وصف و معنى و تعريف كلمة يال:


يال: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ياء (ي) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح يال في معاجم اللغة العربية:



يال

جذر [يال]

  1. إِلْيَال: (اسم)
    • إلْيَال : مصدر أَليَلَ
  2. مَيْكَنة: (اسم)
    • مَيْكَنة : مصدر ميكَنَ
  3. يَلَّ: (فعل)
    • يَلَّ ، َ ( يَيَلٌ ) يَلاَّ ، ويَلَلاً فهو أَيَلٌ ، وهي يَلاَّءُ والجمع : يُلٌ
    • يَلَّ : كانت أَسنانُه قصيرةً ملتزقة مُقبلة على داخل الفم
,


  1. ألَّ
    • ـ ألَّ في مَشْيِهِ يَؤُلُّ ويَئِلُّ : أسْرَعَ ، واهْتَزَّ ، أو اضْطَرَبَ ،
      ـ ألَّ اللَّوْنُ : بَرَقَ وصَفا ،
      ـ ألَّ فَرائِصُهُ : لَمَعَتْ في عَدْوٍ ،
      ـ ألَّ فلاناً : طَعَنَه ، وطَرَدَهُ ،
      ـ ألَّ الثَّوبَ : خاطَهُ تَضْريباً ،
      ـ ألَّ عليه : حَمَلَهُ ،
      ـ ألَّ المريضُ ، والحزينُ يَئِلُّ ألاًّ وألَلاً وألِيلاً : أنَّ وحَنَّ ، ورَفَعَ صَوتَهُ بالدُّعاءِ ، وصَرَخَ عندَ المصيبَةِ ،
      ـ ألَّ الفرسُ : نَصَبَ أُذُنَيْهِ ، وحَدَّدَهُما ،
      ـ ألَّ الصَّقْرُ : أبى أن يَصيدَ .
      ـ أَلِيلُ : الثُّكْلُ ، كالأَليلَةِ ، وعَلَزُ الحُمَّى ، وصَليلُ الحَصى والحَجرِ ، وخَريرُ الماءِ .
      ـ أَلِيلَةُ : الراعِيَةُ البعيدةُ المَرْعَى ، كالأُلَّة .
      ـ إِلُّ : العَهْدُ والحَلِفُ ، وموضع ، والجارُ ، والقَرابةُ والأصلُ الجَيِّدُ ، والمَعْدِنُ ، والحِقْدُ ، والعَداوةُ ، والربوبِيَّةُ ، واسمُ اللهِ تعالى ، وكلُّ اسمٍ آخِرُه إلٌ أو إِيلٌ فَمُضافٌ إلى اللهِ تعالى ، والوَحْيُ ، والأمانُ ، والجَزَعُ عند المُصيبةِ ، ومنهُ روِيَ : '' عَجِبَ رَبُّكُمْ منْ إِلِّكُمْ ''، فيمنْ رَواهُ بالكسر ، وروايةُ الفتح أكْثَرُ ، ويُرْوَى : أزْلِكُمْ ، وهو أشْبَهُ ،
      ـ أَلُّ : الجُؤارُ بالدعاءِ ، وجمعُ ألَّةٍ : للحَرْبَةِ العريضةِ النَّصْلِ ، كالإِلالِ ،
      ـ أُلُّ : الأوَّلُ ، وليس من لَفْظِه .
      ـ أَلَّةُ : الأَنَّةُ ، والسِّلاحُ ، وجميعُ أداةِ الحَرْبِ ، وعُودٌ في رأسهِ شُعْبَتان ، وصَوتُ الماءِ الجاري ، والطَّعْنَةُ بالحَرْبَةِ .
      ـ إِلَّةُ : هيئةُ الأَنينِ .
      ـ الضلالُ ابنُ الأَلالِ : إتْباعٌ ،
      ـ أَلالُ : الباطِلُ .
      ـ إلَّا : تكونُ للاستِثْناءِ { فَشرِبوا منه إلاَّ قليلاً }، وتكون صِفَةً بمَنْزِلَةِ غَيْرٍ ، فيوصَفُ بها أَو بِتاليها أَو بِهما جميعاً ، جمعٌ مُنكَّرٌ : { لو كان فيهما آلهَةٌ إلا اللّهُ لَفَسَدَتا }، أو شِبْهُ مُنَكَّرٍ ، كقولِ ذي الرُّمَّةِ : قَليلٌ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُها ، فإِنَّ تَعريفَ الأصواتِ تَعْريفُ الجِنْسِ ، وتكونُ عاطفةً كالواو ، قيلَ : ومنه : { لِئَلاّ يكونَ لِلناسِ عليكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الذين ظَلَموا } { لا يَخافُ لَدَيَّ المُرْسَلونَ إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ }، وتكونُ زائِدَةً ، كقولِهِ : حَراجيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً .
      ـ ألاَّ : حَرْفُ تَحْضيضٍ ، تَخْتَصُّ بالجُملِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَريَّةِ .
      ـ أَلالُ وإِلالُ : جَبَلٌ بِعَرَفاتٍ ، أو حَبْلُ رَمْلٍ عن يَمينِ الإِمامِ بِعَرَفَةَ ، ووَهِمَ مَنْ قال : الإِلُّ ، كالخِلِّ .
      ـ أُلَالَةُ : موضع .
      ـ ألِلَتْ أسْنانُهُ : فَسَدَتْ ،
      ـ ألِلَتْ السِّقاءُ : أرْوَحَتْ .
      ـ أَلَّلَهُ تأْليلاً : حَدَّدَهُ .
      ـ أَلَلانِ : وَجْها الكَتِفِ ، أَوِ اللَّحْمَتانِ المُتَطابِقَتانِ في الكَتِفِ بينَهُما فَجْوَةٌ على وَجْهِ عَظْمِ الكَتِفِ ، يَسيلُ بينَهُما ماءٌ ، إذا نُزِعَ اللَّحْمُ منها .
      ـ أَلَلُ : صَفْحَةُ السِّكِّينِ ، وَهُما ألَلانِ ، ولُغَةٌ في اليَلَلِ : لِقِصَرِ الأَسْنانِ وإِقْبالِها على غارِ الفَمِ ،
      ـ إِلَلُ : القَراباتُ ، الواحِدَةُ : إِلَّةٌ .
      ـ أُلَلُ : جَمْعُ أُلَّةٍ ،
      ـ أُلُلُ : للرَّاعِيَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَيْلُ
    • ـ لَيْلُ ولَيْلاةُ : من مَغْرِبِ الشمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ الصادِقِ أو الشمسِ ، ج : لَيالٍ ولَيائِلُ .
      ـ لَيْلَةٌ لَيْلاءُ ، ولَيْلَةٌ لَيْلى : طَويلَةٌ شَديدَةٌ ، أَو هي أشَدُّ لَيالي الشَّهْرِ ظُلْمَةً ، أو لَيْلَةُ ثَلاثينَ .
      ـ لَيْلٌ ألْيَلُ ولائِلٌ ومُلَيَّلٌ : كذلك .
      ـ أَلالُوا وألْيَلُوا : دَخَلوا في اللَّيلِ .
      ـ اللَّيْلُ : الحُبارَى ، أو فَرْخُها ، وفَرْخُ الكَرَوانِ ، وسَيْفُ عَرْفَجَةَ بنِ سَلامَةَ الكِنْدِيِّ .
      ـ أُمُّ لَيْلَى : الخَمْرُ السَّوْداءُ ،
      ـ لَيْلَى : نَشْوَتُها وبَدْءُ سُكْرِها ، وامرأةٌ ، ج : لَيالٍ .
      ـ حَرَّةُ لَيْلَى : بالبادِيَةِ ، وابنُ لَيْلَى المِرْمانِيُّ ، وأبو لَيْلَى الأشْعَرِيُّ ، والخُزاعِيُّ ، والجَعْدِيُّ ، والمازِنِيُّ ، والغِفارِيُّ : صَحابِيُّونَ .
      ـ ألْبَسَ لَيْلٌ لَيْلاً : ركِبَ بعضُه بعضاً .
      ـ لايَلْتُه : اسْتأجَرْتُه لِلَيْلَةٍ .
      ـ عامَلَه مُلاَيَلَةً : كمُياوَمَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَليل
    • أليل - إليالا
      1 - دخل في الليل

    المعجم: الرائد



  4. الأَلِيل
    • الأَلِيل : صَلِيل الحصَى .
      و الأَلِيل الثُّكْل .
      و الأَلِيل قلق المحموم واضطرابه .
      و الأَلِيل الأَنينُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأَلْيَلُ
    • الأَلْيَلُ الأَلْيَلُ ليلٌ أَلْيَلُ : شديدُ الظلمة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَلِيل
    • صوت الحَصَى

    المعجم: معجم الاصوات

  7. الأَلِيل
    • صوت الحجر


    المعجم: معجم الاصوات

  8. الأليل
    • صوت الداع

    المعجم: معجم الاصوات

  9. الأَلِيل
    • صوت الماء ضعيف الخرِير

    المعجم: معجم الاصوات

  10. الأليل
    • صوت المتألم

    المعجم: معجم الاصوات

  11. الأَلِيَلَةُ
    • الأَلِيَلَةُ : الثُّكْل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَلاَلَ
    • أَلاَلَ القومُ وأَلْيَلُوا : دخلوا في الليل ، أَو صاروا فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. إِلَال
    • ألال - إلالة
      1 - دخل في الليل

    المعجم: الرائد



  14. أَلاَل
    • ألال - إلآلا
      1 - دخل في الليل

    المعجم: الرائد

  15. ألْيَلَ
    • [ ل ي ل ]. ( فعل : رباعي لازم ). ألْيَلْتُ ، أُلْيِلُ ، مصدر إلْيَالٌ . :- أَليْلَ الرَّجُلُ :- : دَخَلَ فِي اللَّيْلِ .

    المعجم: الغني

  16. أَلْيَلُ
    • أَلْيَلُ :-
      مؤ لَيْلاءُ : شديد الظلمة :- ليلٌ أليل ، - زارني في ليلة لَيْلاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. أَليَل
    • أليل
      1 -« ليل أليل » : شديد الظلمة


    المعجم: الرائد

  18. ليل
    • " اللَّيْلُ : عقيب النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس .
      التهذيب : اللَّيْلُ ضد النهار واللَّيْلُ ظلام الليل والنهارُ الضِّياءُ ، فإِذا أَفرَدْت أَحدهما من الآخر قلت ليلة يوم ، وتصغير ليلةٍ لُيَيْلِيَةٌ ، أَخرجوا الياء الأَخيرة من مَخْرَجها في الليالي ، يقول بعضهم : إِنما كان أَصل تأْسيس بِنائها لَيْلاً مقصور ، وقال الفراء : ليلة كانت في الأَصل لَيْلِية ، ولذلك صغِّرت لُيَيْلِيَة ، ومثلها الكَيْكَةُ البَيْضة كانت في الأَصل كَيْكِية ، وجمعها الكَياكي .
      أَبو الهيثم : النَّهار اسم وهو ضدُّ الليل ، والنهارُ اسم لكل يوم ، واللَّيْل اسم لكل ليلة ، لا يقال نَهار ونَهاران ولا ليل ولَيْلان ، إِنما واحد النهار يوم وتثنيته يومان وجمعه أَيام ، وضدّ اليوم ليلة وجمعها لَيال ، وكان الواحد لَيْلاة في الأَصل ، يدلُّ على ذلك جمعهم إِياها اللَّيالي وتصغيرهم إِياها لُيَيْلِيَة ، قال : وربما وضعت العرب النهار في موضع اليوم فيجمعونه حينئذ نُهُر ؛ وقال دُرَيْد بن الصِّمَّة : وَغارة بين اليوم والليلِ فَلْتَةً ، تَدارَكْتُها وَحْدي بسِيدٍ عَمَرَّد فقال : بين اليوم والليلِ ، وكان حقُّه بين اليوم والليلة لأَن الليلة ضدّ اليوم واليوم ضد الليلة ، وإِنما الليلة ضد النهار كأَنه ، قال بين النهار وبين الليل ، والعرب تستَجِيز في كلامها : تعالى النهارُ ، في معنى تعالى اليوم .
      قال ابن سيده : فأَما ما حكاه سيبويه من قولهم سير عليه لَيْلٌ ، وهم يريدون ليل طويل ، فإِنما حذف الصفة لما دل من الحال على موضعها ، واحدته لَيلة والجمع لَيالٍ على غير قياس ، توهَّموا واحدته لَيْلاة ، ونظيره مَلامِح ونحوها مما حكاه سيبويه ، وتصغيرها لُيَيْلِيَة ، شذّ التحقير كما شذّ التكسير ؛ هذا مذهب سيبويه في كل ذلك ، وحكى ابن الأَعرابي لَيْلاة ؛ وأَنشد : في كلِّ يَوْمٍ ما وكلِّ لَيْلاهْ حتى يقولَ كلُّ راءٍ إِذ رَاهْ : يا وَيْحَهُ من جَمَلٍ ما أَشْقاهْ وحكى الكسائي : لَيايِل جمع لَيْلة ، وهو شاذ ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : جَمَعْتُك والبَدْرَ بنَ عائشةَ الذي أَضاءتْ به مُسْحَنْكِكاتُ اللَّيَايِل الجوهري : الليل واحد بمعنى جمع ، وواحده ليلة مثل تَمْرة وتَمْر ، وقد جمع على لَيالٍ فزادوا فيه الياء على غير قياس ، قال : ونظيره أَهل وأَهالٍ ، ويقال : كأَنَّ الأَصل فيها لَيْلاة فحذفت .
      واللَّيْنُ : اللَّيْل على البدل ؛ حكاه يعقوب ؛

      وأَنشد : بَناتُ وُطَّاءٍ على خَدِّ اللَّيْنْ ، لا يَشْتَكِينَ عَمَلاً ما أَنْقَيْنْ ، ما دامَ مُخٌّ في سُلامَى أَو عَيْن ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده يعقوب في البدل ورواه غيره : بَناتُ وُطّاءٍ على خَدّ اللَّيْلْ لأُمِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ الوَيْلْ وليلة لَيْلاءُ ولَيْلى : طويلة شديدة صعبة ، وقيل : هي أَشد لَيالي الشهر ظلمة ، وبه سميت المرأَة ليلى ، وقيل : اللَّيْلاء ليلة ثلاثين ، ولَيْلٌ أَلْيَلُ ولائلٌ ومُلَيَّلٌ كذلك ، قال : وأَظنهم أَرادوا بِمُلَيَّل الكثرة كأَنهم توهَّموا لُيِّل أَي ضُعِّف ليالي ؛ قال عمرو بن شَأْس : وكان مجُودٌ كالجَلامِيدِ بعدَما مَضى نصفُ لَيْلٍ ، بعد لَيْلٍ مُلَيَّلِ (* قوله « وكان مجود » هكذا في الأصل ).
      التهذيب : الليث تقول العرب هذه لَيْلةٌ لَيْلاءُ إِذا اشتدَّت ظُلمتها ، ولَيْلٌ أَلْيَل .
      وأَنشد للكُميت : ولَيْلهم الأَليَل ؛ قال : وهذا في ضرورة الشعر وأَما في الكلام فلَيْلاء .
      وليلٌ أَلْيَلُ : شديد الظلمة ؛ قال الفرزدق :، قالوا وخاثِرُهُ يُرَدُّ عليهمُ ، والليلُ مُخْتَلِطُ الغَياطِلِ أَلْيَلُ ولَيْلٌ أَليَلُ : مثل يَوْم أَيْوَمُ .
      وأَلالَ القومُ وأَليَلوا : دخلوا في الليل .
      ولايَلْتُه مُلايَلةً ولِيالاً : استأْجرته لليلة ؛ عن اللحياني .
      وعامَله مُلايَلةً : من الليل ، كما تقول مُياوَمة من اليوم .
      النضر : أَلْيَلْتُ صِرْت في الليل ؛ وقال في قوله : لَسْتُ بِلَيْلِيٍّ ولكِنِّي نَهِرْ يقول : أَسير بالنهار ولا أَستطيع سُرى الليل .
      قال : وإِلى نصف النهار تقول فعلتُ الليلةَ ، وإِذا زالت الشمس قلتَ فعلتُ البارحةَ لِلَّيْلةِ التي قد مضت .
      أَبو زيد : العرب تقول رأَيت الليلةَ في منامي مُذْ غُدْوةٍ إِلى زَوال الشمس ، فإِذا زالت ، قالوا رأَيت البارحةَ في منامي ، قال : ويقال تَقْدَمُ الإِبلُ هذه الليلةَ التي في السماء إِنما تعني أَقربَ الليلي من يومك ، وهي الليلةُ التي تليه .
      وقال أَبو مالك : الهِلالُ في هذه الليلةِ التي في السماء يعني الليلةَ التي تدخلها ، يُتَكَلَّم بهذا في النهار .
      ابن السكيت : يقال لِلَيْلة ثمانٍ وعشرين الدَّعْجاءُ ، ولليلة تسعٍ وعشرين الدَّهماءُ ، ولليلة الثلاثين اللَّيْلاءُ ، وذلك أَظلمها ، وليلةٌ ليْلاءُ ؛ أَنشد ابن بري : كم ليلةٍ لَيْلاءَ مُلْبِسة الدُّجَى أُفْقَ السماء سَرَيْت غير مُهَيَّب واللَّيْلُ : الذكَر والأُنثى جميعاً من الحُبارَى ، ويقال : هو فَرْخُهما ، وكذلك فَرْخ الكَرَوان ؛ وقول الفرزدق : والشَّيْب ينْهَضُ في الشَّبابِ ، كأَنه لَيْلٌ يَصِيحُ بِجانِبَيْهِ نَهارُ قيل : عنى باللَّيْل فَرْخَ الكَرَوان أَو الحُبارَى ، وبالنَّهار فرخ القَطاة ، فحُكِيَ ذلك ليونس فقال : اللَّيْل ليلُكم والنَّهار نَهاركم هذا .
      الجوهري : وذكر قوم أَن اللَّيْل ولد الكَروان ، والنَّهار ولد الحُبارى ، قال : وقد جاء في ذلك في بعض الأَشعار ، قال : وذكر الأَصمعي في كتاب الفَرْقِ النَّهارَ ولم يذكُر الليلَ ؛ قال ابن بري : الشعر الذي عَناه الجوهريُّ بقوله وقد جاء ذلك في بعض الأَشعار هو قول الشاعر : أَكَلْتُ النَّهارَ بنِصْفِ النَّهار ، ولَيْلاً أَكَلْتُ بليلٍ بَهِيم وأُمُّ لَيْلى : الخمرُ السَّوْداء ؛ عن أَبي حنيفة .
      التهذيب : وأُم ليلى الخمر ، ولم يقيِّدها بلون ، قال : وليلى هي النَّشْوَةُ ، وهو ابتداءُ السُّكْر .
      وحَرَّةُ لَيْلى : معروفة في البادية وهي إِحْدَى الحِرَار .
      ولَيْلى : من أَسماء النساء ؛ قال الجوهري : هو اسم امرأَة ، والجمع لَيَالي ؛ قال الراجز : لم أَرَ في صَواحِبِ النِّعالِ ، اللاَّبِساتِ البُدَّنِ الحَوَالي ، شِبْهاً لِلَيْلى خِيرةِ اللَّيَال ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال لَيْلى من أَسماء الخمرة ، وبها سميت المرأَة ؛

      قال : وقال الجوهري وجمعه ليالي ، قال : وصوابه والجمع لَيالٍ .
      ويقال للْمُضَعَّفِ والمُحَمَّقِ : أَبو لَيْلى .
      قال الأَخفش علي بن سليمان : الذي صح عنده أَن معاوية بن يزيد كان يُكْنى أَبا لَيْلى ؛ وقد ، قال ابن همام السَّلُولِيّ : إِنِّي أَرَى فِتْنةً تَغْلي مَرَاجِلُها ، والمُلْكُ بعد أَبي لَيْلى لمن غَلَب ؟

      ‏ قال : ويحكى أَن معاوية هذا لما دُفِن قام مَرْوان بن الحَكَم على قبره ثم ، قال : أَتَدْرُون مَن دفنتم ؟، قالوا : معاوية فقال : هذا أَبو ليلى ؛ فقال : ‏ أَزْنَمُ الفَزَارِي : لا تخْدَعَنَّ بآباءٍ ونِسْبَتِها ، فالمُلْكُ بعدَ أَبي لَيْلى لمن غَلَبا وقال المدايني : يقال إِنَّ القُرَشِيَّ إِذا كان ضعيفاً يقال له أَبو لَيْلى ، وإِنما ضعف معاوية لأَنَّ وِلايته كانت ثلاثة أَشهر ؛ قال : وأَما عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، فيقال له أَبو لَيْلى لأَنَّ له ابنة يقال لها لَيْلى ، ولما قتل ، قال بعض الناس : إِنِّي أَرَى فتنةً تَغْلي مَراجِلُها ، والمُلْكُ بعد أَبي لَيْلى لِمن غَلَب ؟

      ‏ قال : ويقال أَبو لَيْلى أَيضاً كُنْيةُ الذكَر ؛ قال نوفل بن ضمرة الضَّمْري : إِذا ما لَيْلِي ادْجَوْجَى ، رَماني أَبو لَيْلى بِمُخْزِيةٍ وعَارِ ولَيْلٌ ولَيْلى : موضعان ؛ وقول النابغة : ما اضْطَرَّك الحِرْزُ من لَيْلى إِلى بَرَد تَخْتارُه مَعْقِلاً عن جُشِّ أَعْيارِ (* قوله « وقول النابغة ما اضطرك إلخ » كذا بالأصل هنا ، وفي مادة جشش وفي ياقوت هنا ومادة برد :، قال بدر بن حزان ).
      يروى : من لَيْلٍ ومن لَيْلى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ألل
    • " الأَلُّ : السرعة ، والأَلُّ الإِسراع ‏ .
      ‏ وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاًّ إِذا أَسرع واهْتَزَّ ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني : وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاًّ أَلاّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل ، وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر ‏ .
      ‏ وفرس مِئَلَّ أَي سريع ‏ .
      ‏ وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ : بمعنى أَسرع ؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق : مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي ، بارَكَ فيكَ اٍٍّّللهُ من ذي أَلِّ أَي من فرس ذي سرعة ‏ .
      ‏ وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ : اضطرب ‏ .
      ‏ وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ ، والأَلُّ صفاء اللون ‏ .
      ‏ وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ ؛ الأَخيرة عن ابن دريد ، أَلاًّ : برق ‏ .
      ‏ وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ : لمعت في عَدْو ؛

      قال : حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها ، وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش : فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها من لَمْعِ رايَتِنا ، وهُنَّ غَوَادي والأَلَّة : الحَرْبة العظيمة النَّصْل ، سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها ، وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال : الأَلَّة كلها حديدة ، والحَرْبة بعضها خشب وبعضها حديد ، والجمع أَلٌّ ، بالفتح ، وإِلالٌ ؛ وأَلِيلُها : لَمَعانها ‏ .
      ‏ والأَلُّ : مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَلُّ ، بالفتح ، جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ ؛ قال الأَعشى : تَدَارَكَه في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدَما مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ ، وقد كاد يَعْطَب ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان ‏ .
      ‏ والأَلَّة : السِّلاح وجميع أَداة الحرب ‏ .
      ‏ ويقال : ما لَه أُلَّ وغُلَّ ؛ قال ابن بري : أُلَّ دُفع في قفاه ، وغُلَّ أَي جُنَّ ‏ .
      ‏ والمِئَلُّ : القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به ، وكانوا في الجاهلية يتخذون أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي ‏ .
      ‏ التهذيب : والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ ؛ قال رؤبة يصف الثور : إِذا مِئَلاًّ قَرْنِه تَزَعْزَع ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وهي الحَرْبة ‏ .
      ‏ والتَّأْليل : التحديد والتحريف ‏ .
      ‏ وأُذن مُؤَلَّلة : محدّدة منصوبة مُلَطَّفة ‏ .
      ‏ وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله ؛ عن اللحياني ، كأَنه قد أُلِّل ‏ .
      ‏ وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض : وَجْهَاه ‏ .
      ‏ وقيل : أَلَلا الكتف اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف ، فإِذا قُشرت إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء ، وهما الأَلَلان ‏ .
      ‏ وحكى الأَصمعي عن عيسىبن أَبي إِسحق أَنه ، قال :، قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِلى ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرًّا منها ؛ قال أَبو منصور : وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحمة البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف ، وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى ‏ .
      ‏ التهذيب : والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض ‏ .
      ‏ وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه ؛ ومنه قول طَرَفة بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب : مُؤَلَّلتانِ يُعْرَف العِتْقُ فيهما ، كَسَامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ الفراء : الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة ‏ .
      ‏ والإِلّة : القرابة ‏ .
      ‏ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرعة إِجابته إِياكم ؛ قال أَبو عبيد : المحدثون رووه من إِلِّكم ، بكسر الأَلف ، والمحفوظ عندنا من أَلِّكم ، بالفتح ، وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد من شدة قنوطكم ، ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلاَ وأَلِيلاَ ، وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر ؛ وقال الكميت يصف رجلاً : وأَنتَ ما أَنتَ ، في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ ، إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُ ؟

      ‏ قال : وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو نادر كأَنه يريد صوتاً بعد صوت ، ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوات النساء بالنَّبَطية إِذا صَرَخْنَ ؛ قال ابن بري : قوله في غبراء في موضع نصب على الحال ، والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَن ؟

      ‏ قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء ‏ .
      ‏ والأَلُّ : الصِّيَاحُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين ، وقيل : عَلَزُ الحُمَّى ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَلِيل الأَنين ؛ قال الشاعر : أَما تراني أَشتكي الأَلِيلا أَبو عمرو : يقال له الوَيْل والأَلِيل ، والأَليل الأَنين ؛

      وأَنشد لابن مَيّادة : وقُولا لها : ما تَأْمُرينَ بوامقٍ ، له بَعْدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ ؟ أَي تَوَجُّع وأَنين ؛ وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً ‏ .
      ‏ قال ابن بري : فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين ؛

      وأَنشد المرّار : دَنَوْنَ ، فكُلُّهنَّ كَذَاتِ بَوٍٍّّ ، إِذا حُشِيَت سَمِعْتَ لها أَلِيلا وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً : رفع صوته بالدعاء ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة : أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت لها عائشة : تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ وهل ترى المرأَة ذلك ؟ أَلَّتْ أَي صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام ، ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام ، أَي طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة ؛ قال ابن الأَثير : وفيه بُعد لأَنه لا يلائم لفظ الحديث ‏ .
      ‏ والأَلِيلُ والأَلِيلة : الثُّكْلُ ؛ قال الشاعر : فَلِيَ الأَلِيلةُ ، إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي ، ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلوا وقال آخر : يا أَيها الذِّئْبُ ، لك الأَلِيل ، هل لك في باعٍ كما تقول ؟ (* قوله « في باع » كذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : في راع ، بالراء ) ‏ .
      ‏ قال : معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ ؛ قال الكُمَيت : وضِياءُ الأُمُور في كل خَطْبٍ ، قيل للأُمَّهاتِ منه الأَلِيل أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ ؛ وقال الكميتُ أَيضاً : بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ منه فَتاة الحَيِّ ، وَسْطَهُمُ ، الرَّنِينا والأَلُّ ، بالفتح : السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت ، وجمع أَلَّة للحَرْبة ‏ .
      ‏ والأَلِيلُ : صَلِيلُ الحَصَى ، وقيل : هو صليل الحَجَر أَيًّا كان ؛ الأُولى عن ثعلب ‏ .
      ‏ والأَلِيل : خَرِيرُ الماءِ ‏ .
      ‏ وأَلِيلُ الماءِ : خَرِيرُه وقَسِيبُه ‏ .
      ‏ وأَلِلَ السِّقاء ، بالكسر ، أَي تغيرت ريحه ، وهذا أَحد ما جاء بإِظهار التضعيف ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال عبد الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إِذا سأَل ، وقد أَطال الأَلَّ إِذا أَطال السؤَال ؛ وقول بعض الرُّجّاز : قَامَ إِلى حَمْراءَ كالطِّرْبال ، فَهَمَّ بالصَّحْن بلا ائتِلال ، غَمامةً تَرْعُدُ من دَلال يقول : هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح ، ومعنى هَمَّ حَلَب ، وقوله بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب ، ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر ‏ .
      ‏ التهذيب : اللحياني : في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ ، وهو أَن تُقْبل الأَسنان على باطن الفم ‏ .
      ‏ وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً : فسدت ‏ .
      ‏ وحكى ابن بري : رجل مِئَلٌّ يقع في الناس ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الحِلْف والعَهْد ‏ .
      ‏ وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى : لا يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم زرع : وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ الخِلِّ ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد ، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد ‏ .
      ‏ والإِلُّ : القرابة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، عليه السلام : يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ ؛ قال ابن دريد : وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ ؛ قال الأَعشى : أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ ، ولا يَقْطعُ رُحْماً ، ولا يَخُون إِلاّ ؟

      ‏ قال أَبو سعيد السيرافي : في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في معنى نِعْمة ، وهو واحد آلاء الله ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب ، وسيأْتي ذكره في موضعه ‏ .
      ‏ والإِلُّ : القرابة ؛ قال حَسّان بن ثابت : لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك ، من قُرَيْش ، كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَام وقال مجاهد والشعبي : لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة ، قيل : الإِلُّ العهد ، والذمة ما يُتَذَمَّم به ؛ وقال الفراء : الإِلُّ القرابة ، والذِّمة العَهد ، وقيل : هو من أَسماء الله عز وجل ، قال : وهذا ليس بالوجه لأَن أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار ‏ .
      ‏ قال : ولم نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا مؤمن يا مهيمن ، قال : وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء ، فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة ، ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إِذا كانت محددة ، فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار ، على هذا إِذا قلت في العهد بينها الإِلُّ ، فتأْويله أَنهما قد حدّدا في أَخذ العهد ، وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ ، فتأْويله جِوَار يحادّ الإِنسان ، وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الجار ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإِلُّ الله عز وجل ، بالكسر ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة : إِنَّ هذا لَشَيْءٌ ما جاء من إِلّ ولا برٍٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم ، أَي من ربوبية ؛ وقيل : الإِلُّ الأَصل الجيد ، أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن ، وقيل : الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسبة الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق ‏ .
      ‏ وفي حديث لَقيط : أُنبئك بمثل ذلك في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته ، ويجوز أَن يكون في عهد الله من الإِلِّ العهدِ ‏ .
      ‏ التهذيب : جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق ، على نبينا وعليهما الصلاة والسلام ، كان شديداً فجاءه مَلَك فقال : صارِعْني ، فصارعه يعقوب ، فقال له الملك : إِسْرَإِلّ ، وإِلّ اسم من أَسماء الله عز وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة ، وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قيل إِسرائيل ؛ قال ابن الكلبي : كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضاف إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل ، وهو كقولك عبدالله وعبيدالله ، وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه ‏ .
      ‏ والإِلُّ : الربوبية ‏ .
      ‏ والأُلُّ ، بالضم : الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل ؛ قال امرؤ القيس : لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ ، بها العَيْنان تَنْهلُّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ : أَلا حُلُّوا ، أَلا حُلّوا وإِن شئت قلت : إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْل فقال وُلّ ، ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم ، قالوا وُلّ ، قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا ، قال : هذا معنى لُعْبة للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل ، ثم يجلس على أَحد طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة ، فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفعت الأُخرى ، فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل ، قال : وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاةَ والزُّحْلوقة ، قال : تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَلِيلة الدُّبَيْلة ، والأَلَلة الهَوْدَج الصغير ، والإِلُّ الحِقد ‏ .
      ‏ ابن سيده : وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال ؛

      وأَنشد : أَصبحتَ تَنْهَضُ في ضَلالِك سادِراً ، إِن الضَّلال ابْنُ الأَلال ، فَأَقْصِر وإِلالٌ وأَلالٌ : جبل بمكة ؛ قال النابغة : بمُصْطَحَباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ يَزُرْنَ أَلالاً ، سَيْرُهنّ التَّدافُعُ والأَلالُ ، بالفتح : جبل بعرفات ‏ .
      ‏ قال ابن جني :، قال ابن حبيب الإِلُّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذكر إِلالٍ ، بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى ، جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة ‏ .
      ‏ وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً ، لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني ؛ هذا قول أَبي العباس المبرد ؛ وقال ابن جني : هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حكم الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واحد ولا يتكلم به إِلا مضافاً ، كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم ، كأَن واحد أُلٌ ، والواو للجمع ، أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النصب والجرياء ؟ وقوله عز وجل : وأُولي الأَمر منكم ؛ قال أَبو إِسحق : هم أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ومن اتبعهم من أَهل العلم ، وقد قيل : إِنهم الأُمراء ، والأُمراء إِذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العلم فطاعتهم فريضة ، وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينهم وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: