وصف و معنى و تعريف كلمة ياردات:


ياردات: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ياء (ي) و ألف (ا) و راء (ر) و دال (د) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح ياردات في معاجم اللغة العربية:



ياردات

جذر [يرد]

  1. ياردة: (اسم)
    • الجمع : ياردات
    • اليَارْدَةُ : مقياسٌ طوليّ يُقدَّرُ بنسبة 32 إلى 35 من المتر
,
  1. يارَمُ
    • ـ يارَمُ : قرية بأصْفهانَ ، وموضع آخَرُ ذَكَرَه أبو تَمَّامِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يارَجُ
    • ـ يارَجُ : القُلْبُ ، والسِّوارُ . والهُذَيْلُ بنُ النَّضْرِ بنِ يارَجَ : محدِّثٌ .
      ـ إِيارَجَةُ : مَعْجونٌ مُسْهِلٌ معروف ، الجمع : إِيارَجُ ، مُعَرَّبُ : إيارَه ، وتَفْسيرُهُ : الدَّواءُ الإِلهِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. رَطْبُ
    • ـ رَطْبُ : ضِدُّ اليابِسِ ،
      ـ رَطْبُ مِنَ الغُصْنِ ، والرَّيشِ ، وغيرِهِ : النَّاعِمُ . ورَطُبَ ورَطِبَ رُطوبَةً ورَطابَةً ، فهو رَطِيبٌ .
      ـ رُطْبُ ورَطُبُ : الرِّعْيُ الأَخْضَرُ منَ البَقْلِ ، والشَّجَرُ ، أو جَماعَةُ العُشْبِ الأَخْضَرِ ،
      ـ أرضٌ مُرْطِبَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ رُطَبٍ : نَضيجُ البُسْرِ ، واحِدَتُهُ رُطَبَةٌ ، الجمع : أرْطابٌ .
      ـ أحمدُ بنُ سَلامَةَ الرُّطَبِيُّ : من كِبارِ الشافِعِيَّةِ ، وحَفيدُهُ القاضي أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ عبد اللَّهِ بنِ أحمدَ ، وابنُ أخيهِ محمدُ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرُّطَبِيُّ : حَدَّثَ عن أبي القاسِم ِ ( بنِ ) البُسْرِيِّ . ورَطَبَ الرُّطَبُ ، ورَطُبَ ، ورَطَّبَ ،
      ـ تَمْرٌ رَطِيبٌ : مُرْطِبٌ .
      ـ أرْطَبَ النَّخْلُ : حانَ أوانُ رُطَبِهِ ،
      ـ أرْطَبَ القَوْمُ : أرْطَبَتْ نَخْلُهُمْ ،
      ـ أرْطَبَ الثَّوْبَ : بَلَّهُ ، كرَطَّبَهُ .
      ـ رَطَبَ الدَّابَّةَ رَطْباً ورُطوباً : عَلَفَها رَطْبَةً ، أي : فِصْفِصَةً ، الجمع : رِطابٌ ،
      ـ رَطَبَ القَوْمَ : أطْعَمَهُمْ الرُّطَبَ ، كرَطَّبَهُمْ ،
      ـ رَطِبَ : تكلَّم بما عِنْدَهُ من الصَّوابِ والخَطَأ .
      ـ جارِيَةٌ رَطْبَةٌ : رَخْصةٌ .
      ـ غُلامٌ رطْبٌ : فيه لينُ النِّساءِ .
      ـ يارَطابِ : سَبٌّ لها .
      ـ مَرْطُوبُ : مَنْ به رُطُوبَةٌ .
      ـ رَكِيَّةٌ مَرْطَبَةٌ : عَذْبَةٌ بين أَمْلاحٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ياردة
    • ياردة :-
      جمع ياردات : مقياس طوليّ يساوي 3 أقدام أو 36 بوصة ، أو يُقدَّر بنسبة 32 إلى 35 من المتر 91 . 44 سم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اليَارَقُ
    • اليَارَقُ : ضَرْبٌ من الأَسْوِرة ، وهو الدَّسْتَبَنْدُ العريض ، أَي المنبسط غير الملْويّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. اليَارْدَةُ
    • اليَارْدَةُ : مقياسٌ طوليّ يُقدَّرُ بنسبة 32 إلى 35 من المتر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. يادى فلان فلانا
    • أعطاه يدًا بيد .

    المعجم: عربي عامة

  8. يَادَاهُ
    • يَادَاهُ : بايَعَه يَدًا بيد .
      و يَادَاهُ أَعطاه يدًا بيد .
      ويقال : أَعطاه مُياداةً : أَي من يده إلى يده ؛ للدَّلالة ، على التعجيل .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. يادى
    • يادى - مياداة
      1 - ياداه : أعطاه يدا بيد . 2 - ياداه بايعه يدا بيد .

    المعجم: الرائد

  10. يادى
    • يادى يُيادِي ، يادِ ، مُياداةً ، فهو مُيادٍ ، والمفعول مُيادًى :-
      يادى فلانٌ فلانًا
      1 - أعطاه يدًا بيد .
      2 - تبايَعا الشّيءَ يدًا بيد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. يرج
    • " اليارَجُ من حَلْيِ اليدين ، فارسي .
      وفي التهذيب : اليارَجانُ ، كأَنه فارسي ، وهو من حَلْيِ اليدين . غيره : الإِيارَجَةُ دواء ، وهو معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. يرق
    • " اليارَقُ : ضرب من الأَسْوِرة ، وقيل : اليارَقُ السِّوار ؛ قال شُبرمة بن الطفيل : لعَمْري لَظَبْيٌ عند باب ابن مُحْرِزٍ ، أَغَنُّ عليه اليارَقانِ ، مَشُوفُ ، أَحَبُّ إليكم من بُيوتٍ عمادُها سُيوف وأَرْماح ، لهُنَّ حَفِيفُ واليارَقُ : الجِبارةُ وهو الدَّسْتِينَجُ العريض ، معرب .
      واليَرَقانُ : دود يكون في الزرع ثم ينسلخ فيصير فَراشاً .
      واليَرَقانُ مثل الأَرَقانِ : آفة تصيب الزرع أَيضاً .
      وزَرْع مَيْروق ومأْرُوق وقد يُرِقَ .
      واليَرَقان : داء معروف يصيب الناس ؛ ورجل مَيْروق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. يدي
    • " اليَدُ : الكَفُّ ، وقال أَبو إِسحق : اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف ، وهي أُنثى محذوفة اللام ، وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ ، فحذفت الياء تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال ، والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه يَدَوِيٌّ ، والأَخفش يخالفه فيقول : يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ ، والجمع أَيْدٍ ، على ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد .
      الجوهريّ : اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل ، ساكنة العين ، لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ ، وهذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ ، وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ ؛ قال جندل بن المثنى الطُّهَوِيّ : كأَنه ، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ ، قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي ، فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي ؟ (* قوله « واحداً » هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم ، والذي وقع في اللسان في طوح : واحد ، بالرفع .) وقال ابن سيده : أَيادٍ جمع الجمع ؛

      وأَنشد أَبو الخطاب : ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِينا وإِشناقَها إِلى الأَعْناقِ (* قوله « رواح العشي إلخ » ضبطت الحاء من رواح في الأصل بما ترى .) الخِيار : المختارُ ، يقع للواحد والجمع .
      يقال : رجل خِيارٌ وقومٌ خِيارٌ ، وكذلك : لا آتيهِ يَدَ المُسْنَدِ أَي الدهرَ كله ، وقد تقدَّم أَن المُسْنَدَ الدَّهْرُ .
      ويدُ الرجل : جماعةُ قومه وأَنصارُه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ أَعْطى فأَعْطاني يَداً ودارا ، وباحَةً خَوَّلَها عَقارا الباحةُ هما : النخل الكثير .
      وأَعطَيْتُه مالاً عن ظهر يَدٍ : يعني تفضُّلاً ليس من بيع ولا قَرْضٍ ولا مُكافأَةٍ .
      ورجل يَدِيٌّ وأَدِيٌّ : رفيقٌ .
      ويَدِيَ الرجُلُ ، فهو يَدٍ : ضعُفَ ؛ قال الكميت : بأَيْدٍ ما وبَطْنَ وما يَدِينا ابن السكيت : ابتعت الغنم اليْدَيْنِ ، وفي الصحاح : باليَدَيْنِ أَي بثمنين مُخْتَلِفَيْنِ بعضُها بثمن وبعضُها بثمن آخر .
      وقال الفراء : باعَ فلان غنَمه اليدانِ (* قوله « باع فلان غنمه اليدان » رسم في الأصل اليدان بالألف تبعاً للتهذيب .)، وهو أَن يُسلِمها بيد ويأْخُذَ ثمنها بيد .
      ولَقِيتُه أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّلَ شيء .
      وحكى اللحياني : أَمّا أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ اللهَ .
      وذهب القومُ أَيدي سَبا أَي متفرّقين في كل وجه ، وذهبوا أَيادِيَ سَبا ، وهما اسمان جُعلا واحداً ، وقيل : اليَدُ الطَّريقُ ههنا .
      يقال : أَخذ فلان يَدَ بَحْرٍ إِذا أَخذ طريق البحر .
      وفي حديث الهجرة : فأَخَذَ بهم يَدَ البحر أَي طريق الساحل ، وأَهلُ سبا لما مُزِّقوا في الأَرض كلَّ مُمَزَّقٍ أَخذوا طُرُقاً شتَّى ، فصاروا أَمثالاً لمن يتفرقون آخذين طُرُقاً مختلفة .
      رأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي ، رحمه الله ، قال :، قال أَبو العلاء المَعري ، قالت العرب افْتَرَقوا أَيادِيَ سبا فلم يهمزوا لأَنهم جعلوه مع ما قبله بمنزلة الشيء الواحد ، وأَكثرهم لا ينوّن سبا في هذا الموضع وبعضهم ينوِّن ؛ قال ذو الرمة : فَيَا لَكِ مِنْ دارٍ تَحَمَّلَ أَهلُها أَيادِي سَباً عنها ، وطالَ انْتِقالُها والمعنى أَن نِعَمَ سبا افترقت في كل أَوْبٍ ، فقيل : تفرَّقوا أَيادِيَ سبا أي في كل وجه .
      قال ابن بري : قولهم أَيادِي سبا يُراد به نِعَمُهم .
      واليَدُ : النِّعْمة لأَنَّ نِعَمَهُم وأَموالَهم تفرَّقَتْ بتفرقهم ، وقيل : اليَدُ هنا كناية عن الفِرْقة .
      يقال : أَتاني يَدٌ من الناس وعينٌ من الناس ، فمعناه تفرَّقوا تفرُّقَ جَماعاتِ سَبا ، وقيل : إِن أَهل سبا كانت يدُهم واحدة ، فلما فَرَّقهم الله صارت يدُهم أَياديَ ، قال : وقيل اليدُ هنا الطريق ؛ يقال : أَخذ فلان يدَ بحر أَي طريق بَحرٍ ، لأَن أَهل سبا لمَّا مَزَّقَهم الله أَخَذوا طُرُقاً شتَّى .
      وفي الحديث : اجْعَلِ الفُسَّاقَ يَداً يَداً ورِجْلاً رجْلاً فإِنهم إِذا اجتمعوا وَسْوَسَ الشيطانُ بينهم في الشر ؛ قال ابن الأَثير : أَي فَرِّقْ بينهم ، ومنه قولهم : تَفَرَّقوا أَيْدِي سَبا أَي تفرَّقوا في البلاد .
      ويقال : جاءَ فلان بما أَدت يَدٌ إِلى يَدٍ ، عنذ تأْكيد الإِخْفاق ، وهو الخَيْبةُ .
      ويقال للرجل يُدْعى عليه بالسوء : لليَدَيْنِ وللفَمِ أَي يَسْقُط على يَدَيْهِ وفَمِه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ذوات
    • " قال الليث : ذُو اسم ناقص وتَفْسيره صاحِبُ ذلك ، كقولك : فلان ذُو مالٍ أَي صاحِبُ مالٍ ، والتثنية ذَوان ، والجمع ذَوُونَ ، قال : وليس في كلام العرب شيء يكون إِعرابه على حرفين غير سبع كلمات وهنّ : ذُو وفُو وأَخُو وأَبو وحَمُو وامْرُؤٌ وابْنُمٌ ، فأَما فُو فإنك تقول : رأَيت فازَيد ، ووضَعْتُ في فِي زيد ، وهذا فُو زيد ، ومنهم من ينصب الفا في كل وجه ؛ قال العجاج يصف الخمر : خالَطَ مِنْ سَلْمَى خَياشِيمَ وفَا وقال الأَصمعي :، قال بِشْرُ بنُ عُمر قلت لذي الرمة أَرأَيت قوله : خالط من سلمى خياشيم وف ؟

      ‏ قال : إِنا لنقولها في كلامنا قَبَحَ الله ذا فا ؛ قال أَبو منصور : وكلام العرب هو الأَوَّل ، وذا نادر .
      قال ابن كيسان : الأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي هذه الأَحرف : يقال جماء أَبُوك وأَخُوك وفُوك وهَنُوك وحَمُوكِ وذُو مالٍ ، والأَلف نحو قولك رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهناكَ وذا مال ، والياء نحو قولك مررت بأَبِيك وأَخِيك وفِيك وحَميكِ وهَنِيكَ وذِي مالٍ .
      وقال الليث في تأْنيث ذُو ذاتُ : تقول هي ذاتُ مالٍ ، فإِذا وقَفْتَ فمنهم من يَدَع التاء على حالها ظاهرةً في الوُقُوف لكثرة ما جَرَتْ على اللِّسان ، ومنهم من يرد التاء إِلى هاء التأْنيث ، وهو القياس ، وتقول : هي ذاتُ مالٍ وهما ذواتا مال ، ويجوز في الشعر ذاتا مالٍ ، والتَّمامُ أَحسنُ .
      وفي التنزيل العزيز : ذَواتا أَفْنانٍ ؛ وتقول في الجمع : الذَّوُونَ .
      قال الليث : هم الأَدْنَوْنَ والأَوْلَوْنَ ؛ وأَنشد للكميت : وقد عَرَفَتْ مَوالِيَها الذَّوِينا أَي الأَخَصِّينَ ، وإِنما جاءت النون لذهاب الإِضافة .
      وتقول في جمع ذُو : هم ذَوُو مالٍ ، وهُنَّ ذَواتُ مالٍ ، ومثله : هم أُلُو مالٍ ، وهُنَّ أُلاتُ مالٍ ، وتقول العرب : لَقِيتُه ذا صبَاحٍ ، ولو قيل : ذاتَ صَباحٍ مثل ذاتِ يَوْمٍ لَحَسُنَ لأَن ذا وذاتَ يراد بهما وقت مضاف إِلى اليوم والصباح .
      وفي التنزيل العزيز : فاتَّقُوا اللهَ وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكم ؛ قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى : أَراد الحالةَ التي للبَيْن ، وكذلك أَتَيْتُكَ ذاتَ العِشاء ، أَراد الساعة التي فيها العِشاء وقال أَبو إسحق : معنى ذاتَ بَيْنِكم حَقِيقَةَ وَصْلِكم أَي اتَّقوا الله وكونوا مُجْتَمِعين على أَمر الله ورسوله ، وكذلك معنى اللهم أَصْلِح ذاتَ البَيْن أَي أَصْلِح الحالَ التي بها يجتمع المسلمون .
      أَبو عبيد عن الفراء : يقال لَقِيتُه ذاتَ يَوْمٍ وذاتَ ليلة وذاتَ العُوَيم وذاتَ الزُّمَيْنِ ، ولقيته ذا غَبُوقٍ ، بغير تاء ، وذا صَبُوحٍ .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : تقول أَتيته ذاتَ الصَّبُوحِ وذاتَ الغَبُوقِ إِذا أَتَيْته غُدْوة وعَشِيَّةً ، وأَتيته ذا صباح وذا مساء ، قال : وأَتيتهم ذاتَ الزُّمَيْنِ وذات العُوَيْمِ أَي مُذْ ثلاثة أَزْمان وأَعْوام .
      ابن سيده : ذُو كلمة صِيغت ليُتَوصَّل بها إِلى الوصف بالأَجناس ، ومعناها صاحب أَصْلُها ذَواً ، ولذلك إِذا سمى به الخليل وسيبويه ، قالا هذا ذَواً قد جاء ، والتثنية ذَوانِ ، والجمع ذوونَ .
      والذَّوُون : الأَملاك المُلَقَّبون بذُو كذا ، كقولك ذُو يَزَنَ وذُو رُعَيْنٍ وذو فائشٍ وذُو جَدَنٍ وذُو نُواسٍ وذو أَصْبَح وذُو الكَلاعِ ، وهم مُلوك اليَمن من قُضاعَةَ ، وهم التَّبابِعة ؛

      وأَنشد سيبويه قول الكميت : فلا أَعْني بِذلك أَسْفليكُمْ ، ولكِنِّي أُرِيدُ به الذَّوِينا يعني الأَذْواء ، والأُنثى ذات ، والتثنية ذَواتا ، والجمع ذَوُون ، والإِضافة إِليها ذَوِّيٌ (* قوله « والاضافة اليها ذوّيّ » كذا في الأصل ، وعبارة الصحاح : ولو نسبت اليه لقلت ذوويّ مثل عصوي وسينقلها المؤلف .)، ولا يجوز في ذات ذاتِيٌّ لأَنَّ ياء النسب معاقبة لهاء التأْنيث .
      قال ابن جني : وروى أَحمد بن إِبراهيم أُستاذ ثعلب عن العرب هذا ذو زَيْدٍ ، ومعناه هذا زيدٌ أَي هذا صاحبُ هذا الاسم الذي هو زيد ؛ قال الكميت : إِليكُم ، ذَوِي آلِ النبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِن قَلْبِي ظِماء وأَلْبُبُ أَي إِليكم أَصحاب هذا الاسم الذي هو قوله ذَوُو آل النبي .
      ولقيته أَوَّلَ ذِي يَدَيْنِ وذاتِ يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء ، وكذلك افعله أَوَّلَ ذِي يدَين وذاتِ يدين .
      وقالوا : أَمّا أَوّلُ ذاتِ يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ الله ، وقولهم : رأَيت ذا مال ، ضارَعَتْ فيه الإِضافةُ التأْنيث ، فجاء الاسم المتمكن على حرفين ثانيهما حرفُ لين لما أُمِنَ عليه التنوين بالإِضافة ، كما ، قالوا : لَيت شِعْري ، وإِنما الأَصل شِعْرَتي .
      قالوا : شَعَرْتُ به شِعْرَة ، فحذف التاء لأَجل الإِضافة لما أُمِنَ التنوينُ ، وتكون ذو بمعنى الذي ، تُصاغ ليُتوصَّل بها إِلى وصف المعارِف بالجمل ، فتكون ناقصة لا يظهر فيها إِعراب كما لا يظهر في الذي ، ولا يثنى ولا يجمع فتقول : أَتاني ذُ ؟

      ‏ قالَ ذاكَ وذُو ، قالا ذاك وذُو ، قالوا ذاك ، وقالوا : لا أَفعل ذاكَ بذِي تَسْلَمُ وبذي تَسْلَمانِ وبذِي تَسْلَمُون وبذِي تَسْلَمِين ، وهو كالمثَل أُضِيفت فيه ذُو إِلى الجملة كما أُضيفت إِليها أَسماء الزمان ، والمعنى لا وسَلامَتِك ولا والله يُسَلِّمُك .
      (* قوله « ولا والله يسلمك » كذا في الأصل ، وكتب بهامشه : صوابه ولا والذي يسلمك .) ويقال : جاء من ذِي نفسه ومن ذات نفسه أَي طَيِّعاً .
      قال الجوهري : وأَمَّا ذو الذي بمعنى صاحب فلا يكون إِلا مضافاً ، وإِنْ وَصَفْتَ به نَكِرةً أَضَفْته إِلى نكرة ، وإِن وصفت به معرفة أَضفته إِلى الأَلف واللام ، ولا يجوز أَن تُضيفَه إِلى مضمر ولا إِلى زيد وما أَشبهه .
      قال ابن بري : إِذا خَرَجَتْ ذُو عن أَن تكون وُصْلةً إِلى الوَصْف بأَسماء الأَجناس لم يمتنع أَن تدخل على الأَعلام والمُضْمرات كقولهم ذُو الخلَصَةِ ، والخَلَصَةُ : اسم عَلَمٍ لصَنَمٍ ، وذُو كنايةٌ عن بيته ، ومثله قولهم ذُو رُعَيْنٍ وذُو جَدَنٍ وذُو يَزَنَ ، وهذه كلها أَعلام ، وكذلك دخلت على المضمر أَيضاً ؛ قال كعب بن زهير : صَبَحْنا الخَزْرَجِيَّةَ مُرْهَفاتٍ أَبارَ ذَوِي أَرُومَتِها ذَوُوها وقال الأَحوص : ولَكِنْ رَجَوْنا مِنْكَ مِثْلَ الذي به صُرِفْنا قَدِيماً مِن ذَوِيكَ الأَوائِلِ وقال آخر : إِنما يَصْطَنِعُ المَعْروفَ في الناسِ ذَوُوهُ وتقول : مررت برجل ذِي مالٍ ، وبامرأَة ذاتِ مالٍ ، وبرجلين ذَوَيْ مالٍ ، بفتح الواو .
      وفي التنزيل العزيز : وأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ؛ وبرجال ذَوِي مال ، بالكسر ، وبنسوة ذواتِ مال ، وياذواتِ الجِمام ، فتُكْسَرُ التاء في الجمع في موضع النصب كما تُكْسَرُ تاء المسلمات ، وتقول : رأَيت ذواتِ مال لأَن أَصلها هاء ، لأَنك إِذا وقفت عليها في الواحد قلت ذاهْ ، بالهاء ، ولكنها لما وصلت بما بعدها صارت تاء ، وأَصل ذُو ذَوًى مثل عَصاً ، يدل على ذلك قولهم هاتانِ ذواتا مالٍ ، قال عز وجل : ذواتا أَفْنانٍ ، في التثنية .
      قال : ونرى أَن الأَلف منقلبة من واو ؛ قال ابن بري : صوابه منقلبة من ياء ، قال الجوهري : ثم حُذِفت من ذَوًى عين الفعل لكراهتهم اجتماع الواوين لأَنه كان يلزم في التثنية ذَوَوانِ مثل عَصَوانِ ؛ قال ابن بري : صوابه كان يلزم في التثنية ذَويانِ ، قال : لأَن عينه واو ، وما كان عينُه واواً فلامه ياء حملاً على الأَكثر ، قال : والمحذوف من ذَوًى هو لام الكلمة لا عَينُها كما ذكر ، لأَن الحذف في اللام أَكثر من الحذف في العين .
      قال الجوهري : مثل عَصَوانِ فبَقِي ذاً مُنَوَّن ، ثم ذهب التنوين للإِضافة في قولك ذُو مال ، والإِضافة لازمة له كما تقول فُو زَيْدٍ وفا زَيْدٍ ، فإِذا أًفردت قلت هذا فَمٌ ، فلو سميت رجُلاً ذُو لقلت : هذا ذَوًى قد أَقبل ، فتردّ ما كان ذهب ، لأَنه لا يكون اسم على حرفين أَحدهما حرف لين لأَن التنوين يذهبه فيبقى على حرف واحد ، ولو نسَبت إِليه قلت ذَوَوِيٌّ مثال عَصَوِيٍ ، وكذلك إِذا نسبت إِلى ذات لأَن التاء تحذف في النسبة ، فكأَنك أَضفت إِلى ذي فرددت الواو ، ولو جمعت ذو مال قلت هؤلاء ذَوُونَ لأَن الإِضافة قد زالت ؛ وأَنشد بيت الكميت : ولكنِّي أُريد به الذَّوينا وأَما ذُو ، التي في لغة طَيِّء بمعنى الذي ، فحقها أَن تُوصَف بها المعارِف ، تقول : أَنا ذُو عَرَفْت وذُو سَمِعْت ، وهذه امرأَةُ ذو ، قالَتْ ، كذا يستوي فيه التثنية والجمع والتأْنيث ؛ قال بُجَيْر بن عَثْمةَ الطائي أَحد بني بَوْلانَ : وإِنَّ مَوْلايَ ذُو يُعاتِبُني ، لا إِحْنةٌ عِنْدَه ولا جَرِمَهْ ذاكَ خَلِيلي وذُو يُعاتِبُني ، يَرْمي ورائي بامْسَهْمِ وامْسَلِمَهْ (* قوله « ذو يعاتبني » تقدم في حرم : ذو يعايرني ، وقوله « وذو يعاتبني » في المغني : وذو يواصلني .) يريد : الذي يُعاتِبُني ، والواو التي قبله زائدة ، قال سيبويه : إِن ذا وحدها بمنزلة الذي كقولهم ماذا رأَيت ؟ فتقول : مَتاعٌ ؛ قال لبيد : أَلا تَسأَلانِ المَرْء ماذا يُحاوِلُ ؟ أَنَحْبٌ فيُقْضى أَم ضَلالٌ وباطِلُ ؟

      ‏ قال : ويجري مع ما بمنزلة اسم واحد كقولهم ماذا رأَيت ؟ فتقول : خيراً ، بالنصب ، كأَنه ، قال ما رأَيْت ، فلو كان ذا ههنا بمنزلة الذي لكان الجواب خَيْرُ بالرفع ، وأَما قولهم ذاتَ مَرَّةٍ وذا صَباحٍ فهو من ظروف الزمان التي لا تتمكن ، تقول : لَقِيته ذاتَ يوم وذاتَ ليلةٍ وذاتَ العِشاء وذاتَ مَرَّةٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذات العُوَيْمِ وذا صَباحٍ وذا مَساءٍ وذا صَبُوحٍ وذا غَبُوقٍ ، فهذه الأَربعة بغير هاء ، وإِنما سُمِع في هذه الأَوقات ولم يقولوا ذاتَ شهرٍ ولا ذاتَ سَنَةٍ .
      قال الأَخفش في قوله تعالى : وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُم ؛ إِنما أَنثوا لأَن بعض الأَشياء قد يوضع له اسم مؤنث ولبعضها اسم مذكر ، كما ، قالوا دارٌ وحائطٌ ، أَنثوا الدار وذكَّروا الحائط .
      وقولهم : كان ذَيْتَ وذَيْتَ مثل كَيْتَ وكَيْتَ ، أَصله ذَيْوٌ على فَعْلٍ ساكنة العين ، فحُذِفت الواو فبقي على حرفين فشُدِّدَ كما شُدِّد كَيٌّ إِذا جعلته اسماً ، ثم عُوِّض من التشديد التاء ، فإِن حَذَفْتَ التاء وجِئْتَ بالهاء فلا بدّ من أَن تردَّ التشديد ، تقول : كان ذَيَّهْ وذَيَّهْ ، وإِن نسبت إِليه قلت ذَيَويٌّ كما تقول بَنَوِيٌّ في النسب إِلى البنت ، قال ابن بري عند قول الجوهري في أَصل ذَيْت ذَيْوٌ ، قال : صوابه ذَيٌّ لأَنَّ ما عينه ياء فلامه ياء ، والله أَعلم ، قال : وذاتُ الشيء حَقِيقتُه وخاصَّته .
      وقال الليث : يقال قَلَّتْ ذاتُ يَدِه ؛ قال : وذاتُ ههنا اسم لما مَلَكَتْ يداه كأَنها تقع على الأَموال ، وكذلك عَرَفه من ذاتِ نَفْسِه كأَنه يعني سَرِيرَته المُضْمرة ، قال : وذاتٌ ناقصة تمامها ذواتٌ مثل نَواةٍ ، فحذفوا منها الواو ، فإِذا ثنوا أَتَمُّوا فقالوا ذواتانِ كقولك نَواتانِ ، وإِذا ثلثوا رجعوا إِلى ذات فقالوا ذوات ، ولو جمعوا على التمام لقالوا ذَوَياتٌ كقولك نَوَيَاتٌ ، وتصغيرها ذُوَيّةٌ .
      وقال ابن الأَنباري في قوله عز وجل : إِنه عليم بذات الصُّدُور ؛ معناه بحقيقة القلوب من المضمرات ، فتأْنيث ذات لهذا المعنى كما ، قال : وتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذات الشَّوْكةِ تكون لكم ، فأَنَّث على معنى الطائفة كما يقال لَقِيتُه ذاتَ يوم ، فيؤنثون لأَن مَقْصِدهم لقيته مرة في يوم .
      وقوله عز وجل : وتَرى الشمس إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عن كَهْفِهِم ذاتَ اليَمين وإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهم ذاتَ الشمال ؛ أُريد بذاتَ الجِهةُ فلذلك أَنَّثها ، أَراد جهة ذات يمين الكَهف وذاتَ شِماله ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ياردات في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
إيراد [مفرد]: ج إيرادات (لغير المصدر): 1- مصدر أوردَ. 2- (قص) دخل، ناتج فوائد ماليَّة أو رِيع عقارات "إيراد شهريّ/ عقاريّ- إيراد الشَّركة- إيرادات النَّفْط/ جمركيَّة". 3- (قص) دخل لحكومة ما من جميع المصادر مخصَّص لدفع النَّفقات العامَّة. • سند إيراد: (قن) سند من قِبَل وكالة مفوَّضة بتمويل بناء وتحسين ممتلكات عامّة ويتمّ دفع السَّند من الأموال العامّة.
المعجم الوسيط


مقياس طوليّ يقدر بنسبة 32 إلى 35 من المتر. ( مج ).
تاج العروس

يَرْدُ بالفَتْح أَهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللسانِ وهو ابنُ مَهلائيلَ ابنِ قَيْنَانَ بنِ أَنوش بن شِيثَ بنِ آدمَ عليه السلامُ وهو الجدُّ الخامسُ والأَرْبعونَ لسيِّدنا رسولِ الله صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ وقد يقال فيه : يَارْد واليَرْد ومعناه ضابِطٌ هكذا في الإِنجيل قاله البرماويُّ . وقال الصاغانيّ : وهو أَبو إِدْرِيسَ النَّبِيِّ صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ وقال غيره : إِن اسمه أُخْنُوخ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: