ بأَمَم: بشيءٍ هَيِّنٍ قريب.
      و الأَمَمُ البَيِّن من الأُمور.
      و الأَمَمُ الوسط.
  20. الأُمُومة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُمُومة : نظام الأُمومة: نظام تعلو فيه مكانة الأُم على مكانة الأب في الحكم، ويُرجَع فيه إِلى الأُم في النسب أو الوراثة .
  21. الأُمَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُمَّة : الوالدة.
      و الأُمَّة جماعة من الناس أكثرهم من أَصل واحد، وتجمعهم صفات موروثة، ومصالح وأَمانيّ واحدة، أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان.
      يقال: الأُمة المصرية، والأُمة العِراقية.
      و الأُمَّة الجيل.
      و الأُمَّة الرجل الجامع لخصال الخير.
      وفي التنزيل العزيز: النحل آية 120 إِنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً للهِ حَنِيفاً) ) .
      و الأُمَّة الدَّين.
      وفي التنزيل العزيز:الزخرف آية 22 إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ) ) .
      و الأُمَّة الطريقة.
      و الأُمَّة الحِين والمدة.
      وفي التنزيل العزيز: هود آية 8 وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ) ) .
      و الأُمَّة القامة.
      و الأُمَّة مَظْهر الوجه من الحُسْن.
      و الأُمَّة عَشيرة الرجل. والجمع : أُمَم.
      ومجلس الأُمة: المجلس النيابي في مصر، أُنشئ بمرسوم عام 1957 وحل محله مجلس الشعب.
  22. الإمامة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإمامة : رياسة المسلمين.
      و الإمامة منصِب الإمام.
  23. الإمامِيَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإمامِيَّة : نسبة إلى الإمام أو الإمامة.
      و الإمامِيَّة فرقة من الشِّيعة تقول بإمامة عليّ واثني عَشَر من ذريته دون غيرهم.
  24. الإِمامُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإِمامُ : مَن يأْثَمُ به الناسُ من رئيس أَو غيره، ومنه إمام الصلاة و الإِمامُ الخليفة.
      و الإِمامُ قائد الجُند.
      و الإِمامُ القرآن للمسلمين.
      و الإِمامُ الكِتاب، وفي التنزيل العزيز: يس آية 12 وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) ) .
      و الإِمامُ الدليل للمسافرين.
      و الإِمامُ الحادي للإِبل.
      و الإِمامُ القَدْر الذي يتعلمه التلميذ كل يوم في المدرسة.
      يُقال: حفظ الصبيُّ إمامَه.
      و الإِمامُ الطريق الواسع الواضح.
      و الإِمامُ خَشَبة أو خيط يُسَوَّى بهما البناء، يُقال: قَوَّم البناءَ على الإمام.
      و الإِمامُ المِثال.
      و الإِمامُ (في الاصطلاح) : أصدق مِقياس اتفق عليه لضبط الوَحَدَات المتداوَلة، أَو لقياس الأشياء أو الصفات . والجمع : أَئمة.
  25. أمَامِيٌّ (المعجم الغني)
    • [أ م م]. (مَنْسُوبٌ إلَى الأَمَامِ). :-جَلَسَ فِي الصَّفِّ الأَمَامِيِّ :- : الأوَّلُ، فِي الْمُقَدِّمَةِ. :-جَلَسَ الكِبَارُ فِي الصُّفُوفِ الأمَامِيَّةِ :- :-فِي الخُطُوطِ الأَمَامِيَّةِ :- :-وَقَعَ عَطَبٌ فِي العَجَلَتَيْنِ الأمَامِيَّتَيْنِ.


معنى يأمنك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**أَمْنٌ** \- [أ م ن]. (مص. أَمِنَ، أَمَنَ). 1. "يَعيشُ في أَمْنٍ": في طُمَأْنينَةٍ وَيُسْرٍ. 2. "وَصَلَتْ سَيَّارَةُ رِجالِ الأَمْنِ، قُوَّاتُ الأَمْنِ" : رِجالُ الشُّرْطَةِ الَّذِينَ يَسْهَرونَ على حِفْظِ القانُونِ وَسَلامَةِ النَّاسِ وَحِمايَتِهِمْ وَجَعْلِهِمْ في أَمانٍ وَطُمَأْنِينَةٍ. "ذَهَبَ يَشْتَكي إلى قُوَى الأمْنِ". 3. "الأمْنُ الدَّاخِلِيُّ" : ما يَمَسُّ الوَضْعَ الدَّاخِلِيَّ بالبِلادِ وَصِيانَتَهُ بِالحِفاظِ على سِيادَةِ القانُونِ. 4. "الأمْنُ الخارِجِيُّ" : ما يَمَسُّ حُدودَ البِلادِ وَحِمايَتَها وَسِيادَتَها ضِدَّ أَيِّ اعْتِداءٍ خارِجِيٍّ.
Advertisements
معجم الغني
**أَمَنَّ** \- [م ن ن]. (ف: ربا. متعد).** أَمَنَّ**،** يُمِنُّ**، مص. إِمْنانٌ. "أَمَنَّهُ الجُهْدُ" : أَضْعَفَهُ.
معجم الغني
**أَمَّنَ** \- [أ م ن]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** أَمَّنْتُ**،** أُؤَمِّنُ**،** أَمِّنْ**، مص. تَأْمينٌ. 1. "أَمَّنَ صاحِبَهُ" : جَعَلَهُ في أَمْنٍ. 2. "أَمَّنَ على حَياتِهِ، على سَيَّارَتِهِ، على دارِهِ" : أَي أَنْ يَدْفَعَ الْمَرْءُ اشْتِراكاً لِشَرِكَةِ التَّأْمينِ لِيَنالَ قَدْراً مِنَ المالِ على أَثْرِ حادِثَةٍ أَوْ وَفاةٍ تَعْويضاً عَمَّا فَقَدَ. 3. "كُلُّ هَمِّهِ أَنْ يُؤَمِّنَ حاجاتِ عائِلَتِهِ" : أَنْ يَضْمَنَ لَها عَيْشاً مُريحاً. 4. "أَمَّنَ الهارِبَ": جَعَلَهُ في عُهْدَتِهِ، في ضَمانِهِ. 5. "أَمَّنَ مُسْتَقْبَلَهُ": ضَمِنَهُ. 6. "أَمَّنَ على دُعائِهِ" : قالَ آمِينَ.
معجم الغني
**أَمَنَ** \- [أ م ن]. (ف: ثلا. متعد).** أَمِنْتُ**،** آمَنُ**،** يَأْمِنُ**،** اِيْمِنْ**، مص. أَمْنٌ، أَمَانَةٌ. "أَمَنَ الرَّجُلُ" : وَثِقَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ.
معجم الغني
**أَمُنَ** \- [أم ن]. (ف: ثلا. لازم).** أَمُنْتُ**،** آمُنُ**،** اُؤْمُنْ**، مص. أَمانَةٌ. "أَمُنَ الرَّجُلُ" : وَفَى وَلَمْ يَخُنْ.
معجم الغني
**أَمِنٌ** \- [أ م ن]. (صف). "هُوَ أَمِنٌ في مَسْكَنِهِ" : مُطْمَئِنٌّ.
معجم الغني
**أَمِنَ** \- [أ م ن]. (ف: ثلا. لازمتع. م . بحرف).** أَمِنْتُ**،** آمَنُ**،** يَأْمَنُ**،** إِئْمَنْ**، مص. أَمْنٌ. أَمانٌ، أَمَانَةٌ. 1. "أَمِنَ الرَّجُلُ": اِطْمَأَنَّ وَلَمْ يَخَفْ. 2. "أَمِنَ مِنْهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهيدٍ" : سَلِمَ مِنْهُ، نَجا مِنْهُ. "أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ" "لاَ يَأْمَنُ أَحَدٌ شَرَّهُ". 3. "أَمِنَ الرَّجُلَ على كَذَا" : وَثِقَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ، أَوْ جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْهِ. ![يوسف آية 64] **هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ على أَخيهِ مِنْ قَبْل**ُ! (قرآن). 4. "أَمِنَهُ على الْمَكْتَبَةِ" : جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْها. 5. "أَمِنَ البَلَدُ" : اِطْمَأَنَّ أَهْلُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استأمنَ يستأمن، استئمانًا، فهو مستأمِن، والمفعول مستأمَن • استأمن فلانًا: 1- عدّه أمينًا يُوثق فيه. 2- طلب منه الأمانَ والحمايةَ. • استأمن فلانًا على ماله: ائتمنه عليه؛ جعله أمينًا عليه "استأمن صديقَه على ماله وأولاده قبل أن يسافر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأمين [مفرد]: ج تأمينات (لغير المصدر): 1- مصدر أمَّنَ/ أمَّنَ على. 2- عقد يلتزم أحدُ طرفيه- وهو المؤمِّن- قِبَل الطرف الآخر- وهو المستأمَن- أداءَ ما يتّفق عليه عند تحقُّق شرط أو حلول أجل في نظير مقابلٍ نقديٍّ معلوم "قسط التأمين". • التَّأمينات الاجتماعيَّة: مؤسَّسة ترعى مصالح العمَّال في أثناء الأزمات مثل المرض وغيره. • شركة تأمين: مؤسَّسة تهدف إلى تأمين الأفراد أو العائلات من أجل ضمان حياتها الصحيَّة أو العمليّة أو نشاطاتها المتنوّعة.
مختار الصحاح
أ م ن : الأمَانُ و الأمَنةُ بمعنى وقد أمِنَ من باب فهم وسلم و أمَاناً و أَمَنَةً بفتحتين فهو آمِنٌ و آمَنهُ غيره من الأمْنِ و الأمَانِ و الإيمانُ التصديق والله تعالى المُؤْمِنُ لأنه آمنَ عباده من أن يظلمهم وأصل آمن أأمن بهمزتين لينت الثانية ومنه المهيمن وأصله مؤامن لينت الثانية وقلبت ياء كراهة اجتماعهما وقلبت الأولى هاء كما قالوا أراق الماء وهراقه و الأمْنُ ضد الخوف و الأَمَنةُ الأمن كما مر ومنه قوله تعالى { أمنة نعاسا } والأمنة أيضا الذي يثق بكل أحد وكذا الأُمنة بوزن الهمزة و أَمِنَهُ على كذا و أْتَمَنه بمعنى وقرئ { مالك لا تأمنا على يوسف } بين الإدغام والإظهار وقال الأخفش والإدغام أحسن وتقول اؤتُمِن فلان على ما لم يسم فاعله فإن ابتدأت به صيرت الهمزة الثانية واوا وتمامه في الأصل و استأمَنَ إليه دخل في أمانه وقوله تعالى { وهذا البلد الأمين } قال الأخفش يريد البلد الآمن وهو من الأمن قال وقيل الأمينُ والمأمونُ و أمِينَ في الدعاء يمد ويقصر وتشديد الميم خطأ وقيل معناه كذلك فليكن وهو مبني على الفتح مثل أين وكيف لاجتماع الساكنين وتقول منه أمَّنَ فلان تأمِينا
لسان العرب
الأَمانُ والأَمانةُ بمعنى وقد أَمِنْتُ فأَنا أَمِنٌ وآمَنْتُ غيري من الأَمْن والأَمان والأَمْنُ ضدُّ الخوف والأَمانةُ ضدُّ الخِيانة والإيمانُ ضدُّ الكفر والإيمان بمعنى التصديق ضدُّه التكذيب يقال آمَنَ به قومٌ وكذَّب به قومٌ فأَما آمَنْتُه المتعدي فهو ضدُّ أَخَفْتُه وفي التنزيل العزيز وآمَنَهم من خوف ابن سيده الأَمْنُ نقيض الخوف أَمِن فلانٌ يأْمَنُ أَمْناً وأَمَناً حكى هذه الزجاج وأَمَنةً وأَماناً فهو أَمِنٌ والأَمَنةُ الأَمْنُ ومنه أَمَنةً نُعاساً وإذ يَغْشاكم النعاسُ أَمَنةً منه نصَب أَمَنةً لأَنه مفعول له كقولك فعلت ذلك حَذَر الشر قال ذلك الزجاج وفي حديث نزول المسيح على نبينا وعليه الصلاة والسلام وتقع الأمَنةُ في الأَرض أَي الأَمْنُ يريد أَن الأَرض تمتلئ بالأَمْن فلا يخاف أَحدٌ من الناس والحيوان وفي الحديث النُّجومُ أَمَنةُ السماء فإذا ذهبت النجومُ أَتى السماءَ ما تُوعَد وأَنا أَمَنةٌ لأَصحابي فإذا ذهبتُ أَتى أَصحابي ما يُوعَدون وأََصحابي أَمَنةٌ لأُمَّتي فإذا ذهبَ أصحابي أَتى الأُمَّةَ ما تُوعَد أَراد بِوَعْد السماء انشقاقَها وذهابَها يوم القيامة وذهابُ النجومُ تكوِيرُها وانكِدارُها وإعْدامُها وأَراد بوَعْد أَصحابه ما وقع بينهم من الفِتَن وكذلك أَراد بوعْد الأُمّة والإشارةُ في الجملة إلى مجيء الشرّ عند ذهابِ أَهل الخير فإنه لما كان بين الناس كان يُبَيِّن لهم ما يختلفون فيه فلما تُوفِّي جالت الآراءُ واختلفت الأَهْواء فكان الصَّحابةُ يُسْنِدونَ الأَمرَ إلى الرسول في قول أَو فعل أَو دلالة حال فلما فُقِدَ قَلَّت الأَنوارُ وقَويَت الظُّلَمُ وكذلك حالُ السماء عند ذهاب النجوم قال ابن الأَثير والأَمَنةُ في هذا الحديث جمع أَمينٍ وهو الحافظ وقوله عز وجل وإذ جَعَلْنا البيتَ مثابةً للناس وأَمْناً قال أَبو إسحق أَراد ذا أَمْنٍ فهو آمِنٌ وأَمِنٌ وأَمِين عن اللحياني ورجل أَمِن وأَمين بمعنى واحد وفي التنزيل العزيز وهذا البَلد الأَمين أَي الآمِن يعني مكة وهو من الأَمْنِ وقوله أَلم تعْلمِي يا أَسْمَ ويحَكِ أَنني حلَفْتُ يميناً لا أَخونُ يَميني قال ابن سيده إنما يريد آمنِي ابن السكيت والأَمينُ المؤتمِن والأَمين المؤتَمَن من الأَضداد وأَنشد ابن الليث أَيضاً لا أَخونُ يَمِيني أََي الذي يأْتَمِنُني الجوهري وقد يقال الأَمينُ المأْمونُ كما قال الشاعر لا أَخون أَميني أَي مأْمونِي وقوله عز وجل إن المتقِينَ في مقامٍ أَمينٍ أَي قد أَمِنُوا فيه الغِيَرَ وأَنتَ في آمِنٍ أَي في أَمْنٍ كالفاتح وقال أَبو زياد أَنت في أَمْنٍ من ذلك أَي في أَمانٍ ورجل أُمَنَةٌ يأْمَنُ كلَّ أَحد وقيل يأْمَنُه الناسُ ولا يخافون غائلَته وأُمَنَةٌ أَيضاً موثوقٌ به مأْمونٌ وكان قياسُه أُمْنةً أَلا ترى أَنه لم يعبَّر عنه ههنا إلا بمفعول ؟ اللحياني يقال ما آمَنْتُ أَن أَجِدَ صحابةً إيماناً أَي ما وَثِقْت والإيمانُ عنده الثِّقةُ ورجل أَمَنةٌ بالفتح للذي يُصَدِّق بكل ما يسمع ولا يُكَذِّب بشيء ورجل أَمَنةٌ أَيضاً إذا كان يطمئنّ إلى كل واحد ويَثِقُ بكل أَحد وكذلك الأُمَنَةُ مثال الهُمَزة ويقال آمَنَ فلانٌ العدُوَّ إيماناً فأَمِنَ يأْمَنُ والعدُوُّ مُؤْمَنٌ وأَمِنْتُه على كذا وأْتَمَنْتُه بمعنىً وقرئ ما لَك لا تأَمَننا على يوسف بين الإدغامِ والإظهارِ قال الأَخفش والإدغامُ أَحسنُ وتقول اؤتُمِن فلانٌ على ما لم يُسمَّ فاعلُه فإن ابتدأْت به صيَّرْت الهمزة الثانية واواً لأن كلَّ كلمة اجتمع في أَولها هَمزتانِ وكانت الأُخرى منهما ساكنة فلك أَن تُصَيِّرها واواً إذا كانت الأُولى مضمومة أَو ياءً إن كانت الأُولى مكسورة نحو إيتَمَنه أَو أَلفاً إن كانت الأُولى مفتوحة نحو آمَنُ وحديث ابن عمر أَنه دخل عليه ابنُه فقال إنّي لا إيمَنُ أَن يكون بين الناسِ قتالٌ أَي لا آمَنُ فجاء به على لغة من يكسر أَوائل الأَفعال المستقبلة نحو يِعْلَم ونِعْلم فانقلبت الأَلف ياء للكسرة قبلها واسْتأْمَنَ إليه دخل في أَمانِه وقد أَمَّنَه وآمَنَه وقرأَ أَبو جعفر المدنيّ لستَ مُؤَمَّناً أَي لا نُؤَمِّنك والمَأْمَنُ موضعُ الأَمْنِ والأمنُ المستجيرُ ليَأْمَنَ على نفسه عن ابن الأَعرابي وأَنشد فأَحْسِبُوا لا أَمْنَ من صِدْقٍ وَبِرْ وَسَحّْ أَيْمانٍ قَليلاتِ الأَشرْ أَي لا إجارة أَحْسِبُوه أَعطُوه ما يَكْفيه وقرئَ في سورة براءة إنهم لا إِيمانَ لهم مَنْ قرأَه بكسر الأَلف معناه أَنهم إن أَجارُوا وأَمَّنُوا المسلمين لم يَفُوا وغَدَروا والإيمانُ ههنا الإجارةُ والأَمانةُ والأَمَنةُ نقيضُ الخيانة لأَنه يُؤْمَنُ أَذاه وقد أَمِنَه وأَمَّنَه وأْتَمَنَهُ واتَّمَنه عن ثعلب وهي نادرة وعُذْرُ مَن قال ذلك أَن لفظه إذا لم يُدْغم يصير إلى صورة ما أَصلُه حرفُ لين فذلك قولهم في افْتَعَل من الأَكل إيتَكَلَ ومن الإزْرةِ إيتَزَرَ فأَشْبه حينئذٍ إيتَعَدَ في لغة من لم يُبْدِل الفاء ياء فقال اتَّمَنَ لقول غيره إيتَمَنَ وأَجود اللغتين إقرارُ الهمزة كأَن تقول ائتمن وقد يُقَدِّر مثلُ هذا في قولهم اتَّهَلَ واسْتَأْمَنه كذلك وتقول اسْتَأْمَنني فلانٌ فآمَنْتُه أُومِنُهُ إيماناً وفي الحديث المُؤَذِّنُ مؤتَمَنٌ مُؤْتَمَنُ القوم الذي يثِقون إليه ويتخذونه أَمِيناً حافظاً تقول اؤتُمِنَ الرجل فهو مُؤْتَمَن يعني أَن المؤذِّنَ أَمينُ الناسِ على صلاتهم وصيامهم وفي الحديث المَجالِسُ بالأَمانةِ هذا ندْبٌ إلى تركِ إعادةِ ما يَجْرِي في المجلس من قولٍ أَو فعلٍ فكأَنَّ ذلك أَمانةٌ عند مَن سَمِعه أَو رآه والأََمانةُ تقع على الطاعة والعبادة والوديعة والثِّقةِ والأَمان وقد جاء في كل منها حديث وفي الحديث الأَمانةُ غِنًى أَي سبب الغنى ومعناه أَن الرجل إذا عُرِفَ بها كثُر مُعاملوه فصار ذلك سبباً لِغناه وفي حديث أَشْراطِ الساعة والأَمانة مَغْنَماً أَي يرى مَن في يده أَمانةٌ أَن الخِيانَة فيها غَنيمةٌ قد غَنِمها وفي الحديث الزَّرعُ أَمانةٌ والتاجِرُ فاجرٌ جعل الزرع أَمانَةً لسلامتِه من الآفات التي تقع في التِّجارة من التَّزَيُّدِ في القول والحَلِف وغير ذلك ويقال ما كان فلانٌ أَميناً ولقد أَمُنَ يأْمُنُ أَمانةً ورجلٌ أَمينٌ وأُمّانٌ أَي له دينٌ وقيل مأْمونٌ به ثِقَةٌ قال الأَعشى ولَقَدْ شَهِدْتُ التّاجرَ ال أُمّانَ مَوْروداً شرابُهْ التاجِرُ الأُمّانُ بالضم والتشديد هو الأَمينُ وقيل هو ذو الدِّين والفضل وقال بعضهم الأُمّان الذي لا يكتب لأَنه أُمِّيٌّ وقال بعضهم الأُمّان الزرّاع وقول ابن السكيت شَرِبْت مِنْ أَمْنِ دَواء المَشْي يُدْعى المَشُْوَّ طعْمُه كالشَّرْي الأَزهري قرأْت في نوادر الأَعراب أَعطيت فلاناً مِنْ أَمْنِ مالي ولم يفسّر قال أَبو منصور كأَنَّ معناه مِنْ خالِص مالي ومِنْ خالص دَواءِ المَشْي ابن سيده ما أَحْسَنَ أَمَنَتَك وإِمْنَك أَي دِينَكَ وخُلُقَكَ وآمَنَ بالشيء صَدَّقَ وأَمِنَ كَذِبَ مَنْ أَخبره الجوهري أَصل آمَنَ أَأْمَنََ بهمزتين لُيِّنَت الثانية ومنه المُهَيْمِن وأَصله مُؤَأْمِن لُيِّنَتْ الثانيةُ وقلبت ياء وقلبت الأُولى هاء قال ابن بري قوله بهمزتين لُيِّنَتْ الثانية صوابه أَن يقول أُبدلت الثانية وأَما ما ذكره في مُهَيْمِن من أَن أَصلَه مُؤَأْمِن لُيِّنَتْ الهمزةُ الثانية وقلبت ياءً لا يصحُّ لأَنها ساكنة وإنما تخفيفها أَن تقلب أَلفاً لا غير قال فثبت بهذا أَن مُهَيْمِناً منْ هَيْمَنَ فهو مُهَيْمِنٌ لا غير وحدَّ الزجاجُ الإيمانَ فقال الإيمانُ إظهارُ الخضوع والقبولِ للشَّريعة ولِما أَتَى به النبيُّ صلى الله عليه وسلم واعتقادُه وتصديقُه بالقلب فمن كان على هذه الصِّفة فهو مُؤْمِنٌ مُسْلِم غير مُرْتابٍ ولا شاكٍّ وهو الذي يرى أَن أَداء الفرائض واجبٌ عليه لا يدخله في ذلك ريبٌ وفي التنزيل العزيز وما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لنا أَي بمُصدِّقٍ والإيمانُ التصديقُ التهذيب وأَما الإيمانُ فهو مصدر آمَنَ يُؤْمِنُ إيماناً فهو مُؤْمِنٌ واتَّفق أَهلُ العلم من اللُّغَويّين وغيرهم أَن الإيمانَ معناه التصديق قال الله تعالى قالتِ الأَعرابُ آمَنّا قل لَمْ تُؤْمِنوا ولكن قولوا أَسْلمنا ( الآية ) قال وهذا موضع يحتاج الناس إلى تَفْهيمه وأَين يَنْفَصِل المؤمِنُ من المُسْلِم وأَيْنَ يَسْتَويانِ والإسْلامُ إظهارُ الخضوع والقبول لما أَتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبه يُحْقَنُ الدَّمُ فإن كان مع ذلك الإظْهارِ اعتِقادٌ وتصديق بالقلب فذلك الإيمانُ الذي يقال للموصوف به هو مؤمنٌ مسلمٌ وهو المؤمنُ بالله ورسوله غير مُرْتابٍ ولا شاكٍّ وهو الذي يرى أَن أَداء الفرائض واجبٌ عليه وأَن الجِهادَ بنفسِه وماله واجبٌ عليه لا يدخله في ذلك رَيْبٌ فهو المؤمنُ وهو المسلمُ حقّاً كما قال الله عز وجل إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يَرتابوا وجاهدوا بأَموالهم وأَنفسِهم في سبيل الله أُولئك هم الصادقون أَي أُولئك الذين قالوا إنّا مؤمنون فهم الصادقون فأَما من أَظهرَ قَبولَ الشريعة واسْتَسْلَم لدفع المكروه فهو في الظاهر مُسْلمٌ وباطِنُه غيرُ مصدِّقٍ فذلك الذي يقول أَسْلَمْتُ لأَن الإيمان لا بدّ من أَن يكون صاحبُه صِدِّيقاً لأَن قولَكَ آمَنْتُ بالله أَو قال قائل آمَنْتُ بكذا وكذا فمعناه صَدَّقْت فأَخْرج الله هؤلاء من الإيمان فقال ولَمّا يدْخل الإيمانُ في قُلوبِكم أَي لم تُصدِّقوا إنما أَسْلَمْتُمْ تَعَوُّذاً من القتل فالمؤمنُ مُبْطِنٌ من التصديق مثلَ ما يُظْهِرُ والمسلمُ التامُّ الإسلامِ مُظْهرٌ للطاعة مؤمنٌ بها والمسلمُ الذي أَظهر الإسلامَ تعوُّذاً غيرُ مؤمنٍ في الحقيقة إلاّ أَن حُكْمَه في الظاهر حكمُ المسلمين وقال الله تعالى حكاية عن إخْوة يوسف لأَبيهم ما أَنت بمُؤْمِنٍ لنا ولو كُنّا صادقين لم يختلف أَهل التفسير أَنّ معناه ما أَنت بمُصدِّقٍ لنا والأَصلُ في الإيمان الدخولُ في صِدْقِ الأَمانةِ التي ائْتَمَنه الله عليها فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ وهو مؤمنٌ ومن لم يعتقد التصديق بقلبه فهو غير مؤدٍّ للأَمانة التي ائتمنه الله عليها وهو مُنافِقٌ ومَن زعم أَن الإيمان هو إظهار القول دون التصديقِ بالقلب فإنه لا يخلو من وجهين أَحدهما أَن يكون مُنافِقاً يَنْضَحُ عن المنافقين تأْييداً لهم أَو يكون جاهلاً لا يعلم ما يقول وما يُقالُ له أَخْرَجَه الجَهلُ واللَّجاجُ إلى عِنادِ الحقِّ وتَرْكِ قبولِ الصَّوابِ أَعاذنا الله من هذه الصفة وجعلنا ممن عَلِم فاسْتَعْمل ما عَلِم أَو جَهِل فتعلّم ممن عَلِمَ وسلَّمَنا من آفات أَهل الزَّيْغ والبِدَع بمنِّه وكرمه وفي قول الله عز وجل إنما المؤمنون الذين آمَنوا بالله ورسوله ثم لَمْ يرتابوا وجاهَدوا بأَموالِهِم وأَنفسِهم في سبيل الله أُولئك هم الصادقون ما يُبَيّنُ لك أَن المؤمنَ هو المتضمّن لهذه الصفة وأَن مَن لم يتضمّنْ هذه الصفة فليس بمؤمنٍ لأَن إنما في كلام العرب تجيء لِتَثْبيتِ شيءٍ ونَفْيِ ما خالَفَه ولا قوّةَ إلا بالله وأَما قوله عز وجل إنا عَرَضْنا الأَمانةَ على السموات والأَرضِ والجبالِ فأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَها وأَشْفَقْنَ منها وحمَلَها الإنسانُ إنه كان ظَلُوماً جهولاً فقد روي عن ابن عباس وسعيد بن جبير أَنهما قالا الأَمانةُ ههنا الفرائضُ التي افْتَرَضَها الله تعالى على عباده وقال ابن عمر عُرِضَت على آدمَ الطاعةُ والمعصيةُ وعُرِّفَ ثوابَ الطاعة وعِقَابَ المعْصية قال والذي عندي فيه أَن الأَمانة ههنا النِّيّةُ التي يعتقدها الإنسان فيما يُظْهِره باللّسان من الإيمان ويؤَدِّيه من جميع الفرائض في الظاهر لأَن الله عز وجل ائْتَمَنَه عليها ولم يُظْهِر عليها أَحداً من خَلْقِه فمن أَضْمر من التوحيد والتصديق مثلَ ما أَظهرَ فقد أَدَّى الأَمانةَ ومن أَضمَر التكذيبَ وهو مُصَدِّقٌ باللسان في الظاهر فقد حَمَل الأَمانةَ ولم يؤدِّها وكلُّ مَنْ خان فيما اؤتُمِنَ عليه فهو حامِلٌ والإنسان في قوله وحملها الإنسان هو الكافر الشاكُّ الذي لا يُصدِّق وهو الظَّلُوم الجهُولُ يَدُلُّك على ذلك قوله ليُعَذِّبَ اللهُ المُنافقينَ والمُنافقات والمُشركين والمُشْرِكاتِ ويتوبَ اللهُ على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً وفي حديث ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم الإيمانُ أَمانةٌ ولا دِينَ لِمَنْ لا أَمانةَ له وفي حديث آخر لا إيمانَ لِمَنْ لا أَمانةَ له وقوله عز وجل فأَخْرَجْنا مَنْ كان فيها من المؤمنين قال ثعلب المؤمِنُ بالقلب والمُسلِمُ باللسان قال الزجاج صفةُ المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشياً عقابه وقوله تعالى يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين قال ثعلب يُصَدِّق اللهَ ويُصدق المؤمنين وأَدخل اللام للإضافة فأَما قول بعضهم لا تجِدُه مؤمناً حتى تجِدَه مؤمنَ الرِّضا مؤمنَ الغضب أَي مؤمِناً عندَ رضاه مؤمناً عند غضبه وفي حديث أَنس أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمنُ مَن أَمِنَه الناسُ والمسلِمُ من سَلِمَ المسلمون من لِسانه ويَدِه والمُهاجِرَ من هَجَر السُّوءَ والذي نفسي بيده لا يدخلُ رجلٌ الجنة لا يَأْمَنُ جارُهُ بوائقَه وفي الحديث عن ابن عمر قال أَتى رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وقال مَنِ المُهاجرُ ؟ فقال مَنْ هجَر السيئاتِ قال فمَن المؤمنُ ؟ قال من ائْتَمَنه الناس على أَموالِهم وأَنفسهم قال فَمَن المُسلِم ؟ قال مَن سلِمَ المسلمون من لسانِه ويده قال فمَن المجاهدُ ؟ قال مَنْ جاهدَ نفسَه قال النضر وقالوا للخليل ما الإيمانُ ؟ قال الطُّمأْنينةُ قال وقالوا للخليل تقول أَنا مؤمنٌ قال لا أَقوله وهذا تزكية ابن الأَنباري رجل مُؤمِنٌ مُصَدِّقٌ لله ورسوله وآمَنْت بالشيء إذا صَدَّقْت به وقال الشاعر ومِنْ قَبْل آمَنَّا وقد كانَ قَوْمُنا يُصلّون للأَوثانِ قبلُ محمدا معناه ومن قبلُ آمَنَّا محمداً أَي صدَّقناه قال والمُسلِم المُخْلِصُ لله العبادة وقوله عز وجل في قصة موسى عليه السلام وأَنا أَوَّلُ المؤمنين أَراد أَنا أوَّلُ المؤمنين بأَنّك لا تُرَى في الدنيا وفي الحديث نَهْرانِ مؤمنانِ ونَهْرانِ كافرانِ أَما المؤمنانِ فالنيلُ والفراتُ وأَما الكافران فدِجْلةُ ونهْرُ بَلْخ جعلهما مؤمنَيْن على التشبيه لأَنهما يفيضانِ على الأَرضِ فيَسقِيانِ الحَرْثَ بلا مَؤُونةٍ وجعل الآخَرَيْنِ كافِرَيْن لأَنهما لا يسقِيانِ ولا يُنْتَفَعُ بهما إلا بمؤونة وكُلفةٍ فهذان في الخيرِ والنفعِ كالمُؤْمِنَيْنِ وهذان في قلَّة النفع كالكافِرَين وفي الحديث لا يَزْني الزاني وهو مُؤْمِنٌ قيل معناه النَّهْي وإن كان في صورة الخبر والأَصلُ حذْفُ الياء من يَزْني أَي لا يَزْنِ المؤمنُ ولا يَسْرِقُ ولا يَشْرَبْ فإن هذه الأَفعال لا تليقُ بالمؤمنين وقيل هو وعيدٌ يُقْصَدُ به الرَّدْع كقوله عليه السلام لا إيمانَ لمنْ لا أمانة له والمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الناسُ من لِسانِه ويدِه وقيل معناه لا يَزْني وهو كاملُ الإيمانِ وقيل معناه أَن الهوى يُغطِّي الإيمانَ فصاحِبُ الهَوى لا يَزني إلاّ هواه ولا ينْظُر إلى إيمانه الناهي له عن ارتكابِ الفاحشة فكأَنَّ الإيمانَ في تلك الحالة قد انْعَدم قال وقال ابن عباس رضي الله عنهما الإيمانُ نَزِهٌ فإذا أَذْنَبَ العبدُ فارَقَه ومنه الحديث إذا زَنَى الرجلُ خرجَ منه الإيمانُ فكان فوقَ رأْسه كالظُّلَّةِ فإذا أَقْلَع رجَع إليه الإيمانُ قال وكلُّ هذا محمول على المجاز ونَفْي الكمالِ دون الحقيقة ورفع الإيمان وإِبْطالِه وفي حديث الجارية أعْتِقُها فإنها مُؤمِنةٌ إنما حكَمَ بإيمانِها بمُجرَّد سُؤاله إياها أَين الله ؟ وإشارَتِها إلى السماء وبقوله لها مَنْ أَنا ؟ فأَشارت إليه وإلى السماء يعني أنْتَ رسولُ الله وهذا القدر لا يكفي في ثبوت الإسلام والإيمان دون الإقرار بالشهادَتَيْن والتبرِّي من سائر الأَديان وإنما حكم عليه السلام بذلك لأَنه رأى منها أَمارة الإسلام وكوْنَها بين المسلمين وتحت رِقِّ المُسْلِم وهذا القدر يكفي علَماً لذلك فإن الكافر إذا عُرِضَ عليه الإسلامُ لم يُقْتَصَرْ منه على قوله إني مُسْلِمٌ حتى يَصِفَ الإسلامَ بكماله وشرائِطه فإذا جاءنا مَنْ نَجْهَل حالَه في الكفر والإيمان فقال إني مُسْلِم قَبِلْناه فإذا كان عليه أَمارةُ الإسلامِ من هَيْئَةٍ وشارةٍ ودارٍ كان قبولُ قوله أَولى بل يُحْكَمُ عليه بالإسلام وإنْ لم يَقُلْ شيئاً وفي حديث عُقْبة بن عامر أَسْلم الناسُ وآمَنَ عمرُو بن العاص كأَنَّ هذا إشارةٌ إلى جماعةٍ آمَنوا معه خوفاً من السيف وأنَّ عَمْراً كان مُخْلِصاً في إيمانه وهذا من العامّ الذي يُرادُ به الخاصّ وفي الحديث ما مِنْ نبيٍّ إلاَّ أُعْطِيَ منَ الآياتِ ما مثلُه آمَنَ عليه البَشَرُ وإنما كان الذي أُوتِيتُهُ وحْياً أَوْحاهُ اللهُ إليَّ أَي آمَنوا عند مُعايَنة ما آتاهم من الآياتِ والمُعْجِزات وأَراد بالوَحْيِ إعْجازَ القرآن الذي خُصَّ به فإنه ليس شيء من كُتُبِ الله المُنزَّلة كان مُعْجِزاً إلا القرآن وفي الحديث مَنْ حَلَف بالأَمانةِ فليس مِنَّا قال ابن الأَثير يشبه أَن تكون الكراهةُ فيه لأجل أَنه أُمِر أَن يُحْلَفَ بأَسماءِ الله وصفاتِه والأَمانةُ أَمرٌ من أُمورِه فنُهُوا عنها من أَجل التسوية بينها وبين أَسماء الله كما نُهوا أَن يحلِفوا بآبائهم وإذا قال الحالفُ وأَمانةِ الله كانت يميناً عند أَبي حنيفة والشافعيُّ لا يعدُّها يميناً وفي الحديث أَسْتَوْدِعُ الله دينَكَ وأمانتَكَ أَي أَهلك ومَنْ تُخَلِّفُه بَعْدَكَ منهم ومالَكَ الذي تُودِعُه وتستَحْفِظُه أَمِينَك ووكِيلَكَ والأَمينُ القويُّ لأَنه يُوثَقُ بقوَّتِه وناقةٌ أَمون أَُمينةٌ وثِيقةُ الخَلْقِ قد أُمِنَتْ أَن تكون ضعيفةً وهي التي أُمِنتْ العِثَارَ والإعْياءَ والجمع أُمُنٌ قال وهذا فعولٌ جاء في موضع مَفْعولةٍ كما يقال ناقة عَضوبٌ وحَلوبٌ وآمِنُ المالِ ما قد أَمِنَ لنفاسَتِه أَن يُنْحَرَ عنَى بالمال الإبلَ وقيل هو الشريفُ من أَيِّ مالٍ كانَ كأَنه لو عَقَلَ لأَمِنَ أَن يُبْذَل قال الحُوَيْدرة ونَقِي بآمِنِ مالِنا أَحْسابَنا ونُجِرُّ في الهَيْجا الرِّماحَ وندَّعي قولُه ونَقِي بآمِنِ مالِنا ( * قوله « ونقي بآمن مالنا » ضبط في الأصل بكسر الميم وعليه جرى شارح القاموس حيث قال هو كصاحب وضبط في متن القاموس والتكملة بفتح الميم ) أَي ونَقِي بخالِصِ مالِنا نَدَّعي ندعو بأَسمائنا فنجعلها شِعاراً لنا في الحرب وآمِنُ الحِلْم وَثِيقُه الذي قد أَمِنَ اخْتِلاله وانْحِلاله قال والخَمْرُ لَيْسَتْ منْ أَخيكَ ول كنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ ويروى تَخُون بثامِرِ الحِلْمِ أَي بتامِّه التهذيب والمُؤْمنُ مِن أَسماءِ الله تعالى الذي وَحَّدَ نفسَه بقوله وإِلهُكم إِلهٌ واحدٌ وبقوله شَهد الله أَنه لا إِله إِلاَّ هو وقيل المُؤْمِنُ في صفة الله الذي آمَنَ الخلقَ من ظُلْمِه وقيل المُؤْمن الذي آمَنَ أَوْلياءَ عذابَه قال قال ابن الأَعرابي قال المنذري سمعت أَبا العباس يقول المُؤْمنُ عند العرب المُصدِّقُ يذهب إلى أَنَّ الله تعالى يُصدّق عبادَه المسلمين يومَ القيامة إذا سُئلَ الأُمَمُ عن تبليغ رُسُلِهم فيقولون ما جاءنا مِنْ رسولٍ ولا نذير ويكذِّبون أَنبياءَهم ويُؤْتَى بأُمَّة محمد فيُسْأَلون عن ذلك فيُصدِّقونَ الماضِينَ فيصدِّقُهم الله ويصدِّقهم النبيُّ محمد صلى الله عليه وسلم وهو قوله تعالى فكيفَ إذا جِئْنا بك على هؤُلاء شهيداً وقوله ويُؤْمِنُ للمؤْمنين أَي يصدِّقُ المؤْمنين وقيل المُؤْمن الذي يَصْدُق عبادَه ما وَعَدَهم وكلُّ هذه الصفات لله عز وجل لأَنه صَدَّق بقوله ما دعا إليه عبادَه من توحيد وكأَنه آمَنَ الخلقَ من ظُلْمِه وما وَعَدَنا من البَعْثِ والجنَّةِ لمن آمَنَ به والنارِ لمن كفرَ به فإنه مصدَّقٌ وعْدَه لا شريك له قال ابن الأَثير في أَسماء الله تعالى المُؤْمِنُ هو الذي يَصْدُقُ عبادَه وعْدَه فهو من الإيمانِ التصديقِ أَو يُؤْمِنُهم في القيامة عذابَه فهو من الأَمانِ ضدّ الخوف المحكم المُؤْمنُ اللهُ تعالى يُؤْمِنُ عبادَه من عذابِه وهو المهيمن قال الفارسي الهاءُ بدلٌ من الهمزة والياء مُلْحِقةٌ ببناء مُدَحْرِج وقال ثعلب هو المُؤْمِنُ المصدِّقُ لعبادِه والمُهَيْمِنُ الشاهدُ على الشيء القائمُ عليه والإيمانُ الثِّقَةُ وما آمنَ أَن يَجِدَ صَحابةً أَي ما وَثِقَ وقيل معناه ما كادَ والمأْمونةُ من النساء المُسْتراد لمثلها قال ثعلب في الحديث الذي جاء ما آمَنَ بي مَن باتَ شَبْعانَ وجارُه جائعٌ معنى ما آمَنَ بي شديدٌ أَي ينبغي له أَن يُواسيَه وآمينَ وأَمينَ كلمةٌ تقال في إثْرِ الدُّعاء قال الفارسي هي جملةٌ مركَّبة من فعلٍ واسم معناه اللهم اسْتَّجِبْ لي قال ودليلُ ذلك أَن موسى عليه السلام لما دعا على فرعون وأَتباعه فقال رَبَّنا اطْمِسْ على أَموالِهِم واشْدُدْ على قلوبهم قال هرون عليه السلام آمِينَ فطبَّق الجملة بالجملة وقيل معنى آمينَ كذلك يكونُ ويقال أَمَّنَ الإمامُ تأْميناً إذا قال بعد الفراغ من أُمِّ الكِتاب آمين وأَمَّنَ فلانٌ تأْميناً الزجاج في قول القارئ بعد الفراغ من فاتحة الكتاب آمينَ فيه لغتان تقول العرب أَمِينَ بِقَصْرِ الأَلف وآمينَ بالمد والمدُّ أَكثرُ وأَنشد في لغة مَنْ قَصَر تباعَدَ منِّي فُطْحُلٌ إذ سأَلتُه أَمينَ فزادَ اللهُ ما بيْننا بُعْدا وروى ثعلب فُطْحُل بضم الفاء والحاء أَرادَ زادَ اللهُ ما بيننا بُعْداً أَمين وأَنشد ابن بري لشاعر سَقَى الله حَيّاً بين صارةَ والحِمَى حِمَى فَيْدَ صَوبَ المُدْجِناتِ المَواطرِ أَمِينَ ورَدَّ اللهُ رَكْباً إليهمُ بِخَيْرٍ ووَقَّاهُمْ حِمامَ المقادِرِ وقال عُمَر بن أَبي ربيعة في لغة مَنْ مدَّ آمينَ يا ربِّ لا تَسْلُبَنِّي حُبَّها أَبَداً ويرْحمُ اللهُ عَبْداً قال آمِينا قال ومعناهما اللهمَّ اسْتَجِبْ وقيل هو إيجابٌ ربِّ افْعَلْ قال وهما موضوعان في موضع اسْمِ الاستحابةِ كما أَنَّ صَهْ موضوعٌ موضعَ سُكوتٍ قال وحقُّهما من الإعراب الوقفُ لأَنهما بمنزلة الأَصْواتِ إذا كانا غيرَ مشتقين من فعلٍ إلا أَن النون فُتِحت فيهما لالتقاء الساكنين ولم تُكسر النونُ لثقل الكسرة بعد الياء كما فتحوا أَينَ وكيفَ وتشديدُ الميم خطأٌ وهو مبنيٌ على الفتح مثل أَينَ وكيف لاجتماع الساكنين قال ابن جني قال أَحمد ابن يحيى قولهم آمِينَ هو على إشْباع فتحةِ الهمزة ونشأَت بعدها أَلفٌ قال فأَما قول أَبي العباس إنَّ آمِينَ بمنزلة عاصِينَ فإنما يريدُ به أَن الميم خفيفة كصادِ عاصِينَ لا يُريدُ به حقيقةَ الجمع وكيف ذلك وقد حكي عن الحسن رحمه الله أَنه قال آمين اسمٌ من أَسماء الله عز وجل وأَين لك في اعتقاد معنى الجمع مع هذا التفسير ؟ وقال مجاهد آمين اسم من أَسماء الله قال الأَزهري وليس يصح كما قاله عند أَهل اللغة أَنه بمنزلة يا الله وأَضمر اسْتَجِبْ لي قال ولو كان كما قال لرُفِعَ إذا أُجْرِي ولم يكن منصوباً وروى الأَزهري عن حُمَيْد بن عبد الرحمن عن أُمِّه أُمِّ كُلْثومٍ بنت عُقبة في قوله تعالى واسْتَعِينوا بالصَّبْرِ والصَّلاةِ قالت غُشِيَ على عبد الرحمن بن عوفٍ غَشيةَ ظَنُّوا أَنَّ نفْسَه خرجت فيها فخرجت امرأَته أُم كلثوم إلى المسجد تسْتَعين بما أُمِرَتْ أَن تسْتَعينَ به من الصَّبْرِ والصَّلاةِ فلما أَفاقَ قال أَغُشِيَ عليَّ ؟ قالوا نعمْ قال صدَقْتُمْ إنه أَتاني مَلَكانِ في غَشْيَتِي فقالا انْطلِقْ نحاكِمْكَ إلى العزيز الأَمين قال فانطَلَقا بي فلقِيَهُما مَلَكٌ آخرُ فقال وأَين تُرِيدانِ به ؟ قالا نحاكمه إلى العزيز الأمين قال فارْجِعاه فإن هذا ممن كتَب الله لهم السعادةَ وهم في بطون أُمَّهاتهم وسَيُمَتِّعُ الله به نبيَّه ما شاء الله قال فعاش شهراً ثم ماتَ والتَّأْمينُ قولُ آمينَ وفي حديث أَبي هريرة أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال آمين خاتَمُ ربِّ العالمين على عباده المؤمنين قال أَبو بكر معناه أَنه طابَعُ الله على عبادِه لأَنه يَدْفعُ به عنهم الآفات والبَلايا فكان كخاتَم الكتاب الذي يَصُونه ويمنع من فسادِه وإظهارِ ما فيه لمن يكره علمه به ووُقوفَه على ما فيه وعن أَبي هريرة أَنه قال آمينَ درجةٌ في الجنَّة قال أَبو بكر معناه أَنها كلمةٌ يكتَسِبُ بها قائلُها درجةً في الجنة وفي حديث بلال لا تسْبِقْني بآمينَ قال ابن الأَثير يشبه أَن يكون بلالٌ كان يقرأُ الفاتحةَ في السَّكتةِ الأُولى من سكْتَتَي الإمام فربما يبقى عليه منها شيءٌ ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد فرَغ من قراءتِها فاسْتَمْهَلَه بلال في التأْمينِ بِقَدْرِ ما يُتِمُّ فيه قراءةَ بقيَّةِ السورة حتى يَنَالَ بركةَ موافَقتِه في التّأْمين
الرائد
* أمن يأمن ويأمن: أمنا. ه: وثق به.
الرائد
* أمن يأمن: أمانة. كان أمينا مخلصا يحفظ الود والعهد.
الرائد
* أمن يأمن: أمنا وأمنا وأمانا وأمانة وإمنا وأمنة. 1-إطمأن. 2-البلد: اطمأن أهله. 3-الشر أو منه: سلم منه.
الرائد
* أمن إمنانا. (منن) ه الجهد أو نحوه: أضعفه.
الرائد
* أمن تأمينا. 1-ه: جعله في أمن. 2-ه على الشيء: اتخذه أمينا. 3-قال آمين. 4-على حياته أو ممتلكاته: أدى إلى إحدى شركات التأمين مبلغا من المال لينال هو أو ورثته مبلغا من المال متفقا عليه، أو تعويضا.
الرائد
* أمن. مطمئن واثق لا يخاف./
الرائد
* أمن. 1-مص. أمن وأمن. 2-طمأنينة وسلم. 3-«رجال الأمن»: رجال الشرطة والدرك الذين يسهرون على سلامة الناس.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: