وصف و معنى و تعريف كلمة يأمنه:


يأمنه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ياء (ي) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و نون (ن) و هاء (ه) .




معنى و شرح يأمنه في معاجم اللغة العربية:



يأمنه

جذر [أمن]

  1. واءَمَ: (فعل)
    • واءمَ يوائم ، وِئامًا ومُواءَمةً ، فهو مُوائِم ، والمفعول مُواءَم
    • واءم الرَّجلَ :وافقه وناسبه
    • وَاءمَتِ الْمَرْأَةُ جَارَاتِهَا : فَاخَرَتْهُنَّ، بَاهَتْهُنَّ وَصَنَعَتْ مِثْلَ صَنِيعِهِنَّ
    • لولا الوِئامُ لَهلَك الأَنامُ : لولا موافقةُ النَّاس بعضِهم بعضا في العِشرة والصُّحبة لكانت الهَلَكةُ
  2. وأَمَ: (فعل)
    • وأَمَ يوأَم ، اوْأَمْ / أَمْ ، وَأْمًا ، فهو وَائِم ، والمفعول مَوْءوم
    • وأَم صديقَه :وافَقه واتَّبع أثره
    • وَأَمَ اللهُ فلانًا: شوَّه خَلْقَه
    • وَأَمَ رأسَه: عظَّمَه
  3. وَأْم: (اسم)
    • وَأْم : مصدر وأَمَ
  4. واءمَ: (فعل)
    • باهاه وصنع مثل صنيعه


  5. وأم: (اسم)
    • مصدر وأَمَ
    • الوَأْمُ : البيتُ الدَّفيء
  6. تَواءمَ: (فعل)
    • تواءمَ يتواءم ، تَواؤُمًا ، فهو مُتَوائِم
    • تَوَاءمَ الوَلَدانِ : تَوَافَقَا، تَنَاسَبَا
    • تَواءمَ الغِنَاءُ : تَوَافَقَتْ ألْحَانُهُ وَأنْغَامُهُ، اِنْسَجَمَتْ
  7. مُواءَم: (اسم)
    • مُواءَم : اسم المفعول من واءَمَ
  8. تَوأَم: (اسم)
    • الجمع : التَّؤَائمُ و التُّؤَامُ
    • التَّوْأَمُ من جميع الحيوان: المولودُ مع غيره في بطن، من الاثنين إلى ما زاد ، ذكرًا كان أو أُنثى، أو ذكرًا مع أُنثى وقد يستعار في جميع المزدوجات كما يقال للأُنثى: تَوأَمةٌ، وللأُنثيين: تَوأَمٌ والجمع : التَّؤَائمُ والتُّؤَامُ
  9. مُتَوائِم: (اسم)
    • مُتَوائِم : فاعل من تَواءمَ
  10. مواءَمة: (اسم)


    • مصدر واءمَ
    • مواءَمة: (الأحياء) حدوث تغيُّر في البناء أو الوظيفة أو الشكل في النبات أو الحيوان في بضعة أجيال، يزيد من قدرته على الحياة في بيئته أو التكيُّف معها
    • مواءَمة: (طب) تقليل حساسيَّة الجسم من فرط استعمال المنبِّهات
  11. وَائِم: (اسم)
    • وَائِم : فاعل من وأَمَ
  12. مُواءَمة: (اسم)
    • مُواءَمة : مصدر واءَمَ
  13. تَواؤُم: (اسم)
    • مصدر تَوَاءمَ
    • رَغِبَ فِي التَّواؤُمِ مَعَهُ : فِي التَّوَافُقِ وَالتَّنَاسُبِ مَعَهُ
    • تَوَاؤُمُ الأنْغَامِ : تَوَافُقُهَا، اِنْسِجَامُهَا
    • (الأحياء) تغيُّر في تكوين الكائن الحيّ أو في سلوكه يجعله متلائمًا مع البيئة
  14. وِئام: (اسم)
    • وِئام : مصدر واءَمَ
  15. تُؤَام: (اسم)
    • تُؤَام : جمع تَوءَم
  16. تُؤام: (اسم)


    • التُّؤامُ : الصَّدَفُ
  17. مُوَأَمَةُ: (اسم)
    • المُوَأَمَةُ : بَيْضةُ الحديد التي لا قَوْنَسَ لها، سُمِّيَت بذلك لتشويه خِلقتها
  18. تَوامُّ: (اسم)
    • تَوامُّ : جمع تامّ
  19. مُتوئِم: (اسم)
    • مُتوئِم : فاعل من توءمَ
  20. وُتُوم: (اسم)
    • وُتُوم : مصدر وَتِمَ
  21. التوام: (مصطلحات)
    • المولود مع غيره في بطن واحد معًا ، والمثنى توامان ، جمع توائم. (فقهية)
  22. تُؤاميّة: (اسم)


    • التُّؤَامِيَّةُ : الدُّرَّةُ
  23. تواءم الشّيئان أو الشّخصان:
    • توافقا وتناسبا ''تواءمت الفتيات/ ألوان اللَّوحة- تواءما في اتّجاهاتهما الفكريّة- هذا العمل يتواءم مع مؤهِّلاته''.
  24. تواءم الغناء:
    • وافق بعضُه بعضًا ولم تختلف ألحانُه وأنغامه ''تواءُم العمل الفنّيّ- غِناءٌ مُتوائِم''.
  25. واءم الرّجل:
    • وافقه وناسبه ''واءَم صديقَه في آرائه- لولا الوئامُ لهلك الأنام [مثل].
,
  1. وأم
    • "ابن الأَعرابي: المُواءَمَةُ المُوافقةُ‏.
      واءَمَه وِئاماً ومُواءَمةً: وافقَه‏.
      وواءَمْتُه مُواءَمةً ووِئاماً: وهي المُوافَقة أَن تفعل كما يفعل‏.
      ‏وفي حديث الغِيبَةِ: إِنه لَيُوائمُ أَي يُوافِق؛ وقال أَبو زيد: هو إِذا اتَّبَع أَثَره وفعَل فِعْلَه، قال: ومن أَمثالهم في المُياسَرة: لولا الوِئامُ لهلَك الإِنسانُ؛ قال السيرافي: المعنى أَن الإِنسانِلولا نظرُه إِلى غيره ممن يفعلُ الخيرَ واقتداؤه به لهَلَك، وإِنما يعيشُ الناسُ بعضُهم مع بعض لأَن الصغيرَ يقتدي بالكبير والجاهلِ بالعالِم، ويروى: لهلَك اللِّئامُ أَي لولا أَنه يَجِد شَكْلاً يَتَأَسَّى به ويفعل فِعْلَه لهلَك‏.
      ‏وقال أَبو عبيد: الوِئامُ المُباهاةُ، يقول: إِن اللِّئامَ ليسوا يأْتون الجَمِيلَ من الأُمور على أَنها أَخلاقُهم، وإما يفعلونها مُباهاةً وتشبيهاً بأهل الكَرَم، فلولا ذلك لهَلكوا، وأَما غير أَبي عبيد من علمائنا فيُفَسِّرون الوِئام المُوافَقةَ، وقال: لولا الوِئام، هلَك الأَنام؛ يقولون: لولا مُوافقةُ الناس بعضِهم بعضاً في الصُّحْبةِ والعِشْرة لكانت الهَلَكةُ، قال: ولا أَحْسَبُ الأَصْلَ كان إِلا هذا، قال ابن بري: وورد أَيضاً لولا الوِئام، هلكت جُذام‏.
      ‏وذقال: فلانةُ تُوائِمُ صواحِباتها إِذا تَكلَّفَت ما يَتَكلَّفْن من الزينة؛ وقال المرَّار: يَتَواءَمْنَ بِنَوماتِ الضُّحى، حَسَنات الدَّلِّ والأُنْسِ الخَفِرْ والمُوَأّمُ: العظيم الرأْسِ؛ قال ابن سيده: أُراه مقلوباً عن المُؤَوَّمِ، وهو مذكور في موضعه ‏.
      ‏والتَّوْأَمُ: أَصلُه وَوْأَمٌ، وكذلك التَّوْلَج أَصلُه وَوْلَجٌ، وهو الكِناسُ، وأَصل ذلك من الوِئام وهو الوِفاقُ، وقد ذكر في فصل التاء متقدِّماً؛ قال الأَزهري: وأَعَدْتُ ذِكْرَه في هذه الترجمة لأُعَرِّفَك أَن التاء مبدلةٌ من الواو، وأَنه وَوْأَمٌ‏.
      ‏الليث: المُواءَمةُ المُباراةُ ‏.
      ‏ويَوْأَمٌ: قبيلةٌ من الحَبشِ أَو جِنْسٌ منه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:وأَنتُم قَبيلةٌ من يَوْأَمْ، جاءت بِكُمْ سَفينةٌ من اليَمّْ أَراد من يوأَمٍ واليمِّ فخفَّف، وقوله من يَوْأَم أَي أَنكم سُودانٌ فخَلْقُكم مُشَوَّهٌ‏.
      ‏قال ابن بري: وحكى حمزة عن يعقوب أَنه يقال للبُعْد ابن يَوْأَمٍ؛

      وأَنشد: وإِنَّ الذي كَلَّفْتَني أَن أَرُدَّه مع ابن عِبادٍ، أَو بأَرضِ ابن يَوْأَما على كل نَأْيِ المَحْزِمَيْنِ، ترى له شَراسِيفَ تَغْتالُ الوَضِينَ المُسمَّما"

    المعجم: لسان العرب

  2. واءمَ

    • ـ واءمَ فلاناً وئاماً ومُواءمَةً: وافَقَه، أو باهاهُ.
      ـ في المثلِ: ''لولا الوِئامُ، لَهَلَكَ الأنامُ''، وفُسِّرَ بمَعْنَيَيْنِ، الأول ظاهِرٌ، والثاني: لَيْسوا يَأْتونَ بالجَميلِ خُلُقاً، وإنَّما يَأتونَهُ مُباهاةً وتَشَبُّهاً، وهُما تَوْأَمانِ، وهذا تَوْأَمٌ، وهذه تَوْأَمَةٌ, ج: توائِمُ وتُؤَامٌ.
      ـ صالحُ بنُ نَبْهانَ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ: تابِعِيٌّ.
      ـ قد أتأَمَتِ المرأةُ: وَلَدَتْ اثْنَيْنِ في بَطْنٍ، فهي مُتْئِمٌ.
      ـ غَنَّى غِناءً مُتوائِماً: إذا لم تَخْتَلِفْ ألْحانُه.
      ـ المُوَأَّمُ: العَظيمُ الرأسِ، والمُشَوَّهُ الخَلْقِ، وقد وَأَّمَهُ اللُّه تعالى.
      ـ تَوْأَمٌ: قبيلةٌ من الحَبَشِ.
      ـ الوَأْمُ: البيتُ الدَّفيءُ،
      ـ رجُلٌ وَأَمَةٌ: يَعْمَلُ ويَحْكي ما يَصْنَعُ غيرُه.
      ـ المُوَأَّمَةُ: البيْضَةُ التي لا قَوْنَسَ لها.
      ـ التَّوْأَمانُ: عُشْبَةٌ صغيرةٌ ثَمَرَتُها كالكُمُّونِ، ووهِمَ الجَوْهَرِيُّ في ذِكْرِ التَّوْأَمِ في فَصْلِ التاء.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تواءمَ
    • تواءمَ يتواءم ، تَواؤُمًا ، فهو مُتَوائِم :-
      تواءم الشَّيئان أو الشَّخصان توافقا وتناسبا :-تواءمت الفتيات/ ألوان اللَّوحة، - تواءما في اتّجاهاتهما الفكريّة، - هذا العمل يتواءم مع مؤهِّلاته.
      تواءم الغِناءُ: وافق بعضُه بعضًا ولم تختلف ألحانُه وأنغامه :-تواءُم العمل الفنّيّ، - غِناءٌ مُتوائِم.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. التَّوْأمُ
    • ـ التَّوْأمُ من جميع الحيوان: المَوْلودُ مع غيرِه في بَطْنٍ، من الاثْنَينِ فَصاعِداً، ذَكَراً أو أُنْثَى، (أَو ذَكَراً وأُنْثَى), ج: تَوائِمُ وتُؤامٌ. ويقالُ: تَوأمٌ للذَّكَرِ، وتَوْأمَةٌ للْأُنْثَى فإذا جُمِعا، فهما تَوْأمانِ وتَوْأمٌ. وقد أتأمَتِ الأمُّ، فهي مُئْتِمٌ. ومُعْتادَتُهُ: مِئْتامٌ.
      ـ تاءَمَ أخاهُ: وُلِدَ معه، وهو تِئْمُه، وتُؤْمُه وتَئِيمُه،
      ـ تاءَمَ الثوبَ: نَسَجَهُ على طاقَيْنِ في سَداهُ ولُحمتِه،
      ـ تاءَمَ الفَرَسُ: جاءَ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ.
      ـ تَوائِمُ النُّجومِ واللُّؤْلُؤِ: ما تَشابَكَ منها.
      ـ التَّوْأمُ: مَنْزِلٌ للجَوْزاءِ، وسَهْمٌ من سِهامِ المَيْسِرِ، أو ثانيها، واسْمٌ.
      ـ التُّؤامِيَّةُ: اللُّؤْلُؤَةُ.
      ـ تُؤامٍ: بلد على عِشرينَ فَرْسَخاً من قَصَبَةِ عُمانَ، وموضع بالبَحْرَيْن.
      ـ وَهِمَ الجوهَرِيُّ في قولِهِ: تَوْأَمٌ ٍ، وفي قولِه: قَصَبَةُ عُمانَ.
      ـ التَّوْأمانِ: عُشْبَةٌ صغيرةٌ.
      ـ التِئْمَةُ: الشاةُ تكونُ للمرأةِ تَحْلُبُها.
      ـ أتْأَمَ: ذَبَحَها.
      ـ التَّوْأمَةُ: بِنتُ أمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وصالِحُ بنُ أبي صالِحٍ مَوْلاها، وبنتُ أُمَيَّةَ، صَحابِيَّةٌ.
      ـ التَّوْأماتُ من مراكِبِ النِساء: كالمَشاجبِ لا أظْلافَ لها، واحِدَتُها: تَوْأمةٌ.
      ـ أتْأمَها: أفْضاها.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. واءمَ
    • واءمَ يوائم ، وِئامًا ومُواءَمةً ، فهو مُوائِم ، والمفعول مُواءَم :-
      واءم الرَّجلَ
      1 - وافقه وناسبه :-واءَم صديقَه في آرائه، - لولا الوئامُ لهلك الأنام [مثل]: لولا موافقة النّاس بعضِهم بعضًا في العشرة والصُّحبة لكانت الهلكة.
      2 - باهاه وصنع مثل صنيعه :-واءمتِ المرأةُ صواحباتها.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. وأم
    • و أ م: المُوَاءَمَةُ المُوافقة تقول واءَمَهُ مُوَاءَمَة و وِئَاماً أي فعل كما يفعل وفي المثل لولا الوِئَامُ لهلك الأَنام أي لولا مُوافقة الناس بعضهم بعضا في الصحبة والعشرة لهلكوا ويُقال لولا الوِئامُ لهلك اللئام والوِئام المُباهاة أي لأن اللِئام لا يأتون الجميل طبعا بل مُباهاة وتشبها بالكرام ولولا ذلك لهلكوا

    المعجم: مختار الصحاح

  7. وَاءَمَهُ
    • وَاءَمَهُ مُواءَمةً، ووِئامًا: وافقه.
      ويقال: :- لولا الوِئامُ لَهلَك الأَنامُ :- : لولا موافقةُ النَّاس بعضِهم بعضا في العِشرة والصُّحبة لكانت الهَلَكةُ .
      ويقال: واءَمتِ المرأَةُ صَواحباتِها: تكلَّفَتْ ما يتكلَّفْن من الزينة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. وَاءمَ
    • [و أ م]. (فعل: رباعي متعد). وَاءمْتُ، أُوَائِمُ، وَائِمْ، مصدر مُوَاءمَةٌ.
      1. :-وَاءمَ مِزَاجَ صَاحِبِهِ :- : وَافَقَهُ.
      2. :-وَاءمَتِ الْمَرْأَةُ جَارَاتِهَا :- : فَاخَرَتْهُنَّ، بَاهَتْهُنَّ وَصَنَعَتْ مِثْلَ صَنِيعِهِنَّ.

    المعجم: الغني

  9. واءم
    • واءم - مواءمة ووئاما
      1-واءمه : وافقه في العشرة والود وغيرهما

    المعجم: الرائد

  10. تَوَاءمَ
    • [و أ م]. (فعل: خماسي لازم). تَوَاءمَ، يَتَوَاءمُ، مصدر تَوَاؤُمٌ.
      1. :-تَوَاءمَ الوَلَدانِ :- : تَوَافَقَا، تَنَاسَبَا.
      2. :-تَواءمَ الغِنَاءُ :- : تَوَافَقَتْ ألْحَانُهُ وَأنْغَامُهُ، اِنْسَجَمَتْ.

    المعجم: الغني

  11. وأَمَ
    • وأَمَ يوأَم ، اوْأَمْ / أَمْ ، وَأْمًا ، فهو وَائِم ، والمفعول مَوْءوم :-
      وأَم صديقَه وافَقه واتَّبع أثره :-وأمتُ الأستاذَ في رَأيه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. تَوأَم
    • توأم - ج، توائم وتؤام
      1- توأم : مولود مع غيره في بطن واحد : «هو توأمه». 2- توأم : سهم من سهام الميسر. 3- توأم : شبيه، متيل.

    المعجم: الرائد

  13. تَواءم
    • تواءم - تواؤما
      1- تواءم الشخصان أو الشيئان : توافقا. 2- تواءم الغناء : توافقت ألحانه وأنغامه ولم تختلف.

    المعجم: الرائد

  14. تواءم الشّيئان أو الشّخصان
    • توافقا وتناسبا :-تواءمت الفتيات/ ألوان اللَّوحة- تواءما في اتّجاهاتهما الفكريّة- هذا العمل يتواءم مع مؤهِّلاته.

    المعجم: عربي عامة

  15. التَّوْأَمُ
    • التَّوْأَمُ من جميع الحيوان: المولودُ مع غيره في بطن، من الاثنين إلى ما زاد ، ذكرًا كان أو أُنثى، أو ذكرًا مع أُنثى.
      وقد يستعار في جميع المزدوجات.
      كما يقال للأُنثى: تَوأَمةٌ، وللأُنثيين: تَوأَمٌ. والجمع : التَّؤَائمُ والتُّؤَامُ .
      (انظر: تأَم) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. توَاءَمَ
    • توَاءَمَ الشيئان: توافَقَا.
      ويقال: تواءَمت الفَتَياتُ.
      و توَاءَمَ الغناءُ : وافَقَ بعضُه بعضًا ولم تختلف أَلحانُه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. تَواؤُمٌ
    • [و أ م]. (مصدر تَوَاءمَ).
      1. :-رَغِبَ فِي التَّواؤُمِ مَعَهُ :- : فِي التَّوَافُقِ وَالتَّنَاسُبِ مَعَهُ.
      2. :-تَوَاؤُمُ الأنْغَامِ :- : تَوَافُقُهَا، اِنْسِجَامُهَا.

    المعجم: الغني

  18. تواءم الغناء
    • وافق بعضُه بعضًا ولم تختلف ألحانُه وأنغامه :-تواءُم العمل الفنّيّ- غِناءٌ مُتوائِم.

    المعجم: عربي عامة

  19. واءم الرّجل
    • وافقه وناسبه :-واءَم صديقَه في آرائه- لولا الوئامُ لهلك الأنام [مثل]

    المعجم: عربي عامة

  20. التُّؤامُ
    • التُّؤامُ : الصَّدَفُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. التُّؤَامِيَّةُ
    • التُّؤَامِيَّةُ : الدُّرَّةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. المُوَأَمَةُ
    • المُوَأَمَةُ : بَيْضةُ الحديد التي لا قَوْنَسَ لها، سُمِّيَت بذلك لتشويه خِلقتها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. وَأَمَ
    • وَأَمَ اللهُ فلانًا: شوَّه خَلْقَه.
      و وَأَمَ رأسَه: عظَّمَه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. تَواؤُم
    • تَواؤُم :-
      1 - مصدر تواءمَ.
      2 - (الأحياء) تغيُّر في تكوين الكائن الحيّ أو في سلوكه يجعله متلائمًا مع البيئة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  25. مُواءَمَة
    • مُواءَمَة :-
      1 - مصدر واءمَ.
      2 - (الأحياء) حدوث تغيُّر في البناء أو الوظيفة أو الشكل في النبات أو الحيوان في بضعة أجيال، يزيد من قدرته على الحياة في بيئته أو التكيُّف معها.
      3 - (طب) تقليل حساسيَّة الجسم من فرط استعمال المنبِّهات.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



معنى يأمنه في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أَمْنٌ** \- [أ م ن]. (مص. أَمِنَ، أَمَنَ). 1. "يَعيشُ في أَمْنٍ": في طُمَأْنينَةٍ وَيُسْرٍ. 2. "وَصَلَتْ سَيَّارَةُ رِجالِ الأَمْنِ، قُوَّاتُ الأَمْنِ" : رِجالُ الشُّرْطَةِ الَّذِينَ يَسْهَرونَ على حِفْظِ القانُونِ وَسَلامَةِ النَّاسِ وَحِمايَتِهِمْ وَجَعْلِهِمْ في أَمانٍ وَطُمَأْنِينَةٍ. "ذَهَبَ يَشْتَكي إلى قُوَى الأمْنِ". 3. "الأمْنُ الدَّاخِلِيُّ" : ما يَمَسُّ الوَضْعَ الدَّاخِلِيَّ بالبِلادِ وَصِيانَتَهُ بِالحِفاظِ على سِيادَةِ القانُونِ. 4. "الأمْنُ الخارِجِيُّ" : ما يَمَسُّ حُدودَ البِلادِ وَحِمايَتَها وَسِيادَتَها ضِدَّ أَيِّ اعْتِداءٍ خارِجِيٍّ.
معجم الغني
**أَمَنَّ** \- [م ن ن]. (ف: ربا. متعد).** أَمَنَّ**،** يُمِنُّ**، مص. إِمْنانٌ. "أَمَنَّهُ الجُهْدُ" : أَضْعَفَهُ.
معجم الغني
**أَمَّنَ** \- [أ م ن]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** أَمَّنْتُ**،** أُؤَمِّنُ**،** أَمِّنْ**، مص. تَأْمينٌ. 1. "أَمَّنَ صاحِبَهُ" : جَعَلَهُ في أَمْنٍ. 2. "أَمَّنَ على حَياتِهِ، على سَيَّارَتِهِ، على دارِهِ" : أَي أَنْ يَدْفَعَ الْمَرْءُ اشْتِراكاً لِشَرِكَةِ التَّأْمينِ لِيَنالَ قَدْراً مِنَ المالِ على أَثْرِ حادِثَةٍ أَوْ وَفاةٍ تَعْويضاً عَمَّا فَقَدَ. 3. "كُلُّ هَمِّهِ أَنْ يُؤَمِّنَ حاجاتِ عائِلَتِهِ" : أَنْ يَضْمَنَ لَها عَيْشاً مُريحاً. 4. "أَمَّنَ الهارِبَ": جَعَلَهُ في عُهْدَتِهِ، في ضَمانِهِ. 5. "أَمَّنَ مُسْتَقْبَلَهُ": ضَمِنَهُ. 6. "أَمَّنَ على دُعائِهِ" : قالَ آمِينَ.
معجم الغني
**أَمَنَ** \- [أ م ن]. (ف: ثلا. متعد).** أَمِنْتُ**،** آمَنُ**،** يَأْمِنُ**،** اِيْمِنْ**، مص. أَمْنٌ، أَمَانَةٌ. "أَمَنَ الرَّجُلُ" : وَثِقَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ.
معجم الغني
**أَمُنَ** \- [أم ن]. (ف: ثلا. لازم).** أَمُنْتُ**،** آمُنُ**،** اُؤْمُنْ**، مص. أَمانَةٌ. "أَمُنَ الرَّجُلُ" : وَفَى وَلَمْ يَخُنْ.
معجم الغني
**أَمِنٌ** \- [أ م ن]. (صف). "هُوَ أَمِنٌ في مَسْكَنِهِ" : مُطْمَئِنٌّ.
معجم الغني
**أَمِنَ** \- [أ م ن]. (ف: ثلا. لازمتع. م . بحرف).** أَمِنْتُ**،** آمَنُ**،** يَأْمَنُ**،** إِئْمَنْ**، مص. أَمْنٌ. أَمانٌ، أَمَانَةٌ. 1. "أَمِنَ الرَّجُلُ": اِطْمَأَنَّ وَلَمْ يَخَفْ. 2. "أَمِنَ مِنْهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهيدٍ" : سَلِمَ مِنْهُ، نَجا مِنْهُ. "أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ" "لاَ يَأْمَنُ أَحَدٌ شَرَّهُ". 3. "أَمِنَ الرَّجُلَ على كَذَا" : وَثِقَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ، أَوْ جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْهِ. ![يوسف آية 64] **هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ على أَخيهِ مِنْ قَبْل**ُ! (قرآن). 4. "أَمِنَهُ على الْمَكْتَبَةِ" : جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْها. 5. "أَمِنَ البَلَدُ" : اِطْمَأَنَّ أَهْلُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استأمنَ يستأمن، استئمانًا، فهو مستأمِن، والمفعول مستأمَن • استأمن فلانًا: 1- عدّه أمينًا يُوثق فيه. 2- طلب منه الأمانَ والحمايةَ. • استأمن فلانًا على ماله: ائتمنه عليه؛ جعله أمينًا عليه "استأمن صديقَه على ماله وأولاده قبل أن يسافر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأمين [مفرد]: ج تأمينات (لغير المصدر): 1- مصدر أمَّنَ/ أمَّنَ على. 2- عقد يلتزم أحدُ طرفيه- وهو المؤمِّن- قِبَل الطرف الآخر- وهو المستأمَن- أداءَ ما يتّفق عليه عند تحقُّق شرط أو حلول أجل في نظير مقابلٍ نقديٍّ معلوم "قسط التأمين". • التَّأمينات الاجتماعيَّة: مؤسَّسة ترعى مصالح العمَّال في أثناء الأزمات مثل المرض وغيره. • شركة تأمين: مؤسَّسة تهدف إلى تأمين الأفراد أو العائلات من أجل ضمان حياتها الصحيَّة أو العمليّة أو نشاطاتها المتنوّعة.
مختار الصحاح
أ م ن : الأمَانُ و الأمَنةُ بمعنى وقد أمِنَ من باب فهم وسلم و أمَاناً و أَمَنَةً بفتحتين فهو آمِنٌ و آمَنهُ غيره من الأمْنِ و الأمَانِ و الإيمانُ التصديق والله تعالى المُؤْمِنُ لأنه آمنَ عباده من أن يظلمهم وأصل آمن أأمن بهمزتين لينت الثانية ومنه المهيمن وأصله مؤامن لينت الثانية وقلبت ياء كراهة اجتماعهما وقلبت الأولى هاء كما قالوا أراق الماء وهراقه و الأمْنُ ضد الخوف و الأَمَنةُ الأمن كما مر ومنه قوله تعالى { أمنة نعاسا } والأمنة أيضا الذي يثق بكل أحد وكذا الأُمنة بوزن الهمزة و أَمِنَهُ على كذا و أْتَمَنه بمعنى وقرئ { مالك لا تأمنا على يوسف } بين الإدغام والإظهار وقال الأخفش والإدغام أحسن وتقول اؤتُمِن فلان على ما لم يسم فاعله فإن ابتدأت به صيرت الهمزة الثانية واوا وتمامه في الأصل و استأمَنَ إليه دخل في أمانه وقوله تعالى { وهذا البلد الأمين } قال الأخفش يريد البلد الآمن وهو من الأمن قال وقيل الأمينُ والمأمونُ و أمِينَ في الدعاء يمد ويقصر وتشديد الميم خطأ وقيل معناه كذلك فليكن وهو مبني على الفتح مثل أين وكيف لاجتماع الساكنين وتقول منه أمَّنَ فلان تأمِينا
لسان العرب
الأَمانُ والأَمانةُ بمعنى وقد أَمِنْتُ فأَنا أَمِنٌ وآمَنْتُ غيري من الأَمْن والأَمان والأَمْنُ ضدُّ الخوف والأَمانةُ ضدُّ الخِيانة والإيمانُ ضدُّ الكفر والإيمان بمعنى التصديق ضدُّه التكذيب يقال آمَنَ به قومٌ وكذَّب به قومٌ فأَما آمَنْتُه المتعدي فهو ضدُّ أَخَفْتُه وفي التنزيل العزيز وآمَنَهم من خوف ابن سيده الأَمْنُ نقيض الخوف أَمِن فلانٌ يأْمَنُ أَمْناً وأَمَناً حكى هذه الزجاج وأَمَنةً وأَماناً فهو أَمِنٌ والأَمَنةُ الأَمْنُ ومنه أَمَنةً نُعاساً وإذ يَغْشاكم النعاسُ أَمَنةً منه نصَب أَمَنةً لأَنه مفعول له كقولك فعلت ذلك حَذَر الشر قال ذلك الزجاج وفي حديث نزول المسيح على نبينا وعليه الصلاة والسلام وتقع الأمَنةُ في الأَرض أَي الأَمْنُ يريد أَن الأَرض تمتلئ بالأَمْن فلا يخاف أَحدٌ من الناس والحيوان وفي الحديث النُّجومُ أَمَنةُ السماء فإذا ذهبت النجومُ أَتى السماءَ ما تُوعَد وأَنا أَمَنةٌ لأَصحابي فإذا ذهبتُ أَتى أَصحابي ما يُوعَدون وأََصحابي أَمَنةٌ لأُمَّتي فإذا ذهبَ أصحابي أَتى الأُمَّةَ ما تُوعَد أَراد بِوَعْد السماء انشقاقَها وذهابَها يوم القيامة وذهابُ النجومُ تكوِيرُها وانكِدارُها وإعْدامُها وأَراد بوَعْد أَصحابه ما وقع بينهم من الفِتَن وكذلك أَراد بوعْد الأُمّة والإشارةُ في الجملة إلى مجيء الشرّ عند ذهابِ أَهل الخير فإنه لما كان بين الناس كان يُبَيِّن لهم ما يختلفون فيه فلما تُوفِّي جالت الآراءُ واختلفت الأَهْواء فكان الصَّحابةُ يُسْنِدونَ الأَمرَ إلى الرسول في قول أَو فعل أَو دلالة حال فلما فُقِدَ قَلَّت الأَنوارُ وقَويَت الظُّلَمُ وكذلك حالُ السماء عند ذهاب النجوم قال ابن الأَثير والأَمَنةُ في هذا الحديث جمع أَمينٍ وهو الحافظ وقوله عز وجل وإذ جَعَلْنا البيتَ مثابةً للناس وأَمْناً قال أَبو إسحق أَراد ذا أَمْنٍ فهو آمِنٌ وأَمِنٌ وأَمِين عن اللحياني ورجل أَمِن وأَمين بمعنى واحد وفي التنزيل العزيز وهذا البَلد الأَمين أَي الآمِن يعني مكة وهو من الأَمْنِ وقوله أَلم تعْلمِي يا أَسْمَ ويحَكِ أَنني حلَفْتُ يميناً لا أَخونُ يَميني قال ابن سيده إنما يريد آمنِي ابن السكيت والأَمينُ المؤتمِن والأَمين المؤتَمَن من الأَضداد وأَنشد ابن الليث أَيضاً لا أَخونُ يَمِيني أََي الذي يأْتَمِنُني الجوهري وقد يقال الأَمينُ المأْمونُ كما قال الشاعر لا أَخون أَميني أَي مأْمونِي وقوله عز وجل إن المتقِينَ في مقامٍ أَمينٍ أَي قد أَمِنُوا فيه الغِيَرَ وأَنتَ في آمِنٍ أَي في أَمْنٍ كالفاتح وقال أَبو زياد أَنت في أَمْنٍ من ذلك أَي في أَمانٍ ورجل أُمَنَةٌ يأْمَنُ كلَّ أَحد وقيل يأْمَنُه الناسُ ولا يخافون غائلَته وأُمَنَةٌ أَيضاً موثوقٌ به مأْمونٌ وكان قياسُه أُمْنةً أَلا ترى أَنه لم يعبَّر عنه ههنا إلا بمفعول ؟ اللحياني يقال ما آمَنْتُ أَن أَجِدَ صحابةً إيماناً أَي ما وَثِقْت والإيمانُ عنده الثِّقةُ ورجل أَمَنةٌ بالفتح للذي يُصَدِّق بكل ما يسمع ولا يُكَذِّب بشيء ورجل أَمَنةٌ أَيضاً إذا كان يطمئنّ إلى كل واحد ويَثِقُ بكل أَحد وكذلك الأُمَنَةُ مثال الهُمَزة ويقال آمَنَ فلانٌ العدُوَّ إيماناً فأَمِنَ يأْمَنُ والعدُوُّ مُؤْمَنٌ وأَمِنْتُه على كذا وأْتَمَنْتُه بمعنىً وقرئ ما لَك لا تأَمَننا على يوسف بين الإدغامِ والإظهارِ قال الأَخفش والإدغامُ أَحسنُ وتقول اؤتُمِن فلانٌ على ما لم يُسمَّ فاعلُه فإن ابتدأْت به صيَّرْت الهمزة الثانية واواً لأن كلَّ كلمة اجتمع في أَولها هَمزتانِ وكانت الأُخرى منهما ساكنة فلك أَن تُصَيِّرها واواً إذا كانت الأُولى مضمومة أَو ياءً إن كانت الأُولى مكسورة نحو إيتَمَنه أَو أَلفاً إن كانت الأُولى مفتوحة نحو آمَنُ وحديث ابن عمر أَنه دخل عليه ابنُه فقال إنّي لا إيمَنُ أَن يكون بين الناسِ قتالٌ أَي لا آمَنُ فجاء به على لغة من يكسر أَوائل الأَفعال المستقبلة نحو يِعْلَم ونِعْلم فانقلبت الأَلف ياء للكسرة قبلها واسْتأْمَنَ إليه دخل في أَمانِه وقد أَمَّنَه وآمَنَه وقرأَ أَبو جعفر المدنيّ لستَ مُؤَمَّناً أَي لا نُؤَمِّنك والمَأْمَنُ موضعُ الأَمْنِ والأمنُ المستجيرُ ليَأْمَنَ على نفسه عن ابن الأَعرابي وأَنشد فأَحْسِبُوا لا أَمْنَ من صِدْقٍ وَبِرْ وَسَحّْ أَيْمانٍ قَليلاتِ الأَشرْ أَي لا إجارة أَحْسِبُوه أَعطُوه ما يَكْفيه وقرئَ في سورة براءة إنهم لا إِيمانَ لهم مَنْ قرأَه بكسر الأَلف معناه أَنهم إن أَجارُوا وأَمَّنُوا المسلمين لم يَفُوا وغَدَروا والإيمانُ ههنا الإجارةُ والأَمانةُ والأَمَنةُ نقيضُ الخيانة لأَنه يُؤْمَنُ أَذاه وقد أَمِنَه وأَمَّنَه وأْتَمَنَهُ واتَّمَنه عن ثعلب وهي نادرة وعُذْرُ مَن قال ذلك أَن لفظه إذا لم يُدْغم يصير إلى صورة ما أَصلُه حرفُ لين فذلك قولهم في افْتَعَل من الأَكل إيتَكَلَ ومن الإزْرةِ إيتَزَرَ فأَشْبه حينئذٍ إيتَعَدَ في لغة من لم يُبْدِل الفاء ياء فقال اتَّمَنَ لقول غيره إيتَمَنَ وأَجود اللغتين إقرارُ الهمزة كأَن تقول ائتمن وقد يُقَدِّر مثلُ هذا في قولهم اتَّهَلَ واسْتَأْمَنه كذلك وتقول اسْتَأْمَنني فلانٌ فآمَنْتُه أُومِنُهُ إيماناً وفي الحديث المُؤَذِّنُ مؤتَمَنٌ مُؤْتَمَنُ القوم الذي يثِقون إليه ويتخذونه أَمِيناً حافظاً تقول اؤتُمِنَ الرجل فهو مُؤْتَمَن يعني أَن المؤذِّنَ أَمينُ الناسِ على صلاتهم وصيامهم وفي الحديث المَجالِسُ بالأَمانةِ هذا ندْبٌ إلى تركِ إعادةِ ما يَجْرِي في المجلس من قولٍ أَو فعلٍ فكأَنَّ ذلك أَمانةٌ عند مَن سَمِعه أَو رآه والأََمانةُ تقع على الطاعة والعبادة والوديعة والثِّقةِ والأَمان وقد جاء في كل منها حديث وفي الحديث الأَمانةُ غِنًى أَي سبب الغنى ومعناه أَن الرجل إذا عُرِفَ بها كثُر مُعاملوه فصار ذلك سبباً لِغناه وفي حديث أَشْراطِ الساعة والأَمانة مَغْنَماً أَي يرى مَن في يده أَمانةٌ أَن الخِيانَة فيها غَنيمةٌ قد غَنِمها وفي الحديث الزَّرعُ أَمانةٌ والتاجِرُ فاجرٌ جعل الزرع أَمانَةً لسلامتِه من الآفات التي تقع في التِّجارة من التَّزَيُّدِ في القول والحَلِف وغير ذلك ويقال ما كان فلانٌ أَميناً ولقد أَمُنَ يأْمُنُ أَمانةً ورجلٌ أَمينٌ وأُمّانٌ أَي له دينٌ وقيل مأْمونٌ به ثِقَةٌ قال الأَعشى ولَقَدْ شَهِدْتُ التّاجرَ ال أُمّانَ مَوْروداً شرابُهْ التاجِرُ الأُمّانُ بالضم والتشديد هو الأَمينُ وقيل هو ذو الدِّين والفضل وقال بعضهم الأُمّان الذي لا يكتب لأَنه أُمِّيٌّ وقال بعضهم الأُمّان الزرّاع وقول ابن السكيت شَرِبْت مِنْ أَمْنِ دَواء المَشْي يُدْعى المَشُْوَّ طعْمُه كالشَّرْي الأَزهري قرأْت في نوادر الأَعراب أَعطيت فلاناً مِنْ أَمْنِ مالي ولم يفسّر قال أَبو منصور كأَنَّ معناه مِنْ خالِص مالي ومِنْ خالص دَواءِ المَشْي ابن سيده ما أَحْسَنَ أَمَنَتَك وإِمْنَك أَي دِينَكَ وخُلُقَكَ وآمَنَ بالشيء صَدَّقَ وأَمِنَ كَذِبَ مَنْ أَخبره الجوهري أَصل آمَنَ أَأْمَنََ بهمزتين لُيِّنَت الثانية ومنه المُهَيْمِن وأَصله مُؤَأْمِن لُيِّنَتْ الثانيةُ وقلبت ياء وقلبت الأُولى هاء قال ابن بري قوله بهمزتين لُيِّنَتْ الثانية صوابه أَن يقول أُبدلت الثانية وأَما ما ذكره في مُهَيْمِن من أَن أَصلَه مُؤَأْمِن لُيِّنَتْ الهمزةُ الثانية وقلبت ياءً لا يصحُّ لأَنها ساكنة وإنما تخفيفها أَن تقلب أَلفاً لا غير قال فثبت بهذا أَن مُهَيْمِناً منْ هَيْمَنَ فهو مُهَيْمِنٌ لا غير وحدَّ الزجاجُ الإيمانَ فقال الإيمانُ إظهارُ الخضوع والقبولِ للشَّريعة ولِما أَتَى به النبيُّ صلى الله عليه وسلم واعتقادُه وتصديقُه بالقلب فمن كان على هذه الصِّفة فهو مُؤْمِنٌ مُسْلِم غير مُرْتابٍ ولا شاكٍّ وهو الذي يرى أَن أَداء الفرائض واجبٌ عليه لا يدخله في ذلك ريبٌ وفي التنزيل العزيز وما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لنا أَي بمُصدِّقٍ والإيمانُ التصديقُ التهذيب وأَما الإيمانُ فهو مصدر آمَنَ يُؤْمِنُ إيماناً فهو مُؤْمِنٌ واتَّفق أَهلُ العلم من اللُّغَويّين وغيرهم أَن الإيمانَ معناه التصديق قال الله تعالى قالتِ الأَعرابُ آمَنّا قل لَمْ تُؤْمِنوا ولكن قولوا أَسْلمنا ( الآية ) قال وهذا موضع يحتاج الناس إلى تَفْهيمه وأَين يَنْفَصِل المؤمِنُ من المُسْلِم وأَيْنَ يَسْتَويانِ والإسْلامُ إظهارُ الخضوع والقبول لما أَتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبه يُحْقَنُ الدَّمُ فإن كان مع ذلك الإظْهارِ اعتِقادٌ وتصديق بالقلب فذلك الإيمانُ الذي يقال للموصوف به هو مؤمنٌ مسلمٌ وهو المؤمنُ بالله ورسوله غير مُرْتابٍ ولا شاكٍّ وهو الذي يرى أَن أَداء الفرائض واجبٌ عليه وأَن الجِهادَ بنفسِه وماله واجبٌ عليه لا يدخله في ذلك رَيْبٌ فهو المؤمنُ وهو المسلمُ حقّاً كما قال الله عز وجل إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يَرتابوا وجاهدوا بأَموالهم وأَنفسِهم في سبيل الله أُولئك هم الصادقون أَي أُولئك الذين قالوا إنّا مؤمنون فهم الصادقون فأَما من أَظهرَ قَبولَ الشريعة واسْتَسْلَم لدفع المكروه فهو في الظاهر مُسْلمٌ وباطِنُه غيرُ مصدِّقٍ فذلك الذي يقول أَسْلَمْتُ لأَن الإيمان لا بدّ من أَن يكون صاحبُه صِدِّيقاً لأَن قولَكَ آمَنْتُ بالله أَو قال قائل آمَنْتُ بكذا وكذا فمعناه صَدَّقْت فأَخْرج الله هؤلاء من الإيمان فقال ولَمّا يدْخل الإيمانُ في قُلوبِكم أَي لم تُصدِّقوا إنما أَسْلَمْتُمْ تَعَوُّذاً من القتل فالمؤمنُ مُبْطِنٌ من التصديق مثلَ ما يُظْهِرُ والمسلمُ التامُّ الإسلامِ مُظْهرٌ للطاعة مؤمنٌ بها والمسلمُ الذي أَظهر الإسلامَ تعوُّذاً غيرُ مؤمنٍ في الحقيقة إلاّ أَن حُكْمَه في الظاهر حكمُ المسلمين وقال الله تعالى حكاية عن إخْوة يوسف لأَبيهم ما أَنت بمُؤْمِنٍ لنا ولو كُنّا صادقين لم يختلف أَهل التفسير أَنّ معناه ما أَنت بمُصدِّقٍ لنا والأَصلُ في الإيمان الدخولُ في صِدْقِ الأَمانةِ التي ائْتَمَنه الله عليها فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ وهو مؤمنٌ ومن لم يعتقد التصديق بقلبه فهو غير مؤدٍّ للأَمانة التي ائتمنه الله عليها وهو مُنافِقٌ ومَن زعم أَن الإيمان هو إظهار القول دون التصديقِ بالقلب فإنه لا يخلو من وجهين أَحدهما أَن يكون مُنافِقاً يَنْضَحُ عن المنافقين تأْييداً لهم أَو يكون جاهلاً لا يعلم ما يقول وما يُقالُ له أَخْرَجَه الجَهلُ واللَّجاجُ إلى عِنادِ الحقِّ وتَرْكِ قبولِ الصَّوابِ أَعاذنا الله من هذه الصفة وجعلنا ممن عَلِم فاسْتَعْمل ما عَلِم أَو جَهِل فتعلّم ممن عَلِمَ وسلَّمَنا من آفات أَهل الزَّيْغ والبِدَع بمنِّه وكرمه وفي قول الله عز وجل إنما المؤمنون الذين آمَنوا بالله ورسوله ثم لَمْ يرتابوا وجاهَدوا بأَموالِهِم وأَنفسِهم في سبيل الله أُولئك هم الصادقون ما يُبَيّنُ لك أَن المؤمنَ هو المتضمّن لهذه الصفة وأَن مَن لم يتضمّنْ هذه الصفة فليس بمؤمنٍ لأَن إنما في كلام العرب تجيء لِتَثْبيتِ شيءٍ ونَفْيِ ما خالَفَه ولا قوّةَ إلا بالله وأَما قوله عز وجل إنا عَرَضْنا الأَمانةَ على السموات والأَرضِ والجبالِ فأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَها وأَشْفَقْنَ منها وحمَلَها الإنسانُ إنه كان ظَلُوماً جهولاً فقد روي عن ابن عباس وسعيد بن جبير أَنهما قالا الأَمانةُ ههنا الفرائضُ التي افْتَرَضَها الله تعالى على عباده وقال ابن عمر عُرِضَت على آدمَ الطاعةُ والمعصيةُ وعُرِّفَ ثوابَ الطاعة وعِقَابَ المعْصية قال والذي عندي فيه أَن الأَمانة ههنا النِّيّةُ التي يعتقدها الإنسان فيما يُظْهِره باللّسان من الإيمان ويؤَدِّيه من جميع الفرائض في الظاهر لأَن الله عز وجل ائْتَمَنَه عليها ولم يُظْهِر عليها أَحداً من خَلْقِه فمن أَضْمر من التوحيد والتصديق مثلَ ما أَظهرَ فقد أَدَّى الأَمانةَ ومن أَضمَر التكذيبَ وهو مُصَدِّقٌ باللسان في الظاهر فقد حَمَل الأَمانةَ ولم يؤدِّها وكلُّ مَنْ خان فيما اؤتُمِنَ عليه فهو حامِلٌ والإنسان في قوله وحملها الإنسان هو الكافر الشاكُّ الذي لا يُصدِّق وهو الظَّلُوم الجهُولُ يَدُلُّك على ذلك قوله ليُعَذِّبَ اللهُ المُنافقينَ والمُنافقات والمُشركين والمُشْرِكاتِ ويتوبَ اللهُ على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً وفي حديث ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم الإيمانُ أَمانةٌ ولا دِينَ لِمَنْ لا أَمانةَ له وفي حديث آخر لا إيمانَ لِمَنْ لا أَمانةَ له وقوله عز وجل فأَخْرَجْنا مَنْ كان فيها من المؤمنين قال ثعلب المؤمِنُ بالقلب والمُسلِمُ باللسان قال الزجاج صفةُ المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشياً عقابه وقوله تعالى يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين قال ثعلب يُصَدِّق اللهَ ويُصدق المؤمنين وأَدخل اللام للإضافة فأَما قول بعضهم لا تجِدُه مؤمناً حتى تجِدَه مؤمنَ الرِّضا مؤمنَ الغضب أَي مؤمِناً عندَ رضاه مؤمناً عند غضبه وفي حديث أَنس أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمنُ مَن أَمِنَه الناسُ والمسلِمُ من سَلِمَ المسلمون من لِسانه ويَدِه والمُهاجِرَ من هَجَر السُّوءَ والذي نفسي بيده لا يدخلُ رجلٌ الجنة لا يَأْمَنُ جارُهُ بوائقَه وفي الحديث عن ابن عمر قال أَتى رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وقال مَنِ المُهاجرُ ؟ فقال مَنْ هجَر السيئاتِ قال فمَن المؤمنُ ؟ قال من ائْتَمَنه الناس على أَموالِهم وأَنفسهم قال فَمَن المُسلِم ؟ قال مَن سلِمَ المسلمون من لسانِه ويده قال فمَن المجاهدُ ؟ قال مَنْ جاهدَ نفسَه قال النضر وقالوا للخليل ما الإيمانُ ؟ قال الطُّمأْنينةُ قال وقالوا للخليل تقول أَنا مؤمنٌ قال لا أَقوله وهذا تزكية ابن الأَنباري رجل مُؤمِنٌ مُصَدِّقٌ لله ورسوله وآمَنْت بالشيء إذا صَدَّقْت به وقال الشاعر ومِنْ قَبْل آمَنَّا وقد كانَ قَوْمُنا يُصلّون للأَوثانِ قبلُ محمدا معناه ومن قبلُ آمَنَّا محمداً أَي صدَّقناه قال والمُسلِم المُخْلِصُ لله العبادة وقوله عز وجل في قصة موسى عليه السلام وأَنا أَوَّلُ المؤمنين أَراد أَنا أوَّلُ المؤمنين بأَنّك لا تُرَى في الدنيا وفي الحديث نَهْرانِ مؤمنانِ ونَهْرانِ كافرانِ أَما المؤمنانِ فالنيلُ والفراتُ وأَما الكافران فدِجْلةُ ونهْرُ بَلْخ جعلهما مؤمنَيْن على التشبيه لأَنهما يفيضانِ على الأَرضِ فيَسقِيانِ الحَرْثَ بلا مَؤُونةٍ وجعل الآخَرَيْنِ كافِرَيْن لأَنهما لا يسقِيانِ ولا يُنْتَفَعُ بهما إلا بمؤونة وكُلفةٍ فهذان في الخيرِ والنفعِ كالمُؤْمِنَيْنِ وهذان في قلَّة النفع كالكافِرَين وفي الحديث لا يَزْني الزاني وهو مُؤْمِنٌ قيل معناه النَّهْي وإن كان في صورة الخبر والأَصلُ حذْفُ الياء من يَزْني أَي لا يَزْنِ المؤمنُ ولا يَسْرِقُ ولا يَشْرَبْ فإن هذه الأَفعال لا تليقُ بالمؤمنين وقيل هو وعيدٌ يُقْصَدُ به الرَّدْع كقوله عليه السلام لا إيمانَ لمنْ لا أمانة له والمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الناسُ من لِسانِه ويدِه وقيل معناه لا يَزْني وهو كاملُ الإيمانِ وقيل معناه أَن الهوى يُغطِّي الإيمانَ فصاحِبُ الهَوى لا يَزني إلاّ هواه ولا ينْظُر إلى إيمانه الناهي له عن ارتكابِ الفاحشة فكأَنَّ الإيمانَ في تلك الحالة قد انْعَدم قال وقال ابن عباس رضي الله عنهما الإيمانُ نَزِهٌ فإذا أَذْنَبَ العبدُ فارَقَه ومنه الحديث إذا زَنَى الرجلُ خرجَ منه الإيمانُ فكان فوقَ رأْسه كالظُّلَّةِ فإذا أَقْلَع رجَع إليه الإيمانُ قال وكلُّ هذا محمول على المجاز ونَفْي الكمالِ دون الحقيقة ورفع الإيمان وإِبْطالِه وفي حديث الجارية أعْتِقُها فإنها مُؤمِنةٌ إنما حكَمَ بإيمانِها بمُجرَّد سُؤاله إياها أَين الله ؟ وإشارَتِها إلى السماء وبقوله لها مَنْ أَنا ؟ فأَشارت إليه وإلى السماء يعني أنْتَ رسولُ الله وهذا القدر لا يكفي في ثبوت الإسلام والإيمان دون الإقرار بالشهادَتَيْن والتبرِّي من سائر الأَديان وإنما حكم عليه السلام بذلك لأَنه رأى منها أَمارة الإسلام وكوْنَها بين المسلمين وتحت رِقِّ المُسْلِم وهذا القدر يكفي علَماً لذلك فإن الكافر إذا عُرِضَ عليه الإسلامُ لم يُقْتَصَرْ منه على قوله إني مُسْلِمٌ حتى يَصِفَ الإسلامَ بكماله وشرائِطه فإذا جاءنا مَنْ نَجْهَل حالَه في الكفر والإيمان فقال إني مُسْلِم قَبِلْناه فإذا كان عليه أَمارةُ الإسلامِ من هَيْئَةٍ وشارةٍ ودارٍ كان قبولُ قوله أَولى بل يُحْكَمُ عليه بالإسلام وإنْ لم يَقُلْ شيئاً وفي حديث عُقْبة بن عامر أَسْلم الناسُ وآمَنَ عمرُو بن العاص كأَنَّ هذا إشارةٌ إلى جماعةٍ آمَنوا معه خوفاً من السيف وأنَّ عَمْراً كان مُخْلِصاً في إيمانه وهذا من العامّ الذي يُرادُ به الخاصّ وفي الحديث ما مِنْ نبيٍّ إلاَّ أُعْطِيَ منَ الآياتِ ما مثلُه آمَنَ عليه البَشَرُ وإنما كان الذي أُوتِيتُهُ وحْياً أَوْحاهُ اللهُ إليَّ أَي آمَنوا عند مُعايَنة ما آتاهم من الآياتِ والمُعْجِزات وأَراد بالوَحْيِ إعْجازَ القرآن الذي خُصَّ به فإنه ليس شيء من كُتُبِ الله المُنزَّلة كان مُعْجِزاً إلا القرآن وفي الحديث مَنْ حَلَف بالأَمانةِ فليس مِنَّا قال ابن الأَثير يشبه أَن تكون الكراهةُ فيه لأجل أَنه أُمِر أَن يُحْلَفَ بأَسماءِ الله وصفاتِه والأَمانةُ أَمرٌ من أُمورِه فنُهُوا عنها من أَجل التسوية بينها وبين أَسماء الله كما نُهوا أَن يحلِفوا بآبائهم وإذا قال الحالفُ وأَمانةِ الله كانت يميناً عند أَبي حنيفة والشافعيُّ لا يعدُّها يميناً وفي الحديث أَسْتَوْدِعُ الله دينَكَ وأمانتَكَ أَي أَهلك ومَنْ تُخَلِّفُه بَعْدَكَ منهم ومالَكَ الذي تُودِعُه وتستَحْفِظُه أَمِينَك ووكِيلَكَ والأَمينُ القويُّ لأَنه يُوثَقُ بقوَّتِه وناقةٌ أَمون أَُمينةٌ وثِيقةُ الخَلْقِ قد أُمِنَتْ أَن تكون ضعيفةً وهي التي أُمِنتْ العِثَارَ والإعْياءَ والجمع أُمُنٌ قال وهذا فعولٌ جاء في موضع مَفْعولةٍ كما يقال ناقة عَضوبٌ وحَلوبٌ وآمِنُ المالِ ما قد أَمِنَ لنفاسَتِه أَن يُنْحَرَ عنَى بالمال الإبلَ وقيل هو الشريفُ من أَيِّ مالٍ كانَ كأَنه لو عَقَلَ لأَمِنَ أَن يُبْذَل قال الحُوَيْدرة ونَقِي بآمِنِ مالِنا أَحْسابَنا ونُجِرُّ في الهَيْجا الرِّماحَ وندَّعي قولُه ونَقِي بآمِنِ مالِنا ( * قوله « ونقي بآمن مالنا » ضبط في الأصل بكسر الميم وعليه جرى شارح القاموس حيث قال هو كصاحب وضبط في متن القاموس والتكملة بفتح الميم ) أَي ونَقِي بخالِصِ مالِنا نَدَّعي ندعو بأَسمائنا فنجعلها شِعاراً لنا في الحرب وآمِنُ الحِلْم وَثِيقُه الذي قد أَمِنَ اخْتِلاله وانْحِلاله قال والخَمْرُ لَيْسَتْ منْ أَخيكَ ول كنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ ويروى تَخُون بثامِرِ الحِلْمِ أَي بتامِّه التهذيب والمُؤْمنُ مِن أَسماءِ الله تعالى الذي وَحَّدَ نفسَه بقوله وإِلهُكم إِلهٌ واحدٌ وبقوله شَهد الله أَنه لا إِله إِلاَّ هو وقيل المُؤْمِنُ في صفة الله الذي آمَنَ الخلقَ من ظُلْمِه وقيل المُؤْمن الذي آمَنَ أَوْلياءَ عذابَه قال قال ابن الأَعرابي قال المنذري سمعت أَبا العباس يقول المُؤْمنُ عند العرب المُصدِّقُ يذهب إلى أَنَّ الله تعالى يُصدّق عبادَه المسلمين يومَ القيامة إذا سُئلَ الأُمَمُ عن تبليغ رُسُلِهم فيقولون ما جاءنا مِنْ رسولٍ ولا نذير ويكذِّبون أَنبياءَهم ويُؤْتَى بأُمَّة محمد فيُسْأَلون عن ذلك فيُصدِّقونَ الماضِينَ فيصدِّقُهم الله ويصدِّقهم النبيُّ محمد صلى الله عليه وسلم وهو قوله تعالى فكيفَ إذا جِئْنا بك على هؤُلاء شهيداً وقوله ويُؤْمِنُ للمؤْمنين أَي يصدِّقُ المؤْمنين وقيل المُؤْمن الذي يَصْدُق عبادَه ما وَعَدَهم وكلُّ هذه الصفات لله عز وجل لأَنه صَدَّق بقوله ما دعا إليه عبادَه من توحيد وكأَنه آمَنَ الخلقَ من ظُلْمِه وما وَعَدَنا من البَعْثِ والجنَّةِ لمن آمَنَ به والنارِ لمن كفرَ به فإنه مصدَّقٌ وعْدَه لا شريك له قال ابن الأَثير في أَسماء الله تعالى المُؤْمِنُ هو الذي يَصْدُقُ عبادَه وعْدَه فهو من الإيمانِ التصديقِ أَو يُؤْمِنُهم في القيامة عذابَه فهو من الأَمانِ ضدّ الخوف المحكم المُؤْمنُ اللهُ تعالى يُؤْمِنُ عبادَه من عذابِه وهو المهيمن قال الفارسي الهاءُ بدلٌ من الهمزة والياء مُلْحِقةٌ ببناء مُدَحْرِج وقال ثعلب هو المُؤْمِنُ المصدِّقُ لعبادِه والمُهَيْمِنُ الشاهدُ على الشيء القائمُ عليه والإيمانُ الثِّقَةُ وما آمنَ أَن يَجِدَ صَحابةً أَي ما وَثِقَ وقيل معناه ما كادَ والمأْمونةُ من النساء المُسْتراد لمثلها قال ثعلب في الحديث الذي جاء ما آمَنَ بي مَن باتَ شَبْعانَ وجارُه جائعٌ معنى ما آمَنَ بي شديدٌ أَي ينبغي له أَن يُواسيَه وآمينَ وأَمينَ كلمةٌ تقال في إثْرِ الدُّعاء قال الفارسي هي جملةٌ مركَّبة من فعلٍ واسم معناه اللهم اسْتَّجِبْ لي قال ودليلُ ذلك أَن موسى عليه السلام لما دعا على فرعون وأَتباعه فقال رَبَّنا اطْمِسْ على أَموالِهِم واشْدُدْ على قلوبهم قال هرون عليه السلام آمِينَ فطبَّق الجملة بالجملة وقيل معنى آمينَ كذلك يكونُ ويقال أَمَّنَ الإمامُ تأْميناً إذا قال بعد الفراغ من أُمِّ الكِتاب آمين وأَمَّنَ فلانٌ تأْميناً الزجاج في قول القارئ بعد الفراغ من فاتحة الكتاب آمينَ فيه لغتان تقول العرب أَمِينَ بِقَصْرِ الأَلف وآمينَ بالمد والمدُّ أَكثرُ وأَنشد في لغة مَنْ قَصَر تباعَدَ منِّي فُطْحُلٌ إذ سأَلتُه أَمينَ فزادَ اللهُ ما بيْننا بُعْدا وروى ثعلب فُطْحُل بضم الفاء والحاء أَرادَ زادَ اللهُ ما بيننا بُعْداً أَمين وأَنشد ابن بري لشاعر سَقَى الله حَيّاً بين صارةَ والحِمَى حِمَى فَيْدَ صَوبَ المُدْجِناتِ المَواطرِ أَمِينَ ورَدَّ اللهُ رَكْباً إليهمُ بِخَيْرٍ ووَقَّاهُمْ حِمامَ المقادِرِ وقال عُمَر بن أَبي ربيعة في لغة مَنْ مدَّ آمينَ يا ربِّ لا تَسْلُبَنِّي حُبَّها أَبَداً ويرْحمُ اللهُ عَبْداً قال آمِينا قال ومعناهما اللهمَّ اسْتَجِبْ وقيل هو إيجابٌ ربِّ افْعَلْ قال وهما موضوعان في موضع اسْمِ الاستحابةِ كما أَنَّ صَهْ موضوعٌ موضعَ سُكوتٍ قال وحقُّهما من الإعراب الوقفُ لأَنهما بمنزلة الأَصْواتِ إذا كانا غيرَ مشتقين من فعلٍ إلا أَن النون فُتِحت فيهما لالتقاء الساكنين ولم تُكسر النونُ لثقل الكسرة بعد الياء كما فتحوا أَينَ وكيفَ وتشديدُ الميم خطأٌ وهو مبنيٌ على الفتح مثل أَينَ وكيف لاجتماع الساكنين قال ابن جني قال أَحمد ابن يحيى قولهم آمِينَ هو على إشْباع فتحةِ الهمزة ونشأَت بعدها أَلفٌ قال فأَما قول أَبي العباس إنَّ آمِينَ بمنزلة عاصِينَ فإنما يريدُ به أَن الميم خفيفة كصادِ عاصِينَ لا يُريدُ به حقيقةَ الجمع وكيف ذلك وقد حكي عن الحسن رحمه الله أَنه قال آمين اسمٌ من أَسماء الله عز وجل وأَين لك في اعتقاد معنى الجمع مع هذا التفسير ؟ وقال مجاهد آمين اسم من أَسماء الله قال الأَزهري وليس يصح كما قاله عند أَهل اللغة أَنه بمنزلة يا الله وأَضمر اسْتَجِبْ لي قال ولو كان كما قال لرُفِعَ إذا أُجْرِي ولم يكن منصوباً وروى الأَزهري عن حُمَيْد بن عبد الرحمن عن أُمِّه أُمِّ كُلْثومٍ بنت عُقبة في قوله تعالى واسْتَعِينوا بالصَّبْرِ والصَّلاةِ قالت غُشِيَ على عبد الرحمن بن عوفٍ غَشيةَ ظَنُّوا أَنَّ نفْسَه خرجت فيها فخرجت امرأَته أُم كلثوم إلى المسجد تسْتَعين بما أُمِرَتْ أَن تسْتَعينَ به من الصَّبْرِ والصَّلاةِ فلما أَفاقَ قال أَغُشِيَ عليَّ ؟ قالوا نعمْ قال صدَقْتُمْ إنه أَتاني مَلَكانِ في غَشْيَتِي فقالا انْطلِقْ نحاكِمْكَ إلى العزيز الأَمين قال فانطَلَقا بي فلقِيَهُما مَلَكٌ آخرُ فقال وأَين تُرِيدانِ به ؟ قالا نحاكمه إلى العزيز الأمين قال فارْجِعاه فإن هذا ممن كتَب الله لهم السعادةَ وهم في بطون أُمَّهاتهم وسَيُمَتِّعُ الله به نبيَّه ما شاء الله قال فعاش شهراً ثم ماتَ والتَّأْمينُ قولُ آمينَ وفي حديث أَبي هريرة أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال آمين خاتَمُ ربِّ العالمين على عباده المؤمنين قال أَبو بكر معناه أَنه طابَعُ الله على عبادِه لأَنه يَدْفعُ به عنهم الآفات والبَلايا فكان كخاتَم الكتاب الذي يَصُونه ويمنع من فسادِه وإظهارِ ما فيه لمن يكره علمه به ووُقوفَه على ما فيه وعن أَبي هريرة أَنه قال آمينَ درجةٌ في الجنَّة قال أَبو بكر معناه أَنها كلمةٌ يكتَسِبُ بها قائلُها درجةً في الجنة وفي حديث بلال لا تسْبِقْني بآمينَ قال ابن الأَثير يشبه أَن يكون بلالٌ كان يقرأُ الفاتحةَ في السَّكتةِ الأُولى من سكْتَتَي الإمام فربما يبقى عليه منها شيءٌ ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد فرَغ من قراءتِها فاسْتَمْهَلَه بلال في التأْمينِ بِقَدْرِ ما يُتِمُّ فيه قراءةَ بقيَّةِ السورة حتى يَنَالَ بركةَ موافَقتِه في التّأْمين
الرائد
* أمن يأمن ويأمن: أمنا. ه: وثق به.
الرائد
* أمن يأمن: أمانة. كان أمينا مخلصا يحفظ الود والعهد.
الرائد
* أمن يأمن: أمنا وأمنا وأمانا وأمانة وإمنا وأمنة. 1-إطمأن. 2-البلد: اطمأن أهله. 3-الشر أو منه: سلم منه.
الرائد
* أمن إمنانا. (منن) ه الجهد أو نحوه: أضعفه.
الرائد
* أمن تأمينا. 1-ه: جعله في أمن. 2-ه على الشيء: اتخذه أمينا. 3-قال آمين. 4-على حياته أو ممتلكاته: أدى إلى إحدى شركات التأمين مبلغا من المال لينال هو أو ورثته مبلغا من المال متفقا عليه، أو تعويضا.
الرائد
* أمن. مطمئن واثق لا يخاف./
الرائد
* أمن. 1-مص. أمن وأمن. 2-طمأنينة وسلم. 3-«رجال الأمن»: رجال الشرطة والدرك الذين يسهرون على سلامة الناس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: