وصف و معنى و تعريف كلمة ياسمين:


ياسمين: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و ألف (ا) و سين (س) و ميم (م) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح ياسمين في معاجم اللغة العربية:



ياسمين

جذر [يسم]

  1. ياسَمين: (اسم)
    • الياسَمينُ : جُنَيْبَةٌ من الفصيلة الزَّيتونية والقَبِيلةِ الياسمينية ، تُزرَعُ لزهرها ، ويُستخَرَجُ دُهن الياسمين من زهر بعض أَنواعها
    • صَبَاحُ الْفُلِّ وَالْيَاسَمِينِ : أَيْ لِيَكُنْ صَبَاحُكِ عَطِراً
,
  1. يَاسَمِينٌ
    • ( نبات ).
      1 . : نَبَاتَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الزَّيْتُونِيَّاتِ ، مِنْ رُتْبَةِ الْيَاسَمِينِيَّاتِ ، لَهَا أَزْهَارٌ بَيْضَاءُ أَوْ صَفْرَاءُ ، مُنْبَسِطَةُ الأَوْرَاقِ ، وَهِيَ ذَكِيَّةٌ عَطِرَةُ الرَّائِحَةِ ، يُسْتَخْرَجُ الْعِطْرُ مِنْهَا .
      2 . :- صَبَاحُ الْفُلِّ وَالْيَاسَمِينِ :- : أَيْ لِيَكُنْ صَبَاحُكِ عَطِراً .
      3 . :- يَاسَمِينَةُ :- : اِسْمُ عَلَمٍ لٍلْمُؤَنَّثِ .

    المعجم: الغني

  2. ياسَمين
    • ياسَمين :-
      ( النبات ) جنس نباتات من فصيلة الزيتونيَّات ، ذات أزهار كثيرة زكيّة بيضاء ، أنواعها عديدة ، ويستخرج من زهرها عطر الياسَمين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ياسَمين
    • ياسمين
      1 - نبات زهرهابيض طيب الرائحة يستعمل في صناعة المواد العطرية

    المعجم: الرائد

  4. الياسَمينُ
    • الياسَمينُ : جُنَيْبَةٌ من الفصيلة الزَّيتونية والقَبِيلةِ الياسمينية ، تُزرَعُ لزهرها ، ويُستخَرَجُ دُهن الياسمين من زهر بعض أَنواعها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. يسمن
    • الياسَمِينُ والياسِمِين : معروف .

    المعجم: لسان العرب

  6. يسم
    • " الياسِمِينُ والياسَمِينُ : معروف ، فارسيٌّ معرَّب ، قد جرى في كلام العرب ؛ قال الأَعشى : وشاهِسْفَرَمْ والياسِمينُ ونَرْجِسٌ يُصَبِّحُنا في كلُّ دَجْنٍ تَغَيَّما فمن ، قال ياسِمونَ جعل واحدَه ياسِماً ، فكأَنه في التقدير ياسِمة لأَنّهم ذهبوا إِلى تأْنيث الرَّيْحانة والزَّهْرة ، فجمعوه على هجاءَيْن ، وم ؟

      ‏ قال ياسِمينُ فرفع النون جعَله واحداً وأَعرب نُونَه ، وقد جاء الياسِمُ في الشعر فهذا دليل على زيادة يائِه ونونِه ؛ قال أَبو النجم : منْ ياسِمٍ بِيضٍ ووَرْدٍ أَحْمَرا يَخْرُج من أَكْمامِه مُعَصْفَر ؟

      ‏ قال ابن بري : ياسِمٌ جمعُ ياسِمةٍ ، فلهذا ، قال بِيض ، ويروى : ووَرْدٍ أَزْهرا .
      الجوهري : بعض العرب يقول شَمِمْت الياسِمِينَ وهذا ياسِمونَ ، فيُجْرِيه مُجْرى الجمع كما هو مقول في نَصيبينَ ؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : إِنَّ لي عندَ كلِّ نَفْحةِ بُسْتا نٍ منَ الوَرْدِ ، أَو منَ الياسِمينَا نَظْرةً والتفاتَةً لكِ ، أَرْجُو أَنْ تكُونِي حَلَلْتِ فيما يَلِينَا التهذيب : يَسومُ اسمُ جبلٍ صخرهُ مَلْساء ؛ قال أَبو وجزة : وسِرْنا بمَطْلُولٍ من اللَّهْوِ لَيِّنٍ ، يَحُطّ إِلى السَّهْلِ اليَسُومِيّ أَعْصَما وقيل : يَسُوم جبل بعينه ؛ قالت ليلى الأَخيلِيَّة : لن تَسْتطِيعَ بأَن تُحَوِّلَ عِزّهُمْ ، حتى تُحَوِّلَ الهِضابِ يَسُومَ ويقولون : الله أَعلم مَنْ حَطَّها منْ رأْسِ يَسُومَ ؛ يريدون شاةً مسروقةً (* قوله « شاة مسروقة إلخ » عبارة الميداني : أصله أن رجلاً نذر أن يذبح شاة فمر بيسوم وهو جبل فرأى فيه راعياً فقال : أتبيعني شاة من غنمك ؟، قال : نعم ، فأنزل شاة فاشتراها وأمر بذبحها عنه ثم ولى ، فذبحها الراعي عن نفسه وسمعه ابن الرجل يقول ذلك فقال لأبيه : سمعت الراعي يقول كذا ، فقال : يا بني الله أعلم إلخ .
      يضرب مثلاً في النية والضمير ، ومثله لياقوت ).
      في هذا الجبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الياسَمُونَ
    • ـ الياسَمُونَ : معروف ، الواحدُ : ياسِمٌ ، ولا نَظيرَ له سِوَى عالَمونَ ، جَمْعِ عالَمٍ ، أو مُعَرَّبٌ فلا يَجْري مَجْرَى الجمعِ ، وهو أبْيَضُ وأصْفرُ ، نافعٌ للمشايخِ ، وللصُداعِ البَلْغَمِيِّ ، والزُّكامِ ، وذَرُّ سَحيقِ يابسِه على الشَّعَرِ الأسودِ يُبَيِّضُه ، وشُرْبُ أوقِيَّةٍ من ماءِ سَحيقِ زَهْرِه ثلاثَة أيامٍ مُجَرَّبٌ لقَطْعِ نَزْفِ الأرْحامِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أسَفُ
    • ـ أسَفُ : أشَدُّ الحُزْنِ ، أسِفَ ، والاسْمُ : أَسافَةٌ ،
      ـ أَسَفَ عليه : غَضِبَ ، وسُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ مَوْتِ الفَجْأةِ ، فقال : '' راحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ ، وأخْذَةُ أسَفٍ للكافِرِ ''، ويُروَى : أسِفٍ ، أي : أخْذَةُ سَخَطٍ أو ساخِطٍ .
      ـ أسيفُ : الأجيرُ ، والحَزينُ ، والعَبْدُ ، والاسْمُ : الأَسافَةُ ، والشَّيْخُ الفانِي ، والسَّريعُ الحُزْنِ ، والرَّقيقُ القَلْبِ ، كالأسُوفِ ، ومَنْ لاَ يكادُ يَسْمَنُ .
      ـ أرْضٌ أسيفَةٌ وأُسَافة : رَقيقَةٌ ، أو لا تُنْبِتُ .
      ـ أرْضٌ أسِفَةٌ ، بَيِّنَةُ الأسافَةِ : لا تَكادُ تُنْبِتُ .
      ـ أَسافَةٌ : قَبيلَةٌ .
      ـ أَسَفٌ : قرية بالنَّهْرَوَانِ .
      ـ ياسُوفُ : قرية قُرْبَ نابُلْسَ .
      ـ أَسَفِي : بلد بأقْصَى المَغْرِبِ .
      ـ أُسْفُونا : قرية قُرْبَ المَعَرَّةِ .
      ـ إسافٌ وأَسافٌ : صَنَمٌ وضَعَهُ عَمْرُو بنُ لُحَيٍّ على الصَّفا ، ونائِلَةُ على المَرْوَةِ ، وكانَ يُذْبَحُ عليهما تُجاهَ الكَعْبَةِ ، أو هُما إسافُ ابنُ عَمْرٍو ، ونائِلَةُ بِنْتُ سَهْلٍ ، فَجَرا في الكَعْبَةِ ؛ فَمُسِخا حَجَرَيْنِ ؛ فَعَبَدَتْهُما قُرَيْشٌ ، وإسافُ بنُ أَنْمارٍ ، وابنُ نَهيكٍ ، أو نَهيكُ بنُ إسافٍ ، صَحابِيَّانِ .
      ـ أَسَفَهُ : أَغْضَبَهُ .
      ـ يُوسُفُ ويُوسِفُ ويُوسَفُ ويُؤْسُفٌ ويُؤْسِفٌ ويُؤْسَفٌ : الكَريمُ بنُ الكَريمِ بنِ الكَريمِ بنِ الكَريمِ ، وصَحابِيَّانِ .
      ـ تأسَّفَ عليه : تَلَهَّفَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. يَسَنُ
    • ـ يَسَنُ : أسَنُ البِئْرِ ، وقد يَسِنَ .
      ـ ياسِينُ : اسمٌ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  4. شِئْتُهُ
    • ـ شِئْتُهُ أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءَةً ومَشَائِيَةً : أرَدْتُهُ ، والاسْمُ : الشِّيئَةُ ، وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيئَةِ اللَّهِ تعالى .
      ـ شَيْءُ : معروف ، الجمع : أشيَاءُ وأَشْيَاوَاتٌ وأشَاوَاتٌ وأشاوَى ، وأصْلُهُ : أَشَايِيُّ بثلاث يَاآتٍ ، وقَوْلُ الجوهرِيّ : أصْلُهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ ، غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزُ الياءِ الأُولى لِكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زَائِدَةٍ ، كما تَقُولُ في جمع أبْيَاتٍ : أبابِيتُ ، ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا ، وحُكِيَ أشْيايا ، وأشاوِهُ غَرِيبٌ ، لأَنَّهُ ليس في الشَّيءِ هاءٌ ، وتَصْغِيرُهُ : شُيَيْءٌ ، لا شُوَيْءٌ ، أو لُغَيَّةٌ عن إدْرِيسَ بنِ مُوسَى النَّحْوِيِّ ، وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيلِ : إنَّ أشْيَاءَ فَعْلاءُ ، وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ ، كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره ، حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ ، ولم يُمَيِّز بينهما ، وذلك أنَّ الأَخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ ، وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المستعمل كَشاعرْ وَشُعَراء فإنه جمع على غير واحده ، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ ، وأمَّا الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ ، وبَدَلٌ منه ، وجَمْعٌ لواحِدِها المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ ، وأمَّا الكِسَائِيُّ فَيَرَى أنها أفْعالٌ ، كَفَرْخٍ وأفْراخٍ ، تُرِكَ صَرْفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ ، لأنها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كَوْنِها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتٍ ، فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْرَاواتٍ ، فحينئذٍ لاَ يَلْزَمُهُ أنْ لا يَصْرِفَ أبْنَاءً وأسْماءً ، كما زَعَمَ الجوهريُّ ، لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِف والتاءِ
      ـ شَيِّآنُ : تَقَدَّمَ .
      ـ أّشَّاءَهُ إليه : ألْجَأَهُ .
      ـ مُشَيَّأُ : المُخْتَلِفُ الخَلْقِ ، المُخْتَلُّهُ .
      ـ ياشَيْءَ : كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها ، تَقُولُ : يا شَيْءَ مالي ، كَيَاهَيْءَ مالي ( وسَيَأْتي إن شاءَ اللَّهُ تعالى ).
      ـ شَيَّأْتُهُ على الأمرِ : حَمَلْتُهُ ،
      ـ شَيَّأْ اللَّهُ ( تعالى ) وجْهَهُ : قَبَّحَهُ .
      ـ تَشَيَّأَ : سَكَنَ غَضَبُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. يَاسَمِينِيَّاتٌ
    • ( نبات ). : رُتْبَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الزَّيْتُونِيَّاتِ عَطِرَةٌ ، أَنْوَاعُهَا عَدِيدَةٌ ، أَشْهَرُهَا الْيَاسَمِينُ .

    المعجم: الغني



  6. إل
    • إل ياسين :-
      اسم نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من نسل هارون عليه السَّلام ، ويرى بعض المؤرِّخين أنّه إلياس عليه السلام ، أو إلياس ومن آمن معه :- { سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. يسم
    • " الياسِمِينُ والياسَمِينُ : معروف ، فارسيٌّ معرَّب ، قد جرى في كلام العرب ؛ قال الأَعشى : وشاهِسْفَرَمْ والياسِمينُ ونَرْجِسٌ يُصَبِّحُنا في كلُّ دَجْنٍ تَغَيَّما فمن ، قال ياسِمونَ جعل واحدَه ياسِماً ، فكأَنه في التقدير ياسِمة لأَنّهم ذهبوا إِلى تأْنيث الرَّيْحانة والزَّهْرة ، فجمعوه على هجاءَيْن ، وم ؟

      ‏ قال ياسِمينُ فرفع النون جعَله واحداً وأَعرب نُونَه ، وقد جاء الياسِمُ في الشعر فهذا دليل على زيادة يائِه ونونِه ؛ قال أَبو النجم : منْ ياسِمٍ بِيضٍ ووَرْدٍ أَحْمَرا يَخْرُج من أَكْمامِه مُعَصْفَر ؟

      ‏ قال ابن بري : ياسِمٌ جمعُ ياسِمةٍ ، فلهذا ، قال بِيض ، ويروى : ووَرْدٍ أَزْهرا .
      الجوهري : بعض العرب يقول شَمِمْت الياسِمِينَ وهذا ياسِمونَ ، فيُجْرِيه مُجْرى الجمع كما هو مقول في نَصيبينَ ؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : إِنَّ لي عندَ كلِّ نَفْحةِ بُسْتا نٍ منَ الوَرْدِ ، أَو منَ الياسِمينَا نَظْرةً والتفاتَةً لكِ ، أَرْجُو أَنْ تكُونِي حَلَلْتِ فيما يَلِينَا التهذيب : يَسومُ اسمُ جبلٍ صخرهُ مَلْساء ؛ قال أَبو وجزة : وسِرْنا بمَطْلُولٍ من اللَّهْوِ لَيِّنٍ ، يَحُطّ إِلى السَّهْلِ اليَسُومِيّ أَعْصَما وقيل : يَسُوم جبل بعينه ؛ قالت ليلى الأَخيلِيَّة : لن تَسْتطِيعَ بأَن تُحَوِّلَ عِزّهُمْ ، حتى تُحَوِّلَ الهِضابِ يَسُومَ ويقولون : الله أَعلم مَنْ حَطَّها منْ رأْسِ يَسُومَ ؛ يريدون شاةً مسروقةً (* قوله « شاة مسروقة إلخ » عبارة الميداني : أصله أن رجلاً نذر أن يذبح شاة فمر بيسوم وهو جبل فرأى فيه راعياً فقال : أتبيعني شاة من غنمك ؟، قال : نعم ، فأنزل شاة فاشتراها وأمر بذبحها عنه ثم ولى ، فذبحها الراعي عن نفسه وسمعه ابن الرجل يقول ذلك فقال لأبيه : سمعت الراعي يقول كذا ، فقال : يا بني الله أعلم إلخ .
      يضرب مثلاً في النية والضمير ، ومثله لياقوت ).
      في هذا الجبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. يسن
    • " روى الأَعمش عن شَقِيقٍ ، قال :، قال رجل يقال له سُهَيْلُ بن سِنَانٍ : يا أَبا عبد الرحمن أَياءً تَجِدُ هذه الآية أَم أَلفاً : من ماء غير آسن ؟ فقال عبدُ الله : وقد عَلِمْتَ القرآن كلَّه غير هذه ؟، قال : إني أَقرأُ المُفَصَّل في ركعة واحدة ، فقال عبدُ الله : كهَذِّ الشِّعْرِ ، قال الشيخ : أَراد غير آسِنٍ أَم ياسنٍ ، وهي لغة لبعض العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ليط


    • " لاطَ حُبُّه بقلبي يَلوط ويَلِيط لَيْطاً ولِيطاً : لزِق .
      وإِني لأَجد له في قلبي لَوْطاً ولِيطاً ، بالكسر ، يعني الحُبَّ اللازِقَ بالقلب ، وهو أَلْوَطُ بقلبي وأَلْيَطُ ، وحكى اللحياني به حُبّ الولد .
      وهذا الأَمر لا يَلِيطُ بصَفَري ولا يَلْتاطُ أَي لا يَعْلَقُ ولا يَلْزَقُ .
      والتاطَ فلان ولداً : ادَّعاه واستلحقه .
      ولاطَ القاضي فلاناً بفلان : أَلحقه به .
      وفي حديث عمر : أَنه كان يَلِيطُ أَولاد الجاهِلية بآبائهم ، وفي رواية : بمن ادَّعاهم في الإِسلام ، أَي يُلْحِقهم بهم .
      واللِّيطُ : قِشر القصب اللازق به ، وكذلك لِيطُ القَناةِ ، وكلُّ قِطْعة منه لِيطة .
      وقال أَبو منصور : لِيطُ العود القشر الذي تحت القشر الأَعلى .
      وفي كتابه لوائل ابن حُجْر : في التِّيعةِ شاة لا مُقْوَرّةُ الألْياطِ ؛ هي جمع لِيطٍ وهي في الأَصل القشر اللازق بالشجر ، أَراد غير مُسْترخِيةِ الجلود لهُزالها ، فاستعار اللِّيط للجلد لأَنه للحم بمنزلته للشجر والقصب .
      وإِنما جاء به مجموعاً لأَنه أَراد لِيط كل عُضو .
      واللِّيطةُ : قشْرة القَصبة والقوسِ والقناة وكلِّ شيء له مَتانة ، والجمع لِيطٌ كريشةٍ وريش ؛ وأَنشد الفارسي قول أَوس بن حَجر يصف قَوْساً وقَوّاساً : فَمَلَّك باللِّيطِ الذي تحتَ قِشْرِها كغِرْقِئِ بَيْضٍ كَنَّه القيْضُ مِنْ عَ ؟

      ‏ قال : ملَّك ، شدَّد ، أَي ترك شيئاً من القِشر على قلب القوس ليتمالك به ، قال : وينبغي أَن يكون موضع الذي نصباً بمَلَّك ولا يكون جَرّاً لأَنّ القِشْر الذي تحت القوس ليس تحتها ، ويدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْضِ والغِرْقِئِ ؛ وجمع اللِّيط لِياط ؛ قال جَسَّاسُ بن قُطيْبٍ : وقُلُصٍ مُقْوَرّةِ الأَلْياط ؟

      ‏ قال : وهي الجُلُودُ ههنا .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال لابن عباس : بأَي شيء أُذَكِّي إِذا لم أَجد حَدِيدةً ؟، قال : بِلِيطةٍ فاليةٍ أَي قشرةٍ قاطعةٍ .
      واللِّيطُ : قشر القصَب والقَناة وكلِّ شيء كانت له صَلابةٌ ومَتانة ، والقِطْعةُ منه لِيطةٌ ؛ ومنه حديث أَبي إِِدْرِيسَ ، قال : دخلت على النبي (* قوله « على النبي إلخ » في النهاية على أنس ، رضي الله عنه ، إلى آخر ما هنا .)، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فأُتِيَ بعَصافِيرَ فذُبحَتْ بِلِيطةٍ ، وقيل : أَراد به القِطْعةَ المُحَدَّدةَ من القصب .
      وقوْسٌ عاتِكَةُ اللِّيطِ واللِّياطِ أَي لازِقَتُها .
      وتَلَيَّط لِيطةً : تَشظّاها .
      واللِّيطُ : قِشر الجُعَلِ ، واللَّيْطُ : اللَّوْنُ (* قوله « والليط لون » هو بالفتح ويكسر كما في القاموس .) وهو اللِّياطُ أَيضاً ؛

      قال : فصَبَّحَتْ جابِيةً صُهارِجا ، تَحْسَبُها لَيْطَ السماء خارِجا شبه خُضرة الماء في الصِّهْريج بجِلد السماء ، وكذلك لِيطُ القَوْسِ العربية تمسح وتمرّن حتى تصفرَّ ويصير لها لِيط ؛ وقال الشاعر يصف قوساً : عاتكة اللِّياط .
      ولِيطُ الشمس ولَيْطُها : لَوْنها إِذ ليس لها قِشْر ؛ قال أَبو ذُؤيْب : بِأَرْيِ التي تَأْرِي إِلى كُلِّ مَغْرِبٍ ، إِذا اصْفَرَّ لِيطُ الشمْسِ حانَ انْقِلابُها (* قوله « تأري » في شرح القاموس تهوي .) والجمع أَلْياط ؛ أَنشد ثعلب : يُصْبِحُ بَعْدَ الدَّلَجِ القَطْقاطِ ، وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَلْياطِ

      ويقال للإنسان اللّيِّن المَجَسّةِ : إِنه للَيِّنُ اللِّيط .
      ورجل لَيِّن اللّيطِ أي السجِيّةِ .
      واللِّياطُ : الرّبا ، سمي لِياطاً لأَنه شيء لا يحِلّ أُلصِق بشيء ؛ وكلُّ شيء أُلصق بشيء وأُضِيفَ إِليه ، فقد أُليِطَ به ، والرِّبا مُلْصَق برأْس المال .
      ومنه حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَنه كتَب لثَقِيفَ حينَ أَسْلَموا كِتاباً فيه : وما كان لهم من دَيْنٍ إِلى أَجَلِه فبلغ أَجَلَه فإِنّه لِياطٌ مُبرّأٌ من اللّه ، وإِنّ ما كان لهم من دَيْن في رَهْنٍ ورَاء عُكاظَ فإِنه يُقْضى إِلى رأْسِه ويُلاطُ بِعُكاظ ولا يُؤخّر ؛ واللِّياطُ ، في هذا الحديث : الربا الذي كانوا يُرْبُونَه في الجاهلية ردّهم اللّه إِلى أَن يأْخذوا رُؤوسَ أَموالهم ويدَعُوا الفَضْل عليها .
      ابن الأَعرابي : جمع اللِّياطِ اللِّيالِيطُ ، وأَصله لوط .
      وفي حديث معاويةَ بن قُرَّةَ : ما يَسُرّني أَني طلَبْتُ المالَ خَلْفَ هذه اللاَّئطةِ وإِنّ لي الدنيا ؛ اللائطةُ : الأُسْطوانةُ ، سميت به لِلُزوقِها بالأَرض .
      ولاطَه اللّهُ لَيْطاً : لعنه اللّه ؛ ومنه قول أُمَيّةَ يصف الحية ودخُول إِبليس جَوْفَها : فَلاطَها اللّهُ إِذ أَغْوَتْ خَلِيفَتَه ، طُولَ اللَّيالي ، ولم يَجْعَلْ لها أَجَلا أَراد أَن الحية لا تموت بأَجَلها حتى تقتل .
      وشَيْطانٌ لَيْطانٌ : منه ، سُرْيانِيّة ، وقيل : شَيْطانٌ لَيْطانٌ إِتباع .
      وقال ابن بري :، قال القالي لَيطان كم لاطَ بقَلْبِه أَي لَصِقَ .
      أَبو زيد : يقال ما يَلِيطُ به النعيم ولا يَلِيقُ به معناه واحد .
      وفي حديث أَشْراطِ الساعةِ : ولتَقُومَنَّ وهو يَلُوطُ حوْضَه ، وفي رواية : يَلِيطُ حوضَه أَي يُطَيّنُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. أسن
    • " الآسِنُ من الماء : مثلُ الآجِن .
      أَسَنَ الماءُ يأْسِنُ ويأْسُنُ أَسْناً وأُسوناً وأَسِنَ ، بالكسر ، يأْسَنُ أَسَناً : تغيَّر غير أَنه شروبٌ ، وفي نسخة : تغيَّرت ريحُه ، ومياهٌ آسانٌ ؛ قال عوْفُ بن الخَرِع : وتشْربُ آسانَ الحِياضِ تَسوفُها ، ولوْ ورَدَتْ ماءَ المُرَيرةِ آجِما أَرادَ آجِناً ، فقلبَ وأَبدلَ .
      التهذيب : أَسَنَ الماءُ يأْسِنُ أَسْناً وأُسوناً ، وهو الذي لا يشربه أَحدٌ من نَتْنِه .
      قال الله تعالى : من ماءٍ غيرِ آسِنٍ ؛ قال الفراء : غير متغيّرٍ وآجِنٍ ، وروى الأَعمش عن شَقِي ؟

      ‏ قال :، قال رجل يقال له نَهيك بن سنان : يا أَبا عبد الرحمن ، أَياءً تجدُ هذه الآية أَم أَلفاً من ماءٍ غيرِ آسِنٍ ؟، قال عبد الله : وقد علمتُ القرآنُ كله غير هذه ، قال : إني أَقرأُ المفصَّل في ركعة واحدة ، فقال عبد الله : كهذِّ الشِّعْر ، قال الشيخ : أَراد غيرَ آسِنٍ أَم ياسِنٍ ، وهي لغة لبعض العرب .
      وفي حديث عمر : أَن قَبيصةَ بن جابر أَتاه فقال : إنِّي دَمَّيْتُ ظَبياً وأَنا مُحْرِم فأَصَبْتُ خُشَشَاءَه فأَسِنَ فمات ؛ قال أَبو عبيد : قوله فأَسِنَ فمات يعني دِيرَ به فأَخذه دُوارٌ ، وهو الغَشْيُ ، ولهذا قيل للرجل إذا دخل بِئراً فاشتدَّت عليه ريحُها حتى يُصيبَه دُوارٌ فيسقط : قد أَسِنَ ؛ وقال زهير : يُغادِرُ القِرْنَ مُصْفرَّا أَنامِلُه ، يميدُ في الرُّمْحِ مَيْدَ المائحِ الأَسِن ؟

      ‏ قال أَبو منصور : هو اليَسِنُ والآَسِنُ ؛ قال : سمعته من غير واحد من العرب مثلَ اليَزَنِيِّ والأَزَنِيّ ، واليَلَنْدَدِ والأَلَنْدَدِ ، ويروى الوَسِن .
      قال ابن بري : أَسِنَ الرجلُ من ريح البئر ، بالكسر ، لا غير .
      قال : والذي في شعره يميل في الرمح مثلَ المائح ، وأَورده الجوهري : قد أَترك القرن ، وصوابه يغادر القرن ، وكذا في شعره لأَنه من صفة الممدوح ؛ وقبله : أَلَمْ ترَ ابنَ سِنانٍ كيفَ فَضَّلَه ، ما يُشْتَرى فيه حَمْدُ الناسِ بالثَّمن ؟

      ‏ قال : وإنّما غلَّط الجوهريّ قولُ الآخر : قد أَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرّاً أَنامِلُه ، كأَنَّ أَثوابَه مُجَّت بفِرْصاد وأَسِنَ الرجلُ أَسَناً ، فهو أَسِنٌ ، وأَسِنَ يأْسَنُ ووَسِنَ : غُشِيَ عليه من خُبْث ريحِ البئر .
      وأَسِنَ لا غير : استدارَ رأْسُه من ريح تُصيبه .
      أَبو زيد : ركيّة مُوسِنةٌ يَوْسَنُ فيها الإنسانُ وَسَناً ، وهو غَشْيٌ يأْخذه ، وبعضهم يهمز فيقول أَسِن .
      الجوهري : أَسِنَ الرجلُ إذا دخل البئر فأَصابته ريحٌ مُنْتِنة من ريح البئر أَو غير ذلك فغُشِيَ عليه أَو دار رأْسُه ، وأَنشد بيت زهير أَيضاً .
      وتأَسَّنَ الماءُ : تغيّر .
      وتأَّسَّنَ عليّ فلانٌ تأَسناً : اعْتَلَّ وأَبْطَأَ ، ويروى تأَسَّرَ ، بالراء .
      وتأَسَّنَ عَهْدُ فلان ووُدُّه إذا تغيَّر ؛ قال رؤبة : راجَعَه عهداً عن التأّسُّن التهذيب : والأَسينةُ سَيْرٌ واحد من سُيور تُضْفَر جميعُها فتُجعل نِسعاً أَو عِناناً ، وكلُّ قُوَّة من قُوَى الوَتَر أَسِينةٌ ، والجمع أَسائِنُ .
      والأُسونُ : وهي الآسانُ (* قوله « والأسون وهي الآسان أيضاً » هذه الجملة ليست من عبارة التهذيب وهما جمعان لآسن كحمل لا لأسينة ).
      أَيضاً .
      الجوهري : الأُسُن جمع الآسان ، وهي طاقات النِّسْع والحَبْل ؛ عن أَبي عمرو ؛ وأَنشد الفراء لسعد بن زيد مناة : لقد كنتُ أَهْوَى الناقِميَّة حِقْبةً ، وقد جعلَتْ آسانُ وَصْلٍ تَقطَّع ؟

      ‏ قال ابن بري : جعل قُوَى الوصْلِ بمنزلة قُوى الحبْل ، وصواب قول الجوهري أَن يقول : والآسان جمع الأُسُن ، والأُسُنُ جمع أَسينة ، وتجمع أَسينة أَيضاً على أَسائنَ فتصير مثل سفينة وسُفُن وسَفائنَ ، وقيل : الواحد إسْنٌ ، والجمع أُسُونٌ وآسانٌ ؛ قال : وكذا فسر بيت الطرماح : كحلْقومِ القَطاة أُمِرَّ شَزْراً ، كإمْرارِ المُحَدْرَجِ ذي الأُسونِ

      ويقال : أَعطِني إسْناً من عَقَبٍ .
      والإسْنُ : العَقَبةُ ، والجمعُ أُسونٌ ؛ ومنه قوله : ولا أَخا طريدةٍ وإسْنِ وأَسَنَ الرجلُ لأَخيه يأْسِنُه ويأْسُنُه إذا كسَعَه برجلِه .
      أَبو عمرو : الأََسْنُ لُعْبة لهم يسمونها الضَّبْطَة والمَسَّة .
      وآسانُ الرجل : مَذاهبُه وأَخلاقُه ؛ قال ضابئٌ البُرْجُمِيّ في الآسانِ الأَخلاق : وقائلةٍ لا يُبْعِدُ اللهُ ضابئاً ، ولا تبْعَدَنْ آسانه وشمائله والآسانُ والإسانُ : الآثار القديمةُ .
      والأُسُن : بقيَّة الشحم القديم .
      وسَمِنت على أُسُنٍ أَي على أَثارةَ شحم قديم كان قبل ذلك .
      وقال يعقوب : الأُسُنُ الشحمُ القديم والجمع آسانٌ .
      الفراء : إذا أَبقيتَ من شحم الناقة ولحمها بقيةً فاسمُها الأُسُنُ والعُسُنُ ، وجمعها آسانٌ وأَعْسانٌ .
      يقال : سَمِنَت ناقتُه عن أُسُنٍ أَي عن شحمٍ قديم .
      وآسانُ الثّيابِ : ما تقطَّع منها وبَلِيَ .
      يقال : ما بقي من الثوب إلا آسانٌ أَي بقايا ، والواحد أُسُنٌ ؛ قال الشاعر : يا أَخَوَيْنا من تَميمٍ ، عَرِّجا نَسْتَخْبِر الرَّبْعَ كآسانِ الخَلَقْ .
      وهو على آسانٍ من أَبيه أَي مَشابِهَ ، واحدُها أُسُنٌ كعُسُنٍ .
      وقد تأَسَّنَ أَباه إذا تَقَيّله .
      أَبو عمرو : تأَسَّنَ الرجلُ أَباه إذا أَخذ أَخْلاقَه ؛ قال اللحياني : إذا نزَعَ إليه في الشَّبَه .
      يقال : هو على آسانٍ من أَبيه أَي على شَمائلَ من أَبيه وأَخْلاقٍ من أَبيه ، واحدُها أُسُنٌ مثل خُلُقٍ وأَخلاق ؛ قال ابن بري : شاهد تأَسَّنَ الرجلُ أَباه قول بشير الفريري : تأَسَّنَ زيدٌ فِعْلَ عَمْرو وخالدٍ ، أُبُوّة صِدْقٍ من فريرٍ وبُحْتُر .
      وقال ابن الأَعرابي : الأُسُنُ الشبَهُ ، وجمعُه آسانٌ ؛

      وأَنشد : تعْرِفُ ، في أَوْجُهِها البَشائِرِ ، آسانَ كلِّ أَفِقٍ مُشاجِرِ .
      وفي حديث العباس في موت النبي ، صلى الله عليه وسلم :، قال لعُمَرَ خَلِّ بيننا وبين صاحبنا فإنه يأْسَنُ كما يأْسَنُ الناسُ أَي يتغيَّر ، وذلك أَن عمر كان قد ، قال : إن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لم يَمُتْ ولكنه صَعِقَ كما صَعِقَ موسى ، ومنعهم عن دَفْنِه .
      وما أَسَنَ لذلك يأْسُنُ أَسْناً أَي ما فَطَنَ .
      والتأَسُّنُ : التوهُّم والنِّسْيانُ .
      وأَسَنَ الشيءَ : أَثْبَتَه .
      والمآسِنُ : منابتُ العَرْفجِ .
      وأُسُنٌ : ماءٌ لبني تميم ؛ قال ابن مقبل :، قالت سُلَيْمَى ببَطْنِ القاعِ من أُسُنٍ : لا خَيْرَ في العَيْشِ بعدَ الشَّيْبِ والكِبَر وروي عن ابن عمر : أَنه كان في بيتِه الميْسُوسَنُ ، فقال : أَخْرِجُوه فإنه رِجْسٌ ؛ قال شمر :، قال البكراوي المَيْسُوسَنُ شيء تجعله النساء في الغِسْلة لرؤوسهن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. وسق
    • " الوَسْقُ والوِسْقُ : مِكْيَلَة معلومة ، وقيل : هو حمل بعير وهو ستون صاعاً بصاع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو خمسة أَرطال وثلث ، فالوسْقُ على هذا الحساب مائة وستون مَناً ؛ قال الزجاج : خمسة أَوسق هي خمسة عشر قَفِيزاً ، قال : وهو قَفِيزُنا الذي يسمى المعدّل ، وكل وَسْق بالمُلَجَّم ثلاثة أَقْفِزَةٍ ، قال : وستون صاعاً أَربعة وعشرون مكُّوكاً بالمُلَجَّم وذلك ثلاثة أَقفِزَةٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ‏ ليس ‏ فيما دون خمسة أَو سُقٍ من التمر صدقة .
      التهذيب : الوَسْقُ ، بالفتح ، ستون صاعاً وهو ثلاثمائة وعشرون رطلاً عند أهل الحجاز ، وأَربعمائة وثمانون رطلاً عند أَهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمُدِّ ، والأَصل في الوَسْق الحَمْل ؛ وكل شيء وسَقَتْه ، فقد حملته .
      قال عطاء في قوله خمسة أَوْسُقٍ : هي ثلاثمائة صاع ، كذلك ، قال الحسن وابن المسيب .
      وقال الخليل : الوَسْق هو حِمْل البعير ، والوِقْرُ حمل البغل أَو الحمار .
      قال ابن بري : وفي الغريب المصنف في باب طلع النخل : حَمَلت وَسْقاً أَي وِقْراً ، بفتح الواو لا غير ، وقيل : الوَسْق العِدْل ، وقيل العِدْلان ، وقيل هو الحِملُ عامة ، والجمع أوْسُقٌ ووُسوق ؛ قال أَبو ذؤيب : ما حُمِّلَ البُخْتِيُّ عامَ غِيارِه ، عليه الوُسُوقُ ، بُرُّها وشَعِيرُها ووَسَقَ البعيرَ وأَوْسَقه : أَوْقَره .
      والوَسْقُ : وَقْر النخلة .
      وأَوْسَقَت النخلةُ : كثر حَمْلها ؛ قال لبيد : والى الله تُرْجَعون ، وعند الـْ لمَه وِرْدُ الأُمور والإصدارُ كلَّ شيء أَحْصَى كتاباً وحِفْظاً ، ولَدَيْهِ تَجَلَّت الأَسْرارُ (* في رواية أخرى : وعِلماً بدل وحفظاً ).
      يوم أَرزاقُ من يُفَضَّلُ عُمٌّ ، موسِقاتٌ وحُفَّلٌ أَبكار ؟

      ‏ قال شمر : وأَهل الغرب يسمون الوَسْق الوِقْر ، وهي الأَوْساق والوُسُوق .
      وكل شيء حملته ، فقد وَسَقْته .
      ومن أَمثالهم : لا أفعل كذا وكذا ما وَسَقَت عيني الماءَ أَي ما حملته .
      ويقال : وَسَقَت النخلةُ إذا حملت ، فإذا كثر حملها قيل أَوْسَقَتْ أَي حملت وَسْقاً .
      وَوَسَقْت الشيء أَسِقُه وَسْقاً إذا حملته ؛ قال ضابئ بن الحرث البُرْجُمِيُّ : فإنِّي ، وإيَّاكم وشَوْقاً إليكُمُ ، كقابض ماء لم تَسِقْهُ أَنامِلُهْ أَي لم تحمله ، يقول : ليس في يدي شيء من ذلك كما أَنه ليس في يد القابض على الماء شيء ، ووَسَقَت الأَتان إذا حلت ولداً في بطنها .
      ووَسَقَت الناقة وغيرُها تَسِقُ أَي حملت وأَغْلَقَتْ رَحِمَها على الماء ، فهي ناقة واسِقٌ ونُسوق وِساقٌ مثل نائم ونِيَام وصاحب وصِحَاب ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَظَّ بِهِنَّ يَحْدوهُنَّ ، حتى تَبَيَّنت الحِيالُ من الوِساقِ ووَسَقَت الناقةُ والشاةُ وَسْقاً ووُسوقاً ، وهي واسِقٌ : لَقِحَتْ ، والجمع مَوَاسِيق ومَواسِق كلاهما جمع على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن مَوَاسيق ومَوَاسق جمع ميساق ومَوْسق .
      ولا آتيك ما وَسَقَتْ عيني الماءَ أَي ما حملته .
      والمِيسَاق من الحمام : الوافر الجناح ، وقيل : هو على التشبيه جعلوا جناحيه له كالوَسْقِ ، وقد تقدم في الهمز ، ويقوي أَن أَصله الهمز قولهم في جمعه مَآسيق لا غير .
      والوُسُوق : ما دخل فيه الليل وما ضم .
      وقد وَسَقَ الليلُ واتَّسَقَ ؛ وكل ما انضم ، فقد اتَّسَق .
      والطريق يأتَسِقُ ؛ ويَتَّسق أَي ينضم ؛ حكاه الكسائي .
      واتَّسَق القمر : استوى .
      وفي التنزيل : فلا أُقسم بالشَّفَق والليل وما وَسَق والقمر إذا اتَّسَق ؛ قال الفراء : وما وسَقَ أَي وما جمع وضم .
      واتَّساقُ القمر : امتلاؤه واجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة وأَربع عشرة ، وقال الفراء : إلى ست عشرة فيهن امتلاؤه واتِّسَاقه ، وقال أَبو عبيدة : وما وَسَقَ أَي وما جمع من الجبال والبحار والأشجار كأنه جمعها بأَن طلع عليها كلِّها ، فإذا جَلَّلَ الليلُ الجبال والأَشجار والبحار والأَرض فاجتمعت له فقد وَسَقَها .
      أَبو عمرو : القمر والوَبَّاص والطَّوْس والمُتَّسِق والجَلَمُ والزِّبْرقان والسِّنِمَّارُ .
      ووَسَقْت الشيءَ : جمعته وحملته .
      والوَسْق : ضم الشيء إلى الشيء .
      وفي حديث أُحُد : اسْتَوسِقُوا كما يَسْتَوْسِق جُرْبُ الغنم أَي استجمعوا وانضموا ، والحديث الآخر : أَن رجلاً كان يَجوز المسلمين ويقول اسْتَوسِقُوا .
      وفي حديث النجاشي : واسْتَوْسَقَ عليه أَمْرُ الحَبَشة أَي اجتمعوا على طاعته واستقر الملك فيه .
      والوَسْقُ : الطرد ؛ ومنه سميت الوَسِيقةُ ، وهي من الإبل كالرُّفْقة من الناس ، فإذا سُرِقَتْ طُرِدت معاً ؛ قال الأَسود بن يَعْفُر : كَذَبْت عَلَيْكَ لا تزال تَقُوفُني ، كما قافَ آثارَ الوَسيقةِ قائفُ وقوله كذبت عليك هو إغراء أَي عليك بي ، وقوله تقوفني أَي تَقُضُّني وتتبع آثاري ، والوَسِيقُ : الطَّرْد ؛

      قال : قَرَّبها ، ولم تَكَدْ تُقَرَّب من آل نَسْيان ، وَسِيقٌ أَجدب ووَسَق الإبلَ فاسْتَوْسقت أَي طردها فأَطاعت ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : إنَّ لنا لإبلاً نَقانِقا مُسْتَوسْقاتٍ ، لو تجدْنَ سائقا أَراد مثل النَّقانِق وهي الظِّلْمانُ ، شبهها بها في سرعتها .
      واسْتَوْسَقت الإبل : اجتمعت ؛

      وأَنشد للعجاج : إنَّ لنا قلائصاً حقَائقا مُسْتَوْسقات ، لو تجدْنَ سائقا وأَوْسَقْتُ البعير : حَمّلته حمْله ووَسَقَ الإبل : طردها وجمعها ؛ وأَنشد : يوماً تَرانا صالحينَ ، وتارةً تَقومُ بنا كالوَِاسِقِ المُتَلَبِّبِ واسْتَوْسَقَ لك الأَمرُ إذا أَمكنك .
      واتَّسَقت الإبل واسْتَوْسقَت : اجتمعت .
      ويقال : واسَقْتُ فلاناً مُوَاسقةً إذا عارضته فكنت مثله ولم تكن دونه ؛ وقال جندل : فلسْتَ ، إنْ جارَيْتني ، مُوَاسِقِي ، ولسْتَ ، إن فَرَرْتَ مِنِّي ، سابِقي والوِساقُ والمُوَاسقة : المُنَاهدة ؛ قال عدي : ونَدَامَى لا يَبْخَلُون بما نا لوا ، ولا يُعْسِرون عند الوِساقِ والوَسِيقةُ من الإبل والحمير : كالرُّفْقة من الناس ، وقد وَسَقها وُسُوقاً ، وقيل : كل ما جُمِع فقد وُسِقَ .
      ووَسِيقهُ الحمار : عانته .
      وتقول العرب : إن الليل لطويل ولا أَسِقُ بالَهُ ولا أَسِقْهُ بالاً ، بالرفع والجزم ، من قولك وَسَق إذا جَمَع أَي وُكِلت بجمع الهموم فيه .
      وقال اللحياني : معناه لا يجتمع له أمره ، قال : وهو دعاء .
      وفي التهذيب : إن الليل لطويل ولا تَسِقْ جزم على الدعاء ، ومثله : إن الليل طويل ولا يَطُلْ إلا بخير أَي لا طال إلا بخير .
      الأَصمعي : يقال للطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار : هو المِيساقُ ، وجمعه مَآسِيق ؛ قال الأَزهري : هكذا سمعته بالهمز .
      الجوهري : أَبو عبيد المِيساقُ الطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار ، قال : وجمعه مَياسِيقُ .
      والاتّساقُ : الإنتظام .
      ووَسَّقْتُ الحِنطة تَوْسيقاً أَي جعلتها وَسْقاً وَسْقاً .
      الأَزهري : الوَسِيقةُ القطيع من الإبل يطردها الشَّلاَّل ، وسميت وَسيقةً لأن طاردها يجمعها ولا يَدَعُها تنتشر عليه فيلحَقُها الطلبُ فيردها ، وهذا كما قيل للسائق قابض ، لأَن السائق إذا ساق قطيعاً من الإبل قبضها أَي جمعها لئلا يتعذر عليه سوقها ، ولأَنها إذا انتشرت عليه لم تتابع ولم تَطْرِدْ على صَوبٍ واحد .
      والعرب تقول : فلان يسوق الوَسِيقة وينسُل الوَدِيقة ويحمي الحَقيقة ؛ وجعل رؤبة الوَسْق من كل شيء فقال : كأَنَّ وَسْقَ جَنْدَلٍ وتُرْبِ ، عليَّ ، من تَنْحيب ذاك النَّحْبِ والوَسِيقةُ من الإبل ونحوها : ما غصبت .
      الأَصمعي : فرس مِعْتاق الوَسِيقة وهو الذي إذا طُرِدَ عليه طرِيدةٌ أنجاها وسبق بها ؛

      وأَنشد : أَلم أَظْلِفْ عن الشعراء عِرْضي ، كما ظُلِفَ الوَسِيقةُ بالكُراعِ ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى ياسمين في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
ياسمين [ جمع ] : ( نت ) جنس نباتات من فصيلة الزيتونيات ، ذات أزهار كثيرة زكية بيضاء ، أنواعها عديدة ، ويستخرج من زهرها عطر الياسمين .
المعجم الوسيط
جُنَيْبَةٌ من الفصيلة الزيتونية والقبيلة الياسمينية، تزرع لزهرها، ويستخرج دُهن الياسمين من زهر بعض أنواعها.
مختار الصحاح
ي س م : اليَاسَمِين معرب وبعض العرب يقول في الرفع يَاسِمُون وقد ذكرناه في ن ص ب وجاء في الشعر يَاسِميَعَالِيل في ع ل ل
لسان العرب
الياسِمِينُ والياسَمِينُ معروف فارسيٌّ معرَّب قد جرى في كلام العرب قال الأَعشى وشاهِسْفَرَمْ والياسِمينُ ونَرْجِسٌ يُصَبِّحُنا في كلُّ دَجْنٍ تَغَيَّما فمن قال ياسِمونَ جعل واحدَه ياسِماً فكأَنه في التقدير ياسِمة لأَنّهم ذهبوا إِلى تأْنيث الرَّيْحانة والزَّهْرة فجمعوه على هجاءَيْن ومن قال ياسِمينُ فرفع النون جعَله واحداً وأَعرب نُونَه وقد جاء الياسِمُ في الشعر فهذا دليل على زيادة يائِه ونونِه قال أَبو النجم منْ ياسِمٍ بِيضٍ ووَرْدٍ أَحْمَرا يَخْرُج من أَكْمامِه مُعَصْفَرا قال ابن بري ياسِمٌ جمعُ ياسِمةٍ فلهذا قال بِيض ويروى ووَرْدٍ أَزْهرا الجوهري بعض العرب يقول شَمِمْت الياسِمِينَ وهذا ياسِمونَ فيُجْرِيه مُجْرى الجمع كما هو مقول في نَصيبينَ وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة إِنَّ لي عندَ كلِّ نَفْحةِ بُسْتا نٍ منَ الوَرْدِ أَو منَ الياسِمينَا نَظْرةً والتفاتَةً لكِ أَرْجُو أَنْ تكُونِي حَلَلْتِ فيما يَلِينَا التهذيب يَسومُ اسمُ جبلٍ صخرهُ مَلْساء قال أَبو وجزة وسِرْنا بمَطْلُولٍ من اللَّهْوِ لَيِّنٍ يَحُطّ إِلى السَّهْلِ اليَسُومِيّ أَعْصَما وقيل يَسُوم جبل بعينه قالت ليلى الأَخيلِيَّة لن تَسْتطِيعَ بأَن تُحَوِّلَ عِزّهُمْ حتى تُحَوِّلَ الهِضابِ يَسُومَ ويقولون الله أَعلم مَنْ حَطَّها منْ رأْسِ يَسُومَ يريدون شاةً مسروقةً ( * قوله « شاة مسروقة إلخ » عبارة الميداني أصله أن رجلاً نذر أن يذبح شاة فمر بيسوم وهو جبل فرأى فيه راعياً فقال أتبيعني شاة من غنمك ؟ قال نعم فأنزل شاة فاشتراها وأمر بذبحها عنه ثم ولى فذبحها الراعي عن نفسه وسمعه ابن الرجل يقول ذلك فقال لأبيه سمعت الراعي يقول كذا فقال يا بني الله أعلم إلخ يضرب مثلاً في النية والضمير ومثله لياقوت ) في هذا الجبل
الرائد
* ياسمين. نبات زهره أبيض طيب الرائحة يستعمل في صناعة المواد العطرية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: