-
أَزْرُ
- ـ أَزْرُ : الإِحاطَةُ ، والقُوَّةُ ، والضَّعْفُ ، ضِدٌّ ، والتَّقْوِيَةُ والظَّهْرُ ،
ـ أُزْرُ : مَعْقِدُ الإِزارِ ،
ـ إِزْرُ : الأصْلُ ،
ـ إِزْرَةُ : هَيْئَةُ الائْتِزارِ .
ـ إِزارُ وإِزارَةُ : المِلْحَفَةُ ، كالمِئْزَرِ والإِزْرِ والإِزارَةِ ، وائْتَزَرَ به ، وتأزَّرَ به ، ولا تَقُلِ : اتَّزَرَ ، وقد جاءَ في بعضِ الأحاديثِ ، ولَعَلَّهُ من تَحْريفِ الرُّواةِ ، ج : آزِرَةٌ وأُزُرٌ وأُزْرٌ ، وكُلُّ ما سَتَرَكَ ، والعَفافُ ، والمرأةُ ، والنَّعْجَةُ ، وتُدْعَى للحَلْبِ فيقالُ : إزارْ إزارْ .
ـ مُؤَازَرَةُ : المساواةُ ، والمُحاذاةُ ، والمُعاوَنَةُ ، وأن يُقَوِّيَ الزَّرْعُ بعضُه بعضاً فَيَلْتَفَّ .
ـ التَّأْزِيرُ : التَّغْطِيَةُ ، والتَّقْوِيَةُ .
ـ نصْرٌ مُؤَزَّر : بالِغٌ شديدٌ .
ـ آزَرُ : ناحِيَةٌ بينَ الأهوازِ ورامَهُرْمُزَ ، وصنمٌ ، وكَلِمَةُ ذَمٍّ في بعضِ اللُّغاتِ ، واسْمُ عَمِّ إبراهيمَ ، وأما أبوه فإنَّه : تارَحُ ، أو هُما واحدٌ .
ـ فَرَسٌ آزَرُ : أبيضُ الفَخِذَيْنِ ، ولَوْنُ مقادِيمِهِ أسودُ ، أو أيُّ لَوْنٍ كانَ .
ـ مُؤَزَّرَةُ : نَعْجَةٌ كأنَّها أُزِّرَتْ بسَوادٍ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أزرَّ
- أزرَّ يُزرّ ، أزرِرْ / أزِرَّ ، إِزْرارًا ، فهو مُزِرّ ، والمفعول مُزَرّ :-
• أزرّ الرَّجلُ الثَّوبَ جعل له أزرارًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِزر
- إزر
1 - إزر : إزار .( انظر إزار )
المعجم: الرائد
-
الإِزْرُ
- الإِزْرُ : الإِزار .
و الإِزْرُ الأَصْلُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
ائتزر المرء
المعجم: عربي عامة
-
ائْتَزَرَ
- ائْتَزَرَ ، واتَّزَر : لبس الإِزار .
ويقال : ائْتَزَرَ به ، وائْتَزَرَ إِزْرةً حسنة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِئْتَزَرَ
- [ أ ز ر ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِئْتَزَزْتُ ، أَأْتَزِرُ ، اِئْتَزِزْ ، مصدر اِئْتِزَارٌ . :- اِئْتَزَرَتِ الْمَرْأَةُ :- : لَبِسَتِ الإزَارَ .
المعجم: الغني
-
إزارة
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الإِزارة
المعجم: المعجم الوسيط
-
إِزار
- أزار - إزارة
1 - أزاره : حمله على الزيارة . 2 - أزاره الشيء : حمله على زيارته . 3 - أزاره قصائده أو نحوها : وجهها إليه .
المعجم: الرائد
-
إزار الحائط
- ما يُلصق به أسفله للتقوية أو الصيانة أو الزِّينة .
المعجم: عربي عامة
-
إِزَارٌ
- جمع : أزُرٌ . :- اِرْتَدَتْ إِزَارَهَا وَخَرَجَتْ :- : المِلْحَفَة ، ثَوْبٌ كَانَتْالْمَرْأَةُ العَرَبِيَّةُ تَتَّخِذُهُ لِحَافاً وَمَازَالَ فِي بَعْضِ الْمَنَاطِقِ .
المعجم: الغني
-
إزار
- إزار :-
جمع آزِرة وأُزُر : ثوبٌ يُحيط بالنصف الأسفل من البدن ، يذكّر ويؤنّث :- لبس رداءً وإزارًا :-
• شَدَّ عليه إزاره : كَبِرَ ، بلغ مبلغ الرجال ، - شَدَّ للأمر إزاره : استعدّ وتهيَّأ له ، - طيِّب الإزار : عفيف ، شريف ، طاهر ، - عفيفُ الإزار : يعفُّ عمَّا يُحرَّم عليه من النِّساء ، طاهر .
• إزار الحائط : ما يُلصق به أسفله للتقوية أو الصيانة أو الزِّينة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إزار
- ما يتزر به الإنسان ، لتغطية العورة ، وهو لباس يلفه الإنسان عادة أكثر ما بين السرة والركبة لستر العورة ، والإزار في باب تكفين الميت يقصد به ما يغطي تمام جسد الميت . قال في الجواهر : بلا خلاف أجده .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
ائتزرَ
- ائتزرَ يأتزر ، ائتزارًا ، فهو مُؤْتزِر :-
• ائتزر المرءُ لبس الإزار .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الإِزَارُ
- الإِزَارُ : ثوبٌ يُحيط بالنِّصف الأَسفل من البدن :- يذكر ويؤَنث .
و الإِزَارُ الرأي يُعَلَّق به في أسفل الكتابِ .
ويقال : فلان عفيف الإزار : عَفُّ عما يُحَرَّم عليه من النساءِ .
وإِزار الحائطِ : ما يلصق به بأَسفله للتَّقوية أَو الصِّيانة أَو الزِّينة . والجمع : أُزُر ، وآزِرة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إزار
- إزار - ج ، آزرة وأزر
1 - إزار : ملحفة . 2 - إزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن . 3 - إزار : عفاف . 4 - إزار : حائط صغير يقوى به الحائط .
المعجم: الرائد
-
أزارَ
- أزارَ يُزير ، أَزِرْ ، إزارةً ، فهو مُزِير ، والمفعول مُزار :-
• أزاره المريضَ حمله على زيارته .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أزر
- " أَزَرَ به الشيءُ : أَحاطَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
والإِزارُ : معروف .
والإِزار : المِلْحَفَة ، يذكر ويؤنث ؛ عن اللحياني ؛ قال أَبو ذؤيب : تَبَرَّأُ مِنْ دَمِ القَتيلِ وبَزِّه ، وقَدْ عَلِقَتْ دَمَ القَتِيل إِزارُها يقول : تَبَرَّأُ من دم القَتِيل وتَتَحَرَّجُ ودمُ القتيل في ثوبها .
وكانوا إِذا قتل رجل رجلاً قيل : دم فلان في ثوب فلان أَي هو قتله ، والجمع آزِرَةٌ مثل حِمار وأَحْمِرة ، وأُزُر مثل حمار وحُمُر ، حجازية ؛ وأُزْر : تميمية على ما يُقارب الاطِّراد في هذا النحو .
والإِزارَةُ : الإِزار ، كم ؟
قالوا للوِساد وسادَة ؛ قال الأَعشى : كَتَمايُلِ ، النَّشْوانِ يَرْ فُلُ في البَقيرَة والإِزارَ ؟
قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : وقد عَلِقَتْ دَمَ القَتِيلِ إِزارُها يجوز أَن يكون على لغة من أَنَّث الإِزار ، ويجوز أَن يكون أَراد إِزارَتَها فحذف الهاء كما ، قالوا ليت شِعْري ، أَرادوا ليت شِعْرتي ، وهو أَبو عُذْرِها وإنما المقول ذهب بعُذْرتها .
والإِزْرُ والمِئْزَرُ والمِئْزَرَةُ : الإِزارُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
وفي حديث الاعتكاف : كان إِذا دخل العشرُ الأَواخرُ أَيقظ أَهله وشَدَّ المئْزَرَ ؛ المئزَرُ : الإِزار ، وكنى بشدّة عن اعتزال النساء ، وقيل : أَراد تشميره للعبادة .
يقال : شَدَدْتُ لهذا الأَمر مِئْزَري أَي تشمرت له ؛ وقد ائْتَزَرَ به وتأَزَّرَ .
وائْتَزَرَ فلانٌ إزْرةً حسنةً وتأَزَّرَ : لبس المئزر ، وهو مثل الجِلْسَةٍ والرِّكْبَةِ ، ويجوز أَن تقول : اتَّزَرَ بالمئزر أَيضاً فيمن يدغم الهمزة في التاء ، كما تقول : اتَّمَنْتُهُ ، والأَصل ائْتَمَنْتُهُ .
ويقال : أَزَّرْتهُ تأْزيراً فَتَأَزَّرَ .
وفي حديث المْبعثَ :، قال له ورقة إِنْ يُدْرِكْني يومُك أَنْصُرْك نَصْراً مُؤَزَّراً أَي بالغاً شديداً يقال : أَزَرَهُ وآزَرَهُ أَعانه وأَسعده ، من الأَزْر : القُوَّةِ والشِّدّة ؛ ومنه حديث أَبي بكر أَنه ، قال للأَنصار يوم السَّقِيفَةِ : لقد نَصَرْتُم وآزَرْتُمْ وآسَيْتُمْ .
الفرّاء : أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته ، وآزَرْتُه عاونته ، والعامة تقول : وازَرْتُه .
وقرأَ ابن عامر : فَأَزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ ، على فَعَلَهُ ، وقرأَ سائر القرّاء : فَآزَرَهُ .
وقال الزجاج : آزَرْتُ الرجلَ على فلان إِذا أَعنته عليه وقوّيته .
قال : وقوله فآزره فاستغلظ ؛ أَي فآزَرَ الصغارُ الكِبارَ حتى استوى بعضه مع بعض .
وإِنه لحَسَنُ الإِزْرَةِ : من الإِزارِ ؛ قال ابن مقبل : مثلَ السِّنان نَكيراً عند خِلَّتِهِ لكل إِزْرَةِ هذا الدهره ذَا إِزَرِ .
وجمعُ الإِزارِ أُزُرٌ .
وأَزَرْتُ فلاناً إِذا أَلبسته إِزاراً فَتَأَزَّرَ تَأَزُّراً .
وفي الحديث :، قال الله تعالى : العَظَمَة إِزاري والكِبْرياء ردائي ؛ ضرب بهما مثلاً في انفراده بصفة العظمة والكبرياء أَي ليسا كسائر الصفات التي قد يتصف بها الخلق مجازاً كالرحمة والكرم وغيرهما ، وشَبَّهَهُما بالإِزار والرداء لأَن المتصف بهما يشتملانه كما يشتمل الرداءُ الإِنسان ، وأَنه لا يشاركه في إِزاره وردائه أَحدٌ ، فكذلك لا ينبغي أَن يشاركه اللهَ تعالى في هذين الوصفين أَحدٌ .
ومنه الحديث الآخر : تَأَزَّرَ بالعَظَمَةِ وتَردّى بالكبرياء وتسربل بالعز ؛ وفيه : ما أَسْفَلَ من الكعبين من الإِزارِ فَفِي النار أَي ما دونه من قدَم صاحبه في النار عقوبةً له ، أَو على أَن هذا الفعل معدود في أَفعال أَهل النار ؛ ومنه الحديث : إِزْرَةُ المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ؛ الإِزرة ، بالكسر : الحالة وهيئة الائتزار ؛ ومنه حديث عثمان :، قال له أَبانُ بنُ سعيد : ما لي أَراك مُتَحَشِّفاً ؟ أَسْبِلْ ، فقال : هكذا كان إِزْرَةُ صاحبنا .
وفي الحديث : كان يباشر بعض نسائه وهي مُؤُتَزِرَةٌ في حالة الحيض ؛ أَي مشدودة الإِزار .
قال ابن الأَثير : وقد جاء في بعض الروايات وهي مُتَّزِرَةٌ ، قال : وهو خطأٌ لأَن الهمزة لا تدغم في التاء .
والأُزْرُ : مَعْقِدُ الإِزارِ ، وقيل : الإِزار كُلُّ ما واراك وسَتَرك ؛ عن ثعلب .
وحكي عن ابن الأَعرابي : رأَيت السَّرَوِيَّ (* قوله « السروي » هكذا بضبط الأصل .) يمشي في داره عُرْياناً ، فقلت له : عرياناً ؟ فقال : داري إِزاري .
والإِزارُ : العَفافُ ، على المثل ؛ قال عديّ بن زيد : أَجْلِ أَنَّ اللهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ فَوْقَ مَنْ أَحْكأَ صُلْباً بِإِزارِ أَبو عبيد : فلان عفيف المِئْزَر وعفيف الإِزارِ إِذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء ، ويكنى بالإِزار عن النفس وعن المرأَة ؛ ومنه قول نُفَيْلَةَ الأَكبر الأَشْجعيّ ، وكنيته أَبو المِنْهالِ ، وكان كتب إِلى عمربن الخطاب أَبياتاً من الشعر يشير فيها إلى رجل ، كان والياً على مدينتهم ، يخرج الجواريَ إِلى سَلْعٍ عند خروج أَزَواجهن إِلى الغزو ، فيَعْقِلُهُن ويقول لا يمشي في العِقال إِلا الحِصَان ، فربما وقعت فتكشفت ، وكان اسم هذا الرجل جعدة بن عبدالله السلمي ؛ فقال : أَلا أَبلِغْ ، أَبا حَفْصٍ ، رسولاً فِدىً لك ، من أَخي ثِقَةٍ ، إِزاري قَلائِصَنَا ، هداك الله ، إِنا شُغِلْنَا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَارِ فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ ، قَفَا سَلْعٍ ، بِمُخْتَلَفِ النِّجار قلائِصُ من بني كعب بن عمرو ، وأَسْلَمَ أَو جُهَيْنَةَ أَو غِفَارِ يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ من سُلَيمٍ ، غَوِيِّ يَبْتَغِي سَقَطَ العْذَارِي يُعَقّلُهُنَّ أَبيضُ شَيْظَمِيٌّ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الخِيَارِ وكنى بالقلائص عن النساء ونصبها على الإِغراء ، فلما وقف عمر ، رضي الله عنه ، على الأَبيات عزله وسأَله عن ذلك الأَمر فاعترف ، فجلده مائةً مَعْقُولاً وأَطْرَدَهُ إلى الشام ، ثم سئل فيه فأَخرجه من الشام ولم يأْذن له في دخول المدينة ، ثم سئل فيه أَن يدخل لِيُجَمِّعَ ، فكان إِذا رآه عمر توعده ؛ فقال : أَكُلَّ الدَّهرِ جَعْدَةُ مُسْتحِقٌّ ، أَبا حَفْصٍ ، لِشَتْمٍ أَو وَعِيدِ ؟ فَمَا أَنا بالْبَريء بَرَاه عُذْرٌ ، ولا بالخَالِعِ الرَّسَنِ الشَّرُودِ وقول جعدة قوله (* قوله « مضمّ » في نسخة مجر كذا بهامش الأَصل ).
أَي ساوى نبتُها الضال ، وهو السِّدْر البريّ ، أَراد : فآزره الله تعالى فساوى الفِراخُ الطِّوالَ فاستوى طولها .
وأَزَّرَ النبتُ الأَرضَ : غطاها ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشَّمْسَ منها كوكبٌ شَرِقٌ ، مُؤُزَّرٌ بعميم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وآزَرُ : اسم أَعجمي ، وهو اسم أَبي إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وأَما قوله عز وجل : وإِذ ، قال إِبراهيم لأَبيه آزر ؛ قال أَبو إِسحق : يقرأُ بالنصب آزرَ ، فمن نصب فموضع آزر خفض بدل من أَبيه ، ومن قرأَ آزرُ ، بالضم ، فهو على النداء ؛ قال : وليس بين النسَّابين اختلاف أَن اسم أَبيه كان تارَخَ والذي في القرآن يدل على أَن اسمه آزر ، وقيل : آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه ، قال وإِذ ، قال : وإذ ، قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ ، وروي عن مجاهد في قوله : آزر أَتتخذ أَصناماً ، قال لم يكن بأَبيه ولكن آزر اسم صنم ، وإِذا كان اسم صنم فموضعه نصب كأَنه ، قال إِبراهيم لأَبيه أَتتخذ آزر إِلهاً ، أَتتخذ أَصناماً آلهة ؟.
"
المعجم: لسان العرب
-
زأر
- " زَأَرَ الأَسدُ ، بالفتح ، يَزْئِرُ ويَزْأَرُ زَأْراً وزَئِيَراً : صاح وغضب .
وزَأَرَ الفحلُ زَأْراً وزَئِيراً : ردّد صوته في جوفه ثم مَدَّه ؛ قيل لابْنَةِ الخُسِّ : أَيُّ الفِحالِ أَحْمَدُ ؟، قالت : حمر ضِرْغامَةٌ شديدُ الزَّئِير قليل الهَدِير .
والزَّئيرُ : صوت الأَسد في صدره .
وفي الحديث : فسمع زَئير الأَسد .
ابن الأَعرابي : الزَّئِرُ من الرجال الغضبانُ المقاطع لصاحبه .
قال أَبو منصور : الزَّايِرُ الغضبان ، أَصله مهموز ، يقال : زَأَرَ الأَسد ، فهو زَائِرٌ ، ويقال للعدوّ : زَائِرٌ وهم الزَّائرون ؛ وقال عنترة : حَلَّتْ بأَرض الزائِرينَ ، فأَصْبَحَتْ عَسِراً عليَّ طِلابُكِ ابْنَةَ مَخْرَم ؟
قال بعضهم : أَراد أَنها حلت بأَرض الأَعداء .
والفحل أَيضاً يَزْئر في هَدِيره زَأْراً إِذا أَوعد ؛ قال رؤْية : يَجْمَعْنَ زَأْراً وهَدِيراً مَحْضاً وقال ابن الأَعرابي : الزائر الغضبان ، بالهمز ، والزَّايِرُ : الحبيب ، قال ؛ وبيت عنترة يروى بالوجهين ، فمن همز أَراد الأَعداء ، ومن لم يهمز أَراد الأَحباب .
الجوهري : ويقال أَيضاً زَئر الأَسد ، بالكسر ، يَزْأَرُ ، فهو زَئِرٌ ؛ قال الشاعر : ما مُخْدِرٌ حَرِبٌ مُسْتَأْسِدٌ أَسِدٌ ، ضُبارِمٌ خادِرٌ ذو صَوْلَةٍ زَئِرُ ؟ وكذلك تَزَأَّرَ الأَسدُ ، على تَفَعَّل ، بالتشديد .
والزَّأْرَةُ : الأَجَمَةُ ، يقال : أَبو الحرثِ مَرْزُبانُ الزَّأْرَةِ .
وفي الحديث قِصَّةُ فتح العراق وذكر مَرْزُبان الزَّأْرَةِ ؛ هي الأَجمة سميت بها لِزَئيرِ الأَسدِ فيها .
والمَرْزُبانُ : الرئيس المُقَدَّمُ ، وأَهل اللغة يضمون ميمه ؛ ومنه الحديث : إِن الجَارُودَ لما أَسلم وثب عليه الحُطَمُ فأَخذه فشدّه وثَاقاً وجعله في الزَّأْرَةِ .
"
المعجم: لسان العرب