-
أَسْرُ
- ـ أَسْرُ : الشَّدُّ ، والعَصْبُ ، وشِدَّةُ الخَلْقِ والخُلُقِ ، ـ الأُسْرُ : احْتِباسُ البَوْلِ .
ـ عُودُ أُسْرٍ ويُسرٍ ، أو هي لَحْنٌ : عُودٌ يُوضَعُ على بَطْنِ مَن احْتَبَسَ بَوْلُه .
ـ أُسُرُ : قوائِمُ السَّريرِ ،
ـ أَسَرُ : الزُّجاجُ .
ـ إِسارُ : ما يُشَدُّ به ، ج : أُسُرٌ ، ولُغَةٌ في اليَسارِ الذي هو ضِدُّ اليَمينِ .
ـ أسيرُ : الأَخيذُ ، والمُقَيَّدُ ، والمَسْجونُ ، ج : أُسَراءُ وأُسارَى وأَسارَى وأَسْرَى ، والمُلْتَفُّ من النَّباتِ .
ـ أُسْرَةُ : الدِّرْعُ الحَصينَةُ ،
ـ أُسْرَةُ من الرَّجُلِ : الرَّهْطُ الأَدْنَوْنَ .
ـ تَأسَّرَ عليه : اعْتَلَّ ، وأبْطأَ .
ـ أسارونُ : من العَقاقيرِ .
ـ { وشَدَدْنا أسْرَهُم }: مَفاصِلَهُم ، أو مَصَرَّتَيِ البَوْلِ والغائِطِ إذا خَرَجَ الأَذَى تَقَبَّضَتا ، أو مَعْناه : أنهما لا يَسْتَرْخِيانِ قبلَ الإِرادَةِ .
ـ وسَمَّوْا : أسيراً وأُسَيْرٌ وأُسَيْرَةٌ . وإسْرالٌ : في اللامِ .
ـ تآسيرُ السَّرْجِ : السُّيورُ بها يُؤْسَرُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أسَفُ
- ـ أسَفُ : أشَدُّ الحُزْنِ ، أسِفَ ، والاسْمُ : أَسافَةٌ ،
ـ أَسَفَ عليه : غَضِبَ ، وسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ مَوْتِ الفَجْأةِ ، فقال : '' راحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ ، وأخْذَةُ أسَفٍ للكافِرِ ''، ويُروَى : أسِفٍ ، أي : أخْذَةُ سَخَطٍ أو ساخِطٍ .
ـ أسيفُ : الأجيرُ ، والحَزينُ ، والعَبْدُ ، والاسْمُ : الأَسافَةُ ، والشَّيْخُ الفانِي ، والسَّريعُ الحُزْنِ ، والرَّقيقُ القَلْبِ ، كالأسُوفِ ، ومَنْ لاَ يكادُ يَسْمَنُ .
ـ أرْضٌ أسيفَةٌ وأُسَافة : رَقيقَةٌ ، أو لا تُنْبِتُ .
ـ أرْضٌ أسِفَةٌ ، بَيِّنَةُ الأسافَةِ : لا تَكادُ تُنْبِتُ .
ـ أَسافَةٌ : قَبيلَةٌ .
ـ أَسَفٌ : قرية بالنَّهْرَوَانِ .
ـ ياسُوفُ : قرية قُرْبَ نابُلْسَ .
ـ أَسَفِي : بلد بأقْصَى المَغْرِبِ .
ـ أُسْفُونا : قرية قُرْبَ المَعَرَّةِ .
ـ إسافٌ وأَسافٌ : صَنَمٌ وضَعَهُ عَمْرُو بنُ لُحَيٍّ على الصَّفا ، ونائِلَةُ على المَرْوَةِ ، وكانَ يُذْبَحُ عليهما تُجاهَ الكَعْبَةِ ، أو هُما إسافُ ابنُ عَمْرٍو ، ونائِلَةُ بِنْتُ سَهْلٍ ، فَجَرا في الكَعْبَةِ ؛ فَمُسِخا حَجَرَيْنِ ؛ فَعَبَدَتْهُما قُرَيْشٌ ، وإسافُ بنُ أَنْمارٍ ، وابنُ نَهيكٍ ، أو نَهيكُ بنُ إسافٍ ، صَحابِيَّانِ .
ـ أَسَفَهُ : أَغْضَبَهُ .
ـ يُوسُفُ ويُوسِفُ ويُوسَفُ ويُؤْسُفٌ ويُؤْسِفٌ ويُؤْسَفٌ : الكَريمُ بنُ الكَريمِ بنِ الكَريمِ بنِ الكَريمِ ، وصَحابِيَّانِ .
ـ تأسَّفَ عليه : تَلَهَّفَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أرَّخَ
- أرَّخَ / أرَّخَ لـ يؤرِّخ ، تَأْريخًا ، فهو مُؤرِّخ ، والمفعول مُؤرَّخ :-
• أرَّخ الرِّسالةَ حدَّد تاريخَها :- كانت رسالته مؤرَّخة في غُرّة رجب .
• أرَّخ الحادثَ : فصَّل تاريخه وحدَّد وقته :- كثر الذين أرّخوا الحربَ العالميّة الأولى .
• أرَّخ للقوم : كتب تاريخ حياتهم وأحداثهم وحضارتهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أزَّرَ
- أزَّرَ يؤزِّر ، تَأْزيرًا ، فهو مُؤزِّر ، والمفعول مُؤزَّر :-
• أزَّر الشَّيءَ / أزَّر الشَّخصَ قوَّاه ودعّمه :- أزّره على عدوّه ، - { كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَأَزَّرَهُ } [ قرآن ] :-
• نصْرٌ مؤزَّرٌ : قويّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أشَّرَ
- أشَّرَ على يؤشِّر ، تَأْشيرًا ، فهو مُؤشِّر ، والمفعول مُؤشَّر عليه :-
• أشَّر على الطَّلب وقَّع عليه ، وضع عليه علامة أو إشارة برأيه :- أشَّر على قرار التعيين بالموافقة ، - أشَّر على جواز سفره : وضع عليه سمة المرور أو الإذن بالإقامة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
يؤس
- يؤس
1 - قاطع الرجاء والأمل ، جمع : يؤوس
المعجم: الرائد
-
أَس
- أس - يؤس ، أسا
1 - أس البناء : وضع أساسه . 2 - أسه : أغضبه . 3 - أس بين القوم : أفسد بينهم .
المعجم: الرائد
-
أرَّقَ
- أرَّقَ يؤرِّق ، تَأْريقًا ، فهو مُؤرِّق ، والمفعول مُؤرَّق :-
• أرَّقته الضَّوضاءُ منعته من النَّوم ليلاً :- أرَّقني الهمُّ / الأصوات العالية ، - له جَفْنٌ مؤرَّق ودمعٌ مُرَقْرَق .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
آسفَ
- آسفَ يُؤسف ، إيسافًا ، فهو مُؤسِف ، والمفعول مُؤسَف :-
• آسف فلانًا
1 - أحزنه وآلمه :- يؤسفني عدم إجابة طلبك ، - خطأ / حادث مُؤْسف :-
• مِن المُؤسِف : من المُحْزِن .
2 - أسخطه ، أثاره ، أغضبه :- { فَلَمَّا ءَاسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
يؤسس عملاً تجارياً
- ينشئ / يبدأ عملاً تجارياً أ و قسم أو عملية
المعجم: عربي عامة
-
يؤسس عملاً تجارياً
- ينشئ ، يبدأ عملاً تجارياً أ و قسم أو عملية
المعجم: عربي عامة
-
أسَّسَ
- أسَّسَ يؤسِّس ، تَأْسيسًا ، فهو مُؤسِّس ، والمفعول مُؤسَّس :-
• أسَّس البناءَ وضع قاعدته ، جعل له أساسًا :- { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ } .
• أسَّس المشروعَ : أنشأه :- أسَّستِ الدولة مستشفى جديدًا .
• أسَّس الدّستور : وضع أُسُسَه :- أسَّس نظريَّة حديثة في علم الاجتماع .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَزّ
- أز - يؤز ويئز ، أزا وأزيزا وأزازا
1 - أز القدر أو بها : أشعل النار تحتها لتغلي . 2 - أزت القدر : اشتد غليانها وصوتت . 3 - أزه : أغراه وهيجه وحثه . 4 - أز الشيء : ضم بعضه إلى البعض الآخر . 5 - أز الرعد أو محرك الطائرة أو الرصاص : صوت .
المعجم: الرائد
-
أزَّ 1
- أزَّ 1 أزَزْتُ ، يَؤُزّ ، اؤزُزْ / أُزَّ ، أَزًّا ، فهو آزّ ، والمفعول مَأْزوز :-
• أزَّ الرَّجلَ أغراه وهيَّجه وأثاره وأزعجه بصوت :- { أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا }: تغريهم بالمعاصي .
• أزَّ الشَّيءَ : هزّه وحرَّكه شديدًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أرق
- " الأَرَقُ : السَّهَرُ .
وقد أَرِقْت ، بالكسر ، أَي سَهِرْت ، وكذلك ائتَرَقْت على افْتَعَلْت ، فأَنا أَرِقٌ .
التهذيب : الأَرَقُ ذهاب النوم بالليل ، وفي المحكم : ذهاب النوم لعلة .
يقال : أَرِقْت آرَقُ .
ويقال : أَرِقَ أَرَقاً ، فهو أَرِقٌ وآرِقٌ وأَرُقٌ وأُرُقٌ ؛ قال ذو الرمة : فبِتُّ بليلِ الآرِقِ المُتَمَلِّلِ فإذا كان ذلك عادته فبضمّ الهمزة والراء لا غير .
وقد أَرَّقه كذا وكذا تأْريقاً ، فهو مؤَرَّق ، أَي أَسهَره ؛
قال : متى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكَر ؟
قال سيبويه : جزمه لأَنه في معنى إن يكن لي نوم في غير هذه الحال لا يؤَرقني الكرى ؛ قال ابن جني : هذا يدلك من مذاهب العرب على أنَّ الإشمام يقرُب من السكون وأَنه دون رَوْم الحركة ، قال : وذلك لأَن الشعر من الرجز ووزنه : متى أَنا : مفاعلن ، م لا يؤر : مفاعلن ، رقْني الكرى : مستفعلن ؛ والقاف من يؤَرقني بإزاء السين من مستفعلن ، والسين كما ترى ساكنة ؛ قال : ولو اعتددت بما في القاف من الإشمام حركة لصار الجزء إلى متفاعلن ، والرجز ليس فيه متفاعلن إنما يأْتي في الكامل ، قال : فهذه دلالة قاطعة على أَن حركة الإشمام لضعفها غير معتدّ بها ، والحرف الذي هي فيه ساكن أَو كالساكن ، وأَنها أَقل في النسبة والزنة من الحركة المُخفاة في همزة بين بين وغيرها .
قال سيبويه : وسمعت بعض العرب يُشمُّها الرفع كأَنه ، قال غير مؤَرَّق ، وأَراد الكَرِيّ فحذف إحدى الياءَين .
والأَرْقانُ والأَرَقانُ والإرْقانُ : داءٌ يُصيب الزرع والنخل ؛
قال : ويَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرّاً أَنامِلُه ، كأَنَّ في رَيْطَتَيْه نَضْحَ إرْقانِ وقد أَرقَ ؛ ومن جعل همزته بدلاً فحكمه الياء ، وزَرْع مأْرُوق ومَيْرُوق ونخلة مأْرُوقة .
واليرَقانُ والأَرَقان أَيضاً : آفة تُصيب الإنسان يُصِيبه منها الصُّفار في جسده .
الصحاح : الأَرَقانُ لغة في اليرَقان وهو آفة تصيب الزرع وداءٌ يصيب الناس .
والإرْقانُ : شجر بعينه وقد فُسِّر به البيت .
وقولهم : جاءَنا بأُمِّ الرُّبَيْق على أُرَيْقٍ تعني به الدَّاهيَة ؛ قال أَبو عبيد : وأَصله من الحيَّات ؛ قال الأَصمعي : تزعم العرب أَنه من قول رجل رأَى الغول على جمل أَوْرَق ؛ قال ابن بري : حقُّ أُريق أَن يذكر في فصل ورق لأَنه تصغير أَورق تصغير الترخيم كقولهم في أَسود سُويد ، ومما يدل على أَن أَصل الأُريق من الحيات ، كما ، قال أَبو عبيد ، قول العجاج : وقد رَأَى دُونيَ من تَهَجُّمِي أُمَّ الرُّبَيْقِ والأُرَيْقِ الأَزْنَمِ (* قوله « تهجمي » كذا بالأصل وشرح القاموس ، ولعله : تجهمي بتقديم الجيم ) .
بدلالة قوله الأَزنم وهو الذي له زَنَمة من الحيَّات .
وأُراقُ ، بالضم : موضع ؛ قال ابن أَحمر : كأَنَّ على الجِمالِ ، أَوانَ حُفَّتْ ، هَجائنَ من نعاجِ أُراقَ عِينا "
المعجم: لسان العرب
-
أزز
- " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
والأَزَّةُ : الصوتُ .
والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟
قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ليس فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
والأَزَزُ : الضِّيق .
أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
وأَزَّهُ : حَثَّه .
وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟
قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
"
المعجم: لسان العرب
-
أرض
- " الأَرْض : التي عليها الناس ، أُنثى وهي اسم جنس ، وكان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة ولكنهم لم يقولوا .
وفي التنزيل : وإِلى الأَرْض كيف سُطِحَت ؛ قال ابن سيده : فأَما قول عمرو بن جُوَين الطائي أَنشده ابن سيبويه : فلا مُزْنةٌ وَدَقَتْ وَدْقَها ، ولا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقالَها فإِنه ذهب بالأَرض إِلى الموضع والمكان كقوله تعالى : فلما رأَى الشَّمْسَ بازِغةً ، قال هذا رَبِّي ؛ أَي هذا الشَّخْصُ وهذا المَرْئِيُّ ونحوه ، وكذلك قوله : فَمَنْ جاءه مَوْعظةٌ منْ ربِّه ؛ أَي وعْظ .
وقال سيبويه : كأَنه اكتفى بذكر الموعظة عن التاء ، والجمع آراضٌ وأُرُوض وأَرَضُون ، الواو عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمةَ ضَرْبٌ من التكسير ، استِيحاشاً من أَن يُوَفِّرُوا لفظ التصحيح ليعلموا أَن أَرضاً مما كان سبيله لو جمع بالتاء أَن تُفتح راؤُه فيقال أَرَضات ، قال الجوهري : وزعم أَبو الخطاب أَنهم يقولون أَرْض وآراضٌ كما ، قالوا أَهل وآهال ، قال ابن بري : الصحيح عند المحققين فيما حكي عن أَبي الخطاب أَرْض وأَراضٍ وأَهل وأَهالٍ ، كأَنه جمع أَرْضاة وأَهلاة كما ، قالوا ليلة وليالٍ كأَنه جمع لَيْلاة ، قال الجوهري : والجمع أَرَضات لأَنهم قد يجمعون المُؤنث الذي ليست فيه هاء التأْنيث بالأَلف والتاء كقولهم عُرُسات ، ثم ، قالوا أَرَضُون فجمعوا بالواو والنون والمؤَنث لا يجمع بالواو والنون إِلا أَن يكون منقوصاً كثُبة وظُبَة ، ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضاً من حَذْفهم الأَلف والتاء وتركوا فتحة الراء على حالها ، وربما سُكِّنَت ، قال : والأَراضي أَيضاً على غير قياس كأَنهم جمعوا آرُضاً ، قال ابن بري : صوابه أَن يقول جمعوا أَرْضى مثل أَرْطى ، وأَما آرُض فقياسُه جمعُ أَوارِض .
وكل ما سفَل ، فهو أَرْض ؛ وقول خداش بن زهير : كذَبْتُ عليكم ، أَوْعِدُوني وعلِّلُوا بِيَ الأَرْضَ والأَقوامَ ، قِرْدانَ مَوْظَب ؟
قال ابن سيبويه : يجوز أَن يعني أَهل الأَرض ويجوز أَن يريد علِّلُوا جميع النوع الذي يقبل التعليل ؛ يقول : عليكم بي وبهجائي إِذا كنتم في سفر فاقطعوا الأَرض بذكري وأَنْشِدوا القوم هِجائي يا قِرْدان مَوْظَب ، يعني قوماً هم في القِلّةِ والحَقارة كقِرْدان مَوْظَب ، لا يكون إِلا على ذلك أَنه إِنما يهجو القوم لا القِرْدان .
والأَرْضُ : سَفِلة البعير والدابة وما وَلِيَ الأَرض منه ، يقال : بَعِيرٌ شديد الأَرْضِ إِذا كان شديد القوائم .
والأَرْضُ : أَسفلُ قوائم الدابة ؛
وأَنشد لحميد يصف فرساً : ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ ، ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبارُ يعني لم يقلب قوائمها لعلمه بها ؛ وقال سويد بن كراع : فرَكِبْناها على مَجْهولِها بصِلاب الأَرْض ، فِيهنّ شَجَعْ وقال خفاف : إِذا ما اسْتَحَمَّت أَرْضُه من سَمائِه جَرى ، وهو مَوْدوعٌ وواحدٌ مَصْدَقِ وأَرْضُ الإِنسان : رُكْبتاه فما بعدهما .
وأَرْضُ النَّعْل : ما أَصاب الأَرض منها .
وتأَرَّضَ فلان بالمكان إِذا ثبت فلم يبرح ، وقيل : التَّأَرُّضُ التَّأَنِّي والانتظار ؛
وأَنشد : وصاحِبٍ نَبّهْتُه لِيَنْهَضا ، إِذا الكَرى في عينه تَمَضْمَضا يَمْسَحُ بالكفّين وَجْهاً أَبْيَضا ، فقام عَجْلانَ ، وما تَأَرَّضَا أَي ما تَلَبَّثَ .
والتَّأَرُّضُ : التَّثاقُلُ إِلى الأَرض ؛ وقال الجعدي : مُقِيم مع الحيِّ المُقِيمِ ، وقَلبْهُ مع الراحِلِ الغَادي الذي ما تَأَرَّضا وتَأَرَّضَ الرجلُ : قام على الأَرض ؛ وتَأَرَّضَ واسْتَأْرَضَ بالمكان : أَقامَ به ولَبِثَ ، وقيل : تمكن .
وتَأَرَّضَ لي : تضَرَّعَ وتعرَّضَ .
وجاء فلان يَتَأَرَّضُ لي أَي يتصَدَّى ويتعرَّض ؛
وأَنشد ابن بري : قبح الحُطَيْئة من مُناخِ مَطِيَّةٍ عَوْجاءَ سائمةٍ تأَرَّضُ للقِرَى
ويقال : أَرَّضْت الكلامَ إِذا هَيَّأْتَه وسَوَّيْتَه .
وتأَرَّضَ النَّبْتُ إِذا أَمكن أَن يُجَزَّ .
والأَرْضُ : الزُّكامُ ، مذكر ، وقال كراع : هو مؤنث ؛
وأَنشد لابن أَحمر : وقالوا : أَنَتْ أَرْضٌ به وتَحَيَّلَتْ ، فَأَمْسَى لما في الصَّدْرِ والرأْسِ شَاكِيا أَنَتْ أَدْرَكَتْ ، ورواه أَبو عبيد : أَتَتْ .
وقد أُرِضَ أَرْضاً وآرَضَه اللّه أَي أَزْكَمَه ، فهو مَأْرُوضٌ .
يقال : رجل مَأْروضٌ وقد أُرِضَ فلان وآرَضَه إِيراضاً .
والأَرْضُ : دُوارٌ يأْخذ في الرأْس عن اللبنِ فيُهَراقُ له الأَنف والعينان ، والأَرْضُ ، بسكون الراء : الرِّعْدةُ والنَّفْضةُ ؛ ومنه قول ابن عباس وزلزلت الأَرْضُ : أَزُلْزِلَت الأَرض أَمْ بي أَرْضٌ ؟ يعني الرعدة ، وقيل : يعني الدُّوَارَ ؛ وقال ذو الرمة يصف صائداً : إِذا تَوَجَّسَ رِكْزاً مِن سنَابِكها ، أَو كان صاحِبَ أَرضٍ ، أَو به المُومُ
ويقال : بي أَرْضٌ فآرِضُوني أَي داووني .
والمَأْرُوضُ : الذي به خَبَلٌ من الجن وأَهلِ الأَرْض وهو الذي يحرك رأْسه وجسده على غير عَمْدٍ .
والأَرْضُ : التي تأْكل الخشب .
وشَحْمَةُ الأَرْضِ : معروفةٌ ، وشحمةُ الأَرْضِ تسمى الحُلْكة ، وهي بَنات النقا تغوص في الرمل كما يغوص الحوت في الماء ، ويُشَبَّه بها بَنان العذارَى .
والأَرَضَةُ ، بالتحريك : دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أَيام الربيع ؛ قال أَبو حنيفة : الأَرَضَةُ ضربان : ضرب صغار مثل كبَار الذَّرِّ وهي آفة الخشب خاصة ، وضربٌ مثل كبار النمل ذوات أَجنحة وهي آفة كل شيءٍ من خشب ونبات ، غير أَنها لا تَعْرِض للرطب ، وهي ذات قوائم ، والجمع أَرَضٌ ، والأَرَض اسم للجمع .
والأَرْضُ : مصدر أُرِضَت الخشبةُ تُؤْرَضُ أَرْضاً فهي مَأْرُوضة إِذا وقعت فيها الأَرْضةُ وأَكلتها .
وأُرِضَت الخشبة أَرْضاً وأَرِضَت أَرْضاً ، كلاهما : أَكلَتْها الأَرَضةُ .
وأَرْضٌ أَرِضةٌ وأَرِيضةٌ بَيِّنة الأَراضة : زكيَّةٌ كريمة مُخَيِّلةٌ للنبت والخير ؛ وقال أَبو حنيفة : هي التي تَرُبُّ الثَّرَى وتَمْرَحُ بالنبات ؛ قال امرؤ القيس : بِلادٌ عَرِيضة ، وأَرْضٌ أَرِيضة ، مَدافِع ماءٍ في فَضاءٍ عَريض وكذلك مكان أَريضٌ .
ويقال : أَرْضٌ أَرِيضةٌ بَيِّنةُ الأَراضَةِ إِذا كانت لَيِّنةً طيبة المَقْعَد كريمة جيِّدة النبات .
وقد أُرِضَت ، بالضم ، أَي زَكَتْ .
ومكان أَرِيضٌ : خَلِيقٌ للخير ؛ وقال أَبو النجم : بحر هشام وهو ذُو فِرَاضِ ، بينَ فُروعِ النَّبْعةِ الغِضاضِ وَسْط بِطاحِ مكة الإِرَاضِ ، في كلِّ وادٍ واسعِ المُفاض ؟
قال أَبو عمرو : الإِرَاضُ العِرَاضُ ، يقال : أَرْضٌ أَريضةٌ أَي عَريضة .
وقال أَبو البيداء : أَرْض وأُرْض وإِرض وما أَكْثَرَ أُرُوضَ بني فلان ، ويقال : أَرْضٌ وأَرَضُون وأَرَضات وأَرْضُون .
وأَرْضٌ أَرِيضةٌ للنبات : خَلِيقة ، وإِنها لذات إِراضٍ .
ويقال : ما آرَضَ هذا المكانَ أَي ما أَكْثَرَ عُشْبَه .
وقال غيره : ما آرَضَ هذه الأَرضَ أَي ما أَسْهَلَها وأَنْبَتَها وأَطْيَبَها ؛ حكاه أَبو حنيفة .
وإِنها لأَرِيضةٌ للنبت وإِنها لذات أَرَاضةٍ أَي خليقة للنبت .
وقال ابن الأَعرابي : أَرِضَتِ الأَرْضُ تأْرَضُ أَرَضاً إِذا خَصِبَت وزَكا نباتُها .
وأَرْضٌ أَرِيضةٌ أَي مُعْجِبة .
ويقال : نزلنا أَرْضاً أَرِيضةً أَي مُعْجِبةً للعَينِ ، وشيءٌ عَرِيضٌ أَرِيضٌ : إِتباع له وبعضهم يفرده ؛
وأَنشد ابن بري : عَريض أَرِيض باتَ يَيْعِرُ حَوْلَه ، وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالِبِ وتقول : جَدْيٌ أَرِيضٌ أَي سمين .
ورجل أَريضٌ بَيِّنُ الأَرَاضةِ : خَلِيقٌ للخير متواضع ، وقد أَرُضَ .
الأَصمعي : يقال هو آرَضُهم أَن يفعل ذلك أَي أَخْلَقُهم .
ويقال : فلانٌ أَرِيضٌ بكذا أَي خَلِيق به .
ورَوْضةٌ أَرِيضةٌ : لَيِّنةُ المَوْطِئِ ؛ قال الأَخطل : ولقد شَرِبْتُ الخمرَ في حانوتِها ، وشَرِبْتُها بأَرِيضةٍ مِحْلالِ وقد أَرُضَتْ أَراضةً واسْتَأْرَضَت .
وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ : وَلُودٌ كاملة على التشبيه بالأَرْض .
وأَرْضٌ مأْرُوضَةٌ (* قوله « وأرض مأروضة » زاد شارح القاموس : وكذلك مؤرضة وعليه يظهر الاستشهاد بالبيت .): أَرِيضةٌ ؛
قال : أَما تَرَى بكل عَرْضٍ مُعْرِضِ كلَّ رَداحٍ دَوْحَةِ المُحَوَّضِ ، مُؤْرَضة قد ذَهَبَتْ في مُؤْرَضِ التهذيب : المُؤَرِّضُ الذي يَرْعَى كَلأَ الأَرْض ؛ وقال ابن دَالان الطائي : وهمُ الحُلومُ ، إِذا الرَّبيعُ تجَنَّبَتْ ، وهمُ الرَّبيعُ ، إِذا المُؤَرِّضُ أَجْدَبا والإِرَاضُ : البِسَاط لأَنه يَلي الأَرْضَ .
الأَصمعي : الإِرَاضُ ، بالكسر ، بِسَاطٌ ضخْم من وَبَرٍ أَو صوف .
وأَرَضَ الرجلُ : أَقام على الإِرَاضِ .
وفي حديث أُم معبد : فشربوا حتى آرَضُوا ؛ التفسير لابن عباس ، وقال غيره : أَي شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ حتى رَوُوا ، مِنْ أَرَاضَ الوادي إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ ؛ وقال ابن الأَعرابي : حتى أَراضُوا أَي نامُوا على الإِرَاضِ ، وهو البساط ، وقيل : حتى صَبُّوا اللبن على الأَرْض .
وفَسِيلٌ مُسْتَأْرِضٌ وَوَديَّةٌ مُسْتَأْرِضة ، بكسر الراء : وهو أَن يكون له عِرْقٌ في الأَرْضِ فأَما إِذا نبت على جذع النخل فهو : الراكِبُ ؛ قال ابن بري : وقد يجيءُ المُسْتَأْرِضُ بمعنى المُتَأَرِّض وهو المُتَثاقل إِلى الأَرض ؛ قال ساعدة يصف سحاباً : مُسْتَأْرِضاً بينَ بَطْنِ الليث أَيْمنُه إِلى شَمَنْصِيرَ ، غَيْثاً مُرْسلاً مَعَجَا وتأَرَّضَ المنزلَ : ارْتادَه وتخيَّره للنزول ؛ قال كثير : تأَرَّضَ أَخفاف المُناخةِ منهمُ ، مكانَ التي قد بُعِّثَتْ فازْلأَمَّتِ ازْلأَمَّت : ذهبت فَمَضَت .
ويقال : تركت الحي يَتَأَرَّضون المنزِلَ أَي يَرْتادُون بلداً ينزلونه .
واسْتَأْرَض السحابُ : انبسط ، وقيل : ثبت وتمكن وأَرْسَى ؛
وأَنشد بيت ساعدة يصف سحاباً : مستاْرضاً بين بطن الليث أَيمنه وأَما ما ورد في الحديث في الجنازة : من أَهل الأَرض أَم من أَهل الذِّمة فإِنه أَي الذين أُقِرُّوا بأَرضهم .
والأَرَاضةُ : الخِصْبُ وحسنُ الحال .
والأُرْضةُ من النبات : ما يكفي المال سنَةً ؛ رواه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي .
والأَرَضُ : مصدر أَرِضَت القُرْحةُ تأْرَضُ أَرَضاً مثال تَعِبَ يَتْعَبُ تَعَباً إِذا تفَشَّتْ ومَجِلت ففسدت بالمِدَّة وتقطَّعت .
الأَصمعي : إِذا فسدت القُرْحة وتقطَّعت قيل أَرِضَت تأْرَضُ أَرَضاً .
وفي حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : لا صيامَ إِلاّ لمن أَرَّضَ الصِّيامَ أَي تقدَّم فيه ؛ رواه ابن الأَعرابي ، وفي رواية : لا صيامَ لمن لم يُؤَرِّضْه من الليل أَي لم يُهَيِّئْه ولم يَنْوِه .
ويقال : لا أَرْضَ لك كما يقال لا أُمَّ لك .
"
المعجم: لسان العرب